الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/12/2021

سوريا في الصحافة العالمية 30/12/2021

01.01.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور”: سوريا “شوكة” روسيا المستقبلية في خاصرة “الناتو” الجنوبية
https://www.enabbaladi.net/archives/535973
 
الصحافة العبرية
  • مركز أبحاث إسرائيلي يكشف خريطة صواريخ حزب الله في سوريا
https://mena-monitor.org/مركز-أبحاث-إسرائيلي-يكشف-خريطة-صواريخ/
  • "تايمز أوف إسرائيل" :إسرائيل تعتزم مواصلة غاراتها على سوريا والتخطيط لاستهداف برنامج إيران النووي في 2022
https://arabic.rt.com/middle_east/1309534-تقرير-إسرائيل-مواصلة-غارات-سوريا-وتخطيط-استهداف-برنامج-إيران-نووي/
  • "هآرتس":الجيش الإسرائيلي قدم سيناريوهات توجيه ضربة لإيران وجاهز للتنفيذ
https://www.alhurra.com/israel/2021/12/30/وزيرة-إسرائيلية-تعلن-تعطيل-اتفاق-نفط-سري-مع-الإمارات
  • "جيروزاليم بوست": ميليشيا حزب الله نشرت أنظمة دفاع جوي في سوريا
https://eldorar.com/node/172009
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة فرنسية تُفصح عن أهداف إسرائيل من خطتها الاستيطانية الأخيرة في هضبة الجولان
https://eldorar.com/node/172026
  • لوموند: في الشرق الأوسط أنظمة استبدادية تؤجج اليأس.. فأنى لها أن تكتب تاريخ منطقتها؟
https://www.aljazeera.net/news/2021/12/30/لوموند-أنظمة-استبدادية-تؤجج-اليأس
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور”: سوريا “شوكة” روسيا المستقبلية في خاصرة “الناتو” الجنوبية
https://www.enabbaladi.net/archives/535973
كشف موقع “المونيتور” الأمريكي، عن غاية روسيا من توسعة وتحديث مطار “حميميم” العسكري غربي سوريا، وذلك لمواجهة محتملة مع “حلف شمال الأطلسي” (الناتو).
وقال التقرير، المنشور الثلاثاء 28 من كانون الأول، إنه في هذا الوقت من كل عام، يجري جميع القادة العسكريين للقوات المسلحة الروسية اجتماعًا سنويًا، يحضره الرئيس الروسي ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، في “المركز الوطني لإدارة الدفاع” بموسكو، لتلخيص نتائجهم وإعلان الإحصائيات، إضافة إلى “إبداء قلقهم حيال تصرفات (الناتو)”.
وخلال هذا الاجتماع السنوي، عرض وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، تقريرًا حول العمل المنجز في توسيع المدرج الغربي بقاعدة “حميميم” الجوية، والذي تم تصوّره للمرة الأولى في عام 2019، وبدأ العمل عليه في عام 2020، بعد الموافقة الرسمية من قبل دمشق على بروتوكول نقل أراضي ومناطق مائية إضافية إلى روسيا لتوسيع قاعدتي “حميميم” و”طرطوس”.
وأضاف التقرير أنه ومع ذلك، فإن التوسع لا يتعلق فقط بسوريا، ولكن أيضًا بالعلاقات بين روسيا و”الناتو”، إذ تواصل موسكو السعي للحصول على ضمانات طويلة الأمد من واشنطن وبروكسل، والتي ينبغي عليها، بحسب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ضمان استبعاد توسع “الناتو” ونشر أنظمة أسلحة مهددة على مقربة من الحدود الروسية.
ويرى الروس أنه هذه هي الطريقة الفعّالة لكبح جماح “الناتو”، فطوال العام الحالي، حاول “الكرملين” إجبار “الناتو” على إجراء مفاوضات جديدة، ليس فقط من خلال التهديد بأعمال تُوصف بالعدائية مع أوكرانيا، ولكن أيضًا من خلال النشاط في اتجاهات أخرى، وأحدها إنشاء تهديدات ممنهجة على الجانب الجنوبي من “حلف شمال الأطلسي”، وتحديدًا من سوريا، وفق ما ذكره التقرير.
تحديث مطار “حميميم” العسكري
أفاد التقرير أنه تم توسعة المدرج الغربي لمطار “حميميم” إلى طول 3199 مترًا وعرض 52- 54 مترًا، وهو ما تحدث عنه شويغو في تصريح له، في 21 من كانون الأول الحالي، نقله موقع “RT“، إذ قال إنه تم إنجاز العمل في زيادة طول مدرج الإقلاع والهبوط خلال اجتماع موسع لهيئة رئاسة وزارة الدفاع الروسية.
بدوره، ذكر “المونيتور” تفاصيل التحديثات الأخرى، إذ تم تجهيز المدرج بطلاء جديد ومعدات الإضاءة والراديو، كما وضعت روسيا، في أيار الماضي، ثلاث قاذفات من نوع “Tupolev Tu-22M3” (توبوليف تي يو-22 إم)، ذات القدرة النووية، التي تحتاج إلى مدرج طويل بسبب سرعة هبوطها العالية.
وكانت الهدف من نقل هذه القاذفات، أن تظهر روسيا للأمريكيين أنهم “ليسوا الوحيدين الذين يعرفون كيفية نقل قاذفاتهم الاستراتيجية، التي ينقلونها بشكل دوري إلى المملكة المتحدة والنرويج، ومن هناك يذهبون إلى الحدود الروسية”، وفق “المونيتور”.
وفي حزيران الماضي، نشرت وزارة الدفاع الروسية مرة أخرى قاذفات بعيدة المدى من طراز “Tu-22M3، وصواريخ اعتراضية من طراز “MiG-31K”، مع صواريخ تفوق سرعة الصوت في مطار “حميميم”، لإجراء مناورات في البحر الأبيض المتوسط.
وبشكل عام، فإن الخبراء الروس واثقون من أن “حميميم” ستصبح مكانًا دائمًا لاستعراض القوة، كما أشار بعضهم إلى أن هذا مهم للدفاع عن شبه جزيرة القرم المضمومة، وفي أي نزاع محتمل سيتم نشر طائرات “الناتو” على الحدود الجنوبية من شرق البحر المتوسط، حسب رأي خبراء لـ”المونيتور”.
كما تم إنشاء صواريخ طويلة المدى من طراز “Kh-32 لـ Tu-22M3M” المحدثة، والتي ستشكّل تهديدًا من الجناح الجنوبي لحلف “الناتو”.
وأشار التقرير إلى أن روسيا تُظهر رغبتها في توسيع تدريباتها العسكرية في سوريا، على مقربة شديدة من الجيش الأمريكي، فمثلًا، في 25 من كانون الأول الحالي، تم نقل أكثر من 20 طائرة وطائرة هليكوبتر من “حميميم” إلى المطارات في الحسكة ودير الزور، وسيطرت طائرات “A-50 أواكس” على أعمال الطيران.
إلّا أنه بحسب التقرير، لا تزال روسيا غير قادرة على نشر الآلاف من القوات في سوريا في وقت قصير، إذ لا تمتلك عددًا كافيًا من السفن الحربية التي تعمل في المحيط، كما أن لديها أسطولًا متواضعًا من طائرات النقل العسكرية، ما يؤثر على القدرة على شن حملة عسكرية سريعة وجادة في مسرح بعيد.
كما أن من الضروري تحسين أمن قاعدة “حميميم”، والفصل بين البنى التحتية العسكرية والمدنية، لأن القاعدة الجوية الروسية محاذية لمطار “باسل الأسد الدولي” وتستخدم بنيته التحتية.
كما ينطبق هذا أيضًا على طرطوس، حيث بنى الجيش الروسي منذ فترة طويلة مجمعًا لإصلاح السفن مزودًا بمعدات روسية وبيلاروسية، كما تخطط روسيا لإنفاق 500 مليون دولار لتحديث وتجهيز طرطوس، بما في ذلك مجمع صحي للجيش الروسي، الممنوع من السفر إلى الخارج، بالإضافة إلى ذلك، لا يتعيّن على الجيش الروسي في طرطوس فقط القيام بدوريات في المنطقة المائية على مدار الساعة على متن قوارب “رابتور”، ولكن أيضًا السيطرة على ميناء “بانياس” المجاور، الذي يستخدمه ساكنوه لتهريب البضائع.
=============================
الصحافة العبرية :
مركز أبحاث إسرائيلي يكشف خريطة صواريخ حزب الله في سوريا
https://mena-monitor.org/مركز-أبحاث-إسرائيلي-يكشف-خريطة-صواريخ/
مرصد مينا – سوريا
قال مركز الأبحاث الإسرائيلي “ألما” إن حزب الله ينشر أنظمة دفاع جوي في منطقة جبال القلمون، شمال غرب دمشق المتاخمة للبقاع اللبناني، التي تضم القاعدة الخلفية اللوجستية والعملياتية لحزب الله، وكذلك في جنوب لبنان.
التقرير وفق صحيفة جيروزاليم بوست، يشير إلى أن حزب الله لديه نظام صواريخ أرض-جو تكتيكية قصيرة المدى من طراز SA8 وكذلك SA17 و SA22 في ترسانته للدفاع الجوي. وذكر مركز الأبحاث في تغريدة أنه بافتراض أن حزب الله لديه بطاريات دفاع جوي مستقلة (SA8 وSA17 وSA22)، فإن المبرر العملي هو نشرها في جبال القلمون للدفاع عن منطقة البقاع، ولتوفير الحماية مما يعرف باسم “الحرب بين الحروب” في سوريا.
الرائد في الجيش الإسرائيلي، تل بيري، رئيس قسم الأبحاث في مركز ألما، قال لصحيفة جيروزاليم بوست، إن حزب الله نشر بطاريات صواريخ أرض جو من طراز SA8 في جنوب لبنان، التي يمكن أن تشكل “نظريا” تهديدا للطائرات الإسرائيلية العاملة فوق لبنان، مرجحا أن يكون مقاتلو حزب الله قد تدربوا على منظومة باور 373 الدفاعية الإيرانية التي تعتمد على نظام SA-300 الروسي.
وتقول إيران إن هذه المنظومة قادرة على استهداف القاذفات والمقاتلات والطائرات الشبح والطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.
بيري أضاف بحسب موقع “الحرة”: “من المحتمل أن يكون حزب الله قد تدرب على ذلك، وفي جميع الاحتمالات، نقدر أنه كانت هناك محاولات لنقلها إلى حزب الله”.
يشار أن الجيش الإسرائيلي يخطط لمواصلة عملياته وضرباته الجوية في سوريا خلال العام المقبل، لكبح جماح إيران، وللحد من قدرتها على نقل الأسلحة، حيث يعتقد أن مثل تلك الضربات حققت أهدافها في 2021.
=============================
"تايمز أوف إسرائيل" :إسرائيل تعتزم مواصلة غاراتها على سوريا والتخطيط لاستهداف برنامج إيران النووي في 2022
https://arabic.rt.com/middle_east/1309534-تقرير-إسرائيل-مواصلة-غارات-سوريا-وتخطيط-استهداف-برنامج-إيران-نووي/
كشفت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي يعتزم في العام القادم مواصلة اتخاذ خطوات لمنع إيران من تصدير الأسلحة عبر سوريا، بالتزامن مع التحضيرات لاستهداف برنامج طهران النووي.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، في تقرير نشرته أمس الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه استطاع بغاراته الجوية خلال العام الأخير الحد من قدرة إيران على نقل الأسلحة والمعدات العسكرية عبر سوريا، وينوي مواصلة العمل في هذا الاتجاه في عام 2022.
وأوضح التقرير أن التدخلات الإسرائيلية أفشلت، وفقا لتقييمات الجيش، نحو 70 بالمائة من محاولات إيران لنقل الأسلحة برا أو بحرا أو جوا داخل المنطقة، ما أسفر على الأرجح عن انخفاض عدد منظومات الأسلحة الحديثة أو الاستراتيجية الإيرانية في سوريا.
وأكد التقرير أن الجيش الإسرائيلي خلال اليوم المنصرم شن عشرات الغارات الجوية باستخدام مئات القنابل على سوريا، ما يمثل ارتفاعا في كثافة العمليات مقارنة مع عام 2020 ويتجاوز بقرابة ضعفين ما كان في عام 2019.
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل بهذه الغارات تحاول أيضا إجبار الحكومة السورية على "دفع ثمن السماح لإيران بممارسة أنشطتها في أراضي البلاد"، وذلك في مسعى لـ"دق إسفين" بين طهران ودمشق وإجبار الرئيس السوري بشار الأسد على تعليق التعاون مع إيران، أو الحد منه على الأقل.
وأكد التقرير أن الجيش الإسرائيلي سيواصل في عام 2022 التحضيرات لشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، ويخطط في الربيع القادم لإجراء تدريبات ستحاكي مثل هذا الهجوم، بالإضافة إلى مواصلة جهوده للحصول على الأسلحة المطلوبة لأداء هذه المهمة.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي مقتنع بقدرته على اتخاذ خطوات على وجه السرعة ضد برنامج طهران النووي، غير أن هذه الإجراءات ستكون على الأرجح ذات فعالية محدودة.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقع نطنز النووي يشكل هدفا أسهل بالنسبة للجيش الإسرائيلي، مقارنة مع موقع فوردو الذي  سيتطلب قصفه قنابل قوية وثقيلة خاصة، مضادة للمواقع المحصنة.
وأقرت الصحيفة بأن إسرائيل ستحتاج إلى عدة أشهر أو على الأرجح أكثر من عام لكسب القدرة على تنفيذ هجوم أشمل من شأنه إرجاع برنامج إيران النووي إلى الوراء عدة سنوات، مشيرة إلى أن مثل هذا الهجوم لن يؤدي على أي حال إلا إلى عرقلة برنامج طهران النووي، لأن المعرفة والخبرات التي اكتسبها الخبراء الإيرانيون لن تختفي نتيجة له.
وذكر التقرير أن ميزانية الدولة الجديدة التي تقضي بزيادة الإنفاق العسكري سمح للعسكريين الإسرائيليين بالمضي قدما في جهودهم الرامية إلى الاستعداد لشن هجوم شامل على برنامج إيران النووي، وكذلك تطوير الدفاعات الجوية داخل البلاد، ما يعد أمرا ذا أهمية قصوى لحماية الدولة العبرية من انتقام إيراني محتمل.
وأكد التقرير أن الجيش الإسرائيلي سيستعد أيضا في العام القادم لجولة تصعيد عسكري جديدة محتملة حول قطاع غزة.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
=============================
"هآرتس":الجيش الإسرائيلي قدم سيناريوهات توجيه ضربة لإيران وجاهز للتنفيذ
https://www.alhurra.com/israel/2021/12/30/وزيرة-إسرائيلية-تعلن-تعطيل-اتفاق-نفط-سري-مع-الإمارات
قدم الجيش الإسرائيلي للقيادة السياسية في البلاد، عدة سيناريوهات محتملة لضرب أهداف في إيران، لكنه أكد أنه سيكون من الصعب تحديد نتيجة مثل هذه الضربات، أو تقييم مدى تأثيرها على برنامج طهران النووي، وفقا لصحيفة "هآرتس".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين قولهم إن الجيش الإسرائيلي سيكون مستعدا لضرب إيران، بمجرد موافقة الحكومة على ذلك. وبحسب الجيش، فإنه يستعد أيضا "لعواقب" ضرب إيران، بما في ذلك جولة قتال مع حزب الله في لبنان أو حماس في قطاع غزة.
وذكرت أن الجيش وضع خططا "لجعل الجماعات الإرهابية تدفع ثمنا باهظا، ولتحقيق مكاسب كبيرة على هذه الجبهات".
ويقول الجيش إنه في إطار استعداداته خلال الأشهر الماضية لهجوم محتمل على إيران، حصل على أسلحة متطورة، وأجرى تدريبات جوية، وعزز بنك الأهداف الهجومية. كما حصل أيضا على ميزانية إضافية قدرها 9 مليارات شيكل (2.9 مليار دولار) لهذا الغرض.
وفي سياق متصل، يعمل الجيش أيضا مع "شركاء إقليميين"، في مصر والأردن وقبرص واليونان وبعض دول الخليج، "لجمع معلومات استخبارية، والقيام بعمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب، من بين أنشطة عملياتية أخرى".
ويقول مسؤولو الدفاع إن هذه الشراكة "تعزز العلاقات بين إسرائيل وجيرانها، ويمكن أن تمنح شرعية أكبر لعمل عسكري إسرائيلي محتمل في إيران"، وفقا للصحيفة.
وكان قائد القوات الجوية الإسرائيلية المقبل، الميجر جنرال تومر بار، قال الأسبوع الماضي، إن إسرائيل قادرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية "غدا، وبنجاح، إذا لزم الأمر".
وأضاف في مقابلة لصحيفة يديعوت أحرونوت: "نحن لا نبدأ من الصفر. لقد جهزنا أنفسنا بمقاتلات F-35، ونشرنا الآلاف من صواريخ القبة الحديدية (منظومة دفاع جوي إسرائيلية) الاعتراضية لتحصين دفاعاتنا".
وفي 12 ديسمبر، كشف موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أبلغ خلال اجتماعاته في واشنطن المسؤولين الأميركيين بأنه أصدر تعليماته للجيش بالتحضير لضربة ضد إيران، وأنه عرض جدولا زمنيا لذلك.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي، إلى أن إيران "زادت وحسنت دفاعاتها الجوية على مدار السنوات الماضية، مما يجعل الضربة الجوية أكثر تعقيدا". وتمكن الإيرانيون أيضا من "زيادة ترسانتهم من الصواريخ بعيدة المدى بشكل كبير، والتي يمكن أن تصل بسهولة إلى أي نقطة في إسرائيل". ونتيجة ذلك، وقع الجيش عدة عقود خلال العام الماضي، لتوسيع وتعزيز الدفاع الجوي الإسرائيلي.
ووفقا لهذه التقديرات التي قدمت للحكومة، فإنه إذا قررت إيران صنع قنبلة نووية، فقد تصل إلى هذا الهدف في غضون عامين. ويتماشى هذا إلى حد كبير مع تقديرات سابقة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، بحسب الصحيفة.
يخطط الجيش الإسرائيلي لمواصلة عملياته بالحد من قدرة إيران على نقل الأسلحة عبر سوريا من خلال الضربات الجوية العام المقبل، حيث يعتقد أن مثل تلك الضربات حققت أهدافها في 2021، وفق ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ومن جانب آخر، يخطط الجيش الإسرائيلي لمواصلة عملياته وضرباته الجوية في سوريا خلال العام المقبل؛ لكبح جماح إيران وللحد من قدرتها على نقل الأسلحة، حيث يعتقد أن مثل تلك الضربات حققت أهدافها في 2021، وفق ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويأمل الجيش الإسرائيلي أن "تدق هذه الهجمات إسفينا بين نظام الأسد وإيران".
وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من أن هذه الضربات تستهدف بشكل مباشر مخابئ الأسلحة الإيرانية والمنشآت المرتبطة بإيران في سوريا، فإن الجيش الإسرائيلي يسعى أيضا من خلالها "لأن تدفع سوريا ثمن السماح لإيران بالعمل على أراضيها في محاولة لإقناع الأسد بالتوقف أو تقليص الدعم".
=============================
"جيروزاليم بوست": ميليشيا حزب الله نشرت أنظمة دفاع جوي في سوريا
https://eldorar.com/node/172009
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الأربعاء، عن نشر ميليشيا حزب الله اللبناني أنظمة دفاع جوي في سوريا.
وقالت الصحيفة: "وفقًا لمركز "ألما" للأبحاث فإن ميليشيا "حزب الله" نشرت أنظمة الدفا الجوي في منطقة جبال القلمون شمال غرب دمشق المتاخمة لسهل البقاع اللبناني".
وأضافت: "يُعتقد أن الميليشيا لديها نظام صواريخ أرض-جو تكتيكي قصير المدى من طراز "SA8" على ارتفاعات منخفضة وقصيرة المدى و SA17 و SA22 في ترسانتها من أجل الدفاع ضد الضربات الجوية الإسرائيلية".
 ونقلت الصحيفة عن الرائد بالجيش الإسرائيلي تل بيري قوله: "إنه من المحتمل أن يكون عناصر ميليشيا حزب الله قد تدربوا على نظام بافار 373 الإيراني".
ولفت "بيري" إلى أن ميليشيا الحزب قد تحضر منظومات "بافار" الإيرانية إلى سوريا ولبنان بعد تدربهم عليها.
الجدير بالذكر أن إسرائيل كثفت غاراتها الجوية في سوريا وسط صمت مطبق من قبل روسيا وإيران ونظام الأسد.
=============================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة فرنسية تُفصح عن أهداف إسرائيل من خطتها الاستيطانية الأخيرة في هضبة الجولان
https://eldorar.com/node/172026
الدرر الشامية:
أفصحت صحيفة فرنسية عن أهداف إسرائيل من خططها الاستيطانية الأخيرة، في هضبة الجولان السورية، المحتلة منذ شهر حزيران من عام 1967.
وذكرت صحيفة ”لوفيغارو، (Le Figaro)، أن خطة إسرائيل التوسعية الجديدة في الهضبة المحتلة تهدف لمضاعفة عدد المستوطنين إلى مئة ألفٍ خلال أربعة أعوام.
وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "نفتالي بينيت" أقدم على تلك الخطوة لتلميع صورته أمام شعبه، وذلك لإظهار نفسه كمعمّر لبلاده، بعد 6 أشهر من وصوله إلى الحكم.
وأوضحت أن الهضبة السورية المحتلة تضم إلى الآن، قرابة 24 ألف نسمة من الأقلية الدرزية، بالإضافة لمثلهم من المستوطنين اليهود، مشيرةً إلى أن الدروز يرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.
وعقد "بينيت"، الأحد الفائت، اجتماعًا مع حكومته في الجولان، جدد فيه ادعاءاته بإسرائيلية الهضبة، مستقويًا بالاعتراف الأمريكي بذلك.
وكان الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" اعترف في العام 2019 بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وهي خطوة لم تحظى بأي اعتراف دولي.
=============================
لوموند: في الشرق الأوسط أنظمة استبدادية تؤجج اليأس.. فأنى لها أن تكتب تاريخ منطقتها؟
https://www.aljazeera.net/news/2021/12/30/لوموند-أنظمة-استبدادية-تؤجج-اليأس
قالت صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية إن عدم دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن لأي دولة عربية -ما عدا العراق- إلى قمة الديمقراطية التي عقدها افتراضيا هذا الشهر، دليل على انسداد العديد من طرق التغيير في الشرق الأوسط.
وفي عموده بالصحيفة، يشرح المحلل جيل باريس الأسباب الرئيسية لما يسميه "مصيبة الشرق الأوسط"، ويلقي الضوء على مخاطر انسحاب الولايات المتحدة ولو جزئيا، على المنطقة.
ففي المشرق العربي، يرى باريس أن الانهيار الداخلي البطيء المتواصل في لبنان، واستمرار الحرب المدمرة في اليمن، وعصا الأنظمة الاستبدادية الثقيلة، لا تزال تؤجج اليأس، وتدفع عشرات الآلاف إلى الهجرة كل عام، أما في المغرب العربي، فليس الأمر بأحسن حالا، فالجمود الليبي والانقلاب المؤسسي الذي قام به الرئيس التونسي قيس سعيد والتوترات بين الجزائر والمغرب لا تدعو إلى مزيد من التفاؤل.
ولئن كانت هناك أسباب عديدة لمحنة الشرق الأوسط، فإن 3 محاور رئيسية -كما يرى المحلل- هي التي استمرت في إحداث آثارها طوال عام 2021، أولها مقاومة التحول الديمقراطي من جانب الأنظمة التي تمنع بشكل منهجي مواطنيها من تنظيم انتخابات حرة، مما يمنع معاقبة الخيارات السياسية عندما يتضح أنها مدمرة.
انغلاق طائفي
ونبه كاتب العمود إلى أن المنطقة العربية، أصبحت بسبب تواصل القمع فيها، بطلة العالم فيما يتعلق بكثرة السجناء السياسيين، وعلى رأسها مصر، حيث يقدر عددهم بعشرات الآلاف، وبعدها القمع الفلسطيني الداخلي في الضفة الغربية الذي ينضاف إلى القمع الأقدم في غزة، علما أن أحد الشخصيات القليلة العربية المدعوة للتحدث على هامش قمة جو بايدن الافتراضية، هو الناشط المصري في مجال حقوق الإنسان محمد زارع الممنوع من مغادرة وطنه.
وحتى عندما تُجرى الانتخابات في المنطقة، كتلك المقررة في لبنان عام 2022، أو تلك التي تمت في العراق في أكتوبر/تشرين الأول، فإنها تكون -كما يرى الكاتب- لإضفاء الطابع المؤسسي على الانغلاق الذي يمنع التعبير عن الإرادة العامة والبحث عن الصالح العام، حيث يسود رجال أقوياء يبررون سيطرتهم على ما يحل محل المؤسسات وكذلك على مفاصل الاقتصاد في بلدهم باسم استقرار هم وحدهم من يضمنونه.
في الحالة السورية، كان ثمن بقاء نظام بشار الأسد في السلطة -وربما لفترة طويلة- حربا أهلية دامت 10 سنوات ودمارا كاملا للبلاد، إلا أن محمد زارع أشار في حديثه لقمة الديمقراطية إلى أنه من المرجح أن يتحقق الاستقرار إذا تمت محاسبة من هم في السلطة، مع أن ذلك غير مطروح في أي مكان من المنطقة.
تأثيرات من خارج المنطقة
أما التفسير الثاني للمسار العربي المسدود -بالنسبة لباريس- فهو عدم وجود دول قوية في المنطقة بما يكفي للعب دور تنظيمي على الأطراف الأكثر اضطرابا، بعد أن فقدت مصر، عملاق العالم العربي سياسيا وعسكريا وثقافيا منذ فترة طويلة دور المنظم، دون أن يتمكن الآخرون من القيام بذلك، كما يتضح من ضعف العراق وسوريا، أما جامعة الدول العربية فلا ينقصها إلا أن يعلن موتها، وفقا للكاتب.
وقد فتح هذا الفراغ الهائل -كما يرى الكاتب- الطريق لتأثيرات من خارج المنطقة، سواء كانت تركية أو إيرانية أو حتى روسية، ولكن هذه الدول، كما كانت تفعل الولايات المتحدة قبلها، تتدخل وفق مصالح لا تخص شعوب المنطقة، وهذه ثالث كارثة تضرب المنطقة، بحيث لم يعد الشرق الأوسط في وضع يسمح له بكتابة تاريخه الخاص، بل أصبح مرهونا للحسابات القوى العظمى الإستراتيجية.
ويرى الكاتب أن إدارة جو بايدن -بعد لحظة التهديد التي شكلتها الجماعات الجهادية لفترة طويلة واستغلتها الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأوسط مع الإسلام السياسي لتبرير قبضتها الحديدية- لديها الرغبة في تغيير الفرق الحاكمة في المنطقة، ولكن مع بعض الفروق الدقيقة، حيث لم يمنع تمجيد فضائل الديمقراطيات رئيس الولايات المتحدة، مثلا، من إعادة الجزء الأكبر من المساعدات الأميركية لمصر رغم سجلها المروع.
كما أن إدارة بايدن هي أول إدارة أميركية منذ فترة طويلة، تمتنع عن تصور أي خطة تتعلق بالقضية الفلسطينية، التي أصبحت ضحية جانبية للتطبيع الذي حدث عام 2020 بين إسرائيل و4 دول عربية، وماتت بسببه الذريعة التي ظلت الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة تستند إليها، ألا وهي مركزية هذا الصراع الإقليمي الذي يفرض عسكرة المجتمعات والقوى.
المصدر : لوموند
=============================