الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 3/6/2021

05.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الفرنسية :
  • ليبراسيون: عدد القتلى الذين صوّتوا لإعادة انتخاب الأسد أعلى من عدد أولئك الذين وثّقتهم المنظمات الحقوقية
https://resalapost.com/2021/06/02/ليبراسيون-عدد-القتلى-الذين-صوّتوا-لإع/
 
الصحافة الامريكية :
  • "ناشيونال إنترست" تدعو إلى نزع سلاح "حزب الله": على بايدن دعم الجيش
https://www.lebanon24.com/news/lebanon/829643/ناشيونال-إنترست-تدعو-إلى-نزع-سلاح-حزب-الله-على-باي
  • «نيويورك تايمز»: ماتت جائعة ومكبَّلة بالسلاسل.. مأساة طفلة سورية في مخيم للاجئين
https://www.sasapost.com/translation/6-year-old-syrian-died/
 
الصحافة البريطانية :
  • تقرير بريطاني ينتقد السياسة الغامضة للولايات المتحدة في سوريا
https://www.rozana.fm/ar/news/2021/06/02/تقرير-بريطاني-ينتقد-السياسة-الغامضة-للولايات-المتحدة-في-سوريا
  • المرصد الدولي لحقوق الإنسان :الانتقادات تتعالى ضد بريطانيا بسبب تعديل قانون طالبي اللجوء
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/06/03/الانتقادات-تتعالى-ضد-بريطانيا-بسبب-تعديل-قانون-طالبي-اللجوء
 
الصحافة العبرية :
  • تقرير: الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا استهدفت مصنعا للأسلحة الكيميائية
http://pnn.ps/news/494783
 
الصحافة الفرنسية :
ليبراسيون: عدد القتلى الذين صوّتوا لإعادة انتخاب الأسد أعلى من عدد أولئك الذين وثّقتهم المنظمات الحقوقية
https://resalapost.com/2021/06/02/ليبراسيون-عدد-القتلى-الذين-صوّتوا-لإع/
باريس- “القدس العربي”: تحت عنوان “التّعداد الصعب للقتلى في سوريا”، تحدثت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية في افتتاحية لها عن نصف مليون قتيل في عشر سنوات من الحرب في سوريا، مشيرة إلى أن وكالات الأنباء من حول العالم رددت هذا الرقم الرمزي نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء.
ويمثّل هذا الرقم زيادة حادة أخرى عن الرقم السابق الذي أصدره المرصد غير الحكومي في مارس/ آذار الماضي، والذي بلغ أكثر من 388 ألف قتيل، لأنه في هذه الأثناء تم التحقق من المعلومات حول مقتل 105.015 شخصاً، نصفهم تقريبا من المدنيين (42103)، ومعظمهم قتلوا تحت التعذيب في سجون نظام الرئيس بشار الأسد ، بحسب رامي عبد الرحمن، مدير المرصد.
وأضافت “ليبراسيون” أنه حتى وإن تعلّق الأمر في جميع الحالات بعدد كبير جداً من القتلى في عمليات القتل الجماعي للنزاع في سوريا، فإن عدد القتلى هو أيضا موضوع اختلاف وجدل. فمنذ عام 2014، أوقف مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان نشر الأرقام الرسمية القائمة على آلية مطورة بصرامة لجمع وفحص البيانات من المصادر المحلية. ظل العداد عالقاً عند 260 ألف قتيل لمدة عامين تقريبا، مع استمرار العنف.
منذ ذلك الحين، تم نشر الأرقام الموثقة بانتظام من قبل المنظمات السورية المعترف بها دوليا، بما في ذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي فرض نفسه كمصدر لوكالات الأنباء الدولية.
واعتبرت “ليبراسيون” أن معركة الأرقام هذه تافهة عندما تفكر في كل المقابر الجماعية التي لم تكشف بعد أسرارها المروعة على الأراضي السورية. لا هوية قتلة نظام بشار الأسد، ولا جهاديي تنظيم “الدولة”.
على أي حال، يبدو أن عدد القتلى الذين صوّتوا الأسبوع الماضي لإعادة انتخاب بشار الأسد أعلى من كل الذين وثّقتهم المنظمات الحقوقية، تختتم “ليبراسيون”.
=========================
الصحافة الامريكية :
"ناشيونال إنترست" تدعو إلى نزع سلاح "حزب الله": على بايدن دعم الجيش
https://www.lebanon24.com/news/lebanon/829643/ناشيونال-إنترست-تدعو-إلى-نزع-سلاح-حزب-الله-على-باي
تحت عنوان "باتفاق نووي أو من دونه: القضاء على وكلاء إيران ضرورة"، دعا رئيس منظمة "الدفاع عن المسيحيين" توفيق بعقليني وريتشارد غزال مديرها التنفيذي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى "تفكيك وكلاء إيران الأجانب في المنطقة"، وبينهم "حزب الله"، بغض النظر عما ستسفر عنه مباحثات ملف طهران النووي.
رأى بعقليني، وهو خبير جيوسياسي وفي السياسة الخارجية الأميركية، وغزال الذي عمل محامياً في سلاح الجو الأميركية وشغل منصب ضابط مخابرات متخصص بـ"حزب الله"، أنّه "يتعين على الإدارة الأميركية التحرك بسرعة لمنع لبنان من التحوّل إلى دولة فاشلة يمكن لإيران و"حزب الله" العمل فيها والإفلات من العقاب".
يؤكد الكابتان أنّ "حديثاً مختلفاً يدور في مبنى الكابيتول"، مشيريْن إلى أنّ السيناتور ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب مينينديز، والسيناتور ليندسي غراهام، بعثا في آذار الفائت رسالة وقع عليها 41 سيناتوراً إلى بايدن. وبحسب الكاتبيْن، فإنّ الرسالة التي تناولت السياسة الأميركية إزاء إيران، أكّدت اتفاق الموقعين على "معالجة السلوك الإيراني غير المشروع وواسع النطاق"، على الرغم من اختلافهم حول الملف النووي الإيراني.
وإذ يحذّر الكاتبان من أنّ أبعاد طموح إيران ل "السيطرة على الهلال الشيعي" الذي يشمل لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن، يؤكدان أنّ بايدن قادر على مواجهة "رؤية طهران الاستراتيجية الخطيرة" عبر دعم شركاء الولايات المتحدة الدفاعيين التقليديين في المنطقة، مثل الجيش. إشارة إلى أنّ هذه الدعوة تأتي بعد الزيارة اللافتة التي قام بها العماد جوزاف عون إلى باريس الأسبوع الفائت.
وفي هذا الإطار، يدعو الكاتبان بايدن إلى نزع سلاح "حزب الله" وغيره من "المجموعات الشيعية المسلحة والوكلاء الإيرانيين في المنطقة"، باعتباره شرطاً أساسياً يجب الاستناد إليه في أي تعامل محتمل مع إيران.
الكاتبان اللذان اتهما "حزب الله" بإدارته سوقاً سوداء عبر الحدود مع سوريا وبالسيطرة على طرق مؤدية إلى بعض المناطق، مثل الضاحية الجنوبية، وفي سهل البقاع وجنوب لبنان، تحدّثاً أيضاً عن المخاوف الإسرائيلية من الصواريخ الدقيقة التي يمتلكها وعن المزاعم الإسرائيلية بحفره أنفاقاً على الحدود. ويعلّق الكاتبان: "يتفق الخبراء على أن تسلل "حزب الله" إلى الدولة اللبنانية يجعل منه تهديداً للبنان، أكثر بلد ديمقراطي ذي تعددية دينية في المنطقة، والولايات المتحدة وإسرائيل أيضاً".
وبناء عليه، يؤكد الكاتبان ضرورة تحرك إدارة بايدن بسرعة، مشدديْن على ضرورة عملها مع فرنسا والعمل بتوصية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي دعا إلى عقد مؤتمر دولي حول لبنان. ويقول الكاتبان: "سيكون هذا بمثابة تسديد ضربة حيوية للقبضة الإيرانية".
ويتابع الكاتبان: "يتعيّن على الولايات المتحدة وفرنسا استخدام هذا المؤتمر لتعزيز مفهوم "الحياد النشط"، مشدديْن على أنّ هذه المبادرة تحتاج دعماً أميركياً متزايداً ومستداماً للجيش "لأنه القوة الأمنية الوحيدة التي تتمتع بالمصداقية والكفيلة بأن تزيح حزب الله وتحل مكانه"، على حدّ تعبيرهما.
=========================
«نيويورك تايمز»: ماتت جائعة ومكبَّلة بالسلاسل.. مأساة طفلة سورية في مخيم للاجئين
https://www.sasapost.com/translation/6-year-old-syrian-died/
فريق العمل
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريرًا أعدَّته هويدا سعد، الكاتبة في الصحيفة الأمريكية، تناولت فيه حيثيات وفاة طفلة سورية بسبب تقييد والدها لها بالسلاسل، فضلًا عن سوء تغذيتها. وخلُصت الكاتبة إلى أن الأوضاع المزرية في المخيمات السورية تلفت الانتباه إلى معاناة الملايين من الأطفال الذين أُجبروا على الخروج من ديارهم خلال اندلاع الحرب والعيش في مخيمات منتشرة في جميع أنحاء شمال سوريا.
صعوبات كثيرة في حياة قصيرة
تقول الكاتبة في بداية تقريرها: تُظهر صورة التُقطَت للطفلة قبل وفاتها بأشهر قليلة شعرها البني الفاتح الأشعث، وتلطُّخ وجهها وملابسها بالتراب، وتحمل الطفلة سلسلة في يديها الصغيرتين، في إشارة إلى الصعوبات التي واجهتها في حياتها القصيرة للغاية.
وأمضت نهلة العثمان، البالغة من العمر ستة أعوام، سنواتها الأخيرة في العيش في خيمة مزدحمة مع والدها وإخوتها في مخيم فقير للسوريين الذين نزحوا بسبب الحرب التي استمرت لمدة عَقْد من الزمان، ونسيان العالم لهم إلى حدٍّ كبير. وذكرت عائلتها أن والدها غالبًا ما كان يُقيِّدَها بالسلاسل ويحبسها في قفص صنعه من سريرها حتى يمنعها من التجوُّل في المخيَّم.
واستشهدت الكاتبة بما قاله هشام علي عمر، المُشرف على المخيَّم، الذي أوضح أن والدها «اعتاد تقييد يديها أو قدميها حتى يمنعها من المشي خارج المخيم». وأضاف: «طلبنا منه أن يفك قيودها أكثر من مرة، وألَّا يضعها في قفص، ولكنه كان يرفض باستمرار».
وفي هذا الشهر، وصلت الأزمات التي عصفت بحياة نهلة إلى ذروتها المأساوية عندما اختنقت حتى الموت؛ إذ كانت تتضوَّر جوعًا حتى إنها لما وجدت الطعام التهمته بسرعة كبيرة أدَّت إلى اختناقها. وبعد وفاتها، سرعان ما انتشرت صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي مُقيَّدَة بالسلاسل ومحبوسة في القفص، ما أدى إلى اشتعال غضب الناس الذين طالبوا السلطات المحلية بإلقاء القبض على والدها.
لفت الانتباه
ويؤكد التقرير أن هذه القضية لفتت الانتباه قليلًا إلى معاناة الملايين من الأطفال الذين أُجبروا على الخروج من ديارهم خلال اندلاع الحرب والعيش في مخيمات منتشرة في جميع أنحاء شمال سوريا. وفي ظل نزوحهم بسبب ممارسة أعمال العنف، وتضوُّرِهم جوعًا، وانعدام فرص حصولهم على التعليم والرعاية الطبية والمرافق الصحية، يواجه الأطفال صراعًا يوميًّا من أجل البقاء على قيد الحياة.
وأبرزت الكاتبة ما قاله أحمد بيرم، المتحدث الرسمي باسم مجموعة أنقذوا الأطفال (Save the Children)، وهي منظمة بريطانية غير حكومية تهتم بالدفاع عن حقوق الطفل وتقدم مساعدات إغاثية للأطفال الذين يواجهون صعوبات في جميع أنحاء العالم، إننا: «نتحدث عن الأطفال الذين وُلِدوا في الخيام التي أصبحت تُمثِّل خطرًا بعد هطول الأمطار لأول مرة، ونحن نتحدث عن الأطفال الذين لا يعرفون هل ستجف أسِرَّتهم عندما يخلدون إلى النوم أم لا». وأضاف: «لقد نسي هؤلاء ماهية الحياة الطبيعية».
ولفت التقرير إلى أن الطفلة نهلة عاشت مع عائلتها في مخيم فرج الله في بؤرة يسيطر عليها متمردون في شمال غرب سوريا. وتجدر الإشارة إلى أن ما يزيد على نصف سكان المنطقة الذين يبلغ عددهم 4.2 ملايين نسمة لاذوا بالفرار إليها أثناء اندلاع الحرب، ويعيش كثير منهم في ملاجئ مؤقتة. كما أنهم يفتقرون إلى سُبُل الحماية ضد ارتفاع درجة الحرارة والبرودة وتفشِّي الأمراض، ويعيشون في خوفٍ من احتمالية أن تستأنف الحكومة السورية وحلفاؤها من الروس شن الهجمات في أي وقت بهدف الاستيلاء على المنطقة.
تفاقم أوضاع المخيَّمات
وأشار التقرير إلى أن بعض المجموعات الإغاثية تقول إن أوضاع المخيمات ازدادت تفاقمًا، لا سيما فيما يخص الأطفال الذين يعمل كثير منهم حتى يساعدوا في دعم عائلاتهم، فضلًا عن ارتفاع مُعدلات سوء التغذية. ووفقًا لمنظمة أنقذوا الأطفال، شهدت حالات الانتحار في أوساط الأطفال والمراهقين في شمال غرب سوريا ارتفاعًا أيضًا. وتابع بيرم قائلًا: «شاهدنا حالات لأطفال يبلغون من العمر 11 عامًا أو أقل يئسوا من حياتهم».
ويُعد مخيم فرج الله موطنًا لنحو 350 عائلة في محافظة إدلب، الذي يقع بالقرب من الحدود مع تركيا. وأوضح المشرف على المُخيَّم أنه مضى أشهر منذ أن كانت القمامة تُجمَع في المخيم أو تتوفر به مياه كافية للناس صالحة للشرب والطهي والاستحمام.
عائلة مُشتَّتة
واستشهدت الكاتبة بما قاله عدنان العلوش، عم الطفلة نهلة، بأن العائلة أُخرِجَت من ديارها في جزء آخر من محافظة إدلب منذ ثلاث سنوات عندما استولت القوات الحكومية على المنطقة، مؤكدًا أن والدي نهلة انفصلا، وانتقلت والدتها لتعيش بصفتها لاجئة في تركيا. واحتفظ عصام العثمان، والد نهلة، بالأطفال وعاشوا معًا في خيمة مُكتظَّة. ولفت أقارب العائلة وغيرهم من سكان المخيم إلى أن والد نهلة واجه صعوبات من أجل دعم الأسرة.
فيما قالت هبة العثمان، الأخت الأكبر لنهلة، إن الأطفال الآخرين سَخِروا من شقيقتها لأنها مصابة بالتهاب جلدي، وكانوا يسكبون عليها الماء في بعض الأحيان لأنهم علموا أن ذلك يخيفها. وأضافت هبة العثمان، البالغة من العمر 22 عامًا، كان «الأطفال يطلقون على شقيقتي «أم الجراثيم»، ولم يستطع والدي أن يتحمل كل هذا الضغط».
ومن جانبه، ذكر السيد عمر، المشرف على المُخيَّم، أن الأوضاع المُزرية في المُخيَّمات أجبرت الآباء على مواجهة صعوبات من أجل الاعتناء بأطفالهم. وعرَّج قائلًا: «نحن نعيش في خِيَم، بلا أبواب أو أقفال، والطفلة ظلت تتجول في المنطقة، وكان تقييدها بالسلاسل هو الحل الوحيد».
وفي أوقات أخرى، كان والد نهلة يقيدها في سريرها، باستخدام شبكة معدنية يبسطها على السرير لتحويله إلى قفص. وأشار السيد عمر إلى أن بعض سكان المخيم شعروا بالأسف على نهلة وقدَّموا لها الطعام، مؤكدًا أنه كان من المعروف على نطاق واسع أن والدها قيَّدَها بالسلاسل، ولكن لم يتدخل سكان المُخيَّم، إما لأنهم انشغلوا بصراعاتهم، وإما لأنهم تعاطفوا مع المشكلات التي كان يواجهها.
وأضاف: «إن العيش في المخيمات ليس أمرًا سهلًا، فالناس هنا عاطلون عن العمل، ويتعيَّن عليهم أن يتصدوا للتحديات والمشكلات التي يواجهونها في حياتهم اليومية. ولقد رأيتُ آباءً يُرسلون أطفالهم للبحث عن الطعام في سلة المهملات».
لماذا لم يبلِّغ سكان المخيَّم السلطات المحلية عن الحادث؟
تقول الكاتبة لم يكن هناك مؤشرات تدل على أن أي فرد من المقيمين في المخيم أبلغ السلطات المحلية عن والد نهلة، وربما يرجع ذلك إلى أن كثيرين منهم كانوا يعرفون بعضهم بعضًا منذ الحقبة التي سبقت اندلاع الحرب وأدركوا أن هذه المسائل ينبغي معالجتها بصفة شخصية.
وتابع السيد عمر قائلًا: «نحن جميعًا جئنا من القرية ذاتها، ولذلك يُفضَّل أن نحتفظ بهذه القصة فيما بيننا». ومع ذلك، كانت هناك مؤشرات تفيد بأن نهلة تعرَّضت لسوء المعاملة قبل وفاتها بوقت طويل.
وزار أحمد رحال، وهو ناشط يعمل على توثيق الحرب في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، مخيم فرج الله قبل عدة أشهر والتقط مقطع فيديو للطفلة الصغيرة، وشارك هذا المقطع مع صحيفة «نيويورك تايمز». وأشار رحال إلى أن نهلة بَدَتْ ذكية ولكنَّها مُهمَلَة.
وسألها السيد رحال في مقطع الفيديو عن اسمها والشيء الذي تبحث عنه. وردت نهلة وهي تمد إحدى يديها التي تفشَّت فيها التقرحات قائلة: أريد ساندويتش. وأخبرته بأن والدها يضربها. ولفت السيد رحال إلى أنه أبلغ السلطات المحلية بالاعتداء المشتبه به، ولكنَّها لم تتخذ أي إجراء.
مستشفيات تحتاج إلى مستشفيات!
وينوِّه التقرير إلى أن سكان المُخيَّم وجدوا نهلة تختنق ونقلوها إلى مستشفى في قرية كيلي التي تقع بالقرب من المخيَّم في 4 مايو (أيار). وقال محمود المصطفى، وهو طبيب أطفال في المستشفى، إن شقيقة نهلة التي أحضرتها قالت إنها كانت تتضوَّر جوعًا وكانت تأكل بسرعة لدرجة أنها اختنقت. وأكَّد تقرير طبي عن سبب الوفاة أنها أُصيبَت بالاختناق وأنها تعرَّضَت لسوء التغذية.
وذكر الدكتور المصطفى أن المستشفى الذي يعمل به افتقر إلى الأدوات اللازمة لعلاجها. وعرَّج قائلًا: «لو كان المستشفى مُجهَّزًا بصورة أفضل، لكنَّا أنقذنا نهلة، ولو كان لدينا جهاز تنفُّس صناعي أو جناح خاص بالأطفال، لكنَّا فعلنا شيئًا ما لها».
وتلفت الكاتبة إلى أن السلطات المحلية احتجزت والد نهلة لعدَّة أسابيع للاشتباه في إهماله، غير أنه أُطلق سراحه من دون أن توجِّه إليه اتهامات خلال الأسبوع الماضي. وأكَّد بعض الأقارب وسكان المُخيَّم أنه بذل ما بوسعه في خدمة عائلته في ظل ظروف صعبة. وبعد إطلاق سراحه، قال الأب إنه لم يرتكب أي جريمة. وأضاف: «لا أصدق أنني مُتَّهَم بأنني أبٌ قاسٍ». وأضاف: «نهلة ملاك بريء. وما كان لي أن أؤذي ابنتي على الإطلاق». بيد أنَّه اعترف بأنه كان يُقيِّدَها بالسلاسل في بعض الأحيان.
واختتمت الكاتبة تقريرها مستشهدة بما ذكره والد نهلة الذي قال: «نعم، في بعض الأحيان كنت أصفِّدَ يديها بالسلاسل، ولكنني كنتُ مضطرًا إلى فعل ذلك»، مضيفًا أنها كانت تخرج عارية وتتجوَّل في المخيم، وأن جيرانه اشتكوا منها. وتابع قائلًا: «كانت تغادر الخيمة صباحًا ومساءً، ونحن نعيش هنا كأننا في غابة. وحاولت أن أتواصل مع عديد من منظمات الإغاثة من أجل الحصول على مساعدة طبية، ولكنني لم أجد لها أي علاج».
=========================
الصحافة البريطانية :
تقرير بريطاني ينتقد السياسة الغامضة للولايات المتحدة في سوريا
https://www.rozana.fm/ar/news/2021/06/02/تقرير-بريطاني-ينتقد-السياسة-الغامضة-للولايات-المتحدة-في-سوريا
سياسي | 02 يونيو 2021 | ترجمة وتحرير: مالك الحافظ
ذكر مركز أبحاث بريطاني أن السياسة الغامضة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تتشابه مع سياسة واشنطن في فترة الرئيس السابق باراك أوباما عندما كان بايدن نائباً له.
ولفت "المعهد الملكي للخدمات المتحدة" وهو مركز أبحاث بريطاني تأسس عام 1831، إلى أن أبرز الدبلوماسيين الأميركيين في الإدارة الجديدة، وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تغيرت نظرته تجاه الملف السوري بفعل الظروف التي أثرت على التعاطي مع الملف السوري.
 وتابع المعهد في تقريره المنشور أمس الثلاثاء، وترجمه موقع "روزنة" بأن تبدّل مواقف بلينكن كان جذرياً. بلينكن في صيف عام 2013 (عندما كان ضمن إدارة أوباما) أيد مقترح تدخل عسكري أميركي ضد قوات النظام السوري بعد الهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقية. لكن انقلاب مواقفه ظهر في نيسان عام 2017، عندما دعا إلى "الدبلوماسية الذكية" في سوريا،
واعتبر حينها أن اتفاقية نزع السلاح الكيميائي من سوريا لعام 2013 و التهديدات التي وجهت إلى النظام السوري لم تحقق أهدافها الكاملة بل  قللت جزئيًا فقط من خطر ترسانة الأسلحة الكيماوية التي يملكها الأسد. 
كما أشار إلى أن بلينكن ركّز بشكل رئيسي بعد تسلمه الخارجية على المساعدات الإنسانية وزيادة تدفقها إلى سوريا، متجنباً القضايا الرئيسية ذات الأولوية، مثل عمل اللجنة الدستورية وإعادة الإعمار في سوريا.
واعتبر التقرير أن لغة التصعيد التي بدأت بها إدارة بايدن ضد كل من روسيا وإيران لم تكن حقيقية، على اعتبار أن إبقاء 900 جندي أمريكي في سوريا فقط لن يمكن واشنطن من مواجهة قدرة روسيا "الهائلة"، وفق وصف تقرير المعهد البريطاني.
وشدد على أن الولايات المتحدة لو أرادت اتخاذ خطوات تؤكد فيها قدرتها على قيادة العالم، فعليها توضيح استراتيجيتها تجاه منطقة الشرق الأوسط، في ظل اهتمام السياسة الخارجية الأميركية الآن وبشكل متزايد على احتواء الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
 و طلب المعهد البريطاني من واشنطن بأن تكون واضحة تجاه روسيا والصين وإيران وحتى لبعض شركائها في المنطقة حيال ملف الاستثمارات في سوريا في ظل بقاء النظام السوري الحالي لمدة سبع سنوات جديدة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة (نهاية شهر أيار الفائت)، فيما إذا كانت ستفرض عقوبات جديدة ضمن سلسلة العقوبات الأميركية التي اتخذتها الإدارة الأميركية السابقة.
=========================
 المرصد الدولي لحقوق الإنسان :الانتقادات تتعالى ضد بريطانيا بسبب تعديل قانون طالبي اللجوء
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/06/03/الانتقادات-تتعالى-ضد-بريطانيا-بسبب-تعديل-قانون-طالبي-اللجوء
03 يونيو 2021
منذ 10 سنوات، هربت (مريم) من الاضطهاد في وطنها إريتريا، عند طريق دخولها بريطانيا وهي مختبأة في مؤخرة شاحنة، الأمر الذي قد يعرضها وغيرها الآن لانتزاع صفة اللجوء عنها، بحسب ما نقله موقع المرصد الدولي لحقوق الإنسان.
والمرصد الدولي لحقوق الإنسان هو منظمة غير حكومية وغير ربحية، يتخذ من لندن مقرا له، ويركز على انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وكانت وزارة الداخلية البريطانية تقدمت بمشروع قانون ينص على عدم أحقية الاستفادة من صفة اللجوء إذا كان الشخص قد دخل إلى البلاد بطريقة غير قانونية ومن بلد آمن مثل فرنسا، باعتبار أن "طلب اللجوء يقدم في أول بلد آمن يصل إليه الفرد وليس حسب وجهته المفضلة".
وتسعى لندن لتغيير قوانين اللجوء لوقف المهاجرين غير القانونيين من محاولات عبور القناة الإنجليزية بين فرنسا وبريطانيا سعيا وراء طلب اللجوء.
وبرر متحدث باسم وزارة الداخلية التغييرات في القوانين، التي تنتظر تصويت البرلمان عليها، بقوله: "نحن غير آسفين عن سعينا لإصلاح نظام يتم استغلاله من قبل المتاجرين بالبشر، الذين يشجعون النساء والأطفال على المخاطرة بحياتهم".
في المقابل، تقول مريم التي تساعد مرضى كوفيد-19، إنه "في كل مرة تمنح فيها شخصا ملاذا، لديك فرصة لإنقاذ حياته.. فلماذا تريد إعادتهم؟ ساعدهم، احفظهم".
ووفقا لتحليل البيانات الحكومية المنشورة، فسيتم رفض اثنتين من كل ثلاث نساء وأطفال تم قبولهم حاليا كلاجئين، بموجب الخطة الجديدة للهجرة التي اقترحتها الحكومة.
ووجد تحليل مجلس اللاجئين، ومقره لندن، لبيانات وزارة الداخلية أنه من بين 59941 شخصا حصلوا على وضع اللاجئ أو الحماية الإنسانية في الفترة من 2015-2020، كان 29882 منهم (ما يقرب من 50 في المئة) من النساء أو الأطفال .
وفي حالة إقرار التشريع الجديد، فإن غالبية الذين تم قبولهم كلاجئين، والذين تم التأكد من هروبهم من العنف أو الاضطهاد، سيتم اعتبار مطالباتهم غير صحيحة بسبب طريقة وصولهم.
وتعليقا على ذلك المتحدث باسم تحالف (معا مع اللاجئين)، صابر زازاي، أن "التخلي عن الأشخاص الفارين من العنف، بما في ذلك النساء والأطفال، ليس من قيم المملكة المتحدة".
ويضم تحالف (معا مع اللاجئين) أكثر من 200 منظمة تدعو إلى "نهج أكثر فعالية وانصافا وإنسانية" تجاه اللاجئين في المملكة المتحدة.
وشدد على أن اللاجئين "من الأمهات الهاربات من سوريا التي مزقتها الحرب، أو نساء هاربات من العنف الجنسي في الكونغو، أو أطفال يهربون من التجنيد مدى الحياة في جيش إريتريا".
ومع ذلك، لا يعتبر المشروع المقدم من الداخلية متوافقا مع نصوص القانون الدولي، بحسب التحالف، إذ تنص المادة 31 من اتفاقية جنيف للاجئين لعام 1951 على أنه ليس من المهم ما إذا كان اللاجئ يدخل بلد اللجوء بشكل قانوني أو غير قانوني وأن الدول لا يمكنها فرض عقوبات على اللاجئين لعبور الحدود بشكل غير قانوني عند طلب الحماية.
وأضاف التحالف: "الدخول القانوني ليس شرطا للحصول على صفة اللاجئ، ولا أيضا طلب اللجوء في أول بلد آمن، إذ  يتمتع اللاجئون بحرية اختيار البلد الذي يريدون طلب اللجوء فيه، والعديد منهم يفعلون ذلك لإنهاء معاناتهم".
=========================
الصحافة العبرية :
تقرير: الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا استهدفت مصنعا للأسلحة الكيميائية
http://pnn.ps/news/494783
بيت لحم/PNN- اعتبرت تقارير نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الجمعة، أن الغارتين الإسرائيليتين اللتين سقطتا في وسط وجنوب سوريا، ليلة الأربعاء – الخميس الماضية، كانتا “غير مألوفتين” ولم تستهدفا عملية نقل أسلحة، وتسببتا بإطلاق قوات النظام السوري مضادات جوية في مناطق متفرقة.
واعتبرت تقديرات إسرائيلية أن في هذه الغارات إستهدفت موقعا لصنع السلاح الكيميائي، بحسب المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوسي يهوشواع.
وبحسب الصحيفة، فإن “منشأة السلاح الكيميائي” موجودة بمنطقة حمص التي كانت الهدف الرئيسي للهجوم الإسرائيلي.
=========================