الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 30/6/2021

01.07.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: سياسة بايدن من إيران تتظاهر بعدم الربط بين الميليشيات الشيعية والملف النووي.. والواقع غير ذلك
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-سياسة-بايدن-من-إيران-تتظ/
  • ناشونال إنترست: انهيار لبنان سيزيد من معاناة المواطنين واللاجئين والمنطقة بالكامل
https://www.alquds.co.uk/ناشونال-إنترست-انهيار-لبنان-سيزيد-من-م/
  • "فورين بوليسي": ضربات واشنطن الأخيرة لمواقع في سوريا كشفت النقاب عن سلاح إيراني خطير
https://eldorar.com/node/165217
  • "ذا إنترسبت": بايدن على خطى ترامب في استخدام القوة العسكرية بسوريا
https://eldorar.com/node/165220
  • مجلة أمريكية: خطر جديد يهدد أوروبا انطلاقًا من سوريا
https://gate.ahram.org.eg/News/2841628.aspx
 
الصحافة البريطانية :
  • الإندبندنت أونلاين: وسط الحرب والمواقف الجيوسياسية يكافح أطباء سوريا لاحتواء فيروس كورونا
https://www.raialyoum.com/index.php/الإندبندنت-أونلاين-وسط-الحرب-والمواق/
  • فاينانشال تايمز: غارات أمريكا على الحدود العراقية السورية تنذر بحرب مفتوحة
https://gate.ahram.org.eg/News/2841628.aspx
  • إندبندنت: عواقب وخيمة تنتظر السوريين إذا توقفت المساعدات
https://arabi21.com/story/1368750/إندبندنت-عواقب-وخيمة-تنتظر-السوريين-إذا-توقفت-المساعدات
 
الصحافة الايطالية :
  • صحيفة إل موندو: الشرق الأوسط بحاجة إلى إطار سياسي جديد لبناء سلام مستدام
https://al-sharq.com/article/30/06/2021/صحيفة-إل-موندو-ضرورة-إنشاء-إطار-سياسي-جديد-لبناء-سلام-مستدام-في-الشرق-الأوسط
 
الصحافة الامريكية :
 نيويورك تايمز: سياسة بايدن من إيران تتظاهر بعدم الربط بين الميليشيات الشيعية والملف النووي.. والواقع غير ذلك
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-سياسة-بايدن-من-إيران-تتظ/
إبراهيم درويش
لندن-“القدس العربي”: نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا أعده ديفيد سانغر قال فيه إن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن يواجه تيارات متداخلة بكثافة فيما يتعلق بالسياسة تجاه إيران.
وأشار سانغر إلى أن الغارات الجوية التي أمر بها بايدن ضد ميليشيات شيعية في العراق وسوريا تكشف عن ضرورة التحرك بين استخدام القوة والدبلوماسية كي يستطيع إحياء الملف النووي مع طهران. فهو بحاجة لأن يظهر استعداده استخدام القوة حماية للمصالح الأمريكية وفي الوقت نفسه الحفاظ على الاتصالات الدبلوماسية الهشة حيث يحاول البلدان التفاوض للعودة إلى الاتفاقية النووية عام 2015 والتي حدت من البرنامج النووي الإيراني.
ويؤكد المسؤولون الأمريكيون في تصريحاتهم العامة أن الملفين منفصلان. وقال بايدن يوم الإثنين إنه تصرف بناء على الصلاحية الدستورية لحماية القوات الأمريكية وشن غارات جوية على مواقع تستخدم لشن طائرات بدون طيار هجمات على القوات الأمريكية في العراق. وقال المسؤولون الأمريكيون إن الغارات يجب ألا تؤثر على الدفعة الأخيرة لعودة البلدين للالتزام بالمعاهدة النووية. ويناقش سانغر قائلا إن الملفين متداخلان. وبالنسبة للإيرانيين فالزحف نحو امتلاك القدرات النووية هو جزء من محاولة تأكيد إيران كقوة يحسب لها حساب في الشرق الأوسط وأبعد منه.
وعززت إيران اليوم ترسانتها من الطائرات بدون طيار الدقيقة والصواريخ الباليتسية طويلة الأمد والقدرات العالية في الحرب الإلكترونية والتي كانت كلها بعيدة عن قدراتها وقت توقيع الاتفاقية في 2015. وجزء من هدف بايدن إحياء الاتفاق النووي هو استخدامه كخطوة أولى من أجل الضغط على إيران كي تعالج الموضوعات الأخرى، مثل دعمها للحركات الإرهابية في المنطقة وتوسعتها لترسانتها العسكرية. وعلى هذه الجبهة، فالغارات التي أمر بها الرئيس يوم الأحد ونفذتها المقاتلات الأمريكية صباح الإثنين ليس من المتوقع أن تكون إلا نكسة مؤقتة لإيران، بل وهي مرشحة للتصعيد، ففي نهاية يوم الإثنين اتهمت المليشيات التي تدعمها إيران بإطلاق مقذوفات صاروخية ضد القوات الأمريكية في سوريا.
وحتى لو نجح بايدن بالاتفاق على إحياء الاتفاق النووي فعليه البحث عن طرق لمعالجة التأثير الإيراني بالمنطقة، وهو أمر أكد الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، وبعد يوم من إعلان فوزه، أن بلاده لن توافق عليه. وبهذه المثابة فالغارات الجوية تؤكد عدد التيارات المتقاطعة التي تواجه بايدن وهو يحاول تشكيل سياسة متماسكة من إيران. فهو يواجه ضغوطا من عدة اتجاهات، من الكونغرس وإسرائيل والحلفاء العرب بالإضافة إلى الرئيس الإيراني القادم والذي فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية في 2019 عقوبات بعدما توصلت إلى أنه شارك في لجنة الموت التي أمرت بالقتل الفوري لآلاف من المعتقلين السياسيين قبل أكثر من 30 عاما. وفي الكونغرس، تساءل بعض الديمقراطيين إن كانت الغارات التي أمر بها بايدن هي شكل مستمر من الصلاحيات الرئاسية واستخدامها بدون استشارة أو موافقة من الكونغرس.
وتساءل السيناتور الديمقراطي عن كونيكتيكت كريستوفر ميرفي إن كانت الهجمات الإيرانية عبر جماعاتها الوكيلة في العراق تصل إلى ما أسماه “الحرب ذات الوتيرة المنخفضة”. وقال “لا يمكنك الإعلان عن بند 2 من سلطات الحرب مرة بعد الأخرى”، في إشارة إلى البند الذي قال الرئيس إن له حق تفعيله بدون إبلاغ سلطات الكونغرس. وفي مقابلة مع ميرفي قال إن “الغارات الجوية الانتقامية المتكررة ضد القوات الوكيلة عن إيران باتت تبدو لما نعتبره شكلا من الأعمال العدوانية، وهو ما يحتاج من الكونغرس مناقشة إعلان الحرب أو صلاحيات أخرى تمكن الرئيس من استخدام القوة العسكرية”. وأضاف ميرفي “يتطلب الدستور وقانون سلطة الحرب من الرئيس العودة للكونغرس من أجل إعلان الحرب في ظل هذه الظروف”. لكن بايدن يقول إن الغارات المستهدفة والمحادثات للعودة إلى الاتفاقية النووية التي خرج منها الرئيس دونالد ترامب تهدف إلى تجنب الحرب.
ويقول المسؤولون في البيت الأبيض ألا نية لهم طلب إعلان حرب ضد إيران أو جماعاتها الوكيلة. ووصف وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي يزور أوروبا الغارات بـ “الضرورية والمناسبة والعمل المقصود الهادف للحد من مخاطر التصعيد. ولكنها ترسل رسالة ردع لا غموض فيها”. وفي نفس الوقت فالغارات هي رسالة بايدن إلى الجمهوريين في أمريكا الذين يحاولون تصوير بايدن بالضعف أمام العدوان الإيراني. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن المنطق وراء الغارات بسيط “يجب توقف الهجمات ضد قواتنا ولهذا أمر الرئيس بالعملية الليلة الماضية للدفاع عن النفس وقواتنا”.
وقالت إن الميليشيات الشيعية أطلقت خمس طائرات مسيرة ضد القوات الأمريكية منذ نيسان/إبريل وإن الوقت قد حان لرسم خط.
وبالنسبة لبايدن فالكونغرس هو جزء من التعقيدات التي يواجهها في التعامل مع إيران، فقد عبرت الحكومة الإسرائيلية الجديدة عن تحفظ من العودة للاتفاقية النووية التي حاول رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وقفها وخاطب الكونغرس أثناء فترة باراك أوباما. والتقى يوم الإثنين مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الذي تنتهي ولايته قريبا، وكان لقاء وداعيا لشكره على سنوات من الشراكة مع الولايات المتحدة منها 7 أعوام كرئيس. واستغل بايدن المناسبة في المكتب البيضاوي وأعلن “لن تحصل إيران على السلاح النووي وأنا موجود”. وكانت محاولة من بايدن للتأكيد على الهدف المشترك نحو إيران وإن اختلف البلدان في كيفية نزع سلاح إيران النووي. ولكن الخلافات باتت واضحة حول طبيعة الاتفاقية الجديدة التي ستخرج من المفاوضات بعد ستة أعوام على الاتفاقية الأصلية. فقد تقدمت قدرات إيران وطورت أنظمتها العسكرية بشكل كبير منذ توقيع اتفاقية 2015.
ويعترف المسؤولون البارزون في إدارة بايدن من بلينكن وإلى من هم تحته بأن الاتفاقية القديمة كان يجب أن تكون “أطول وأقوى” وشملت على برامج إيران الصاروخية ودعمها للإرهاب. لكن الفجوة اتسعت الآن، فمن الواضح وبشكل متزايد أن أي اتفاقية شاملة تعالج الشكاوى الأمريكية بشأن السلوك الإيراني يجب أن تضم عددا متنوعا من الأسلحة التي كانت إيران تعمل عليها قبل 6 أعوام. وتضم الطائرات المسيرة التي تستطيع حمل أسلحة تقليدية وإسقاطها بدقة متناهية وكذا الصواريخ التي يمكن أن تستهدف كل دول الشرق الأوسط وتخوم أوروبا والأسلحة الإلكترونية التي يمكن أن تستخدم ضد المؤسسات المالية الأمريكية وتستخدمها القوات الإيرانية بشكل منتظم. ولم تشمل المعاهدة الأصلية أيا من هذه الأسلحة، صحيح أن هناك اتفاقا منفصلا للصواريخ صادق عليه مجلس الأمن القومي وتجاهلته إيران.
وهناك حس متزايد أن على بلينكن أن يشمل في الاتفاقية الجديدة الكثير من الأسلحة إن أراد الوفاء بتعهده عن اتفاقية “طويلة وقوية”. والسؤال إن كانت إيران ستوافق على التفاوض حول أسلحتها والتكنولوجيا التي توصلت إليها، لكن هناك شعورا بأن الأمريكيين لديهم نفوذ حالة تم إحياء اتفاقية 2015 وبخاصة أن إيران بحاجة للحصول على دعم أمريكي في مجال التعامل مع المؤسسات المالية العالمية والسماح لها بتصدير النفط. ومع ذلك تظل الإشارات المقلقة حاضرة في ظل عدم التحاور مع الرئيس المتشدد لإيران.
الإيرانيون يحاولون زيادة الضغط حتى يحصلوا على صفقة بناء على شروطهم فلن تكون للغرب فرصة لمعرفة ما يجري في المنشآت النووية.
فقد قررت إيران عدم تجديد رخصة السماح للمفتشين الدوليين إلى منشآتها والتدقيق في الكاميرات المركبة فيها، وهذا أمر مهم لأن أمريكا بحاجة لأن تقنع حلفاءها في إسرائيل والسعودية أنه لم يتم حرف أي من الترسانة النووية لأغراض عسكرية في أثناء المفاوضات. وقال الأمريكيون يوم الإثنين إنهم لا يجدون سببا يقودهم للاعتقاد أن الإيرانيين أغلقوا الكاميرات، لكن الإيرانيين يحاولون زيادة الضغط حتى يحصلوا على صفقة بناء على شروطهم ولن تكون للغرب فرصة لمعرفة ما يجري في المنشآت النووية.
وهو وضع يهدد باندلاع دورة تصعيد جديدة تحاول الإدارة تجنبها.
=========================
ناشونال إنترست: انهيار لبنان سيزيد من معاناة المواطنين واللاجئين والمنطقة بالكامل
https://www.alquds.co.uk/ناشونال-إنترست-انهيار-لبنان-سيزيد-من-م/
إبراهيم درويش
لندن– “القدس العربي”: نشر موقع مجلة “ناشونال إنترست” مقالا أعده ألكسندر لانغوليس حذر فيه من مخاطر انهيار لبنان على النزاع الإقليمي. وأشار فيه إلى أن وقوف المجتمع الدولي متفرجا لن يطيل من أمد معاناة اللبنانيين إلى جانب اللاجئين السوريين والفلسطينيين فقط بل ويسمح للوضع بالتدهور نحو الأسوأ.
وقال إن لبنان يتطور ليصبح دولة فاشلة وسط الأولويات المتنافسة في المجتمع الدولي والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط. فمن السهل تجاوز الكثيرين هذا البلد الشرق أوسطي الصغير من ضمن القضايا التي تواجه المنطقة، إلا أن التعامل مع الحالة التي يعيشها لبنان باعتبارها أمرا يخطر على البال لاحقا سيترك آثاره العميقة والسلبية وبتداعيات خارجية جوهرية.
لبنان يتطور ليصبح دولة فاشلة وسط الأولويات المتنافسة في المجتمع الدولي والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط
وبالتأكيد، فحالة لبنان متداخلة مع الجيوسياسة الشرق أوسطية، وهو أمر يجب على قادة العالم الاعتراف به قبل أن تحصل المأساة التي ستمتد إلى خارج الحدود اللبنانية. ويظهر حجم القضايا السياسية والاقتصادية اللبنانية المخاطر الكامنة من تجنب لبنان. وقدم تقرير أخير للبنك الدولي صورة قاتمة وجاء فيه: “يمكن اعتبار الأزمة المالية والاقتصادية اللبنانية كواحدة من عشر أزمات وربما الثالثة من أزمات الكساد العالمي منذ منتصف القرن التاسع عشر”.
والمقاييس الاقتصادية لا تكذب، فقد انخفض ناتج الدخل الإجمالي بنسبة 40% في الفترة ما بين 2018- 2020 وزادت معدلات البطالة من 28% في شباط/فبراير 2020 إلى 40% في كانون الأول/ديسمبر 2020. ووصل سعر الليرة اللبنانية في السوق السوداء إلى 17.000 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد. وانخفضت البضائع المستوردة بنسبة 45% حيث أجبر التضخم العملة المتداولة إلى الارتفاع بنسبة 197%. ونتيجة لهذا فنصف سكان لبنان يعيشون الآن تحت خط الفقر. واستشهد التقرير بما ورد في تقرير خريف 2020 لمجموعة العمل الخاصة بلبنان في البنك الدولي والذي وصف الأزمة بأنها “كساد مقصود”. وهو وصف يصدق على الوضع في ظل تلكؤ القيادة السياسية الحاكمة عن القيام بخطوات تعالج الموضوعات البنيوية المسؤولة عن الأزمة، والواضحة بشكل أكبر عبر الفشل في تشكيل الحكومة ومنذ 8 أشهر. وبدلا من ذلك عملت النخبة جهدها للحفاظ على نظام المحسوبية الذي يعطيهم الفرصة للثراء لأن أي إصلاحات حقيقية ستقلب الوضع وتمنعهم من نهب البلد. وكانت النتيجة جمودا سياسيا مصنعا لا يضر إلا باللبنانيين العاديين.
 ويعتقد الكاتب أن هذا السيناريو لا يمكن الحفاظ عليه واستمراره، ففي ظل الاضطرابات التي تغلي منذ 2019 “ثورة أكتوبر” والتي كانت لحظة بارزة في الوحدة بين القطاعات الشعبية اللبنانية إلا أنه بات من الصعب القول إن لبنان لا يتجه نحو الانهيار ونزاع لاحق. فقد زاد الصراع الإثني والطائفي في ظل تشدد الانقسام السياسي بناء على خطوط الرعاية. وهذا واضح بشكل كبير بين المواطنين اللبنانيين واللاجئين السوريين، الذين تم استخدامهم ككبش فداء للأزمة وصوروا كهدف مع أن نسبة 90% من 1.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في فقر مدقع.
 وهنا تقع الرابطة الإقليمية والموضوع الأوسع للأزمة اللبنانية- وتؤشر إلى العوامل الخارجية لعدم استقرار الدولة. ففي الوقت الذي لا يمكن فيه لوم السوريين على مشاكل لبنان، خاصة أن الحكومة اللبنانية لا تقدم لهم إلا خدمات في الحد الأدنى، لكن وجودهم منح الطبقة السياسية كبش فداء لزرع الفتنة وعدم الاستقرار بين الجماعات الإثنية.
أزمة العملة السورية الحالية ناتجة عن الأزمة في الليرة اللبنانية والعكس صحيح
 ولا يقف التداخل عند هذه النقطة فأزمة العملة السورية الحالية ناتجة عن الأزمة في الليرة اللبنانية والعكس صحيح. ويعطي التاريخ صورة عن الترابط بين البلدين، من مؤتمر الطائف وحتى التدخل السوري في البلد. ونتيجة لهذا فعدم استقرار في واحد منهما يؤدي إلى حالة عدم استقرار في الدولة الأخرى. وتتصل حالة هذه الترابط بالوضع الجيوسياسي الإقليمي. فالتطبيع بين الخليج- دمشق وإن كان يهدف لتأمين عقود إعادة إعمار تدر الأرباح إلا أنه قد يكون مرتبطا بمحاولات مواجهة التأثير الإيراني في سوريا ولبنان. ويشمل هذا السعودية التي تقترح محاولاتها الدبلوماسية الأخيرة مع سوريا بأن الرياض تتعامل مع بقاء حكومة الأسد كضرورة لمواجهة إيران وكبوابة خلفية للتأثير في لبنان. وتقوم الرياض مثل بقية دول الخليج بالتلويح بالصندوق السيادي الضخم وقدراته للتأثير في سوريا والذي قد يصل إلى السياسة اللبنانية عبر دمشق.
 وبالتوازي مع هذا تقوم إيران بلعب دور مهم عبر دعم الجماعات المسلحة مثل حزب الله في لبنان وسوريا. وبدلا من استعراض العضلات الاقتصادية تعتمد إيران وحلفاؤها على القوة والأيديولوجيا. ويشمل هذا على مواصلة ممر تأثير بين إيران والبحر المتوسط، وهي استراتيجية تحقق نتائج رغم القيود المحلية النابعة من المصاعب الاقتصادية. وعليه، فسوريا ولبنان داخلتان ضمن الصراع الإقليمي السعودي- الإيراني.
وتحاول بقية الدول مثل تركيا والإمارات العربية المتحدة وقطر التنافس على التأثير عبر دعم جماعات معارضة في سوريا، علاوة على ليبيا واليمن. ولو درسنا حالة كل بلد فإن تكرر السيناريو في لبنان سيكون كارثيا. وسيؤدي انهيار لبنان لسلسلة من الأحداث التي قد تزعزع استقرار المنطقة، فكما حدث في سوريا، فستجد الجماعات اللبنانية وبدعم خارجي نفسها في مواجهة بعضها البعض في نزاع سينتقل أثره إلى الخارج. وسيؤدي تفكك الدولة إلى تحطيم التحالفات المحلية القائمة على خدمة الذات والتي لن تظل قائمة حالة انهيار الدولة.
وسيتحول النهج القديم في تحميل الخصم اللوم إلى العنف. وسيترك هذا أثره السلبي على المجتمع اللبناني والجهود لتأمين استقرار المنطقة كما بدا من الاتصالات الأخيرة بين إيران والسعودية. وسيجد العالم نفسه أمام موجة جديدة من التشريد اللبناني، وهو الذي رفض وعلى مدى العشر سنوات الماضية موجات من اللاجئين السوريين. وبعبارات بسيطة لا يستطيع العالم تحمل صدمة انهيار كل من سوريا ولبنان معا، ولا الأثر اللاحق على الجهود لتحقيق شروط الاستقرار في المنطقة.
وبصراحة فقادة العالم ليس لديهم استعداد لمواجهة هذا السيناريو الأخير. ويحاول البعض مثل فرنسا العمل على إحداث تغييرات بنيوية بالضغط، لكن المشاركة الفرنسية تظل في الحد الأدنى. والجهود الفرنسية مثمنة لكنها تدعو على التساؤل لأن أي جهد لتحقيق الاستقرار يجب أن يكون محوره الشعب اللبناني الذي يظل مركز الاستقرار. وبناء عليه يجب أن يقدم الدعم الغذائي والطبي مباشرة للمواطنين اللبنانيين بالتوازي مع جهود الضغط على النخبة. ذلك أن هذا لن يساعد فقط من بحاجة أكثر في لبنان بل وسيربك شبكات الرعاية التي تقوم بتمزيق لبنان اليوم. ويظل هذا حلا قصير الأمد يهدف لتخفيف المعاناة، فالتأثير الحقيقي هو لقادة المنطقة الذين لا تهمهم معاناة المواطن اللبناني العادي. وهذا يقتضي تحولا في النهج من عدم التحرك إلى التعامل مع الأزمة لأن انهيار لبنان لن يطيل معاناة اللبنانيين ومعهم اللاجئين السوريين والفلسطينيين بل وستمتد آثاره خارج حدود لبنان.
=========================
"فورين بوليسي": ضربات واشنطن الأخيرة لمواقع في سوريا كشفت النقاب عن سلاح إيراني خطير
https://eldorar.com/node/165217
الدرر الشامية:
أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة ضد المواقع التابعة للميليشيات الإيرانية شرقي سوريا، أزالت الستار عن سلاح إيراني خطير.
وأضافت أن التهديد الإيراني للمصالح الأمريكية في المنطقة يتعاظم بفعل النفوذ الإيراني الكبير في المنطقة، وخصوصًا أن الميليشيات التي تقاتل بالوكالة عن إيران في سوريا والعراق باتت تمتلك طائرات مسيرة.
وذكر تقرير المجلة أن تطوير إيران لذلك السلاح واهتمامها بإنتاجه أثار قلق الولايات المتحدة وخوفها من تعاظم قدرة ذلك السلاح، وبالتالي إضعاف التفوق الأمريكي في المنطقة، من حيث المراقبة وعمليات الاستهداف.
ونقلت المجلة عن مسؤولين أمريكيين أن تلك الصناعة باتت تتقدم وتتطور بسرعة، وهو ما يحتم على الولايات المتحدة الأمريكية التركيز عليها لإفشالها.
وأشار التقرير إلى أن انتشار مثل هذه الطائرات الرخيصة نسبيًا يساعد الدول التي ليس لديها القدرة على تحمل تكاليفها على توفير قوة جوية.
ولفتت المجلة إلى أن القلق من تنامي قدرة إيران بصناعة وإنتاج هذه الطائرات يتنامى في كافة المستويات القيادية العسكرية في أمريكا.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية شنت في الفترة ما بين 4 آذار، و27 حزيران الجاري، عشرة هجمات، ضد مواقع تتواجد فيه القوات الأمريكية بالعراق، بواسطة الطائرات المسيرة، ومن بين الأهداف مطاري بغداد وأربيل، وقاعدة عين الأسد، وقاعدة بلد.
=========================
"ذا إنترسبت": بايدن على خطى ترامب في استخدام القوة العسكرية بسوريا
https://eldorar.com/node/165220
الدرر الشامية:
نشر موقع "ذا إنترسبت" تقريرًا مطولًا تحدث فيه عن سياسة إدراة الرئيس جو بايدن تجاه سوريا خاصة بعد الغارات الأمريكية على مواقع الميليشيات الإيرانية هناك.
وقال الموقع: "إن قرار الرئيس بايدن بشن غارات في سوريا والعراق يشبه طريقة ترامب في تأكيد سلطة الرئيس على شن الحرب".
وأضاف: "إن تهور الرئيس السابق دونالد ترامب فتح نافذة لتحجيم سلطة الرئيس في شن عمليات عسكرية، ولكن سياسة الرئيس الحالي جو بايدن توحي بأن تلك النافذة قد أغلقت حاليًا".
وأردف: "أن ترامب وبايدن تشابها في تفسير المادة الثانية من الدستور الأمريكي وهي التي تحدد مدى السلطة الرئاسية في استخدام القوة المسلحة دون الرجوع للكونغرس".
وذكر الموقع أن الأب الروحي للدستور الأمريكي والرئيس الرابع للولايات المتحدة جيمس ماديسون أكد أن سلطة إعلان الحرب يجب أن تكون بشكل كامل وحصري في يد الكونغرس.
وأكد الموقع أن الرئيس بايدن خالف كلام "ماديسون"، مشيرة إلى أنه شابه في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب.
يذكر أن الجيش الأمريكي استهدف موخرًا مواقع الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا بغارات جوية ردًّا على استهدافها لقواته في العراق وسوريا.
=========================
مجلة أمريكية: خطر جديد يهدد أوروبا انطلاقًا من سوريا
https://gate.ahram.org.eg/News/2841628.aspx
الدرر الشامية:
كشفت مجلة "ميليتاري واتش" الأمريكية أن هناك خطرًا في سوريا بات يشكل تهديدًا لحلف شمال الأطلسي وأوروبا عمومًا.
وأضافت المجلة، خلال تقرير جديد لها، أن قيام روسيا بنشر منظومة صواريخ طويلة المدى في قاعدتها الجوية بحميميم، على الساحل السوري، بات يوفر لها فرصًا لضرب مواقع في معظم المناطق الأوروبية.
وأضافت أن مثل تلك المنظومات تشكل الخطر الأكبر على الجناح الجنوبي من أوروبا، الضعيف نسبيًا، مقارنة بغيره من مناطق حلف "الناتو".
وأشارت المجلة إلى أن نشر موسكو لتلك الأنواع من الصواريخ جاء بعد قيام بريطانيا والولايات المتحدة بتحركات مريبة في البحر المتوسط، على رأسها نشر حاملات طائرات.
ولفت التقرير إلى أن استقدام روسيا لطائرات حديثة "ميغ 31 كا" القادرة على حمل تلك الصواريخ فرط الصوتية، يرجح أنه لتتبع حاملات الطائرات المذكورة ومراقبتها.
ويعتبر صاروخ "كينجال" من أحدث الصواريخ الباليستية الروسية، يتم إطلاقه جوًا، وهو ذو سرعة كبيرة "فرط الصوتية"، تم الكشف عنه في مطلع شهر آذار من العام 2018، من قبل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين، بمدى 2,000 كيلو مترًا، تطلقة طائرات "ميغ 31 كا".
=========================
الصحافة البريطانية :
الإندبندنت أونلاين: وسط الحرب والمواقف الجيوسياسية يكافح أطباء سوريا لاحتواء فيروس كورونا
https://www.raialyoum.com/index.php/الإندبندنت-أونلاين-وسط-الحرب-والمواق/
نشر الصحافي لبورزو دراغاهي تقريرا في صحيفة الإندبندنت أونلاين، بعنوان “أنت تشعر بالألم: وسط الحرب والمواقف الجيوسياسية، يكافح الأطباء السوريون لاحتواء كوفيد”.
ويقول الكاتب “يستعد مجلس الأمن للتصويت على إجراءات في الأيام المقبلة للسماح بدخول المساعدات الدولية عبر الحدود الشمالية لسوريا، إلى أجزاء من البلاد خارج سيطرة الحكومة المركزية في دمشق”.
ويلفت إلى أن مئات من شاحنات الغذاء والدواء ومواد أخرى تنقل عبر تركيا إلى مناطق شمالي سوريا، لكن قرار الأمم المتحدة الذي يجيز هذه العمليات سينتهي في 10 يوليو/تموز.
ويضيف “تعارض روسيا السماح بالمساعدات لأنها تقوض سلطة بشار الأسد. لكن الخبراء يحذرون من أن منع الأمم المتحدة من الوصول المباشر إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا سيكون له عواقب وخيمة”.
ويردف “يؤدي منع مسؤولي الأمم المتحدة من الوصول مباشرة إلى شمالي سوريا إلى زيادة التكلفة ومواعيد تسليم الإمدادات، فضلا عن تعريض سائقي الشاحنات وعمال الإغاثة للخطر”.
وينقل الكاتب عن سعاد الجرباوي، من لجنة الإنقاذ الدولية، قولها إن “أصغر قاسم مشترك هو نقص الإمدادات، معدات الحماية الشخصية، والأكسجين، والإمدادات الطبية”.
وأضافت “أهم شيء هو أن يثق الناس في اللقاح .. في شمال شرقي سوريا، لا يوجد وضوح بشأن حملة اللقاح ومن سيقوم بإيصاله، وهذا يثير القلق ونظريات المؤامرة…. بأعجوبة، يبدو وضع فيروس كورونا تحت السيطرة تقريبا في الوقت الحالي”.
ويوضح الكاتب “ربما تكون العزلة النسبية لشمالي سوريا عن بقية العالم قد ساعدت في جهود مكافحة كوفيد. جميع الحدود مغلقة تقريبا. لا يزال التنقل بين الجيوب التي تسيطر عليها الفصائل المتحاربة صعبا”.
كما نُقل عن مازن العماري، المشرف على جناح كوفيد في مستشفى عفرين، قوله إن “الموجة الأخيرة قد هدأت، مما أعطى الأطباء وعمال الإغاثة الوقت الكافي للاستعداد للمتغير التالي أو زيادة العدوى. وأظهرت الإحصاءات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز أن معدلات انتشار الوباء قد انخفضت على مستوى البلاد منذ أعلى مستوى لها على الإطلاق في أبريل/نيسان”.
ويضيف العماري “أنشأنا قسما خاصا لحالات كوفيد، لكننا نحتاج حقا إلى الأكسجين”.
وينقل الكاتب عن إبراهيم حسين، الطبيب الذي انتقل إلى عفرين من دير الزور، قوله إن “70 في المئة من الذين أجريت لهم اختبارات في نهاية المطاف تبين أن نتائجهم إيجابية، وحذر من أن الناس يتجاهلون الإجراءات الوقائية الأساسية مثل النظافة والتباعد”.
ويصف الكاتب الوضع قائلا “في الشوارع والأسواق، كان القليل من (الناس) يرتدون أقنعة واقية. خلال زيارة إلى سوق المشاة في عفرين فقط، لم يكن أي عميل أو صاحب متجر يرتدي قناعا أو يبدو أنه يلتزم بإجراءات التباعد الاجتماعي. قال باجهات باتال، وهو صيدلاني يبلغ من العمر 74 عاما في عفرين، إن المرضى غالبا ما يأتون إلى متجره أولا عندما يمرضون، ويقدم لهم الباراسيتامول (مسكن للألم) وفيتامين سي”.
ويقول باتال “لا أحد يرتدي قناعا، لذا فأنا لا أرتدي قناعا”.
ويلفت الكاتب إلى أنه “بدأت للتو حملة تلقيح، وكان الأطباء والممرضات والعاملون الطبيون من بين أول من تلقوا اللقاح. التردد مرتفع. تتدفق الدعاية المناهضة للتلقيح عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
كما أصاب الوباء المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا، وفق الكاتب.
وقال “رسميا، ثبتت إصابة أكثر من 25 ألف شخص بالفيروس وتوفي أكثر من 1800 شخص بسببه، لكن معظم الخبراء يقولون إن الأرقام أعلى بكثير”. (بي بي سي)
=========================
فاينانشال تايمز: غارات أمريكا على الحدود العراقية السورية تنذر بحرب مفتوحة
https://gate.ahram.org.eg/News/2841628.aspx
حذرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية من تأجيج التوترات في المنطقة، إثر الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع  على الحدود العراقية السورية، خاصة بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن البيت الأبيض دافع عن تلك الغارات، حيث قالت جين بساكي، الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعر بالثقة بأن الغارات التي أعلن عن شنها كانت إجراءات ضرورية ومناسبة ومدروسة، تستهدف الحد من خطر التصعيد.
ورأت الصحيفة البريطانية أن الهجمات – وهي الثانية من نوعها منذ تولي الرئيس جو بايدن مهام منصبه في يناير الماضي – تأتي في توقيت حساس بالنسبة لإدارته وقوى عالمية تسعى إلى تأمين اتفاق مع إيران، يؤدي إلى عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن إبان ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
=========================
إندبندنت: عواقب وخيمة تنتظر السوريين إذا توقفت المساعدات
https://arabi21.com/story/1368750/إندبندنت-عواقب-وخيمة-تنتظر-السوريين-إذا-توقفت-المساعدات
لندن – عربي21، وكالات# الثلاثاء، 29 يونيو 2021 01:37 م بتوقيت غرينتش1
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن مجلس الأمن يستعد للتصويت خلال أيام على السماح بدخول المساعدات الدولية عبر الحدود الشمالية لسوريا، إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وسط كفاح لاحتواء انتشار فيروس كورونا هناك.
وأشارت إلى أن مئات الشاحنات ومواد أخرى تدخل من تركيا إلى شمالي سوريا، لكن قرار الأمم المتحدة الذي يجيز ذلك ينتهي الشهر المقبل.
وتابعت بأن روسيا تعارض دخول المساعدات، لأنها تقوض سلطة بشار الأسد، وسط تحذيرات من أن تمنع الأمم المتحدة وصول المساعدات إلى مناطق المعارضة لأنه سيكون له عواقب وخيمة.
ونقلت عن عضو لجنة الإنقاذ الدولية، سعاد الجرباوي، قولها إن هناك نقصا في الإمدادات الطبية والأكسجين.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك غموضا يكتنف إيصال اللقاح إلى هناك، مع إشارات جيدة حول انتشار كورونا هناك بسبب انعزال هذا الجزء من سوريا عن بقية العالم.
وما زال الخلاف قائما بين موسكو والدول الغربية في مجلس الأمن إزاء ملف المساعدات الإنسانية إلى السوريين، حيث انضم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الجمعة الماضية، إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من دون المرور بدمشق، وهو أمر ترفضه موسكو.
وقال بيدرسون أمام مجلس الأمن إن "المدنيين في أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات حيوية وتعزيز قدرتهم على الصمود. من بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية".
وشدد المبعوث على أن "الاستجابة الواسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهرا إضافية لإنقاذ الأرواح".
يسري التفويض عبر الحدود منذ العام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى مع تركيا. وتنتهي صلاحية التفويض في 10 تموز/ يوليو.
والجمعة سلّمت إيرلندا والنرويج، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار لبقية الأعضاء الثلاثة عشر في المجلس.
وأخْذاً في الاعتبار أنّ ثمة زيادةً في الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سوريا وشمال شرقها، يُطالب مشروع القرار بالتمديد لعام واحد في تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمنطقة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة، وكذلك إعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا عبر العراق.
وتصر موسكو، الحليف الرئيسي لدمشق، منذ بداية العام على إنهاء تفويض الأمم المتحدة. كذلك تعتبر موسكو أن مرور المساعدة الدولية عبر دمشق يمكن أن يعوض المساعدات عبر الحدود، وهو أمر ترفضه الدول الغربية والأمم المتحدة.
من جهته، حذر ممثل تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، من عواقب إغلاق معبر "باب الهوى"، بوابة إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا.
وقال سينيرلي أوغلو، في جلسة أمام أعضاء مجلس الأمن؛ إن ملايين الأشخاص العزل في شمال غربي سوريا، يكافحون من أجل البقاء في "منطقة حرب نشطة، وبأمل وحيد"، هو بقاء تلك المساعدات التي تعينهم على ذلك.
وشدد على أن إغلاق المعبر سيهدد حياة أربعة ملايين شخص، يعيشون على المساعدات الأممية التي تدخل عبره.
=========================
الصحافة الايطالية :
صحيفة إل موندو: الشرق الأوسط بحاجة إلى إطار سياسي جديد لبناء سلام مستدام
https://al-sharq.com/article/30/06/2021/صحيفة-إل-موندو-ضرورة-إنشاء-إطار-سياسي-جديد-لبناء-سلام-مستدام-في-الشرق-الأوسط
عواطف بن علي
 دعا تقرير لصحيفة إل موندو الايطالية، الى ضرورة الاعتراف بالحاجة إلى إنشاء إطار سياسي جديد لبناء سلام مستدام في الشرق الأوسط. ورأت أن مثل هذا الهيكل ينبغي أن يضع مشاركة المجتمع الدولي وتوافقه في الآراء في قلب أي عملية سياسية، وإلا ستظل المنطقة مرتعا للتمرد وعدم الاستقرار لسنوات قادمة، مشرة إلى ضرورة أن يكون هذا الإطار بداية العمل الدولي لحل الأزمة السورية التي أصبحت بؤرة لصناعة الارهاب وتصديره في المنطقة وخارجها، الى جانب الكوارث البشرية والدمار الذي لحق بالشعب السوري.
من جهتها أكدت دولة قطر مرارا، دعمها الثابت للجهود الدولية والأممية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفقا لبيان جنيف الأول 2012 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأعربت عن تطلعها إلى استمرار التعاون لإنهاء الأزمة السورية. وجددت الدوحة دعوتها لبحث الفرص والمبادرات التي يمكن أن تساعد في تسوية الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وتجدد الدوحة في كل المحافل الدولية أن الوقت حان للعمل بطريقة مختلفة بعد أكثر من 10 سنوات من المآسي الإنسانية والمعاناة للشعب السوري. وتطالب الدوحة بضرورة العمل على تحديد موعد محدد للانتهاء من صياغة دستور سوري جديد، وذلك للتمهيد للانتقال إلى المرحلة الثانية، والتي تتضمن إجراء الانتخابات وفقا للدستور الجديد.
========================