الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/10/2018

سوريا في الصحافة العالمية 31/10/2018

01.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "نيويورك تايمز" تكشف فضيحة جديدة للقوات الأمريكية في سوريا
http://o-t.tv/y1g
  • واشنطن بوست": دستور جديد لسوريا.. هل يعيد الغرب التعامل مع الأسد؟
https://www.lebanon24.com/news/world-news/523975/واشنطن-بوست-دستور-جديد-لسوريا-هل-يعيد-الغرب-التعام
  • واشنطن بوست :أميركا وسوريا.. وتجربة «البزم»
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/100370/أميركا-وسوريا-وتجربة-«البزم»
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف: الطيران الإسرائيلي استهدف شحنة صواريخ إيرانية في سوريا
https://www.zamanalwsl.net/news/article/95852
 
الصحافة الروسية والفرنسية :
  • صحيفة فرنسية تحذر من مطامع أردوغان في سوريا
https://al-ain.com/article/turkey-syria-french
  • موسكو تايمز :مكانة روسيا قوة عظمى تترنح على وقع الانسحاب الأميركي
http://www.alhayat.com/article/4609712/رأي/الصحافة-العالمية/مكانة-روسيا-قوة-عظمى-تترنح-على-وقع-الانسحاب-الأميركي
 
الصحافة الامريكية :
 
"نيويورك تايمز" تكشف فضيحة جديدة للقوات الأمريكية في سوريا
 
http://o-t.tv/y1g
 
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط تاريخ النشر: 2018-10-31 08:39
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين إن إدارة (ترامب) أطلقت سراح مواطن أمريكي كان محتجزاً لدى الجيش الأمريكي بدون محاكمة لمدة 13 شهراً، بسبب الاشتباه بانتمائه لـ "تنظيم داعش"، حيث تثير القضية جدلا جديدا حول نطاق سلطات الأمن القومي والحقوق الفردية.
وبحسب الصحيفة، تم احتجاز المشتبه به، والذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والسعودية، في أيلول 2007، من قبل الميليشيا الكردية "قسد" حيث قاموا بتسليمه للجيش الأمريكي الذي قام باحتجازه في قاعدة عسكرية في العراق بدون محاكمة إلى أن تم إطلاق سراحه في البحرين، مكان إقامة زوجته وابنته، وذلك بحسب المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن اسمهم.
وعلى الرغم من أن هوية الرجل ظلت سرية، حيث أطلق عليه بالتداولات الرسمية الاسم "جو دو" إلا أن الصحيفة علمت بعد حصولها على مسودة استدعاء تابعة لـ "داعش" ومن خلال السجلات العامة أن اسمه الحقيقي هو (عبد الرحمن أحمد الشيخ).
وتشير الصحيفة إلى أن إطلاق سراحه يثير العديد من التساؤلات عن كيفية خوض الولايات المتحدة للحرب وفيما إذا كانت الحكومة تمتلك سلطة احتجاز المشبه بهم بدون محاكمة دون أخذ تفويض صريح من الكونغرس.
 وتشكل هذه القضية، بحسب الصحيفة، سابقة تاريخية في الولايات المتحدة، حيث قامت الحكومة الأمريكية باحتجاز مواطن أمريكي لمدة أكثر من عام بدون توجيه تهم له وتعيد إلى الأذهان المناقشات المتكررة التي تمت خلال إدارة (جورج دبليو بوش) حيث لم يتم حسم حدود السلطة الحكومية في احتجاز المشتبه بهم أثناء الحرب.
وتضمنت صفقة إطلاق السراح، بحسب ما قال مسؤولون في الخارجية للصحيفة، إلغاء جواز سفر (الشيخ)، مع عدم تخليه عن الجنسية الأمريكية، على غرار الصفقة التي تمت مع المعتقل الأمريكي – السعودي (ياسر عصام حمدي) في 2004 والذي اعتقل خلال حرب أفغانستان.
دلائل على الانضمام
ولد (الشيخ) في الولايات المتحدة، وترعرع في الشرق الأوسط، بحسب ما قال المسؤولون للصحيفة. ودرس في جامعة لويزيانا في الفترة من 1999 إلى 2004، ومن ثم غادر البلاد في 2006، وفقاً لما ذكرته مذكرة حكومية. وفي أوائل تموز 2014، عاد إلى الولايات المتحدة بعد أن أنجبت زوجته ابنتهما، وبحسب ما أظهرت سجلات السفر، غادر إلى تركيا، واستقر بالقرب من الحدود مع سوريا، في الوقت نفسه الذي أعلن فيه "تنظيم داعش" خلافته.
ويعتقد المسؤولون أنه عبر باتجاه سوريا، حيث يظهر اسمه بسجلات تجنيد "داعش" في 15 حزيران، 2014. في الوقت نفسه الذي سيطر فيه التنظيم على الحدود السورية – التركية.
نقص الأدلة
عاد (الشيخ) في خريف 2014 إلى الولايات المتحدة بصحبة زوجته وطفلته، راغباً في التسجيل للحصول على الجنسية، بحسب ما ورد في المذكرة، إلا أنه وخلال فترة وجيزة غادر إلى سوريا حيث أخبر المحققين أنه أمضى السنوات التالية في العمل لدى "داعش" في البداية كإداري ومن ثم عمل كحارس لحقل نفطي، إلا أنه نفى قيامه بهذه المهمات بملء إرادته.
بدلاً من ذلك، أخبر المحققين أنه ذهب إلى سوريا ليعمل كصحفي مستقل، إلا أن "داعش" اعتقلته، وأجبرته بهدف إطلاق سراحه، والعمل لصالحها لمدة 7 شهور. حيث تظهر المذكرة، أنه طالب بالحصول على الأوراق الصحيفة قبل البدء برحلته.
اعتقلته (قسد) في أيلول 2017، وسلمته للجيش الأمريكي بعد أن عرف عن نفسه على أنه مواطن أمريكي حيث كان يحمل فلاشات وملفات متعلقة بالأسلحة وتحتوي على سجلات داخلية مرتبطة بالتنظيم.
وخوفاً من إطلاق سراحه داخل الولايات المتحدة، لم يقم ممثلو الادعاء باتهامه بدعم مجموعة إرهابية، خشية من رفض القاضي قبول أدلتهم. كما توقف (الشيخ) من التحدث إلى المحققين بعد اطلاعه على حقوقه الدستورية.
وبحسب الصحيفة، سيحاول البنتاغون جاهداً في المستقبل تجنب احتجاز مواطنين أمريكيين قد يتم إلقاء القبض عليهم، إلا عندما يرى ممثلو الادعاء أنه يمكن توجيه التهم إليهم.
==========================
 
"واشنطن بوست": دستور جديد لسوريا.. هل يعيد الغرب التعامل مع الأسد؟
 
https://www.lebanon24.com/news/world-news/523975/واشنطن-بوست-دستور-جديد-لسوريا-هل-يعيد-الغرب-التعام
 
ترجمة: سارة عبد الله
بعنوان "في القمة حول سوريا، قدّم القادة إجابات قليلة حول السؤال عن نهاية الحرب"، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً تحدثت فيه عن القمة التي عُقدت في اسطنبول وجمعت رؤساء تركيا وروسيا وفرنسا والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في سعي لإيجاد نهاية للحرب السورية التي طال أمدها، علمًا أنّ هذه العملية أظهرت الكثير من النفوذ الذي تتمتع فيه موسكو.
ورأت الصحيفة أنّه في الوقت الذي أكد كل طرف التزامه بإنهاء الصراع الدائر، إلا أنّ النتائج التي خلص اليها القادة في القمة قليلة، مما يؤكد التحديات التي تعيق التوصل إلى صيغة للسلام مع وجود فصائل متنافسة وجماعات متشددة، وتردد غربي في إعادة التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد، لافتةً الى ما صدر عن المجتمعين في نهاية القمة، أي الدعوة الى حلّ سياسي لا عسكري.
فقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ المحادثات كانت مثمرة، مشيرًا الى أنّ القادة الذين اجتمعوا اتفقوا على دعم الأمم المتحدة للدفع من أجل تشكيل لجنة تشكل دستورًا جديدًا لسوريا بحلول نهاية عام 2018.
من جانبه، رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّه لن تحصل عودة حقيقية ومستدامة للاجئين من دون إطلاق عملية سياسية.
وعلى الرغم من المؤشرات القليلة، إلا أنّه من المتوقّع أن يتحقق هذا الطرح على المدى القصير.
ولفتت الصحيفة الى أن المشاركين في مؤتمر من أجل السلام في سوريا عقد سابقًا في سوتشي، اتفقوا على تشكيل لجنة تضم 150 عضوًا لإعادة كتابة الدستور السوري، على أن تختار الحكومة السورية ثلث المشاركين، والمعارضة تختار ثلثًا، ويبقى الثلث الأخير من اختيار الأمم المتحدة.
من جانبه، أعلن المبعوث الأممي المستقيل ستيفان دي ميستورا أنّ وزير الخارجية السوري وليد المعلم رفض فكرة أن تلعب الأمم المتحدة دورًا في تشكيل جزء من لجنة صياغة الدستور.
واعتبرت "واشنطن بوست" أنّ كلّ بلد يعمل بقدر ما طالته الحرب السورية، وعلى سبيل المثال تركيا التي تأثّرت كثيرًا، حيث استقبلت 3.5 مليون لاجئ بينما أصبحت منطقة انطلاق للهجمات الإرهابية. وقال أردوغان يوم السبت "المئات من مواطنينا وأفراد قواتنا الأمنية أصيبوا أو استشهدوا".
كذلك، فقد تدخّلت روسيا عسكريًا لدعم النظام السوري، الذي تدعمه إيران أيضًا، واستقبلت ألمانيا وفرنسا عشرات الآلاف من السوريين الذين فروا من القتال الدائر في وطنهم.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إنّ القمة كانت فرصة عالية المستوى لعكس النفوذ روسيا وتأثيرها على نهاية الحرب.
من جهته، قال توبياس شنايدر، وهو باحث في معهد السياسة العامة العالمي في برلين "لا يمكن توقع حدوث شيء كبير من القمة"، وأضاف: "إنه في الغالب تعبير عن النفوذ الحقيقي الذي تتمتع به روسيا التي كانت تمارس الضغط من أجل المساعدة في إعادة الإعمار من دون حصول انتقال سياسي، وتسيطر موسكو على جهات خارجية أخرى استثمرت في الاستقرار في سوريا".
وتطرّقت الصحيفة إلى الكارثة الإنسانية التي كادت تحصل في محافظة إدلب، الأمر الذي حذرت منه حكومات غربية ووكالات إغاثة في سوريا.
==========================
 
واشنطن بوست :أميركا وسوريا.. وتجربة «البزم»
 
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/100370/أميركا-وسوريا-وتجربة-«البزم»
 
في عصر ترامب، يتمحور عمل جماعات الضغط المعنية بالسياسة الخارجية على شيء واحد ألا وهو: الوصول إلى ترامب نفسه، بغض النظر عن تكلفة ذلك. وأولئك الراغبون في كسب النفوذ يتقربون من أصدقائه، أو يستضيفون فعاليات باهظة التكلفة بواشنطن العاصمة.
غير أن ناشطة أميركية سورية وجدت مؤخراً طريقة للوصول إلى الرئيس، فقد أنفقت مئات الآلاف من الدولارات لصالح جامعي التبرعات «الجمهوريين» من أجل الاجتماع مع ترامب لدقائق معدودة، وأقنعته بتغيير السياسات الأميركية تجاه سوريا.
وتلك الأموال التي دفعتها طبيبة القلب ريم البزم، المقيمة في نيوجيرسي، من أجل لقاء قصير مع ترامب تبدو ضئيلة بالمقارنة مع الملايين التي تنفقها بعض الشركات أو الحكومات الأجنبية. ولا شك في أن البزم تمكنت من إحداث تأثير. فقد صرّح ترامب علانية في عدد من المناسبات بأنه لولاها لم يكن ليعلم شيئاً، ولما فعل شيئاً، لوقف أزمة إنسانية وشيكة في محافظة إدلب السورية، التي يقطنها أكثر من مليوني مدني من النازحين الذين يخشون هجوماً عسكرياً من نظام بشار الأسد وروسيا وإيران.
وربما أن جهود «البزم» أتت أكلها، غير أن حقيقة أنها تمكنت من تغيير مسار السياسة الخارجية الأميركية يكشف عن نقطة ضعف كبيرة في نظام صنع سياسات الأمن القومي في إدارة ترامب. فإذا كان بالإمكان شراء الوقت الكافي للدفع بسياسة جيدة، فمن الممكن أن تُستخدم في الدفع بسياسة سيئة أيضاً. وقد كشف ترامب للمرة الأولى كيف علم بوجود أزمة في إدلب في حوار صحافي مع «ديلي كولر» أجري في الخامس من سبتمبر الماضي. وعندما سئل حول ما إذا كان قد تكلم مع الروس بشأن هجوم عسكري كان وشيكاً آنذاك على إدلب، فذكر ترامب اجتماعه مع البزم، على رغم من عدم ذكرها بالاسم.
وقال: «كما تعلمون، إنه شيء مهم جداً، فقد كنت في اجتماع في ولاية إنديانا، وكانت هناك امرأة، عقدت معها اجتماعاً إلى جانب أشخاص آخرين»، مضيفاً: «كانت امرأة سورية، وأخبرتني باعتقادها أن هناك ملايين الناس سيقتلون، فأجبتها: كلا، لن يحدث ذلك لأن العالم يراقب، لكنها أوضحت أنها من المنطقة، وأنها تعتقد أن أسرتها ستتعرض للقتل، فخرجت من الاجتماع، ثم قرأت خبراً مهماً حول ما يدور هنا، ثم قلت: (إن المرأة محقة على الأرجح)».
وكشف ترامب أن الاجتماع دفعه في الثالث من سبتمبر إلى كتابة تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي يحذر فيها الأسد وروسيا وإيران بشأن ذبح مئات الآلاف من الأبرياء في إدلب.
وغرّد ترامب قائلاً: «لا تسمحوا بحدوث ذلك». ووجّه مساعديه بالضغط على الأسد وشركائه من أجل التراجع.
وبسبب المفاوضات بين روسيا وإيران وتركيا، تم تأجيل الهجوم الذي كان متوقعاً على إدلب. وربما أضافت تغريدات ترامب بعض الضغط الذي ساعد على تفادي الهجوم، لكن على أية حال، كرر ترامب في مؤتمر صحافي يوم 26 سبتمبر في الأمم المتحدة قصة محادثته مع البزم، لكنه في هذه المرة نسب لنفسه الفضل في إنقاذ المدنيين الأبرياء المحاصرين في المحافظة السورية.
وأفاد ترامب: «لقد أوضحت على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، ومنحت «مايك بومبيو» و«جون بولتون» والجميع ذلك الأمر: لا تدعوا ذلك يحدث». وأضاف: «لقد منعت المذبحة، وقد شاهدتم ذلك، ولن ينسب أحد الفضل لي، لكن لا يهم، لأن الناس يعلمون، وهناك كثير من السوريين يشكرونني على ذلك.. وقد حرصت على ذلك وعلى إنقاذ ملايين الناس».
وقد كشفت البزم عن دورها في تلك الملحمة في حوار صحافي الأسبوع الماضي مع صحيفة «وول ستريت جورنال». فأكدت الناشطة السورية المعارضة منذ وقت طويل، أنها جمعت المال مع نشطاء آخرين، وحاولوا بطرق شتى التأثير على ترامب.
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفيس»
==========================
الصحافة العبرية :
 
معاريف: الطيران الإسرائيلي استهدف شحنة صواريخ إيرانية في سوريا
 
https://www.zamanalwsl.net/news/article/95852
 
زمان الوصل - رصد
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصدر سياسي رفيع قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي "قصف أهدافا في سوريا" ‏بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية قرب اللاذقية الشهر الماضي، تم خلالها استهداف شحنة صواريخ إيرانية كانت في ‏طريقها إلى ميليشيا "حزب الله" في لبنان.‎
وبحسب الصحيفة، فإن الأنظمة الصاروخية الإيرانية المستهدفة تتميز بأنها أكثر دقة، ومن المفترض أن تصل نسبة الخطأ ‏في إصابة أهدافها إلى 10 أمتار فقط، مشيرة إلى أن التنسيق مع الجانب الروسي متواصل كما كان عليه قبل حادث ‏إسقاط الطائرة. ‏
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الضربة نفذت عقب خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم ‏المتحدة، في 27 أيلول سبتمبر، ما يعني أن الغارة شنت بعد إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية "إل - 20" في 17 أيلول سبتمبر.
==========================
الصحافة الروسية والفرنسية :
 
صحيفة فرنسية تحذر من مطامع أردوغان في سوريا
 
https://al-ain.com/article/turkey-syria-french
 
هايدي صبري
حذر محللون فرنسيون من المطامع التركية في سوريا، موضحين أن أنقرة تحاول بكل الوسائل بسط نفوذها بهدف إضعاف الأكراد، وإقحام نفسها بأي وسيلة في مستقبل الحل السياسي السوري.
وجاء تحذير المحللين الفرنسيين عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، شن عمليات عسكرية في منطقة شرق الفرات بشمال البلاد.
وذكرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية، أنه منذ صيف 2016 تحاول أنقرة زرع نفوذها عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وإنسانياً في الشمال السوري، بمساعدة التنظيمات المسلحة التي تدعمها في تلك المنطقة، مشيرة إلى أن قبل ذلك العام كانت تركيا "تعزز نفوذها بطرق غير مباشرة لاستمالة حلفاء لها".
وأوضحت الصحيفة أن أنقرة تحاول بكل الوسائل إضعاف الأكراد، وإقحام نفسها في مستقبل الحل السياسي السوري، لافتة إلى أنه من بين تلك الوسائل أجهزة المخابرات التركية، وتعليم التركية في المدارس السورية، وزرع المؤسسات الخاصة التجارية، وتعزيز الصلات الاقتصادية، ومشروعات البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن "تلك الدوافع الخفية للمطامع التركية ظهرت جليا، عندما أحكمت قبضتها عام 2016، من خلال عملية عسكرية عبر عملائها في سوريا ضد الأكراد".
ونقلت صحيفة "لاكروا" الفرنسية، عن جون ماركو أستاذ العلوم السياسية في "جرنوبل" والمتخصص في شؤون البحر المتوسط والشرق الأوسط، قوله إن "القوات التركية بعد شن عمليتي (درع الفرات) في مدينة جرابلس، وغصن الزيتون في الجيب الكردي لعفرين، بزعم طرد الإرهابيين، لم تغادر بعد انتهاء مهمتها، إذ تركت جنوداً، ونشرت عناصر من المخابرات في المنطقة".
بدوره، قال ديديه بيليون الباحث السياسي بمعهد البحوث الدولية والاستراتيجية، إنه "بالإضافة إلى الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، تسعى أنقرة لبناء شبكة من الولاء في منطقة لا تمثل قاعدة اجتماعية واضحة"، مدللاً على ذلك بتقديم "خدمات طبية إلى العائلات المثقلة بالديون".
وأضاف بيليون أنه "بعد رحيل القوات التركية أعلنت في بداية الأمر أنها لا تريد غزو الأراضي السورية، وهدفها فقط طرد التنظيمات الإرهابية، ولكن في حقيقة الأمر، فإن تلك المنطقة تدار من أنقرة بعد التسلل بزعم تقديم المساعدات والمساهمة في إعادة البناء، ثم أصبحت في كل قطاع من مؤسسات الدولة في تلك المنطقة حتى أصبحت شبه ولاية تركية".
ودلل الباحث الفرنسي على ذلك بأن "المستشفى الرئيسي في جرابلس يحمل صورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما أن المدينة مضاءة بشبكة كهربائية مثبتة من أنقرة.. ومشروع مماثل للطاقة لا يزال في مراحله الأولى عبر شركة تركية خاصة".
في هذا السياق، عاد الباحث الفرنسي جان ماركو قائلاً: "إن الغزو التركي الناعم بدأته تركيا منذ فترة طويلة عبر استثمارات طويلة الأجل، من مشروعات تعليمية، وإدخال تدريس اللغة التركية في المناهج التعليمية لمدينة أعزاز، التي تضم أكثر من 1800 طالب من تلك المدينة والمناطق المحيطة بها"، حسب تعبيره.
وحول المصلحة التركية في إنفاق تلك الأموال الطائلة للبقاء طويلاً في تلك المنطقة، أوضح بيليون أنها "ليست دعماً للسوريين أو للقضية السورية في حد ذاتها، وإنما لتكون لها كلمة في مستقبل الحل السياسي السوري، فضلاً عن عدم السماح للأكراد بالانفراد بحكم ذاتي في المناطق الكردية".
==========================
 
موسكو تايمز :مكانة روسيا قوة عظمى تترنح على وقع الانسحاب الأميركي
 
http://www.alhayat.com/article/4609712/رأي/الصحافة-العالمية/مكانة-روسيا-قوة-عظمى-تترنح-على-وقع-الانسحاب-الأميركي
 
فلادمير فرولوف *
استُقبل مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، استقبال الملوك في موسكو، وتصدرت أنباء زيارته الأخبار الروسية. وعقد لقاءات مطولة مع مسؤولين روس بارزين منهم سكرتير مجلس الامن الروسي، نيكولاي باتروشيف، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع، سيرغي شويغو والرئيس بوتين نفسه. وسلسلة اللقاءات هذه تشير إلى استئناف الحوار الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن وتناوله مسائل دولية من سورية إلى أوكرانيا مروراً بالإرهاب الدولي وكوريا الشمالية وضبط السلاح النووي والعمليات السيبرانية. وكان التنافس سيد المواقف الاميركية والروسية، ويغلب طابع الخصومة أكثر فأكثر على العلاقة بينهما. ويبدو أن اللقاءات أحرزت بعض التقدم: الاتفاق على عقد قمة رئاسية روسية- أميركية مقبلة في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، خلال إحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية، وإمكان اللقاء على هامش قمة مجموعة الدول العشرين المرتقبة في الارجنتين. ويتوق بوتين إلى قمة ثنائية مع ترامب. فمثل هذه القمم الثنائية هي السبيل الوحيد أمام روسيا للتأثير في السياسة الأميركية.
وهيمن على محادثات بولتون في موسكو قرار ترامب الانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى. فهذه الخطوة خلفت في روسيا أثراً مريحاً ومقلقاً في آن واحد. فمن جهة، لطالما أبدت موسكو البرم والانزعاج من المعاهدة هذه. فهي على قولها ترجح المصالح الأميركية و «الأطلسية» على مصالحها. وتغلب كفتهما في القواعد الصاروخية البحرية والجوية، في وقت تقيد يد موسكو في اطلاق صواريخ كروز. وإثر المعاهدة هذه، ألفت روسيا نفسها مطوقة بعشرات الدول الجارة، والصين على وجه التحديد، التي تنشر صواريخ باليستية متوسطة المدى وعابرة للقارات وصواريخ أرض- جو تهدد الأراضي الروسية. وهدد فلادمير بوتين ووزير دفاعه السابق، سيرغي إيفانونف، بالانسحاب من هذه المعاهدة في 2007، إذا لم يشمل حظر الصواريخ المتوسطة المدى، دولاً أخرى. ولكن مساعي «عولمة» معاهدة حظر الصواريخ النووية المتوسطة المدى، تداعت. واليوم، استل ترامب وبولتون مآخذ بوتين على معاهدة الأسلحة المتوسطة المدى، وهما يرشقانه بها ويتذرعان بخطر الصواريخ الصينية المتوسطة المدى للانسحاب من المعاهدة. ومنذ 2008، سعت موسكو إلى سبل للانسحاب من المعاهدة هذه، فطورت صاروخين يتجاوزان قيود المعاهدة وضوابطها. ورفضت التفاوض البناء حول انتهاكاتها مع إدارة أوباما في 2014، وأملت بمقايضة تراجعها عن الانتهاكات هذه، بتقييد نشر الانظمة الدفاعية الصاروخية الاميركية في أوروبا أو إلى حمل واشنطن على التراجع عن المعاهدة وتشويه صورتها.
ويتوقع أن تبادر روسيا في القريب العاجل إلى نشر صواريخ «GLCM» المتوسطة المدى وصواريخ RS-26 لتوازن التقدم «الأطلسي» في الضربات التقليدية في أوروبا. واليوم، جعبة واشنطن خاوية من صواريخ متوسطة المدى، ويقتضي تطويرها مثل هذه الصواريخ، أعواماً طويلة ومصادقة الكونغرس على تمويل هذه المساعي.
ولكن من جهة أخرى، وعلى الأمد الطويل، خسارة اتفاق الصواريخ النووي المتوسطة المدى يقوض مكانة روسيا قوةً عظمى تتحمل مسؤوليات في حفظ الأمن الدولي سواسية مع أميركا فحسب. والخطر الثاني على روسيا مصدره تذرع بولتون وأصحابه بـ «موت» الاتفاق هذا لرفض تمديد اتفاق «نيو- ستارت» الموروث من إدارة أوباما، على رغم سعي بوتين إلى تمديده في قمة هلسنكي. واندلاع سباق تسلح نووي مستبعد. ومآل الأمور وثيق الصلة بما ستنشره روسيا والولايات المتحدة من صواريخ (نووية أم تقليدية؟) وفي موقع النشر الجغرافي. ونشر صواريخ باليستية نووية الرؤوس بأعداد كبيرة، من طراز SS20 الجديد أو Perching-2s، مستبعد. فهو يزعزع الاستقرار لا محالة. وبدا أن بولتون يسعى إلى استمالة الكرملين إلى مفاوضات على جبه الخطر الصاروخي الصيني. ولكن موسكو ترددت ويبدو أنها لن تفرط بتحالفها الطري العود مع الصين. وتنتظر بوتين وترامب مسائل بارزة وجدية في لقاء باريس. ولكن ترامب قد يصل مثقلاً بواقع سياسي داخلي جديد إذا سيطر الديموقراطيون، إثر الانتخابات النصفية، على المجلس التشريعي الأميركي في السادس من الشهر المقبل.
* معلق سياسي، عن «موسكو تايمز» الروسية، 24/10/2018، إعداد منال نحاس
=========================