الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/7/2016

سوريا في الصحافة العالمية 31/7/2016

01.08.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الفرنسية واليونانية : الصحافة الامريكية :  
الصحافة البريطانية :
فيسك: أشباحٌ ماضية تُلاحق الحرب السورية وتنبش مجازر قديمة
http://www.awsatnews.net/?p=151823
30 يوليو 2016 at 11:41ص
مار أغناطيوس إفرام الثاني، بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية مقالاً للصحافي الشهير روبرت فيسك، رأى فيه أنّ محاولة الإغتيال هذه “تعيد إحياء مجازر من الماضي”.
وقال فيسك إنّ أشباح المجازر التي ارتكبت في الماضي تُلاحق الحرب السورية، بدءًا من الإسلاميين الذين بعثروا عظام ضحايا الإبادة الأرمنية في الكنيسة الأرمنية الكبرى في دير الزور وصولاً إلى محاولة إغتيال البطريرك مار أغناطيوس إفرام الثاني مؤخرًا.
ولفت إلى أنّ ثلاثة من مرافقي البطريرك قُتلوا جرّاء تفجير إنتحاري إستهدفهم في مدينة القامشلي جنوب شرق سوريا في أثناء إحياء ذكرى مجازر الآشوريين والسريان التي حدثت عام 1915 إبّان الحرب العالمية الأولى. معتبراً أن “الهدف كان واضحًا، الكنيسة السريانية الأورثوذكسية لكنّ الحراس حموا رأس الكنيسة، ما أدّى إلى مقتل 3 وإصابة 5 آخرين”.
وأضاف: “منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، بدأ المسيحيون بالفرار من سوريا إلى تركيا عبر القامشلي بالرغم من جهود الكنيسة لإقناعهم بالبقاء”. ولفت إلى أنّ “البطريرك مار أغناطيوس إفرام الثالث، ولد في القامشلي لكنه تلقى تعليمه في لبنان وسوريا ومصر وإيرلندا”. وقال فيسك: “يجب أن يكون البطريرك قد تذكّر مصير شمعون الحادي والعشرون بنيامين الذي كان بطريرك كنيسة المشرق الآشورية عام 1918 حين اغتيل في إيران من قبل زعيم كردي يدعى سيمكو شيكاك، وقتل معه حينها 150 من حراسه”. وأضاف: “في نفس العام، قُتلَ آلاف الآشوريين، عندما قامت عشائر كردية بتحريض من العثمانيين بالهجوم على قرى آشورية، منها أروميا. وبعد أقل من عقدين، ارتكبَ الجيش العراقي مجزرة بـ6 آلاف آشوري، معظمهم قتلوا في زاخو ودهوك قرب الحدود التركية”.
وتابع فيسك استعادة محطات من التاريخ، قائلاً: “شجّع البريطانيون الآشوريين للإنضمام إلى الإمبراطورية بعد احتلال العراق في نهاية الحرب العالمية الأولى. كما شجّع الفرنسيون العلويين للإنضمام إلى فرق فرنسية في سوريا. إلا أنّ مسلمي سوريا السنّة لم يثقوا في مجموعة علوية ممولة من فرنسا، فالأكراد والعرب العراقيين رفضوا القوات الآشورية التي كانت تتمتع بحماية البريطانيين. عندما جاء جيش عراقي آخر للاحتفال بالإنتصار على الآشوريين في الموصل عام 1933، زيّن المسلمون أقواس النصر بالبطيخ المشكوك بالسكاكين كرمز لمصير الآشوريين. و”داعش” يوافق على هذا الأمر بالطبع”.
وأشار فيسك إلى أنّ المؤرخين لم يصلوا إلى نتيجة نهائية حول ما إذا كان يمكن تعريف المذبحة التي حصلت بحق الآشوريين – وكان بين الضحايا أرمن- خلال الأعوام الممتدة بين 1915 و 1918 على أنها “إبادة جماعية”. ولفت إلى أنّ “طلعت باشا وزير الداخلية وأحد القادة البارزين في الدولة العثمانية كان سعيدًا لرؤية التصفية الآشورية، لكن هناك شكوك حول كيفية تنظيم الإعدامات”.
وتساءل فيسك: “إذًا من كان الإنتحاري الذي هاجم المنيسة السريانية في القامشلي الأحد الماضي؟”، وقال: “من غير المرجح أن يكون من الأكراد لأنّهم الآن حلفاء للمسيحيين بمواجهة الإسلاميين. كذلك فليس للنظام السوري مصلحة بقتل مواطنين مسيحيين مخلصين قضوا معظم حياتهم تحت حماية الجيش السوري. والأتراك لديهم حرب مع الأكراد أكثر رعبا لهم من القلق بشأن الناجين من المجازر العثمانية. إذًا من المرجّح أن يكون المُهاجم الإنتحاري “إسلامي” إمّا من جبهة النصرة التي دمرت العظام الأرمنية في دير الزور وفجّرت الكنيسة الأرمنية أو من تنظيم الدولة الإسلامية”.
وختمَ فيسك مشيرًا إلى أنّ القامشلي مدينة صغيرة بقيت تحت سيطرة النظام السوري بالرغم من الحرب المستعرة، وقال: “إذا كان أمرُ إستهداف النصرة أو داعش للقامشلي صحيحًا فإنّ الجيش السوري، حزب الله، القوات الجوية الأميركية، الحرس الثوري الإيراني، سلاح الجو الملكي البريطاني، الحكومة الروسية، الأردنيون، العراقيون، الفرنسيون والبلجيكيون، باراك أوباما ودونالد ترامب، يضربون مجددًا لكن من دون نجاح يُذكر”.
========================
الأوبزرفر: المدنيون في حلب يفضلون البقاء داخل المدينة المحاصرة
 
http://www.elnashra.com/news/show/1014982/الأوبزرفر-المدنيون-حلب-يفضلون-البقاء-داخل-المدينة-
الأحد 31 تموز 2016   آخر تحديث 10:01
 
لفتت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الى ان مئات الآلاف من المقيمين في مدينة حلب شمال سوريا يخشون من استخدام ما تسمى بالممرات الآمنة للخروج من المدينة المحاصرة والتي أعلنت عنها روسيا وقوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي موضوع نقلته بعنوان "أسر حلب الجائعة تخشى من أن يكون الممر الآمن خدعة"، أوضحت الصحيفة أن المدنيين يفضلون البقاء داخل المدينة المحاصرة ومعاناة الجوع حتى الموت على الوقوع فيما يخشون من أنها فخاخ ويرفضون الوثوق في القوات التي تهاجم المدينة.
واشارت الى ان 169 شخصا هم كل من استخدموا الممرات الآمنة حسب بيان للقوات المسلحة الروسية والذي أكد أيضا أن 69 مسلحا من داخل المدينة قد استسلموا وألقوا بسلاحهم.
وذكرت ان "الغرب استقبل الإعلان الروسي عن الممرات الآمنة بشكل فاتر وتشير الى تصريحات المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا والتي قال فيها "كيف نتوقع ان يضع الناس ثقتهم في قوات النظام بينما يتواصل قيامها بالقصف دون تمييز"".
========================
صحيفة الغارديان تدعو لحشد الرأي العام العالمي لإنقاذ المدنيين في حلب
https://rfsmediaoffice.com/2016/07/30/38397/#.V52pHlKKTIU
30/07/2016 الاخبار اضف تعليق
دعت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحيتها اليوم السبت، إلى وقف حصار في حلب فورا، مؤكدة إنها تعد كارثة إنسانية ولحظة فاصلة في الازمة السورية من شأنها القضاء على أي أمل في التوصل لسلام،داعية في ذات الوقت الى حشد الرأي العام العالمي لإنقاذ المدنيين هناك.
وقال الغارديان إن الوضع في الاحياء الشرقية لمدينة حلب المحاصرة من قبل قوات الاسد والميليشيات الايرانية، حرج أكثر من أي وقت مضى، وأنه يأتي في وقت سيئ حيث تركز فيه الدول الغربية على مكافحة “الإرهاب” في أوروبا أو الانتخابات الأميركية.
واضافت الصحفية أن اوضاع المدنيين في احياء حلب الشرقية البالغ عددهم ما بين 200 ألف و300 ألف يعانون حصارا خانقا ولم يحصلوا على طعام ولا دواء ولا أي مساعدات إنسانية منذ عدة اسابيع.
وأوضحت أنه إذا لم يتوقف هجوم قوات الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون و”حزب الله” على المدينة الآن، ستكون كارثة إنسانية غير مسبوقة في الحجم والمدى.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بأن مصير أهالي حلب يعتمد على حشد الرأي العام العالمي، وإن إنقاذ المدينة واهلها ليس واجبا إنسانيا فقط، بل هو السبيل الوحيد لإنقاذ الفرص الضئيلة لإنقاذ سوريا بأكملها.
========================
ديلي ميل :أسر تعبر نهر الفرات هربا من بطش داعش
 
https://www.ewan24.net/أسر-تعبر-نهر-الفرات-هربا-من-بطش-داعش/
 
نشر في : الأحد 31 يوليو 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : السبت 30 يوليو 2016 - 10:19 م
أطلق تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف إعلاميا بـ “داعش” حملة قمعية على المدنيين الذي يحاولون الفرار من المناطق الخاضعة تحت سيطرته، حيث قام مسلحوه بقتل النساء والأطفال رميا بالرصاص، في حين قطعوا رؤوس مجموعة من الرجال الذين كانوا يساعدون أخرين على الهروب.
ونشرت صحيفة ” ديلي ميل” البريطانية مقطع فيديو لأسر عراقية كاملة وهي تعبر نهر الفرات خوفا من بطش مسلحي التنظيم الإرهابي.
وذكرت الصحيفة أن التنظيم  أعدم أربعة رجال علنا بعد القبض عليهم لمساعدتهم أسر كاملة على الخروج من مدينة البوكمال الواقعة في محافظة دير الزور السورية.
وسلطت الصحيفة الضوء على ممارسات قمعية نفذها مسلحو “داعش” ولكن تلك المرة في العراق التي أعدموا فيها قرابة 14 مدنيا، من بينهم 5 سيدات وطفل ممن حاولوا الفرار من مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة باتجاه القرى التي تم تخليصها من قبضة التنظيم جنوبا.
وقام المسلحون بتطويق المدنيين أثناء محاولاتهم الوصول إلى قرية أحجيلا التي تسيطر عليها القوات العراقية، قبل أن تمطرهم بوابل من النيران ليلقوا حتفهم جميعا.
يجيء ذلك في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى قيام “داعش” بإعدام ما لا يقل عن 24 شخصا مدنيا عقب استيلائه على قرية شمالي سوريا من التحالف العربي-الكردي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “داعش” نفذ كافة عمليات القتل في ” الـ 24 ساعة الماضي” بعد استيلائه على قرية البوير القريبة من مدينة منبيج شمالي سوريا من القوات الديمقراطية السورية.
وأشار المرصد في وقت سابق إلى 2353 شخصا مدنيا قد نُفذت بحقهم أحكام الإعدام على أيدي مسلحي تنظيم الدولة خلال الـ25 شهرا منذ إعلان “داعش” الخلافة الإسلامية.
كان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعدم 17 من قادته لهروبهم من إحدى المعارك الرئيسية في مدينة الموصل، بحسب ما نقلته وكالة أنباء ” أهل البيت.”
في غضون ذلك، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقرها جنيف من أن مليون شخصا قد يضطرون إلى الفرار من منازلهم في العراق بمجرد أن تتسارع وتيرة القتال في الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية لاستعادة الموصل من “داعش.”
وأضافت اللجنة في بيان أن 10 ملايين عراقيا يحتاجون بالفعل إلى مساعدة ، من بينهم أكثر من 3 ملايين مشردا والذين قد تتزايد أعدادهم مع تواصل فرار المدنيين من بطش المسلحين المتشددين.
وتكثف القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية حملتها العسكرية ضد تنظيم الدولة في الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية وأكبر ةمعقل للمسلحين، مع احتمالة شن هجوم متوقع على المدينة في وقت لاحق هذا العام.
========================
الغارديان: ما يحصل في حلب كارثة إنسانية ويجب فك الحصار عنها فوراً
 
http://www.rasd-sy.net/?p=40396
رصد سوريا – معاذ الحسن
دعت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم السبت، لفك الحصار عن مدينة حلب السورية ووقف الحرب فيها فورًا، معتبرة أن ما يحصل هو كارثة إنسانية.
واعتبرت الصحيفة أن الوضع الحالي في المدينة بات حرجًا أكثر من أي وقت مضى؛ حيث إن هناك أكثر من 300 ألف مدني يعانون من حصار خانق لا يحصلون على طعام ولا دواء ولا أي مساعدات إنسانية لعدة أسابيع.
وطالبت الصحيفة المجتمع الدولي بالضغط على روسيا لإجبار قوات الأسد على التراجع، مشيرة أن الطريقة المثلى لإنقاذ المدنيين تعتمد على حشد الرأي العام العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد وحلفاءه “قوات سوريا الديمقراطية” أحكموا طوق الحصار على المدينة وذلك بعد عملية عسكرية مشتركة استهدفت طريق الكاستيلو وحيي بني زيد والأشرفية.
========================
الصانداي تايمز :مؤسسة تجمع التبرعات للسوريين… ما علاقتها بـ«داعش»؟
 
http://www.alhadathnews.net/archives/183622
31 يوليو, 2016 - 10:08 صباحًا المصدر: الصنداي تايمز
نشرت “الصانداي تايمز” موضوعا بعنوان “علاقة تربط مؤسسة خيرية تبيع الحلوى لجمع التبرعات للسوريين بالإرهاب”.
وفي التفاصيل، ذكرت الجريدة إن المؤسسة التي تبيع الحلوى لجمع التبرعات للمشردين السوريين مستمرة في عملها رغم المخاوف الأمنية والتحقيقات التي تجريها الشرطة البريطانية في عملها خوفا من أن التبرعات التي تجمعها يتم تمريرها في النهاية لتنظيم “داعش”.
وأوضحت الجريدة أن المؤسسة قامت بجمع تبرعات من تلاميد المرحلة الابتدائية في مدارس بريطانية وقامت برعاية أنشطة رياضية وغيرها من مناسبات قام خلالها تلاميذ المرحلة السادسة ببيع الحلوى لجمع التبرعات.
وأشارت إلى أن أحد قادة المؤسسة وهو ماركوس سولاك قد اعتقل في غارة شنتها الشرطة التركية على أحد البيوت الآمنة لتنظيم “داعش” في الأراضي التركية مؤخرا مع أحد البريطانيين الذين تطوعوا للقتال في صفوف التنظيم.
ولفتت الجريدة أن المؤسسة الخيرية تعمل منذ ثلاثة اعوام ونصف العام ونجحت خلال تلك الفترة في جمع أكثر من مليون جنيه استرليني رغم أنها تؤكد أنه لا يوجد أي دليل حتى الأن على أن أي جزء من هذه الأموال قد وصل إلى تنظيم “داعش”.
========================
الإندبندنت: الجماعات المتطرفة تدرب جيلا جديدا من «الإرهابيين»
 
http://alghad.tv/الإندبندنت-الجماعات-المتطرفة-تدرب-جي/
هاميس المناوي  12:21 م، 30 يوليو
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، في تقرير لها أمس الجمعة، ان الجماعات الإسلامية المتطرفة في سوريا و العراق تنشأ جيلا جديدا من الإرهابيين، بحسب تحذير الوكالة الأوروبية لإنفاذ القانون «اليورو بول».
وأضافت الصحيفة ان تلك الجماعات تقوم بتدريب الأطفال في اعمال القتال، والتفجيرات الانتحارية،  كما تجعلهم يقومون بتنفيذ عمليات الإعدام.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة فهناك تخوفات من أعداد الأطفال الذي يلتحقون بداعش بعد إنجابهم من زواج بين مقاتلين من هذه الجماعات، ونساء داخل مناطق سيطرة داعش، ومن ثم عودة هؤلاء الاطفال الى اوروبا ليصبحون تهديدا للقارة بأكملها.
وطبقا لمركز كويليام البريطاني للأبحاث، فإنه يوجد أكثر من 50 طفلا بريطانيا في مناطق سيطرة داعش، كما توجد 31 ألف سيدة حامل على الأقل.
وتقول مالكة المركز ان هؤلاء الأطفال يتلقون تعليما يولد لهم الكراهية ضد الغرب، وان هؤلاء الأطفال عندما يكبرون لن تتوافر لديهم سوى هذه الأفكار.
كما حذرت الباحثة من أن الدول الغربية لم تضع استراتيجية لإعادة تأهيل أطفال المقاتلين الأجانب، خاصة إذا عادوا بأعداد كبيرة فى حال القضاء على داعش.
وظهر العديد من الأطفال فى فيديوهات داعش العنيفة وهم يرتدون ملابس عسكرية ويقومون بتدريبات وحتى يقومون بعمليات إعدام، وقال بعض الهاربين من داعش إن التنظيم كان يقوم بغسيل مخ لأطفالهم ويعلمهم صناعة القنابل، بينما يعلمون البنات الطهو والتنظيف.
كما حذرت يوروبول كذلك من تزايد ارتفاع المهاجرات إلى داعش، قائلًا إن 40% من الهولنديين الذين التحقوا بداعش هم من النساء، ولا تستطيع النساء الهروب بسهولة كالرجال، كما إنه يتم تزويجهن بعد أن يموت أزواجهم حتى ينجبن المزيد من الأطفال.
وذكرت اليوروبول  إن حوالى 5 آلاف مواطن أوروبى سافر إلى سوريا والعراق، بينما سافر 850 بريطانى سافروا إلى سوريا وقتل منهم 15% وعاد نصفهم إلى بريطانيا.
========================
الصحافة الفرنسية واليونانية :
ليبراسيون :الدور التركي في الأزمة السورية.. والحضور الروسي في الحملة الأميركية
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=90505
في صحيفة ليبراسيون نشرت الكاتبة الفرنسية- التونسية فوزية زواري مقالاً تحدثت فيه ضمناً باسم مسلمي فرنسا وموقفهم الرافض من منطلق ديني وأخلاقي ووطني لأشكال الإرهاب كافة والعنف الممارس باسم الدين الإسلامي، والدين منه براء. ومع تفاقم وتزايد حالات العنف التي عرفتها فرنسا مؤخراً من حادثة هجوم مسرح باتكلان، وصولاً إلى نيس، وسانت أتيين- آن أوفراي، ظلت الأسئلة تتوالد عن دوافع وخلفيات كل هذا العنف، وهنا تؤكد الكاتبة أنها كمسلمة لا تجد أي صلة بين هذه الأعمال الهمجية الفظيعة وبين الإسلام دين السلام والسماحة كما تلقت مبادئه على والدها، وكما فهمته وتفهمه أجيال متتابعة من المسلمين المستندين إلى الفهم الصحيح لأصول الدين الحنيف المأخوذة عن الفقهاء والأئمة الراسخين في العلم عبر العصور، وهي مبادئ تقول إن قتل نفس بشرية واحدة بغير حق كقتل الناس جميعاً. ولذا فإن الغلاة والمتطرفين والإرهابيين بأنواعهم وأشكالهم كافة، ومهما كانت دعاياتهم ودعاويهم، لا علاقة لهم بالإسلام ولا بروحه ومقاصده وأحكامه. والمسلمون الحقيقيون أبرياء من أن تنسب إليهم هذه الفظاعات، كما أنه لا داعي لمطالبتهم أيضاً صراحة أو ضمناً بالاعتذار، أو الشعور بنوع من المسؤولية عنها، ولا أن يطأطئوا رؤوسهم في الشارع بسببها، لأنها أفعال مارقة لا صلة لها بالإسلام، دين المودة والرحمة والتعارف والتعايش السلمي بين الناس.
وقالت الكاتبة إن إرهابي نيس الذي دهس المارة الأبرياء بكل غلظة وهمجية، مع أنه تونسي، إلا أن هذا لا يجعلني أيضاً معنية بجريمته، لأن الإرهابيين والقتلة يمكن أن يكونوا من أية جنسية أو أصل، وجرائمهم الفظيعة هي، قانوناً وأخلاقاً، جرائم فردية يتحمل أصحابها المسؤولية عنها دون غيرهم. بل إن قاتل نيس كان من بين ضحايا جريمته الشنيعة، تونسيون كذلك. ومع هذا، تقول الكاتبة، يلزمني أيضاً الاعتراف بأنني قد شعرت بشيء من تلطيخ السمعة والشرف لارتكاب شخص، تونسي الأصل، هذه الجريمة الفظيعة، وأعني هنا شرف القبيلة بمعنى ما، لأن مواطنيّ هو من نشر الرعب وسفك الدم بكل هذه الفظاعة واللاإنسانية. ولذا فإن مما آلمني حقاً أن يكون شخص منحدر من بلادي، وأعني هذه الـ«تونس» الوديعة المسالمة، هذا الشعب الذي صقلته تجارب وقيم الحضارات القديمة، وصنعت منه استثناءً في التسامح والتعايش والانفتاح، والذي تعلم علي يدي بورقيبة أصول العلمانية، وأرسله أفواجاً إلى مقاعد الدراسة حتى غدا من أكثر الشعوب تعلماً وثقافة. وفي الأخير قالت الكاتبة إن فرنسا لا تستحق كل هذا الاستهداف الجائر، فهي بالنسبة لها البلد الذي آواها، واختارته مستقراً ووطناً، ووجدت فيه الخبز والملح، والسلام والحرية، وفرص الحياة الكريمة.
========================
لوفيغارو :تركيا تغيّر سياستها السورية
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=90505
نشر الكاتب جورج مالبرينو، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، مقالاً في صحيفة لوفيغارو بعنوان: «تركيا تغيّر سياستها السورية»، تحدث فيه عن المتغيرات الجديدة في أنقرة بعد فشل محاولة الانقلاب الأخيرة، وهي متغيرات تدعو للاعتقاد بأن السياسة التركية تجاه الأزمة السورية في طريقها للتغير بشكل كبير، وستفقد على الأرجح كثيراً من عناصر التصميم والزخم، نظراً لتركيز أنقرة المتوقع خلال الفترة المقبلة على مواجهة مشكلات الوضع الداخلي التركي نفسه، بكل تعقيداته وتحدياته الجديدة. وقال مالبرينو إن أهم سمة لسياسة الرئيس أردوغان السورية، بعد فشل الانقلاب، ستكون التركيز بشكل خاص على محاربة مشروع الأكراد السوريين الرامي لإيجاد منطقة حكم ذاتي في شمال سوريا قريباً من الحدود التركية. ومن هذا المنطلق يفترض أن تخفت النبرة التركية الداعية لرحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، وخروجه من السلطة دون قيد أو شرط.
ويعتبر كثير من الخبراء العسكريين والسياسيين الأتراك أن سياسة أردوغان السورية أدت إلى مأزق، بسبب رهانه قبل كل شيء على وجوب ذهاب الأسد وخروجه من المشهد في أسرع وقت ممكن. ولكن المشكلة أنه على رغم مرور أكثر من خمسة أعوام على انطلاق الثورة السورية، ما زال رئيس النظام السوري المدعوم من قبل روسيا وإيران، ممسكاً بالسلطة في دمشق. وحتى قبل الانقلاب الفاشل في تركيا، بدا خروج أحمد داود أوغلو، وهو مهندس السياسة التركية تجاه سوريا، وذهابه من رئاسة الحكومة، وحلول بن علي يلدرم بدلاً منه رئيساً للوزراء، كل هذا أشّر إلى بداية تحول جذري في المقاربة التركية إزاء تعقيدات الصراع السوري. وعلى الأرجح، فإن هذا التحول سيستمر وفق مقاربة جديدة، بسقف أهداف مختلف، تأتي على رأسه أولوية مواجهة التحدي الكردي في شمال سوريا، بشكل جذري، ووفق ما يتماشى مع المصالح التركية في المقام الأول والأخير.
========================
ميديا بارت: أسلحة مستوردة من البلقان بيد تنظيم الدولة
 
http://arabi21.com/story/931939/ميديا-بارت-أسلحة-مستوردة-من-البلقان-بيد-تنظيم-الدولة#tag_49219
عربي21- بسمة بن ميلاد# السبت، 30 يوليه 2016 01:09 م 0772
نشرت صحيفة "ميديا بارت" الفرنسية، تقريرا حول إبرام بعض بلدان أوروبا الوسطى ومنطقة البلقان؛ صفقات أسلحة تبلغ قيمتها 1.2 مليار يورو في عام 2012، مع كل من السعودية والإمارات والأردن وتركيا، مبينا أن هذه الأسلحة هي الآن بين أيدي مقاتلي تنظيم الدولة.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" إنه منذ شباط/ فبراير الماضي؛ فقد أغلقت شبه جزيرة البلقان حدودها في وجه مئات الآلاف من اللاجئين العراقيين والسوريين، الساعين للوصول إلى الاتحاد الأوروبي، مرورا باليونان ومقدونيا وصربيا.
وأضافت أن منع اللاجئين من العبور؛ تزامن مع تحسن ملحوظ لم تعرفه صادرات الأسلحة في جنوب شرق أوروبا من قبل، و"وفقا لمسح أجرته شبكة البلقان للصحافة الاستقصائية، بالاشتراك مع أعضاء مشروع تقارير الكشف عن الجريمة المنظمة ومحاربة الفساد؛ فقد تم التوصل إلى قيام بعض عواصم البلقان بالتوقيع على صفقة للاتجار بالأسلحة ناهزت قيمتها الـ1.2 مليار يورو على الأقل، منذ عام 2012، مع بعض دول أوروبا الوسطى، ودول خليجية، وتركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تفكك يوغسلافيا، وانهيار الدكتاتورية الشيوعية برئاسة أنور خوجة في ألبانيا في بداية التسعينيات؛ فقد انتشرت ملايين المسدسات والبنادق الهجومية والمدافع الرشاشة في المنطقة.
وقالت إنه "خلال عام 2000 أوردت وزارة الداخلية الفرنسية مذكرة كشفت عن أن عدد الأسلحة غير المشروعة في كوسوفا، التي لا يتجاوز عدد سكانها مليوني نسمة، قد بلغ ما بين 330 و460 ألفا. أما في مقدونيا، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة؛ فقد ارتفع عدد الأسلحة غير المرخصة ليصل إلى ما بين 350 و750 ألفا".
وبينت أن هذا الكم الهائل من الأسلحة يُستعمل اليوم من قبل الشبكات الإجرامية في أوروبا الغربية، بالإضافة إلى أنه توجد مؤشرات تثبت استخدامها في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن شبكات الجريمة المنظمة تتزود -في المقام الأول- بالأسلحة من المجمع الصناعي العسكري اليوغسلافي السابق.
وقالت الصحيفة إنه منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، وانتشار النزاع المسلح في كل من العراق وليبيا؛ فقد تم توثيق أن الأسلحة المستخدمة من قبل جميع القوى والأطراف المتناحرة منتجة في مصانع منطقة البلقان.
وأضافت أنه "في آذار/ مارس 2014؛ أدلت مدونة موسس براون التي يشرف عليها البريطاني الخبير في قضايا التسلح إليوت هيغنز، بمعطيات تخبر بأن مقاتلي تنظيم الدولة يمتلكون أسلحة قتال ثقيلة (قاذفات، وصواريخ، ومدافع رشاشة، وبنادق نافذة) من إنتاج كرواتي".وأشارت إلى أن "تقريرا لمركز البحوث حول الصراع المسلح، وهو منظمة توثق على أرض الواقع مصادر الذخائر المستخدمة في مناطق القتال؛ أكد هذه المعلومات".
ولفتت الصحيفة إلى أن صحيفة "يوتارني ليست" الكرواتية، نشرت تقريرا كشفت فيه أن ثلاثة آلاف طن من المعدات العسكرية الممولة من المملكة العربية السعودية؛ أرسلت إلى الأردن في 2013، مؤكدة أن "عملية التصدير تم تنظيمها من طرف الولايات المتحدة، بمساعدة من شركات شحن تركية وأردنية".
وأكدت "ميديا بارت" أن هذه الأسلحة موجهة نظريا لدعم الثوار السوريين المعارضين لنظام بشار الأسد، "إلا أنها في الحقيقة وقعت في نهاية المطاف بين أيدي المقاتلين التابعين لتنظيم الدولة في مدينة حلب"، مضيفة أن "هذه النتيجة تفترض احتمالين اثنين لا غير، إما أن هذه الأسلحة وُجهت مباشرة لتمويل جماعات إسلامية متطرفة، أو أن المليشيات الإرهابية قد ضبطتها وحازت عليها خلال القتال".ونقلت الصحيفة عن "مركز البحوث حول الصراع المسلح" تأكيده أن تنظيم الدولة يمتلك أيضا معدات عسكرية يوغسلافية، بما في ذلك ذخيرة هامة من الصواريخ المضادة للدبابات تم تسليمها إلى العراق قبل الغزو الأمريكي في 2003".
وقالت إنه "في الواقع؛ لم يتم نفي التعاون التاريخي بين الموردين اليوغسلافيين، وبين بلدان الشرق الأوسط، في مجال تجارة الأسلحة، لا خلال فترة الحصار التي طالت يوغسلافيا في التسعينيات، ولا حتى أثناء سنوات الأزمة السياسية لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين".

وبينت الصحيفة أنه "إلى حدود سقوط الرئيس الصربي سلوبودان ميلوشيفيتش في تشرين الأول/ أكتوبر 2000؛ فقد قامت بلغراد ببيع الأسلحة الكيميائية والصواريخ للنظام العراقي، عن طريق الشركة العامة الصربية "جيغو إنبورت"، مشيرة إلى أن تقارير "مجموعة دراسة الأزمات الدولية" أفادت بأن هذه الدولة عملت كوسيط بين بغداد وبين بعض الشركات البوسنية.
وأوضحت أن هذه العودة إلى بعض التفاصيل التاريخية؛ تفسر جزئيا استئناف التجارة مع الشرق الأوسط، والنوعية الجيدة والأسعار التنافسية لهذه الأسلحة.
ووفقا لتقارير كل من "شبكة البلقان للصحافة الاستقصائية" و"مشروع تقارير الكشف عن الجريمة المنظمة ومحاربة الفساد"؛ فقد تم الإدلاء بأن الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ودول الخليج؛ هي التي تنظم اليوم تجارة أسلحة دول البلقان ووسط أوروبا. وبحسب البيانات التي نجحت هاتان المنظمتان في تجميعها؛ فقد وقعت المملكة العربية السعودية منذ عام 2012 عقودا تصل قيمتها إلى 829 مليون يورو على الأقل، بينما بلغت قيمة صفقات الأردن 155 مليون يورو، أما الإمارات العربية المتحدة؛ فقد بلغت مرابحها من هذه التجارة 135 مليون يورو.
وفي الختام؛ ذكرت الصحيفة أن كلا من البوسنة والهرسك، وبلغاريا، وكرواتيا، والجمهورية التشيكية، وصربيا، وسلوفاكيا؛ قد وقعت معاهدة بشأن تجارة الأسلحة، أشرفت عليها منظمة الأمم المتحدة، ودخلت حيز التنفيذ في كانون الأول/ ديسمبر 2014، بهدف الحد من التجارة غير المشروعة في هذا المجال.
========================
اليونانية: اللاجئون سيتسببون برحيل ميركل
 
http://omandaily.om/?p=372912
كتبت يومية «ايميريزيا» اليونانية أنَّ لاجئاً سوريا فجَّر نفسه عند مدخل مقر للاحتفالات الموسيقية والمهرجانات في «أنسباخ» و جرح خمسة عشر شخصاً. هذا الاعتداء سبب موجة من السخط في ألمانيا بخاصة أنه حصل بعد أيام من اعتداء حصل في أحد القطارات الألمانية وبعد عملية القتل في مدينة ميونخ؛ فالعنف الإرهابي في ألمانيا سيترك أثراً كبيرا في نفوس الناخبين الألمان و بالتالي ستكون له انعكاسات سياسية هائلة ليس فقط على الصعيد السياسي العام في ألمانيا بل على الصعيد الشخصي البحت للمستشارة أنجيلا ميركل. أزمة اللجوء و مشاكل اللاجئين قد تمنع المستشارة من الترشح لمنصب المستشارية للمرة الرابعة، و قد يؤدِّي تصاعد الإرهاب المتكرر إلى رحيل المستشارة حتى قبل الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في ألمانيا في سبتمبر من العام 2017م. بالطبع إن أيَّ عمل إرهابي يُنَفَّذُ على الأرض الألمانية، يزيد من شعبية الأحزاب المتطرفة التي ستحاول التمايز في مواقفها لتنقضَّ على شعبية المستشارة ميركل و تجعلها تخسر الانتخابات. في هذا المجال، تذكر اليومية اليونانية أن العالم يلاحظ بقلق تنامي الجبهة السياسية الألمانية المطالبة بالانكفاء و الانطواء على الذات وإقفال الحدود الألمانية بوجه اللاجئين و كذلك إقفال الحدود الأوروبية برمتها بوجههم ووقف عملية الإندماج الأوروبي حتى إشعار آخر. إن القلق من تنامي الإرهاب يقابله قلق من تنامي اليمين المتطرف في أوروبا. ختمت تحليلها يومية «ايميريزيا» اليونانية.
========================
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :القوات الكردية تدعم الأسد في حلب
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/kurdish-forces-bolster-assad-in-aleppo
فابريس بالونش
متاح أيضاً في English
29 تموز/يوليو 2016
منذ 28 تموز/يوليو، قطع الجيش السوري تماماً "طريق الكاستيلو"، الذي يربط شرق حلب بالمناطق الواقعة خارج المدينة. وقد لعبت «وحدات حماية الشعب» [«قوات الحماية الشعبية»] الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تتخذ حي "الشيخ مقصود" الكردي في حلب مقراً لها، دوراً حاسم الأهمية في هذا التطور من خلال دعمها للجيش السوري.
 وأصبحت مناطق حلب الخاضعة لسيطرة المتمردين محاطة اليوم بالجيش السوري والميليشيات الشيعية الداعمة له. وبما أن النظام السوري قد وضع هذا الهدف بالذات نصب أعينه منذ كانون الثاني/يناير 2014، عندما بدأ يقصف بشدة المناطق الشرقية في المدينة لطرد السكان المدنيين، يمكن أن يدعي الأسد وحلفائه اليوم أنهم قد حققوا نصراً كبيراً. وقد لعب الدعم الجوي الروسي دوراً حاسماً في تلك الجهود، إذ قام بسحق دفاعات المتمردين بوابل من نيران المدفعية.
وانطلاقاً من حي "الشيخ مقصود"، قصفت «وحدات حماية الشعب» المتمردين الذين كانوا يدافعون عن "طريق الكاستيلو". وفي 26 تموز/يوليو، سيطرت قوات «وحدات حماية الشعب» بصورة مؤقتة على "مشروع السكن الشبابي" العام، مؤمّنة بذلك حماية للجبهة اليسرى من "اللواء المدرع الرابع" السوري، الذي تقدم جنوباً من مزارع الملاح. كما هاجمت «وحدات حماية الشعب» حي بني زيد، الذي يقع غرب حي "الشيخ مقصود"، مرغمةً المتمردين على التراجع لتجنب محاصرتهم من قبل الجيش السوري والقوات الكردية. فمنذ صيف عام 2012، حاول المتمردون مراراً الاستيلاء على حي "الشيخ مقصود". وفي حين كان باستطاعة «وحدات حماية الشعب» البقاء محايدة في تلك المعركة، إلا أن الجماعة أعربت بوضوح عن خيارها من خلال أعمالها، التي تصب في استراتيجيتها الإجمالية القائمة على التعاون مع روسيا من أجل ربط منطقتي تمركز الأكراد عفرين وكوباني ببعضها البعض.
وبالمثل، في شباط/فبراير المنصرم، سعت «وحدات حماية الشعب» في عفرين إلى دعم أهداف الحكومة السورية، إذ ضمّت جهودها للفصيل العربي «جيش الثوار» والميليشيات الشيعية والجيش السوري، بدعم من الضربات الجوية الروسية، لإغلاق ممر المتمردين الذي يربط شرق حلب بتركيا (انظر المرصد السياسي 2554، "معركة حلب مركز رقعة الشطرنج السورية").
خيارات «وحدات حماية الشعب» في ساحة المعركة
نظراً لأن «وحدات حماية الشعب» هي تنظيم مركزي، يمكن الافتراض بأنها تعمل انطلاقاً من أهداف مشتركة على جبهات منفصلة: حي "الشيخ مقصود" وأعزاز- مارع ومنبج والحسكة. فـ «وحدات حماية الشعب» باتت اليوم تدفع خطوطها الأمامية باتجاه أراضي تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») في شمال محافظة حلب. ويقيناً، ستكون الجماعة مستعدة للمشاركة في الهجوم التالي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، مما يمكنها من تحقيق وحدة الأراضي [التي تطمح إليها] من خلال إنشاء دولة كردية تسمى "روج آفا" أو "كردستان السورية" في سوريا.
وانطلاقاً من هذه الروحية، فبمجرد سقوط مدينة منبج بيد «قوات سوريا الديمقراطية»، المؤلفة من «وحدات حماية الشعب» وفصائل عربية، فمن المرجح أن لا توافق «وحدات حماية الشعب» على الانسحاب من المدينة، كما أعلنت الحكومة الأمريكية في حزيران/يونيو الماضي بأن ذلك سيحدث عند بدء معركة منبج، وبالتالي ستترك السلطة بيد ميليشيات «قوات سوريا الديمقراطية» العربية السنية. وبدلاً من ذلك، قد تواصل قوات «وحدات حماية الشعب» تقدمها غرباً بتغطية جوية وأسلحة روسية إذا كان الدعم الغربي غير متوفر. ومن غير المحتمل إلى حد بعيد أن تقترب «وحدات حماية الشعب» من الحدود التركية، نظراً لأن القوات الكردية ستتعرض لقصف المدفعية التركية، كما حدث سابقاً في اعزاز وجرابلس. وبالمثل، من غير المرجح أن تهاجم «وحدات حماية الشعب» مدينة الباب، غرب منبج، بما أن ذلك الهدف سيكون بالغ الصعوبة بالنسبة إليها ولأن تلك المدينة لا تضم سكاناً أكراد. وفي المقابل، قد تسعى «وحدات حماية الشعب» بشكل منطقي إلى احتلال القرى الكردية شمال مدينة الباب وصولاً إلى تل رفعت، مما قد يسهل الهجوم شرقاً.
وبالتأكيد، فإن سيطرة «وحدات حماية الشعب» على هذا الجزء من الأراضي الواقع بين منبج وعفرين ستتصف بالهشاشة، نظراً لأن سكانها هم بمعظمهم من العرب؛ بيد، سيتم دعم الأكراد من قبل تحالف الأسد وبوتين، الذي لديه مصلحة كبرى في احتواء المتمردين ضمن جيب أعزاز، شمال محور منبج-عفرين الكردي المستقبلي. ومثل هذا الإنجاز قد يحرم المتمردين من طريق للوصول إلى "وادي نهر الفرات"، مما يعقّد على القوات العربية المناصرة للغرب استئناف حملتها لإعادة السيطرة على الرقة.
ويفضي الوضع الإجمالي إلى استنتاجين متباينين: إما أن «وحدات حماية الشعب» ترغب بإعادة الاستيلاء على الرقة لوحدها، فتصبح بذلك حليفاً لا غنى عنه بالنسبة إلى القوى الغربية في سوريا، أو أنها قد توصلت إلى اتفاق مع الأسد وبوتين، اللذين لم يفقدا حتماً الأمل باستعادة "وادي نهر الفرات".
المحصلة
بالنسبة إلى الولايات المتحدة، يُعتبر الدعم الأخير الذي قدمته «وحدات حماية الشعب» لنظام الأسد مقلقاً للغاية، نظراً للدعم الأمريكي الذي تحظى به الجماعة. إلا أن نشاط «وحدات حماية الشعب» يطرح أيضاً أسئلة حول صحة قرار الحكومة الأمريكية الأوسع نطاقاً الذي يقضي بمنح الأولوية لهدف القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» من بين جميع الأهداف الأخرى المرتبطة بالحرب السورية. فكما تُظهر هذه الحالة، تختلف أجندة «وحدات حماية الشعب» بشدة عن أجندة الولايات المتحدة. وإذا كان العمل مع سوريا وروسيا والقوات المساندة يعزز هدف الجماعة بتوسيع نطاق السيطرة الكردية، فإن «وحدات حماية الشعب» لن تتوانى عن القيام بذلك، حتى لو يقتضي هذا المسار مقاتلة المعارضة المعتدلة. وبالتالي، ينبغي على الولايات المتحدة النظر في إمكانية دعم جماعات أخرى، وبالتحديد المتمردين العرب السنة، لموازنة دعمها لـ «وحدات حماية الشعب».
فابريس بالونش، هو أستاذ مشارك ومدير الأبحاث في "جامعة ليون 2"، وزميل زائر في معهد واشنطن.
========================
«نيويورك تايمز» :ترامب وإردوغان
 
http://aawsat.com/home/article/702606/توماس-فريدمان/ترامب-وإردوغان
توماس فريدمان
تبعد تركيا مسافة طويلة للغاية من مدينة كليفلاند حيث يعقد الجمهوريون مؤتمرهم الانتخابي الرئاسي. ولكنني أود منكم أن تعكفوا على دراسة الانقلاب العسكري التركي الفاشل ضد الرئيس إردوغان. الولايات المتحدة ليست تركيا بكل تأكيد، ولكن من حيث الشخصية والاستراتيجية السياسية، أعتقد أن إردوغان ودونالد ترامب توأمان انفصلا لحظة الولادة.
والدراما السياسية التي تدور حلقاتها في تركيا اليوم ليست إلا قصة الدولة الناجحة التي انحرفت عن مسارها عندما «يشيطن» زعيمها معارضيه وخصومه ويتوه في مستنقعات نظرية المؤامرة حتى يظن أنه وحده المستهدف والمقصود - وهو الوحيد الذي بإمكانه أن يعيد العظمة والفخار لبلاده دون غيره.
دعونا نبدأ بإردوغان، الذي شغل منصب رئيس وزراء تركيا في الفترة منذ عام 2003 وحتى 2014، ثم حاور وناور ليتبوأ منصب الرئيس الشرفي للبلاد بغية تحويل كافة مفاتيح الحكم والسلطة إلى يديه عبر منصبه الجديد. أعترف أنني عندما سمعت عن محاولة الانقلاب العسكري الفاشل في 15 يوليو (تموز) الحالي، كان حدسي الأول هو مشورة جوديث مارتن، الكاتبة العريقة في صحيفة «واشنطن بوست» التي تحمل الاسم المستعار «ميس مانرز»، وذلك لأنني كنت أسأل نفسي: «ما هو الرد السليم عندما تحدث الأشياء السيئة للشخصيات السيئة؟».
أي شخص كان يتابع تركيا عن كثب خلال الفترة الأخيرة سوف يقر بأن إردوغان كان يسير على طريق الانقلاب ضد الديمقراطية التركية، خطوة تلو الأخرى، على مدى سنوات، فلقد سجن الصحافيين.
أشعر بسعادة لفشل الانقلاب التركي، وخاصة على النحو الذي سارت به الأمور، وأشارك الكثير من العلمانيين الأتراك الذين عارضوا حكم إردوغان الاستبدادي، إلا أنهم عارضوا الانقلاب ووقفوا في مواجهة المتآمرين استنادًا إلى مبدأ وجوب المحافظة على الديمقراطية التركية. أدى نضج الشعب التركي إلى حصول إردوغان على ما يعرفه لاعبو الغولف باسم «موليغان»، أو البدء من جديد، لإظهار مدى التزامه بالمبادئ العالمية للديمقراطية. فهل سيفعل؟ أو ربما ينطلق إلى وسائله المفضلة للبقاء في السلطة: تقسيم الشعب التركي إلى مؤيدين للدولة وأعداء لها؟

العلامات المبكرة لما بعد الانقلاب التركي سيئة. بعد يوم من الانقلاب الفاشل، فصل إردوغان 2745 من القضاة وأعضاء النيابة العامة من مناصبهم. فكيف تمكن وخلال يوم واحد فقط من تحديد هويات القضاة والمدعين المفصولين؟ هل كانت بحوزته قائمة بأسماء الأعداء قبل الانقلاب؟ وإليكم المأساة الحقيقية: كان إردوغان زعيمًا بارزًا خلال السنوات الخمس الأولى من رئاسته للبلاد، حيث عمل على تعزيز اقتصاد البلاد ورفع مستوى معيشة الطبقة المتوسطة. ولكن منذ ذلك الحين بدأ في التكبر، وشرع في سلوكياته السيئة على نحو متزايد ومحاولة خلق «نحن في مواجهة الآخر» داخليا بين أنصاره الأكثر التزاما من الناحية الدينية، والمجتمعات الأكثر علمانية في البلاد.
وحيث إن أنصاره يعتبرون أن كرامتهم الشخصية تظل محفوظة ببقاء الرجل على رأس السلطة، فيمكنه نظرا لذلك أن يقول ويفعل أي شيء ومن دون أن يكلف نفسه سداد ثمن أفعاله من الناحية السياسية.
يعتمد ترامب على نفس التكتيكات؛ فهو يلفق الحقائق والأرقام على نطاق كبير. وهو دائمًا ما يلوح وبانتظام بنظريات المؤامرة - وآخرها أن «لغة الجسد» الخاصة بالرئيس باراك أوباما توحي بأن «هنالك شيئًا ما يجري في الخفاء» لدى الرئيس - في إشارة إلى أنه يشعر بنوع من التعاطف ناحية التطرف الإسلاموي.
كما يعتمد ترامب على رابطة «نحن في مواجهة الآخر» بينه وبين أنصاره لتفادي العقاب على أي سلوك سيئ من سلوكياته. كما أنه مهووس أيضا ببراعته الخاصة، وهو يستخدم موقع «تويتر» للالتفاف حول حراس وسائل الإعلام التقليدية - والمدققين في الحقائق أيضا - بغية أن يحقن أي شيء يريده في شرايين وسائل الإعلام العاملة في البلاد. وأغلب الناس الذين يحيطون بترامب إما أن يكونوا من أفراد أسرته أو أصحاب الدرجة الثانية من الذين يبحثون عن دور في الحياة.
إذا ما انتخب ترامب رئيسًا للبلاد، فلا أعتقد أنه سوف يشهد انقلابًا عسكريًا، ولكنني أؤكد لكم صحة تنبؤات جيب بوش وقتها، من أنه سوف يصبح «رئيس الفوضى» بالضبط كما كان «مرشح الفوضى».
إذا كان يروق لكم ما ترونه يجري في تركيا الآن، فمن دون شك أنكم سوف تعشقون الولايات المتحدة في عهد ترامب.
* خدمة «نيويورك تايمز»