الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/1/2022

سوريا في الصحافة العالمية 31/1/2022

01.02.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: العواصف الثلجية تحاصر النازحين السوريين وتهدد حياتهم
https://eldorar.com/node/173018
  • “ميدل إيست مونيتور”: والدة الصحفي الأمريكي المعتقل لدى نظام الأسد تعول على قطر لإنقاذ ابنها
https://eldorar.com/node/173017
  • فورين بوليسي: سوريا غير آمنة ولا مستقرة وحربها غير المكتملة تكاد تنسى
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/1/30/فورين-بوليسي-سوريا-غير-آمنة-ولا-مستقرة
  • نيويورك تايمز: تنظيم “الدولة” لا يزال تهديدا وسخر من أعدائه الذين قالوا “لقد عاد مرة أخرى!”
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-تنظيم-الدولة-لا-يزال-ته/
 
الصحافة الروسية :
  • صحفية روسية: بوتين مدرك تماماً على ما يبدو قوة تركيا
https://www.turkpress.co/node/88819
 
الصحافة الفرنسية :
  • تقرير فرنسي: “قسد” تجد صعوبة باستعادة سجن الصناعة بالكامل من مسلحي التنظيم في الحسكة
https://www.athrpress.com/تقرير-فرنسي-قسد-تجد-صعوبة-باستعادة-سج/أثر-اليوم/أثر-اليوم-ميداني/
 
الصحافة العبرية :
  • قناة 12 : تزايد عدد رحلات الطيران "المشتبه بتهريبها أسلحة" بين إيران وسوريا
 
https://arabic.sputniknews.com/20220130/تقرير-عبري-تزايد-عدد-رحلات-الطيران-المشتبه-بتهريبها-أسلحة-بين-إيران-وسوريا-1057478227.html
  • إسرائيل هيوم :نزع اللثام في الطريق إلى الاتفاق
https://alghad.com/نزع-اللثام-في-الطريق-إلى-الاتفاق/
  • اسرائيل اليوم :كيف تبدو سوريا نقطة لمنع اجتياح الروس لأوكرانيا وحلاً وسطاً لجميع الأطراف؟
https://www.alquds.co.uk/كيف-تبدو-سوريا-نقطة-لمنع-اجتياح-الروس/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: العواصف الثلجية تحاصر النازحين السوريين وتهدد حياتهم
https://eldorar.com/node/173018
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم الأحد تقريرا مطولا سلطت فيه الضوء على معاناة اللاجئين السوريين بمخيمات النزوح في ظل موجة البرد الشديد التي ضربت المنطقة.
وقالت الصحيفة: “أدت العواصف الثلجية الغزيرة والبرد الذي حطم الرقم القياسي في معظم أنحاء الشرق الأوسط هذا الشهر إلى تفاقم الأوضاع نحو الأسوء بالنسبة للاجئين السوريين”.
وأضافت: “أن درجات الحرارة إنخفضت إلى -5 درجة مئوية في أجزاء من شمال سوريا الأسبوع الماضي وفقًا للجنة الإنقاذ الدولية”.
وأكدت الصحيفة أن معظم الناس الذين يعيشون في المخيمات معرضون بشكل خاص لمخاطر تهدد حياتهم بسبب قساوة فصل الشتاء.
ونقلت الصحيفة عن مديرة وكالة الإغاثة السورية جوليان فيلدويك قولها: “إن الشتاء يزداد قسوة وفتكا بينما الأسر السورية اللاجئة أقل قدرة على التعامل مع درجات الحرارة المتجمدة”.
واردفت “فيلدويك”: “إن الأمر أصبح لا يطاق بأتم معنى الكلمة فالعائلات يخشون  من التجمد حتى الموت”.
يشار إلى أن منظمة “كير” المهتمة بالشؤون الإنسانية كشفت مؤخرا عن وفاة ثلاثة أطفال سوريين جراء البرد الشديد في المخيمات.
يذكر أن الجرائم الدموية التي ارتكبتها روسيا ونظام الأسد وإيران تسببت في نزوح آلاف العائلات إلى المناطق الحددودية مع تركيا شمالي سوريا تاركين أراضيهم ومنازلهم.
=============================
“ميدل إيست مونيتور”: والدة الصحفي الأمريكي المعتقل لدى نظام الأسد تعول على قطر لإنقاذ ابنها
https://eldorar.com/node/173017
أفاد موقع “ميدل إيست مونيتور” أن والدة الصحفي الأمريكي المختطف أوستن تايس لدى نظام الأسد تعلق آمالها على قطر لإطلاق سراح ابنها.
وقال الموقع: “إن والدة أوستن تايس تعلق آمالها الآن على قطر لإنقاذ ابنها من شبكة سجون نظام بشار الأسد ط، في الوقت الذي تواصل الولايات المتحدة تأخير العملية”.
وأضافت: “ومن المقرر أن يزور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني يوم الإثنين البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن لمناقشة مجموعة من  القضايا العالمية والإقليمية”.
وذكر الموقع أن ديبرا تايس والدة أوستن تايس أعربت عن أملها في أن يكون إطلاق سراح ابنها من بين الموضوعات التي تمت مناقشتها بين أمير قطر والرئيس جو بايدن.
ونقل الموقع عن القناة الأخبارية الأمريكية “Axios” أن قطر يمكن أن تساعد في تأمين حرية أوستن تايس إذا شجعتها الولايات المتحدة على القيام بذلك.
يشار إلى أن “تايس” اختفى في شهر آب/أغسطس 2012 أثناء تنقله في العاصمة دمشق التي كانت تعج بحواجز نظام الأسد.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكية السابق مايك بومبيو كشف عن توجيه الرئيس السابق دونالد ترامب رسالة إلى نظام الأسد في آذار/مارس 2020 لفتح مفاوضات حول أوستن تايس ولكنها فشلت في نهاية الأمر.
=============================
فورين بوليسي: سوريا غير آمنة ولا مستقرة وحربها غير المكتملة تكاد تنسى
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/1/30/فورين-بوليسي-سوريا-غير-آمنة-ولا-مستقرة
وصفت مجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) الأميركية الأزمة السورية بأنها مشكلة مستعصية على الحل، مشيرة إلى أن الغرب كاد ينسى حربها التي لم تضع أوزارها حتى الآن.
وذكرت المجلة -في مستهل مقال للكاتب البريطاني جيمس سنيل- أن وزارة الداخلية البريطانية رفضت في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري طلب لجوء تقدم به شاب سوري بدعوى أنها "غير مقتنعة" بأن لديه "مخاوف مبررة من التعرض للاضطهاد" إذا عاد لوطنه.
وكان الشاب السوري فرّ من سوريا في 2017 تفاديا للتجنيد في جيش نظام الرئيس بشار الأسد، قبل أن يحط الرحال في بريطانيا عام 2020. وأشار كاتب المقال إلى أن وزارة الداخلية البريطانية أرسلت خطابا إلى ذلك الشاب في ديسمبر/كانون الأول الماضي تخبره فيه أنها لا تُسلِّم "بأنك ستواجه خطر الاضطهاد أو خطرا حقيقيا بالتعرض لأذى جسيم عند عودتك إلى الجمهورية العربية السورية بسبب آرائك السياسية المنسوبة إليك بوصفك هاربا من التجنيد".
وفي الواقع، إن هذا الموقف من جانب الحكومة البريطانية -وفق المقال- يعد إعلانا بأن سوريا الأسد "آمنة"، وهو أول تصريح من هذا النوع تصدره لندن منذ اندلاع الحرب السورية قبل أكثر من عقد، أي أنها "دولة آمنة بما يكفي لترحيل طالبي اللجوء على أي حال".
وبعد أن أثار ذلك الإعلان احتجاجا شعبيا عارما في بريطانيا، تراجعت وزارة الداخلية عن موقفها، وقالت إنها تقبل قرار منظمة الأمم المتحدة القاضي بأنه لا منطقة في سوريا "آمنة".
ونسب كاتب المقال إلى المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا جوناثان هارغريفز تأكيده أن "موقف بريطانيا لم يطرأ عليه تغيير، وهو أن سوريا ليست آمنة في الوقت الراهن لعودة اللاجئين، ونحن لا نعيد الناس إلى سوريا".
ويعلق جيمس سنيل على تصريح هارغريفز بأن السوريين المقيمين في بريطانيا تنفسوا الصعداء، ذلك أن خوفهم كان حقيقيا. وأضاف "لو أن موقف بريطانيا كان قد تغير فإنه لم يكن يمثل سابقة"؛ مشيرا إلى أن الدانمارك ظلت شهورا تؤكد أن سوريا آمنة، وأنه يمكن ترحيل اللاجئين والمهاجرين السوريين بشكل قانوني.
وعندما غادر طالبو اللجوء السوريون الدانمارك ليجربوا حظهم في هولندا والنرويج ما لبثوا أن اصطدموا بحواجز جديدة أمام إقامتهم في الدولتين الأوروبيتين.
ويمضي سنيل إلى القول إن سوريا ليست آمنة بطبيعة الحال، وإن الحرب ما تزال تدور رحاها هناك، وإن الذين عادوا إليها يختفون غالبا من دون أن يوجد لهم أثر فيقعون في أيدي الدولة الأمنية.
وتكشف وسائل الإعلام السورية في المنفى عن مقدار الخوف الذي ينتاب السوريين من أن دولا أوروبية أخرى ستحذو حذو الدانمارك والسويد بإعلان سوريا آمنة بما يكفي لعودتهم إليها.
وبالمثل، فإن دولا عربية تتجه إلى التطبيع الكامل للعلاقات مع نظام بشار الأسد، رغم الشكوك التي تساورهم بخصوص الحرب التي لم تنته بعد هناك، على حد تعبير الكاتب البريطاني الذي يصف سوريا بأنها مكان "غير مستقر"، وأن التغيير السياسي فيها "ليس قدرا محتوما لكنه ممكن الحدوث".
أما لبنان وتركيا -الدولتان اللتان تؤويان ملايين اللاجئين السوريين- فإنهما تعانيان بدورهما من أزمات اقتصادية، ومن ثم فإنهما تحبذان ترحيل اللاجئين إلى سوريا.
علامة تعجب
وأوضح الكاتب أن الصراع في سوريا الممتد لأكثر من عقد أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، ووفر ملاذا للجماعات "الإرهابية"، وأدى إلى نزوح ملايين البشر وفرار ملايين آخرين من البلاد.
وطبقا للمقال، فإنه بمحاولة منع انتشار الفوضى وعنف الجماعات المسلحة داخل سوريا، فإن البلد قد تصبح أكثر أمانا بمرور الوقت؛ الأمر الذي قد يجعل الدول الأوروبية لا تبذل جهدا كبيرا في الدفاع عن حدودها عند نشوب أي أزمة خارجية.
وينقل الكاتب عن السفير الأميركي السابق لدى سوريا فريدريك هوف قوله إن انسحاب الولايات المتحدة "الفوضوي" من أفغانستان ربما أثار نوعا من علامة تعجب، لكن ربما رأت فيه الصين وروسيا استمرارا لما شاهدوه في سوريا.
ويردف الدبلوماسي الأميركي أن آخر شيء كانت الولايات المتحدة تود إيصاله لأعدائها -عن غير قصد ولو بتهور- هو أن يروها تتصرف بلامبالاة وسلبية واستسلام؛ مما يجعلهم يستغلون سوريا كمختبر يقيسون من خلاله عزيمة أميركا عالميا.
وعوضا عن ذلك، فإن ترك سوريا في "حالة اللاحل" طيلة عقد من الزمان -كما يختم الكاتب- جعل السلبية محل إجماع المجتمع الدولي، حيث ظلت الأزمة في هذا البلد "مشكلة عصية على الحل، بل ومن دون محاولة لحلها".
المصدر : فورين بوليسي
=============================
نيويورك تايمز: تنظيم “الدولة” لا يزال تهديدا وسخر من أعدائه الذين قالوا “لقد عاد مرة أخرى!”
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-تنظيم-الدولة-لا-يزال-ته/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا لمدير مكتبها في بيروت بن هبارد أشار فيه إلى عودة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. وقال فيه إن انتعاشه في المناطق غير المستقرة يعني أنه لا يزال يمثل تهديدا. فالتنظيم الجهادي وإن لم يكن قادرا على التمكن من أراض كما فعل في الماضي إلا أنه أثبت قدرة على انتهاز الفرص والقيام بعمليات عسكرية.
وأضاف أن التنظيم نشر روايته بعد أسبوع من سيطرته على سجن في شمال- شرق سوريا حيث صمد مقاتلوه لعدة أيام رغم محاولات القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة استعادة السجن والمناطق المحيطة به. ففي المجلة الرسمية له سخر من المرات التي أعلن فيها أعداؤه نهايته. وأدى هجوم السجن من الأعداء مرة ثانية على “الصراخ بإحباط”: “لقد عادوا مرة ثانية”.
ويعلق بن هبارد قائلا “لم يكن الوصف غير صحيح بالكامل”. فمعركة السجن في مدينة الحسكة والتي قتل فيها المئات من الأشخاص وجرت القوات الأمريكية إليها قدمت تذكيرا قاتما وبعد ثلاثة أعوام من انهيار التنظيم أنه لا يزال قادرا على بذر الفوضى والعنف. فحتى يوم السبت كان 60 مقاتلا يسيطرون على أجزاء من السجن.
وفي العراق، قتل مقاتلو التنظيم 10 جنود عراقيين ونشروا فيديو ذبح ضابط شرطة. وفي سوريا قاموا باغتيال عدد من القادة المحليين وابتزوا أصحاب الأعمال حتى يمولوا عملياتهم. وفي أفغانستان، أدى خروج القوات الأمريكية من هناك لتحويل مسار المعركة إلى حرب مع حركة طالبان التي سيطرت على البلاد وبنتائج كارثية على المواطنين الذين وجدوا أنفسهم بالوسط.
ولم يعد تنظيم الدولة الذي سيطر على منطقة بحجم بريطانيا وغطت مساحات في العراق وسوريا، بنفس القوة التي كان عليها، إلا أن الخبراء يعتقدون أنه ينتظر ويراقب حتى تحين الفرصة في المناطق غير المستقرة والعودة. وقال كريغ وايتسايد، الأستاذ المشارك في كلية البحرية الأمريكية والذي تابع الجماعة “لا توجد نهاية للعبة الأمريكية في سوريا أو العراق، والسجن هو مثال واحد على فشل العمل باتجاه حل طويل الأمد” و”هي مسألة وقت قبل أن تحين الفرصة لتنظيم الدولة وكل ما عليهم عمله هو الانتظار لحين ذلك”.
ويعود تاريخ التنظيم إلى التمرد أثناء الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ووصل ذروته في عام 2015 عندما سيطر على عدة مدن في العراق وسوريا وجذب آلافا من المقاتلين الذين جاءوا من الصين وأستراليا وفرنسا وأدار شبكة دعائية متقدمة وجه من خلالها هجمات في باريس وسان بيرناندينو وبرلين.
وقادت الولايات المتحدة تحالفا لهزيمة التنظيم ودعمت مقاتلين أكراد حتى تم دحرهم من معقلهم الأخير في باغوز عام 2019. ومنذ ذلك الوقت تحولت المنظمة إلى تنظيم غير مركزي حسب خبراء الإرهاب. فالهجوم على السجن الأسبوع الماضي يشير إلى أن القيادة العليا في التنظيم أعطت “الضوء الأخضر” حسبما يقول وايتسايد، فقدرة التنظيم على تعبئة عشرات المقاتلين واقتحام السجن والذي شك الأمريكيون وقوات سوريا الديمقراطية ولوقت طويل أنه هدف، كان إنجازا كبيرا وانقلابا في الدعاية له مهما كانت نتيجة المعركة.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه إن الهدف المحتمل للعملية كان تحرير قادة بارزين ومن صف الوسط ومقاتلين يتمتعون بمهارات معينة مثل صنع المتفجرات. وقدر المسؤولون هروب حوالي 200 سجين. ولم تؤكد قوات سوريا الديمقراطية العدد وقالت إنها لا تزال تحاول تقييم الوضع.
وحاول التنظيم إعادة بناء نفسه، وحرمه مقتل أبو بكر البغدادي في عام 2019 من شخصية جامعة، ذلك أن خليفته أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، شخصية غير معروفة بشكل كبير. وحرم التنظيم من المقاتلين الأجانب بسبب القيود على الحدود وكذا من المدن الكبرى نتيجة للمداهمات التي يتعرض لها عناصره، وهو ما اضطره للانسحاب إلى الهوامش.
وفي العراق راكم التنظيم من هجماته في عامي 2019 و 2020 ولكن عملياته لم تكن ناجعة سواء من ناحية الكمية أو النوعية، وذلك حسب تحليل معمق قام بها مايكل نايتس وأليكس ألميديا نشر هذا الشهر. وجاء في التحليل “في الوقت الحالي، ومنذ بداية 2020 يعاني تنظيم الدولة الإسلامية في العراق من تراجع كبير وبعدد من الهجمات المسجلة ينافس أدنى عدد مسجل على الإطلاق”.
وأشارا إلى عدة عوامل لهذا التراجع، منها الوجود الأمني الواسع في المناطق الريفية والكاميرات الحرارية التي تكتشف حركة المتشددين في الليل والحملات الأمنية المتكررة والغارات الجوية المتكررة لاغتيال القادة. ولم يتحدث الكاتبان عن مستقبل التنظيم لكنهما اقترحا أنه قد وفر مصادره للفرصة التي تحين له ويتحرك.
وقبل هجوم الحسكة الأسبوع الماضي، هرب المقاتلون إلى المناطق الصحراوية في الشرق وغير المأهولة بشكل واسع من أجل التخطيط لهجمات ضد الأكراد والحكومة السورية. وفي الفترة ما بين 2018- 2021 زاد من عمليات اغتيال القادة المحليين والرموز العشائرية وقتل أكثر من 200 شخص، حسب دراسة “دير الزور24” وهي شبكة للناشطين.
وقام في الفترة الأخيرة بابتزاز رجال الأعمال المحليين من أجل المال ووزع المنشورات ضد قوات سوريا الديمقراطية والأمريكيين وقام بسلسلة من الهجمات ضد نقاط تفتيش معزولة والتي تخلى عنها لاحقا، حسب دارين خليفة من مجموعة الأزمات الدولية. وقالت “الواقع هو أن الأمر ساء في 2021، ليس بسبب الهجمات المتكررة ضد نقاط التفتيش ولكن للهجمات التي أدت لتخويف قوات الأمن وأبعدتها عن نقاط التفتيش”.
وأضافت عوامل أخرى منها فشل قوات سوريا الديمقراطية ببناء علاقة قوية مع السكان المحليين في المناطق التي يسكنها العرب وكذا الحدود المفتوحة والفقر الذي يسهل من عمل الجهاديين وتهريب الأسلحة والناس في المناطق التي تعاني من فوضى أمنية. وتابعت أن المشاكل المالية التي واجهت قوات سوريا المالية والإدارة التابعة لها والتوغل التركي عام 2019 والحديث عن سحب 700 جندي أمريكي أعطت الجهاديين مساحة للتحرك.
وقالت إن “تنظيم الدولة هو حركة تمرد محلي وربما لم تكن تهديدا عابرا للدول” و”لكن لو كان هناك فراغ من نوع ما في سوريا، فهو المكان الذي تنتعش به هذه الحركات، وعند هذه النقطة تتحول لتهديد خارجي”.
والشيء الوحيد الذي لم يكن تنظيم الدولة قادرا على عمله منذ 2019 هو السيطرة على المناطق، وعملية سجن الحسكة لا تغير من هذا الواقع.
ويرى وايتسايد “خلافا للرأي السائد، هذا لا يحرك الإبرة ولو قيد أنملة ولا يعطيهم القوة على تحقيق السيطرة على السكان”. وفي الأحياء القريبة من السجن قامت القوات الأمريكية بمساعدة الأكراد على تمشيط البيوت عن مقاتلي التنظيم. ويقول السكان إنهم قفزوا من فوق بيوتهم. ومع ذلك يظل هجوم السجن أكبر عملية للتنظيم منذ 2018 وهذا أمر ليس مفاجئا. فالسجن هو في الحقيقة معهد تدريب تم تعزيزه بأسلاك شائكة وليس المبنى الصالح لاحتجاز مقاتلين اعتمدوا على اقتحام السجون لزيادة صفوفهم وكان هدفا للتنظيم.
=============================
الصحافة الروسية :
صحفية روسية: بوتين مدرك تماماً على ما يبدو قوة تركيا
https://www.turkpress.co/node/88819
ترك برس
قالت الصحفية الروسية المختصة بالشأن السياسي والسياسة الخارجية، يوليا لاتينينا، إن الرئيس فلاديمير بوتين ضيّق على نفسه، من خلال تعاطيه مع الملف الأوكراني، مؤكدة أنه مدرك تماماً على ما يبدو قوة تركيا.
جاء ذلك في مقال لها بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حول تطورات الأزمة القائمة بين روسيا وأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر واتجاهه إلى صراع مسلح.
وتؤكد الصحفية الروسية أنه في ظل التصعيد الحالي بين موسكو والغرب فإن ما سيحدث الأيام القليلة المقبلة أمر غير معروف، لكن الشيء الوحيد الواضح هو أن مقامرة السيد بوتين فشلت حيث يرى الآن أن هامش المناورة المتاح له يتضاءل ويمكنه اتخاذ خطوة الغزو والمجازفة بالهزيمة، أو التراجع دون أدنى مكسب من نهج السير نحو حافة الهاوية الذي يتبناه.
وترى الكاتبة أن نية الكرملين عدم خوض غمار الحرب قد لا تكون واضحة خاصة في ظل الحشد المضطرد لأكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن هناك أسبابا عديدة للاعتقاد بأن موسكو ستتراجع عن خطوة الغزو.
فمن ناحية لدى بوتين -الذي اتسم سلوكه بالحذر الفطري لمدة عقدين من الزمن- سجل في الانسحابات عند ظهور أول مؤشر على الصراع الحقيقي، فعندما قتلت القوات الأميركية عشرات المرتزقة الروس بسوريا عام 2018 على سبيل المثال كانت لديه فرصة مثالية للرد، لكن موسكو نفت بدلا من ذلك وقوع أي مذبحة على الإطلاق.
وبالمثل -تضيف الكاتبة- عندما استهدفت طائرات مسيرة تركية المرتزقة والمعدات الروسية في كل من ليبيا وسوريا لم يكن هناك أيضا أي إقرار واضح من قبل موسكو، بل إن بوتين كان مدركا تماما على ما يبدو قوة تركيا لدرجة أنه لم يجرؤ أيضا على الوقوف إلى جانب أرمينيا عندما تعرضت أراضيها في سبتمبر/أيلول 2020 للهجوم من قبل أذربيجان المدعومة من أنقرة.
وفي كازاخستان، بدأ الرئيس الروسي -بعد أن قرر إرسال قواته منتصرة إلى هناك لفترة غير محددة- في سحبها بعد وقت قصير فقط من تلقي وزير الخارجية سيرغي لافروف مكالمة هاتفية من نظيره الصيني وانغ يي.
ومن الواضح أن العمليات العسكرية الروسية الكبرى الناجحة في عهد الرئيس بوتين -هزيمة جورجيا عام 2008 وضم شبه جزيرة القرم عام 2014- حدثت على حين غرة حينما كان الغرب منشغلا بأشياء أخرى وكانت موسكو قادرة على إتمام مخططاتها دون تهديد معارضة دولية مسلحة.
مغامرة توسعية
لكن في الحالة الأوكرانية -تضيف الكاتبة- ليس هذا هو الحال، كما أن الأسباب الداخلية لخوض الحرب غير موجودة الآن في روسيا حيث انخفضت نسب التأييد لبوتين وارتفعت الأسعار، لكن لا وجود لاضطرابات داخلية كبيرة ولم يتبق سوى عامين على الانتخابات.
كما أن بوتين ليس بحاجة في الوقت الراهن لمغامرة توسعية من أجل دعم حكمه أو إلهاء الشعب عن مشاكله "فالحرب زر أحمر كبير يمكن الضغط عليه مرة واحدة فقط، لكن الآن ليست هناك حاجة لذلك".
ثم إن هناك سببا رئيسيا يبرر هذا الموقف -تختم الكاتبة- وهو أن روسيا لن تكون متأكدة من النصر حيث تحسنت قدرات الجيش الأوكراني كثيرا بعد أن رفع مستوى معداته وجاهزيته لاحتمال غزو بري، ومن المرجح أن القوات الروسية المنتشرة بالقرب من الحدود غير كافية لإتمام المهمة. وبسبب تعداده الكبير، قد يكون بمقدور الجيش الروسي التقدم، لكن الشيء المؤكد أن ذلك ستكون فاتورته خسائر فادحةً في الأرواح.
وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".
وبين الفينة والأخرى، تتواصل الاشتباكات في "دونباس" بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا الذين أعلنوا استقلالهم المزعوم عام 2014.
ومؤخرا، وجهت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، اتهامات إلى روسيا بحشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو إذا شنت هجوما على أوكرانيا.
وترفض روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا.
=============================
الصحافة الفرنسية :
تقرير فرنسي: “قسد” تجد صعوبة باستعادة سجن الصناعة بالكامل من مسلحي التنظيم في الحسكة
https://www.athrpress.com/تقرير-فرنسي-قسد-تجد-صعوبة-باستعادة-سج/أثر-اليوم/أثر-اليوم-ميداني/
لا يزال مسلحو تنظيم “داعش” موجودين داخل سجن الصناعة في الحسكة، حيث تشير تقارير في وسائل إعلام أجنبية أن “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” تواجه صعوبة باستعادة السيطرة على السجن بشكل كامل.
حيث نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية تقريراً قالت فيه: “العشرات من عناصر التنظيم لا زالوا يتحصنون في الجناح الشمالي من السجن، بعد يوم من إعلان قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها الكاملة على السجن”.
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن “الأطفال المحتجزين في سجون الحسكة دفعوا ثمن هذا الهجوم المتواصل، حيث تشير آخر الأرقام إلى أن أكبر عدد من القتلى يتمثل في هذه الفئة من المعتقلين الذين تعتبرهم القوات الكردية خطراً على المجتمع”، في الوقت الذي تُعرب فيه منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، عن قلقها حيال التقارير عن تسجيل وفيات بين الأطفال في سجن الصناعة بالحسكة.
وفي الوقت ذاته أفاد مراسل “أثر” في الحسكة بأنه وسط استمرار وجود مسلحي التنظيم في سجن الصناعة، تنشط “قسد” بحملات المداهمات التي تطال منازل المدنيين، حيث طوّقت حي العزيزية بمدينة الحسكة وشنّت حملة مداهمات وتفتيش بحجة البحث عن معتقلي “داعش” الفارين من سجن الثانوية الصناعية، مشيراً إلى أنها ما زالت تعتقل أكثر من 100 شخص من حي الليلية بمدينة الحسكة منذ يوم الخميس الماضي بعد مداهمة الحي وتفتيش منازل المدنيين.
وأضاف مراسلنا أن ارتفاع عدد المنازل التي دمرتها جرافات قوات “قسد” العسكرية في حيي غويران و الزهور (حوش الباعر) بمدينة الحسكة إلى أكثر من 20 منزلاً بحجة تحصن عدد من معتقلي “داعش” الفارين فيها.
ومن جهتها، سُبق أن نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادر ميدانية تأكيدها على أن المعطيات تؤكّد أن العشرات وربّما المئات من عناصر التنظيم تمكّنوا من الفرار من السجن، وبعضهم وصل إلى ريف دير الزور، مشيرة إلى أن إعلان قسد عن حظر تجوال جزئي في دير الزور يؤكد هذه المعطيات.
وفي إطار متابعة هذا الملف، أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” بحث القائم بأعمال مبعوث مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية جون غودفري، ونائب مساعد وزير الخارجية وإيثان غولدريتش، مع القيادة العامة لقوات “قسد” ومجلسها السياسي “مجلس سوريا الديمقراطية-مسد”، آخر التطورات بشأن العصيان المسلح الذي نفذه محتجزو “داعش” في سجون القوات ومشاركة خلايا نشطة موالية للتنظيم في التمرد، حيث أكدا التزام الإدارة الأمريكية بالشراكة مع “قسد” حتى إلحاق الهزيمة النهائية بالتنظيم والقضاء على الخلايا النشطة الموالية في سوريا.
ولليوم الثاني، شنّت طائرات حربية تابعة لـ “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن ضربات جوية واستهدفت مبنى سجن الصناعة في حي غويران، وقصفت يوم الجمعة الماضي بغارتين جويتين مواقع محاصرة لا تزال يتحصن فيها مسلحي تنظيم “داعش”، فيما قصفت أمس السبت بضربة جوية مركزة السور الشمالي للسجن بعد تجدد الاشتباكات.
وسُبق أن أعلنت “قسد” عن تمكنها من استعادة السيطرة بشكل كامل على سجن الصناعة بالحسكة، وبعد ساعات على إعلان “قسد”، اشتعلت الاشتباكات داخل السجن مجدداً، نتيجة وجود مسلحين من التنظيم في بعض مهاجع السجن.
أثر برس
=============================
الصحافة العبرية :
قناة 12 : تزايد عدد رحلات الطيران "المشتبه بتهريبها أسلحة" بين إيران وسوريا
https://arabic.sputniknews.com/20220130/تقرير-عبري-تزايد-عدد-رحلات-الطيران-المشتبه-بتهريبها-أسلحة-بين-إيران-وسوريا-1057478227.html
زعم تقرير لقناة إسرائيلية، أن هناك تزايدا في معدل الرحلات الجوية المشتبه في تهريبها أسلحة من إيران إلى سوريا خلال الشهر الجاري.
وقالت القناة "12"، مساء اليوم الأحد: "ارتفاع عدد الرحلات الجوية المشتبه بتهريبها أسلحة من إيران إلى سوريا، حيث تشير مواقع تتبع الرحلات الجوية إلى أن معدل تكرار هذه الرحلات زاد إلى متوسط ​​رحلة يومية من متوسط ​​رحلة أسبوعية الشهر الماضي".
وأضافت: "على سبيل المثال، في 26 يناير من الأسبوع الماضي، تم تسجيل مثل هذه الرحلة لطائرة من طراز بوينغ 747 يُعرف أنها تعمل كجزء من الحرس الثوري لدى عودتها من دمشق إلى طهران".
وتابعت: " تم تسجيل رحلة مماثلة بعد يوم في 27 يناير، عندما تم رصد طائرة تابعة لشركة ماهان للطيران عائدة من دمشق إلى إيران".
اذا كنت ممن تضرر من شركات الفوركس الغير موثوقة اقرا هذا المقال#هل يوجد احد استرد امواله من شركات...
اذا كنت ممن تضرر من شركات الفوركس الغير موثوقة اقرا هذا المقال#هل يوجد احد استرد امواله من شركات...
وقالت إن "ماهان إير"، هي ثاني أكبر شركة طيران في إيران، زاعمة أنها "معروفة بمساعدتها في تهريب الأسلحة إلى سوريا وبشكل عام كمساعد للحرس الثوري".
وتابعت القناة الإسرائيلية: " أيضا في 8 يناير الجاري، وكل ثلاثة أيام، تم توثيق رحلات يشتبه في أنها تقوم بتهريب الأسلحة بين إيران وسوريا. تم توثيق بعض هذه الطائرات في مسار فوق العراق. كما أن وتيرة الرحلات مرتفعة نسبيا مقارنة بما هو مقبول في مسار التهريب هذا".
وأصبحت المعركة ما بين الحروب التي تقول تقارير أجنبية إن إسرائيل تشنها في سوريا نوعا من حرب الاستنزاف ضد إيران، بحسب تقرير القناة "12".
في نوفمبر وديسمبر الماضيين، ارتفع متوسط ​​عدد الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا إلى عشر هجمات في الشهر، بينما تراجعت وتيرة العمليات الشهر الجاري، وهو ما منح الإيرانيين فرصة للاستفادة من الوضع في زيادة جهود التهريب، بحسب القناة الإسرائيلية.
=============================
إسرائيل هيوم :نزع اللثام في الطريق إلى الاتفاق
https://alghad.com/نزع-اللثام-في-الطريق-إلى-الاتفاق/
إسرائيل هيوم
ايال زيسر
مع دخوله إلى البيت الأبيض قبل نحو سنة وضع الرئيس جو بايدن تجديد الاتفاق النووي مع إيران في رأس سلم أولويات ادارته. وأوضح الناطقون بلسانه انه بحاجة إلى اتفاق يزيل المسألة الإيرانية عن جدول الأعمال، حاليا على الأقل كي يتمكن هو وادارته لان يتفرغ لمعالجة المواضيع المهمة حقا بالنسبة لواشنطن، وعلى رأسها الخصومة مع الصين في الشرق الأقصى.
النظام الإيراني هو الاخر يبدو متحمسا، وان كان أقل بكثير من بايدن كما ينبغي الاعتراف، للوصول إلى اتفاق نووي متجدد ومحسن يؤدي إلى رفع العقوبات الاقتصادية، ويسمح باستقرار وتعزيز مكانته في الداخل.
لكن رغم شروط البدء هذه، في اثناء السنة الأخيرة لم يتحقق أي اختراق للطريق، وطالت المفاوضات وامتدت وشهدت اساسا أزمات كان يخيل أنها ابعدت واشنطن عن طهران. للحقيقة، فان الإيرانيين هم الذين أحدثوا الازمة تلو الاخرى، بل واوقفوا بين الحين والاخر المحادثات وكأن ليس لهم أي مصلحة أو رغبة في تحقيق اتفاق متجدد. اما واشنطن من جهتها، فقد وجدت نفسها تنجر وترد بتردد على خطوات إيران واساسا على استفزازاتها.
في لحظة معينة، قبل شهر – شهرين، كان يخيل أن الأميركيين يئسوا وانه قضى على امكانية الوصول الى اتفاق. بل انه في واشنطن سمعت تصريحات تقضي بان كل الخيارات مفتوحة وموجودة على الطاولة، وهو تلميح مؤكد وغير مصادق على نحو خاص لامكانية هجوم عسكري.
غير أنه بعصا سحرية، وفي ظل توتر متصاعد بين واشنطن وبكين وموسكو ايضا، التي فتحت جبهة جديدة في اوكرانيا ضد الولايات المتحدة – استؤنفت المحادثات، ويتنبأ متحدثون إيرانيون وأميركيون باختراق قريب يؤدي بالطرفين الى الاتفاق المنشود. وحتى زعيم إيران، علي خامنئي، أعطى ضوءا أخضر للاتفاق حين أعلن بان “المحادثات، وضمنا ايضا الاتفاق، مع العدو لا تعني استسلام إيران.
يبدو ان المفاوضين يستحقون جائزة نوبل، لكن ليس للسلام بل لمسرحية مميزة. فبعد كل شيء، يحتاج الإيرانيون الى الاتفاق بحاجتهم الى الهواء للتنفس، أكثر بكثير مما هم مستعدون لان يعترفوا. غير أنهم ينجحون في أن يبثوا عدم الاكتراث وكأن كل الموضوع لا يتعلق بهم. اما الأميركيون بالمقابل، فيبثون ترددا وضعفا واساسا حماسة لتحقيق اتفاق بكل ثمن.
الإيرانيون هم فنانون في المفاوضات وهم يعملون حسب المبدأ القائل انه ينبغي ابدا التوقيع على الاتفاق في الدقيقة الـ 91 وليس قبل لحظة واحدة من ذلك، وهذا ما سيحصل أغلب الظن.
لا حاجة للانفعال الزائد من تهديدات الطرفين وأجواء الازمة التي يتكبدان احيانا عناء بثها. فمعايير الاتفاق تقررت في اليوم الذي دخل فيه بايدن البيت الأبيض، ومنذئذ حسنها الإيرانيون فقط وفي كل ما يتعلق بمشروعهم النووي هم يوجدون في وضع أكثر تقدما مما كانوا قبل سنة.
يبدو أن الاتفاق لن يكون ممكنا منعه أو تحسين شروطه، وبالتالي فان إيران ستبقى على مسافة لمسة من قنبلة نووية برعاية الاتفاق. ولكن ما يمكن عمله هو تشديد الكفاح ضدها في ارجاء الشرق الأوسط، في سورية، في العراق والآن في اليمن ايضا. هذا صراع يحقق نجاحا، وبخاصة في سورية ويتمتع ايضا بتأييد اقليمي ودولي، وفيه يمكن الانتصار.
=============================
اسرائيل اليوم :كيف تبدو سوريا نقطة لمنع اجتياح الروس لأوكرانيا وحلاً وسطاً لجميع الأطراف؟
https://www.alquds.co.uk/كيف-تبدو-سوريا-نقطة-لمنع-اجتياح-الروس/
“قد يكون هذا هو الغزو الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية”، قال الرئيس بايدن، وحذر من التداعيات الدراماتيكية التي قد تنجم عن اجتياح قوات روسية إلى أوكرانيا. إذا كان هذا ما سيحصل، كما هدد الرئيس الأمريكي، فسينظر أيضاً في فرض عقوبات شخصية على الرئيس بوتين نفسه.
في أثناء كتابة هذه السطور، يصعب توقع ما ستؤول إليه الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، إذا ما كانت ستنتقل من مرحلة التهديد واستعراض القوة إلى المواجهة العسكرية، وإذا كان كذلك، فماذا سيكون نطاقها ومزاياها ومدتها؟ بيانات الولايات المتحدة، ودعوتها لمواطنيها في أوكرانيا لمغادرة الدولة، والخطوات التي اتخذتها مع حلفائها، كل ذلك يدل على أنها تقدر عن حق وحقيق بأن اجتياحاً روسياً لأوكرانيا قد يقع في غضون أيام. وإذا لم تكن جهودها الحثيثة في الملعب السياسي لمجرد الحاجة “إلى حشد الشرعية” وكجزء من لعبة اللوم، فإنها دليل على أن الولايات المتحدة تعتقد أيضاً أن وقف قطار الحرب الروسي لا يزال ممكناً
على كل حال، إذا ما تحقق التوقع المتشائم، فسيبدو العالم مختلفاً. ستحتل المعركة في أوكرانيا مكاناً مركزياً في جدول الأعمال العالمي، وسيضطر البيت الأبيض لوضع روسيا على رأس اهتماماته، وستصل أصداء الحرب إلى ما بعد حدود أوروبا، وستؤثر على السياسة الخارجية وعلى النزاعات والأزمات في مناطق أخرى من العالم، وعلى الاقتصاد والطاقة، وعلى مجالات عديدة أخرى. كل هذا في الوقت الذي لا يزال العالم يحاول الانتعاش من هزة كورونا. ولكن حتى لو انتهت الأزمة الحالية بدون صدام عسكري، ولكن سيكون لهذا تداعيات على ميزان القوى العالمي في ظل تنازلات أمريكية وغربية. وستضطر الولايات المتحدة إلى التخوف من التآكل في صورتها الردعية، بينما تتعزز روسيا.
مع أن أوكرانيا هي التي في عين العاصفة، ولكن مثلما في كل أزمة تقع بين القوى العظمى، فهو نزاع ستتجاوز أسبابه وأهدافه حدود الساحة التي يقع فيها.
روسيا معنية باستعادة مجدها، وضمان مكانتها كقوة عظمى ذات مصالح في الساحة العالمية. وهي تسعى لوقف ما تراه انتهاكاً لميزان القوى في المنطقة، في أعقاب انتشار الناتو إلى الشرق وعلاقات تقيمها الولايات المتحدة والدول الغربية مع دول الاتحاد السوفياتي سابقاً.
وتتضمن مطالبها الملموسة، التي يمكن التعرف عليها من بيانات البيت الأبيض، انسحاب قوات الناتو من شرق أوروبا، وتعهداً بمنع انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
لروسيا مصلحة أخرى، وهي أن تتحرر من عبء خانق جراء العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة، وتثقل على اقتصادها. قائمة العقوبات طويلة. وقد شددت في أعقاب ضم شبه جزيرة القرم في 2014 وكذا في أعقاب اتهام روسيا في التدخل في الانتخابات للرئاسة الأمريكية في 2016 وارتكاب مخالفات سايبر. طرح موضوع العقوبات أيضاً في محادثات بايدن وبوتين في كانون الأول الماضي حين اتفق الزعيمان على جواب مشترك في هذا الموضوع.
من الجانب الآخر، يقلق الولايات المتحدة ودول الغرب النشاط الروسي حول أوكرانيا ودول أخرى تسعى لسحب القوات الروسية وخلق مناطق مجردة من السلاح وفرض قيود في مجال السلاح.
رغم انتشار مكثف للقوات على حدود أوكرانيا ورياح حرب تهب من هناك، لم يتبدد أمل في مخرج سياسي يمنع الصدام العسكري. من تقارير وسائل الإعلام، يبدو أنه حتى الآن لم تقترح ضمانات ترضي روسيا في موضوع انتشار الناتو، وليس واضحاً مصير المسائل المتعلقة بأوكرانيا.
إذا ما جرى الاجتياح الذي تتلوه عقوبات، ستجد إسرائيل نفسها مضطرة لاختيار جانب. عليها أن تتطلع لأن تبقي عندها ما لها من علاقات طيبة مع كل الأطراف المشاركة في الأزمة، وأن تبرر موقفها بناء على ذلك.
في مسألة النووي، يبدو قلق إسرائيل مزدوجاً: على إسرائيل أن تتأكد ألا يستغل الإيرانيون انصراف الاهتمام عن قضيتهم في هذا الوقت كي يسرعوا اندفاعهم إلى القنبلة، وعليها في الوقت نفسه أن تقف بالمرصاد كي لا ترى الولايات المتحدة في الأزمة مع روسيا مبرراً لحلول وسط في المفاوضات مع إيران.
وضع خريطة للمواضيع التي هي موضع خلاف بين روسيا والولايات المتحدة يظهر قائمة طويلة من المسائل المعقدة والقاسية للحل. وفي إطار ذلك، قد تكون مسألة سوريا بالذات – غير المرتبطة بهذا النزاع – فرصة لنجاح سياسي ما، وبناء مرحلة واحدة أو اثنتين “للنزول عن الشجرة”. كحافز لتسوية شاملة تؤدي إلى خروج إيران وقوات المحور الشيعي من سوريا، يمكن للولايات المتحدة أن تقترح تخفيفات في العقوبات، ما سيسمح لشركات روسيا بالعمل في سوريا، وإعمار البنى التحتية والاستجابة للاحتياجات التي توردها إيران اليوم. هذا وضع انتصار للجميع بالنسبة للولايات المتحدة، وروسيا، وسوريا، وإسرائيل ومعظم الدول السُنية. صحيح أن هذا قليل جداً في عقدة التوترات التي بين القوى العظمى، ولا يتعلق بأسباب الأزمة الحالية، ولكن يمكنه أن يكون مقدمة إيجابية للمحادثات في باقي المواضيع.
قد نفهم ونتفق أيضاً مع نهج أكثر حرجاً، يفضل القطع التام بين النزاع في أوروبا والخصومات في الشرق الأوسط، ولكن يجدر بالذكر أنه كل شيء مشمول وفق خرائط مصالح القوى العظمى.
بقلم: مئير بن شباط
 إسرائيل اليوم 30/1/2022
=============================