الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/5/2017

سوريا في الصحافة العالمية 30/5/2017

31.05.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : https://newsyrian.net/ar/content/الولايات-المتحدة-تفشل-في-تعقب-أسلحة-بمليار-دولار-ربما-انتهى-بها-المطاف-في-يد-داعش https://newsyrian.net/ar/content/الولايات-المتحدة-تفشل-في-تعقب-أسلحة-بمليار-دولار-ربما-انتهى-بها-المطاف-في-يد-داعش http://www.aljazeera.net/news/international/2017/5/30/صفقات-تجارية-بالمليارات-بين-إدارة-ترمب-وطهران http://arabi21.com/story/1010205/بلومبيرغ-هذه-أكثر-الأماكن-خطرا-في-العالم#tag_49219 http://altagreer.com/ترامب-واستراتيجية-الشرق-الأوسط-الخاو/ http://www.alghad.com/articles/1640982-لا-تقولوا-لا-لترامب
الصحافة البريطانية : http://altagreer.com/تناقضات-ترامب-تهدد-علاقة-أمريكا-بالشر/  
http://www.alghad.com/articles/1641062-يجب-أن-ننظر-إلى-الماضي،-وليس-لـداعش،-لرؤية-المعنى-الحقيقي-للإسلام http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40089531
 
الصحافة الامريكية :
بزنس انسايدر :صحافي سوري يعيش في المنفى يشرح معنى الكتابة تحت حُكم الأسد
https://newsyrian.net/ar/content/الولايات-المتحدة-تفشل-في-تعقب-أسلحة-بمليار-دولار-ربما-انتهى-بها-المطاف-في-يد-داعش
دأبَ عصام خوري على الكتابة حول انتهاكات الحقوق المدنية في سوريا لما يزيد عن عقد من الزمن، حتى قبل أن يبدأ بتغطية الحرب الأهلية في سوريا، كان عصام خوري يتعرّض للتهديد المستمر على خلفيّة ما كتَبَه سابقاً.
 نشأ عصام في مدينة اللاذقية الواقعة غرب سوريا وبعد أن أصبح صحافيّاً أخذ يكتب عن انتهاكات حقوق الإنسان التي شَهِدَها بنفسه.
ونشر عصام بين عامي 2000 و 2001 روايتين حول الحياة المدنية في سوريا من غير موافقة الحكومة عليهما إذ أنَّ الإجراءات تقتضي موافقة الحكومة على أي مواد قبل نشرها.
كان من شأن ذلك وضع خوري تحت المراقبة المستمرة لنظام بشار الأسد الذي كانت أجهزته الأمنية تستدعي عصام للاستجواب بشكل دوري على مدار عشر سنوات لاحقة. وأثناء تلك الفترة، شعر باشتداد القبضة الأمنية على العملية الديمقراطية وأطلق موقعاً على الانترنت حيث اعتاد أن ينشر فيه تقاريراً عن مشاهداته.
وقال خوري "حاولت تحليل المعلومات وإرسال رسالة عما جرى في بلدي". "يجب أن تكون صادقاً مع عملك".
وبحلول عام 2011، خرج آلاف السوريين إلى الشوارع احتجاجاً على قيام حكومة الأسد بتعذيب المراهقين الذين كتبوا كتابات ثورية على جدار المدرسة.syria protest 2011
سوريا/ احتجاجات 2011- إيماءات الأطفال خلال مسيرة ضد الرئيس السوري بشار الأسد في الشوارع بعد صلاة الجمعة في حمص في 30 ديسمبر / كانون الأول 2011. رويترز / هاندوت.
أثناء متابعته لاحتجاجات مدينة اللاذقية، واصل خوري نشر تقارير يومية عن ردّ القوات الحكومية بالقوّة  على التجمّعات السلميّة للمواطنين. كما ازداد إقبال القرّاء على موقع خوري الالكتروني وأخذ يحتل موقعاً مرموقاً، أخذ الصحفيون والمدنيون الآخرون الذين صوروا الأحداث بهواتفهم يرسلون المواد إليه لنشرها على الانترنت. وبحلول ذلك الوقت، بدأت وسائل الإعلام الغربية بإعادة نشر بعض أعماله.
وبكونِه مسيحيا سوريا، كان خوري يساهم في تفنيد رواية نظام الأسد وإصراره على أنه يساعد في حماية الأقليات الدينية في البلاد. وقال خوري إنّه لم يتمكن من فصل نشاطه المناهض للأسد عن عمله الصحفي. وهو يرى أنَّ دوره يتعلّق في مساندة أولئك الذين تحاول الحكومة قمعهم.
وبعد عدة أشهر من تغطيته الاحتجاجات في اللاذقية، أوقفت مجموعة من المتعاملين مع النظام خوري ومجموعة من الصحفيين الآخرين أثناء قيادتهم سيارة. وحاصر أولئك العملاء خوري وضربوه، حيث تمّ نقله إلى المستشفى وكان عليه أن يخضع لعدة عمليات جراحية لإصلاح أضلاعه المكسورة.
وفي الوقت الذي بدأت فيه سوريا تنزلق نحو حرب أهلية شاملة وأخذ الوضع في التدهور، غادر خوري وطنه إلى لبنان ليواصل نشر مقالات مناوئة للأسد من هناك. أمّنت الحكومة اللبنانية الحماية لخوري لأكثر من عام، لكنها في نهاية المطاف صادرت جواز سفره لأنّها -كما يعتقد خوري- لم تشأ إغضاب نظام الأسد.
بحلول ذلك الوقت، لم يعد خوري قادراً على البقاء في سوريا ولبنان، وبعد استرجاع جواز سفره عن طريق بعض الأشخاص الذين عرفهم في الحكومة، طلب اللجوء في نيويورك.
وفور وصوله، التحق عصام بكلية الدراسات العليا للصحافة التابعة للكنيسة حيث أمضى فيها سنة كصحافي مقيم، واستمر في نشر مواد عن الوضع في سوريا كانت تُرسَل إليه من الصحفيين الذين لا يزالون على الأرض. وخلال سنواته الثلاث في الولايات المتحدة، حاول خوري إرسال هذه التقارير إلى الصحف الأمريكية، لكنه يرى أنّ معظمها كانت إمّا غير مهتمّة أو أنّها رَغِبَت في نشر القصص مجاناً - وهو أمر يرفض القيام به.
وقال خوري: "يجب عليهم تقديم المال لهؤلاء الناس"، مضيفاً أنّ الصحفيين الذين لا يزالون في سوريا يواجهون مخاطر يومية، سواء من حكومة الأسد أو الجماعات الإرهابية الإسلامية التي حاولت الاستفادة من الحرب من خلال الاستيلاء على بعض المناطق في سوريا.
ولكن على الرغم من اليأس من الحرب والضرر الذي لا يمكن إصلاحه في المجتمع السوري، استمرّ خوري في التواصل مع الصحفيين في بلاده. وبدأ في وقت لاحق منظمة غير ربحية لتدريب الصحفيين الشباب في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ويرى خوري أنه حتى في ظلّ أكثر الأنظمة وحشية ومراقبة صارمة للاتصالات، فإن رغبة الناس في التجمع وتبادل المعلومات سوف تستمر دائما.
"إذا حاولت التحدث مع أي شخص عن طريق الهاتف، بإمكان نظام [الأسد] الإساءة لهذا الشخص وتعذيبه هو وأسرته". "[ولكن هناك] برامج مثل فايبر وواتساب."
ومنذ غادر خوري بلاده، استمرت الحرب في تخريب سوريا، وفى الشهر الماضى شنّت حكومة الأسد هجوماً كيماوياً أسفر عن مصرع ما يزيد عن 70 شخصا. وقد ردّت الولايات المتحدة بتنفيذها هجوماً بـ 59 صاروخا كروز بعد أيام.
وإلى اليوم، نزح أكثر من نصف سكان سوريا قبل الحرب، وقُتِلَ أكثر من 400،000 سوري.
وقال خوري: "لقد فقدت أرضي، وتاريخي، وأصدقائي". "أنا حزين جدا بسبب ذلك".
----------------------
الكاتب:
Veronika Bondarenko: صحفيّة في فريق الأخبار العاجلة.
========================
بزنس انسايدر :الولايات المتحدة تفشل في تعقب أسلحة بمليار دولار ربما انتهى بها المطاف في يد داعش
https://newsyrian.net/ar/content/الولايات-المتحدة-تفشل-في-تعقب-أسلحة-بمليار-دولار-ربما-انتهى-بها-المطاف-في-يد-داعش
فشل الجيش الأمريكي في تعقب شحنة من الأسلحة والمعدات العسكرية تزيد قيمتها عن مليار دولار كانت تُنقل إلى العراق والكويت، بحسب ما أوردت منظمة العفو الدولية في تقريرها مقتبسةً من تقريرٍ حكومي أمريكي عام 2016.
 حصلت مجموعة حقوقية بناءاً على طلب الكشف عن المعلومات على هذه الوثيقة التي رفعت وزارة الدفاع الأمريكية التصنيف عنها.
وتكشف عملية التدقيق أن وزارة الدفاع "لم يكن لديها سجلات دقيقة ومحدّثة عن كمية وموقع" مجموعة كبيرة جداً من المعدات التي كانت في العراق والكويت.
لقد كانت بعض السجلات غير مكتملة وجداول البيانات مكررة، والإيصالات مكتوبةً بخط اليد ولم تتوافر قاعدة بيانات مركزية كل هذا ساهم في زيادة احتمالية الخطأ البشري أثناء إدخال البيانات.
في تقريره قال باتريك ويلكين الباحث في مجال مراقبة الأسلحة وحقوق الإنسان لصالح منظمة العفو الدولية "إن عملية التدقيق هذه تُعطي رؤية مقلقة وربما خطِرةً حول النظام المتبع في الجيش الأمريكي من أجل التحكم في عمليات نقل الأسلحة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات إلى مناطق تشهد توترات شديدة".
وتقول مجموعة الحقوق في التقرير إن تحرياتها "توثق باستمرار" تراخي الضوابط وحفظ السجلات في سلسلة القيادة العراقية، مما أدى إلى وصول الأسلحة في النهاية إلى أيدي الجماعات المسلحة مثل تنظيم الدولة داعش.
يقول ويلكين "وبعد كل هذا الوقت وكل هذه التحذيرات، تبقى المشاكل نفسُها"
كانت هذه المساعدات العسكرية جزءاً من صندوق العراق للتدريب والتجهيز، وهو برنامج خُصص له 1.6 مليار دولار من أجل تقديم المساعدة إلى الأجهزة العسكرية العراقية وغيرها من الأجهزة الأمنية المرتبطة بحكومة العراق بما في ذلك قوات الأمن الكردية وقوات القبائل.
وشملت عمليات النقل أسلحة خفيفة وثقيلة ومدافع رشاشة وقذائف هاون وبنادق هجومية.
وقالت وزارة الدفاع في تقرير يُبرر إنشاء برنامج صندوق العراق للتدريب والتجهيز "إن هذا البرنامج يُركز على الجهود الضرورية من أجل التغلب على داعش وهزيمتها تماماً في العراق، وفي النهاية تأمين حدوده الوطنية ومنع تنظيم الدولة داعش من إنشاء ملاذات آمنة في العراق".
وأضاف "إذا لم يتم تقديم الدعم فإن المصالح الأمريكية في المنطقة ستتعرض للخطر"
وفي رده على عمليات التدقيق تعهد الجيش الأمريكي بتنفيذ إجراءات تصحيحية.
وفي رسالةٍ لها عبر البريد الإلكتروني إلى الجزيرة قالت طلحة عبد الرزاق الباحثة في مجال الأمن في جامعة إكستر "لقد حدث ذلك أيضاً  في إدارة أوباما، ولطالما دعت منظمات مثل منظمة العفو الدولية إلى ضبط عمليات نقل الأسلحة، حيث أن هذه الأسلحة لا تقع فقط في يد داعش بل أيضاً تقع في يد الجهاديين الشيعة الموالين لطهران الذين يقاتلون في صف الحكومة العراقية".
 
وأضافت " من الطبيعي أنه يجب قتال داعش ولكن ماذا سيكون الوضع لو فعلنا ذلك عن طريق إغداق السلاح على مجموعات متطرفة مثل داعش تماماً كيف سنحل المعضلة؟"
وحثت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة على الامتثال للقوانين والمعاهدات الدولية لوقف عمليات نقل وتحويل الأسلحة التي من الممكن أن تُؤدي إلى تأجيج الصراع.
وقال ويلكن "يجب أن تكون الكلمات بمثابة صرخة عاجلة للولايات المتحدة وجميع الدول التي تُزود بالأسلحة لكي يعززوا أنظمة الضبط والتحكم في تلك العمليات".
========================
نيويورك تايمز :صفقات تجارية بالمليارات بين إدارة ترمب وطهران
http://www.aljazeera.net/news/international/2017/5/30/صفقات-تجارية-بالمليارات-بين-إدارة-ترمب-وطهران
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن طهران تلقت التهديدات الأخيرة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب باتزان مثير للدهشة، لأن إدارته أظهرت عمليا استعدادها للقيام بعمليات تجارية مع إيران.
وذكرت الصحيفة أن إيران تنتظر تسلم أسطول من طائرات بوينغ الأميركية، عقب صفقتين بقيمة 22 مليار دولار مع الشركة الأميركية.
وأضافت أن آخر عقد وُقع بين الشركة الأميركية وطيران إيران "أسيمان" كان بعد شهرين من تولي الرئيس ترمب مقاليد الرئاسة.
وتضيف الصحيفة أن ترمب الذي كانت حملته الانتخابية تقوم جزئيا على إحياء العمالة الصناعية، لم يكن حريصا على إلغاء الاتفاق الذي سيوفر 18 ألف فرصة عمل في الولايات المتحدة.
ووفقا لنيويورك تايمز، سيكون من الصعب على الولايات المتحدة حل المشكلات في لبنان وسوريا العراق واليمن من دون إيران، مشيرة إلى أن الأعمال ستفتح قنوات اتصال مع طهران.
يشار إلى أن ترمب تحدث في محافل عدة خلال جولته إلى الشرق الأوسط التي وصفت بالتاريخية، عن خطر إيراني وعن ضرورة توحيد الجهود الإقليمية لمواجهة طهران.
كما وصف ترمب خلال حملته الانتخابية الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى بأنه أسوأ صفقة على الإطلاق.
========================
بلومبيرغ: هذه أكثر الأماكن خطرا في العالم
http://arabi21.com/story/1010205/بلومبيرغ-هذه-أكثر-الأماكن-خطرا-في-العالم#tag_49219
نشر موقع "بلومبيرغ" تقريرا، حول دراسة مسحية عن الحروب حول العالم، أعدها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، تكشف عن المناطق الخطرة في العالم.
ويكشف الموقع عن أن المكسيك أصبحت من أكثر المناطق في العالم خطورة بعد سوريا، حيث تفوقت المكسيك على العراق وأفغانستان، باعتبارها ثاني منطقة نزاع خطرة في العالم، بحسب دراسة عن الحروب حول العالم.
ويلفت التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الدراسة أشارت إلى أن عدد القتلى في المكسيك والحرب الواسعة مع المجرمين زاد إلى 23 ألف شخص عام 2016، مقارنة مع أفغانستان (1700 شخص)، والعراق (1600 شخص).
ويفيد الموقع بأن الدراسة المسحية للحروب المسلحة، التي أعدها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ذكرت أن مستوى القتل كان مثيرا للدهشة؛ "لأن النزاع في المسيكك يتميز بغياب المدافع والمصفحات والطائرات المقاتلة"، بحسب قول مدير المعهد جون تشبمان، حيث سيتم إطلاق الدراسة يوم غد الثلاثاء في لندن.
وبحسب التقرير، فإن الدراسة تشير إلى أن عمليات القتل في المكسيك نتجت عن أسلحة خفيفة، حيث قال تشبمان إن أكبر عمليات القتل شهدتها الولايات المكسيكية، التي "أصبحت ساحة معركة بين جماعات متنافسة ومتعددة من الكارتل"، حيث تقوم العصابات بمحاربة منافساتها وإخراجها من المناطق؛ لتسيطر على تجارة المخدرات.
ويستدرك الموقع بأن منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وسوريا بشكل خاص، يظل فيها أكثر مناطق النزاع خطورة في العالم، حيث دخلت الحرب الأهلية السورية عامها السابع، وقتل في العام الماضي فيها 50 ألف شخص بشكل يقدر فيه عدد القتلى في حرب الوكالة هذه بحوالي 290 ألفا، وهو عدد يزيد بثلاثة أضعاف عن الحرب في البوسنة في بداية التسعينيات من القرن الماضي.
ويورد التقرير أن الدراسة تشير إلى أن دول الساحل والصحراء تعد منطقة مضيئة، حيث تراجعت فيها عمليات القتل منذ العام الماضي بنسبة الثلث، لافتا إلى أن عدد القتلى حول العالم بسبب النزاعات المسلحة تراجع إلى 157 ألفا من 167 ألفا عام 2015، إلا أن الرقم يظل عاليا مقارنة مع العقد السابق، فيما ازداد عدد المشردين بسبب الحروب.
ويشير الموقع إلى أن تشبمان ومعدي الدراسة يرون أن هناك أملا قليلا في تخفيض مستويات العنف ولعدة أسباب:
الأول: تحول النزاعات إلى حروب مدن بفرض حصارات وتجويع أصبحت أكثر شيوعا، وكانت ناجعة، حيث سمحت لنظام بشار الأسد بالسيطرة على حلب.
الثاني: مع ظهور نزاعات جديدة تختفي النزاعات القديمة تحت السطح، وتظل تغلي بانتظار فرصة للانفجار؛ لأنه لم يتم حلها بالكامل، وأشار تشمبان إلى تركيا، التي تعاني من حرب لثلاثة عقود مع حزب العمال الكردستاني، التي انفجرت العام الماضي إلى حرب مدن، قتل فيها ثلاثة آلاف شخص، وهو أعلى رقم للقتلى منذ عام 1997، بالإضافة إلى أن الحرب المتقطعة في شرق أوكرانيا تعد من الحروب "التي تغلي ببطء"، بحسب تشبمان.
وينوه التقرير إلى أن هناك سببا آخر للقلق، ويتعلق بتنظيم الدولة، الذي خسر الكثير من مناطقه، فهناك إمكانية لزيادة الضحايا بين المدنيين، حيث سيعود إلى أساليبه التقليدية، وهي التمرد بدلا من السيطرة على مناطق، وخوض حروب تقليدية.
ويقول الموقع إن مظهر القلق الأخير هو عدم قدرة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على مواجهة النزاعات؛ بسبب توسع مسؤولياتها حول العالم.
وينقل التقرير عن ماتس بريدال، من "كينغز كوليج" في لندن، قوله إن  قوات حفظ السلام أصبحت أكثر طموحا، وركزت على مهمة حماية المدنيين، ومنع وقوع إبادات، مثل رواندا وسبرينتشا في التسعينيات من القرن الماضي، بدلا من حماية وقف إطلاق النار، والمساعدة في حلول سياسية.
وأضاف بريدال أن الأمم المتحدة مسيسة بدرجة لا تستطيع معها القيام بمهامها، حيث إن "هناك محدودية حقيقية لكيفية جعل قوات حفظ السلام فاعلة"، مشيرا إلى أداء القوات التابعة للأمم المتحدة الفقير، وعدم القدرة على ضبطها.
ويختم "بلومبيرغ" تقريره بالإشارة إلى أن بريدال دعا إلى تقليل حجم قوات حفظ السلام، وإعادة الأمم المتحدة التركيز على حلول سياسية، ودعم الدبلوماسية.
========================
ميلتاري تكنولوجي :ترامب واستراتيجية الشرق الأوسط الخاوية
http://altagreer.com/ترامب-واستراتيجية-الشرق-الأوسط-الخاو/
ميلتاري تكنولوجي – التقرير
مع دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سياسة الشرق الأوسط، لا يزال موقف إدارته غير واضح بشكل كبير. لكن يبدو أن أيام إدارة سلفه باراك أوباما، الذي دعا إلى الحاجة للديموقراطية وحرية الأديان والنهوض بحقوق المرأة في خطابه بالقاهرة 2009، شيء من الماضي، حيث لا يبدو واضحًا اهتمام الإدارة الأمريكية بحقوق الإنسان، ولم يتم مناقشتها أثناء لقائها بالسعودية.
بدلًا من ذلك، يبدو أن إدارة ترامب تهتم بالعلاقات التعاقدية مع الحكومات، وترى أن العلاقات الأمنية ثنائية، بمعنى أن هناك إيران والأطراف الداعمين لها ويجب احتوائهم، كما يجب دعم الأطراف الذين يواجهون إيران.
أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون من قبل، أنه يجب الفصل بين القيم الأمريكية وسياستها الخارجية، حيث أخبر موظفي وزارة الخارجية أنه إذا قامت أمريكا بإجبار الجميع على تبني قيمها، فهي تتعدي بذلك على تاريخها الطويل، وتضع عراقيلًا أمام قابليتها لتعزيز مصالحها الأمنية والاقتصادية. هذا الموقف بالتأكيد يُرضي حكام دول الشرق الأوسط المُستبدين.
أما بشأن السياسة تجاه إيران، فكانت عنصرًا أساسيًا منذ الأيام الأولى لهذه الإدارة، حيث اعتبر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن إيران أكبر دولة داعمة للإرهاب في العالم. بينما اعتُبرت تهديدًا على الأمن الإقليمي والدولي من قِبل كلا من ترامب، ونيكي هايلي سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة، ومستشار الأمن القومي ماكمستر وتيلرسون. إذا لم تنتبه إيران حتى الآن أن البيئة الأمنية الإقليمية تغيرت عن عهد أوباما، فهي لا تقرأ المشهد بشكل جيد.
من الواضح أن تبني أمريكا لسياسة خارجية للمعاملات مع العالم العربي، التي لا يوجد بها أي اهتمام بالقيم الوطنية، يبدو جذابًا، لكن هذه السياسة لا تعترف بأي أخطاء هيكلية في اختيارات أمريكا لشركائها، من الناحية الأمنية والاقتصادية. كما أن التركيز على إيران كمصدر لزعزعة استقرار المنطقة ودعم الإرهاب، فيبدو سطحيًا ومتجاهلًا للعديد من جذور الإرهاب.
الحقيقة أن التهديد الحقيقي لاستقرار الشرق الأوسط ليس الإرهاب أو الصراعات، لكن الأزمة تكمن في عدم القدرة على إجراء أي إصلاحات سياسية أو اجتماعية، فضلًا عن عدم التسامح في تنوع الأراء والمعتقدات في كثير من الحالات. ذلك بجانب نظام التعليم، الذي يُعزز من حفظ المناهج غير الهامة بدلًا من تنمية التفكير.
يبدو أن هناك أزمة في ربط قطاع التعليم بسوق العمالة، بالتالي بدون إصلاحات سيكون من الصعب التغيير. سيأتي الوقت الذي يمكن أن يحدث هذا التغيير الحتمي بالقوة والتظاهرات، كما حدث من قبل في تظاهرات الربيع العربي، التي خرجت بسبب عدم الرضا عن الأوضاع السياسية وعدم التسامح الاجتماعي نحو الاختلافات. تردي الأوضاع قد يكون سببًا أيضًا في قدرة القاعدة وداعش على تجنيد الكثير من غير الراضين عن الأنظمة الحالية.
من خلال زيارة ترامب الأخيرة للسعودية ولقاءه بقادة العرب، فمن الواضح أنه أرسل عدة رسائل، منها تأكيده على موافقة الإدارة الحالية على الوضع السياسي والاجتماعي الراهن، وأن لا مانع لديها من السماح بتزايد الغضب الشعبي، طالما أن المصالح الأمنية والإقليمية لهذه الدول تتفق مع واشنطن.
ليس من قبيل الصدفة أنه بعد يومين من تأكيد ترامب لملك البحرين عدم وجود قيود في عهده، قامت القوات الأمنية البحرينية باقتحام قرية يسكنها الشيعة، وقتلت 5 منهم، بينما اعتقلت أكثر من 280 متظاهر شيعي.
أخيرًا، من المؤكد أن السياسة التي اتبعها أوباما لتحجيم إيران باللين المصحوب بقليل من التهديد، عن طريق الصفقة النووية مع إنذار بالعقوبات، لن يتم التعامل به بعد الآن. من الواضح أن إدارة ترامب ستتبع النهج القاسي مع إيران فقط، وهو ما قد يُحوّل الأمر إلى أزمة.

العودة إلى استراتيجية الاحتواء، ووقف النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، قد تبدو أكثر تركيزًا وتحقيقًا للسياسة الأمنية في المنطقة. كما أنها قد تجني فوائد اقتصادية للإدارة الأمريكية على المدى القصير. لكن تنفيذ نهج التعامل مع الدول بدون وضع القيم الوطنية في المعادلة يبدو خاويًا وأجوف.
بالتركيز على إيران، تخاطر واشنطن بتجاهل التهديدات الأمنية، التي تسببت فيها سياسات الدول التي تتحالف معها أمريكا. تعتبر هذه التهديدات طويلة الأجل، وتأثيرها أقوى على أمن واستقرار الشرق الأوسط.
========================
هآرتس :لا تقولوا "لا" لترامب
http://www.alghad.com/articles/1640982-لا-تقولوا-لا-لترامب
دان شبيرو: السفير الأميركي السابق في تل أبيب
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى زيارته في الشرق الاوسط، تاركا خلفه واشنطن عاصفة، وأثبت بذلك أنه يعرف شيئا أو اثنين عن الروافع. قدرته على الرفع، على الأقل فيما يتعلق بالإسرائيليين والفلسطينيين، تنبع من عدة عوامل، فهو يقدم شيئا جديدا، بعد أن ضاق الطرفان ذرعا بالرئيس باراك اوباما، وهما متحمسان للوصول إلى علاقات جيدة إلى الحد الأقصى الممكن.
لقد منح ترامب إسرائيل عناقا دافئا واستثنائيا، حيث قام بزيارة الحائط الغربي. وفي خطابه عبر عن تأييده للصهيونية. ولكن ايضا عبر عن العلاقة الدافئة والتقدير لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ترامب شخص مفاجئ. أي لا يستطيع أي طرف من الاطراف أن يكون على ثقة بأن مكانته لدى ترامب ستبقى قوية في اليوم التالي ايضا. يبدو أنه جلب معه لإسرائيل اقتراحات مغرية من السعودية، والتي في مركزها التطبيع والعلاقات التجارية وما أشبه. وبالنسبة للفلسطينيين، يمكن أن يكون الفرصة الاخيرة للحصول على دولة اثناء ولاية محمود عباس.
لقد استخدم ترامب قدرته على الرفع بنجاعة. فمطالبه من نتنياهو ومحمود عباس بقيت سرية. وبشكل علني تحدث فقط عن الامور العامة. وقد نشأ شعور بأنه يريد ببساطة صفقة وأنه لا يهتم بالتفاصيل. ورغم ذلك، خرج عن أطواره من اجل التأكيد على أن الزعيمين متعطشان للتوصل إلى السلام، وكأنه يضعهما أمام تحد لإثبات أقواله. إن حقيقة أن أقواله بقيت في الاطار العام، مكّنت الإسرائيليين في طرفي الخريطة السياسية من تبنيه. ويدعي رئيس كتلة "البيت اليهودي" الوزير نفتالي بينيت أن الرئيس ترامب امتنع عن التحدث عن دولتين، الامر الذي يعني انتهاء فكرة الدولة الفلسطينية، وبالتالي اعطاء الضوء الاخضر لتوسيع المستوطنات والضم. أما رئيس المعسكر الصهيوني، يتسحاق هيرتسوغ، فقد فهم من أقوال ترامب حول السلام بأنه سيمنح الفلسطينيين حق تقرير المصير، وأنه يتحدث عن حل الدولتين. من غير المعقول أن يكون الاثنان على حق، لكن يمكن القول إننا سنعرف قريبا من منهما على حق.
يجب أن تكون الخطوة التالية لترامب هي وضع القرارات الصعبة أمام الزعيمين. يجب أن يتم هذا قريبا، لا أحد منهما يريد الظهور بمظهر الرافض، خاصة في هذه الفترة المبكرة لولايته. قبل أن تؤدي خيبات الأمل المؤكدة إلى التقليل من ثمن الرفض. لذلك فإن الحقيقة المشجعة هي أن مبعوث ترامب، جيسون غرينبلات، عاد إلى المنطقة من اجل العمل على مواصلة التقدم.
يستطيع ترامب أن يستغل اللحظة بأن يعد الرئيس الفلسطيني بأنه سيضغط على إسرائيل من اجل اتخاذ خطوات اخرى في الضفة الغربية، وعدم الاكتفاء بخطوات عامة ومحدودة تم الإعلان عنها في الآونة الاخيرة. وفي المقابل يستطيع أن يطلب من عباس الامتناع عن وضع شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات والعمل ضد التحريض والإرهاب، بما في ذلك وقف دفع رواتب المخربين الموجودين في السجون الإسرائيلية. حقيقة أن العملية الفظيعة في مانشستر حدثت في يوم لقائه مع عباس تساعده على تأكيد هذه النقطة. لم يخطئ نتنياهو عندما زعم أنه لو كان المخرب فلسطينيا والضحايا إسرائيليين – أبناء عائلة المخرب كانوا سيحصلون على مخصصات مدى الحياة.
لكن الرئيس يستطيع أن يضغط على نتنياهو ايضا. يستطيع أن يقول له إنه بفضل الملك السعودي وتعهده بالمساعدة في الحرب ضد إيران وداعش، أصبح باستطاعة ترامب التقريب بين العرب وإسرائيل. ولكن إسرائيل ملزمة بإعطائه شيء ليقدمه كمقابل للطرف العربي. قد يُطلب من نتنياهو اتخاذ خطوات مثل التجميد الجزئي للبناء في المستوطنات أو رسم الحدود في المستقبل أو مساعدة الفلسطينيين. هذه الخطوات التي لا يستطيع القيام بها مع الحكومة الحالية، لا سيما مع وزراء اليمين الذين يعتقدون أن ترامب يقف إلى جانبهم. ولكن اذا تبين أن الاقتراحات السعودية حقيقية، فسيكون هناك ضغط داخلي في إسرائيل على نتنياهو من اجل العمل بطريقة تمكن من تطبيق الاقتراحات.
يجب أن يكون ترامب مستعدا للتكتيكات الإسرائيلية والفلسطينية: التأجيل، تحميل الوسيط تفاصيل غير نهائية، والاستعداد للفشل مع محاولة إلقاء المسؤولية على الطرف الثاني. عليه أن يعمل كي تكلف خيبة أمله الاطراف ثمنا باهظا.
الحديث يدور عن تسلق مستمر لقمة الجبل، غياب الثقة بين الطرفين عميق. نتنياهو سيتصرف بحذر لأنه يتذكر أن الدول العربية لم تنفذ وعودها في السابق. ويحتمل أن لا يلتزم الفلسطينيون بتعهداتهم. وعباس ايضا سيخشى من اعطاء الكثير، كي لا يبقى في نهاية المطاف بأيدٍ فارغة. كل عامل من هذه العوامل قد يجعل الاطراف تؤجل اتخاذ القرارات، واذا تراجعت قدرة ترامب على الرفع في أعقاب الفضائح في واشنطن، فان لحظة الفرصة ستختفي.
لذلك، اذا تصرف ترامب بحكمة فهو سيجعل الاطراف تتخذ القرارات بسرعة. فلا تكونوا أولئك الذين يقولون لا.
========================
الصحافة البريطانية :
أوبن ديموكراسي  :تناقضات ترامب تهدد علاقة أمريكا بالشرق الأوسط
http://altagreer.com/تناقضات-ترامب-تهدد-علاقة-أمريكا-بالشر/
أوبن ديموكراسي – التقرير
تختفي معالم السياسة الخارجية للأشهر الأولى من إدارة ترامب خلف الانتكاسات المتعاقبة للمواقف التي اتخذها الرئيس خلال حملته الانتخابية. كان ترامب يقول إن الناتو عفا عليه الزمن، الآن لا يفعل ذلك. كما كان مشجعًا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيما أقنعته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بوجوب بقاء الاتحاد الأوروبي.
بالنسبة للرجل الذي ادعى في الحملة الانتخابية العام الماضي أن “الإسلام يكرهنا”، والذي حاول مرتين فرض حظر على بعض الزوار المسلمين للولايات المتحدة، كان عقد ثلاثة مؤتمرات إسلامية – نُظمت له مع ملك السعودية وزعماء أكثر من 40 دولة ذات أغلبية مسلمة – انتصارًا ضد الصعاب. في الرياض، لم يخرج ترامب عن النص، موفرًا على مضيفه سقطاته اليومية، التي كانت سمته في السياسة الخارجية.
كان الجزء السهل هو حث أولئك الذين استمعوا إليه للقضاء على آفة التطرف الإسلامي، بينما كانت الدعوة إلى تحالف سني؛ للتوحيد ضد إيران الشيعية مسألة أخرى. اختيار جانب واحد في دوامة الحرب الطائفية هو، بطبيعة الحال، العكس تمامًا لسياسة باراك أوباما.
رفض ترامب الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وخمسة قوى عالمية وقعت مع إيران؛ لكبح جماح برنامجها النووي، واعتبره “أسوأ صفقة على الإطلاق”. مع ذلك، يرفض ترامب التراجع عنه.
استخدمت طهران وكلاء عرب شيعة؛ لبناء قاعدة سلطة في العراق ولبنان، لكن السعودية تنفق المليارات كل عام لتصدير الإسلام الوهابي، والتعصب تجاه الشيعة وجميع الأقليات الدينية الأخرى. فعلت المملكة طوال عقود كل ما في وسعها لتدمير التقاليد الصوفية. في أوروبا، تمول المساجد في فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة. فيما يبدو أن الإرهابيين الذين يضربون المدن الأوروبية ينحدرون من خلفية سنية، دون أي أثر لإيران.
قد يُفسر ذلك السبب وراء تردد ألمانيا وفرنسا الشديد في الموافقة على دخول الناتو في التحالف الذي تقوده السعودية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كما يريد ترامب. تتحمل أوروبا وطأة الإرهاب المرتبط بشؤون الشرق الأوسط.
يشعر القادة أيضًا بأن رغبة الناخبين الإيرانيين، الذين تحدوا المؤسسة الثيوقراطية عن طريق إعطاء أغلبية كبيرة لحسن روحاني، الرئيس الوسطي وراء الاتفاق النووي، قد لا يكون أسعد مسار يُتبع. يريد الإيرانيون الانخراط مع العالم، وهو ما لعب عليه أوباما منذ عامين.
بصرف النظر عن إشادتهم به في الرياض، يتشاطر السعوديون وحلفائهم السنيين، وليس كلهم مثل الكويت، موقف المملكة المتشدد بشأن إيران. من المحتمل أن يخيب أملهم حول المدى الذي ستذهب إليه واشنطن لرد نفوذ إيران في المنطقة. ردع إيران شيء، وتراجع مواقفها في سوريا والعراق مسألة أخرى.
كما هو الحال، يدعم الإيرانيون حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، المدعومة من الولايات المتحدة في بغداد، في حين أن الولايات المتحدة لا تفكر في أي تحرك للإطاحة بالرئيس بشار الأسد حليف إيران. كانت بعض البلدان السنية أكثر قوة في التدخل في اليمن، لكن النتيجة كانت كارثة سياسية وإنسانية. فالتحالف الإسلامي ضد الإرهاب، والمكون من 34 عضوًا، مليء بالشقوق، حيث إن أعضائه لا يبدو أنهم على نفس السطر.
وضع ترامب داعش وإيران على قدم المساواة، باعتبارهما الشرور التي يجب القضاء عليها. يبدو أن التناقض بأن إيران هي أعظم عدو لداعش غاب عن القادة الأمريكيين. سياسة “أميركا أولًا” التي أعلن عنها الرئيس يبدو أنها ستتأكد بصفقات التجارة والاستثمار بقيمة 380 مليار دولار، بما في ذلك 110 مليار دولار في مبيعات الأسلحة الأمريكية، التي وقعت خلال الزيارة للسعودية.
هل يعتقد أي مراقب في المنطقة أنه من خلال تكديس آلات قتل الأكثر تطورًا يمكنه إحلال السلام إلى دول دموية تعج بالفوضى؟
مد أوباما حرب الطائرات بدون طيار إلى أجل غير مسمى، فيما يستخدم ترامب قوات أكثر خصوصية من أي وقت مضى، ومنحهم حرية العمل التي يمكن أن تسبب اضطرابًا كبيرًا. لم تعد واشنطن صاحبة كل قرار بالتحرك.
مع المزيد من تسليح المنطقة، والانحياز لجانب دون آخر، خاصة خلال النزعة الطائفية المشتعلة في الآونة الأخيرة، قد ينتهي الأمر نهاية مأساوية.
تبنت أمريكا الموقف الإسرائيلي والسعودي بأن عداء إيران للولايات المتحدة غير قابل للتغيير، لكن ما الفائدة التي يمكن أن تستمدها الولايات المتحدة من حرب خاسرة لا محالة في اليمن؟ ألا تفهم أمريكا أن تحالفًا سنيًا موحدًا من البلدان لا يعني شيئًا في شمال أفريقيا، من مصر إلى المغرب، حيث لا يوجد عدد كبير من السكان الشيعة، ولا يهتمون بشأن إيران؟
في أكتوبر 2013، ألقى مايكل أنكرام، السياسي البريطاني المحافظ الموقر، محاضرة في مركز دراسة الدبلوماسية في جامعة جورج تاون في واشنطن. كان عنوانها “كيف خسر الغرب الشرق الأوسط” خلال القرن الماضي. ستضمن زيارة ترامب أن الولايات المتحدة لن تستعيد تلك المنطقة في أي وقت قريب.
========================
روبرت فيسك - (الإندبندنت) :يجب أن ننظر إلى الماضي، وليس لـ"داعش"، لرؤية المعنى الحقيقي للإسلام
http://www.alghad.com/articles/1641062-يجب-أن-ننظر-إلى-الماضي،-وليس-لـداعش،-لرؤية-المعنى-الحقيقي-للإسلام
روبرت فيسك - (الإندبندنت)
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
كان الأمير عبد القادر الجزائري مسلماً، صوفياً، وشيخاً، وإنسانوياً، وحامياً لشعبه ضد البربرية الغربية، وحامياً للمسيحيين ضد البربرية الإسلاموية، ونبيلاً جداً حتى أن آبي لينكولن أرسل إليه زوجاً من مسدسات "كولت".
*   *   *
بعد مذبحة مانشستر... نعم، بعد نيس وباريس، والموصل وأبو غريب، و7/7 ومجزرة الحديثة -هل تتذكرون أولئك المدنيين الثمانية والعشرين، بمن فيهم أطفال، الذين قتلتهم قوات البحرية الأميركية، أربعة أكثر من ضحايا مانشستر، وإنما الذين ذهبوا بلا أي دقيقة صمت؟ وبالطبع، هجمات 11/9.
ليست الوحشية الموازية رداً بطبيعة الحال. إنها مجرد تذكر. وبما أننا نقوم بقصف الشرق الأوسط بدلاً من السعي إلى تحقيق العدالة هناك، فإننا نحن أيضاً سنتعرض للهجوم. لكن ما يجب أن نركز عليه، وفقاً لترامب الوحشي، هو الإرهاب، الإرهاب، الإرهاب، والإرهاب. والخوف. والأمن. الذي لن نناله بينما نقوم بترويج الموت في العالم المسلم، ونبيع الأسلحة لطغاته. آمِن بـ"الإرهاب" وسوف يفوز "داعش". آمِن بالعدالة وسوف يُهزم "داعش".
وهكذا، أظن أن الوقت حان لاستحضار روح رجل عُرف باسم "الأمير عبد القادر" -وهو مسلم، صوفي، وشيخ، ومحارب شرس، وإنساني، روحاني، حامٍ لشعبه ضد البربرية الغربية، وحامٍ للمسيحيين ضد البربرية الإسلاموية، وشجاع جداً حتى أن الدولة الجزائرية أصرت على إعادة رفاته إلى الوطن من مدفنه في دمشق التي عشقها، ونبيل جداً حتى أن آبي لينكولن أرسل إليه زوجاً من مسدسات "كولت" ومنحه الفرنسيون وسام الصليب الكبير لكتيبة الشرف. وقد عشق التعليم، وكان معجباً بالفلاسفة اليونانيين، ومنع مقاتليه من تدمير الكتب، واعتنق ديناً اعتقد أنه يؤمن بحقوق الإنسان. ولكن، ليرفع القراء الذين يعرفون اسم عبد القادر أيديهم.
ينبغي أن نفكر فيه الآن أكثر من أي وقت مضى. إنه لم يكن "معتدلاً" لأنه رد بالقتال بوحشية ضد الاحتلال الفرنسي لأرضه. ولم يكن متطرفاً لأنه تحدث عن المسلمين والمسيحيين، خلال سجنه في شاتو أمبواز، كإخوة. وقد دعمه فيكتور هوغو ولورد لوندوناري، وكسب احترام لويس-نابليون بونابرت (لاحقاً نابليون الثالث) ودفعت له الدولة الفرنسية معاشاً تقاعدياً قدره 100.000 فرانك. وقد استحقه.
عندما غزا الفرنسيون الجزائر، عكف عبد القادر بن محيي الدين الجزائري (الذي عاش في الفترة ما بين 1808-1883، لمن يحبون المراثي) على خوض حرب عصابات ناجحة ضد واحد من أفضل الجيوش تجهيزاً في العالم الغربي -وانتصر. وأقام دولته الخاصة في غرب الجزائر -دولة مسلمة، وإنما استخدمت المستشارين المسيحيين واليهود- وأنشأت دوائر منفصلة (الدفاع، التعليم، إلخ)، وامتدت حتى الحدود المغربية. بل كانت لديها أيضاً عملتها، "المحمدية". وعقد الأمير عبد القادر سلاماً مع الفرنسيين -هدنة انتهكها الفرنسيون عندما قاموا بغزو أراضيه مرة أخرى. وطلب عبد القادر قسيساً لسجنائه الفرنسيين، بل وأعاد إليهم حريتهم عندما لم يعد لديه طعام لهم. وقد نهب الفرنسيون البلدات التي استولوا عليها، ونفذوا مائة "حديثة" لقمع مقاومة عبد القادر. وعندما هُزم في نهاية المطاف، استسلم بشرف -قادماً فوق حصانه كمحارب- على أساس وعد بنفيه إلى الإسكندرية أو عكا. ومرة أخرى خانه الفرنسيون، وأخذوه إلى السجن في طولون ثم إلى داخل فرنسا.
مع ذلك، في منفاه الفرنسي، بشر الأمير عبد القادر بالسلام والأخوة، ودرس الفرنسية وتحدث عن حكمة أفلاطون وسقراط وأرسطو وبطليموس وابن رشد، وكتب فيما بعد كتاباً "ذكرى العاقل وتنبيه الغافل" الذي يجب أن يكون متاحاً الآن على كل منصات الإعلام الاجتماعي. كما كتب أيضاً، بالمناسبة، كتاباً عن الخيول، والذي يثبت أنه كان دائماً رجلاً عربياً على السرج. لكن شجاعته تجسدت مرة أخرى في دمشق في العام 1860، حين وجد السكان المسيحيون أنفسهم محاطين بالمسلمين الدروز الذين وصلوا بوحشية تشبه وحشية "داعش"، وأعملوا السيوف والسكاكين لذبح خصومهم.
أرسل عبد القادر حراسه المسلمين الجزائريين -ميليشياه الخاصة- الذين شقوا طريقهم من خلال الغوغاء لمرافقة أكثر من 10.000 مسيحي إلى عزبته. وعندما وصلت الحشود بسكاكينها إلى بابه، استقبلهم بخطبة ما يزال يُستشهَد بها على نطاق واسع في الشرق الأوسط (ولو أنها تتعرض للتجاهل الكامل في الغرب هذه الأيام". صرخ: "أنتم أيها التعساء! أهكذا تكرمون النبي؟ فليعاقبكم الله! عار عليكم! عار عليكم، عار! سيأتي يوم تدفعون فيه ثمن هذا... إنني لن أسلم حتى مسيحياً واحداً. إنهم إخوتي. اذهبوا من هنا أو أطلق عليكم حرسي".
يزعم المؤرخون المسلمون أن عبد القادر أنقد نحو 15.000 مسيحي، وهو رقم ربما يكون مبالعاً فيه قليلاً. ولكن، كان هناك رجل يمكن أن يقلده المسلمون وأن يُعجب به الغربيون. وقد أعرب عن غضبه بكلمات كان يمكن بالتأكيد أن تُستخدم اليوم ضد القتلة ومرتكبي المجازر في خلافة "داعش". وبطبيعة الحال، سوف يكرّمه الغرب "المسيحي" في ذلك الوقت (ولو أنه تلقى، على نحو مثير للاهتمام، رسالة مديح من الزعيم المسلم للشيشان التي كانت مستقلة بجموح). وكان عبد القادر رجل "حوار أديان" بحيث سُرّ به البابا فرانسيس.
دُعي عبد القادر إلى باريس. وسُميت بلدة أميركية على اسمه -القادر في مقاطعة كلايتون، أيوا، وهي ما تزال هناك، بعدد سكان يبلغ 1.273. وبما أنها تأسست في أواسط القرن التاسع عشر، كان من الطبيعي أن تسمي بلدتك على اسم رجل يُجلّ حقوق الإنسان التي نص عليها إعلان الاستقلال الأميركي والثورة الفرنسية، ألم يكن يفعل؟ وقد غازل عبد القادر الماسونية -معظم الباحثين يعتقدون أنه لم يتم ضمه إليها- وأحَب العلم حتى أنه قبل دعوة لحضور افتتاح قناة السويس، التي كانت بالتأكيد مشروعاً إمبريالياً أكثر من كونها مشروعاً علمياً في الأساس. والتقى عبد القادر بدي ليسبس. ونظر إلى نفسه، كما يمكن أن يخمن المرء، باعتباره رجل النهضة في الإسلام، بمثابه المسلم الذي ينتمي لكل الناس، ومثالاً أكثر من كونه قديساً، وفيلسوفاً أكثر من كونه كاهناً.
لكن بلد عبد القادر الأصلي، هو بطبيعة الحال جار لليبيا، من حيث جاءت عائلة سلمان العبيدي، وقد مات عبد القادر في سورية، التي كان عدوان الولايات المتحدة عليها بالطائرات –حسب قول شقيقة العبيدي- هو السبب في ذبحه الأبرياء في مانشستر. وهكذا، تتلاشى الصلات الجغرافية والتاريخ، وتصبح جريمة العبيدي في الوقت الحالي أكثر أهمية من كل حياة عبد القادر وتعاليمه والمثال الذي ضربه. هكذا هي الأمور بالنسبة لأهل مانشستر، سواء كانوا يضعون وشم النحل على أنفسهم أو يشترون الزهور فقط. لماذا لا يدخلون مكتبة مانشستر المركزية في ساحة القديس بيتر ويسألون عن كتاب إليسا مارستين "قائد المؤمنين"، الذي نُشر قبل بضعة أشهر فقط، أو كتاب مصطفى شريف "الأمير عبد القادر: رسول الأخوَّة".
ليست هذه الكتب مضادات للحزن أو الحِداد. لكنها تثبت أن "داعش" لا يمثل الإسلام، وأن المسلم يمكن أن ينال التشريف والتكريم من العالم بأسره؟
========================
التايمز :الطبيب السوري والواتس آب
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40089531
ونطالع في صحيفة التايمز تقريرا لمارك بينيتس يلقي فيه الضوء على تجربة طبيب سوري وظف تطبيق الواتس آب على هاتفه النقال لإنقاذ حياة مرضاه.
وقال كاتب المقال إن طالب طب الأسنان السوري محمد درويش أضحى بطلاً بعدما أجرى عمليات جراحية خطرة معتمداً فقط على الرسائل والنصائح المرسلة على الواتس آب.
ويضيف كاتب المقال أن "درويش (26 عاماً) ترك دراسته في دمشق في صيف عام 2015 متجهاً إلى مضايا، المدينة التي غادرها معظم الأطباء فيها جراء الحصار الذي كان مفروضاً عليها من قبل القوات الحكومية السورية وعناصر حزب الله اللبناني".
ويوضح الكاتب أن العشرات من المدنيين والأطفال قتلوا في مضايا جراء سقوط القذائف وانفجار الألغام ورصاص القناصة والغارات.
ويشير الكاتب إلى أن درويش شارك في إجراء عمليتين جراحيتين قبل أن يأخذ على عاتقه القيام بالعمليات الجراحية منفرداً.
ويقول درويش إنه أجرى أول عملية جراحية لطفل صغير أصيب برصاص قناصة في أحشائه ضمن فريق ثلاثي تألف منه ومن طبيب بيطري وطبيب أسنان.
ويضيف أنه أخبر عائلة الطفل بأنه لا يمتلك الخبرة الكافية للقيام بهذه العملية، ولا يوجد لديه المعدات الضرورية أيضا، إلا أنه أوضح لهم أن الطفل سيموت في حال لم يتم استخراج هذه الرصاصة، فوافقت العائلة.
ويروي درويش أنه شعر بالخوف بإجراء هذه العملية، لذا استخدم تطبيق الواتس آب للتزود ببعض النصائح والمعلومات من أطباء وجراحيين لهم خبرة في هذا المجال. ويضيف أنه كان يتم تسجيل العملية خطوة بخطوة على هاتفه ثم يتم إرسالها للأطباء، ولدى الحاجة لاستفسار عن أمر ما، كانوا يضطرون لترك غرفة العمليات الموجودة تحت الأرض والخروج إلى طابق أعلى - حيث الاتصال أفضل بالانترنت - لمحادثة الأطباء. كما كان عليهم المرور بعملية التعقيم في كل مرة غادروا فيها غرفة العمليات.
ويضيف درويش أن العملية تكللت بالنجاح بعد عشر ساعات، وكانت واحدة من بين عدد كبير من العمليات التي أجراها.
ويقول الكاتب إن درويش اضطر في وقت من الأوقات لإجراء عمليتين أو ثلاث عمليات في وقت واحد، إذ يذكر أنه كان يجري عملية قيصرية ويعالج طفلا أصيب بطلق ناري في آن واحد.
ويوضح الكاتب أن درويش، الذي كان محاصراً في مضايا السورية مع 40 ألف من سكانها، غادرها ضمن اتفاقية تم التوصل إليها برعاية قطرية.
ويختم بالقول إن "درويش يعيش اليوم في تركيا، ويحاول الحصول على منحة لدراسة الطب في الولايات المتحدة أو في أوروبا، وقد تم تكريمه في حفل جائزة "أورورا" لنشر التوعية الإنسانية في يارافان في أرمينيا".
=======================