الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/3/2022

سوريا في الصحافة العالمية 3/3/2022

05.03.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: واشنطن تفشل في إقناع شركائها بالشرق الأوسط في دعم مواقفها من بوتين أو مساعدتها بالنفط
https://www.alquds.co.uk/وول-ستريت-جورنال-الدبلوماسية-الأمريك/
  • المونيتور”: ملايين السوريين يفرحون بخسائر روسيا في أوكرانيا ويتطلعون للانتقام منها
https://eldorar.com/node/1184975
  • فورين بوليسي”: بوتين يلجأ لأساليب وحشية في أوكرانيا استخدمها بسوريا
https://eldorar.com/node/1184985
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :"مصير مشترك".. سوريون يتعاطفون مع أوكرانيا بعد سنوات من "العذاب الروسي"
https://www.alhurra.com/syria/2022/03/02/فاطمة-قصة-أم-حاولت-إطعام-أطفالها-فقتلتها-رصاصة-تحرير-الشام
  • فايننشال تايمز: دول الشرق الأوسط بحاجة لتحديد مواقفها من الحرب الأوكرانية قبل فوات الأوان
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-دول-الشرق-الأوسط-بحاجة/
  • التايمز” تحذر الغرب من تكرار الخطأ السوري في أوكرانيا لإيقاف غزو بوتين
https://eldorar.com/node/1184949
  • ميدل إيست إيه”: التجربة السورية فتحت شهية موسكو لغزو أوكرانيا
https://eldorar.com/node/1184941
 
الصحافة الفرنسية :
  • عقيد فرنسي للوفيغارو: هل يتحول الصراع في أوكرانيا إلى حرب على النمط السوري؟
https://www.aljazeera.net/news/2022/3/2/عقيد-فرنسي-للوفيغارو-هل-يتحول-الصراع
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: واشنطن تفشل في إقناع شركائها بالشرق الأوسط في دعم مواقفها من بوتين أو مساعدتها بالنفط
https://www.alquds.co.uk/وول-ستريت-جورنال-الدبلوماسية-الأمريك/
إبراهيم درويش
لندن-“القدس العربي”: قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير، إن الجهود الدبلوماسية الأمريكية لحشد الدعم ضد روسيا في غزوها أوكرانيا لم تحقق نتائج ملموسة في الشرق الأوسط. وحتى الآن قاوم حلفاء واشنطن في المنطقة الضغوط من أجل التخلي عن موسكو. وفي التقرير الذي أعده ديفيد كلاود وبينويت فوكون وسومر سعيد جاء فيه أن إدارة الرئيس جو بايدن تدفع حلفاءها الأقرب في الشرق الأوسط لدعم جهودها في الحرب على أوكرانيا والمساعدة في تخفيف الآثار الاقتصادية، بدون أن يكون لديها إنجازات في هذا الجانب. ومن ملكيات الخليج إلى إسرائيل يقف حلفاء الولايات المتحدة على الحياد أو يخففون من نقدهم لموسكو في إشارات عن زيادة التأثير الروسي في المنطقة. ورفضت السعودية التي تعتبر زعيمة منظمة النفط الفعلية مطالب الولايات المتحدة لزيادة معدلات إنتاج النفط والمساعدة في وقف زيادة أسعار التي وصلت إلى أكثر من 100 دولار للبرميل الواحد وسط مخاوف عمليات التزويد بعد الغزو الروسي. وقالت الصحيفة إن الإمارات العربية المتحدة التي تستقبل قوات أمريكية على أراضيها تجاهلت ضغوط الإدارة وامتنعت عن التصويت في مجلس الأمن أثناء مداولات حول مشروع قرار يشجب العدوان الروسي على أوكرانيا. وحتى إسرائيل التي تعتبر أهم حليف للولايات المتحدة رفضت طلبا أوكرانيا بتوفير المعدات العسكرية مثل الخوذ الواقية والسترات، حسب السفير الأوكراني يفغين كورنيشاك. وتخشى إسرائيل من اتخاذ مواقف في الحرب الدائرة والتعبير عن موقف مضاد لموسكو بحيث يدفع القوات الروسية في سوريا للرد والتدخل في الحملة الطويلة التي يقوم بها الطيران الإسرائيلي ضد الجماعات التي تدعمها إيران، حسب المسؤولين الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله بأن الرد الدبلوماسي في المنطقة كان حذرا أكثر مما كانت تأمله واشنطن. لكنه أضاف أن هناك اتفاقا أكثر مما يبدو في العلن بشأن أهمية تهدئة الأسواق وتجنب الهزات لو أطال الرئيس فلاديمير بوتين حملته في أوكرانيا. وقال المسؤول “نركز على التأكيد بأننا نضع أقصى الضغوط على روسيا وبوتين، في وقت نخفف فيه من المخاطر على الاقتصاد الأمريكي والعالمي”. مضيفا أن المحادثات على مستويات عالية تهدف للتأكد “من تنسيقنا وفهم تحركات كل طرف منا”.
وفي الوقت الذي عارضت فيه السعودية مطالب أمريكية سابقة لمزيد من إمدادات النفط إلا أن المسؤولين في منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط قالوا إنهم لا يتوقعون معارضتها تحركا يوم الثلاثاء من وكالة الطاقة العالمية الإفراج عن 60 مليون برميل نفط من مخزونها الطارئ في محاولة لتدجين أسعار النفط.
وبخلاف هذه المواقف، عبرت قطر التي صنفتها إدارة بايدن قبل فترة حليفا مهما من غير دول الناتو- وهو لقب لم يمنح لا للسعودية أو الإمارات- عن انفتاح لحرف مسار بعض شحنات الغاز من آسيا إلى أوروبا للمساعدة وملء الفراغ حالة توقف الغاز الروسي لأوروبا، حسب أشخاص على معرفة بالمحادثات بين الولايات المتحدة والقطريين.
ومع ذلك كشف الغزو الروسي عن مدى التوتر الذي شاب صفقة النفط مقابل النفط بين الولايات المتحدة وشركائها العرب، وسط شكوك ببقاء الولايات كقوة في المنطقة. ودفع خروج الولايات المتحدة المفاجئ من أفغانستان الصيف الماضي والتحول في السياسة الخارجية باتجاه الصين للبحث عن علاقات اقتصادية وأمنية. وملأت روسيا الفراغ وانضمت روسيا لدول الشرق الأوسط المنتجة للنفط من أجل إدارة إمداداته في صفقة ساعدت بدفع أسعار النفط الخام. وأقامت شراكة مع الصندوق السيادي السعودي وشركة النفط. وقدم الروس بديلا عن السلاح الأمريكي لدول الخليج التي تعاني من تهديد جيرانها وتدخلت إلى جانب القادة الأقوياء في الحروب الأهلية بسوريا وليبيا. وقالت كارين يانغ، من معهد الشرق الأوسط في واشنطن “استطاع بوتين خلق نفوذ مع القادة في الشرق الأوسط، لم تكن الولايات المتحدة قادرة على خلقه رغم إنفاقها المليارات”، مضيفة “أعتقد أنها صدمة حقيقية للولايات المتحدة”. ولا تريد السعودية تعريض كارتل النفط، أوبك الذي تقوده مع روسيا للمخاطر، وهو تحالف أطلق عليه أوبك+، حسب قول مسؤولين في الرياض. ولم يعمل الاتفاق الذي يسمح بزيادة إنتاجية بمعدل 400.000 برميل نفط في الشهر الكثير للحد من ارتفاع أسعاره، ولم يضخ السعوديون إلا أقل من حصتهم حسب وكالة الطاقة الدولية.
وأخبر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والحاكم الفعلي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد أن بلاده ملتزمة بالحفاظ على اتفاقها بشأن معدلات إنتاج النفط مع روسيا. وقال مسؤول سعودي “لا ترى السعودية حاجة لتحركات تعرض التحالف للمخاطر”. وتعقدت جهود الولايات المتحدة في تغيير الموقف السعودي بالعلاقات المشحونة بين إدارة بايدن وولي العهد السعودي الذي تجاهله الرئيس لدوره في مقتل الصحافي جمال خاشقجي عام 2018. وقال مستشار سعودي “رفض بايدن الاعتراف بمحمد بن سلمان كزعيم فعلي للسعودية يسهل قرار الأمير الوقوف إلى جانب بوتين الذي كان أقرب منه رغم بعض المشاكل”.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن الإدارة تحاول إعادة بناء العلاقات مع السعودية حيث أرسلت وفودا على مستوى عال إلى الرياض ورتبت مكالمة في 24 شباط/فبراير مع الملك سلمان. واتسمت علاقات الإدارة مع الإمارات بالبرود، وبرزت في امتناع الإمارات عن التصويت في مجلس الأمن، وبرغم المناشدات المباشرة من وزير الخارجية أنتوني بلينكن. وأشارت الصحيفة لتصريحات المستشار الرئاسي أنور قرقاش التي قال فيها إن اتخاذ مواقف سيقود لمزيد من العنف، مضيفا أن التركيز في الأزمة الأوكرانية هو تشجيع الأطراف على الحوار والتفاوض على تسوية سياسية. ويبدو أن موقف الإمارات في مجلس الأمن، مرتبط بمحاولتها الحصول على دعم روسي في قرار آخر منفصل يشجب الهجمات الصاروخية للحوثيين ضد الإمارات والسعودية. ومرر القرار في مجلس الأمن يوم الإثنين بدعم من روسيا. وبحسب الخبير بشؤون اليمن في مجموعة الأزمات الدولية بيتر سالزبري ” المفهوم القوي بين الدبلوماسيين هو وجود مقايضة” أو ساعدني أساعدك. ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية على طلب التعليق. وفي إشارة عن إبعاد الإمارات نفسها عن واشنطن، المكالمة التي أجراها بوتين مع محمد بن زايد يوم الثلاثاء حول “العلاقات الثنائية” وسوق الطاقة والتطورات في أوكرانيا، حسبما ما جاء في وكالة الأنباء الإماراتية.
وفي يوم الثلاثاء قالت سفارة أوكرانيا في بيان على فيسبوك إن أبو ظبي علقت تأشيرات الزيارة للسياح الأوكرانيين. ويطلب منهم الآن التقدم بطلب تأشيرة زيارة إلى البلد مع انه كان يسمح لهم بالبقاء شهرا واحدا في الإمارات. ومع تقدم القوات الروسية باتجاه العاصمة كييف، تجنب ولي عهد أبو ظبي أي نقد عام لموسكو مؤكدا لبوتين على ضرورة الحل السياسي للأزمة. وقال السفير الأوكراني في إسرائيل كورنيشاك، إن مطالب حكومته للدعم العسكري شملت على أنظمة دفاعية لمواجهة الدبابات الروسية وليس القبة الحديدية التي تعترض الصواريخ قصيرة المدى. وقال يوم الثلاثاء “نحن بحاجة ماسة للأسلحة الدفاعية” و “آمل أن تتعامل إسرائيل بإيجابية مع مطالبنا”. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن بلاده اتخذت نهجا حذرا ومسؤولا يسمح لها بحماية مصالحها ولكنه نافع بحيث يجعلها واحدة من قلة تستطيع التواصل مباشرة مع الطرفين. وكلما طال أمد الحرب كلما زاد الضغط على شركاء الولايات المتحدة لكي تتواءم مواقفهم مع واشنطن. وتقول يانغ إن روسيا وإن زادت من علاقاتها مع الشرق الأوسط، لكنها لا تقدم الدعم العسكري طويل الأمد لكل من الإمارات والسعودية. وقال “ليس لدى روسيا القدرة للعب ذلك الدور، لا الآن ولا في المستقبل”.
=============================
المونيتور”: ملايين السوريين يفرحون بخسائر روسيا في أوكرانيا ويتطلعون للانتقام منها
https://eldorar.com/node/1184975
سلط موقع “المونيتور” الأمريكي الضوء على فرحة ملايين السوريين، في شمال غربي البلاد، بخسائر روسيا في حرب أوكرانيا، في وقت باتوا يتطلعون فيه للخلاص من احتلالها.
وأضاف الموقع أن ملايين السوريين ينتظرون بفارغ الصبر هزيمة روسيا، في وقت تعالت فيه الأصوات المطالبة بمناصرة الأوكرانيين ضد المحتل الروسي، إذ أكد رامي التاو المعروف، في الجيش الحر، سهيل أبو التاو، جاهزيته لمناصرة الجيش الأوكراني.
ونقل الموقع الأمريكي عن قائد عسكري في الجيش السوري الحر أن ملايين السوريين في إدلب وشمال حلب يتابعون أحداث الحرب في أوكرانيا بكل اهتمام، آملين بهزيمة الجيش الروسي هناك.
وأوضح أن السوريين باتوا يشعرون أن المعركة هناك هي معركتهم، لكون العدو الذي يهاجم أوكرانيا هو نفسه الذي دخل سوريا منذ ست سنوات وهجر شعبها، وقتل أبناءها.
وأشار المصدر إلى أن المقاتلين في صفوف الجيش الحر كانوا يأملون بالحصول على أسلحة نوعية لقتال روسيا، كالتي حصلت عليها أوكرانيا، لكنهم لم يحصلوا على أي شيء طوال عشر سنوات خلت.
ولفت الموقع إلى أن هناك ميول لدى البعض في شمال غربي سوريا لفتح الجبهات مع النظام، في ظل غوص موسكو في المستنقع الأوكراني، إلا أن هناك بعض المعوقات لا تزال تمنع ذلك.
ويُكنّ سكان الشمال السوري، من النازحين والمقيمين، كرهًا كبيرًا لروسيا، التي كانت السبب في تهجير الملايين منهم، من مختلف مناطق البلاد، ولا سيما خلال العمليات العسكرية التي جرت في العامين 2019 و2020، إذ جرى خلالها تهجير سكان مناطق بأكملها، في أرياف إدلب وحلب وحماة.
=============================
فورين بوليسي”: بوتين يلجأ لأساليب وحشية في أوكرانيا استخدمها بسوريا
https://eldorar.com/node/1184985
ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بدأ يلجأ لأساليب وحشية في الحرب الأوكرانية، مستقاة من تجربته في سوريا.
وأضافت المجلة أن “بوتين” لجأ لاستخدام أساليب في أوكرانيا، كالقصف بالقنابل العنقودية، المحظورة دوليًا، وحصار المدن، كما حصل في سوريا بالضبط.
وأوضحت أنه بعد أقل من أسبوع على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا لجأ الروس لنفس قواعد لعبتهم الوحشية التي نشروا من خلالها الموت والدمار في حملاتهم العسكرية السابقة، في الشيشان وسوريا، ولا سيما الحصار.
وأردف التقرير أن العنف المستخدم مؤخرًا في أوكرانيا يشير إلى وجود تحول تكتيكي خطير، يستهدف المدنيين بشكل رئيسي، إذ قصفت الطائرات الروسية بالقنابل العنقودية منازل سكنية، بمنطقة “خاركيف”، ثاني أكبر المدن الأوكرانية.
ولفت إلى أن التكتيكات الروسية المستخدمة في الشيشان وسوريا، قد لا تؤدي لنتائج مرضية لروسيا في أوكرانيا، لأن ذلك سيحول الناس العاديين لأعداد لهم.
الجدير ذكره أن الحرب الأوكرانية أيقظت ضمير العالم، الذي كان نائمًا طوال أحد عشر سنة، عن المذابح التي كانت ترتكب بحق الشعب السوري، من قبل نظام الأسد وداعميه من الروس والإيرانيين.
=============================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :"مصير مشترك".. سوريون يتعاطفون مع أوكرانيا بعد سنوات من "العذاب الروسي"
https://www.alhurra.com/syria/2022/03/02/فاطمة-قصة-أم-حاولت-إطعام-أطفالها-فقتلتها-رصاصة-تحرير-الشام
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا تحدثت فيه عن "مصير مشترك" جمع بعض السوريين والأوكرانيين، نظرا للعمليات العسكرية المشابهة التي شنتها روسيا في البلدين.
ووفقا للتقرير فإن غالبية السكان في شمال غرب سوريا "متعاطفون مع أوكرانيا بعد سنوات من العذاب الروسي التي تلت تدخل بوتين في سوريا عام 2015 لإنقاذ النظام السوري".
وخلال هذه السنوات "كانت هناك أمثلة لا حصر لها من الهجمات الروسية على المواقع المدنية" في سوريا، وشملت المدارس والمخابز والمستشفيات، وقوبلت بردود متواضعة من قادة العالم".
وبالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "تلبي سوريا عدة مصالح، فهي تشكل مكانا يمكنه فيه اختبار أسلحة جديدة، وموطئ قدم في شرق البحر الأبيض المتوسط (...) وتشكل سوريا ورقة بيده في الدبلوماسية العالمية، وهي ورقة فقدها الغرب".
وقد قصفت القوات الجوية والمدفعية التابعة لبوتين بانتظام أهدافا مدنية، مما أسفر عن مقتل الآلاف وإلحاق الدمار بالبلدات والقرى والمدن السورية، وأصبح أمرا عاديا لدرجة أنه يتم تجاهله، وفقا للصحيفة.
وأصبح "الإفلات من العقاب" أمرا سائدا في محافظة إدلب، التي ظلت خارج سيطرة النظام، حيث "افترضت روسيا أن لديها حرية التصرف في القصف متى شاءت، فيما لم تلق دعوات فرض مناطق حظر طيران أي استجابة، مما عمق معاناة أكثر من ثلاثة ملايين شخص يعيشون في تلك المنطقة".
وفي إطار "الإفلات من العقاب، لم تحاسب روسيا أبدا على الدور الذي لعبته في سوريا. على العكس من ذلك، فقد استمد بوتين الثقة من كل سنة من السنوات السبع الماضية، ورسخ نفسه كلاعب إقليمي (...) وحول أول غزو عسكري روسي كبير منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق إلى نجاح نسبي".
واحتشد العديد من المدنيين السوريين، وخاصة في الشمال الغربي، للتعبير عن تضامنهم مع أوكرانيا، و"ربطوا قضيتهم بقضية غزو الجار القوي لهم، والذي يبدو أنه لا يعرف حدودا"، وفقا للصحيفة.
وفي إدلب، يقول السكان إن السيناريو السوري الذي يتضمن "معلومات مضللة، وقصف عشوائي، وحرب إلكترونية، واستخدام أسلحة ثقيلة مدمرة"، يمكن أن يتكرر مرة أخرى.
ويأمل السوريون في إدلب وأماكن أخرى هزيمة روسيا بأوكرانيا، وفي أن ينعكس ذلك إيجابا عليهم، وفقا للصحيفة.
وقالت إلهام شاهين، وهي سورية تعيش بالمنفى في تركيا للصحيفة: "معاناتهم (الأوكرانيين) معاناتنا، ونحن نعرف أكثر من أي شخص آخر في العالم ما تمر به أوكرانيا. إذا انتصروا (الأوكرانيين)، فإنه انتصار لنا. كل عائلتي تتابع أخبار الحرب، والكثير من السوريين كذلك".
=============================
فايننشال تايمز: دول الشرق الأوسط بحاجة لتحديد مواقفها من الحرب الأوكرانية قبل فوات الأوان
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-دول-الشرق-الأوسط-بحاجة/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تحليلا لديفيد غاردنر، قال فيه إن على دول الشرق الأوسط مراجعة ولاءاتها في ظل النزاع الأوكراني. مؤكدا أنه سيكون من الصعب عليها مع تزايد الأعمال العدوانية، الوقوف موقف المتفرج.
وقال إن حرب فلاديمير بوتين في أوكرانيا لم تؤد فقط إلى وحدة نادرة في الغرب والناتو، وإشعال حماس الاتحاد الأوروبي، بل أرسلت هزّات وموجات في عموم الشرق الأوسط، الذي كان ساحة آخر حرب لبوتين.
ووسط المواقف الصامتة والمراقبة، فإن تركيا 0عضو الناتو منذ 70 عاما- تبدو أكثر انكشافا. ففي السنوات الماضية، أغضب الرئيس رجب طيب أردوغان حلفاءه المهمين في الغرب، وخرق العقوبات ضد إيران ولاحق المعارضة في الداخل، وشن عمليات عسكرية في سوريا والعراق وليبيا والقوقاز، واشترى نظام الدفاع الصاروخي الروسي “أس-400” وهي خطوة استفزازية أثارت المخاوف من أن تركيا هي طائر الوقواق في عش الناتو.
ويعتقد أردوغان أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية دعمت الانقلاب الفاشل ضده عام 2016. ويقول المسؤولون في أنقرة إن الولايات المتحدة وألمانيا سحبت صواريخ باتريوت من الأراضي التركية. وتم طرد تركيا من مجموعة أوروبية تقوم بتصنيع مقاتلة “أف-35” وهو الجيل الجديدة من طائرات الشبح، وهناك شكوك فيما إن كانت الولايات المتحدة ستقوم بتحديث طائرات “أف-16” التركية.
وبعد أن قام بإحداث ثقب في التضامن داخل الناتو، فهناك إمكانية أن تؤدي أزمة أوكرانيا لدفع تركيا إلى الأحضان الغربية. ويعجب فلاديمير بوتين وأردوغان ببعضهما البعض كزعيمين قويين يواجهان القيود الغربية المتغطرسة، إلا أن العلاقة بينهما هي زواج مصلحة مهتز. ولم يستطع الأتراك تأمين أربعة جيوب في سوريا إلا بضوء أخضر من الروس الذين يتحكم طيرانهم بالمجال الجوي السوري. كل هذا منع المقاتلين الأكراد من توحيد المناطق التي يسيطرون عليها في شمال شرق سوريا، وهو أمر ترغب تركيا بمنعه لخوفها من إشعال التمرد داخل أراضيها.
والآن تعهدت تركيا بتطبيق معاهدة مونترو (1936) التي تغطي في زمن الحرب مرور البوارج البحرية من مضيقي البسفور والدردنيل. كل هذا سيؤدي إلى منع مرور حركة السفن  الروسية إلى البحر الأسود الذي تقوم بضرب أوكرانيا، باستثناء السفن التي تعود إلى قواعدها. وقد تكون هذه خطوة كبيرة، إلا أن أردوغان يحاول الحفاظ على الخطوط مفتوحة مع روسيا وأوكرانيا.
صحيح أن أردوغان زود كييف بعدد من المسيّرات القتالية التي حرفت ميزان الحرب في ليبيا وإقليم ناغورنو كاراباخ. ونشرت السفارة الأوكرانية شريط فيديو أظهر مسيّرة تركية وهي تدمر رتلا من الدبابات الروسية. لكن تركيا لم تنضم بعد إلى العقوبات على روسيا وامتنعت عن التصويت في مجلس الأمن الدولي. ووجد أردوغان نفسه عالقا على الحياد، وهو مثل بوتين، لديه طموحات توسع بحري. ولو نجح الرئيس الروسي في حملته، فقد يتوصل الرئيس التركي إلى أن الناتو ليس إلا نمرا من ورق.
وردت إيران بحذر على الحرب في أوكرانيا، وهي تقترب من إحياء الاتفاقية النووية مع الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية. وهي الدولة الأولى قبل روسيا التي تطرد من نظام “سويفت” الذي يربط الكم الأكثر من التحويلات المالية العالمية. وربما دفعت العقوبات هذه على قوة عظمى إلى تخفيف إيران من تحالف المصلحة مع روسيا.
وخسرت تركيا وإيران من الناحية  التاريخية عددا من الحروب مع روسيا، لكن تركيا قد تجد نفسها أمام لعبة انتقامية روسية ضد مناطقها في سوريا. في المقابل، ستجد إيران يدها طليقة في سوريا بسبب انشغال بوتين في مكان آخر.
وهناك الحلفاء التقليديون للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والذين باتوا يشعرون أن أمريكا لم تعد الضامن الحقيقي لأمنهم، ولهذا وسّعوا من تحالفاتهم. وشعرت إسرائيل والإمارات والسعودية بعدم الارتياح من هذه الحرب، كما بدا من امتناع الإمارات عن التصويت في مجلس الأمن الدولي، إلى جانب الصين والهند. ويتعاون السعوديون والإماراتيون مع “أوبك+” الذي تم من خلاله التوافق مع روسيا على تحديد معدلات إنتاج النفط.
من جانبها، تثمن إسرائيل علاقتها مع روسيا وتعرف أنها بحاجة لموافقة روسية لاستخدام المجال الجوي السوري لمواصلة حرب الظل ضد القوات الموالية لإيران داخل سوريا.
ويرى غاردنر أن المواقف الغامضة والمترددة ستكون صعبة في الأيام المقبلة. وربما عبّر بوتين عن غضبه من صلابة الأوكرانيين الذين أوقفوا تقدم قواته. ولو قرر تدمير كييف كما فعل في غروزني وحلب، فسيصبح الوقوف على الحياد أمرا صعبا وغير مريح.
=============================
التايمز” تحذر الغرب من تكرار الخطأ السوري في أوكرانيا لإيقاف غزو بوتين
https://eldorar.com/node/1184949
حذرت صحيفة “التايمز” في تقرير نشرته اليوم الأربعاء الدول الغربية من خطورة تعاملهم مع الملف الأوكراني بنفس الطريقة التي تعاملوا فيها مع الملف السوري.
وقالت الصحيفة: “إن اكتفاء الغرب بفرض العقوبات على روسيا لا يكفي كما بدا واضحا من حالة سوريا في إيقاف غزو بوتين لأوكرانيا”.
وأضافت: “أن الساسيين الغربيين يؤمنون إيمانا قويا بالعقوبات، لدرجة أنهم لم يفكروا ولا لحظة إن كانت وسيلة ناجعة  وناجحة، ولا تؤدي إلا إلى زيادة فقر الملايين من المواطنين الذين لا علاقة لهم بسياسة رؤساء دولهم”.
وذكرت الصحيفة أن العقوبات التي فرضت على صدام حسين لم تؤد إلى قبوله بشروط الغرب أو الإطاحة به، مشيرة إلى أن الدكتاتور الدموي بشار الأسد ظل في مكانه بالرغم من العقوبات الغربية.
وأكدت الصحيفة أن العقوبات التي فرضها الغرب على الرئيس الروسي فلادمير بوتين لن تؤدي إلى تغيير النظام في موسكو.
وكانت الدول الغربية وعلى رأسهم أمريكا قد فرضت خلال الأيام القليلة الماضية عقوبات اقتصادية على “بوتين” وكبار مسؤوليه وضباطه بسبب غزوه لأوكرانيا.
=============================
ميدل إيست إيه”: التجربة السورية فتحت شهية موسكو لغزو أوكرانيا
https://eldorar.com/node/1184941
أكد موقع “ميدل إيست إيه” أن التدخل العسكري الروسي في سوريا، منذ أكثر من ست سنوات، وقيام موسكو بجعلها حقل تجارب لأسلحتها الفتاكة، فتح شهية الأخيرة لغزو أوكرانيا.
وأضاف الموقع أن هناك اختلافات بين العملية العسكرية الروسية في سوريا ومعركتها في أوكرانيا، إلا أن المعركتين تربطهما روابط وثيقة، حيث اختبرت موسكو أسلحة متطورة في المدن السورية، وأسست قواعد جوية وبحرية على البحر المتوسط، ما جعلها تفكر بتغيير نغمتها السياسية مع الخارج، بطرق أكثر عدوانية.
ونقل الموقع عن المحلل الدفاعي، رسلان طراد، المؤسس المشارك لمجلة التاريخ العسكري والصراع، أن روسيا تدافع في سوريا عن نفوذها في العالم أجمع، أما في أوكرانيا فتدافع عن صورتها كقوة إقليمية تهيمن على الماضي، وعلى مستقبل بعض حكومات المنطقة.
وأوضح “طراد” أن موسكو نقلت معدات حربية وسفنًا من سوريا إلى أوكرانيا لتعزيز قوتها في البحر الأسود، وقوة حلفائها في الأقاليم الانفصالية شرقي أوكرانيا.
وأشار الموقع إلى أن التعاطي الغربي مع الحالة الأوكرانية كان سريعًا، بخلاف الحالة السورية، إذ سارعت الولايات المتحدة ودول أوروبية لمعاقبة روسيا، عبر قطعها عن نظام “سويفت”، وقامت دول أخرى بإمداد “كييف” بصواريخ مضادة للدبابات والطائرات.
وتدخلت روسيا في الحرب السورية، في أواخر أيلول، عام 2015، لإنقاذ رئيس النظام السوري بشار الأسد، من سقوط محتم، واتبعت منذ ذلك الحين، سياسة الأرض المحروقة، للقضاء على الثورة السورية، وسط تغاضٍ أوروبي وأمريكي واضح، بخلاف ما حدث في الحالة الأوكرانية.
=============================
الصحافة الفرنسية :
عقيد فرنسي للوفيغارو: هل يتحول الصراع في أوكرانيا إلى حرب على النمط السوري؟
https://www.aljazeera.net/news/2022/3/2/عقيد-فرنسي-للوفيغارو-هل-يتحول-الصراع
قال العقيد البحري المتقاعد والمؤرخ العسكري الفرنسي ميشيل غويا إن التعليمات الروسية كانت منذ البداية، عدم استخدام القوة الضاربة الجوية والبرية للحد من الدمار والخسائر، ولكن بدون هذه القوة الضاربة فإن الجيش الروسي الذي يعتمد على قوة المدفعية، يجد صعوبة في التقدم، مما يعني طول أمد الحرب، وربما تحولها إلى حرب عصابات على الطريقة السورية أو العراقية.
وفي مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" (LeFigaro) الفرنسية -بقلم نيكولا باروت- قال العقيد الذي عمل بشكل خاص في مركز عقيدة القيادة والتعليم، إن هذه الحرب تبدو شفافة إلى حد كبير، الأمر الذي مكن المراقبين من تجاوز البيانات الرسمية التي دائما ما تكون خاطئة، مشيرا إلى وجود مصادر مفتوحة موثوقة نسبيا مثل موقع "أوريكس" (Oryx) الذي يسجل التدمير المؤكد للمعدات الرئيسية، إضافة إلى أشياء على تويتر أو من المتخصصين الروس الذين يقدمون معلومات مثيرة للاهتمام.
ومع قليل من الخبرة العسكرية الخاصة -كما يقول العقيد المتقاعد- يمكننا الحصول على تصور للاتجاهات الرئيسة، حتى لو لم تكن لدينا كل التفاصيل، مشيرا إلى أن الخطة الروسية الأولية كانت تهدف إلى إحداث "صدمة عملية"، باستخدام الأسلحة بأسرع وقت ممكن، في جميع الاتجاهات لشن هجوم عالي السرعة والاستيلاء على النقاط الرئيسية عن طريق القوات المحمولة جوا، ثم إسنادها بقوات برية متحركة.
مرحلة أولى فاشلة
وقد كان الروس يأملون -وفق المؤرخ العسكري- في احتلال كييف واختراق الأراضي الواقعة غرب نهر الدنيبر، وتفكيك النظام الأوكراني قبل ردود الفعل الدولية، ولكن هذه الخطة لم تنجح وأخفقت المرحلة الروسية الأولى، رغم إشراك 7 جيوش يضم كل منها من 10 إلى 20 مجموعة من 500 إلى ألف رجل، معلقا بأن جيشا واحدا هو ما يستطيع الجيش الفرنسي البري الدفع به كأقصى حد.
وبعد أن قدم العقيد خريطة الاشتباكات على الأرض، وأشار إلى أن معظم هذه الجيوش أوقفتها القوات الأوكرانية من دون تقدم كبير إلا ما كان من الجنوب؛ أوضح أن هذه العملية واجهت مقاومة أوكرانية، لا سيما في المناطق الحضرية، وأنها أخفقت بسبب مشاكل التنسيق العسكري الروسي، وهو أمر مستغرب، إلا أنه يمكن أن يفسر جزئيا بأن هذه هي أول عملية كبيرة للجيش الروسي منذ سنوات، ولا يمكن أن يتم تنظيمها من دون صعوبة.
وأشار إلى أن القوات الروسية واجهت مشاكل في توريد الذخيرة والوقود، حتى إن البعض اضطر إلى التخلي عن سياراتهم، ولكنه يتوقع أن ينتقل الروس الآن إلى عمليات أكثر منهجية وتركيزا للاستيلاء على كييف وخاركيف، مع وصول التعزيزات وزيادة الوسائل المستخدمة، خاصة أن التعليمات كانت حتى الآن عدم استخدام القوة الضاربة الجوية والمدفعية للحد من الدمار والخسائر.
وعند السؤال عن سبب عدم استخدام القوات الجوية الروسية بشكل أكبر، قال غويا إن ذلك كان عنصرا آخر مفاجئا، لأن الهجوم الأولي كان يهدف إلى تحييد الدفاعات الجوية الأوكرانية من خلال تدمير المدارج والقوات الجوية، وبالتالي كان على الروس استخدام صواريخ دقيقة، ولكن لأمر ما، ربما أنهم استهلكوا بعض مخزونهم في سوريا، استخدموا قنابل غير دقيقة وكان التحييد غير مكتمل، مما حد من القدرة على استخدام القوات الجوية، وقد يكون ذلك أيضا بسبب مشكلة التنسيق مع القوات البرية والخوف من النيران الصديقة.
ما الذي سيحدث؟
ردا على هذا السؤال، يقول العقيد المتقاعد إن القوات الروسية ستركز على احتلال المعاقل الحضرية باستخدام قوة جوية ضاربة كبيرة ومدفعية، مثلما بدأ في خاركيف، كما أن هناك حديثا عن استخدام أسلحة حرارية مدمرة، وهو ما يعني تغييرا قد يسير على النمط الذي استخدمته في سوريا، مع احتمال قتال في المدن طويل ومدمّر.
ومع احتمال قيام الروس بقصف عشوائي، كما فعلوا في غروزني أو في سوريا، يرى غويا أن الفكرة التي يعملون عليها هي تطويق المدن، وخاصة كييف وخاركيف وماريوبول، والضغط عليها ثم اختراق المحاور الرئيسية، إما بقوات خفيفة أو بقوات آلية، ولكنهم حتى الآن قلقون نسبيا بشأن صورة الصراع، وهم يواجهون معضلة الخشية من إثارة السخط، ومن إثارة حماس المقاومة الأوكرانية، وبالتالي لا يعرفون كيف يتصرفون.
ومع أن ميزان القوى لا يزال لصالح روسيا في الوقت الحالي، وانتصارهم العسكري هو الأكثر ترجيحا، فإن التوقعات أصبحت متحفظة أكثر مما كانت قبل أسبوع، كما أن الجيش الروسي سيخرج من هذه الحرب منهكا وغير منظم وقليل المصداقية، وفق رأي غويا.
أما بالنسبة لحجم الخسائر، فيرى غويا أن الجانب الأوكراني يمتلك جيشين، أحدهما نظامي، بمعدات مماثلة لتلك التي يمتلكها الروس، لكنها أقدم وأقل عددا، والآخر غير نظامي تسنده المقاومة الإقليمية، ولكن الجيش الأول تعوقه سيطرة الروس على الجو، وهو مع ذلك يحقق نتائج جيدة باستخدام المسيرة التركية من طراز "تي بي2" (TB2)، وإن كانت قدرات المناورة لديه محدودة.
حرب على الطريقة العراقية
ويقود الأوكرانيون معركة دفاعية وحرب استنزاف فعالة نسبيا توقع خسائر كبيرة في صفوف الروس الذين فقدوا معدات رئيسية أكثر مما خسروا في 6 سنوات في سوريا، إلا أن الأوكرانيين يعانون من الخسائر أيضا مع أن قدرتهم أقل على التعويض، وإمكانات جيشهم النظامي تتضاءل، في حين تتزايد قدرة قواتهم غير النظامية، مما يعني الانتقال نحو حرب عصابات طويلة في المناطق الحضرية، وإن كان الروس لديهم قوات غير نظامية من الشيشان وداغستان والمرتزقة، ويمكنهم الانتقال إلى حرب على الطريقة السورية.
وعند السؤال عن وصول المساعدات العسكرية الغربية في الوقت المناسب ومدى تغييرها لمسار الصراع، قال العقيد الفرنسي المتقاعد إن وجود الجيش الروسي الثامن في بيلاروسيا، يعني احتمال شن هجوم جديد على "لفيف"؛ لعزل أوكرانيا تماما، وهو أمر كان ينبغي أن يقوم به الروس عاجلا، ولكنه بسبب الموارد سوف يستغرق وقتا، وبالتالي يجب على أوروبا إرسال هذه المساعدات بسرعة، لأن هذه الأسلحة قد يكون لها تأثير على الأرض ولكن في أسابيع قليلة، ولا أحد يعرف ما سيكون عليه الوضع في غضون أسابيع.
أما كيف تنتهي الحرب، فهو كما قال مكيافيلي، نبدأها عندما نريد، ونوقفها عندما نستطيع، وسيكون ذلك في اللحظة التي يقبل فيها أحد الجوانب الهزيمة أو يضع السلاح، وفي ذلك الوقت لا حاجة إلى مفاوض، سيتمكن الكرملين من تنصيب حكومة موالية له، ولكن الحرب يمكن أن تستمر بالطريقة العراقية غير النظامية، وتستمر بعد ذلك سنوات.
المصدر : لوفيغارو
=============================