الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/12/2016

سوريا في الصحافة العالمية 5/12/2016

06.12.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية : الصحافة الايرانية والتركية : الصحافة العبرية :  
الصحافة البريطانية :
«الجارديان» تسلط الضوء على مجازر بشار في حلب وتهاجم المجتمع الدولي
http://alarab.qa/story/1026377/الجارديان-تسلط-الضوء-على-مجازر-بشار-في-حلب-وتهاجم-المجتمع-الدولي
الأحد، 04 ديسمبر 2016 12:58 م
«الجارديان» تسلط الضوء على مجازر بشار في حلب وتهاجم المجتمع الدوليبشار
"بينما تقوم قوات الأسد المدعومة من قبل الروس، بخطوتها النهائية في ثاني أكبر المدن السورية وأعرقها، يمكن للعالم أن يعول فقط على تكلفة الكارثة الإنسانية والعسكرية التي فشلوا في إيقافها!
آباء مُنهكون يحملون أطفالهم المذعورين بين أذرعهم، شباب يدفعون كبارهم في عربات بدائية أو كراسي متحركة، وأسر تجرّ حقائبها المُكتظّة".
هكذا بدأت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقرير لها عن الشأن السوري المتأزم، في رصد مشاهد من شرق حلب تروي قصة هجرة جديدة، في حين تتقدم قوات الأسد بدموية على آخر معاقل المعارضة المناهضة للأسد في المدينة، مدعومة من الميليشيات الشيعية العراقية والإيرانية والأفغانية ومليشيات حزب الله، ويتم تطويق المئات من الرجال الذين اختفى الكثير منهم ومن أقاربهم فضلاً عن نشطاء حقوق الإنسان، ويخشى أنهم قد يكونوا قد قتلوا بالفعل، أو قد أصبحوا ضحايا لشبكة الأسد من السجون ومراكز التعذيب حيث تم قتل عشرات الآلاف من السوريين.
وتابعت الصحيفة تقريرها وفقا لترجمة موقع "بلدي نيوز" السوري الإخباري، لقد كانت الهجمة الدموية الشرسة الأسدية والروسية مستمرة منذ أسابيع على المدينة، ولكنها باتت الآن بشدة جديدة، حيث أنها تقترب ما يمكن أن يكون نهاية اللعبة، استراتيجية القصف العشوائي والإرهاب والتدمير والحصار، تهدد بتحويل هذا الجزء من المدينة السورية العريقة والأقدم إلى مقبرة عملاقة، حيث ألقيت منشورات جيش الأسد على المدينة تحذيراً للسكان بأن عليهم الفرار، أو مواجهة الإبادة الكارثية.
شرق حلب، معقل الثوار المناهضين للأسد في المدينة بات محكوماً عليه بالدمار المطلق، في حين نشرت على وسائل الاعلام الاجتماعية رسائل يائسة لمواطنين من حلب تظهر ما يشبه بالمناشدات النهائية، لقد ذهب الأمل، وقد وصف ممثل الأمم المتحدة الوضع بأنه "الجحيم"، بينما كان المسؤولون الحكوميون في وزارة الخارجية الأميركية واضحين بشأن عدم وجود أي شيء يمكنهم القيام به، وعقدت الدول الغربية اجتماعا طارئاً لمجلس الأمن، ولكن عدا كلمات الإدانة والتحذيرات من كارثة إنسانية عجزت مؤسسات الأمم المتحدة بشكل واضح عن تقديم أي شيء، بينما وصفت فرنسا حلب بـ"ما يمكن أن يكون أكبر مذابح للسكان المدنيين منذ الحرب العالمية الثانية".
وفي الوقت نفسه فإن آلة الدعاية الروسية تجتهد في العمل جنباً إلى جنب مع إعلام نظام الأسد، في محاولة لتأطير الأحداث بكونها "تحرير" للسكان الذين وصفوهم بـ "رهائن الإرهابيين الإسلاميين"، إن هذا الأمر غير صحيح البتة كما هو ساخر ومقيت، إن "الإرهابيين" هو مصطلح يطلق على كل معارض للأسد منذ اندلاع انتفاضة عام 2011 في الشوارع ضد ديكتاتوريّته، تلك الثورة التي تحولت مرغمة إلى حرب شاملة بعد أن قرر الأسد التشبث بكرسيه بقوة، واستخدام القوة العسكرية، بما في ذلك الصواريخ، والقنابل البرميلية والأسلحة الكيميائية ضد شعبه، وفي صيف عام 2015، عندما بدا الأسد على وشك أن تتم الإطاحة به، أطلقت روسيا عمليتها العسكرية في سوريا وفقاً لمصالحها، في حين أن الغرب تشدّق بالعملية الدبلوماسية، وواصلت إدارة أوباما خطاباتها الفارغة عديمة الجدوى.
لقد كان الهدف الواضح من الخطوة الروسية يتجلى بعكس ديناميكيات الحرب وتعزيز عميلها المحاصر بشار الأسد، وترسيخه في سدة الحكم في سوريا وذلك وفقاً للمصالح الروسية، قبل أن تقوم بنشر أنظمة الدفاع الجوي المتطورة S-400 وتثبيتها في المنطقة، مستفيدة من التردد الغربي بالتورط في الصراع، في وقت كانت فيه واشنطن قد منحت ضوءها الأخضر لجرائمهم حينما أوضحت بأن أولويتها كانت تتجلى بقتال تنظيم الدولة الإرهابي، وبدلاً من وضع حد لتلك المجازر المنفذة على أيدي قوات الأسد، تحولت روسيا لمساعد رئيسي له لارتكاب المزيد من الفظائع، في موسكو فإن المسؤولين يشيرون الآن إلى أن الوضع في شرق حلب سيتم "حَلُّهُ" بحلول نهاية العام، يجب الإشارة ها هنا بأن هذا سيعني أن ما يقدر بنحو 250،000 نسمة لا يزالون هناك، سيُرغمون في بداية هذا الأسبوع إما للمغادرة ومواجهة الاعتقال والتعذيب، أو الموت قصفاً.
إن مصير حلب المعارضة، توضح الفشل الذريع للسياسات الغربية المتناقضة والمترددة والمجزأة، إنها إهانة للأمم المتحدة، وبصقة في وجه الأمن والسلام ومواثيق العدالة والإنسانية، فسقوط مدينة حلب سيكون نصراً لا لبس فيه للاستراتيجية الدموية الديكتاتورية، وستنضمّ حلب حينها إلى القائمة المشينة للمدن التي ارتبط اسمها بالجرائِم الجماعية التي ارتكبت في حين بدا العالم عاجزاً ومكتوف الأيدي: سربرينيتشا، غروزني، وغرنيكا، ولمبدأ" أبداً لمجزرة أخرى"، إن العواقب سواء بالنسبة للتطرف ولميزان القوى العالمي، من الصعب التنبؤ بها الآن بالضبط، ولكنها لن تبشر بأي خير على الإطلاق.
=======================
التايمز”: أوروبا عرضت “كيس نقود” على جميع الاطراف لحل الازمة في #سوريا
http://almanar.com.lb/1130501
 منذ 24 ساعة   4 December، 2016
كشفت صحيفة “ذي تايمز” أن الاتحاد الأوروبي عرض مساعدة مالية كبيرة لحكومة سوريا ورئيسها بشار الأسد “في محاولة أخيرة مستميتة للحفاظ على النفوذ الغربي على نتيجة الحرب في البلاد”.
وأشارت الصحيفة البريطانية، استنادا إلى مصادر مطلعة، إلى أن كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي اعترفوا، مع اقتراب ذروة معركة حلب، بأن المطالب التي طرحتها الدول الغربية بشأن تنحية بشار الأسد عن السلطة في سوريا غير واقعية.
وتحدثت الصحيفة عن شعور متنام في الاتحاد ببقاء الولايات المتحدة على هامش العملية التفاوضية بشأن سوريا في إطار الشراكة الغربية.
وبدلا من الإصرار على رحيل الأسد، عرضت مفوضة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، حزمة اقتراحات جديدة لزعماء فصائل المعارضة السورية، خلال الاجتماع معهم منذ أسبوعين، تتضمن تقديم مساعدات مالية كوسيلة لإرضاء جميع الأطراف.
وتوافقت هذه الاقتراحات، حسب “ذي تايمز”، مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، الداعية إلى تنفيذ عملية “الانتقال السياسي” في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في المعارضة قوله بشأن المبادرة الأوروبية: “ما أرادت موغيريني فعله هو عرض خطة وضعها الاتحاد الأوروبي، وزعمت أنها وسيلة لحل النزاع… وسيكون هناك فترة انتقالية، لكن تفاصلها غامضة.
لكن، بالمقابل، سيكون هناك كيس أموال ضخم، في حال وافقت كافة الأطراف (على الالتزام بالخطة) وقيام الجميع بما يريده الاتحاد الأوروبي”.
وأوضحت الصحيفة أن المقترحات الأوروبية تشمل عملية خاصة بإعادة توزيع السلطة في المحافظات السورية ،من شأنها تمكين المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة “المعتدلة” من الاندماج بقوات الأمن المحلية.
وتقضي المبادرة الأوروبية بالحفاظ على المؤسسات الحكومية المركزية للدولة، لكن “تحت السيطرة الأكثر ديمقراطية” مما كان.
أما مصير الرئيس السوري بشار الأسد، فلا تحدده المقترحات الأوروبية.
وقالت الصحيفة إن المبادئ الأساسية التي تقوم عليها مبادرة الاتحاد الأوروبي أكدها دبلوماسيون أوروبيون، موضحة أن زعماء أوروبا غيروا مواقفهم من سبل حل الأزمة السورية بسبب مخاوفهم من أنها تدمر تدريجيا الهيكل السياسي في المنطقة، “لا سيما على خلفية تعزيز أزمة اللاجئين الفوضى الانتخابية في كافة أنحاء القارة العجوز”.
واعتبر قادة الاتحاد الأوروبي، في هذه الظروف، أن إعادة إعمار سوريا، “مهما كان بقاء بشار الأسد في السلطة مزعجا بالنسبة لهم، تشكل وسيلة وحيدة لوقف تدفق اللاجئين السوريين إلى أوروبا.”
=======================
الجارديان: اجتماعات أمريكية بريطانية لإسقاط مساعدات عبر الجو فوق شرق حلب
http://www.tw2sl.com/arab/tw-36030
 منذ 13 ساعة
كامل سرحان
 اخبار عربية
الجارديان: اجتماعات أمريكية بريطانية لإسقاط مساعدات عبر الجو فوق شرق حلب الجارديان: اجتماعات أمريكية بريطانية لإسقاط مساعدات عبر الجو فوق شرق حلب
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأحد أن الولايات المتحدة وبريطانيا تجريان محادثات لبحث طرق جديدة تمكنهم من إسقاط غذاء وإمدادات طبية من الجو على الأجزاء الشرقية من حلب، والمناطق المحاصرة الأخرى فى سوريا.
وأضافت الصحيفة أن المحادثات جارية منذ شهور فى واشنطن لإنشاء جسر جوى بطائرات بدون طيار لكن خلافات طغت على المناقشات بين أجهزة الحكومة، وممانعة الجيش للتورط فى الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع تعليق المحادثات، ازداد مأزق المدنيين ليصبح أكثر مأساوية، حيث لم تمر أى قافلة مساعدات من الحصار لمدة 5 أشهر، والمستشفيات تم تدميرها، إضافة إلى أن المناطق التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة تتعرض لقصف دائم.
وأوضحت الصحيفة أن اجتماعا عقد فى السفارة البريطانية بواشنطن الأسبوع الماضى، كان مفترضا أن يضخ بعض الزخم للمناقشات، وأن يتمخض عنه قرارات، وكان على رأسه السفير البريطانى كيم داروش، وجمع بين المسؤولين البريطانيين والأمريكيين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى عقد فيه الاجتماع، كانت قد تم اجتياح نصف حلب الشرقية تقريبا، وتصاعدت المخاوف وقتها من أنه عندما يأتى وقت تحليق إمدادات على طائرات مسيرة، لن يكون هناك أحد فى شرق حلب لإنقاذه.
وذكرت الصحيفة أن قوات الحكومة السورية سيطرت على أكثر من نصف مناطق المعارضة فى حلب الشرقية، بعد حملة قصف عنيفة وتقدم القوات البرية، ما أجبر عشرات الآلاف من المدنيين للهرب من المعارك خلال الأسبوع الماضى.
========================
تلغراف: المعارضة تتوعد النظام السوري بحرب عصابات بحلب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/4/تلغراف-المعارضة-تتوعد-النظام-السوري-بحرب-عصابات-بحلب
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن جماعات المعارضة السورية المسلحة، التي تعرضت للتراجع في مدينة حلب، تعهدت بمواصلة القتال من خلال تبني خيار حرب العصابات في تنفيذ اغتيالات وشن غارات مسلحة وزرع قنابل على الطرقات.
ومن المرجح بحسب الصحيفة، أن تصل المعارك في حلب -كبرى المدن السورية- إلى نهايتها خلال الأسابيع القليلة القادمة إما بتقدم قوات النظام نحو ما تبقى من أحياء لا تزال تحت قبضة المعارضة وإما بإجبار تلك المناطق على الاستسلام في ظل ما تعانيه من نقص في الغذاء والدواء.
غير أن قادة المعارضة المسلحة يقولون إن فقدانهم أراضي سيدفع قواتهم لشن مزيد من العمليات الحربية التقليدية ضد قوات بشار الأسد التي تحاول تعزيز سيطرتها على حلب لأول مرة منذ عام 2012.
وقال المتحدث باسم جماعة نور الدين الزنكي في حلب بسام حجي "لم نتمرد لكي نسيطر على أو نخسر حيا سكنيا أو قرية أو مدينة. هذه ثورة شاملة ضد بشار الأسد ونظامه وقوات أمنه ونخبته الفاسدة".
وأضاف "نستخدم كل أشكال المقاومة من حرب عصابات واغتيالات وتفجيرات. لا نستبعد أي شكل من أشكال القتال ضد النظام".
ومع أنه لم يكن متوقعا مطلقا أن يسفر سقوط حلب عن نهاية حاسمة للحرب السورية المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات، فإن التحدي الذي تبديه الجماعات المسلحة لا يشي بقرب توقف القتال حول المدينة.
وقالت تلك الجماعات إنه حتى لو تم دحرهم من مواقعهم في حلب الشرقية، فإنهم سيعملون على تصعيد الهجمات على قوات النظام داخل المدينة ويحاولون ضرب خطوط الإمدادات خارجها.
وهناك نحو ثمانية آلاف مقاتل من المعارضة داخل حلب الشرقية، لكن المحللين يقدرون أن ثمة نحو 30 ألفا آخرين في ريف حلب ومدينة إدلب المجاورة، وهي قوات تكفي لمواصلة القتال في تلك المنطقة.
========================
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :سلوفاكيا ضد اللاجئين
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=92153
تاريخ النشر: الإثنين 05 ديسمبر 2016
على مدار عام 2016، أوضحت حكومة سلوفاكيا موقفها من مكانة ديانة الإسلام في البلاد. وفي الشهر الماضي، فاز عدد من الأحزاب اليمينية المتطرفة والأحزاب الشعبوية في الانتخابات البرلمانية. فقد فاز حزب النازيين الجدد بمقاعد في البرلمان للمرة الأولى. وقبل إجراء الانتخابات، حذر رئيس الوزراء السلوفاكي «روبرت فيكو» من مخاطر المسلمين.
ففي شهر مايو، ذكر فيكو في مقابلة معه أن «الإسلام لا مكان له في سلوفاكيا... والمشكلة ليست في قدوم المهاجرين، بل بالأحرى في أنهم يغيرون وجه البلاد».
وفي شهر يوليو، تولت سلوفاكيا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، وهو التغيير الذي كان من الواضح أن المسؤولين الأوروبيين الآخرين غير متحمسين له، نظراً إلى أن أوروبا كانت (ولا تزال) في خضم أزمة اللاجئين، وكانت سلوفاكيا تسعى لمكافحة مخطط لتوزيعهم، وقالت إنها لا تريد استقبال مزيد منهم.
وفي الشهر الماضي، قدمت سلوفاكيا خطة إلى الاتحاد الأوروبي -وهي تترأسه حالياً- للسماح للبلاد بإنفاق مزيد من الأموال، وإلا ستبذل جهوداً أكبر لفرض الحدود الخارجية أو ترحيل الناس، بدلاً من أخذ نصيبها من المهاجرين. وعلاوة على ذلك، اقترحت أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يجب أن توافق على إجراءات طارئة «على أساس طوعي» رداً على زيادة أعداد الوافدين من اللاجئين.
وقد رفضت سلوفاكيا أيضاً، مثل سائر دول مجموعة «فيسجارد 4»، استقبال لاجئين ومهاجرين من إيطاليا واليونان رغم ارتفاع أعداد طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى إيطاليا خصوصاً على متن قوارب خلال هذا العام.
والآن، وافقت حكومة سلوفاكيا على قانون من شأنه، في الواقع، أن يمنع الإسلام من أن يصبح ديانة رسمية. ويقضي التشريع بأن عدد التابعين للديانة يجب أن يبلغ 50 ألفاً على الأقل لكي تعترف الدولة بهذا الدين. ووفقاً لآخر إحصاء، هناك نحو ألفي مسلم فقط في سلوفاكيا، وهو العدد الذي عملت سياسات الحكومة على إبقائه منخفضاً نسبياً. وقد تمت الموافقة على القانون، الذي اقترحه الحزب الوطني السلوفاكي، بأغلبية الثلثين. وقال رئيس الحزب: «علينا أن نفعل كل ما بوسعنا كي لا يتم بناء أي مسجد في المستقبل».
ومن غير المرجح أن تتغير سياسات سلوفاكيا الداخلية في المستقبل القريب، حتى عند إجراء الانتخابات الإقليمية في عام 2017. بيد أن السياسات الأوروبية المشتركة ربما تتغير، حيث إن مالطا ستتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في شهر يناير، وقد أشارت بالفعل إلى أنها ستسعى لتطبيق «خطة إلزامية» لإعادة توطين اللاجئين والمهاجرين في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك سلوفاكيا.
إميلي تامكين
كاتبة ومحللة سياسية
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
========================
واشنطن بوست: المعارضة السورية تبحث التحالف مع القاعدة بعد تخلى ترامب عن دعمها
http://www.yehemak.com/news-91597-واشنطن,بوست,,المعارضة,السورية,تبحث,التحالف,مع,القاعدة,بعد,تخلى,ترامب,عن,دعمها
الاحد , 4 ديسمبر 2016 ,1:20 م , 1:20 م
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه بعد ثلاث سنوات من بدء تقديم "السى أى إيه" للأسلحة الفتاكة سرا إلى المقاتلين الذين يحاربون ضد الرئيس السورى بشار الأسد، وبعد تعرضهم لخسائر على أرض المعركة، وجد عشرات الآلاف من مقاتلى المعارضة أنفسهم يبحثون عن بدائل للدعم لاسيما مع زيادة المخاوف بشأن تخلى إدارة دونالد ترامب عنهم.
 ويقول المسئولون الأمريكيون والخبراء الإقليميون وبعض المعارضين أنفسهم، إنه من بين الخيارات المطروحة بالنسبة لهم تحالف أقرب مع القاعدة الأفضل تسليحا وجماعات متطرفة أخرى، وتلقى المزيد من الأسلحة المتطورة من بعض الدول الخليجية المعارضة للانسحاب الأمريكى، وتبنى المزيد من أساليب العصابات التقليدية من خلال هجمات القناصة أو الجماعات الصغيرة على الأهداف الروسية والسورية.
وقبل عام واحد فقط، كانت المعارضة تسيطر على أراضى كبيرة داخل سوريا. ومنذ هذا الوقت، وفى ظل غياب الدعم الدولى الفعال، قامت الطائرات الروسية والسورية بقصف مواقعهم والمدنيين معهم. وعلى الأرض استعادت القوات الحكومية السورية مدعومة من إيران وحزب الله اللبنانى وقوات الميليشيات الشيعية من العراق على كثير من هذه الأراضى. وفى هجمات وحشية على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، تم إخراجهم من معاقلهم فى شرق حلب التى احتلوها منذ عام 2012.
 وكان ترامب قد أوضح أن أولويته فى سوريا هى المعركة الأخرى ضد القاعدة، والتعاون مع روسيا والحكومة السورية وحلفاء آخرين. ورغم أنه لا يزال غامضا فى خططه، فإن الرئيس المنتخب رفض رؤية إدارة أوباما بأن إنهاء الحرب الأهلية وجلب الأسد إلى طاولة المفاوضات أساسى فى النهاية لتحقيق الفوز على المسلحين الإسلاميين، وأشار إلى أنه سيوقف الدعم للمعارضة.
وفى مقابلته مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضى، قال ترامب عنهم "ليس لدينا فكرة عمن يكون هؤلاء الناس". وأوضح أنه يرى أن أمريكا تحارب سوريا، وسوريا تحارب داعش، وعلينا أن نتخلص من داعش.
وتقول واشنطن بوست إن احتمال قطع الدعم عن المعارضة التى تم انتقائها وتدريبها وتسليحها يمكن أن يكون ضربة للسى أى إيه الذى تأثر بالرأى المتدنى عن تقديرات الاستخبارات الذى أعرب عنه ترامب خلال حملته الرئاسية.
وقال أحد المسئولين الأمريكيين إنه منذ بداية بطيئة وغير منظمة، أحرزت المعارضة عدد من الأهداف التى كانت تأملها الولايات المتحدة، منها تحولها إلى قوة قتالية ذات مصداقية أبدت مؤشرات للضغط على الأسد على الأرض. وأضاف أنهم استمروا فى القتال لسنوات واستطاعوا أن ينجو، ولم تتراجع معارضتهم للأسد
========================
فورين بوليسي :الرقة ستختبر قدرة ترامب على إبرام الصفقات
http://www.alghad.com/articles/1291582-الرقة-ستختبر-قدرة-ترامب-على-إبرام-الصفقات
ديفيد كينر – (فورين بوليسي) 27/11/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بيروت، لبنان - يريدكم دونالد ترامب أن تعرفوا أنه يخطط للقضاء على "داعش". وقد وعد الرئيس المنتخب بقصف "داعش" حتى إخراج الجحيم من أحشائه، واصفاً نفسه بأنه القائد الذي يستطيع أن يوجه ضربة ساحقة للمنظمة المتطرفة. لكن ترامب سيُجبر سريعاً على التعامل مع حقائق حرب أكثر تعقيداً بكثير مما كان مستعداً للاعتراف به.
في الشهر الماضي، سارع المسؤولون الأميركيون إلى تنظيم هجوم ضد عاصمة "داعش" بحكم الأمر الواقع في الرقة، محذرين من معلومات استخباراتية قالت بأن المجموعة تخطط لشن هجمات إرهابية من هناك ضد الغرب. ويقدر المخططون العسكريون أن "داعش"، الذي شرع فعلاً في تقوية تحصينات المدينة، يمكن أن يجمع ما يصل إلى 10.000 من الجهاديين للدفاع عن المدينة.
لا مفر من مشاركة الجيش الأميركي في المعركة القادمة. وفي 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن أحد أفراد الخدمة الأميركيين قتل بعبوة ناسفة على بعد 35 ميلاً تقريباً إلى الشمال الغربي من الرقة -ليكون أول ضحية أميركي في سورية منذ نشر قوات العمليات الخاصة هناك في تشرين الأول (أكتوبر) 2015.
لكن حرباً مستمرة بين اثنين من حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في شمال سورية تعني أن تحرير الرقة سيتطلب أكثر من مجرد قدرة واشنطن على استخدام القوة الغاشمة. فقد دعمت الولايات المتحدة عملية تقودها قوات سورية الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد لاستعادة المدينة، والتي أعلنت عن بدء هجومها يوم 6 تشرين الثاني (نوفمبر)، واستولت منذ ذلك الحين على عشرات القرى خارج الرقة من "داعش". لكن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن أن الثوار المتعاطفين مع أنقرة، الذين اشتبكوا مع قوات سورية الديمقراطية على مدى الأشهر القليلة الماضية، يهدفون هم أيضاً إلى تحرير الرقة.
إذا نفذ الطرفان وعودهما، فإن الجميع سيكونون عرضة للخسارة -ربما باستثناء "داعش". وتتبع وحدات حماية الشعب الكردية، القوة المهيمنة في قوات سورية الديمقراطية، لحزب العمال الكردستاني الذي خاض حرب عصابات منذ عقود ضد الدولة التركية. ولهذا السبب، شجب أردوغان قوات حماية الشعب الكردية وصنَّفها منظمة إرهابية، واصفاً دعم الولايات المتحدة لدورها في الرقة بأنه "ساذج"، كما أطلق نيران المدفعية والغارات الجوية بشكل متكرر ضد المجموعة الكردية في أعقاب تدخل الجيش التركي في سورية في شهر آب (أغسطس).
يعترف كلا الطرفين، ويأسفان، على الكيفية التي تسبب بها صراعهما الخاص في صرف انتباههما عن الحرب ضد "داعش".
ويقول أبو يوسف الراعي، وهو صحفي في تلفزيون "سمارت تي. في." الذي يقع مقره في المناطق التي يسيطر عليها الثوار المدعومون من تركيا: "كل ما يحدث في المنطقة، والخلافات والصراعات، تساعد ‘داعش’ على استعادة قوته وتنظيم جبهاته".
وبعبارات أخرى، فإن هزيمة "داعش" يجب أن تتضمن فك عقدة مستعصية في تحالف الولايات المتحدة نفسه. ويقول نوح بونسي، المحلل الرفيع للشأن السوري في مجموعة الأزمات الدولية، أن كلاً من أنقرة وقوات سورية الديمقراطية مهمان جداً للقتال ضد "داعش" بحيث لا يمكن التخلي عنهما نهائياً. وفي الوقت نفسه، مع ذلك، قاد قرار واشنطن وضع ثقلها خلف الطرف الذي يكون في موقع أفضل في أي لحظة معينة للاستيلاء على المناطق من المجموعة المتطرفة، إلى دفع كل من أنقرة والقوات الكردية إلى التقدم بأسرع وقت ممكن –حتى مع المخاطرة بنشوب صراع بينهما.
يقول بونسي: "مثل هذه الظروف تحفز كل طرف على خلق وقائع مفضلة على الأرض بأسرع وقت ممكن. كما أنهم يرفعون أيضاً مخاطر تجاوز الخطوط، وبذلك إمكانية إحداث دورة من التصعيد المتبادل الذي يمكن أن يشمل كلا جانبي الحدود التركية-السورية".
نقطة الاشتعال بين القوات التي يقودها الأكراد وتركيا، هي مدينة الباب التي يسيطر عليها "داعش"، والتي تقع على بعد 100 ميل تقريباً غرب الرقة. وقد تقدمت قوات كل منهما إلى مسافة بضعة أميال من مدينة الباب، بطريقة تثير منافسة على قطعة الأرض التي يعتبرها كلا الطرفين حاسمة لتحقيق طموحاتهما الإقليمية.
يقول صالح مسلم، الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي، أكبر حزب سياسي في المناطق الكردية: "إن الجانب التركي لا يحارب أبداً ضد ‘داعش’. هذا الهجوم في الباب، خاصة توقيته، يرمي فقط إلى مساعدة ‘داعش’ ولا شيء آخر. (قوات سورية الديمقراطية) تعمل معاً ضد ‘داعش’، ولذلك يحاولون أن يجعلوها لا تركز على الرقة، وإشغالها في مكان آخر".
في الأثناء، عبر أبو يوسف الراعي عن استيائه من أن الثوار المدعومين من تركيا لا يستطيعون أن يلقوا بثقلهم العسكري في القتال ضد "داعش"، لأن عليهم أن يحترسوا دائماً من هجوم ربما تقوم به القوات الكردية في أماكن أخرى على طول خطوط جبهتهم. وقال إنه كان من المفترض أن تكون المعركة لاستعادة الباب "سهلة جداً"، ولا تستغرق أكثر من بضعة أسابيع. "أما الآن، مع وجود الميليشيات الكردية، فإن المعركة تتأجل والتخطيط يأخذ وقتاً أطول بكثير".
وكان دبلوماسيو إدارة أوباما قد توسطوا بين المجموعتين، محاولين قصر عمليات قوات سورية الديمقراطية العسكرية على منطقة شرق نهر الفرات، وإعطاء الثوار المدعومين من تركيا السيادة في الغرب. لكن تلك الجهود لم تفعل الكثير لخفض منسوب العداء بين الجانبين، كما أنها أججت شكوكهما تجاه واشنطن.
ثار غضب قادة قوات سورية الديمقراطية مما يعتبرونه دعم الولايات المتحدة للهجوم التركي. ويقال أن الجيش الأميركي وفر الدعم الجوي لقوات أنقرة في الأيام الأولى من تدخل تركيا المباشر في سورية، في حين تلقت بعض قوات الثوار المشاركة في الجهد دعماً عسكرياً أميركياً سرياً.
في حديث لمجلة "فورين بوليس"، قالت إلهام أحمد، الرئيس المشارك للجناح السياسي لقوات سورية الديمقراطية، أن السياسة الأميركية كانت "معقدة". وحسب وجهة نظرها، قالت أحمد أن إدارة أوباما كانت إما "أضعف كثيراً من مواجهة الأتراك"، أو أنها توصلت إلى اتفاق سري مع أنقرة على أن تدعم طموحاتها في مدينة الباب، في مقابل موافقة تركيا على هجوم قوات سورية الديمقراطية في الرقة.
وقالت أحمد أن الولايات المتحدة "تقاتل الإرهاب من جهة، وتتفق مع أولئك الذين يقاتلون القوى التي تهزم الإرهاب من جهة أخرى".
الآن، تحرز كلا المجموعتين من حلفاء الولايات المتحدة تقدماً ضد "داعش". ففي الأسبوع الماضي، ساعدت الضربات الجوية التركية مجموعات الثوار الذين تفضلهم أنقرة في التقدم إلى مسافة تبعد ميلاً واحداً فقط عن مدينة الباب. وفي الأثناء، تقدمت قوات سورية الديمقراطية إلى مسافة 15 ميلاً تقريباً من الرقة. وقدرت أحمد أن تحرير المدينة نفسها قد يتطلب عدة أشهر.
لكن المجموعة الإرهابية تنحسر، وسوف تثبت عداوة الطرفين المفتوحة تجاه بعضهما البعض أن من الصعب على إدارة ترامب القادمة أن تتجاهلها. وسيكون على الإدارة أن تدير المعركة في الرقة –بينما تتأكد في الوقت نفسه من أن لا تؤدي نهاية حرب إلى إغراق سورية في حرب أخرى.
تقول جنيفر كافاريلا، محللة الشأن السوري في معهد دراسة الحرب، أن التحدي الماثل أمام واشنطن سيكون وضع حدود لطموحات كل من أنقرة ووحدات حماية الشعب الكردية -وبشكل أوسع، وضع خطة لمستقبل شمال سورية، والتي تممد لتشمل فترة ما بعد هزيمة "داعش".
تقول كافاريلا: "الآن، تفرض تركيا الحدود على ما هو ممكن في شمال سورية. وتحاول الولايات المتحدة أن ترضخ للمطالب التركية من دون أن تفقد الأكراد كحليف، لكن كلا الطرفين يتفوقان على (الولايات المتحدة). بدلاً من مجرد محاولة مواكبة الأتراك والأكراد بينما يتنافسون، نحتاج إلى إدراك النفوذ الذي نمتلكه على كلا الطرفين، والشروع في استخدامه لإرغامهما على التفكير في ناتج يكون مقبولاً للجميع بدلاً من الاستمرار في السعي إلى تحقيق الأهداف القصوى. إننا نحتاج إلى فقدان رؤية النفق التي نحتفظ بها تجاه ‘داعش" حتى يكون تحقيق ذلك ممكناً".
تحدث ترامب بإيجابية عن كل من أردوغان والقوات التركية. أما كيف يخطط الآن للتوصل إلى وفاق بين القوى المتنافسة في المنطقة، فما يزال لغزاً. ومن دون التوصل إلى هذا الوفاق، فإن الحرب السورية يمكن أن تستمر -ويمكن أن يعطي الفراغ السياسي الناجم "داعش" فرصة للنهوض مرة أخرى. وبكلمات أخرى، سيكون قصف "داعش" مثل جهنم، هو الجزء السهل من المعادلة.
 
========================
ديلي بيست :استقصاء جديد يتهم إيران بتفجير "خلية الأزمة" في دمشق
http://www.hdhod.com/استقصاء-جديد-يتهم-إيران-بتفجير-خلية-الأزمة-في-دمشق_a71466.html
وجه تحقيق استقصائي جديد، أجراه الصحفي الأمريكي روي جتمان، أصابع الاتهام إلى إيران، بتنفيذ تفجير خلية الأزمة، التي كانت حاضرة في مبنى الأمن القومي السوري، في 18 تموز/ يوليو 2012.
واتهم جتمان، الحاصل على جائزة بولتيزر للصحافة، النظام السوري وحلفاءه بتفجيرات أخرى ضد منشآت له، ليظهر نفسه كعدو للإرهاب.
 استقصاء جديد يتهم إيران بتفجير "خلية الأزمة" في دمشق 
ويأتي استقصاء كجزء ثان من السلسلة، التي نشرت على موقع "ديلي بيست"، واتهم بها النظام السوري بدعم صعود تنظيم القاعدة في العراق، والذي تحول إلى تنظيم الدولة لاحقا.
وفي 18 تموز/ يوليو 2012، استهدف مبنى الأمن القومي السوري، شديد التحصين، بتفجير قتل به كبار أعضاء خلية الأزمة في سوريا، ومن بينهم: وزير الدفاع السوري، حينها، اود راجحة، ونائبه، وصهر رئيس النظام السوري بشار الأسد، آصف شوكت، ورئيس خلية الأزمة ووزير الدفاع السابق حسن تركماني.
وتبنى كل من "لواء الإسلام" والجيش السوري الحر التفجير، قبل أن يسحب الجيش الحر التبني لاحقا.
إلا أن اللواء المنشق محمد خلوف، رئيس هيئة الإمداد والتموين في النظام السوري قبل انشقاقه، والمكلف بوزارة الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة، اتهم إيران بالتفجير.
ولم يكن خلوف موجودا في مسرح الانفجار عند حصوله، لكنه قال إنه تمكن من إعادة تشكيله بناء على المعلومات المتوفرة لديه، موضحا أن الخلية كانت تجتمع عادة في مكتب تركماني، إلا أنها أبلغت في ذلك الأربعاء أن الظروف الجوية غير مساعدة.
واجتمع الرجال في مكتب هشام اختيار، رئيس مكتب الأمن القومي، وبدؤوا الاجتماع، مشيرا إلى أن وزير الداخلية محمد الشعار كان يحمل حقيبة يد، وضعها قرب الطاولة ، ثم ذهب ليغسل يديه، وانفجرت الحقيبة، وأدت لمقتل وإصابة الرجال حول الطاولة.
وكان خلوف، بحكم منصبه كمدير لهيئة الإمداد والتموين، بين أولئك الذين هرعوا للموقع، لحمل المصابين إلى المشفى، موضحا، لـ"الديلي بيست": "وزير الدفاع قتل مباشرة. شوكت مات قبل وصول الإسعاف. تركماني مات بإصاباته قبل يومين. وحده مدير حزب البعث نجا من إصابات خطيرة".
وقال خلوف إنه على قناعة أن المستشارين الإيرانيين حثوا الأسد على إزالة بعض كبار مساعديه المسؤولين عن العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن راجحة، المسيحي، كان على صلات بدول غربية، وشوكت كان على صلة بفرنسا، وتركماني كان على صلة بتركيا.
وقال خلوف: "لقد أخبروا الأسد أن هؤلاء كانوا يخططون لانقلاب ضده، وبعد الانفجار، لم يعد هناك ثقة إلا بإيران".
وأكد بسام باراباندي، الدبلوماسي السوري السابق الذي يقيم الآن في واشنطن، هذه الاتهامات لإيران، قائلا إن الإيرانيين "كرهوا شوكت لمعرفتهم أنه كان مسؤولا عن مقتل عماد مغنية، القائد العسكري لحزب الله، الذي تم اغتياله في دمشق في عام 2008، فيما يعتقد أنه عملية إسرائيلية أمريكية مشتركة".
وقال باراباندي إن الإيرانيين كانوا يخشون أن كبار مساعدي الأسد يدرسون طلبا تركيا لمراجعة بنية السلطة، يتنحى بها الأسد من الرئاسة ويصبح رئيسا للوزراء، موضحا بقوله: "الإيرانيون اعتقدوا أنهم إن كانوا سيسيرون بهذه العملية، سيخسرون سلطتهم على الأسد".
من داخل العائلة
وكان هناك تفسير آخر، من داخل حاشية الأسد، هي أن أفراد عائلة الأسد دعوا للهجوم بعد أن دعت "خلية الأزمة" الأسد لاتخاذ خطوات تصالحية لامتصاص الثورة.
ونقل المسؤول الاستخباراتي السابق في مدينة رأس العين، شمال شرق سوريا، محمود الناصر، عن مصدر مقرب من القصر الجمهوري أن شوكت ومن معه حثوا الأسد للذهاب إلى درعا، التي اندلعت منها الثورة، ويعتذر للثوار.
لكن الأسد "استشار اللجنة الأمنية المقربة"، المكونة من أمه وشقيقه وعلي مملوك، مدير مكتب الأمن القومي، والمقرب من االرئيس الراحل حافظ الأسد الأب، بحسب الناصر، موضحا أنهم قالوا له إن "هذا انقلاب، ولن نضحي ببرستيج العائلة"، مؤكدين أن الأسد الأب لم يقم بهذا.
وأشار الناصر إلى أن مملوك كان قريبا من إيران، وبعد مقتل شوكت؛ أصبح مملوك رئيسا للجهاز الاستخباراتي ككل.
وبحسب خلوف وعوض العلي، الرئيس المنشق لفرع الأمن الجنائي بدمشق، فإن الأسد منع أي تحقيق بالانفجار، حيث أكد العلي أنه "أرسل ضابطين من وحدته للمشاركة في التحقيق، لكنهم لم يسمح لهم الاقتراب"، بينما استلم التحقيق إدارة المخابرات العامة، التي يترأسها حافظ مخلوفن ابن خالة الرئيس، ولم تصدر نتائج حتى الآن.
سلسلة انفجارات
وأشار الصحفي إلى أن هذا التفجير جاء ضمن سلسلة انفجارات بدأت منذ نهاية عام 2011، تم جمعها معا من مقابلات أجراها الصحفي الاستقصائي جتمان مع مسؤولين كبار منشقين، وأفراد في الأمن.
وأشار العلي إلى أن سلسلة الانفجارات هذه حصلت لتتزامن مع وصول وفود دولية، من الدبلوماسيين أو الصحفيين أو شخصيات كبيرة، وكل مرة كان النظام يتهم الإرهابيين، بينما كان يتم منع العلي، مسؤول الفرع الجنائي في أمن العاصمة، من الوصول إلى مشاهد الجريمة.
وكان من أول هذه التفجيرات في 23 كانون الثاني/ ديسمبر 2011، والتي يحمل العلي مسؤوليتها للنظام بحسب ما شاهد وراقب.
ونقل كاتب التقرير عن ضابط يسمى أبو سيف، وكان في الفرع الأمني لجيش النظام، وتلقى تقريرا "أذكر رقمه 3018، وقال: هناك إرهابي سيفجر مواقع للنظام الجمعة أو السبت"، مبديا استغرابه أن يصل التفجير من إدارة المخابرات العامة، والتي كانت هدف الانفجار.
ووقعت الانفجارات الانتحارية في اليوم التالي، مستهدفة مبنيين أمنيين في منطقة كفرسوسة: إدارة أمن الدولة، التي تضم المخابرات العامة، ومجمعا للمخابرات العسكرية، حيث قالت وزارة الداخلية إن عدد الضحايا كان 44 قتيلا، و166 مصابا، بينما قال العلي، الذي أرسل محققيه إنه شاهد انفجارا هناك وحسب.
أدلة متقاطعة
وقال العلي إن العميد أحمد ديب، رئيس مكتب التحقيقات في الإدارة العامة لأمن الدولة، منعه من الوصول إلى موقع الجريمة، قائلا له: "هذه قضيتنا، فاتركها لنا رجاء"، رافضا إجابة أي سؤال.
ومع ذلك، استطاع ضباط العلي أن يعلموا أن الشاحنة المستخدمة تم بيعها من عنصر في جهاز الأمن لشخص غير معروف، قبل أيام من الانفجار، وانفجرت في نفق يستخدمه فقط صغار الموظفين.
واستشهد العلي بدليل آخر كان مقطعا مصورا على اليوتيوب، يظهر منشقا عسكريا هو العقيد عبد القادر الخطيب، الذي ادعى أن جهاز الأمن السوري جلب سبعة جثث لينشرها في موقع الانفجار، مظهرا وثيقة جلب للجثث من مشفى تشرين العسكري، في يوم الانفجار، وأكدها العلي.
أما الدليل الآخر، فهو سرعة بث التلفزيون الرسمي لتقرير يتهم القاعدة بالتفجير، حيث تم بثه خلال دقائق، ثم أظهر برنامجا خاصا لمدة 45 دقيقة في ذات اليوم، ضم أكثر من 40 مقابلة مع "مواطنيين"، وأظهر مظاهرات تدين الإرهاب وتبرعا بالدم.
وقال باراباندي إن "هناك نمطا بعد كل تفجير يمكنك أن تراه على التلفاز"، موضحا أن "التلفزيون السوري كان هناك مباشرة، وكأنهم ينتظرونه".
التفجير الثاني
أما التفجير الثاني فوقع في 6 كانون الأول/ يناير، وحصل عشية اجتماع لجامعة الدول العربية، حيث قال العلي إن "هناك نكتة بين الضباط تقول إن كل زيارة لوفد دولي أو حتى إعلامي تعني أن هناك انفجارات".
وفي ذاك الانفجار، قتل على الأقل 25 شخصا، وأصيب 46 في باص شرطة في منطقة الميدان، المحاطة بالحواجز الأمنية، وحضر مراسل التلفزيون السوري، لكن منعت الشرطة كالعادة من التحقيق.
أما التفجير الثالث فوقع في حلب في 10 شباط/ فبراير، داخل مجمع للمخابرات العسكرية، المحمية بعدة حواجز أمنية، وقتل به 28 شخص وأصيب 235 بحسب الحكومة السورية.
ونقل الناشط السوري عبد الله الحكواتي قوله إن ضابط مخابرات قال له إن التفجير كان تمثيليا، بينما أكد خالد شهاب الدين، القاضي المنشق عن النظام، أن "الإرهابيين كانوا من الداخل"، مستشهدا بأخبار عن ضباط مخابرات سوريين قالوا إنهم أعدوا المتفجرات داخل فرع المخابرات العسكرية.
اتهام للقاعدة
بعد هذه التفجيرات، أبلغ جيمس كلابر، رئيس الأمن القومي الأمريكي، في منتصف شباط/ فبراير أن الانفجارات "تحمل بصمة القاعدة"، مضيفا: "ونعتقد أن القاعدة تمدد فرعها إلى سوريا".
وكانت هذه المرة الأولى التي يتهم بها مسؤول أمريكي كبير القاعدة في العراق، بمشاركتها في الانتفاضة ضد الأسد، بما يتناقض مع ادعاءات لزعماء المعارضة بأن الأسد كان مسؤولا عنها.
ويقول الثوار إن جبهة النصرة نفسها لم تعلن وجودها حتى 23 كانون الثاني/ يناير 2012، أي بعد شهر كامل من أول هذه التفجيرات، وتطلب الأمر شهرا آخر قبل أن تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات دمشق وحلب، مع عدم وجود أدلة على ذلك بحسب العلي.
وأكد العلي، ومسؤول أمني آخر كبير، أن النصرة لا تستطيع القيام بعمليات كهذه في ذلك الوقت، مشيرا إلى أن "الحكومة قالت إن جبهة النصرة هي المنفذة، وأنا بنفسي لم أكن أعلم عنها شيئا، وتفاجأت بها".
رأي العين
أما التفجير الذي تأكد به العلي أن النظام كان مسؤولا عنه، فوقع في 17 آذار/ مارس، في دمشق، واستهدف منشأتين أمنيتين في دمشق، وثالثة في التضامن بعيدا عن أي مبنى أمني، استنتج العلي أنه كان هو المستهدف به.
زكان العلي اتخذ احتياطاته الأمنية أمام فرعه في دمشق، لكنه استنتج لاحقا أن "التهديد الحقيقي لم يكن من الإرهابيين، بل من النظام نفسه".
وأول إشارة على مسؤولية النظام عن التفجير، كانت عندما جاء العميد سالم العلي، مساعد الأسد الخاص لشؤون دمشق، وفحص الترتيبات الأمنية بدون سبب، ثم اتصل به لاحقا من القصر الجمهوري، وقال له: "يجب أن ترفع الإجراءات الأمنية أمام فرعك، وهذا أمر من الرئيس بشار الأسد".
ولو أنه أزال الحواجز "لكنت ميتا مع زملائي"، بحسب ما يروي العلي الذي عمل وزيرا للداخلية وممثلا لوزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، الذي شهد الانفجار، واستطاع جمع أدلة مباشرة في الهجوم الذي كان يستهدفه.
وكان العلي نائما في مكتبه، بعد أن تجاهل أمر إزالة الحواجز، ليستيقظ على ثلاثة تفجيرات انتحارية صباح اليوم التالي، واستيقظ على مكالمة لوزير الداخلية.
لاحقا، عندما ذهب إلى مقر الأمن الجنائي ليتحقق، قال له أحد مساعديه وهمس في أذنه إن هناك بيانا بأن مكاتب العلي استهدفت وشهدت انفجارا، مما أثار فزع عائلته عليه.
وكشف العلي أن التفجير الثالث، قام به فلسطيني أطلق سراحه من سجن صيدنايا، تم توجيهه بالحاجز قرب مبنى الأمن الجنائي، ففجر نفسه في التضامن، قائلا إن "هناك أوامر له ليفجر نفسه، وأنا لا أعلم من أعطاه إياها، لكنه مرتبط بالمخابرات".
توقيت محدد
وبحسب المسؤولين، فإن تفجيرات دمشق وقعت في 23 كانون الأول/ ديسمبر، مع وصول وفد من دبلوماسيي الجامعة العرب، وتم أخذهم مباشرة لرؤية الدمار.
وفي بداية كانون الثاني/ يناير 2012، كان هناك اجتماع لجامعة الدول العربية، وفي محاولة تفجير آذار/ مارس لتفجير قسم العلي، كان هناك وفد مشترك من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
========================
وول ستريت جورنال :تنظيم الدولة يتقهقر ويتخلى عن «عاصمة الخلافة»
http://www.alarab.qa/story/1026862/تنظيم-الدولة-يتقهقر-ويتخلى-عن-عاصمة-الخلافة#section_75
احمد الوكيل
الإثنين، 05 ديسمبر 2016 01:11 ص
قالت صحيفة وول ستريت جورنال: إن مسلحي تنظيم الدولة يعيدون تجميع أنفسهم في محافظة دير الزير شرق سوريا نظراً للضغوط العسكرية التي يتعرضون لها في الموصل والرقة (التي يعتبرها التنظيم «عاصمة الخلافة»)، وأيضاً لغنى تلك المحافظة بالنفط وازدهار الزراعة بها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين ومقاتلين حاليين وسابقين في التنظيم المتطرف قولهم: إن الاحتياجات التمويلية للتنظيم باتت أكثر أهمية الآن من الدفاع عن الرقة خاصة مع مواجهة التنظيم خطر الانهيار.
وتحدثت الصحيفة عبر برنامج سكايب مع أحد قادة تنظيم الدولة الذي أكد أن الحقول النفطية والموارد خط أحمر سيدافع عنها التنظيم قد المستطاع، مهوناً من فقدان التنظيم لبعض أراضيه «التي يمكن للمسلحين العودة إليها مرة أخرى» حسب قوله.
وأضافت وول ستريت جورنال أن التنظيم طرد بعض سكان المحافظة من منازلهم لاستيعاب المسلحين المتدفقين من الموصل والرقة، مبرراً ذلك بأن العائلات التي أخرجت لها صلات بالنظام السوري أو الجيش السوري الحر، وهي الصلات ذاتها التي أهملها التنظيم عند سيطرته على المحافظة بادئ الأمر.
يرى العقيد جون دوريان المتحدث الرسمي لقوات التحالف الدولي ومقره بغداد أن فقدان تنظيم الدولة للملاذات الآمنة يجعل من دير الزور مكاناً متوقعا لتقهقره.
وأشارت الصحيفة إلى أن محافظة دير الزور تربط الحدود العراقية السورية وتعد الجسر البري الوحيد الذي يمكن لمسلحي التنظيم وزعمائه التنقل بين البلدين عبره.
وأضافت أن الطريق بين دير الزور والعراق لا يزال مستخدماً رغم تكثيف التحالف الدولي من عملياته العسكرية لإخراج التنظيم من كبرى المدن ولقطع طرق إمداداته.
وحول تدفق مسلحي تنظيم الدولة على دير الزور، عَبَّر دبلوماسي غربي يخدم في الشرق الأوسط وتشارك بلده بالتحالف الدولي عن قلقه من أن قوات التحالف لا تعير المدينة أي اهتمام، مضيفاً أن إحكام المسلحين قبضتهم عليها ستمثل «مشكلة لاحقة للتحالف».
وأشارت الصحيفة إلى أن المناطق الرئيسية التي يسيطر عليها التنظيم في محافظة دير الزور هي مدينة البوكمال الحدودية، ومدينة الميادين القريبة منها وحقول الورد والتنك والعمر النفطية التي تؤوي معظم الاحتياطات بسوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة حصل ما يقدر بـ500 مليون دولار من عائدات بيع النفط عام 2015 الذي أتى معظمه من حقول سورية، حسبما صرح بذلك مسوؤل أميركي العام الجاري.
ورغم أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استهدف البينة التحتية النفطية للتنظيم وَحَدّ مِن نقله للنفط عبر الحدود التركية، حيث يعمل كثير من المهربين، إلى أن مسلحي التنظيم لا يزالون يبيعون النفط للنظام السوري وخصومه من المجموعات المعارضة.
وتابع هؤلاء المسؤولون الغربيون القول: إن قدرة التنظيم على شن هجمات حول العالم أمر ضروري للإبقاء على صورته كتنظيم إرهابي ذي سطوة عالمية، وإن دوام تلك الصورة مرهون بنجاحه في نقل مزيد من الأموال لفروعه قبل خسارته حقول النفط في سوريا.
وسلطت الصحيفة الضوء على صعوبات سيطرة التحالف الدولي على محافظة دير الزور، مذكرة بقضاء التنظيم على مجموعة معارضة مدعومة أميركيّا تسمى «جيش سوريا الجديد» حاولت استعادة مدينة البوكمال.;
========================
 لوس آنجليس تايمز  :الجوع.. سلاح ضد الموصل وحلب
http://www.alarab.qa/story/1026863/الجوع-سلاح-ضد-الموصل-وحلب#section_75
الإثنين، 05 ديسمبر 2016 01:11 ص
رصدت صحيفة لوس آنجليس تايمز الأميركية معاناة المدنيين في كل من العراق وسوريا خاصة في مدينتي الموصل وحلب حيث يواجه السكان المعرض للخطر ونقص الأساسيات تهديدات جديدة.
وقالت الصحيفة نقلاً عن منظمات دولة ومجموعات أزمات إنسانية: إن معركة الموصل التي بدأت قبل شهر ونصف وتجدد القتال في حلب جلبتْ تهديدات قاسية لسكان تلك المدينتين.
تقول الصحيفة: إن هجوم قوات بشار الأسد على حلب دفع السكان للهروب من شرق المدينة دون أن يكون لهم مأوى ينتظرهم؛ إذ وصل عدد الفارين حوالي 50 ألفاً وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أما في الموصل حيث يشن الجيش هجوماً مدعوماً أميركيا، فهناك حالة من اليأس المتزايد بين سكان المدينة الذي اتبعوا تعليمات حكومة بغداد بعض الخروج من منازلهم فيما يندلع القتال فوق رؤوسهم.
وأشارت آنجليس تايمز إلى أن المدينتين تمثلان أهمية استراتيجية حاسمة حتى مع تحولهما لبوتقتين من آلاف البشر الذين يعانون الحرب والجوع الحرمان.
ونقلت الصحيفة تقارير منظمات إغاثية تفيد بمقتل عشرات المدنيين في شرق حلب الأسبوع الماضي بما في ذلك أشخاص حاولوا الهروب من خطوط القتال الأمامية، وسط تحذيرات أممية من انهيار قوات المعارضة تماماً.;
========================
المونيتور: الكونغرس يعطي ترامب صلاحية تزويد المعارضة السورية بمضادات طيران
https://smo-sy.com/2016/12/04/50205/
بواسطة : الهيئة السورية للإعلام في 04/12/2016 الاخبار
الهيئة السورية للإعلام:
قالت صحيفة “المونيتور” الأمريكية، إن مجلس النواب الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للرئيس المنتخب دونالد ترامب لتزويد المقاتلين في سوريا بصواريخ مضادة للطيران، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن نقل الأسلحة المضادة للطائرات إلى سوريا كان متاحا بشكل ضمني؛ نظرا لعدم وجود قانون يقضي بحظره تماما.
وأفادت الصحيفة أن مجلس النواب شهد سجالا تركز حول التصريح بمرور مثل هذا النوع من الأسلحة أو حظره تماما، وسيكون انتصار الرأي الأول، الأسبوع المقبل، بمثابة توصية سياسية مهمة لإدارة ترامب المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن مشروع القانون الجديد أثار امتعاض بعض ممثلي مجلس النواب الأمريكي، ممن حاولوا الدفع بقوة نحو فرض حظر معلن للأسلحة المضادة للطائرات، ولكن تمرير المشروع الجديد أصابهم بخيبة أمل.
ونقلت الصحيفة عن السيناتور الأمريكي جون ماكين قوله: “الثوار يذبحون، بينما نحن نتحدث الآن. إنها نقطة سوداء في تاريخ أمريكا”.
========================
الصحافة الايرانية والتركية :
صحيفة قرار :مسألة التفاوض مع إيران...
http://www.turkpress.co/node/28570
هاكان البيرق – صحيفة قرار – ترجمة وتحرير ترك برس
هذا ما قالته إيران قبل 5 أعوام: "لا توجد انتفاضة شعبية في سورية، إنما هناك فتنة تقوم عناصر صهيونية بنشرها في البلاد، لذلك يجب على تركيا ألا تنمّي هذا الفساد. بل عليها مساعدة إيران في قمع الفتنة الموجودة".
بصفتي شخصا مؤيدا للثورة السورية منذ بدايتها ومتأكد من أن مصدر الفتنة في سورية هو نظام الأسد-الخميني, كتبت هذه الكلمات في مقالتي الأخيرة: "أدى توقف تركيا عن دعم الثوار في سورية إلى سيطرة مجموعات البغدادي, إيران وروسيا على ساحة المعركة. لذلك عليها بعد الآن أن تقوم على الأقل بتلبية متطلبات الحرب مع أخذ جميع المخاطر بعين الاعتبار. في حال استمرار تركيا بالامتناع عن القيام بذلك لتفادي مواجهة روسيا, أو عدم توفير الشروط الموجودة لمنظور نصر عسكري مطلق, فعليها أن تقوم بأخذ موافقة المجموعات الثورية المسلحة للبدء بالمفاوضات السريعة من أجل السلام الفوري ومحاولة عقد صفقة مع إيران. في المفاوضات السابقة, كانت إيران متأكدة من قدرتها على مواجهة الثوار بعد أن اعتبرتهم مجموعة من اللصوص. لكنها لم تحصل على نتيجة إيجابية بسبب عدم استعدادها للتضحية. واضطرت فيما بعد إلى مغادرة الساحة وتركها لروسيا بعد أن أدركت عدم قدرتها على مواجهة الثوار وردهم العنيف لها. لربما تبدأ إيران بمفاوضات أكثر عقلانية من سابقاتها بعد مواجهتها لخطر فقدان الأفضلية نهائيّاً أمام روسيا".
تحدثت عن المفاوضات السابقة. وذلك يعني أن المفاوضات التركية-الإيرانية ليست جديدة. لكن في هذه الأوضاع, تحاول الدول المجاورة ترك انطباع أن السبب في عدم التمكن من حل القضية السورية وخروجها عن السيطرة هو عدم الحوار مع إيران مسبقاً.
مع بداية المظاهرات السلمية و رد نظام الأسد عليها بالمجازر في 3 مارس 2011, بدأت تركيا بإجراء مفاوضات لا تعد ولا تحصى مع حكومة الأسد وإيران لإيجاد حل سلمي لهذه المسألة. من المفترض أن جميع الجهات في بداية المفاوضات كانت متفقة على الحذر من تمهيد الطريق لتدخل القوات الخارجية في شؤون سورية. لكن تركيا كانت الوحيدة المؤكدة على هذا الأمر، حيث عبرت عن رأيها بقولها: "يجب عدم تجاهل مطالب الشعب العادلة، وعدم إطلاق النار على المتظاهرين السلميين لتجنب زيادة سعير النار المشتعلة".
للأسف, لم تجد نداءات تركيا السلمية أي رد. وأصر نظام الأسد على استعمال العنف الأعمى، ولم تكتفِ الحكومة الإيرانية بدعم هذا الإصرار، بل أرسلت جنودها إلى الساحات السورية لإكمال هذا العنف. وعندما لم يعطِ هذا العنف النتيجة المتوقعة لجأ نظام الأسد وإيران إلى الاستعانة بروسيا. وفي هذه الأثناء دخلت مجموعات البغدادي والولايات المتحدة الأمريكية إلى الساحة أيضاً. ذلك يعني أن لامبالاة النظام الأسدي والحكومة الإيرانية كانت السبب في تأسيس ساحة صراع للقوات الخارجية في سورية. لربما كنا نواجه هذه الفوضى بسبب خيار واعي من النظام وإيران, وليس بسبب اللامبالاة.
هناك أطراف ترفض المفاوضة مع إيران نظراً إلى التجارب المريرة في الماضي ومدعيةً أن المفاوضة مع أهل الفتنة والفساد غير مجدية. من المرجح أن تستمر لامبالاة إيران واختيارها الواعي للاستمرار في إثارة الفوضى. على الرغم من دعوة إيران للتعاون مع تركيا في إزالة الأساس الذي أنشأته القوات الخارجية في سورية والعراق, إلا أن تركيا ستستمر في حمل الشبهات حول تصرف الحكومة الإيرانية بودية.على الرغم من أنه أمل ضعيف, إلا أنه يجب اختبار هذا الأمل.
لنعتبر أن تركيا ستستمر في الحد من دعمها للثوار نظراً لعدم توفر الشروط المناسبة. يجب على إيران القبول بأن الثوار على الرغم من ظروفهم الحالية يحافظون على قدرتهم في استمرارية المكافحة المسلحة والتسبب بخسائر كبيرة لأعدائهم لعدة أعوام. إن خسارة الثوار الأخيرة في معركة حلب لا تعني أن الحرب انتهت لصالح أي طرف. أظهرت حالات الكر والفر خلال الحرب التي شهدناها في ال5 أعوام الأخيرة أنه لا يمكننا القول أن أحد الأطراف تمكن من تحقيق نصر مطلق. يمكن أن تنعكس الأوضاع في أي لحظة، ويمكن أن تنعكس لصالح الثوار على الرغم من فرق القوة والسلاح غير القابل للجدال بين الثوار وأعدائهم.
ويمكن أن تستمر هذه الحرب لعدة أعوام أخرى. يمكن أن تستمر لدرجة استهلاك جميع مصادر إيران وإتعاب روسيا إلى درجة كبيرة. في حال استمرارها لفترة أطول, يمكن أن يستند الثوار إلى تركيا بشكل تام وأن تنشأ ظروف جديدة تسمح لهم بالمسير نحو النصر النهائي والمطلق. لكن هناك احتمال قتل الآلاف من الشعب السوري خلال هذه الفترة. في حال توجه الثوار وتركيا إلى عقد اتفاقية صلح مع إيران من خلال تقديم تنازلات متبادلة بدلاً من هذا النصر المطلق "على سبيل المثال, يمكن للثوار القبول ببقاء الأسد خلال فترة تأسيس نظام جديد في سورية بناء على رغبات الشعب السوري مقابل أن تقبل إيران بمشروعية بعض القوات الثورية المسلحة مثل أحرار الشام وتأمين ضمانهم", يمكن أن ترفض إيران ذلك نظراً إلى أوضاع حلب الحالية وتختار أن تستمر بالقضاء على المعارضة بشكل نهائي. عندها لا يوجد شيء لنفعله، وفي حال رفض الثوار لذلك, لا يوجد شيء لنفعله أيضاً. طبعاً سوى الاستمرار في دعم الثوار.
========================
صحيفة اقشام :خلال سقوط حلب وموت الإنسانية
http://www.turkpress.co/node/28560
أفق أولوطاش - صحيفة اقشام - ترجمة وتحرير ترك برس
يتعرض المدنيون والمعارضة السورية لقصف شديد شرق حلب، وربما هذا الهجوم الأعنف منذ بدء التدخل الروسي في سوريا، تقوده روسيا مع الأسد وإيران، حيث تقدم طائرات الأسد والطائرات الروسية الغطاء الجوي وتقصف من الجو، فيما تتقدم عناصر جيش الأسد وميليشيات إيران برا، ويريدون بذلك القضاء على كل إنسان يتواجد في حلب دون تمييز بين مدني وعسكري.
وقد ساهم الزخم الذي نتج عن التدخل الروسي، وقيام إيران بضخ القوات العسكرية، وإعادة تشكيل وتنظيم قوات الأسد، ساهم في كسر صمود المعارضة، حيث تراجعت قوة المعارضة بصورة واضحة بعد التدخل الروسي، وذلك بعدما هاجمت المعارضة على طريقة "غروزني" دون أن تعرف حدودا أو تمييزا بين مدنيين وعسكريين، وسط قصف بالبراميل المتفجرة من قبل قوات الأسد. كما اضطرت المعارضة في ذات الوقت لمواجهة داعش وحزب العمال الكردستاني، وهذا كان يفوق قدرتها وقوتها.
لم يكن أحد يكترث بداعش سوى تركيا والمعارضة، فروسيا تقريبا لم "تلمس" داعش منذ دخولها إلى سوريا، وكذلك إيران، وتُرك موضوع مواجهة داعش لتركيا والمعارضة وقوات التحالف، وهذه الأخيرة كلما واجهت داعش كلما زادت توسع ومناطق سيطرة الأسد في سوريا.
تريد روسيا إخراج المعارضة السورية من حلب قبل جلوس ترامب على كرسي الرئاسة، ولهذا تعمل بصورة متسارعة من أجل السيطرة على حلب، لأنها تعتقد بأنّ ترامب شخصية لا يُمكن توقع ماذا يُمكن أنْ يفعل. ومع أنّ السياسة الأمريكية كانت متناقضة كثيرا حيال سوريا، إلا أنّ الثابت هو تقديم الدعم اللامحدود لحزب العمال الكردستاني، واليوم يقاتل حزب العمال الكردستاني إلى جانب الأسد ضد المعارضة من أجل السيطرة على حلب، بمعنى أنّ أمريكا تدعم الأسد عسكريا بواسطة حزب العمال الكردستاني.
لا شك أنّ أمريكا أحد الأسباب التي قادت الوضع إلى هذه المرحلة، لأنّ أمريكا سحبت دعمها المقدم للمعارضة في واقع الأمر، برغم عدم إعلانها الواضح عن ذلك، وأصبحت لا تدعم سوى حزب العمال الكردستاني ومجموعة صغيرة او اثنتين من المعارضة، واليوم تعمل أمريكا كما روسيا على دق المسمار الأخير في نعش سيطرة المعارضة على حلب، وتعتقد أمريكا بأنّ المعارضة لا يُمكن ان تتصالح مع الأسد بينما يمكن لحزب العمال الكردستاني التعايش سويا معه، وتسعى إلى اقناع روسيا بحزب العمال الكردستاني من أجل أنْ يصبح احد العناصر الهامة في الشأن السوري.
تعقيدات المشهد هذه جعلت تركيا غير قادرة على فعل شيء، وصعّب كثيرا من مهمة تركيا لشنّ حملة عسكرية مستقلة كما في درع الفرات، التي ربما تكون مفيدة جزئيا، لكن تأثيرها لن يتسع ليشمل سوريا كلها. تركيا تتواصل مع روسيا بصورة مكثفة حول حلب، لكن من الصعب أنْ تتراجع روسيا في خطواتها وسط هذا الزخم والقوة العسكرية التي وضعتها في حلب، وسيكون التحدي الأكبر على تركيا بعد سيطرة الأسد على حلب، هو محاولته التعاون مع وحدات حماية الشعب لشن هجمات على المناطق التي شملتها عملية درع الفرات التركية.
========================
الوقت : لماذا لا تصلح الوصفات الغربية لحل أزمات الشرق الأوسط؟
http://omandaily.om/?p=412922
تحت هذا العنوان كتبت صحيفة (الوقت) مقالاً جاء فيه: تشهد منطقة الشرق الأوسط منذ عقود أزمات كثيرة بينها النزاعات القومية والطائفية التي أدت بدورها إلى استفحال ظاهرة العنف والتطرف الذي لم تقتصر آثاره السلبية على هذه المنطقة؛ بل امتدت إلى مناطق أخرى في العالم لا سيّما الدول الغربية.
وقالت الصحيفة: رغم المشاريع التي تقدمت بها العديد من الدول الكبرى والمنظمات الدولية لتسوية أزمات المنطقة إلاّ أن التجارب أثبتت بأن هذه المشاريع لم تكن مجدية، ما جعل الكثير من المراقبين يعتقد بأن حلّ هذه الأزمات بات أمرًا معقدًا، خصوصًا مع التقاطع الشديد في المصالح واختلاف الرؤى والاستراتيجيات بين الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة والفاعلة في صناعة هذه الأزمات.
وأشارت الصحيفة إلى النموذج الذي انتهجته الدول الغربية لتسوية الصراعات في يوغسلافيا من خلال إرغام بعض القوميات على مغادرة مناطق سكناهم كمقدمة لتقسيم البلد إلى دويلات، والمساعي المبذولة لتكرار هذا النموذج في بعض دول المنطقة التي تشهد نزاعات طائفية وقومية، حتى وإن أدى ذلك إلى تغيير الحقائق الجغرافية والتاريخية لهذه الدول.
وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن ظهور الجماعات الإرهابية في العديد من دول المنطقة قد تسبب بتكريس الانقسامات السياسية بين المكونات الرئيسية لهذه الدول، ما هيأ الأرضية للتدخلات الخارجية في شؤون هذه الدول، الأمر الذي أدى إلى تعقيد الأزمات الإقليمية، وتسبب بمقتل وجرح وتشريد الآلاف من البشر.
وشددت الصحيفة في ختام مقالها على ضرورة التعاطي بحيادية مع هذه الأزمات وإدراك طبيعة الصراعات التي تقف وراءها، وإتاحة الفرصة لكافة لمكونات الاجتماعية على اختلاف انتماءاتها العرقية والمذهبية لممارسة حقوقها دون تهميش أو إقصاء، باعتباره السبيل الأفضل لإنهاء هذه الأزمات.
========================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت: إيران تساهم في صفقة توريد غواصات وسفن لإسرائيل
http://www.nabdsyria.tv/Article/17303
رغم العداء المعلن والحرب الكلامية والتهديدات المستمرة بين إسرائيل وإيران ذكر تقرير إسرائيلي أن إيران تمتلك 5% من أسهم شركة ألمانية قامت بتوريد غواصات وسفن إلى إسرائيل.
وطالب النائب الإسرائيلي المعارض نحمان شاي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان بتقديم تقرير توضيحي للكنيست فورا بشأن ذلك.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن شركة استثمار حكومية إيرانية تملك حصة في أسهم الشركة الألمانية العملاقة تيسنكروب التي تزود الجيش الإسرائيلي بالغواصات والسفن الحربية وقال النائب شاي في بيان هل أصبحت إيران تشارك إسرائيل أسرار المنظومات القتالية التي قد تستهدفها.
========================
موقع إسرائيلي: ترقبوا موجة جديدة من ثورات الربيع العربي
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1320169-موقع-إسرائيلي--ترقبوا-موجة-جديدة-من-ثورات-الربيع-العربي
معتز بالله محمد 04 ديسمبر 2016 10:05
قال موقع "ذا ماركر" الإسرائيلي إن موجة جديدة من الربيع العربي بدأت تتشكل بعد مرور 6 أعوام على اندلاع الموجة الأولى في ديسمبر 2010، وذلك في ظل استمرار الأنظمة القمعية في خنق الحريات، وعدم الإنصات لأصوات المعارضة.
وأشار الموقع إلى مناقشة مجلس الوزراء المصري في ديسمبر 2010 نتائج استطلاع للرأي أجري بين الشباب، وأظهر أن 16% فقط بين 18-29 صوتوا في الانتخابات، وأن 2% فقط سُجلوا في العمل التطوعي. ووصل  لنتيجة مفادها أن جيل الشباب أصبح لا يبالي بشيء، لكن الوزراء لم يفعلوا أي شيء حيال تلك النتائج الخطيرة. بعد أسابيع قليلة تدفق الشباب المصري في الشوارع وأسقط نظام الرئيس حسني مبارك.
وأشار الموقع إلى أن تقريرا جديدا للأمم المتحدة حول التنمية في العالم العربي، نشر في 29 نوفمبر، يظهر أن الأنظمة العربية لم تستخلص الدروس من تلك الفترة. فبعد سنوات من الثورات التي أسقطت أربعة حكام عرب، لا تزال الأنظمة تخنق أية شرارة معارضة في مهدها.
وتابع :”عندما تفشل الدول في أدائها، يبدأ الشباب في الانحياز أكثر للدين، والقبيلة أو الطائفة التي ينتمون إليها، أكثر من انحيازهم للدولة. في 2002 كانت هناك خمس دول عربية غارقة في صراعات عنيفة. الآن وصلت إلى 11 دولة. وحتى 2020، كما يتوقع التقرير، سوف يعيش ثلاثة من بين كل أربعة شبان عرب في دول تواجه نزاعات".
 وبحسب التقرير الأممي يبلغ تعداد الشباب العربي (بين 15- 29) 105 مليون ويتزايد بشكل سريع، لكن البطالة والفقر والتهميش يتزايدون بشكل أسرع. فنسبة البطالة 30% أي تزيد عن ضعف المتوسط العالمي 14%. ونحو 50% من النساء العربيات الشابات يفشلن في العثور على عمل، مقارنة بالمعدل العالمي 16%.
 مع ذلك ظل الحكم مقتصرا على أبناء النخبة الذين توارثوا مناصبهم. “يشعر الشبان بالتمييز والإقصاء"، جاء في التقرير، الذي أشار إلى "ضعف التزامهم بالمحافظة على المؤسسات الحكومية".
وتذهب وعود الكثير من الزعماء العرب سدى، فيما يلقون بمسئولية الاهتمام بمشاكل الشباب على وزارات كوزارة الرياضة. يقول أحمد الهنداوى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب "نحن في وضع سيء للغاية أكثر من الفترة التي سبقت الربيع العربي".
وبحسب الموقع الإسرائيلي، تميل الأنظمة العربية للرد على التهديدات الأمنية بواسطة تشديد قبضتها. وتستغل الحكومات الأموال المخصصة للتنمية لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية من مصادر خارجية. وفي ظل غياب أي حراك اجتماعي، اعتاد الشباب العرب في الماضي السفر خارج بلاده، لكن هذه الإمكانية لم تعد متاحة حاليا، ورغم تظاهر الجامعة العربية بالأخوة، يصعب أن تجدي دولة بين الدول الـ 22 الأعضاء تسمح بالسفر المتبادل بدون تأشيرة. حيث الدول متورطة في صراعات، ويعيش الكثير دون حرية حركة في مناطق محددة في وطنهم.
هذه العوائق البيروقراطية، التي يبدو أنها تأتي لأسباب أمنية، هي سيف ذو حدين "في اللحظة التي أمنع فيها شخصا مهجرا أو معدما من السفر للعمل، فإني أحوله لضحية وهدف لإيدولوجيا متطرفة" كما يقول جاد شعبان معد التقرير، مضيفا أن الكثير من الشباب المثقف يهرب من هذا الوقع عبر قوارب الموت.
 وخلص "ذا ماركر" إلى أنه ورغم أن الشباب العربي يميل للتصويت في الانتخابات بشكل أقل من نظرائه في العالم، فإن الكثيرين منهم مستعدون للخروج في تظاهرات احتجاجاية. وبحسب التقرير الأممي تأتي دورات الاحتجاج في البلدان العربية كل 5 سنوات، وكل دورة تكون أعنف من سابقاتها، لذلك يبدو أن النوبة القادمة اقتربت وباتت مستحقة. إذ يفضل الشباب العربي الطرق الأكثر مباشرة وعنفا، لاسيما حيث يصلون لقناعة مفادها أن الطرق الموجودة للمشاركة السياسية والمساءلة ليست ذات جدوى.
الجيل الجديد – بحسب التقرير- هو الأكبر والأكثر ثقافة وتمدنا في تاريخ العالم العربي. وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي فإنه على تواصل مع العالم أكثر من المعتاد.
========================
ديبكا: بمشاركة إيرانية.. تعرف على الحرس الثوري السوري الجديد
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1320254-ديبكا--بمشاركة-إيرانية--تعرف-على-الحرس-الثوري-السوري-الجديد
معتز بالله محمد 04 ديسمبر 2016 11:37
قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي" مع اقتراب انتهاء معركة حلب، بعد سيطرة القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد الجمعة 2 ديسمبر على حي طارق الباب، لتنتهي بذلك من احتلال 60% من حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، تسعى هذه القوات العسكرية لإنشاء قوة عسكرية جديدة تحمل اسم "الفيلق الخامس" (the Fifth Corps).
ونقل الموقع المتخصص في التحليلات الأمنية عما قال إنها مصادره العسكرية والاستخبارية أن هذه القوة ستكون مطابقة في بنيتها للحرس الثوري الإيراني، وأن ضباطًا إيرانيين سيتولون الإشراف على إنشائها. مضيفا "بكلمات أخرى يدور الحديث عن حرس ثوري سوري".
 وأوضح "ديبكا" أن خطط إنشاء القوة الجديدة أعدها قائد الجبهات الإيرانية بالشرق الأوسط الجنرال قاسم سليماني، الموجود حاليا بالعراق، ويشرف على المليشيات الشيعية العراقية المشاركة في الهجوم على الموصل.
 سوف يشارك في القوة السورية الجديدة فلول ما تبقى من وحدات الفيلقين السوريين الأول والثاني، وقوات حزب الله المتواجدة في سوريا، وقوات المليشيات الشيعية العراقية والأفغانية والباكستانية التي جلبتها طهران للقتال في سوريا.
يدور الحديث عن قوة عسكرية سوف يصل عددها في المرحلة الأولى من 50.000 إلى 70.000 جندي. وسيكون التسلسل القيادي للفيلق الخامس مختلفا عن أية قوة عسكرية سورية أو إسلامية أخرى بالشرق الأوسط.
وسوف يشارك في الهيكل القيادي الذي مازال في طور الإنشاء ضباط من الحرس الثوري الإيراني، وضباط سوريون في الجيش النظامي، وضباط من حزب الله، وضباط من المليشيات الشيعية.
بكلمات أخرى، يدور الحديث عن تشكيل جيش شيعي، يوحد كل القوات الشيعية، الموجودة الآن في سوريا. وهذه هي المرة الأولى التي يتشكل فيها جيش شيعي نظامي بالشرق الأوسط.
مصدر مقرب من حزب الله قال هذا الأسبوع إن “إقامة الفيلق الخامس هو نقطة تحول هامة في العلاقات بين قوى التحالف التابعة لمحور إيران روسيا سوريا حزب الله”.
وتشير مصادر "ديبكا" إلى أنه ليست هناك معلومات في هذه المرحلة حول مشاركة الجيش الروسي في القوة الشيعية الجديدة، لكن يبث حزب الله الكثير من الأخبار مؤخرا تفيد بتوطيد العلاقات بين ضباط من الحزب وضباط روس، لاسيما على جبهة حلب. الهدف من هذه الأخبار إلقاء الضوء على الاعتراف الروسي بالقدرة العملياتية لقوات حزب الله في سوريا.
وتضيف المصادر أن قرارا أصدرته الأركان العامة السورية في دمشق بتوجيه كل دورات التجنيد الجديدة الخاصة بالجيش السوري من الآن فصاعدا إلى الخدمة العسكرية في الفيلق الخامس.
 بالنسبة لتركيا ولبنان والأردن وخاصة إسرائيل- جميعهم جيران سوريا- تتمثل المشكلة الأساسية في أن قوات الفيلق الخامس سوف تسمح لطهران وحزب الله بنشر قوات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله على حدود تلك الدول.
وترد إسرائيل والأردن حتى الآن على نشر مثل هذه القوات على حدودها بعمليات عسكرية داخل الأراضي السورية، لكن الآن، وعندما يكون الفيلق الخامس جزءا لا يتجزأ من الجيش السوري، سيتعذر على تلك الدول الاعتراض على نشر القوات التابعة للجيش السوري على حدودها.
وتقول دوائر عسكرية واستخبارية غربية وعربية تتابع مجريات الحرب السورية، إن إقامة الفيلق الخامس تهدف أيضا لخلق قوة عسكرية سورية جديدة تشارك، بعد الانتصار في حلب، إلى جانب الروس في الهجوم على معاقل المعارضة السورية بجنوب البلاد.
وختم “ديبكا” بالقول إن القنابل الثقيلة التي ألقتها طائرات روسية الأحد 27 نوفمبر على المدن الرئيسية التي تسيطر عليها المعارضة جنوب سوريا في جاسم ودرعا، كانت إشارات روسية، لكل من إسرائيل والأردن، أنه بعد القضاء على المعارضة في حلب، سيأتي الدور على المتمردين السوريين في الجنوب.
========================
ويللا: اتفاق ضمني بين إسرائيل وروسيا بشأن سوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/4/ويللا-اتفاق-ضمني-بين-إسرائيل-وروسيا-بشأن-سوريا
قال الخبير العسكري الإسرائيلي في موقع "ويللا الإخباري" أمير بوخبوط إن روسيا تعترف بالخطوط الحمر التي وضعتها إسرائيل في سوريا بمقتضى اتفاق ضمني بينهما على خلفية الهجوم الأخير المنسوب لسلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء السورية قبل أيام.
وأضاف بوخبوط أن رسالة إسرائيل إلى روسيا بأنها لن تسمح بنقل أي أسلحة من سوريا إلى لبنان حتى لو تضمن ذلك مخاطرة عسكرية كبيرة من تل أبيب، ورغم أن موسكو تواصل تسليحها للمحور الذي تقوده إيران وسوريا وحزب الله، فإنها ليست بصدد كسر قواعد اللعبة مع إسرائيل.
وتابع أن عدم إصدار الكرملين بيانا حول الهجوم الجوي المنسوب لإسرائيل في سوريا يعني موافقة ضمنية من موسكو على السياسة الإسرائيلية في دمشق، طالما أنها لا تمس بالمصالح الروسية السياسية والعسكرية فيها. ورغم أن جهاز التنسيق المشترك الروسي الإسرائيلي يحافظ على الحؤول دون إساءة فهم أي من الطرفين للآخر، فإنه لا يتضمن تقديم بيانات أولية عن كل هجوم يقوم به أي منهما داخل سوريا.
وكشف أن مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين وروسا عقدوا في الآونة الأخيرة لقاءات مغلقة بعيدة عن الأضواء، من بينهم رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست آفي ديختر، الذي زار موسكو الشهر الماضي.
وختم بالقول ربما نفهم أن الجيش الروسي علم بهجوم إسرائيل على قافلة الأسلحة في سوريا، ولم يقم بأي عمل ضدها، لأنها لم تعمل ضد مصالحه العسكرية في دمشق.
أما الكاتب في موقع "أن آر جي" آساف غيبور فقال إن حزب الله يحظى بتعاون وثيق مع روسيا في سوريا من خلال حصوله على الأسلحة المتطورة والتدريب القتالي لعناصره، وكل ذلك في سبيل المحافظة على سلطة بشار الأسد ومنع سقوطه.
وأضاف أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن الحزب بات أكثر جاهزية من الناحية القتالية بسبب مرافقة مقاتليه للقوات الروسية، وأصبح أكثر قدرة على استخدام الأسلحة القتالية الروسية المتطورة التي لم تكن بحوزته من قبل.
========================
موقع ميدا الاسرائيلي :مردخاي كيدار: إيران تسحق السعودية في الشرق الأوسط
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1320497-مردخاي-كيدار--إيران-تسحق-السعودية-في-الشرق-الأوسط
معتز بالله محمد 04 ديسمبر 2016 16:27
قال المستشرق الإسرائيلي "مردخاي كيدار" إن من المتوقع أن يعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن انتصاره قريبا، في وقت تحقق التنظيمات الموالية لإيران نجاحات في لبنان واليمن والعراق، لتصبح السعودية هي الخاسر الأكبر في تلك المعارك.
جاء ذلك في مقال بعنوان "زمن إيران: آية الله ينتصر في المعركة على الشرق الأوسط"، لخص فيه "كيدار" أسباب "انتصار إيران" و "هزيمة السعودية" التي توقع إفلاسها خلال 5 سنوات.
 إلى نص المقال..
تشهد التطورات في ساحة المعركة بسوريا على تعافي جيش الأسد. إذ يعيد احتلال المناطق التي كانت تحت سيطرة "الدولة الإسلامية" (داعش)، وتمضي جهوده لاستعادة أجزاء مهمة من مدينة حلب بشكل جيد. تبقى الآن مدينة الرقة، عاصمة "الدولة الإسلامية"، لكن إذا ما سقطت حلب والموصل- سوف تسقط الرقة أيضا.
لكن الأكثر أهمية أن جيش الأسد استعاد زمام المبادرة وأعاد لجنوده المنهكين التفاؤل والروح القتالية. في المقابل، أضعف المتمردون المسحوقون بعضهم البعض في السنوات الأخيرة. ولم يكونوا موحدين منذ البداية، والآن يدفعون الثمن.
إذا ما استمر هذا الاتجاه في سوريا، فمن المرجح أن يستطيع الأسد بعد عدة شهور إعلان النصر سواء على المتمردين، أو الجيش السوري الحر أو "الدولة الإسلامية". صحيح أن هذا الانتصار ما كان ليتحقق لولا التدخل المكثف، والعنيف والوحشي لروسيا وإيران وحزب الله ومليشيات أفغانية، لكن المغزى أن الأسد سيعود ليصبح الحاكم بأمره في سوريا، وسوف يبني من جديد عرشه على أجساد نحو نصف مليون قتيل، ونحو مليون مصاب وملايين اللاجئين.
في العراق يواصل الجيش المحلي تضييق الخناق على "الدولة الإسلامية" في الموصل، مبديا إصرارا على بلوغ الهدف، وصبر وقدرة على التخطيط والتنفيذ. ويحظى بدعم خارجي من دول التحالف عبر غارات من الجو، ومن قوات البشمركة الكردية على الأرض. لكن الدعم الرئيس يأتي من إيران، ممثلا في المليشيات العراقية الشيعية التي تمولها وتدربها وتسلحها إيران، وتلتزم تجاه إيران أكثر من التزامها تجاه الحكومة العراقية.
 وكلما تتقدم عملية تحرير الموصل للأمام، تتزايد الأصوات المطالبة بدمج تلك المليشيات في الجيش العراقي. أعرب البرلمان العراقي خلال الأيام الماضية بقوة عن هذا التوجه، بواسطة قانون يقضي بضمها للجيش. بهذه الطريقة تصل إيران إلى وضع تدير فيه الجيش العراقي، ذلك الجيش الذي صنعه الأمريكان، بعد سقوط صدام حسين، واعتقاله، وإعدامه عام 2004.
بينما في لبنان، وبعد أن أبدى الحريري ورفاقه على مدى ما يزيد عن العامين معارضة شديدة لتعيين ميشيل عون – صديق نصر الله- في منصب الرئيس، استسلموا مؤخرا للطائفة الشيعية بوجه عام، ولحزب الله وزعيمه بلا منازع حسن نصر الله على وجه الخصوص، ووافقوا على تعيين عون.
 في اليمن أيضا، تتزايد الاتصالات بين الحكومة وبين المتمردين الحوثيين، وسوف تمنح الترتيبات الظاهرة للحوثيين إنجازات سياسية ومكاسب ميدانية كبيرة.
على كل هذه الجبهات- سوريا والعراق ولبنان واليمن- نجد أن الغلبة للأطراف التي تمولها وتدربها وتسلحها إيران، وجميعهم شيعة. في حين أن الأطراف الخاسرة هي تلك المرتبطة بالسعودية.
 الروس يدعمون والأمريكان يتخلون
منذ سنوات يشهد الشرق الأوسط صراعا جبارا: إيران في مواجهة السعودية. تمثل إيران الشيعة، وتعمل السعودية باسم السنة. الصراع بين السنة والشيعة على كل شيء- على الشرعية والدين والجغرافيا والمستقبل، ولذلك لا يعرف الصراع بين إيران والسعودية حدودا أو قيودا. فكل شيء مباح، بما في ذلك قتل الآلاف وتدمير دول.
الانتصار الإقليمي الإيراني هو نتيجة عدة عناصر رجحت الكفة لصالح إيران وضد السعودية. وفي مقدمتها الدور الفاعل المهم الذي لعبته روسيا من أجل الأسد، حليف إيران.
 في المقابل وقفت الولايات المتحدة موقف المتفرج، دون أن تنفذ التزاماتها بتسليح المعارضة السورية- حليفة السعودية- بأسلحة متطورة ضد طائرات روسيا والنظام، ودون أن تنفذ تهديداتها بضرب الأسد حال استخدامه السلاح الكيماوي. يدعم بوتين الأسد وإيران بكل قوته، بينما رمى أوباما السعودية وأصدقاءها تحت عجلات الحافلة.
العنصر الآخر الذي ساعد إيران، هو الاتفاق النووي. بث هذا الاتفاق روح التفاؤل لدى النظام الإيراني، وحرك مجددا عجلات الاقتصاد الإيراني الذي واجه الانهيار على خلفية العقوبات الاقتصادية التي فرضها العالم عليها.
 علاوة على ذلك نقلت إدارة أوباما للإيرانيين مبالغ مالية كبيرة كفدية لإطلاق سراح الجنود الأمريكان الذين أسرتهم إيران. استخدمت إيران هذه الأموال في شراء السياسيين والعسكريين وشراء السلاح، والذخيرة، وأجهزة اتصال متقدمة وأدوات أخرى تساعد حلفاءها في إدارة حرب ناجحة ضد معارضيهم المدعومين بالمال السعودي.
العنصر الثالث هو تصرفات دول أوروبا، التي أثبت في العامين الماضيين أن الشيء الوحيد الذي يعنيها هو حجم الأموال التي يمكنها استثمارها في إيران بعد رفع العقوبات، حتى إن كان جزء من هذه الأموال يتم نقله عبر إيران لساحات القتال الدامية في سوريا، والعراق واليمن. كذلك تشارك الدول الأوروبية في التحالف الذي يقاتل من الجو تحديدا "الدولة الإسلامية" التي تصطف بشدة إلى جانب السعودية، وبذلك تقوي إيران أيضا.
 العنصر الرابع هو الوضع الاقتصادي للسعودية. دفع الدعم الأوروبي لإيران وإدارة أوروبا ظهرها للسعودية دفع الأخيرة لوضع اقتصادي إشكالي. وصلت أسعار النفط للحضيض وربما تستمر في ذلك لسنوات قادمة، وبشكل مواز ستواصل نفقات السعودية على مساعدة أصدقائها ارتفاعها كما هي اليوم، وسوف تفلس السعودية خلال بضعة سنوات، ربما أقل من خمس سنوات.
العنصر الخامس هو انهيار التحالف بين السعودية وتركيا، بعد أن توقف أردوغان عن دعم المتمردين في سوريا و"الدولة الإسلامية"، لاسيما بعد أن نجح بوتين في ترويض أردوغان، وتركيعه وإجباره على التوقف عن مساعدتهم.
 كذلك أدارت مصر ظهرها للسعودية بعدما أدرك السيسي أن الحصان الرابح في الشرق الأوسط هو التحالف المتكتل والفاعل الذي يضم النظام السوري وروسيا وإيران والعراق، بينما الحصان الخاسر هو الحصان السعودي، الذي يعوزه المؤيدون والتحالفات.
الفائز الكبير
الخلاصة باتت واضحة: يواصل الجزء الشرقي من الشرق الأوسط "المشرق" الواقع شرق حدود إسرائيل، دخوله تحت مظلة التأثير الإيراني. معظم دول الشرق الأوسط، من مصر غربا، تقع حاليا خارج السياق الإيراني. موطيء قدم إيران في اليمن، الذي سيصبح رسميا مع توقيع معاهدة السلام في ذلك البلد الممزق، سوف يسمح لآية الله بالعمل بشكل ممنهج وحازم في منطقة باب المندب، النقطة التي تمر عبرها معظم حركة الملاحة البحرية في العالم.
تظهر صورة الوضع الحالي أن إيران هي الفائز الأكبر في حرب الأعوام الأخيرة، بينما السعودية هي الخاسر الأكبر. السؤال هو ماذا يمكن فعله في وضع كهذا، تحديدا في إسرائيل.
عنصر آخر جوهري محتمل هو إدارة ترامب، فالولايات المتحدة هي القوة العالمية الوحيدة القادرة على إيجاد وضع تشعر فيه روسيا أن مصالحها مهددة دون أن يكون لدى بوتين حرية العمل. أي دولة أخرى سوف تدهسها روسيا، شاهدوا ماذا حدث لتركيا وأوكرانيا.
لكن ترامب يعتبر بوتين على ما يبدو زميل موقر، ومن غير الواضح على الإطلاق ما إن كان سيتخذ موقفا معارضا لموقفه. من المشكوك فيه إن كان ترامب سوف يستخدم قوات- عسكرية أو اقتصادية- لاستفزاز روسيا. لذلك كل ما يمكن توقعه اليوم أن الولايات المتحدة لن تقف أمام الإيرانيين حلفاء بوتين، ولن تخرج علانية ضد طموحات آية الله في السيطرة على الشرق الأوسط.
ستكون إسرائيل مضطرة لاستخدام كل موهبتها السياسية والدبلوماسية التي يملكها وزراؤها ومستشاروها لخلق حالة تقوم فيها إيران رغم هيمنتها الإقليمية الواضحة بترك إسرائيل لشأنها. الأمر ليس سهلا لكنه ممكن.
========================
معاريف: الحرب بسوريا فرصة لإسرائيل لضم الجولان
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/4/معاريف-الحرب-بسوريا-فرصة-لإسرائيل-لضم-الجولان
قال الكاتب اليميني الإسرائيلي البروفيسور آرييه إلداد إن الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات تشكل فرصة تاريخية لإسرائيل للإعلان عن ضم هضبة الجولان إليها.
وأضاف الكاتب في مقال نشر اليوم بصحيفة معاريف أن سوريا تشهد ما سماها حرب الكل ضد الكل، في حين تكتفي إسرائيل خلال هذه السنوات بالمحافظة على عدم تجاوز أحد من أطراف تلك الحرب لخطوطه الحمر، وأهمها عدم مهاجمة أحد لها وعدم نقل السلاح الإستراتيجي إلى حزب الله، وفي كل مرة سقطت قذيفة صاروخية في الجولان، ترد إسرائيل بإطلاق النار.
ولفت إلى أن إسرائيل دمرت قوافل الأسلحة أو المخازن التي تحفظ فيها كلما علمت بمحاولة حزب الله نقل سلاح متطور، كما تابعت حجم النار المشتعلة في سوريا والتي ناهز عدد قتلاها -بحسبه-نصف مليون، إضافة إلى أربعة ملايين لاجئ، وباتت دولة مفككة، في حين أن إسرائيل تتعامل مع ما يجري في سوريا وكأنه حرب أهلية في كولومبيا.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أنه بعد مرور خمسين عاما على حرب يونيو/حزيران 1967، تتمثل المصالح الإسرائيلية في سوريا في إعادة تصميم حدودها من جانب واحد، بما في ذلك الحصول على اعتراف دولي بضم الجولان إليها.
وأكد أن تحقيق مثل هذا السيناريو الإسرائيلي لا يتم بالوقوف على الجدار، والانتظار حتى يقتل كل السوريين أو يهربون من بلادهم، مع أن التدخل الروسي في سوريا والتجاهل الأميركي لما يحصل فيها عملا على تغيير قواعد اللعبة.
وقال إلداد إنه لا يقترح تدخلا عسكريا إسرائيليا في سوريا كما حصل في لبنان عام 1982 والذي فشل، لكن إن لم يحصل ذلك فلن تكون إسرائيل جزءا من مائدة المفاوضات الدولية حول شكل وصورة سوريا بعد انتهاء الحرب.
وشدد الكاتب على أن إسرائيل مطالبة بتحديد أهدافها الإستراتيجية في سوريا، ورسم خريطة مصالحها هناك والإعلان عنها، ودعم كل من يتعهد بحمايتها.
=======================