الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31-10-2021

سوريا في الصحافة العالمية 31-10-2021

01.11.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الأمريكية :
  • معهد واشنطن :تفسير عودة ظهور "غرفة عمليات حلفاء سوريا"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/tfsyr-wdt-zhwr-ghrft-mlyat-hlfa-swrya
  • المونيتور يكشف المناطق الخمسة التي تتطلع تركيا لاستهدافها خلال العملية العسكرية التي تهدد بها في سوريا
https://xeber24.org/archives/365879
  • ناشونال انترست :مايكل روبين: على بايدن الاعتراف بدبلوماسية أردوغان السيئة
https://pydrojava.org/مايكل-روبين-على-بايدن-الاعتراف-بدبلوم/
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة: الصحة العالمية ترقص على أوجاع السوريين
https://orient-news.net/ar/news_show/193666
 
الصحافة العبرية :
  • لماذا هاجمت "إسرائيل" سوريا بصواريخ أرضية وليس جوية؟
https://arabi21.com/story/1394741/لماذا-هاجمت-إسرائيل-سوريا-بصواريخ-أرضية-وليس-جوية
 
الصحافة الأمريكية :
معهد واشنطن :تفسير عودة ظهور "غرفة عمليات حلفاء سوريا"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/tfsyr-wdt-zhwr-ghrft-mlyat-hlfa-swrya
حمدي مالك
الدكتور حمدي مالك هو زميل مشارك في "معهد واشنطن" ومتخصص في الميليشيات الشيعية. وهو المؤسس المشارك لمنصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، التي تقدم تحليلاً متعمقاً للتطورات المتعلقة بالميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وقد شارك في تأليف دراسة المعهد لعام 2020 "التكريم من دون الاحتواء: مستقبل «الحشد الشعبي» في العراق". ويتكلم العربية والفارسية.
افادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الموالية لـ «حزب الله» أن محور "المقاومة" يعمل على وضع خطة للتحرر من القيود التي فرضتها الوقائع العسكرية في السنوات الماضية. إن هجوم محور "المقاومة" على قاعدة "التنف" وبروز "غرفة عمليات حلفاء سوريا" من جديد، هما مؤشران على خطط إيران لرسم "معادلة ردع" جديدة في سوريا.
في 26 تشرين الأول/أكتوبر، نشرت صحيفة هآرتس أن "مؤسسة الدفاع الإسرائيلية رصدت جهوداً إيرانية متزايدة لتحسين دفاعاتها الجوية في المواقع... التي كان ينفِّذ فيها «سلاح الجو الإسرائيلي» هجمات [في سوريا]".
ويتماشى ذلك مع تقرير لصحيفة "الأخبار" اليومية الموالية لـ «حزب الله» بعد يوم واحد من هجوم 20 تشرين الأول/أكتوبر على "التنف". واقتبست "الأخبار" عن مصادر في "المقاومة" قولها أن المحور يعمل على وضع خطة لـ "التحرر من القيود التي فرضتها الوقائع العسكرية في السنوات الماضية" (الشكل 1).
وقالت المصادر العسكرية في "المقاومة" لصحيفة "الأخبار" بأنه "حان الوقت لرسم معادلات ردع جديدة فيما يتعلق بالعدوّين الإسرائيلي والأمريكي. [وسيتمّ تحقيق ذلك] من خلال الرد على الهجمات المباشرة" التي تشنّها إسرائيل والولايات المتحدة.
كما أفادت الصحيفة الموالية لـ «حزب الله» بأنه "جرت اتصالات وعُقِدت اجتماعات بين قيادات في ‘محور المقاومة’ في بيروت ودمشق وطهران، وتقرّر تعزيز تواجد قوات المحور على امتداد الجغرافيا السورية".
وأُعيد نشر تقرير "الأخبار" على وسيلة إعلامية مركزية تابعة لـ "المقاومة"، وهي منصة بقيادة «حزب الله» اللبناني تنقل أخباراً متعلقة بجميع جماعات "المقاومة" في المنطقة (الشكل 2). وتُظهر هذه الخطوة أن "المقاومة" تؤكد هذه المعلومات.
وقد تكون عودة ظهور "غرفة عمليات حلفاء سوريا" مؤشراً آخر يؤكد نوايا "محور المقاومة" بتغيير سلوكه في سوريا. وقد برزت الجماعة، التي تضم «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني و «حزب الله» اللبناني والميليشيات العراقية، للمرة الأولى حوالي عام 2015.
تجدر الملاحظة أن «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي» هو الذي يقود "غرفة العمليات". كذلك، يلعب «حزب الله» اللبناني دوراً رائداً فيها.
وكانت منصات "المقاومة" الإعلامية قد نشرت بعض المقاطع المصوّرة داخل "غرفة العمليات" في سوريا. وقد ظهر في عدد منها مصطفى بدر الدين، القائد العسكري المغدور في «حزب الله» اللبناني وهو يُطلِع قاسم سليماني على الحرب في سوريا (الشكل 3).
وبين عاميْ 2017 و 2018، لعبت "غرفة عمليات حلفاء سوريا" دوراً مهماً في المجال الإعلامي. وفي بعض الأحيان، شملت أيضاً الجانب الروسي للتعاون في عمليات معينة. لكن بعد الانشقاق بين إيران وروسيا في حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2019 في قرية دير الزور السورية، أصبحت "الغرفة" كياناً بحتاً لـ "المقاومة" مع قليل من الأنظار.
وفي 2020 وبعد مقتل سليماني، تضاءل دور "غرفة عمليات حلفاء سوريا". واستمر هذا الاتجاه عام 2021، وحتى 13 تشرين الأول/أكتوبر، عندما تمّ قصف مواقع لقوات "المقاومة" والجيش السوري في تدمر.
وعادت "غرفة العمليات" للظهور في 14 تشرين الأول/أكتوبر وأصدرت بياناً جاء فيه أنها "اتخذت قراراً بالرد القاسي على العدوان على تدمر". وفي 20 تشرين الأول/أكتوبر، تعرضت "التنف" للقصف بالطائرات المسيرة والصواريخ على حد سواء.
ويفيد تقرير "الأخبار" (المذكور أعلاه) أن "غرفة عمليات حلفاء سوريا" وقفت وراء الهجوم. كما ذكرت الصحيفة أن القرار برسم "معادلة ردع" كان قد اتُخذ قبل الهجوم على تدمر في 13 تشرين الأول/أكتوبر.
=============================
المونيتور يكشف المناطق الخمسة التي تتطلع تركيا لاستهدافها خلال العملية العسكرية التي تهدد بها في سوريا
https://xeber24.org/archives/365879
ترجمة بيشوار حسن ـ xeber24.net
تدور من جديد تهديدات أطلقتها حكومة اردوغان بعملية عسكرية جديدة في شمال وشرق سوريا وعلى هذا الأساس كثفت تركيا نشاطها العسكري على الأرض في سوريا بعد التمديد البرلماني لتفويض الحكومة بتنفيذ عمليات عبر الحدود. ومع ذلك ، لا تزال مثل هذه العملية غير مرجحة بدون موافقة واشنطن وموسكو.
وفي هذا الصدد فقد عززت أنقرة وجودها العسكري في سوريا من أجل توغل جديد محتمل ، بالتوازي مع تمديد البرلمان التركي لتفويض الحكومة. للعمليات العسكرية في سوريا لمدة عامين آخرين.
يمنح الاقتراح الأخير فترة ولاية مدتها 24 شهرًا للحكومة – وهي خطوة يقول كلا الحزبين المعارضين إنها تعود بالنفع على حسابات أردوغان الانتخابية.
ويزعم الاقتراح جميع المناطق السورية التي تضم قوات سوريا الديمقراطية على أنها مناطق يتصاعد فيها الخطر.
في حين أن إدلب تسيطر عليها بشكل أساسي هيئة تحرير الشام ، التي صنفتها تركيا على أنها جماعة إرهابية ، فإن أنقرة تعتبرها منطقة يجب الحفاظ على الاستقرار فيها. وبالتالي ، فإن التفويض يهدف بشكل فعال إلى المناطق التي يسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
لكن بالإضافة إلى تفويض برلمانية، فإن عملية محتملة تتطلب أيضا الضوء الأخضر من موسكو و واشنطن . لكن حتى بدون هذه الموافقات ، حشدت أنقرة بالفعل قواتها كما لو كانت العملية وشيكة.
وفقًا لتقارير إعلامية موالية للنظام ، تمت دعوة قادة الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا إلى أنقرة واطلاعهم على “التكتيكات والاستراتيجيات المتعلقة بحملة عسكرية رابعة في سوريا” لحوالي 35000 جندي يتقدمون من جانبين رئيسيين.
وتفيد التقارير أن المناطق الأربع المستهدفة هي تل رفعت ومنبج في شمال حلب وعين عيسى وتل تمر شرق الفرات. وبحسب ما ورد تفكر أنقرة أيضًا في توسيع نطاق الهجوم إلى كوباني على الحدود التركية ، لقطع الاتصال بين قامشلو ومنبج ، وربط المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا – نبع السلام ، حيث تقع رأس العين وتل أبيض ، و درع الفرات ، حيث تقع جرابلس والباب.
ومن جهة أخرى نقلت بلومبرغ عن مسؤول تركي لم تحدد هويته أن التوغل “يهدف إلى إغلاق أكثر من ثلثي حدود تركيا التي يبلغ طولها 910 كيلومترات (560 ميلاً) مع سوريا” .
وأضاف التقرير أنه “يهدف إلى الاستيلاء على مناطق جنوب بلدة كوباني ، ، لربط المناطق الواقعة تحت سيطرتها غرب وشرق نهر الفرات”.
وعززت تركيا أيضًا من وجودها العسكري في مارع حيث أسفر هجوم صاروخي عن مقتل ضابطين تركيين في أوائل أكتوبر. أرسل الجيش التركي ثلاث تعزيزات عسكرية إلى المنطقة خلال الأسبوع الماضي ، كان آخرها في 26 أكتوبر ، عندما مدد البرلمان التركي تفويض الحكومة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، في أعقاب قمة سوتشي في 29 سبتمبر بين أردوغان وبوتين ، بلغ عدد المركبات العسكرية المرسلة من تركيا إلى سوريا نحو 555 مركبة . في 26 تشرين الأول / أكتوبر ، عبرت قافلة عسكرية مؤلفة من 30 إلى 50 آلية إلى سوريا من قرية كفرلوسين لتعزيز نقاط المراقبة العسكرية التركية في شمال إدلب. يبدو أن النقطة المحورية هي جبل الزاوية ، حيث قد يحاول هجوم النظام السوري المحتمل استعادة الطريق السريع M4.
وبالتالي ، قد تكون التعزيزات العسكرية التركية في جنوب إدلب لردع هجوم عسكري محتمل من قبل قوات النظام المدعومة من روسيا ، وليس هجومًا تركيًا.
وفي سياق آخر قال مقاتلون مدعومون من تركيا إن قوات النظام أصدرت حالة تأهب قصوى غير مسبوقة لعدة مواقع ، بما في ذلك قاعدة تفتناز الجوية وبنش وسرمين.
ومع ذلك ، تشير أنشطة عسكرية أخرى إلى عملية تركية جديدة. تنقل تركيا عربات مدرعة وناقلات أفراد وآلات ثقيلة إلى تل أبيض منذ 22 أكتوبر / تشرين الأول.
ووفقًا لصحيفة الوطن التابعة للنظام ، تركز أنقرة والفصائل المسلحة المدعومة من تركيا أيضًا على تل تمر.
وقالت مصادر إن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من التعزيزات من منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لأنقرة إلى تل أبيض ورأس العين في منطقتي نبع السلام.
ومع ذلك ، على الرغم من النشاط العسكري المكثف على الأرض ، فإن مثل هذه العملية تبدو بعيدة الاحتمال بالنسبة لأنقرة قبل الحصول على إذن من روسيا والولايات المتحدة. وبحسب ما ورد ، يمكن لتركيا إزالة بعض نقاط المراقبة العسكرية على طول جنوب الطريق السريع M4 مقابل الحصول على ضوء أخضر روسي لاستخدام المجال الجوي السوري.
يبدو أيضًا أن أنقرة فشلت في التوصل إلى تفاهم مع واشنطن. ومن المتوقع أن يناقش أردوغان القضية مع الرئيس جو بايدن في غلاسكو على هامش مؤتمر المناخ COP26.
وبغض النظر عن العوامل الخارجية ، تبدو التوقعات المحلية أيضًا غير مواتية لأردوغان. في الأمور التي تنطوي على اعتبارات عسكرية ، استجاب حزب الشعب الجمهوري تقليديًا لإشارات هيئة الأركان العامة. ومن ثم ، فإن فيتو الحزب هو علامة مهمة على عدم الارتياح داخل المؤسسة.
المصدر: “المونيتور
=============================
ناشونال انترست :مايكل روبين: على بايدن الاعتراف بدبلوماسية أردوغان السيئة
https://pydrojava.org/مايكل-روبين-على-بايدن-الاعتراف-بدبلوم/
أوضح (مايكل روبين)الباحث في معهد  أمريكان إنتربرايز بأن أردوغان يسعى للحصول على دعم أمريكي لسياسات حكومته في سوريا وليبيا, محذراً بأنه يجب على إدارة الريس الأمريكي (جو بايدن) التعامل مع ذلك بحذر بالنظر إلى سجل أردوغان.
جاء ذلك في مقالة كتبها روبين لموقع national interest الأمريكي, وأشار فيها إلى أن الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترامب) اتخذ موقفاً صارماً من تركيا لإجبارها على إطلاق سراح القس الأمريكي (أندرو برونسون)، لكنه غض الطرف عن الأفكار الجهادية التي ترعاها تركيا, مضيفاً بأن ترامب خان أيضاً حلفاء أمريكا الكرد عندما أعطى الضوء الأخضر لتركيا من أجل غزو شمال سوريا، وأيضاً أشاد ومدح أردوغان بشكل مفرط عندما غضب الكونغرس على أردوغان بسبب شرائه نظام الصواريخ S-400 من روسيا.
وأضاف روبين في مقالته:
عندما تولى جو بايدن منصبه أدرك حقيقة أردوغان, فعلى سبيل المثال استغرق الأمر ثلاثة وتسعين يوماً لأول مكالمة هاتفية بين بايدن وأردوغان, وبينما امتنع بايدن وفريقه عن مدح أردوغان كالرؤساء الأمريكيين السابقين, إلا أنه وقع في فخه من خلال تقديم عروض التعاون الدبلوماسي مع تركيا, وعلى عكس نقاط الحوار التي طرحتها جماعات الضغط التركية الرسمية وغير الرسمية في الولايات المتحدة، فإن عروض تركيا للتعاون ليست مهمة ولا مفيدة لخدمة الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة, وبعد أن ظهر عزم بايدن على سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، اقترح أردوغان أن تركيا يمكن أن تتولى العمليات في مطار كابول, وكانت هذه الخطوة في مصلحة تركيا, فلأكثر من عقد من الزمان قبل رئاسته للوزراء، أقام أردوغان علاقات وثيقة مع الإسلاميين الأكثر تشدداً في أفغانستان, وحتى مع ازدياد إرهاب حركة طالبان أوضح أردوغان أنه لا يحمل عداء أيديولوجياً للحركة, وسواء غادرت القوات الأمريكية وقوات الناتو أم لا فقد أشارت تركيا إلى أن استثماراتها ووجود مواطنيها سيستمران في أفغانستان, ببساطة  كانت لتركيا مصلحة مالية في إبقاء المطار مفتوحاً, ورأى أردوغان ذلك أيضًاً فرصة لعقد صفقة دبلوماسية مع إدارة بايدن, حيث أوضح بأن تركيا تريد أن تلبي أمريكا بعض الشروط, كوقوف الولايات المتحدة إلى جانب تركيا في العلاقات الدبلوماسية, وترك الوسائل والمعدات الأمريكية اللوجستية لتركيا, وتقديم الدعم اللازم لتركيا.
وأكد روبين بأن أردوغان أراد دعم بايدن في عمليات الاحتلال المستمرة للأراضي وفي حملات التطهير العرقي ضد الكرد والأيزيديين, وأنه حث فريق بايدن على التوسط لدى القضاء الأمريكي لعرقلة قضايا انتهاك العقوبات والاعتداءات ضد تركيا وعملائها, وقال روبين في مقالته أيضاً:
 أراد أردوغان تنازلات أمريكية من أجل السياسة التي ستنتهجها تركيا, وتدخلت قطر في النهاية للمساعدة في إدارة مطار كابول، لكن استعداد بايدن للنظر في عرض تركيا, وامتناع وزارة الخارجية الأمريكية عن محاسبة تركيا أكد نجاح استراتيجية أردوغان.
وأضاف الباحث الأمريكي:
قام (مراد ميركان) المؤيد لأردوغان منذ فترة طويلة, والذي عيّنه أردوغان سفيراً لتركيا لدى الولايات المتحدة، بنشر مقال رأي يعترف فيه إلى حد كبير بهذه الاستراتيجية, حيث أوضح بأن تركيا تقف كحليف يمكن الاعتماد عليه في وقت الأزمات, وأنه يجب أن تعمل تركيا والولايات المتحدة معاً, وأن تركيا يمكنها حشد الدعم الشعبي لجهود تحقيق الاستقرار وجهودها المتعلقة بالأمن، مثل تلك الموجودة في ليبيا وسوريا, وأنه في المقابل كل ما تحتاجه تركيا هو تقدير وتفهم الولايات المتحدة.
وأوضح روبين بأنه في سوريا قدمت تركيا الدعم اللوجستي والأسلحة والملاذ الآمن ليس فقط للجماعات المرتبطة بالقاعدة, ولكن أيضاً لتنظيم داعش الإرهابي, مبررةً أفعالها بمكافحة الإرهاب الكردي المزعوم، رغم أن الأدلة تشير إلى عكس ذلك, فالفصائل المدعومة من قبل تركيا تهاجم الكرد بانتظام وأفرادها يختطفون النساء ويغتصبونهن، مضيفاً أيضاً بأنه نادراً ما تفرق الطائرات التركية بدون طيار بين المسلحين وتلاميذ المدارس, ومؤكداً بأن تمكين تركيا لتنظيم داعش هو الذي أجبر الولايات المتحدة على توطيد علاقتها مع كرد سوريا في المقام الأول، مما أدى في النهاية إلى انتصار كردي في حصار كوباني, وشدد روبين على أن إطلاق الولايات المتحدة ليد تركيا في سوريا من شأنه أن يمكّن التشدد ويقوض الاستقرار والأمن في جميع أنحاء المنطقة, وأن الوثوق بتركيا في سوريا يشبه الوثوق بالصين في تايوان, ومن جهة أخرى فإن اختيارات واشنطن في سوريا ليست محصورةً فقط بين أردوغان وبشار الأسد, فالكرد السوريين  لديهم مشروع يمثل اختياراً ثالثاً.
وجاء في ختام المقالة:
أصبح أردوغان مثل Typhoid Mary (وهي طاهية إيرلندية المولد اًصابت 53 شخصاً بمرض التيفوئيد ، وتم التعرف على أنها أول شخص في الولايات المتحدة حامل لمرض التيفوئيد بدون أن تظهر عليها أعراض مرض السالمونيلا التيفية), وسجل تركيا يكذّب أردوغان, وبدلاً من التعامل مع مبادرات أردوغان على أنها صادقة, فقد حان الوقت لأن تعترف إدارة بايدن بدبلوماسية تركيا على حقيقتها, وأنها تخدم مصالح تركيا الذاتية لتجنب المساءلة عن السياسات التي لا يزال أردوغان ملتزماً أيديولوجياً بمواصلتها.
=============================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة: الصحة العالمية ترقص على أوجاع السوريين
https://orient-news.net/ar/news_show/193666
أورينت نت- إعداد: ماهر العكل
تاريخ النشر: 2021-10-31 08:49 بتوقيت دمشق
اعتبرت الصحيفة الفرنسية الشهيرة (لوموند) "le monde" أن التصرف الذي قامت به منظمة الصحة العالمية عبر نشرها فيديو لعامليها وهم يرقصون في العاصمة السورية دمشق، أمر مسيء واستهتار ببلد قُتِل فيه نحو مليون مدني وتشرد أضعافهم على يد نظام أسد.
وفي مقال لها بعنوان (عندما ترقص منظمة الصحة العالمية بين أنقاض سوريا) أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هذا الفيديو الذي نشرته المنظمة العالمية وحذفته لاحقاً، هو رسالة تطبيع مع نظام أسد المسؤول عن كل ما حدث في سوريا منذ أكثر من عشر سنين.
وأضافت أن المنظمة حاولت تصوير الحياة في دمشق وكأنها جميلة جداً، وأن كل شيء فيها يسير على ما يرام لدرجة أن العاملين يظهرون في المقطع المصور وهم يرقصون من السعادة ويقفزون على موسيقا غربية والابتسامات تعلو شفاههم، إلى أن ينتهي هذا الاستعراض المُهين برفع علم نظام أسد والأمم المتحدة.
وتابعت "لوموند".. إن الرسالة التي حاولت المنظمة إيصالها عبر هذا الفيديو القصير غير مفهومة وهي على كل الأحوال غير متوافقة مع الوضع القائم في سوريا، فالناس تعيش أزمة اقتصادية وسط الأنقاض المنتشرة على طول البلاد وعرضها، كما إن الحرب لا تزال مشتعلة بعدة مناطق ولا يزال نظام أسد وميليشياته يقصفون المدنيين في إدلب.
تراجع واعتذار
وبيّنت الصحيفة الفرنسية أنه سرعان ما تراجع وفد منظمة الصحة العالمية في سوريا عن موقفه، ففي تغريدة لها على موقعها في تويتر بررت المنظمة المقطع المصور بالرغبة في تعزيز التضامن بين الناس والعزم على مستقبل أكثر صحة للجميع، مضيفة أن فريقها ما لبث أن سحب المقطع بعد ساعات قليلة من نشره، بعد أن أثار ردود فعل غاضبة.
ونقلت عن الخبير السوري ومستشار الأمم المتحدة في بيروت "باسل كغدو" أن هذا الفيديو يوضح خفّة أسلوب هؤلاء الأشخاص في التعامل مع الوضع في سوريا وطريقتهم في رؤية الصراع وكأنها كارثة طبيعية لم يترتب عليها تدمير النسيج الاجتماعي بالبلاد كلها.
 منفصلة عن الواقع
واعتبرت "لوموند" أن خطوات الرقص التي اتخذتها منظمة الصحة العالمية جعلت الناس يتذمرون في مكاتب الأمم المتحدة الأخرى في دمشق، في حين اعتبرها مصدر دبلوماسي مُطّلع على الشأن السوري "مقاربة ليست ذكية للغاية" وتبدو وكأنها هدية صغيرة لنظام أسد.
ولفتت إلى أن الممثلة السابقة لمنظمة الصحة العالمية في سوريا "إليزابيث هوف" ارتكبت نفس العمل عام 2016 حين وجهت تحذيراً من مخاطر التبغ كما لو كان ذلك أولوية، في وقت تتساقط فيه القنابل على المدنيين من قبل نظام أسد إلى جانب الحصار الشديد الذي فرضته ميليشياته على المدنيين في العديد من المناطق الثائرة دون أي كلمة إدانة من جانبها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه -وبحسب السيد كغدو- يجب استنكار تبنّي بعض مسؤولي الأمم المتحدة في سوريا منذ عام 2011 لرواية نظام أسد، وأن هذا الفشل الأخير ليس من المرجح أن يعيد صورة الأمم المتحدة لدى جزء كبير من السوريين الذين يتهمونها بالانفصال عن الواقع.
=============================
الصحافة العبرية :
لماذا هاجمت "إسرائيل" سوريا بصواريخ أرضية وليس جوية؟
https://arabi21.com/story/1394741/لماذا-هاجمت-إسرائيل-سوريا-بصواريخ-أرضية-وليس-جوية
عربي21- عدنان أبو عامر# الأحد، 31 أكتوبر 2021 01:09 ص بتوقيت غرينتش0
ما زال الإسرائيليون يتداولون تفاصيل الهجوم الإسرائيلي غير المعتاد الذي وقع في وضح النهار قرب طريق رئيسي على الطريق من دمشق إلى بيروت، بهدف منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله بشكل عاجل، وتحديدا في بلدة الديماس الواقعة على بعد 20 كم غربي دمشق على الطريق رقم 1، حيث توجد فيها مستودعات للجيش السوري وحزب الله، وتتجه الأسلحة للوصول للحزب في لبنان، وتبعد 20 كم عن المعبر البري الرئيسي من سوريا إلى لبنان قرب جديدة اليابس.
تزعم الأوساط العسكرية الإسرائيلية أن من قام بذلك الهجوم باستخدام صواريخ أطلقت من الأرض، وليس هجوما جويا، هدف على ما يبدو لعدم اختبار الأنظمة الدفاعية المتوفرة لدى سوريا من جهة، ومن جهة أخرى عدم إحراج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد القمة الأخيرة التي جمعته مع رئيس الحكومة نفتالي بينيت وبوتين.
رون بن يشاي الخبير العسكري الإسرائيلي، ذكر أن "الهجوم تركز في الطريق المنحدر باتجاه وادي لبنان إلى العاصمة بيروت، لأن معظم عمليات تهريب الأسلحة القادمة من إيران إلى سوريا تتم من هناك، حيث يتم نقلها إلى لبنان في شاحنات ومركبات على الطريق الرئيسي، وإذا كانت الحمولة صغيرة بما يكفي، فيتم الاكتفاء بالطرق الجانبية، ومنذ عدة سنوات استخدمت هذه المنطقة الجبلية كممر تهريب لتسلح حزب الله".
 وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الهجوم الإسرائيلي تم بصواريخ أرض- أرض أطلقت من الجولان، لأن السوريين والروس لديهم مجموعة كثيفة جدًا من الرادارات وبطاريات صواريخ أرض- جو في هذه المنطقة، تعرف كيفية اعتراض الصواريخ، مع العلم أنه عادة ما يتم تنفيذ الهجمات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، لأن الهجمات في لبنان قد تعطي ذريعة للحزب لتنفيذ هجمات صاروخية ضد إسرائيل، كما هدد زعيمه حسن نصر الله مرارًا وتكرارًا".
يمكن الحديث بكثير من الثقة أنه لا مصلحة لإسرائيل الآن في الدخول في مواجهة مع لبنان، لذا فهي تفضل مهاجمة شحنات السلاح في الأراضي السورية قبل وصولها الأراضي اللبنانية، مع العلم أنه عند مهاجمة إسرائيل لأهداف داخل الأراضي السورية، فمن الممكن أن تكون المعلومات المتعلقة بشحنة الأسلحة التي تكون على وشك الانطلاق تم الحصول عليها قبل وقت قصير من موعد انطلاقها.
ورغم رغبة المهاجم الإسرائيلي في تجنب مواجهة عسكرية مفتوحة، لكنها لم تنتظر حلول الليل، بل نفذت الهجوم في وضح النهار، ويمكن التقدير أن الهجوم تم باستخدام صواريخ أرض- جو حتى لا تتحدى منظومة الدفاع الجوي الكثيفة حول دمشق، لأنه قد يتسبب بإحراج الروس الذين يساعدون السوريين في تشغيل أحدث البطاريات المضادة للطائرات التي قدموها لهم منذ زمن لاعتراض الصواريخ الإسرائيلية.
الجدير ذكره أن هذه المنظومات تستطيع التعرف عند إقلاع طائرة، حتى لو كانت داخل إسرائيل، قبل إطلاقها، ما يمنح منظومة الدفاع الجوي السوري الروسي مزيدًا من الوقت لاعتراضها، لاسيما أن روسيا معنية بتسويق منتجاتها من الصناعات العسكرية؛ خشية أن تنال من سمعتها، لأن الصادرات العسكرية الروسية مصدر دخل مهم للاقتصاد الروسي، ومن المحتمل أن تكون القضية طرحت مؤخرًا في محادثات بوتين وبينيت.
=============================