الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/12/2016

سوريا في الصحافة العالمية 3/12/2016

04.12.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية : الصحافة التركية والعبرية :  
الصحافة الامريكية :
واشنطن تايمز :جنرال أميركي يدعو للحفاظ على سياسة أوباما بسوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/1/جنرال-أميركي-يدعو-للحفاظ-على-سياسة-أوباما-بسوريا
 
قالت صحيفة واشنطن تايمز إن قائد المنطقة العسكرية المركزية الجنرال جوزيف فوتيل حث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على تغيير ما أعلنه من مواقف بشأن سوريا، والاستمرار في برنامج تدريب ودعم المعارضة السورية "المعتدلة" من أجل استعادة مدينة الرقة من تنظيم الدولة، وفي الوقت نفسه ذكرت الصحيفة أن وضع تلك المعارضة حول الرقة يتسم بالفوضى.
وعلقت الصحيفة بأن ما قاله فوتيل يُعتبر تغييرا كاملا لموقف ترمب الذي انتقد بحدة برنامج التدريب والتعامل مع الصراع السوري عموما، وقال إن المسؤولين الأميركيين ليس لديهم فكرة عن طبيعة هؤلاء الناس، مشيرا إلى المعارضة السورية المسلحة، متعهدا بوقف أي دعم للمعارضة السورية التي تحارب تنظيم الدولة وتقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد أيضا.
وقال الجنرال فوتيل خلال فعالية نظمتها ما تُسمى "مبادرة فورين بوليسي" بواشنطن إن أميركا وحلفاءها يحصدون ثمار برنامج تدريب المعارضة السورية المسلحة الذي يشكل جزءا من الإستراتيجية العامة للرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما للقضاء على تنظيم الدولة في سوريا والشرق الأوسط بأكمله.
وأضاف أن القوات الديمقراطية السورية التي يبلغ قوامها ثلاثين ألف مقاتل تحقق تقدما نحو الرقة، وأعرب عن أمله في المحافظة على برنامج تدريب تلك المعارضة في سوريا.
وأوردت الصحيفة على لسان مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن المقاتلين العرب والأكراد داخل القوات الديمقراطية السورية وهي المظلة العريضة لائتلاف المليشيات الذي اختارته واشنطن لقيادة المعركة لاستعادة الرقة، قد بدؤوا ينسلخون من الائتلاف كلما اقتربوا من الرقة.
وفي وصفه للمراحل الأولى للحملة على الرقة التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال أحد هؤلاء المسؤولين للصحيفة إن الوضع هناك يتسم بالفوضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن القادة العسكريين في التحالف الغربي حول الرقة يتوقعون أن تستمر معركة الرقة طويلا وربما تدوم العام المقبل بأكمله.
========================
ديلي بيست.. كيف ساهم نظام الأسد بصعود تنظيم الدولة؟.. شهادات جديدة
http://www.alankabout.com/arabic_international_news/news_of_the_middle_east_and_the_arab_world/104945.html
آخر تحديث:  منذ 10 ساعة 41 دقيقة
كشفت سلسلة استقصائية جديدة ما اعتبرته "شواهد جديدة" على مساهمة النظام الرئيس السوري بشار الأسد في صعود تنظيم الدولة، منذ ظهوره في العراق عام 2003.
ففي سلسلة استقصائية من ثلاثة أجزاء، اكتشف الصحفي الأمريكي المخضرم روي جتمان، والحائز على جائزة "بولتيزر" للصحافة، واحدة من أكبر الجوائز في الصحافة، أدلة جديدة على ارتباط النظام السوري بتنظيم الدولة، على مدى عامين من الاستقصاء.
ومنذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، ادعى النظام السوري أن الإرهابيين هم الذين أطلقوها، واستخدم جهازه الأمني لجعل الواقع يوافق هذه الدعاية، وليظهر كـ"ضحية للإرهاب"، بناء على مقابلات مع منشقين أمنيين عاليي المستوى من النظام السوري.
 اكتشافات مثيرة
وتلقي السلسلة، التي بدأ نشرها على موقع "ديلي بيست"، الخميس، الضوء على قرارات أساسية للنظام السوري، مثل إرسال المتطوعين للقتال ضد الاحتلال الأمريكي للعراق، الذي ساعد بتشكيل تنظيم الدولة، وإطلاق سراح أكثر من 1000 عنصر سابق من تنظيم القاعدة، وعدم قتال تنظيم الدولة.
ومن أهم ما تكشفه السلسلة كذلك أن النظام قام بـ"تمثيل" تفجيرات لمنشآت أمنية له في عام 2011، و2012، لإعطاء الانطباع بأن القاعدة لها وجود مسلح في سوريا، قبل أن تكون كذلك، بالإضافة إلى إعطاء أوامر للقوات الأمنية لعدم التدخل عندما عبر مقاتلو القاعدة من العراق إلى سوريا في عام 2012.
كما أظهر الاستقصاء اختراق القوات الأمنية السورية للقيادة العليا للتنظيمات الإرهابية، وإمكانية التأثير عليها في لحظات محددة.
ومما يثير الاستغراب، بحسب التقرير، أن الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية لم تلق بالا للمنشقين الأمنيين عن النظام السوري، رغم دور الأسد بتنظيم "التمرد الإرهابي" ضد القوات الأمريكية في العراق.
منذ عام 2003
وترجع علاقات الأسد مع مسلحي التنظيمات الجهادية إلى دوره المحوري في التمرد العراقي بعد الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003.
وتظهر وثائق سنجار التي عثر عليها في عام 2007، وتحمل تفاصيل خاصة عن عناصر تنظيم الدولة، أن أكثر من 600 مقاتل من السعودية وليبيا وبلدان إسلامية أخرى عبروا إلى العراق عن طريق سوريا، ما بين آب/ أغسطس 2006، وآب/ أغسطس 2007، وسط تأكيد من "مركز مكافحة الإرهاب" في أكاديمية ويست بوينت العسكرية، عن سعي النظام لاختراق هذه الشبكات.
وأكدت وثائق مسربة من "ويكيليكس" من وزارة الداخلية الأمريكية، امتلاك الولايات المتحدة لمعلومات استخباراتية تؤكد دخول كل المقاتلين الأجانب مع تنظيم القاعدة إلى العراق عبر سوريا، ومعرفة نظام الأسد كل مساعديه.
 وفي عام 2010، اعترفوا بذلك لمسؤولين أمريكيين كانوا يزورون سوريا، بحسب "ويكيليكس"، حيث قال العميد علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني السوري: "نحن، في النظام السوري، لا نقتل أو نهاجم عناصر القاعدة مباشرة، ولكننا نستدخل أنفسنا بهم، ونتحرك في اللحظة المناسبة"، عارضا المساعدة باعتقال الإرهابيين مقابل رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.
نصف الحكاية
إلا أن هذا يظهر نصف الحكاية فقط، بحسب تعبير جتمان، بينما نقل مسؤولون استخباراتيون سوريون منشقون، ومقاتلون سابقون في تنظيم القاعدة، عن تشجيع النظام السوري للتطوع ضمن صفوف "الجهاد" ضد أمريكا، وهو ما فعله الآلاف.
وقال أنس الرجب، المقاتل السوري السابق في العراق والذي اعتقل عند عودته إلى سوريا لفترات متفاوتة في سجون المخابرات السورية، إن "سوريا أرادت أن تطيل حرب العراق والهجمات على القوات الأمريكية، لكي لا يتمكن الأمريكيون من القدوم إلى سوريا".
ولادة الوحش
 بدوره، قال محمود الناصر، المسؤول الاستخباراتي المنشق، إن المخابرات تقدر أن 20 ألف عنصر عبروا إلى العراق عندما بدأت الولايات المتحدة هجماتها في آذار/ مارس 2003، لكن معظمهم عاد مباشرة بعد سقوط بغداد بثلاثة أسابيع.
وقال الناصر، رئيس المخابرات السياسية في مدينة رأس العين شمال سوريا، إن "5 آلاف آخرين عبروا لأسباب أيديولوجية، وهم الذين تسببوا بولادة الوحش"، تنظيم الدولة، الذي يسيطر على مساحات كبيرة في سوريا والعراق، مؤكدا "فتح كل الأبواب للجهاديين ليذهبوا إلى العراق".
ويعمل الناصر الآن مع "محامي سوريا الأحرار"، جنوب تركيا، بجمع بيانات حول جرائم الحرب التي ارتكبها النظام السوري، بحسب "الديلي بيست".
 بدوره، أكد مسعود برزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، في مقابلة لـ"الديلي بيست" في قاعدة السهيل العسكرية، أن "الحكومة السورية ارتكبت خطأ كبيرا في عام 2003"، مشيرا إلى أنهم "فتحوا الباب للإرهابيين ليضغطوا على القوات الأمريكية في العراق، بحيث لا يفكرون بالحب ضد سوريا".
وحمل برزاني النظام السوري "مسؤولية كبيرة" عما جرى في العراق، معتبرا أن نتائج ذلك هي "ولادة القاعدة في العراق ثم داعش ثم المتطرفين الذين انتشروا في سوريا".
أبو القعقاع
ومر كثير من المتطوعين للقتال في سوريا بتدريب وتوجيه، تحت إشراف المخابرات السورية، قبل مغادرتهم إلى العراق، وكان أبرز شخصيات الحشد والتوجيه هو محمود الأغاسي، المعروف باسم أبي القعقاع، الذي كان يحشد من مسجد "التوابين" في حلب.
 وقال بسام بارباندي، الدبلوماسي السوري السابق الذي يعيش الآن في واشنطن، إن أبا القعقاع "كان ينظم مظاهرات من مسجده إلى منتصف المدينة، بهتافات: سنذبح الأمريكيين، كما كان يضمن أن المقاتلين الأجانب لن يكون لديهم مشاكل إذا جاؤوا".
وأكد بارباندي أن أبا القعقاع كان تحت "رعاية من كبار المسؤولين"، مشيرا إلى أنه "من المستحيل أن يعمل في دولة بوليسية مثل سوريا بدون موافقة عالية المستوى".
 وجندت المخابرات السورية أئمة، كعملاء لها أثناء دراستهم للشريعة في الكليات، حيث قال الناصر إننا "عينا بعض هؤلاء الأئمة كمخابرات سورية، وكان أبو القعقاع واحدا من عدة".
قوافل بشار الأسد
ويروي رائد علاوي، أحد المجندين السوريين من مدينة حماة السورية، والذين ذهبوا ليحضروا لأبي القعقاع، أن بعض المدربين كانوا من مخابرات الأسد، وبعضهم رافق هؤلاء المجندين إلى الحدود العراقية بما أسماه المجندون: "قوافل بشار الأسد".
 وقال الضابط السابق في شرطة الأسد عواد العلي إن الحكومة الأمريكية كانت على اطلاع طيلة هذه العملية، حيث كان أبو القعقاع، الذي تم اغتياله في عام 2007 ربما على يد المخابرات الأمريكية، قدم للمخابرات قوائم بأسماء المتدربين.
وأكد الناصر أن المخابرات السورية "بقيت على اطلاع" بمن غادر، استعدادا لعودتهم، حيث كان قسم المخابرات الدينية في إدارة المخابرات العامة، أحد هذه الأجهزة التي تتجسس.
 ولم يرجع ربع الذين ذهبوا، إما بانضمامهم للقاعدة، أو موتهم في معارك، بحسب الناصر، بينما اعتقل 1500 من الذين عادوا بتهم مرتبطة بالإرهاب.
صيدنايا
ويعتبر سجن "صيدنايا" أسوأ هذه السجون السياسية سمعة في سوريا، حيث يروي دياب سرية، الناشط المدني الذي قضى خمس سنوات في صيدنايا، وأطلق سراحه في 2011، أن عدد "الأصوليين الإسلاميين" الذين اعتقلوا معه ارتفع من 300 عندما وصل في عام 2006، إلى 900 عندما أطلق سراحه، وكانوا جميعا محكومين ما بين خمسة إلى 15 عاما، بتهم مرتبطة بالإرهاب.
 ويرى جتمان في استقصائه أن "صيدنايا لم يكن مركزا للتأهيل، ولكن حاضنة للجهادية، بحسب مسؤولين سابقين ومنشقين عن الاستخبارات"، بينما اعتبره بعض المعتقلين السابقين سجن خمس نجوم.
وبحسب مسؤولين استخباراتيين وسجناء سابقين، فإن المعتقلين كانوا يصنفون بحسب الأيديولوجيا، حيث كان هناك مهجعان محجوزان لأشد الإسلاميين تطرفا، والذين أصبح عدد منهم لاحقا في مواقع قيادية في تنظيم الدولة، واثنان للأقل تطرفا، بينهم الآن العديد في جبهة فتح الشام، وثلاثة للإسلاميين الأكثر اعتدالا، بينهم الآن قيادات بارزة في حركة أحرار الشام الإسلامية.
 وبقي هناك ثلاثة مهاجع لإسلاميين معتدلين و"ديمقراطيين" مثل سرية، الذي قال إن الأصوليين الإسلاميين تنظموا مثل "الخلافة"، حيث كانت المجموعات تؤدي لهم البيعة كأمراء، كما هو حال التنظيمات في الخارج
وكانوا يكتبون شعارات على الجدران، ويضعون أهدافا عند خروجهم، بحسب سرية، الذي أكد "أن بعضهم كان موهوما بأنه حال خروجه سيتوجه إلى دمشق ويؤسس الخلافة هناك".
 وعندما بدأت الثورة في منتصف آذار/ مارس 2011، بدأ الأسد بإطلاق سراح هؤلاء تباعا من صيدنايا، قائلا إن هذا كان استجابة لمطالب الناشطين بإطلاق سراح السجناء السياسيين، بينما وصف الناصر ما جرى من "إرسال متطرفي القاعدة من بلد يعاني الفوضى كان مخططا ساخرا لاستخدام المتطرفين لتحقيق أهداف سياسية".
وأوضح: "السبب الذي أطلق الأسد لأجله سراح هؤلاء مع بداية الثورة كان إتمام عسكرة الثورة، ولتحفيز النشاطات الجنائية بحيث تصبح الثورة قضية جنائية، لإعطاء الانطباع أن النظام يقاتل الإرهابيين".
 اختراق وإدارة
وشكلت المخابرات السورية علاقات داخل السجن مع المتطرفين، سامحة لهم بتعقب صعودهم داخل الحراك الثورية، بحسب سرية والعلي ومسؤولين استخباراتيين سابقين، إذ أكد سرية أن "كل تنظيم متطرف مخترق من النظام".
ولم يقف الحد عند اختراق الشبكات، بل أدارها كذلك عبر "تصميم هياكلها"، حيث قال علي مملوك لمسؤولين أمريكيين في عام 2010، إن النظام إجرائيا "سيستدخل نفسه" ضمن المتطرفين الإسلاميين لإدارتهم لاحقا.
ويروي نبيل دندل، المدير السابق للمخابرات السياسية في اللاذقية، أنه قاد عمليات أمنية ضد خلايا للقاعدة، ليعرف لاحقا أن مدير هذه الخلية تابع ومدعوم من المخابرات السورية.
وأكد دندل أن النظام السوري "كان يعدهم ليصبحوا زعماء"، مستشهدا بحالة نديم بلوش، زعيم خلية للقاعدة، اعتقل في عام 2006، وقال له: "لا تفعل شيئا، أنا أعمل لصالح آصف شوكت"، صهر الأسد الذي عمل نائبا لوزير الدفاع السوري، والذي اعتقل في تركيا قبل عام، وقيل إنه انتحر في السجن.
وقدر قاض سابق للنظام، انضم للثورة، أن نصف القياديين في تنظيم الدولة يعملون مع النظام، بينما قال منشق آخر إن الثلث يعمل كذلك، أما الناصر فرأى أن كبار القياديين في تنظيم الدولة مرتبطون بالمخابرات السورية.
ويروي الناشط المدني عبد الله الحكواتي أن "المتطرفين في سجن حلب المركزي لهم علاقة ممتازة جدا مع الحراس، بعكس السجناء المدنيين الذين لا يملكون أي امتيازات"
وكان هناك ستة سجناء من صيدنايا، وآخرون من سجن تدمر الكبير، وفرع فلسطين، والفرع "291"، ليصل عددهم إلى 15 سجينا من القاعدة، مع 15 سجينا مدنيا مثل حكواتي.
وكان لسجناء القاعدة امتيازات، بحسب ما يستذكر الحكواتي، منها إمكانية امتلاكهم للهواتف، والوصول للإنترنت، وإطلاق لحيتهم، ولباسهم الأفغاني، وطلب وجبات من الخارج، وكان لديهم دروس دينية، يدعون بها بسلامة زعماء القاعدة، حيث يذكر أنه "سمع خطبة كاملة لبن لادن" في السجن.
"مديرو السجن"
وإذا كان هناك اعتداء من السلطات على أحد الناشطين المدنيين، فقد كانت عناصر القاعدة يتدخلون لحمايته، حيث وصفهم حكواتي بأنهم "مديرو السجن، الذي كان نعيما لهم"، وبعد أسابيع من هذه الحالة، انضم خمسة من زملائه إليهم.
ويستذكر الحكواتي الفرق بين الحالتين، حيث قال أحدهم واسمه محمود مانيجاني لعميد السجن: "عندما أخرج سأقتلك"، فقال له: "هذا شيء تقرره فقط"، بينما عندما كان هناك اعتراض من الناشطين المدنيين على أن الطعام غير كافٍ، كانوا يهددونه: "هل تريدني أن ألعب بخصيتيك؟".
وكان للعلاقة بين الناشطين والمتطرفين أن تكون عدائية، حيث يذكر أنه بعد نقاش فلسفي جرى بين مانيجاني وبينه حول معنى "الإله"، ضربه الإسلامي، بينما، في موقف آخر، شكره عنصر آخر قائلا له: "بفضل مظاهراتكم فقط نحن مرتاحون اليوم".
مواقع قيادية
وتصدر سجناء صيدنايا السابقون مواقع قيادية في الفصائل والكتائب التي وصفت بالإسلامية.
فمن بينهم، كان أبو لقمان، أحد مؤسسي جبهة النصرة في سوريا، والذي يعمل الآن كأمير الرقة في تنظيم الدولة، والمسؤول الأمني في التنظيم محمود الخليف، ومسؤول العلاقات حاج فاضل الآغال، بحسب التقرير.
وكان أبو عبد الرحمن الحموي، أمير النصرة في حماة، وأبو ناصر دروشة، ابن عم أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، وأبو حسين زينية، مسؤول النصرة في القلمون، وأبو حفص الكسواني، مسؤول التنظيم في درعا.
وكان من بين خريجي صيدنايا، أبو جابر الشيخ، الذي ترأس الجبهة الإسلامية السورية، التي ضمت الفصائل الإسلامية البعيدة عن القاعدة، ومن بينها جيش الإسلام، الذي ترأسه زهران علوش، قبل أن يقتل في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، والذي كان في صيدنايا كذلك، بجانب أحمد عيسى الشيخ، أمير "صقور الشام"، وحسان عبود، مؤسس "أحرار الشام"، الذي قتل مع كبار قادة التنظيم في تفجير غامض في أيلول/ سبتمبر 2014.
ورأى العلي أن وجود هذه القيادات في صيدنايا كان مثل "التخرج بشهادة الشرف"، موضحا بقوله إن الناس سيقولون إن "هذا الشخص دفع ثمنا غاليا في صيدنايا"، ثم يصفونه بالشيخ.
 الرابح الأكبر
ورأى جتمان، في ختام الجزء الأول من تحقيقه، أن المستفيد الأكبر هي المخابرات السورية، التي كانت على معرفة كافية بالسجناء السابقين، وحفظها ملفا لكل واحد منهم.
ورأى الناشطون المدنيون أن هذا كان من خطة النظام لإفساد الثورة.
ورأى دياب سرية أن النظام نجح في ذلك: "فقد كان ناجحا جدا في تشويه الثورة، ليظهر المعركة كأنها بين النظام العلماني والتنظيمات الإسلامية المتطرفة".
========================
"المونيتور": هل يتخلى #السيسي عن دعمه للنظام السوري لضمان عودة علاقات قوية مع الرياض؟!
http://www.alarab-news.com/world-news/105578.html
وضح : وكالات
سلمان والسيسي
قال موقع "المونيتور" الأمريكي أن العلاقات المصرية السعودية شهدت توترًا في الفترة الأخيرة، بسبب اختلاف وجهات النظر في التعاطي مع الأزمة السورية.
وأضاف الموقع أن مجلس الأمن الدولي طرح مشروعي قرارين في شأن الأوضاع في حلب السوريّة للتصويت، أحدهما فرنسيّ والآخر روسيّ، وصوّتت #مصر لصالح كلا القرارين، وهو الأمر الذي أثار انتقادات من المملكة العربيّة السعوديّة، الداعمة للمشروع الفرنسيّ، حيث وصف مندوب المملكة لدى الأمم المتّحدة عبد الله المعلمي، التصويت المصريّ لصالح مشروع القرار الروسيّ بالمؤلم، وذلك في تصريحات للصحفيين بعد الجلسة.
كما تعرّض الموقف المصريّ إلى انتقادات في وسائل الإعلام السعوديّة، وانتشرت مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعيّ من سعوديّين، لوقف إمداد #مصر بالنفط.
ولفت الموقع إلى أن وزير البترول المصريّ طارق الملّا، قال في تصريحات صحفية ، على هامش مؤتمر أبوظبى الدولي للبترول "أديبك" أنّ شركة أرامكو السعوديّة توقّفت عن إمداد #مصر بالنفط.
يذكر ان هيئة البترول المصريّة وشركة أرامكو، قد وقّعتا على اتّفاق ينصّ على توفير المملكة حاجات #مصر من الموادّ البتروليّة لمدّة 5 سنوات، إبّان زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى #مصر في إبريل 2016.
وأشار الموقع إلى قيام أمين عام جامعة الدول العربيّة، ووزير الخارجية المصري الأسبق، أحمد أبو الغيط، بزيارة للعاصمة السعوديّة الرياض، واستقبله الملك سلمان بن عبد العزيز، وناقشا "الوضع العربيّ العامّ، ودور الجامعة العربيّة في لمّ الشمل العربيّ"، في ما بدا تدخّلاً من الجامعة العربيّة، لتقريب وجهات النظر
بين #مصر والمملكة العربيّة السعوديّة.
يرى الخبير في العلاقات الدوليّة ورئيس تحرير صحيفة السياسة المصريّة الأسبق أيمن سمير، أنّه من الممكن أن يهدأ التوتّر بعد زيارة أبو الغيط للرياض، خصوصاً أنّ أبو الغيط "يمتلك علاقات قويّة مع دول الخليج، وكان وزير خارجيّة مصريّ من طراز رفيع".
ويضيف سمير لـ"المونيتور": "يجب أن تراجع المملكة موقفها من أجل أن تعود العلاقات الطيّبة بين البلدين، خصوصاً أنّ أزمة التصويت في مجلس الأمن تمّ تضخيمها إعلاميّاً في كلا الدولتين، كما أنّ الموقف المصريّ من الأزمة السوريّة ليس جديداً، فمصر تعتقد أنّ تنفيذ بيان جنيف 1 “2012” هو الأساس، كما أنّه يجب الحفاظ على مؤسسات الدولة في سوريا، والبقاء على علاقات جيّدة مع حلفاء النظام السوريّ من أجل حلّ الأزمة، في حين أنّ موقف السعوديّة هو إسقاط بشّار الأسد ودعم المعارضة بالسلاح، ويتعامل بعض ساستها بمبدأ من ليس معنا فهو ضدّنا".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مصدر سعودي مسؤول قوله، إن "حكومة بلاده صعدت من حجم إمداداتها للثوار في سوريا عقب التدخل الروسي هناك"، وأضاف المسؤول السعودي: "وصل السلاح إلى الجيش السوري الحر و بعض مجموعات الثوار الصغيرة."
وفي مايو 2016، قال مستشار وزير الدفاع السعودي، العميد أحمد عسيري، خلال مقابلة تلفزيونية في قناة "دريم" المصرية: "موقف المملكة من النظام السوري واضح، ونحن ندعم المعارضة سياسيا وعسكريا
وماديا لحماية الشعب السوري".
ويؤكّد سمير: "#مصر لا تريد أن تكون هناك قطيعة مع المملكة، وأتوقّع أن تعود العلاقات الثنائيّة المميّزة، لأنّ كل دولة في حاجة إلى الأخرى".
من جانبه، يرى الخبير في الشؤون العربيّة، ومسؤول ملفّ الجامعة العربيّة في جريدة الأهرام العزب الطيب الطاهر، أنّ زيارة أبو الغيط كانت إيجابيّة على صعيدين، "الأوّل هو العلاقة بين الجامعة العربيّة والمملكة، والثاني تصحيحاً لمسار العلاقات المصريّة-السعوديّة، وتجاوز خفوتها".
ويقول الطاهر لـ"المونيتور": "علاقة الجامعة بالمملكة شهدت فتوراً في العامين الأخيرين خلال فترة الأمين العام السابق نبيل العربي، "من مايو 2011 حتى يوليو 2016"، بسبب التناقض الدائم بين مندوب المملكة وسفيرها في #مصر أحمد قطان، والعربي، وذلك فيما يتعلّق بمواقف سياسيّة واقتصاديّة داخل الجامعة، حيث يرى المندوب السعودي أنه كان يجب تقليص المصروفات الإدارية، وإغلاق بعض مكاتب الجامعة في الدول الخارجية، وتقليص بعض رواتب العاملين الباهظة.
ويضيف العزب: "العاهل السعوديّ ثمّن جهود الجامعة العربيّة للمّ الشمل، وزيارة أبو الغيط هي جهد تشاركت فيه مع الإمارات العربيّة المتّحدة".
يذكر أن وليّ عهد أبو ظبي محمّد بن زايد زار القاهرة في 11 من نوفمبر الماضي، والتقى الرئيس المصريّ عبد الفتّاح #السيسي. وبحسب بيان الرئاسة المصريّة، فقد ناقش اللقاء "توحيد الصفّ العربيّ وتضامنه، والتيقّظ من محاولات شقّ الصفّ بين الدول العربيّة الشقيقة، سعياً وراء زعزعة الاستقرار في المنطقة".
 
وبعد الزيارة، اتّجه بن زايد مباشرة إلى الرياض، في ما بدا قيامه بدور وساطة بين البلدين.
ويقول الطاهر: "الإمارات تبذل جهوداً كبيرة مع الجامعة العربيّة للمّ الشمل، خصوصاً وأنّها تريد الحفاظ على مثلّث الاستقرار الذي يجمعها بمصر والمملكة في المنطقة".
ونقل "المونيتور" عن وزير الخارجّية السوريّ وليد المعلّم في مؤتمر صحافيّ، عقب لقائه المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في دمشق ، قوله:"العلاقات السوريّة-المصريّة تشهد تقدّماً".
وأضاف المعلّم: "تبقى قفزة صغيرة وتعود الأمور إلى طبيعتها، عندما تكون سوريا ومصر معاً، تكون الأمّة العربيّة في خير. #مصر العظيمة بشعبها وجيشها لا يمكن أن تقف موقف المتفرّج على ما يجري في سوريا. كما أنّ سوريا لا يمكن إلّا أن تتعاطف مع الجيش الذي يحارب الإرهاب في سيناء".
وبعد يومين من تصريحات المعلّم، بثّ التلفزيون البرتغاليّ مقابلة مع الرئيس #السيسي قال خلالها: "إنّه من الأولى دعم الجيوش العربيّة الوطنيّة لفرض السيطرة على أراضي دولها وإحداث الاستقرار فيها، وينطبق ذلك على ليبيا وسوريا والعراق".
ونقل المونيتور عن المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، في بيان: "لا صحة لما نقلته بعض الصحف العربية عن تواجد عسكري مصري علي الأراضي السورية"، وأضاف: "تلك المزاعم لا وجود لها إلا في خيال من يروجون لها"
ويختتم الموقع بالقول: على أيّ حال، كان الموقف المصريّ من الأزمة السوريّة يؤكّد دائماً ضرورة الحفاظ على مؤسّسات الدولة السوريّة، ووقف نزيف دماء الشعب السوريّ، والوصول إلى تسوية سياسيّة، إلّا أنّ إعلان الرئيس المصريّ الأخير ضرورة دعم الجيش السوريّ في حربه على الإرهاب، قد يفهم بأنه انضمام مصري لصف نظام الأسد في الحرب الدائرة في سوريا، وهو ما يهدد بأن تتوتّر العلاقات أكثر بين القاهرة والرياض، بغضّ النظر عن أيّ جهود إقليميّة لـ"لمّ الشمل".
 
========================
معهد واشنطن :بداية النهاية بالنسبة لشرق حلب
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/beginning-of-the-end-for-east-aleppo
فابريس بالونش
30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016
ملاحظة: اضغط على الخريطة للحصول على نسخة عالية الدقة.
خلال الأسبوع الماضي، شنّ الجيش السوري وحلفاؤه حملة استمرت أربعة أيام استولوا خلالها على أكثر من 40 في المائة من المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة المتمردين في مدينة حلب. ويُعتبر ذلك نصراً كبيراً يُعلن بداية النهاية بالنسبة للمتمردين في المدينة.
وكان الجزء الخاضع للمعارضة في شرق حلب محاصراً منذ تموز/يوليو، عندما قطعت قوات نظام الأسد "طريق الكاستيلو"، الذي هو طريق الإمدادات الرئيسي للمتمردين المحليين. وقد تمكّن التحالف الجهادي "جبهة فتح الشام" (إحدى الجماعات التابعة لـ تنظيم "القاعدة" التي كانت تُعرف سابقاً باسم "جبهة النصرة") من خرق الحصار في آب/أغسطس من خلال فتح ممر عبر منطقة الراموسة الواقعة جنوبي شرقي حلب، لكنه عجز عن قلب منحى المعركة الأوسع في المنطقة.
 ونجح النظام في ردم هذه الهوة بحلول 21 أيلول/سبتمبر، وهي المرحلة التي بدأ خلالها الجيش وحلفاؤه بشنّ هجوم آخر من حندرات، مخيم اللاجئين الفلسطينيين السابق شمالي المدنية. ولا تُعتبر هذه المنطقة مكتظة جداً بالسكان، وبالتالي لم تبرز عنها مقاومة تذكر في وجه تقدّم الجيش؛ وبعد شهر من القتال (22 أيلول/سبتمبر - 30 تشرين الأول/أكتوبر)، استعادت قوات بشار الأسد عشرة كيلومترات مربعة من الأراضي. وقد تمّ تحقيق بعض الانتصارات في أماكن أخرى حول حلب، لكنها كانت محدودة ولم يكن الهدف منها سوى تشتيت الانتباه. وفي الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، بدأ النظام بقصف مدفعي دام ثلاثة أسابيع تحضيراً للتقدّم الميداني الأخير. وبعد ذلك، استعادت قوات الأسد حي هنانو حيث فرضت سيطرتها على ما مجموعه 15 كيلومتراً مربعاً تقريباً. وفي غضون شهرين من القتال، سقطت نصف أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المتمردين.

لقد تمكّنت قوات النظام من التقدّم نحو شرق حلب بمؤازرة القوات الجوية الروسية، والأهم من ذلك، بدعم من قصف مدفعي مكثّف قوّض خطوط دفاع المتمردين. ويبدو أن الأسد يملك حالياً عدداً كافياً من القوات البرية في المنطقة لشنّ هجمات في مناطق حضرية حيث كان الجيش قد تحاشى سابقاً القيام بهجمات بسبب عدم وجود قوات. وعلى الرغم من انعدام تقديرات موثوقة لقوات النظام في حلب، إلا أن مصادر المعارضة استشهدت بمقال نشرته صحيفة "ديلي ميل" في 30 آب/أغسطس ادّعى أن إيران أشرفت على إرسال ما يقرب من 60 ألف عنصر ميليشيا شيعي إلى سوريا. وبغض النظر عن الأرقام الصحيحة لتلك المليشيات، نجح الكثير من المقاتلين من دون شك في الوصول إلى حلب ودعم حملة الأسد في المدينة.
ووفقاً لتقرير صدر عن صحيفة "لو فيغارو" في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تشير التقديرات إلى أن عدد المتمردين يبلغ عشرة آلاف مقاتل فقط. ومن بين هؤلاء يتراوح عدد عناصر "جبهة فتح الشام" بين 1500 و2000 شخص، ويناهز عدد أفراد "أحرار الشام"، شريكها الرئيسي في ائتلاف "جيش الفتح"، 2000 شخص. أما الستة آلاف شخص المتبقين، فهم من ائتلاف "فتح حلب" المرتبط بـ "الجيش السوري الحر"، لكنه أثبت عدم قدرته على تنسيق العمليات بين أفراده.
وكانت "جبهة فتح الشام" قد عزّزت وجودها في حلب في ربيع هذا العام، مما سمح لها بالسيطرة على "فتح حلب" ومنع استسلام أي متمرّد. وكانت رغبة الجماعة الأولى في الهيمنة قد أدّت إلى اندلاع معارك مع متمردين آخرين خلال الأسابيع الأخيرة، لا سيما في الشمال، الأمر الذي سهّل عملية تقدّم [قوات] النظام. ومن وجهة نظر عسكرية، كان من المستحيل على الأرجح نجاح المتمردين المحاصرين في الحفاظ على حدود خطوطهم الأمامية على أي حال، نظراً إلى امتدادها على أكثر من خمسين كيلومتراً وكانت تتعرض للهجوم من كافة الاتجاهات.    
وسيهدف هجوم النظام التالي في حلب، الذي يُقال إنه بدأ في الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر، إلى تقسيم منطقة المتمردين أكثر فأكثر. وبعد السيطرة على "تلّة 400"، التي هي نقطة إستراتيجية غرب المطار، بدأت قوات الأسد تقدّمها باتجاه "قلعة حلب" من الشرق. وإذا نجحت هناك، سيتمّ عزل حي الميسر ومن المرجح أن يسقط بسهولة. وفي غضون ذلك، تمّ شن هجوم من الجهة الشمالية من حي "الشيخ سعيد"، بهدف عزل حي "صلاح الدين" على الأرجح.  
ورداً على ذلك، يتراجع المتمردون إلى أحياء في المدينة القديمة جنوبي القلعة يسهل الدفاع عنها بشكل أكبر. فهيكلية الشبكة الضخمة في المنطقة من مبانٍ وشوارع صغيرة وأنفاق تجعلها حصناً حقيقياً سيصعب على الجيش استعادته أكثر من أي مناطق أخرى.
وفي أعقاب الهجوم الحالي، من غير الواضح ما التي ستكون خطوات النظام القادمة. وربما يأمل الجيش السوري في أن يؤدي الجوع إلى دفع المتمردين المحليين إلى التفاوض بشأن الانسحاب باتجاه محافظة إدلب، كما حصل مؤخراً مع المتمردين المحاصرين في داريا. غير أن هذا الأمر قد يستغرق أشهراً، وقد لا يكون الأسد راغباً في الانتظار لهذه الفترة الطويلة. ويبدو أنه وحلفاءه في موسكو متعطشون لفرض كامل سيطرتهم على حلب قبل استلام إدارة ترامب مهامها، ليفرضوا بشكل رئيسي على الرئيس الأمريكي الجديد سياسة الأمر الواقع بشأن أشهَر جبهة في الحرب السورية.    
 
فابريس بالونش، هو أستاذ مشارك ومدير الأبحاث في "جامعة ليون 2"، وزميل زائر في معهد واشنطن.
========================
سوري لـ"وول ستريت جورنال": أهالي حلب يفرون من موتٍ لآخر
 http://www.mansheet.net/world/110869.html
مانشيت- ترجمة:
روى المواطن السوري محمد الزين، لصحيفة “وول ستريت جورنال”، تفاصيل مجازر بشعة ينفذها نظام بشار ضد المدنيين في مدينة حلب، ما تسبّب في مقتل وفرار العشرات.
وقال الزين: إنّ المدنيين المشردين من كبار سن ومصابين تركوا منازلهم بحثاً عن مأوى عند الأصدقاء والأقارب، بينما اختار آخرون الإقامة في مبانٍ مهجورة كانت تأوي سابقاً عدداً قليلاً من الأسر، والآن تأوي أعداداً كبيرة.
وأضاف: أنّ الناس يفرون من مناطق محاصرة إلى أخرى محاصرة ومن موت إلى موت، وأضاف أنّ هذا خيار أفضل لهُم بدلاً من الاستسلام للنظام الذي يعامل مؤيدي المعارضة بوحشية مطلقة.
في السياق ذكر المواطن محمود الحلبي، أن الذين ما زالوا في حلب يكافحون لإيجاد الطعام والمستلزمات الطبية، مضيفاً أن الجو أصبح بارداً جداً ولا توجد وسائل للتدفئة.
وأوضح أن القصف المدفعي والصواريخ والضربات الجوية مستمرة في ضرب أحياء حلب، مشيراً إلى أن القصف لا يتوقف والمدنيون يشاهدون أياماً أقرب لـ”يوم القيامة” ـ على حد وصفه ـ.
========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: عروض مالية لنظام الأسد مقابل تسوية بسوريا
http://arabi21.com/story/964583/التايمز-عروض-المالية-لنظام-الأسد-مقابل-تسوية-بسوريا#tag_49219
لندن- عربي21# السبت، 03 ديسمبر 2016 10:55 ص 0
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن الاتحاد الأوروبي يعرض تقديم دعم مالي لنظام الأسد، ضمن الجهود الغربية لمحاولة التأثير في نتيجة الحرب في سوريا.
وأوضحت الصحيفة من خلال تقرير لمراسلها لشؤون الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، تحت عنوان "الاتحاد الأوروبي يعرض تقديم مال لنظام الأسد مقابل صفقة سلام في سوريا"، أن "الاتحاد الأوروبي يعرض تقديم دعم مالي لسوريا التي ما زالت تحت حكم الرئيس الأسد، ضمن جهود محاولة أخيرة للحفاظ على التأثير الغربي في نتيجة الحرب" الدائرة هناك.
ويضيف التقرير أنه مع قرب انتهاء معركة حلب، فإن مسؤولين أوروبيين اقتنعوا بأن المطالب الغربية السابقة بتنحي الأسد باتت غير واقعية، ونقل عنهم أن ثمة إحساسا متزايدا بأن الولايات المتحدة قد نحيت جانبا بوصفها شريكا في المفاوضات الغربية هناك.
ويوضح التقرير أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، قدمت مقترحات جديدة لقادة المعارضة السورية في اجتماع قبل أسبوعين، مع عرض بتقديم مساعدات واستثمارات كمقدمة لإرضاء جميع الأطراف.
وتوضح الصحيفة أن مقترحات الاتحاد الأوروبي، تتضمن نقل السلطات إلى المحافظات السورية، الأمر الذي سيسمح بما وصفته "القوى المعتدلة" بـ"الاندماج بالقوات الأمنية المحلية، مع المحافظة على المؤسسات المركزية للدولة، بتنظيم أكثر ديمقراطية"، فيما لم يطرح أي شيء بخصوص مستقبل الأسد في هذه العملية.
 وقالت الصحيفة إن موغيريني، قدمت المقترحات الجديدة لقادة المعارضة السورية في اجتماع معها قبل نحو أسبوعين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من المعارضة، قولها إن "ما تريد موغيريني أن تفعله هو تقديم خطة أوروبية لحل الصراع بتفاصيل مبهمة، وبالمقابل إذا وافقت كل الأطراف والتزم الجميع بما يقوله الاتحاد الأوروبي، فستكون هناك كمية ضخمة من الأموال".
========================
هكذا وصفت "الغارديان" كارثة حلب وكيف تصورها الدعاية الأخرى
http://arabi21.com/story/964133/هكذا-وصفت-الغارديان-كارثة-حلب-وكيف-تصورها-الدعاية-الأخرى#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش# الخميس، 01 ديسمبر 2016 12:08 م 0
علقت صحيفة "الغارديان" في افتتاحيتها على مجريات معركة حلب، بالقول إنها تعبير عن فشل الغرب.
وتبدأ الصحيفة افتتاحيتها، التي ترجمتها "عربي21" بالقول: "آباء متعبون يحملون على أذرعتهم أطفالهم الخائفين، والشباب الصغار يدفعون الرجال الكبار في العمر بعربات بدائية أو على كراسي متحركة، وتقوم العائلات بجر حقائبها المتخمة".
وتبين الافتتاحية أن "هذه مشاهد من موجة الهجرة الجديدة من حلب الشرقية، فمع دخول قوات الحكومة إلى آخر معقل للمعارضة في المدينة، بمساعدة من المليشيات الشيعية من العراق وإيران وحزب الله، فقد تم اعتقال المئات من الرجال الذين اختفوا، وتخشى عائلاتهم ومنظمات حقوق الإنسان من أنهم قتلوا، أو أنهم كانوا ضحايا لشبكة الأسد من السجون ومراكز التعذيب التي قتل فيها الآلاف".
وتشير الصحيفة إلى أن "الهجمة الشرسة التي يقوم بها النظام السوري والروس جارية منذ أسابيع، لكنها أصبحت اليوم أكثر كثافة، حيث تتقدم نحو ما يمكن القول إنها نهاية اللعبة، التي تقوم على استراتيجية القصف العشوائي والإرهاب والتدمير، فقد حذرت الأمم المتحدة من تحول المدينة الثانية في سوريا إلى مقبرة جماعية ضخمة جراء هذه الاستراتيجية، وكان الجيش التابع للنظام قد وزع الملصقات التي تدعو المواطنين إلى الفرار أو مواجهة خطر الإبادة".
وتجد الافتتاحية أن "حلب، التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون لنظام الأسد، مكتوب عليها الدمار والهزيمة الشاملة، وتظهر الرسائل التي وضعها السكان على مواقع التواصل الاجتماعي المناشدات الأخيرة، وتعبر عن فقدان الأمل، ووصف ممثل للأمم المتحدة الوضع بأنه (سقوط في الجحيم)، وكان مسؤول في وزارة الخارجية قال إنه لا يمكن فعل الكثير، فقد دعت الدول الغربية إلى انعقاد جلسة طارئة في مجلس الأمن".
وتستدرك الصحيفة بأنه "بعيدا عن كلمات الشجب والتحذير من الكارثة الإنسانية، وما تحدثت عنه فرنسا (من مجازر كبيرة قد تحدث)، فإن عجز مؤسسات الأمم المتحدة بدا واضحا، وفي لندن، وأثناء جلسة مساءلة رئيس الوزراء في البرلمان، جلب النائب أنغاس روبرتسون الأزمة السورية للنقاش، ومرة أخرى تجنب نواب حزب العمال السؤال".
وتلفت الافتتاحية إلى الآلة الدعائية الروسية، التي كانت ناشطة للعمل مع النظام السوري، وحاولت تأطير الأحداث في لغة "التحرير" لسكان وصفتهم بأنهم رهائن للإرهاب "الإسلامي".
وتعلق الصحيفة قائلة إن "هذا كلام غير صحيح، كما أنه مثير للسخرية، فـ(الإرهابيون) هي صفة ألصقت بمعارضة الأسد منذ بداية ثورة الشوارع السورية ضد الديكتاتورية عام 2011، وهي ثورة تحولت إلى حرب أهلية، بعدما قررت حكومة دمشق نشر القوة العسكرية ضد شعبها، التي اشتملت على الصواريخ والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية".
وتنوه الافتتاحية إلى أن "نظام الأسد كان في صيف عام 2015 يعاني من أزمة خطيرة وإمكانية الإطاحة به، وعندها قامت روسيا بشن تدخل عسكري، في وقت قدمت فيه تصريحات كلامية حول الالتزام بالعملية السياسية، وهدفت روسيا من التدخل العسكري إلى تغيير دينامية الحرب، وإنقاذ حليف محاصر، ومن خلال ترسانتها العسكرية في سوريا وأنظمة الدفاع الصاروخية (أس- 400) القوية، فقد استفادت روسيا من التردد الغربي، والخوف من التورط في الحرب السورية، في وقت أكدت فيه واشنطن بوضوح أن أولوياتها هي محاربة تنظيم الدولة، وليس إنهاء الجرائم التي تقوم بارتكابها قوات الأسد".
وتبين الصحيفة أن "روسيا لم تغض الطرف عن هذه المذابح، بل ساعدت فيها، ويقول المسؤولون في موسكو الآن إنه سيتم حل الأزمة في حلب مع نهاية العام، وهذا يعني تعرض ما يقدر عددهم بـ250 ألف نسمة، ممن بقوا في حلب الشرقية، إما للتشريد أو الاعتقال أو القتل".
وترى الافتتاحية أن "مصير حلب، التي يسيطر عليها المعارضون لنظام الأسد، يعبر عن فشل ذريع لسياسات الغرب المتناقضة والمتدرجة، ويعد إهانة للأمم المتحدة، وسقوط حلب سيكون نصرا لا نظير له للاستراتيجية الروسية، وستنضم حلب إلى القائمة سيئة السمعة من المدن التي أصبحت مرتبطة بالجرائم الجماعية، التي ارتكبت أمام نظر العالم وتحت سمعه: سبرينتشا وغروزني وحتى غرنيكا، ومرة أخرى (لن يحدث هذا) وقد حدث مرة أخرى".
وتختم "الغارديان" افتتاحيتها بالقول إنه "من الصعب فهم تداعيات الحرب في حلب على التشدد وميزان القوى في المنطقة، لكنها بالتأكيد ليست جيدة".
========================
فايننشيال تايمز :الكشف عن حوار سري لرموز من المعارضة السورية مع روسيا
http://arabi21.com/story/964246/الكشف-عن-حوار-سري-لرموز-من-المعارضة-السورية-مع-روسيا#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش# الخميس، 01 ديسمبر 2016 08:20 م 07115
الكشف عن حوار سري لرموز من المعارضة السورية مع روسيا
فايننشال تايمز: رموز من المعارضة السورية بدأت محادثات سرية مع موسكو لإنهاء القتال في حلب- أرشيفية
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير لمراسلتها إريكا سولومون، أن رموزا من المعارضة السورية بدأت محادثات سرية مع موسكو؛ لإنهاء القتال في حلب.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه بناء على تصريحات من أربعة رموز من مناطق المعارضة في شمال سوريا، فإن أنقرة تقوم بالوساطة لعقد محادثات مع موسكو، لافتا إلى أن المفاوضات تركزت على موضوع إنهاء الحرب في حلب.
وتنقل الكاتبة عن أحد قادة المعارضة، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قوله: "يتحدث الروس والأتراك دون الولايات المتحدة الآن، وقد استبعدت واشنطن من هذه المحادثات بشكل كامل، وهي لا تعرف ماذا يحدث في أنقرة".
وتلفت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تعقد فيها موسكو محادثات مع رموز المعارضة السورية، لكنها المرة الأولى التي تحضرها عدة جماعات من المعارضة، مشيرة إلى أنها دليل على أن هناك محاولات لعقد صفقة، بحسب الأشخاص المطلعين على مجرى اللقاءات.
وبحسب التقرير، فإن المحادثات لم تحقق تقدما يذكر، مستدركا بأن حقيقة انعقادها دون دور أمريكي تؤشر إلى التغير في معادلات السياسة في المنطقة، خاصة أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أكد مرارا استعداده العمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال إنه يعمل على ملاحقة "التطرف الإسلامي".
وتبين سولومون أن هذا الأمر يعد تحولا عن سياسة إدارة باراك أوباما، التي قدمت سلاحا وتدريبا للمعارضة، ودعت إلى رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، لافتة إلى أن اللاعبين الإقليميين أظهروا استعدادا لتجاوز واشنطن، والبحث عن تحالفات مع موسكو، التي طورت صورة القوة الصاعدة في المنطقة والقادرة على عقد صفقات.
وتورد الصحيفة نقلا عن القيادي في مجلس حلب المحلي علي شيخ عمر، قوله إن الساسة في المنطقة الشرقية من المدينة وافقوا على تشكيل فريق للمشاركة في المفاوضات مع الروس؛ من أجل وقف الغارات الجوية، وأضاف أن "المفاوضات تعقد مباشرة مع الروس؛ لأننا نعرف الآن أن بشار الأسد ما هو إلا حاكم إقليم ينفذ أوامر بوتين".
وينقل التقرير عن دبلوماسي غربي، قوله إنه لا يملك معلومات عن المفاوضات، ويحاول الحصول على تفسيرات لها، منوها إلى أن لديه تقارير عن طائرات روسية أقلعت من القاعدة الجوية الروسية في مدينة اللاذقية باتجاه العاصمة التركية أنقرة في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتفيد الكاتبة بأنة لا أحد من الذين تحدثت إليهم الصحيفة أكد الكيفية التي أجريت فيها المفاوضات، وعما إذا تمت وجها لوجه مع الروس، أم من خلال وسطاء أتراك.
وتورد الصحيفة عن الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إميل هوكاييم، قوله إن مفاوضات مع الروس ستترك تداعيات أبعد من سوريا، التي بدأ فيها تهميش الولايات المتحدة في ظل أوباما، الذي أبدى ترددا في توريط واشنطن في التنافسات الإقليمية، وهو ما دفع قادة في الشرق الأوسط للتوجه نحو موسكو، وأضاف: "لقد ضمن النهج الأمريكي من النزاع هامشية دور واشنطن، التي لم تعد مهمة، ليس فقط في سوريا، ولكن في ديناميات إقليمية أوسع، وخسرت ماء وجهها ونفوذها"، وتابع قائلا: "حدث تحول في سياسات المنطقة، وقد حدث هذا في ظل أوباما، سواء بقرار أم نتيجة فشل".
وينوه التقرير إلى زيارة الجنرال الليبي خليفة حفتر، الذي زار موسكو طالبا دعمه بالسلاح في النزاع الذي تشهده ليبيا، بالإضافة إلى أن تركيا حلت خلافاتها مع روسيا في الصيف، بعد فترة من التوتر عقب إسقاط الطائرة الروسية العام الماضي، حيث يعتقد أن أنقرة قد توصلت إلى تفاهم مع موسكو يسمح لها بنشر قوات تركية في شمال سوريا، كما زادت مصر ودول خليجية أخرى من اتصالاتها مع موسكو.
وتنقل سولومون عن تشارلز ليستر من معهد الشرق الأوسط، قوله إن أول لقاء عقد في أنقرة بين روسيا وتركيا والمعارضة كان يوم الاثنين، ومن المحتمل عقد لقاء آخر يوم السبت، ويضيف: "تقوم روسيا بالمراهنة، فهي تفضل عقد صفقة مع المعارضة، فلو سقطت حلب فإن النظام بحاجة إلى قوات كبيرة ليسيطر على المدينة، حيث أصبح يعتمد على المساعدة الإيرانية، التي تفضل موسكو تجنبها"، مشيرا إلى أن المعارضة ستجد صعوبة في الموافقة على المطالب الروسية المتعلقة بفك الارتباط مع جبهة فتح الشام.
وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن "التوتر لا يزال قائما بين أنقرة وموسكو، خاصة بعد اتهامات تركيا للنظام السوري باستهداف قواتها، وتقول المعارضة إن تركيا تعتقد أن النظام حصل على الضوء الأخضر من موسكو، وهو ما يظهر هشاشة العلاقات بين البلدين".
========================
تلغراف: ما حقيقة مفاوضات روسيا مع المعارضة السورية؟د
http://arabi21.com/story/964517/تلغراف-ما-حقيقة-مفاوضات-روسيا-مع-المعارضة-السورية#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش# السبت، 03 ديسمبر 2016 12:11 ص 039
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا، تقول فيه إنه من المقرر أن تتفاوض قيادات الثوار السوريين مع روسيا في أنقرة يوم السبت، في محاولة لحل الأزمة في حلب.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن المساحة التي يسيطر عليها الثوار في حلب نقصت بنسبة 40% في الأيام الأخيرة، مع تقدم القوات السورية، مدعومة بالقوات الجوية الروسية، بعد أسبوع من تقدم مستمر لقوات النظام شرق حلب، التي تتحول، بحسب تعبير مسؤولي الأمم المتحدة، إلى "مقبرة كبيرة"، لافتا إلى أن الثوار على وشك هزيمة استراتيجية.
وتقول الصحيفة إنه "مع تضييق الخناق على شرق حلب، فقد يكون أقوى حلفاء سوريا يعيد التفكير في ماذا يحصل لاحقا، حيث لا يتوقع أن تسقط المدينة مباشرة، والقوة العسكرية المحتاجة للسيطرة على المدينة وضبطها قد لا تكون قابلة للتوفير، دون تحمل نقص على جبهات أخرى، وهناك حوالي 30 ألف شخص يتسلمون مساعدات بعد مغادرتهم للمدينة في الأيام القليلة الماضية".
ويلفت التقرير إلى أن سوريا وروسيا رفضتا طلبا من الأمم المتحدة لوقف القتال، لإخلاء 400 مريض وجريح، بعد أنباء بأن أحد العاملين الاجتماعيين، الذي كان يلبس زي مهرج ليدخل السرور إلى قلوب أطفال حلب المصابين بالصدمات، قتل في غارة جوية.
وتجد الصحيفة أن هذه المفاوضات بين الدبلوماسيين الروس وأعضاء من المعارضة، التي ستحصل يوم السبت للمرة الثانية خلال أسبوع، بحسب التقارير، تشير إلى أن روسيا تريد التفاوض على إنهاء للقتال في حلب، لافتة إلى أن المفاوضات ستتركز حول الهدنة وفتح الممرات الإنسانية مقابل مغادرة "المتطرفين" للمدينة، بحسب التقارير.
وينقل التقرير عن الباحث في الشأن السوري تشارلز لستر، قوله على "تويتر": "ألمحت روسيا إلى أنها مستعدة لقبول دخول المساعدات، والسماح بخدمات بلدية في شرق حلب، مقابل انسحاب جبهة فتح الشام"، وأضاف: "إن الشروط الأساسية لروسيا تشير إلى وجود خلافات مع الأسد وإيران"، مشيرا إلى أن المعارضة لم ترفضها، وقد بدأت المفاوضات في أنقرة، التي أعادت العلاقات مع موسكو خلال الصيف، يوم الاثنين.
وتنوه الصحيفة إلى أن المفاوضات جاءت في الوقت الذي سلم فيه المسؤولون الأمريكيون بأن فرصة تحقيق خرق دبلوماسي لوقف الحرب الأهلية، التي دامت خمس سنوات ونصف، في آخر أسابيع لإدارة الرئيس باراك أوباما ضئيلة أو منعدمة، مشيرة إلى أن أمريكا فقدت ما كانت تملكه من أوراق ضغط؛ بسبب وعود ترامب بتعاون أوثق مع روسيا.
وبحسب التقرير، فإن مصدرا منفصلا من واشنطن أكد للصحيفة أن روسيا دعت المجموعة الإسلامية حركة نور الدين زنكي المستقلة، لحضور المفاوضات، وقال دبلوماسي روسي إن موسكو على اتصال دائم مع شخصيات المعارضة، لكنه لم يؤكد الاجتماعات التي تحدثت عنها التقارير.
وتورد الصحيفة نقلا عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، قوله لوكالة أنباء "تاس": "لسنا بحاجة إلى وسطاء مع المعارضة السورية، فنحن على اتصال مباشر معهم".
ويفيد التقرير بأن خبيرا عسكريا في موسكو قلل من شأن التقارير التي تحدثت عن أن روسيا تقوم بتغيير التكتيك في فترة متأخرة من اللعبة، وقال الخبير العسكري في معهد "سي أي أس كونتريز" في موسكو، فلادمير إيفسيف، إن روسيا غالبا ما تكون اتخذت قرارا بإنهاء المعركة في حلب بالقوة، وأضاف: "ستحرر حلب، وربما يكون بعد ذلك تحرك لتحرير بقية محافظة حلب، ثم تأمين حماة واللاذقية وإدلب، وسيكون تم تحرير شمال غرب سوريا مع حلول الربيع".
وقال إيفسيف إنه يمكن لروسيا، التي تعد الاستقرار أولوية، أن تأخذ بعين الاعتبار صفقة تتضمن فترة تحول انتقالي والتقسيم، بحكم الأمر الواقع في جنوب وشرق البلد، بعد تأمين الشمال الغربي.
وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أن هذا الأمر قد يضع موسكو في خلاف مع الأسد، الذي قال إنه لا ينوي التنحي، ومع إيران، الحليف الأكبر الآخر للأسد.
========================
تلغراف :نصيحة لترمب: استعن بالسنة لهزيمة تنظيم الدولة
http://www.alarab.qa/story/1025548/نصيحة-لترمب-استعن-بالسنة-لهزيمة-تنظيم-الدولة#section_75
ياسر ادريس
السبت، 03 ديسمبر 2016 01:31 ص
نصيحة لترمب: استعن بالسنة لهزيمة تنظيم الدولةنصيحة لترمب: استعن بالسنة لهزيمة تنظيم الدولة
قال دينيس روس، المستشار السابق لجورج دبليو بوش وبيل كلينتون، إن إحدى أولويات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب "تدمير تنظيم الدولة"، لكن القيام بذلك يحتاج إلى مساعدة الدول والقبائل العربية السنية لإلحاق الهزيمة بهذا التنظيم والنيل منه.
وأضاف الكاتب، في مقال نشرته صحيفة "تلجراف" البريطانية: إنه بدون العرب السنة، ستكون هزيمة "تنظيم الدولة" في الموصل وطرده من الرقة أمرا باهظ الثمن، وإذا لم يصبح السنة جزءا من إعادة الإعمار والحكم في أعقاب الانتصارات العسكرية، سيتكرر سيناريو إقصائهم واضطهادهم في العراق وسوريا الذي أسفر عن ظهور "تنظيم الدولة" في المقام الأول.
وأوضح الكاتب أن فكرة أن روسيا والأسد وإيران شركاء طبيعيون في مكافحة "تنظيم الدولة" لا تستوعب حاجتنا لأهل السنة، بل تتجاهل السياسات الإقصائية الطائفية التي تدعمها إيران، والفظائع التي يرتكبها نظام الأسد ضد السنة في المقام الأول، وحملة قصف "الأرض المحروقة" التي نفذتها روسيا في حلب وغيرها من المدن السورية، والتي تنفر العديد من الشركاء السنة الذين تشتد الحاجة إليهم.
وتابع الكاتب: كما أنه هناك صراعا في الشرق الأوسط الكبير اليوم يدور بين الإيرانيين وميليشياتهم الشيعية ضد الأنظمة العربية التي تتواجد بها هذه الأنظمة. وللأسف، فإن الروس في هذه المرحلة يدعمون الإيرانيين بشكل واضح. لذلك إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب سيقوم بتدمير "تنظيم الدولة"، سيحتاج إلى إيجاد وسيلة لإقناع الدول السنية بلعب دور أكبر في مكافحة هذا التنظيم.
وقال إن السنة يرون التهديد الإيراني من نواح وجودية، وهم يعلمون أن "تنظيم الدولة" ليس دولة وليس لديه دعم من أي بلد، أما إيران فهي الدولة التي تسعى للهيمنة على المنطقة وتستخدم الميليشيات الشيعية لإضعاف بنية الدول الأخرى.
وأضاف: الأنظمة السنية تريد أن تعرف أن الولايات المتحدة تدرك الخطر الذي يشكله الإيرانيون، وهذه الأنظمة تخشى من أن الرئيس أوباما ينظر إلى إيران باعتبارها جزءا من الحل في المنطقة، وليس المشكلة.
وتابع الكاتب: إن جميع كلمات "ترمب المرشح" الصعبة حول الاتفاق النووي مع إيران لم تتضمن الكثير عن أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة، ويأمل السنة في أن "ترمب الرئيس" سوف يطبق إجراءات صارمة لمواجهة تهديدات إيران في الشرق الأوسط.
هذا الأمل في أن ترامب سوف يواجه التهديد الإيراني، يمكن أن يوفر أيضا للرئيس المنتخب نفوذا حقيقيا مع شركاء أميركا التقليديين في الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا. إذ يستطيع أن يقول لهم إنه مستعد لبذل المزيد من الجهد لمواجهة الإيرانيين واستخدامهم للميليشيات الشيعية ولكن على نفس المنوال يريد أن يسمع منهم ما سيقومون به لمحاربة "تنظيم الدولة".;
========================
الإندبندنت: هل كل ما تقرأه عن سوريا والعراق صحيح؟
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2016/12/3/994284/الإندبندنت-هل-كل-ما-تقرأه-عن-سوريا-والعراق-صحيح-
كتب - علاء المطيري:
بين تلهف وسائل الإعلام العالمية لمتابعة ما يحدث في سوريا والعراق وصعوبة العمل في كلاهما تبدوا ضرورة ملحة للتساؤل عن صحة ما يرد من أنباء وطريقة نقلها، وفقًا لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية التي تسائلت في تقرير لها، اليوم الجمعة: "لماذ يمكن أن يكون كل ما تقرأه عن سوريا والعراق غير صحيح؟".
فالعمل في مدينة حلب السورية وفي الموصل العراقية يمثل خطرًا كبيرًا على حياة الصحفيين، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى أن الأولى يسيطر عليها المتمردين وتحاصرها قوات النظام السوري وميليشيات شيعية إضافة إلى الدعم الروسي قتل فيها 300 مدني خلال أسبوعين بسبب القصف وطلقات المدافع، بينما قتل 600 مدني خلال شهر في مدينة الموصل التي تحارب فيها القوات العراقية والكردية بدعم أمريكي لطرد داعش منها.
ورغم تشابه ظروف الحروب ومخاطرها في كلا الحالتين إلا أن تغطية وسائل الإعلام العالمية تختلف بصورة جزرية بين كلاهما.
ففي الموصل يتم إلقاء اللوم على داعش في قتل المدنيين بسبب إطلاق قذائف المدافع بصورة عشوائية والهجمات الانتحارية. وبينما يوفر الجيش العراقي والطائرات الحربية التي تدعمه ممررات آمنة لخروج المدنيين؛ يتم اتهام داعش بأنها تمنع المدنيين من ترك المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية.
وعلى النقيض فإن وصف الإعلام الغربي للوحشية التي تتعامل بها قوات الأسد شرق حلب وما تقوم به من ذبح للمدنيين يتم بغض النظر عن بقائهم أو رحيلهم، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى قول ستيفن أوبراين، مسؤول الشؤون الإنسانية والإغاثة بالأمم المتحدة، أن المتمردين منعوا المدنيين من المغادرة، مشيرة إلى أن هذا الأمر لم يتم تداوله بذات القدر الذي تم في الموصل.
ولفتت الصحيفة إلى وجود عامل واحدة يجعل حصار شرق حلب وشرق الموصل متشابهًا، ويختلف عن عمليات الحصار التي تمت في الماضي في منطقة الشرق الأوسط مثل حصار بيروت 1982 وحصار غزة 2014، مشيرة إلى أن الصحفيون لا يتواجدون هناك لأن داعش كانت تقطع رؤوس من يسقط في يدها بينما كانت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة تستخدمهم كرهان وتطلب الفدية.
في سوريا
يوجد في سوريا جماعتان تهيمنان على المعارضة المسلحة. في حلب ينتمي 20 % من المسلحين الذين يصل عددهم إلى 10 آلاف مقاتل إلى جبهة النصرة إضافة إلى مقاتلي جبهة أحرار الشام التي تقود المقاومة.
وليس الأمر مفاجئًا عندما نعرف أن الصحفيين الذين يقومون بتغطية الأحداث في شرق حلب والمناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة يعملون من لبنان أو تركيا لأنهم لا يأمنون على حياتهم حتى عندما يذهبون إلى مناطق المعارضة المعتدلة، وفي حالات أخرى يستخدمون شهود عيان ينقلون لهم جانبًا مما يحدث.
ولفتت الصحيفة إلى أن من يتمكنون منهم العمل في مناطق مثل شرق حلب يعملون في مناطق المسلحين الذين لن يسمحوا لهم إلا بنقل القصة الخبرية من جانب واحد، مشيرة إلى أن وجود الصحفي في إحدى جوانب الصراع هناك يجبره على نقل القصة كما يريدها من يسمح له بآداء عمله.
حرب العراق
ما يحدث في سوريا والعراق في الوقت الحالي ليس أمرًا جديدًا تقول الصحيفة، التي أوضحت أن وسائل الإعلام حينها كانت تدعم الحرب عام 2003 لاسقاط نظام صدام حسين، الرئيس العراقي السابق، وتدمير أسلحته النووية وحصل الصحفيون حينها على أدلة من المعارضة العراقية على وجود أسلحة دمار شامل، لكن الأمر كان خاطئًا عندما حصل الصحفيون على أدلة من أناث كرسوا حياتهم لإسقاط صدام حسين.
وفي ليبيا عام 2011 كانت وسائل الإعلام تدعم الانتفاضة المسحلة وعمليات حلف شمال الأطلسي "الناتو" ضده وحصلت على أدلة من المعارضة المسلحة لتثبت انتهاكات وحشية لحقوق الإنسان.
وأوردت الصحيفة مقتطفات من كتاب "معركة سوريا: الخصومة الدولية في الشرق الأوسط الجديد" الذي نشر مؤخرًا للصحفي الأمريكي كريستوفر فيليبس، الذي يتميز بتغطية غير منحازة لمأساة اللحرب السورية، مشيرة إلى أنه تحدث بعناية عن المتنافسين وأسباب ما يحدث.
وتحدث فيليبس عن صراع الأجندات التي تحرك الحرب بين المتنافسين بصورة تخدم مصالح قوى أجنبية، مشيرًا إلى أن خبراء الحكومة كانوا أفضل من الصحفيين الذين تحدثوا ببساطة عن أن الأسد على حافة السقوط.
========================
لاجئ سوري لـ”التايمز”: أريد أن أموت.. فقدت كرامتي في لبنان
http://bof-sy.com/?p=76319
وصفت صحيفة “التايمز” البريطانية، يوم الخميس، حياة السوريين اللاجئين في لبنان بـ”العالم الجديد الذي يختلف عن حياتهم التي عاشوها في رغد سوريا”.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن لاجئ سوري، قوله: “هناك سوريا أخرى لا نراها، سوريا أشجار الكمثرى وحقول القمح وأشجار الزيتون، فيها تذهب الفتيات الصغار إلى المدارس ليصبحن مدرسات، والعائلات لا تفر أمام الدبابات والطائرات، بل تقطف الخضراوات، سوريا هذه ليست بعيدة، لكنها ضاعت منذ اندلعت الحرب”.
وأضاف اللاجئ السوري الذي أطلقت عليه “التايمز” اسم “علي”: “كنا ملوك الأرض، نزرع البندورة والثوم والحنطة، ونحصدها ونطحنها ونصنع منها خبزنا، كان له مذاق مختلف، لا علاقة له بما تشتريه في المتاجر هنا، ثم أحرقوا الحقول”.
وبحسب الصحيفة، يتوقف “علي” عن الحديث، ثم يقول: أريد أن أموت، لقد فقدت كرامتي، أريد أن أموت، متابعةً أن “علي لا يريد البقاء في لبنان، بل يريد العودة إلى بلده وأرضه، حتى ولو عاش هناك في خيمة”.
وأشارت إلى أنه “يوجد الآن مليون ونصف المليون لاجئ سوري في لبنان، يحاولون كسب قوتهم من العمل الموسمي، وهو العمل الوحيد الذي يسمح لهم بمزاولته، هم يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات”.
========================
واشنطن بوست: قوات بشار الأسد تعتقل الرجال الهاربين من الحصار في حلب
http://syrianow1.com/واشنطن-بوست-قوات-بشار-الأسد-تعتقل-الرج/
قال سكان ومسؤولون يوم الأربعاء أن القوات السورية اعتقلت المئات من الشبان بينما هي تتقدم في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في حلب المحاصرة، مما أثار مخاوف شديدة على سلامة المعتقلين.
اعتقالات مماثلة واسعة النطاق وقعت على ما يبدو بحثاً عن المقاتلين المتمردين، أو  الهاربين من التجنيد القسري. تبعت سقوط معاقل المعارضة الأخرى خلال الصراع المستمر منذ أكثر من خمس في سوريا. لكن حجم المواجهة في حلب أكبر بكثير، فقد كثفت حكومة الرئيس بشار الأسد هجماتها في جهود ترمي إلى إسقاط واحدة من القواعد الحضرية الكبرى الأخيرة للمتمردين.
وقد فرّ أكثر من 50000 من المدنيين من المنطقة منذ اجتاحت القوات الموالية للأسد – بدعم من القوة الجوية الروسية – ثلث معاقل المتمردين في الأيام الأخيرة. وقالت العائلات المتبقية في أراضي المعارضة الاربعاء أنهم فقدوا التواصل مع الأبناء والآباء والإخوة.
وقال رجل فرّ من منطقة مساكن هنانو التي استعادتها الميليشيات الشيعية العراقية واللبنانية السبت، أن هذه القوات اعتقلت الشبان الذين كانوا في منزل أخيه  “قالت أختي أنه تم ابعاده عن المجموعة من قبل الشبيحة.  حاولنا الاتصال بأصدقائه. ولكن لم نسمع شيئا”. وقال رجل آخر أن اثنين من أقاربه الذكور ألقي القبض عليهما في ظروف مماثلة، وأضاف “انهم قرروا البقاء في المنزل، وعدم المغادرة. والآن تم القبض عليهم “.
تحدثت جميع الأسر الذين قابلتهم صحيفة واشنطن بوست بشرط عدم الكشف عن هويتهم، عن الخوف من مزيد من الانتقام من أقاربهم المحتجزين. وأُتهمت قوات أمن الأسد بعمليات القتل داخل مرافق الاحتجاز.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهي مجموعة مراقبة مقرّها بريطانيا، أن أكثر من 300  شخص من حلب في عداد المفقودين.
ويعتقد أن الرجال قد تم نقلهم إلى قاعدة جوية قريبة للتحقيق معهم، وقال نشطاء إنه من المتوقع ان يتم تجنيدهم قسرًا، وهي ممارسة شائعة بشكل متزايد بسبب مواجهة الجيش السوري لنقص القوى المقاتلة
وقال مسؤول عسكري لوكالة رويترز للأنباء. أن الجيش نفى يوم الأربعاء أنه قام بأية اعتقالات، قائلا أن الرجال يجري وضعهم في “أماكن محددة” . وكان أكثر من 20000 شخص فروا إلى الأحياء الغربية التي تسيطر عليها الحكومة في حلب، وفقا للمرصد السوري، في حين انتقل 30000 آخرون إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن العديد من النازحين انتشروا بين المباني المهجورة والمساجد والمدارس أو الخيام التي قصفت بالتدريج.
الآثار المترتبة على الفارين من منازلهم هائلة. إنها ليست مجرد مسألة اختيار بعض الأشياء والمغادرة” قالت ماريان جاسر، رئيس اللجنة الدولية لوفد الصليب الأحمر في سوريا، مضيفة أن هناك ردة فعل ذات تأثير هائل “إنهم بحاجة إلى أن ممرات آمنة مضمونة وأن تتوفر فيها شروط كريمة. وأنهم في حاجة إلى كل الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الطبية “. الهجوم الذي تقوده الحكومة قرّب قوات الأسد من الاستيلاء على حلب أكبر فوز للأسد خلال الحرب الأهلية. ان هزيمة المتمردين في هذه المدينة الاستراتيجية سيكون مدمرًا لما تبقى من تمرًد أوسع ضد حكم الأسد.
ووفقا لمجموعة الانقاذ “الخوذات البيضاء”، فإن أكثر من 500 شخص قتل وأصيب 1500 آخر خلال تقدم الحكومة نحو حلب، بينما تتشبث الجماعات المسلحة بما تبقى من معاقلها، و تعمقت معاناة عشرات الآلاف من المدنيين الذين يناضلون بالفعل خلال الحصار المستمر منذ أربعة أشهر .
يوم الاربعاء، كانت كثير من الأسر تبحث عن منزل جديد بعد فرارها من تقدم الحكومة باتجاه الشمال، وقال السكان ان معظمهم قد وصل بدون أي شيء، ما يثير مخاوف من تضاؤل مخزونات الغذاء والدواء، وكانت آخر  شحنة إغاثة من قبل وكالات العون في يوليو ستنفد قريباً.
وتشير التقارير أن 45 شخصاً على الاقل قتلوا الأربعاء بينما كانوا يبحثون في شوارع جب القبة في المنطقة الشرقيةعن مأوى. و في صور نشرتها الخوذات البيضاء، كان عمال الإنقاذ في شارع تتناثر فيه الجثث.
توقع المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى سيزداد في شرق حلب، بينما تتواصل الغارات على المناطق حيث تضخم عدد السكان بسبب النزوح الداخلي.
ووصف عبدالكافي الحمدو، وهو مدرس اللغة الانجليزية، أن قصف يوم الأربعاء كان لا هوادة فيه “القنابل تهطل مثل المطر”.
========================
الصحافة التركية والعبرية :
صحيفة ستار  :حلب: الموت الصارخ
http://www.turkpress.co/node/28539
حمد تاشكاتيران - صحيفة ستار - ترجمة وتحرير ترك برس
عصف الموت بحلب البريئة من كل حدب وصوب ولم يبقى لها إلا الله.
كما وصف ممثل الأمم المتحدة الفرنسي الأحداث في حلب بقوله: "أكبر فاجعة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن".
نعم إنه محق في ذلك، فحلب تحترق، ونحن لا نستطيع فعل أي شيء عدا الصراخ والنداء "حلب تحترق".
نعم حلب تحترق، فالجثث ملقاه في شوارها في كل مكان، وصوت بكاء النساء والأطفال والشيوخ والآباء يسمع من تحت أنقاض المنازل، المدارس والمشافي المقصوفة.
هل ستجدي نداءتنا إلى الأمم المتحدة؟ لا لن تجدي...
ألم يتحدث رئيس الجمهورية أردوغان ثلاث مرات هاتفيا مع بوتين خلال أسبوعين؟ نعم، ومن المفترض أنه قد تطرق إلى موضوع حلب و أخبره بضرورة إيقاف سفك الدماء، لكن أين بوتين من ذلك؟
أليس على عاتقه إيقاف هذه المجازر؟ ما رأي بوتين  بالمجازر التي تحدث في سورية؟
الوضع في سورية صعب جدا، فقد قتل مايقارب المليون إنسان ويوجد حوالي ثلاثة ملايين لاجئ سوري فقط في تركيا، وشارفت سورية على أن تصبح مدينة للأشباح بسبب موت الناس وهروبهم من الموت نفسه.
يريدون فقط أن يبقى الأسد وروسيا، أهذه هي معايير الحضارة الإنسانية التي يدعون بها؟
بدأت العلاقات الروسية التركية بالعودة لما كانت عليه بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية، فيما تنهار علاقاتنا مع الغرب، وننظر متسائلين: هل من الممكن أن تكون منظمة شنغهاي بادرة انفتاح جديدة لنا؟ مع العلم أن زعيمها بوتين...
أي بمعنى أن علاقتنا بروسيا وبوتين يجب أن تبقى جيدة دائما.
ما رأي الدول الصين، وفرنسا، وأمريكا، وبريطانيا وروسيا، الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن بما يجري في سورية؟ ألا تهمهم المأساة الإنسانية هناك؟ أم أنهم كالقرود الصماء، الخرساء والعمياء؟
لماذا لاتتفق أمريكا مع روسيا وتقفا معا في وجه انتهاكات الأسد في سورية، مثلما اتفقتا على مكافحة داعش؟
ما هي اللعبة التي تلعبها روسيا وأمريكا في سورية؟
أما بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، فقد أغلق أبوابه في وجه ملايين اللاجئين السوريين، لو قام بفعل أي شيء يوقف هذه الحرب الشرسة ويمنع من ترك الناس لبلادهم، لما كنا لنرى جثث هذه الأطفال البريئين كأمثال "أيلان".
لم يكترث الاتحاد الأوروبي لمايجري من أحداث في سورية، بل عدم اكتراثه هذا هو جزء من أهدافه القذرة، "فليحول بوتين والأسد سوريا إلى بحيرة من الدماء ولتضمحل الحضارة الإسلامية هناك، ولتضغط أزمة اللاجئين السوريين على تركيا اقتصاديا ولتنجر تركيا، سوريا،العراق و إيران إلى حروب مذهبية وعرقية، ولتبتعد تركيا عن مسائلة النظام العالمي ومحاسبته. ولتكن حلب قربانا لهذا النظام العالمي، ولتمت الإنسانية".
كل من يغض الطرف عن البراميل المتفجرة، فله يد في مجازر حلب، وله يد في قتل الطفل أيلان، واليوم لهم أيادي في دماء الأطفال المخرجة من تحت الأنقاض.
إن لم ترى أمريكا مايحدث فهي عديمة الإنسانية
والاتحاد الأوروبي عديم الإنسانية
و مجلس الأمن عديم الإنسانية
وماذا عن روسيا، الصين وإيران؟
ماذا عن العالم الإسلامي؟
آه يا تركيا، لقد تقطعت قلوب أبنائك ألما من أجل حلب و تراودهم نداءات الجهاد، يقدمون مالديهم من لباس و قفازات وأحذية وحتى ألعاب لأطفال حلب، لكن هل ما زال هناك أطفال على قيد الحياة؟
الحمد لله مازال هنالك إنسانية على أرضك.
========================
اسرائيل اليوم :هذه ليست عبارة مبتذلة: "تنظيم الدولة على الحدود"
http://www.alarab.qa/story/1025537/هذه-ليست-عبارة-مبتذلة-تنظيم-الدولة-على-الحدود#section_75
السبت، 03 ديسمبر 2016 01:07 ص
هذه ليست عبارة مبتذلة: "تنظيم الدولة على الحدود"هذه ليست عبارة مبتذلة: "تنظيم الدولة على الحدود"
مثل حزب الله الذي يحافظ على وجوده شمالي هضبة الجولان، كذلك "تنظيم الدولة" جنوبي الهضبة لديه أعمال أكثر أهمية وإلحاحا من فتح جبهة لمواجهة مع إسرائيل. ينشغل مقاتلو "تنظيم الدولة" في محاربة قوات النظام السوري وأيضا جماعات ثورية أخرى في المنطقة، بعضها كهؤلاء الذين يُنشئون علاقات مع إسرائيل. لذا فضل "تنظيم الدولة" أن يحافظ على الهدوء على طول الحدود ولا يضم إسرائيل إلى قائمة أعدائه الطويلة.
غير أنه كان واضحا لإسرائيل منذ اللحظة الأولى أنه بالنسبة لتنظيم مثل "تنظيم الدولة" فمسألة تسخين الحدود هي في واقع الأمر مسألة وقت، ذلك أن التنظيم إذا خرج من المواجهات مع خصومه فائزا فربما يتوجه للعمل ضد إسرائيل. وكذلك إذا خسر، كما يحصل اليوم لـ "تنظيم الدولة" شمالي العراق وشرقي سوريا، فإنه حينذاك سيسعى إلى العمل ضد إسرائيل ليكسب نقاطا ويرفع معنوياته المنخفضة بين أتباعه.
حتى هذه اللحظة ليس واضحا ما إذا كانت حادثة "تنظيم الدولة" هي حدث استثنائي ناتج عن قرار أو حتى خطأ في تقدير قائد محلي في التنظيم، أم أنها سياسة جديدة مفروضة من الأعلى. إجابة الجيش القاسية، التي تضمنت أيضا هجوما جويا على موقع التنظيم، حتى وإن كان موقعا خاليا، قصد بها توضيح أن إسرائيل ليست معنية بالانجرار إلى مواجهة مع "تنظيم الدولة" والتدخل في الحرب في سوريا، ولكنها في الوقت ذاته لن تتجاهل أي محاولة لخرق الهدوء على طول الحدود.
ولكن ربما تقترب الحرب في سوريا من الحسم في وقت أسبق مما قدرت إسرائيل. ففي الأسابيع الماضية يحقق بشار وحلفاؤه الروس والإيرانيون إنجازات في ميدان القتال فيواصلون حصار مدينة حلب، ويرفع الثوار أيديهم عن مناطق أخرى ويسلمون أراضي سيطروا عليها لقوات نظام الأسد، إلى كل ذلك تنضم نسمة هواء منعشة من واشنطن حيث كرر الرئيس المنتخب دونالد ترمب إعلانه أن "تنظيم الدولة" هو العدو الذي ينبغي تركيز الجهد الأميركي عليه، بالتعاون مع الروس، وليس إسقاط نظام بشار الأسد.;
=======================