الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/6/2016

سوريا في الصحافة العالمية 5/6/2016

06.06.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. لوموند: الشامبو بديلا عن الغذاء في المساعدات الإنسانية إلى سوريا
  2. واشنطن بوست :تزايد معدل غرق اللاجئين بالمتوسط.. لماذا؟
  3. ديلي بيست: دحر تنظيم الدولة سيشعل حربا جديدة
  4. فايننشال تايمز :ضغوط متزايدة لإسقاط المساعدات جوا بسوريا
  5. واشنطن بوست :قتال الشيعة تنظيم الدولة ينذر بفوضى طائفية
  6. الغارديان” :ما هي مخاطر السقوط السريع لتنظيم الدولة؟
  7. نيوز وييك :خطة بوتين لجعل روسيا عظيمة مرة أخرى
  8. صحيفة ديلي ميل البريطانية: "بلدوزر" داعش أسيرا لدى الجيش السوري
  9. باحث فرنسي: الوجود الأجنبي في سوريا في مرحلة انكسار
  10. "إكسبريس": بوتين صعد الهجوم على داعش بعد اسقاط الطائرة الروسية
 
لوموند: الشامبو بديلا عن الغذاء في المساعدات الإنسانية إلى سوريا
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن المساعدات الإنسانية الموجهة إلى منطقة داريا المحاصرة، خلت من المواد الغذائية، وتم الاستعاضة عن ذلك بأنواع كثيرة ومختلفة من الشامبو.
وكشفت الصحيفة، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت، اعتمادا على صورة أصلية لجرد بالمواد الغذائية، التي سمح النظام السوري بوصولها إلى داريا، أن المساعدات التي دخلت المدينة تمثلت في 1000 طرد من الشامبو المضاد للقمل، وألف طرد آخر من الواقيات من الحشرات، "هبة من الصليب الأحمر"، وألف طرد آخر من الشامبو مرة أخرى، و100 طرد من الأدوية، و50 طردا آخر من المراهم مختلفة الاستعمال، و25 كرسيا متحركا للمعاقين، من إهداء مجموعة من المنظمات الإنسانية الدولية.
أضاف التقرير أن الجرد تضمن أيضا أن المساعدات تضمنت 237 طردا من الأدوية المختلفة من إهداء منظمة الصحة الدولية، لكنها لا تتضمن أي مصل أو تطعيم لحماية الأطفال، الذين يشكلون جزءا كبيرا من المحاصرين داخل المدينة.
في حين تمثلت مساهمة الهلال الأحمر السوري، في 2160 طردا من حليب الأطفال، و1440 من الحليب المجفف، بحسب الصحيفة الفرنسية.
======================
واشنطن بوست :تزايد معدل غرق اللاجئين بالمتوسط.. لماذا؟
تساءل الكاتب آدم تيلور في مقال بصحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أسباب تزايد معدل غرق اللاجئين الفارين من منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا في مياه البحر المتوسط، وقال إن أكثر من ألف لاجئ قضوا غرقا الأسبوع الماضي.
وقال تيلور إن هذا العدد من اللاجئين الغرقى زاد بعد انقلاب قارب كبير على متنه مئات اللاجئين قبالة جزيرة كريت اليونانية أمس الجمعة، وأضاف أن تزايد عدد الغرقى من اللاجئين يلفت انتباه الغرب مجددا إلى أزمة اللاجئين العالقين في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتساءل الكاتب: كيف ولماذا يموت هؤلاء الناس؟ وقال إن بعض الأسباب تعود إلى العدد الزائد من اللاجئين الذين يحشرهم المهربون في قوارب مهترئة أو غير معدة لعبور مياه البحار، وأن بعضهم يستخدم قوارب بلا محركات تجرها قوارب صيد.
وأشار الكاتب إلى أن قبطان قارب صيد سوداني قرر قطع الحبل الذي يجر قاربا آخر خلفه مزدحما باللاجئين، وذلك عندما شاهد المياه وقد بدأت تغمر قارب اللاجئين، مما أسفر عن غرق القارب بمن فيه وهم 550 لاجئا.
قوارب غير آمنة
ونسب تيلور إلى المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فيدريكو فوسي قوله إن الشهر الماضي يمثل موسم الذروة بالنسبة للاجئين الفارين عبر البحر المتوسط، مضيفا أن القوارب كانت مزدحمة وأن الطقس الدافئ يشجع المزيد من القوارب على القيام بهذه المحاولات.
وقال المتحدث باسم منظمة الهجرة العالمية جويل ميلمان إن أكثر من ألفين و500 لاجئ لقوا حتفهم العام الجاري غرقا في مياه المتوسط، وذلك بالمقارنة مع ألف و800 غرقوا في نفس الفترة العام الماضي.
وأضاف الكاتب أن الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين ربما قلل المخاطر بالنسبة للفارين في رحلات قصيرة وآمنة إلى اليونان، لكنه لم يترك أثرا إيجابيا في المنطقة التي يواجه فيها اللاجئون مصيرهم غرقا في عرض البحر بين شمال أفريقيا وإيطاليا.
وأشار إلى أن المهربين يستجيبون لارتفاع معدل الطلب من اللاجئين للقيام بهذه الرحلات الخطرة، وأنهم يستخدمون قوارب غير آمنة لتأمين نسبة عليا من الأرباح ولتخفيف الخسارة عند غرقها، وأن المهربين يرصون اللاجئين على متون قوارب غير قادرة على القيام بهذه الرحلات الطويلة.
======================
ديلي بيست: دحر تنظيم الدولة سيشعل حربا جديدة
حذّر تقرير إخباري من أن استيلاء قوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على مدينة منبج سيشعل على الأرجح حرباً جديدة ذات طابع عرقي بين العرب والأكراد في تلك المنطقة.
وقال موقع "ذي ديلي بيست" الإخباري الأميركي في تقرر مطول إن تلك القوات باتت على مشارف مدينة منبج التي تُعد "المعبر الرئيسي" لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الأجانب وأسلحته إلى داخل سوريا
 
غير أن دخول قوات المعارضة المدعومة أميركيا إلى منبج لن يؤدي إلى شيء سوى إشعال حرب جديدة للسيطرة على المدينة، يخوضها هذه المرة العرب ضد الأكراد، على حد تعبير الموقع.
وذكر التقرير الإخباري أن الحملة العسكرية التي انطلقت الأربعاء لاسترداد المدينة من قبضة تنظم الدولة الإسلامية أظهرت "مشكلة متفاقمة" تتربص بالولايات المتحدة وبرنامجها لتدريب مقاتلين محليين.
وتساءل الموقع: "من الذي سيحكم تلك المدن الآن؟ هل الأكراد الذين قادوا المعارك ضد تنظيم الدولة؟ أم من ظل بعض المسؤولين في البنتاغون يطلقون عليهم في الخفاء اسم القوات "الرمزية العربية" التي دربتها الولايات المتحدة لمرافقة الأكراد؟"
ونقل الموقع عن اثنين من مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) اعتقادهم بأن العرب هم من سيتولى زمام الأمور، لكنهما أقرا بأنه سيكون من العسير على خمسة آلاف مقاتل عربي أو نحو ذلك إدارة ثلاث مناطق أو أكثر كانت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة، ثم يُطلب منهم في الوقت ذاته التحرك نحو الرقة، عاصمة التنظيم.
من جهة أخرى، يساور البعض القلق من أن تطهيرا عرقيا سيحدث في منبج إذا سيطر عليها الأكراد؛ مما قد يتسبب في نوع من حرمان السنة من حقوقهم، وهو ما أدى إلى بروز تنظيم الدولة الإسلامية.
ولعل سقوط منبج في أيدي الأكراد من شأنه أن يمنحهم مناطق ممتدة ومتصلة مع بعضها في شمال سوريا، وهو ما قد يثير غضب تركيا حليفة الولايات المتحدة التي ترفض قيام منطقة تحت إدارة الأكراد على حدودها.
يقول ديفد غارتنشتاين روس، الباحث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية ومقرها واشنطن، "صحيح أن تنظيم الدولة يفقد مزيدا من الأراضي، لكن على الولايات المتحدة التحقق من أن ما سينجم بعد ذلك ليس خرابا ماحقا يتيح لهذا التنظيم الوحشي أو نظير له العودة مرة أخرى".
إن السقوط المحتمل لمدينة منبج بمساعدة الأكراد، إلى جانب المناطق المحيطة بالرقة، يوحي بأن أميركا على استعداد للمخاطرة بإثارة توترات جديدة محتملة "لتحرير المدينة الشمالية من قبضة تنظيم الدولة".
======================
فايننشال تايمز :ضغوط متزايدة لإسقاط المساعدات جوا بسوريا
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن الأمم المتحدة تواجه ضغوطا متزايدة لإسقاط المعونات الإنسانية من الجو لإغاثة مئات الآلاف من المحاصرين بسوريا، لكن مسؤولي المنظمة الدولية يقولون إن هذه الوسيلة خطرة ومكلفة وغير فعالة.
وأضافت الصحيفة أن المملكة المتحدة وأميركا وفرنسا حثت الأمم المتحدة على البدء في إسقاط الأطعمة ومواد الإغاثة الأخرى عقب عدم تلبية الرئيس السوري بشار الأسد طلب الأمم المتحدة بتمكينها من الوصول برا إلى جميع المناطق المحاصرة قبل نهاية الأول من يونيو/حزيران الجاري.
ورغم أن الأمم المتحدة نفسها كانت واحدة من المنظمات التي أيدت تحديد الأول من يونيو/حزيران آخر يوم لانتظار رد الحكومة السورية، فإن العديد من مسؤوليها قد حذروا من إسقاط المواد من الجو دون موافقة الحكومة السورية نظرا إلى عدم وجود ضمانات بأن الطائرات التي ستقوم بإسقاط المعونات لن تتعرض للقصف.
أكثر تعقيدا
وأوضحت أن إسقاط المعونات من الجو بمناطق النزاعات المسلحة أكثر تعقيدا من إسقاطها في ظروف الكوارث الطبيعية حيث يمكن للطائرات أن تطير على ارتفاعات منخفضة وتنسق مع الفرق الأرضية دون خوف من أن تتعرض لهجوم، مضيفة أنه في الصراع السوري يمكن أن تكون هناك مجموعات مسلحة متعددة في منطقة واحدة، ولذلك يجب على الطائرات الطيران على ارتفاعات عالية الأمر الذي يقلل من دقة إسقاط هذه المعونات للمستهدفين ووقوعها في أيدي الجماعات المسلحة.
وقالت الصحيفة إن الحكومة السورية -بسبب تزايد الدعوات لإسقاط المعونات من الجو- أعلنت الخميس أنها ستمنح مزيدا من الفرص للوصول برا إلى المناطق المحاصرة.
ومع ذلك، يقول الداعون إلى استخدام الطائرات لإسقاط المعونات من الجو إنه لا يوجد خيار آخر، لأنه في عام 2015، وافقت الحكومة السورية على 10% فقط من طلبات الأمم المتحدة لتمكينها من الوصول برا إلى المحاصرين.
ونقلت عن أحد النشطاء السوريين ببلدة دوما -في الغوطة الشرقية- المحاصرة من قبل القوات الحكومية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2013 قوله إن الوضع الإنساني لديهم سيئ جدا ويزداد سوءا يوما بعد يوم، مضيفا أن السوريين لم يعودوا يثقون في الأمم المتحدة ووكالاتها "لم نعد نعول عليهم أبدا".
======================
واشنطن بوست :قتال الشيعة تنظيم الدولة ينذر بفوضى طائفية
حذّرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية من تورط مليشيات الحشد الشعبي الشيعية بالعراق في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في محاولة لاسترجاع مدينة الفلوجة (غربي بغداد) من سيطرته، وقالت إن اشتراك المسلحين الشيعة في القتال ينذر بإشعال نيران فوضى طائفية في البلاد.
وأوضحت أن المليشيات الشيعية الموالية للحكومة العراقية ساعدت في استرجاع عدد من المناطق الرئيسية من سيطرة تنظيم الدولة في العراق، وأنها قامت بملء الفراغات التي تركتها القوات العراقية الضعيفة.
لكن هذه المليشيات الشيعية المدعومة من إيران قد تشكل تعقيدات للتحالف المدعوم من جانب الولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة، الذي سيطر على الفلوجة في يناير/كانون الثاني 2014.وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأميركي رفض تقديم الدعم الجوي لهذه المليشيات؛ خشية أن يؤدي اشتراكها في القتال إلى توظيف تنظيم الدولة سكان المدينة السنية المحاصرة لصالحه.
رفض
ونسبت إلى أحد وجهاء القبائل ماجد الجريسي -الذي فرّ من الفلوجة إلى بغداد- القول إن هذه المليشيات تعدّ طائفية تماما كما هي حال تنظيم الدولة، وأضاف أننا نرفض رفضا تاما مشاركة هذه المليشيات الشيعية معنا في الحملة ضد تنظيم الدولة بالفلوجة.
ولكن وتيرة الحملة الحكومية على أطراف مدينة الفلوجة قد تباطأت، وذلك في ظل الهجمات الشرسة المضادة التي ينفذها مقاتلو تنظيم الدولة، كما أنهم قاموا بتفخيخ المدينة بالعبوات الناسفة، وأقاموا العديد من مواقع القناصة، بالإضافة إلى شبكات الأنفاق المعقدة التي تساعدهم في شن الهجمات المعاكسة.
وقال قائد عمليات غرب بغداد اللواء الركن سعد الحربية إن تنظيم الدولة يستخدم بعض أهالي الفلوجة المحاصرين البالغ عددهم نحو خمسين ألفا دروعا بشرية، وأعرب عن عزم قواته على دحر تنظيم الدولة.
سمعة سيئة
وأضافت واشنطن بوست أن المليشيات الشيعية المعروفة باسم الحشد الشعبي لديها سمعة سيئة تتمثل في اقترافها أعمالا انتقامية وحشية ضد السنة، الذين تتهمهم بموالاة تنظيم الدولة، كما أن العراقيين وجماعات حقوق الإنسان تتهم هذه المليشيات الشيعية بممارسة التعذيب والإخفاء القسري والإعدام ضد السنة.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين عراقيين يخشون من أن تنظيم الدولة استغل السمعة الانتقامية السيئة لهذه المليشيات المدعومة من إيران، وحذّر أهالي الفلوجة من أن هذا الهجوم الحكومي سيتسبب في مذبحة طائفية، وأشارت إلى أن أهالي الفلوجة سبق أن ثاروا ضد الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة.
وأوضحت أن أهالي الفلوجة ثاروا إثر تعرضهم للإقصاء والتهميش والمظالم الأخرى، وفي ظل الاضطرابات التي سهلت سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة.
======================
الغارديان” :ما هي مخاطر السقوط السريع لتنظيم الدولة؟
ناقشت صحيفة “الغارديان” البريطانية تبعات ما أسمته “مخاطر السقوط السريع” لتنظيم الدولة، في الوقت الذي تتعرض فيه المواقع الرئيسية للتنظيم لهجمات كبيرة للمرة الأولى منذ إعلان “خلافتها”.
وأشار مارتين تشولوف، محرر شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة، في مقال له الجمعة، إلى تعرض أربعة مواقع لتنظيم الدولة للهجوم المكثف، في الفلوجة والموصل في العراق، وفي الرقة وعلى الحدود السورية العراقية على يد “جيش سوريا الجديد” المدعوم أمريكيا ومن القوات الأردنية الخاصة.
وأوضح تشولوف أن الهجمات مدعومة أمريكيا بشدة، بعد تصعيد حملتها منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي لحملة “التدمير والتفكيك” من قبل الولايات المتحدة، وحلفائها ووكلائها، الذين اعتبر بعضهم الحملة محدودة ومفرطة الحذر.
مخاطر اجتماعية
وفي الوقت نفسه، استدرك محرر الصحيفة البريطانية بقوله إن هذا التحرير قد يسبب انفصالا بين أولئك الذين يقاتلون تنظيم الدولة، وقد يؤدي لدفع مزيد من المجتمعات للتنظيم، بدل تحريرها منه، بحسب ما نقل عن قادة قبليين.
وأوضح أن أهم الإشكالات والتحديات التي يواجهها التظيم هي كيفية تنفيذ عملية سياسية لإعادة استدخال السنة المهمشين في كل من سوريا والعراق، والتي يدعي تنظيم الدولة تمثيلهم وتصديرهم، مشيرا إلى أن الاستمرار بدون خطة يزيد مخاطر التقسيم على خطوط عرقية وطائفية في المجتمعات التي تحاول التعايش.
وأشار تشولوف إلى أن التنافسات العرقية تمثل تهديدا خطيرا لنجاح الهجوم الأخير الذي انطلق الأربعاء في جيب منبج، شمال سوريا، من جنوب الحدود التركية، وتقدمت به قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أمريكيا عبر طائرات التحالف.
وأوضح أن تحالف “سوريا الديمقراطية” المكون بالدرجة الأولى من الأكراد وبعض العرب، لا يسير على ما يرام، فقد تدهورت العلاقات بين العرب والأكراد شمال شرق سوريا خلال العام الماضي، وخصوصا بعد بدء الهجمات الروسية، عندما تقدم الأكراد في المناطق العربية للاستفادة من الأزمة السورية، التي انحازوا بها للنظام السوري.
دعاية علاقات عامة
ونقل تشولوف عن أحد سكان منبج، أبو معفر، الذي انشق عن قوات سوريا الديمقراطية، قائلا إنها تشوه قضيتها، ومعتبرا أن وجود العرب داخل هذا التحالف هو “لدعاية العلاقات العامة والإعلام، في حين أنهم غير مهمين عمليا”، بحسب قوله.
وتابع أبو معفر، الشيخ في قبيلة كبيرة في منبج، أن “الكثير من الأفراد الأكراد المهمين يأتون من جبال قنديل، من مناطق حزب العمال الكردستاني”، مشيرا إلى وجود الكثير من العنصرية بين العرب والأكراد.
وأضاف: “حول منبج، تتوجه قوات سوريا الديمقراطية للعشائر وتخبرهم عن وليمة كبيرة، وإذا لم يأت أحد الشيوخ فهو يعتبر من تنظيم الدولة ويصبح هدفا مشروعا”، مشيرا إلى أن هذا ما يفعله تنظيم الدولة في مناطق العرب في منبج والمناطق الأخرى.
وأوضح أن الحاجة للقبائل العربية تأتي بسبب الحاجة للضخ البشري على الجبهات عندما تهاجم قوات سوريا الديمقراطية تنظيم الدولة، لمعرفتهم في تلك المنطقة، وتمكينهم من إخبار الناس أن معهم مقاتلون عرب في صفوفهم، بحسب قوله.
======================
نيوز وييك :خطة بوتين لجعل روسيا عظيمة مرة أخرى
نشر في : الأحد 05 يونيو 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : الأحد 05 يونيو 2016 - 12:15 ص
نيوز وييك – إيوان24
تلك التحركات والأحزاب السياسية التي وصفت لعقود بـ”الهامشية” أصبحت اليوم التيار الرئيسي في النمسا، الدنمرك، اليونان، المجر، الهند، لاتفيا، الفلبين، بولندا، روسيا، سلوفاكيا، كوريا الجنوبية، تركيا والعديد من الدول الأخرى.
كما أن نفس التوجه ظهر في فرنسا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية، يدعم هذا التوجه قوى متضررة من عدة نقائص مثل عدم المساواة ونسب المهاجرين المرتفعة أو يقوده بعض الغاضبين من وضع دولهم المزرية بين الفساد وغياب المحاسبة والمسائلة.
هذه الأفكار والمشاعر هي في مقدمة هذه الموجات السياسية، التي يتبناها كل من اليمين واليسار المتطرف. بعض وسائل الإعلام المأجورة التي تقف وراءها بعض القيادات المنتمية للسلطة وتستغلها بدهاء، فتفقد السياسة المركزية قيمتها.
يقول جيدون راشمان، في عموده على صحيفة فاينانشيونال تايم، وهو  مقال حديث له: “قد يعتقد الأمريكيون بأن سياسية بلادهم لا علاقة لها بالفلبين أو روسيا، ولكن في الحقيقة فقد أبدى دونالد ترامب مواصفات لا تمتلكها إلا بعض القيادات القوية مثل: فلاديمير بوتين، شي جين بينغ، رجب طيب أردوغان، عبد الفتاح السيسي، نارندرا مودي، فيكتور أوربن ورودريغو دوترت”.
بالطبع تمثل روسيا سببا مباشرا في هذا التوجه، فقد كانت دائما في الصدارة، قالت لي “فيونا هل” من معهد بروكينغز: “هناك تحول واضح في السياسة العالمية، كما ظهرت عديد التوجهات، تحتل روسيا صدارتها، وبوتين هو قائد هذا التوجه، على الرغم من أن هذا لا يبدو جليا، ولكن بوتين يزداد كل يوم عجبا بنفسه”.
بسبب تاريخ روسيا ما قبل انهيار الاتحاد السوفياتي، فكانت أول من تأثر بألم “خسارة العَظمة”، ولكن قد ظهرت مناقشات مطولة في روسيا حول موضوع رئيسي وهو كيف يمكن إعادة روسيا دولة عظيمة من جديد.
عندما دُفع ببوتين ليكون في صدارة الواجهة السياسية سنة 1999، طُور مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية وبدأ تنفيذها، فهمت في ذلك الوقت أن روسيا ستتجه نحو جذب الاستثمارات والتكنولوجيا الحديثة لإعادة بناء نفسها من الصفر.
لم يكتمل المخطط السياسي الإصلاحي، حتى تبين أن بوتين قد اختار معالجة وضع روسيا عبر إيلاء الأمن أهمية قصوى. فبدأ بالقيام بعمليات عسكرية مضادة للإرهاب في القوقاز، وهي في الحقيقة حرب ضد الشيشان، وأولاها قيمة كبرى.
بينما لم تسر الإصلاحات الاقتصادية والسياسية على الوجه المطلوب، كانت الانتصارات الحربية والأمنية تسير في الاتجاه الصحيح، وقد تبين في ما بعد أن أسعار النفط، وليس الإصلاحات الاقتصادية، هي العامل الحاسم في تمويل مشروع بوتين في جعل روسيا عظمة مرة أخرى: بدأ الحرب من الشيشان إلى أوسيتيا وأبخازيا ومنهما إلى القرم ومنها إلى دونباس، ومن دونباس إلى سوريا والله وحده يعلم من سيأتي بعد في هذه القائمة.
بعض هذه العمليات كانت مشروعة وبعضها لا. في الشيشان قاتلت روسيا الإرهاب المحلي، ولكن الحرب في جورجيا كانت مثيرة للجدل، رغم أن هناك مجال لنقاش مفتوح حول غزو جورجيا، وعن أسبابها وجناتها.
بينما حرب القرم كانت وبشكل واضح مخالفة للاتفاقيات الدولية وخرقا واضحا لسيادة دولة أخرى، ولكن ما يستخلص من كل هذه العمليات هو استعداد روسيا لاستخدام القوة، ولو بشكل محدود.
إلى جانب الدعم الذي يتبجح به بوتين، وفي جزء كبير منه يأتي من الإعلام الذي تديره الدولة، هناك أصوات معارضة. يقول نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية الروسي، ألكسي كودرن، أن بلاده تحتاج إلى قاعدة أساسية في النظام السياسي والاقتصادي قادر على توفير نمو مستدام.
حاول مؤخرا كردن، المسؤول عن إعداد مخطط إصلاحات جديدة في روسيا، إقناع بوتين بالتخفيف من التوترات الجيوسياسية بهدف جذب الاستثمارات الخارجية. إلا أنه تلقى كلمات صارمة من بوتين قال فيها أنه لن يفاوض حول سيادة روسيا.
وبهذا تبين أن فهم بوتين للسيادة والأمن يأتي في صدارة الاهتمامات قبل أي منطق اقتصادي، كما يبدو أنه يعتبر نفسه فوق أن يتعامل مع مشاكل اقتصادية بمستوى متدني. واحدة من إحدى اللبنات الواضحة التي تدعم تأكيد معنى النرجسية في روسيا تشمل مطلق السيادة والرغبة في استخدام القوة العسكرية.
هذه المفاهيم الأساسية يبثها الإعلام الروسي الذي تتحكم فيه الدولة والقيادات السياسية العليا بشكل يومي. فروسيا تبني مصداقية جديدة في استعدادها لاستخدام القوة الصلبة وليس الناعمة؛ على غرار تجارة الطاقة والاقتصاد التنافسي.
بقيادة النخبة السياسية الحاكمة الآن، قررت روسيا وقف التطور الاقتصادي أو تحديث سياساتها، واعتبار أن هذه حلولا توافقية، حيث يضعنا هذا في محاولة لمقارنة روسيا بأنظمة سياسية أخرى، تطمح لتعويض خسائرها السابقة، مثل بولندا والمجر وتركيا وغيرهم؟
تحتل استعادة السيادة مكانة بارزة على جدول أعمال القادة الوطنيين في أوروبا وغيرها. فقد أعربت أكثر من جهة تنتمي للتيار اليميني أو اليساري الشعبوي في أوروبا عن عدم ثقتهم ببروكسل، وبعض الأنظمة تبني برامجها على أساس عقيدة العداء لأمريكا ومنهم من أعلن استقلاله عن سياسية الولايات المتحدة الامريكية.
الكل يرغب في أن يعود عظيما كما كان، هذه الفترة، ولكن القليل منهم من يعرض فكرة الوحدة والتكتل مع دول الجيران، بل البعض يبدي عدم رضائه عن الترتيبات الأمنية الإقليمية والدولية، مثلما فعلت روسيا.
ولكن ما يعتقده الكرملين أن من يراجع مشاكله الاقتصادية سيبدو خاسرا لدى الطرف الآخر، ولكن في كل الحالات فقد تعلمت روسيا أن على من يريد استخدام القوة أن يدفع الثمن.
وقد كتب كل من فريدريك واسلو وأندرو ويلسون في تقرير نشر حديثا لهما في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: “بعد تجاربها العسكرية الحديثة في سوريا وأوكرانيا وجورجيا، تعلمت روسيا أن القوة العسكرية قد تكون أداة فعالة في السياسة الخارجية… ولكن الغرب يواجه القوة الصلبة لروسيا بالتدابير الصارمة، ناهيك عن القوة الصلبة”.
ربما هذا هو الفرق الأساسي بين روسيا -والصين- وباقي القوى غير الراضية والفاعلة سياسيا. فأغلب الأنظمة الحازمة تنحو للانغلاق على الذات، وتخجل من سياسية التدخل في شؤون الغير وترى الاتفاقيات التجارية الدولية أذية وترى في اللاجئين خطرا عليها.
على الرغم من أن روسيا ليست من المعجبين بالعولمة، إلا أنها مستعدة لإتباع سياسة التدخل في شؤون الغير وأن تستخدم القوة إذا رأت أنها ضرورية.
======================
صحيفة ديلي ميل البريطانية: "بلدوزر" داعش أسيرا لدى الجيش السوري
الخميس 26 شعبان 1437
الوقت - قالت صحيفة "ديلي ميل" إن الجيش السوري تمكن من إلقاء القبض على "بلدوزر داعش"، أبرز جلادي التنظيم الارهابي الذي عرف بضخامة بنيته، والمسؤول عن نحر الرهائن والأسرى والاطفال الرافضين للانضمام لصفوف التنظيم.
ويظهر في الفيديو الذي نشرته الصحيفة، بلدوزر "داعش"، وهو عاري الصدر وقد ظهر وجهه جليا لأنه كان يتعمد تغطية وجهه طيلة الفترة الماضية.
ووصفته تقارير سابقة بأنه وحش إنساني، يقوم بذبح الرجال وقطع أطراف كثير من الأطفال، كما أن التنظيم يعول عليه في ترهيب الأطفال الرافضين للانضمام إليه والانصياع للأوامر، في إطار ما يسمى بـ "لجنة التقطيع".
======================
باحث فرنسي: الوجود الأجنبي في سوريا في مرحلة انكسار
أوضح الخبير الفرنسي في شئون العالم العربي والإسلامي، فرانسوا بورجا، أن الأزمة السورية، ظلت لفترة طويلة بسيطة، لكن التدخلات الخارجية لاسيما من قبل أمريكا وفرنسا ودول أخرى وسعيها لفرض كلمتها في الميدان، تسبب في تعقيد وتشابك الأمور.
وبين مدير قسم الأبحاث في معهد الأبحاث والدراسات على العالم العربي والإسلامي "إيرمام" الفرنسي، أنه أكد مرارا أنه لولا غابة التدخلات الأجنبية بكل أنواعها في سوريا، لظلت الأزمة بسيطة، وهي عبارة عن #تمرد شعب ضد ديكتاتور، موضحا أن كثيرا من الدول تنازلت عن دورها في سوريا خلال العام الأخير نتيجة للتغيرات على الميدان.
وتابع بورجا، في منشور له على صفحته "فيسبوك":" هذا التعقيد المفرط المولود من إعادة التقسيم للتدخلات الأجنبية، هو الآن في مرحلة السقوط، فالأطراف الخارجية الآن انحسرت إلى طائفتين فقط، طائفة تتكون من إيران وروسيا والمليشيات الشيعية المتعددة، التي تشارك بنشاط في دهس دون تمييز لاي مقاومة مسلحة ضد جنون النظام القمعي.
وأضاف بورجا، أن الطرف الآخر، هو يقوده الولايات المتحدة، ويتخذ موقف المتفرج في بعض الأحيان، لكن فعال في دعم قوات أخرى.
 
أوضح الخبير الفرنسي في شئون العالم العربي والإسلامي، فرانسوا بورجا، أن الأزمة السورية، ظلت لفترة طويلة بسيطة، لكن التدخلات الخارجية لاسيما من قبل أمريكا وفرنسا ودول أخرى وسعيها لفرض كلمتها في الميدان، تسبب في تعقيد وتشابك الأمور.
وبين مدير قسم الأبحاث في معهد الأبحاث والدراسات على العالم العربي والإسلامي "إيرمام" الفرنسي، أنه أكد مرارا أنه لولا غابة التدخلات الأجنبية بكل أنواعها في سوريا، لظلت الأزمة بسيطة، وهي عبارة عن #تمرد شعب ضد ديكتاتور، موضحا أن كثيرا من الدول تنازلت عن دورها في سوريا خلال العام الأخير نتيجة للتغيرات على الميدان.
وتابع بورجا، في منشور له على صفحته "فيسبوك":" هذا التعقيد المفرط المولود من إعادة التقسيم للتدخلات الأجنبية، هو الآن في مرحلة السقوط، فالأطراف الخارجية الآن انحسرت إلى طائفتين فقط، طائفة تتكون من إيران وروسيا والمليشيات الشيعية المتعددة، التي تشارك بنشاط في دهس دون تمييز لاي مقاومة مسلحة ضد جنون النظام القمعي.
وأضاف بورجا، أن الطرف الآخر، هو يقوده الولايات المتحدة، ويتخذ موقف المتفرج في بعض الأحيان، لكن فعال في دعم قوات أخرى.
======================
"إكسبريس": بوتين صعد الهجوم على داعش بعد اسقاط الطائرة الروسية
نشرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية تقريرا عن التقدم التي تحرزه قوات النظام السوري ضد داعش في معقل حكمها بالرقة، وعلقت على ذلك بأنه بسبب تصعيد بوتين العسكري ضدهم في سوريا الذي بدأ يتصاعد منذ إسقاط الطائرة الروسية في سيناء أكتوبر الماضي.
وذكرت الصحيفة أن #الجيش السوري مدعوما من القوات المسلحة الروسية اقتحم المناطق المحيطة بالرقة ويستعدون لهجوم شامل على المدينة.
الرقة أصبحت مقعد داعش الرمزي للسلطة، وسقوطها يمثل المسمار الأخير في نعش المتطرفيين، وفشلا في حلمهم بإنشاء الخلافة في الشرق الأوسط.
وفجرت قنابل روسية مواقع مهمة لداعش أمس الجمعة، هجم على إثرها جنود بشار الأسد وهاجموا الجهاديين واندفعوا على أثرها إلى القرى المحيطة.
======================