الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/7/2017

سوريا في الصحافة العالمية 4/7/2017

05.07.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية : https://newsyrian.net/ar/content/نظام-الأسد-أطلق-سراح-المتطرفين-لإحداث-المتاعب-خلال-الثورة-السلمية http://arabi21.com/story/1018394/فورين-بوليسي-تيلرسون-يفوض-الروس-لتقرير-مصير-الأسد#tag_49219 http://www.all4syria.info/Archive/423508 http://www.all4syria.info/Archive/423550
الصحافة الفرنسية : http://elaphmorocco.com/Web/news/2017/07/11363.html http://www.alhadathnews.net/archives/317145
الصحافة البريطانية : http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40490096
الصحافة التركية : http://www.turkpress.co/node/36385 http://www.turkpress.co/node/36383
الصحافة الروسية : http://arabi21.com/story/1018283/صحيفة-روسية-أشبال-الخلافة-إرث-تنظيم-الدولة-المروع#tag_49219
الصحافة العبرية : http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=122522eby304423659Y122522eb http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=122526a2y304424610Y122526a2 http://www.moheet.com/2017/07/03/2610979/بروفيسور-إسرائيلي-إيران-تحتل-سوريا-وت.html#.WVs8QYW0nIU
 
الصحافة الامريكية :
ناشونال ورلد :نظام الأسد أطلق سراح المتطرفين لإحداث المتاعب خلال الثورة السلمية
https://newsyrian.net/ar/content/نظام-الأسد-أطلق-سراح-المتطرفين-لإحداث-المتاعب-خلال-الثورة-السلمية
أفاد ضابط أمني سابق في النظام السوري بأن أجهزة المخابرات السورية قد أفرجت عن مسلحين إسلاميين لتخريب متعمّد للثورة السلمية وإشعال فتيل ثورة تعتمد على العنف.
ويأتي هذا الادعاء قبيل المحادثات في سويسرا يوم الأربعاء، التي قالت فيها حكومة الرئيس بشار الأسد بأنه يتعين عليها "محاربة الإرهاب"، وهو مصطلح تستخدمه لوصف جميع جماعات المعارضة المسلحة.
لكن على حد قول ضابط الأمن السابق فقد كان النظام يقف وراء تفاقم التطرف عمداً بعد وقت قصير من بدء الثورة في مارس/ آذار 2011، وذلك كي يجعل من نفسه الخيار الأقل سوءاً للمجتمع الدولي والسوريين على حد سواء.
وأضاف العضو السابق في مديرية المخابرات السورية، والتي تُعد واحدة من بين ما يزيد عن 12 وكالة مخابرات سورية سرية: "لم يكتفِ النظام بفتح الأبواب للمعتقلين وإخراج هؤلاء المتطرفين وحسب، وإنما سهّل لهم أعمالهم في تشكيل كتائب مسلحة".
وقال الضابط السابق بأن عمليات الإفراج تلك استمرت مدة 4 أشهر حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2011 وأن المشروع تم الإشراف عليه من قبل مديرية الأمن العام، وهي مؤسسة أخرى من بين مؤسسات الأمن السورية التي يخشاها كُثر كما أنها من بين أهم تلك المؤسسات.
ونتيجة للضغط من جماعات المعارضة والمجتمع الدولي، أطلق النظام سراح مئات المعتقلين من السجون في الأشهر الأولى من الثورة كجزء من عفو عام.
 
إلا أن العديد من السجناء والمتظاهرين السياسيين الذين يدعمون الثورة السلمية لم يفرج النظام عنهم بينما تم إطلاق سراح آخرين، ومن بينهم متطرفون إسلاميون معروفون بالإضافة إلى مجرمين متهمين بارتكاب جرائم عنف.
وقد أصبح بعض السجناء السابقين في سجن صيدنايا، وهو منشأة تبعد 50 كم شمالاً عن دمشق،  أصبحوا أعضاء بارزين في جماعات الثوار.
ذلك أن "زهران علوش"، قائد جيش الشام و"عبد الرحمن سويس" من لواء الحق و"حسان عبود" من أحرار الشام و"أحمد عيسى الشيخ"؛ قائد صقور الشام، كل أولئك كانوا معتقلين في سجون النظام قبل بدء الثورة.
كما يُشاع أن "أبو محمد الجولاني"؛  قائد "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة كان من بين أولئك الذين أُطلِق سراحهم على الرغم من أنه لا يُعرَف سوى القليل عن هويته الحقيقية.
وقال ضابط المخابرات السابق: "معظم الأفراد المهمين في هذه المجموعات المتطرفة كانوا في سجن صيدنايا، وليس فقط زهران علوش. كان هناك الكثير منهم وقد أطلق النظام سراحهم عمداً".
وقد أصرّ النظام، منذ بدء الثورة، على أنه كان يواجه تمرداً إسلامياً كطريقة لتبرير وسائله القاتلة في الرد على المطالب السلمية بأغلبية ساحقة بالإصلاحات السياسية".
 
وبغية إضفاء المصداقية على هذه الرواية وتعزيز الدعم بين الأقليات الدينية الخائفة، التي يعتمد عليها في دعمه، فضلاً عن السكان المعتدلين في سوريا، سعى النظام إلى خلق حالة من عدم الاستقرار داخل سوريا، بما في ذلك ممارسات العنف التي يرتكبها المتطرفون من السنة على حد قول ضابط المخابرات السابق الذي تحدّث شريطة عدم الكشف عن هويته، وهو واحد من بين عدد قليل من الضباط العلويين الذين انشقوا عن النظام احتجاجاً على ممارساته للقضاء على الثورة.
ورغم تخلّيه عن منصبه في قيادة وحدة مخابرات عسكرية في الشمال السوري صيف عام 2011، ما يزال على تواصل ببعض زملائه السابقين إلا أنه لم ينضم إلى المعارضة.
هذا ويعتقد في واقع الأمر أن الأسد ينبغي أن يبقى في السلطة على أنه بديل أفضل من الفصائل الإسلامية المتطرفة التي تسيطر على الثورة المسلحة.
وقال ضابط المخابرات السابق إن بعض المجموعات؛ مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "Isil" وجبهة النصرة قد تم اختراقها من قبل قوات الأمن السورية بالإضافة إلى مساعدة بعض أفراد النظام لهؤلاء لشن هجمات ضد مجموعات إسلامية أخرى وفي بعض الأحيان ضد قوات النظام السوري.
وأضاف، واصفاً نظاماً غامضاً من فروع المخابرات التي يتجسس بعضها على الآخر ويخوّن بعضها بعضاً وتشجع في بعض الأحيان على القيام بهجمات من قبل الثوار المسلحين على أفرع أمنية أخرى، وكل ذلك باسم حماية الرئيس: "إن هذا النظام ذكي ولا يمكن لأحد من الخارج فهم ما يجري في الداخل".
 
وقال الضابط، الذي خدم 12 عاماً في المخابرات العسكرية بما في ذلك خدمته لوقت طويل في حلب، إن أجهزة الأمن السورية قد أدت دوراً رئيساً في إرسال المتمردين الإسلاميين إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية عقب الغزو الأمريكي عام 2003 مع تخوّف الأسد من أن تصبح سوريا هدف أمريكا التالي.
وقد كانت حلب، عاصمة سوريا التجارية-  التي أصبحت الآن مدينة مدمرة محطّمة بفعل الغارات الجوية والمدفعية- كانت مركزاً رئيساً لتجنيد المسلحين وتسهيل عبورهم.
وحسب ما أفاد به ضابط الأمن السابق، عندما عاد المقاتلون إلى سوريا، سُجِن العديد منهم أو أُعدموا من قبل أجهزة الأمن؛ ذلك أن السلطات كانت تسعى إلى كبح جماح المتطرفين، الذين عندما عادوا إلى وطنهم، لربما كانوا سيشكلون تهديداً للنظام.
ومع ذلك، ومع اندلاع الثورة عام 2011 ضد الأسد التي لم تهدأ بعد، سعى النظام من جديد إلى استغلال المتطرفين الإسلاميين ليظهر نفسه على أنه حصن الاعتدال العلماني.
وأضاف: "أراد النظام أن يقول للعالم إنه كان يحارب تنظيم القاعدة إلا أن الثورة كانت سلمية في بدايتها. لذا تعين على النظام تشكيل ثورة إسلاموية متطرّفة؛ وقد كانت تلك خطة محددة ومتعمّدة يسهل تنفيذها".
وقال أيضاً: "كانت هناك ميول إسلاموية قوية نحو الثورة لذلك لم يكن يجب علي النظام سوى تشجيعها".
وقد أكّد ضابط سابق آخر لدى النظام، إلا أنه لم ينضم إلى المعارضة، أكّد وجود سياسة من طرف قوات الأسد اقتضت إحداث العنف والإرهاب لإضفاء الشرعية على حملة قمع تشنها هذه القوات ضد المعارضة.
وقال الضابط الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "تقوم بالإفراج عن بعض الأشخاص وتتسبّب بإحداث العنف، وهذا أمر مُعدٍ".
 
لقد تم تأمين الأسلحة للعناصر المتطرفة من المعارضة في نقاط ساخنة رئيسة، بما في ذلك درعا وإدلب، على حد قول ضابط المخابرات العسكرية السابق.
وقال في ذلك: "هذا ليس شيئاً قد سمعت شائعات حوله، بل قد سمعت الأوامر لتنفيذه وحدث أمام ناظري. لقد وردت الأوامر من مقرات (المخابرات العسكرية) في دمشق".
وما يزال الضابط غاضباً من استراتيجية إذكاء التطرف، قائلاً بأن ذلك كان السبب الأساسي وراء تركه منصبه. وقد أثبتت حادثة وقعت في جسر الشغور في الشمال السوري في شهر يونيو/ حزيران 2011، أنها ذات أهمية حاسمة بعد سماع ضباط برتبة أعلى يقولون إنه كان من الضروري إثارة الدماء الطائفية هناك، بما في ذلك مقتل ضباط علويين من زملائهم على يد الثوار السنة بغية "حماية الدولة".
وقال الضابط في إشارة إلى الفكر السني الراديكالي الذي يرى في العلويين زنادقة يجب قتلهم: "لقد غذى النظام فينا القومية لكن على حساب دمائنا، فقد باعوا دماءنا ليوجدوا التكفيريين".
إلا أنه لم يتم التأكد من ادعاءاته بصورة مستقلة ولم يتمكن كذلك من الحصول على دلائل ومستندات تؤيّد مزاعمه وتدعمها. فقد ظلت الأفرع الأمنية في سوريا، بأغلبية ساحقة، موالية للنظام معتمدة كل منها على الأخرى للنجاة.
ويعترف بعض مؤيدي النظام بأن المعتقلين قد انضموا إلى الثورة، إلا أنهم يقولون إن تلك لم تكن نية السلطات وإنما كانت مسؤولية القوى الدولية التي دفعت الأسد إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين ومن بينهم الإسلاميون.
وفي حالات أخرى، يقول مقاتلو الثوار بأنهم أصبحوا متطرفين نتيجة التعذيب الروتيني الذي تعرّضوا له في زنزانات النظام مع تعزيز أجهزة الأمن بوحشيتها لجذب المجموعات المتطرفة.
ويُعد المتطرفون الإسلاميون اليوم مشاركين أساسيين في جميع أطراف الصراع السوري، هذا فضلاً عن القتال الدائر بين مجموعات الثوار السنة ومحاربتها للميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب النظام.
وقد أسفرت حرب الوكالة الطائفية المتصاعدة، إلى جانب دعم إيران الشيعية للنظام ودول الخليج العربي السنية لأطراف المعارضة، أسفرت عن مقتل أكثر من 120 ألف شخص وإصابة مئات الآلاف بجروح، كما أرغمت ما يزيد عن 6 ملايين سوري على الهرب من منازلهم.
 
إنه صراع لا يُظهِر أي علامة على التراجع، كما يقول نشطاء المعارضة إن الحكومة السورية قد أطلقت سراح 1500 سجين من سجن صيدنايا، وهو سجن النظام الرئيس للمسلحين الإسلاميين.
كما قال أحد سجناء صيدنايا السابقين، والذي كان قد حُكم عليه بالسجن هناك 3 أعوام إلا أنه تم الإفراج عنه قبل بدء الثورة، قال إن العديد من السجناء انضموا إلى فصائل الثوار المسلحة.
وقال السجين السابق: "لقد كان بعض قادة المجموعات المسلحة المتطرفين المهمين في السجن هناك بما فيهم الجولاني (زعيم جبهة النصرة). وأضاف أن: "الإسلاميين كانوا محتجزين في جناح منفصل من السجن إلا أن بعضهم مثل علوش، كانوا مشهورين. وبالنسبة للجولاني، فلم أره لكن الناس قالوا إنه كان هناك".
ولفت اللواء "فايز الدويري"، ضابط عسكري أردني سابق شارك في ردّ عمان على الأزمة المتصاعدة في سوريا، لفت إلى أن نظام الأسد كان متورطاً بصورة مباشرة في تنامي التطرف الإسلامي. 
وعلّق على ذلك بقوله: "لقد كان العديد من الأشخاص ممن أسسوا جبهة النصرة معتقلين لدى النظام عام 2008. وعندما بدأت الثورة أطلق سراحهم بناءً على نصيحة ضباط مخابرات سوريين أخبروا النظام بأن هؤلاء سيخدموننا. وعلى الرغم من وجود الكثير من المساوئ في الإفراج عنهم، إلا أن هنالك الكثير من المزايا؛ ذلك أنهم سيساعدوننا كي نقنع العالم بأننا نواجه إرهاباً إسلامياً".
وأضاف اللواء الدويري بأن 46 من كبار أعضاء جبهة النصرة كانوا في سجون النظام السوري، ومن بينهم زعيم الجبهة. وقال أيضاً إن عناصر من المخابرات السورية قد تسللت بين صفوف الجماعات الإسلامية.
وفي سياق متصل أفاد مستشار أمن غربي، كان قد أسهم في مفاوضات سرية ضمّت جبهة النصرة، أفاد بأن كبار الشخصيات المعنية في هذه المجموعة كانوا في السجون السورية. بالإضافة إلى ذلك كانت هناك حالات أخرى للعلاقة المعقدة بين المسلحين المتطرفين والنظام. كما ورد في بعض التقارير أنه بعد الاستيلاء على حقول النفط في شرق سوريا عام 2012 أبرمت جبهة النصرة صفقات مع النظام لتحويل النفط إلى الساحل لتصديره.
 
وقال ضابط المخابرات العسكرية السابق إن الأسد وكبار مساعديه قد تغلّبوا على الدول العربية والغربية بلا رحمة، وجروهم إلى حرب إقليمية طائفية منحت النظام، على عكس المفروض، احتمالاتٍ للنجاة أفضل من تلك التي حظيت بها الثورة السلمية والتغيير الديمقراطي التدريجي.
هذا وتخشى العواصم الغربية اليوم المعارضة التي يسيطر عليها الإسلاميون أكثر من خشيتها من النظام، ما يجعل الأسد حليفاً محتملاً بدلاً من عدو، على حد قول الضابط الذي أضاف: "لقد فتح الأمن السوري أبواب السجون وكانوا على علم بالذي سيحدث".
========================
فورين بوليسي: تيلرسون يفوض الروس لتقرير مصير الأسد
http://arabi21.com/story/1018394/فورين-بوليسي-تيلرسون-يفوض-الروس-لتقرير-مصير-الأسد#tag_49219
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا لكل من كولام لينتش وروبي غرامر، تقول فيه إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون سيترك الأمر للروس ليقرروا مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن ثلاثة مسؤولين مطلعين على الأمر، قولهم إن تيلرسون أخبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في لقاء خاص جرى في مقر وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، بأن مصير الأسد يقرره الروس، وأن استراتيجية إدارة دونالد ترامب محددة بهزيمة تنظيم الدولة.
ويعلق الكاتبان قائلين إن "هذه التصريحات الأخيرة تقدم رؤية عن سياسة الولايات المتحدة المتخبطة، التي تركت الكثير من المراقبين الدوليين أمام حالة دبلوماسية غريبة، وهم يحاولون الكشف عن موقف أمريكي واضح، خاصة أن تيلرسون نفسه قال قبل ثلاثة أشهر إن الأسد سيتنحى عن السلطة؛ لأنه استخدم السلاح الكيماوي".
وتقول المجلة إن "تأكيدات تيلرسون لغوتيرس تؤشر إلى استعداد الإدارة المتزايد السماح لروسيا بقيادة العملية في سوريا، والتركيز بدلا من ذلك على هزيمة تنظيم الدولة، حيث قال إن العمليات العسكرية ضد الأسد في الأشهر القليلة لم يقصد منها إلا تحقيق أهداف تكتيكية محدودة، ومنعه من استخدام الأسلحة الكيماوية، وحماية القوات المدعومة من الولايات المتحدة، التي تقاتل تنظيم الدولة، وليس إضعاف حكومة الأسد، أو تقوية المعارضة في المفاوضات".
ويذهب التقرير إلى أن "موقف تيلرسون يعكس اعترافا بأن الحكومة السورية، المدعومة من روسيا وإيران، هي المنتصر الذي سيظهر من الحرب الأهلية السورية، وتعبر عن تراجع عن بيان الأمم المتحدة الموقع عام 2012 من الولايات المتحدة وروسيا وغيرها من القوى، الذي دعا إلى حكومة انتقالية تشارك فيها المعارضة السياسية، وبحسب إدارة باراك أوباما والدول الغربية، فإن ميثاق جنيف يعني في النهاية رحيلا للأسد، رغم أن إدارة أوباما خففت في السنوات الأخيرة من حكمها من مطلب رحيل الأسد.
ويشير الكاتبان إلى أنه في الوقت الذي رفض فيه مسؤول في الخارجية التعليق على تصريحات تيلرسون الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إلا أنه أكد التزام الولايات المتحدة بميثاق جنيف، قائلا إن "عملية سياسية يوثق بها يمكن أن تحل مسألة مستقبل سوريا، وستقود هذه العملية، بحسب رأينا، إلى قرار بشأن الأسد في النهاية"، وأضاف المسؤول: "يجب على السوريين تقرير مستقبلهم السياسي من خلال العملية السياسية".
وتلفت الصحيفة إلى أن حديث تيلرسون بشأن ترك مصير الأسد للروس عشية أول لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يأتي على هامش قمة العشرين، التي ستعقد في هامبورغ نهاية الأسبوع الحالي، التي تأتي في وقت يحاول فيه البيت الأبيض إصلاح العلاقات مع الكرملين، رغم سلسلة الفضائح التي لاحقت ترامب منذ انتخابه.
ويورد التقرير نقلا عن تيلرسون قوله الشهر الماضي، إن ترامب طلب منه إصلاح العلاقات مع موسكو، لافتا إلى أنه حذر الكونغرس من أن فرض عقوبات جديدة على روسيا؛ بسبب دورها المزعوم في الانتخابات الأمريكية العام الماضي، قد يؤثر على التعاون بين البلدين في سوريا، وقال في أثناء زيارته لنيوزلندا: "طلب مني الرئيس البدء بعملية محادثات مع روسيا؛ من أجل إصلاح العلاقة أولا، ومنعها من التدهور أكثر"، وأضاف: "من هناك سنبدأ ببناء مستوى من علاقات الثقة".
ويفيد الكاتبان بأن تيلرسون كان بعد أقل من شهرين من تعيينه وزيرا للخارجية أكد أن واشنطن ليست مهتمة باستخدام قوتها لإجبار الأسد على الرحيل، وقال في آذار/ مارس إن مصير الأسد "يقرره الشعب السوري"، مشيرين إلى أن تصريحات لسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، التي قالت للصحافيين "مهمتنا ليست الجلوس هناك وإجبار الأسد على الخروج من السلطة"، عززت موقف تيلرسون.
وتنوه الصحيفة إلى أن تيلرسون عاد وغير موقفه في نيسان/ أبريل، حيث قال إن هناك "خطوات جارية" لإجبار الأسد على الخروج من السلطة، لافتة إلى أن تصريحاته جاءت عقب الهجوم الكيماوي، الذي قتل المدنيين في خان شيخون، وبعد ذلك بأيام حذر في مؤتمر مجموعة الدول السبع في إيطاليا من أن حكم الأسد "يقترب من نهايته"، وقال إن "العملية التي سيرحل من خلالها الأسد تحتاج إلى جهد دولي، من ناحية هزيمة تنظيم الدولة في سوريا، وتحقيق الاستقرار في البلاد، والعمل بشكل جماعي مع شركائنا حول العالم على عملية سياسية تقود إلى رحيل الأسد".
ويستدرك التقرير بأن تيلرسون كان واضحا في حديثه مع غوتيريس، حيث قال: "ما سيحدث للأسد هو موضوع روسي، ولا علاقة له بالحكومة الأمريكية"، بحسب ما نقلت المجلة عن مصدر، وقال تيلرسون إن الولايات المتحدة "سترد على التهديد الإرهابي"، لكنها لن تهتم "ببقاء الأسد أو رحيله".
وتختم "فورين بوليسي" تقريرها بالإشارة إلى أن قول المتحدثة باسم الخارجية هيذر نوريت، إن الولايات المتحدة مهتمة بقتال تنظيم الدولة؛ ولهذا السبب هي موجودة في سوريا، فيما قال المسؤول السابق في الخارجية الأمريكية فريد هوف، إن موقف إدارة ترامب من سوريا "مثير للارتباك"، وألقى اللوم على ترامب، الذي لم يقدم استراتيجية واضحة، مؤكدا أن "حقيقة وجود أصوات متعددة حول هذا الموضوع لا تدهشني".
========================
صحيفة أميركية تشرح بالخرائط: القومية العربية في أيامها الأخيرة.. وهذا هو البديل
http://www.all4syria.info/Archive/423508
كلنا شركاء: بيزنس إنسايدر- ترجمة هاف بوست عربي
تواجه الدول القومية الفشل في الشرق الأوسط، بسبب عدم مقدرتها على خلق سياسة اقتصادية قادرة على الاستمرار، وفقاً لما نشره موقع Business Insider الأميركي، الذي يرى أن هناك مشكلات عابرة للحدود، خاصةً الصراع بين طائفتي الإسلام السُّنَّة والشيعة، تُسرِّع من وتيرة هذه العملية.
يسرد الموقع الأميركي المراحل التي مرَّ بها الشرق الأوسط، بدءاً من انطلاق فكرة العروبة، مروراً بالفترة القصيرة التي برز فيها الإسلاميون عقب الربيع العربي، وانتهاء بظهور داعش الذي قضى على فكرة العروبة وتحول الصراع إلى طائفي.
فشل العروبة
بدأت دول عربية مثل مصر وسوريا والعراق بمغازلة فكرة العروبة، في الوقت الذي عصفت فيه المشاكل العابرة للحدود بالشرق الأوسط المعاصر، وفقاً لما ذكره الموقع الأميركي، الذي يوضح أن العروبة هي أيديولوجية علمانية يسارية التوجّه سعت آنذاك لتوحيد العالم العربي. وروّجت العروبة لنوعٍ من القومية عارض منطق الدولة القومية.
إلا أن العروبة، ومن وجهة نظر الموقع الأميركي فشلت، لأنَّها لم تستطع أن تستبدل فكرةً لم توجد من قبل في التاريخ بمفهوم القومية التقليدية. إلا أنَّ الدول التي رفضتها لم تتطوّر هي الأخرى لتصبح كياناتٍ سياسية قابلة للاستمرار، بفضل الإكراه الذي تمارسه الأجهزة الأمنية فيها وفقاً للموقع الأميركي.
في سبعينات القرن الماضي، ظهرت فكرة أخرى عابرة للحدود، ألا وهي الإسلاموية (الإسلام السياسي)، التي يراها الموقع الأميركي فعَّالة أكثر بكثير مما كانت عليه فكرة العروبة، وعليه انتشرت الحركة الإسلامية عبر الشرق الأوسط، ومدّت الإسلاموية جذورها بين العرب السنة، بل وبين الشيعة أيضاً.
كان للشيعة السبق في تشكيل حكومة إسلامية، وذلك عندما أسقطوا النظام الملكي في الثورة الإيرانية عام 1979، وفي المقابل لم يصل الإسلاميون السنة إلى السلطة السياسية بمعناها التقليدي إلَّا بعد ثورات الربيع العربي عام 2011. وحتى آنذاك استمر وجودهم في السلطة لفترةٍ قصيرة.
أصول تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)
في عام 2003 قام القيادي في تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي بتأسيس ما عُرف حينها بتنظيم “الجهاد والتوحيد” في العراق، الذي مرَّ بمراحل وانعطافات عديدة، إلى أن تم الإعلان عن “دولة العراق الإسلامية” في عام 2006.
وسرعان ما أصبح التنظيم أكبر قوة إسلامية في المنطقة. ويرجع نجاحه لمقدرته على استغلال الاختلافات الطائفية في منطقة الشرق الأوسط، وفقاً للموقع الأميركي.
 
ويضيف الموقع الأميركي: “خلق غزو العراق عام 2003 أرضاً خصبة للتنافس بين السنة والشيعة، خاصة عندما تسلمت الحكم في العراق حكومة ذات أغلبية شيعية محل حكومة حزب البعث، وهو ما دفع تنظيم داعش وبعض الجماعات الجهادية لتولي زمام الثورة السنية في سوريا”.
لكن تنظيم داعش كانت لديه الفرصة الأمثل لاستغلال الوضع، وخلق لنفسه جبهةً موحّدة، دمر فيها دولتين عندما ربط بين شرقي سوريا وغربي العراق، وهو ما أنهى بذلك القومية في البلدين، وفقاً للموقع الأميركي.
ويضيف الموقع: “على الرغم من أنَّ داعش قد فقد بعضاً من الأراضي الخاضعة لسيطرته في الآونة الأخيرة. إلّا أنَّ خسائره تصب بدورها في مصلحة الجماعات الطائفية والإثنية الموجودة بتلك المناطق، وليس في مصلحة الدول التي امتلكت تلك الأراضي يوماً”.
ويرى الموقع الأميركي أن القوى العربية السنية في سوريا لا تهتم كثيراً بالحرب ضد داعش، فكما هو معروف أن المجموعات التي تتصدر الحرب ضد التنظيم هما قوات سوريا الديمقراطية، التي يتكوّن أغلبها من الأكراد الساعين لتأسيس دولةٍ خاصةٍ بهم، وقوات الحكومة السورية، التي تريد استعادة المناطق التي استولت عليها داعش بعد اندلاع الثورة السورية.
الطائفية بدلاً من القومية
وبالنظر إلى الشرق الأوسط ككل، فإن الموقع الأميركي يرى أن الطائفية تقف الآن مكان القومية، فمن جهة هناك السُّنَّة، بقيادة السعودية اسماً، ومن جهة أخرى يوجد الشيعة، بقيادة إيران اسماً.
ويرى الموقع الأميركي أنَّ المعسكر السنِّي في حالةٍ سيئة، بينما يستمر صعود المعسكر الشيعي. إلا أن جهود السعودية لاعتراض طريق إحياء الطائفة الشيعية في المنطقة (ناهيك عن صعود داعش) جعل الشيعة يشعرون بأنَّهم عُرضةً للخطر.
 
وبهذا أصبح العرب الشيعة مستعدّين لوضع خلافاتهم جانباً في صالح التضامن الطائفي.
هذا المشهد يعود بنا إلى القرن العاشر ميلادي، فقد صعدت الدولتان الفاطمية والبويهية الشيعيتان إلى السلطة تزامناً مع بداية فقدان دولة الخلافة العباسية السنِّية قوتها.
وفي النهاية، لم تستطع السلالات الشيعية البقاء في هذه البيئة ذات الأغلبية السنّية، وخاصةً أنَّها استعادت الحكم في الفترة منذ عام 1200 تقريباً وحتى حوالي عام 1600. وعاد الشيعة مجدداً في القرن السادس عشر بالإمبراطورية الصفوية في فارس، التي اعتنقت الشيعية ديناً للدولة.
 
ومن هنا، جرى تبادل السلطة بشكلٍ دوري بين الطائفتين، بمعدل كُل 500 عام تقريباً.
يقول الموقع الإلكتروني “الآن، وفي ظل تدهور الوحدة العربية السُّنِّية، وتحدّي الجهاديين سلطة القوى السنِّية، أتت فرصة الشيعة للتوسّع مجدداً. لكنَّ الشيعة أقلية، وبهذا لا يتضح إلى أيّ مدى يمكنهم بسط نفوذهم”.
ويضيف: “لكنَّ من الواضح كلياً أنَّ طائفية القرون الوسطى في طريقها لاستبدال التوجّه القومي المعاصر”.
========================
نيويورك تايمز: مدينة سورية شاركت أميركا بإخراج داعش منها تمثل مختبراً لسياسات ترامب..
http://www.all4syria.info/Archive/423550
كلنا شركاء: نيويورك تايمز- ترجمة هاف بوست عربي
وكانت المدينة قد شهدت معارك عنيفة بين مقاتلي التنظيم، وقوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وانتهت تلك المعارك بخروج “داعش” منها، في مايو/أيار 2017، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
عبد القادر خليل، أحد الشباب الذين عاشوا في ظل تنظيم “داعش” عندما كان يسيطر على الطبقة، يتحدث عن مواقف سيئة عاشها في المدينة، وقال إن مقاتلي التنظيم قتلوا العديد من السكان، وضيَّقوا الخناق بشدة على السفر من وإلى المدينة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز” 1 يوليو/تموز 2017.
وسرد الشاب البالغ من العمر 22 عاماً قائمةً من الأشياء التي تحتاجها مدينة الطبقة: الكهرباء والمياه والوقود ومخبز كبير.
ولكن بعد شهرين تقريباً من طرد التنظيم من قبل التحالف الذي قادته الولايات المتحدة، أصبحت الاحتياجات أكثر اتساعاً مما اقترحه خليل، مع عدم وجود مستشفيات أو مدارس فعالة، ولا حتى المعدات الثقيلة اللازمة للكشف عن جثث القتلى.
واعتبرت “نيويورك تايمز” أن مدينة الطبقة بمثابة مختبر لسياسة إدارة ترامب المتمثلة في تمكين القادة في سوريا من اتخاذ قرارات في ساحة المعركة لهزيمة المسلحين، مع الاعتماد على فريق صغير من مسؤولي وزارة الخارجية ووحدات الشؤون المدنية للجيش، لتعزيز السلام غير المستقر الذي يلي كل ذلك دون الدخول في عملية بناء الدولة.
كما أنها تعتبر بمثابة “بروفة” للسيطرة الوشيكة على الرقة، وهي مدينة أكبر وأكثر كثافة سكانية وأقوى تحصناً.
وفي تقرير سابق لها، أشارت مجلة “فورن بوليسي” الأميركية، إلى أنه في الوقت تهتم فيه إدارة أوباما بانتزاع الرقة من تحت سيطرة “داعش” يواسجه ترامب أول اختبارٍ رئيسي له بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الأميركية، وهو الاختبار الذي من شأنه أن يساعد على تحديد نهج الرئيس الجديد تجاه حلفاء وخصوم رئيسيين، وعلاقته مع قادة عسكريين أميركيين كبار، والمسار المستقبلي للحرب السورية والشرق الأوسط.
وقال بريت ماكغورك، مبعوث ترامب الخاص إلى الائتلاف: “إن الطبقة هي المدينة المحررة من داعش الأكثر ملاءمة لنا لكي نضع فيها بصمتنا على أرض الواقع”، وذلك في تصريحات نقلتها وكالات أنباء.
وتقوم الاستراتيجية الأميركية في سوريا بشكل رئيسي على شنِّ الهجوم العسكري ضد تنظيم “داعش” من خلال قوات محلية، وذلك لتقليل حجم الخسائر الأميركية الناجمة عن التدخل المباشر، لكن حتى هذا يتطلب نشر مستشارين أميركيين، بالإضافة إلى المدفعية والصواريخ الموجهة بواسطة الأقمار الصناعية ومروحيات الأباتشي وقوات الصاعقة البرية- حوالي 1000 جندي.
ويأتي الوجود الأميركي في الوقت الذي تقوم فيه إيران والميليشيات الشيعية التي تدعمها، فضلاً عن نظام الأسد وروسيا، بالمناورة للسيطرة على مناطق شرقي سوريا بعد الاستيلاء على الرقة.
وكانت الزيارة التي قام بها ماكغورك، الخميس الفائت، إلى الطبقة فرصة أولى له ولمجموعة صغيرة من كبار مسؤولي التحالف ووسائل الإعلام الغربية، لإلقاء نظرة على المدينة المحررة حديثاً من قبضة “داعش”، التي لا تزال تكافح من أجل التعافي من آثار ما يقرب من ثلاث سنوات من سيطرة التنظيم القاسية.
وقال الدوير، وهو مسؤول رفيع المستوى يعمل مع وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة “في الأساس، لديك هنا المئات، إن لم يكن الآلاف، من الجثث تحت الأنقاض، وهي تتسبب في انتشار الذباب، والذباب ينقل الأمراض إلى الأطفال. يوجد الكثير من الفئران، والروائح الكريهة، هذا هو ما يمنع الناس من العودة”.
ويحاول المهندسون السوريون تشغيل إحدى التوربينات في السد الموجود بالطبقة، والذي يوفر نحو 20% من الكهرباء في سوريا، وقد تضرر جراء المعارك التي شهدتها المدينة.
لكن مع عدم وجود قطع غيار من الحقبة السوفيتية في متناول اليد، لا يبدو أن أحداً يعتقد أن السد سيولد الطاقة في الأشهر المقبلة، وفقاً لـ”نيويورك تايمز”، فضلاً عن أن مخاطر العمل في السد وحوله قائمة، ففي الأسبوع الماضي، قتل أحد الخبراء السوريين المدربين حديثاً في مجال إزالة الألغام عندما تسبب في انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع.
ولكن السؤال الأهم في أذهان سكان الطبقة هو كيف ستعود حياتهم إلى بعض مظاهرها الطبيعية. يقول خالد محمد علي تاتا، 54 عاماً، “لا توجد كهرباء ولا طعام ولا خبز ونحتاج إلى وقود لشاحناتنا. وحتى لا توجد وظائف”.
وتجد الولايات المتحدة نفسها مسؤولة عن توفير الحاجات الأكثر إلحاحاً للسكان في الرقة. فقد قامت القوات الأميركية بنقل ما يقرب من 50 طناً من الدقيق، ممولة من قبل البنتاغون، من العراق إلى مستودع في الطبقة تابع للولايات المتحدة، يوم الأربعاء الماضي.
وسيتم تقسيم شحنة كبيرة أخرى من المساعدات الغذائية الأميركية -تكفي 30 ألف شخص لمدة 30 يوماً- على عدة بلدات ومخيمات للنازحين في منطقة الرقة، بما في ذلك الطبقة. كما تقوم الولايات المتحدة بإرسال معدات ثقيلة لإزالة الأنقاض وتمويل جهود إزالة الألغام.
ولم تتوقف المشكلات عند ذلك الحد، فليس من الواضح من سيقوم بإعادة بناء المباني المنهارة والمدمرة في المدينة أو من سيقوم بثبيت التوربينات داخل السد. بيد أن إدارة ترامب، مستشهدةً بدروس العراق، تقف بعيداً عن عملية بناء الدولة، سواء كانت الأمر يتعلق باختيار القادة المحليين أو القيام ببرامج إعادة إعمار
========================
الصحافة الفرنسية :
الصحافة الفرنسية :مفكرون يسألون ماكرون: كيف يكون الأسد صديقا؟!
http://elaphmorocco.com/Web/news/2017/07/11363.html
إيلاف - متابعة: في مقال نشر الإثنين في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، فنّد باحثون وصحافيون وكتّاب تحليل الرئيس الفرنسي للملف السوري، الذي ورد في مقابلة حديثة له مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية.
الإرهاب مستمر
وقال الرئيس الفرنسي في المقابلة التي نشرت في 22 يونيو إنه "لا يرى خلفًا مشروعًا لبشار الأسد"، وإن هذا الأخير ليس "عدوًا" لفرنسا، إنما للشعب السوري، بعدما كانت باريس لفترة طويلة في مقدمة المطالبين برحيل الأسد.
 
كتب الموقعون على المقال إن "خطوة ماكرون هي خطأ تحليلي فادح، لن تضعف فرنسا على الساحة الدولية فحسب، إنما لن تقضي بأي شكل من الأشكال على الإرهاب".
 
من بين الموقعين الكاتبة والمفكّرة السورية سمر يزبك وياسين الحاج صالح والباحثين زياد ماجد وفنسان جيسير وليلى سورا وكذلك الصحافيين إديث بوفيه وغارانس لو كازن. وتوجهوا إلى ماكرون بالقول: "باعترافكم بشرعية بشار الأسد، على الرغم من جرائمه الموثقة، إنما تضعون فرنسا في موقف الدولة المتواطئة".
"شيك" على بياض
أضافوا: "تقولون إنكم وضعتم خطّين حمراوين، السلاح الكيميائي ووصول المساعدات الإنسانية، لكنّ هاتين النقطتين تم تخطيهما منذ زمن ومن دون أي عقاب. أنتم تستبعدون أمورًا أخرى: قصف المدنيين والتعذيب والسجن الجماعي وحصار المدن والتجنيد الإجباري، هذه التجاوزات غير مقبولة".
وانتقدوا ماكرون لتقريبه سياسة فرنسا من المواقف الأميركية والروسية عبر إعطائه "شيكًا على بياض" للنظام السوري تحت عنوان مكافحة الإرهاب، مشددين على أن الأسد بالنسبة إليهم "ليس عدوًا للإرهاب، إنما هو مروّج له".
أخيرًا، اتهم الموقعون على الرسالة الرئيس الفرنسي بـ"تسخيف شعب بكامله، لأنكم لا ترون أنه قادر على أن ينتخب بنفسه خلفًا شرعيًا للأسد". ومنذ مارس 2011، أوقعت الحرب السورية أكثر من 320 ألف قتيل، وتسببت بملايين النازحين واللاجئين.
========================
“لوموند” تكشف دوافع عملية عرسال
http://www.alhadathnews.net/archives/317145
3 يوليو, 2017 - 1:54 مساءً المصدر: لوماند
تحت عنوان “الجيش اللبناني يحاول إخراج المقاتلين السوريين من عرسال”، تناولت صحيفة “لو موند” الفرنسية العملية العسكرية الاستباقية التي نفذها الجيش فجر الجمعة في بلدة عرسال البقاعية.
في تقريرها، أوضحت الصحيفة أنّ عناصر الجيش التي انتشرت في مخيمي النور والقارية في عرسال لإلقاء القبض على مطلوبين تفاجأت بمقاتلين كانوا على أهبة الاستعداد لمواجهتها، مشيرةً إلى أنّ تنفيذ العملية اقتضى تدخّل فوج المجوقل.
وإذ تحدّثت الصحيفة عن انتشار الجيش في عرسال بعد مواجهات بين مقاتلين من “جبهة النصرة” و”داعش” وعن عدم خضوع البلدة
البقاعية لسيطرة الدولة اللبنانية، نقلت عن مصدر أمني وصفه العملية الاستباقية بالناجحة.
في السياق نفسه، شرحت الصحيفة بأنّ أكثر من 100 ألف شخص- يشكّل النازحون السوريون أغلبيتهم- يعيشون في عرسال وأنّ
المقاتلين السوريين يحظون بدعم الشبكات الإرهابية التي وصفتها بأنها “لبنانية”، لافتةً إلى أنّ المصدر الأمني كشف أنّ العملية هدفت إلى الضغط على الفصائل السورية للتوصل إلى اتفاق حول عرسال، وذلك لمغادرة عدد من المقاتلين المتواجدين في المنطقة على الأقل.
وتابعت الصحيفة تقريرها، فذكّرت بالحديث عن قرب انطلاق معركة عرسال وأكدت أنّ الجيش يحظى بدعم واشنطن وعدد كبير من
الأفرقاء السياسييين الأساسيين، مشدّدة على رغبة أهالي البلدة في عودة الهدوء والأمن.
وعليه، رأت الصحيفة أن تنفيذ عملية بهذا المستوى في هذه المنطقة ذات الأغلبية السنية ما زال أمراً معقداً، معيدةً السبب في ذلك إلى إمكانية تحرّك المشاعر الطائفية، ومشيرةً إلى أنّ سقوط جرود عرسال المحاذية للحدود السورية يصب في مصلحة “حزب الله”.
في هذا الإطار، لفتت الصحيفة إلى أنّ الجيش عمل على إقامة نقاط مراقبة ومواقع قتالية حول عرسال، ناقلةً عن ضابط قوله في منتصف حزيران الفائت إنّ الهدف يقضي بردع الإرهابيين وإعادة استثمار البلدة البقاعية بشكل كبير وتأكيده أنّ المسلحين باتوا محاصرين من كل حدب وصوب.
إلى ذلك، تطرّقت الصحيفة إلى الدعوات إلى تنظيم عودة النازحين السوريين التي تبعت عملية الجيش الاستباقية، ناقلةً عن الرئيس العماد ميشال عون تصريحه بأنّ مخيمات النازحين السوريين تحولت إلى معسكرات. على هذا الصعيد، قالت الصحيفة إنّ سياسة بيروت إزاء النازحين السوريين لم تتغيّر وشرحت بالقول إنّها لا تنوي طردهم.
وفيما تحدّثت الصحيفة عن إمكانية عودة السوريين الذين نزحوا من منطقة القلمون الخاضعة لسيطرة “حزب الله” والجيش السوري، خلصت إلى أنّ مصير السوريين الذين نزحوا من بلدة القصير سيكون صعباً، نظراً إلى تحوّلها إلى قاعدة عسكرية للحزب، على حدّ تعبير “لو موند”.
========================
الصحافة البريطانية :
الفايننشال تايمز : الأسد يطرح أول ورقة نقدية تحمل صورته
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40490096
قراءة في طرح الرئيس السوري بشار الأسد ورقة نقدية جديدة تحمل صورته، وسعي إسرائيل لمطالبة أهالي منفذي الهجمات ضد الإسرائيليين بتعويضات مالية، والحكم بالسجن مدى الحياة لمراهق خطط لتنفيذ عمل إرهابي في لندن، كانت من أبرز ما جاء في الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
ونطالع في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لإريكا سلمان بعنوان "الأسد يطرح أول ورقة نقدية تحمل صورته عليها".
وقالت كاتبة المقال إن سوريا طرحت لأول مرة ورقة نقدية من فئة 2000 ليرة عليها صورة الرئيس السوري بشار الأسد، في خطوة تعكس استعادة سيطرته على كامل البلاد، وبسط الاستقرار فيها.
وقالت كاتبة المقال إن "هذه الورقة النقدية ستصبح الأكثر تداولاً في البلاد التي أنهكتها الحرب التي استمرت نحو 6 سنوات، كما أدت إلى زيادة نسبة التضخم المالي في البلاد، فضلاً عن إجبارها العديد من المواطنين السوريين إلى حمل كميات كبيرة من الأموال النقدية للتبضع".
ونقلاً عن دريد درغام، حاكم مصرف سوريا، فإن الورقة النقدية الجديدة تقدر قيمتها بأربعة دولارات أمريكية، وتم الموافقة عليها منذ سنوات، إلا أنه تم تأجيل طرحها في الأسواق بسبب تذبذب سعر الصرف.
وأضاف "كان سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار 47 ليرة، أما الآن فهو 500 ليرة سورية".
وقالت الكاتبة إن "سعر صرف الليرة السورية بدأ بالاستقرار بعدما استطاع الرئيس السوري بشار الأسد إعادة بسط سيادته على المناطق التي شهدت انتفاضات شعبية تطالب بتنحيه من السلطة"، مشيرة إلى أن "الفضل يعود للدعم الإيراني والروسي".
وأردفت أن "الورقة النقدية الجديدة تتوسطها صور مأخوذة للرئيس السوري في كل زاوية من المدينة، كما أنها تعكس أن الحكومة السورية أضحت أكثر قوة من قبل"، مشيرة إلى أن "العملة القديمة تحمل صورة الرئيس السابق لسوريا حافظ الأسد".
وختمت بالقول إن "البعض يرى في طرح هذه الفئة النقدية أن العملة السورية لن تتعافى مجدداً أو تستعيد قيمتها المالية السابقة"، مضيفة "هذا يعني أن العملة انهارت".
========================
الصحافة التركية :
صحيفة خبر تورك :المرأة واستراتيجية حزب العمال الكردستاني في الرقة
http://www.turkpress.co/node/36385
سردار تورغوت - صحيفة خبر تورك - ترجمة وتحرير ترك برس
مصدر استخباراتي أعرفه منذ قرابة عشرين عامًا، يتابع باستمرار الاستراتيجيات الكردية في المنطقة، قال لي: "إذا أردت أن تدرك كنه اللعبة الدائرة في الرقة حاليًّا عليك أن تنظر إلى مراسلي كبرى القنوات التلفزيونية الأمريكية في المدينة".
عندما نظرت إلى القائمة كان الأمر مدهشًا حقًّا. فمعظم المراسلين كانوا من السيدات. "هذا الخيار يتناسب تمامًا مع استراتيجية يتبعها حزب العمال الكردستاني في المنطقة منذ حوالي خمس سنوات"، يقول المصدر الاستخباراتي.
أخبرني المصدر أن أوجلان نشر كتيبًا من 47 صفحة عام 2011، تحت عنوان "الكونفدرالية الديمقراطية"، وقال: "بدأ حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب منذ العام المذكور بتطبيق استراتيجية تشكيل صورة جديدة لهما على الصعيد الدولي تستند إلى الأكاذيب". وبحسب الاستراتيجية الجديدة لم يعد حزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب تنظيمًا ماركسيًّأ، وإنما قوة علمانية ديمقراطية تعنى بحقوق المرأة على الأخص.
وأضاف المصدر أن حزب العمال نشر على مدى سنوات الأكاذيب عن أن أوجلان لم يعد يقرأ الكتب الماركسية وإنما مؤلفات العالم الأمريكي المرموق نعوم تشومسكي. ووفقًا للدعاية فإن وحدات حماية الشعب هي تنظيم يناضل من أجل الديمقراطية وحقوق المرأة.
تستخدم المواقع التي تنشر هذه الدعاية صور المسلحات الكرديات، وتركز على الجناح النسائي لوحدات حماية الشعب المسمى "وحدات حماية المرأة". يقول المصدر إن قيادة وحدات حماية المرأة موكلة إلى رجل من وحدات حماية الشعب إضافة إلى امرأة.
ومع هذه الدعاية، بدأ حزب العمال بدعوة الأوساط اليسارية الدولية إلى المنطقة، عبر موقع "rojavaplan.com"، من أجل الانضمام إلى وحدات حماية الشعب، بحسب مصادر في واشنطن.
بعد أن لفت المصدر الاستخباراتي نظري، لاحظت في أخبار المنطقة أن المراسلات التلفزيونيات يظهرن في لقطات مع المسلحات الكرديات.
وهكذا ينشر حزب العمال دعاية كاذبة وكأن "المناضلات الكرديات هن الوحيدات اللواتي حققن النصر في الحرب على داعش" وأن "أن هؤلاء المقاتلات سوف يؤسسن نظامًا ديمقراطيًّا يركز على حقوق المرأة". ويشير المصدر إلى أن المسؤولين الأتراك على علم بهذه التحركات، ويؤكد على ضرورة فضح هذه الألاعيب.
ويقول المصدر: "علينا أن نعلم أن حزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب لا يحارب في المنطقة فقط، بل يخوض حربًا دعائية على الصعيد الدولي ويعتمد في ذلك على النساء. دون فهم هذه اللعبة لا يمكننا أن ندرك كيف تكوّن التعاطف الغربي مع الأكراد".
يروي ممثلو قوات سوريا الديمقراطية لجميع من يلتقونهم في واشنطن أنهم القوة الديمقراطية العلمانية الوحيدة التي تعنى بالمرأة في المنطقة.
ويواصلون الكذب بقولهم إنهم في حال تأسيسهم دولة يومًا ما فلن تكون نموذجًا بالنسبة لسوريا وحسب، بل للمنطقة بأسرها.
وللأسف فإن الإعلام الأمريكي ينشر هذه الكذبة.
========================
 صحيفة صباح  التطورات في سوريا وصواريخ إس-400
http://www.turkpress.co/node/36383
برهان الدين دوران - صحيفة صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
بينما تستعد الولايات المتحدة لضرب النظام السوري بسبب تحضيراته لتنفيذ هجوم كيميائي، تدور الأحاديث عن أن إطلاق أنقرة عملية "درع الفرات الثانية"، مسألة وقت.
وبعد تحديد مناطق خفض التوتر في إدلب والقصف التركي لعفرين، تناقلت وكالات الأنباء خبر اتفاق تركيا ورسيا على صفقة صواريخ إس-400. وعقب هذا التطورات، لم يخف على المتابعين معنى تصريح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، بأن بلاده ستواصل تسليح وحدات حماية الشعب.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في خطاباته الأخيرة أن الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب لا يتناسب مع مبادئ حلف الناتو.
يمكننا استخلاص نتيجتين من هذه التطورات في سوريا.
الأولى،  لم تعالج تركيا والولايات المتحدة تدهور العلاقات، الذي بدأ بينهما في مايو/ أيار 2013، على العكس، هناك مؤشرات على تسارعه. والسبب الرئيسي في هذا التدهور موقف إدارة أوباما بعدم مراعاة مخاوف تركيا الأمنية الناجمة عن الحرب السورية (تهديدات وحدات حماية الشعب، الحاجة لأنظمة دفاع جوي).
لم تلبِّ قمة ترامب- أردوغان التطلعات، فالإدارة الأمريكية الجديدة واصلت سياسات "تضخيم وحدت حماية الشعب كوكيل لها"، ولم ترَ في دعم تنظيم إرهابي (وحدات حماية الشعب/ حزب العمال الكردستاني) يهدد وجود تركيا حليفتها في الناتو، مخالفة لمبادئ التحالف. مضى وقت طول على تخلي واشنطن عن أنقرة. ولهذا لا يحق لها خلق توتر على خلفية طلب تركيا الحصول على صواريخ إس-400.
سياسات التهميش الأمريكية هي ما دفع أنقرة للعمل مع موسكو في سوريا. ومع ذلك فإن تركيا، التي تخطط لشراء منظومة إس-400 من أجل تلبية احتياجاتها الأمنية خارج إطار الناتو، لم تلغِ بعد مسألة التعاون مع الولايات المتحدة في سوريا. ولا تتوانى أنقرة في تقديم العروض لواشنطن في قضية مكافحة تنظيم داعش، بما في ذلك عملية الرقة. والسبب الحقيقي في تدهور العلاقات التركية الأمريكية هو عدم وجود سياسة شاملة لواشنطن بشأن سوريا، لا في عهد أوباما ولا في عهد خلفه ترامب. كما أن الأخير وضع هدفًا كبيرًا له هو حصار إيران.
ولا يبدو ممكنًا للإدارة الأمريكية أن تمسك بزمام المبادرة في سوريا من خلال تهميش تركيا ودفعها باتجاه المحور الروسي الإيراني. واتباع نهج أوباما أو ضرب النظام السوري بسبب "التحضير لهجوم كيميائي" لا يغير المعادلة في سوريا. سياسة واشنطن قصيرة النظر في سوريا لا تقف عند حد تعزيز المحور الروسي الإيراني، وإنما تدفع تركيا يومًا بعد يوم نحو روسيا.
تملك أنقرة الكثير من الاعتراضات على تصريح ماتيس بأن الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب "ليس اختياريًّا وإنما وضع مؤقت قصير الأمد ناجم عن حالة اضطرار". ولهذا فإن سعي تركيا لشراء منظومة إس-400 من روسيا والتباحث معها بشأن عملية عفرين ليس مؤشرًا على معادلة جديدة في سوريا. على العكس هو تسارع في عهد ترامب لخطوة بدأها أوباما. وهو أيضًا خطوات "اضطرارية" تعتزم أنقرة الإقدام عليها بما يتوافق مع تعريف واشنطن لـ "التحالف الجديد".
========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: "أشبال الخلافة" إرث تنظيم الدولة المروع
http://arabi21.com/story/1018283/صحيفة-روسية-أشبال-الخلافة-إرث-تنظيم-الدولة-المروع#tag_49219
نشرت صحيفة "روسكايا فيسنا" الروسية، تقريرا عن الأطفال الذين شاركوا في القتال إلى جانب عناصر تنظيم الدولة.
ونقلت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، تصريحات طفل سوري مجهول الهوية يبلغ من العمر 14 سنة، كان قد تلقى تدريبا في معسكرات التنظيم، حتى يتعلم "مهارات القتل والقتال".
وقال هذا الطفل: "لم يكن لدي أي خيار سوى السمع والطاعة"، مضيفا: "كنا نجبر على مشاهدة مقاطع فيديو لهجمات انتحارية، وكنا نعيد مشاهدة هذه المقاطع مرارا وتكرار".
وتابع: "في كل مرة كنت أشاهد فيها هذه العمليات؛ كنت أعتقد بأنني أريد فعل الشيء ذاته، أي أن أصبح انتحاريا".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "عقب تحرير مدينة الموصل العراقية؛ تنبأ خبراء بسقوط تنظيم الدولة في مدة أقصاها ستة أشهر"، متسائلة عن مستقبل "أشبال الخلافة" في حال سقط التنظيم بالفعل.
وأوضحت أن القوات العراقية تواجه معضلة كبيرة في كيفية التعاطي مع هؤلاء الأطفال، لافتة إلى أنه "على الرغم من أن حوالي 10 آلاف طفل تمكنوا من الهرب من الموصل خلال السنوات الأولى للحرب وفقا لما أكدته اليونيسيف؛ إلا أنه تم استغلال الكثير من الأطفال ودفعهم للمشاركة في المعارك التي اجتاحت المدينة".
ونقلت الصحيفة عن طفل من "أشبال الخلافة" يبلغ من العمر 10 سنوات، قوله إنه "في حال كان هناك من يريد قتلك فإنه يجب أن تقتله، وإذا لم يكن لديك أي سلاح فخذ قنبلة وفجّر نفسك.. هذا ما علمنا إياه التنظيم".
ووفقا لتقارير لجنة مكافحة الإرهاب في هولندا؛ فقد قام تنظيم الدولة بإنشاء معسكرات تتسم بتنظيم عال، معدة خصيصا لتدريب الأطفال، وتهيئتهم نفسيا وجسديا لخوض غمار الحرب.
وأوردت الصحيفة أنه وفقا لبعض الخبراء؛ فإن الأطفال يتمتعون بحماسة كبيرة مقارنة بالبالغين، ولذلك يستغل التنظيم هذا العامل لتجنيدهم للقتال.
وأضافت: "في معسكرات التدريب الخاصة بالتنظيم؛ هناك نظام كامل من المكافآت؛ لتحفيز الأطفال وتشجيعهم حتى يواصلوا التدريب ويتفوقوا على أقرانهم". وفي هذا الإطار؛ صرح أحد أشبال الخلافة بأنه "في قلب هذه المعسكرات؛ تنظم مسابقات يشارك فيها الأطفال، والجائزة تكون بأن تتاح لك فرصة أن تصبح انتحاريا".
من جانبه؛ قال إبراهيم الذي كان ينتمي لـ"أشبال الخلافة" والذي يبلغ من العمر 10 سنوات: "تلقينا تعليما مختلفا تماما عن ما هو مألوف، فقد كنا نلقَّن الأرقام من خلال احتساب عدد الطلقات النارية".
وقالت الصحيفة إن "هؤلاء الأطفال الذين فقدوا هويتهم الثقافية وانتماءهم، والذين تولدت داخلهم مشاعر العنف نتيجة الدماء والجرائم التي كانت ترتكب أمامهم طيلة سنوات الحرب؛ قد يصبحون بمثابة تهديد في المستقبل".
وتابعت: "من هذا المنطلق؛ ينبغي على السلطات العراقية والسورية على حد سواء، العمل بجد على تأطير هؤلاء الأطفال، وإعادة إدماجهم في المجتمع".
ونقلت الصحيفة عن الخبير الروسي رايس سليمانوف، قوله إنه "لا بد أن نستشهد بوقائع تاريخية، فبعد الحرب العالمية الثانية؛ قام أتباع هتلر الذين ينتمون لمنظمة (شباب هتلر) بإنشاء منظمة سريّة خاصة بهم في ألمانيا؛ تقوم بالأساس على حرب العصابات، ما يثبت بقاء النزعة الإجرامية في صميم ذواتهم".
========================
الصحافة العبرية :
يديعوت :قارعو طبول الحرب على الجبهة الشمالية
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=122522eby304423659Y122522eb
بقلم: اليكس فيشمان
في الأسابيع الأخيرة رفع «حزب الله» حالة التأهب على حدود اسرائيل – لبنان، وكثف بقدر ما قواته في الجبهة. خلف الخطوة لا يقف أي تغيير في المصلحة أو في السياسة. كما انه لم يكن هناك استفزاز عسكري. ما يثير «حزب الله» هو المنشورات التي تتحدث في اسرائيل عن حرب قريبة في الصيف. هذا هو سبب التأهب، تكثيف القوات، وبالاساس الجمع المكثف للمعلومات الاستخبارية على طول الجدار. في «حزب الله» يقدرون، على خلفية التصريحات في اسرائيل، بان الجيش الاسرائيلي سيستغل الانتشار الواسع للمنظمة في سورية – الذي ألزمها بتخفيف حجم قواتها في جنوب لبنان – كي يهاجم.
حتى عندما يعلن وزير الدفاع، مثلما فعل، أول من أمس، أمام المراسلين العسكريين، بانه ليس في نية اسرائيل الخروج الى حرب – لا في لبنان ولا في غزة – فانهم لا يصدقونه. نصر الله، الذي يعتبر نفسه خبيراً في الأمزجة في إسرائيل، يفضل الانصات الى التيارات التحت ارضية في جهاز الامن وفي الحكومة، والتي تدفع نحو الاستباق والضرب الآن وعدم انتظار التسوية في سورية.
فنصر الله يفضل مثلا تصديق أحاسيس قلب قائد اسرائيلي على خط الحدود، يحذر من أن الجدار الذي تبنيه اسرائيل على الحدود سيجتذب نار «حزب الله» في الصيف. ومن المشكوك فيه أن يكون هذا القائد نفسه يفهم بأن كل كلمة تخرج من فمه تعد في الطرف الآخر سياسة لحكومة اسرائيل وليس تقييما خاصا به للوضع. هذا صحيح ايضا بالنسبة للتسريبات والتفوهات التي ينطق بها الوزراء ممن يسعون الى لذع وزير الدفاع والشرح له ما ينبغي عمله امام التسلح في لبنان. الطرف الآخر يأخذهم على محمل الجد.
كي تنشب حرب في الشمال في المدى المنظور، ينبغي أن تقع انعطافة دراماتيكية. إذا تسببت اسرائيل بأضرار لا مرد لها بالمصلحة الايرانية، فالايرانيون سيوجهون تعليماتهم لـ»حزب الله» بالهجوم. كما أن تسلح «حزب الله» الذي يكسر «الخطوط الحمراء» لاسرائيل – سلاح كيميائي مثلا – هو دعوة للحرب. باقي المقاييس، بما فيها مصانع السلاح التابعة لـ»حزب الله» في لبنان، ليست مبرراً للحرب. يمكن معالجتها بشكل سري وبتغطية إعلامية متدنية.
مخططات الحرب، على جانبي الحدود، جاهزة ومدرب عليها. ولعنصر واحد فقط لا يوجد حل جيد، والطرفان يخافانه، وعمليا هو الكابح المركزي لقارعي طبول الحرب: ملايين المواطنين عندنا وعندهم. صحيح ان استعدادات اسرائيل لمعالجة السكان اثناء الحرب ترتفع بلا قياس عن تلك التي في لبنان، ولكن حتى عندنا يفهمون بان اخلاء مئات الآلاف الى الجبهة الداخلية البعيدة هو حملة لوجستية معقدة ومركبة ستترك العديد من المواطنين في الشمال تحت النار.
في جنوب لبنان يسكن نحو مليون نسمة، ليس لهم أي حل اذا ما نشبت حرب. معظمهم يسكنون في نحو 270 قرية وبلدة هي بمثابة اهداف شرعية لهجوم اسرائيلي، إذ إنها تشكل قواعد عسكرية بكل معنى الكلمة. في هذه القرى يسكن رجال «حزب الله»، وهناك تقام العوائق، الصواريخ المضادة للدبابات، العبوات، الالغام، الصواريخ، قواعد الاستخبارات وقيادات التحكم. كل قرية كهذه معناها عشرات او مئات الاهداف. لقد ضاعفت اسرائيل كمية السلاح الدقيق لديها، ولا سيما من الجو، لمنع ضرر محيطي قدر الامكان، ولكن امام كمية كهذه من الاهداف بقوة النار التي تعتزم اسرائيل استخدامها، لن تكون هناك حرب نقية. مناطق كاملة ستدمر.
في حملة الحساب، في العام 1993 بنت اسرائيل «خطة تخويف» استهدفت تهريب السكان الى بيروت، لممارسة الضغط على حكومة لبنان. أما اليوم فلا يعنون بالروافع بل بتدمير الاهداف، وبسرعة. لن يكون للسكان وقت للهرب. آلاف المواطنين في الجانب اللبناني سيصابون. ليست اسرائيل وحدها ستحتاج الى رفع تقرير للاسرة الدولية ولنفسها عن المس المكثف للسكان، بل «حزب الله» ايضا سيحتاج الى رفع تقريره للسكان في لبنان.
ليس لأي من الطرفين رغبة في البدء، ولكن نفخ العضلات هو قصة اخرى. وهنا يكمن الخطر: المسدس المشحون موضوع على الطاولة منذ عشر سنوات. والانتقال من الخطأ في قراءة الخريطة وحتى الامتشاق غير المنضبط سيكون سريعاً. انظروا حرب لبنان الثانية و»الجرف الصامد».
========================
اسرائيل اليوم :انزلاق تبادل إطلاق النار في الجولان: مطلوب "خطوط حمراء"
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=122526a2y304424610Y122526a2
بقلم: أيال زيسر
مع مرور 50 عاماً على حرب «الأيام الستة»، التي أوصلت الجيش الإسرائيلي إلى هضبة الجولان، تشتعل النار مجدداً في ساحات المعارك التي قاتل فيها جنود إسرائيليون السوريين في حزيران1967.
وتتحدث التقارير عن معارك ضارية تدور حول القنيطرة، وعن جهود للنظام السوري من أجل كبح تقدم العدو، الذي هو، هذه المرة، ليس إسرائيل بل المتمردون السوريون، على الطريق المؤدية إلى دمشق.
حالياً، وبينما تقترب الحرب السورية من خط النهاية ويعزز النظام السوري بحماية روسية – إيرانية سيطرته على أجزاء واسعة من الدولة، بدأ المتمردون هجوماً في هضبة الجولان بهدف ترسيخ وتوسيع سيطرتهم في المنطقة، ومنع احتلالها من جانب ميليشيات شيعية تستخدمها إيران في الحرب في سورية.
ستبدأ الدول العظمى قريباً في ترسيم خطوط فصل بين مناطق واقعة تحت سيطرة النظام السوري وأخرى واقعة تحت سيطرة المتمردين ستتحول مستقبلاً إلى مناطق محمية، لذا تسعى جميع الأطراف في سورية إلى تحسين وضعها قبل تجميد الوضع في ساحة القتال.
تدور المعركة على المنطقة الممتدة من جنوب دمشق مروراً ببلدة القنيطرة، وصولاً إلى مدينة درعا على الحدود مع الأردن.
وهذه منطقة مهمة بالنسبة للمملكة الأردنية التي تحاول إبعاد عناصر داعش عن حدودها، الموجودين في جيب يسيطرون عليه في منطقة حوض اليرموك، وبصورة خاصة تقوم بمحاولة لإبعاد إيران ووكلائها وعناصر الميليشيات الشيعية وعناصر حزب الله الذين دفعت بهم طهران إلى المعركة في سورية.
ومن الواضح أن هذه هي أيضاً منطقة ذات أهمية بالنسبة إلى إسرائيل التي تقع بالقرب من منطقة المعارك.
تدلّ المعارك التي اشتعلت في هضبة الجولان على مدى تضعضع وضع النظام السوري على الرغم من مظهر الانتصار الذي يسبغه بشار الأسد على نفسه، وعلى أن النيران يمكن أن تشتعل مجدّداً في سورية كلها.
إن المعركة الدائرة في الجولان مهمة بالنسبة للنظام في دمشق وبالنسبة للمتمردين أيضاً، ومن هنا القوة النسبية لتبادل إطلاق النار وللانزلاق الذي لا يتوقف للقذائف نحو إسرائيل.
ليس من مصلحة أحد في الجانب الثاني من الحدود بالتورط مع إسرائيل، لكن هناك طرفاً ما، ولا سيما بين المتمردين السوريين، ليس حذراً وليس مدرّباً بصورة كافية، ولا يهمّه توجيه النيران نحو الجانب الإسرائيلي من الحدود.
لقد اختارت إسرائيل ضبط النفس، وردّت بصورة تلقائية على الانزلاقات التي تحدث من سورية بقصف محدود على مواقع النظام السوري.
وكان هذا الرد ضرورياً لأن التغاضي عن سقوط قذائف متفرقة سيعرّض في نهاية الأمر إسرائيل إلى تبادل إطلاق نار لا يتوقف، مثلما حدث تحديداً في لبنان عندما أغمضت إسرائيل عينيها حين هرّب الإيرانيون الصاروخين الأول والثاني إلى «حزب الله» بحيث بلغت ترسانة الصواريخ التي يملكها حزب الله في النهاية نحو 100 ألف. وعلى الرغم من ذلك، فمن الواضح أن رد إسرائيل المضبوط والمدروس لا يضمن الهدوء في الجولان على المدى الطويل.
إن المعارك في الجولان هي جزء من الحرب الكبرى على مستقبل سورية. حتى الآن بقيت إسرائيل خارج غرفة نقاشات الدول العظمى بشأن تقسيم سورية وتأمين مصالح اللاعبين المختلفين فيها.
وفي هذه الأثناء لا تحظى مطالبة القدس بالاعتراف بوجودها في هضبة الجولان بأي تفهم، لكن الأخطر من ذلك عدم الاستجابة إلى المطالبة الإسرائيلية القاطعة بإبعاد الإيرانيين ووكلائهم ومقاتلين شيعة وعناصر «حزب الله» الذين جاؤوا إلى سورية.
يتعيّن على إسرائيل أن تراقب بأعين مفتوحة ليس فقط ما يجري في هذه الساعات في منطقة القنيطرة وتبادل النار المحلي بين المتمردين وجيش بشار الأسد، بل عليها أيضاً أن تنظر إلى اليوم التالي، عندما يتم الاتفاق على ترتيبات تحدد الوضع على طول الحدود في السنوات المقبلة: هل ستكون حدوداً هادئة لكن متوترة كما كانت الحدود السورية - الإسرائيلية حتى نشوب الثورة في سورية؟ أم حدوداً متوترة مثل حدود إسرائيل مع لبنان؟ أم حدوداً يمكن لترتيبات على امتدادها تتضمن مناطق منزوعة السلاح ومناطق أمنية، أن تضمن هدوءاً تاماً لسنوات عديدة؟
وحتى يجري الاتفاق على هذه الترتيبات، على إسرائيل رسم خطوط حمراء واضحة، لا إطلاق تصريحات من دون مضمون وأحياناً متناقضة، بل رسم خطوط واضحة يفهمها الطرف الثاني ويحترمها.
عن «إسرائيل اليوم»
========================
بروفيسور إسرائيلي: إيران تحتل سوريا وتسيطر على أكثر من 60% من الأرض
http://www.moheet.com/2017/07/03/2610979/بروفيسور-إسرائيلي-إيران-تحتل-سوريا-وت.html#.WVs8QYW0nIU
أكد البروفيسور الإسرائيلي، مردخاي كيدار، أن إيران تحتل سوريا حاليًا، موضحًا أن المعتاد الذي نسمعه أن إيران ترسل مليشيات شيعية تحارب السنة على الأراضي السورية.
وأضاف في مقال نشر في موقع القناة السابعة الإسرائيلية، أن الواقع على الأرض مختلف تمامًا لأن القوة الإيرانية في سوريا تحولت منذ فترة من مليشيات وعصابات إلى جيش بمعنى الكلمة.
وتابع: “أقدر أن إيران تسيطر الآن على أكثر من 60% من سوريا، سواء بصورة مباشرة من خلال القوات النظامية التابعة للحرس الثوري أو بشكل غير مباشر عن طريق حزب الله والميليشيات الشيعية الأخرى”.
وأوضح أن الجيش الإيراني النظامي في سوريا تشكل خلال السنوات الأربع الأخيرة، ولم يحظ بتغطية إعلامية، مشيرًا إلى أن الجيش الإيراني في سوريا لعب دورًا هامًا في عملية تحرير حلب أواخر 2016م.
وأشار إلى أنه منذ مطلع 2017م وإيران توسع من سيطرة قواتها على الأجزاء الصحراوية في وسط وجنوب سوريا.
========================