الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/9/2021

سوريا في الصحافة العالمية 4/9/2021

05.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "أتلانتيك كونسيل" تحذر أمريكا من تكرار ارتكاب أخطاء أفغانستان في سوريا
https://eldorar.com/node/167924
  • نيويورك تايمز: لبنان الذي نعرفه.. انتهى
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-لبنان-الذي-نعرفه-انتهى/
  • وول ستريت جورنال: النظام من هنا وتركيا من هناك".. أهالي قرى شمال سوريا يخشون خروج القوات الأميركية
https://www.alhurra.com/iran/2021/09/04/ناقلة-الوقود-الإيرانية-المتجهة-سوريا-اختبار-للعقوبات-الأميركية
 
الصحافة البريطانية :
  • الاندبندنت :أزمة بين الولايات المتحدة ولبنان بسبب النفط الإيراني
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-58380395
  • جارديان: تزويد لبنان بالنفط الإيراني اختبار للعقوبات الأمريكية
https://thenewkhalij.co/article/241914/جارديان-تزويد-لبنان-بالنفط-الإيراني-اختبار-للعقوبات-الأمريكية
  • التايمز: درعا قد تصبح مركز “حرب أبدية” جديدة مرتبطة بأزمة الوقود في لبنان
https://www.alquds.co.uk/التايمز-درعا-قد-تصبح-مركز-حرب-أبدية-جد/
  • فاينانشيال تايمز: الشرق الأوسط تعلم عدم الاعتماد على أمريكا
https://www.alraeesnews.com/115444
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: دمشق تمدد قبضتها على درعا البلد .. وقلق في الأردن
https://www.sarayanews.com/article/716332
  • موقع فرنسي يتهم نظام الأسد باستخدام لقاحات كورونا كأداة لابتزاز معارضيه
https://eldorar.com/node/167902
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: على إسرائيل فحص مكانتها مع تغير خارطة العلاقات
https://headtopics.com/sa/16071570158515770256-21634463
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :حزب الله يدفع الولايات المتحدة إلى حلول وسط
https://arabic.rt.com/press/1268868-حزب-الله-يدفع-الولايات-المتحدة-إلى-حلول-وسط/
 
الصحافة الامريكية :
"أتلانتيك كونسيل" تحذر أمريكا من تكرار ارتكاب أخطاء أفغانستان في سوريا
https://eldorar.com/node/167924
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "أتلانتيك كونسيل" تقريرًا مطولًا سلطت فيه الضوء على دور واشنطن في سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وقالت الصحيفة: "إن سوريا تشبه أفغانستان في بعض النواحي من حيث عدم وجود سياسة أمريكية واضحة".
وأضافت: "إن الولايات المتحدة الأمريكية تفتقر إلى سياسة واضحة منذ بداية الصراع قبل أكثر من عقد على الرغم من توفير مليارات الدولارات من الدعم الإنساني وتحقيق الاستقرار".
وأكد الموقع أن كلًّا من إدارتي باراك أوباما ودونالد ترامب فشلتا في تحديد ما تأمل أمريكا في تحقيقه بسوريا وذلك لعدم وجود هدف واضح.
وذكرت الصحيفة أن إدارة جو بايدن ما زالت حتى الآن لم تعين مبعوثًا خاصًا جديدًا لسوريا، بالرغم من استمرار وجود الولايات المتحدة عسكريًا ودبلوماسيًا في شمال شرق سوريا.
أردفت: "أن إدارة بايدن فشلت في تحديد ما تأمل في تحقيقه هناك بخلاف التصريحات الغامضة للأمن والاستقرار".
وتابعت: "بالنظر إلى الأحداث المأساوية التي تتكشف في أفغانستان، يجب على الولايات المتحدة ألا ترتكب نفس الخطأ في سوريا".
وطالبت الصحيفة إدارة بايدن بضرورة تطوير وتحديد سياسة واضحة لسوريا بدءًا من المنطقة الشمالية الشرقية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" صرح في مقابلة على قناة "ABC" أن "سوريا أصبحت أخطر من طالبان ويجب التركيز على التهديد الأكبر".
==========================
نيويورك تايمز: لبنان الذي نعرفه.. انتهى
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-لبنان-الذي-نعرفه-انتهى/
رائد صالحة
نيويورك- “القدس العربي”: “لم أتخيل قط أنني سأعيش لأرى نهاية العالم، ولكن هذا بالضبط ما نعيشه اليوم في لبنان، ولنقرأ العناوين الرئيسية القائمة على الحقائق والأرقام: فقدت العملة الوطنية أكثر من 90 في المئة من قيمتها منذ عام 2019، 78 في المئة من السكان يعيشون في فقر، وهناك نقص حاد في الوقود والديزل، والمجتمع على حافة الانهيار”.
ولكن ماذا يعني هذا كله؟ تجيب الكاتبة لينا منذر في مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” إنه يعني الانشغال الكامل كل يوم بالتزاحم على تأمين الضروريات الأساسية، وحياة مختصرة إلى لوجستيات البقاء على قيد الحياة وسكان مُستنزفون جسدياً وعقلياً وعاطفياً.
وتقول منذر، وهي كاتبة ومترجمة لبنانية تؤرخ التغيرات الاجتماعية في أعقاب الانهيار الاقتصادي في البلاد، إنها تتوق لأبسط الملذات، مثل الاجتماع مع العائلة أيام الأحد لتناول وجبات متقنة والقيادة على الساحل لرؤية صديق بدلاً من توفير الغاز لحالات الطوارئ، ولكن الان من المستحيل تخيل الانغماس في أي من هذه الكماليات.
الحياة في لبنان تعني الانشغال الكامل في تأمين الضرويات الأساسية للعيش فقط
وتضيف بأنها تبدأ يومها في بيروت منهمكة بالفعل، مشيرة إلى أن السيارات تبدأ في الاصطفاف في محطة الوقود المجاورة لمنزلها بعد منتصف الليل مع أصوات صاخبة وصراخ محبط من الشارع، مشيرة إلى أن الكهرباء تتوفر فقط لمدة ساعة واحدة في اليوم، وهذا يعني فيضان من رسائل الاعتذار الخاصة بالعمل وأمسيات بدون نوم بسبب حرارة الصيف الخانقة.
ومع كل يوم ، يظهر مستوى منخفض جديد لتعتاد عليه، بما في ذلك الطوابير أمام محلات الصرافة، والنقص في المياه المعبأة وغاز الطهي، مشيرة إلى أن اللبناني يعتقد بأن مياه الصنبور ليست آمنة بما يكفي للطهي بها.
وتسرد الكاتبة القصة تلو القصة عن حياتها اليومية، لتخبرنا بأنه لا يوجد إلا القليل من الخبز الذي يمكن العثور عليه في البقاليات، وتحدثنا عن خطورة الذهاب إلى المخبز، حيث تضطر للمرور عبر محطة الوقود، التي تشهد باستمرار مشاجرات مميتة ومعارك بالأسلحة النارية.
لا كهرباء ولا وقود ولا أدوية .. حتى الخط الساخن للانتحار “مات” بسبب انقطاع التيار الكهربائي
وقالت إن العاملين في المخبز يعيشون في خوف من معركة بالأسلحة النارية أو انفجار في محطة الوقود، وكانت رحلة العودة إلى المنزل مروعة، حي لا يلزم أي أحد بقواعد أو إشارات المرور.
وأشار المقال إلى أن المستشفيات منهكة، وهي على وشك الإغلاق، ولم تعد علاجات مرض السرطان مضمونة، وقالت إن الأصدقاء يعيشون في رعب خوفاً من إصابة أطفالهن بمرض خفيف، حيث لا يوجد ادوية في الصيدليات ولا ثلج للكمامات، حتى خط المكالمات الساخن لمنع الانتحار توقف بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وأضافت أن الناس يموتون من أمراض يمكن علاجها مثل لسعات العقارب والحمى وحالات التسمم الغذائي.
وأشارت إلى أن الحد الأدنى للأجور الشهرية انخفض إلى أقل من 50 دولاراً بينما ارتفع سعر الطعام بأكثر من 500 في المئة خلال العام الماضي.
وبيروت كما نعرفها قد ولت الآن، كما تضيف منذر، مشيرة إلى أنه كان هناك بريق ونشوة للحياة في المدينة تحت القصف في الحرب الأهلية أكثر من الحياة الآن: حياة بدون كهرباء وسيارات وغاز وإنترنت ومياه شرب.
==========================
وول ستريت جورنال: النظام من هنا وتركيا من هناك".. أهالي قرى شمال سوريا يخشون خروج القوات الأميركية
https://www.alhurra.com/iran/2021/09/04/ناقلة-الوقود-الإيرانية-المتجهة-سوريا-اختبار-للعقوبات-الأميركية
الحرة / ترجمات - دبي
03 سبتمبر 2021
في مشهد مألوف، التقى ضباط من الجيش الأميركي وحلفاؤهم في قوات سوريا الديمقراطية مع رجال إحدى القرى في شمال شرق سوريا، للسؤال عن التهديدات الأمنية التي تواجههم الآن بعد هزيمة داعش. لكن كان لدى القرويين سؤال خاص بهم: هل سيبقى الأميركيون؟
بعد خروج القوات الأميركية من أفغانستان، يخشى الناس في هذه الأنحاء من سوريا رحيل ما يقرب من 900 جندي أميركي، مدعومين بالقوة الجوية، ينظمون بدوريات في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات متحالفة مع الولايات المتحدة، لحمايتهم من القوى المعادية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وقال بنكين حسين، 45 عاما من قرية تل الذهب: "إذا انسحبوا في اليوم التالي سنتعرض للهجوم من كل الجهات. النظام من هذا الطريق، وتركيا من هذا الطريق".
بعد عقد من الحرب التي أشعلتها انتفاضة شعبية، أصبحت سوريا منقسمة الآن بين مجموعة من القوى بما في ذلك روسيا وإيران، اللتان تقدمان الدعم العسكري لرئيس النظام بشار الأسد، وتركيا التي تدعم الجماعات المعارضة المسلحة، بالإضافة إلى تنظيم داعش الذي ما زال نشطا.
وأكد الضباط الأميركيون في سوريا للصحيفة أن الوجود الأميركي أمر بالغ الأهمية لمواصلة الضغط على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، ودعم حلفاء الولايات المتحدة في كلا البلدين (العراق وسوريا).
بينما يرى آخرون أن الوقت قد حان لعودة هذه القوات إلى أميركا. وقال روبرت فورد، السفير الأميركي السابق في سوريا، أنه نظرًا لأن المنطقة التي يقودها الأكراد في سوريا لا تستطيع دعم نفسها، فإن المصالح الأميركية ستتحقق بشكل أفضل من خلال عودة القوات الأميركية للتركيز على الأولويات الأخرى، والاعتماد على تركيا وروسيا لمحاربة داعش.
وقالت إدارة بايدن إنها مصممة على تقليص التواجد العسكري الأميركي في الشرق الأوسط الأوسع، بعد ما يقرب من 20 عامًا على هجمات 11 سبتمبر 2001.
في العراق، التزم البيت الأبيض بالفعل بسحب القوات المقاتلة بحلول نهاية العام، وتبقى فقط حوالي 2500 جندي لتدريب ودعم القوات.
ملتزمون بالبقاء
ويقول ضباط عسكريون أميركيون على الأرض في العراق وسوريا إنهم ملتزمون بالبقاء في المنطقة، مؤكدين أن الانسحاب الأفغاني لم يؤثر على مهمتهم.
وذكر المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، واين ماروتو، الذي زار القوات الأميركية في سوريا الأسبوع الماضي "ما زلنا هنا وما زلنا نشاركهم". لكنه أضاف: "أنت وأنا لا نستطيع أن نتحدث عن المستقبل".
تواصل المسؤولون الأميركيون مع القوات المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا في الأيام الأخيرة في محاولة لطمأنتهم بأن الولايات المتحدة ستبقى في المنطقة. وتحدث القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، مع مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية أواخر الشهر الماضي "لتأكيد التزام الولايات المتحدة بالحملة ضد داعش والاستقرار في المنطقة"، وفقًا لتغريدة  السفارة الأميركية في سوريا.
كما أكد هود، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، أن مهمة بلاده في "أفغانستان اكتملت" في حين أن الوجود العسكري الأميركي في العراق وشمال سوريا "سيبقى".
وردا على سؤال عن إمكانية تكرار سيناريو أفغانستان في سوريا والعراق، قال هود: "أريد أن أقول بشكل لا لبس فيه إن أفغانستان ليست العراق ولا سوريا. العراق بلد فريد من نوعه. إنه واحد من أكثر الدول تعددية في الشرق الأوسط ولديه مصالح ستستمر مع الولايات المتحدة".
وأضاف "مهمتنا في أفغانستان اكتملت. مصالحنا في العراق ستستمر مع الوقت، وهذا لا يشمل الأمن فقط إنما أيضاً مساعدة قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داعش بشكل نهائي وهذا سيأخذ وقتا".
وأردف المسؤول الأميركي قائلا: "لدينا مصالح أكثر ستستمر هناك في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والتربية. وهذا لن يفاجئك ربما أن هناك مليوناً ونصف طالب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا درسوا في الولايات المتحدة في العقدين الماضيين. لدينا أكثر من 160 مليار دولار في تجارة البضائع لا تشمل الخدمات والنفط".
أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، أن مهمة بلاده في "أفغانستان اكتملت" في حين أن الوجود العسكري الأميركي في العراق وشمال سوريا "سيبقى".
وأكد في معرض رده على سؤال إن كان ذلك يعني أنه ليس هناك انسحاب أميركي من العراق وسوريا في المستقبل القريب، أن "الرئيس كان واضحاً جداً بأن وجودنا العسكري في العراق وسوريا سيبقى. في العراق يتحول إلى مهمة غير قتالية، لأن قوات الأمن العراقية قامت بعمل جيد في استخدام معداتنا وتدريبنا وإرشاداتنا ومعلوماتنا الاستخبارية لقتال داعش وهذا سيتواصل".
تحتفظ الولايات المتحدة حاليًا بسلسلة من القواعد الصغيرة المنتشرة في الصحراء في شمال شرق سوريا بهدف منع أي عودة لداعش. وتعتبر القوة الجوية الأميركية والدعم العسكري مصدر مهم للاستقرار لقوات الأمن العراقية، التي انهارت عندما استولى تنظيم داعش على جزء كبير من البلاد في عام 2014.
=====================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت :أزمة بين الولايات المتحدة ولبنان بسبب النفط الإيراني
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-58380395
ونستهل عرض الصحف بصحيفة الاندبندنت التي كتبت تقول إن أزمة الوقود اللبنانية التي أدّت إلى انقطاع التيار الكهربائي وقطع المياه عن الملايين، أثارت أزمة دبلوماسية مع الولايات المتحدة، بسبب خطة استيراد النفط الإيراني في انتهاك للعقوبات المفروضة على إيران.
وأضافت أن ذلك دفع الأمم المتحدة إلى التعهد بتقديم 10 ملايين دولار للمساعدة في الأزمة.
وذكّرت الصحيفة بأزمة لبنان الإقتصادية وبانهيار العملة المحلية، الناتجان عن سنوات طويلة من "سوء الإدارة والفساد". وبتبعات هذه الأزمة في ما يخصّ الشح في مادة الوقود، وتأثيره على تأمين الكهرباء والمياه، وعلى القطاع الصحي.
وقالت إن أزمة الوقود تسببت أيضاً بأزمة دبلوماسية. وإن الولايات المتحدة حذرت لبنان من القبول بسفينة النفط الآتية من إيران.
يقف اللبنانيون في طوابير طويلة حتى يحصلوا على الوقود في خضم وضع اقتصادي على شفا الانهيار
ونقلت أن وفد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذي زار لبنان هذا الأسبوع، حذّر من أن استيراد النفط الإيراني، قد تكون له "عواقب وخيمة".
وذكرت أن حزب الله أعلن عن هذا الاتفاق الشهر الماضي، وأنّ موقع "تانكر تراكرز" أفاد يوم الجمعة أن سفينتين على الأقل تبحران نحو لبنان.
وتابعت الصحيفة تقول إن أعضاء الكونغرس حذروا خلال الزيارة من تأثير هذه الخطوة على العلاقات مع الغرب، عارضين مساعدة الولايات المتحدة بدلاً من إيران.
وأضافت أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع مصر والأردن والبنك الدولي للمساعدة في حل الأزمة، وقد يتضمن ذلك نقل الكهرباء عبر سوريا.
ونقلت الإندبندت أن وفداً لبنانياً رفيعاً سيزور سوريا السبت، للمرة الأولى منذ سنوات كخطوة أولى.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في المصرف المركزي في لبنان، قوله إن أزمة الوقود سببها التهريب إلى سوريا، وإنه يتوقع المزيد من رفع الدعم في نهاية هذا الشهر، ما سيؤدي إلى رفع الأسعار.
=======================
جارديان: تزويد لبنان بالنفط الإيراني اختبار للعقوبات الأمريكية
https://thenewkhalij.co/article/241914/جارديان-تزويد-لبنان-بالنفط-الإيراني-اختبار-للعقوبات-الأمريكية
السبت 4 سبتمبر 2021 05:27 ص
رست ناقلة نفط إيرانية محملة بالوقود في البحر الأحمر، الجمعة، في طريقها لإيصال حمولتها إلى لبنان عبر سوريا، بمعاونة "حزب الله"، فيما يشكل اختبارا للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وسوريا.
ووفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية، فإنه من المتوقع أن تصل الناقلة الإيرانية إلى ميناء بانياس السوري، بداية الأسبوع المقبل، في تحدٍ للعقوبات الأمريكية التي تحظر على إيران تصدير النفط، كما تحظر وصول الواردات إلى سوريا.
وتخضع إيران وسوريا لقيود مشددة فرضتها الولايات المتحدة عليهما، لا سيما بالشؤون التجارية.
وبحسب الصحيفة، فإن المرحلة الأخيرة من الرحلة تشكل اختبارا حاسما لعزم واشنطن على الاستمرار في عقوباتها التي أثرت بشكل كبير على إيران، والتي تسعى الإدارة الأمريكية لإقناعها بالعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، وكذلك سوريا التي دمرتها الحرب.
ولفتت الصحيفة إلى أن واشنطن أشارت في وقت سابق إلى أنها قد لا تتدخل في رحلة جلب الوقود الذي باتت لبنان في حاجة ماسة إليه.
ونقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية قوله إن "الوقود من دولة خاضعة لعقوبات واسعة، كإيران، ليس حلا مستداما لأزمة الطاقة في لبنان".
وأضاف المسؤول أن "لبنان ليس بحاجة للوقود الإيراني. في اليوم الذي أعلن فيه زيعم حزب الله حسن نصرالله استيراد الوقود الإيراني، كانت هناك ناقلتان معبأتان بالوقود خارج مرفأ بيروت. كانتا هناك لأكثر من أسبوع بينما تجادل القادة اللبنانيون فيما بينهم حول أي أسعار صرف يجب استخدامها لاستيراد الشحنات المدفوعة فعلا".
كما نقلت الصحيفة عن العضو في مجلس الشيوخ الأمريكي "كريس ميرفي" اقتراحه لخطة تقضي بإرسال الغاز إلى لبنان من مصر عبر الأردن وسوريا، التي قد يتم إعفاؤها من العقوبات في هذه الحالة، إذا رأت الخطة النور.
فيما أكد وفد من الكونجرس الأمريكي، خلال اختتام زيارته للبنان الأربعاء، أن "أي وقود يمر عبر سوريا سيتعرض للعقوبات المفروضة من الكونجرس".
وشدد الوفد على أن "حزب الله منظمة تستحوذ على جزء من المال، وهذا لن يحل أزمة الوقود في لبنان"، وتابع: "لا أحد يجب أن يعتقد بأن إيران ستحل أزمات لبنان".
وقال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان "ريمون غجر"، الأربعاء، إنه لم يتلق طلبا لاستيراد وقود إيراني، مؤكدا بذلك على ما يبدو أن جماعة "حزب الله" تخطت الدولة في تحركها لاستيراد الوقود من إيران.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية ممتدة قوضت قدرته على استيراد سلع حيوية، بينها المحروقات الضرورية لتشغيل مرافق خدمية.
وتنعكس أزمة المحروقات التي يشهدها لبنان منذ أشهر على مختلف القطاعات من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية.
=========================
التايمز: درعا قد تصبح مركز “حرب أبدية” جديدة مرتبطة بأزمة الوقود في لبنان
https://www.alquds.co.uk/التايمز-درعا-قد-تصبح-مركز-حرب-أبدية-جد/
إبراهيم درويش
لندن-“القدس العربي”: علق مراسل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “التايمز” ريتشارد سبنسر قائلا إن جبهة جديدة في “الحرب الأبدية” بسوريا قد فتحت بشكل يمتحن استعداد الرئيس جوزيف بايدن للتدخل في الشرق الأوسط. وأشار إلى الأحداث المتطورة في مدينة درعا، جنوب سوريا التي تعرضت ومنذ عدة أسابيع لقصف النظام السوري في دمشق والمقاتلين من حزب الله وعناصر الحرس الثوري الإيراني.
ويطلق على مدينة درعا بـ “مهد الثورة” التي انطلقت منها عام 2011، وكان من المفترض أن يسيطر النظام على المدينة القريبة من الحدود مع الأردن في صيف 2018 إلا أن التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار وضع حدا للقتال الجاري فيها منذ 7 أعوام من القتال.
لكن النظام قام في الأسابيع الماضية بفرض حصار، ردا على هجمات المقاتلين الذين وافق على بقائهم بالمدينة وبأسلحتهم ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار التي وقعها قبل 3 أعوام. ووصف السكان الوضع بالكارثي حيث أطلق النظام والإيرانيون الصواريخ التي تبلغ زنتها 500 رطل على درعا البلد، كما وأغلق النظام كل المنافذ والإمدادات عنها. ونقلت الصحيفة عن أبو علي المحاميد، المتحدث باسم حركة المعارضة قوله: “حتى دفن الشهداء بات مخاطرة لأن القصف لا يتوقف”، وأضاف “قتل 6 مدنيون يوم أمس وهناك جرحى كثر بمن فيهم أطفال ونساء وقصفوا عمدا عدة مساجد”. ويقول المتمردون إنهم يستهدفون الوجود الإيراني في المنطقة على شكل “مستشاري” الحرس الثوري والميليشيات المتحالفة معهم مثل حزب الله.
وكان من المفترض خروج الإيرانيين بموجب الاتفاقية عام 2018 لكنهم احتفظوا بقواعد عسكرية لهم من درعا حتى حدود إسرائيل في الغرب. وهو ما يشكل تهديدا واضحا على الحليفين الرئيسيين لأمريكا وهما الأردن وإسرائيل، وربما كان هذا الداعي الأساسي لواشنطن كي تتدخل. لكن الأوقات قد تغيرت ولا أحد يتوقع تدخلا أمريكيا في القتال والذي توقف بشكل مؤقت بعد توسط الروس في اتفاق وقف إطلاق النار.
وتزامن القتال مع التواصل غير المتوقع مع نظام الأسد، وهو أهم تواصل، من الناحية النظرية منذ فرض الولايات المتحدة عقوبات على النظام. وجاء التواصل من خلال السفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا والتي اقترحت حلا لمشكلة الوقود في لبنان والذي شل الحياة اليومية. وبموجبه يتم إلغاء بعض العقوبات كي ينقل الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان من خلال أنابيب الغاز الموجودة بين الأردن وجنوب سوريا. وبالتأكيد يحتاج الجزء السوري من الأنابيب إلى عملية إصلاح وتحديث. وتمر الأنابيب من درعا في طريقها إلى شمال حمص ومن هناك إلى مدينة طرابلس في شمال لبنان. ولم تعط السفيرة شيا أو أي مسؤول أمريكي توضيحا للفكرة وما يقف خلفها، ولكن التفسير الواضح هو منع المنافسة إيران من المسارعة لإنقاذ لبنان. ووعد الإيرانيون بنقل الوقود عبر ناقلات النفط وبالتنسيق مع حليفهم اللبناني، حزب الله.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي والذي انشق عن النظام ويرصد التطورات في درعا قوله إن الإيرانيين يريدون السيطرة على أنبوب الغاز لمنع حلفاء الولايات المتحدة من استخدامه كأداة استراتيجية. وهم يرون أن العراق وسوريا ولبنان بمثابة قوس تأثير لهم في منطقة الشرق الأوسط.
وقال “يمر أنبوب الغاز عبر درعا ولهذا فسيطرة إيرانية على درعا تعني خنق الأنبوب” و”هذا تعبير عن هيمنة القطاع العسكري والطاقة الإيرانيين”. ومنح اتفاق إطلاق النار يوم الأربعاء النظام مزيدا من السيطرة على المدينة التي منح فيها المتمردون نوعا من الاستقلالية ووعد مرة أخرى بانسحاب القوات الإيرانية، وستشرف على تطبيق الشرطة العسكرية الروسية مع جماعات التمرد السابقة التي وفر الروس التدريب لعناصرها. وظهر محاميد، المتحدث باسم المتمردين في صور وهو يلتقي القوات الروسية، وعرض في البداية انسحابا كاملا للمقاتلين لأنهم لا يريدون الدخول في “حرب طائفية” مع الإيرانيين وحلفائها الشيعة. وسواء طبق الإيرانيون شروط الاتفاق فنتيجته هو ظهور محور معاد لواشنطن وعقبة إيرانية أمام التدخل الأمريكي في المنطقة، وتحديدا لو مضت قدما في خطة الغاز.
وتشعر إيران وحزب الله بالقلق من محاولات الإمارات إقناع الولايات المتحدة وإسرائيل التعامل مع نظام الأسد لتخفيف اعتماده على إيران وتأثيرها عليه. وتأتي تصريحات شيا غير المتوقعة في وقت تراجع فيه الإدارة الأمريكية سياستها في سوريا. ولدى أمريكا مئات من الجنود في شمال – شرق سوريا لدعم قوات سوريا الديمقراطية، الكردية التي تدير المنطقة. وربما تعرضوا للضغط من النظام وروسيا بعد خروج الولايات المتحدة من أفغانستان. والقوات في المنطقة هي اسميا لقتال بقايا تنظيم “الدولة” كما يقوم 2.500 جندي أمريكي في العراق.
ويقول دبلوماسيون في المنطقة إن الوجود الأمريكي سيستمر إن كان من أجل حلفائها في إسرائيل ودول الخليج، مع أن الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين من أوباما إلى ترامب وبايدن وعدوا بفك ارتباط الولايات المتحدة بالمنطقة وإنهاء ما أطلقوا عليها الحرب الأبدية. ولكن بدون نوايا واضحة وفي ضوء تخلي الولايات المتحدة عن حلفائها وسط المشاهد الفوضوية في كابول لا أحد يعرف خطط الإدارة في سوريا.
وكتب عبد الرحمن المصري المحلل في أتلانتك كاونسل أن هناك إمكانية لتحول “القوات الأمريكية وعددها تقريبا 900 جندي أمريكي ويساهمون في إحلال الاستقرار بالمنطقة بمرحلة ما بعد تنظيم “الدولة” وتعزيز قدرات القوات الكردية لهدف روسي”. وأضاف أن الطريقة التي سحب فيها الولايات المتحدة قواتها التي نشرتها في أفغانستان لن يجعل الروس مهتمين فقط برؤية رحيل مماثل في سوريا ولكنه يهم الشركاء مثل سوريا الديمقراطية التي ستساءل عن التزامات أمريكا”. وكما في حالات التدخل الخارجي الأمريكي فالعالم ينتظر قرارات من الرئيس الذي تعهد بوقف فوضى سنوات ترامب والذي واصل، باستثناء مفاوضاته مع إيران بشأن الاتفاقية النووية، وبشكل عملي بنموذج سلفه. وفي سوريا لا أحد يعرف ماذا يعني هذا للنظام والأكراد والمتمردين والقوات الأمريكية نفسها. وربما عادت درعا، مهد الثورة المنسية إلى الصورة مرة ثانية وسط أزمة إقليمية مستمرة أدخلت سوريا في الفقر وجلبت رئيسا متشددا إلى الحكم في إيران وتسببت بانقطاع الوقود والكهرباء في بلد مثل لبنان كان مزدهرا. وقال المحلل في المركز العربي بواشنطن، جوي ماكرون “أزمة الطاقة في لبنان لها سياقها وديناميتها ولكن حساباتها مرتبطة بفهم السياقات والديناميات النابعة من درعا بين الأردن وروسيا وبشكل محتمل الولايات المتحدة”.
=========================
فاينانشيال تايمز: الشرق الأوسط تعلم عدم الاعتماد على أمريكا
https://www.alraeesnews.com/115444
غادرت آخر رحلة جوية أمريكية مطار كابول وسط هدير نيران طالبان، فيما تثير كارثة الولايات المتحدة والغرب في أفغانستان مخاوف جدية لأسباب جدية تمتد من شرق أوكرانيا إلى ما بعد مضيق تايوان.
تسبب استيلاء طالبان السريع على الأرض بعد حرب استمرت 20 عامًا في حدوث صدمة في وسط وجنوب آسيا.
ومع ذلك، فإن رد فعل قادة الدول على الاستسلام الأمريكي في الشرق الأوسط محدود، على الرغم من أن المنطقة كانت ساحة لسلسلة من الهجمات الأنجلو أمريكية. ويبدو عمليًا أن الحلفاء والمعارضين أدركوا بما لا يدع مجالاً للشك أنهم لا يستطيعون الاعتماد على الولايات المتحدة.
تحت أعين وآذان الجميع قدمت الولايات المتحدة دعمًا غير محدود إلى الجيش الأفغاني ولكن قبل وقت طويل من قبول واشنطن الهزيمة في أفغانستان، أظهر الغزو والاحتلال بقيادة الولايات المتحدة للعراق حدود قوة أمريكا وعدم قدرتها على تشكيل الجغرافيا السياسية في المنطقة.
على الرغم من إنفاق تريليونات الدولارات في العراق وأفغانستان على تدريب وتجهيز قواتهما المسلحة، فقد انصهر الجيش العراقي بسبب الفساد والطائفية قبل هجوم داعش عام 2014 من سوريا، مثل الجيش الأفغاني، الذي تبخر.
لكن عدم الثقة في أمريكا دفع قادة الشرق الأوسط إلى الحوار بهدف الردع، بدلاً من الاعتماد على الغرباء. اختار جورج دبليو بوش البقاء في أفغانستان في محاولة لتحويل انتباه الأمريكيين بعيدًا عن إخفاقه في العراق.
وأحيت الإدارات المتعاقبة الصراع القديم بين السنة والشيعة، كما فشل باراك أوباما في عام 2013 في فرض "خطه الأحمر" ضد النظام السوري باستخدام غاز الأعصاب ضد المتمردين السنة الذين أشادوا بواشنطن إشادة غير ذات جدوى.
كان دونالد ترامب بالفعل في طريقه إلى الخروج من سوريا والعراق بشكل فوضوي عندما وقع اتفاق الانسحاب مع طالبان في فبراير من العام الماضي وقوض الحكومة الأفغانية، التي لم يرغب حتى في التشاور معها.
 وفيما يتعلق برغبة حلفاء الولايات المتحدة في مساعدة المملكة العربية السعودية بعد تعرضها لهجمات مدمرة بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد أرامكو السعودية في عام 2019، قرر ترامب، إلى جانب الضمانات الأمنية الأمريكية، أن السعوديين هم الذين تعرضوا للهجوم وأن الولايات المتحدة لم تستهدف بأي ضرر.
قال أحد وزراء الخارجية العرب المخضرمين قبل رد ترامب على هجوم إيران: "المشكلة الأساسية هي اعتماد العرب على الأجانب، وبعد ذلك، إذا غير الأجانب سياساتهم، فإن مصي مصالحنا وقضايانا الضياع".
والآن يحاول القادة العرب توقع موجة الأحداث قبل أن تقع عليهم. وأشارت صحيفة فاينانشيال تايمز إلى أهمية المباحثات العربية العربية الكثيرة التي عقدت منذ وصول بايدن إلى البيت الأبيض. كما أشات الصحيفة إلى أهمية انطلاق أكثر من جولة للحوار بين إيران والسعودية، بشأن خلافاتهما في ملفات اليمن وسوريا والعراق إلى لبنان، وبدأ الحوا وانطلقت الاجتماعات بين مسؤولي الرياض وطهران على أرض بغداد منذ أبريل.
أما الإمارات العربية المتحدة ومصر، وتوجهاتهما إزاء المشهد السياسي في ليبيا التي تتناقض مع مفضلات تركيا وقطر في الحرب الأهلية في ليبيا، فقد بدأت بينهم محاولات التقارب وإصلاح العلاقات.
ويكافح العراقيون من أجل البقاء كدولة موحدة، وفي هذه السياق، استضافت بغداد يوم الأحد الماضي قمة جمعت بين خصوم المنطقة: جيران العراق.
وقالت الصحيفة أن إدارة ترامب قدمت شيكات على بياض للسعودية وإسرائيل. ومع ذلك، كان بايدن، في العديد من تصريحاته، رافضًا للغاية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان  وزعمت الصحيفة أن إدارة بايدن أكثر صرامة تجاه إسرائيل التي شجعها ترامب على ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة من جانب واحد. في الأسبوع الماضي، التقى القادة الإسرائيليون والفلسطينيون للمرة الأولى منذ انهيار جهود السلام التي قام بها أوباما عام 2014.
وأوصت الصحيفة إدارة بايدن بضرورة إيجاد طريقة لمنع الكارثة الأفغانية من زيادة تعزيز إيران. ساعدت السياسة الأمريكية طهران في بناء محور شيعي في الأراضي العربية منذ أن أتى غزو العراق بالأغلبية الدينية إلى السلطة هناك. ويتمثل أحد أهداف بايدن المهمة في إحياء اتفاقية 2015 بشأن الأسلحة النووية التي وقعتها إيران مع الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية، والتي انسحب منها ترامب من جانب واحد في عام 2018. والخليج.
وقد أدت الاجتماعات غير المباشرة في فيينا إلى اقتراب واشنطن وطهران بشدة من التوصل إلى اتفاق نووي قبل انتخاب الرئيس الإيراني الجديد المتشدد إبراهيم رئيسي الذي قال إن إيران ستدعم الاتفاق النووي الذي يرفع العقوبات التي أعاد ترامب فرضها.
وتقول الولايات المتحدة إن الاتفاق النووي المقترح مطروح على الطاولة في فيينا. لكن قد يتعين على بايدن الذهاب إلى أبعد من ذلك. انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من اتفاقية عام 2015، لكن إيران بدأت في عبور حدودها النووية بعد عام واحد، والمشكلة الحقيقية تكمن في عدم تحديد موعد نهائي لإيران لضمان الامتثال. قد تكون إيران أيضًا على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة بشأن أفغانستان كما فعلت بعد هجمات 11 سبتمبر للحماية من إعادة احتضان تنظيمي القاعدة وداعش.
كانت مواقف الولايات المتحدة وإيران متطابقة ضد داعش بعد أن تسرب التنظيم الإهابي من العراق إلى سوريا في عام 2014.
ولفتت الصحيفة إلى أن إيران تحتاج إلى إغاثة اقتصادية، ويريد القادة العرب التركيز على التنمية والتنويع بعيدًا عن ضرورات النفط في منطقة مليئة بالتوقعات غير المحققة للسكان في سن الشباب. حتى أن الولايات المتحدة تنسحب من أفغانستان لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع طالبان، بما يتوافق مع مصالحها المتصورة. وفي منطقة تعلمت للتو درسًا آخر بشأن عدم الثقة في الولايات المتحدة، سيكون من المفيد بالتأكيد استكشاف قوة المصالح الذاتية وقوة الحوار مع الآخرين لاستكشاف المزيد من الفرص.
=========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: دمشق تمدد قبضتها على درعا البلد .. وقلق في الأردن
https://www.sarayanews.com/article/716332
سرايا -تحت عنوان: دمشق تمدد قبضتها على درعا البلد، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في درعا قبل يومين بعد المحادثات التي رعتها روسيا، تصبّ في مصلحة النظام السوري.
وأضافت الصحيفة أنه في ظل الإخفاقات السابقة في استعادة الهدوء، يظل الاتفاق الذي تم التوصل إليه هشًا، مشيرة إلى أن تدهور الأوضاع في درعا البلد بدأ نهاية شهر يونيو/ حزيران، ومن ذلك الحين، كانت القواعد التي تفاوضت عليها روسيا في عام 2018 هي السائدة.
لكن منذ بداية هذا الصيف، تحرك النظام السوري لإنهاء هذا الأمر، حيث طلب من بدعم من حليفه الروسي، أن يسلم المتمردون السابقون ما تبقى لديهم من أسلحتهم، مقابل انسحاب الميليشيات الموالية للنظام من المنطقة (كان خروج الجماعات الموالية لإيران مطلبًا متكررًا من قبل المتظاهرين في درعا).
لكن لجنة الممثلين المحليين رفضت، ليبدأ الحصار. وبعد شهر، تم العثور على حل وسط، يقضي بتوقف الفرقة الرابعة لجيش النظام السوري المنتشرة في المنطقة عن قصف المدينة. وسبق وقف إطلاق النار إجلاء المقاتلين وعائلاتهم.
واضطر عشرات الأشخاص إلى السير في الطريق إلى شمال غرب سوريا، في منطقة إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة. في عام 2018، رفض المتمردون السابقون عمليات النقل هذه، وأقاموا في معاقل سابقة استعادها الجيش، وحصلوا على ضمانات روسية. فمنذ نهاية يونيو/حزيران الماضي، تأرجحت موسكو بين سياسة عدم التدخل في مواجهة تصاعد العنف والوساطة. وتم طرح عدة أسباب لشرح ضغط الموالين في الجنوب. ومن بينها، رغبة في الانتقام بعد مقاطعة الانتخابات الرئاسية في أيار/مايو الماضي.
ومضت “لوموند” إلى التوضيح أن الوضع في جنوب سوريا تتم متابعته عن كثب في الأردن. وتنقل في هذا الصدد عن أكاديمي أردني قوله إن ما يحدث في درعا هو مسألة أمن قومي بالنسبة لعَمان، حيث إن الروابط الأسرية توحد سوريي درعا وأردنيي الرمثا عبر الحدود، المغلقة في وجه أي تدفق للاجئين.
فالاعتبارات اقتصادية وأمنية، إذ أن الأردن الواقع في أزمة اقتصادية خطيرة، يأمل في إحياء التبادلات الاقتصادية مع وعبر سوريا، الممر السابق إلى أوروبا. ومع ذلك، فإن هذا ينطوي بالضرورة على تفعيل المركز الحدودي القريب جدًا من درعا، وهو احتمال مستحيل في حالة زعزعة استقرار المنطقة.
وزار الملك عبد الله الثاني واشنطن هذا الصيف، حيث ناشد بالحصول على شكل من أشكال الإعفاء من قانون قيصر، تلك العقوبات الأمريكية ضد أي تعامل مع النظام السوري. إضافة إلى ذلك، فإن الأردن “يشعر بالقلق، إذا استمر عدم الاستقرار، من أن يؤدي ذلك إلى تدفق الميليشيات بالقرب من حدوده، أي حزب الله اللبناني وجماعات أخرى موالية لإيران”. وأضاف الصبيلة أنه بالنسبة لعمان، فإن السيطرة عبر الحدود من قبل جهة فاعلة غير حكومية ستكون غير مقبولة.
=========================
موقع فرنسي يتهم نظام الأسد باستخدام لقاحات كورونا كأداة لابتزاز معارضيه
https://eldorar.com/node/167902
الدرر الشامية:
كشف موقع فرنسي عن قيام نظام الأسد باستخدام حملة لقاحات كورونا لابتزاز معارضيه ومعرفة معلومات عنهم، وهو ما قد يشكل خطرًا علي حياتهم.
ونقل موقع "ميديابارت" الاستقصائي الفرنسي عن أحد العاملين في المنظمات غير الحكومية ببلدة المنصورة في ريف الرقة؛ أن فريقًا طبيًا من النظام يعمل بإشراف منظمة الصحة العالمية، حضر لأحد مراكز اللقاح للإشراف عليه والتحكم بالقادمين إليه.
وأضاف العامل أنه حصل على شهادتين موقعتين من "قسد" ووزارة الصحة في نظام الأسد، بعد تلقيه التطعيم المضاد للفيروس، وهو ما جعله يعيش بحالة من القلق والخوف، نظرًا لكثرة المعلومات الشخصية التي طلبت منه، بحسب موقع SY24.
وأوضح الشاب أنه بات يخاف من التنصت على هاتفه الجوال لتخوفه من اختراق بياناته، وخصوصًا أنه من المعارضين للنظام.
وتحدث الموقع الفرنسي عن وجوب قيام المعارضة السورية بإبلاغ مجلس الأمن والدول المعنية الأخرى بتلك الانتهاكات التي يرتكبها النظام بحق معارضيه.
وكانت منظمة الصحة العالمية انتخبت نظام الأسد في دورتها الرابعة والسبعين، التي انعقدت في شهر مايو/أيار المنصرم، لعضوية مجلسها التنفيذي، ممثلًا عن الشرق الأوسط، وهو ما ولّد موجة غضب كبيرة بين السوريين.
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: على إسرائيل فحص مكانتها مع تغير خارطة العلاقات
https://headtopics.com/sa/16071570158515770256-21634463
رأت صحيفة 'هآرتس' العبرية، أن خارطة العلاقات في المنقطة تغيرت، لاسيما مع سيطرة طالبان على أفغانستان، مما يلزم 'إسرائيل' بالعمل الجاد على إعادة فحص مكانتها في ال
الصحيفة رأت أنه على تل أبيب إعادة فحص الانضمام لهذه العملية (التغيرات الجارية) من أجل ألا تبقى خارج الناديرأت صحيفة"هآرتس" العبرية، أن خارطة العلاقات في المنقطة تغيرت، لاسيما مع سيطرة طالبان على أفغانستان، مما يلزم"إسرائيل" بالعمل الجاد على إعادة فحص مكانتها في المنطقة.
بايدن يأمر برفع السرية عن وثائق تحقيقات هجمات 11 سبتمبربايدن يأمر برفع السرية عن وثائق تحقيقات هجمات 11 سبتمبر
فريق طبي سعودي يجري قسطرة معقدة على الهواء.. ويلقى إعجاب خبراء 'لاس فيجاس'فريق طبي سعودي يجري قسطرة معقدة على الهواء.. ويلقى إعجاب خبراء 'لاس فيجاس'
مستشكفون يقتربون من فك لغز برمودا بعد عقود على 'الحادثة الغريبة'مستشكفون يقتربون من فك لغز برمودا بعد عقود على 'الحادثة الغريبة'
 وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب تسفي برئيل، أن"التحول المتنوع في خريطة العلاقات، سيلزم إسرائيل بفحص مكانها في نسيج آخذ في التبلور، والمفهوم الذي بحسبه توجد كتلة دول تؤيد أمريكا، التي تمنحها حزام أمان عسكري وسياسي وتخلق معها ائتلافا غير رسمي ضد إيران، بدأ يصبح غير ذي صلة".
 وأشارت إلى أن"العلاقات الوثيقة التي استمرت لعشرات السنين بين قطر وطالبان، منحت الدوحة مكانة خاصة وحيوية، وهي بمنزلة عمود الدخان الذي يمكنه ضمان سلامة الخائفين من ملاحقة طالبان"، منوهة إلى أنه"لولا الوساطة والتدخل القطري، لكان الانسحاب الأمريكي أكثر عنفا ودموية".  headtopics.com
ونوهت"هآرتس"، إلى أن"قطر اختيرت من قبل طالبان لتكون دولة الاتصال بينها وبين أمريكا، في حين محاولة السعودية والإمارات إقناع طالبان بإقامة ممثليات على أراضيهم فشلت، فالرياض وأبو ظبي مقربتان من الولايات المتحدة، وتديران صراعا ضد الحركات الإسلامية؛ ومنها حركة الإخوان المسلمين، في حين، قطر لم تضع أي شروط مقيدة على إقامة ممثلية لطالبان في الدوحة؛ التي كانت عرابة الاتفاق بين طالبان وواشنطن السنة الماضية، الذي كان يمكنه أن يرتب انسحاب القوات الأمريكية".
ولفتت إلى أن"قطر تحولت لدولة أساسية في العلاقات بين الولايات المتحدة وطالبان، وهي من رتب في الشهر الماضي اللقاء بين رئيس الـ"سي.آي.ايه"، وليام بيرنز، وقيادة طالبان، والآن، هي التي تدير المفاوضات مع طالبان على إدارة مطار كابول وتأمينه، وهو المطار الرئيسي الذي سيمكن طالبان من إقامة علاقات مع العالم، والبدء في برامج إعادة الأعمار وبناء علاقات دولية، والسيطرة على المطار، ستكون الاختبار الأول والمهم بالنسبة لطالبان".
  مسؤولون في الاحتلال يحذرون بايدن من انتقاد مصر والسعودية وأشارت الصحيفة إلى حالة التعاون بين قطر وتركيا في ملفات عدة منها الساحة الليبية مقابل السعودية ومصر والإمارات وروسيا، كما أنهما لم يشاركا في التحالف الذي أقامته السعودية في صراعها ضد إيران، والآن يمكنهما جني ثمار التحالف بينهما في الساحة الأفغانية.
ونوهت"هآرتس"، إلى أن انسحاب أمريكا من أفغانستان،"أنتج حلفا جديدا آخر، مفاجئا ومهما؛ الإمارات تدير منذ أشهر علاقة سرية مع تركيا لاستئناف العلاقات معها وتبني معها شراكة اقتصادية واستراتيجية، وهذه الاتصالات انطلقت عند زيارة مستشار الأمن القومي في الإمارات، طحنون بن زايد، لتركيا لمناقشة"التعاون الاقتصادي واستثمارات كبيرة في تركيا. headtopics.com
تقرير حقوقي: الإمارات عنفت عمالاً أفارقة قبل ترحيلهم - BBC News عربيتقرير حقوقي: الإمارات عنفت عمالاً أفارقة قبل ترحيلهم - BBC News عربي
مصر.. مشروع القطار السريع نقلة اقتصادية ونوعية في نقل البضائعمصر.. مشروع القطار السريع نقلة اقتصادية ونوعية في نقل البضائع
لاستفزاز مسلمي السويد.. سياسي دنماركي يلقي القرآن أرضالاستفزاز مسلمي السويد.. سياسي دنماركي يلقي القرآن أرضا
ورأت أنه بعد أن وقع دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي السابق) على اتفاق الانسحاب مع طالبان، تعهد بايدن بتنفيذ الاتفاق، وفي أعقاب الجهود لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، الإمارات بدأت بإعادة فحص شبكة علاقاتها في المنطقة، والبحث لنفسها عن حزام أمان استراتيجي، لا يرتبط بواشنطن"، منوهة إلى أن"تركيا، دولة قوية، ورغم الشرخ فيما بينهم، إلا أنها واصلت كونها شريكة تجارية مهمة للإمارات".
وبينت أن"تركيا يمكنها أن تستوفي"المواصفات العسكرية والسياسية" التي يعرضها ابن زايد، والنتيجة، أن الحبيبة العربية لإسرائيل، ستكون حليفة لتركيا، التي تستطيع أن تشتري منها أيضا السلاح والطائرات المسيرة ووسائل قتالية أخرى، إذا فرضت إسرائيل أو الولايات المتحدة القيود عليها، وبالنسبة لتركيا، هذا إنجاز مهم، علما بأن الأمر لا يتعلق فقط بالجانب الاقتصادي، وهذا بالطبع، له تأثير على استعداد مصر لإقامة علاقات سليمة مع من اعتبرت"دولة معادية (تركيا).
ورغم أن لمصر عدة شروط من أجل استئناف العلاقات مع تركيا، إلا أنها بحسب الصحيفة العبرية،"مصر مثل الإمارات، تنوي استبدال الفرص". وفي هذا السياق،"من الجدير الانتباه أيضا لتصريحات الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الذي أعلن تأسيس العلاقات بين إيران وجيرانها وتحسينها، وهذا على رأس سلم أولوياته، وهو يقصد بالأساس العلاقات مع السعودية".
وأفادت الصحيفة، أنه توجد للرياض وطهران،"مصالح جديدة للتعاون فيما بينهما إزاء سيطرة طالبان على أفغانستان، فالسعودية تخشى من ازدياد قوة التنظيمات الإسلامية في أراضيها، وإيران تخشى من قوة السنة، لقد أقامتا علاقات جيدة مع طالبان، والآن يجب عليهما ضمان أن هذا الاستثمار لن يذهب هباء ولن يعمل كسهم مرتد ضدهما". headtopics.com
=========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :حزب الله يدفع الولايات المتحدة إلى حلول وسط
https://arabic.rt.com/press/1268868-حزب-الله-يدفع-الولايات-المتحدة-إلى-حلول-وسط/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول دخول واشنطن في سباق مع حزب الله.
وجاء في المقال: وقعت الولايات المتحدة في الفخ الذي نصبه لها حزب الله وإيران وسوريا. فناقلة الوقود الإيرانية تتجه صوب لبنان. وقد طلب حزب الله الشحنة، بينما تخضع إمدادات المنتجات النفطية من إيران للعقوبات الأمريكية. واشنطن في وضع صعب: الأمريكيون سيترددون بشدة في فرض عقوبات على لبنان، فيما هم أنفسهم يرغبون في مساعدته للخروج من الأزمة.
أثار مصير الشحنة الإيرانية جدلا في بيروت، فتجارة إيران بالمنتجات النفطية تخضع للعقوبات الأمريكية.. وجرى الحديث عن تفريغ الناقلة في ميناء بانياس السوري، ما يترتب عليه نفقات إضافية ومشكلة لوجستية.
وخشية من أن تستهدف إسرائيل الناقلة الإيرانية، حذرها زعيم حزب من أن الهجوم على الناقلة سيعد تهديدا مباشرا للبنان. كما طالب باستثناء لبنان من العقوبات، والسماح له بالحصول على النفط الإيراني والقيام بمعاملات مع دمشق، على غرار الامتياز الذي تمنحه الولايات المتحدة للعراق للحصول على موارد الطاقة من إيران. ومن القسوة رفض طلب اللبنانيين على خلفية أزمتهم، مع أن ذلك سيقلل من ضغط عقوبات واشنطن على طهران. أي أن حسن نصر الله نجح في دفع الولايات المتحدة إلى الجدار. ويرى الخبراء أن حزب الله سيفوز، بصرف النظر عما إذا كان الوقود سيدخل لبنان أم لا. ففي حال الفشل سينقل المسؤولية عن مشاكل اللبنانيين إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.
وليس مستغربا تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد للصحفيين الأجانب، الأربعاء، بأن لا مصلحة لإسرائيل في "انهيار لبنان" وتريد أن ترى هذا البلد مستقرا.
ونقلت وسائل الإعلام اللبنانية قول السناتور الديمقراطي الأمريكي كريس مورفي، بعد لقائه المسؤولين في بيروت: "أي وقود يُنقل عبر سوريا يخضع للعقوبات، وواشنطن تبحث عن طريقة للقيام بذلك بلا عقوبات". علما بأن خيار المساعدة الذي تعرضه واشنطن على اللبنانيين يمر عبر سوريا.. وفور إعلان زعيم حزب الله عن إرسال الناقلة الإيرانية، وعدت السفيرة الأمريكية في لبنان، دوروثي شيا، بمساعدة أمريكية في تنفيذ مشروع توريد الغاز المصري إلى محطات الكهرباء اللبنانية عبر الأردن وسوريا.. وهكذا، تكون الولايات المتحدة قد دخلت في سباق مع حزب الله، على من يساعد لبنان بشكل أفضل.
========================