الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/10/2021

سوريا في الصحافة العالمية 30/10/2021

31.10.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :طلب تركيا شراء مقاتلات "أف-16" قد لا يَتجنَّب ما لا مفرَّ منه
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/tlb-trkya-shra-mqatlat-af-16-qd-la-yatjnwab-ma-la-mfrwa-mnh
  • موقع أمريكي: العالم سيدفع ثمن التطبيع مع نظام الأسد عاجلًا أم آجلًا
https://eldorar.com/node/169982
  • ناشيونال إنترست: اتفاق خط الغاز العربي سيفشل في سوريا
https://www.asasmedia.com/news/390700
  • المونيتور": نظام الأسد يستخدم مساعدات الأمم المتحدة كسلاح ضد مخيم الركبان
https://eldorar.com/node/169975
  • تقرير: المسيحيون "أكبر ضحايا التغيير الديمغرافي" في مناطق سيطرة تركيا بسوريا
https://www.alhurra.com/syria/2021/10/30/غارات-نهارية-نادرة-تستهدف-ريف-دمشق-والنظام-يتهم-إسرائيل
  • نيويورك تايمز: هل بات ممكناً إعادة توحيد سوريا؟ ما زالت تصارع تداعيات الحرب الأهلية
https://alnashraaldawlia.com/نيويورك-تايمز-هل-بات-ممكناً-إعادة-توحي/
  • مجلة "فوربوس" الأمريكية: سنطلق النار على سفن أسطول البحر الأسود الروسي
https://arabic.rt.com/press/1288448-مجلة-فوربوس-الأمريكية-سنطلق-النار-على-سفن-أسطول-البحر-الأسود-الروسي/
 
الصحافة العبرية :
  • هل تستطيع إسرائيل أن تتحمّل الأسد المُعاد تأهيله؟
https://nedaa-post.com/en/هل-تستطيع-إسرائيل-أن-تتحمّل-الأسد-المُعاد-تأهيله؟
 
الصحافة الروسية :
  • فزغلياد: تفسير دعوة مصر لتركيا والولايات المتحدة لمغادرة سوريا
https://www.raialyoum.com/تفسير-دعوة-مصر-لتركيا-والولايات-المتح/
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :طلب تركيا شراء مقاتلات "أف-16" قد لا يَتجنَّب ما لا مفرَّ منه
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/tlb-trkya-shra-mqatlat-af-16-qd-la-yatjnwab-ma-la-mfrwa-mnh
بواسطة غرانت روملي, سونر چاغاپتاي
غرانت روملي
غرانت روملي هو زميل أقدم في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، حيث يتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية في الشرق الأوسط.
Soner Cagaptay
سونر چاغاپتاي
سونر چاغاپتاي هو زميل أقدم ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن.
تحليل موجز
لدى واشنطن وأنقرة حوافز دبلوماسية وأمنية كبيرة للنظر في طلب تركيا شراء 40 مقاتلة جديدة من نوع "أف-16" من الولايات المتحدة. ولكن سواء تمت الموافقة على الطلب أم لا، فإن انجراف أردوغان على المدى الطويل إلى فلك بوتين يبدو محتملاً نظراً للضرر الذي حدث أساساً.
في وقت سابق من هذا الشهر، تقدّمت تركيا بطلب لشراء 40 مقاتلة جديدة من نوع "أف-16" من الولايات المتحدة، إلى جانب 80 من معدات التحديث لتطوير أسطولها الحالي. وحيث من المتوقّع أن تصل التكلفة إلى 6 مليارات دولار، يُعتبر هذا الطلب من أنقرة لشراء الأسلحة هو الأكبر منذ أن بدأت واشنطن بعملية طردها من برنامج طائرات "أف-35" في 2019 وفرضت عقوبات على كيانات تركية بموجب "قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات" - وذلك على خلفية قرار تركيا، الدولة العضو في حلف "الناتو"، باستلام منظومة الدفاع الصاروخية الروسية "أس-400". ويُعتبر طلب تركيا لشراء هذه المقاتلات بمثابة مقامرة: فهي تحتاج إلى الطائرات لسدّ الفجوات في أسطولها المتقادم، لكن واشنطن قد ترفض تلبية الطلب نظراً إلى عدم استعداد أنقرة الواضح للتخلي عن منظومة "أس-400". على صناع السياسة الأمريكيين أن يقرروا الآن ما إذا كانت العلاقة الدفاعية الثنائية قابلة للإنقاذ، وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كانت الموافقة على عملية البيع هذه هي الطريقة الأفضل للبدء بإعادة بناء العلاقات.
كيف وسّع بوتين الخلاف بين أردوغان وواشنطن
على الرغم من أن العلاقات التركية-الروسية كانت عدائية تاريخياً، إلّا أنه برز رابط بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان في السنوات الأخيرة. وقد بدأ هذا الاتجاه بمحاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا عام 2016 والتي استغلها بوتين ليصوّر نفسه على أنه حامي أردوغان وليُبعد أنقرة تدريجياً عن واشنطن. وبينما كان أردوغان ينتظر عبثاً أن يتواصل معه الرئيس أوباما وغيره من قادة حلف "الناتو" في هذه المحنة، اتصل به بوتين فوراً أثناء الانقلاب، ومن ثم دعاه إلى روسيا للتشاور.
ونتيجةً لذلك، لم تكن أول رحلة يقوم بها أردوغان بعد أزمة الانقلاب إلى واشنطن أو بروكسل بل إلى العاصمة الإمبراطورية الروسية سانت بطرسبرغ، حيث استقبل بوتين السلطان التركي في استعراض ملكي في قصر كونستانتينوفسكي الذي يعود إلى الحقبة القيصرية. وبقيامه بذلك، أشار بوتين إلى أنه مستعد لوقف العمل بسياسة روسيا المنتهجة منذ قرون والقائمة على سحق أهداف تركيا، ولا سيما في سوريا.
وحتماً كانت مبادرة بوتين هذه مطمئنة لأردوغان، ولكن كما هو الحال دائماً، فإن تصرفات بوتين المبتذلة لم تكن مجانية. وفي أغلب الظن، كان اجتماع سانت بطرسبرغ المكان الذي عرضت فيه موسكو للمرة الأولى على أنقرة بيعها منظومة "أس-400"، مدركةً تماماً أن إبرام اتفاق مماثل من شأنه أن يقوّض العلاقات الأمريكية-التركية. وفي نهاية المطاف، نجحت هذه الاستراتيجية - فقد تأخر تسليم المنظومة لسنوات، لكن فور وصولها إلى تركيا، ألغت واشنطن اتفاق "أف-35" وفرضت عقوبات.
الاعتبارات العسكرية لتركي
كانت تركيا تشتري مقاتلات "أف-16" من الولايات المتحدة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وتملك حالياً أحد أكبر أساطيل "أف-16" في العالم. وتستخدم أنقرة هذه المقاتلات في المقام الأول لمهام أمن الحدود على طول الحدود السورية ومهام التفجير الطويلة المدى وبشكل رئيسي ضد أهداف «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق. ووفقاً لـ "المعهد الدولي للدراسات الأمنية"، يملك "سلاح الجو التركي" أكثر من 250 طائرة "أف-16"، ومن طراز "البلوك 50" و "البلوك 30" في المقام الأول. وكان قد تمّ اعتماد طراز البلوك 50 للمرة الأولى في أوائل التسعينيات والبلوك 30 في أواخر الثمانينيات؛ علماً بأنه يتمّ التخلي تدريجياً عن الطرازين لاعتماد أنواع أخرى أكثر تقدماً. وبالفعل، أصبح جزء كبير من أسطول تركيا في نهاية الخدمة حيث يقدّر بعض المحللين أن القسم الأكبر منه سيتوقف نهائياً عن العمل في غضون 10 إلى 15 عاماً. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلن المسؤولون الأتراك عن خطة لإرجاء وقف الطائرات عن العمل من خلال تجديد أجزاء كبيرة من الأسطول، مما قد يمدّد فترة عمل المقاتلات من المدة المعيارية 8 آلاف ساعة إلى 12 ألف ساعة.
وفي وقت سابق، كانت أنقرة قد توقّعت استبدال بعض هذه المقاتلات من طراز "أف-16" بمائة طائرة من نوع "أف-35"، لذلك فإن شطبها من البرنامج قد أرغم المخططين العسكريين على العودة إلى مرحلة التخطيط. ومن بين البدائل التي بدأ تطبيقها هو تطوير تركيا لمقاتلة تفوق جوي متعددة الأدوار "تي أف-أكس". ولكن حتى في إطار السيناريو الأكثر تفاؤلاً، من المستبعد أن يتمّ وضع هذه الطائرة في الخدمة قبل عام 2030 أو أكثر. وبالتالي، إذا رفضت واشنطن طلب تركيا شراء مقاتلات "أف-16"، سيكون أمام المسؤولين الأتراك خيارات محدودة جداً لسدّ الفجوات التي يواجهونها على صعيد القدرات الجوية إلى حين بدء استخدام مقاتلات "تي أف-أكس". وصحيح أن بإمكانهم محاولة تمديد فترة استخدام مقاتلات "أف-16" التي يملكونها حالياً من خلال تجديد هياكلها وخفض ساعات قيادتها، لكن ذلك سيحدّ تلقائياً من القدرات العملياتية للقوات الجوية. كما يمكنهم شراء مقاتلات جديدة من دولة أخرى، لكن إذا اختاروا مورداً مثل روسيا (وفقاً للتهديدات التي أطلقها مؤخراً مسؤولون أتراك)، فقد يؤججون عداء الولايات المتحدة بشكل أكبر.
ومن العراقيل التي تعقّد مسألة الموافقة على الطلب الجديد هي التمويل. فالمسؤولون الأتراك يريدون استخدام الأموال التي كانوا قد أمنوها لبرنامج "أف-35" لشراء مقاتلات جديدة من نوع "أف-16". وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر، صرح مستشار أردوغان للسياسة الخارجية إبراهيم كالين لإحدى وسائل الإعلام التركية بأن إجمالي هذه الأموال يناهز 1.4 مليار دولار، وبأنه يجب أن تتمكّن أنقرة من نقلها لتمويل طلب شراء المقاتلات من نوع "أف-16". لكن المفاوضات التالية ستحدد إمكانية تطبيق هذا الخيار على أرض الواقع.
التداعيات على السياسة الأمريكية
يشكل الكونغرس الأمريكي العائق الأكبر أمام الاتفاق حيث فرض حظراً فعلياً على كافة مبيعات الأسلحة إلى تركيا في أعقاب التدهور الذي أحدثته منظومة "أس-400" ولا يبدو أنه مستعد لرفعه. فخلال جلسة الاستماع التي جرت في مجلس الشيوخ الأمريكي الشهر الماضي للموافقة على تعيين جيف فليك سفيراً جديداً إلى تركيا، قال رئيس "لجنة العلاقات الخارجية" روبرت مننديز (ديمقراطي عن ولاية نيوجرسي): "لا أرى أي مبيعات للأسلحة إلى تركيا ما لم يكن هناك تغيير جذري في مسألة شرائها لمنظومة أس-400". أما رئيس اللجنة السابق السيناتور جيم ريش (جمهوري عن ولاية أيداهو)، فكان قد تبنى الموقف نفسه في العام الماضي في تصريحاته لمجلة "ديفينس نيوز" قائلاً: "إلى أن يتمّ حل المشاكل المحيطة بشراء [منظومة "أس-400"]، لا يمكنني ولن أدعم بيع أسلحة إلى تركيا". لذلك، سيبقى الكونغرس حذراً في الموافقة على طلب شراء "أف-16"، وذلك بشكل رئيسي خوفاً من الرسالة التي سيحملها إلى شركاء آخرين يدرسون عمليات شراء عسكرية ضخمة من منافسي الولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى التداعيات الاستراتيجية، تتفاقم مخاوف الولايات المتحدة من واقع أن عملية البيع قد تُعرّض المعلومات والتكنولوجيا الأمريكية الحساسة للخطر. ويُعزى طرد تركيا من برنامج "أف-35" إلى حدّ كبير إلى أن أمن نظام المقاتلة الشبحي وميزات أخرى تتمتع بها قد يكون مهدداً في حال تشغيلها في الموقع نفسه مع منظومة "أس-400" الروسية أو حتى على مقربة منها. يُذكر أن الرادار الذي يرصد مقاتلات "أف-16" الجديدة، وفقاً لمصنّعه، مصمم لاستخدام تكنولوجيا شبيهة بتلك الخاصة بمقاتلات "أف-35". وعلى الرغم من أن مقاتلات "أف-16" تُعتبر منصة أقدم مألوفة أساساً بالنسبة لخصوم الولايات المتحدة، إلا أن نوع "البلوك 70/72" الجديد مصمم ليتميز بقدرات أكثر تطوراً قد يرفض صنّاع السياسة بيعه إلى دولة تستخدم منظومات الدفاع الجوي الروسية.
وفي الوقت نفسه، قد يكون رفض طلب الشراء القشة التي ستقصم ظهر البعير على صعيد علاقات الدفاع الثنائية. وعلى حدّ تعبير المحلل آرون شتاين، فإن طلب شراء مقاتلات "أف-16" هو المرحلة الأخيرة من "وقف التعاون الدفاعي" في العلاقات - فبعد سنوات من شراء كميات كبيرة من الأسلحة من شركات أمريكية، توجّه تركيا أنظارها أكثر فأكثر نحو قطاع الأسلحة الخاص بها وببعض الدول الأخرى لتلبية حاجاتها العسكرية.
وللمفارقة، فإن عمليات بيع الأسلحة الأمريكية إلى دول مجاورة أخرى منحت تركيا محفزاً إضافياً لسدّ الفجوات في قدراتها الجوية بسرعة. ومؤخراً، حصلت اليونان على موافقة واشنطن على عملية بيع بقيمة 270 مليون دولار لتحديث مقاتلاتها من نوع "أف-16" (فضلاً عن شراء 24 مقاتلة من نوع "رافال" من فرنسا). كما وافقت أثينا على زيادة التعاون الثنائي من خلال تعديل "اتفاق التعاون الدفاعي المشترك"، وأعرب المسؤولون اليونانيون علناً عن رغبتهم بشراء طائرات "أف-35" أيضاً. ومن ناحية أخرى، تحتفظ إسرائيل بالقوة الجوية الأكبر في المنطقة حيث تملك عدة أسراب من مقاتلات "أف-35"، كما قد تحصل الإمارات العربية المتحدة بدورها على هذه المنظومة وفق شروط اتفاق التطبيع مع القدس.
الخاتمة
في النهاية، قد يكون طلب شراء مقاتلات "أف-16" أسلوب أردوغان لاختبار واشنطن، ربما لكي يجعل الولايات المتحدة "شريكاً دفاعياً منافقاً" بنظر الشعب التركي. ومع ذلك، يحرص قسم أصغر حجماً من الموالين للتعاون الأطلسي في أنقرة على عدم السماح بانهيار العلاقات الدفاعية الثنائية بالكامل - فهم يؤيدون الطلب بشدة كوسيلة للحفاظ على تلك العلاقات وسط مواجهة أزمة حقيقية على صعيد القدرات. ومع ذلك، فمن المرجح أن تدخل تركيا بصورة أكثر ضمن فلك روسيا خلال عهد أردوغان بغض النظر عن موافقة واشنطن على بيع مقاتلات "أف-16". وعلى أي حال، على إدارة بايدن والكونغرس الأمريكي التنبه إلى أن طريقة صياغة الرد وتقديمه ستؤثر على النقاش حول مستقبل علاقات تركيا مع الغرب، حتى لو بدا أن تدهور هذه العلاقات أمر لا مفر منه.
 جرانت روملي هو زميل أقدم في معهد واشنطن ومستشار سابق لسياسة الشرق الأوسط في مكتب وزير الدفاع الأمريكي. سونر چاغاپتاي هو زميل "باير فاميلي" في المعهد ومدير برنامجه للأبحاث التركية. وأحدث مؤلفاته كتاب بعنوان "سلطان في الخريف: أردوغان يواجه قوى تركيا التي لا يمكن احتواءها".
=============================
موقع أمريكي: العالم سيدفع ثمن التطبيع مع نظام الأسد عاجلًا أم آجلًا
https://eldorar.com/node/169982
الدرر الشامية:
سلط موقع أمريكي الضوء على عملية التطبيع الجارية مع نظام رئيس النظام السوري بشار الأسد، عبر مقال اعتبر أن ذلك التطبيع سيعود بالوبال على الخائضين فيه.
 ورأى موقع "مونيتور دي أورينتي" أن عملية التطبيع التي شملت إقامة علاقات بين الأردن ومصر والإمارات... وغيرها، وبين نظام الأسد، ستعود على تلك الدول بمضار كبيرة.
وأوضح أن التناقض بدا ظاهرًا في تعامل الأردن مع القضية السورية، فبالرغم من موقف ملكها عبد الله الثاني المعارض لقمع الأسد لشعبه عام 2011، وقيامه بدعم المعارضة، كان في هذه الفترة من أوائل المطبعين.
واعتبر المقال أن بعض عمليات التطبيع ماهي إلا اعتراف بالواقع الجيو سياسي الجديد في سوريا، بعد انتصار الأسد الجزئي بفضل الدعم الروسي والإيراني، الذي أسهم بإجبار جيران سوريا على التطبيع مع نظامها.
ولفت إلى أن التغاضي الدولي عن جرائم الأسد وعدم الاستجابة للمعارضة وتقديم الدعم لها من قبل واشنطن والدول الغربية تسبب بإضاعة فرصة كبيرة في انتقال الحكم بسوريا.
ويشير المقال إلى أن المطبعين مع الأسد تناسوا جرائمه بحق السوريين وإلقاء البراميل المتفجرة على رؤوس الآمنين وقتل المعتقلين في السجون، والهجمات الكيميائية.. وهي التي ستؤثر عليهم بشكل كبير.
 وأردف أن الاستقرار لن يكون إلا على المدى القصير بسبب الاستمرار بوصف النظام السوري لمعارضيه بكافة تشكيلاتهم، بالإرهابيين، واستمرار الاحتقان الشعبي في سوريا.
كما أن نظام الأسد، المتورط بإنتاج المواد المخدرة وتهريبها، سيوسع عمله ذاك بعد عمليات التطبيع، وهو ما سيجعل الدول الساعية لتطبيع علاقاتها معه أمام خطر المخدرات السورية.
وأردف المقال أن تراجع سياسة الولايات المتحدة تجاه الأسد في عهد "بايدن" أسهم في تقوية النظام السوري، وهو ما جعل عقوبات "قيصر" بلا فائدة.
وختم الموقع بالتأكيد على أن كل الدول التي طبعت علاقاتها مع النظام السوري ستتأثر سلبًا بتلك العلاقات، وأن ذلك سيتسبب لها بحالة عدم استقرار في المستقبل.
=============================
ناشيونال إنترست: اتفاق خط الغاز العربي سيفشل في سوريا
https://www.asasmedia.com/news/390700
غداف راجح - السبت 30 تشرين الأول 2021
تحدثت صحيفة "ناشيونال انترست" في تقريرٍ عن أسباب فشل خط الغاز العربي عبر سوريا، مُشيرةً إلى أنّ الإعلان عن صفقة طاقة من شأنها أن تُسهل تدفق الغاز الطبيعي عبر سوريا إلى لبنان تُمثل لحظة رئيسية لكلا البلدين وللتحركات الجيوسياسية المحيطة بهما، يبدو أن الخطة المصممة لتحقيق الاستقرار في قطاع الطاقة في لبنان والتنافس مع النفوذ الإيراني، تحظى بدعم اللاعبين الإقليميين والدوليين الضروريين، غير أن الوضع الحالي في سوريا بالكاد يدعم فكرة أنّ مثل هذه الجهود مستدامة أو واقعية.
وتُشير الديناميكيات السياسية والأمنية في الدولة التي مزقتها الحرب كما تقول الصحيفة إلى أنه حتى لو كان رئيس النظام السوري مهمشاً في يوم من الأيام، ويريد حقاً اللجوء إلى الخليج والغرب، فمن المحتمل أن تكون مثل هذه الخطوة مستحيلة اليوم.
توقيت الصفقة منطقي بالنظر إلى الوضع الاقتصادي والجيوسياسي في لبنان، ومع ذلك تبدو مثل هذه الصفقة رائعة على الورق، ولكن من الصعب تنفيذها بشكل ملحوظ
تتحقق هذه الصعوبات كما تقول الصحيفة عند فحص تفاصيل الصفقة والسياقات التي ستعمل فيها، فالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 8 أيلول/ سبتمبر بين وزراء الطاقة في لبنان والأردن وسوريا ومصر إلى جانب القوى الدولية كالولايات المتحدة وبتمويل من البنك الدولي يهدف إلى توفير ما يصل إلى 450 ميغاوات من الطاقة لمحطة توليد الكهرباء في دير عمار، أحد مصانع لبنان الأساسية في شماله، ويتحقق ذلك بتدفق الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا، إضافة إلى ذلك ستتدفق كمية كبيرة من الغاز الطبيعي من إسرائيل بسبب صفقة الغاز لعام 2019 بين الأردن وإسرائيل، والتي ستستوعب التدفق الإضافي للطاقة من الأردن إلى لبنان بحلول نهاية عام 2021.
في ظاهر الأمر، يأتي الاتفاق في منعطف حاسم للبنان، حيث تشهد البلاد خلاله واحدةً من أسوأ الأزمات الاقتصادية منذ أكثر من قرن، ناهيك عن انقطاع التيار الكهربائي الشديد بسبب نقص الوقود لمحطات الطاقة، ويقترن ذلك بتدهور المؤشرات الاقتصادية، بما في ذلك التقارير الأخيرة عن معدل فقر متعدد الأبعاد يبلغ 82 في المئة، وما زاد الطين بلة، أن القوى السياسية تعمل بنشاط على تحريض الانقسامات الطائفية.
وبالتالي كما تقول الصحيفة في تقريرها، فإن توقيت الصفقة منطقي بالنظر إلى الوضع الاقتصادي والجيوسياسي في لبنان، ومع ذلك تبدو مثل هذه الصفقة رائعة على الورق، ولكن من الصعب تنفيذها بشكل ملحوظ، وفي نهاية المطاف، يستند الاتفاق إلى سلسلة من الافتراضات التي لا تنسجم والحقائق على الأرض في سوريا ذلك البلد المتشابك بشكل معقد مع مصير لبنان وشؤونه الحالية.
من الصعب للغاية تصديق أن أي صفقة لتدفق الغاز الطبيعي عبر سوريا ستكون مستدامة على المدى القريب إلى المتوسط، على الرغم من أن لدى دمشق حوافز لدعم الصفقة للأسباب الدبلوماسية
والأهم من ذلك برأي الصحيفة أن مثل هذا الاتفاق يفترض أن سوريا ستكون مستقرة بما يكفي للتدفق الآمن لمنتجات الطاقة على طول خط الغاز العربي الذي يمتد من جابر في جنوب سوريا إلى حمص وأخيراً طرابلس في شمال لبنان، كان خط الأنابيب داخل وخارج الخدمة عبر الصراع مع حدوث الانقطاعات الأخيرة بعد الهجوم الذي وقع في 18 سبتمبر/ أيلول على محطة كهرباء بجنوب سوريا، هي إحدى النقاط الرئيسية على طول خط الأنابيب وتغذي دمشق بكميات كبيرة من الكهرباء، يعكس الحادث القدرة على إجراء عمليات من خلال الخلايا النائمة في جميع أنحاء البلاد.
فشل خط الغاز العربي
ويسلط الهجوم الضوء أيضا على قضية البنية التحتية المحدودة للطاقة في سوريا، اليوم حيث تعاني المناطق التي تسيطر عليها حكومة الأسد من انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى عشرين ساعة، هذا هو نتيجة مباشرة للصراع وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك خط الغاز العربي، ومع ذلك، فهو أيضاً نتيجة الحرمان المتعمد للمناطق المتمردة سابقاً كدرعا، حيث قام النظام وعن عمد بنهب البنية التحتية لدعم جهوده الحربية وعاقب المجتمعات بشكل جماعي، وعلى هذا كيف يُتوقع من سوريا أن تُسيطر على الجزء الخاص بها من الصفقة إذا لم تستطع توفير الطاقة لشعبها؟.
وأدت جهود نظام أسد في دمشق إلى استمرار حالة عدم الاستقرار في درعا أيضاً، التي عانت خلال الصيف حصاراً من قبل الميليشيا الموالية للنظام بسبب رفضها الانتخابات الرئاسية الزائفة في أيار (مايو) التي أعادت أسد إلى السلطة لولاية رابعة، واعتبرت جماعات المعارضة في محافظة درعا حرمان النظام المتعمد، والعنف ضدهم، والطبيعة غير الشرعية للانتخابات واحداً من أسباب مقاومتها.
هذه المشاعر مشتركة في جميع أنحاء سوريا في مناطق المعارضة سابقاً، والدليل على مواقف مماثلة لدرعا تظهر في أماكن أخرى، بما في ذلك أماكن مثل حمص، الأهم من ذلك أن خط الغاز العربي يمر عبر هذه المحافظة، التي لم تكن قط معقلا للمشاعر المؤيدة للنظام، وبالنظر إلى قرب حمص من خط المواجهة، هناك أيضاً خطر حقيقي من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة على أي استقرار واقعي لخط الأنابيب.
وبالتالي، من الصعب للغاية تصديق أن أي صفقة لتدفق الغاز الطبيعي عبر سوريا ستكون مستدامة على المدى القريب إلى المتوسط، على الرغم من أن لدى دمشق حوافز لدعم الصفقة للأسباب الدبلوماسية وأمن الطاقة المذكورة أعلاه، فإن الجهات الفاعلة الأخرى التي لديها حوافز لكسر الصفقة ستمنع التنفيذ، من غير المهتمة بلبنان وتهدف إلى إلحاق الأذى بالنظام ومنع التطبيع الدولي، والأهم من ذلك، لا يمكن لواشنطن والقوى الإقليمية التأثير على كل هؤلاء الفاعلين للابتعاد عن خط الأنابيب.
=============================
المونيتور": نظام الأسد يستخدم مساعدات الأمم المتحدة كسلاح ضد مخيم الركبان
https://eldorar.com/node/169975
الدرر الشامية:
أكد موقع "المونيتور" الأمريكي أن نظام الأسد يستخدم المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة كسلاح ضد لاجئي مخيم الركبان، قرب مثلث الحدود الأردنية العراقية السورية.
 وأضاف أن حكومة الأسد تعامل المخيم المحاصر بين مناطق سيطرتها ومناطق روسيا وقاعدة التنف الأمريكية والحدود الأردنية، شرقي سوريا، بقسوةٍ بالغة، إذ تستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح ضد اللاجئين هناك لإجبارهم على العودة إلى مناطق النظام.
وأوضح الموقع، نقلًا عن مصادره، أن لاجئي الركبان، البالغ عددهم قرابة عشرة آلاف شخص، بينهم 3000 طفل، كانوا يأملون من إدارة "بايدن" إيجاد حل لقضيتهم، وإدخال مساعدات لهم بعيدًا عن تحكم النظام.
ولفت إلى حجم معاناة الأهالي في المخيم من جراء نقص الغذاء والدواء والمياه النظيفة، وقيام النظام بمنع التجار وعمال الإغاثة والكوادر الصحية من دخول المكان.
وذكرت فرقة العمل للطوارئ السورية "SETF"، التي تدير صيدلية في المخيم، للموقع أنه من الضروري مساعدة اللاجئين هناك، وأن على إدارة "بايدن" الاعتراف بفشل آلية الأمم المتحدة في دعم المخيم بالمساعدات.
وطالبت الفرقة التحالف الدولي بتأمين الغذاء والدواء للاجئين هناك، أو تأمين مكان آخر خارج سيطرة النظام يتم نقلهم إليه.
وأشار الموقع إلا أنه لا يمكن الاعتماد على نظام الأسد وروسيا في إيصال المساعدات إلى الركبان، كما لا يمكن تحويل آلية إدخال المساعدات إلى خطوط التماس في الأجزاء السورية الأخرى الخارجة عن سيطرة النظام.
وحضّ الموقع الولايات المتحدة على السماح لأطباء بدخول المخيم، سواء من قاعدة التنف أوغيرها، لتفقد أحوال اللاجئين، إذ يخلو المخيم من طبيب جراح، بل حتى من طبيب أو طبيبة نسائية.
ويقبع سكان مخيم الركبان تحت حصار مطبق ضمن صحراء معزولة، واقعة بين الأردن ومناطق سيطرة النظام ومنطقة الـ 55 كيلو، الواقعة تحت سيطرة القوات الأمريكية.
=============================
تقرير: المسيحيون "أكبر ضحايا التغيير الديمغرافي" في مناطق سيطرة تركيا بسوريا
https://www.alhurra.com/syria/2021/10/30/غارات-نهارية-نادرة-تستهدف-ريف-دمشق-والنظام-يتهم-إسرائيل
يجد المسيحيون في سوريا أنفسهم أكبر ضحايا "التغيير الديمغرافي" الذي تنهجه تركيا في الخفاء تحت غطاء "التهديدات" التي تواجه الأمن القومي التركي.
وينقل تقرير من موقع منظمة "ذي تابليت" أن التصعيد العسكري من تركيا وحلفائها يدفع المسيحيين المتبقين إلى الفرار ويمنع الآخرين من العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.
ويقول قادة المسيحيين في سوريا إن التصعيد التركي يستهدف المسيحيين والأقليات الأخرى.
وبحسب التقرير، فإن "التهجير القسري للأقليات في شمال سوريا هو أولوية بالنسبة لتركيا". هناك أساليب تستخدمها الجماعات المتطرفة المدعومة من تركيا لمنع عودة المسيحيين وغيرهم من السكان إلى شمال سوريا.
وينقل التقرير عن سنحاريب برسوم، رئيس حزب الاتحاد السرياني،  "استولت هذه الجماعات على منازل وأراضي وممتلكات للسكان الذين فروا قبل نحو عامين عندما غزا الجيش التركي المنطقة في عام 2019".
وأضاف "هذا نزوح منهجي، وفي ظل وجود هذه المجموعات، لا شيء يشجع النازحين على العودة إلى ديارهم".
ويتابع "نحن نعرف سياسة تركيا في التغيير الديموغرافي. وقد تم ذلك بالفعل من قبل في عفرين ومدن أخرى، ويجري الآن تنفيذه في تل أبيض ورأس العين من خلال المجموعات الموالية لتركيا".
وفي حديثها للموقع، تقول نادين مانزا، رئيسة اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية: "لا يزال الاحتلال التركي للأراضي في شمال سوريا يشكل تهديدا خطيرا، ليس فقط للأقليات الدينية الضعيفة في تلك المنطقة، ولكن أيضا لإدارة الحكم الذاتي في شمال وشرق سوريا نفسها".
وأضافت مانزا أن "تركيا والجماعات المتحالفة معها، أو المدعومة من أنقرة، استهدفت على وجه التحديد المسيحيين والأكراد لتغيير التركيبة السكانية في شمال سوريا".
ويشير التقرير إلى أنه قبل الحرب الأهلية في عام 2011، كان هناك أكثر من 130,000 مسيحي يقيمون في شمال سوريا، وهو عدد انخفض بشكل كبير إلى مئات أو بضعة آلاف من الناس الآن.
وباتت بعض القرى التي تسطير عليها التنظيمات الموالية لتركيا خالية من المسيحيين.
وبحسب معطيات التقرير، كانت هناك 100 عائلة في مدينة رأس العين و120 عائلة في تل أبيض قبل عام 2019، لكن هذه العائلات اختفت الآن، ومنذ 2015 باتت حوالي 35 قرية مسيحية مهجورة الآن.
والثلاثاء، جدد البرلمان التركي لعامين التفويض الممنوح للحكومة للقيام بعمليات عسكرية "عبر الحدود" في سوريا، ضد تنظيم الدولة الإسلامية وكلّ جماعة تعتبرها أنقرة "إرهابية" في إشارة إلى القوات الكردية.
وينتشر الجيش التركي في سوريا منذ 2016 في شمال غرب البلاد حول عفرين ومنطقة إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة مقاتلة.
وشنّت أنقرة والفصائل السورية الموالية لها، ثلاث عمليات واسعة النطاق في السنوات الأخيرة (2016-2017 و2018 أكتوبر 2019) على طول حدودها مع سوريا، حيث يعيش عدد كبير من الأكراد، لطرد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني لكنها مدعومة من الولايات المتحدة.
=============================
نيويورك تايمز: هل بات ممكناً إعادة توحيد سوريا؟ ما زالت تصارع تداعيات الحرب الأهلية
https://alnashraaldawlia.com/نيويورك-تايمز-هل-بات-ممكناً-إعادة-توحي/
لبنان  24 – ترجمة رنا قرعة
لا تزال سوريا تصارع تداعيات الحرب الأهلية، فشعبها غارق في الفقر، ولا يزال ملايين اللاجئين في الدول المجاورة يخشون العودة إلى ديارهم، وما زالت مساحات شاسعة من الأراضي خارجة عن سيطرة الدولة. لكن هناك شعور في كل أنحاء الشرق الأوسط من أنه قد تم إعادة دمج الرئيس السوري بشار الأسد في السياسة الإقليمية.
بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، وبحسب التفكير السائد، بما أن الحرب لم تعد مستعرة والأسد لا يزال في منصبه، لذلك ربما حان الوقت لسوريا لإعادة الاتصال بجيرانها.
فبعد عشر سنوات من اندلاع الحرب الأهلية بانتفاضة ضد الأسد، يتساءل الكثير من السوريين عما إذا كان ممكنا إعادة توحيد البلاد.
على الرغم من انتصاره الواضح في الحرب الأهلية، فإن قبضة الأسد على السلطة غالباً ما تكون ضعيفة حتى في المناطق التي يسيطر عليها.
من القصر الرئاسي في العاصمة دمشق، لا يستطيع الأسد توسيع قيادته لتشمل الحدود الشمالية لبلاده مع تركيا أو الجزء الكبير من حدودها الشرقية مع العراق دون ضرب خطوط الجبهة المعادية. ويُدار شمال غرب سوريا من قبل جهاديين مرتبطين سابقًا بالقاعدة الذين يبذلون جهدًا أكبر في محاولة فتح خط مع الدول الغربية أكثر مما يبذلونه مع الأسد.
يسيطر المتمردون المدعومون من تركيا على مناطق أخرى على طول الحدود، حيث أدت العملة التركية إلى إزاحة الليرة السورية التي انخفضت قيمتها بشكل كبير.
وتدير القوات التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة الشمال الشرقي حيث يوجد معظم نفط سوريا وجزء كبير من أراضيها الزراعية. وفشلت جولات المحادثات حول إعادة ربط الأراضي بدمشق.
واعتمد الأسد، بحسب الصحيفة، بشكل كبير على روسيا وإيران لصد المتمردين، والآن يتطلع كلا البلدين إلى اقتصاده للحصول على فرص لاسترداد استثماراتهم. لكن الاقتصاد ضعيف لدرجة أن رجال الأعمال يغلقون أبوابهم.
تخلت القوى الدولية إلى حد كبير عن السعي لتحقيق السلام من خلال الدبلوماسية، ويعترف الكثيرون بأن 10 سنوات من الحرب والعقوبات ومحادثات السلام قد فشلت في الحصول على تنازلات من الأسد.
وقال كرم الشعار، مدير الأبحاث في مركز العمليات والسياسة وهو معهد أبحاث في جنوب تركيا، إنه نظرًا لأنه قاوم التسوية حتى الآن، فمن المحتمل ألا يبدأ الآن.
وتابع قائلاً: “صانعو السياسة الغربيون لا يقدرون ما يطلبون من بشار الأسد أن يفعله” عندما يتحدثون عن دمج المعارضة في حكومته.
وأضاف: “إذا خرج بشار الأسد من منصبه في أي وقت، فهو يعلم أنه سيكون هناك الآلاف من الناس يلاحقونه”.
ومع ذلك، فإن تحركات جيران سوريا للاقتراب من الأسد تعكس بأنه يجب نبذ تآكل الشعور عندما تكون هناك العديد من المشاكل الأخرى في المنطقة.
ومن المفترض أن ينقل خط الأنابيب الذي دعمته الولايات المتحدة الغاز المصري من الأردن عبر سوريا إلى لبنان، حيث تسبب الانهيار الاقتصادي في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع. على الرغم من العقوبات المفروضة على الحكومة السورية، تدعم الولايات المتحدة الخطة، جزئياً للتنافس مع جهود جماعة حزب الله لجلب الوقود الخاضع للعقوبات من إيران.
في سعي لإنعاش اقتصاده المتعثر، أعاد الأردن فتح حدوده مع سوريا للتجارة واستضاف مؤخرًا وزير الدفاع السوري لإجراء محادثات أمنية. وتحدث الملك عبد الله الثاني، الذي دعا الأسد إلى التنحي في 2011، مع الرئيس السوري الأسبوع الماضي لمناقشة العلاقات بين “الدول الشقيقة وسبل تعزيز التعاون بينها”، بحسب الديوان الملكي الأردني.
لقد أسقطت دول الخليج، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة معارضتها للأسد واستقطبت فرصًا استثمارية. لكن الأموال لم تجن، إلى حد كبير بسبب العقوبات الأميركية.
اتبعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نهجًا أقل عدوانية تجاه الأسد من الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن إدارة بايدن ما زالت تثني شركاءها العرب عن تطبيع العلاقات.
في مقابلة ، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن إنه كان من الواضح أن الأسد قد نجا وأن العقوبات لم تسفر عن تنازلات قليلة، لذلك فضلت الإدارة التركيز على قضايا أخرى، بما في ذلك مكافحة جائحة فيروس كورونا، وتخفيف الضائقة الاقتصادية في الولايات المتحدة والحد من النفوذ الايراني.
وقال المسؤول، الذي تحدث مشترطا عدم الكشف عن هويته بموجب البروتوكولات الحكومية، إن الولايات المتحدة ترغب في صفقة الغاز، التي لا تزال تفاصيلها قيد الإعداد، لتجنب فرض عقوبات وتوفير الحد الأدنى من الفوائد للأسد.
وقال: “نقول علناً للإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، “لا تذهبوا لبناء مراكز تسوق. لا تقوموا بإلغاء تجميد أصول بشار. لا تمنحوا الحكومة في سوريا الوصول إلى أي نوع من الإيرادات لإعادة البناء أو إعادة الإعمار”.
وتابع قائلاً: “لكن الولايات المتحدة سمحت بالتهاون في قضايا مثل توفير الكهرباء للبنان وبعض أنواع المساعدات داخل سوريا، على أمل وجود “سياسة إنسانية معقولة”.
=============================
مجلة "فوربوس" الأمريكية: سنطلق النار على سفن أسطول البحر الأسود الروسي
https://arabic.rt.com/press/1288448-مجلة-فوربوس-الأمريكية-سنطلق-النار-على-سفن-أسطول-البحر-الأسود-الروسي/
كتب أندريه بارانوف، في "كومسوموسكايا برافدا"، حول عجز الولايات المتحدة، رغم ادعاءاتها، عن اختراق منظومة الدفاع الجوي الروسية.
وجاء في المقال: نشر كاتب العمود العسكري في مجلة فوربس الأمريكية الأسبوعية، ديفيد إكس، مادة في العدد الأخير من المجلة "دفن" فيه أسطول البحر الأسود الروسي قبل الأوان. ففي مادته، المكتوبة وفق التقاليد الكلاسيكية للحرب الباردة، أعرب الصحفي عن رأي مفاده أن القاذفات الاستراتيجية للقوات الجوية الأمريكية B-1B Lancer، على الرغم من عمرها البالغ أربعين عاما، يمكنها التعامل بسرعة وفاعلية مع مجموعة السفن الروسية. وتنبأ هذا المؤلف لأسطولنا في البلطيق بمصير لا يحسد عليه.
تعليقا على منشور فوربس، لفت الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف الانتباه إلى حقيقة أن قاذفة B-1B Lancer نموذج قديم، حتى وفق معايير خبراء الجيش الأمريكي.
فقال: "من أجل" تحويل أساطيل البحر الأسود والبلطيق الروسية إلى أهداف للرماية"، يحتاج الأمريكيون إلى استخدام عدد كبير من حاملات الطائرات، أكبر بعدة مرات من قدرات دفاعنا الجوي. هذا ما يمارسونه في سياق تمارينهم. لكن حتى الآن توصلوا إلى استنتاج مفاده أنهم لن يتمكنوا من تدمير نظام الدفاع الجوي الروسي. كل ما يطير نحونا سيُسقط، وحتى قبل أن تصل القاذفات إلى مواقعها. لقد أسقطت أنظمة دفاعنا الجوي بنجاح صواريخ كروز الأمريكية في سوريا في العام 2018. على الرغم من أن ما لدى السوريين ليس سوى نسخة للتصدير، بينما أنظمة الدفاع الجوي المنشورة لدينا أكثر حداثة وجودة.
=============================
الصحافة العبرية :
هل تستطيع إسرائيل أن تتحمّل الأسد المُعاد تأهيله؟
https://nedaa-post.com/en/هل-تستطيع-إسرائيل-أن-تتحمّل-الأسد-المُعاد-تأهيله؟
عندما التقى رئيس الوزراء نفتالي بينيت بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي في 22 تشرين الأول / أكتوبر، احتلت سورية ومستقبلها مكانة عالية على جدول الأعمال، وقال بوتين إن روسيا كانت "تبذل جهوداً" لاستعادة دور الدولة السورية وتقويتها. وليس من الواضح ما إذا كان هذا نوعاً من الاختصار لترسيخ بشار الأسد في السلطة على مدى السنوات السبع المقبلة، تماشياً مع الانتخابات المشكوك فيها التي فاز فيها الأسد مؤخراً بولاية رابعة بنسبة 95.1٪ من الأصوات.
إذا كان بوتين يفكر على هذا المنوال، فإن سياسته ستتفق مع سياسة بعض الدول العربية، التي تبحث عن طرق لإعادة النظام في سورية إلى ما يسمى بالحظيرة العربية، وعلى الرغم من اشمئزاز الغرب من الجرائم ضد السوريين المنسوبة إلى الأسد، الذي يترأس الآن أكثر من 70٪ مما كان ذات يوم سورية، فإن السياسة الواقعية للشرق الأوسط قد تشهد إعادة تأهيله.
هل يمكن لإسرائيل أن تجلس وتسمح بحدوث ذلك دون تدخل؟ سورية التي يسيطر عليها الأسد الذي أُعيد إلى منصبه والتي سيتم إعادة إدخالها إلى جامعة الدول العربية، ستمثل خطراً متزايداً على إسرائيل. الواقع سيكون "هلالاً شيعياً" مُعزّزاً -إمبراطورية إيرانية تجتاح اليمن إلى البحرين، إلى إيران نفسها، ثم العراق وسورية ولبنان -حيث تسيطر عن طريق وكيلها حزب الله. لذا يجب مضاعفة جهود إسرائيل لردع نقل الأسلحة، وربما الأسلحة النووية في نهاية المطاف، من إيران إلى حزب الله عن طريق سورية.
في أيلول/ سبتمبر، أعاد الأردن فتح حدوده التجارية بالكامل مع سورية، بينما كان الأردن في الأسابيع القليلة الماضية القوة الدافعة وراء صفقة لاستخدام المنشآت السورية لنقل الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان، الذي يواجه أزمة طاقة، وزار وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب الأردن في أيلول /سبتمبر، والتقى مسؤولين عسكريين أردنيين، وبعد ذلك بوقت قصير، تحدث العاهل الأردني الملك عبد الله مع الأسد عبر الهاتف لأول مرة منذ عام 2011.
وقد تم تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية في عام 2011 بسبب فشل دمشق في إنهاء حملتها العنيفة ضد المحتجين، وطالبت الجامعة باستقالة الأسد.
 وفي عام 2018، أعادت الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق، التي تم إغلاقها منذ عام 2011، ومؤخراً تم طرح فكرة إعادة سورية إلى جامعة الدول العربية، وربما كخطوة في هذا الاتجاه، أعلن عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، مؤخراً أن الدولة الخليجية وسورية اتفقتا على خطط لتعزيز التعاون الاقتصادي. وبلغت قيمة التجارة غير النفطية بين البلدين في النصف الأول من عام 2021 نحو 272 مليون دولار.
وقبل أسابيع قليلة، دعت الإمارات النظام في سورية للمشاركة في معرض دبي إكسبو 2020، أول معرض عالمي يُقام في الشرق الأوسط. وتم تأجيل معرض إكسبو 2020 بسبب وباء كوفيد، ويستمر المعرض من 1 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 31 آذار/ مارس 2022.
 وقد التقى المري بنظيره السوري على الهامش حيث ورد أنهما بحثا في طرق لتوسيع العلاقات الإماراتية السورية.
وتلوح الاعتبارات السياسية والاقتصادية بشكل كبير في الفكر العربي الحالي. وقد أدى فقدان هيبة الولايات المتحدة بعد انسحابها من أفغانستان، فضلاً عن تحركاتها لإعادة تنشيط المحادثات النووية الإيرانية، إلى إعادة تقييم أولويات السياسة. وأصبحت العلاقات التي تتمتع بها الدول العربية مع روسيا، أقوى داعم للأسد، أحد الاعتبارات. فإذا تحركت روسيا، التي كانت تضغط من أجل عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، لغرض ترسيخ الأسد في السلطة، فإن بعض الدول العربية ستوافق على ذلك.
على عكس العالم العربي البراغماتي، لا يزال الرأي العام الغربي معارضاً للأسد، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه طاغية يداه ملطختان بدماء شعبه. وهناك شيء من الإجماع على أنه يجب إقالته من السلطة قبل أن يكون بإمكان سورية التمتع بعلاقة طبيعية مع بقية العالم. وهو ربما الموقف الذي اتخذه بينيت في سوتشي.
في عام 2011، مع ذروة ثورات الربيع العربي، غرقت سورية، مثل مجموعة من الديكتاتوريات الإقليمية الأخرى، في صراع داخلي. وسرعان ما تطورت المظاهرات الشعبية إلى ثورة مسلحة سعت أخيراً إلى الإطاحة بنظام الأسد الاستبدادي واستبداله بشكل ديمقراطي من الحكم.
وفي شهر آب/ أغسطس 2013، أصبح من الواضح أن الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد خصومه دون النظر إلى الخسائر البشرية المروعة التي نتجت عن ذلك.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما -على الرغم من أنه أقسم على معاقبة الأسد إذا استخدم أسلحة كيماوية- إلا أنه فشل في التحرك، وقام بوتين بالتحكم بزمام المبادرة فيما يتعلق بذلك الملف، وسرعان ما انتزع تعهداً من الأسد بتسليم الترسانة الكيماوية التي كان ينفي امتلاكها في الأصل، قَبِل أوباما التعهد، لكنه كان ذلك خدعة بالكامل.
وفي شهر حزيران/ يونيو 2021، أخبر فرناندو أرياس، رئيس منظمة مراقبة الأسلحة الكيميائية الدولية، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن الأسلحة الكيماوية قد استخدمت حتى الآن في سورية 17 مرة على الأرجح.
وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر، كرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين معارضة الولايات المتحدة لأي تطبيع للعلاقات مع الأسد بعد أن دخل قانون أمريكي يعرف بقانون "قيصر" حيز التنفيذ العام الماضي ليعاقب أي شركة تعمل مع الأسد. وقال بلينكين في مؤتمر صحافي مشترك "ما لم نفعله وما لا ننوي فعله هو التعبير عن أي دعم لجهود تطبيع العلاقات أو إعادة تأهيل الأسد"، وقد حدد بلينكن مطلب الولايات المتحدة فيما يتعلق بسورية على أنه "تقدم لا رجوع فيه نحو حل سياسي". ويمكن تفسير ذلك على أنه انتخابات حرة ونزيهة يُحرم فيها الأسد من الترشح، مما يؤدي إلى دستور جديد للبلاد.
ومع ذلك، فإن كل هذه التصريحات لا تعدو كونها أكثر من مجرد طموح أمريكي، فالالتزام أقل بكثير من الكلمات القوية، فنادراً ما تعتبر واشنطن سورية مصلحة حيوية للولايات المتحدة، والواقع أن الشرق الأوسط برُمَّته ليس من بين أولويات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
بالنظر إلى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وقريباً من العراق، فلن يتفاجأ العالم العربي كثيراً إذا أعلنت الإدارة أنها ستغادر سورية.
قيادة حاسمة من الولايات المتحدة يمكن أن تمنع إعادة تأهيل الأسد ولكن السؤال المطروح: هل بايدن، مثل أوباما من قبله، مهتم للغاية بالاتفاق النووي والحساسيات الإيرانية؟
=============================
الصحافة الروسية :
فزغلياد: تفسير دعوة مصر لتركيا والولايات المتحدة لمغادرة سوريا
https://www.raialyoum.com/تفسير-دعوة-مصر-لتركيا-والولايات-المتح/
كتب رفائيل فخرالدينوف، في “فزغلياد”، حول أسباب دعوة مصر لانسحاب القوات الأمريكية والتركية من سوريا ومدى فاعليتها.
وجاء في المقال: قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، إن على كل القوات الأجنبية، التي لا أساس لوجودها في سوريا، أن تغادر الأراضي السورية. وحين سُئل عما إذا كان هذا ينطبق على الولايات المتحدة، قال شكري: هذا ينطبق على الجميع.
وفي الصدد، قال رئيس معهد الشرق الأوسط بموسكو، يفغيني ساتانوفسكي: “تصريح وزير الخارجية المصري سامح شكري جاء في الوقت المناسب: مباشرة بعد أن أجرى أردوغان محادثة غير سارة مع بوتين حول إدلب، حيث قام الجيش السوري بمسح مواقع المسلحين”.
وبحسبه، فإن تركيا هي أقوى دولة في منطقتها، ومصر أقوى دولة في العالم العربي. وفي الوقت نفسه، هناك علاقات سيئة للغاية بين أنقرة والقاهرة. “كما أن علاقات مصر مع إدارة بايدن ليست جيدة جدا أيضا. فموضوع حماية حقوق الإنسان، الذي يطرحه البيت الأبيض باستمرار يثير غضب القاهرة منذ وقت طويل. إضافة إلى ذلك، لم ينس الجيش المصري كيف سلم أوباما مصر لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في روسيا، ولوح بإصبعه، مطالبا بعدم المساس بمرسي، وهدد السيسي، وأوقف المساعدات العسكرية والمالية” عن مصر.
أما بالنسبة للمشكلة السورية، فلطالما أعرب الرئيس المصري الحالي عن شكوكه في محاولات الإطاحة ببشار الأسد.
وتساءل ساتانوفسكي: “فما حاجته (السيسي) إلى دولة أخرى يحكمها مسلحون في الشرق الأوسط بينما يخوض حربه الخاصة مع الجماعات المسلحة غير الشرعية في سيناء؟”.
ولكن، وفقا له، لن يعبأ الأتراك والأمريكيون بمطلب القاهرة، لكن صوت دولة كبيرة مثل مصر مع ذلك مهم للغاية. (روسيا اليوم)
=============================