الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/8/2021

سوريا في الصحافة العالمية 31/8/2021

01.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • كارنيغي :مهام غير مكتملة في درعا
https://carnegie-mec.org/diwan/85228
 
الصحافة البلجيكية :
  • نيوسبلاد :بلجيكا تحقق مع 10 سوريين يشتبه بضلوعهم في جرائم حرب
https://www.enabbaladi.net/archives/508798
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :فشل الولايات المتحدة في أفغانستان ألهم دمشق وطهران
https://arabic.rt.com/press/1268065-فشل-الولايات-المتحدة-في-أفغانستان-ألهم-دمشق-وطهران/
 
الصحافة الامريكية :
كارنيغي :مهام غير مكتملة في درعا
https://carnegie-mec.org/diwan/85228
أرميناك توكماجيان
بدأت قوات النظام بالعودة إلى جنوب سورية، لكن هذه المرة بمساعدة روسيا على الأرجح.
في 24 آب/أغسطس، غادرت مجموعةٌ من مقاتلي المعارضة السابقين الأجزاء المحاصرة من مدينة درعا الواقعة في جنوب سورية، نحو مدينة الباب الخاضعة إلى سيطرة فصائل المعارضة في شمال البلاد. حدث ذلك في إطار ما يبدو أنه اتفاق أولي أُبرم بوساطة روسية بين دمشق والثوار السابقين. ومع أن بنود الاتفاق لم تتّضح بعد بشكل كامل، بات من المؤكد أن النظام مصرّ على اقتلاع شبكات المقاومة في المدينة، والمؤلّفة بشكل أساسي من مُقاتلين سابقين في المعارضة.
لطالما شغلت مسألة مقاتلي المعارضة السابقين بال النظام. فمنذ البداية، لم يكن راضيًا عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المعارضة بوساطة روسية في العام 2018، لأن الاتفاق منعه من تفكيك شبكات الثوار السابقين. لذا، سعى النظام إلى تغيير هذا الوضع من خلال التوغّل تدريجيًا إلى منطقة الثوار السابقين.
ترقى الأسباب المباشرة لأزمة درعا إلى تاريخ 23 حزيران/يونيو الفائت، حينما رفضت اللجنة المركزية في درعا المؤلفة من ثوار سابقين ومعارضة مدنية محلية، اقتراحًا مشتركًا بين النظام والروس يقضي بأن تسلّم العناصر المسلحة أسلحتها الخفيفة والمتوسطة مُقابل سحب النظام ميليشياته التي تعرضت إلى انتقادات حادة بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها. وما كان من النظام إلا أن حاصر درعا بعد انهيار المفاوضات، تاركًا طريقًا واحدًا مفتوحًا من وإلى المنطقة. وبعد حوالى ثلاثة أسابيع من الحصار، استقدمت قوات النظام تعزيزات استعدادًا لإطلاق عملية عسكرية.
وبعد الضغوط المتزايدة التي رزحت تحتها اللجنة المركزية في درعا، وافقت في 24 تموز/يوليو على اتفاق يسمح للنظام بإعادة إدخال جيشه والقوى الأمنية إلى الأجزاء المحاصرة من مدينة درعا. ونصّ الاتفاق أيضًا على أن يسلّم الثوار بعضًا من أسلحتهم مقابل سحب النظام ميليشياته المحلية ووقف أي تصعيد عسكري.
لكن الاتفاق مُني بالفشل. وقد اتهّم البعض الفرقة الرابعة المدرّعة في الجيش السوري بمحاولة تقويض الاتفاق من خلال قصف المدينة، فيما تحدّث آخرون عن أن اللجنة المركزية في درعا لم تكن شفّافة في اتفاقها مع النظام. فحين علم بعض الثوار أن اللجنة وافقت على منح النظام سيطرة أكبر مما أعلنت في بادئ الأمر، رفضوا الامتثال للاتفاق، حتى أن البعض وصف الأمر بأنه "خيانة".
وعلى ضوء انهيار المفاوضات، هاجمت مجموعات مسلّحة صغيرة عددًا من نقاط التفتيش التابعة للنظام ونجحت في السيطرة عليها وأَسْرِ عشرات الجنود، ما شكّل تصعيدًا خطيرًا. وكان يمكن الخلط بسهولة بين الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت على الإنترنت، وتلك التي التقطت قبل العام 2018. وردًا على خطوات الثوار السابقين، عمد النظام إلى توسيع نطاق حملة القصف لتطال مدنًا أخرى، مثل اليادودة وجاسم وطفس، وتشديد الحصار عليها. علاوةً على ذلك، استقدمت دمشق تعزيزات إضافية، في إشارة واضحة إلى أنها لا تنوي التراجع أو الانسحاب، واستدعت وزير الدفاع علي عبدالله أيوب إلى درعا للإشراف على الجهوزية العسكرية لقوات النظام.
المُلفت أن تقارير عدّة أفادت أن روسيا شجّعت الخطوات التي اتّخذها النظام، ولا سيما فرض الحصار في 23 حزيران/يونيو. وهذا ما تبيّن أيضًا من ردود فعل عددٍ من أعضاء اللجنة المركزية في درعا حيال الوضع على الأرض. فبعد أن اتّهموا روسيا سابقًا بالتقاعس عن مواجهة انتهاكات النظام لاتفاق العام 2018، اتّهموها هذه المرّة بالتواطؤ الصريح مع تصرفات النظام. وبدلًا من أن تكون موسكو ضامنًا" لاتفاق العام 2018، ها هي اليوم تقف في صفّ النظام ضدّ الثوار.
وحين بدا أن الأوضاع على وشك أن تتأزم، لبست روسيا عباءة الوسيط من جديد. ففي أواخر تموز/يوليو، نجحت في التوسّط لتنفيذ وقف إطلاق نار مفتوح، تلاه في 15 آب/أغسطس وضع "خارطة طريق" قدّمت شرحًا مفصّلًا للاتفاق واستوفت شروط النظام كافة، فيما لم تقدّم سوى النزر اليسير للمعارضة. ونصّت على إعادة دخول المؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية التابعة، وتسليم الأسلحة، وإجلاء السكان الذين يرفضون العيش تحت حكم النظام. وهذه البنود هي تحديدًا تلك التي رفضها الثوار والمعارضة المدنية في السابق، لكنهم باتوا اليوم ملزمين بقبولها والرضوخ لها بسبب توازن القوى الجديد على الأرض. لذا، يروْن أن المكسب الملموس الوحيد من هذا الاتفاق هو تجنُّب حدوث تصعيد عسكري كبير.
يثير كلّ ما سبق تساؤلات حول رأي روسيا في سياسة النظام التي تزداد حزمًا في الجنوب. بشكل عام، بدت موسكو حريصة على تأدية دور الوسيط، لكنها شدّدت على ما يبدو موقفها حيال المعارضة. باختصار، أدّى موقف روسيا خلال أزمة درعا إلى إعطاء الغلبة بوضوح للنظام، بدءًا من دعمها للحصار في بداية الأزمة ووصولًا إلى خارطة الطريق التي وضعتها موسكو مؤخرًا. لكن ثمة خطوط حمر لروسيا في الجنوب. صحيحٌ أن الروس قد لا يعارضون مساعي النظام من أجل فرض سيطرة أمنية أكبر في محافظة درعا، لكنهم يرفضون أي تصعيد عسكري من شأنه التسبب بانهيار الوضع القائم الذي أرسته روسيا بعد العام 2018، ما يشرح حرصهم على تأدية دور الوسيط والتدخل لتهدئة الأمور في كل مرة تفشل المفاوضات وتتجه الأمور نحو تصعيد عسكري.
لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.
=========================
الصحافة البلجيكية :
نيوسبلاد :بلجيكا تحقق مع 10 سوريين يشتبه بضلوعهم في جرائم حرب
https://www.enabbaladi.net/archives/508798
قرر مكتب التحقيق العام الاتحادي في بلجيكا، التحقيق مع لاجئين سوريين، وصفهم بأنهم “مجرمو حرب محتملون”.
وقال مكتب التحقيق اليوم، الاثنين 30 من آب، إن المكتب الفيدرالي سوف يحقق مع ما لا يقل عن عشرة لاجئين سوريين متهمين بارتكاب جرائم حرب في ظل حكم النظام السوري، بحسب ما نقلته صحيفة “Nieuwsblad” البلجيكية.
وصرح المدعي العام الاتحادي أنه في هذه الأثناء رفعت ما بين “عشر و15 قضية ضد أشخاص يقيمون في بلادنا، ويُشتبه بارتكابهم جرائم حرب من قبل النظام السوري”.
وفتحت قضية المشتبه بهم بعد ورود تقارير عنهم في وسائل الإعلام أو من خلال المفوض العام لشؤون اللاجئين وعديمي الجنسية عندما جاؤوا لإجراء مقابلة طلب اللجوء.
وبحسب الصحيفة، يقوم المدعي العام أولًا بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات.
وحُوّل أحد المشتبه بهم (حسين أ.) إلى التحقيق القضائي، ولفت المكتب إلى أن هناك نقصًا في المحققين المتخصصين في انتهاكات القانون الدولي.
وقال وينكي روجن، من قسم القانون الدولي الإنساني في مكتب المدعي الفيدرالي، “إذا أرادت الشرطة القضائية في بروكسل الحفاظ على تخصصها في هذا الموضوع، فيجب عليها جلب المزيد من المحققين”.
ومن جهتها، أكدت الشرطة الفيدرالية نقص القوى العاملة لديها، لكن التعزيزات في الطريق، بحسب تعبيرها.
وكانت محكمة هولندية حكمت على لاجئ سوري بالسجن لمدة 20 عامًا لارتكابه جريمة حرب في سوريا، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وجاء الحكم، الصادر في 16 من تموز الماضي، على خلفية تصوير اللاجئ السوري أحمد الخضر تسجيلًا مصوّرًا يظهر فيه وهو يقوم بجريمة إعدام مصوّرة على “يوتيوب” عام 2012، حين أعدم أسيرًا برتبة مقدم من القوات الجوية التابعة للنظام السوري، بعد اقتياده إلى نهر “الفرات” وإعدامه رميًا بالرصاص، بحسب ما نقلته وكالة “Trouw” الهولندية.
وكُتب على الفيديو المنشور على “يوتيوب” بعد الإعدام، “هذا مصير كل خائن، كل قاتل، كل مجرم يقتل مدنيين أبرياء، ويقصف منازل المدنيين”.
كما اعتقلت الشرطة الألمانية شخصًا سوري الجنسية بتهمة ارتكاب “جرائم حرب”، في 4 من آب الحالي، وذلك بسبب إطلاقه قذيفة صاروخية على مجموعة من المدنيين بالعاصمة دمشق في عام 2014.
قال ممثلو الادعاء الألماني إن الشرطة الألمانية قبضت على المشتبه به، وحددت له اسمًا حركيًا (موفق)، تماشيًا مع قانون الخصوصية الذي تتبعه السلطات، بتهمة ارتكابه “جرائم حرب”، بالإضافة إلى سبع تهم بالقتل، وثلاث تهم بإلحاق أذى بدني خطير.
وتحدثت الوكالة عن وجود مزاعم تقول إن المشتبه به كان عضوًا في حركة “فلسطين الحرة”، وعضوًا سابقًا في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة”.
وتعمل السلطات الأمنية في دول الاتحاد الأوروبي على اعتقال ومحاكمة من يثبت ضلوعهم من اللاجئين السوريين بعمليات “إرهابية” أو جرائم حرب ضد السوريين، سواء كانوا في صفوف مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة أو مقاتلي النظام السوري.
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :فشل الولايات المتحدة في أفغانستان ألهم دمشق وطهران
https://arabic.rt.com/press/1268065-فشل-الولايات-المتحدة-في-أفغانستان-ألهم-دمشق-وطهران/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول انتعاش الآمال في انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والعراق.
وجاء في المقال: تدل الزيارات الخارجية الأولى التي يقوم بها وزير الخارجية الإيراني الجديد، حسين أمير عبد اللهيان، على أن طهران تحافظ على أولويات سياستها الدولية السابقة حتى على خلفية تغيير الحكومة. فبعد مشاركته في القمة العراقية حول التعاون الإقليمي، توجه عبد اللهيان إلى دمشق. وفي العاصمة السورية، أعلن الوزير عن مرحلة جديدة في التعاون الاقتصادي مع السوريين.
وعلى الرغم من أن الاتصالات بين طهران ودمشق الرسمية غالبا ما تدفع إلى الحديث، في أوساط الباحثين، عن خطر على المصالح الروسية، نحو إخراج موسكو من الساحة السورية، إلا أن الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، لا يرى أن زيارة عبد اللهيان إلى دمشق وكلماته عن تكثيف التعاون الاقتصادي تحمل إشارة على موسكو، لتفسر بهذه الطريقة. وقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا: "أعتقد بأن جميع المسائل الاقتصادية تم تقاسمها. وعليه، فإن موسكو تعرف ما يمكن للجانب الروسي أن يطالب به وما لا يمكنه المطالبة به". ووفقا لسيمونوف، فإن جميع القضايا التي يمكن أن تؤثر بطريقة ما على المنافسة الاقتصادية تمت تسويتها في الماضي.
أما محاربة وجود القوات الأجنبية في سوريا، فشكل موضوعا منفصلا على جدول أعمال عبد اللهيان في دمشق.
وبحسب سيميونوف، طالما أن الأمريكيين لا يغادرون سوريا بعد، فـ "الأحداث في أفغانستان بالكاد تعطي الأمل لإيران أو دمشق، في أن تدفع الأمريكيين إلى مغادرة الساحة السورية، لأن أفغانستان هي أفغانستان، أما في سوريا فوضع الأمريكيون مهام أخرى أمام أعينهم: لديهم توجهاتهم الخاصة، التي تهدف إلى قمع أشكال ظهور "الدولة الإسلامية"، وردع بشار الأسد، بدرجة ما، على الرغم من أنهم لا يتحدثون عن ذلك بشكل مباشر. لكن في سوريا، بالذات، سيحافظ الأمريكيون على وجودهم".
=========================