الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/10/2018

سوريا في الصحافة العالمية 30/10/2018

31.10.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  •  “وول ستريت جورنال”: الجنود الأميركيون بمرمى إيران وحزب الله.. واشنطن تخشى هذا السيناريو
https://www.lebanon24.com/news/world-news/523349/وول-ستريت-جورنال-الجنود-الأميركيون-بمرمى-إيران-وحز
  • تقرير أمريكي يكشف معلومات صادمة عن أذرع إيران في المنطقة
https://www.medanelakhbar.com/world/2207946/تقرير-أمريكي-يكشف-معلومات-صادمة-عن-أذرع-إيران-في-المنطقة
  • ميدل ايست اي : إدلب الملاذ الأخير ضد سياسة "سوريا دون سوريين"
https://ajel.sa/international/2252801
 
الصحافة العبرية :
  • "واللا" العبري: تل أبيب شنت هجمات في سوريا بعد إسقاط الطائرة الروسية
https://www.albawabhnews.com/3344718
  • اسرائيل اليوم :مستشرق إسرائيلي: هكذا سنمنع إيران من التمركز في سوريا
https://arabi21.com/story/1133605/مستشرق-إسرائيلي-هكذا-سنمنع-إيران-من-التمركز-في-سوريا#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
 “وول ستريت جورنال”: الجنود الأميركيون بمرمى إيران وحزب الله.. واشنطن تخشى هذا السيناريو
https://www.lebanon24.com/news/world-news/523349/وول-ستريت-جورنال-الجنود-الأميركيون-بمرمى-إيران-وحز
By MOHAMAD SAAD on أكتوبر 29, 2018
بعنوان “فيما تستهدف إسرائيل إيران في سوريا، يحذّر المسؤولون الأميركيون من الانتقام”، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالاً كشفت فيه أنّ قلقًا يراود القيادة العسكرية الأميركية من الإنتقام من قواتها المتواجدة في سوريا والعراق.
وأوضحت الصحيفة أنّه في الوقت الذي تشنّ فيه إسرائيل حملة عسكرية عدوانية في جميع أنحاء سوريا ضد المجموعات  المدعومة من إيران، من بينها حزب الله“، وبتشجيع من البيت الأبيض، إلا أنّ هذا الأمر  أثار قلق العديد من المسؤولين العسكريين الأميركيين الذين يقولون إنهم يخشون من أن يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية إذا ما كانت إيران تعتقد أنّ الولايات المتحدة تقف وراء العديد من الهجمات، ما سيدفع المجموعات المدعومة من إيران إلى مهاجمة القوات الأميركية في سوريا أو العراق، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤول عسكري كبير والذي قال: “إنه مصدر قلق متزايد بالنسبة لنا”.
من جانبهم، كشف مسؤولون إسرائيليون مؤخراً أنّ إسرائيل قصفت نحو 200 هدف في سوريا على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، وذلك بهدف منع وصول شحنات الأسلحة من إيران إلى “حزب الله” ومنع إيران من إقامة وجود عسكري دائم لها داخل سوريا، كما شملت الأهداف قواعد عسكرية.

أمّا البنتاغون فأعلن أنّ إسرائيل تعمل بمفردها، إذ قال المتحدث باسمه شون روبرتسون: “العمليات الإسرائيلية مستقلة”، مردفًا: “نحن ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس ضد التهديدات الوشيكة”.
 كذلك فقد تمثّل موقف الإدارة الأميركية في أنّ “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”، فالولايات المتحدة ترحّب بمحاولة إسرائيل إحباط محاولة إيران لإنشاء “هلال تحكم” يمتدّ من غرب إيران عبر العراق وسوريا، وصولاً الى لبنان. وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض في بيان “لا يمكن السماح لايران وحزب الله ببناء ترسانة أسلحة على حدود اسرائيل تهدد المنطقة”.
بدوره، قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، خلال زيارة قام بها إلى إسرائيل في آب إن دور إسرائيل كان دورًا فعالاً، لافتًا الى أنّه “في كل مرة كانت فيها إيران تحمل صواريخ أو أسلحة تهديد أخرى إلى سوريا، كانت إسرائيل تقصف تلك الأهداف”.
وعلى الرغم من هذه المواقف الرسميّة، إلا أنّ مسؤولين عسكريين أميركيين، يقلقون من أن تكون إيران تعتقد أنّ الضربات الإسرائيلية مصدرها الاستخبارات الأميركية التي تغذي الإسرائيليين بالمعلومات لكي يشنوا الهجمات. ويقولون: “إذا اقتنعت إيران بتورط الولايات المتحدة باستهدافها، يمكن أن تنظم هجمات انتقامية ضد القوات الأميركية، خاصة في العراق حيث يوجد أكثر من 5000 جندي أميركي متمركزين في القتال ضد تنظيم داعش”.
ووفقًا للصحيفة فالهجمات التي شنتها مجموعات مدعومة من إيران ضد الأميركيين في العراق عززت مخاوف المسؤولين، والدليل على ذلك إخلاء وزارة الخارجية للقنصلية الأميركية في مدينة البصرة الجنوبية في أيلول.
وعن هذا الأمر، علّق المحلّل نيكولاس هراس في مركز الأمن الأميركي الجديد، ومقره واشنطن، قائلاً: “هناك قلق بالغ”، متوقعًا أن تكون آفاق الانتقام الإيراني أعلى في سوريا. وأوضح أنّه “بينما تستطيع الولايات المتحدة أن تعتمد بشكل أكبر على الحكومة العراقية لمنع أي تدخل خارجي بالقوات الأميركية هناك، فإن الولايات المتحدة لديها نفوذ أقل في سوريا، ولا وجود لحكومة تتحالف معها الولايات المتحدة”.
==============================
 
تقرير أمريكي يكشف معلومات صادمة عن أذرع إيران في المنطقة
 
https://www.medanelakhbar.com/world/2207946/تقرير-أمريكي-يكشف-معلومات-صادمة-عن-أذرع-إيران-في-المنطقة
 
 إسلام الشحات  منذ 7 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
تواصل – وكالات:
حذّرت “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية من تنامي دور وكلاء النظام الإيراني في الدول العربية.
وقالت المؤسسة في تقرير لها إن إيران أنشأت شبكة من الميليشيات التي تقاتل في جميع أرجاء الشرق الأوسط، يصل عدد مقاتليها ومجنديها إلى عشرات الآلاف، ينحدرون من بلدان العالم الإسلامي، ولديهم دوافع ومصالح متباينة. والهدف المشترك هو استعراض القوة الإيرانية وتعزيز أيديولوجية طهران الثورية، والمساعدة في التمدد نحو دول المنطقة.
وقد لعب الفيلق الأجنبي الشيعي الإيراني دوراً رئيساً في الحفاظ على نظام الأسد، ولديه استعداد كامل لشن حرب ضد أعداء الجمهورية الإسلامية. هنالك وكلاء معروفون بولائهم لإيران، كحزب الله في لبنان، وجماعة الحوثي في اليمن، ولكنّ هنالك جيلاً جديداً من الميليشيات الشيعية ليست مكشوفة لدى الجماهير الغربية بشكل عام، تعمل على تعزيز مصالح إيران في البحرين واليمن وسوريا والعراق، وغيرها من الدول.
عصائب أهل الحق
تأسست عام 2006، ولديها 10 آلاف مقاتل، ولديها أذرع عسكرية وسياسية ودينية. تتلقى الدعم والتدريب من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله منذ عام 2006. افتتحت مكاتب سياسية لها في المدن العراقية الرئيسة، وأنشأت مدارس دينية للطلاب الشيعة. وقد لعبت المجموعة دوراً بارزاً في تجنيد عراقيين في مهمة القتال بسوريا.
ذهب زعيمها قيس الخزالي إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية برفقة عناصر حزب الله؛ للتأكيد على تماسك المحور الإيراني.
منظمة بدر
أسسها ومولها الحرس الثوري الإيراني في الثمانينيات، وتألفت من المنشقين العراقيين إبان حكم الرئيس الراحل صدام حسين. يشغل العديد من أعضائها مناصب كبيرة في وزارة الداخلية العراقية، يقومون بابتزاز السنة العراقيين، إلى حد ارتكاب الأعمال الوحشية تحت ستار السلطة الرسمية. في عام 2014، حصلت المجموعة على 22 مقعداً في البرلمان، وأصبح زعيمها محمد غبان، وزيراً للداخلية. وقد ساهمت المنظمة بـ1500 مقاتل إلى جانب القوات الإيرانية في معارك سوريا.
الفاطميون
أسسها النظام الإيراني عام 2013، تلقت تدريبها على يد عناصر حزب الله في إيران وأفغانستان. يقاتل عناصرها في اليمن وسوريا، وتمتلك أسلحة ثقيلة وعربات ودبابات. تقوم المجموعة بتجنيد المهاجرين الأفغان الفقراء لصالح إيران، ووصل عدد مجنديهم بالآلاف. وكثيراً ما يُثني إعلام الحرس الثوري الإيراني على جهود هذه المجموعة في تعزيز مصالح الجمهورية.
حركة حزب الله النجباء
تعلن الحركة ولاءها لقادة طهران وللفِكر الثوري الإيراني. موّل النظام الإيراني نشاطات الحركة العسكرية للقتال في سوريا والعراق، وأعلن قادتها استعدادهم للقتال إلى جانب وكلاء إيران في المنطقة. تأسست عام 2013، ولديها أكثر من 5 آلاف مقاتل في سوريا وحدها.
كتائب حزب الله
اعترف مسؤول المجموعة أن أكثر من 1000 مقاتل ذهبوا إلى سوريا بطلب مباشر من قاسم سليماني؛ للقتال إلى جانب القوات الإيرانية، ولملء الفراغ الحاصل عن سقوط تنظيم داعش.
كتائب الإمام علي
ظهر زعيم المجموعة شبل الزيدي إلى جانب قاسم سليماني في مناسبات عدة، وعبر عن ولائه للنظام الإيراني دون أي تحفظ. تنشط المجموعة عسكرياً في العراق وسوريا، بعدد يفوق الـ7 آلاف مقاتل.
لواء الباقر
تقوم المجموعة بتنسيق عملياتها العسكرية في سوريا مع حزب الله، وتضع في شعارها صورة الرئيس بشار الأسد، وتعلن أجندتها المتسقة مع أهداف إيران.
بالإضافة إلى مجموعات أخرى تعمل على توسيع النفوذ الإيراني، مثل: “لواء السيدة رقية”، و”قوات الإمام رضا”، و”كتائب زينبيون”.
==============================
ميدل ايست اي : إدلب الملاذ الأخير ضد سياسة "سوريا دون سوريين"
 
https://ajel.sa/international/2252801
 
قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إن الاجتماعات والمفاوضات والصفقات والاتفاقات لحل الأزمة السورية، مثل آخر الاجتماعات التي عقدت الأسبوع الماضي في إسطنبول، والتي دعت إلى حل سياسي لحرب سوريا المدمرة التي دامت سبع سنوات، كانت تفتقر إلى عنصر واحد مهم: السوريين.
وبحسب مقال للكاتب التركي "طه أوزهان" -ترجمته "عاجل": "نعم، من حين لآخر، يتم ذكر اسم الرئيس بشار الأسد في الأمور السورية، وهو بمثابة تمويه للتدخلات من قبل الروس والإيرانيين، لكن على العموم، فقد السوريون وطنهم وهويتهم".
وتابع الكاتب: "سواء كانوا لاجئين ومهاجرين وإرهابيين ومدنيين وضحايا ومقاتلين معارضين، فلن يستعيدوا هوياتهم في المستقبل المنظور، طالما أن وطنهم يخضع لحكم الأسد".
وأضاف: "يعرف الأسد ومؤيدوه جيدًا أن الرئيس كممثل لأقلية في سوريا، قد رفضته الأغلبية الساحقة من السوريين".
وتابع: "نتيجة تدمير النظام الديموغرافي السوري من خلال التطهير الطائفي، فإن أكثر من نصف السكان السوريين قد نزحوا داخليًا أو أجبروا على طلب وضع اللاجئ في عشرات البلدان المختلفة، وهذا يمثل صيغة الأسد الوحيدة للتشبث بالسلطة".
وأردف قائلًا: "مع ذلك، فإن تشويه التركيبة السكانية على حساب الأغلبية لا يكفي، لا يزال الأسد بحاجة إلى بوليصة تأمين رخيصة وفعالة وآمنة، ولتأمين موقفه حول سوريا إلى أرض قواعد عسكرية، مع وجود العديد من الدول الأجنبية".
وأضاف: "سوف يستمتع بما يسمى بالدولة العائلية والحكومة، في حين لا يشعر بأي مسؤولية لتوفير حتى الخدمات الأساسية للناس، تعتبر الأزمة الأخيرة في إدلب من أفضل الأمثلة على هذه المأساة المحرجة".
ومضى يقول: "بالنسبة للأسد ومؤيديه المخلصين، فإن إدلب لا تعني سوى لعبة بدائية من قتل عصفورين بحجر واحد، تدمير المعارضة والمضي في التطهير الطائفي في نفس الوقت".
ولفت إلى أنه برغم جهود تركيا للتوصل إلى اتفاق يمنع التحركات العسكرية ضد المدينة، فإن هوس دمشق بإدلب لم يختف.
وأضاف: "إدلب ليست مجرد المعقل الأخير للمعارضة، إنها الملاذ الآمن الأخير لما يقرب من 20 في المائة من سكان سوريا الحاليين".
وتابع: "بغض النظر عن المعارضة المسلحة التي تعمل في إدلب، لا تستطيع دمشق إعلان النصر بينما أكثر من ثلاثة ملايين سوري ما زالوا يقاومون حكمه المباشر".
واختتم بقوله: "إدلب هي الملاذ الأخير للسوريين والعالم لإبقاء الأمل على قيد الحياة، أي سيناريو آخر سينتج عن سوريا دون سوريين".
==============================
الصحافة العبرية :
 
"واللا" العبري: تل أبيب شنت هجمات في سوريا بعد إسقاط الطائرة الروسية
 
https://www.albawabhnews.com/3344718
 
 محمود الشورى
نقلت وسائل الإعلام العبرية عن مسئول إسرائيلي رفيع، الإثنين، أن تل أبيب شنت هجمات في سوريا بعد إسقاط طائرة استطلاع روسية بالخطأ.
وبحسب موقع "واللا" العبري، قال المسئول الإسرائيلي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن "القوات الإسرائيلية نفذت هجمات في سوريا بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية. التنسيق العسكري مع الروس مستمر كما كان عليه في السابق".
وفي سبتمبر، اتهمت وزارة الدفاع الروسية، إسرائيل بالتسبب في إسقاط طائرة عسكرية روسية فوق سوريا.
==============================
 
اسرائيل اليوم :مستشرق إسرائيلي: هكذا سنمنع إيران من التمركز في سوريا
 
https://arabi21.com/story/1133605/مستشرق-إسرائيلي-هكذا-سنمنع-إيران-من-التمركز-في-سوريا#tag_49219
 
غزة- عربي21- أحمد صقر الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 12:54 ص03
شدد مستشرق وخبير إسرائيلي بارز، على ضرورة أن تغير إسرائيل الاتجاه، وتفكر خارج الصندوق بحذر، في تعاملها مع التواجد الإيراني في سوريا، وهو ما يتطلب معاقبة المضيف.
 وفي مقال له نشر بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أوضح أستاذ الدراسات الشرقية في جامعة تل أبيب، الخبير إيال زيسر، أن "قرار منع تمركز إيران في سوريا يتطلب تصميما، جرأة وقدرة استخبارية وعملياتية، وفي الوقت ذاته حذر لعدم جر المنطقة لمواجهة شاملة"، لافتا إلى أن "هذه المعركة استنفدت نفسها".
وتابع: "متحدثون إسرائيليون يواصلون الادعاء بأن حرية عمل إسرائيل لم تتضاءل، وأنها تواصل العمل ضد أهداف إيرانية بسوريا"، منوها بأن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قال الأسبوع الماضي: "إسرائيل لن تتوقف عن مهاجمة سوريا، بل إن الهجمات لم يتم الإبلاغ عنها في وسائل الإعلام".
 وكذلك أكد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن "إسرائيل ستقوم بكل ما هو مطلوب لمنع إيران من التمركز في سوريا"، وفق ما أورده زيسر الذي نوه بأنه "على الأرض بدأت تتشكل فجوة بين البلاغة الكلامية الإسرائيلية وبين الواقع".
وأضاف: "بدلا من تقارير عن هجمات سلاح الجو الإسرائيلي، يمكن قراءة تقارير عن استكمال نشر صواريخ إس300 من قبل الروس في أرجاء سوريا".
وزعم أن "مصطفى مغنية، ابن عماد مغنية، رئيس أركان حزب الله، الذي صفي في 2008 (تتهم إسرائيل باغتياله)، يقيم بنى تحتية للمنظمة على طول الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان، استمرارا لأعمال شقيقه جهاد مغنية، الذي صفته إسرائيل في كانون الأول/ ديسمبر 2014 قرب القنيطرة".
وقدر أن "نافذة الفرص التي فتحت أمام إسرائيل للعمل في سوريا كانت ستغلق حتى دون حادثة إسقاط الطائرة الروسية قبل نحو شهر"، موضحا أن "روسيا تريد ضمان الهدوء والاستقرار في سوريا؛ كي تعطي استثماراتها ثمارها".
وإلى جانب ذلك، "روسيا لا تعتبر إيران تهديدا، وأصلا لا ترى في وجودها بسوريا مشكلة روسية، كما أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا"، وفق الخبير الذي شكك في قدرة الهجمات الإسرائيلية الجوية على "طرد الإيرانيين من سوريا".
وقال: "هذه الهجمات يمكنها ربما منع سيطرة إيران على هذا الموضع أو ذاك، وربما حتى منع نشر أسراب قتالية أو أنظمة سلاح متطور (الذي يسهل تشخيصه)، ولكن كل هذا هو قطرة في بحر بالنسبة لوجود عشرات آلاف المقاتلين من المليشيات الشيعية التي أحضرتها إيران إلى سوريا، إضافة إلى آلاف المقاتلين الإيرانيين ومقاتلي حزب الله".
ومن الجدير ذكره، وفق الخبير، أن "المواجهة بين إسرائيل وإيران في سوريا أيار/ مايو الماضي، لم تنته بالضرورة بنجاح كبير، حيث رسمت فيها خطوط حمراء واضحة تحرص عليها إسرائيل، وهدفها هو منع قتل الجنود الإيرانيين"، مؤكدا أن هذا الأمر "يقيد قدرة إسرائيل على العمل".
وإزاء هذا الواقع، "على إسرائيل أن تفكر خارج الصندوق وفي اتجاه جديد، عن طريق عملية محتملة؛ وهي العودة إلى سياسة الماضي، التي جربت بنجاح مع منظمة التحرير الفلسطينية في الأردن بداية السبعينيات، وكان هدفها؛ جني ثمن ليس فقط من الضيف (إيران)، بل من المضيف أيضا (بشار الأسد)".
ونبه زيسر، أن "إسرائيل لا تأخذ الأسد في الحسبان، وهي تعتقد خطأ أنه بني على أيدي الإيرانيين، وفي الواقع هو آخذ في تعزيز مكانته"، معتبرا أنه "إذا فهم هو وأسياده الروس بأنه يوجد ثمن لوجود الإيرانيين بسوريا، فإنه سيعمل على تقييد هذا التوجه".
ورأى أن "إسرائيل فوتت فرصة كهذه عندما سمحت للأسد بالعودة دون أي مقابل لجنوب سوريا"، منوها بأن "الوقت ما زال غير متأخر".
وقدر الخبير الإسرائيلي أن "تغيير الاتجاه يجب القيام به بحذر وحساسية، لعدم الوصول إلى مواجهة شاملة، ولكن ليس هناك أفضل من هذا الوقت كي يتم تنفيذ ذلك من الآن مع دخول ساكن جديد إلى مكتب رئيس الأركان"، في تلميح لاختيار أفيف كوخافي رئيسا جديدا لهيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي.
==============================