الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/10/2017

سوريا في الصحافة العالمية 31/10/2017

01.11.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الأمريكية :  
الصحافة الفرنسية والعبرية :  
الصحافة الروسية والتركية :  
 
الصحافة الامريكية :
فورين افيرز: روبرت فورد: خروج واشنطن من سوريا الخيار الأقل سوءا وإخراج الأسد من السلطة وتحقيق انتقال سلمي للسلطة يتلاشى
http://www.raialyoum.com/?p=769540
رأى روبرت فورد السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، أن حكومة الرئيس بشار الأسد عززت سلطتها على غرب وشرق البلاد، وأن “الحرب الأهلية” السورية دخلت مرحلة جديدة.
ولفت فورد في مقالة نشرت في مجلة “Foreign Affairs”، إلى أنه على الرغم من أن العمليتين العسكريتين الأمريكية والروسية منفصلتان، إلا أن الوضع يتغير بفعل تحقيق “الأسد” مكتسبات شرق البلاد بدعم روسي إيراني.
ونتيجة تقلص الأراضي الواقعة تحت سلطة تنظيم “الدولة الإسلامية”، قال السفير السابق، إن مسلحي الفصائل المدعومة من واشنطن يقتربون من مواقع الجيش السوري في المنطقة، وسيتعين على أمريكا اتخاذ قرار بشأن متى وكيف تخرج.
وأشار الدبلوماسي الأمريكي السابق، إلى أن بلاده ليست لديها خيارات جيدة في سوريا، وبعض هذه الخيارات المتاحة أسوأ من الأخرى، كما أن الأمل في إخراج الأسد من السلطة، وتحقيق انتقال سلمي للسلطة يتلاشى، إن لم يكن قد أصبح بعيد المنال وخياليا، بالإضافة إلى أن خيار دعم القوات المعارضة يجب أن يخرج من المعادلة، وذلك لأن الجيش السوري عازم على استعادة كامل البلاد، وقد ينجح في ذلك، بحسب فورد.
السفير الأمريكي السابق لدى دمشق قال أيضا في مقالته، إن كل ذلك يعني أن على واشنطن أن تتخلى عن الأمل في دعم منطقة كردية منفصلة، وأن تستبعد أيضا خيار تقديم مساعدات للنظام لإعادة الإعمار، وتكتفي بتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين وتخفيف العبء عن الدول المستضيفة لهم، وأن تعمل على الحد من إمكانية تجنيد اللاجئين في تجمعاتهم.
========================
مايكل بريندان دوغيرتي* - (ناشيونال إنترست) 24/10/2017:أيها الدواعش.. أهلاً بعودتكم إلى الديار.. كل ذنب لكم مغفور
http://www.alghad.com/articles/1910772-أيها-الدواعش-أهلاً-بعودتكم-إلى-الديار-كل-ذنب-لكم-مغفور
مايكل بريندان دوغيرتي* - (ناشيونال إنترست) 24/10/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
أوه، حماقة الشباب! البعض يقودون سيارات والديهم بسرعة كبيرة. والبعض يقعون في حب الشخص الخطأ. والبعض يغادرون بلدهم ليرفعوا علم "داعش" الأسود في سورية، وربما يقطعون رؤوس بضعة مرتدين، أو يغتصبون ويستعبِدون بعض الأيزيديات. دائماً ما يكون الشباب مثاليين جداً ويابسي الرؤوس، أليسوا كذلك؟
هكذا تستنتج السلطات البريطانية بينما يعود المزيد من مقاتلي "داعش" إلى المملكة المتحدة بعد استئصال شأفة الخلافة في الرقة. لا حاجة إلى ملاحقتهم قضائياً جميعاً، أو حتى منعهم من دخول البلد. إنهم مجرد أولاد؛ أولاد فحسب.
يقول ماكس هيل كيو. سي. الذي يعمل كمراجع مستقل لقوانين الإرهاب في المملكة المتحدة: "يقال لنا إن لدينا عدداً يعتد به من الذين عادوا فعلاً إلى داخل البلد من الذين كانوا قد ذهبوا سابقاً إلى العراق وسورية. ويعني هذا أن السلطات نظرت إليهم ودرست أمرهم بجدية وقررت أن ما فعلوه لا يبرر ملاحقتهم قضائياً وأن علينا أن نتطلع حقاً إلى إعادة إدماجهم والابتعاد عن أي فكرة تقول إننا سوف نخسر جيلاً بسبب هذا السفر". والنظرية هي أن أولاد "داعش" هؤلاء كانوا ذاهبين إلى سورية فقط لكي يَقتلوا ويموتوا "انطلاقاً من نوع من السذاجة، ربما مع بعض غسيل الدماغ على الطريق".
الأولاد المساكين. آمل أنهم لم يرتعبوا من النظرات القاسية في طريق عودتهم إلى "بلايتي"، كما كان العائدون من الحرب العالمية الأولى يُسمون بريطانيا.
يفكر جزء مني: ما الضرر في إضافة بضع مئات أخرى؟ ففي الأساس، يشير مسؤولو الأمن البريطانيون بشكل روتيني إلى أن هناك 23.000 جهادي يعيشون في البلد. أو 25.000 متطرف إسلامي يشكلون تهديداً. أو "35.000 من المتعصبين الإسلاميين". وبذلك، فإن إضافة بضع مئات من المحاربين العائدين من المعارك حول محافظة إدلب، لا يمكن أن يتسبب بأي ضرر، أليس كذلك؟ تقنياً، تستطيع فقط تسجيل الدخول إلى لوحة للرسائل الإلكترونية لتعرف كيف يمكنك بناء عبوة ناسفة محترمة. فهل يمكن أن يكون حقاً بتلك الخطورة أن يكون لديك خبراء صلبتهم المعارك في الممارسة؟
أعتقد أنكم تعرفون الجواب.
ليست المملكة المتحدة وحيدة في نهجها غريب الأطوار تجاه مقاتي "داعش" العائدين. فقد صنعت السويد عناوين الأخبار هذا الصيف بتقديمها منحاً للإسكان أو رخص سياقة مجانية من أجل تشجيع إعادة إدماج مقاتلي "داعش" العائدين في المجتمع السويدي. والرؤية جريئة: تحويل العائد من خادم تابع في الخلافة إلى عضو منتج في المجتمع الغربي. يا له من شيء ملهم!
مَن الذي يخدع نفسه هنا؟ أنا على يقين من أن من الممكن -نظرياً- أن يكون عدد ما من مقاتلي "داعش" قد شعروا بالعار والفضيحة في الخلافة الناشئة، ويريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية. لكن إعادة قبول مقاتلي "داعش" تعني اتخاذ قرار بأخذ دعواتهم إلى شن "حرب شاملة" على الغرب بجدية أقل بعض الشيء مما يأخذونها هم أنفسهم.
لقد أنتج تنظيم "الدولة الإسلامية" الكثير جداً من فيديوهات الإنترنت المروعة، وليس لإلهام الإرهاب فحسب، وإنما لتحفيز المجندين. وجعلت دعاية "داعش" من القضاء الجماعي على الرجال الأيزيديين والاستعباد الجنسي للنساء الأيزيديات أفكاراً رائجة في نقاط البيع. وقد راق ذلك لبعض الأنواع من الشباب، لأن الاغتصاب والنهب والزعم أنهما يرتكبان باسم الله يناسبان الشهية المقرفة مع القدرة على التبرير الذاتي بالنسبة لنوع معين من الشباب.
دعونا نتحدث بصراحة: كان "داعش" عصابة إبادة جماعية. وقد شارك الكثير من مقاتليه في الأهوال التي لا يمكن تخيلها وشهدوا عليها. وبعد سبعة عقود لاحقاً، ما تزال ألمانيا تقاضي الحراس الذين شاركوا في الهولوكوست أينما تمكنت من العثور عليهم. فأي نوع من العدالة يستحقها ضحايا "داعش"؟
هناك حقاً شيء ما في عقل الديمقراطية الليبرالية، والذي يجد من المستحيل تصديق أن مقاتلي "داعش" هم أناس واعون تماماً لحوافزهم ورغباتهم، وأنهم مذنبون حقاً. وبدلاً من ذلك، يقال إنهم ساذجون ببساطة. إنهم لا يحتاجون إلى أي توبة. إنهم يحتاجون فقط إلى إيماءة حسن نية من طرفنا وأن نقوم بإعادة إدماجهم، كما يعتقد قادتنا.
كان آية الله الخميني قد قال ذات مرة: "ليس هناك مرح في الإسلام. ليس هناك متعة في الإسلام. لا يمكن أن يكون هناك مرح ومتعة في أي شأن جدي". وأنا على يقين أنه عنى ذلك. ثمة شيء ساحر في الرؤية المتقشفة للحياة. لكن عليَّ الاعتقاد بأن المحاربين العائدين من "الدولة الإسلامية"، عندما يسمعون مسؤولي الأمن الغربيين وهم يطمئنون الجمهور إلى أنهم مجرد "سذج"، سيضطرون إلى أن يخنقوا في دواخلهم رغبة لا يمكن كبحها بإطلاق عاصفة من الضحك.
 
*كاتب رفيع في "ذا ناشيونال ريفيو".
========================
نيويورك تايمز: تنظيم "الدولة" على وشك الانهيار
http://eldorar.com/node/115586
قال القائد الأمريكي للحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم "الدولة"  في العراق وسورية، يوم الأربعاء أكتوبر/25 تشرين الأول: إنَّ المسلحين "على وشك الانهيار"، ويواجهون الهزيمة، حيث إنَّ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أعدَّ الخطط لقتلِ عدّة آلافٍ من المتمردين المتبقين، أو القبض عليهم.
وأضاف الجنرال بول فونك الثاني، في مقابلة: أنَّ "تنظيم (الدولة)  يسيطر على نحو 5 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في البلدين، قبل ثلاث سنوات". وأضاف: "ليس لدى تنظيم (الدولة) أيّ فرصةٍ للفوز.. النتيجة ليست موضع شكٍّ". وتابع: هناك ما بين 1500 إلى 2500 مسلح، لا يزالون في غرب العراق، بالقرب من الحدود السورية، و2500 إلى 5500 في وادي نهر الفرات في شرق سورية. كما بيَّنَ التحالف أنَّ الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة"  في كلا البلدين قد تهاوت من 40 ألف ميل مربع، في ذروتها عام 2014، إلى 2700 ميل مربع اليوم، مقسمةً تقريبًا بين العراق وسورية.
وتابع الجنرال فونك: "لا يمكنهم احتلال الأراضي". وأضاف: "ولا يستطيعون التمسك بأيّ مدنٍ حيوية.. لقد تخلى قادتهم عنهم". إلا أنَّه حذَّر من أنّ مسلحيّ تنظيم (الدولة)  في كلا البلدين، من المحتمل أنْ يشنوا هجماتٍ إرهابية، لأنهم يحتفظون بخلايا سرية، حتى بعد فقدان السيطرة على الأراضي. وقال: إنَّ التحالف يخطط من أجل الالتفات قريبًا إلى تدريب قوات الأمن العراقية؛ لمكافحة أيّ عودةٍ لتنظيم"لدولة".
لم تحدّد إدارة ترامب، والبنتاغون المدة التي ستستغرقها بعثة التدريب، والمساعدة الأمريكية، لكنَّها أكدَّت أنَّها لنْ تكرّر قرار إدارة أوباما في عام 2011 بالانسحاب.
قال العقيد ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف في بغداد: إنَّ الإطار الزمنى لمستقبل البعثة لم يناقَش بالتفصيل مع الحكومة العراقية. وأضاف: أنَّ القادة الأمريكيين السابقين أوصوا بإبقاء وجودٍ عسكري أمريكي في العراق للمساعدة في التدريب، حتى بعد هزيمة تنظيم"الدولة".
حذَّر حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، خلال زيارةٍ رسمية إلى تركيا يوم الأربعاء، 25 أكتوبر/ تشرين الأول/ ، من أنَّ طرد المسلحين من أراضيهم لن يقضي على التهديد، وأضاف: "أنَّ تنظيم (الدولة) خطر جدًا، وإذا ما أُعطيت أي فرصة؛ فستعود".
قال الجنرال فونك: إنَّ التحالف سيواصل مطاردة مقاتلي تنظيم"الدولة "، قبل أنْ يتمكنوا من العودة إلى بلادهم. وأضاف: "أنَّ المشكلة الحقيقية هي الخلافة الافتراضية التي ستستمر في عملية التجنيد".
مسؤولو مكافحة الإرهاب قالوا، في الأسبوع الماضي: إنَّ عدد مقاتلي تنظيم "الدولة" الذين يعودون إلى بلادهم: أوروبا وشمال أفريقيا، أقلُّ بكثير مما كان متوقعًا. وقالوا: إنَّ الجهود الأمريكية لمنع المقاتلين من مغادرة المدن المحررة مثل الموصل في العراق، والرقة في سورية، كانت ناجحةً.
وعن الوضع داخل العراق، قال الجنرال فونك: إنَّ الصراع بين المقاتلين الأكراد، وقوات الأمن العراقية حوَّلَ تركيز العراق بعيدًا عن محاربة تنظيم "الدولة "، حيث أدى تصويت الأكراد على الاستقلال، في الشهر الماضي، إلى حملةٍ عسكرية عراقية طردت القواتِ الكردية من المناطق المتنازع عليها منذ عام 2014، بما في ذلك محافظة (كركوك) الغنية بالنفط.
كان الجانبان جزءًا من جهود التحالف التي استمرت تسعة أشهر، وطردت المسلحين من مدينة الموصل العراقية، في يوليو/تموزالماضي، حيث كانت الولايات المتحدة تسلح وتدرّب قوات الأمن العراقية، والمقاتلين الأكراد المعروفين باسم "البيشمركة".
لا تشارك البيشمركة في عملية التحالف في غربي العراق؛ لأنَّ قواتها في شمالي العراق. لكن الجنرال فونك قال: يتوجب على الأكراد أنْ يركزوا على التمسك وتأمين الأراضي المستعادة من تنظيم "الدولة " في شمال العراق، بدلًا من محاربة الجيش العراقي. وتابع: "لا نريد أنْ يتقاتل العراقيون، عندما يتوجب علينا قتال تنظيم(الدولة) في الغرب". وأضاف: “أنَّها معركة عراقيين مقابل عراقيين، ولا ضرورة للتأكيد بما فيه الكفاية على أنّهم بحاجةٍ إلى معالجة هذه القضية سلميًّا". وأكّد: "الآن، في الساعة الحادية عشر، الوضع يتحسن بينهم. أريدهم أن يحافظوا على كسر عنق تنظيم(الدولة)".
قال الجنرال فونك: إنَّه التقى بشكلٍ منتظمٍ مع القادة العسكريين من الجانبين لحثهم على تسوية النزاع، والتركيز على تنظيم "الدولة "، لكنه أضاف: "لا يأخذون بنصيحتي دائمًا". وردًّا على سؤالٍ حول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قال الجنرال فونك: إنَّ بعض الميليشيات "يجب أنْ يتم التعامل معها".
وأضاف: "هناك جماعاتٌ تهدّد التحالف علنًا، ويجب وقفها". وقد تمَّ تجنيد الميليشيات وإدماجها في الجيش العراقي في عام 2014، عندما استولى تنظيم "الدولة"، على ما يقرب من ثلث العراق. تلك الميليشيات المتهمة بمهاجمة المدنيين في المناطق المحررة.
وأوضح الجنرال فونك أنَّ قوات التحالف واصلت حشدها في غرب العراق، يوم الأربعاء، في هجومٍ من المقرّر أنْ يبدأ قريبًا. أعلنت قوات الأمن العراقية اليوم الأربعاء، 25أكتوبر/ تشرين الأول: أنّها أسقطت منشوراتٍ مخصصة لسكان منطقتي (راوه، وعانه) في غرب العراق.
ونصَّتْ المنشورات على تعليماتٍ للمدنيين بالبقاء قدر المستطاع بعيدين عن مقاتلي تنظيم "الدولة "، ووضع أعلامٍ بيضاء على أسطح المنازل، حالما تبدأ قوات التحالف بالهجوم. "نحن قادمون إليكم"، وفقًا لما ذكره الجيش العراقي: "الله معنا في معركتنا الأخيرة ضد مرتدي تنظيم (الدولة)".
في سوريا، تقدم مقاتلو (قوات سورية الديمقراطية) المدعومون بالقصف الجوي، والمدفعي، والاستخباراتي للتحالف إلى الجانب الشرقي من نهر الفرات، وهاجموا تنظيم "الدولة"  إلى الجنوب من حقل (العمر) النفطي شرقي مدينة الميادين، كما قال العقيد ديلون. تبعد الميادين نحو 50 ميلًا عن الحدود العراقية. وقد أعلنت القوات المدعومة من التحالف نصرها يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول على تنظيم "الدولة " في الرقة، التي كان المتمردون يزعمون أنّها عاصمةٌ لخلافتهم.
========================
الصحافة الفرنسية والعبرية :
صحيفة أوريان 21  : الثورات العربية المضادة لن تحقق أهدافها
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/30/صحيفة-فرنسية-الثورات-العربية-المضادة-لن-تحقق-أهدافها
نقلت صحيفة أوريان 21 عن باحث في مركز دولي للدراسات قوله إن الثورة المضادة تواصل الهجوم بعد سبع سنوات تقريبا من بداية الثورات العربية، وعلى الرغم مما حققته من نجاحات فإنها لا تبدو قادرة على تحقيق أهدافها وفرض العودة إلى النظام القديم.
وقال الباحث في مركز ويثرهيد للقضايا الدولية التابع لجامعة هارفارد هشام علوي إن أول احتجاجات جماهيرية العالم العربي كانت في العام 2010، لكنها ما كادت تندلع حتى بدأت الثورة المضادة التصدي لها، وكانت البداية من البحرين التي أعلنت حظرا للتجول في مارس/آذار 2011 وقمعت الانتفاضة الشعبية التي شبت هناك لتنتقل العدوى إلى سوريا مع فارق في الجمهور المستهدف.
وأضاف أن الثورة المضادة أخذت ألوان حرب أهلية طائفية ذريعة لسحق المظاهرات في البحرين، كما أنها الآن أحد المحاور الرئيسية للمواجهة الداخلية في اليمن وسوريا والعراق.
وعلاوة على ذلك، يبدو من غير المرجح أن يتحول التوتر بين الولايات المتحدة وإيران إلى نزاع مسلح، فإدانة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الصاخبة للاتفاق النووي مع إيران دليل على أنه لا يملك سوى الأرضية الدبلوماسية لمقارعة عدوه.
وأكد أن السعودية ارتكبت خطأ كبيرا حين تصورت المستقبل بناء على خطاب ترمب بدلا من المصالح السياسية لإدارته، تلك المصالح التي تملي على الولايات المتحدة الحفاظ على اتفاقها مع إيران.
 
السعوديون ارتكبوا خطأ كبيرا حين تصوروا المستقبل بناء على خطاب ترمب بدلا من المصالح السياسية لإدارته (الأوروبية)
الاستسلام لواشنطن
وقال علوي إن التحالف العربي أضعف مواقفه عندما سلم أمره للحليف الأميركي، وقد كشفت قمة الرياض خلال زيارة الرئيس ترمب في مايو/أيار 2017 نطاق هذا الاستسلام.
وعلى الصعيد الإقليمي، تخلى هذا التحالف عن شركائه "السنة" في العراق الذين قاموا بدورهم في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية غير أنهم ظلوا ضعفاء تحت هيمنة "نظام شيعي" هو نفسه تحت وصاية إيران، على حد قول الكاتب.
وبشأن الأزمة الخليجية قال علوي إن "تعنت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات تجاه دولة قطر باتهامها بالخيانة بسبب إستراتيجيتها الخارجية الأقل عدوانية تجاه إيران وسياستها الأكثر واقعية تجاه الإسلاميين أثار أزمة كبرى في الخليج"، مشيرا إلى أن الواقع العربي (السني) شهد انقساما فعليا على مستوى القاعدة الشعبية بعد القمع الذي تعرضت له جماعة الإخوان المسلمين، وهو اليوم يشهد انقسامات على أعلى المستويات من خلال الرغبة في فرض الوصاية على قطر.
وبالنسبة للوضع في اليمن قال الكاتب إنه مثال آخر على الأذى الذي ألحقته هذه الدول بنفسها وبالمنطقة، فتدخلها في اليمن أطلق العنان لصراع دموي لا يستطيع التحالف الذي أنشأته الرياض الانتصار فيه.
وفي ظل عدم وجود احتمال للانتصار العسكري تأمل هذه الدول الخليجية أن تضرب على وتر لعبة التدخل في السياسة الداخلية حتى إن تطلب ذلك الاعتماد على القوات الانفصالية في جنوب البلاد، وبالتالي جعل الحل التفاوضي أبعد أفقا.
لا أحد يعرف متى سينتهي هذا الصراع، ولكن في ذلك اليوم ستواجه الدول التي أثارت عمليات القتل في اليمن تهما بارتكاب جرائم حرب.
الصدمة الخارجية
وأكد علوي أن تداخل هذه الدوائر المفرغة سيؤدي حتما إلى إعادة تشكيل الخطوط الأمامية في المنطقة، إذ يتوقع في الاشتباك الجديد المرتقب بين إسرائيل وحزب الله -على سبيل المثال- ألا تحجم المملكة العربية السعودية عن دعم إسرائيل إن لم يكن بشكل علني فبشكل سري.
ومع ذلك، فإن هذه الإستراتيجية لا تحمي هذه البلدان من التحول الديمقراطي عن طريق صدمة خارجية كما حدث في اليونان في عهد "الكولونيلات" في السبعينيات أو الدكتاتورية الأرجنتينية خلال العقد الموالي، فالأنظمة الاستبدادية التي تفقد شرعيتها الدولية -غالبا ما يكون ذلك نتيجة مغامرة عسكرية خارج حدودها- تصبح هشة للغاية وغير قادرة على التصدي لأي توترات شعبية في الداخل.
ففي السعودية مثلا بدأت النخبة السياسية الجديدة التركيز على بعض إصلاحات التحرير الاقتصادي والترقيع الاجتماعي، مثل افتتاح دور للسينما أو الإذن للمرأة بقيادة السيارة كي لا تضطر لتغيير شيء في المجال السياسي.
 
لكن هذه المقاربة الشبيهة بــ"النموذج الصيني" لا تشكل حلا، ولن تفيد إلا في تأجيل التصدي للمشكلة، في ظل انخفاض عائدات النفط، وفي الوقت الذي يتوقع فيه اتخاذ تدابير تقشفية مؤلمة في الأشهر المقبلة فإن من المرجح أن يزعج "الانفتاح" السعودي الخجول التيارات الأكثر تحفظا في البلاد دون أن يكسب دعم القوى الحيوية في البلاد التي تطالب بسياسة تحررية حقيقية.
يضاف إلى ذلك أن القضاء على الآليات التقليدية للتوافق السياسي -مثل البحث عن توافق في الآراء داخل الأسرة المالكة أو الحوار بين أعضاء النخبة- جعل النظام السعودي جامدا على نحو خطير، وهذا هو بالتحديد نفس الجو الذي ساد إيران قبيل اندلاع ثورة 1979/1978.
ولا شك أن الملكية السعودية تمتلك الشرعية والمكانة والأدوات اللازمة لتغيير الاتجاه واستعادة مكانتها وقيادتها الإقليمية ولكن بشرط أن تقوم بعمل جاد للتقييم الذاتي، وهذا يعني أن على السلطات السعودية أن توقف تصدير مشاكلها إلى الخارج وتحول اهتمامها إلى الإصلاحات في الداخل قبل أن يفوت الأوان، كما جاء في المقال.
المصدر : الصحافة الفرنسية
========================
يديعوت :الإيـرانيون لا يخافون تهديدات نتنياهـو
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1255a5a4y307602852Y1255a5a4
2017-10-31
بقلم: أليكس فيشمان
لا يظهر الإيرانيون أي إشارة على الذعر حيال التهديدات الإسرائيلية بطردهم من سورية، فلديهم تجربة مع الزعامة الإسرائيلية، وهم يفهمون ما لم يدركه أكثرية الإسرائيليين: إن نتنياهو أكبر مضيع للفرص.
لقد تعلم الإيرانيون أسلوب تصرف القيادة الأمنية برئاسة نتنياهو خلال الأزمة النووية التي حدثت في بداية هذا العقد، وليس هناك من سبب يدعوهم إلى افتراض أن شيئاً قد تغير: الكثير من الكلام، والكثير من النباح، والقافلة تمر. ومن الواضح اليوم أكثر من الماضي أن الإيرانيين لم يأخذوا على مأخذ الجد تهديدات إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية في إيران، وكان ذلك أيضاً خلال السنتين الحساستين2011-2012 حين أعطت حكومة إسرائيل انطباعاً بأنها على وشك أن تأخذ في أي لحظة قراراً بتدمير المشروع النووي الإيراني. دبلوماسيون غربيون خدموا في طهران في تلك الفترة، وإيرانيون في المنفى يقيمون في الغرب ومصادر أخرى يقولون لنظرائهم الإسرائيليين إن الإيرانيين لم يخافوا في تلك الفترة من ضربة إسرائيلية مستقلة، بل خافوا من هجوم أميركي بمشاركة إسرائيل، أو أن تضطر الولايات المتحدة نتيجة استفزاز إسرائيلي إلى القيام بعملية عسكرية.
وفقاً للتقارير التي رافقت الأزمة النووية في مطلع هذا العقد، فقد قال وزير الدفاع حينذاك، إيهود باراك، إن إسرائيل قادرة على أن تهاجم وحدها كحل أخير، لكن مثل هذا الهجوم المغطى دولياً الذي لا يبقي إسرائيل معزولة، يمكن أن يحدث فقط بمشاركة الولايات المتحدة. لقد كان في إسرائيل من قدّر أن الأميركيين سيبحثون معنا الخيار العسكري المشترك فقط عندما يقتنعون بأن لدى إسرائيل القدرة والاستعداد للقيام بعملية عسكرية في عمق إيران. وفي الواقع فقد أجرى الأميركيون حوارات مهمة جداً بالاستناد إلى المعلومات الاستخبارية التي لديهم، تشير إلى أن لدى إسرائيل قدرة هجومية مستقلة. وتابعت الولايات المتحدة من كثب الاستعدادات الإسرائيلية وكانت على علم بالمستجدات، بصورة غير رسمية وغير موثقة، من خلال رجالها داخل إسرائيل الذين اعتقدوا أن هجوماً إسرائيلياً هو فكرة خطرة.
في نهاية الأمر ولّد الضغط العسكري الإسرائيلي ثلاث ظواهر: الجمهور الإسرائيلي أخذ قيادته على محمل الجد، وناله منها خوف يومي خشية نشوب حرب غير تقليدية مع إيران؛ الأميركيون شددوا تهديداتهم باستخدام السوط العسكري وفرض عقوبات اقتصادية على إيران، وهذا ما أدى في 2013 إلى اتفاق أولي مع إيران ظلت إسرائيل خارجه؛ في المقابل، وخلال فترة خوف الأميركيين الشديد تعهدوا أمام إسرائيل بمنحها مساعدة أمنية بأحجام خيالية مقابل وقف استعداداتها العسكرية، وعرضوا على إسرائيل قدرات عسكرية وعدوا باستخدامها ضد إيران إذا جرى مس شعرة من إسرائيل. لكن نتنياهو رفض يومها التجاوب مع النية الطيبة للأميركيين، واعتقد أنه قادر بقدرته الخطابية على دفع النواب الأميركيين إلى الوقوف ضد الرئيس.
لقد خسر نتنياهو على جميع الأصعدة. خسر المساعدة الأمنية بأحجام كانت إسرائيل فقط تحلم بها، وبدلاً من ذلك حصل من أوباما على مساعدة سنوية سخية، لكن ليست استثنائية بالمقارنة مع المساعدات السابقة. ولم يؤمن نتنياهو لحظة واحدة بفائدة العقوبات الاقتصادية كحل مطلق للموضوع النووي، ففي نظره العقوبات مرحلة مؤقتة فقط فهو يؤمن بالحل العسكري. في عهد أوباما لم يكن شن هجوم بمشاركة الولايات المتحدة أمراً واقعياً. لقد أعطى ترامب أملاً ما لنتنياهو بإمكانية تحقيق الرؤيا العسكرية، لكن سلوك الرئيس الأميركي حتى الآن يدل على أنه أمل زائف.
يتمتع نتنياهو بالصورة التي بناها لنفسه بصفته المسؤول الأول عن الخيار العسكري ضد إيران. فهو الذي كشف عن المشكلة وأعطى الحلول، وبسببه تأجل التطوير النووي في إيران. لكن هذا لا يعدو أن يكون نصف الحقيقة. ليس هو من بدأ الخيار العسكري، بل شارون في نهاية ولايته حين بدأ بتحويل المال من أجل التحضير لعملية عسكرية كبيرة، وفي المقابل أعطى الأفضلية للعمليات السرية للـ»موساد». واستمرت التحضيرات العسكرية خلال فترة أولمرت، حين نُسبت إلى الموساد انجازات كبيرة من أجل تأجيل المشروع. لقد كان نتنياهو حينذاك في المعارضة، وشريكاً في السر. فهو لم يجد شيئاً ولم يجدد شيئاً باستثناء مجموعة خطابات بليغة بشأن المسألة النووية. لقد توجه العالم في اتجاه آخر وأبقاه وراءه. وعندما طرح استراتيجيته من أجل عملية عسكرية، الجيش و»الموساد» منعاه من ذلك.
هذا ما سيحدث أيضاً في المواجهة ضد سورية: نتنياهو سيتحدث، وسيهدد، وسيجرف الجماهير، لكن ثمة شكا في أن تقوم إسرائيل بعملية عسكرية واسعة يمكن أن تسحب البساط من تحت أقدام إيران في سورية. ولا يبدو أيضاً أن إسرائيل تشارك في أي تحرك سياسي يمكن أن يؤيد عملية عسكرية لطرد الإيرانيين من المنطقة.
عن «يديعوت»
========================
الصحافة الروسية والتركية :
نيزافيسيمايا غازيتا: تركيا تجازف بالوقوع في عزلة
http://www.raialyoum.com/?p=769548
يسأل الخبير بالشؤون التركية تيمور أحميدوف في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” بم تهدد أردوغان “قضية رضا ضراب”.
كتب أحميدوف:
أسباب كثيرة تجبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على متابعة ما يجري في الولايات المتحدة منذ مايو/أيار 2016 بشأن قضية رضا ضراب، رجل الأعمال الإيراني–التركي المتهم بإنشاء شبكة ساعدت إيران على الالتفاف على العقوبات الأمريكية، والتي، كما يفترض، كانت الحكومة التركية برئاسة أردوغان العنصر الرئيس فيها.
ويزداد الرعب السائد في القصر الرئاسي بأنقرة بسبب هذه القضية، التي زادت من عدم الثقة بين النخب التركية والأمريكية، حيث يعتقد الأمريكيون أن أردوغان هو السبب الأساسُ في خلافاتهم مع أنقرة، لأن تعزيز النظام التركي ووجود دلائل غير مباشرة على عدم استقامة القيادة السياسية في البلاد يحفز النخبة الأمريكية على التفكير بخطوات محددة لعزل أردوغان، وفيما بعد لإبعاده عن السلطة.
وقد تراكمت خلال السنوات الأخيرة مآخذ كثيرة على أردوغان لدى النخبة العليا في واشنطن، حيث لم تكن الولايات المتحدة متفقة تماما مع سياسة تركيا الواسعة إزاء المجموعات الجهادية في سوريا. والنقطة الثانية هي تقاربها مع روسيا وإيران، اللتين تهددان مصالح واشنطن. كما أن الدعاية التركية المناهضة للولايات المتحدة تمنع واشنطن من ممارسة سياسة فعالة في المنطقة. إضافة إلى أن خطابات المسؤولين الأتراك تركز على السياسة الداخلية، حيث يعتمد النظام على المسألة القومية ومعاداة الإمبريالية للاحتفاظ بالسلطة.
وهنا يجب الإشارة إلى أن جوهر الخلافات بين أنقرة وواشنطن ليس في انتهاج أنقرة سياسة مستقلة عن نهج واشنطن، أو لأن تركيا تصبح أكثر إسلامية. بل في سعي أردوغان، بحسب النخب الأمريكية، في ظروف الاستقطاب العام وتنامي الاستياء من الحكومة، للتمسك بالسلطة مستخدما الطرق الاستبدادية، في حين أن الولايات المتحدة لا يمكنها الضغط على القيادة التركية، لأن سياستها الخارجية في الشرق الأوسط تعتمد على أنقرة، ولأن زيادة الضغط على أنقرة سيدفعها أكثر نحو روسيا وإيران.
وتميل النخب الأمريكية حاليا إلى فكرة عزل أردوغان تدريجيا في المحافل الدولية. وأن إحدى العقوبات المفترضة هي إعداد قائمة بأسماء المقربين منه، التي ستتخذ بحقهم الولايات المتحدة إجراءات خاصة. علاوة على أن عقوبات خفية بدأ يسري مفعولها في قطاعات تركية عديدة، وخاصة في مجال المعدات العسكرية. كما أن واشنطن ستنسق مع الاتحاد الأوروبي للضغط على أنقرة اقتصاديا.
والمثير في الأمر، هو أن أردوغان، الذي يشعر بأن صبر الشركاء في الغرب قارب على النفاد، يزيد من عمليات قمع معارضيه السياسيين داخل تركيا. وفي الوقت نفسه وعند اندلاع أي نزاع مع الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، يحاول استعراض أنه جزء من الحل، وأنه عنصر مهم في تعاون تركيا مع الغرب. لكنه مع شعوره كذلك بأنه مهدد بالعزلة، يضطر إلى تطوير علاقاته مع روسيا، التي تحاول هي الأخرى تذليل نظام العقوبات الغربية المفروضة عليها. (روسيا اليوم)
========================
صحيفة صباح  :موقف تركيا مع احتدام الصراع الأمريكي الروسي
http://www.turkpress.co/node/41222
مليح ألتنوك – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
من الطبيعي أننا عندما نتحدث عن الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا نتناول بشكل أكبر التوتر القائم حاليًّا بين واشنطن وأنقرة
لكن في المقابل، من الواجب أن لا نغفل أيضًا عن الصراع الناشب بين الولايات المتحدة وروسيا، وهو صراع يؤثر بشكل مباشر على التوتر الأمريكي التركي.
على سبيل المثال، تتحدث الولايات المتحدة عن عقوبات شديدة ضد موسكو، والقيود التي فرضتها على الشركات الروسية الكبيرة تتمتع بأهمية قصوى بالنسبة لتركيا.
نشرت صحيفة نيويورك تايمز القائمة المرسلة إلى الكونغرس الأمريكي، هي تضم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، والاستخبارات العسكرية الروسية.
ومن بين الشركات الثلاث والثلاثين التي ستنقطع علاقاتها مع البلدان الغربية شركة "ألماز أنتي" المصنعة لمنظومة الدفاع الجوي إس-400، وشركة "روسبورن إكسبورت" المكلفة ببيع المنظومة إلى البلدان الأخرى.
وتضم قائمة العقوبات أيضًا الشركات الروسية التالية:
كلاشينكوف، إيجماش، توبوليف، روستيه، ميغ، سوخوي، ترسانة أميرال، مصنع إيجيفسك للصناعات الميكانيكية، أوبورون بروم، أورال فاغون زافود.
نعم، أبدت الولايات المتحدة الأمريكية اعتراضها حتى اليوم بصوت خافت عبر إيماءات ورسائل على اعتزام تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) شراء منظومة إس-400 من روسيا.
لكن يبدو أن واشنطن ستسعى من الآن فصاعدًا إلى تقييد تركيا بواسطة قوانين الولايات المتحدة، تمامًا كما فعلت في الحصار الاقتصادي الذي فرضته على إيران.
إذا اشترت تركيا منظومة إس-400، لن يكون من المفاجئ أن تثير الولايات المتحدة زوبعة بدعوى شراء المنظومة من شركة تحت طائلة الحصار.
لكن تركيا دولة ذات سيادة، ولا يمكن مجرد التفكير بأن تتقبل حملات السياسة الخارجية الأمريكية على أنها بحكم القانون.
ومن جهة أخرى، روسيا طرف أصلي في هذه الأزمة، ولذلك فإن أمام أنقرة فرصة تحقيق مكاسب إضافية في هذه العملية، علاوة على شراء منظومة إس-400.
وعلى من يقول "لا تقرب هذا الأمر" أن يقدم بدائل له.
========================