الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/11/2021

سوريا في الصحافة العالمية 3/11/2021

04.11.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :"كابوس" كورونا يتحقق.. عزلة إدلب "من نعمة إلى نقمة"
https://www.alhurra.com/syria/2021/11/03/أنباء-قصف-صاروخي-نقطة-في-ريف-دمشق
  • واشنطن بوست : انتشار نظريات المؤامرة حول اللقاحات بإدلب خطير ومقلق
https://arabi21.com/story/1395427/WP-انتشار-نظريات-المؤامرة-حول-اللقاحات-بإدلب-خطير-ومقلق#category_10
  • المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS :ملامح التحولات القادمة في الشرق الأوسط والعالم في 2022
https://www.interregional.com/المسح-الاستراتيجي/
  • مجلة أمريكية: ليس من الحكمة الاصطدام مع تركيا في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/articles/78871/مجلة-أمريكية-ليس-من-الحكمة-الاصطدام-مع-تركيا-في-سوريا
 
الصحافة البريطانية :
  • "ميدل إيست إيه": مفاوضات "تركية - روسية" لتحديد مصير عدة مناطق شمال سوريا
https://eldorar.com/node/170102
  • غارديان: بينهم سوريون.. مهاجرون يعانون الأمرّين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا
https://www.syria.tv/غارديان-بينهم-سوريون-مهاجرون-يعانون-الأمرّين-على-الحدود-بين-بولندا-وبيلاروسيا
 
الصحافة العبرية :
  • "جيروزاليم بوست": هدف روسيا وإسرائيل المشترك هو إخراج إيران من سوريا
https://eldorar.com/node/170120
  • صحيفة عبرية تكشف عن سلاح فتاك استخدمته إسرائيل في سوريا
https://eldorar.com/node/170130
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تكشف وجود تحركات في أنقرة استعداد للعملية العسكرية شمالي سوريا
https://eldorar.com/node/170114
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :"كابوس" كورونا يتحقق.. عزلة إدلب "من نعمة إلى نقمة"
https://www.alhurra.com/syria/2021/11/03/أنباء-قصف-صاروخي-نقطة-في-ريف-دمشق
أدت الشائعات ونظريات المؤامرة حول لقاحات كورونا وتأثيراتها الجانبية، إلى تخزين الكثير من الجرعات في إدلب، رغم أن هذه المحافظة السورية تعد واحدة من أكثر الأماكن عرضة للعدوى في العالم، بحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".
ويسيطر المتمردون على المحافظة الفقيرة، في شمال غرب سوريا، التي يملؤهما النازحون معظمهم يكتظون في مخيمات أو مستوطنات متهالكة أقيمت في بساتين الزيتون أو على سفوح التلال القاحلة.
إبراهيم عبود، يدير مستشفى في إدلب، إلا أن والدته البالغة من العمر 52 عاما، واحدة من بين مرضاه الذين يقبعون في الرعاية المركزة، بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
يشعر عبود بالذنب، لأنه لم يجبر والدته على أخذ اللقاح المضاد للفيروس، رغم أنه ناشدها للحصول على التطعيم، لكنها كانت متأثرة بالشائعات التي انتشرت حوله.
فمع بدء وصول كميات كبيرة من جرعات اللقاح، في أبريل الماضي، انتشرت نظريات المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي، محذرة من أن اللقاحات، القادمة من بريطانيا والصين، إما "قاتلة" أو "أداة في مؤامرات أجنبية شائنة وغير محددة"، ما جعل الناس تحجم عن الحصول على التطعيم.
وبينما انتشرت الشائعات، كانت المحافظة محاصرة إلى حد كبير، ما جعل انعزالها نعمة في ذلك الوقت، حيث ساهم ذلك في منع ارتفاع الإصابات.
لكن في أغسطس الماضي، بدأت الإصابات تزداد بعد السماح للسوريين المقيمين في تركيا بزيارة إدلب لقضاء عطلة عيد الأضحى، حيث أحضر الزوار معهم المتحور دلتا سريع الانتشار، بحسب ما نقلت الصحيفة عن أطباء في المحافظة.
وبدأ "سيناريو الكابوس" الذي حذر منه مسؤولو الصحة العامة منذ فترة طويلة في الظهور، حيث تسابق الفيروس في الانتشار عبر مئات المخيمات المكتظة بالنازحين، "لتتحول نعمة العزلة التي عاشتها إدلب إلى نقمة"، وفقا للصحيفة.
فمنذ بداية الوباء، سجلت إدلب والمناطق المجاورة 78 ألف إصابة، منهم 51 ألفا منذ أغسطس الماضي فقط.
كما أن نصف حالات الوفيات البالغة 1400 منذ بداية الوباء، سجلت منذ أغسطس الماضي أيضا فقط، وفقا لمسؤولي الصحة الذين قالوا للصحيفة إن الأرقام الفعلية ربما تكون أكبر بكثير بسبب ندرة أدوات الاختبار.
بالرغم من أنه تم إرسال أكثر من نصف مليون جرعة لقاح للمحافظة ومناطق أخرى في شمال غرب سوريا، من إنتاج شركتي أسترازينيكا وسينوفاك، فإن عدد من تم تطعيمهم حتى الآن أقل من 40 ألف شخص في إدلب وهو ما يعني أن واحداً في المئة فقط من السكان، تم تطعيمهم بالكامل ضد كورونا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويشعر مسؤولو الصحة، بالقلق من أن الأزمة يمكن أن تتفاقم مع اقتراب فصل الشتاء وإجبار سكان المخيم على البقاء في الداخل، خاصة أن مستشفيات إدلب غير مجهزة بشكل كبير، وتخلو من أجهزة تهوية كافية.
=============================
واشنطن بوست : انتشار نظريات المؤامرة حول اللقاحات بإدلب خطير ومقلق
https://arabi21.com/story/1395427/WP-انتشار-نظريات-المؤامرة-حول-اللقاحات-بإدلب-خطير-ومقلق#category_10
لندن- عربي21- بلال ياسين# الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 09:46 ص بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا للصحفيين كريم فهيم وحسام علي، قالا فيه إن إبراهيم عبود، وهو مدير مستشفى في إدلب، قال إنه كان يعيش منذ أسابيع دون الحصول على قسط كاف من النوم، وإن القلق والشعور بالذنب يقضان مضجعه، حيث إن جناح العناية المركزة لفيروس كورونا ينفد من الأسرة بسبب الارتفاع المقلق في عدد الإصابات.
وكانت والدته البالغة من العمر 52 عاما من بين مرضاه. وكان يراقبها على شاشة متصلة بكاميرات المراقبة بينما هو يجلس على مكتبه كل يوم.
وقال: "خطئي هو أنني لم أجبرها على أخذ اللقاح". وقال إنه حاول مناشدتها، لكنها تأثرت بالشائعات حول إمكانية إحداث اللقاح لأضرار جانبية.
وأفاد عبود عن الشكوك حول التطعيم التي جعلت مخزونات الجرعات في إدلب تترك غير مستخدمة: "هذا الجنون لا يقتصر على مكان واحد.. إنه عالمي".
وإدلب هي واحدة من أكثر الأماكن عرضة للعدوى في العالم، فهي محافظة فقيرة في شمال غرب سوريا، مليئة بالنازحين بسبب الحرب، ومعظمهم مكتظ في مخيمات أو مستوطنات متهالكة أقيمت في بساتين الزيتون أو على سفوح التلال القاحلة.
ومع انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم، كانت هناك تحذيرات من أن مستشفيات إدلب غير مستعدة إلى حد بعيد، بدون أجهزة تنفس كافية. وبعد سنوات من علاج جرحى الحرب، كان أطباؤها منهكين.
ولكن حدود إدلب مغلقة إلى حد كبير، وبالنسبة لجزء كبير من فترة الوباء، كانت العزلة نعمة، حيث نجت المحافظة من أسوأ فترات تفشي المرض. ومع ذلك، لا يمكن تجنب بعض الأخطار.
وقال السكان إنه مع بدء وصول كميات كبيرة من جرعات اللقاح في نيسان/ أبريل، انتشرت نظريات المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات يوتيوب وواتساب، محذرة من أن اللقاحات، من بريطانيا والصين، إما أنها قاتلة أو أنها أداة في مؤامرات أجنبية شائنة وغير محددة.
ثم في آب/ أغسطس، بدأت الإصابات بالارتفاع بعد السماح للسوريين المقيمين في تركيا بزيارة إدلب لقضاء عطلة عيد الأضحى. وقال الأطباء إن الزائرين أحضروا معهم سلالا دلتا من المرض.
وبدأ الكابوس الذي حذر منه مسؤولو الصحة العامة منذ فترة طويلة في الظهور: بدأ الفيروس يتفشى بسرعة خلال بضع مئات من مخيمات النزوح.
واعتبارا من الشهر الماضي، فقد سجلت إدلب والمناطق المجاورة 78,000 إصابة منذ بداية الوباء، لكن 51,000 منها -ونصف أكثر من 1400 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس- حدثت منذ 1 آب/ أغسطس فقط، وفقا لمديرية الصحة في المحافظة.
وقال الأطباء ومسؤولو الصحة إنه بسبب ندرة أدوات الفحص، فربما لا تعكس الأرقام العدد الفعلي للمصابين.
وتم إرسال أكثر من نصف مليون جرعة لقاح إلى المحافظة ومناطق أخرى في شمال غرب سوريا، من إنتاج شركتي أسترا زينيكا وسينوفاك، لكن حتى هذا الأسبوع تم تطعيم 39,500 شخص فقط في إدلب -أو حوالي 1% من السكان- بالكامل ضد فيروس كورونا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويشعر مسؤولو الصحة بالقلق من أن الأزمة يمكن أن تتفاقم مع اقتراب فصل الشتاء واضطرار سكان المخيم إلى البقاء في الداخل، متقاربين مع عائلات كبيرة ممتدة. ومع ارتفاع معدلات العدوى، فقد أصبحت عزلة إدلب لعنة. ولأيام من الشهر الماضي، لم تكن هناك فحوصات متاحة لتفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر)، واضطر الأطباء إلى تشخيص كوفيد-19 باستخدام الأشعة المقطعية. وصبح الأكسجين نادرا ومكلفا في وقت امتلأت فيه أجنحة العناية المكثفة.
ولا تملك الهيئة الحاكمة في إدلب، المرتبطة بالمسلحين الإسلاميين الذين يمثلون القوة الحقيقية في المحافظة، الموارد ولا الأفراد لمواجهة الوباء. وبدلا من ذلك، يتم تجميع الاستجابة الصحية معا من قبل المنظمات غير الربحية والمنظمات الدولية والأطباء المحاصرين وعدد قليل من الموظفين العموميين ذوي النوايا الحسنة.
وقال الأطباء إن السلطات المحلية فرضت إغلاقا لمدة أسبوعين الشهر الماضي، لكنها رفعته قبل أن يكون له أي تأثير ملموس على معدل الإصابة.
وقال عمال إسعاف في مدينة إدلب إنهم ينقلون ما يصل إلى 20 جثة يوميا للدفن والعمل على مدار الساعة في نقل المرضى من المستشفيات العادية إلى أجنحة الطوارئ. لكن في أماكن أخرى من المقاطعة، بعد الإغلاق، فإنها تستمر الحياة كما أنه لم يحصل شيء، حيث تمتلئ المدارس والمطاعم والحافلات بالناس، وبالكاد يوجد قناع في الأفق.
بالنسبة للأطباء، فإن المشاهد تجاوزت الإنذار بالخطر. وقال عبود: "إذا استمرت هذه الذروة لشهر آخر، فسنواجه انهيارا تاما".
وتبدو المحافظة، التي تمثل جبهة للمعارك بين الثوار الإسلاميين والحكومة السورية، غير مجهزة لمواجهة تفشي المرض وحدها. ونصف سكانها البالغ عددهم 4 ملايين تشردوا بسبب الحرب من مكان آخر. الفقر والجوع منتشران، وهناك أكثر من مليوني شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. ويعاني العديد من الأطفال من توقف النمو، وتعاني النساء الحوامل من سوء التغذية. لا يوجد عدد كافٍ من الأطباء، والعديد من مستشفياتها ومراكزها الصحية تضررت أو دمرت بسبب القتال أو الغارات الجوية التي نفذها جيش النظام السوري وحلفاؤه الروس.
وشهدت إدلب موجة مبكرة من انتشار فيروس كورونا، في خريف 2020، عندما وصلت الحالات أحيانا إلى 500 إصابة يوميا، بحسب صلاح الدين صالح، الطبيب الذي يعمل مع عبود في مستشفى الزراعة، أحد مستشفيات إدلب العديدة المدعومة من الجمعية الطبية السورية الأمريكية (SAMS).
 وقال إنه خلال الارتفاع الحالي، تتجاوز الإصابات أحيانا الـ1500 شخص يوميا. وقال: "لقد بدأنا نشهد حالات إصابة للأطفال وحالات عدوى بين الشباب.. العديد من الحالات شديدة". والقلق الأكبر هو العدد المتزايد للمرضى القادمين من المخيمات، حيث يصعب تطبيق التباعد الاجتماعي، والفيروس ينتقل بسرعة إلى كبار السن والمرضى.
أحمد رحال (77 عاما) الذي كان يعاني من مشاكل في القلب أصيب بالعدوى هذا الخريف، بحسب زوجته وحفيده. وقال الحفيد، الذي يحمل نفس الاسم إن جده كان يعيش في خيمة في مخيم صغير و"أصيب بالفيروس من الاختلاط بالآخرين".
وقالت عائلته إن الجد نُقل الشهر الماضي إلى مركز عزل فيروس كورونا في مدينة إدلب، لكن الأطباء لم يتمكنوا من توفير سرير للعناية المركزة. لعدة أيام، ظلت زوجته فطوم ماضي، قلقة وتنتظر خارج جناح العزل، متأثرة لرؤيته في تلك الحال ولكنها عاجزة عن تأمين رعاية أفضل له.
وقالت وهي تجلس على كيس من الإسمنت في ساحة انتظار مليئة بالغبار، وهي تضغط على هاتفها، وكأن الضغط سيجبر الهاتف أن يوصل أخبارا سارة: "أريد أن أغير ملابسه، وأعطيه الماء". بعد يوم، توفي زوجها.
وفي خيمة بمخيم آخر مع مئات السكان، تجمع المشيعون لتقديم العزاء لعائلة صالح محمد الكنش، الذي أمضى سبعة أيام في وحدة العناية المركزة بالمستشفى حتى وفاته منتصف تشرين الأول/ أكتوبر عن عمر 102 عام، على حد قول حفيده إبراهيم الكنش.
وقال الحفيد، الذي كان يعمل في مطبخ في المستشفى الجامعي بمدينة إدلب إن غالبية سكان المخيم أصيبوا بالفيروس وتوفي ما لا يقل عن عشرة. وقال إنه تلقى التطعيم مع الطاقم الطبي، لكنه أضاف أن معظم الأشخاص الذين يعيشون في مخيم جده لم يتم تطعيمهم.
وقال: "هناك الكثير من المعلومات الخاطئة. يقول بعض الناس إنك ستموت بعد عام [من أخذ اللقاح]. يقول بعض الناس إنه يسبب مشاكل جنسية".
وقال الأطباء إن نجاح إدلب النسبي في تجنب كارثة في وقت سابق من الوباء يفسر على ما يبدو بعض اللامبالاة بين سكانها.
وأوردت كارولين ماسوندا من منظمة أطباء بلا حدود، التي تدعم المستشفيات في سوريا أن "الناس يعتقدون أنه 'يمكننا التجاوز بدون اللقاح'. وإلى جانب انخفاض معدل الوفيات، لم يأخذ الناس الأمر على محمل الجد.. الآن أصبح الموت على عتبة الباب".
وقال الأطباء إنهم كانوا يكافحون أيضا ضد شعور بالقدرية ترسخ في السكان الذين واجهوا الموت مرات عديدة وبطرق عديدة على مدار العقد الماضي. وقال خالد الحاجي، طبيب القلب الذي عمل في مستشفى الزراعة: "لقد كان سكان هذه المنطقة هدفا للقتل لسنوات.. تشعر بأنهم لم يعودوا يهتمون".
وأسماء اللبن، 22 عاما، كانت من بين المتشككين في التطعيم. وكانت تفكر في الحصول على اللقاح، لكنها رفضت بسبب الشائعات القائلة بأن اللقاحات كانت مميتة. ثم، قبل بضعة أسابيع، أصيبت بالعدوى. والآن أصيبت ابنتها أصيل البالغة من العمر خمسة أشهر بالفيروس أيضا.
وصرخت الطفلة من غرفة الفحص بينما كان الأطباء في مستشفى ابن سينا للأطفال يسحبون عينة دم من يدها. عند سماعها بدأت أسماء تبكي.
وقال عبد الرزاق زقزوق (27 عاما)، المساعد الإعلامي في المستشفى الذي كان يرافق المراسلين عبر الجناح: "يأتي الناس إلى المستشفيات ويتفاجأون بما يرونه"، مضيفا أنهم "يشعرون بأن الحياة طبيعية. لكن في المستشفيات تشعر بالخطر. هذا خارج السيطرة".
وقال عبود، مدير المستشفى، إن الشكوك حول لقاحات كوفيد محيرة للأطباء بشكل خاص، لأنهم لم يروا شكوكا مماثلة تجاه لقاحات لأمراض أخرى. لكن في الأيام العشرة الماضية، كانت هناك زيادة طفيفة في معدل التطعيم في إدلب - وهي علامة على أن ارتفاع عدد الوفيات ربما بدأ في التقليل من نظريات المؤامرة.
إذا تغيرت المواقف، فقد فات الأوان بالنسبة لوالدة عبود، التي اسمها أمل. لقد تم إقناعها بتجنب اللقاح من "الأشخاص الذين تثق بهم"، على حد قوله. وتوفيت في المستشفى الذي يعمل فيه ابنها الأسبوع الماضي.
=============================
المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS :ملامح التحولات القادمة في الشرق الأوسط والعالم في 2022
https://www.interregional.com/المسح-الاستراتيجي/
المسح الاستراتيجي:
2 نوفمبر، 2021
تباينت التفاعلات السياسية والأمنية وحتى الاقتصادية في مناطق العالم المختلفة خلال عام 2021، وألقت جائحة كورونا بظلالها بدرجة كبيرة على تلك التفاعلات، وسط تصاعد الاهتمام الدولي بمواجهة التهديدات الأمنية غير التقليدية، على غرار الأوبئة وقضايا المناخ ومسألة الحياد الكربوني، دون أن ينفي ذلك استمرار الظاهرة الإرهابية في أولويات صُنَّاع القرار حول العالم، وهي مؤشرات ترتبط في مجملها ارتباطاً وثيقاً بواقع ومستقبل منطقة الشرق الأوسط بطبيعة الحال. وفي ضوء هذا، فقد نشر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، كتاباً بعنوان “المسح الاستراتيجي 2021: التقييم السنوي للجغرافيا السياسية”، في أكتوبر 2021. ويسلط الكتاب الضوء على أبرز التطورات الاستراتيجية، القائمة والمحتملة، في مناطق العالم المختلفة.
الاتجاهات العالمية
أشار الكتاب إلى أبرز الاتجاهات الحالية والمحتملة في مناطق العالم المختلفة؛ وذلك على النحو التالي:
1– تزايد الاعتماد على القوات المحلية لمكافحة الإرهاب
حسب الكتاب، فمن المحتمل أن يزداد خطر تجدد الأنشطة الإرهابية أو تزايد حدتها، في ظل خفض الانتشار العسكري الخارجي في أفغانستان ومالي واليمن، الذي لم يتزامن معه تحسن في كفاءة مؤسسات الحكم الوطني؛ ما يستدعي وضع أدوات جديدة لمواجهة الإرهاب، برغم صعوبة ذلك. ووفق الكتاب، فإنه نتيجة ارتفاع تكلفة التدخلات الخارجية، انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان، وحذت بقية دول الناتو حذوها، وقلصت فرنسا كذلك حضورها العسكري في مالي؛ ما سيزيد اعتماد الدول، التي تشهد حالة من عدم الاستقرار، على قواتها المحلية لاحتواء التهديدات الإرهابية.
2– دور أكبر للقوى الإقليمية في حل “نزاعات الجوار
من المرجح أن تصبح العديد من النزاعات الإقليمية أكثر محليةً. وعقب انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، سيقع عبء احتواء حكومة طالبان، ومنع تمدد التهديدات الأمنية من أفغانستان إلى الخارج، على عاتق دول الجوار، خاصة باكستان، وروسيا، والصين، إضافة إلى الهند.
3– تصاعد توظيف “القوة” خارج إطار القانون الدولي
تسببت جائحة كورونا في زيادة رفض فكرة القيم العالمية، وتقلصت –بالتبعية– الرغبة في نظام دولي قائم على القواعد. وبينت الجائحة أن الاستعداد لاستخدام القوة خارج إطار القانون الدولي تزايد نتيجة الانقسامات العميقة بين المصالح الوطنية للدول.
4– عودة الدور المحوري للدولة الوطنية حول العالم
شهدت الفترة التي سبقت ظهور فيروس كورونا تصاعدًا في مكانة الفواعل غير الحكوميين، مثل المنظمات غير الحكومية، والشركات المتعددة الجنسيات. وعلى الرغم من ذلك، عادت الدولة الوطنية لتلعب أدوارًا مركزية. وتجلى ذلك في قيادة الدولة الوطنية الاستجابة لتحديات الاقتصاد والصحة في خضم الجائحة.
5– بروز ظاهرة “تراجع العولمة” في ظل الجائحة
تسببت جائحة كورونا في بروز جملة من الظواهر، وعلى رأسها ما تُعرف بـ”ظاهرة تراجع العولمة”؛ حيث تراجعت تجارة البضائع العالمية بنسبة 5.3% في عام 2020، كما تراجع السفر الجوي بنسبة الثلثين. ويجب الأخذ في الاعتبار أن أزمة العولمة لم تبدأ مع الوباء، بل بدأت مع الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
6– ضعف استجابة الحكومات للتهديد السيبراني
تصاعدت المخاوف بشأن المنافسة السيبرانية بين القوى الكبرى في ضوء حدوث سلسلة من الحوادث السيبرانية البارزة في عامي 2020 و2021، وبدت الحكومات كأنها غير قادرة على تحقيق استجابة معقولة تجاه التهديدات السيبرانية المتزايدة.
7– تزايد أعداد الدول المتطلعة إلى الحياد الكربوني
يرى برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن أهم تطور مشجع فيما يتعلق بسياسة المناخ في عام 2020 هو العدد المتزايد من البلدان التي التزمت بتحقيق أهداف انبعاثات صافية صفرية تقريباً، أو ما يُعرف بالحياد الكربوني. وإذا تم تحقيق هذه الالتزامات، فإن ذلك سيكون متسقاً مع ما تضمنته اتفاقية باريس التي تم تبنيها في 2015. ومن الملاحظ وجود تنوع لافت في الخطط التي وضعتها الدول لتحقيق الحياد الكربوني؛ حيث لا يوجد نموذج “مقاس واحد يناسب الجميع” للجداول الزمنية أو الطرق التي أعلنت عنها الدول لتحقيق حياد الكربون. وتبقى معظم الخطط المعلنة مجرد طموحات لم تصل إلى مستوى الأفعال.
8– انعكاسات إيجابية للجائحة على قضايا المناخ
أدى وباء كورونا إلى انخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بنسبة 6.4% في عام 2020، لكن تلك الانبعاثات عادت بقوة في النصف الثاني من العام. وأتاح التراجع المؤقت فرصة قصيرة للبلدان لوضع أهداف المناخ في قلب أي سياسة للتعافي الاقتصادي.
9– الانتقال من “قومية اللقاح” إلى “دبلوماسية اللقاح
سادت قومية اللقاح على دبلوماسية اللقاح بالنسبة إلى البلدان الديمقراطية المتقدمة، وكانت النتيجة أن الأثرياء والأقوياء حصلوا على اللقاحات في وقت مبكر، بينما اضطرت البلدان الأقل ثراءً والأقوى إلى الانتظار. وفي ضوء ذلك، كانت روسيا والصين قادرتين على الهيمنة على المرحلة الأولى من دبلوماسية اللقاحات. فيما كانت التحركات الأولى من قبل الغرب لمواجهة دبلوماسية اللقاح التي تنتهجها الصين وروسيا في القمة الافتراضية للمجموعة الرباعية، التي تضم أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة، في مارس 2021؛ حيث تم الإعلان خلالها عن خطة لتوفير مليار جرعة من لقاح كورونا لدول جنوب شرق آسيا لنهاية 2022.
10– تغيُّر نهج “الجغرافيا الاقتصادية” في المناطق الحيوية
بدأت الاقتصادات الأوروبية الغربية الرائدة في عام 2020 تغير مناهجها الجغرافية الاقتصادية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتنوع شراكاتها الاقتصادية بعيداً عن الصين، على خلفية الشكوك بشأن تدخل الحكومة الصينية في عمل شركات مثل هواوي، وتوظيفها للتجسس على الحكومات الأجنبية.
آفاق الشرق الأوسط
تناول الكتاب أبرز التوجهات العامة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية، التي جاءت على النحو التالي:
1– تصاعد تأثيرات جائحة كورونا على تفاعلات الشرق الأوسط
تسببت جائحة COVID–19 في خسائر اقتصادية لجميع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عدا مصر، كما انخفض الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة عام 2020 بنسبة 3.9%، لكن هذا الانخفاض لم يأت بشكل متساوٍ، وكان أكثرها تأثرًا الاقتصادات المعتمدة على النفط والسياحة والنقل والتحويلات من الخارج. وفقاً للكتاب، فإن من المتوقع حدوث انتعاش في عام 2021، ولكن من المرجح أن يكون غير متساوٍ، بسبب تبايُن معدلات التطعيم والسياسات الاقتصادية. كما سلطت الجائحة الضوء على الفجوة في قدرات الرعاية الصحية والموارد المالية بين دول الخليج الغنية ومعظم الدول الأخرى في الشرق الأوسط التي واجهت نقصاً في المعدات الطبية، أو بعض الحوادث في المستشفيات، على غرار ما حدث في العراق.
2– إعادة تشكيل “اتفاقيات السلام” للجغرافيا السياسية بالمنطقة 
وفقاً للكتاب، فإن من المتوقع أن تؤدي اتفاقيات السلام إلى إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية في المنطقة. وحسب الكتاب فقد حصل المغرب على مكاسب من تدشين العلاقات مع إسرائيل، وكان على رأسها الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، كما تمت إزالة السودان من القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب.
3– تخفيف التوترات الإقليمية مع استمرار ديناميكية التنافس
شهد العام الماضي تخفيفاً نسبياً، وإن كان مؤقتاً، للتوترات في الشرق الأوسط، مع سعي القوى الإقليمية إلى التكيف مع ضغوط وتكاليف جائحة COVID–19، والإجهاد والإحباط من الصراعات الإقليمية، بالإضافة إلى السعي إلى التكيف مع توجه الإدارة الأمريكية الجديدة لترويض الصراعات. ويأتي هذا بالرغم من استمرار أسباب المنافسة وعدم الاستقرار الإقليمي دون معالجة إلى حد كبير.
4– تراجع حضور تيارات الإسلام السياسي في المنطقة
لفت الكتاب إلى أنه تراجع حضور ونفوذ تيارات وجماعات الإسلام السياسي بقدر كبير، بعد الصعود الكبير في العقد الماضي، بيد أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا التراجع يشير إلى اتجاه مستمر؛ حيث يظل لدى بعض تلك التيارات نفوذ في مناطق معينة من الشرق الأوسط.
5– نشاط مستمر لبؤر تنظيم داعش في العراق وسوريا
حسب الكتاب، لا يزال العراق وسوريا بؤراً لنشاط تنظيم داعش الإرهابي، على الرغم من تراجع هجمات التنظيم بوضوح، بعد خسارة التنظيم آخر موطئ قدم له في العراق وسوريا عام 2019. وتركز استراتيجية داعش الجديدة على محاولة استنزاف العدو من خلال العديد من هجمات الكر والفر المتكررة، على غرار حرب العصابات. ومن ثم، تركزت هجمات داعش بنسبة كبيرة على الكمائن واغتيالات المسؤولين. ووفقاً للكتاب، فإن هجمات داعش لا تزال تشكل تهديداً كبيراً في سوريا والعراق؛ حيث استطاع التنظيم استغلال المشهد السياسي والأمني المعقد في كلا البلدين، وبطء وتيرة الإعمار في المناطق التي كان يسيطر عليها سابقاً.
6– انحسار الإرهاب في شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية
وفقاً للكتاب، فقد انحسرت نشاطات التنظيمات الإرهابية بدرجة كبيرة في شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، لكن من غير الواضح إذا كان هذا انحساراً مؤقتاً أم اتجاهاً مستمراً، مع ضرورة أخذ تصاعُد الأنشطة الإرهابية في آسيا الوسطى وإفريقيا في الاعتبار.
7– دعوات متصاعدة لإعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
ساهم قانون قيصر في عرقلة عودة العلاقات بين سوريا والدول العربية، وفي الوقت الذي شجبت فيه بعض الدول الغربية الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في سوريا في مايو 2021، تسعى الصين وروسيا وبعض الدول الإقليمية إلى إعادة اندماج سوريا بالكامل في المجتمع الدولي. لكن مع ذلك، يرتبط مستقبل سوريا إلى حد كبير بديناميكية التفاعل بين روسيا والولايات المتحدة وتركيا.
8– استمرار الدور الإيراني التصعيدي برغم التفاهمات النووية
أفاد الكتاب بأن من غير المؤكد ما إذا كانت التفاهمات المتوقعة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي ستؤدي إلى وقف التصعيد في العراق وسوريا واليمن. وحسب الكتاب فإن الأدلة ربما تُشير إلى عكس ذلك، على الرغم من إنكار طهران أي تأثير لها على الميليشيات العاملة في تلك البلدان.
9– تفاقُم مستمر للأوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان
أدت عقود متواصلة من الفساد وسوء الإدارة إلى العديد من الأزمات في لبنان، لعل أبرزها انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020؛ الأمر الذي دفع حكومة حسان دياب إلى الاستقالة، لكن البلد واجه فراغًا سياسيًّا عقب ذلك، في ظل عدم قدرة سعد الحريري على تشكيل حكومة جديدة. وقد أدى تفاقم كل هذه الأوضاع إلى جعل إدارة الأزمة الاقتصادية أصعب من ذي قبل، وفقدت الليرة أكثر من 90% من قيمتها في غضون عامين، كما أن أكثر من نصف سكان لبنان باتوا دون خط الفقر.
10– مقاومة بعض التيارات السياسية للإصلاح في العراق
أدى افتقار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى القاعدة الحزبية، إلى تقييد عمله من قبل الأحزاب السياسية القوية التي قاومت أي إصلاح سياسي أو اقتصادي؛ الأمر الذي تزامن مع تحديات انخفاض أسعار النفط، وتضخم القطاع العام، وتزايد عجز الموازنة. أضف إلى ذلك التحديات الأمنية مع النفوذ الكبير للميليشيات على الساحة العراقية.
وختاماً، فقد لفت الكتاب إلى تنامي مستوى القلق من إمكانية وقوع حرب بين الولايات المتحدة والصين بعد وصول بايدن إلى السلطة. ولا شك أن هذه الحرب المحتملة ستقوض –في حال حدوثها– الاستقرار الحالي في ميزان القوة العالمي، وأن اضطراب العلاقات الأمريكية الصينية سيقلص القدرة على حل الأزمات العالمية.
المصدر:
Strategic Survey 2021: The Annual Assessment of Geopolitics, The International Institute for Strategic Studies, Routledge, October 2021.
=============================
مجلة أمريكية: ليس من الحكمة الاصطدام مع تركيا في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/articles/78871/مجلة-أمريكية-ليس-من-الحكمة-الاصطدام-مع-تركيا-في-سوريا
بلدي نيوز
اعتبرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، أن بقاء القوات الأمريكية في سوريا سيكون له تبعات خطيرة، مضيفة أن من الحكمة عدم الاصطدام مع تركيا.
وأوضحت أن الاحتفاظ ببقاء رمزي للقوات الأمريكية في سوريا سيعرض حياة الجنود للخطر، وأن اتخاذ قرار من قبل إدارة "بايدن" بعدم الانسحاب يعتبر خطأ إستراتيجيا.
وانتقدت المجلة حماية القوات الأمريكية لقوات "قسد" على حساب تركيا، ما سيدفع الأخيرة للتصعيد ضد الأكراد، وبالتالي إضعاف العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا، حليفها في الناتو.
وأكد التقرير أن مهمة واشنطن في سوريا بعد سقوط داعش أصبحت بلا هدف، وهي ليست مطمعا بالنسبة لواشنطن، إذ لم تعد بقايا داعش تشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي الأمريكي.
وأشارت إلى أن تقارب القادة الأكراد مع موسكو والنظام، يشجع القوات الأمريكية على الانسحاب، وخصوصا أنها في موضع خطر، في ظل التواجد الروسي والإيراني.
وختمت المجلة بالتأكيد على أن أي وجود رمزي للقوات الأمريكية في سوريا سيبقيها في دائرة الخطر، وسيجر الولايات المتحدة لصراعات هي بالغنى عنها.
=============================
الصحافة البريطانية :
"ميدل إيست إيه": مفاوضات "تركية - روسية" لتحديد مصير عدة مناطق شمال سوريا
https://eldorar.com/node/170102
الدرر الشامية:
كشف موقع "ميدل إيست إيه" عن وجود مفاوضات بين روسيا وتركيا لبحث مصير عدة مناطق شمال سوريا، وذلك قبيل انطلاق المعركة التركية المرتقبة.
وأضاف أن روسيا تجري في هذه الأوقات مفاوضات لمعرفة مصير منطقة عين العرب "كوباني"، وإخراج وحدات حماية الشعب الكردية منها.
وأوضح الموقع أن المفاوضات تهدف للخروج بصفقة لإزالة مخاوف أنقرة المتعلقة بوجود الميليشيات الكردية، وخصوصًا "بي كي كي"، و"بي يي دي" على حدودها الجنوبية مع سوريا.
وأشار إلى أن مسودة الاتفاق الروسي التركي تقضي بمحافظة روسيا على وجودها في عين العرب، فيما ستقوم تركيا بالاستيلاء على المناطق المحيطة بالطريق الدولي m4، شمال شرقي سوريا.
ولفت المصدر إلى أن الاتفاق المبدئي يقضي بعدم قيام أنقرة بنشر قوات الجيش الوطني السوري في عين العرب، بينما ستكون السيطرة مشتركة بين الروس والأتراك على الـ M4، مقابل محافظة تركيا على قاعدة صرين الروسية.
إلا أن الموقع تحدث عن مطالب روسية بتخلي أنقرة عن مدينة أريحا في إدلب، وهو ما يعني التخلي عن جنوب الـM4، لكن تركيا لم تعط ردًا واضحًا، كما لم تقدم أي وعود بخصوص إدلب.
وتتحضر القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري، منذ عدة أسابيع، لشن عمل عسكري ضد مواقع الميليشيات الكردية في شمال وشمال شرقي سوريا، في ظل تصريحات تركية قوية اللهجة، عن قرب انطلاق المعركة.
=============================
غارديان: بينهم سوريون.. مهاجرون يعانون الأمرّين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا
https://www.syria.tv/غارديان-بينهم-سوريون-مهاجرون-يعانون-الأمرّين-على-الحدود-بين-بولندا-وبيلاروسيا
الغارديان - ترجمة: ربى خدام الجامع
حذرت إحدى العاملات في مجال الإغاثة الدولية من وقوع مزيد من حالات الوفاة على حدود بولندا مع بيلاروسيا، ووصفت مدى الضعف واليأس الذي يصل بالمهاجرين إلى درجة خطيرة، ويشمل ذلك الأطفال الصغار الذين تم صدهم ومنعهم من عبور الحدود.
إذ ذكرت كريستال فان ليوين وهي مديرة الإغاثة الطبية لدى منظمة أطباء بلا حدود بأنه يتعين على المنظمات غير الحكومية أن تدخل إلى منطقة عسكرية آمنة على الجانب البولندي، كما يجب احترام طلب المهاجرين بالحصول على حماية دولية، حيث قالت: "يتم التعامل مع الناس كما يتم التعامل مع الأسلحة.. من الصعب أن تصدق بأن هذا النوع من الأزمات صار يظهر في الاتحاد الأوروبي"، وذلك عقب عودتها من تقييم استمر لمدة أسبوع برفقة منظمات محلية بينها مؤسسة أوكاليني وغروبا غرانيكا.
فقد لقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم في الوقت الذي حاول فيهم آلاف المهاجرين -معظمهم من العراق وإيران وسوريا- العبور من بيلاروسيا خلال الأسابيع الماضية، لكنهم وجدوا أنفسهم عالقين في منطقة حدودية تنتشر فيها غابات كثيفة، من دون أن يكون بحوزتهم أي طعام أو أن يتوفر لديهم أي مأوى، في ظل درجات حرارة هبطت إلى ما دون الصفر.
إذ يمنع كل غير مقيم -ويشمل ذلك الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة والمراقبين الدوليين- من دخول قطاع بعمق 3 كلم يمتد على طول الحدود وذلك بموجب حالة الطوارئ التي أعلنتها وارسو.
وخلال هذا الأسبوع، أرسلت بولندا 2500 جندي آخر إلى تلك المنطقة، فأصبح عدد الجنود هناك 10 آلاف هدفهم مساعدة حرس الحدود في منع أي محاولة للعبور من قبل المهاجرين، وذلك عقب عدة حوادث حاولت من خلالها مجموعات يتراوح عدد أفرادها ما بين 60 أو 70 شخصاً قطع السياج الحدودي المؤلف من أسلاك شائكة.
وتحكي لنا ليوين بأنها التقت بمجموعة تضم 13 امرأة ورجلاً وطفلاً على تخوم المنطقة المعزولة، حيث ساعدهم رجل من أبناء المنطقة ونقلهم إلى بيته داخل تلك المنطقة وقدم له الطعام والتدفئة، ومن ثم اقتادهم لمقابلة منظمات غير حكومية، وعن ذلك تخبرنا فتقول: "إن النوم في العراء في ظل هذا البرد القارس خطير للغاية، فقد وصلت درجة الحرارة إلى -4 في تلك الليلة".
وبعدما أكد عاملون محليون في مجال الإغاثة بأن تلك المجموعة ترغب بتقديم طلب للحصول على الحماية الدولية في بولندا، وبعدما أدركوا بأن تلك المجموعة مهددة بالإعادة إلى بيلاروسيا، وقع المهاجرون على وكالات قانونية ثم تم تصويرهم وهم يطلبون الحماية.
بعد ذلك قام العاملون في مجال الإغاثة بتقديم الطعام والشراب والملابس لهم بحسب ما ذكرته فان ليوين، وعندها تم استدعاء حرس الحدود، وتضيف ليوين: "بكى عدد من الكبار فرحاً وخوفاً في آن معاً، كما أخذت فتاة صغيرة تردد قائلة: "لا عودة للغابة من جديد... لا عودة للغابة"".
كان أول شخصين وصلا من حرس الحدود "هادئين ومحترفين"، بعد ذلك أتت عربة ثانية حاملة حرساً مسلحين ومقنعين، تلتها شاحنة عسكرية كبيرة مزودة بمقاعد في الخلف وغطاء من المشمع.
رفض هؤلاء الحرس أن يخبرونا إلى أين سيقتادون المجموعة، بعد ذلك لم تصل تلك المجموعة المؤلفة من 13 شخصاً إلى أي مركز قريب لمعالجة طلب حمايتهم. وتعلق ليوين على ذلك بقولها: "بعد مرور ساعات على ذلك، وصل موقع جغرافي محدد عبر رسالة إلى منظمة بولندية غير حكومية، بالإضافة إلى فيديوهات تظهر موقعهم بعد إعادتهم إلى الجانب البيلاروسي من الحدود... وبالرغم من اعتقادهم بأنهم صاروا بأمان أخيراً، إلا أن الأمور انتهت بإعادتهم عبر سياج الأسلاك الشائكة" حيث واجه المهاجرون "ورطة حقيقية"، وذلك لأنهم إما أن يطلبوا الحماية مع تعرضهم لخطر الإعادة على يد الحرس من كلا الجانبين، أو أن يعرضوا أرواحهم للخطر عندما يعيشون قيد الانتظار.
ولهذا وصفت فان ليوين وضعهم بأنه يبعث على اليأس وأضافت بأن المنظمات غير الحكومية لم تعرف شيئاً عن الأوضاع إلا خارج المنطقة المعزولة التي تمتد لمسافة 3 كلم، أما في الداخل، فلا يسمح إلا لسيارات الإسعاف وحرس الحدود والمقيمين البولنديين بدخول هذه المنطقة.
"خلت أني سأموت"... قصة أحد الناجين
في شهر أيلول الماضي، قام أحمد دندشي، الذي هرب من سوريا إلى لبنان في عام 2012، ثم أمضى أكثر من سبع سنوات في العمل لدى مجلس اللاجئين النرويجي وهو يساعد رفاقه من المهاجرين، بدفع مبلغ ألف ومئتي دولار مقابل الحصول على بطاقة عودة بالطائرة من بيروت إلى مينسك عبر دبي.
وعن ذلك يخبرنا أحمد، 29 عاماً، فيقول: "كان البلد ينهار، والاقتصاد يسقط سقوطاً حراً، فضلاً عن انقطاع الكهرباء بشكل متواصل".
وذكر أحمد أن صديقاً له وصل إلى ألمانيا عبر بيلاروسيا وبولندا في شهر تموز الماضي، لذا قرر هو ومجموعة صغيرة من أصدقائه أن يجربوا حظهم. كان عليهم أن يحصلوا على بطاقات عودة "لأننا من دونها لن نحصل على سمة دخول سياحية مدتها أسبوع واحد عند وصولنا".
وفي مطار مينسك انتظرت تلك المجموعة برفقة مئات الأشخاص الآخرين الحصول على سمة دخول لمدة ثلاثة أيام، حيث كانوا ينامون على الأرض، ثم أمضوا خمسة أيام أخرى في مينسك وهم يحاولون التعافي من تلك التجربة قبل أن تحملهم سيارتا أجرة إلى منطقة اختاروها بأنفسهم عبر تطبيق خرائط غوغل على الحدود البولندية-البيلاروسية.
ويتابع أحمد الحديث عن تجربته بالقول: "كنا تسعة أشخاص، جميعنا سوريون، وكلنا قدمنا من لبنان. اعتقدنا أن عملية العبور ستستغرق ثلاثة أو أربعة أيام، لكنها أخذت منا عشرين يوماً". ويخبرنا أحمد أنه صار يتعب بسرعة، بسبب سوء التغذية كما "لم يبارحني البرد، فكنت أرتعد على الدوام".
وهكذا، أمسك به حرس الحدود البولنديون خمس مرات، حيث: "ضربونا وركلونا وأهانونا"، ثم أعادوهم إلى الجانب البيلاروسي، وعند عودتهم، تعرض أحمد للضرب مرتين من قبل الجنود بعدما ذكر لهم بأنه سيتخلى عن محاولة الوصول إلى بولندا وسيعود إلى مينسك.
ثم يصف ما حدث بقوله: "وفي نهاية الأمر أصبحت أضعف من أن أتابع، لذا طلبت من رفاقي أن يذهبوا بدوني... ثم زارتني منظمات غير حكومية بولندية مرات عديدة عندما صرت بمفردي، فقدموا لي الطعام والماء، لأنني كنت أشرب من مستنقع. وفي نهاية المطاف وصلت سيارة إسعاف، فرجوتهم أن يبقوني في المشفى، إلا أن الشرطة عينت حارساً ليقف في غرفتي، وبعد مرور ساعتين أو ثلاث ساعات، عندما أصبحت حالتي مستقرة نوعاً ما، اقتادوني إلى مخفر الشرطة، وأعادوني عبر الحدود. كان وضعي سيئاً للغاية، إذ خلت حينها أني سأموت".
وبعد مرور ثلاثة أيام على ذلك، يقول أحمد: "عثر علي الجنود البيلاروسيون، فأعادوني عبر الحدود من جديد. ومن حسن حظي أن التقيت بأسرة لها أقرباء في الاتحاد الأوروبي يرتبون أمور سيارة أجرة لتحملهم من هناك.... وهكذا عبرنا الحدود سوية، وانتهت الأمور بذلك".
وصل أحمد إلى مخيم في أيزينهوتنشتات على الطرف المقابل ضمن الحدود الألمانية حيث أصبح بوسعه من خلاله تحويل طلب لجوئه، فتقدم بطلب للحصول على الحماية الدولية هناك، ذكر فيه بأن: "سعادتي لم تكتمل، فقد وصلت إلى ألمانيا بأمان لكنني أحس بأني غير مستقر نفسياً وبأن وضعي متقلقل، فقد انفصلت عن أصدقائي، ولهذا صرت أبكي طوال الليل".
=============================
الصحافة العبرية :
"جيروزاليم بوست": هدف روسيا وإسرائيل المشترك هو إخراج إيران من سوريا
https://eldorar.com/node/170120
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية اليوم الثلاثاء تقريرا مطولا أكدت فيه أن هنالك توافق بين إسرائيل وروسيا لإخراج إيران من سوريا.
وقالت الصحيفة: "إن لإسرائيل وروسيا هدف مشترك واحد يتمثل في إخراج إيران من سوريا"، مشيرة إلى أن موسكو سمحت لإسرائيل بالحفاظ على حريتها في العمل فوق سوريا  طالما أنها لا تعرض قواتها للخطر.
وأضافت: "أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت التقى مؤخرًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية حيث كان هذا أول اجتماع بينهما منذ أن تولى "بينيت" منصبه".
وأردفت: "ومن المحتمل أن يكون هذا الاجتماع هو المكان الذي وافق فيه "بوتين" و"بينيت" على العمل لإخراج إيران من سوريا".
وذكرت الصحيفة أن موسكو تدرك أنه لإعادة تأهيل نظام الأسد دوليا يجب طرد جميع القوات الأجنبية، وخاصة إيران ووكلائها حزب الله والميليشيات الشيعية الأخرى من سوريا.
يشار إلى أن عدة صحف إسرائيلية وغربية أكدت خلال الأيام الماضية أن إسرائيل تحصلت على ضوء أخضر روسي لاستهداف مواقع إيرانية في عمق مناطق سيطرة نظام الأسد.
الجدير بالذكر أن إسرائيل كثفت في الآونة الأخيرة من غاراتها الجوية على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا وسط صمت مطبق من قبل روسيا ونظام الأسد وإيران.
=============================
صحيفة عبرية تكشف عن سلاح فتاك استخدمته إسرائيل في سوريا
https://eldorar.com/node/170130
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن إسرائيل استخدمت، في الآونة الأخيرة، سلاحًا فتاكًا في قصف مواقع للميليشيات الإيرانية في سورية.
 وأضافت أن إسرائيل استخدمت نوعًا جديدًا من الصواريخ، أطلقت عليه اسم "تموز"، يتميز بأنه ذو قدرة تدميرية كبيرة، كما أنه يصيب هدفه بدقة عالية جدًا.
وصنع الصاروخ في قبل أربعين عامًا، بالتزامن مع حرب تشرين، التي اندلعت في العام 1973، وبقي أمره طي الكتمان إلى يومنا هذا.
وأوضحت المصادر أنه جرى تجريب هذا النوع من الصواريخ في الحرب على غزة ولضرب مواقع تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، إلا أن تكلفة صناعته المرتفعة جعلت استخدامه محدودًا.
وأشارت إلى أنه نظرًا لدقة الصاروخ وقدرته على ضرب أهداف تبعد ثلاثين كيلو مترًا، فقد اشترته 38 بلدًا، كما باعته إسرائيل لحلف شمال الأطلسي.
وكانت إسرائيل شنت، قبل أيام، هجومًا صاروخيًا، في وضح النهار، على مواقع لميليشيا حزب الله اللبناني، بمنطقة الديماس، قرب دمشق، لتعاود القصف، صباح اليوم الأربعاء، على مواقع أخرى قرب بلدة زاكية في الريف الدمشقي.
=============================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تكشف وجود تحركات في أنقرة استعداد للعملية العسكرية شمالي سوريا
https://eldorar.com/node/170114
الدرر الشامية:
أفادت صحيفة "تركيا" بأن هنالك تحركات في العاصمة أنقرة على مستوى القيادة العسكرية التركية تدل على قرب بدء عملية عسكرية شمالي سوريا.
وقالت الصحيفة: "إن مسؤولين أتراك استدعوا في الآونة الأخيرة قيادات من الجيش الوطني إلى العاصمة أنقرة".
وأضافت: "أنه تم إطلاع قيادات الجيش الوطني التي حضرت إلى أنقرة على خطة الهجوم على مناطق سيطرة ميليشيات "PKK/PYD" شمالي سوريا".
ذكرت الصحيفة أن المناطق التي تخطط تركيا الهجوم عليها هي مدينة  تل رفعت وعين عيسى وتل تمر شمالي سوريا.
وبينت الصحيفة أن تركيا ستعتمد في هجومها على مقاتلي الجيش الوطني السوري بالاشتراك مع قوات الكومندوز التركية.
ورجحت صحيفة "ناشيونال انترست" في تقرير مطول نشرته مؤخرا أن أمريكا لن تقوم بأي تحرك لحماية ميليشيات "قسد" شمال شرق سوريا من الهجوم التركي المحتمل.
يذكر أن قادة الدولة التركية أطلقوا في الآونة الأخيرة عدة تصريحات شديدة اللهجة هددوا فيها بشن هجوم عسكري على مواقع ميليشيات "قسد" بالتزامن مع حشد أكثر من 30 ألف جندي من الجيش التركي والجيش الوطني بالقرب من مناطق "قسد" شمالي سوريا.
=============================