الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/3/2022

سوريا في الصحافة العالمية 31/3/2022

02.04.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك بوست: من أوباما إلى بايدن.. أمريكا تفقد ثقة العالم والسبب سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/196497
 
الصحافة البريطانية :
  • ذا صان” : روسيا أخفت كميات كبيرة من أسلحتها الكيميائية في مناطق الأسد
https://eldorar.com/node/1186403
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو”: روسيا تسحب مرتزقتها السوريين من ليبيا وترسلهم إلى أوكرانيا
https://eldorar.com/node/1186419
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية تؤكد شن ألف غارة على سوريا خلال 5 سنوات
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/3/30/صحيفة-إسرائيلية-تؤكد-شن-ألف-غارة-على
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك بوست: من أوباما إلى بايدن.. أمريكا تفقد ثقة العالم والسبب سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/196497
يبدو أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وجود خطوط حمراء في أوكرانيا إبان الغزو الروسي لها، لم تعد تلقى صدى لدى حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط وأوروبا، حيث بدا الغرب مرتبكاً وضعيفاً في مواجهة روسيا، بعد أن خبر فشل خطوط الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الحمراء في سوريا عندما كان بايدن نائباً له.
ولم يعد أحد يصدق خطوط بايدن الحمراء في أوكرانيا وتهديداته لروسيا بعد الكارثة التي تسبب بها أوباما في سوريا، خاصة حلفاء واشنطن الذين باتوا يعرفون ذلك جيداً عن إدارة بايدن، حسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وقالت الصحيفة في مقال لها، إن مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، جيك سوليفان، حذّر نظيره الروسي الأسبوع الماضي من أن "أي قرار روسي محتمل باستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية في أوكرانيا" ستكون له "عواقب"، مشيرة إلى أن "البيت الأبيض بات يفتقر إلى أي مصداقية لإصدار مثل هذه التهديدات".
مصداقية أمريكا في الحضيض
وعن سياسة الإدارة الأمريكية في عهد أوباما ونائبه آنذاك بايدن، قالت الصحيفة إن آخر مرة حاول فيها رئيس أمريكي ثنيَ مستبدٍ عن نشر أسلحة كيماوية في صراع دموي كانت عام 2013، وذلك عندما حذّر رئيس جيك سوليفان السابق باراك أوباما، بشار أسد من أن أي هجوم على الشعب السوري بالسلاح الكيماوي يعتبر "خطاً أحمر" وفي حال تجاوزه سيؤدي ذلك إلى"عواقب وخيمة".
وبيّنت الصحيفة أن أسد "لم يستجب لتحذير أوباما، ونفذ في النهاية عشرات الهجمات الكيماوية ضد شعبه. كان أوباما (ونائبه جو بايدن) يأمل في الحصول على دعم دولي ساحق للتدخل. لكن أوروبا كانت منقسمة، لذلك نظر أوباما إلى رأي الكونغرس، ثم قرر عدم الضغط من أجل الحصول على تفويض منه. في النهاية، انتهت ولاية الرئيس، وحطم معه أي مصداقية لأمريكا في الشرق الأوسط".
تردد أمريكي وخطوط حمراء واسعة
وكان للسياسة الأمريكية "المترددة" تجاه سوريا في عهد أوباما دور كبير في تقليص دور واشنطن في المنطقة على حساب صعود النفوذ الروسي بقيادة بوتين، الذي بمجرد أن اتضح له أن أوباما لن يتدخل، اتخذ خطوته وأرسل طائرات إلى سوريا، مستهدفة الثوار السنة الذين هددوا حكم أسد، حسب الصحيفة، التي أوضحت أن بوتين نشر على الأرض أفرداً قاتلوا إلى جانب ما أسماها التقرير القوات السورية، بالإضافة إلى مقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية وحرس الثورة الإسلامية الإيراني، ما تسبب بفقدان مئات الآلاف من السوريين حياتهم، وبموجة نزوح كبيرة.
وبناء على ذلك، لم تسمح حقبة الخط الأحمر التي ظهرت في عام 2013 للأسد بالبقاء في السلطة وممارسة كل أنواع الجرائم بحق الإنسانية فحسب، بل أيضاً سمحت لبوتين بإدخال ما وصل عدده إلى 63 ألف جندي روسي إلى سوريا ومنها على مدار تلك السنوات، حيث اكتسبوا خبرة عسكرية ميدانية قيّمة، استفادوا منها في أوكرانيا الآن.
وبيّنت الصحيفة أن العواقب الوخيمة لم تقف عند هذا الحد، إذ بمجرد أن انتقل بوتين إلى سوريا، نشر أنظمته الهائلة المضادة للطائرات من طراز S-400 لحراسة الأجواء السورية، وهذا ما أدى لتقييد إسرائيل، التي كانت في حاجة متزايدة لشنّ غارات جوية في سوريا، بفضل عملية تهريب الأسلحة الضخمة التي تقوم بها إيران.
إدارة بايدن أضعفت إسرائيل بمواجهة روسيا وإيران
وبيّنت الصحيفة أن إيران استغلت ضباب الحرب في سوريا، مستخدمة ساحة المعركة لنقل ذخائر دقيقة التوجيه بهدوء إلى ميليشيا حزب الله في لبنان، بالرغم من أنه لم يسبق لجهة فاعلة لا تمثل دولة أن حصلت على ذخائر موجهة عالية الدقة، ما جعل إسرائيل تحت تهديدات الميليشيا بشنّ حرب مدمرة يوماً ما.
دفع ذلك الإسرائيليين إلى القلق على مدى السنوات العديدة الماضية، حيث نفذوا آلاف الهجمات ضد أهداف تتبع لميليشيات إيرانية وحزب الله في سوريا، الأمر الذي حتّم عليهم عدم الصدام مع الجيش الروسي، وبالطبع وبسبب حقبة الخط الأحمر التي تعود لعام 2013، أصبحت إسرائيل بحاجة لروسيا، وهذه الحاجة تظهر في حال رغبتها بشنّ أي عملية على حدود إسرائيل الشمالية الشرقية، وفق "نيويورك بوست".
واستغربت الصحيفة أن العديد من المسؤولين الذين فشلوا في فرض الخط الأحمر لأوباما يخدمون الآن في إدارة بايدن، موضحة أنه مع انعدام الوعي الذاتي لديهم، فإنهم ينتقدون إسرائيل لعدم مساعدة أوكرانيا بشكل كافٍ، وقد نسوا بطريقة ما أن إسرائيل لا تستطيع تحدي روسيا علانية إذا كانت ترغب في الوصول إلى المجال الجوي السوري.
إحجام عربي وأوروبي
وفي تحول غريب آخر، يريد البيت الأبيض من الدول العربية المنتجة للنفط تعويض الإنتاج المفقود من جراء العقوبات المفروضة على روسيا، بالرغم من أن تلك الدول كانت تتوق ذات مرة لأن تطيح إدارة أوباما بالأسد، إلا أنها راقبت في رعب كيف جاء بوتين لإنقاذه، ثم راقبوا مرة أخرى قيام واشنطن بتوقيع اتفاق نووي مع إيران، ما أدى إلى تخفيف العقوبات عن طهران بنحو 150 مليار دولار، لتساعد أجزاء كبيرة من تلك الأموال في دعم حكومة ميليشيا أسد.
وبينما يضغط بايدن على حلفائه العرب من أجل زيادة إنتاج النفط، فإن المفاوضين الأمريكيين والإيرانيين في فيينا على وشك إبرام اتفاق نووي آخر يلعب فيه الروس دور الوسيط الرئيسي، ووفق الصحيفة فإن النتيجة ستكون مرة أخرى إطلاق مليارات الدولارات لتمويل طهران ووكلائها، وسوف يكون أسد المستفيد مرة أخرى.
إلا أن بايدن حذر مؤخراً من "العواقب" إذا استخدمت موسكو أسلحة كيماوية في أوكرانيا، ولكن بالنسبة لحلفاء أمريكا في الشرق الأوسط، تبدو تلك التهديدات جوفاء اليوم، كما كانت في عام 2013، حسب الصحيفة التي ختمت المقال بالقول: "كل إجراء له عواقب، وينطبق الأمر ذاته على التقاعس عن العمل، إذ بعد مرور عشر سنوات، أصبح بوسع حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أن يشهدوا على ذلك، كما إن حلفاء أمريكا الأوروبيين قد يفعلون الشيء ذاته حتى بعد مرور عشر سنوات من اليوم.
=============================
الصحافة البريطانية :
ذا صان” : روسيا أخفت كميات كبيرة من أسلحتها الكيميائية في مناطق الأسد
https://eldorar.com/node/1186403
كشفت صحيفة “ذا صان” البريطانية عن قيام روسيا بتخزين كميات كبيرة من أسلحتها الكيميائية في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن بعض الدول كروسيا لم تلتزم بتدمير مخزوناتها من السلاح الكيميائي، واحتفظت بها في أماكن بعيدة عن الأنظار، إذ يعتقد أن موسكو أخفت جزءًا كبيرًا منها في سوريا.
وتوقع تقرير الصحيفة أن تكون الهجمات الكيميائية التي نفذها نظام الأسد في عدة مناطق ثائرة، ولا سيما غوطة دمشق الشرقية، نفذت ببعض تلك الأسلحة المخزنة.
وأوضح أن نظام الأسد استخدم غاز الخردل أيضًا مرات كثيرة ضد الشعب السوري وألقى التهمة على تنظيم الدولة، رغم معرفة الجميع بحجم الكميات الروسية المخزنة لديه.
وبحسب الصحيفة فإن أبرز تلك الغازات الروسية المخزنة لدى نظام الأسد هي “السارين” و“الخردل” و“ديوكسين” و “كارفينتانيل”، وهي أنواع شديدة السمية.
الجدير ذكره أن نظام الأسد استخدم الغازات الكيميائية مئات المرات ضد المناطق الثائرة في سوريا، وخصوصًا في ريف دمشق وإدلب وحماة، إذ تسببت إحدى تلك الهجمات بمقتل أكثر من 1400 مدني، في غوطة دمشق الشرقية.
=============================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو”: روسيا تسحب مرتزقتها السوريين من ليبيا وترسلهم إلى أوكرانيا
https://eldorar.com/node/1186419
كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عن نقل روسيا مرتزقة سوريين يعملون في ليبيا إلى جبهات أوكرانيا.
وأفادت الصحيفة بأن ميليشيا “فاغنر” الروسية نقلت مرتزقتها السوريين المنتشرين في ليبيا إلى سوريا ليتم نقلهم فيما بعد إلى أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن حارس سوري يعمل لدى شركة نفط قرب بنغازي أن ضباط روس زاروا المرتزقة السوريين الذين يحرسون المنشأة وأخبروهم أنه سيتم نقلهم إلى بلد آخر دون تحديده بالضبط.
وأضاف الحارس بحسب ما نقلت الصحيفة أن حوالي 150 مقاتلا متواجدين في مطار بنغازي أخبرهم الضابط الروسي أنهم سينقلون إلى روسيا.
يشار إلى أن موسكو شرعت خلال الأسابيع الأخيرة في نقل عدد من مرتزقتها من الجنسية الروسية إلى جبهات أوكرانيا.
وكان نظام الأسد قد فتح بأوامر روسية مكاتب للتجنيد في مناطق سيطرته لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالتطوع في القتال مع روسيا في أوكرانيا.
يذكر أن روسيا فتحت باب التطوع وقامت بسحب مرتزقتها من سوريا وليبيا وأفريقيا الوسطى إلى جبهات أوكرانيا بعد تعثر هجومها العسكري هناك.
=============================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية تؤكد شن ألف غارة على سوريا خلال 5 سنوات
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/3/30/صحيفة-إسرائيلية-تؤكد-شن-ألف-غارة-على
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكثر من ألف غارة جوية على أهداف في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك لمنع إيران من التمدد وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني.
وقالت الصحيفة في تقرير اليوم الأربعاء "تحت قيادة قائد سلاح الجو المنتهية ولايته عميكام نوركين تم ضرب 1200 هدف بأكثر من 5500 قنبلة خلال 408 مهمات على مدى السنوات الخمس الماضية".
وأوضح التقرير أنه في عام 2021 وحده تم تنفيذ عشرات العمليات الجوية باستخدام 586 قنبلة ضد 174 هدفا.
وذكرت "جيروزاليم بوست" أنه في المقابل تم إطلاق 239 صاروخا باتجاه الطائرات الإسرائيلية خلال العمليات، ولكن الأغلبية العظمى من هذه الصواريخ المضادة للطائرات أخطأت أهدافها، وفقا للتقرير.
وأضافت الصحيفة أن الهدف من الهجمات كان "منع إيران من التمركز على حدود إسرائيل الشمالية، وتهريب أسلحة متطورة إلى حزب الله في لبنان".
وكانت إسرائيل قد أنشأت آلية تنسيق مع روسيا، لمنع اعتراض الطائرات الإسرائيلية أثناء تنفيذ هجماتها في سوريا.
ومنتصف الشهر الماضي أقر النظام السوري بشن إسرائيل ضربة بعدة صواريخ أرض أرض من منطقة الجولان السوري المحتل، مستهدفا نقاطا جنوب دمشق، وذلك بعد أيام من قصف إسرائيلي جوي وبري على محيط العاصمة السورية أسفر عن مقتل جندي سوري وإصابة 5 آخرين بجروح.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضرباتها تلك في سوريا، لكنها تكرر باستمرار أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية + وكالة الأناضول
=============================