الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5-2-2023

سوريا في الصحافة العالمية 5-2-2023

06.02.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 5-2-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي : وسط أزمات إقليمية متعددة.. هل يصمد الاقتصاد السوري طويلًا؟
https://www.sasapost.com/translation/syria-economy-breakdown-2023/

الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز:الانتخابات ومشكلة اللاجئين والتوغل العسكري.. عقبات أمام تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق
https://www.alquds.co.uk/الانتخابات-ومشكلة-اللاجئين-والتوغل-ا/

الصحافة الفرنسية :
  • مجلة لوبوان: عودة تنظيم الدولة الإسلامية
https://www.mc-doualiya.com/برامج/قراءة-في-الصحف-الفرنسية/20230205-مظلوم-عبدي-لمجلة-لوبوان-على-فرنسا-أن-تدعم-أكراد-سوريا-سياسيا
 
  • صحيفة فرنسية: إعادة تأهيل الأسد تتم بفضل الرئيس التركي "أردوغان"
https://eldorar.com/node/179789

الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي : وسط أزمات إقليمية متعددة.. هل يصمد الاقتصاد السوري طويلًا؟
https://www.sasapost.com/translation/syria-economy-breakdown-2023/
كاتب: Charles Listerمصدر: Something Has to Give in Postwar Syriaشارك
نشر موقع «فورين بوليسي» مقالًا للباحث في الشؤون السورية، تشارلز ليستر، يقول إنَّ الأزمة السورية تدخلُ عامها الـ13 في مارس (آذار) المقبل، وعلى الرغم من أن العنف منخفض نسبيًّا في البلاد مقارنة بالسنوات السابقة، فإن الأزمة ما زالت بعيدة جدًّا عن نهايتها. وداخل سوريا، ثمة ما لا يقل عن ستة صراعات منفصلة مستمرة حتى يومنا هذا تشمل جهات داخلية، وحكومات أجنبية، وكلها تلوح بإشارات تصعيدية.
وأوضح ليستر أن البلاد لا تزال في حالة دمار مع مجتمع ممزق، ولا يزال نظام بشار الأسد منبوذًا دوليًّا. وتشير استطلاعات الرأي الخاصة باللاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا، عدم وجود نية العودة إلى سوريا تحت حكم الأسد. وفي عام 2022، ارتفعت الهجرة السورية غير الشرعية إلى أوروبا بنسبة 100%، ومن المحتمل أن يكون هذا نذيرًا لما سيأتي في عام 2023.
عامٌ جديدٌ وتصعيد مُحتمل
باستثناء الحملة المستمرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، لم يعد الملف السوري يجذب كثيرًا من الانتباه. ففي السنوات الأخيرة، أصبح من الشائع سماع مزاعم انتصار الأسد أو انتهاء الحرب، واتضح أن هذه المزاعم غير دقيقة في عام 2019 كما هي اليوم.
ومع اقتراب انعقاد الانتخابات التركية، واشتعال الحرب الروسية في أوكرانيا، وأزمة الطاقة الإيرانية، والأعمال العدائية الإقليمية المستمرة المرتبطة بإيران، فإن احتمالات حدوث تطورات كبيرة مزعزعة للاستقرار في سوريا هذا العام كبيرة.
يشير ليستر إلى أنه باعتراف الجميع، فإن التحذيرات من موجات فوضى جديدة في سوريا ليست بالشيء الجديد. لكن عام 2023 يبدو أنَّه سيكون عام عدم الاستقرار، ومن المحتمل أن يغير قواعد اللعبة. ورغم أن التطورات الفريدة في تركيا وروسيا وإيران، فمن المرجح أن تساهم في إحداث تغييرات كبيرة، خاصةً فيما يتعلق بالاقتصاد وبالأخص الأوضاع داخل مناطق النظام.
الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد
وأدى سعي الأسد العنيف للبقاء إلى ضربة مدمرة للاقتصاد السوري منذ عام 2011، إلا أنه كان على طريق الانهيار منذ عام 2019، مع تداعيات أزمة السيولة في لبنان وآثارها المدمرة في جارتها السورية. واختُصر هذا المسار منذ ذلك الحين، أولًا بسبب جائحة كورونا، ثم الآثار العالمية للغزو الروسي لأوكرانيا، ومؤخرًا بسبب التدهور الاقتصادي الحاد في إيران.
شبح الانهيار يطل
يسهب ليستر أنَّه مع دخولنا عام 2023 يخرج الانهيار الاقتصادي السوري بسرعة عن سيطرة النظام، فلا يزال أكثر من نصف البنية التحتية الأساسية في البلاد مدمرة، ويعيش 90% من السوريين حاليًّا تحت خط الفقر، ويعتمد 70% على المساعدات الخارجية. وقبل عام، كان الدولار الأمريكي الواحد يساوي 3600 ليرة سورية، لكنه الآن يساوي 6850 ليرة سورية.
وتعد الميزانية الوطنية لهذا العام هي الأدنى على الإطلاق في سوريا، وفي محاولة للحد من الضغط على العجز الوطني، خفض النظام الدعم الأساسي بقيمة حقيقية تبلغ 40%.
وبعد أكثر من عقد، أصبحت الظروف المعيشية الآن أسوأ في المناطق التي يسيطر عليها النظام. وتأتي الكهرباء في أفضل أيام دمشق لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات فقط. ويضطر كثير من الناس حرق قشور الفستق الحلبي، والمطاط، وحتى البراز، للتدفئة في المنزل.
ومع موجة التضخم، يبلغ متوسط الراتب الشهري في دمشق اليوم 100 ألف ليرة سورية (نحو 15 دولارًا)، وتقدر تكلفة المعيشة لأسرة مكونة من خمسة أفراد الآن بين 2.8 مليون ليرة سورية (نحو 427 دولارًا أمريكيًّا) وأربعة ملايين ليرة سورية (نحو 611 دولارًا أمريكيًّا). بزيادة تقدر بنحو 5800% منذ عام 2015.
وبينما ارتفعت تكلفة المعيشة في جميع أنحاء سوريا لبعض الوقت، فقد ارتفعت بشكل ملحوظ في مناطق النظام منذ أواخر عام 2022 بعد قرار إيران بمضاعفة سعر النفط المقدم إلى سوريا (إلى 70 دولارًا للبرميل) والمطالبة بالدفع المسبق بدلًا من الإقراض بالدين كما فعلت طوال الأزمة.
ونتيجة لهذه السياسة (التي كانت مدفوعة بالأزمة الاقتصادية المحلية لإيران)، انخفضت شحنات الوقود إلى سوريا بنسبة 52% بين أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2022. وفي الأشهر الثلاثة التي تلت ذلك، قدمت إيران وقودًا أقل لسوريا مما كانت عليه في أكتوبر 2022 وحده، وغادرت آخر سفينة إيرانية محملة بالنفط إلى سوريا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولا يبدو أن هناك المزيد من السفن المخطط لها حتى مارس، ما يشير إلى أن أزمة الوقود في سوريا في ذروة الشتاء لا تزال في بدايتها.
ويذكر ليستر أنَّ الميزانية السنوية وفرت 30% فقط من احتياجات سوريا من الوقود لعام 2023، لكن ذلك عندما كانت الإمدادات الإيرانية نصف تكلفتها اليوم. وكان لهذا الانخفاض الكبير في العرض، وفرض إيران لشروط الدفع النقدي تأثير كارثي على مناطق النظام في سوريا. وفي غضون ثلاثة أشهر، ارتفعت تكلفة السلع الغذائية الأساسية بنسبة 30%، وتكلفة الوقود بنسبة 44%. ويمكن لراتب الموظف الشهري بالكامل شراء نحو جالونين من الغاز حاليًّا.
ومع الارتفاع الشديد في تكلفة النقل، والكهرباء التكميلية، أصبح الناس غير قادرين على الوصول إلى العمل، وتغلق والمصانع والمخابز أبوابها، وشهدت البلاد انهيارًا لصناعة الألبان. وجرى تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام. ولولا سرقة روسيا للحبوب الأوكرانية في عام 2022، لكانت سوريا أيضًا في خضم أزمة قمح شديدة.
ويسهب ليستر بأنَّه مع الأسف فقد اعتاد السوريون على المعاناة، لكن ما يحدث اليوم داخل مناطق النظام غير مسبوق، ويأتي في الوقت الذي وصلت فيه الأعمال العدائية إلى أدنى مستوياتها. مع اختفاء الطبقة الوسطى في سوريا وغياب العاملين، فإن الوضع يولد ضغوطًا كبيرة. كما هو معتاد في اقتصادات الحرب، فإن أولئك الذين يحملون الأسلحة يفترسون الضعفاء، ويبحثون عن مصادر دخل إضافية.
وتشير مصادر من داخل مناطق النظام إلى عمليات ابتزاز منهجية للشركات الصغيرة والمتوسطة، بل حتى الكبرى من قبل أجهزة الأمن التابعة للنظام. مدفوعًا بكل من الجشع والفساد، ولحاجة النظام الملحة لملء خزائنه الفارغة، احتُجز المئات من نخبة رجال الأعمال في النظام رهائن، وجرى تهديدهم بالاعتقال منذ عام 2020.
وتتصاعد حالة عدم الاستقرار في محافظة درعا الجنوبية، المنطقة الأكثر اضطرابًا في سوريا. وفي محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، احتشد المتظاهرون سبعة أسابيع متتالية في وسط المدينة، مطالبين بالتغيير السياسي، والإصلاحات الاقتصادية، والإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، والتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية للأزمة السورية. تتصاعد التعبيرات العامة عن الغضب من فساد النظام وعجزه، لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى بعض الموالين للنظام المتشددين بدأوا التحقيق في قضايا الفساد، واختفى بعضهم لاحقًا نتيجة لذلك.
مليارات الدولارات من المخدرات
يضيف ليستر أنَّه بينما يدفع الانهيار الاقتصادي السوريين في مناطق النظام إلى حافة الهاوية، فإن النظام نفسه أصبح أكثر ثراءً مما كان عليه في أي وقت مضى. على الرغم من التحقيقات المتكررة، لا تزال شخصيات النظام المعترف بها دوليًّا تتلقى عشرات الملايين من الدولارات من أموال الأمم المتحدة. ووفقًا لدراسة حديثة، صُرف ما لا يقل عن 140 مليون دولار من أموال مشتريات الأمم المتحدة في عامي 2019 و2020 إلى كيانات مملوكة ومرتبطة بأمثال ماهر الأسد، ونزار الأسد، وسامر فوز، وفادي صقر، وجميعهم خضعوا لعقوبات بسبب تورطهم وارتباطاتهم بجرائم الحرب.
ويستدرك ليستر بأنَّه مع عزل النخبة المحسوبة على الأسد بشكل متزايد عن الاقتصاد العالمي، تحول النظام إلى سوق المخدرات مصدرًا للدخل، وبنى دولة من تجارة مخدرات ذات مكانة عالمية.
وفي عام 2021، صادرت السلطات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وفي مناطق بعيدة مثل السودان، وماليزيا ونيجيريا، ما لا يقل عن 5.7 مليارات دولار من الأمفيتامين المصنع في سوريا المعروف باسم «الكبتاجون».
ووفقًا لمسؤولي المخابرات الإقليميين، تمثل المضبوطات 5%-10% فقط من إجمالي تجارة المخدرات السورية، مما يعني أن قيمة تجارة 2021 كانت على الأقل 57 مليار دولار، ما يقرب من تسعة أضعاف ميزانية سوريا، وأكبر بكثير من إجمالي عائدات كارتلات المكسيك. بالطبع، لا تجري تصفية أي من هذه الأموال لشعب سوريا، تملأ فقط جيوب النخبة الثرية الموالية للأسد.
بشار الأسد وأخوه ماهر الأسد
وبدافع من دورها الريادي في تجارة الكابتاجون الضخمة هذه، تبرز الفرقة الرابعة النخبوية في النظام السوري بسرعة كيانًا ذا قوة هائلة لا منازع لها. وبقيادة ماهر شقيق بشار الأسد، بدأت الفرقة الرابعة الأسابيع الأخيرة توسيع نفوذها بشكل كبير في مناطق النظام، بافتراض السيطرة الفعلية على جميع طرق النقل التي تربط لبنان والأردن بسوريا، وجميع الطرق الرئيسية في غرب وجنوب سوريا.
ويوجد حملة تجنيد جماعية جارية لإدارة نقاط التفتيش التي تتقاطع مع شبكة الطرق الواسعة هذه، مما يضمن طرق عبور المخدرات، ولكن أيضًا احتكارًا فعليًّا للرشوة الروتينية المطلوبة للسفر في جميع أنحاء البلاد.
ومع عدم ظهور أي بوادر للتباطؤ في الانهيار الاقتصادي في سوريا، فإن الأشهر المقبلة مليئة بمكونات الانفجار. فببساطة، ليس لدى النظام أوراق يلعبها من شأنها تحسين الوضع، ولا إيران ولا روسيا في وضع يمكنهما من إنقاذه. يذهب هذا إلى حد ما نحو تفسير حرص روسيا على استكشاف إعادة الارتباط مع تركيا، لأن تحقيق مثل هذا الاختراق سيغير قواعد اللعبة في تفكيك عزلة الأسد. ومع ذلك، على الرغم من كل الخطاب العام، والبصريات التي تشير إلى التقارب، فلا يوجد سبب لتصور تطبيع جوهري للعلاقات.
ويختتم ليستر بأنَّه بمعنى آخر، يبدو أن مسار الانهيار مستمر ومن المحتمل أن يتسارع، في حين أن العودة إلى الحرب المباشرة لا تزال غير مرجحة إلى حد كبير، فإن الوضع الراهن غير مستدام على الإطلاق.
=============================
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز:الانتخابات ومشكلة اللاجئين والتوغل العسكري.. عقبات أمام تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق
https://www.alquds.co.uk/الانتخابات-ومشكلة-اللاجئين-والتوغل-ا/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا لمراسلتها في إسطنبول أيلا جان ياكلي، قالت فيه إن تركيا وسوريا تواجهان معضلة كبيرة لإصلاح العلاقة بعد سنوات الحرب و”صفر ثقة”.
وقالت الكاتبة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعامل مرة مع نظيره السوري بشار الأسد ووصفه بـ”أخي” واستقبله وعائلته في منتجع سياحي. ولكن منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، انهارت العلاقات، ووجد كل واحد منهما اسما للآخر “سارق”، “إرهابي” و”سفاح”.
وبعد سنوات من الدعوة لتغيير النظام في دمشق ودعم الجماعات المسلحة المعادية للأسد، يبدو أن أنقرة مستعدة لتغيير موقفها مرة أخرى، حيث قال أردوغان الشهر الماضي بأنه سيقابل الأسد من أجل “صب زيت على المياه المضطربة”.
مدفوعون من روسيا، الداعم الرئيسي للأسد، يتحرك الجيران ببطء نحو تطبيع العلاقات، وذلك حسب المسؤولين الأتراك. والتقى وزيرا دفاع البلدين في موسكو في كانون الأول/ ديسمبر، في وقت قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه سيقابل نظيره السوري فيصل مقداد في “أقرب وقت” بهدف التحضير للقاء الرئيسين.
ولدى كل طرف ما يحفزه على التقارب، فمن ناحية، الأسد معني بالتفاوض مع دولة كبيرة، وعضو في الناتو، تخفيفا للعزلة الدولية.
أما أردوغان، فيواجه حملة انتخابية صعبة، مما سيمحنه شعبية في انتخابات 14 أيار/ مايو المقبل. ويواجه أردوغان تداعيات نحو وجود 4 ملايين لاجئ سوري في تركيا، مما زاد من حنق الناخبين الأتراك وسط أزمة اقتصادية خانقة.
وترى الصحيفة أن أردوغان أصلح ملفات العلاقة مع دول أخرى مثل السعودية والإمارات وإسرائيل، على أمل إحياء التعاون التجاري معها، وتعزيز الاقتصاد التركي. ويعتقد المحللون أن التقارب مع سوريا سيكون أصعب.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي متقاعد قوله: “هناك صفر ثقة بين الطرفين، وليس من السهل على أي منهما تقديم التنازلات التي يحتاج إليها التقارب”.
وعارضت تركيا نظام الأسد بسبب تعامله الوحشي مع الانتفاضة الشعبية، وأصبحت الداعم الرئيسي للجماعات المسلحة. وفي الوقت الذي استعاد الأسد السيطرة على البلاد بدعم من روسيا وإيران، حرفت أنقرة نظرها لمجال آخر.
ومنذ عام 2016، قامت تركيا بسلسلة من التوغلات الحدودية ضد تنظيم الدولة الإسلامية والمناطق التي يهيمن عليها الأكراد. وباتت القوات التركية تتحكم بمناطق واسعة من شمال سوريا تمثل نسبة 5% من أراضيها، ويعيش فيها ربع سكان البلاد. وتتهم تركيا قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة، بأنها فرع لحزب العمال الكردستاني ( بي كي كي) الذي يقاتل الدولة التركية منذ 4 عقود.
وصنفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى جانب تركيا، حزب “بي كي كي” بأنه منظمة إرهابية. وساهمت الجماعات المسلحة التي دعمتها تركيا في مواجهة قوات سوريا الديمقراطية. كما ساهم الجيش التركي في وقف تقدم قوات النظام السوري باتجاه مدينة إدلب، آخر معقل للمعارضة، والتي يعيش فيها أكثر  من 3 ملايين شخص فرّوا من المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام.
وتطالب سوريا تركيا بالانسحاب من الأراضي السورية قبل الحديث عن عودة العلاقات بين البلدين. وقال فيصل مقداد في الشهر الماضي: “لا نستطيع الحديث عن استئناف العلاقات مع تركيا بدون إنهاء الاحتلال”.
من جانبها، هددت أنقرة بعملية جديدة ضد الجماعات الكردية المسلحة. وتقول سنيم أيدن- دوجغيت، أستاذة العلاقات الدولية بجامعة صابنجي في إسطنبول: “حتى لو كانت تركيا قادرة على تغيير موقفها فجأة، فربما لن يرد الطرف الآخر بنفس السرعة”. مشيرة إلى أن الأسد ربما يراقب الانتخابات التركية ويريد معرفة نتيجتها، وليس من المحتمل التوصل إلى اتفاق قصير الأمد.
وأكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار للجماعات المسلحة السورية، بأن أنقرة لن تعقد اتفاقا مع النظام على حسابها، وهي مستمرة بالدفاع عن إدلب. وشهدت المناطق التي سيطرت عليها تركيا تظاهرات احتجاجية على أخبار التقارب واجتماع موسكو.
ونقلت الصحيفة عن أكار خلال مقابلة أجريت في كانون الثاني/ يناير، قوله: “من المستحيل أن نعمل أي شيء ضد إخواننا السوريين”، وأضاف أن القوات التركية في إدلب  هناك من أجل “منع مأساة  إنسانية ومنع موجة جديدة من الهجرة إلى تركيا بسبب القمع” الذي يقوم به الأسد. وقال إن تركيا اقترحت على دمشق التعاون في مجال الإرهاب، أي الجماعات الكردية التي حاولت طلب الدعم من دمشق في وجه الهجمات التركية.
وفي الوقت نفسه، حذرت الولايات المتحدة تركيا من تحسين علاقاتها مع سوريا، أو القيام بعملية عسكرية جديدة ضد الأكراد. وعارضت أيضا روسيا التي يقيم أردوغان علاقات قوية مع رئيسها فلاديمير بوتين، أي توغل تركي جديد.
ويرى غالب دالاي، الزميل غير المقيم في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية، أن محادثات تركيا مع سوريا تزيد إمكانية عملية عسكرية لا تمنعها، فهي تتوقع ضوءا أخضر من موسكو مقابل التقارب مع الأسد.
 ويواجه حزب العدالة والتنمية الحاكم، معركة للحفاظ على الدعم بين السكان في وجه تحالف المعارضة الذي تعهد بإرسال السوريين إلى بلادهم. وفي استطلاع أجراه مركز متروبول في كانون الأول/ ديسمبر، وجد أن نسبة 59% من الأتراك تؤيد إرسال السوريين إلى بلادهم.
ويرى دالاي أن نقاط أردوغان القوية هي السياسة الخارجية والأمن، أما الضعيفة فهي الاقتصاد واللاجئون. وعليه خلق انطباع مع حزبه أن عملية التخلص من مشكلة اللاجئين قد بدأت. وطالما طالب حزب الشعب الجمهوري بالتحاور مع الأسد كخطوة لإعادة اللاجئين، وقام أردوغان الآن بتبني نفس السياسة، بشكل لم تعد المعارضة قادرة على اتهامه.
=============================
الصحافة الفرنسية :
مجلة لوبوان: عودة تنظيم الدولة الإسلامية
https://www.mc-doualiya.com/برامج/قراءة-في-الصحف-الفرنسية/20230205-مظلوم-عبدي-لمجلة-لوبوان-على-فرنسا-أن-تدعم-أكراد-سوريا-سياسيا
تساءل غيوم بيرييه هل بإمكان الأكراد التصدي مجددا لتنظيم الدولة الإسلامية في هذه الظروف؟ أي بعد القصف التركي وتخلي الغرب عنهم في السنوات الأخيرة
وأشار الكاتب إلى الدور الذي يلعبه الأكراد في مختلف مدن الشمال السوري، ورغم أن تهديدات رجب طيب أردوغان ليست جديدة إلا أن هذه المرة الظروف مختلفة، بسبب محاولا التطبيع والتقارب بين دمشق وأنقرة
وأفاد أحد المسؤولين المحليين في كوباني للمجلة أن الجيش التركي جيش قوي ولكنه لن يتمكن من التغلب على تنظيم الدولة الإسلامية في حال الأخير تجددت المعارك والهجمات والتفجيرات، مضيفا أن مئات الآلاف من الأكراد الذين فروا من كوباني ومنبج وغيرها عادوا للعيش فيها بعد طرد التنظيم لكن مع عودة التهديدات التركية ساء الوضع أكثر على المستوى الأمني والاقتصادي
مظلوم عبدي الزعيم الكردي لقوات سوريا الديمقراطية لمجلة لوبوان: على فرنسا أن تدعم أكراد سوريا سياسيا
توقع مظلوم عبدي أن تنفذ أنقرة هجومها على شمال سوريا الشهر الجاري برا وهو ما سيمثل صعوبة في المواجهة، معتبرا أن ذلك سيغير شكل ونظام المنطقة بشكل كبير، لأن تنظيم الدولة الإسلامية ينتظر هجوم الأتراك ليشن هجومه هو الآخر على السجون والمعسكرات، موضحا أن القضاء على التنظيم المتطرف صعب للغاية ومن أجل ذلك يحتاج الأكراد إلى دعم سياسي واقتصادي غربي من أجل منع الشباب العاطلين عن العمر مثلا من الانضمام إلى التنظيم الذي أصبح يستثمر في حالات الفقر والبؤس التي يعيشها المجتمع الكردي
وأشار عبادي إلى الصداقة الكردية الفرنسية، مشددا على ضرورة تبني فرنسا لموقف أكثر حزما اتجاه الهجمات التركية، وأهمية دعم باريس للإدارة الكردية المستقلة للتمكن من إبقاء ميزان القوة لصالح الأكراد
=============================
صحيفة فرنسية: إعادة تأهيل الأسد تتم بفضل الرئيس التركي "أردوغان"
https://eldorar.com/node/179789
الدرر الشامية
أكدت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أنه من المفارقات أن مسألة إعادة تأهيل الأسد عادت إلى الواجهة مرة أخرى بفضل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أحد "ألد أعدائه" منذ عام 2011.
وأضافت أن دول المنطقة التي أعادت التواصل مع النظام قبل تركيا، "لم تستطع التباهي بنتائج سياستها"، بما في ذلك الأردن، الذي وجد نفسه أمام مشكلة غير متوقعة، تمثلت بفتح ممر لتهريب المخدرات من سوريا.
وأشارت إلى أن "بشار الأسد" يستغل الحرب الروسية على أوكرانيا لاستعادة مكانته دوليًا، في وقت لم تعد تركيا وبعض الدول العربية والأوروبية تنظر إليه باعتباره "منبوذًا" دوليًا.
وتابعت الصحيفة أن إغراء إعادة التواصل مع النظام لا يزال مستمراً، بما في ذلك لدى بعض الدول الأوروبية، تارة باسم السوريين، وتارة أخرى بهدف وضع أنفسهم في أسواق إعادة إعمار البلاد.
وختمت الصحيفة بأن كل المبادرات الدبلوماسية تأتي لتأكيد المأزق السوري الذي ما زال الأسد يجسده، حيث أن الدول التي تضغط من أجل التطبيع معه والتي ترفض إعادة تأهيله، تفتقر إلى الحجج لتبرير سياستها، ولا تستطيع إقناع السوريين بأنها تحاول إنقاذهم.
=============================