الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5-3-2023

سوريا في الصحافة العالمية 5-3-2023

06.03.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 5-3-2023
إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • موقع الاذاعة الامريكية العامة: صور من مناطق النظام.. كيف يعيش السوريون بعد الحرب والزلزال؟
https://cutt.us/doFvF
  • ناشونال إنترست:"مرشح حزب الله" في الواجهة.. تحليل: استراتيجية الأسد لاستعادة نفوذه تمر عبر لبنان
https://cutt.us/L1Ngu
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي: عمها لا يعرف كيف ومتى سيخبرها.. حكاية طفلة سورية فقدت عائلتها في الزلزال المدمر
https://www.sasapost.com/translation/syrian-kid-lost-parents-in-earthquaker/
 
الصحافة الامريكية :
موقع الاذاعة الامريكية العامة: صور من مناطق النظام.. كيف يعيش السوريون بعد الحرب والزلزال؟
https://cutt.us/doFvF
الحرة / ترجمات - واشنطن
نشر موقع الإذاعة الأميركية العامة "أن بي آر" صورا وثقت اليوميات البئيسة التي يعيشها السوريون إثر الزلزال الأخير، وبعد أكثر من عقد من حرب خلفت دمارا غير مسبوق، زادت من حدته، العزلة الدولية وتعنت النظام حيال الشعب الأعزل.
شكّل الزلازل الذي وقع الشهر الماضي كارثة لأجزاء من تركيا وسوريا، لكنه لم يكن سوى أحدث أزمة تقلب الحياة رأسا على عقب مرة أخرى في سوريا التي عانت من ويلات تنظيم "داعش" المتطرف من جهة وجرائم النظام من جهة أخرى طيلة عقد.
وجاء في تعليقات الموقع على الصور التي نشرها "لم تترك الحرب الأهلية المستمرة منذ فترة طويلة في البلاد أي جزء، ولا توجد أسرة سلمت من الحرب".
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، حذّرت الخميس من أنّ 3,7 مليون طفل في المناطق المتضررة في سوريا يواجهون العديد من الأخطار المتزايدة والتي قد تكون كارثية بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، كاثرين راسل، في بيان إثر زيارة استمرت يومين إلى سوريا، "لقد عانى أطفال سوريا بالفعل رعبا وحسرة لا توصف".
وأضافت "لم تدمر هذه الزلازل المزيد من المنازل والمدارس وأماكن لعب الأطفال فحسب، بل حطمت أيضاً أي شعور بالأمان للكثير من الأطفال والعائلات الأكثر هشاشة".
وفقد نظام الرئيس بشار الأسد سيطرته على الأراضي السورية في الشمال، لصالح مجموعات مسلحة مختلفة، لكنه لا يزال تحكم جزءا كبيرا من بقية البلاد.
وتستشهد الجماعات الحقوقية بأدلة كثيرة على التعذيب والسجن والاختفاء وكذلك قصف المناطق المدنية من قبل نظام الأسد وحلفائه الروس.
لكن منطقة اللاذقية في غرب سوريا نجت إلى حد ما من تبعات الاقتتال الذي وضع أوزاره حديثا "لأنها موطن أجداد الرئيس ومعقل النظام، والأقلية العلوية، التي ينحدر منها الأسد" وفق أن بي آر.
وحصلت الإذاعة الأميركية على زيارة نادرة في فبراير إلى هذا الجزء من سوريا بعد الزلازل.
وأصبح الوصول إلى مدينة جبلة في محافظة اللاذقية ممكنًا، من خلال مرافقة عمال الإغاثة من الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الرحلات الجوية والإقامة التي توفرها الإمارات، حيث ساعدوا السوريين الذين دمرت منازلهم الزلازل الأخيرة و 12 عاما من الصراع.
وتقدم الصور الملتقطة في جبلة نظرة مقربة على حياة الملايين من الناس هناك.
بعض تلك الصور، مأخوذة من سيارة متحركة بينما كانت قافلة الهلال الأحمر الإماراتي تجوب البلدات والقرى برفقة قوات الأمن السورية.
والتقطت صور أخرى خلال مقابلات مع عائلات سورية، قالت للإذاعة الأميركية إنها مصدومة ومنهكة من الحرب "والآن من الزلازل وتوابعه".
كانت جبلة في الماضي، مليئة بالسياح الذين ينجذبون إلى ساحلها المتوسطي، لكنها اليوم تقف على أطلال البنايات، وهي بلا كهرباء معظم اليوم ويعاني سكانها الفقر المدقع.
ومثل الكثير من المدن السورية، بقيت جبلة معزولة عن العالم نتيجة العقوبات الغربية، ولا سيما الأميركية.
وانتقل عدد لا يحصى من النازحين السوريين داخليا إلى جبلة على مدار الحرب، ويعيشون الآن في خيام أو مبان نصف مكتملة.
وبعد الزلزال انضم آلاف الأشخاص إلى مواطنيهم الذين كانوا بلا مأوى منذ الحرب، حيث أقاموا خياما مؤقتة في الحقول المفتوحة وينتظرون وصول المساعدات.
وبين كل هذا الركام، تلوح صورة كبيرة للرئيس بشار الأسد، فوق المباني المتداعية وواجهات المحلات المغلقة في جميع أنحاء جبلة.
"الملصقات المتلاشية التي تحمل صور الرئيس على المباني وفي نقاط التفتيش التابعة للجيش، كانت مرتبطة بعهد من الاستقرار الذي تلاشى هو الآخر" يختم تقرير الإذاعة الأميركية.
وبحسب الأمم المتحدة، تأثر 8,8 مليون شخص في سوريا بالزلزال. وتحوّلت مدارس عدة في المناطق المتضررة إلى مراكز إيواء للسكان الذين تضرّرت منازلهم أو تهدّمت بفعل الزلزال الذي ألحق دمارا ببعض البنى التحتية لا سيما خدمات المياه والصرف الصحي المتضررة أساساً بفعل سنوات الحرب.
وحددت اليونيسف في وقت سابق من بين الأولويات الفورية "توفير إمكانية الحصول على مياه شرب مأمونة وخدمات صرف صحي ضرورية لمنع انتشار الأمراض" على غرار الكوليرا التي تسجّل انتشارا في سوريا منذ سبتمبر الماضي.
=====================
 ناشونال إنترست:"مرشح حزب الله" في الواجهة.. تحليل: استراتيجية الأسد لاستعادة نفوذه تمر عبر لبنان
https://cutt.us/L1Ngu
يؤكد تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنترست" أن عودة انفتاح نظام بشار الأسد على دول عربية، وإذا ما تمكن من التمتع بيد قوية في لبنان، سيمكنه هذا من استعادة نفوذه في المنطقة بشكل أقوى.
وبعد الزلازل الكارثية التي شهدتها تركيا وشمال سوريا، استغل الأسد الأمر ورحب بزيارة دبلوماسيين من دول عربية زاروا مناطق متضررة، وبعد أن كانوا يرون في شخص رئيس النظام السوري مشكلة بقمعه الوحشي لشعبه، أصبحوا يرون فيه جزءا من الحل لأمن المنطقة.
ومنذ وقوع الزلزال تلقى الأسد سيلا من الاتصالات المتضامنة من قادة وملوك ورؤساء عرب، واستقبل موفدين أمميين، وهبطت في مطارات بلاده مئات الطائرات محملة بمساعدات للمناطق المتضررة، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وإثر اندلاع النزاع في عام 2011، قطعت دول عربية عدة خصوصا الخليجية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفاراتها في دمشق، كما علقت جامعة الدول العربية عضوية دمشق. ويرى محللون أن الأسد قد يجد في التضامن الواسع معه إثر الزلزال، "فرصة" لتسريع تطبيع علاقاته مع محيطه الإقليمي، وفقا للمجلة.
ويوضح التحليل أن عودة سوريا "المحتملة" للجامعة العربية، لن تقوي سلطة بشار في سوريا فقط، إذ أنها ستعيد تقوية موقفه في بيروت.
ورغم المشاكل الكثيرة التي تشوب شرعية الأسد في سوريا، إلا أن فكرة "تلاعبه في الأحداث في لبنان" قد تكون جزءا من استراتيجية طويلة المدى ليصبح الشخصية المهيمنة في المنطقة.
وبعد أن أكمل ميشال عون ولايته، التي دامت خمس سنوات، في أكتوبر الماضي، لا يزال التنافس على أشده لملء المنصب الرئاسي، وأحد هؤلاء حليف وصديق مقرب من الأسد، وهو سليمان فرنجية.
وتشير المجلة إلى أن علاقة فرنجية مع عائلة الأسد تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما دعا جده سليمان، الأب حافظ الأسد، إلى التدخل إلى جانب الحكومة واليمين اللبناني ضد اليساريين اللبنانيين ومنظمة التحرير الفلسطينية، حيث بقيت القوات السورية في لبنان حتى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، في عام 2005.
ويشير التحليل إلى أن الحفيد فرنجية ليس خيار الأسد فقط، بل أنه أيضا المرشح الرئاسي المفضل "غير المعلن" لحزب الله.
التطبيع على حساب الضحايا.. كيف يستغل نظام الأسد مأساة زلزال سوريا؟
مع تفاقم مأساة الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال سوريا، يتهم ناشطون النظام في دمشق بمحاولة استغلال الأزمة بالضغط وابتزاز المجتمع الدولي بشأن المساعدات، ناهيك عن تعزيز تمدد الوجود الإيراني في بعض المناطق.
وكان رئيس النظام السوري قد قال في مقابلة أجراها، في نوفمبر الماضي، إن لبنان "هو الجناح الرئيسي لسوريا"، مشيرا إلى أن "حزب الله حليفه الاستراتيجي"، ولهذا فإن وجود حزب الله وفرنجية قد يمنح الأسد النفوذ الذي يحتاجه لتأمين نظامه لسنوات عديدة قادمة، بحسب ما تراه المجلة.
وقبل اندلاع النزاع عام 2011، كانت سوريا من أبرز داعمي حزب الله المدعوم من طهران وشكلت ممرا لسلاحه وعتاده. ومنذ أبريل 2013، يقاتل الحزب بشكل علني إلى جانب قوات النظام. وشارك تدخُّله المباشر في ترجيح كفة القتال لصالح دمشق على جبهات عدة، وفق فرانس برس.
=====================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي: عمها لا يعرف كيف ومتى سيخبرها.. حكاية طفلة سورية فقدت عائلتها في الزلزال المدمر
https://www.sasapost.com/translation/syrian-kid-lost-parents-in-earthquaker/
نشر موقع «ميدل إيست آي» مقالًا للصحافي معاوية الأطرش الذي يسرد قصة الطفلة السورية هناء ابنة الثماني سنوات، وهي الناجية الوحيدة من بين أقربائها المباشرين بعد زلزال 6 فبراير (شباط) المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
يصف الأطرش حال الطفلة قائلًا: «متلحفة هناء الشريف برداء طبي أبيض رقيق في مستشفى معرة مصرين، وتسأل عن أخبار عائلتها باستمرار». ينظر عمها عبد الله بعيدًا في كل مرة تسأل لماذا لم يزروها، وحتى الطاقم الطبي لا يعرف كيف يجيبها.
لا تدرك هناء أنها الناجية الوحيدة بين أقاربها المباشرين، بعد وفاة والدها ووالدتها وشقيقتها البالغة من العمر أربع سنوات مع أكثر من 46 ألف آخرين عندما ضرب زلزالان جنوب تركيا وشمال غرب سوريا في 6 فبراير.
ظلت هناء محاصرة لمدة 36 ساعة تحت أنقاض بنايتها المنهارة في بلدة حارم الحدودية، قبل أن تسحبها مجموعة شجاعة من رجال الإنقاذ المتطوعين، الذين نقلوها إلى المستشفى على بعد أكثر من ساعة.
عندما وصلت كانت في حالة حرجة. قال طبيبها، باسل أستيف لموقع «ميدل إيست آي»: «لقد عانت من الجفاف الشديد بعد أن بقيت تحت الأنقاض دون طعام أو ماء وفي الطقس البارد».
لم أرَ شيئًا سوى الظلام
يشير الأطرش إلى أنَّ حالة هناء استقرت منذ ذلك الحين، لكن ذراعها اليسرى تحطمت أثناء الزلزال، وأكد أستيف أن فريقه كان يبذل قصارى جهده لتجنب بترها. وقال: «لقد أجريت عملية جراحية على ذراعها وهناك بعض الجروح في وجهها وجسدها وقدمها. كما عالجنا 36 طفلًا على الأقل، عانى معظمهم من صدمة شديدة على مدار الوقت الطويل الذي قضوه تحت الأنقاض».
عجزت المستشفيات في شمال غرب سوريا، آخر جبهة رئيسية للمعارضة في البلاد، عن تنفيذ أبسط الإجراءات بسبب الهجمات المتكررة من قبل دمشق وحلفائهاتعد المنطقة موطنًا لنحو 4.4 ملايين شخص، من بينهم أكثر من مليوني نازح داخليًّا، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة. ونحو 70% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
قالت هناء لموقع «ميدل إيست آي»: «عندما بدأت الأرض تهتز، ركضنا أنا وأبي وأمي وأختي نحو الدرج. وحينما بدأ الطوب يتساقط علينا لم يعد بإمكاني سماع صوت أبي أو أمي. ثم غفوت واستيقظت ولم أر شيئًا سوى الظلام. قضيت وقتًا طويلًا تحت الأنقاض».
لم نخبرها بعد
يقف عم هناء خارج غرفة المستشفى، ويخشى أن تتفاقم حالتها عندما تعلم بمصير عائلتها. فلم يعد لدى الطفلة الصغيرة سوى أجدادها، وأعمامها لتربيتها في هذه المنطقة التي لم تتلق بعد المساعدات اللازمة، بعد أكثر من أسبوعين من وقوع الزلزال.
قال عمها: «لم نبلغها بعد، وننتظر شفاء جروحها. إنها ليست مستعدة لهذا الخبر من الناحية النفسية».
قالت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (الإسكوا) يوم الثلاثاء، إن العديد من الناجين اضطروا إلى تحمل درجات حرارة شديدة البرودة وتُركوا بدون مياه شرب أو كهرباء أو وقود للتدفئة، وهم معرضون أكثر لخطر انهيار البنايات فوقهم أثناء بحثهم عن ملجأ.
تشير التقديرات الأولية إلى انهيار أكثر من 2276 مبنى في شمال غرب سوريا، على الرغم من صعوبة قياس ما إذا كانت الأضرار التي لحقت ببعض المباني قد نجمت عن الزلزال أو القصف السابق بواسطة الحكومة السورية والقوات الروسية.
ويختتم الأطرش بأنَّ مجموعة منسقي الاستجابة، وهي منظمة غير حكومية سورية محلية مقرها تركيا وسوريا، قالت في بيان إن 45% من البنية التحتية في الشمال الغربي تضررت.
=====================