الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5-2-2024

سوريا في الصحافة العالمية 5-2-2024

06.02.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 5-2-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
الصحافة الامريكية :
إن بي سي نيوز :سوليفان: ضربات الجمعة على العراق وسوريا كانت بداية ردنا وليس نهايته
المصدر | إن بي سي نيوز- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، إن الضربات التي شنتها بلاده على مناطق في سوريا والعراق كانت بداية الرد على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين على أيدي فصائل مدعومة من إيران مطلع الأسبوع الماضي، وليس نهايته.
جاء ذلك، خلال مقابلة أجراها سوليفان الأحد مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.
وأضاف سوليفان "نعتزم شن مزيد من الضربات واتخاذ إجراءات إضافية لمواصلة إرسال رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتنا لهجوم وعندما يتعرض أفراد شعبنا للقتل"
وتابع "ما حدث يوم الجمعة كان بداية ردنا وليس نهايته، وسيكون هناك مزيد من الخطوات بعضها مرئي وبعضها ربما غير مرئي... لن أصفها بأنها حملة عسكرية مفتوحة".
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمر بالرد على الهجمات، التي نتعرض لها، بشكل "حازم وجدي"، وهو ما يحدث، معقبا أن "الرئيس كان واضحا جدا منذ البداية بأنه عندما تستهدف قواتنا، فسوف نرد".
ومضي قائلا "نقيم حجم الخسائر البشرية والمادية في صفوف المليشيات وضرباتنا أحدثت تأثيرا جيدا في إضعاف قدراتها".
وردا على سؤال إذا ما كانت الولايات المتحدة استبدعت شن ضربات على إيران، قال سوليفان: "حسناً، وأنا جالس هنا اليوم في برنامج إخباري وطني، لن أخوض فيما استبعدناه واستبعدناه من وجهة نظر العمل العسكري".
وأضاف "ما سأقوله هو أن الرئيس عازم على الرد بقوة على الهجمات التي تستهدف شعبنا. كما أن الرئيس لا يبحث عن حرب أوسع في الشرق الأوسط".
وفجر السبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، شن ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد 85 هدفا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشيات موالية له.
الضربات الأمريكية جاءت ردا على الهجوم الذي تعرضت له قاعدة أمريكية عند الحدود الأردنية السورية قبل أيام، وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين، حيث حمّلت واشنطن "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤولية الهجوم الذي وُصف بـ"الأقوى" ضد الولايات المتحدة منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفيما يتعلق بالتوتر الحالي في البحر الأحمر، قال سوليفان "لا نقبل الادعاء بأن ما يحدث في البحر الأحمر مرتبط بالحرب في غز، مشيرا إلي أن الحوثيين يهاجمون سفنا لا علاقة لها بإسرائيل على الإطلاق.
وتابع "نريد جميعا نهاية للحرب (في غزة) لكن يجب أن تكون هذه النهاية جدية ومستدامة"، مؤكدا أن إنهاء الحرب يتطلب عودة جميع الرهائن وضمان عدم قدرة حماس على تشكيل تهديد لإسرائيل.
====================
 نيويورك تايمز: الضربات في العراق وسوريا هدفها إجبار طهران على الرد المباشر او إيقاف التصعيد
كشفت صحيفة النيويورك تايمز الامريكية عما وصفتها بــ”الأسباب الحقيقية” وراء شن الحكومة الامريكية ضربات عسكرية على اهداف قالت انها “إيرانية” داخل العراق وسوريا، مؤكدة ان الهدف الحقيقي “ليس الرد على مقتل جنودها فقط”.
وأوضحت الصحيفة، ان الضربات الامريكية تهدف الى اختبار رغبة ايران بالتصعيد والرد على الهجمات الامريكية التي ستبقى مستمرة خلال الفترة القادمة، مبينة ان الخطاب الأمريكي الذي تحول خلال الفترة الأخيرة من الرد على مقتل جنودها الى “استهداف ايران” يبين بان هدف واشنطن هو “اختبار طهران” بشكل مباشر.
وأضافت، أن واشنطن تحاول الان اجبار طهران على الرد المباشر وفتح جبهة إضافية، او القبول بتقليل التوتر وإيقاف التصعيد.
====================
سي ان ان :رسالة أمريكية خاطئة
https://ar.rt.com/wwvc
تعتقد إدارة بايدن أن قصف أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا هو رسالة هدفها الرد على مقتل جنودها إثر هجوم بطائرة دون طيار في الأردن. بيتر بيرغن – CNN
قال الرئيس جو بايدن للصحفيين، يوم الثلاثاء الماضي، إنه اتخذ قراره بشأن ما سيفعله، في حين قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض: " لكم أن تتوقعوا أننا سنرد بطريقة مناسبة." وهذا أعطى أعضاء فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني الذين يعيشون في العراق وسوريا مهلة عدة أيام لحزم حقائبهم والتوجه إلى مكان آخر.
كما قالت إدارة بايدن مرارًا وتكرارًا إنها لا تريد خوض حرب مع إيران. لكن جزءاً من بناء الردع لا يعني قول ما لن تفعله، بل ترك بعض الغموض الاستراتيجي حول ما يمكنك وما قد تفعله.
وبالنظر إلى التاريخ غير الناجح لمثل هذه الضربات الأمريكية ضد الجماعات الوكيلة لإيران في الشرق الأوسط، فمن غير المرجح أن يردع ردّ الولايات المتحدة هؤلاء عن شن المزيد من الهجمات على الأهداف الأمريكية في المنطقة. ومن أجل إخماد احتمالات نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقا، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز جهودها على معالجة السبب الأساسي وراء هذا الصراع، وهو الحرب في غزة.
فشلت الضربات الأمريكية السابقة في تحقيق مفهوم الردع. فقد قصفت الولايات المتحدة أهدافا للحوثيين في اليمن في الأسابيع الأخيرة، لكن الحوثيين استمروا في إطلاق الصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر. وأسقطت القوات الأمريكية، يوم الجمعة، 12 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين خلال 12 ساعة. وفي يوم السبت، ضربت الولايات المتحدة ستة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين قبل ساعات فقط من قيام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشن ضربات إضافية على أهداف للحوثيين في اليمن وأصابت حوالي 30 هدفًا في 10 مواقع.
كما دفعت الضربة الجوية الأمريكية بطائرة دون طيار الشهر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل زعيم ميليشيا في بغداد،الحكومة العراقية للمطالبة بانسحاب 2500 جندي أمريكي متمركزين في العراق. والانسحاب من العراق سيكون فشلاً آخر لا يخدم إلا مصالح إيران.
ما نحتاج إليه هو اعتراف واضح بأن هذه الضربات لا تعزز الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة المتمثلة في منع الخصوم من مهاجمة الأهداف والحلفاء الأمريكيين، وأن إيران تواصل نشر نفوذها الكبير في الشرق الأوسط من اليمن جنوباً إلى لبنان شمالا.
هل لدى الولايات المتحدة أي فكرة حقيقية عن نوع الصراع الذي تخوضه؟ بالطبع، لا توجد إجابات سهلة، ولا يتعين على المقاتلين في العاصمة الذين يضغطون على بايدن لتفجير أهداف في إيران أن يتعايشوا مع ما سيبدو عليه "اليوم التالي" والتأثيرات غير المباشرة التي قد تؤدي إلى الصراع الإقليمي الأوسع في الشرق الأوسط.
المصدر: CNN
====================