الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4-1-2023

سوريا في الصحافة العالمية 4-1-2023

05.01.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 4-1-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد دول الخليج العربية في واشنطن : إعادة الانخراط الخليجي مع سوريا: مسارٌ نحو طريق مسدود
https://agsiw.org/ar/gulf-reengagement-with-syria-heading-into-the-wall-arabic/

الصحافة البريطانية :
  • موقع بريطاني: تركيا رفضت طلبين للأسد ضد المعارضة في لقاء موسكو وقدّمت مقترحاً من بندين
https://orient-news.net/ar/news_show/201239

الصحافة الامريكية :
معهد دول الخليج العربية في واشنطن : إعادة الانخراط الخليجي مع سوريا: مسارٌ نحو طريق مسدود
https://agsiw.org/ar/gulf-reengagement-with-syria-heading-into-the-wall-arabic/
السفير وليام رويبوك
نائب الرئيس التنفيذي
فيما تعيد دول الخليج تقييم علاقاتها مع نظام الأسد، ستكون العقوبات الأمريكية، التي تمنع عمليات الاستثمار والإعمار، عقبة أمام إعادة اندماج سوريا بشكل حقيقي في المنطقة.
على مدى الأشهر القليلة الماضية، اكتسب إعادة انخراط دول الخليج مع سوريا زخمًا، لا سيما في ضوء الحقيقة الصعبة المتمثلة في إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد في 26 مايو/أيار لولاية جديدة من سبع سنوات. ففي بداية شهر مايو/أيار، التقى رئيس الاستخبارات السعودية اللواء خالد الحميدان مع نظيره في دمشق، ومع الأسد أيضًا وفق ما تداولته وسائل الاعلام (بالرغم من تفاوت الروايات حول مستوى الزيارة ودرجة إعادة التعاطي مع دمشق). وصدرت بعد ذلك تقارير غير مؤكدة بأن السعوديين على وشك إبرام اتفاق تطبيع دبلوماسي مع حكومة الأسد. وفي 26-27 مارس/آذار، ترأّس وزير السياحة السوري رامي مارتيني وفدًا سوريًا إلى الرياض لحضور اجتماع لجنة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط، وهي أول زيارة سورية إلى المملكة العربية السعودية يقوم بها وزيرٌ تابع للنظام منذ عام 2011. واحتفلت المستشارة السياسية للأسد بثينة شعبان بهذه الزيارة، معربةً عن أملها بأن تؤدي إلى المزيد من “النتائج الإيجابية” في المستقبل القريب.
في أواخر يونيو/حزيران، أعلنت الخطوط الجوية السورية عن استئناف رحلاتها المباشرة إلى دبي اعتبارًا من الثالث من يوليو/تموز بعد استئناف رحلات شركة الطيران الرئيسية في سوريا إلى أبوظبي. وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار، سمحت الإمارات العربية المتحدة والبحرين وعُمان والكويت للسوريين بالتصويت غيابيًا في مناطق إقامتهم، بالرغم من القيود المشددة التي وضعها النظام على السوريين الذين يحق لهم التصويت.
دوافع إعادة الانخراط الخليجي
الواقع أن كل هذا النشاط، المبني على النشاط الدبلوماسي السابق، الذي واظبت عليه دول الخليج على مدى السنوات الثلاث الماضية، يثير عددًا من التساؤلات. يتعلق الأول بدوافع دول الخليج المختلفة وتوقعاتها بتلقّي معاملة مماثلة من دمشق. فطوال فترة الحرب في سوريا، أعلنت عُمان بوضوح تمسّكها بمبادئ احترام السيادة وعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة والدول العربية “الشقيقة”. وحتى في ذروة الحرب الأهلية، أرسلت عُمان وزير خارجيتها إلى دمشق للقاء الأسد. كذلك تطورت علاقات السعودية والإمارات وقطر مع سوريا بشكل كبير خلال العقد المنصرم، فقد زودت بعض الجماعات المتمردة المعادية للأسد بالأسلحة في بدايات الأزمة، وذلك بدرجات متفاوتة وبشكل مباشر وغير مباشر، مع أن كل واحدة من هذه الدول انسحبت في نهاية المطاف، واتخذت الرياض وأبوظبي على الأقل خطوات نحو إعادة التعامل مع نظام الأسد.
يبدو أن ما يحفّز الإمارات وعُمان والسعودية هو تقديرهم بأن الحرب انتهت وأن سوريا بحاجة إلى معاودة الاندماج في المنطقة لمنع سيناريو الدولة الفاشلة أو أي تداعيات أخرى مزعزعة للاستقرار نتيجة الحرب الأهلية. وازداد تأييد هذا التقييم، المبني على الواقعية السياسية، منذ تدخل روسيا العسكري الحاسم في عام 2015. وبدعم من مصر والأردن، يبدو الخليج مرتاحًا أكثر فأكثر لفكرة إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية. ومن دوافع الأردن أيضًا الأهمية الاقتصادية للتجارة عبر الحدود السورية باعتبارها دعامة حيوية للاقتصاد الأردني، وهي قضية أثارها الملك عبد الله الثاني مع المسؤولين الأمريكيين في زيارته الأخيرة.
الإمارات تركز على التطرف الإسلامي والنفوذ التركي الإقليمي
بالنسبة للمسؤولين الإماراتيين، ثمة اعتبارات إقليمية وأيديولوجية أوسع تتعلق بالمخاوف من اضطرابات الربيع العربي والتهديدات التي كانت لتسببها للأنظمة الملكية في الخليج، والتي دفعت هؤلاء القادة إلى وضع مسألة استئناف العلاقات مع الأسد في الطليعة في الخليج. فقد أصرّ المسؤولون الإماراتيون بانتظام على أن انتماء تركيا الأيديولوجي إلى الإخوان المسلمين، ودعمها السياسي للجماعة، أجّج هذه الاضطرابات، ودفع أنقرة إلى اعتبار الاحتجاجات وسيلةً لتغيير شكل الخليج والشرق الأوسط الأكبر بطرقٍ تعزز النفوذ التركي.
بالنظر إلى مخاوف الإماراتيين من طيف جماعات الإسلام السياسية، أصبحوا قلقين من الجماعات الجهادية العنيفة التي برزت في المعارضة المتمردة ضد الأسد. وهذا ما دفع أصحاب القرار في الإمارات إلى الإعراب بحذر عن دعمهم للتدخل العسكري الروسي في عام 2015.
يشكل تخوف الإمارات من نفوذ تركيا في سوريا جزءًا من مخاوفها بشأن طموحات أنقرة الإقليمية، والتي وصفها أحد كبار المسؤولين الإماراتيين بالسلوك “الاستعماري“. وهذا يساعد على تفسير عودة التواصل الدبلوماسي الإماراتي، المؤقت، مع الحكومة السورية وتصريحات كبار المسؤولين، أمثال وزير الدولة السابق للشؤون الخارجية أنور قرقاش، التي شدد على “الدور العربي” في إنهاء الأزمة السورية. وفي حين أدلى قرقاش بتصريح في يناير/كانون الثاني عن احتمالات تحسّن العلاقات مع تركيا، أشار بعض المحللين إلى أن الإماراتيين ما يزالوا قلقين جدًا من أنقرة، وهذا يفسر، إلى حدٍّ كبير، تصرفاتهم وبياناتهم المؤيدة لاستئناف العلاقات مع نظام الأسد.
المخاوف السعودية تركز على إيران وليس تركيا
في ظل المساعي التي بذلتها السعودية لإصلاح العلاقات مع أنقرة خلال الأشهر الأخيرة، تبدو حاليًا أقل قلقًا حيال النفوذ التركي في سوريا. إلا أن المسؤولين السعوديين يشاركون الإماراتيين مخاوفهم بشأن قبضة إيران القوية على السلطة والمؤسسات وصنع القرار في سوريا، وهذا يساعد على تبرير الخطوات المبدئية التي اتخذتها السعودية نحو استئناف العلاقات مع الحكومة السورية. وقد أفيد أن المسؤولين السعوديين والإماراتيين ناقشوا هذه المسألة مع المسؤولين الأمريكيين لإقناعهم بأن معاودة التعامل مع نظام الأسد قد تقنع سوريا بتقليل اعتمادها على إيران.
بيد أن سجلّ السعودية الطويل في دعم المعارضة السياسية السورية، وسنوات الجهود الإعلامية المناهضة للأسد داخل المملكة – التي أثّرت على الرأي العام السعودي – هي عوامل تفسّر سبب سير الرياض بشكل أبطأ من الإمارات نحو استئناف العلاقات. ومن المحتمل أيضًا أن يكون هذا النهج الحذر منبعه التشكك في استعداد الأسد للمعاملة بالمثل. أما بالنسبة للإمارات، فيبدو أن تخوفها الحاد من تركيا ، نوعًا ما، يقوم باحتواء أي شكوك لديها باتباع النظام السوري مبدأ المعاملة بالمثل.
في المقابل، تُعتبر قطر الدولة الخارجة [عن هذا النسق السابق] في ما يتعلق باستئناف العلاقات مع الأسد. فمع أنها قلّصت تدريجيًا دعمها للمتمردين الإسلاميين في سوريا مع تفشي تهديد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، ظلت معادية، نسبيًا، لنظام الأسد، وحافظت على توافق وثيق مع حليفتها تركيا. ويشير توطّد العلاقة بين الدوحة وإيران خلال فترة المقاطعة التي تعرضت لها قطر لأكثر من ثلاث سنوات من بعض جيرانها الخليجيين، إلى أن قطر غير متخوفة من النفوذ الإيراني في سوريا.
السياسة الأمريكية: ضوء أصفر على طريق مسدود
الأرجح أن دول الخليج التي تعيد تقييم علاقاتها مع سوريا تراقب عن كثب السياسة الأمريكية الناشئة، بحثًا عن مؤشرات على الطريقة التي سترد بها إدارة الرئيس جوزيف بايدن على استئناف العلاقات مع سوريا. ولا يبدو حتى الآن أن لديها أسبابًا تدعو للقلق. فقد شدّد فريق بايدن على الحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي في شمال شرق سوريا، وأظهر ميلاً إلى تحسين الوضع الإنساني والعمل على وقف إطلاق النار في كل البلاد. لكنه لم يتبنَّ حملة الضغط الأقصى التي كانت الإدارة السابقة تطبّقها على الأسد. ويبدو أن المسؤولين في الإدارة الجديدة ليسوا منزعجين بالقدر نفسه من هذه الخطوات الخليجية نحو إعادة العلاقات والتطبيع الدبلوماسي مع نظام الأسد. ومن المرجح أنّ الرسالة الأمريكية لقادة الخليج تعرب عن تشكك الولايات المتحدة في أن يردّ الأسد بالمثل بأي طريقة مجدية. لكن هذه الرسالة لن تبطئ جهود استئناف العلاقات الخليجية مع الأسد ونظامه.
العقوبات الأمريكية عائقٌ كبير أمام استئناف العلاقات
بالرغم من ذلك، من شأن عقوبات قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، التي فرضها الكونجرس أن تكبح وتوقف بشدة أنواعًا معينة من العلاقات الاقتصادية، بما في ذلك النشاط الاستثماري الخليجي وجهود إعادة الإعمار داخل سوريا، وهذا سيثير استياء مَن يرغب من القادة في الخليج (والمنطقة ككل) في المضي قدمًا بجرأة أكبر. على سبيل المثال، تستهدف هذه العقوبات تحديدًا الأجانب الذين يقدّمون “خدمات بناء أو هندسة مهمة للحكومة السورية” أو “دعمًا ماليًا أو ماديًا أو تكنولوجيًا مهمًا” أو ينخرطون “في صفقة مهمة مع” الحكومة السورية أو العناصر الأجنبية في سوريا التي تدعم الجهود الحربية لنظام الأسد.
الجمود في سوريا مستمر في المستقبل المنظور
بالنظر إلى تهديد العقوبات هذا، سيكون من الصعب استئناف العلاقات الخليجية بسوريا إلى أبعد من الخطوط الدبلوماسية الحالية (الرمزية إلى حدٍّ كبير). فمن المؤكد أن روسيا ستضغط بهمّة لتشجيع المزيد من الخطوات الخليجية، إلا أن المسؤولين الأمريكيين سيلفتون، على الأرجح، نظر المسؤولين الخليجيين إلى أن عقوبات قيصر مفروضة من الكونجرس. وفي المستقبل المنظور، مع جمود الصراع في سوريا، على ما يبدو، وفشل الجهود الدبلوماسية الدولية، من الصعب معرفة كيف سيكون لاستئناف العلاقات الخليجية مع الأسد تأثير بارز. ولكن سواء تم حلّ الصراع وإحراز تقدم دبلوماسي أم لا، من المرجح أن تستمر دول الخليج في استئناف علاقاتها مع الأسد حتى وهي تسعى لتجنّب مخالفة العقوبات الأمريكية، وسيكون دافعها هو التخوف من النفوذَين الإيراني والتركي والمخاوف المتعلقة بالحركات الإسلامية – وهي مخاوف ستوضحها حتمًا هذه الدول للمسؤولين الأمريكيين في الأشهر المقبلة وهي تبحث جاهدة عن وسيلة للالتفاف حول ما يعتبرونه جمودًا خطيرًا وعقيمًا في سوريا. ولما كان المسؤولون الأمريكيون يشكّكون في استعداد الأسد للتفاوض بشأن مسائل السجناء وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق وما شابه- فما بال الانتقال السياسي الحقيقي- ويشمئزّون من جرائم الأسد، يبدو مستبعدًا أن يقوموا بما هو أكثر من تعديل تطبيق العقوبات فيحدودها الدنيا. ويبدو للوقت الحاضر أن أي انخراط أمريكي قوي قد يحاول استخدام العقوبات كأداة لتحقيق تقدم دبلوماسي ما يزال بعيدًا.
السفير وليام رويبوك
السفير ويليام رويبوك هو نائب الرئيس التنفيذي لمعهد دول الخليج العربية في واشنطن
======================
الصحافة البريطانية :
موقع بريطاني: تركيا رفضت طلبين للأسد ضد المعارضة في لقاء موسكو وقدّمت مقترحاً من بندين
https://orient-news.net/ar/news_show/201239
أخبار سوريا || أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل 2023-01-03 15:58:32
قالت عدة مصادر تركية مطلعة لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إن الاجتماع الأول رفيع المستوى بين المسؤولين الأتراك وحكومة أسد في موسكو الأسبوع الماضي كان ودياً، لكن لم يتم خلاله عقد أي صفقات بين المجتمعين.
مطلبان لوفد الأسد
وقال الموقع في تقرير له نقلاً عن تلك المصادر، إن تركيا رفضت مطلبين لوفد الأسد في موسكو يوم الخميس الماضي، وبالمقابل قدّمت له عرضاً من بندين.
وأشار أحد المصادر المطلعة على سير المفاوضات للموقع أن تركيا رفضت بالفعل أحد مطالب حكومة أسد الأساسية وهو تصنيف جميع جماعات المعارضة السورية على أنها إرهابية.
ووفقاً للمصدر، فقد طلبت حكومة أسد من تركيا إعلان المناطق التي تسيطر عليها "مناطق إرهاب"، وهو ما رفضه الوفد التركي أيضاً.
عرض من بندين
بالمقابل، عرضت تركيا على وفد الأسد وفق ما نقل الموقع عن تلك المصادر إنشاء منطقة بعمق 30 كيلومتراً على طول الحدود التركية تكون خالية من الجماعات التي تتهمها أنقرة بأنها جزء من تنظيم حزب العمال الكردستاني أو تابعة له، مثل ميليشيا YPG وPYD.
وكذلك اقترحت تركيا على الأسد أن تساعده في إدارة عودة مليون لاجئ سوري على الأقل يقيمون في تركيا.
إلا أن تلك المطالب والعروض لم تُقابل بحماس من قبل الأطراف المعنية، في حين لم يكن وفد الأسد متحمساً للعمل المشترك مع تركيا ضد تنظيم حزب العمال الكردستاني وأذرعه في سوريا، وفق الموقع.
إصلاح العلاقات يتجاوز الانتخابات
وحول المزاعم التي أوردتها صحيفة الوطن الموالية عن موافقة تركيا على سحب قواتها من شمال سوريا، قالت المصادر إن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة وأنها "دعاية"، متّهمة الصحيفة بإخراج تصريحات وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو من سياقها.
ويرى خبير الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية في أنقرة، أويتون أورهان، أن اهتمام أنقرة بإصلاح العلاقات مع حكومة أسد يتجاوز الانتخابات التركية.
وقال أورهان، إن "أنقرة تحسب أنه مع تعثر روسيا في أوكرانيا وانغماس إيران في احتجاجات استمرت لأشهر، فإن هذا هو أفضل وقت للتواصل مع دمشق لدفعها نحو اتفاق".
وأضاف: "تتخذ أنقرة خطوات لتخفيف التوترات لكنها تظهر العصا أيضاً.. حيث لقي العديد من عناصر قوات النظام حتفهم خلال الضربات التركية الأخيرة ضد الفصائل التابعة لحزب العمال الكردستاني في سوريا".
ووفق الخبير السياسي، فإن الحوار بين تركيا والنظام سيستغرق وقتاً، وأضاف: "لكن يمكنهم في البداية اتخاذ إجراءات لبناء الثقة، مثل فتح الطريق السريع M4، والذي سيكون بمثابة نعمة اقتصادية لجميع المعنيين، أو فتح الروابط التجارية بين المناطق الخاضعة للسيطرة التركية ومناطق سيطرة النظام".
وبيّن الموقع أنه جرى أيضاً خلال اجتماع موسكو مناقشة مخطط لفتح الطريق السريع M4، الذي يمتد من معقل النظام في اللاذقية في الشمال الغربي إلى الحدود العراقية في الشمال الشرقي عبر إدلب وحلب.
اجتماع مرتقب
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أعلن السبت الماضي، بأنه قد يعقد منتصف يناير/ كانون الثاني اجتماعاً مع مسؤولي نظام الأسد
وقال تشاووش أوغلو خلال رده على أسئلة الصحفيين حول اتصاله الهاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن الأخير سأله "متى نعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي؟"، وأنه بدوره أجابه قائلاً "فلنحضر جيداً للقاء ومتى ما كنا مستعدين فلنعقده في ذلك الوقت"، بحسب وكالة الأناضول.
وتابع: "أن لافروف سأله عما إذا كان النصف الثاني من كانون الثاني/يناير موعداً مناسباً؟ وأنه أجابه بأنه من الممكن ذلك"، لافتاً إلى أنه لم يقرروا بعد أين سيُعقد اللقاء، ومن الممكن أن يتم في بلد ثالث.
 اجتماع أمني
ويوم الأربعاء الماضي، أُعلن بشكل مفاجئ عن اجتماع أمني وعسكري رفيع في موسكو بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وحكومة أسد، وكذلك رؤساء أجهزة استخبارات الأطراف الثلاثة
وقالت وكالة الأناضول، إن الاجتماع الثلاثي في موسكو جاء لمناقشة الملف السوري ومشكلة اللاجئين والكفاح المشترك ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا.
ويُعتبر هذا الاجتماع أول لقاء معلن منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وحكومة ميليشيا أسد إبان انطلاق الثورة السورية.  
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في الـ 12 من كانون الأول أنه عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرة عقد اجتماع ثلاثي مع بشار الأسد، لافتاً إلى أن بوتين رحّب بالفكرة.
======================