الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/4/2020

سوريا في الصحافة العالمية 4/4/2020

05.04.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة العبرية :
  • صحافي إسرائيلي: هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران!!
https://samanews.ps/ar/post/412529/صحافي-إسرائيلي-هذا-هو-الوقت-المناسب-لضرب-إيران!!
  • صحفي إسرائيلي: بشار الأسد سيرحل في تموز القادم!
https://www.baladi-news.com/ar/articles/59150/صحفي-إسرائيلي:-بشار-الأسد-سيرحل-في-تموز-القادم!
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد أمريكي يُقدّر عدد الجنود الأتراك القادمين لإدلب خلال شهرين والهدف من مواصلة إدخال التعزيزات
https://nedaa-sy.com/news/19582
  • معهد واشنطن :الحكومات الثلاث في سوريا في مواجهة فيروس كورونا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/syrias-three-governments-confront-the-coronavirus
 
الصحافة الالمانية :
  • دير شبيغل: نظام الأسد يخفي العدد الحقيقي لضحايا كورونا
https://www.syria.tv/دير-شبيغل-نظام-الأسد-يخفي-العدد-الحقيقي-لضحايا-كورونا
  • بالأرقام.. تحقيق استقصائي ألماني: انتشار واسع لـ"كورونا" في مناطق نظام أسد
https://o-t.tv/EdR
 
الصحافة العبرية :
صحافي إسرائيلي: هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران!!
https://samanews.ps/ar/post/412529/صحافي-إسرائيلي-هذا-هو-الوقت-المناسب-لضرب-إيران!!
القدس المحتلة / سما /
 قال الصحافي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون العربية تسفي يحزقلي، "إذا فكر أي شخص في ضرب إيران، فهذا هو الوقت المناسب لذلك".
وأضاف الصحافي في حديث إذاعي أجري معه يوم الجمعة، "يواصل وباء كورونا الانتشار وحصد الأرواح حول العالم، ووفقًا للمعطيات الرسمية الإيرانية، التي يشكك الكثيرون في مصداقيتها، فقد أصيب 44605 شخصا بالفيروس القاتل هناك، وتوفي حوالي 2898 بسبب الوباء."
وتابع: "كورونا تكشف ضعف النظام الإيراني،ومدى الضرر الذي يُلحقه تمويل إيران للإرهاب بمواطنيها، نحن لا نعرف حقيقة ما يحدث هناك، لأن النظام يفرض تعتيما على ذلك".
 وأردف: "المرض ينتشر في إيران، والوضع خارج عن السيطرة، وهذا يقودنا إلى التساؤل، عما إذا كانت إيران أضعف الآن".
وقال يحزقلي:  "وقع في هذا الأسبوع شيء لم يحدث طوال أيام الوباء، طبقًا لتقارير أجنبية طبعا، فقد هاجم سلاح الجو الإسرائيلي القواعد الإيرانية في سوريا، وقع هذا لأن هناك تقييمًا إسرائيليًا، يفيد بأن إيران أضعف حاليًا حتى مع أتباعها، بما في ذلك أتباعها في لبنان وسوريا. إسرائيل تعرف أن إيران مع كورونا هي إيران ضعيفة".
وفي سياق متصل، أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد عرض على وزرائه في إحدى جلسات الحكومة، مقطع فيديو كاذبا عن إيران.
وبحسب المعلومات، فإن نتنياهو قال للوزراء إن "تعامل إيران مع كورونا كارثي، وأنهم يلقون الجثث من كثرتها في المزابل"، معتمدا على فيديو قدمه له مستشاره للأمن القومي مئير بن شبات.
 وأضاف الصحافي الإسرائيلي رفيد باراك، أن نتنياهو عرض على الوزراء فيديو تبين أنه مأخوذ من فيلم وثائقي من العام 2007، وليس له علاقة لا بإيران ولا بكورونا.
وعلّقت رئاسة الحكومة الإسرائيلية على الموضوع قائلة، "لم يُعرض الفيديو على كل الوزراء، بل على الوزراء الذين طلبوه، وهم وزير الأمن نفتالي بنيت، والوزراء زئيف إلكين ويوفال شطاينتس، علما أن نتنياهو قال إن هذا الفيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يؤخذ من مصدر موثوق.
===========================
صحفي إسرائيلي: بشار الأسد سيرحل في تموز القادم!
https://www.baladi-news.com/ar/articles/59150/صحفي-إسرائيلي:-بشار-الأسد-سيرحل-في-تموز-القادم!
قال الصحفي الإسرائيلي "إيدي كوهين"، إن رئيس النظام السوري "بشار الأسد" سوف يخرج من الحكم في سوريا بشهر تموز القادم.
ونقل "كوهين" عما أسماه مصدر أجنبي قوله: إن "الأسد سوف يخرج من الحكم للأبد في تموز المقبل"، مضيفا في تغريدة على تويتر، أن عشرين سنة من حكم الأسد سوف تنتهي.
وأضاف "كوهين" نقلا عن مصدره، أن نهاية حكم الأسد تأتي بعد أن أنهى تدمير بلده وتشريد شعبه، وأتبع تغريدته بأخرى نشر فيها صورة رئيس المكتب السياسي لجبهة "الإنقاذ الوطني السوري" فهد المصري، متسائلا إن كان هذا الرجل هو من سوف يخلف الأسد بعد "هلاكه"، حسب وصفه.
وكرر "كوهين" كلامه بتغريدة ثالثة قال فيها: "أعود وأكرر بشار الأسد مش مطول".
وكتب "كوهين" في تغريدة رابعة: "هدهد سليمان: صفقة خروج بشار الأسد تشمل تقاعده هو وكل أسرته المباشرة في روسيا البيضاء، بشار كان يرغب في التقاعد في مدينة سوتشي الروسية ولكن  بوتين رفض".
وأشار إلى أنه كان من المقرر الإطاحة بنظام بشار الأسد في عام 2019، "لكن جثث الجنود الإسرائيليين المفقودين في سوريا وعملية التبادل التي تمت بأوامر من بشار ضخت أوكسيجين لهذا النظام وأجلت سقوطه لبضعة أشهر أو سنة".
ويعرف عن "كوهين" تصريحاته المثيرة للجدل والتي ينتقد فيها النظام السوري ويتحدث فيها في كل مناسبة عن رحيل نظام الأسد عن الحكم، وتلقى تغريداته رواجا كبيرة في الأوساط العربية.
===========================
الصحافة الامريكية :
معهد أمريكي يُقدّر عدد الجنود الأتراك القادمين لإدلب خلال شهرين والهدف من مواصلة إدخال التعزيزات
https://nedaa-sy.com/news/19582
 نشر معهد أمريكي تقريراً قدَّر من خلاله عدد الجنود الأتراك في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، والهدف من مواصلة الجيش التركي إدخال التعزيزات إلى المحافظة رغم وقف إطلاق النار فيها بتوافق "تركي - روسي".
وذكر "معهد دراسات الحرب" أن تركيا أدخلت إلى إدلب وحدات عسكرية كانت قد شاركت في معركتي "غصن الزيتون" بمدينة عفرين شمال حلب، و"نبع السلام" شرقي سوريا، إضافةً لمقاتلين من القوات الخاصة ذات الخبرة، ووحدات من "الكوماندوز".
وأردف أن تركيا أدخلت إلى إدلب خلال شهري شباط وآذار الماضيين قرابة 20 ألف مقاتل، من ضمنهم لواء الكوماندوز الخامس المتخصص في الحروب الجبلية.
وحول الهدف من مواصلة تركيا نشر قواتها في إدلب، ذكر المعهد أن تركيا تستعد لاحتمال استئناف المعارك في المحافظة، خاصةً مع فشل تسيير الدوريات المشتركة المقررة على طريق "حلب - اللاذقية".
وأوضح أن ما دفع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" للموافقة على الاتفاق الأخير مع تركيا حول إدلب، هو نشر الأخيرة لقواتها على خطوط التماس غرب طريق M5.
يُذكر أن روسيا وتركيا توصَّلتا في الخامس من شهر آذار الماضي لاتفاق قضى بوقف إطلاق النار في إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على طريق M4، ورغم الاتفاق تواصل روسيا وميليشياتها حشد قواتها في محيط المحافظة، فيما تُدخل تركيا تعزيزات عسكرية إلى المنطقة بشكل شبه يومي.
===========================
معهد واشنطن :الحكومات الثلاث في سوريا في مواجهة فيروس كورونا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/syrias-three-governments-confront-the-coronavirus
هارون ي. زيلين و عُلا الرفاعي
1 نيسان/أبريل 2020
في 22 آذار/مارس، اعترف أخيراً وزير الصحة السوري نزار يازجي من على شاشة التلفزيون بأول إصابة رسمية بفيروس كورونا في البلاد، بعد أسابيع من بدء انتشار شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي عن وصول الوباء إلى هناك. وعلى الرغم من أنه لم يتم الكشف عن البلد الأصلي للمريض، إلّا أن العديد من السوريين خشيوا فعلاً من أن الوجود المكثف للميليشيات الشيعية الإيرانية والأجنبية على أراضيهم يمكن أن يشكل تهديداً كبيراً للصحة العامة نظراً لدور الجمهورية الإسلامية الموثق جيداً في نشر المرض. ومع تنامي الأزمة، ستتعرض كل إدارة من الإدارات الثلاث التي تسيطر على أجزاء مختلفة من البلاد لضغوط شديدة لتجنب وقوع كوارث إنسانية نظراً لافتقارها إلى الموارد والتحديات الرئيسية الأخرى - خاصة في منطقة إدلب الحدودية الصغيرة المكتظة بالسكان، والتي تضم الآن مئات آلاف المشردين (النازحين داخلياً) مع مأوى غير مناسب إلى حد كبير.
نظام الأسد: التلاعب في حالات الطوارئ
من خلال إنكاره وجود الوباء في سوريا لمدة شهرين كاملين، اعتمد النظام على دعايته المعتادة بأن البلاد "بخير" في ظل زعامة بشار الأسد و "محمية من الله". ومع ذلك، تغيّر فحوى الرسائل في منتصف آذار/مارس، عندما أشارت منشورات مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والتقارير الإخبارية المستقلة إلى انتشار المرض. وحالياً، يحاول النظام الاستفادة من الأزمة كفرصة لحشد الدعم المحلي والدولي، بينما يدعو إلى رفع العقوبات الاقتصادية، على الرغم من أن أياً من العقوبات المعنية لا تستهدف القطاع الطبي.
وبالفعل، فبالنسبة لكل خطوة منع واحتواء تبدو إيجابية التي اتخذها النظام (في وقت متأخر وبما يخدم مآربه)، يمكن للمرء أن يجد دليلاً أكبر على عدم فعاليتها وكونها معتّمة. على سبيل المثال، نشرت "وكالة الأنباء العربية السورية" فيديو بعنوان "معاً ضد كورونا"، يشير إلى أن تفشي المرض يشكل تهديداً لجميع المواطنين ويوصي بكيفية تقليل انتشاره. وبالمثل، فإن اللوحات الإعلانية والنشرات الإعلانية حول أهمية النظافة الشخصية الجيدة والتشتيت الاجتماعي، بدأت في الظهور في شوارع دمشق لتشجيع الناس على البقاء في منازلهم. ولكن في الوقت نفسه، تسربت صور تُظهر حشود من الأفراد يتلقون رواتبهم والمواد الغذائية الأساسية، مما يشير إلى أن الرسائل لا يتم أخذها على محمل الجد من قبل المواطنين أو السلطات على حد سواء.
وبالمثل، تم تعليق وسائل النقل العام، وحتى تم إغلاق جامع السيدة زينب - الذي يعتمد عليه النظام والميليشيات المدعومة من إيران لنشر دعايتهم - حتى 15 آذار/ مارس. ومع ذلك، جاءت هذه الخطوة بعد فوات الأوان، حيث أن العديد من المقاتلين والحجاج الأجانب الذين تجمعوا هناك بأعداد كبيرة قبل الإغلاق قد عادوا بالفعل إلى بلدانهم الأصلية (خاصة العراق) مصابين بفيروس كورونا.
وفي الوقت نفسه، يقود رجل الأعمال وعضو "مجلس الشعب" السوري محمد حمشو الجهود لتوزيع المواد الغذائية ومعدات التعقيم. ومع ذلك، فهو شريك مرتبط دولياً بنظام أثبت أنه غير جدير بالثقة طوال الأزمة. وكثيراً ما تعاونت دمشق مع الجهود التي بدأها مواطنون عاديون ونشطاء المجتمع المدني في حلب ودرعا والسويداء ومناطق أخرى لتعكس صورة "التآزر" تحت قيادة الأسد. والأسوأ من ذلك أن وزارة الصحة ذكرت بعبثية في 30 آذار/مارس أنه تم اكتشاف عشر حالات فقط في جميع أنحاء سوريا، مع وفاة شخصين - على الرغم من حقيقة أن الأطباء أخبروا صحيفة "ذي ناشيونال" قبل أربعة أيام من ذلك التاريخ أن ما لا يقل عن خمسين مريضاً ماتوا في مستشفى واحد فقط في دمشق.
كما أن رد النظام يدعو للتشكيك في سيادته على الأراضي. فوفقاً لناشطين مناهضين للنظام، وُضِع الآن العديد من المقاتلين المدعومين من إيران في الحجر الصحي بالقرب من الخطوط الأمامية في إدلب وحلب. وأفادت بعض التقارير أن آلاف المقاتلين الشيعة المنتشرين هناك تجاهلوا إجراءات احتواء تفشي الفيروس التي أصدرها الأسد - على سبيل المثال، قامت الميليشيات "كتائب الإمام الحسين" و"قوات الرضا" و"لواء الفاطميون" بتنظيم احتفالات دينية ومسابقات رياضية خلال الأسبوعين الماضيين. وأدّت مثل هذه التقارير إلى دفع السوريين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة إلى الدعوة إلى قطع العلاقات الاقتصادية مع مناطق النظام.
وبالمثل، قاد «حزب الله» اللبناني المعركة ضد فيروس "كوفيد-19" في مناطق يُفترَض أنها تحت سيطرة النظام في محافظة دير الزور. وعلى الرغم من الرسائل الصادرة من دمشق ومفادها أن "كل شيء على ما يرام"، إلّا أنه تم بالكامل عزل بلدة الدوير في المحافظة بعد أن خرج الفيروس عن نطاق السيطرة هناك.
حكومة الإنقاذ: تكنوقراطية لكنها تفتقر إلى الموارد
قبل تفشي الوباء، كانت "حكومة الإنقاذ" - «هيئة تحرير الشام»، الجبهة المدنية للتحالف الجهادي القيادي في إدلب - مثّقلة بقلّة الموارد بسبب الهجمات اللانهائية للنظام وللمتحالفين معه. ووفقاً لمدير منظمة "الخوذ البيضاء"، رائد الصالح، تم تدمير 70 في المائة من البنية التحتية الصحية/الطبية في أراضيها. وتشير مجموعة "منسقو استجابة سوريا"، وهي منظمة غير حكومية محلية، إلى أن سكان المنطقة الذي يزيد عددهم عن 4 ملايين نسمة ليس لديهم سوى1,689  أَسِرّة مستشفيات و 243 وحدة رعاية مكثفة و 107 أجهزة إنعاش رئوية و 32 وحدة عزل صحي. وبالتالي، هناك احتمال إعطاء الأولوية للمصابين بالكورونا وتفضيلهم على أولئك الذين يعانون من الأمراض والإصابات الناجمة عن الحرب في الأشهر المقبلة، مما يؤدي إلى وفاة المزيد من الأفراد بشكل غير مباشر.
وعلى الرغم من هذه التحديات، بدأت وزارة الصحة في "حكومة الإنقاذ" باتخاذ تدابير وقائية في وقت مبكر وبشكل أكثر شمولاً من نظام الأسد، بما في ذلك ما يلي:
      توزيع إشعارات توجيهية على السائقين
      إصدار شريط فيديو إعلامي ومقالات من قبل وزير الصحة
      رسم رسوم كاريكاتورية على الجدران لتوضيح ما يفعله الأطفال وما لا يفعلوه
      إجراء فحوصات لدرجة حرارة الجسم عند المعابر الحدودية مع تركيا
      تعقيم المدارس والمساجد والمباني الحكومية وغيرها من البنى التحتية
      إطلاق حملة توعية للنازحين في عفرين وريف إدلب وريف حلب
      تقديم دروس حول فيروسات كورونا لرجال الدين
      حمل الأطباء وعمداء كليات الطب على عقد منتديات محلية لشرح خطط "حكومة الإنقاذ" (مع تباعد اجتماعي مناسب بين الحاضرين)
      إغلاق الأسواق
      إقامة خيام للحجر الصحي لحاملي الفيروسات المشتبه بهم إلى أن يتمكنوا من إجراء الاختبارات المناسبة
      إطلاق تجربة "التعليم عن بُعد" عبر مقاطع فيديو مسجلة مسبقاً على تطبيق "واتساب" (على سبيل المثال، في الباب)
كما أنشأت السلطات في 23 آذار/مارس لجنة استجابة لحالات الطوارئ للتنسيق عبر الإدارة بأكملها، برئاسة عبد الله الشاوي نيابة عن رئيس "حكومة الإنقاذ".
الإدارة الذاتية: الوقاية من الفيروسات وسط ضغوط متعددة
على غرار "حكومة الإنقاذ"، تعاني "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" التي تسيطر عليها القيادة الكردية من نقصٍ في الموارد، بالإضافة إلى تعاملها مع القضايا التي كانت قائمة مسبقاً: وعلى وجه التحديد آثار الغزو التركي في تشرين الأول/أكتوبر، واحتمال بروز تنظيم «الدولة الإسلامية» من جديد، الذي أصبح من الصعب التعامل مع أعضائه في منطقة دير الزور وداخل نظام السجون. وللتخفيف من وطأة هذا الوضع، تم إطلاق سراح بعض المعتقلين السوريين غير الخطرين التابعين لتنظيم «الدولة الإسلامية» خلال الأسبوع الماضي، وذلك بواسطة اتفاقيات بين العشائر. ومن المرجح أن تعطي "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" الأولوية للرد على فيروس كورونا على المدى المتوسط، مما قد يمنح تنظيم «الدولة الإسلامية» مجالاً أكبر للعودة.
ومما يزيد الأمور سوءاً أنه ليس هناك مراكز لإجراء الفحوصات في المناطق التي تسيطر عليها "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، بعد أن خسرت المركز الوحيد الذي كان متوافراً لديها جرّاء الغزو التركي. لذلك، لا يسع السكان المحليين سوى الاعتماد على نظام الأسد الذي لم يأخذ [خطر] الفيروس على محمل الجد ويتطلب أكثر من أسبوع لإكمال عملية الاختبار. وفي تعقيدٍ إضافي، منعت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" عناصر النظام من دخول أراضيها لأنها تدرك أن درجة تفشي الفيروس [بين سكان الأراضي التي يسيطر عليها النظام] أكبر مما يكشف عنه الأسد.
وفي الوقت الحالي، ووفقاً لـ "مركز روج آفا للمعلومات"، لا تملك "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" سوى حوالي 150 جهاز للإنعاش الرئوي و35 سريراً للعناية المركزة، لسكان يبلغ عددهم مليوني نسمة، كما أن 64 في المائة فقط من مستشفياتها البالغ عددها 57 مستشفى تعمل بكامل طاقتها. ولهذا السبب، أسرعت قوات الأمن الداخلي الكردية ("الأسايش") في إطلاق حملة مصوّرة على "يوتيوب" تحت شعار "ابقوا في منازلكم". واتخذت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" عدة إجراءات وقائية أخرى خلال الشهر الماضي، على النحو التالي:
1 آذار/مارس: تم إغلاق جميع المدارس والحدود ومنع التجمعات العامة. كما أنشأت السلطات فرقاً متنقلة ولوحات إعلانية لنشر الوعي حول كيفية احتواء الفيروس
17 آذار/مارس: بدأت حملات التعقيم في مختلف المباني الحكومية والدينية والمجتمع المدني
23 آذار/مارس: تم فرض حظر تجول، وتم تقييد الحركة بين المدن الكبرى
25 آذار/مارس: تم تثبيت أسعار المواد الغذائية من أجل وقف التلاعب
29 آذار/مارس: تم تقديم مساعدات مالية لمن فقدوا مصدر رزقهم
31 آذار/مارس: تم إنشاء "عيادة افتراضية" مجانية بمشاركة أكثر من خمسين طبيباً على تطبيق "واتساب"
مساعدة المنسيين
إن فيروس كورونا يمنح واشنطن فرصة جديدة لإظهار قيادة حقيقية فيما يتعلق بسوريا، وبشكل أساسي من خلال مساعدة أولئك الذين يعانون في مخيمات مكتظة بالسكان النازحين والمناطق ذات الإمدادات المحدودة. على واشنطن، أكثر من أي شيء آخر، الضغط على روسيا من خلال "مجلس الأمن الدولي" للسماح بتوفير المساعدة الطبية المباشرة وغيرها من المساعدات عبر الحدود التركية -السورية، لكي يمكن إيصالها بسرعة إلى كل من اللاجئين في منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة "حكومة الإنقاذ" والسكان المحليين المعرّضين للخطر في الشمال الشرقي من البلاد الذي تسيطر عليه "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".
وإذا لم يتحقق ذلك، يجب على إدارة ترامب تشكيل تحالف خاص بها لتحدي التعنت الروسي واتخاذ إجراءات إنسانية عن طريق تركيا لمد يد العون لمن هم في أمس الحاجة إلى المساعدات. وتبقى الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة لـ "منظمة الصحة العالمية"، لذا فإن المساعدات الدولية المباشرة لهذه الأجزاء من سوريا يجب أن تشكّل أولوية قابلة للتنفيذ الفوري بالنسبة لقادة العالم، وليس رهناً بموافقة النظام أو عدمها. وبغض النظر عما سيحدث بعد ذلك، فإن نمط التعتيم الذي يعتمده الأسد منذ أمد بعيد سيؤدي بالتأكيد إلى وفيات غير ضرورية، وقد لا يعرف المجتمع الدولي أبداً عدد السوريين الذين سيقعون ضحايا فيروس كورونا.
 هارون زيلين هو زميل "ريتشارد بورو" في معهد واشنطن. عُلا الرفاعي هي زميلة في "برنامج غيدولد للسياسة العربية" في المعهد.
===========================
الصحافة الالمانية :
دير شبيغل: نظام الأسد يخفي العدد الحقيقي لضحايا كورونا
https://www.syria.tv/دير-شبيغل-نظام-الأسد-يخفي-العدد-الحقيقي-لضحايا-كورونا
دير شبيغل - ترجمة وتحرير ناجي مطر
نشرت صحيفة دير شبيغل الألمانية الأربعاء تحقيقاً مشتركاً مع موقع "سوريا إن كونتكست" حول انتشار جائحة كورونا في سوريا، تؤكد فيه إخفاء نظام الأسد الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات، والتي تقدر بأكثر مما هو معلن.
تتحدث الصحيفة أنه "قبل نحو أسبوع بدت سوريا كأنها جزيرة سليمة في خارطة انتشار الجائحة، فلا إصابات مصرح عنها وكل من خضعوا للفحوصات كانت نتائجهم سلبية، رغم انتشار الفيروس بسرعة في جميع دول الجوار".
تكشف "دير شبيغل" أنه "في ٢١ من آذار سُجل أول إصابة بالكورونا، فقد عادت طالبة من لندن إلى دمشق عبر الإمارات وبيروت وكانت نتيجة الفحص إيجابية، دون الخضوع للحجر الصحي، حيث يفترض أنها ابنة مسؤول قوي في النظام".
تتابع الصحيفة "حتى يوم السبت أعلنت سلطات النظام تسجيل أربع حالات وأعلن مساء الأحد عن أول وفاة، ويبدو ذلك محض كذب فالجائحة تنتشر بسوريا منذ أسابيع في المدن السورية الكبرى لكن يمنع الحديث عنها".
ونقل التحقيق عن طبيب من المنطقة الساحلية طلب إخفاء اسمه ومدينته والمشفى الذي يعمل فيه أن "عناصر أمن الدولة يأتون مراراً وتكراراً ويأمرون الجميع بعدم الحديث عما يجري وإلا فسنموت".
ويضيف الطبيب "رغم عدم استطاعتي تحديد داء المرضى الذين تم قبولهم بأعداد متزايدة إلا أنهم عانوا التهاباً رئوياً وضيقاً في التنفس وحمى شديدة جداً، فلا يمكننا إجراء الاختبارات هنا، لذا نرسل العينات إلى دمشق، لكننا لا نتلقى أي إجابة".
سيناريو مشابه في دمشق
وبحسب الصحيفة الألمانية فإن طبيبين من مشفى تشرين العسكري في العاصمة السورية تحدثا عن سيناريو مشابه لمدن الساحل، فأعداد الإصابات والوفيات تزداد، ناهيك عن وجود العديد من الإصابات "بفايروس كوفيد 19" في صفوف عناصر المليشيات الأجنبية التي تقاتل مع النظام، والمصابون من أفغانستان وباكستان ولبنان وايران والعراق. وهذا ما يتقاطع مع إعلان مصادر باكستانية في ٩ و١٠ من آذار الماضي عن تسجيل ست إصابات بالكورونا لأشخاص عادوا من سوريا.
ينقل التحقيق عن طبيبة تعمل في مشفى بدمشق تأكيدها وجود ٥٠ حالة وفاة بالفايروس، نتيجة عدم توافر أي أدوية وانعدام إمكانية عزل المصابين، فيما سجلت الوفيات على أنها التهاب رئوي.
وفي شوارع العاصمة يقف الجنود على الحواجز ونقاط التفتيش للتدقيق بأوراق المواطنين دون ارتداء أقنعة أو قفازات وعند السؤال عن ذلك يقولون "مرحباً بالموت إن جاء".
إصابات في حلب
وفي حلب شمالي سوريا أفاد طبيب بوقوع أربع وفيات في غضون أيام قليلة، حيث ظهرت عليها أعراض الالتهاب الرئوي والتدهور السريع بالصحة وتوقف التنقس، فيما يقول سائق سيارة إسعاف "إنهم أخذوا المزيد والمزيد ممن ظهرت عليهم نفس الأعراض إلى المستشفى الجامعي لمدة أسبوعين تقريباً، لكن لا يمكن الحديث عنهم أو الإعلان عن إصابتهم، يجري كل ذلك في مملكة الأسد، حيث تبدو سوريا جزيرة منعزلة لكنها أكثر إنكاراً للواقع، "وفقاً لدير شبيغل.
وحتى الأسبوع الماضي أعلنت وسائل إعلام النظام بلا خجل أنه لم تكن هناك إصابات في سوريا وأن جميع الاختبارات كانت سلبية لأسابيع، بيد أن إخفاء الإصابات ليس ممكناً لفترة طويلة، خاصة مع حصول سوريا في 13 من آذار على الدفعة الأولى من أجهزة اختبار الفيروس من قبل منظمة الصحة العالمية.
لا شيء يمكن فعله
يقول طبيب من مدينة إدلب شمال غرب سوريا، إن "مئات المدنيين يأتون إلينا وهم يعانون أعراض الإصابة بالفيروس، لكن لا يمكن معرفة ما إن كانوا مصابين أم لا فنرسلهم إلى بيوتهم".
وتشير الصحيفة إلى ما ورد في "ورقة استراتيجية" للحكومة الألمانية، أنه "يمكن التصور أن تصب أزمة كورونا في مصلحة الأسد، حيث يستغل الديكتاتور كارثة وشيكة وخوف الأوروبيين من حركة لاجئين جديدة، في الدفع نحو رفع جزئي للعقوبات الدولية، والترويج لتقديم مساعدات للشعب".
===========================
بالأرقام.. تحقيق استقصائي ألماني: انتشار واسع لـ"كورونا" في مناطق نظام أسد
https://o-t.tv/EdR
أورينت نت - ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2020-04-03 08:19
كشفت مجلة دير شبيغل الألمانية في تحقيق صحفي مشترك، أن فايروس كورونا ينتشر بشكل كبير في مناطق سيطرة نظام أسد.
ونقلت المجلة عبر تحقيق استقصائي مع موقع "سيريا إن كونتكست" شهادات حية من داخل مناطق نظام أسد، أكدت جميعها انتشار الوباء؛ غير أنه لا يسمح لأي أحد سواء كان عسكرياً أو مدنيا بالحديث عن الوباء أو الحالات المسجلة.
وبيّنت المجلة في تحقيقها، أنه يجب على الأطباء والعاملين في الكادر الطبي انتظار توجيهات أجهزة الأمن قبل توصيف أي حالة إصابة بفايروس كورونا.
وأظهرت المقابلات التي أجراها التحقيق مع العديد من الكوادر الطبية من مختلف المناطق، أنهم ممنوعون من إخبار المرضى بحقيقة إصابتهم بالمرض، مؤكدة أن دمشق لوحدها سجلت ما يزيد عن 50 حالة وفاة في حين سجلت حلب 4 حالات وفاة على الأقل.
 وأوضح التحقيق أن جميع حالات الوفاة يتم تقييد أسبابها على أنها التهاب رئوي أو فشل كلوي أو ربو.
وأشار التحقيق إلى أن المصابين بالفيروس  من ميليشيات  إيران الطائفية يتم علاجهم في مشفى تشرين العسكري.
ولفت التحقيق إلى أن النظام يخطط لاستغلال هذا الوباء برفع العقوبات عنه ولو جزئيا.
وحتى مساء، أمس الخميس، اعترفت وزارة صحة نظام أسد بوفاة اثنين بفايروس كورونا وإصابة 16 آخرين.
===========================