الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/3/2018

سوريا في الصحافة العالمية 31/3/2018

01.04.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بولسي تكشف "العلاقة الوثيقة" بين الصليب الأحمر ونظام الأسد
http://o-t.tv/v5k
  • ذا ناشيونال إنترست :سياسة أميركا المرتبكة في سورية تواجه المتاعب
http://alghad.com/articles/2179372-سياسة-أميركا-المرتبكة-في-سورية-تواجه-المتاعب
  • تايم :ابن سلمان: الأسد باق وعلى الأميركيين عدم الانسحاب
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2018/3/30/ابن-سلمان-الأسد-باق-وعلى-الأميركيين-عدم-الانسحاب
  • ذا كونفيرسيشن :مترجم: الجنة المفقودة.. كيف كانت الغوطة تاريخيًا وجغرافيًا قبل أن يقصفها الأسد؟
https://www.sasapost.com/translation/lost-oasis-of-damascus-ghouta/
  • فورين بوليسي: الأسد استغل انقسامات المعارضة لاستعادة الغوطة
http://www.akhbarak.net/news/2018/03/31/15031746/articles/30303108/فورين-بوليسي-الأسد-استغل-انقسامات-المعارضة-لاستعادة
  • "وول ستريت جورنال": ترامب يجمّد تمويل إعادة الحياة في سوريا.. وهذه التفاصيل
http://www.lebanon24.com/articles/1522469673299240700/
  • نيويورك تايمز :4 أسماء لـ"حزب الله" بسوريا.. وهذه خطة إيران لتغيير المشهد السياسي فيها!
http://www.lebanon24.com/articles/1522403932538987600/
  • واشنطن بوست: لا يمكننا تصديق تصريحات ترامب حول انسحابه من سوريا.. لماذا؟!
http://www.pontpost.com/2018/03/30/واشنطن-بوست-لا-يمكننا-تصديق-تصريحات-تر/
  • واشنطن بوست: بوتين يقتل السوريين لتجنيب جيشه الخسائر
https://human-voice.co/translation/30545/
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند تكشف عن زيارة رئيس استخبارات الأسد لإيطاليا سرا
https://arabi21.com/story/1082651/لوموند-تكشف-عن-زيارة-رئيس-استخبارات-الأسد-لإيطاليا-سرا#tag_49219
  • لوباريزيان  :الترويع والإخفاء.. هكذا يفرز الأسد أهل الغوطة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/3/30/الترويع-والإخفاء-هكذا-يفرز-الأسد-أهل-الغوطة
  • لوموند الفرنسية: فرنسا قادرة على إيقاف سياسات تركيا الإمبريالية
https://www.hawarnews.com/ar/haber/d984d988d985d988d986d8af-d8a7d984d981d8b1d986d8b3d98ad8a93a-d981d8b1d986d8b3d8a7-d982d8a7d8afd8b1d8a9-d8b9d984d989-d8a5d98ad982d8a7d981-d8b3d98ad8a7d8b3d8a7d8aa-d8aad8b1d983d98ad8a7-d8a7d984d8a5d985d8a8d8b1d98ad8a7d984d98ad8a9-h716.html
 
الصحافة التركية :
  • خبر ترك :نتائج عملية عفرين وواقع الساحة السورية
http://www.turkpress.co/node/47250
  • ستار :الغرب يسعى لإنهاء التحالف التركي-الروسي
http://www.turkpress.co/node/47292
 
الصحافة الامريكية :
فورين بولسي تكشف "العلاقة الوثيقة" بين الصليب الأحمر ونظام الأسد
http://o-t.tv/v5k
أجرت صحيفة "فورين بولسي" حواراً مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر (بيتر ماورير)، والذي يعد واحد من المراقبين الدوليين القلائل الذين تمكنوا من زيارة الغوطة الشرقية، أسوأ أزمة إنسانية في الشرق الأوسط، للحديث عما رآه خلال رحلاته والذي استمرت لمدة 10 أيام وشملت إيران والعراق وسوريا.
"لقد كان اليوم بالنسبة لي بالتأكيد أحد أفضل خمسة أماكن صعبة واجهتها خلال السنوات الست الماضية، منذ أن كنت رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر" قال (ماورير) الذي شهد أسوأ الأزمات الإنسانية على كوكب الأرض، من شمال نيجيريا إلى أفغانستان.
وتشير "الفورن بولسي" إلى ما سمته تكرار نفس قواعد اللعبة التي استخدمها النظام قبل عامين في شرق حلب، حصار قاتل وقصف جوي ومدفعي مستمر، ويضاف هذه المرة هجمات بالكلور والنابالم، حيث تم إجلاء أكثر من 10,000 شخص من المنطقة خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي قد يؤدي بالنظام إلى القضاء على التهديد الأخير الذي تتعرض له العاصمة من قبل الثوار.
يعيش سكان الغوطة الشرقية "حياة تحت الأرض"، كما يقول (ماورير)، حيث أُجبروا على اللجوء إلى الملاجئ هرباً من القصف. الناس هناك شاحبون ولا يستطيعون حتى التصرف بالأعداد المتزايدة من الجثث.
"تمشي ويسألك الناس عما إذا كان لديك شربة ماء" قال (ماورير)، وأضاف "هذا لا يحدث في أماكن كثيرة. فالناس عادة يريدون الطعام، أو الكثير من الأشياء الأخرى، إلا أننا هنا نصل إلى الاحتياجات الأولى".
واجه (ماورير) سؤالا يوميا، عن مقدار المخاطر التي سيتعرض لها أثناء محاولته توفير المساعدات الإنسانية، حيث خاض صراعاً مع نظام الأسد للحصول على المساعدات الطبية، فالنظام الذي كان يسمح بشكل دوري بأكياس الطحين والطرود الغذائية منع الاحتياجات الطبية الأساسية مثل الأنسولين، من دخول المنطقة، في الوقت نفسه، واجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات من النشطاء، حيث يرى البعض منهم أن منظمات الإغاثة قد تخلت عن مبادئها في التعامل مع النظام وتعمل على تقوية قبضة (بشار الأسد) في الحكم.
مدى حيادية الصليب الأحمر
تروي "الفورين بولسي" الشريط الشهير الذي بثته وسائل موالية للنظام أثناء زيارة الأسد لدمار في طريقه إلى الغوطة الشرقية. انتقادات مدعومة بالفيديو هذا المرة وجهت للصليب الأحمر، حيث كان (الأسد) يقود مباشرة خلف سيارة تظهر بوضوح على أنها تابعة للصليب الأحمر. أشار بعض المراقبين إلى شريط الفيديو كدليل على أن منظمة الإغاثة قد وفرت الحماية للنظام.
وردت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالإشارة إلى أن شريط الفيديو كان مصوراً بالقرب من إحدى أكثر ميادين دمشق ازدحاما – كما أن سيارة اللجنة الدولية لم تكن تحمي (الأسد) بل واحدة من سيارات عديدة تتواجد في شارع مزدحم، مضيفة بأن المنظمة لم يكن لديها أي عملية مساعدة للغوطة الشرقية في يوم تصوير الفيديو.
وتضيف المجلة، أن هذه الحقائق لم تفعل الكثير لوقف انتقادات اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الانتشار داخل الدوائر المناهضة للأسد "الأطفال الجرحى لم يخرجوا من الغوطة إلا أن المجرم بشار الأسد دخلها" كتب نشطاء على إحدى اللافتات في نقد واضح للجنة.
بعض الشكوك كانت في مكانها
الشكوك التي وجهها نشطاء المعارضة، تستند إلى خبرة لديهم في التعامل مع منظمات الإغاثة تقول "الفورين بولسي".
ولسنوات تحدث الصحفيون عن رغبة هذه المنظمات في الإبقاء على علاقات جيدة مع النظام بعيداً عن مهمتهم الأساسية في إيصال المساعدات، الأمر الذي تسبب في تبرئة سلوك (الأسد) حيث وصل الأمر بهم إلى الابتعاد عن تسليم مساعدات إنقاذ أساسية لمئات الآلاف من المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها الثوار لعدم إغضاب النظام.
كما سمح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA) للنظام بحجب أي ذكر للمناطق "المحاصرة" أو "التي تقع تحت الحصار" من أحد تقارير الأمم المتحدة.
بالنسبة لـ (ماورير) هذه التوترات موجودة في الحمض النووي في مجتمع المساعدات الدولية.
فالمبادئ الأساسية التي تعمل عليها للجنة الدولية تنص على إيصال المعونات دون تمييز على أساس الاعتقاد السياسي كما أنه على المنظمة أن تظل حيادية في النزاعات – إلا أنه وبنفس الوقت فإن اتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة التي خرج منها نظام المساعدات تبدأ جميعها بالاعتراف بأولويات الدول.
"لذا ليس من المدهش أن يكون خطابنا الأول موجها دائماً نحو الحكومات وأن نسعى للتفاوض معهم حول ما يمكننا القيام به" يقول (ماورير).
الحفاظ على التوازنات
يقر (مورير) بأن هذا "أدى إلى اختلال توازن معين" عندما يتعلق الأمر بتسليم المساعدات بين مناطق الثوار ومناطق النظام. إلا أنه ومع ذلك، يسارع إلى الإشارة إلى المدى الذي ذهبت إليه اللجنة الدولية لدفع النظام إلى توسيع نطاق تقديم المساعدات.
حيث قدمت المنظمة الغذاء إلى 3 ملايين شخص عبر سوريا في العام الماضي، كما تمكن أكثر من مليون شخص من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية بسبب ذلك. وفي منطقة الغوطة الشرقية وحدها، يستفيد عشرات الآلاف من الناس من الطعام والمياه النظيفة ومستلزمات النظافة التي تقدمها اللجنة الدولية، حيث يرى (ماورير) أن هذه المساعدات سيكون من المستحيل تسليمها دون العمل مع النظام.
"نحن ندرك أن النتيجة غير كاملة" يقول (ماورير) مضيفاً "ولكن علينا أيضا أن نحترم حقائق القوى الموجودة على الأرض".
ارتباطات وثيقة
تعقب "الفورين بولسي" على كلام (ماورير) بأن بالحقائق هذه ربما تشمل قيادة الفرع المحلي للجنة الدولية، الهلال الأحمر العربي السوري (SARC). ففي حين أن المتطوعين يقومون بعمل غير عادي ولديهم مجموعة من الآراء السياسية التي تخصهم، إلا أن كبار مسؤوليها مرتبطون بشدة بالنظام، حيث كان الرئيس السابق، (عبد الرحمن العطار)، يتباهى بروابطه القوية التي تجمعه مع (رامي مخلوف)، ابن عم (الأسد) ورجل الأعمال الذي يمول الميليشيات الموالية للنظام.
ختاماً، تضيف "الفورين بولسي"، ما ذكرته البرقيات الدبلوماسية الأمريكية في عام 2008.  أن (العطار)، كان بمثابة "صلة وصل" لـ (مخلوف)، حيث حاول استئجار طائرات بالنيابة عنه مخالفا العقوبات الأمريكية الذي يخضع لها (مخلوف).
==========================
 
ذا ناشيونال إنترست :سياسة أميركا المرتبكة في سورية تواجه المتاعب
 
http://alghad.com/articles/2179372-سياسة-أميركا-المرتبكة-في-سورية-تواجه-المتاعب
 
سيث فرانتزمان – (ذا ناشيونال إنترست) 19/3/2018
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
أدت مراوغة الولايات المتحدة وميوعة موقفها حول موضوع الصراع في عفرين إلى التسبب بأزمة في سورية. وتخاطر الولايات المتحدة الآن بأسوأ ما في العالمَين، بينما تحاول موازنة سياستها في سورية بين دعمها لشركائها المناهضين لـ"داعش" في شرق سورية، وحليفها التركي منذ وقت طويل. وفي محاولتهم للتحوط والاحتفاظ بموقف وسط بين الطرفين، أرسل صانعو السياسات إشارات مختلطة إلى كل منهما. وأدى ذلك إلى فقدان قوات سورية الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية ثقتها في الولايات المتحدة، وتشجيع ملاحظات أنقرة المعادية صراحة للولايات المتحدة ومصالحها. وفي حين تضعف سياسة واشنطن وتفقد اليقين، حصلت روسيا والنظام السوري في دمشق على ما أراداه بالضبط. وقد نظرت تركيا وسورية وروسيا إلى الصراع في عفرين باعتباره رمزا، وراقبت كل منهما عن كثب خطوة واشنطن التالية منذ بدأ الهجوم التركي في كانون الثاني (يناير). والآن، بينما يبدو أن صوت الصراع يخفت هناك، تحتاج المتحدة إلى دعم حلفائها وشركائها.
شرعت تركيا في التخطيط لعملياتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين منذ أشهر خلت، في العام 2017. وعفرين منطقة جبلية تقع في شمال غرب سورية ومعظم سكانها من الأكراد. وقد عاشت في سلام على مدى سنوات الصراع السوري، لكن تركيا زعمت أن القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة أرادت إقامة منطقة متصلة من عفرين إلى شرق سورية. وتقع عفرين على بعد ثمانين ميلاً فقط إلى الغرب من منبج، التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية. وتشكل وحدات حماية الشعب جزءا من قوات سورية الديمقراطية، لكن تركيا ترى أن وحدات حماية الشعب مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره مجموعة إرهابية. وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في آب (أغسطس) 2017: "إننا لن نترك المنظمة الانفصالية تعيش بسلام في كل من العراق وسورية". وقال إن تركيا سوف "تجفف المستنقع". وبينما كانت أرتال المدرعات والمدفعية التركية متمركزة قرب عفرين في كانون الثاني (يناير)، راقبت أنقرة تحركات واشنطن بحذر. وفي 17 كانون الثاني (يناير)، قبل ثلاثة أيام من بدء العملية، سلطت وسائل الإعلام التركية الضوء على أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قال أن عفرين ليست جزءا من منطقة عمليات التحالف. وفي نفس اليوم، طار رئيس هيئة الأركان التركية، خلوصي عكار، ورئيس المخابرات الوطنية، هاكان فيدان، إلى موسكو لمقابلة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو.
نسقت تركيا عمليتها في عفرين ببطء مع موسكو، لأنها أرادت ضمان أن لا يعمل الدفاع الجوي السوري ضدها. وخلال كل هذا، كانت الولايات المتحدة صامتة، حتى بينما لجأ قادة وحدات حماية الشعب الكردية إلى صلاتهم  مع الأميركيين، وفقاً لمصدر تحدثت معه. وبعد أربعة أيام من بدء الهجوم، تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع أردوغان بالهاتف. وحث ترامب تركيا على "خفض التصعيد"، و"تحديد" عملياتها. كما حذر أيضاً من أن أي عمل تركي "قد يهدد بنشوب صراع بين القوات التركية والأميركية". وكانت هذه كلمات قاسية موجهة إلى مَن تؤكد الولايات المتحدة أنها دولة حليفة في الناتو. لكن واشنطن سعت إلى لعب روتين "الشرطي الجيد، الشرطي السيئ" مع أنقرة. وقد تحدث مستشار الأمن القومي في ذلك الحين، هـ. آر. ماكماستر، إلى إبراهيم كالين، المتحدث باسم أردوغان، يوم 26 كانون الثاني (يناير)، بعد يومين من اتصال ترامب. وزعمت تركيا أنه تم خلال الاتصال "التأكيد على وجوب الالتفات إلى مخاوف تركيا الأمنية المشروعة. وتم الاتفاق على أن يتم التنسيق بشكل وثيق من أجل تجنب سوء الفهم".
منذ كانون الثاني (يناير)، تخلت الولايات المتحدة عن المسؤولية في عفرين. وبعد الإعراب عن القلق في البداية، لم تفعل واشنطن أي شيء مُعلن لكبح جماح أنقرة. ويوم 11 آذار (مارس)، كانت القوات التركية على بعد ميل واحد فقط من المدينة. وحذر الأكراد من كارثة إنسانية وشيكة. لكن الصمت ساد في الأثناء في كل من موسكو ودمشق إزاء الأزمة. وكانت دمشق قد استخدمت الأشهر الأخيرة لتصعيد هجماتها على الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، وتعزيز مكاسبها بالقرب من إدلب. ولأن تركيا استخدمت قوات الثوار السوريين ضد الأكراد في عفرين، فقد قرأت دمشق، محقة، تشتت انتباه الثوار، واستغلت ارتباك الولايات المتحدة حول أزمة عفرين لمصلحتها.
كما استغلت روسيا أيضاً أزمة عفرين لتصبح أقرب من أنقرة. وتصدر وكالة أنباء "تاس" الروسية تقاريراً يومية عن التعاون التركي-الروسي. ويوم 11 آذار (مارس)، تفاخر وزير الزراعة الروسي، ألكسندر تكاتشيف، بصادرات بلده إلى تركيا، وقال أن حجم التجارة البينية بين البلدين ارتفع في العام الماضي ليصل إلى 2.8 مليار دولار. كما تضع روسيا اللمسات الأخيرة أيضاً على صفقتها لبيع منظومة الدفاع الصاروخي (س-400) لتركيا، والتي تقول إنها ستقوم بتسليمها في العام 2020. كما قللت تركيا من شأن مخاوف حلف الناتو بشأن هذه الصفقة ودفء العلاقات المتزايد بين أنقرة وموسكو. ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن بيرات تشونكار، عضو حزب أردوغان، العدالة والتنمية، في البرلمان التركي، قوله أن الوضع الحالي ليس "متناقضاً" مع السياسة الأمنية لحلف شمال الأطلسي. وقد دعم الناتو بهدوء عملية تركيا في عفرين على أساس أن لتركيا الحق في الدفاع عن أمنها. لكن أردوغان وجه نقداً قاسياً إلى الناتو. وتساءل يوم 10 آذار (مارس): "أين أنتم"؟ مستشهدا بالزعم التركي بأن الناتو لا يقدم الدعم الكافي. وهو واحد من العديد من التعليقات الأخيرة التي أدلى بها في سياق هجومه على الغرب، والولايات المتحدة، وحلفاء تركيا.
قربت تركيا الاستيلاء على معظم عفرين، وقرر النظام السوري أن لا يرسم خطاً أحمر. وبقيت الأمم المتحدة صامتة نسبياً. وقد دعمت الولايات المتحدة رسمياً وقفاً لإطلاق النار، لكنها كانت تعرف أنها لا تستطيع أن تفرضه. ويشعر الأكراد في سورية الآن بأنهم تعرضوا للخيانة. وقد لجأوا إلى "تويتر" لاتهام كل من الولايات المتحدة وروسيا ببيعهم بعد سنوات من القتال ضد "داعش". وكتب صحفي مستقل يُدعى غابرييل كايم: "كنا نقاتل ‘داعش’ ولا نحمي الشعب الكردي فقط، وإنما كل الناس في العالم... والآن في مدينة جنديرس، أصبح عليهم (الأكراد) أن يختبئوا تحت الأرض خوفاً من الطائرات التركية". وسقطت جنديرس في يد الجيش التركي بعد بضعة أيام لاحقاً.
تغامر الولايات المتحدة اليوم بحدوث شقاق مع شركائها في قوات سورية الديمقراطية حول ما حدث في عفرين. وكانت قوات سورية الديمقراطية قد أرسلت مقاتلين لتقوية الدفاعات الكروية في عفرين. كما أوقفت واشنطن أيضاً بعض العمليات ضد "داعش" في شرق سورية. وأكدت الحكومة الأميركية منذ كانون الثاني (يناير) على أن عفرين يمكن أن تصرف الانتباه عن الحرب ضد "داعش"، وأنها لن تساعد الاستقرار الإقليمي. ومع ذلك، لم تأبه تركيا لتحذيرات واشنطن.
يبدو الآن أن واشنطن فقدت تأثيرها في أنقرة، لأن تركيا تعرف أن الولايات المتحدة لم تكن جادة في وضع مكابح لعملية عفرين. وسوف يفضي ذلك إلى المزيد من الاشتباكات التركية مع القوات التي تدعمها الولايات المتحدة في منبج. كما أن العملية في عفرين دفعت الأكراد أقرب إلى النظام السوري. فقد احتاجوا إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري لنقل الدعم إلى عفرين، كما جاء بعض المقاتلين الموالين للنظام لدعمهم. ورأت روسيا في عفرين فرصة أيضاً لإضعاف الثقة في الولايات المتحدة، وهو ما رأت فيه وسيلة لكسب أفضلية للنظام في الشرق. وفي أوائل شباط (فبراير)، اصطدمت وحدات موالية للنظام مع قوات أميركية ومن قوات سورية الديمقراطية بالقرب من دير الزور. وتحدثت التقارير عن مقتل مقاولين عسكريين من الروس. كما ينبغي النظر إلى محاولة النظام الاستيلاء على حقول النفط بالقرب من دير الزور في سياق ما حدث في عفرين. فهو أيضاً يرى أن الولايات المتحدة مشتتة.
تواجه الولايات المتحدة الآن أزمة ثقة في سورية. وقد أصبحت سياستها -التي بدا أنها تسير على ما يرام في خريف العام 2017 مع تحرك العمليات ضد "داعش" نحو الاستقرار- عرضة للخطر. وأصبحت الخطط لزيادة الدبلوماسيين والمساعدات، وإزالة العبوات الناسفة البدائية وتدريب قوات الأمن، غير واضحة الآن. وتريد تركيا وروسيا والنظام السوري وإيران جميعاً من الولايات المتحدة أن تغلق متجرها في سورية وترحل.
كانت عملية عفرين على الأرجح اختباراً لما سيحدث بعد ذلك. ويبدو أن الدعم الوحيد الذي تملكه الولايات المتحدة الآن في شرق سورية يأتي من السعودية، التي دان ولي عهدها محمد بن سلمان تركيا مؤخراً، في ضوء الدعم الذي تقدمه أنقرة لقطر. لكن دعم الرياض ليس كافياً لاستعادة الثقة بسياسة الولايات المتحدة في شرق سورية. وتحتاج واشنطن إلى تكثيف العمل مع شركائها الذين قاتلوا "داعش" إلى جانبها لسنوات.
 
==========================
 
تايم :ابن سلمان: الأسد باق وعلى الأميركيين عدم الانسحاب
 
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2018/3/30/ابن-سلمان-الأسد-باق-وعلى-الأميركيين-عدم-الانسحاب
 
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع مجلة تايم الأميركية إن على واشنطن أن تبقي قواتها في سوريا للتصدي للنفوذ الإيراني، كما رأى أن الرئيس السوري بشار الأسد باق في السلطة، وتمنى ألا يصبح "دمية" بيد إيران.
ووفقا للحوار الذي نشرته المجلة على موقعها مساء الجمعة، استبعد ابن سلمان إزاحة الأسد من السلطة، وقال إن "بشار باق، لكن أعتقد أنه من مصلحة بشار ألا يدع الإيرانيين يفعلون ما يحلو لهم".
وبشأن الوجود الأميركي في سوريا قال ولي العهد السعودي -الذي يقوم بجولة في الولايات المتحدة- "نعتقد أن على القوات الأميركية أن تبقى، على الأقل في المدى المتوسط إن لم يكن في المدى الطويل".
وجاء هذا التصريح بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب نيته الانسحاب من سوريا "قريبا جدا" بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
ورأى ابن سلمان أن وجود القوات الأميركية في سوريا هو المجهود الأخير لمنع إيران من توسيع نفوذها مع حلفاء إقليميين، حسب تعبيره. وأضاف أن هذا الوجود العسكري سيتيح لواشنطن الاحتفاظ بدور في تحديد مستقبل سوريا.
الهلال الشيعي
وأشار ولي العهد السعودي إلى ما يعرف باسم "الهلال الشيعي"، قائلا إن إيران ستنشئ -بالاستعانة بالمليشيات التابعة لها والحلفاء الإقليميين- ممر إمداد بريا من بيروت عبر سوريا والعراق وصولا إلى طهران.
ولفتت المجلة إلى أن الولايات المتحدة لها قاعدة نائية في دير الزور شرقي سوريا في منتصف ذلك الممر. وقال ابن سلمان "إذا سحبتم تلك القوات (الأميركية) من شرق سوريا فستخسرون ذلك الحاجز الأمني، وقد يصنع هذا الممر أمورا كثيرة في المنطقة".
ويوجد في سوريا حاليا نحو ألفي جندي أميركي يدعمون ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري- في قتالها لتنظيم الدولة الذي لم يعد يسيطر على أي مدينة رئيسية في سوريا أو العراق.
المصدر : تايم
==========================
 
ذا كونفيرسيشن :مترجم: الجنة المفقودة.. كيف كانت الغوطة تاريخيًا وجغرافيًا قبل أن يقصفها الأسد؟
 
https://www.sasapost.com/translation/lost-oasis-of-damascus-ghouta/
 
منذ 14 ساعة، 30 مارس,2018
سيل من الأخبار يتدفق يوميًا حول بشاعة ما يحدث في الغوطة، دمارٌ وقتلٌ ونزوح كلمات قد تعجز حتى عن وصف المأساة الحقيقية في الغوطة، لربما لم يسمع البعض عن تلك المدينة قبل الثورة السورية على نظام الأسد، لكنها في الحقيقة مدينة قديمة قدم دمشق وارتبط بقاء دمشق بها، فهل تدمر دمشق نفسها بتدميرها الغوطة؟
نشر موقع «ذا كونفيرسيشن» تقريرًا كتبته «كارين بينتو» – أستاذ التاريخ بجامعة بويز بولاية أيداهو، وباحثة في خرائط العالم الإسلامي التاريخية – يتناول تاريخ الغوطة، وما أورده أبرز الرحالة والجغرافيين العرب والعجم في وصفها، وكذلك بعض ما ورد حولها في التراث الإسلامي.
تقول الكاتبة إن الغوطة التي عرفت يومًا ما بواحة دمشق تدك الآن؛ يبزغ فجر كل يومٍ جديد معبأ بأخبار تفجيرات جديدة، وقصف كيميائي مميت، وجثث إما عذبت أو جوعت حتى الموت أو سحقت، مصحوبة بمشاهد يائسة لنزوح جماعي لأهل المدينة.
فما هي الغوطة؟
تقع الغوطة على مقربة سبعة أميال فقط من قصر بشار الأسد، وآخر معاقل المعارضة والمتمردين القريبة من العاصمة السورية دمشق، معقل حكم الطاغية الأسد – كما تقول الكاتبة – الذي دام حكم عائلته قرابة 47 عامًا.
تصف الكاتبة حال المدينة فتقول إن الثورة السورية التي اندلعت قبل سبع سنوات فشلت، وصار الموت ينساب من بين صيحات احتضار الغوطة الشرقية المأساوية، وعلى الرغم من كآبة الواقع ومأساويته، تظل الحقائق السياسية عاجزة أمام سرد قصة الغوطة كاملة؛ قصة الجمال والتاريخ.
تقول الكاتبة إنها باعتبارها باحثة في علم رسم الخرائط للتاريخ الإسلامي، تدرس تصوير الأماكن الجغرافية في التاريخ، زارت الغوطة حيث تضم بعض الضواحي الدمشقية، وكذلك الأراضي الزراعية، قابلت أهلها وتمتعت بمشاهدة مناظرها، وسماع أصواتها وتنفس رائحتها وأذواقها، وبينما يشاهد العالم سيلًا يوميًا من أخبار تدمير المدينة التي كانت ذات يوم مدينة مهيبة، فمن الأهمية بمكان أن نتذكر ماضي تلك المدينة المجيدة، حينما أشيد بها أنها «الهالة الخضراء» لدمشق.
واحة غنية
تذكر الكاتبة أن الغوطة كانت تعرف فيما مضى بـ«حزام دمشق الخصب»، فمنذ آلاف السنين، أنتجت أراضيها الخضروات والفواكه التي أطعمت مدينة دمشق، بل واشتهرت خصيصى برمانها اللذيذ. وبدون الغوطة وما تنتجه من طعام يمد بالأساس دمشق، لم تكن تلك الأخيرة لتقدر على النجاة أو تحقيق تميزها باعتبارها إحدى أقدم المدن التي توالى عليها الغزاة والمحتلون، وبعبارة أخرى كانت لتُهزَم، يعود تاريخ دمشق إلى ما بين 10 آلاف إلى 8 آلاف سنة ق. م، تقع على التلة الجنوبية لجبل قاسيون في سفوح الجبال على الحدود السورية مع لبنان، وتعد المنطقة الخضراء في الغوطة والتى ترويها نهر بردي، الحدود الأخيرة لدمشق قبل الصحراء السورية الكبرى.
وتقول الكاتبة إن مدينة الغوطة ذاع صيتها وصارت مشهورة بجمالها وخصوبتها حتى صار اسمها اسمًا عامًا في اللغة العربية معناه «الواحة الخصيبة» أو وصف لكل أرض «كثيفة الزراعة، مروية بغزارة، محاطة بالأراضي القاحلة».
وتضيف إن بالتأكيد كان لتلك المساحة الخاصة من الأرض أثر عظيم على النفسية العربية، لدرجة أنها تموضعت في اللغة العربية كمرادف لكلمة «الخضرة»، يقول «إدوارد لين» (1216-1293) – مستشرق إنجليزي اشتهر بمعجمه الكبير للغة العربية – في كتابه «المعجم الثنائي اللغة، العربي الإنجليزي، 1877» إن الكلمة تعني «مكانًا به ماء وعشب»، وأشار تحديدًا لـ«غوطة دمشق» باعتبارها «مكانًا يزخر بالماء والأشجار».
علاوة على أن خريطة «جورج براون» (17681813 – رحالة إنجليزي) المبسطة عام 1588 في كتابه لخريطة العالم بعنوان «سيفيتاس أوربيس تيراروم» (Civitates orbis terrarium) تظهر دمشق محاطة بحقول الغوطة الخضراء، ما يخلق انطباعًا بصريًا كما لو أنها هالة خضراء حول المدينة.
أما «شمس الدين المقدسي» (336هـ/ 380هـ) – الجغرافي والرحالة المسلم الشهير بالمقدسي – فزار المنطقة في أواخر القرن العاشر ميلاديًا، وصنف الغوطة كواحدة من أكثر الأماكن إمتاعًا في العالم الإسلامي كله، إلى جانب زادي سمرقند ومصب نهر دجلة، وبطبيعة الحال ينظر التراث الإسلامي لغوطة دمشق باعتبارها واحدة من الجنان القليلة على الأرض.
الغوطة درع دمشق
تؤكد الكاتبة على أن التاريخ يخبرنا أن أراضي الغوطة الخصبة لم يقتصر دورها على إنتاج الطعام لدمشق فحسب، إذ ذكرها المؤرخون العرب منذ وقت الفتوحات الإسلامية الأولى للخلفاء الراشدين في منتصف القرن السابع ميلاديًا، فكانت البساتين بمثابة خنادق من الأشجار تحمي دمشق من أي هجوم، ما ساهم في نجاة دمشق وازدهارها على مر 3 آلاف سنة، علاوة على أن دورها كحامي لدمشق في فترات الحروب خلد ذكراه في حديث للنبي محمد ﷺ «إِنَّ فُسْطَاطَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ» (رواه أبو الدرداء، حديث صحيح).
الغوطة ومزارع الكسوة
تقول الكاتبة إن العديد من المسافرين مرّوا عبر الغوطة في طريقهم إلى دمشق، وهكذا استلهموا الكتابة عنها، على سبيل المثال، تحدث «أبو الحسن محمد بن أحمد بن جبير» المعروف بـ«ابن جبير الأندلسي» – رحالة وشاعر وكاتب عاش في القرن الثاني عشر – عن الغوطة، بدأ رحلته للحج من قرطبة إلى مكة، ومر على الغوطة أثناء عودته إلى دياره عبر سوريا وصقلية عام 1184م، فوصف ابن جبير حدائق الغوطة بأنها «جمال يفوق الوصف»، وكتب أن الغوطة طوقت دمشق «كما الهالة التي تطوق القمر»، فاحتوتها كما لو كانت «كأس الزهرة» الذي يحتضنها.
لم يكن «ابن جبير» الوحيد الذي حاول وصف الغوطة وما تمثله إلى دمشق، فقد خصّص «محمد كردي علي» (1876 إلى 1953) – عالم سوري شهير ومؤرخ وشاعر – كتابًا كاملًا احتفاءً بالغوطة على هيئة قصائد. فضلًا عن أن الأساطير أحاطت بالمدينة، إلا أن إحدى أشهر الأساطير الشائعة التي نسجت حول المدينة تقول إن الغوطة كانت في الأصل موجودة في الجنة، وأسقطها الله على الأرض بناء على طلب آدم.
وتختتم الكاتبة تقريرها بالتأكيد على أن الدمار الذي يمارس في الغوطة يطمس تاريخ المدينة وجمالها في حد ذاته ويبدد أهميتها لمدينة دمشق؛ فبصفتها رسّام خرائط يراقب الدمار من بعيد، تحسب كما لو أن دمشق تدمر أحد أسلحتها ودروعها؛ وهي مأساة لا توصف، تصطف إلى جانب مأساة ارتفاع أعداد القتلى، وتتساءل هل الجنة المفقودة على وشك أن تشهد نهاية مريعة على الأرض.
==========================
 
فورين بوليسي: الأسد استغل انقسامات المعارضة لاستعادة الغوطة
 
http://www.akhbarak.net/news/2018/03/31/15031746/articles/30303108/فورين-بوليسي-الأسد-استغل-انقسامات-المعارضة-لاستعادة
 
أعمدة دخانية متصاعدة ما بين الحطام الخرساني والمدنيين الراكضين بحثاً عن الأمان، لا تزال هذه هي الصورة المألوفة عن الغوطة الشرقية مع استعادة رئيس النظام السوري بشار الأسد السيطرة على الجيب الواقع جنوب دمشق.
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن العنف ليس القصة الكاملة وراء انتصار الأسد، فهناك عوامل أخرى لا تقل أهمية عنه تتمثل في التناحرات الداخلية والمحادثات السرية التي شكلت الصراع السوري لسنوات، بطرق بالكاد يلحظها من هم خارجها وحتى السوريين أنفسهم يصارعون من أجل مواكبتها.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن المعركة الأخيرة في الغوطة كانت وحشية، مشيرة إلى نزوح أكثر من 95 ألف مدني حتى الآن مع توقعات بنزوح المزيد خلال الأيام المقبلة، هذا فيما تواجه قوات الأسد الجوية اتهامات باستهداف المدنيين والمستشفيات.
ويعتبر النصر الذي حققته حكومة النظام إلى حد كبير نتيجة القوة الوحشية التي تم استخدامها هناك والحصار الذي استمر لخمس سنوات، بل والأكثر أنه نتيجة أساليب أكثر تطوراً كان لها دور مهم.
استغل القادة الموالون للنظام الصلات الاجتماعية والاقتصادية التي تربط دمشق والغوطة الشرقية، بينما تم العمل على تقسيم المعارضة، وهي ليست وظيفة صعبة بالنظر إلى أن الغوطة تعاني من الانقسامات.
ففي الشمال، يسيطر "جيش الإسلام" على الدوما، و"فيلق الرحمن" على مناطق أخرى بالجنوب، هذا فيما كان يسيطر "أحرار الشام" على حرستا.
وأشارت المجلة إلى أن الأسد استغل هذه الانقسامات جيداً، مما أدى في النهاية إلى تقسيم الغوطة إلى ثلاثة أجزاء صغيرة.
وأوضحت المجلة أنه مع شن الهجوم بدأت وسائل الإعلام الموالية للنظام بث مقاطع فيديو لتظاهرات في أحياء الغوطة، مثل: مسرابا وكفر باطنة وحمورية لوح فيها المدنيون بلافتات عليها صور الأسد والعلم السوري.
لكن تبين فيما بعد أن هؤلاء ما هم إلا مجموعة من الموالين والمتعاطفين مع نظام الأسد، هذا فيما أشارت المجلة الأمريكية إلى أن انقسامات المعارضة أصبحت بمثابة الورقة الرابحة للأسد، مما سمح له باستعادة السيطرة على مناطق المعارضة واحدة تلو الأخرى.
==========================
 
"وول ستريت جورنال": ترامب يجمّد تمويل إعادة الحياة في سوريا.. وهذه التفاصيل
 
http://www.lebanon24.com/articles/1522469673299240700/
 
  قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرئيس دونالد ترامب جمّد أكثر من 200 مليون دولار من الأموال المخصصة لجهود إعادة الإعمار بسوريا، بينما تقوم إدارته بإعادة تقييم دورها في الصراع هناك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن البيت الأبيض أمر وزارة الخارجية بتجميد هذه الأموال.
وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن ترامب اتخذ هذا القرار بعد أن اطلع على تقرير إخباري أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تعهدت مؤخرا بدفع مبلغ 200 مليون دولار إضافي لدعم جهود إعادة الإعمار المبكرة في سوريا.
وكان وزير الخارجية الذي سيغادر منصبه ريكس تيلرسون قد تعهد بدفع المبلغ في مؤتمر بالكويت للتحالف ضد داعش في شباط الماضي.
وقالت الصحيفة إن القرار يتماشى مع تصريحات ترامب الخميس بشأن الانسحاب الأميركي من سوريا، عدما قال خلال كلمة في مدينة ريتشفيلد بولاية أوهايو إن القوات الأميركية في سوريا ستغادر مناطق انتشارها هناك "قريبا جدا".
وأضاف قائلا: "لقد وجهنا ضربات قاضية لداعش. سوف نغادر سوريا قريبا جدا. لنترك الآخرين يعتنون بها".
وأضاف: "سوف نسيطر مئة في المئة على أرض الخلافة كما يسمونها، سنستعيدها جميعها بسرعة، بسرعة، لكننا سنخرج من هناك في القريب العاجل".
 
==========================
 
نيويورك تايمز :4 أسماء لـ"حزب الله" بسوريا.. وهذه خطة إيران لتغيير المشهد السياسي فيها!
 
http://www.lebanon24.com/articles/1522403932538987600/
 
تحت عنوان "كيف استخدمت إيران نموذج "حزب الله" للسيطرة على العراق وسوريا؟"، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً عن اتساع نفوذ إيران في المنطقة منذ اندلاع الحرب السورية وعن دور عناصر "حزب الله" والمقاتلين العراقيين والأفغان والباكستانيين في ترجيح كفة الجيش السوري.ولفتت الصحيفة إلى أنّ مشاركة المقاتلين الشيعة في القتال في سوريا بدأت في العام 2012، مشيرةً إلى أنّ "حزب الله" استعاد السيطرة على بلدة القصير الاستراتيجية في العام 2013، ومذكرةً بأنّ المقاتلين الأفغان لعبوا دوراً بارزاً في السيطرة على حلب في كانون الأول من العام 2016.
وأوضحت الصحيفة أنّ "حزب الله" والمجموعات العراقية مثل "منظمة بدر" و"كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" و"حركة النجباء" برزت شريكة إيران الأقوى على الأرض في سوريا، مستدركةً بأنّها تتمتع بخبرة قتالية تعود لعقود وأنّ طهران أعهدت إليها مهمة تدريب المقاتلين الشيعة الآتين من أفغانستان وباكستان.
وعلى عكس "حزب الله"، بيّنت الصحيفة أنّ هذه المجموعات لا تشارك في القتال وتعود إلى ديارها، متهمةً إياها باستغلال الفوضى في البلدان التي تقاتل فيها.
وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة أنّه بات للمجموعات المدعومة إيرانياً كلمة على عمليات شراء العقارات بفضل هيمنتها على مؤسسات الدولة، محذرةً من أنها تسعى إلى ترجمة مكاسبها عبر الفوز بمقاعد في البرلمان ويحقائب وزراية والسيطرة رسمياً على مؤسسات الدولة.
وعليه، استشهدت الصحيفة بمجموعة "عصائب أهل الحق" "التي أسستها إيران بعد سقوط صدام حسين" و"المتهمة بالاعتداء على القوات العراقية والأجنبية"، قائلةً إنّها تزاول اليوم أنشطة اجتماعية واسعة النطاق تشمل مراكز طبية وعيادات بصورة مستقلة عن الحكومة العراقية.
إلى ذلك، تناولت الصحيفة دور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، مشيرةً إلى أنّه استثمر وقتاً وطاقة منذ عقود من أجل تطوير علاقات مع مجموعات مسلحة وأحزاب سياسية من مختلف الألوان في المنطقة.
وقالت الصحيفة إنّ الحرس الثوري يمثّل بالنسبة إلى المجموعات هذه "شريكاً أو راعياً" مرغوباً فيه، نظراً إلى سجله في السير بالخطوط الحمراء التي يرسمها والوقوف إلى جانب حلفائه، وذلك في الوقت الذي فشلت فيه الولايات المتحدة في رسم الخطوط الحمراء.
ختاماً، حذرّت الصحيفة من أنّ إيران ستواصل عملها على تحقيق مصالحها في سوريا، كما فعلت في العراق ولبنان، مرجحةً تحويلها المجموعات التي تدعمها في سوريا إلى مكونات سياسية ستعمل على رسم مستقبل الدولة السورية ومشهد الشرق الأوسط السياسي.
==========================
 
واشنطن بوست: لا يمكننا تصديق تصريحات ترامب حول انسحابه من سوريا.. لماذا؟!
 
http://www.pontpost.com/2018/03/30/واشنطن-بوست-لا-يمكننا-تصديق-تصريحات-تر/
 
بونت بوست – نشرت صحيفة الـ”واشنطن بوست” تحليلاً للكاتب “آرون بليك”، علّق فيه على اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سحب القوات الأمريكية من سوريا “قريباً”.
ويقول الكاتب في تحليله: “أصدر الرئيس دونالد ترامب إعلاناً مفاجئاً خلال خطابه عن البنية التحتية في ولاية أوهايو الخميس، مفيداً أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا قريباً، حيث صرَّح ترامب: “بالمناسبة، قد أنزلنا الجحيم على رؤوس داعش! وسوف نخرج من سوريا قريباً، وسندع الأخرين يعتنون بسوريا الآن، وبكل تأكيد سنخرج منها قريباً جداً”.
ويشير الكاتب إلى أنه “يمكننا قول أمرين بهذا الشأن، أولاً لا يمكننا تصديق تصريحاته تماماً، حيث غالباً ما يميل ترامب إلى مشاركة الأمور الخطيرة مثل هذه مع العامة للنقاش، على سبيل المثال اقترح ترامب في المناسبة نفسها بأنه قد يؤخر صفقة التجارة مع كورية الجنوبية التي تمت صياغتها حديثاً وذلك حتى يكون لديه النفوذ الكافِ للتعامل مع كوريا الجنوبية. وغالباً ما يقول بأنه سيحدث كذا وكذا، ولكن في الواقع لا يحدث أي شيء مما قاله”.
ويتابع: “لكن إعلان ترامب كان بارزاً لسببٍ آخر، وهو أنه لمَّحَ عن الاستراتيجية العسكرية التي سيتبعها”، مشيراً إلى أن “هذا أمرٌ انتقد عليه ترامب مرارًا وتكرارًا في الحملة الانتخابية لعام 2016 وبداية توليه للرئاسة، وقال ترامب انه يفعل مثل هذه الأمور لخداع الأعداء وكشف معلوماتهم السرية، وكان كلامه موجهاً لسوريا تحديداً”.
ويضيف الكاتب: “قال ترامب في تصريحاته عن سوريا في نيسان 2017: “من الأشياء التي اعتقد أنكم لاحظتموها في طبيعتي هي أنني لا أبوح بخططي العسكرية، ولا أكشف الطريقة التي اتبعها للقيام بأي شيء”، لافتاً إلى أنه “كرر تصريحاته لاحقاً في برنامج الأخبار الصباحي “فوكس وأصدقائه” أثناء خطابه عن الأوضاع في كوريا الجنوبية”.
ويلفت الكاتب الى ترامب قال: “أنا لا أريد أن ألمّح عما افعله أو أفكر فيه، فأنا ليس مثل الجهات الأخرى التي نقول بأنها ستفعل أمرٌ معين خلال أربعة أسابيع على سبيل المثال وما شابه، فأنا لا أكشف عن مخططاتي مثلهم”.
ويواصل الكاتب: “أشار ترامب عدة مرات إلى تصريحات إدارة أوباما بشأن الهجمات على الموصل في العراق، وكيف أن أوباما تأخر عن تنفيذ تصريحاته حتى تمكن تنظيم الدولة الإسلامية من تحصين نفسه للهجوم القادم”.
ويشير الكاتب إلى أن ترامب سبق وأن صرّح خلال كلمته حول مكافحة الإرهاب في آب 2016: “لقد قلت مرارا إن الجنرال ماكارثر والجنرال باتون سيكونان في حالة صدمة إذا كانا على قيد الحياة اليوم وشاهدا كيف يفضحا الرئيس أوباما وهيلاري كلينتون عن مخططاتهما قبل تنفيذها وكيف يستعد الأعداء لمواجهة هذه المخططات، وقد شهدنا ذلك في العراق على سبيل المثال”، مشيراً إلى أن ترامب أفاد أنه سيتبع نهجاً مختلفاً أثناء كلمته بهذا الشأن وحول كوريا الجنوبية في شباط 2017.
وينوّه الكاتب الى ان ترامب قال: “أنا لا أخوض في التفاصيل العسكرية في خطاباتي، ولا أتحدث عن بعض الأمور الأخرى، وسوف تتفاجأ لسماع ذلك، وبالمناسبة سوف اتبع هذا النهج طوال حملتي، فأنا غير مجبور أن أخبركم عن كل شيء، ولا أريد أن أكون مثل أولئك الذين يقولون “هذا ما سوف نفعله” فأنا غير مجبور على فعل ذلك، وأنا غير مجبور على أخباركم عما سوف أفعله في كوريا الجنوبية”.
ويقول الكاتب: “لا يبدو أن ترامب يكترث بشأن الإفصاح عن سحب القوات الأمريكية، حيث دعا إلى الخروج من العراق وأفغانستان مراراً وتكراراً طوال الحملة الانتخابية، وهو في وضع يسمح له بسحب القوات بسرعة. لو رجعنا بالزمن إلى 2016 قبل تولي ترامب للرئاسة لوجدناه يجادل بشأن أن الإفصاح عن النية بالخروج من سوريا قبل تنفيذ ذلك فعلياً سيوصل رسالة إلى تنظيم الدولة الإسلامية بأن تنتظر حتى تخرج الولايات المتحدة من سوريا، وذلك بأنه سيقل الأعداء الذي يواجه”.
==========================
واشنطن بوست: بوتين يقتل السوريين لتجنيب جيشه الخسائر
https://human-voice.co/translation/30545/
هيومن فويس
يرى ليونيل بيهر المحاضر في قسم الدراسات الدفاعية والإستراتيجية بالأكاديمية العسكرية الأمريكية “ويست بوينت” أن روسيا في محاولتها تخفيف خسائرها السورية تعرض حياة المدنيين السوريين للخطر. وكتب بيهر الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة ييل مقالاً بهذا الشأن في صحيفة “واشنطن بوست” وبدأه بمقولة جوزيف ستالين “موت شخص واحد يعد مأساة أما موت مليون فهم مجرد رقم” وذلك في معرض الخسائر السوفييتية أثناء الحرب العالمية الثانية التي سقط فيها ثمانية ملايين جندي.
ويشير إلى أن ستالين ليس الطاغية الوحيد الذي لم يأبه لمقتل قواته في الحرب بل هناك صدام حسين الذي خسر جيشه عام 1991 نصف جنوده بسبب القتل والهروب. وخسر حرسه الجمهوري ربع عناصره. وفي الحرب الأفغانية في الثمانينات من القرن الماضي فقد الجيش السوفييتي 50.000 من جنوده.
ومقارنة مع هذه الأرقام فإن الخسائر الروسية في السورية لا تعد شيئاً. فبعد سنوات من القتال و4.000 جندي على الأرض السورية لم يتجاوز عدد قتلى الجنود الروس هناك عن 50 جندياً هذا في حالة استثناء المتعهدين الأمنيين. وقد تجنبت موسكو بنجاح خسائر من بين جنودها في سوريا بطريقة أثارت دهشة المراقبين للعملية العسكرية التي بدأت عام 2015 عندما حاولت موسكو نفي مقتل مئات من المرتزقة الذين أنكرت وجودهم.
ويعتقد الكاتب أن تجنب روسيا الخسائر في سوريا يشير لاتجاه أوسع. فالطغاة الذين لم يكونوا يهتمون بسقوط جنودهم غير مستعدين اليوم لترك جنودهم يقتلون. ومن أجل حماية الجنود لجأ الطغاة إلى أساليب حربية قاسية جعلت المدنيين لا الجيش يدفعون الثمن. ففي الماضي لم يتردد الحكام الديكتاتوريون عن إرسال قواتهم للمسلخ كي يذبحوا.
إلا أن الوضع مختلف في سوريا التي دخلت فيها الأنظمة الديكتاتورية حروباً بالوكالة واعتمدت على مقاتلين وميليشيات أخرى كما هو حال النظام السوري لبشار الأسد وإيران وتركيا وبالضرورة روسيا. فقد أظهرت هذه الأنظمة عدم قابلية للدخول في معارك استعادة مناطق تؤدي لتكبدها خسائر فادحة. وفي هذه الحالة فضلت الاعتماد على مدخل غير مباشر وهو القصف الجوي والمدفعي وسلاح الحصار.
 للبقاء في السلطة
ويتساءل بيهر عن السبب الذي يجعل الحكام المستبدين حساسين من الخسائر البشرية مجيباً أنهم وبدون استثناء يواجهون قيوداً وعليهم تجنب الخسائر بين جنودهم. فالحكام الشموليون مثل فلاديمير بوتين يواجهون نخبة محلية قوية عليه استرضاؤها حتى يظل في السلطة. وعلى خلاف الأنظمة الديمقراطية يعمل الحكام الطغاة على إضعاف قواتهم المسلحة للحد من فرصة حدوث إنقلابات. والسبب كما يرى بيهر أن طغاة اليوم لا يشعرون بقوة دعم الجبهة الداخلية لهم مقارنة مع أسلافهم. ففي دراسة مسحية أجريت في الآونة الأخيرة وجدت أن ثلث الروسيين يدعمون العملية العسكرية لمساعدة نظام بشار الأسد. وتراجع الدعم الشعبي للتدخل العسكري مع زيادة أعداد القتلى في سوريا.
فبوتين ليس محصناً من الضغط الشعبي، رغم ما يمارسه من حكم شبه مطلق. فهو يريد أن يحافظ على نظام الأسد وإحراج الجماعات الوكيلة للولايات المتحدة هناك وتأكيد النفوذ الروسي بالمنطقة ولكنه يريد الحصول على كل هذا بدون آلام وخسائر. وهذا هو السبب وراء اعتماده على المرتزقة في محاور الحرب السورية والأوكرانية. فقد تعاون مع شركات تعهدات أمنية للقتال في المعارك الشرسة، بشكل يمنح الحكومة سلاحاً ذا حدين لنفي علاقتها في المعارك.
فمن جهة، تتجنب تحمل المسؤولية عندما يقتل المرتزقة مدنيين ثم من جهة أخرى تبعد نفسها عن الخسائر الفادحة التي قد تحصل في صفوف المرتزقة. وعادة ما لا يهتم الرأي العام بمقتل الرجال الذين يبيعون خدماتهم “مسدسات للإيجار”.
والوضع نفسه يصلح على إيران التي حافظت على تأثيرها في سوريا رغم تزايد أعداد القتلى، لكن ليس بين قوات الحرس الثوري بل في صفوف المرتزقة من الميليشيات الشيعية الذين جلبتهم من أفغانستان والعراق وباكستان بالإضافة لوكيلها اللبناني – حزب الله.
 عكس تركيا
وبالنسبة لتركيا فقد زاد عدد القتلى بين القوات التركية مع تطور العملية في شمالي سوريا. ويزعم الكاتب أن تركيا اعتمدت على قصف عشوائي للمدنيين في عفرين. ولا يزال الدعم الشعبي للعملية مستمرا لأنها أطرت كمحاولة “لتصفية” الإرهابيين الأكراد وليس تدخلاً في الحرب الأهلية. ويعتقد الكاتب أن الحكام المستبدين لديهم استعداد أقل لإرسال جنودهم في مواجهات مباشرة ومنحت التكنولوجيا المتقدمة القوات النظامية الفرصة لإطلاق النار عن بعد. فالنظام السوري خاض الحرب بطريقة غير مكلفة حيث اعتمدت على أسلحة بدائية مثل البراميل المتفجرة والغارات الجوية التي لم تميز وأساليب الحصار الطويل. ويرى الكاتب أن محاولة تجنب الضحايا يكشف عن ميل النظام السوري لأساليب ” الجوع أو الركوع التي طبقها على مناطق المعارضة. وقصد منها إحداث أكبر ضرر في صفوف المعارضة سواء من خلال منع الطعام والدواء والقصف العشوائي- المدفعي والجوي. ولم يكن مستغرباً أن أساليب كهذه حرفت مسار المعركة من تصفية للمسلحين إلى تصفية المدنيين. فقد مات في الحرب الأهلية اكثر من نصف مليون مدني وشرد الملايين من مناطقهم التي سويت بالتراب.
وتشير الأساليب التي يعتمد عليها من خلال المستبدين لتقليل القتلى في صفوف جنودهم إلى أنهم غير آمنين داخليًا ومستعدون للتفاوض حالة تم الضغط عليهم وأقل رغبة في التصعيد. وهذا يفسر الموقف السوري من الغارات الإسرائيلية التي وصل عددها 100 غارة خشية توسع الحرب. وعندما وصل المسلحون إلى أبواب دمشق عام 2012 لاحظنا موجات من الانشقاقات والهروب في صفوف الجيش السوري. وعندما قررت امريكا معاقبة النظام على استخدام السلاح الكيميائي عام 2013 تنازل سريعاً عن ترسانته من الأسلحة الكيميائية.
وتظهر التسجيلات للمرتزقة الروس في سوريا عن دهشتهم من قوة المدفعية الأمريكية. ويخلص الكاتب للقول إن طريقة الحرب السورية – الإيرانية – الروسية تكشف عن تردد هذه الأنظمة في إرسال قواتها إلى مناطق الخطر مثلما فعلت الانظمة السابقة في القرن العشرين. وهذه الطريقة تزيد من القتلى بين المدنيين ولكنها تجعل من الضغط الدبلوماسي لإنهاء الحرب فعالًا.ترجمة “القدس العربي”
==========================
الصحافة الفرنسية
لوموند تكشف عن زيارة رئيس استخبارات الأسد لإيطاليا سرا
https://arabi21.com/story/1082651/لوموند-تكشف-عن-زيارة-رئيس-استخبارات-الأسد-لإيطاليا-سرا#tag_49219
أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية حصول لقاء بين رئيس استخبارات النظام السوري، اللواء علي مملوك، ونظيره رئيس وكالة المعلومات والأمن الخارجي (الاستخبارات الإيطالية) ألبرتو مانينتي، في العاصمة الإيطالية روما، في كانون الثاني/ يناير الماضي، سرا.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة مملوك إلى إيطاليا تعد انتهاكا للعقوبات الأوروبية. وهو خبر أشارت إليه سابقا إحدى الصحف اللبنانية في نهاية شباط/ فبراير، وأكدت حصول الزيارة.
وقالت الصحيفة إن السلطات الإيطالية وضعت طائرة خاصة في خدمة مملوك.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر مطلعة، بينها عميل استخباراتي في دولة مجاورة لسوريا، تأكيدها حصول الزيارة.
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن مملوك كان زار الأردن ومصر وروسيا والعراق والسعودية.
ووفقا للصحيفة، فإن زيارات مملوك تهدف إلى فك عزلة النظام الدولية.
وقالت "لوموند" إنها الزيارة الأولى للمملوك لبلد في الاتحاد الأوروبي. لافتة إلى أن زياراته السابقة اقتصرت على بلدان في الشرق الأوسط أو حليفة لسوريا.
==========================
لوباريزيان  :الترويع والإخفاء.. هكذا يفرز الأسد أهل الغوطة
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/3/30/الترويع-والإخفاء-هكذا-يفرز-الأسد-أهل-الغوطة
 
لئن كانت إستراتيجية النظام السوري وحلفائه في التعامل مع المدن والقرى التي يحاصرونها غدت معروفة، فإن ما لم يسلط عليه الضوء بشكل كبير حتى الآن هو كيفية تعامل تلك القوات مع من تجدهم في تلك الأماكن بعد السيطرة عليها.
فالخطط التي تنفذها هذه القوات منذ طردها لقوات المعارضة من حلب أواخر 2016 هي نفسها، وتقوم على تطويق تلك المناطق وحصارها لمدة أسابيع على طريقة القرون الوسطى لتجويع السكان وكسر إرادتهم، ويكون ذلك متزامنا مع قصف مكثف لا هوادة فيه يمهد لاكتساح بري واسع.
هذا ما جاء في تقرير لصحيفة لوباريزيان الفرنسية كشفت فيه بعض ما يتعرض له من يبقون في تلك المناطق من سكان، وعززت تقريرها بصور من حمورية بالغوطة الشرقية تعكس رعب وبشاعة ما حدث للمتبقين في تلك البلدة بعد سيطرة قوات النظام عليها.
تتساءل الصحيفة في بداية تقريرها عن عدد من قضوا نحبهم في معركة حمورية، قائلة "قد لا نعرف ذلك أبدا" لكنها تنقل عن منظمة غير حكومية تأكيدها أن عدد القتلى في معارك الغوطة الأخيرة تجاوز 1700 شخص.
وتضيف في هذا الإطار أن القوات الموالية للنظام السوري حشدت في الأيام الأخيرة وسائل ضخمة لاقتحام مدينة دوما آخر جيب من جيوب المعارضة في المنطقة.
وتظهر الصور -التي حصلت عليها الصحيفة- الكفاءة المروعة للآلة القمعية للنظام السوري والتي تنشد أمرا واحدا هو تهجير السكان جماعيا من المنطقة برمتها، حيث غادر الغوطة حتى الآن ما بين 150 ألفا ومئتي ألف شخص من أصل أربعمئة ألف هم العدد الكلي لسكان الغوطة الشرقية.
عملية الفرز
أما بعد دخولها إلى المناطق التي تطرد منها المقاتلين، فتنقل الصحيفة عن أحد العاملين في المجال الإنساني قوله إن قوات النظام تقوم "بشكل منهجي بفرز السكان".
فبعد السماح للمقاتلين وعائلاتهم بالمغادرة إلى شمال البلاد، تقوم هذه القوات أولاً بعزل النساء والأطفال والمسنين الذين يتم نقلهم إلى مخيمات للاجئين تفتقد لأي مقومات للحياة.
أما من تقل أعمارهم عن أربعين سنة فيتم وضعهم جانبا قبل إجبار الكثير منهم على الانضمام لوحدات الجيش المقاتلة المستنزفة بشريا.
وتنقل لوباريزيان عن عضو آخر في إحدى المنظمات غير الحكومية قوله إن هذه العمليات تشرف عليها أجهزة المخابرات السورية بزيها الأسود ووجوه عناصرها المقنعة.
ويضيف هذا المسؤول بإحدى تلك المنظمات أن قوات أمن النظام تنتقي من تشتبه في عدائهم لنظام دمشق، من ناشطين سابقين في المعارضة، ومجرد متعاطفين مع الثورة التي انطلقت ضد نظام بشار الأسد عام 2011 وصحفيين ومدونين وأطباء متهمين بعلاج من يسقطون ضحية القصف ثم "يتم استجواب هؤلاء وتعذيبهم ثم يختفون".
==========================
لوموند الفرنسية: فرنسا قادرة على إيقاف سياسات تركيا الإمبريالية
https://www.hawarnews.com/ar/haber/d984d988d985d988d986d8af-d8a7d984d981d8b1d986d8b3d98ad8a93a-d981d8b1d986d8b3d8a7-d982d8a7d8afd8b1d8a9-d8b9d984d989-d8a5d98ad982d8a7d981-d8b3d98ad8a7d8b3d8a7d8aa-d8aad8b1d983d98ad8a7-d8a7d984d8a5d985d8a8d8b1d98ad8a7d984d98ad8a9-h716.html
دعت صحيفة لوموند الفرنسية، عبر مقال الرئيس الفرنسي عدم التزام الصمت وأن لا تكون شريكة في الإبادة التي ينتهجا الاحتلال التركي بحق الشعب الكردي، مؤكدة أن فرنسا قادرة على إيقاف سياسات تركيا الإمبريالية.
مركز الأخبار- في مقالة مشتركة بعنوان" سيادة الرئيس ماكرون أنهوا الصمت و أثبتوا دعمكم للكرد في سوريا" نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية موقعة من قبل المخرج وعالم الأجناس ستيفا بيتون, وزير الخارجية الفرنسية السابق برنارد كوشنير, الكاتب براتيكا فرانشيسكس, الكاتبة والصحفية سيلينا بينر والباحث الاستراتيجي جيرارد شاليند. أشارت إلى دور الكرد في محاربة إرهاب داعش مضيفاً أن عفرين احتلت من قبل تركيا في ظل صمت الحكومة الفرنسية.
على فرنسا أن لا تكون شريكة في الإبادة المكشوفة بحق الشعب الكردي
المقالة أوضحت أن فرنسا وإذا ما بقيت تلتزم الصمت حيال الاحتلال التركي والجماعات الإسلامية المتطرفة للمناطق السورية فهذا سينعكس سلباً على فرنسا وتجلب نتائج معنوية وسياسية مضرة بالحكومة الفرنسية. وجاء فيها: "الرئيس التركي أردوغان بدأ بعملية تهجير الشعب الكردي من على أرضه في عفرين وصرح أنه سيدخل جماعات أخرى إلى عفرين و يسكنها المناطق الكردية. هذا يعني أنه يمارس سياسة التطهير العرقي بحق الكرد, في حال لم تتحرك فرنسا لمنع حدوث هذا فالحقيقة هي أن فرنسا ستكون شريكة في إبادة الشعب الكردي و ممارسات التطهير العرقي التي تحصل في عفرين. وإذا ما التزمت فرنسا الصمت حيال هذه الممارسات التركية و بيد الجمعات الإسلامية المتطرفة فهذا سيفضي إلى ارتكاب إبادة بحق الأكراد كما ارتكبت الإبادة بحق الأرمن في تركيا قبل مئة عام".
المصالح الأمنية الكردية الفرنسية مشتركة
المقالة حذرت من مخاطر الاحتلال و قالت: "في حال تمت الموافقة على أن تدخل تركيا الجمعات الإسلامية المتشددة إلى شمال سوريا فهذا يعني أن القبول بتشكيل شبكة إرهابية جديدة ومنحها فرص أخرى لمحاربة فرنسا".
وأضافت: "هذا يعني أيضاً أن النجاح الذي تحقق في سويا في قضية محاربة الإرهاب بات مهدداً. واحتلال تركيا والجماعات المتشددة لعفرين يعني تراجع و هزيمة في معركة محاربة الإرهاب". كما أكدت أن هذه المرحلة تعتبر من أكثر المراحل التي تجمع الكرد و فرنسا من أجل تحقيق الأمن.
فرنسا قادرة على إيقاف سياسات تركيا الإمبريالية
المقالة دعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الخروج عن صمته والتحرك لمنع تركيا من تحقيق أهدافها الإمبريالية والتي تهدد بها أمن واستقرار المنطقة وأكدت أن فرنسا تملك تلك القوى التي تستطيع إيقاف تركيا.
المقالة اختتمت بالقول: على فرنسا أن تتحرك من أجل حماية أمنها وعلى الشعب الفرنسي أن يقف إلى جانب الحكومة ويدعمها في خطوتها الساعية إلى منع تمدد الإرهاب وتهديد أمن فرنسا.
==========================
الصحافة التركية :
خبر ترك :نتائج عملية عفرين وواقع الساحة السورية
http://www.turkpress.co/node/47250
نيهال بينجيسو قراجه – صحيفة خبر ترك – ترجمة وتحرير ترك برس
خلال المراحل السابقة تمكنت تركيا من إعادة أهالي مناطق الباب وجرابلس -الذين أجبرتهم المنظمات الإرهابية على المغادرة- إلى ديارهم من خلال تنفيذ عملية درع الفرات العسكرية، واليوم تمكنت تركيا من السيطرة على عفرين وإثبات وجودها في الساحة السورية من خلال تنفيذ عملية غصن الزيتون، كان الهدف من عملية درع الفرات هو القضاء على التهديد الذي يشكله تنظيم داعش الإرهابي، وعلى الرغم من أن دخول تركيا إلى جرابلس وأعزاز قد تسبب بقلق بعض الجهات إلا أن هذه الجهات لم تُظهر أي معارضة ملموسة للعملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة التركية.
لكن لم تكن المسألة كذلك بالنسبة إلى عملية عفرين لأنها كانت تحتوي على صعوبات أكثر، ومن أهم الأسباب هو أن هذه العملية كانت مُنفذة ضد تنظيم إرهابي ينظر إليه الغرب على أنه قوة قد حاربت ضد تنظيم داعش ببسالة، مما أدى إلى تصعيب الأمور على الصعيد الدبلوماسي بالنسبة إلى تركيا.
يجب على الغرب أن يأخذ تصريحات الحكومة التركية على محمل الجد أكثر من السابق
إن سيطرة القوات التركية على عفرين من دون أي خسائر مدنية ودون منح الطبقة المحدّدة المعروفة باسم "الجامعة الدولية" أي أدوات هامة قد أثبتت أن الدولة التركية لا تستحق الصفات المهينة التي تُنعت بها من قبل الغرب، وأوضحت للغرب أنها تملك القدرة على القول والتنفيذ، والأهم من ذلك هو أن تركيا قد أثبتت للمجتمع الدولي أنها ستستمر في التقدّم إلى أن يتم القضاء على الجهات الإرهابية التي تهدد مصالحها القومية، ولهذا السبب يتوجّب على موسكو وواشنطن أن يأخذا التصريحات الصادرة عن الحكومة التركية والمشيرة إلى أن القوات التركية ستستمر في إجبار بي كي كي على الخروج من منبج والقامشلي وشمال العراق على محمل الجد أكثر من السابق.
بطبيعة الحال ستكون العوائق التي ستظهر أمام الدولة التركية خلال عملية عسكرية بهذا الحجم أكبر بكثير من التي واجهتها في عفرين، إذ أدت المجرزة التي نفذها النظام السوري المدعوم من قبل روسيا في منطقة الغوطة إلى تغيير تركيا لأولوياتها وكذلك إعادة النظر في الإمكانات التي حققتها من خلال عملية عفرين، ولذلك أعتقد أن الرئيس أردوغان الذي أدرك أنه من الصعوبة بمكان مواجهة جميع الجبهات في الآن ذاته قد حصل على فرصة إجبار أمريكا على الجلوس في طاولة الحوار وتقديم عهود أكثر واقعية، وذلك من خلال الاستمرار في تحسين العلاقات التركية-الروسية-الإيرانية وإظهار النتائج الإيجابية التي حققتها الدولة التركية في عفرين لأمريكا.
==========================
 
ستار :الغرب يسعى لإنهاء التحالف التركي-الروسي
 
http://www.turkpress.co/node/47292
 
أردان زانتورك – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
عند وصول "فلاديمير بوتين" لمنصب رئاسة الحكومة الروسية كان المبلغ الاحتياطي لبنك روتشيلد وبنك روسيا المركزي معاً يصل إلى الـ 12.6 مليون دولار، ومع انهيار الاتحاد السوفيتي ووصول "يلتسين" لمنصب رئاسة الاتحاد الروسي بدعم كامل من أمريكا وصلت روسيا إلى مرحلة التحوّل لدولة مُستَعبَدة، ومع سيطرة نظام الوصاية المبني على القلة الحاكمة وصلت الدولة الروسية إلى حافة الانهيار.
تم تفتيت الجيش الروسي وإغلاق مراكز الأبحاث والعلوم وأصبح بنك روتشيلد الإمبريالي القوة المحدّدة لقيمة العملة الروسية، كما أن "جورج سوروس" كان يهتم بحماية التنظيمات المشابهة لتنظيم الكيان الموازي في تركيا، والخلاصة هي أن "فلاديمير بوتين" قد وصل لمنصب رئاسة الدولة الروسية وهي على وشك الانهيار.
اليوم بات بالإمكان رؤية روسيا الجديدة التي تستطيع الحد من مناورات الغرب بالاعتماد على قوة جيشها وخفض مستوى الديون لنسبة 17 بالمئة من المدخول الاقتصادي السنوي للحكومة وكذلك تسديد ديونها لبنك روتشيلد إضافةً إلى الاعتماد على السياسة القومية التي تمارسها خلال النظام المصرفي من أجل الوقوف في وجه مداخلات لوندرا وواشنطن في خط التجارة الروسي.
أي إن الرئيس الروسي بوتين أصبح ذا أهمية كبيرة بالنسبة إلى الغرب، يكسب جميع الانتخابات التي يشارك بها ويقوم بإزالة جميع العناصر التابعة للغرب والمتسربة إلى كوادر الحكومة الروسية منذ التسعينات، أي أنه لم يعد هناك سوروس أو تنظيم كيان موازي في روسيا.
ولهذا السبب يتم تطبيق حصار اقتصادي تجاه روسيا، إضافةً إلى دفع الدولة الروسية إلى الوحدة الدبلوماسية من خلال الحملات الدعائية التي تديرها إنجيلترا تحت قيادة بنوك روتشيلد، وذلك يشير إلى أن الغرب يهدف إلى القضاء على بوتين ويرغب في رؤية الكوادر الجاهزة للعمل من أجل استمرار نظام الوصاية في روسيا.
أوجه الشبه بين أردوغان وبوتين
يمكن القول إن وضع الدولة التركية لم يكن مختلفاً عن وضع روسيا بشكل كبير، إذ كانت تركيا تعاني من المشاكل الاقتصادية ونظام الوصاية وإغلاق مراكز الأبحاث والعلوم أيضاً، إضافةً إلى الإرهاب ووجود ضعف كبير في البنية التحتية للدولة، واستمر ذلك إلى وصول أردوغان لمنصب رئاسة الجمهورية التركية.
واليوم نرى تركيا الجديدة التي تستطيع مواجهة الغرب عند الضرورة والخروج عن سيطرة نظام الوصاية إضافةً إلى إزالة عناصر تنظيم الكيان الموازي المتسربين إلى كوادر الحكومة التركية.
إن الرؤساء بوتين وأردوغان يكسبون جميع الانتخابات التي يشاركون بها، وعلى الرغم من ذلك يتم نعتهم بالـ "دكتاتوريين" من قبل السياسة الغربية، وفي هذا السياق يمكننا إدراك أن الغرب يستخدم مصطلح الدكتاتوري تجاه كل قائد يعتمد على كثرة ناخبيه خلال الانتخابات ويبحث عن شروط متساوية مع الغرب في سبيل تحقيق المصالح القومية لدولته، والخلاصة هي أن الغرب يبحث عن طريقة للوصول إلى دولة تركية لا يحكمها أردوغان.
قبل وصول بوتين إلى منصب الرئاسة كان الغرب يحاول السيطرة على مصادر الدولة وتقسيمها من خلال التسبب في أزمة اقتصادية وبالتالي محاصرة الدولة الروسية بجميع مؤسساتها الحكومية.
وكذلك قبل وصول أردوغان إلى منصب الرئاسة حاول الغرب تقسيم الدولة التركية من خلال استخدام عناصرهم في الداخل التركي وخارجها، وبالتالي إعادة تأسيس المنطقة وتحويل تركيا إلى دولتين مُستعبدتين.
ولذلك يجدر بالذكر أن محاولة انقلاب 15 تموز/يوليو جاءت في سبيل تحقيق غاية الغرب، وكذلك لم يكون وقوف روسيا إلى جانب تركيا مجرّد صدفة، لأن نجاح مبادرة الانقلاب يعني اضطرار تركيا لطقع علاقاتها مع روسيا ووقوفها إلى جانب أمريكا -وبالتالي بي كي كي- في الساحة السورية ضد روسيا، إضافةً إلى ترحيل الدبلوماسيين الروس من الأراضي التركية أيضاً.
==========================