الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4-6-2022

سوريا في الصحافة العالمية 4-6-2022

05.06.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيوزويك: تركيا تستغل مواجهة "الناتو" لروسيا لدخول شمال سوريا
https://amad.ps/ar/post/459930/نيوزويك-تركيا-تستغل-مواجهة-الناتو-لروسيا-لدخول-شمال-سوريا
  • «ف.بوليسي»: لبنان يشهد «معارضة جديدة».. هل يمكن لتحالف جديد منافسة حزب الله؟
https://www.sasapost.com/translation/lebanon-opposition-hezbollah/
  • نيوريوك تايمز :الحرب المنسية في سوريا.. نموذج لما قد يحدث في أوكرانيا
https://www.alhurra.com/syria/2022/06/04/الحرب-المنسية-في-سوريا-نموذج-لما-يحدث-في-أوكرانيا
 
الصحافة التركية :
  • كريتر التركية :هل يستجيب حلفاء تركيا بـ"الناتو" لمطالبها الأمنية؟
https://arabi21.com/story/1442127/هل-يستجيب-حلفاء-تركيا-بـ-الناتو-لمطالبها-الأمنية
 
الصحافة الروسية :
  • موسكوفسكي كومسوموليتس :المساومة المرتقبة حول العملية التركية في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1360500-لعبة-أردوغان-الكبيرة-يمكن-أن-تغير-التوازن-في-البحر-الأسود/
 
الصحافة العبرية :
  • موقع استخباراتي: إسرائيل دمرت 75% من أسلحة إيران في سوريا
 https://qatar.sahafahn.net/show12580005.html
 
الصحافة الامريكية :
نيوزويك: تركيا تستغل مواجهة "الناتو" لروسيا لدخول شمال سوريا
https://amad.ps/ar/post/459930/نيوزويك-تركيا-تستغل-مواجهة-الناتو-لروسيا-لدخول-شمال-سوريا
أمد/ واشنطن: تحاول تركيا استثمار موقعها المهم في الصراع غير المباشر الذي يجري بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، على خلفية الغزو العسكري لأوكرانيا، إذ تُخطط أنقرة لشن عملية عسكرية جديدة شمال سوريا، إلا أن أهداف هذه الخطة، وفقاً لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، تتعارض مع الفصائل المدعومة من واشنطن وموسكو.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن معارضته لمحاولات فنلندا والسويد الانضمام إلى الناتو، بحجة أن البلدين يوفران ملاذاً آمناً لمؤيدي حزب العمال الكردستاني، لكن ستكون موافقة الزعيم التركي ضرورية لإعطاء الكتلة الغربية الضوء الأخضر لبدء توسيعها الجديد.
وبحسب تقرير نشرته المجلة، فإنه في الوقت الذي يظل أردوغان متمسكاً برأيه، بدأ المسؤولون الأتراك يتحدثون علانية عن خطط لشن توغل جديد عبر الحدود السورية ضد القوات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني.
ومن بين هذه الفصائل، قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، وهم جماعة مدعومة من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) وتعمل في طليعة القتال المستمر للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
تقويض الاستقرار
الدبلوماسي التركي السابق والباحث في مركز "كارنيجي أوروبا" للأبحاث، سنان أولجن قال "في ظل اعتماد الولايات المتحدة على أنقرة في الحفاظ على نهج الناتو ضد روسيا في أوكرانيا، فإنه من المرجح أن يتم إسكات معارضتها للتوغل المُخطَط له".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس أن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستواصل دعم الحفاظ على وقف إطلاق النار الحالي، وإدانة أي تصعيد من المحتمل أن يعرضه للخطر".
وأضاف برايس: "نرى أنه من الضروري أن تُحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار وتحترمها، لا سيما لتعزيز الاستقرار في سوريا، والعمل من أجل التوصل لحل سياسي للصراع، كما نعتقد أن أي جهد للقيام بخلاف ذلك لن يكون له نتائج عكسية على أهدافنا لإنهاء الصراع الأوسع في البلاد فحسب، ولكن على التقدم الهائل الذي أحرزناه معاً، بما في ذلك مع شركائنا الأكراد، في الجهود التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة ضد داعش".
ورغم تأكيد برايس على أن المسؤولين الأميركيين "يعترفون بمخاوف تركيا الأمنية المشروعة على حدودها"، فقد أكد أن "الإدارة تشعر بالقلق أيضاً من أن أي هجوم جديد قد يؤدي لتقويض الاستقرار الإقليمي، وسيعرض تلك المكاسب التي تحققت بشق الأنفس في الحملة ضد داعش للخطر".
هجوم يخدم داعش
من جانبها، أثارت قوات سوريا الديمقراطية احتجاجات على الهجوم التركي المُخطَط له، ونقلت "نيوزويك" عن ممثلة المجلس في الولايات المتحدة سينام محمد، أن "التهديدات التركية ضد منطقتنا شبه المستقلة ليست جديدة، فهم جادون في الأمر ونحن نتعامل معهم وفقاً لذلك، ولكن ليس من السهل على أنقرة الحصول على موافقة الدول المنخرطة بشكل مباشر في سوريا لتنفيذ عمليات عسكرية غير مبررة ضدنا".
وفيما يتعلق بالدور الأميركي، قالت سينام إن "مجلس سوريا الديمقراطية يتحاور مع إدارة بايدن بشأن احتمال شن هجوم تركي آخر. وأعتقد أن الولايات المتحدة أوضحت لأنقرة أن أي حملة عسكرية جديدة من قبلها في شمال شرق سوريا سيكون لها تداعيات، فالهجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية لن تخدم إلا داعش، وستتعارض مع مصالح التحالف المناهض للتنظيم بما في ذلك الولايات المتحدة".
وأضافت: "أرى أننا متفقون تماماً على أن أي حملة تركية جديدة لن تؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وأنها لن تخدم مصالح داعش فحسب، ولكن مصالح الجماعات المتطرفة الأخرى النشطة في سوريا أيضاً، وذلك من خلال إنشاء أزمة إنسانية جديدة، بما في ذلك نزوح مئات الآلاف من السوريين كما فعلت العمليات العسكرية التركية السابقة".
وعندما سُئلت عما إذا كانت تشعر بالقلق من أن تركيز الولايات المتحدة في الوقت الحالي ينصب في مكان آخر، وذلك بالنظر إلى الأحداث الحالية في أوروبا، قالت إن "الحرب في أوكرانيا أثرت على الجميع بطريقة ما، لكنني لا أعتقد أن الإدارة قد حولت نظرها بعيداً عن سوريا، وأنها لا تزال ملتزمة تماماً بضمان أمن واستقرار منطقتنا"، مشيرةً إلى أنها "لا تزال تأمل في ألا تتخلى واشنطن عن شركائها في سوريا".
دمشق تؤكد على سيادتها
وفي رسالة إلى مجلس الأمن، الاثنين، أعلنت البعثة السورية الدائمة لدى الأمم المتحدة عن "رفض دمشق الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها القوات التركية المحتلة منذ عدة أيام في البلدات والقرى الموجودة شمال شرق وشمال غرب سوريا، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين، وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية في تلك المناطق، ونزوح عشرات العائلات السورية من منازلها وقراها هناك".
وجاء في الرسالة أن "محاولات النظام التركي إقامة ما يسمى بـ(المنطقة الآمنة) على الأراضي السورية يُعد عملاً عدوانياً مخزياً وجزءاً من سياسة التطهير العرقي والديموغرافي التي تمارسها حكومة أردوغان في الأراضي السورية المحتلة، وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مرفوضة بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
وأكدت دمشق، في الرسالة، على أن "سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها لن تكون موضع ابتزاز أو مساومة من قبل النظام التركي المتطرف لتحقيق مكاسب على حساب الشعب السوري وسلامته الإقليمية وبما يتعارض مع الإجماع الدولي على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".
ورأت "نيوزويك" أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إدارة بايدن ستنتقل في معارضتها لخطط أردوغان في سوريا من مجرد الأقوال إلى الأفعال.
ونقلت المجلة عن المتحدث الرسمي السابق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش" خلال التوغل التركي الأخير في سوريا، الجنرال مايلز كاجينز إنه "من غير المرجح أن يكون هناك أي مقاومة عسكرية أميركية لأي توغل آخر من هذا القبيل، فلا أتصور أبداً أن الولايات المتحدة ستُدافع فعلياً عن شركائنا على الأرض ضد أي عدوان من أحد حلفاء الناتو، وأعتقد أن هذا هو سبب دعم بايدن الشديد لطلبات فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف، وذلك رغم معارضة أنقرة".
وأضاف كاجينز أنه "في حال لم يلتزم أي طرف بقواعد الناتو، فإن هذا الطرف هو القيادة التركية"، مشيراً إلى أن "الهدف الشامل للولايات المتحدة يبدو واضحاً، إذ أن أولويتها هي الحفاظ على سلامة حلف شمال الأطلسي".
=============================
«ف.بوليسي»: لبنان يشهد «معارضة جديدة».. هل يمكن لتحالف جديد منافسة حزب الله؟
https://www.sasapost.com/translation/lebanon-opposition-hezbollah/
نشرت مجلة «فورين بوليسي» تحليلًا لـ حسين عبد الحسين، باحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ومحرر إداري سابق في الديلي ستار، حول الوضع الحالي في لبنان بعد انتخابات الشهر الماضي، حيث خسر حزب الله الأغلبية التي كان يتمتع بها وبرز تحالف من المستقلين والقوى المناهضة لحزب الله يطالب بنزع سلاحه ويقدم الأولويات الاقتصادية والإصلاح على الوضع الراهن في البلاد.
ويستهل الكاتب تحليله بالقول: أصبح لبنان دولة تعاني (الفشل)، وصارت ملاذًا لعدد متزايد من اللاجئين، وربما يعود ذلك جزئيًا إلى إن واشنطن – التي تأثرت بفشلها في نشر (الديمقراطية) في الشرق الأوسط وتتحرك بحذر حول كل ما يتعلق بإيران – قصرت سياستها في لبنان على إدارة الأزمات.
ويستدرك الكاتب: لكن الانتخابات البرلمانية اللبنانية التي جرت في 15 مايو (أيار) 2022 شهدت أولى التحركات لتحالف محتمل قادر على كبح – وربما إزاحة – حزب الله وسيطرته الحديدية على البلاد. وفقَدَ حزب الله وحلفاؤه الأغلبية البرلمانية ويواجهون الآن أكبر معارضة منذ عام 2009 – تحالف فضفاض من حزب القوات اللبنانية وعديد من المستقلين لديهم ما يصل إلى 60 مقعدًا من إجمالي 128 مقعدًا.
جنبلاط ورئاسة بري
ويلفت الكاتب إلى أنه على الرغم من أن المجلس التشريعي المعاد تشكيله أعاد انتخاب حليف حزب الله، زعيم حزب أمل نبيه بري، رئيسًا للبرلمان يوم الثلاثاء، إلا أنه فعل ذلك بأغلبية ضئيلة – 65 من أصل 128 صوتًا، مقارنةً بـ 98 صوتًا في عام 2018. وحصيلة بري لم تكن ممكنة دون أصوات يسيطر عليها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.
كما حصل زعيم التيار الوطني الحر إلياس بو صعب، وهو حليف مسيحي لحزب الله، على 65 صوتًا لمنصب نائب رئيس مجلس النواب. لكن منافسه المستقل غسان سكاف حصل على 60 صوتًا مما يدل على حجم ائتلاف معارض محتمل. وفي قلب هذه الكتلة، تكمن القوات اللبنانية – وهي ميليشيا مسيحية سابقة تحولت إلى حزب سياسي – وتتقدم مقاعدها البالغ عددها 20 مقعدًا على عدد مقاعد حزب الله البالغ 13.
ويشير الباحث إلى أنه بينما كان جنبلاط طرفًا في تحالف فضفاض مع حزب الله في السنوات الأخيرة، فإن النوع الصحيح من الضغط والحوافز يمكن أن تضع العراقيل أمام خطط حزب الله للسيطرة على الحكومة اللبنانية، وذلك لأن الانهيار الاقتصادي في لبنان يمنح خصوم حزب الله شعورًا جديدًا بالإلحاح – حتى بعد خسارة الانتخابات.
ودعت الكتلة المناهضة لحزب الله إلى حل الميليشيا غير الدستورية التابعة للحزب الشيعي، والتي تضم ما يقرب من 30 ألف مقاتل متحالف تحالفًا وثيقًا مع إيران – تمامًا كما فعلت القوات اللبنانية عندما سلَّمت أسلحتها في نهاية الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1991. ومنذ حل جناحها العسكري، ظلت القوات اللبنانية حركة سياسية عالية التنظيم وفعالة، مما يدل على أن حزبًا سياسيًّا دون ميليشيا يمكن أن ينجح في السياسة اللبنانية.
وتعمل المعارضة على تحفيز السياسة الخارجية أيضًا. وألقى البطريرك بشارة بطرس الراعي زعيم الكنيسة المارونية باللوم على حزب الله في زعزعة الاستقرار وصد الاستثمارات الأجنبية وقتل النمو الاقتصادي. ويرى الراعي أن المخرج من أزمة لبنان هو نزع سلاح حزب الله و«الحياد الإقليمي» الذي يستلزم التحرر من نفوذ سوريا وإيران، وكذلك إحياء هدنة الأمم المتحدة لعام 1949 بين لبنان وإسرائيل.
محنة الاقتصاد اللبناني
وبعد عام 1949، توسَّع الاقتصاد اللبناني بمعدلات مذهلة، حيث بلغ متوسط ​​نمو الناتج المحلي الإجمالي 6 في المئة سنويًّا مع حد أدنى من التضخم في معظم أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات. وبدأ انحدار لبنان الطويل إلى حالة الدولة الفاشلة في عام 1969، عندما دعا المسلحين الفلسطينيين للانتقال إلى هناك من الأردن، وسمح لهم بالبدء في مهاجمة إسرائيل، وأثاروا عمليات انتقامية بعد أن اجتاحت إسرائيل لبنان أخيرًا لطرد الفلسطينيين عام 1982، ورث حزب الله عباءة المقاومة وأبقى لبنان في حالة حرب منذ ذلك الحين، مما أعاق النمو الاقتصادي وأجبر الدولة على تحمل ديون أعلى من أي وقت مضى. وعندما نفد المال من بين أيدي المستثمرين والمواطنين اللبنانيين لإقراض دولتهم، تعثرت بيروت في السداد، مما أدَّى إلى انهيار الاقتصاد والعملة الوطنية.
ويضيف الكاتب: اشترطت المنظمات الدولية ربط المساعدة المالية بالإصلاح، لكن حلفاء حزب الله السياسيين – الذين تحميهم ميليشياته – أوقفوا الإصلاح، خشية أن تجف تدفقات الأموال الفاسدة التي اعتادوا عليها. وفي المقابل، يوافق هؤلاء الحلفاء على احتفاظ حزب الله بسلاحه. وكان الراعي من أوائل من لفت انتباه الجمهور إلى هذا التعايش: لن يحدث الإصلاح والنمو الاقتصادي دون نزع سلاح حزب الله أولًا. وفي ظل مكانته بصفته زعيمًا دينيًّا لا يمكن المساس به، أصبح الراعي صوت الحركة التي تطالب بنزع سلاح حزب الله.
وفي خطابه الذي ألقاه بعد الانتخابات، أقر زعيم حزب الله حسن نصر الله أنه لم يفز أي حزب أو تحالف بأغلبية. لكن بفضل قدرته على ترهيب المنافسين، يتمتع حزب الله بالأفضلية. وعلى أقل تقدير يمكن للحزب (وميليشياته) أن يثيروا عاصفة من الغضب ويشلُّوا الدولة حتى يحصلوا على ما يريدون. حتى الأغلبية البرلمانية المعادية لحزب الله في عامي 2005 و2009 لم تنجح في إطاحة الحزب من السلطة.
يشدد الكاتب على أن نزع سلاح حزب الله بالقوة هو مسعى دموي لا يرغب أحد في القيام به. لكن الجماعة لديها نقطة ضعف: إنها تدعي أن قواتها المسلحة الخارجة عن القانون تتمتع بموافقة مجلس الوزراء المنتخب. ومع ذلك، يهيمن الموالون لحزب الله على مجلس الوزراء.
ويوضح الباحث أن حزب الله يقلد تكتيكات بشار الأسد، الذي احتلت قواته لبنان ذات يوم. وعندما طلب العالم من الأسد الانسحاب، أجاب بأن جيشه كان هناك بناءً على طلب من الحكومة اللبنانية المنتخبة – وهي سلطة دمية تستجيب لدمشق. وأثناء الاحتلال السوري، طالب البطريرك الماروني آنذاك نصر الله بطرس صفير بالانسحاب السوري، وهي دعوة تصاعدت لتتحول إلى مظاهرة غير مسبوقة مناهضة لسوريا في 14 مارس (آذار) 2005. وكانت النتيجة ثورة الأرز بقيادة تحالف من الأحزاب المناهضة لسوريا. وفقَدَ الأسد حجته، وفي أبريل (نيسان) من ذلك العام، أكملت قواته انسحابها.
وإدراكًا منه أن التحالف المناهض لسوريا قد ينقلب في نهاية المطاف على حزب الله أيضًا، عزل الحزب زعيم أحد أحزاب التحالف، وهو زعيم التيار الوطني الحر ميشال عون، من خلال وعده برئاسة لبنان، وهو ما حصل عون عليه في نهاية المطاف في عام 2016.
ويرى الكاتب أن مفتاح نزع سلاح حزب الله هو إعادة بناء التحالف الواسع الذي طرد القوات السورية قبل 17 عامًا لكنه فشل في إجبار الميليشيا الموالية لإيران على تسليم ترسانتها للجيش الوطني كما فعلت الميليشيا المسيحية.
وأظهرت انتخابات 15 مايو أن الناخبين اللبنانيين يشعرون بالاستياء من عون، الذي تقف كتلته المسيحية بقيادة التيار الوطني الحر عقبةً رئيسية أمام جبهة موحدة مناهضة لحزب الله. وشهد صهر عون والخليفة الطموح جبران باسيل تقلُّص حزبه في البرلمان من 23 إلى 18 مقعدًا. وحتى في المعقل الانتخابي لحزب الله، منطقة الجنوب 3 المتاخمة لإسرائيل، فاز معارضو الميليشيا بمقعدين، على الرغم من المضايقات والترهيب.
الناخبون سئموا الفساد وحزب الله
وأضاف الكاتب أن انتخابات هذا العام أظهرت أن المسيحيين في لبنان والدروز والسنة وعددًا كبيرًا من الناخبين الشيعة سئموا من آفات الفساد المزدوجة وحزب الله. وصنعت إيران الجماعة الشيعية المتشددة في الثمانينيات وقدمت لها أسلحة ودعمًا ماليًّا واسعًا منذ ذلك الحين. وتكمن مشكلة لبنان في أن طهران ووكلاءها اللبنانيين يعطون الأولوية للتشدد ويقدمونه على أكثر ما تحتاجه البلاد: الإصلاح والحريات المدنية والتعافي من الأزمة الاقتصادية العميقة اليوم.
وقد ينشر حزب الله العنف ضد أولئك الذين يهددون موقعه المهيمن – بالطريقة نفسها التي هاجمت بها الميليشيات المدعومة من إيران في العراق خصومها منذ تعرضها لهزيمة في الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وسيتعين على الشعب اللبناني أن يقرر مدى استعداده لمواجهة هذا الخطر.
ويخلص الكاتب في ختام تحليله إلى أن واشنطن، من جانبها، عليها أن تؤيد رؤية البطريرك الراعي للسيادة الوطنية والإصلاح الشامل وأن تنظر في دعوته إلى البيت الأبيض، تمامًا مثلما استقبل رئيس الولايات المتحدة آنذاك جورج دبليو بوش صفير سلف الراعي. وتضخ الولايات المتحدة بالفعل مئات الملايين من الدولارات من المساعدات الإنسانية إلى لبنان. لكن الحاجة ستزداد فقط ما لم تنحز واشنطن بحزم إلى دعاة السيادة والإصلاح.
=============================
نيوريوك تايمز :الحرب المنسية في سوريا.. نموذج لما قد يحدث في أوكرانيا
https://www.alhurra.com/syria/2022/06/04/الحرب-المنسية-في-سوريا-نموذج-لما-يحدث-في-أوكرانيا
بعد 11 عامًا من الحرب والدمار البشري وخيبات الأمل الدبلوماسية، أصبحت سوريا مثالًا تحذيريًا لما يمكن أن يحدث في الصراع الأوكراني بعد 100 يوم من الحرب، وعدم وجود أي حل يلوح في الأفق، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وقال عمار السلمو، عضو الخوذ البيضاء، وهي منظمة إنقاذ تعمل في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون ومعظمها في شمال غرب البلاد، إن التواصل العالمي بشأن سوريا أصبح "غائبا".
وأضاف السلمو: "لا يوجد تحرك بشأن سوريا، وأنا آسف جدًا أن أقول إن هذه الحرب انتقلت إلى أوكرانيا - نفس تكتيك الحرب، يحدث الآن في أوكرانيا، نفس المعاناة". وتابع: "ما حدث في سوريا هو بروفة لما حدث في أوكرانيا لاحقًا".
وتوقفت المحادثات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وروسيا تقريبا منذ غزت موسكو أوكرانيا في فبراير، لكن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، قالت إنها ستحاول إعادة فتح المناقشات مع الدبلوماسيين الروس في الأمم المتحدة للحفاظ على تدفق المساعدات لسوريا، ولضمان ألا تستخدمها موسكو كورقة مساومة مع الدول الأخرى لكسب النفوذ في أوكرانيا.
وينتهي السماح باستخدام نقطة العبور هذه الساري منذ 2014 في 10 يوليو وسيتطلب تصويتا في مجلس الأمن في مطلع يوليو، تهدد موسكو بعرقلته عبر استخدام حق النقض (الفيتو).
وقالت توماس-غرينفيلد من مركز لوجستي للأمم المتحدة قرب ريحانلي (جنوب) على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود التركية-السورية "علينا ان نمدد العمل بنقطة العبور هذه، يجب أن نواصل تسليم هذه المساعدة".
من هذا المكان عبرت السنة الماضية حوالي عشرة آلاف شاحنة محملة بالمساعدة الانسانية موجهة الى منطقة إدلب، آخر معقل للجهاديين والمقاتلين المسلحين في سوريا يحث يقيم حوالي ثلاثة ملايين شخص في ظروف صعبة.
ويرى المراقبون أن موسكو تحاول جعل الحفاظ على هذا المعبر الانساني ورقة مساومة في إطار الحرب في أوكرانيا.
وقالت السفيرة الأميركية "نعلم أن الوضع رهيب هناك وأن الناس يعانون" مؤكدة أنه إذا لم يتم تجديد العمل بنقطة العبور هذه فان ذلك سيؤثر على "ملايين السوريين".
وأضافت في ختام زيارة استغرقت 24 ساعة لتركيا "سيؤدي ذلك إلى تفاقم المعاناة وزيادة عدد النازحين وربما عدد الأشخاص الذين قد يحاولون عبور الحدود مع تركيا".
ووجهت السفيرة الأميركية رسالة إلى ملايين اللاجئين قائلة: "لم ننس سوريا"
وقال مارك كاتس، منسق الأمم المتحدة للإغاثة في سوريا، إن عملية المساعدات الإنسانية كانت الأكبر في العالم، حيث تم تسليم أكثر من 56 ألف شاحنة من الإمدادات منذ عام 2014، استفاد منها نحو ما يصل أربعة ملايين شخص في سوريا - بما في ذلك ما يقدر بنحو 1.7 مليون يعيشون في الخيام.
وأضاف كاتس: "لا ينبغي لأحد أن يعيش في الخيام لأكثر من عقد من الزمان. ونحن بالفعل لا نقدم المساعدة المطلوبة".
وكانت روسيا أعلنت في 20 مايو بلسان نائب سفيرها لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أنها لا ترى "سببا لمواصلة هذه الآلية عبر الحدود" التي "تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
يعتمد أكثر من ثمانين بالمئة من سكان شمال غرب سوريا على هذه الآلية بحسب الأمم المتحدة.
وتفكر أنقرة في إعادة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى بلادهم، وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بشن هجوم عسكري جديد في سوريا ضد المقاتلين الأكراد، لتهيئة ممر آمن لعودة اللاجئين، بحسب نيويورك تايمز.
واتهم مراقبو حقوق الإنسان منذ سنوات أنقرة بترحيل اللاجئين ونقلهم إلى مناطق في سوريا بالقرب من الحدود، في انتهاك للقوانين الدولية.
بدأت حكومة أردوغان بالفعل بناء ما يقدر بنحو 100 ألف منزل من الطوب في إدلب للاجئين العائدين وغيرهم من السوريين في عملية.
 وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الأربعاء، إن عملية الترحيل ستكون "طوعية". كما تعهد أردوغان ببناء مدارس ومستشفيات في سوريا لإغراء اللاجئين بالعودة الطوعية.
وقال محمد فيصل، لاجئ سوري مقيم في تركيا 67 عامًا، إنه لا يمكنه العودة إلى سوريا.
وأكد فيصل أن الأشخاص الذين ما زالوا يعيشون في سوريا "في وضع صعب للغاية". وقال إنه بدون مساعدة دولية: "يمكنك اعتبار هؤلاء الأشخاص أمواتًا".
=============================
الصحافة التركية :
كريتر التركية :هل يستجيب حلفاء تركيا بـ"الناتو" لمطالبها الأمنية؟
https://arabi21.com/story/1442127/هل-يستجيب-حلفاء-تركيا-بـ-الناتو-لمطالبها-الأمنية
عربي21- عماد أبو الروس# السبت، 04 يونيو 2022 03:27 ص بتوقيت غرينتش0
أعربت تركيا عن مخاوفها الأمنية، في الوقت الذي يسعى فيه حلف الشمال الأطلسي "الناتو" للتوسع، وأثارت ملفات عدة أمام دول الناتو، ووضعت "الفيتو" أمام انضمام السويد وفنلندا للحلف، في الوقت الذي تواصل فيه روسيا غزوها لأوكرانيا.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد في وقت سابق، أن "سياسة توسيع" حلف الناتو لن تعود بالنفع على تركيا والحلف "ما لم يتم مراعاة الحساسيات الأمنية".
أردوغان يشهر ثلاث بطاقات
وأشهرت تركيا ثلاث بطاقات في سياستها الخارجية، وكانت عبارة عن رسائل لحلف الشمال الأطلسي والدولة الأولى في الحلف وهي الولايات المتحدة.
وذكرت مجلة "كريتر" التركية في تقريرها الشهري، أن المخرجات الثلاثة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والأمنية، جذبت انتباه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
أولا، أوضح أن تركيا لا تنظر بحرارة تجاه انضمام السويد وفنلدا إلى الحلف لأنهما لم يستوفيا الشروط اللازمة في مكافحة الإرهاب، واستخدم "الفيتو" ضد الطلبات المقدمة من البلدين لبدء مفاوضات الانضمام.
ثانيا، ذكر أردوغان أن "ميتسوتاكيس (رئيس وزراء اليونان)، لم يعد موجودا" بالنسبة له بسبب تصريحاته في الكونغرس الأمريكي ضد تركيا.
وثالثا، قال أردوغان؛ إن قوات بلاده ستشرع قريبا في استكمال إنشاء المناطق الآمنة، على الحدود المشتركة مع سوريا بعمق 30 كيلومترا، وأن العمليات ستبدأ بمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن.
وأوضحت المجلة أن تركيا تدعم تلبية المصالح الأمنية للأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وسياسة الباب المفتوح وتعزيز التضامن، لكنها في الوقت ذاته تشعر بالقلق تجاه سياسة "التمييز" التي يقوم بها بعض أعضاء الناتو، لاسيما الولايات المتحدة تجاه "المنظمات الإرهابية" من تنظيم الدولة، وحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، و"غولن"، مشددة على أن جميعها "منظمات إرهابية يجب محاربتها معا".
وأضافت أن أنقرة التي تؤيد حل النزاعات داخل التحالف من خلال المفاوضات، تخاطر أيضا بالتوتر إذا لزم الأمر على عكس فترات سابقة، ولكنه في الوقت ذاته فإن الخرو أو الطرد من الناتو ليس خيارا مطروحا.
قوة الجناح الجنوبي الشرقي للناتو لا يكمن بدعم مطالب اليونان
وستكون تركيا قادرة على تحقيق مصالحها بشكل أفضل في مواجهة اليونان وقبرص الجنوبية من خلال صراعها داخل الحلف. وعلى الرغم من حركة التطبيع التي نفذها رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس مع أردوغان، إلا أنه استهدف تركيا بشكل عدائي في واشنطن.
كما أن مطالب أنقرة بوضع حد لتسليح جزر بحر إيجة، وأن سيادة الجزر ستكون مفتوحة للنقاش، تتماشى مع اتفاقيات لوزان وباريس للسلام.
وترى تركيا أن السبيل للحفاظ على قوة الجناح الجنوبي الشرقي لحلف الناتو، لا يكمن في دعم مصالح اليونان المتطرفة، كما أنها لن تسمح لأثينا بتكرار إفسادها للعلاقات داخل الناتو ومع الولايات المتحدة.
هل تعترض تركيا على توسع الناتو؟
أما بالنسبة لعضوية السويد وفنلندا، فقد أعلن أردوغان أن موقف أنقرة لن يتغير ما لم تقطع هاتان الدولتان دعمهما لحزب العمال الكردستاني و"غولن"، وترفعا حظر الأسلحة المفروض على تركيا. والقادة الغربيون، الذين يعتقدون أن حقبة جديدة قد بدأت مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وأنه من الضروري تعزيز الناتو، تحركوا تجاه أنقرة للضغط عليها لرفع "الفيتو"، وعلى ما يبدو أن عددا كبيرا من الزيارات واللقاءات والبيانات تنتظر تركيا حتى قمة مدريد، التي ستعقد في 30 حزيران/ يونيو.
ويعرب المسؤولون الغربيون في اتصالاتهم مع أنقرة أنهم يتفهموم مخاوف تركيا الأمنية، ولكنهم يؤكدون في الوقت ذاته ضرورة قبول عضوية السويد وفنلندا بشكل سريع، وأنه لا يمكن تلبية مطالب أنقرة على الفور. ومع ذلك، فإن المسؤولون الأتراك الذين يدركون جيدا أن الوعود التي قطعت سابقا لم يتم الوفاء بها، يؤكدون أن العاصمتين اللتين يجب الضغط عليهما هما ستوكهولم وهلسنكي.
ولا تعترض تركيا على سياسة التوسع لحلف الناتو وانضمام السويد وفنلندا، ولكنها تصر على ضرورة أن يمتثل حلفاؤها للمخاوف الأمنية التي انتهكوها مرات عدة. وبينما يحاول الدبلوماسيون الغربيون ممارسة ضغوط دبلوماسية لإقناع أنقرة، تعمل وسائل الإعلام الغربية على تشديد نبرة انتقاداتها، وتعمل على تداول "أردوغان يخرج عن مساره"، "ابتزاز الناتو"، "موقف أردوغان العدواني تجاه الغرب"، "تركيا تفسد اللحظة التاريخية"، "المجر وتركيا تساعدان بوتين". وهناك من ذهب أبعد من ذلك ويردد "تركيا لا تلتزم بقيم الناتو وليس لها مكان هنا".
ما مطالب أنقرة؟
إذا كانت الجغرافيا السياسية الجديدة التي أوجدها الغزو الروسي لأوكرانيا تتطلب عضوية فنلندا والسويد بسرعة، فيجب على الأعضاء البارزين في الناتو إقناع هاتين العاصمتين بتلبية المطالب المشروعة لتركيا.
ويقول بعض المعلقين الغربيين؛ إن أردوغان قام بهذا الموقف لأسباب تتعلق بالسياسة الداخلية (انتخابات 2023)، وهم لا يفهمون أنه إذا لم يظهر هذا الموقف، فإن انتقادا جديدا لأردوغان سيبدأ في الرأي العام التركي.
وترى أنقرة أنه يجب إظهار تضامن الحلفاء في مجال مكافحة أنواع الإرهاب كافة، وتريد من الأعضاء عدم فرض حظر بعضهم على بعض، وتعتبر أنقرة الأزمة الأوكرانية والعملية التي أثارتها فرصة للتحالف ليصبح أقوى، وستكون معالجة المخاوف الأمنية لتركيا مؤشرا على التضامن داخل الحلف، وينبغي أيضا أن يتبع رفع بريطانيا للحظر المفروض على تركيا في مجال صناعة الدفاع من قبل أعضاء آخرين.
وأضافت المجلة أن مخاوف أنقرة لا تهدف إلى إضعاف تضامن الناتو، وموقفها ليس له علاقة بالموقف الروسي تجاه توسع الناتو، وما تسعى إليه أن تكون هناك سياسة دفاعية أكثر اتساقا وتضامنا بين أعضاء الحلف.
كما أن إجراء عمليات جديدة ضد منظمة العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا والعراق، يرتبط ارتباطا وثيقا بالتضامن الأمني، ويجب على روسيا والولايات المتحدة الإيفاء بوعودهما تجاه المنظمة الكردية، وإبعادها عن الحدود التركية حتى عمق 30 كم.
وروسيا التي سحبت "فاغنر" وجنودها من سوريا بسبب الحرب على أوكرانيا، يخلق فراغا أمنيا في الشمال السوري، ويمكن للمليشيات الإيرانية سد هذه الفجوة.
وتشير المجلة إلى أن الفاعل الذي قد يبدد مخاوف واشنطن من عودة تنظيم الدولة، ليس وحدة حماية الشعب الكردية، بل حليفتها في الناتو تركيا. كما أن إخلال الولايلات المتحدة للتوازنات بين تركيا واليونان يعد خطأ يجب تعويضه.
=============================
الصحافة الروسية :
موسكوفسكي كومسوموليتس :المساومة المرتقبة حول العملية التركية في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1360500-لعبة-أردوغان-الكبيرة-يمكن-أن-تغير-التوازن-في-البحر-الأسود/
كتب رينات عبدولين، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن المساومة المرتقبة حول العملية التركية في سوريا.
وجاء في المقال: أعلنت تركيا بدء عملية جديدة واسعة النطاق في شمال شرق سوريا. والهدف المعلن كما في السابق محاربة التشكيلات المسلحة لحزب العمال الكردستاني والحركات المرتبطة به. وقد عارضت الولايات المتحدة العملية. فلدى أنقرة ما يكفي من التناقضات العلاقات مع واشنطن، كما أن اعتراض الأتراك على طلبي فنلندا والسويد الانضمام إلى الناتو في مايو زاد الطين بلة.
وعلى الرغم من أن بعض وسائل الإعلام الأجنبية ربطت نشاط أنقرة المتنامي ضد الأكراد بمحاولات التأثير في واشنطن وحلف شمال الأطلسي ككل بهذه الطريقة، يرى مدير مركز دراسات دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف، عدم وجوب الحديث عن ترابط هذه العمليات. فقال لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس": "لا توجد صلة مباشرة بين الإجراءات التركية الحالية والوضع داخل حلف شمال الأطلسي: لقد أعلن الأتراك من قبل عن هذه العملية العسكرية".
ووفقا لـ باغداساروف، على الرغم من ردة فعل واشنطن، فإن عملية أنقرة لن تؤدي إلى انقسام إضافي في حلف شمال الأطلسي. فالجانب التركي يضع لنفسه، أولا وقبل كل شيء، أهدافا تكتيكية محددة "على الأرض". و"شمال شرق سوريا، منطقة مسؤولية الولايات المتحدة، وليس روسيا. لذا فإن الأمريكيين، بالطبع، لا يحبذون تصرفات تركيا. هذه، ورقة رابحة إضافية، بإمكان أنقرة الآن افتراضيا استخدامها حتى في النزاع الذي نشأ حول اضمام فنلندا والسويد إلى الناتو".
في الوقت الحالي، لا مصلحة لموسكو في العملية التركية. ولم يتضح بعد كيف ستتم العملية بالضبط. فـ"التشكيلات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وهو فرع من حزب العمال الكردستاني، تواجهها أنقرة، ليس فقط في شمال شرق سوريا، إنما وفي منطقة حلب. ومن الصعب التنبؤ بتطور الوضع، بل من غير المعروف متى يريد الأتراك الدخول إلى هناك. لذلك، سيكون هناك بالتأكيد نوع من المساومة"، بحسب سيميون باغداساروف.
=============================
الصحافة العبرية :
موقع استخباراتي: إسرائيل دمرت 75% من أسلحة إيران في سوريا
 https://qatar.sahafahn.net/show12580005.html
أفاد موقع "والا" الاستخباراتي العبري، بأن إسرائيل دمرت غالبية الأسلحة الإيرانية الموجود في سوريا؛ وذلك خلال غارات شنتها على الدولة العربية على مدار سنوات.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "إسرائيل نجحت في تدمير 75% من الأسلحة الإيرانية في سوريا، وحققت أقصى درجات الردع ضد القوات الإيرانية في سوريا وضد النظام السوري".
وذكرت المصادر ذاتها أن "بعض الأسلحة المدمرة صنعت في إيران وتم تهريبها إلى سوريا برا وجوا وبحرا، وبعضها غير ضروري على الأراضي السورية نفسها".
وأضاف المسؤولون أن "الأسلحة المدمرة كانت موجهة لميليشيات موالية لإيران ومجموعات إيرانية على الأراضي السورية وحزب الله اللبناني".
وذكرت أن الهجمات المنسوبة للجيش الإسرائيلي تشمل الأضرار التي لحقت بالطائرات بدون طيار بمختلف أنواعها، والصواريخ، ومكونات أنظمة الدفاع الجوي، والبنية التحتية لإنتاج الأسلحة وغيرها.
وعلى مدار سنوات، تتعرض مواقع قوات النظام السوري والمجموعات التابعة لإيران في سوريا لقصف إسرائيلي متكرر، كان أخرها غارة استهدف ميناء اللاذقية التجاري (غرب) هذا الأسبوع.
ووفقا لوكالة سانا السورية الرسمية، فقد استهدف الهجوم الإسرائيلي الأخير "ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية التجاري، ما أدى إلى اشتعال عدد من الحاويات التجارية في المكان"
=============================