الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/9/2021

سوريا في الصحافة العالمية 5/9/2021

06.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "المونيتور" يكشف التزامات روسيا تجاه إسرائيل في درعا
https://eldorar.com/node/167958
  • مترجم: بمساعدة إيران.. حزب الله في طريقه لفك الحصار الأمريكي الإسرائيلي عن لبنان
https://sasapost.co/translation/hezbollah-breaks-the-us-siege-of-lebanon/
 
الصحافة البريطانية :
  • صحيفة "غارديان": إيران تختبر العقوبات الأمريكية المفروضة عليها وعلى نظام الأسد بإجراء جديد
https://eldorar.com/node/167942
 
الصحافة التركية
  • تركيا غازتي :أنباء عن لقاء مرتقب بين هاكان فيدان ورئيس مخابرات الأسد
https://arabi21.com/story/1382883/أنباء-عن-لقاء-مرتقب-بين-هاكان-فيدان-ورئيس-مخابرات-الأسد
  • صحيفة تركية تكشف عن حزمة قرارات تخص اللاجئين السوريين
https://baladi-news.com/ar/articles/77267/صحيفة-تركية-تكشف-عن-حزمة-قرارات-تخص-اللاجئين-السوريين
 
الصحافة الامريكية :
"المونيتور" يكشف التزامات روسيا تجاه إسرائيل في درعا
https://eldorar.com/node/167958
الدرر الشامية:
نشر موقع "المونيتور" الأمريكي تقريرًا مطولًا تحدث فيه عن موقف روسيا من الأحداث الأخيرة في درعا وعلاقتها بإسرائيل.
وقال الموقع: "حاول الكرملين إظهار قدرته على الوفاء بالتزاماته تجاه الأردن وإسرائيل من خلال عناده لنظام الأسد وعدم تدخله في درعا "، مشيرا إلى أن هذا الأمر كان مسألة هيبة لروسيا.
وذكر الموقع أن روسيا لن تخاطر بعلاقاتها مع إسرائيل، لافتا إلى موسكو تواجه حالة من عدم اليقين بشأن كيفية بناء تفاعل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وأردف الموقع: "أنه في حال أصبحت مناطق الجنوب السوري تحت السيطرة الكاملة للأسد سيؤدي ذلك إلى ظهور تشكيلات موالية لإيران بالمنطقة، وهي في الواقع القوة الحقيقية وراء العملية بدرعا".
وأكد الموقع أن انتشار الميليشيات الإيرانية جنوبي سوريا سيؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة وهجمات للجيش الإسرائيلي على مواقع القوات الموالية لإيران بالقرب من حدوده، مشيرا إلى أن روسيا لا ترغب في فتح صفحة جديدة بالعلاقات مع إسرائيل في هذا الصدد.
الجدير بالذكر أن موقع "تجمع أحرار حوران" أكد في وقت سابق أن أهالي مدينة درعا طالبوا بتهجيرهم جميعا إلى الأردن أو تركيا وذلك بسبب إفشال ميليشيات نظام الأسد وإيران للاتفاق الذي أبرم مؤخرًا.
=========================
مترجم: بمساعدة إيران.. حزب الله في طريقه لفك الحصار الأمريكي الإسرائيلي عن لبنان
https://sasapost.co/translation/hezbollah-breaks-the-us-siege-of-lebanon/
كاتب: Elijah J. Magnierمصدر: Hezbollah intends to break the US siege of Lebanonشارك
عبدالرحمن النجار
قال إيليا ماجنير في مقال على موقع «ذا كرادل» إن إيران قد أرسلت أولى ناقلاتها النفطية إلى لبنان لتخفيف أزمة النفط والديزل الناجمة عن الانهيار الاقتصادي للبلاد منذ عامين.
وأوضح ماجنير أنه بناءً على طلب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، للحصول على الوقود، تحركت طهران بحماس لمساعدة بلد يخضع لعقوبات أمريكية قاسية غير مباشرة تهدف إلى إضعاف محور المقاومة. ومع ذلك، بمجرد وصول النفط الإيراني إلى وجهته النهائية، ستكون هناك تحديات في التسليم والتوزيع داخل لبنان لأن الطريق ليس تحت سيطرة الحركة اللبنانية بالكامل. لكن حزب الله وجد الآن طريقة لتخفيف الضغوط وإزالة التهديدات التي من الممكن أن يكون لها تداعيات خطيرة على إيصال الشحنة.
منذ انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، شعر تحالف محور المقاومة (إيران وسوريا وحزب الله وحماس والجماعات العراقية واليمنية وغيرها) بتغير إيجابي في الدعم المالي، على الرغم من العقوبات القاسية المفروضة على إيران. ومن المتوقع أن تمتد «نظرة المقاومة العالمية» للرئيس الإيراني الجديد إلى الصعيدين المحلي وحلفائه، الذين يعانون جميعًا من العقوبات الأمريكية التي تهدف إلى عزل إيران.
من غزة إلى لبنان والعراق وسوريا واليمن، وُضع حلفاء محور المقاومة تحت طائلة العقوبات أو الحصار الأمريكي، المصمم بدقة للتسبب في معاناة جماعية وتأليب السكان ضد المحور، بحسب رأي الكاتب.
في غزة – يشير ماجنير – جرى تكليف السلطة الفلسطينية غير المنتخبة بتقديم المساعدة الإقليمية والدولية لفلسطينيي غزة لتقويض المقاومة الفلسطينية (حماس والجهاد الإسلامي) هناك. وفي العراق، أدت الإملاءات الأمريكية إلى إدخال البلاد في وضع مالي بائس، مما جعلها غير قادرة على التجارة بحرية مع الجيران، وتعرضت للمضايقات لإبعاد الاستثمارات من القوى الكبرى الأخرى، مثل الصين.
أما في اليمن، فرضت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية حصارًا «إجراميًا» غير إنساني، بحسب تعبير الكاتب، على كل من مطار صنعاء ومينائها البحري. وفي سوريا، فرضت الولايات المتحدة قانون قيصر، مما أدى إلى قتل الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية للبلاد، وسرقة النفط السوري علانية.
بعد فشل إسرائيل في إضعاف حزب الله أو هزيمته في حرب عام 2006 – يكشف ماجنير – وانتصار محور المقاومة في الصراع السوري، والنفوذ العسكري والإستراتيجي المتزايد لحزب الله، شرعت الولايات المتحدة في سياسة تجويع لبنان وزعزعة استقرار اقتصاد البلاد. لم تعد في جعبة واشنطن أي حيل جديدة، باستثناء سلاح العقوبات والحصار الأخير.
لا يستطيع حزب الله وحده أن ينقذ اللبنانيين. المقاومة اللبنانية موجودة لمواجهة هجمات العدو الخارجي وتعويض بعض احتياجات مجتمعها التي تجاهلتها الحكومة منذ عقود، لكنها ليست في وضع يمكنها من تحمل جميع مسؤوليات الدولة. ومع ذلك، وعد حسن نصر الله بتعويض الحرمان الجماعي للبسلع الحيوية، وذلك جزئيًا لتجنب الفشل التام للدولة، الذي سيؤدي إلى خضوعها لمكائد إسرائيل.
ويوضح الكاتب أن إسرائيل تريد من الولايات المتحدة أن تفعل المستحيل: الضغط على لبنان لنزع سلاح حزب الله واستئناف المحادثات على حدود البحر الأبيض المتوسط المتنازع عليها لاستخراج الغاز. يطالب المسؤولون اللبنانيون بمنطقة كبيرة تعتبر جزءًا من حقل غاز كاريش حيث منحت إسرائيل، بشكل غير قانوني، حقوق التنقيب لشركة يونانية. شارك العديد من المبعوثين الأمريكيين في هذه الخديعة، بمن فيهم مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز الذي زار لبنان مؤخرًا وطالب لبنان بإحياء مفاوضات حقل الغاز المعلقة مع إسرائيل، بحسب تعبير الكاتب.
في غضون ذلك – يضيف ماجنير – فقد اللبنانيون الثقة في النظام المصرفي الذي صادر مدخرات حياتهم قبل نحو عامين، وبنك مركزي مدعوم من الولايات المتحدة ساهم في انهيار العملة المحلية. قامت الحكومة اللبنانية المفلسة بدورها بإلغاء معظم الدعم على البنزين اللازم لتشغيل المستشفيات والكهرباء والنقل والمخابز.
بسبب الافتقار إلى وسائل النقل العام، اصطف الناس في طوابير لعدة أيام على أمل الحصول على البنزين لتحركاتهم اليومية. وقد التزمت الولايات المتحدة الصمت بشأن تأثير حصارها الاقتصادي على المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت، عندما أصبحت أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من الأجهزة الطبية المنقذة للحياة معطلة بسبب نقص الوقود. دفع هذا النقص الشديد حزب الله إلى اتخاذ خطوة غير عادية في توفير الغذاء والدواء للشعب اللبناني والإعلان مؤخرًا عن عزمه توفير الوقود لمنع إغلاق المستشفيات.
لكن الوضع صعب – يستدرك ماجنير – إن توفير ناقلات النفط الإيرانية للبنان يحرج الحكومة اللبنانية ويتيح للولايات المتحدة فرصة لفرض عقوبات مباشرة على البلاد. حققت الولايات المتحدة، حتى الآن، هدفها المتمثل في فرض حصار كام، عبر تجفيف المعروض من العملات الأجنبية، ومنع السكان من الوصول إلى مدخراتهم، ومنع أي دعم دولي إقليمي.
امتنع المسؤولون اللبنانيون عن قبول الدعم الصيني أو الروسي لمساعدة لبنان من خلال توفير المصافي والبنية التحتية الحيوية الأخرى خوفًا من العقوبات الأمريكية أو الأوروبية. ما ورد أعلاه يفسر سبب سعي حزب الله لتجنب المواجهة مع هذه العناصر اللبنانية المؤيدة أو الخائفة من الولايات المتحدة. في النهاية، جرى اتخاذ قرار بتخفيف بعض تلك المخاوف بتوجيه ناقلات الوقود الإيرانية إلى سوريا بدلًا من لبنان.
إيران ليست المنقذ الوحيد
تتجاوز التحديات التي جرت مواجهتها في العامين الماضيين قدرة إيران – يؤكد ماجنير – لا يمكن لطهران تحمل عبء الاقتصاد اللبناني وحدها. كما أنه ليس بيد حزب الله تلبية جميع احتياجات الدولة المنقسمة. لكن الآن على الأقل، سيجد البنزين والديزل طريقهما إلى البلاد عبر الحدود الرسمية اللبنانية السورية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن «حزب الله ينوي دفع جميع الضرائب المستحقة لاستيراد البنزين والديزل بشكل قانوني إلى البلاد. علاوة على ذلك، تم اتخاذ إجراءات جديدة لأن طريق الإمداد من سوريا إلى لبنان يمر عبر مناطق لا يسيطر عليها الحزب. من المتوقع أن تحصل جميع المدن والقرى المسيحية والسنية والدرزية والشيعية التي سيعبر البنزين في طريقها إلى بيروت وجنوب لبنان على حصتها حسب الأولوية المحددة».
وتابعت المصادر أن «المستشفيات والمختبرات الطبية ستكون أول من يستفيد من النفط الإيراني. كما سيتم دعم المخابز التي تفتقر إلى المازوت، بغض النظر عن ولائها السياسي مع حزب الله أو ضده. ومن المتوقع أن توفر هذه المشاركة في النفط الإيراني حماية كافية من أي مجموعات معادية وأن تمنع السياسيين المناهضين لحزب الله من قطع الطرق أو جر حزب الله إلى مواجهة داخلية. أما المدن أو القرى غير الراغبة في الاستفادة من النفط الإيراني، فلن تضطر إلى الحصول عليه».
يحتاج لبنان ما قيمته خمس مليارات دولار من البنزين والديزل كل عام – يؤكد ماجنير – وقد رفضت الحكومة اللبنانية عرضًا روسيًا لبناء مصفاتين أو أكثر للنفط في مناطق مختلفة من البلاد لتلبية الاحتياجات المحلية. وعلى الرغم من انهيار العملة المحلية، كانت إيران مستعدة لتزويد لبنان بالبنزين ودفع الليرة اللبنانية المخفضة. وقد رفض العرض خوفًا من رد فعل واشنطن.
يرتفع قرار حزب الله الآن باستيراد الوقود الإيراني فوق هذا الخوف، وقد حسب مخاطر رد فعل أمريكي محتمل. إن كمية البنزين والديزل التي يتم تُسلّم للبنان لن تكون كافية بالفعل لتزويد البلاد بجميع احتياجاتها. ومع ذلك، إذا سارت الأمور على ما يرام، فإن قرار حزب الله باستيراد النفط من إيران ليس سوى البداية.
ما من شك في أن إيران وحزب الله قررا فك الحصار عن لبنان وتحدي إملاءات الولايات المتحدة وإسرائيل. ومع ذلك – ينوه ماجنير – فهذه ليست المرة الأولى التي يفعلان فيها ذلك. لقد تحدت إيران الولايات المتحدة بالفعل – دون تداعيات – بإرسال ناقلات النفط وقطع غيار المصافي إلى فنزويلا، في الفناء الخلفي لأمريكا. كما قدمت إيران النفط وأنواع الدعم الأخرى لسوريا، على الرغم من الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، لا يزال طريق إمداد لبنان يمثل تجربة مهمة بالنسبة للجمهورية الإسلامية. لكن إذا شنت إسرائيل اعتداءات على ناقلات النفط الإيرانية، فإن طهران لديها ما يكفي من الخبرة والسيطرة على المسطحات المائية المختلفة للرد وإلحاق أضرار متساوية بمن يهاجمها.
لا تريد طهران أن ترى حلفاءها يعانون من الضروريات الأساسية بسبب خياراتهم السياسية، فليس من مصلحة إيران وحزب الله أن تراقب اللبنانيين ينقلبون على بعضهم البعض، ويتقاتلون من أجل البقاء لتأمين احتياجاتهم الأساسية، ويتشتت انتباههم عن القضايا الكبرى في المنطقة. إن دعم القضية الفلسطينية ومحاربة الأطماع الإسرائيلية في لبنان وكسر الهيمنة الأمريكية في المنطقة يجب أن يظل على رأس أولويات محور المقاومة، بحسب الكاتب.
يختتم الكاتب: لم تمض سوى أسابيع على وصول النفط الإيراني إلى سوريا ثم لبنان. وتنتظر العديد من الدول الإقليمية والدولية وتراقب لترى كيف تتطور الأحداث. إذا نجح الأمر، فقد يعود التفاؤل إلى اللبنانيين مرة أخرى بأن بعض مشاكلهم الأكثر إلحاحًا قد تُحل. في هذه الحالة ستزداد شعبية حزب الله بلا شك بفضل محاربة المخطط الأمريكي الإسرائيلي لمحاصرة لبنان. مرة أخرى، برع محور المقاومة في تحويل الخطر إلى فرصة. وسيبرز الدليل على ذلك في المحصلة النهائية، عند الوصول الآمن لناقلات الوقود الإيراني.
=========================
الصحافة البريطانية :
صحيفة "غارديان": إيران تختبر العقوبات الأمريكية المفروضة عليها وعلى نظام الأسد بإجراء جديد
https://eldorar.com/node/167942
الدرر الشامية:
رأت صحيفة "غارديان" البريطانية أن إيران بدأت تختبر العقوبات الأمريكية المفروضة عليها وعلى نظام الأسد بإجراء جديد.
وأضافت الصحيفة أن ناقلة نفط إيرانية رست في البحر الأحمر أمس الجمعة، وستصل السواحل السورية خلال أيام، في تحد واضح للعقوبات الأمريكية المفروضة على النظام السوري.
وأضافت أنه من المتوقع وصول الناقلة إلى ميناء بانياس مطلع الأسبوع القادم، وستكمل طريقها إلى لبنان، وهو ما سيشكل اختبارًا لعزم الولايات المتحدة على المضي في نظام العقوبات على كلا النظامين الإيراني والسوري.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للصحيفة ذاتها أن استقدام الوقود الإيراني الخاضع للعقوبات ليس حلًا لأزمة الوقود في لبنان.
كما تحدثت المصادر عن اقتراح إرسال الغاز المصري إلى لبنان مرورًا في الأردن وسوريا، وهو إن حصل، سيعفي تلك المواد المستوردة من العقوبات.
ويجري وفد حكومي لبناني، اليوم السبت، محادثات مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد، لبحث سبل المضي بالمشروع المذكور.
ويشهد لبنان أزمة وقود خانقة، وهو ما انعكس سلبًا على الجياة المعيشية، وتسبب بشلل لاقتصاد لبنان هو الأسوأ منذ عقود، نظرًا لحجم الأضرار التي لحقت بمفاصل الاقتصاد في البلاد.
=========================
الصحافة التركية
تركيا غازتي :أنباء عن لقاء مرتقب بين هاكان فيدان ورئيس مخابرات الأسد
https://arabi21.com/story/1382883/أنباء-عن-لقاء-مرتقب-بين-هاكان-فيدان-ورئيس-مخابرات-الأسد
عربي21- عماد أبو الروس# الأحد، 05 سبتمبر 2021 12:03 ص بتوقيت غرينتش0
ذكرت أوساط تركية، أن لقاء مرتقبا سيعقد بين رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، ونظيره في النظام السوري علي مملوك، في العاصمة العراقية بغداد.
صحيفة "Türkiye Gazetesi" ذكرت في تقرير أن "لقاء تاريخيا" سيعقد بين هاكان فيدان، ورئيس جهاز الأمن القومي في النظام السوري، في بغداد.
ونقلت الصحيفة تأكيد من مسؤولين أتراك حول اللقاء، الذي سيتم فيه طرح مواضيع عدة بين الجانبين.
رئيس دائرة المخابرات العسكرية الأسبق، إسماعيل حقي بكين، وصف اللقاء الذي سيعقد في بغداد بأنه "بداية لعملية جديدة".
وقال بكين، إن انهيار العلاقات التركية السورية في منتصف عام 2011، عندما اندلعت الحرب الأهلية في سوريا، تسبب بخسائر مالية ومعنوية كبيرة لكلا الجانبين.
وأشار إلى أن العملية التي تم تنفيذها من خلال دول ضامنة، مثل روسيا وإيران، لسنوات عدة، لم يكن لها معنى كبير، مؤكدا أن التطورات التي بدأت مع هاكان فيدان ستعيد تنشيط القنوات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، ويتيح لبداية عهد جديد، على حد وصفه.
ولفت المسؤول الاستخباراتي السابق، إلى أن فيدان ومملوك سيناقشان في بغداد مسألتي منظمة العمال الكردستاني، واللجوء، بالإضافة للأوضاع في المناطق السورية التي ترتبط بتركيا، لاسيما إدلب ودرعا، وسيتم مناقشة وضع خارطة طريق جديدة.
وربط المسؤول الاستخباراتي السابق لقاء بغداد بعملية تحسين العلاقات الجارية بين تركيا والإمارات ومصر والسعودية، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي سيعقد في العاصمة العراقية ستتبعه خطوات جدية.
يشار إلى أن هذا اللقاء هو الثاني بين فيدان ومملوك، حيث التقيا في موسكو في كانون الثاني/ يناير 2020.
الصحفي نوزت تشيشيك، وهو رئيس تحرير "إندبندنت التركية"، أكد في لقاء على قناة "HalkTV" المعارضة ما أوردته الصحيفة التركية بشأن اللقاء.
وأشار تشيشيك إلى تغيير في سياسة حزب العالة والتنمية تجاه دول المنطقة، لاسيما مصر وسوريا والعراق.
ولفت الصحفي التركي إلى اللقاءات التي عقدت بين أمير قطر والرئيس المصري وولي عهد أبو ظبي، لافتا إلى أن الأمير القطري تميم بن حمد جاء إلى إسطنبول عقب هذه اللقاءات التي أجراها.
وأضاف أنه في المستقبل القريب سنشهد اجتماعا بين رؤساء المخابرات في تركيا وسوريا.
وتابع بأن هناك حالة من القلق تسود المنطقة؛ بسبب قضية أفغانستان والانسحاب الأمريكي من هناك، مشيرا إلى أن دول المنطقة تنظر بعدم الثقة تجاه الولايات المتحدة، وأنها قد تخذلها.
وكشف أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، توسط بين تركيا ومصر منذ فترة طويلة، لافتا إلى أن ذلك ساهم في ذوبان الجليد بين البلدين.
وتعد مسألة اللاجئين السوريين في تركيا من ضمن القضايا الشائكة في الساحة الداخلية بالبلاد، وتأتي في إطار العنصرية المتزايدة التي يعاني منها السوريون، الذين فروا من سوريا بسبب الحرب المتواصلة منذ عشر سنوات.
ويرى مراقبون أتراك أن إثارة قضية اللاجئين السوريين تأتي في سياق الاستعداد للانتخابات المقبلة عام 2023 من الأحزاب التركية، وسط إثارة بعض المزاعم غير الصحيحة حولهم لاستقطاب الناخب التركي في ظل الأزمة الاقتصادية، وارتفاع التضخم، وتذبذب العملة، وارتفاع الأسعار.
 وتعهد زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، مرات عدة بأنه سيعمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم التي تعاني من الحرب الممتدة منذ عشر سنوات.
فيما أبدت ميرال أكشنار، زعيمة حزب الجيد المعارض، استعدادها للتوجه إلى دمشق، وعقد لقاءات مع نظام بشار الأسد؛ لإيجاد حل لمسألة اللاجئين السوريين.
=========================
صحيفة تركية تكشف عن حزمة قرارات تخص اللاجئين السوريين
https://baladi-news.com/ar/articles/77267/صحيفة-تركية-تكشف-عن-حزمة-قرارات-تخص-اللاجئين-السوريين
بلدي نيوز
كشفت وسائل إعلام تركية عن حزمة قرارات جديدة تخص السوريين في المدن الكبرى التركية مثل (إسطنبول، إزمير، أنقرة) ناقشها المجلس التنفيذي لحزب العدالة والتنمية، والتي من المتوقع تطبيقها قريبا.
وبحسب صحيفة ملييت التركية، فإن القرارات تشمل على إعادة السوريين في المدن الكبرى من الذين قيودهم بغير المدينة المقيمين فيها إلى مدنهم المسجلين فيها.
كما تنص على إرسال المهاجرين الذين لا يحملون إقامة أو بطاقة حماية مؤقتة إلى مخيمات في المناطق الحدودية.
وتشمل القرارات إيقاف معاملات التسجيل الجديدة للحصول على بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) في المدن الكبرى، إضافة إلى تطبيق عقوبات على أماكن العمل التابعة لطالبي اللجوء الذين ليس لديهم ترخيص.
الجدير بالذكر أن إحصائية جديدة كشفت عن زيادة نسبة اللاجئين السوريين بتركيا، عن 4.46 بالمائة من عدد السكان، وقالت إن عددهم أصبح ثلاثة ملايين و701 ألف و584 شخصاً، بينهم مليون و756 ألفاً من الأطفال.
=========================