الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/8/2021

سوريا في الصحافة العالمية 30/8/2021

31.08.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "ناشيونال إنترست": هكذا يمكن ردع إيران بعد رحيل أمريكا من أفغانستان
https://www.eremnews.com/news/world/2341988
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم :هل ترفع إيران من وتيرة تحديها بايدن بعد إخفاقه في أفغانستان والشرق الأوسط؟
https://www.alquds.co.uk/هل-ترفع-إيران-من-وتيرة-تحديها-بايدن-بعد/
 
الصحافة الامريكية :
"ناشيونال إنترست": هكذا يمكن ردع إيران بعد رحيل أمريكا من أفغانستان
https://www.eremnews.com/news/world/2341988
المصدر: واشنطن – إرم نيوز
رأت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية، أن رحيل القوات الأمريكية من أفغانستان في إطار سياسة تقليص تورط واشنطن في نزاعات الشرق الأوسط، سيشكل حافزا لإيران لتصعيد استفزازاتها، لكن إسرائيل ودولا عربية يمكنها العمل معا لتشكيل رادع قوي.
/واعتبرت المجلة في تقرير نشرته، أمس السبت، أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يهدد بتقويض الأهداف الإقليمية الأخرى لإدارة الرئيس جو بايدن، من خلال منح إيران ورئيسها المتشدد الجديد (إبراهيم رئيسي) ضوءا أخضر لتصعيد التوترات على الأرض وفي الساحة النووية.
وأوضحت المجلة أن الولايات المتحدة تقف الآن على مفترق طرق، إذ يمكنها أن تستمر في البحث عن المخرج الذي يبدو سهلا؛ ما يقلل من التزاماتها الإقليمية والقفز مرة أخرى إلى الاتفاق النووي بتكاليف أكبر بكثير؛ ما يضر بمصداقية الولايات المتحدة المتبقية.
الخارجية الإيرانية ترد على الانتقادات ضد عبداللهيان بعد الخطأ البروتوكولي: "هوامش غير مهمة"
المرة الثالثة في شهر.. تدريبات عسكرية روسية قرب الحدود الأفغانية
وقالت إنه ”يمكنها العمل مع الحلفاء الإقليميين لتعزيز الردع والبدائل القابلة للتطبيق للاتفاق النووي، بدءا بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لواشنطن“.
زيادة الضغط
وأشارت المجلة إلى أن إيران تفضل الضغط على الأبواب المفتوحة، وأنه مع المكاسب السريعة لطالبان، ستزيد طهران من الضغط على واشنطن للتنازل عن المنطقة وعن المسألة النووية بالسرعة والتهور نفسيهما اللذين غادرت بهما أفغانستان.
ورأت المجلة أنه ”بعد رؤية أمريكا تتخلى عن شركائها الأفغان، تشعر إيران أيضا بالجرأة لملاحقة شركاء الولايات المتحدة بقوة أكبر“، مضيفة أن هذا ما قد يقوم به الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، الذي قالت إن تعيينه للمتشددين في ملف الاتفاق النووي وعلاقاته الوثيقة مع الحرس الثوري، يعني ”نهجا أكثر قوة وصلابة“ من سلفه.
ونبّهت المجلة من أن أي اتفاق نووي من شأنه أن يقايض التراجع المحدود عن التقدم الإيراني في تخصيب اليورانيوم من أجل تخفيف واسع للعقوبات، سيزيد من تدخلات طهران في الشؤون الإقليمية وتكديس الأسلحة.
وقالت: ”لن تؤدي أي من هذه النتائج إلى تخفيف طموحات طهران المزعزعة للاستقرار أو المخاطر المترتبة على الصراع الإقليمي، والتي من المحتمل أن تجذب القوات الأمريكية مرة أخرى في ظل ظروف أقل ملاءمة بكثير“.
بايدن وبينيت
واعتبرت المجلة، أن اجتماع بايدن مع بينيت كان فرصة مناسبة لتأكيد دعم الرئيس الراسخ لإسرائيل للدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن ضمان امتلاك إسرائيل لذخائر دقيقة التوجيه وناقلات التزود بالوقود الجوي، وغيرها من القدرات الحيوية، أمر مهم بالقدر نفسه.
وقالت: ”بالفعل، فإن حرية إسرائيل في العمل، وضعت إيران في صندوق، سواء عن طريق تأخير ساعتها النووية إلى الوراء أو زعزعة وجودها العسكري في سوريا والعراق ولبنان وخارجها..“.
وختمت قائلة: ”لن تكون إسرائيل الشريك الإقليمي الوحيد للولايات المتحدة الذي يتحمل الآن أعباء أكبر للحفاظ على الاستقرار، لذلك يجب على البيت الأبيض أيضا إعطاء الأولوية لتوسيع اتفاقيات إبراهيم التاريخية،والمساعدة في إقامة تعاون دفاعي أعمق بين أعضائه .. ويمكن لمثل هذا الدعم أيضا طمأنة الحلفاء بقيمة الضمانات الأمريكية .. وإضافة إلى ذلك يجب على الإدارة الأمريكية أن تكون جادة بشأن إقامة قوة ردع خاصة بها ضد إيران .. وهذا يعني، على الأقل ضربات أكثر قوة ضد الهجمات على الأمريكيين في العراق، وخطط الطوارئ، والتدريبات، وعمليات الانتشار لتحييد المنشآت النووية الإيرانية“.
=========================
الصحافة العبرية :
 إسرائيل اليوم :هل ترفع إيران من وتيرة تحديها بايدن بعد إخفاقه في أفغانستان والشرق الأوسط؟
https://www.alquds.co.uk/هل-ترفع-إيران-من-وتيرة-تحديها-بايدن-بعد/
الانسحاب الفزع من أفغانستان والعملية الأليمة في مطار كابول ألقيا ظلالاً على اللقاء الأول بين بايدن وبينيت، الذي كان طيباً. الإعلام الأمريكي لم يهتم. الرئيس الأمريكي، الذي يتعرض لوابل من النقد من كل صوب على تنفيذ مهمل لجلاء مخطط مسبقاً واستعداد فاشل في ضوء أخطار مركز بدا تعباً جداً، منشغل البال ومنطوٍ على نفسه ويقل في الكلام. وفي الشرق الأوسط أيضاً شغلت قصة أفغانستان، وليس اللقاء الودي، معظم العناوين الرئيسة. كما أن التوافق نشأ بين مؤيدي “محور الشر” بقيادة إيران، ومعارضين طهران.
ثمة استنتاجات اختلف عليها؛ في السعودية ودول الخليج تفجرت الصحف والشبكات الاجتماعية في تعابير قاسية من خيبة أمل من سياسة الولايات المتحدة الخارجية ومما بدا كغياب استراتيجية وتصميم. جرى الحديث عن التجلد الأمريكي الحرج في ضوء ضربة إيرانية للناقلات والسفن التجارية، وعن تجاهل واشنطن لصواريخ “حزب الله” التي أطلقت نحو إسرائيل، وعن غياب الفرض الحقيقي للعقوبات.
كتب صحافي مقال رأي في صحيفة سعودية، يقول إن الضعف الأمريكي الذي انكشف في أفغانستان يستوجب من كل دول المنطقة قيام منظومة دفاعية مشتركة كي تواجه وحدها خطر إيران وميليشياتها. كاتب واعتقد آخر أن على الولايات المتحدة الآن أن تطلق يداً إسرائيلية لإيقاف طهران.
بالمقابل، وجد الناس في إيران صعوبة في إخفاء السرور. نصر الله، الحليف المخلص، كان أول من قفز وأعلن بأنه بعد “الهزيمة الأمريكية في أفغانستان” يجب أن يأتي الجلاء السريع للجنود الأمريكيين من العراق وشرق سوريا.
أما واشنطن والقدس فتخشيان بألا يكون مجرد خطاب حماسي، وأن دروس محور الشر من الانسحاب من أفغانستان سرعان ما ستترجم إلى تشديد الضغط العسكري من الميليشيات المؤيدة لإيران في العراق على القوات الأمريكية المرابطة هناك، كي تسارع إلى الانسحاب: استئناف نار الصواريخ نحو “المنطقة الخضراء” في بغداد، وإطلاق المسيرات الانتحارية نحو قواعد الجيش الأمريكي.
في الساحة البحرية، قررت إيران بأن حان وقت الصعود درجة في تحدي إدارة بايدن. أول أمس، كما أفادت الأنباء، أبحرت ناقلة أولى من ميناء في إيران في طريقها إلى بيروت بناء على طلب حزب الله لمساعدة لبنان “في التغلب على النقص في الوقود”. يدور الحديث عن خرق فظ للعقوبات التي تحظر على إيران تصدر منتجات النفط، ولكن إيران تستخف، ونصر الله الذي حذر من كل محاولة لوقف الناقلة، يرى في ذلك فرصة رائعة لتوسيع النفوذ الإيراني في لبنان. لا حاجة للإشارة إلى أن الولايات المتحدة كان يمكنها أن توفر على نفسها معضلة كيف تتصرف تجاه الخرق الإيراني الجديد، لو أنها استبقت هي بنفسها فساعدت لبنان بمنتجات الوقود الحيوي، ولكنها لم تفعل هذا. تفهم إسرائيل بأن الناقلات الإيرانية في ميناء بيروت قد تنزل وسائل قتالية، وليس الوقود فقط.
أحبت إسرائيل قول بايدن أمام بينيت بأنه لن يكون هناك سلاح نووي لإيران. وأحبت إيران إصراره على “الحل الدبلوماسي أولًا” لأزمة النووي واحتجوا فقط، لغرض البروتوكول، على ذكره “خيارات أخرى”.
رئيس أمريكي آخر، ثيودور روزفلت، اعتقد بأن على واشنطن التحدث برقة، مع التلويح بعصا كبيرة. رئيس آخر، ترامب، اعتقد بأنه يجب الحديث بقوة والتلويح بعصا كبيرة. إيران تتعامل مع إدارة بايدن في أفغانستان والشرق الأوسط كمن يتحدث ضعيفاً ويمسك أيضاً بعصا صغيرة، لا تهدد، ونأمل بأن تكون مخطئة.
بقلم: عوديد غرانوت
 إسرائيل اليوم 29/8/2021
=========================