الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31-1-2024

سوريا في الصحافة العالمية 31-1-2024

01.02.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 31-1-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: أنقرة ناقشت مع واشنطن الانسحاب من سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/99810

الصحافة الروسية :
  • أرغومينتي اي فاكتي :الولايات المتحدة تريد تنفيذ عملية عسكرية ضد إيران
https://ar.rt.com/wvwm
 
  • فزغلياد :خبير يقوّم إمكانية تنفيذ الولايات المتحدة عملية سرية ضد إيران
https://ar.rt.com/wvot

الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن : الهجوم المميت على القوات الأمريكية في الأردن يمثل تصعيداً كبيراً
بواسطة أندرو جيه. تابلر
أندرو جيه تابلر، زميل أقدم في " مارتن ج. غروس " ببرنامج ليندا وتوني روبن حول السياسات العربية في معهد واشنطن حيث يركز على سوريا والمشرق العربي وسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، كما يشغل منصب مدير برنامج بحوث المبتدئين في المعهد.
أمام الرئيس بايدن خيار صعب حالياً: إما دفع إسرائيل إلى وقف إطلاق النار في غزة أو المخاطرة بالتصعيد المستمر المدعوم من إيران في المنطقة.
يمثل الهجوم الذي شنّته ميليشيا مدعومة من إيران في 28 كانون الثاني/يناير ضد القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة "البرج 22" الواقعة شمال شرق الأردن، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 30 آخرين، تصعيداً كبيراً في الأزمة المستمرة في غزة. وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" - وهي جماعة شاملة تضم الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في العراق وسوريا - مسؤوليتها على الفور عن الهجوم. ويشير البيان - الذي ذكر بشكل مباشر الهجوم الإسرائيلي على غزة كسبب - إلى أن إيران ووكلاءها يحاولون إرغام الرئيس الأمريكي بايدن على اتخاذ خيار صعب، يتمثل: بدفع إسرائيل إلى وقف إطلاق النار في غزة أو المخاطرة باستمرار التصعيد الإيراني في العراق وسوريا بهدف طرد القوات الأمريكية من كلا البلدين.
إن هجمات الميليشيات الإيرانية على القوات الأمريكية في العراق وسوريا ليست بجديدة، فقد تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" حتى تاريخ كتابة هذه السطور 178 هجوماً، وهي أرقام مطابقة إلى حد ما لتلك التي سجلها زملائي في "معهد واشنطن" خلال الأشهر القليلة الماضية. وطوال فترة الصراع في غزة، نفذت الميليشيات المدعومة من إيران مجموعة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.
وحول قراءة النوايا الإيرانية، اعتُبرت الهجمات الصاروخية أكثر مدعاة للقلق، نظراً لأن افتقارها إلى أنظمة التوجيه يزيد من فرص القتل العارض، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى رد عسكري أمريكي قوي لم تكن الميليشيات مستعدة له. أما الطائرات المسيّرة فهي أكثر دقة، حيث تتيح للميليشيات تنفيذ هجمات على القوات الأمريكية دون المخاطرة بحدوث تصعيد غير مقصود. وقد غيرت هجمات 28 كانون الثاني/يناير هذه الديناميكية في نقطة حرجة ولحظة حرجة من النقاش الأمريكي بشأن تواجد القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
أولاً، كانت حمولتها الفتاكة كافية لقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات، مما أظهر النية الواضحة "للمقاومة الإسلامية في العراق" لقتل أمريكيين - وليس مضايقتهم فقط.
ثانياً، يتّضح من وقوع الهجوم على الأراضي الأردنية أن الميليشيات توسع نطاق أنشطتها لتشمل المملكة الهاشمية، والتي سكانها وحكومتها عالقين بين دعم الولايات المتحدة في سوريا والعراق وبين كون البلاد شريكاً للسلام مع إسرائيل في حين تعارض بشدة أيضاً هجومها على غزة.
ثالثاً، تأتي الهجمات مباشرةً في أعقاب التقارير عن إجراء نقاش سياسي على مدى أشهر من قبل إدارة بايدن حول عمليات نشر قوات أمريكية في سوريا والعراق في المستقبل.
وتتواجد القوات الأمريكية في سوريا بناءً على طلب من الحكومة العراقية في عام 2014 والذي خوّل هذه القوات قانونياً بإعادة الدخول إلى العراق والدخول إلى سوريا - وهو ما رفضت إدارة الرئيس أوباما القيام به رداً على الانتفاضة السورية - لإضعاف تنظيم "الدولة الإسلامية" وهزيمته. ومنذ هزيمة التنظيم في سوريا في عام 2019، بقيت القوات الأمريكية في كلا البلدين في إطار التحالف لكبح التنظيم، في حين بقيت الأسباب السياسية التي أدت إلى ظهوره عالقة نتيجة الافتقار إلى تسوية سياسية قابلة للتطبيق بشأن الحرب في سوريا.
واستمر صانعو السياسات الأمريكيون يجادلون حتى الفترة الأخيرة بأن السياسيين العراقيين أرادوا القوات الأمريكية هناك كقوة مقابلة لإيران، التي تساهلت، إلى جانب ميليشياتها، مع وجود القوات الأمريكية حيث ساعدها ذلك على إدارة معركتها الخاصة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" والتطرف السني. وفي حين شنت الميليشيات الإيرانية عدداً من الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 - من بينها هجوم مميت بطائرة مسيّرة أدى إلى مقتل مقاول أمريكي في آذار/مارس - إلّا أن إدارة بايدن كانت واثقة بأنه قد تم ردع إيران، وأن الوضع الراهن تحت السيطرة وباستطاعة الولايات المتحدة التركيز أخيراً على آسيا كما كان الرئيس أوباما يتمنى قبل خمسة عشر عاماً.
إلا أن حرب غزة غيّرت كل ذلك، حيث تهاجم طهران ووكلاؤها الولايات المتحدة في العراق وسوريا والبحر الأحمر، ويتبادل "حزب الله" وإسرائيل الهجمات بحذر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويبدو من خلال مهاجمة "البرج 22" في شمال شرق الأردن والتسبب في سقوط عدد من الضحايا أن الميليشيات المدعومة من إيران ترغم إدارة بايدن على اتخاذ خيار صعب. فعليها النظر في دعمها للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والمخاطرة بشن هجمات يومية في العراق وسوريا في الفترة الانتخابية التي يعود فيها بايدن إلى مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات عام 2024، أو دفع إسرائيل إلى وقف إطلاق النار ووقف التصعيد في الشرق الأوسط الذي تعتقد طهران أنه ليس لدى الرئيس بايدن أو الشعب الأمريكي الرغبة في تحمله. 
ومع ذلك، فهو رهان محفوف بالمخاطر للغاية، ومن المرجح أن يأتي بنتائج عكسية عاجلاً، إن لم يكن آجلاً. إن ما يكرهه الشعب الأمريكي أكثر من الحروب التي لا نهاية لها هو الخروج من دولة منكّسي الرأس. ويتذكر الرئيس بايدن جيداً أن نسبة التأييد الشعبي له انخفضت بشكل حاد خلال الانسحاب الأمريكي الكارثي من أفغانستان من حوالي 60 في المائة إلى نحو 40 في المائة حالياً. 
وقد تؤدي طبيعة الهجوم الفتاك إلى ظهور المزيد من الروايات التي تفيد بأن مساعدي بايدن يضغطون على نتنياهو لقبول عرض وقف إطلاق النار الحالي، الأمر الذي يزيد الضغط على بايدن في حزبه الديمقراطي لاتخاذ خيار صعب. ولكن من المرجح أيضاً أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على بايدن للرد بقوة أكبر ضد الوكلاء المدعومين من إيران في المنطقة، وهو ما فعله سلفه دونالد ترامب في مقتل قائد "فيلق القدس" التابع "للحرس الثوري الإيراني"، قاسم سليماني. ومن المرجح أن يتم الآن استخدام ردّ ترامب على العدوان الإيراني في المنطقة - على الرغم من توسُّع البرنامج النووي الإيراني - لإظهار فشل مساعي الرئيس بايدن لاحتواء إيران في المنطقة والتأكيد على أنه أصبح من الضروري الآن اتباع نهج جديد أكثر قوة للحفاظ على مكانة الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط وما يتخطاه.
أندرو تابلر هو "زميل مارتن ج. غروس الأقدم" في معهد واشنطن والمدير السابق لشؤون سوريا في "مجلس الأمن القومي" الأمريكي. وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "المجلة".
====================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: أنقرة ناقشت مع واشنطن الانسحاب من سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/99810
بلدي نيوز
كشفت وسائل إعلام تركية عن مناقشات جرت بين أنقرة وواشنطن حول مسألة بيع مقاتلات "F-16" إلى تركيا، وانسحاب القوات الأميركية من سوريا وإيقاف دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، والهجمات الإسرائيلية على غزة.
جاء ذلك خلال زيارة القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند إلى أنقرة، التقت فيها بوزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ونائبه براق أكتشابار.
وطلبت تركيا من الولايات المتحدة تقدماً فعلياً في عملية بيع "F-16"، حيث أفادت صحيفة (Yeni Şafak) بأن الطرفين ناقشا، خلال اجتماع عُقد برئاسة نائب وزير الخارجية "أكتشابار"، الخيارات لضمان إتمام صفقة بقيمة 23 مليار دولار بسلاسة ومرورها عبر الكونغرس في أقرب وقت ممكن.
الانسحاب من سوريا
وذكّرت تركيا نظراءها بالمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تعتبرها أنقرة ذراع حزب العمال الكردستاني "PKK" في شمال سوريا، كما كان انسحاب الولايات المتحدة من سوريا موضوعاً آخر على جدول الأعمال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطرفين ناقشا ضرورة إنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة في أقرب وقت ممكن، حيث يُتوقع أن تظل الولايات المتحدة على اتصال مع تركيا بشأن هذا الموضوع، نظراً لكونها أحد الفاعلين الرئيسيين في المنطقة.
ونفت وزارة الدفاع الأميركية، في وقت سابق، ما ورد في تقارير إعلامية عن خطط لسحب قواتها من سوريا، أو توجيه "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) للتعاون مع النظام السوري.
وأكد مسؤول رفيع في مجلس الأمن القومي الأميركي لتلفزيون سوريا أن إدارة الرئيس جو بايدن "لا تفكر بالانحساب من سوريا". وجاء التصريح بعد أنباء أن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا، وإنهاء وجودها العسكري.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، في تصريح لوكالة الأناضول، عدم صحة المعلومات التي تفيد بأن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا وتوجيه "قسد" للتعاون مع نظام بشار الأسد.
وكان موقع "المونيتور" قد قال، الثلاثاء الماضي، إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) طرحت خطة على "قسد" للدخول في شراكة مع النظام السوري لمحاربة "تنظيم الدولة"، كجزء من مراجعة متجددة لسياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، والتي لا تزال قيد النقاش في وزارة الخارجية
====================
الصحافة الروسية :
أرغومينتي اي فاكتي :الولايات المتحدة تريد تنفيذ عملية عسكرية ضد إيران
https://ar.rt.com/wvwm
رد واشنطن على مقتل جنودها عند الحدود السورية محفوف بتصعيد خطير. حول ذلك، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
يدرس البيت الأبيض بجدية إمكانية توجيه ضربة للقوات الإيرانية في سوريا والعراق، ومهاجمة المنشآت البحرية في الخليج العربي، ردًا على مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين.
حول ذلك، سألت "أرغومينتي إي فاكتي" خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي نيكيتا سماغين، فقال:
"لا لمصلحة لواشنطن ولا لطهران بصراع عسكري مباشر بينهما. لكن مع التصعيد تصبح الأمور أكثر تعقيدًا.
استراتيجية إيران في الشرق الأوسط، مبنية على طرد الأميركيين تدريجيًا من المنطقة. وللقيام بذلك، يمارسون ضغوطًا مستمرة، على الأميركيين في سوريا والعراق، بمساعدة الجماعات المسلحة المتحالفة معهم، حتى يتعب البيت الأبيض في نهاية المطاف ويسحب قواته. تمامًا، كما حدث في أفغانستان، لأنه ليس من الواضح تمامًا كيف سيواجهون مثل هذه التشكيلات شبه الفدائية. تحدث هذه الهجمات "القارصة" في سوريا والعراق طوال الوقت، وقد أصبحت شائعة.
ولكن ما حدث، يوم 7 تشرين أول/أكتوبر، أي هجوم حماس على إسرائيل، أدى إلى تحريك محور المقاومة الموالي لإيران بأكمله. وفي هذا الواقع الجديد، دخلت هذه القوى الموالية لإيران في منطق الصراع الكبير مع إسرائيل والولايات المتحدة. وتبين أن إيران أصبحت رهينة لهذا الوضع، فهي لا تريد حربًا كبيرة، لكنها لا تسيطر بشكل كامل على حلفائها ولا تستطيع سحبهم بسهولة.
وماذا عن الأميركيين؟
واشنطن لا تحتاج إلى صراع كبير مع إيران (سيكون بمثابة أفغانستان جديدة). الآن، هذا غير مناسب لها على الإطلاق. لكن بايدن أيضًا لا يمكنه إلا أن يرد على مقتل جنود أميركيين. سوف يتهمونه بالضعف، وأمامه انتخابات قريبة. لذلك، عليه أن يرد بطريقة أو بأخرى. والسؤال: كيف؟
هناك في الواقع الكثير من الخيارات..
المسألة في أن أيًا من هذه الخيارات تقريبًا سوف يؤدي إلى تصعيد جديد، الأمر الذي سيتطلب ضربة انتقامية من إيران.. وبالتالي، فإن الوضع محفوف بالاحتدام.
====================
فزغلياد :خبير يقوّم إمكانية تنفيذ الولايات المتحدة عملية سرية ضد إيران
https://ar.rt.com/wvot
يترقبون في أوساط الخبراء رد الولايات المتحدة على إيران، انتقامًا لمقتل جنودها. حول ذلك، كتب إيليا أبراموف، في "فزغلياد":
أصبح من المعروف أن الولايات المتحدة تدرس خيارات مختلفة للرد على مهاجمة قاعدتها في الشرق الأوسط. وبحسب مصدر في بلومبرغ، فإن أحد الخيارات تنفيذ عملية سرية تضرب خلالها واشنطن إيران. وفي الوقت نفسه، لن تعلن الولايات المتحدة مشاركتها في العملية، لكنها "سترسل إشارة واضحة" إلى طهران. وفي الخيار الثاني، يجري الحديث عن استهداف مسؤولين إيرانيين.
وفي الصدد، قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف: "يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الضربة لم يتم تنفيذها على أهداف أميركية في سوريا والعراق، إنما على قاعدة في الأراضي الأردنية، حيث مؤخرة المجموعة الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط. مقتل جنود أميركيين في الهجوم، سيُضطر واشنطن إلى الرد".
"يمكن للأميركيين ضرب قواعد الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق ولبنان. وفي هذه الحالة، يجب أن نتوقع هجمات انتقامية من قبل وكلاء إيران على أهداف أميركية في كردستان. وبالتالي، هناك احتمال لمزيد من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط".
وأضاف باغداساروف: "سيزداد التوتر أكثر إذا قررت الولايات المتحدة ضرب الأراضي الإيرانية. هذا الإجراء يمكن أن يدفع طهران إلى مهاجمة القواعد الأميركية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، الأمر الذي سيؤدي إلى حرب مفتوحة بين الدولتين".
“لذا يواجه بايدن خيارًا صعبًا، وينتقد ترامب وأنصاره الرئيس لفشل واشنطن في الرد على مهاجمة أهداف أميركية في الشرق الأوسط. وعلى العكس من ذلك، تعارض القوى السياسية الأخرى التصعيد في المنطقة. لذلك، إذا تبين أن الإيرانيين هم من نفذوا الهجوم، فسيتعين على البيت الأبيض أن يفكر مليًا في خيارات الرد".
====================