الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/5/2017

سوريا في الصحافة العالمية 31/5/2017

01.06.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/iran-tweaks-gulf-qatar-rift http://ar.ronahi.net/2017/05/30/نيويورك-تايمز-التنسيق-الروسي-الأمريك/ http://www.youm7.com/story/2017/5/30/واشنطن-بوست-المعركة-الأكثر-دموية-لم-تأت-بعد-فى-سوريا/3260504 http://altagreer.com/زعزعة-الاستقرار-استراتيجية-روسيا-الم/ http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/30/وول-ستريت-الحرب-بلبنان-حتمية-دون-تدخل-أممي
الصحافة البريطانية : http://www.all4syria.info/Archive/415051 http://arabi21.com/story/1010540/فايننشال-تايمز-تركيا-تبني-جسرا-بريا-للتجارة-مع-العالم-العربي#tag_49219
الصحافة العبرية : http://arabi21.com/story/1010448/بحث-إسرائيلي-مثير-عن-ضرورة-دعم-الأسد-ذكر-بتاريخ-النظام#tag_49219
ديبكا: أمريكا تفاوض داعش على إخلاء الرقة
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1436720-ديبكا--أمريكا-تفاوض-داعش-على-إخلاء-الرقة
الصحافة التركية والروسية : http://www.turkpress.co/node/35048 http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/22128396/أنقرة-وبارزاني-و-«قوات-سورية-الديموقراطية» http://arabi21.com/story/1010612/صحيفة-روسية-أخبار-إيجابية-من-سوريا-وأخرى-غامضة#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :إيران تناور على الخلافات بين دول الخليج وقطر
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/iran-tweaks-gulf-qatar-rift
سايمون هندرسون
متاح أيضاً في English
30 أيار/مايو 2017
أدت اللغة الإستفزازية التي تبناها المرشد الأعلى الإيراني إلى تفاقم الخلافات الدبلوماسية في الخليج، وتهدد بتفكيك مظهر الوحدة التي حققها الرئيس ترامب ومضيفوه السعوديون في مؤتمرات القمة الإسلامية التي عقدت في الحادي والعشرين من أيار/مايو. وخلال اتصال هاتفي أُجري في 27 أيار/ مايو، قال الرئيس الايراني المنتخب حديثاً حسن روحاني لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني "نحن نريد أن يخطو العالم الإسلامي الذي يعاني من التفرقة صوب السلام والأخوة، وفي هذا الإطار مستعدون لإجراء المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق حقيقي". ومع ذلك، فقد تم تقويض تأثير هذا الشعور على الفور من خلال تعليق أدلى به آية الله علي خامنئي، صاحب السلطة الحقيقية في الجمهورية الإسلامية، ونُشر على موقع على شبكة الإنترنت. فقد أعلن المرشد الأعلى أن المملكة العربية السعودية تواجه كارثة في جهودها لمكافحة المتمردين المدعومين من إيران في اليمن: "يجب ألا تخدع المظاهر أحداً. [السعوديون] في طريقهم للمغادرة، ولا شك في ذلك".
وفي 28 أيار/مايو، وفي تغريدة لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، كتب الوزير: "إن دول «مجلس التعاون الخليجي» تمر بأزمة حادة جديدة تحمل في طياتها خطراً جسيماً. إن درء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية". وعلى الرغم من الصياغة الغامضة، كان من الواضح أن التعليق موجه إلى قطر، التي هي في قلب صراع وسائل الإعلام الجارية. وكانت وكالة الانباء القطرية قد نقلت عن الأمير تميم قوله في 24 أيار/مايو، "لا حكمة في عداء العرب لايران". وأدى ذلك إلى رد فعل غاضب من الرياض وأبو ظبي، الأمر الذي ردت عليه قطر بادعائها أنه قد تم اختراق موقع وكالة أنبائها الرسمية وأن التقرير كان كاذباً. وقد قوبل هذا العذر بالارتياب والشك من قبل السعودية والإمارات، اللتان حجبتا المواقع القطرية، وهو الأمر الذي فعلته مصر والبحرين.
ويبدو أن هذه الأحداث هي أحدث تطور في السياسة الخارجية القطرية، التي تشتهر بالتباينات (والتناقضات). على سبيل المثال، كانت الدوحة قد أغضبت الرياض سابقاً بعد استضافتها مكتباً دبلوماسياً إسرائيلياً، ولكنها قامت في وقت لاحق بطرد أعضاء البعثة وضم «حماس» في كنفها وتقديم رعاية مالية ودبلوماسية كبيرة للحركة. كما دعمت قطر الجهاديين في سوريا الذين يقاتلون نظام الأسد الذي تدعمه إيران. بل إنها تدعم بعض الشخصيات في جماعة «الإخوان المسلمين»، على الرغم من أن المشيخات الوراثية تُعتبر محرومة وفقاً لتعاليم «الجماعة». وفي الوقت نفسه، فإن عدم اتخاذها أي إجراء حول قضايا تمويل الإرهابيين لا يزال يغضب واشنطن.
ويبدو أن سلوك الدوحة الحالي يعكس الرغبة في تجنب مواجهة إيران التي استُهدفت أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة بإدانتها في الخطاب الذي ألقاه الرئيس ترامب في الرياض. [وتتميز قطر] بوجود قاعدة العُديد الجوية على مسافة قصيرة بالسيارة خارج العاصمة؛ ويستخدمها الجيش الأمريكي كمنشأة رئيسية للعمليات والقيادة منذ عام 2003. وبعد أن طلبت الرياض من القوات الأمريكية مغادرة السعودية في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر، أصبحت العُديد القاعدة الرئيسية للطائرات الحليفة العاملة فوق أفغانستان والعراق. غير أن العمليات الأمريكية هناك تخضع اليوم لضوابط مشددة، ومن الممكن أن تضع عليها الدوحة المزيد من القيود لإرضاء طهران. كما أن حذر قطر متأصل في حقل الغاز الطبيعي البحري الضخم الذي تتشارك فيه مع إيران. ويُعرف في الدوحة باسم "حقل الشمال" ["حقل غاز الشمال"] وفي طهران بـ "حقل فارس الجنوبي"، وهو أكبر احتياطي للغاز البحري في العالم، الأمر الذي يساعد قطر على أن تصبح أغنى دولة في العالم من ناحية الدخل للفرد الواحد، ويمنح إيران الأمل في المزيد من الانتعاش الاقتصادي والتنمية.
وإذا زادت حدة الشجار الخليجي الحالي، فمن الممكن أن يؤدي إلى تكرار صدى الأزمات الدبلوماسية السابقة. ففي عام 2014، سحبت السعودية ودولة الإمارات والبحرين سفرائها من قطر عندما رفضت الدوحة السير وفقاً لطريق دول «مجلس التعاون الخليجي» في مختلف قضايا السياسة الخارجية. وقبل عقدين من ذلك الوقت، تغازل زعماء الخليج حول القيام بتدخل مباشر هناك، بعد أن أطاح أمير قطر السابق بوالده. وفي ذلك الوقت، كانت الرياض وأبو ظبي غاضبتان على ما اعتبرتاه سابقة مؤسفة لقاعدة وراثية خليجية؛ ورداً على ذلك، قدّم السعوديون الدعم لانقلاب مضاد فاشل قام به قطريون ساخطون عام 1996. وقد يجد هذا النهج الآن نداءً جديداً في الرياض، المصممة على مواجهة النفوذ الإيراني بأي وسيلة ضرورية. فعشيرة آل ثاني كبيرة، وتظل الأسئلة مطروحة حول مدى تأييدها لتميم البالغ من العمر 36 عاماً، والذي يحكم في ظل ما يسمى بـ "الأمير الأب"، حمد. وعلى الرغم من أن حمد تنازل لإبنه في عام 2013، إلا أن الرياض وأبو ظبي لا تزالان تعتبرانه القوة الحقيقية في الدوحة. وفي خضم الأزمة الأخيرة، وقف الأب والإبن معاً للترحيب بمُتمنّي الخير في استقبال خاص في 28 أيار/مايو بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتشمل التقلبات الاضافية تقارير خليجية مفادها أن مسؤولين قطريين اجتمعوا مع قائد «قوة القدس» التابعة لـ «فيلق الحرس الثوري الإسلامي» قاسم سليماني. بالإضافة إلى ذلك، حاولت وسائل الإعلام السعودية مؤخراً تقويض مزاعم الدوحة بأن أسرة آل ثاني الحاكمة تنحدر مباشرة من محمد بن عبد الوهاب، عالم الدين السني من القرن الثامن عشر الذي أسس فرع الوهابية للإسلام الذي يمارَس في السعودية وقطر. ومع ذلك، يمكن أن تكون الدوحة قد أظهرت بادرة حل وسط تجاه الرياض في 28 أيار/مايو، عندما سلّمت مطلوباً سعودياً كان قد هرب إلى قطر على أمل الحصول على اللجوء في أوروبا.
وبالنسبة لواشنطن، يجب أن تكون الأولوية احتواء الخلافات وصَوْن وحدة دول «مجلس التعاون الخليجي». وبالإضافة إلى الحفاظ على النوايا الدبلوماسية الحسنة التي تحققت في مؤتمرات قمة الرياض، يمكن أن تساعد هذه الجهود في منع المزيد من التصعيد الدبلوماسي، الذي لن يؤدي سوى إلى تمكين إيران. وهذا الحادث أيضاً هو تذكير بأن عدم رغبة الدوحة في تخطي طهران قد يضعف في النهاية استعدادها لاستضافة وجود عسكري أمريكي كبير؛ وبناء على ذلك، يجب على واشنطن إعادة النظر في البدائل الحالية لقاعدة العُديد.
 سايمون هندرسون هو زميل "بيكر" ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن، ومؤلف مشارك في مذكرات المعهد السياسية لعام 2017 "إعادة بناء التحالفات ومكافحة التهديدات في الخليج".
========================
نيويورك تايمز: التنسيق الروسي الأمريكي في سوريا مستمرّ رغم الخلاف
http://ar.ronahi.net/2017/05/30/نيويورك-تايمز-التنسيق-الروسي-الأمريك/
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن روسيا لم تقطع خط التواصل العسكري مع أمريكا في سوريا، رغم الهجوم الذي نفذته واشنطن ضد مطار الشعيرات بريف حمص، قبل نحو ستة أسابيع، إثر مزاعم بشنّ النظام غارة بأسلحة كيميائية على بلدة خان شيخون.
ونقلت الصحيفة عن اللفتنانت الجنرال جيفري هاريجيان، قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أن الخط الساخن لتجنّب الصراعات الجوية في سوريا لم ينقطع بين موسكو وواشنطن.
وكانت هناك مخاوف من أن تُقدم موسكو على خطوة قطع الاتصال والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، عقب الغارة على مطار الشعيرات.
وتتابع الصحيفة أن الخلاف الدبلوماسي بين روسيا وأمريكا حول مصير بشار الأسد، لم ينعكس على أجواء التواصل بين جنرالات البلدين في سوريا، حيث إن المجال الجوي السوري والمزدحم بالطائرات بحاجة إلى تنسيق المواقف؛ تجنّباً لأي حوادث يمكن أن تقع.
الجيش الأمريكي، ووفقاً للصحيفة، سعى إلى الإبقاء على خط التبادل العسكري مع موسكو مفتوحاً؛ وذلك لتنسيق ضرباته الجوية على مواقع تابعة داعش.
بعض الاتصالات بين موسكو وواشنطن في سوريا تمّت على مستويات عسكرية عليا، وفقاً للصحيفة، كما أنّ هناك نية لتوسيع الاتصال بين الجانبين وزيادة التنسيق العسكري خلال الفترة المقبلة.
========================
واشنطن بوست: المعركة الأكثر دموية لم تأت بعد فى سوريا
http://www.youm7.com/story/2017/5/30/واشنطن-بوست-المعركة-الأكثر-دموية-لم-تأت-بعد-فى-سوريا/3260504
حذرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، من أن المعركة الأكثر دموية فى سوريا لم تأت بعد، مشيرة إلى أنه الخطر يحيط بحوالى مليون مدنى فى محافظة إدلب.
وقالت الصحيفة إن حوالى مليون شخص، جاءوا من كل مكان فى سوريا هربا من القتال لكنهم لم يتمكنوا من دفع رسوم المهربين للذهاب إلى أبعد من هذا، محاصرون جميعا فى محافظة واحدة فى شمال غرب سوريا، ينظرون  للهدنة القائمة منذ أسابيع بخوف وانعدام ثقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المنطقة الواسعة المتواضعة على طول الحدود الجنوبية لتركيا قد أصبحت الثغرة النهائية للمعارضة. وفى الأشهر المقبلة قد تكون التحدى الأكثر صرامة ودموية لقوات الرئيس السورى بشار الأسد وهم يحاربون من أجل السيطرة على المناطق التى خسروها أمام مقاتلى المعارضة بعد انتفاضة عام 2011.
وهذا الاتفاق الذى تم بوساطة روسيا وتركيا وإيران هذا الشهر، أوقف كثير من العنف فى محافظة إدلب وثلاث مناطق أخرى فى سوريا، لكن لو انهارت الهدنة وتم استئناف القتال، ستكون المخاطر أعلى ما يمكن فى الشمال الغربى للبلاد. فالحدود التركية محكمة بشدة، والقوات الموالية للحكومة تقترب منذ أشهر. وعبر المحافظة، سيكون تحالف من المعارضين المرتبطين بالقاعدة فى مرمى الأسد، بينما يظل مئات الآلاف من المدنيين عالقين فى المنتصف.
ونقلت الصحيفة عن أحد السوريين المقيمين فى مخيم للاجئين قوله إنهم جاءوا إليها لأنه لم يعد هناك مكان يمكن أن يذهبوا إليه، فقد تركت عائله مناطق إقامتها تسع مرات منذ بداية الصراع السورى وقبل أن يصلوا إلى مخيم اللاجئين الحالى.
========================
جيوبوليتكال فيوتشر :زعزعة الاستقرار.. استراتيجية روسيا المفضلة
http://altagreer.com/زعزعة-الاستقرار-استراتيجية-روسيا-الم/
جيوبوليتكال فيوتشر – التقرير
قام الاتحاد السوفيتي منذ نشأته بحملات هدفها تحييد أعدائه المحتملين، وزعزعة استقرار بلادهم. بعد الثورة الفرنسية، أسس لينن المنظمة الدولية الثالثة؛ لدعم الأحزاب الشيوعية حول العالم. كما أجرت المخابرات السوفيتية حملات تضليل تهدف إلى تقويض الحكومات، وتشويه سمعة الشخصيات البارزة.
بعد الحرب العالمية الثانية، تزايدت حدة الحملات، حيث ادعى الاتحاد السوفيتي أن أمريكا كانت تستخدم الأسلحة الجرثومية أثناء الحرب الكورية، واستخدم الحركات العالمية ضد حرب أمريكا في فيتنام؛ لتجنيد العملاء المحتملين وزعزعة استقرار التحالف الذي تقوده أمريكا.
خلال السبعينات، دعم الاتحاد السوفيتي منظمات إرهابية أوروبية من إيطاليا وألمانيا، وقادوا حملات اغتيالات واختطاف وتفجيرات وغيرها. من الناحية الأخرى، بدأت أمريكا حملاتها الخاصة التي كانت تهدف إلى إضعاف الاتحاد السوفيتي وحلفاؤه.
منذ بداية الحرب الباردة، استخدمت أمريكا مهاجرين من الكتلة السوفيتية، في محاولة لإثارة الانتفاضات في الشرق، وبثت دعاية موالية للغرب. فيما دعمت أمريكا العديد من الجماعات التي رغبت في الهروب من الاتحاد السوفيتي.
بعد انتهاء الحرب الباردة، دعمت أمريكا الحركات الديموقراطية وحركات حقوق الإنسان في الجمهوريات السوفيتية السابقة. اعتقد الروس أن هدف أمريكا الحقيقي هو وضع حكومات موالية لأمريكا في الجمهوريات القريبة منها، وإحاطة روسيا بدول معادية تدعمها أمريكا بأسلحة، ولا تعارض إنشاء أمريكا لقواعد عسكرية بها.
جاءت نقطة انهيار الروس في 2004، من خلال الثورة البرتقالية في أوكرانيا، التي كانت روسيا تقدر أهميتها لدروها كدولة عازلة، وكانوا يرون أن المصلحة الوحيدة التي تملكها أمريكا في أوكرانيا هي جعل موقف روسيا لا يمكن الدفاع عنه.
تكتيكات حقيقية ومجربة
الآن، بدأت روسيا، بقيادة بوتين وعدد من الأشخاص الذين تواجدوا في المخابرات السوفيتية، في زيادة جهود زعزعة الاستقرار حول العالم.
رغم أن هذه الأيدولوجية كانت جديدة، إلا أن الاستراتيجية كانت تعتمد على مبدأ أنه كلما زاد الانشقاق في دولة ما ستضعف، وهو ما سيؤدي إلى زيادة أمان روسيا. بالتالي كانت محاولات إعادة تشكيل دول أخرى، من خلال التركيز على التضليل والمساعدات المالية للأحزاب اليمينية، منطقية وخاصة بعد هبوط أسعار النفط وانعدام الأمن في روسيا.
اعتمدت روسيا على زرع عدم الثقة، وكان عاملًا هامًا لها في حملاتها، حيث سمحت بتسريبات تشير أنها كانت منخرطة في العديد من الأمور، وهو ما كان مقصودًا لزرع الشك بشأن من تحالف معها ومن لم يفعل، وهو ما مَثل سلاحًا كبيرًا لها، حيث إن اتجاه الأنظار لها في الكثير من الأمور، حتى إن لم تشارك بالفعل، جعلها تحقق غايتها، بالتالي فانعدام الثقة في حد ذاته يعتبر انتصارًا لها.
من أشهر الأمثلة على ذلك التشكيك في وجود روابط بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وروسيا، وهو ما لا يهم روسيا، بقدر اهتمامها بأنها – من خلال إثارة هذه الاحتمالات -استطاعت زعزعة استقرار النظام.
وهم القوة
تكمن الأزمة في هذه الاستراتيجية، أنه عندما حاول السوفييت تجربتها فشلوا، أو بمعنى أدق حققت النتائج المرجوة، لكن قوة السوفييت تم دعمها بشكل قليل، ولم تتأثر المسائل الاستراتيجية الكبرى بهذه النتائج. في الحرب العالمية الثانية، استطاع هتلر أولًا تدمير كل هذه العمليات في الأيام الأولى لنظامه، وثانيًا فشلت الاستخبارات السوفيتية في التنبؤ بالغزو القادم.
خلال الحرب الباردة، ورغم النجاح الحقيقي في حملاتها لزعزعة الاستقرار، إلا أن الاتحاد السوفيتي هو من سقط وليست أمريكا. كان السبب بسيطًا، حيث أن استخدام هذه التكيتيكات لمساعدة القوة الحقيقية يمكن أن يُفيد، لكن استخدامها كبديل عن القوة الحقيقية غير كافٍ بشكل كامل.
كانت الدعايا السوفيتية ناجحة قبل الحرب العالمية الثانية، إلا أنها لم تمنع اندلاع الحرب، ولم تكن هامة في فوز الحلفاء، الذين اعتمدوا بشكل أكبر على أدوات قوية مثل الدبابات والطائرات.
بالمثل، كانت جهود الاتحاد السوفيتي في الحرب الباردة ناجحة، إلا أنها لم تهم، حيث جعلت استراتيجية الإحتواء الأمريكية استراتيجيات السوفييت في وضع دفاع بشكل مستمر. انهار الاتحاد السوفيتي بسبب عدم استطاعة هيكله واقتصاده الحفاظ على نفسه، ولم تستطع أي جماعة إرهابية أوروبية تغيير ذلك.
يميل الروس إلى تعزيز عملياتهم السرية، التي تم تصميمها لزعزعة الاستقرار، كبديل للقوة الحقيقية، في حين تستخدمه أمريكا كعامل مساعد لقوتها. ظهر ذلك في أوكرانيا، حيث تواجه روسيا ضعف اقتصادي وتزايد قوة أمريكا في غربها. لم تستطع موسكو القيام بأي شىء لتغيير الوضع في أوكرانيا، وبدلًا من ذلك، لجأت إلى جهود سرية لزعزعة استقرار أوروبا وأمريكا.
يشعر قادة روسيا الآن، والذين حققوا نجاحات تكتيكية في الحرب الباردة، بالراحة تجاه هذا التكتيك، لكنهم نسوا أن نجاح هذه الاستراتيجية أثبت من قبل أنه وهمي، إذا استُخدمت بشكل أساسي، حيث يمكن استخدامها للتشويش وتضييع الوقت، إلا أنها لا تغيّر الحقائق الأساسية الخاصة بالقوة. في النهاية، لا يمكن تعويض القوة الاقتصادية والعسكرية عن طريق التلاعب.
========================
وول ستريت: الحرب بلبنان حتمية دون تدخل أممي
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/30/وول-ستريت-الحرب-بلبنان-حتمية-دون-تدخل-أممي
طالب الكاتب رون بروسور بمقال له في صحيفة وول ستريت جورنال بالعمل من خلال الأمم المتحدة لتفادي حرب بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، قائلا إنها ستكون حتمية من دون تدخل دولي لتعديل القرار الأممي رقم 1701 بشأن قوة حفظ السلام الدولية "يونيفيل".
وأوضح بروسور أن لبنان في مفترق طرق وأن قرارات يتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الآن ستساعد في منع حرب مدمرة بين حزب الله وإسرائيل ربما تجر أميركا في تعقيد آخر وارتباط جديد مكلف بالشرق الأوسط.
وقال الكاتب إن حزب الله حاليا أقوى من أي دولة عضو بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشيرا إلى أنه يمتلك 150 ألف صاروخ يستطيع إطلاق 1500 منها في يوم واحد، ويمكنه ضرب أي مكان بإسرائيل من البر أو الجو أو البحر، وإن الرئيس اللبناني ميشيل عون لم يباعد بين الجيش اللبناني وحزب الله الوكيل لـإيران، بل احتضنه وقال "إن سلاح حزب الله لا يناقض المشروع الوطني، بل يشكل عنصرا رئيسيا في دفاع لبنان".
وأضاف أن قدرة حزب الله على تدمير المنطقة تأتي من فشل قرار مجلس الأمن الدولي 1701 لعام 2006 وفشل قوة حفظ السلام المكلفة بتطبيقه "يونيفيل"، مشيرا إلى أن هذا القرار ينص على تكليف يونيفيل بحفظ جنوب لبنان خاليا من أي مسلح، أو أصول عسكرية أو أسلحة ومنع استخدام جنوب لبنان لأنشطة عدوانية من أي نوع كانت.
وأشار أيضا إلى أن القرار 1701، مثله مثل كثير من قرارات الأمم المتحدة، كان غير مجد تماما. فحزب الله أقوى حاليا عشر مرات عما كان في 2006، وبنيته العسكرية موجودة في كل لبنان، ورغم ذلك تزعم يونيفيل أنه ليس لديها علم بتراكم الأسلحة لدى حزب الله.
وطالب الكاتب واشنطن بالسعي لتعديل القرار 1701 وتزويد يونيفيل بسلطات واضحة لنزع سلاح حزب الله بجنوب لبنان بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بدلا من الفصل السادس الصادر بموجبه القرار في 2006.      
========================
الصحافة البريطانية :
الإندبندنت: أطفال سوريا يعيشون رعب مانشستر يوميا
http://www.all4syria.info/Archive/415051
كلنا شركاء: الإندبندنت- ترجمة الجزيرة
علقت صحيفة إندبندنت على هجوم مانشستر بأنه لم يكن فريدا من نوعه لأن الذين يأسفون على موتاهم هنا ينضمون إلى مجتمع حزين في جميع أنحاء العالم يتألف من ملايين البشر الذين فقدوا أحباءهم في العنف المتطرف.
وأشار كاتب المقال بيثان ماكرنان إلى تعليقات وردته من أصدقاء تذكره بأن “ما لا يقل عن 68 طفلا قتلوا في هجوم لتنظيم الدولة في سوريا هذا الأسبوع أيضا” في مقابل الـ22 شخصا الذين قتلوا في هجوم مانشستر الاثنين الماضي، ولم يلقوا مثل هذا الاهتمام الذي حظي به ضحايا مانشستر.
ويرى ماكرنان أن ما تكابده بريطانيا الآن هو مجرد مسحة من الخوف والاضطراب الذي يحوم فوق رؤوس الكثيرين في الشرق الأوسط كل يوم.
وقال إن تقارب مثل هذه الأحداث يجعلها أكثر رعبا، وتساءل كم من الغاضبين لهجوم مانشستر أظهروا القلق نفسه لبكاء الآباء والناجين من الإرهاب في هذا المكان من العالم؟
وعلق بأن الأمر يمثل نوعا غريبا من التنافر المعرفي الذي يجعلنا نمر بسرعة على أخبار الصراعات والمآسي البعيدة دون تداعيات عاطفية، بعكس التي تحدث قريبا من دارنا.
وختم الكاتب بأن ما وقع في بريطانيا وجعلها ترفع مستوى تهديد الإرهاب من شديد إلى حرج يجب أن يجعلها تدرك أن هجوم مانشستر هو جزء من صراع يومي في أجزاء كثيرة من العالم وأننا محظوظون لعدم اضطرارنا للقلق بشأن الإرهاب كل لحظة من حياتنا.
========================
فايننشال تايمز: تركيا تبني جسرا بريا للتجارة مع العالم العربي
http://arabi21.com/story/1010540/فايننشال-تايمز-تركيا-تبني-جسرا-بريا-للتجارة-مع-العالم-العربي#tag_49219
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن تركيا تعتزم بناء جسر بري مع العالم العربي؛ لتقوية صلاتها التجارية.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه في الوقت الذي بدأت فيه دول الخليج العربي الغنية بالاستثمار في التحديث، من بناء مطارات جديدة وطرق ومصافي نفط، فإن المنطقة تواصل جذب اهتمام الشركات التركية، التي حصلت على عطاءات في مشاريع بناء، بشكل يفتح الأسواق أمام البضائع والخدمات التركية.
وتنقل الصحيفة عن الباحث في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ستيفن كوك، قوله: "بالنسبة للأتراك، فإنه من المهم المشاركة وبقوة في مشاريع البنية التحتية في كل مكان من العراق إلى السعودية، وتعد الاستراتيجية طويلة الأجل هي الاستثمار عندما تفتح سوريا أبوابها، ما يعني خلق جسر بري بين تركيا وعبر سوريا إلى الأردن والسعودية وبقية دول الخليج".
ويفيد التقرير بأن تجارة تركيا مع المنطقة زادت بشكل متناسق منذ عام 2002، وذلك بحسب أرقام وكالة دعم الاستثمار والترويج التركية "إسبات"، حيث ارتفعت الصادرات للسعودية من 555 مليون دولار عام 2002 إلى 3.2 مليارات دولار عام 2016، مشيرا إلى أن الصادرات للإمارات العربية المتحدة ارتفعت من 427 مليار دولار عام 2002 إلى 5.4 مليارات دولار عام 2016.
وتورد الصحيفة نقلا عن رئيس المشاريع في "إسبات" نجم الدين كايماز، قوله: "من ناحية التجارة والتصدير، فإن الشرق الأوسط كان مهما لنا"، مضيفا أن تركيا بدأت تهتم بالشرق الأوسط عندما تراجع اهتمام بقية الشركاء التجاريين بسبب الأزمة المالية العالمية.
ويستدرك التقرير بأن التجارة كانت من طرف واحد بسبب تراجع أسعار النفط، حيث تراجع الاستثمار الإماراتي في تركيا من 1.6 مليار دولار  عام 2005 إلى 38 مليون دولار عام 2016.
وتلفت الصحيفة إلى أن التجارة التركية مع الشرق الأوسط تركز على البنية التحتية والاستشارة التقنية والدفاع، مشيرة إلى أن 18 شركة تركية وقعت في العام الماضي اتفاقية مع شركة النفط العربية السعودية "أرامكو"، تسمح لها بطرح عطاءات في مشاريع الشركة العملاقة.
ويكشف التقرير عن أن الشركات التركية، مثل "تكفين" للبناء، و"تاف" للإنشاءات، و"غاما"، قامت ببناء مصافي نفط وأنابيب نفط وطرق سريعة وخزانات وشبكات طرق ومطارات في مشاريع متعددة في المنطقة.
وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول "إسبات"، إن الشركات التركية حصلت منذ عام 2011 وحتى 2016 على مشاريع بقيمة 48.3 مليار دولار في مشاريع بناء وبنى تحتية.
========================
الصحافة العبرية :
بحث إسرائيلي مثير عن ضرورة دعم الأسد.. ذكّر بتاريخ النظام
http://arabi21.com/story/1010448/بحث-إسرائيلي-مثير-عن-ضرورة-دعم-الأسد-ذكر-بتاريخ-النظام#tag_49219
دعا مركز أبحاث إسرائيلي رائد صناع القرار في تل أبيب إلى تكثيف الجهود للتأثير على مسار الأحداث في سوريا.
وحث "مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية"، التابع لجامعة "بار إيلان" على "عمل كل شيء من أجل ضمان؛ ليس فقط بقاء بشار الأسد كرئيس لسوريا، بل والحرص على ضمان تعزيز مكانته هناك بشكل جذري".
وفي الدراسة التي نشرت اليوم على موقعه، وترجمتها "عربي21"، اعتبر المركز أن تعزيز مكانة بشار الأسد في سوريا "مصلحة حيوية واستراتيجية لإسرائيل من الطراز الأول".
وبحسب الدراسة التي أعدها المستشرق إيدي كوهين، فإنه على الرغم من علاقة نظام الأسد بإيران وحزب الله إلا أنه يعد "ضمانة لمنع تحول سوريا إلى ساحة لفوضى عارمة ستؤثر سلبا على العمق الإسرائيلي".
وحذرت الدراسة من السماح بأن يتولى حكم سوريا رئيس منتخب خشية أن يطرح مستقبلا قضية هضبة الجولان، و"يطالب إسرائيل بالانسحاب منها".
وأعادت الدراسة للأذهان حقيقة أن الحدود الفلسطينية السورية كانت الأكثر هدوءا في ظل حكم عائلة الأسد، مشيرة إلى أن الأسد الأب والابن "استحقا بجدارة العبارة الدارجة: أسد في لبنان وأرنب في الجولان".
وأوضحت الدراسة أن سوريا تحت حكم عائلة الأسد لم تقم "ولو مرة واحدة بافتعال أي حدث أمني أو عسكري ضد إسرائيل منذ انتهاء حرب 1973".
وأشارت الدراسة إلى أن قيادة الجيش السوري، وبتعليمات من حافظ الأسد ونجله بشار دأبت على "معاقبة كل جندي سوري يقوم باستفزاز الجنود الإسرائيليين الذين يقومون بأعمال الدوريات على الحدود".
وشددت الدراسة على أنه على الرغم من حرص نظام عائلة الأسد على دعم حزب الله وارتباطه بعلاقة مع حركة حماس في وقت من الأوقات، "إلا أنه حرص في المقابل على تجنب أي احتكاك مباشر مع إسرائيل".
وأوضحت الدراسة أن الهدوء "الذي منحه الأسد لإسرائيل مكنها من تكثيف الأنشطة الاستيطانية في الجولان واستيعاب آلاف المهاجرين اليهود وبناء المرافق السياحية".
وأعادت الدراسة للأذهان حقيقة أن نظام الأسد حرص على مراعاة مصالح إسرائيل في لبنان طوال فترة التواجد العسكري السوري هناك، مشيرة إلى أن الجيش السوري امتنع عن نشر قواته إلى الجنوب من نهر الليطاني.
وخلصت الدراسة إلى القول "إسرائيل بحاجة إلى أن يحكم الدول العربية المحيطة بها رؤساء أقوياء قادرين على عدم السماح بتنفيذ أية اعتداءات عليها أو اختراقات لحدودها".
========================
ديبكا: أمريكا تفاوض داعش على إخلاء الرقة
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1436720-ديبكا--أمريكا-تفاوض-داعش-على-إخلاء-الرقة
معتز بالله محمد 30 مايو 2017 17:47
زعمت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة تجري حاليا مفاوضات سرية غير مباشرة مع ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" على انسحاب قوات التنظيم من مدينة الرقة السورية التي كانت حتى وقت قريب عاصمة له.
 وقال موقع "ديبكا" الإسرائيلي المتخصص في التحليلات الأمنية والاستخبارية إن قيادات التنظيم ومعظم قواته العملياتية انسحبت إلى مدينة الميادين والبو كمال بجنوب شرق سوريا، ليبقى فقط في الرقة القوات المدافعة عن المدينة.
وأضاف :”تشير مصادرنا العسكرية والاستخبارية إلى أن المفاوضات تجرى بين ممثلين عن "قوات سوريا الديمقراطية" (SDF)، وهي القوات المشكلة في أغلبها من عناصر المليشيات الكردية القوية "وحدات حماية الشعب الكردي" ( YPG) وقوات من قبائل عربية سورية جرى تدريبها وتسليحها على يد الأمريكان.
 وتعمل الـ (SDF) تحت إشراف ضباط من القوات الخاصة الأمريكية".
وذهب "ديبكا" إلى أن الولايات المتحدة تسعى من وراء تلك المفاوضات مع "الدولة الإسلامية" لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، أولها، احتلال سريع للرقة دون وقوع خسائر في صفوف القوات المهاجِمة.
 ثانيا، مع احتلال الرقة سيتم تطهير كافة المناطقة الكردية تقريبا بشمال سوريا من قوات مقاتلي داعش، ما سيسهل على القوات الأمريكية والكردية السيطرة على الحدود السورية العراقية في الشمال.
وتخوض قوات أمريكية خاصة، جنبا إلى جنب مع قوات متمردين سوريين جرى تدريبهم في الأردن، معركة مماثلة في جنوب سوريا.
ثالثا، والكلام للموقع الإسرائيلي-إذا ما غادر داعش الرقة بدون قتال فلن تكون الولايات المتحدة أو تحديدا القوات الأمريكية الموجودة بشمال سوريا، بحاجة للقوات الكردية "وحدات حماية الشعب"، لاحتلال المدينة. يمكن لهذا التطور أن يسهل على إدارة الرئيس ترامب وقف التدهور السريع في العلاقات بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكذلك وقف التقارب السريع الحادث مؤخرا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأردوغان.
 ويعارض أردوغان بشدة مشاركة قوات كردية في احتلال الرقة. وقال “ديبكا” إن المفاوضات حول انسحاب قوات داعش من الرقة بدأت قبل عشرة أيام، عندما تم إنجاز اتفاق مماثل في معارك مدينة الطبقة، إذ وافق مقاتلو داعش على مغادرة المدينة بصحبة عائلاتهم، بعد أن تلقوا ضمانات بعدم المساس بهم خلال تنقلهم لمناطق التمركز الجديدة لقوات التنظيم في الصحراء السورية.
وتابع “في الرقة أيضا أعطيت ضمانات لعناصر التنظيم الإرهابي حال أخلوا المدينة وألقوا أسلحتهم، وقتها يستطيعون الخروج مع عائلاتهم تجاه المدائن وأبو كمال دون المساس بهم”. "
 في يوم السبت 27 مايو نشرت وزارة الدفاع الروسية في موسكو فجأة، أن قوات روسية خاصة تتلقى مساعدات من طائرات بدون طيار تابعة للمخابرات الروسية قد فرضت حصارا على الرقة. يتضح من البيان الروسي، أن المخابرات الروسية تلقت معلومات عن المفاوضات غير المباشرة التي يجريها الأمريكان بواسطة “قوات سوريا الديمقراطية”، وأن موسكو اتخذت قرارا بمحاولة تعطيل تلك الخطوة، من خلال إغلاق الطرق من المدينة”، زاد موقع "ديبكا" الإسرائيلي.
========================
الصحافة التركية والروسية :
ملليت التركية :إيران ومشكلة حزب العمال الكردستاني
http://www.turkpress.co/node/35048
نهاد علي أوزجان - صحيفة ملليت - ترجمة وتحرير ترك برس
أعلن الإعلام الإيراني، الأحد الماضي، أن حرس الحدود تعرض لكمين من جانب مسلحي تنظيم "بيجاك"، في منطقة قريبة من الحدود مع تركيا. قُتل في الاشتباك الذي وقع بين الجانبين ضابطان وجُرح خمسة جنود. وقال الجنرال المسؤول عن حرس الحدود الإيراني إن المهاجمين دخلوا من تركيا، التي وجه إليها اتهامات وحملها مسؤولية حماية الحدود.
إذا كان الاشتباك المذكور وقع "صدفةً"، فإن الأيام القادمة ستشهد ولا بد نسخة جديدة من حكاية قديمة. وسيكون العنوان الرئيسي لها المقاربات الجديدة لتركيا وإيران إزاء مشكلة حزب العمال وتطورات القضية على الصعيد الدولي. والطريق السليم لاستشراف التطورات المحتملة ممكن عبر العودة إلى الماضي ومراجعة قدرة إيران على التعامل مع قضية حزب العمال الكردستاني وما شابهها.
مشكلة إيران مع مواطنيها الأكراد تعود إلى ما قبل أكثر من قرن. لكن الأكراد، سواء كانوا تحت سيطرة حزب العمال أو بارزاني أو طالباني، لم يمثلوا مشكلة وجود لإيران. ولم يكونوا أكثر من مشكلة مزعجة يمكن التعامل معها، وهذا يرجع إلى قلة عدد الأكراد وإقامتهم في مناطق بعيدة عن المركز والثقافة السياسية في إيران.
حفلت علاقات إيران مع حزب العمال الكردستاني بالتغيرات على نحو كبير. وتنوعت أشكال العلاقات من التحالف إلى التنازع ومن الهدنة حتى أحكام الإعدام.
بعد الثورة الإيرانية ببضعة أعوام بدأت طهران بالتعامل مع حزب العمال عقب بدء هذا الأخير التعاون مع نظام الأسد عام 1982. وعندما تزايدت خسائر الحزب عام 1986 ولم يتمكن من استخدام الحدود العراقية مدت إيران له يد العون، وفتحت حدودها مع تركيا أمامه. بعد أن وضعت حربها مع العراق أوزارها خففت إيران دعمها للحزب، إلا أن العلاقات بين الجانبين تعززت من جديد مع انتهاء الحرب الباردة.
تغير سير العلاقات مع احتلال الولايات المتحدة للعراق عام 2003، حيث بدأ حزب العمال تنظيم نفسه بشكل جديد وفقًا للتطورات في المنطقة، وأطلق اسم "بيجاك" على تنظيمه في إيران. وعاد ليقاتل طهران بطريقة ترضي الولايات المتحدة، واستمر على هذه الحال حتى 2011.
تشير التجارب التاريخية والتطورات الإقليمية الراهنة إلى أن الأوان قد حان لتغير العلاقات بين حزب العمال وإيران. ويمكننا أن نصنف التطورات التي توجب التغيير تحت عنوانين.
الأول في المجال السياسي، حيث يفرض التقارب بين حزب العمال والولايات المتحدة، واستهداف واشنطن وتل أبيب لطهران، على الحزب تغيير موقفه. وليس من المستبعد أن يدخل الحزب في قتال محدود مع إيران بهدف التأثير على الرأي العام الغربي وتقوية علاقاته معه والاستفادة من التطورات المحتملة.
أما العنوان الثاني فهو المقتضيات العسكرية. تعتبر تركيا وإيران اليوم ساحة فرعية بالنسبة لحزب العمال، فيما مجال نشاطه العسكري الرئيسي هو سوريا والعراق. وهذا ما يحدد شكل وحجم وكثافة هجمات حزب العمال في تركيا وإيران. وبالنتيجة فإن الحزب سيعمل على شغل الساحات الفرعية قدر الإمكان بأقل عدد من الإرهابيين.
لكن زيادة تركيا التدابير على الحدود مع سوريا والعراق تصعب من تنقل مسلحي الحزب وتجعلهم هدفًا مكشوفًا في بعض المناطق. كما أن طلب واشنطن عدم استخدام الحدود العراقية السورية يوجه الحزب نحو الحدود الإيرانية.
ومن موقعها في قلب الأحداث في العراق وسوريا، تتابع إيران عن كثب العلاقات بين الولايات المتحدة وحزب العمال، وهي تعلم أن تزايد قوة الحزب وتوسيعه شبكة علاقاته سينعكس عليها ببعض السلبيات. وبالنتيجة فإن هناك الكثير من العلامات والمؤشرات على إعادة صياغة العلاقة بين إيران وحزب العمال. ومما لا شك فيه أن على تركيا متابعة هذه التطورات واستخلاص المخاطر والفرص منها.
========================
ديكان :أنقرة وبارزاني و «قوات سورية الديموقراطية»
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/22128396/أنقرة-وبارزاني-و-«قوات-سورية-الديموقراطية»
ليفينت غولتكين
مع عودة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى رئاسة حزب «العدالة والتنمية»، رفع النظام الداخلي لسياسة الحزب شعار «دولة واحدة، علم واحد، شعب واحد ووطن واحد». وما أغربه من شعار، فهل رأيتم دولة في العالم فيها دولتان أو علمان أو وطنان؟ والشعار هذا يرمي إلى إلهاب حماسة الجماهير فحسب. وهذا ليس بجديد على حكومة «العدالة والتنمية» التي تُقدم على ما يخالف سياساتها المعلنة، ولا هو طارئ على تركيا. فالنهج هذا يسبق عهد هذا الحزب، وحين تناول المسألة الكردية، على وجه التحديد. أذكر أنني في حوار مع جنرال متقاعد في عام 2000 قال لي: «إن الجيش التركي سئم وتعب من دخول شمال العراق لملاحقة مسلحي حزب «العمال الكردستاني»، فأوكلنا المهمة إلى بارزاني وطــالباني هناك، وقلنا لهما إن المسؤولية تقع عليكما في منع عمليات التسلل هذه». فقلت له: «انت تقر بأنكم إذاً أرسيتم أول لبنة في بناء كردستان العراق»، فرد والأسف يعلو صوته: «كيف كان لي أن أعرف حينها أن الأمور ستبلغ هذا المبلغ؟». وفي 2003، بدأت عملية غزو العراق، وكان واضحاً أن واشنطن ترمي إلى تقسيم البلد هذا وإنشاء إقليم كردستان العراق المستقل.
وعلى رغم أن الهدف هذا لم يخفَ على أنقرة، قدمت تركيا دعماً لوجيستياً للقوات الأميركية حينها، ولو جاء الدعم متأخراً. وحدث ما كان متوقعاً، وبرز كردستان العراق شبه دولة مستقلة تقف أمامنا اليوم. ومنحت تركيا الزعماء الأكراد جوازات سفر تركية لتيسير حركة تنقلهم وسفرهم، فجالوا في دول الغرب وروجوا لمشروعهم الخاص هناك. وبعدها أعلنت أنقرة أن كردستان العراق كيان معاد. ولا ننسى تهديدات أنقرة في 2007 وإعلانها أن كردستان العراق خط أحمر وأنها تعارض أي محاولة للاستقلال عن العراق أو إنشاء كيان كردي هناك، في وقت كانت شركة «أوياك» التابعة للجيش التركي تصدر الإسمنت إلى أربيل والسليمانية. و «أوياك» لم تكن تغرد خارج السرب. فالشركات التركية الكبيرة كلها كانت تساهم في بناء كردستان العراق وتنميته حينها، على رغم التصريحات السياسية النارية، لنفاجأ بعدها بصداقة قوية بين أنقرة وبارزاني وتعاون رسمي واعتراف بهذا الكيان.
وحين اندلعت الأزمة السورية، وحذر المحللون الأتراك حينها من أن اندلاع حرب أهلية في سورية سيؤدي إلى تقسيمها والى ظهور كيان كردي في شمالها. وعلى رغم التحذيرات هذه، سعت أنقرة إلى تعزيز العمل المسلح هناك، وبدأت تقول في «قوات سورية الديموقراطية» ما كانت تقوله في السابق في بارزاني. فمن جهة دعمت أنقرة الحرب الأهلية في سورية، ومن جهة أخرى، أعلنت أن تقسيم سورية- وهو سينجم عن تلك الحرب- هو خط أحمر (محظور). ويدور كلام كثير من المحللين والصحافيين المقربين من الحكومة على مؤامرة عالمية من أجل تقسيم العراق وسورية لإنشاء دولة كردية كبرى، ثم تقسيم إيران والدور على تركيا في نهاية المطاف. وعلى رغم الكلام هذا، يثنون على سياسة أنقرة التي تدعم تقسيم العراق وسورية والسير في ركاب هذه المؤامرة الدولية المزعومة.
ولكن هل ثمة ما يفسر ما وراء هذا التناقض الكبير بين السياسة المعلنة والسياسة في أرض الواقع. وجلي أن السيناريو الذي حدث مع أكراد العراق يتكرر اليوم مع أكراد سورية: التهديد والخطوط الحمر من جهة، والإقدام على ما يساعد على قيام هذا الكيان الكردي في سورية، من جهة أخرى. لماذا لا نحاول التقرب من الأكراد في سورية وحل مشاكلنا معهم بالحوار إذن؟ لماذا يكون الأكراد أصدقاء لإيران وأميركا وروسيا، ونحن عدوهم الوحيد؟ تقول الحكومة إن «قوات سورية الديموقراطية» هي امتداد لحزب «العمال الكردستاني» الإرهابي، ولذا يتعذر الحوار معه. ولكن حين دعت أنقرة صالح مسلم، زعيم تلك المجموعة الكردية السورية، وتفاوضت معه في الخارجية مرتين ألم تكن تعلم أنه امتداد «للكردستاني»؟ وحين طلبت مساعدة تلك القوات الكردية في نقل قبر سليمان شاه في شمال سورية خوفاً من داعش، وتعاونت معها هل كان هذا خافياً على أنقرة؟ أليست العلاقات التركية مزدهرة مع بارزاني الذي يعد العدة لاستفتاء على الاستقلال عن العراق؟ ألم يقدم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم الشكر والتقدير لحزب «هدابار» الكردي لدعمه النظام الرئاسي في استفتاء الشهر الماضي، على رغم أنه يرفع لواء «كردستان تركيا» ويعتبر أن إرساء نظام رئاسي في تركيا هو السبيل إلى هذا الحلم ؟ ولكن ما هي معايير هذه السياسة؟ وهل السياسة هذه كما تقول أنقرة تصب في مصلحة الدولة التركية أم في مصلحة بقاء الحزب الحاكم في السلطة فحسب؟
* كـــاتــب، عن موقع «ديكـــان» الإلكتـــــروني، 22/5/2017،
إعداد يوسف الشريف
========================
صحيفة روسية: أخبار إيجابية من سوريا وأخرى غامضة
http://arabi21.com/story/1010612/صحيفة-روسية-أخبار-إيجابية-من-سوريا-وأخرى-غامضة#tag_49219
نشرت صحيفة روسية مقالة للكاتب المعروف "ألكسندر شاركوفسكي"، أشار فيها إلى أن المعلومات الواردة مؤخرا من سوريا متناقضة.
وقال شاركوفسكي في مقالته بصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا": "إنك من جانب تلاحظ تغيرات إيجابية في العمليات التي تقوم بها القوات الحكومية السورية (بدعم من القوة الجو-فضائية الروسية) والوحدات الكردية (المدعومة من التحالف الدولي) ضد "داعش"، ومن جانب آخر، تقترب اللحظة التي ستختفي عندها المنطقة العازلة، التي تمثلها "داعش"، بين القوات المدعومة من جانب موسكو، وبين تلك المدعومة من جانب واشنطن، لتظهر حالة غامضة".
وبين أن "هذه الحالة ستمنح الوحدات الكردية وتشكيلات المعارضة السورية، التي تقف خلفها واشنطن والتحالف الدولي، فرصة حقيقية لمهاجمة مواقع قوات الأسد. وفي هذه الحالة، ستصبح القوات الروسية تلقائيا معرضة لهذا الهجوم".
وتساءل: "فهل ممكن ذلك الخيار عندما تمتنع قوات المعارضة السورية وقوات التحالف عن القيام بأعمال حربية ضد دمشق الرسمية؟".
وأضاف: "حاليا، هناك علاقات ودية بين الوحدات الكردية وموسكو، وهذا مهم؛ لأن هذه الوحدات ذات قدرات قتالية عالية من بين جميع أطراف المعارضة السورية. بيد أن الحديث يدور عن حماية منطقة الحكم الذاتي الكردية، أي أن هذه الوحدات ستوجه فوهات أسلحتها ضد دمشق في حال تعرضها للخطر.
وفي هذه الحالة لن يكون ممكنا تجنب تقسيم سوريا وتفككها كدولة، وهذا يعني استمرار المعارك بين الأطراف التي يطمح كل منها إلى السيطرة على مناطق أوسع؛ فالكرد يطالبون بشمال سوريا، لكن أنقرة تعارض هذا الأمر بشدة، وقواتها تسيطر حاليا على جزء من شمال سوريا، حيث قسمت المنطقة إلى قسمين، وهذا دليل على أن الحرب ستستمر إذا لم تنسحب القوات التركية".
وأشار إلى أن "لإيران وإسرائيل مصالح جيوسياسية في المنطقة، وهذه المصالح متعارضة تماما. والسعودية وجامعة الدول العربية السنية ستسعيان بدورهما للسيطرة على الجزء الأكبر من سوريا تحت ذريعة أن غالبية سكانها من السنة. وهذه الحقائق تعني تعذر توقف الحرب بعد القضاء على تنظيم الدولة".
وأوضح أن "إيران أعربت قبل فترة عن استعدادها للحوار مع الدول السنية، ولكن ليس معلوما حتى الآن إلامَ ستؤدي هذه الخطوة. أما إسرائيل، فموقفها ثابت لم يتغير. وهنا يطرح السؤال نفسه: هل ستبقى موسكو على موقفها في الظروف الجديدة، أم أن عليها تغيير سياستها في المنطقة؟ وتكمن المسألة في أن إيران في المستقبل ستنافس روسيا بقوة في سوق الكربوهيدرات. كما أن إيران كدولة إسلامية بعيدة عنا إيديولوجيا، ليس لأن غالبية سكان روسيا مسيحيون أرثوذكس وإيران دولة شيعية، وأن نسبة الشيعة بين مسلمي روسيا صغيرة.
لقد أوضحت طهران عدة مرات أنها تنتهج سياسة خارجية تصب في مصلحتها فقط، وهذا ما يجب أن يقلق موسكو. وبالنظر إلى كل هذه الحقائق، أليس من الأفضل لموسكو بناء علاقات برغماتية مع طهران؟".
وقال إنه: "من جانب آخر، قد يساعد التقارب مع إسرائيل روسيا على تسوية العديد من المشكلات، بما فيها العلاقات مع الغرب".
========================