الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4-1-2016

سوريا في الصحافة العالمية 4-1-2016

05.01.2016
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. ناشونال إنتريست": هل للإسلام السياسي مستقبل؟
  2. نيويورك تايمز: الحروب الموسعة أصبحت مقبولة
  3. إيكونوميست: المسيحيون يختفون من الشرق الأوسط
  4. لوفيف: جوازات سفر تنظيم الدولة الحل السحري لدخول أوروبا
  5. من الصحافة التركية: هل تسعى الأمم المتحدة لإنقاذ بشار الأسد؟ أم لحل القضية؟
  6. "التايمز": اعدام النمر سيؤثر على حل الأزمة السورية 
  7. التلغراف :”دونالد ترامب” يتهم هيلاري كلينتون بأنها خلقت تنظيم الدولة مع أوباما
  8. فورين بوليسي: فلاديمير بوتين (الحبيب)
  9. هوفنغتون بوست :الأبطال الذين ينقذون الأرواح يوميا في خطوط القتال الأمامية في سوريا
  10. "بيزنس أنسايدر": روسيا لديها خطة بديلة حال فشل القوات السورية في استعادة السيطرة على كامل البلاد
 
"ناشونال إنتريست": هل للإسلام السياسي مستقبل؟
الجزيرة
قالت مجلة أميركية إن الأحزاب الإسلامية التي لا تتبنى العنف منهجا قد تجد نفسها مدفوعة أكثر نحو هامش الساحة السياسية خلال عام 2016، بينما تزداد الجماعات المتطرفة عنفا واستقطابا وتصبح الأنظمة السياسية أكثر قمعا.
وفي مقال تحت عنوان "هل للإسلام السياسي من مستقبل؟"، كتب الباحث كاميرون غلين في مجلة "ناشونال إنتريست" يقول إن "زمن الإسلام السياسي" لم ينقضِ بعد.
فمن سماهم "الإسلاميين السياسيين" إما أُسكِتوا أكثر فأكثر أو تمّ إقصاؤهم في عام 2015، والأحزاب المعتدلة جرى تهميشها في مصر والجزائر والأردن والمغرب، وكذا الحال بالنسبة "لإخوتهم المتشددين" في سوريا وليبيا واليمن وفلسطين.
ولكثيرين داخل الشرق الأوسط أو خارجه، فإن اليد الطولى لتنظيم الدولة الإسلامية أضعفت أي صيغة سلمية للإسلام السياسي في القرن الحادي والعشرين.
وبحسب الكاتب، فإن هناك استثناءين يتمثلان في حزب العدالة والتنمية في تركيا الذي فاز بأغلبية برلمانية في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني التشريعية، وحزب النهضة في تونس.
بيد أن من سرق الأضواء في الساحة السياسية الإسلامية هما تنظيما الدولة والقاعدة. فهاتان الجماعتان وفروعهما شنوا هجمات العام الماضي في كل دول الشرق الأوسط تقريبا.
ويمضي الكاتب إلى القول إن التنافس بين تنظيم الدولة والقاعدة يُضفي مزيدا من التعقيد على الأزمة في الشرق الأوسط. فقد ظلت القاعدة لأكثر من عشرين عاما "المنظمة المهيمنة على الجهاد في العالم"، قبل أن يسحب تنظيم الدولة البساط عنها بإعلانه دولة الخلافة في 2014.
ويرى كاميرون غلين أن هذه التوجهات لا تبشر بخير للمجموعات الأكثر اعتدالا في عام 2016، ولأمن المنطقة على وجه العموم.
فالمليشيات "المتطرفة" في سوريا وليبيا واليمن التي تسيطر على مناطق في تلك الدول، ليست طرفا في مفاوضات السلام ولن تتعاون على الأرجح إذا ما كُتب لتلك المباحثات النجاح.
وفي الوقت ذاته، باتت مصر وتركيا تنتهجان سياسات أكثر قمعا يوما بعد يوم ضد عدد كبير من جماعات المعارضة، بحجة أنها تأتي ردا على التطرف الإسلامي.
واعتبر المقال أن تهميش الأحزاب السياسية بمثابة انتكاسة بعد الفرص السياسية غير المسبوقة التي أتاحها الربيع العربي عام 2011.
 
======================
نيويورك تايمز: الحروب الموسعة أصبحت مقبولة
ليس مفاجئا أن تناقش الولايات المتحدة وشركاؤها بالتحالف توسيع الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية وراء حدود العراق وسوريا لأن الحروب الأوسع قد أصبحت شبه مألوفة في السنوات الأخيرة منذ "الحرب على الإرهاب" التي بدأها الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش في أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
"العديد من دول المنطقة بحاجة لإجراء إصلاحات داخلية لأن الأيديولوجية المتطرفة والحكم القمعي يغذيان التطرف"
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز بافتتاحيتها إلى أن قوات التحالف المناوئة للتنظيم تضغط الآن على الإدارة الأميركية لنقل القتال إلى الجماعات الإرهابية الأخرى التي أعلنت نفسها "ولايات" لتنظيم الدولة بأماكن أخرى، وقالت إن هذا يمكن أن يعني نظريا تورط أميركا في ليبيا، حيث يوجد للتنظيم بعض المقاتلين هناك، ويمكن أن يعني أيضا تحركا ضد "أنصار بيت المقدس" في شبه جزيرة سيناء المصرية.
وأكدت الصحيفة ضرورة مناقشة توسيع الحملة ضد تنظيم الدولة وغيرها من الجماعات المسلحة، باستفاضة وعلنية، من قبل واشنطن وشركائها في التحالف، نظرا لخطورة وعدم حكمة افتراض أن الجماعات التابعة للتنظيم تقع تحت سيطرته أو تتقاسم الموارد أو تستطيع تكرار مهاراته، وسيرتكب التحالف خطأ فادحا إذا عامل كل الجماعات المنشقة كنفس النوع من التهديد.
وترى أنه بالرغم من الدور الريادي الذي يجب أن تلعبه أميركا فإن المسؤولية الرئيسية لمواجهة الجماعات المتطرفة وإنهاء الحروب الطائفية تقع على عاتق دول المنطقة، بما فيها السعودية وإيران، وقالت إن هذا الأمر يستلزم أن تضع هذه الدول عداواتها جانبا وتتعاون فيما بينها وتنخرط أكثر في القتال، وأضافت أن العديد من دول المنطقة بحاجة لإجراء إصلاحات داخلية لأن "الأيديولوجية المتطرفة والحكم القمعي يغذيان التطرف".
 
======================
إيكونوميست: المسيحيون يختفون من الشرق الأوسط
عربي21 - نرجس ملكي# الأحد، 03 يناير 2016 12:44 م 00
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرا حول أزمة المسيحيين في الشرق الأوسط، قالت فيه إن تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والاضطهاد الذي يتعرض له المسيحيون من قبل "إسرائيل" وتنظيم الدولة؛ أدى لتناقص أعدادهم بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.
وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن أغلب ضحايا "الإرهاب" في الشرق الأوسط هم من المسلمين؛ لأنهم يمثلون الأغلبية الساحقة في المنطقة، ولكن رغم ذلك تشعر الأقلية المسيحية بأنها مستهدفة بشكل خاص، ويتواصل تناقص أعدادها، وخاصة في مناطق التوتر.
وذكرت أن نسبة المسيحيين من سكان الشرق الأوسط انخفضت من 14 بالمائة في 1910 إلى أربعة بالمئة في الوقت الحالي، ما دفع بقادة الكنائس والمتابعين السياسيين إلى طرح تساؤلات حول إمكانية اختفاء الديانة المسيحية تماما من المنطقة التي ظهرت فيها قبل ألفي سنة.
وأوضحت المجلة أن عملية الرحيل الجماعي للمسيحيين؛ شجعها شعورهم بالانتماء للمجتمعات المسيحية الغربية، كما أن بعضهم يرحلون لأن الأجواء العامة تتسم بتفاقم العنف والركود الاقتصادي، فيما يخشى آخرون من الاضطهاد، مشيرة إلى أنه "قد ظهر مؤخرا تسجيل مصور؛ يظهر ثلاثة مسيحيين آشوريين يرتدون البدلات البرتقالية، ويتعرضون للإعدام على يد مقاتلي تنظيم الدولة".
وقال التقرير إن تناقص نسبة المسيحيين يمكن إرجاعها أيضا إلى ضعف نسبة النمو الطبيعي في صفوفهم، حيث أظهرت دراسة أجراها معهد "بيو" الأمريكي على مسيحيي مصر؛ أن نسبة الولادات لديهم تبلغ 1.9 فيما تبلغ لدى المسلمين 2.2.
أما في مدينة الموصل التي كانت في الماضي تضم عشرات الآلاف من المسيحيين؛ فقد "تعرض هؤلاء للاضطهاد بتهمة مساندة الاحتلال الأمريكي، وكانوا ضحية لسلسلة من عمليات القتل في 2008، شملت رئيس أساقفة الكلدان. وعندما سيطر تنظيم الدولة على المدينة في سنة 2014، فإنه وضع المسيحيين أمام خيارات محدودة، وهي اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو الموت، فهرب أغلب هؤلاء، وفي حزيران/ يونيو من العام نفسه؛ أعلن التنظيم أن المدينة "خالية من المسيحيين".
وأشار التقرير إلى وجود اتهامات للدول الغربية بالمبالغة في تصوير قصص معاناة مسيحيي الشرق الأوسط؛ من أجل تبرير تدخلها في شؤون المنطقة، ونقلت في هذا السياق عن متري راهب، وهو قس في كنيسة بيت لحم، قوله إن "الحديث عن اهتمام الغرب بالمسيحيين غير صحيح، فهم يسعون غالبا لاستغلال هذه القضية لخدمة أغراضهم السياسية، فالاحتلال الإسرائيلي -على سبيل المثال- يضر بالمسيحيين الفلسطينيين أكثر من التيارات المتشددة الإسلامية، ولكن الغرب يتجنب التطرق لهذا الموضوع، مع أن المسيحيين يعيشون في وضع صعب تحت الاحتلال، ولا يمكن لومهم على تفضيل المغادرة".
أما في سوريا؛ فقد نشر أكبر قائد كاثوليكي في البلاد، البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، رسالة مفتوحة للمسيحيين في أيلول/ سبتمبر الماضي، كتب فيها: "رغم كل المعاناة؛ أرجو منكم البقاء والصبر، لا تهاجروا، ابقوا من أجل الكنيسة، ومن أجل وطنكم سوريا"، مطالبا أوروبا بالتوقف عن "تشجيع المسيحيين السوريين على الهجرة نحوها".
وبين التقرير أن قادة الطائفة المسيحية قبل اندلاع الربيع العربي، كانوا يقدمون الدعم للأنظمة الدكتاتورية، في مقابل ضمان الحماية لطائفتهم، وامتيازات أخرى لهؤلاء القادة، ولكن الوضع تغير مع سقوط هذه الأنظمة وظهور حالة الفراغ والفوضى.
ونقل في هذا السياق عن بطريرك المسيحيين المارونيين في لبنان، بشارة بطرس الراعي، قوله إن "حوالي مليون مسيحي هربوا من العراق بعد سقوط نظام صدام، ليس لأن النظام سقط، بل لأنه لم تعد هنالك سلطة، وفي سوريا يوجد المشكل نفسه الآن، فالمسيحيون لا يساندون نظام بشار الأسد ولكنهم يخشون الفراغ".
وقالت المجلة إن بعض قادة المسيحيين كانوا غالبا ما يساندون من يمتلك القوة. ففي مصر؛ كان بابا الأقباط الراحل شنودة الثالث متحالفا مع الدكتاتور حسني مبارك، وقد حث الأقباط على عدم المشاركة في احتجاجات ثورة 25 يناير. وفي عام 2012 خلفه البابا تواضروس الثاني، الذي يقف الآن إلى جانب الجنرال الانقلابي عبدالفتاح السيسي الذي يرأس النظام منذ انقلابه في 2013، وقد وصف تواضروس الربيع العربي بأنه "خريف خططت له أياد خبيثة لتقسيم المنطقة إلى دول صغيرة".
واعتبرت "إيكونوميست" أن الأقباط لم يستفيدوا من هذه السياسة التي انتهجها قادتهم، "فقد تعمد حسني مبارك في الماضي غض النظر عن تأزم العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في مصر، ولم يحمهم من موجة العنف الطائفي. وحتى في عهد السيسي الذي اقترح قانونا يسهل لهم عملية بناء الكنائس؛ فإنهم لا يزالون يتعرضون لصعوبات كبيرة".
وفي المقابل؛ أشارت إلى أن أعداد المسيحيين في دول الخليج في تزايد مستمر، بسبب توافد العمالة الأجنبية من الدول الآسيوية والغربية، وليس بسبب استقبال مسيحيي سوريا والعراق، "وبينما تمنع السعودية مثلا ممارسة الشعائر المسيحية؛ فإن الإمارات تمنع فقط الأعمال التبشيرية، وتقوم بدعم المسيحيين الذين تزايدت أعداد كنائسهم من 24 في 2005 إلى 40 اليوم".
وفي الختام؛ قالت المجلة إن اختفاء المجتمعات المسيحية القديمة من منطقة الشرق الأوسط يثير قلق الكنيسة، وخوفها من اختفاء المسيحيين تماما من دول كالعراق. ونقلت عن الأب بول كرم، رئيس منظمة كاريتاس الخيرية الكاثوليكية في لبنان، قوله إن "المسيحيين هم الأبناء الأصليون لهذه الأرض، ولكن لا أحد من الذين يرحلون نحو أوروبا يفكر في العودة لدياره، رغم أنه لا ينتمي إلى هناك".
======================
لوفيف: جوازات سفر تنظيم الدولة الحل السحري لدخول أوروبا
عربي21 - وناس بن نية# الأحد، 03 يناير 2016 11:01 ص 00
نشرت صحيفة "لوفيف" البلجيكية، تقريرا حول جوازات السفر المزورة، التي يتم استخراجها في مناطق سيطرة تنظيم الدولة، والتي يستعملها بعض اللاجئين لدخول الدول الأوروبية، ما أثار مخاوف أمنية كبيرة في هذه الدول.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن خبراء مكافحة "الإرهاب" في أوروبا؛ حذروا الدول الأوروبية من جوازات السفر المزورة، التي يعتمد عليها تنظيم الدولة لتسهيل تسلل عناصره إلى داخل هذه الدول، بهدف تنفيذ عمليات "إرهابية" على غرار هجمات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
وذكرت أن المخاوف من دخول عناصر تنظيم الدولة عبر الحدود الأوروبية؛ ظهرت في الخطابات الرسمية للمسؤولين الأوروبيين، حيث دعا وزير الخارجية الفرنسي برنار كازانوف، في بداية الأسبوع الجاري، مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات في ما يتعلق بجوازات السفر المزورة "التي يصعب التفطن لها".
وأضافت الصحيفة أن تنظيم الدولة يمتلك عددا كبيرا من جوازات السفر، التي استولى عليها من الجنود التابعين لنظام بشار الأسد أحيانا، وفي أحيان أخرى من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوفه قادمين من دول أوروبية عديدة، ما يمكن أن يهدد استقرار الدول الأوروبية؛ إذا حاول تنظيم الدولة استغلال هذه الجوازات للتسلل إلى إحدى هذه الدول.
واعتبرت أن استعمال أحد جوازات السفر المزورة من طرف مجموعات إرهابية لاختراق الحدود الأوروبية "يبقى واردا، خاصة وأن المعطيات المتوفرة حول هجمات 13 تشرين الثاني/ نوفمبر؛ تشير إلى وجود عناصر قاموا باستغلال جوازات سفر مزورة لتسهيل تحركاتهم".
وفي السياق ذاته؛ ذكرت الصحيفة أن الوحدات الأمنية الفرنسية عثرت في تشرين الثاني/ نوفمبر على جوازي سفر باسمي "أحمد محمد" و"محمد محمود"، بالقرب من جثة الانتحاريين في منطقة سانت دوني بفرنسا، ما يؤكد الشكوك حول دور جوازات السفر المزورة في تسلل العناصر "الإرهابية" للدول الأوروبية.
وأضافت أن التحقيقات التي قامت بها السلطات الفرنسية حول هوية منفذي هجمات باريس؛ رجحت أن جواز السفر الذي عثر عليه باسم "أحمد محمد"؛ يعود لأحد الجنود السوريين الذين قتلوا خلال المعارك بين تنظيم الدولة والقوات السورية في الرقة أو دير الزور.
وأشارت إلى أن منفذي هجمات باريس استظهرا بجوازي سفر "أحمد محمد" و"محمد محمود"، عند دخولهما الأراضي الأوروبية عبر الحدود اليونانية في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما سهل تحركاتهما بين الدول الأوروبية.
واعتبرت الصحيفة أن عملية تدفق اللاجئين على الحدود اليونانية؛ سمحت للعناصر الموصوفين بـ"الإرهابيين" بالتسلل إلى الدول الأوروبية، حيث انتقل المتهمان الرئيسان في هجمات باريس من اليونان إلى مقدونيا، ثم من صربيا وصولا إلى كرواتيا، مستغلين حالة الانفلات الأمني على حدود بعض الدول الأوروبية.
 
ونقلت عن أحد المسؤولين الأمنيين في فرنسا (من غير أن تسمّيه) قوله إن التنسيق بين الدول الأوروبية في ما يتعلق بمراقبة الحدود في ظل اتفاقية شينغن لحرية الحركة؛ كان "شبه منعدم"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن مواجهة عمليات التسلل غير القانونية بطريقة ناجعة، رغم الجهود الفردية التي تقوم بها الوحدات الأمنية للدول الأوروبية".
ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات التشيكية ألقت القبض في الفترة الأخيرة على الفرنسي المدعو "أبا حفصة"، أحد أبرز العناصر الذين يقودون حملة الدعاية لتنظيم الدولة على مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء تواجده في العاصمة التشيكية براغ.
وأضافت أن عناصر الشرطة عثروا على جواز سفر سويدي في حوزة "أبي حفصة"، حصل عليه من أحد العناصر الذين انضموا حديثا للقتال في سوريا.
وأوضحت أن التحقيقات الأمنية التي قامت بها السلطات الفرنسية، أشارت إلى وجود علاقة بين العنصر الذي اعتقلته السلطات التشيكية، وبين عبدالحميد أباعود، العقل المدبر لهجمات باريس، حيث إن من المرجح أن تكون هناك اتصالات بين أباعود و"أبي حفصة" منذ مغادرة هذا الأخير لفرنسا في تشرين الأول/ أكتوبر 2012 متوجها للقتال في سوريا.
وذكرت أن الأجهزة الأمنية الأوروبية أصبحت غير قادرة على مراقبة تحركات العناصر "الإرهابية" على الحدود الأوروبية بطريقة ناجعة، "حيث إن من الممكن أن يكون عبدالحميد أباعود قد تسلل إلى فرنسا باستعمال وثائق هوية مزورة".
وفي الختام؛ حذرت الصحيفة من أن عدم القدرة على مراقبة تحركات قائد بارز في تنظيم الدولة مثل عبدالحميد أباعود، الذي يضطلع بمهمة التخطيط والتدريب والتجنيد؛ يشكل مؤشرا على ضعف الإجراءات الأمنية، وينذر بإمكانية تسلل عناصر "إرهابيين" آخرين، عبر الثغرات التي لا تزال موجودة في أنظمة مراقبة الحدود الأوروبية.
======================
من الصحافة التركية: هل تسعى الأمم المتحدة لإنقاذ بشار الأسد؟ أم لحل القضية؟
ياسين أقطاي- صحيفة يني شفق: ترجمة ترك برس
بدأت الثورة السورية بصورة سلمية، لكن استخدام الأسد للقوة المفرطة وللأسلحة الكيميائية والبيولوجية، حول الحراك الديمقراطي الشعبي السلمي، إلى حرب أهلية طاحنة، وقد تحرك مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، والتي ترى بنفسها مسؤولة عن تحقيق الأمن والسلام العالمي، لكنّ ما كانوا يقومون به، لم يكن جديا، ولم يسعوا إلى إنهاء المأساة السورية، ولذلك ازدادت التطورات سوءا.
تسببت سياسة الغرب المترددة حيال الملف السوري، بتحويل المسألة من محلية إلى إقليمية، ثم أصبحت عالمية، بسبب تخبط الغرب في التعامل معها، ومواقفه المتناقضة فيها، ولذلك علينا أنْ نرى بأنّ ظهور الثورة المضادة، وظهور جسم سرطاني مثل داعش، سببه السياسة الخارجية للدول الغربية، فعندما وقف الغرب في وجه الرئيس المصري محمد مرسي، كأول رئيس مُنتخب بصورة ديمقراطية في مصر، ودعم الغرب الانقلاب عليه، أدى ذلك إلى تجهيز الأرضية لظهور منظمات مثل داعش وغيرها.
وجاء دخول روسيا واحتلالها المباشر لسوريا، كنتيجة لعدم تصرف الغرب مع الأعمال الإجرامية التي قامت بها روسيا في الشيشان وجورجيا وأوكرانيا، ولذلك فإنّ صمت الغرب اليوم عن شن الغارات الروسية لهجمات بصورة يومية في سوريا، وقتلها المباشر للمدنيين هناك، يجعلنا نفقد الأمل بكل جهود يقومون بها من أجل تحقيق السلام في سوريا.
وهذا ما ينطبق على جهود الأمم المتحدة، التي من المفترض أنْ تنطلق ببدء وقف إطلاق النار مع رأس السنة الميلادية، وقد سربت إحدى وكالات الأنباء، عن وجود ثلاث مسودات متعلقة بآلية وقف إطلاق النار، أولها، تحديد الجماعات الإرهابية، واستمرار محاربتها، ووقف إطلاق النار بين المجموعات والأطراف الأخرى، أما المسودة الثانية، فتتحدث عن وقف إطلاق نار مفتوح بين جميع الأطراف على الأرض، والأخيرة، تتمثل بمنع استخدام بعض الأسلحة، وإيقاف إطلاق نار جزئي في سوريا.
وما نلاحظه من كل هذه الخطط، أنّ أيّا منها لا يمثل شفاء كاملا للأوضاع في سوريا، لأنّ هذه المقترحات، لا تحمل أي ضمانات لتحقيق الاستقرار والسلام في سوريا، وجميع الأطراف تدرك أنها لا تحمل جدية بالقدر الكافي لتحقيق هذا الهدف، ولذلك فإنّ أكثر ما يعيب على سياسة الغرب تجاه المسألة السورية، هو أنها تترك الأسباب المؤدية إلى المستنقع، وتتفرغ للتعامل مع الحشرات المجتمعة عليه.
لكنهم لا يكتفون بذلك، وإنما يعملون على التمييز بين نوعيات هذه الحشرات، ويعتقد الغرب بأنّ الإعلان عن داعش على أنها منظمة إرهابية، وقيامه بحملة عسكرية شكلية ضده، ومساهمته بالتغيير الديمغرافي في سوريا، وأعمال العنف التي تمارسها الأطراف على الأرض، ودعمه لحزب الاتحاد الديمقراطي، يعتقد أنّ هذه الأمور ستحل القضية السورية.
ما يجري في حقيقة الأمر، هو أنّ الغرب يتحدث بلغة خجولة جدا عن ضرورة رحيل الأسد، لكنه في الواقع يعمل كل ما يستطيع من أجل أنْ لا يرحل الأسد، ويتحدثون إعلاميا عن ضرورة رحيل الأسد، من أجل أنْ لا يظهروا أمام شعوبهم بصورة واضحة على أنهم داعمين للمجازر التي يقوم بها النظام السوري، لكنهم يقومون بكل شيء من أجل بقائه، وذلك لأنّ تقسيم سوريا، خصوصا بعد دخول روسيا، أصبح أمرا لا مفر منه.
ربما يكون ما يتم الحديث عنه من مسودات لخطط الأمم المتحدة، هو جزء من خطة أخرى، فقد يعطوا روسيا حصة، لكنهم يهملون دور العالم الإسلامي، ويعتقدون أنّ لا كلمة له كما حصل في الحرب العالمية الأولى، لكن ما أخشاه، هو أنْ تقع الأمم المتحدة في الوضع السوري، بموقف لا تُحسد عليه، كما حصل معها في قضية احتلال إيطاليا لإثيوبيا وأزمة الحبشة.
======================
"التايمز": اعدام النمر سيؤثر على حل الأزمة السورية 
تتناول افتتاحية صحيفة "التايمز" تداعيات إعدام السلطات السعودية لرجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر، فتقول إنها ستذكي نار الانقسام الطائفي بين السنة والشيعة في العالم العربي والإسلامي، والتي هي مشتعلة أصلا.
 وترى الافتتاحية أن هذا سيؤثر أيضا على الجهود الدبلوماسية الغربية لحل الأزمة السورية.
وتقول الصحيفة في افتتاحيتها إن الملك سلمان بدأ منذ توليه السلطة بوضع حد للخطوات الليبرالية الحذرة التي كان قد بدأها شقيقه.
وقد وصف رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي والحرس الجمهوري الإيراني إعدام النمر بأنه "جريمة ستؤدي إلى إسقاط العرش السعودي".
 وتسخر الافتتاحية من كاريكاتور نشر على موقع آية الله علي خامنئي على الإنترنت، يظهر فيه الشخص الذي ينفذ حكم الإعدام (السياف) ومنصف مظهره سعودي ونصفه الآخر يشبه مسلحي تنظيم "الدولة الإسلام" ، وتساؤل: هل هناك فرق ؟
وتجيب الصحيفة: نعم، هناك فرق، فـتنظيم الدولة الإسلامية يعدم الرهائن بينما تعدم السعودية عددا أقل بعد محاكمات صورية، أما إيران فتتعدم عددا أكبر من السعودية.
======================
التلغراف :”دونالد ترامب” يتهم هيلاري كلينتون بأنها خلقت تنظيم الدولة مع أوباما
img
ترجمة المركز 0 2016/01/03 الوسوم:التلغراف :"دونالد ترامب" يتهم هيلاري كلينتون بأنها خلقت تنظيم الدولة مع أوباما
أدلى مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بادعاءات تفيد بأن سياسات أوباما وكلينتون أوجدت تنظيم الدولة في تصريح له ضمن سباق في بيلوكسي، ميسسيسبي .
كما اتهم ترامب كلينتون بأنها و أوباما أوجدوا تنظيم الدولة في سباق للجمهوريين في بيلوكسي في الميسيسيبي . حيث أدلى بتعليق قال فيه” لديهم ثلة من الأشخاص الغير شرفاء والمخادعين .هم من ابتكروا تنظيم الدولة … وأقصد بذلك كلينتون وأوباما ” مضيفا ”  يحرقون في طهران السفارة السعودية ،أترون ذلك؟
هذا يعني الآن أن إيران تمتلك الرغبة بالاستيلاء على السعودية فلطالما أرادت ذلك و أرادت النفط السعودي ،حسنا؟ لطالما أرادت ذلك “.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري
======================
فورين بوليسي: فلاديمير بوتين (الحبيب)
– POSTED ON 2016/01/04
روس ويلين- فورين بوليسي: ترجمة عنب بلدي اونلاين
فلاديمير بوتين يلعب دور الحبيب ويصبح رجلًا حساسًا إذا كان مهتمًا بمصير أصدقائه من الطواغيت، مثل الرئيس بشار الأسد.
في مقالٍ لسيمون هيرش في “لندن ريفيو” كشف أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قدمت معلومات استخباراتية للأسد، عبر ألمانيا وإسرائيل وروسيا، لمساعدته في القتال ضد تنظيم “الدولة”، رغم أن قتال الأسد ضد داعش أمرٌ معرض للجدل.
إن كان الأسد مثل سرطان في سوريا، فتنظيم الدولة مثل السكتة القلبية، ولإنقاذ المريض من السرطان يجب إنقاذه من السكتة القلبية” يفيد المقال، وكالعادة، حازت رؤية هيرش على اهتمامٍ كبير، لكنني لن أعقب على كلامه، وسأتحدث عن نقطة محدّدة:
قال دبلوماسي متقاعد رفيع المستوى خدم في سفارة الولايات المتحدة في روسيا إنه يشارك بعض المسؤولين في البنتاغون وجهة نظرهم بأن عاملًا إضافيًا يقف وراء قرار روسيا بشنّ حملات جوية لدعم الجيش السوري في 30 أيلول الماضي، فبوتين أرا أن يمنع الأسد من مواجهة مصير القذافي.
قيل للمسؤول إن بوتين شاهد فيديو مقتل القذافي “الوحشي” ثلاثة مرات، وأخبرني مستشار لرئيس الأركان أن تقييمًا أعدته استخبارات الولايات المتحدة خلص إلى أن بوتين شعر بالفظاعة لمصير القذافي ولام نفسه على عدم لعبه دورًا أكبر خلف كواليس الأمم المتحدة، عندما كان الائتلاف الغربي يعمل على إصدار قرار لشن ضربات جوية وتدمير النظام الليبي.
اعتقد بوتين أنه إذا لم يتدخل لإنقاذ بشار، فسيواجه الأسد نفس المصير وسيشهد على موت حلفائه في سوريا.
نعم بوتين رجل حساس، إذا ما تجاهلنا كيف يعامل معارضته وكيف أشرف على الحرب الثانية ضد الشيشان، وكيف كان المستفيد من تفجيرات مبنى السكن الروسي في 1999 الذي ذهب ضحيته أكثر من 300 شخص، الحدث الذي مهّد له الحصول على السلطة.
يرى بوتين نفسه في بشار والقذافي في الغالب ويخاف مواجهة نفس المصير الذي واجهه الطواغيت على مدار التاريخ، هذا المصير هو ثقب في جانب رجل الحُكم الواحد، ثقب متسع لدرجة أن شاحنة يمكن أن تعبره.
======================
هوفنغتون بوست :الأبطال الذين ينقذون الأرواح يوميا في خطوط القتال الأمامية في سوريا
04.01.2016
30\12\2015
ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي
كان تخرج محمد نور حورية قد تخرج للتو من الجامعة عندما تحولت الانتفاضة في سوريا ضد بشار الأسد إلى حالة العنف.
واضعا أحلامه جانبا في كلية الحقوق, قرر الشاب ذو ال18 عاما تكريس حياته لمساعدة أصدقائه من المواطنين في حلب. تطوع في بداية الأمر في مكتب منظمة إغاثة صغيرة هناك, ولكن مع تزايد الهجمات بالبراميل المتفجرة التي تشنها الحكومة في المدينة, شعر بأنه بحاجة ليقوم بالمزيد. وسريعا, ارتدى القبعة البيضاء وانضم إلى برنامج الدفاع المدني.
كان ذلك في شهر أغسطس 2013. منذ ذلك الوقت, يخاطر محمد بحياته كل يوم تقريبا لمساعدة المواطنين.
يقول محمد :" ليس لدينا أدوات أو معدات متطورة, ولكن باستطاعتنا تدبر الأمور بما لدينا من موارد متاحة في أيدينا. نذهب في الصباح الباكر, الذي عادة ما يكون وقت قصف المروحيات, ونتجه مباشرة إلى المناطق التي قصفت".
ويضيف :" نبحث عن الناجين تحت الركام ونساعد الجرحى, في بعض الأحيان يستغرق الأمر ساعات, وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر أياما للبحث في منطقة واحدة فقط".
الدفاع المدني, المعروف باسم جماعة القبعات البيضاء, هو مجموعة من المتطوعين العزل الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الناس في المناطق التي تعطلت  فيها الخدمات العامة. عندما يتم إلقاء البراميل المتفجرة في مناطق المعارضة, فإنهم يسارعون للمباني التي قصفت . في حين يسارع الناس للخروج, فإنهم يرمون أنفسهم إلى الخطر لإنقاذ حياة أولئك المحاصرين تحت الرماد.
وفقا لموقع القبعات البيضاء على الإنترنت, فإن المجموعة أنقذت حياة أكثر من 40800 شخص.
يضيف محمد :" لقد صدمنا أنا وأخي إيهاب من أرقام القتلى والمصابين, وأردنا أن نقدم يد المساعدة". وهكذا قرروا الانضمام إلى المجموعة التي تعمل في الحي, الذي وفي ذلك الوقت كان يضرب يوميا ببرميل متفجر.
استخدام الحكومة السورية للبراميل المتفجرة – وهي براميل معدنية مملوءة بالشظايا والمواد المتفجرة وتلقى عبر أبواب المروحيات, ومن ثم تتفجر عندما الارتطام بحيث يمكنها اسقاط مبنى مكون من سبعة طوابق- أدى إلى مقتل آلاف المدنيين في مناطق المعارضة.
وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان, فإنه ما بين 20 أكتوبر 2012 و20 نوفمبر 2015, شنت قوات الأسد 42234 ضربة جوية, متسببة في مقتل 6889 مدني وجرح 35000 في المدن والبلدات التي تقع تحت سيطرة المعارضة في جميع أنحاء البلاد.
في كل مرة يغادر فيها محمد منزله, كما يقول, فإنه يتساءل فيما إذا كان ذلك آخر يوم له في الحياة. مع سقوط البراميل المتفجرة كل يوم, فإن الموت دائما قاب قوسين أو أدنى من الجميع.
يقول محمد مستذكرا:" في يومنا الأول, ذهبنا مع الفريق إلى منطقة قصفت للتو ببرميل مفتجر. ولكن مع دخولنا إلى المبنى المهدم جزئيا, سمعنا أصوات أشخاص يصرخون في الخارج بأن المروحية عادت مرة أخرى". 
في خضم الفوضى, انفصل هو وأخوه لفترة وجيزة لا تتعدى الدقائق بصورة مرعبة لا تكاد تفارق ذاكرته منذ ذلك الحين, يقول محمد :" كنت أركض وأصرخ باسمه, على أمل أن أرى وجهه في حالة الفوضى التي سادت. لحسن الحظ, لم يصاب أي منا, ولكن هذه اللحظة لم تفارق ذاكرتي إلى الأبد".
عمل محمد وإيهاب جنبا إلى جنب حتى العام الذي تلى ذلك, إلى أن جاء ذلك اليوم المشئوم في مارس 2014. تم استدعاء طاقمه للحضور إلى حي الحيدرية المكتظ. حيث تعرض لبرميل متفجر وكان المشهد عبارة عن مذبحة.
قال محمد :" كان هناك ثلاثة سيارات تحترق مع وجود أشخاص داخلها. ولكن عندما وصلوا, عادت المروحية, وتفرقوا للاختباء, ومرة أخرى, افترق هو وأخوه.
وأضاف محمد  :" لم نعرف أين يمكن أن نختبئ. ركضنا دون أي هدف. استغرق الأمر أقل من 40 ثانية, ووقع انفجار ضخم وألقاني على بعد أمتار". وأصيب بشظية, كما قال.
يضيف :" بدأت أبحث عن إيهاب في كل مكان. ومع دخولي أكثر فأكثر في الدخان والغبار, رأيت زميل لي يترنح حاملا يده ... ولكني تابعت البحث عن أخي, حتى وجدته ملقى على الأرض ومغطى بالدم والتراب. ولم يكن يستجيب على الإطلاق".
قال محمد بأنه فقد الوعي واستيقظ على سرير المستشفى. "أخبرني أصدقائي في المستشفى بأن أخي ينتظرني في المنزل, ولكن عندما وصلت, رأيت جثة أخي مسجاة على الأرض ويحيط بها أفراد الأسرة وهم يبكون".
لقد شكل مقتل إيهاب صدمة كبيرة للأسرة, التي فقدت أخا آخر في العام الماضي. قال محمد بأن أخاه الأكبر, عبد الوهاب, وهو نجار, اختطف من قبل قوات الحكومة وأطلقت عليه النار بداية عام 2013 بعد أن أخبر رئيسه في العمل, وكان مخبرا, بأنه يدعم المعارضة.
بعد مقتل إيهاب, توسلت إليه أسرته بأن لا يعود إلى عمله مع الدفاع المدني. لأنهم لم يكونوا يريدون فقد ابن ثالث. كما طلب منه فريق الدفاع المدني بأن يأخذ وقتا للراحة يمضيه مع أسرته.
قال محمد :" مقتل عبد الوهاب ومن ثم إيهاب جعلني أكثر تصميما". حيث استمر بعمله وليس لديه أي خطة لترك سوريا.
يضيف :" لم أفكر قط في ترك حلب. أحب أسرتي. وأحب بلادي وشعبها. أتطلع لأرى سوريا الحديثة, كما أتطلع إلى الهدوء والاستقرار, وآمل أن يعود النازحون إلى بيوتهم".
======================
"بيزنس أنسايدر": روسيا لديها خطة بديلة حال فشل القوات السورية في استعادة السيطرة على كامل البلاد
صرّحت مجلة بيزنس انسايدر الأمريكية، إن النهج الذى تتبعه روسيا في ضرباتها الجوية في سوريا، يشير إلى انه تم إعداد خطة بديلة في حال فشل النظام في استعادة الدولة المركزية واضطر للتراجع إلى جزء من الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة على طول البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت المجلة نقلا عن جوزيف بحطوط، وهو باحث زائر في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجى للسلام الدولي، إن الخيار الثاني امام روسيا هو الارتداد إلى أجزاء يمكن الدفاع عنها في سوريا بعد ضمان سلامة الكانتون العلوي.
وقال بحطوط في مدونة تحمل اسم " سوريا فى أزمة": "من المحتمل ان يتم النظر إلى هذا بالفعل، في ظل ان غالبية الضربات الجوية السورية تركز على هذه المنطقة".
ومنذ تدخلها لمساندة الرئيس السوري بشار الأسد في أواخر سبتمبر، استخدمت روسيا الضربات الجوية لخلق منطقة عازلة بين الأراضي التي يسيطر عليها المعارضون في محافظة إدلب الجنوبية، والموطن التقليدي للطائفة العلوية في محافظة اللاذقية.
واستهدفت الغارات الجوية أيضا الأراضي التي تسيطر عليها فصائل المعارضة إلى الشمال مباشرة من حمص على الحدود مع ما يسمى بالكانتون العلوي.
وصرّح بوريس زيلبرمان الخبير الروسي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، فى حديث لبيزنس انسايدر :" بناء على غالبية الضربات الجوية الروسية، وقتال #الجيش العربي السوري، من الوضح ان النظام السوري وموسكو يقومون بتأمين ما يمكن ان نسميه " أرض الأسد " أو علويستان".
وقالت بيزنس إنسايدر إن الأمر المؤكد ان قوات الأسد وبغطاء جوى روسي لا تزال تقاتل لاستعادة السيطرة على المدينتين الأكثر رمزية، وفى نفس الوقت تتمتعان بموقع استراتيجي هام فى سوريا وهما دمشق العاصمة التي كانت فصائل المعارضة تتطلع إليها منذ فترة طويلة على انها مفتاح رئيسي لكسب الحرب، وحلب ثاني أكبر مدن سوريا والمركز الحضري الرئيسي في شمال البلاد.
ولكن حتى لو تمكن النظام من طرد قوات المعارضة من دمشق وحلب فإن الحفاظ على المدينتين والسيطرة عليهما بالكامل يتطلب التزاما كبيرا من حيث التمويل والأفراد.
======================