الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6-10-2015

سوريا في الصحافة العالمية 6-10-2015

07.10.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. لوفيجارو: كيف ستصبح سوريا مستقبلا؟
  2. لوبوان الفرنسية: سوريا كشفت ضعف وفشل أوباما
  3. نيويورك تايمز: التحالف الدولي ينوي فتح جبهة جديدة في سوريا
  4. الغارديان: بوتين "مخلّص" في أعين السوريين
  5. فورين بوليسي :دروس قاسية من أفغانستان وسوريا والعراق
  6. معهد واشنطن :جوار سوريا المضيف: الأردن ولبنان يأويان ملايين اللاجئين
  7. الديلى تليجراف: التدخل الروسى فى سوريا يثير حرب أسعار النفط مع السعودية
  8. الإندبندنت: روبرت فيسك: لا وجود للأطراف المعتدلة فى سوريا
  9. الجارديان : تركيا والسعودية وقطر تستعدان لقتال روسيا
  10. وول ستريت جورنال: الأجندات المتصارعة أثرت على خطط البنتاجون فى سوريا
  11. لوموند: الصين تخطط لدور أكبر فى مناطق الأزمات وربما سوريا
  12. نيويورك تايمز : البنتاغون يوافق لأول مرة على تزويد المعارضة السورية بالسلاح و ضوء أخضر لـ ” تحرير ” الرقة
  13. نيويورك تايمز: متطوعون روس سيقاتلون في سوريا
  14. "إندبندنت": "بوتين" نجح بجدارة في دمشق
  15. التايمز: شهادة لسورية عذبت على أيدي زوجات عناصر تنظيم الدولة
  16. فاينانشيال: الدخلاء سيحترقون بنار سوريا
 
لوفيجارو: كيف ستصبح سوريا مستقبلا؟
عربي21 - آمنة التويري
الإثنين، 05 أكتوبر 2015 08:38 م
نشرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية تقريرا؛ تساءلت من خلاله عن مستقبل سوريا في خضم الصراعات الداخلية التي تعيشها برعاية خارجية، وأشارت إلى احتمال تقسيمها.
وتحدثت الصحيفة في هذا التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن إمكانية اللجوء إلى حل سياسي يشمل بشار الأسد، ما قد يخفض من احتمال اللجوء لتقسيم البلد بين مختلف الأطراف المتنازعة: الشيعة برعاية روسية إيرانية، السنة برعاية سعودية تركية، الأكراد، وتنظيم الدولة.
وأكدت الصحيفة أن الإرتفاع المتواصل للتدخل الروسي والتركي والسعودي والأمريكي بسوريا، يضاعف من الانقسامات داخلها، ما قد يفضي إلى تقسيمها لأربع مناطق نفوذ؛ حيث ستسعى كل جهة خلال الأشهر القادمة، إلى مضاعفة دعمها لكل من تلك "الدول الصغيرة"، بحثا عن سبل تعزيز ثقلها في مفاوضات السلام.
وأفادت الصحيفة، أن أولوية موسكو هي تحقيق الاستقرار في بعض نقاط المواجهة، غير أن الاختلاف الذي يعصف بالأطراف المتنازعة وداعميهم الدوليين، سيعزز تفكك البلد وتقسيم المجتمع السوري، كما حصل في لبنان طيلة 15 سنة من الحرب الأهلية.
وقالت إن الإقليم الأول يخضع لسيطرة نظام بشار الأسد، بدعم روسي، ويمتد من "دمشق الكبرى"، أي العاصمة وضواحيها، حتى ساحل البحر الأبيض المتوسط، معقل النظام، ومكمن المصالح الاستراتيجية الروسية، مرورا بمدينتي حمص وحماة، بالإضافة إلى بعض المناطق من حلب، وجنوب درعا، ودرز سويداء.
وأشارت لوفيجارو إلى دور إيران في إقناع بشار الأسد بالاحتفاظ بهذه المناطق "المفيدة"، وعدم خسارة مزيد من الجنود في "المناطق التي لا يمكن الدفاع عنها"، نظرا للنقص البشري الكبير الذي يعاني منه النظام.
وذكرت بأن مساحة هذا الإقليم لا تتجاوز 20 في المئة من سوريا، وتضم ما يقارب نصف سكان البلد، كما أشارت إلى دور الدعم الذي تقدمه إيران وروسيا لقوات النظام السوي وميلشياته، لتمكينه من بسط السيطرة على جل مناطقه، ودفع الثوار إلى الخلف.
غير أن المعطيات تغيرت؛ حيث أمسى هذا القطاع معرضا لهجمات عنيفة، ما دفع نظام الأسد لتبني استراتيجية جديدة تتمثل في تشكيل "قوى محلية"، بدعم روسي إيراني، لحماية هذه المناطق، تخضع إحداها لإمرة ماهر، شقيق بشار الأسد. وكذلك في إنشاء غرف عمليات ثلاثية، تسعى للتنسيق بين مختلف هذه الوحدات.
أما الإقليم الثاني الذي بدأ يتشكل داخل سوريا، فقالت الصحيفة إنه يخضع لتأثير سعودي تركي، ويقع شمال غربي البلاد، ويضم الحدود التركية ومحافظة إدلب، إضافة إلى جزء من حلب؛ حيث تمكنت المعارضة من التغلب على القوات النظامية، بدعم سعودي تركي قطري.
ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين من نظام الأسد، قوله إن الطلعات الجوية الروسية تهدف لإنشاء خط دفاع يحفظ الإقليم الأول ويفصل بينه وبين الإقليم المحسوب على تركيا والسعودية، ويمتد من شمال اللاذقية إلى شمال حماة.
ورأت أن ذلك يستوجب استعادة مدينتي جسر الشغور ومعرة النعمان، اللتين تتميزان بالحضور القوي للمخابرات التركية الداعمة للمعارضة؛ ما يفسر تعرضهما للغارات الروسية، وفق الصحيفة.
وفي هذا السياق، لفتت الصحيفة إلى سعي تركيا لإنشاء "منطقة آمنة" على الجهة السورية المقابلة لحدودها، وهو ما تعارضه أمريكا بشدة.
كما ذكرت الصحيفة، أن المملكة العربية السعودية ردت على التدخل الروسي؛ بإعلانها عن اعتزامها مضاعفة الدعم اللوجستي لمسلحي المعارضة.
وأفادت لوفيجارو بأن الإقليم الثالث يضم المناطق الكردية الشمالية، والتي لا تزال تحافظ على تنسيقها مع استخبارات النظام السوري في دمشق، على الرغم من أنها تحظى بحكم شبه ذاتي.
كما أفادت بأن الغرب يعتمد بشكل كبير على الأكراد ميدانيا، وهو ما مكن من منع منطقة عين العرب من السقوط بين أياد تنظيم الدولة، العام الماضي، وأدى إلى استعادة تل أبيض من التنظيم. غير أن تعاون القوى الكردية مع النظام السوري يجعلهم منبوذين من قبل العرب القاطنين في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتهامات التي يواجهها حزب العمال الكردستاني، بالسعي لإبادة عرقية ضد العرب، بالإضافة إلى وجوده في لائحة الإرهاب الأمريكية، لم تمنعه من نيل المساعدة اللوجستية الأمريكية.
أما الإقليم الرابع، فبحسب لوفيجارو؛ يخضع لسيطرة تنظيم الدولة، ويشمل الصحراء السورية؛ انطلاقا من شرق حلب، مرورا بالرقة ودير الزور، وصولا إلى الحدود العراقية.
وقالت الصحيفة إن التنظيم يواصل توسعه في سوريا، حيث يبسط سيطرته على معظم آبار النفط، ويبيعه خاما في السوق السوداء، علاوة على امتلاكه منطقة زراعية تمتد على نهر الفرات، وهو ما يميزه عن فصائل الثوار، التي تعتمد في تمويلها على دول الخليج، وتتعرض لخطر انقطاع هذا الدعم، استجابة للضغوط الأمريكية.
وقد اعتبرت لوفيجارو أن التقسيمات الأربعة تكشف عن مصلحة كل من الأطراف الإقليمية الراعية للجهات المتحاربة في سوريا؛ حيث تسعى روسيا لحماية نظام بشار الأسد في معقله، استنساخا للتجربة الأبخازية في جورجيا، في حين تحاول إيران المحافظة على امتدادها الجغرافي بين بغداد ودمشق والمناطق العلوية ولبنان، دعما للمحور الشيعي الذي تسعى من خلاله مواجهة النفوذ الوهابي، حسب تعبير الصحيفة.
ومن جهتها، تحاول السعودية تثبيت قوة سنية بدمشق، لإضعاف إيران في سوريا والعراق؛ غير أن تقدم تنظيم الدولة على حساب الثوار، قد يمنع المملكة من التوصل إلى حل سياسي تقبله أمريكا.
ونقلت الصحيفة، في هذا السياق، توقعات أحد الديبلوماسيين العرب في الشرق الأوسط، حول انتهاء الأمر إلى اتفاق شبيه باتفاق الطائف في لبنان، غير أنها استبعدت أن ينتهي الصراع إلى توافق يجمع كافة الأطراف التي يسعى كل منها لحماية مصالحه، دون إبداء أي نية للتراجع.
======================
لوبوان الفرنسية: سوريا كشفت ضعف وفشل أوباما
عربي21 - يحيى بوناب
الإثنين، 05 أكتوبر 2015 09:19 م
رأت صحيفة لوبوان الفرنسية أن الدخول القوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الصراع السوري، وقصفه لقوات معارضة مدعومة من قبل الولايات المتحدة، يمثل إهانة للرئيس الأمريكي باراك أوباما وبقية زعماء الدول الغربية.
وقالت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إنه لم تمر أكثر من 48 ساعة فقط بعد تعبير أوباما، على هامش اجتماع الأمم المتحدة، عن ارتياحه لانضمام الروس للحرب ضد تنظيم الدولة، حتى سارع بوتين لتوجيه إهانة كبيرة له عبر إطلاق طائرات سوخوي المقاتلة، ليس بهدف تدمير مواقع تنظيم الدولة، ولكن من أجل استهداف القوات المعارضة لبشار الأسد، التي توجد من بينها مجموعات مسلحة ومدربة من قبل الولايات المتحدة.
وأضافت أن الرئيس الروسي أوضح بما لا يدع مجالا للشك؛ أن أولى أولويات طائراته وصواريخه تتمثل في الدفاع عن الأسد، وأن محاربة الإرهاب تعتبر هدفا ثانويا بالنسبة له.
واعتبرت الصحيفة أن الرئيس الروسي أظهر من خلال تحركاته الأخيرة أنه بارع في المناورة والمخادعة، فبينما كان التحالف الغربي يركز أنظاره على الموقف الروسي في أوكرانيا، حيث بدا مؤخرا أكثر تسامحا وسلمية، والتعهد الروسي بالوقوف مع الغرب في الحرب على تنظيم الدولة، تسللت روسيا في غفلة من المجتمع الدولي وعززت حضورها العسكري في الشرق الأوسط، من خلال دعمها للنظام السوري، بقطع النظر عن عدم ديمقراطيته وتعدد انتهاكاته لحقوق الإنسان.
وأضافت الصحيفة، في سياق حديثها عن المغالطات الروسية، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال زياراته لباريس وواشنطن، برر التدخل الروسي بالقول: "نحن على عكس الدول الغربية، نتحرك في إطار القانون الدولي، باعتبار أن الضربات الجوية تتم بطلب وبتنسيق مع النظام الشرعي"، وهو ما اعتبرته "لوبوان" تجاهلا للحقيقة وضحكا على الذقون.
وقالت الصحيفة إن زعماء الغرب "كانوا قد اشتموا رائحة الخدعة الروسية منذ أسبوع"، بعد توقيع اتفاق في بغداد، عشية اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، قررت من خلاله "جمهورية الملالي" (إيران) ونظام الأسد والحكومة العراقية وروسيا، توحيد جهودها الاستخباراتية في المنطقة.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الاتفاق يعني أن روسيا لا تعير أي اهتمام للجهود المبذولة منذ سنة من قبل القوى الغربية والخليجية لتدمير تنظيم الدولة، وأنها ترى نفسها صاحبة اليد العليا في اللعبة العسكرية في العراق وسوريا.
وأضافت أن الإهانة التي أرادها بوتين لأوباما والغرب اكتملت، عندما وجه الروس إنذارا للقيادة العسكرية الأمريكية في بغداد، التي تنسق العمليات للتحالف الدولي، قبل ساعة فقط من شروع المقاتلات الروسية في شن غاراتها، من أجل تجنب تصادم لا تحمد عقباه بين طائرات سوخوي الروسية و"إف16" الأمريكية.
وقالت الصحيفة إنه لفهم الدوافع التي جعلت بوتين يسرع من نسق الحضور العسكري الروسي في الشرق الأوسط، يكفي إلقاء نظرة على الأجندة الانتخابية الأمريكية، فالروس يرون أنهم "لم يتبق لديهم أكثر من 16 شهرا، قبل وصول ساكن جديد للبيت الأبيض؛ من المؤكد أنه سيكون أقل سذاجة ومثالية من باراك أوباما"، وفق تعبير الصحيفة.
وأضافت أن "سذاجة" أوباما، التي جعلته محل سخرية الروس، وصلت به إلى درجة التعبير عن أحلامه الوردية أمام مجلس الأمم المتحدة خلال الأسبوع الماضي، من خلال القول: "أنا أؤمن بعمق بأننا نحن، شعوب العالم، يتوجب علينا التعهد بالتوقف عن اعتماد سياسات الضغط والصراعات".
======================
نيويورك تايمز: التحالف الدولي ينوي فتح جبهة جديدة في سوريا
تاريخ النشر:05.10.2015 | 12:52 GMT | أخبار العالم العربي
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز " عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها إن التحالف الدولي بقيادة واشنطن يعتزم فتح جبهة جديدة بشمال شرق سوريا لتنشيط الأعمال القتالية ضد تنظيم "داعش".
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر الأحد 4 أكتوبر/تشرين الأول أن بعض المسؤولين أفادوا بمصادقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على خطوتين مهمتين ترميان إلى تكثيف وتيرة العملية الهجومية في الأسابيع المقبلة.
وأوضحوا أن أوباما أمر وزارة الدفاع (البنتاغون) بتقديم الذخائر وبعض الأنواع من الأسلحة مباشرة لقوى المعارضة السورية.
كما وافق أوباما على فكرة زيادة شدة الغارات الجوية التي يتم تنفيذها انطلاقا من القواعد العسكرية في تركيا.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن الإجراءات الجديدة تهدف إلى "تعزيز قوة المقاتلين العرب البالغ عددهم بين 3 إلى 5 آلاف مقاتل والذين سيشاركون رفقة 20 ألف جندي كردي مدعومين من قبل عشرات طائرات التحالف الدولي في عملية هجومية من شأنها تكثيف الضغط على داعش في الرقة".
وأكدت الصحيفة أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة يخطط لتحقيق تلك الخطوات "في أماكن بعيدة عن منطقة العملية الجوية الروسية في غرب سوريا".
المصدر: "تاس"
======================
الغارديان: بوتين "مخلّص" في أعين السوريين
تاريخ النشر:05.10.2015 | 08:43 GMT |
عبر العديد من أهالي مدينتي طرطوس واللاذقية عن ترحيبهم وسعادتهم بالضربات العسكرية الروسية في سوريا آملين أن يكون خلاص بلادهم من "داعش" على يد الروس.
 ويرى سكان المدينتين الساحليتين في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بطلهم ومنقذهم" من براثن "داعش" الذي تمدد في المنطقة ودمر كل ما فيها، وهو ما نقلته الصحفية البريطانية ليندسي هيلسوم في تقرير أنجزته بالمنطقة خلال زيارة لها مؤخرا، نشرته صحيفة "الغارديان".
ويعتقد أغلبية هؤلاء أن العملية العسكرية الروسية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ستنهي الحرب التي طال أمدها.
علاوة على ذلك، فقد نقلت الصحفية البريطانية إجماع السكان في اللاذقية وطرطوس على أن الولايات المتحدة متهم رئيسي في تعزيز حضور الجماعات الإرهابية التي تعمل داخل سوريا، حيث عبر العديد من الأهالي عن عدم رضاهم عن نتائج التدخل العسكري لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، مشيرين إلى أن النتيجة الوحيدة الواضحة للعموم بعد سنة من الدمار هي تفاقم قوة "داعش" في المنطقة.
وقالت هيلسوم إن معظم السكان الذين يعيشون في الأراضي الخاضعة لسيطرة الرئيس السوري بشار الأسد مستعدون للخدمة في الجيش الحكومي، على أمل أن يسهم ذلك في إنهاء الحرب.
وأكدت الصحفية البريطانية أن أهالي طرطوس واللاذقية يرون الروس كأصدقاء مخلصين هبوا لنجدتهم في نهاية المطاف بعد 4 سنوات من الحرب الأهلية.
وحسب الشهادات التي نشرتها صحيفة "الغارديان"، فقد أكد العديد أن سوريا وصلت لمرحلة سيئة جمعت بين "تحالف الأمريكيين والسعوديين ضدهم"، فضلا عن المتمردين والإرهابيين، الأمر الذي استدعى توجيههم نداء استغاثة إلى روسيا من أجل وضع حد للأزمة.
إلى ذلك، أكدت هيلسوم أن أهالي طرطوس واللاذقية على ثقة كاملة في الدور الإيجابي الذي ستلعبه روسيا في سوريا خاصة أنهم يرون أن الروس عازمون على هزيمة "داعش" والإرهابيين عكس الأميركيين وقوات التحالف الدولي الذين لم يفعلوا شيئا خلال فترة تواجدهم.
وكان سلاح الجو الروسي قد بدأ منذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي شن غارات على مواقع تنظيم الدولة في سوريا.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن طائراتها الحربية قوضت القدرات المادية والتقنية للإرهابيين في سوريا.
في المقابل، تناقلت مصادر غربية وعربية أنباء تفيد بأن واشنطن تدرس سبل توسيع نطاق دعمها للمعارضة السورية "المعتدلة" ردا على العملية الجوية الروسية في سوريا.
ونقلت "رويترز" عن مصادر حكومية أمريكية مطلعة قولها إن واشنطن تدرس إمكانية زيادة الدعم المقدم لمقاتلي المعارضة "المعتدلة" في سوريا بما يشمل السلاح كي تتمكن فصائلها من طرد عناصر تنظيم "داعش" من المناطق الاستراتيجية التي تشغلها على الحدود مع تركيا.
وذكرت هذه المصادر أن ما يحمل واشنطن على مثل هذه الخطوة هو استهداف المقاتلات الروسية مواقع مسلحي المعارضة السورية "المعتدلة".
المصدر: الغارديان
======================
فورين بوليسي :دروس قاسية من أفغانستان وسوريا والعراق
الجزيرة :
الأزمات التي تلقي بظلالها على الولايات المتحدة كثيرة، خاصة في ظل إستراتيجية الرئيس باراك أوباما في ما يتعلق بالأزمات في كل من أفغانستان وسوريا والعراق، حيث تتفاقم تطورات هذه الأزمات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية منذ سنوات، وسط صعود تنظيم الدولة الإسلامية واستعادة حركة طالبان زخمها.
في هذا الإطار، نشرت مجلة فورين بوليسي الأميركية مقالا للكاتبة روزا بروكس تحدثت فيه عن الدروس القاسية المستفادة من أفغانستان ممثلة في الأحداث التي شهدتها مدينة قندوز الأفغانية قبل أيام، وكذلك الأزمة السورية في أعقاب فشل إستراتيجية أوباما، وصولا للتدخل العسكري الروسي في سوريا بشكل مباشر.
وأشارت الكاتبة إلى الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة في سبيل تدريب وتسليح الجيوش والمقاتلين التابعين لحلفائها، وتساءلت عن سر فشل هذه الجهود في أغلب الأحيان.
 
وأوضحت أن حركة طالبان تمكنت من إعادة السيطرة على مدينة قندوز الأفغانية الإستراتيجية أواخر الشهر الماضي بالرغم من السنوات الطوال التي قضاها الأميركيون في تدريب القوات الأفغانية.
تقهقر الجيوش
وأضافت أن برنامج التدريب الأميركي المتعلق بإعداد وتسليح مقاتلين تابعين للمعارضة السورية المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد سرعان ما توقف وفشل، وذلك بالرغم من كل الجهود والنفقات المالية التي تكلفتها الولايات المتحدة في هذا المجال.
وأشارت الكاتبة إلى أن الأوضاع في أفغانستان وسوريا لا تختلف عن تلك التي في العراق، وأوضحت أن الجيش العراقي سرعان ما انهار في مايو/أيار الماضي وانسحب من مدينة الرمادي (غربي بغداد) أمام هجمات تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت أن الجيش العراقي تقهقر وتراجع منهزما أمام هجمات تنظيم الدولة منتصف العام الماضي، حيث سيطر تنظيم الدولة على مدينة الموصل العراقية ومساحات شاسعة أخرى في العراق وسوريا.
وختمت الكاتبة بأن الولايات المتحدة أنفقت المليارات على تدريب وتسليح وتجهيز هذه القوات مجتمعة في أفغانستان وسوريا والعراق، ولكن النتائج تمثلت في فرارها إلى المخابئ في أول مواجهة مع الجهات المعادية.
المصدر : الجزيرة,فورين بوليسي
======================
معهد واشنطن :جوار سوريا المضيف: الأردن ولبنان يأويان ملايين اللاجئين
ديفيد شينكر
"فورين آفيرز"
28 أيلول/سبتمبر 2015
منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا في عام 2011، فر حوالي أربعة ملايين سوري من بلدهم. وقد طلب نحو نصف مليون شخص اللجوء السياسي إلى أوروبا. وخلال الأشهر الثمانية الماضية فقط وصل أكثر من 200 ألف سوري إلى القارة في إطار ما وصفه أحد أعضاء البرلمان البريطاني بأنه "تسونامي." ويقيناً، أن عدد اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا هائل، ولكنه يتضاءل مقارنة بأعداد الذين استقروا في الأردن ولبنان.
على مدى السنوات الأربع الماضية، فتح الأردن الذي كان عدد سكانه قبل وصول اللاجئين ثمانية ملايين نسمة، ولبنان الذي بلغ عدد سكانه 4.5 مليون نسمة، حدودهما أمام حوالي مليون، و1.5  مليون لاجئ، على التوالي. وقد فعلا ذلك على الرغم من أن لبنان يعاني من نسبة 120 في المائة من الدين إلى "الناتج المحلي الإجمالي"، وهي من بين أعلى النسب في العالم، وأن الأردن من أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم.
وحتى الآن، تعاملت الدولتان بشكل مدهش مع التغييرات الجذرية والمفاجئة التي طرأت على سكانهما. لكن تبرز علامات تشير إلى أن لبنان والأردن على وشك أن يصلا إلى الحد الأقصى. فإذا ما استمرت الحرب في سوريا واستمر تدفق اللاجئين، قد تؤدي الضغوط الاقتصادية والاجتماعية إلى زعزعة استقرار الدولتين.
شق الطريق بجهد في الأردن
يتمتع الأردن بتاريخ طويل ومميز من استضافة اللاجئين. إذ يقدر أن 60 في المائة من المواطنين في المملكة (وذرياتهم) هم من أصل فلسطيني، أي من اللاجئين الفلسطينيين من حربي 1948 و 1967 مع إسرائيل. وعلى الرغم من استمرار بعض التحيز المؤسساتي في العمل والسياسات الانتخابية، تم دمج الفلسطينيين إلى حد كبير داخل المجتمع الأردني. هذا ويقيم مئات الآلاف من العراقيين أيضاً في البلاد. وقد وصل التدفق  الأول في عام 1991، أعقبته دفعة كبيرة بعد الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003.
إلا أن عدد الوافدين السوريين الجدد إلى الأردن والذين يبلغ عددهم حوالي مليون شخص يشكلون تحدياً فريداً من نوعه. وتعيش نسبة صغيرة، أقل من 120 ألف في مخيمَيْ اللاجئين المتاحيْن. إن مخيم الزعتري، وهو الأكبر، قد تحول تدريجياً إلى مستوطنة دائمة، وأصبح رابع أكبر مدينة في الأردن إذ يضم حوالي 80 ألف مقيم. وفي الوقت نفسه، تتوزع الغالبية العظمى من اللاجئين في جميع أنحاء المملكة الأردنية مما يثقل اقتصادها الضعيف بشكل دائم، والذي يمثل فيه توفير فرص العمل مشكلة كبيرة.
رسمياً، تشكل البطالة حوالي 12 في المائة، وهو رقم أسوأ بكثير عند الأخذ بعين الاعتبار انخفاض معدل المشاركة في القوى العاملة، والذي يبلغ 36 في المائة. وبين صفوف الشباب، بلغ معدل البطالة 30 في المائة. ومن غير المستغرب أن إضافة مئات الآلاف من السوريين إلى سوق العمل يزيد بصورة أكثر من معدل البطالة بين الأردنيين، ذلك بينما تستبدل المؤسسات السكان المحليين - الذين يتعين حصولهم على الحد الأدنى للأجور وهو 268 دولار شهرياً - باليد العاملة السورية الأرخص. ووفقاً لـ "منظمة العمل الدولية"، ارتفعت نسبة البطالة في صفوف الأردنيين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من اللاجئين السوريين لتصل إلى 22 في المائة.
لا بد من الإشارة إلى أن اللاجئين السوريين قد تسببوا بخلق ضغوط على سوق الإسكان في الأردن أيضاً. فقد رفع الطلب على المساكن من أسعار الإيجارات. وفي وقت سابق من هذا العام شكى لي سائق سيارة أجرة أردني قائلاً بأن إيجار شقته الصغيرة في حي شعبي في شرق عمان قد تضاعف إلى 200 دينار أردني (282 دولار) شهرياً. هذا وارتفعت أيضاً أسعار المواد الغذائية. فوفقاً لـ "البنك الدولي"، يعاني اليوم ما يقرب من ثلث المواطنين في المملكة، في مرحلة ما خلال العام، من الفقر. وفي إطار هذه التطورات، أشار استطلاع للرأي نشره "مركز الفينيق للدراسات الإقتصادية والمعلوماتية" في عمان في حزيران/يونيو إلى أن 57 في المائة من الأردنيين يعتبرون أن الاقتصاد "سيئ" أو "سيئ جداً". وهو أسوأ حتى بالنسبة إلى السوريين. فقد ذكرت "المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" هذا الشهر أن 86 في المائة من اللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات يقعون تحت خط الفقر.
يشكل الوصول إلى الموارد العامة، ولا سيما التعليم الابتدائي، مصدر قلق آخر. فقبل بدء الحرب في سوريا على سبيل المثال، كان عدد سكان "المفرق"، المدينة الأردنية في شمالي البلاد التي تقع على بعد عشرة أميال من الحدود السورية، 80 ألف نسمة. وبحلول عام 2014، تضخم عدد السكان إلى 200 ألف. وبغية التعامل مع هذا التدفق، في "المفرق" وفي مناطق أخرى في الأردن، توفر المدارس الرسمية الآن دورتين تعليميتن مختلفتين، حيث يتلقى الأطفال الأردنيون دروسهم في الصباح والطلبة السوريين في فترة ما بعد الظهر.
ونظراً إلى الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، من المستغرب أن عدد حوادث العنف المبلغ عنها حتى الآن كان قليلاً، على الرغم من أنها لا تزال تحدث. فقبل عامين هاجم سوري رجلاً أردنياً وقتله في محافظة "الطفيلة" القبلية. في أعقاب الهجوم، قام سكان "الطفيلة" بأعمال شغب وطردوا بعد ذلك سبع مائة لاجئ سوري من المدينة. وفي الآونة الأخيرة، في آذار/مارس، انتشرت بسرعة تقارير عن قيام إمرأة أردنية بصفع رجل "عربي" (أي سوري) وإهانته بعد أن تحرش بها لفظياً.
رد فعل عنيف في لبنان
في لبنان، حيث يشكل اللاجئون السوريون الآن ربع عدد السكان، فإن المشاكل الراهنة وآفاق المستقبل أسوأ من الوضع في الأرن. فلبنان أيضاً يتمتع بتاريخ طويل من استيعاب اللاجئين. فخلال الحرب العربية -الإسرائيلية في عام 1948، فر حوالي 100 ألف فلسطيني إلى البلاد. واليوم، يقيم حوالي 450 ألف من هؤلاء اللاجئين وأحفادهم في 12 مخيماً في جميع أنحاء البلاد لأن لبنان، على عكس الأردن، منع دمج الفلسطينيين في مجتمعه، خوفاً من أن يخل اللاجئون - الذين معظمهم من السنة - بالتوازن الطائفي الهش في البلاد والمكوّن من سنة وشيعة ومسيحيين. وفي ذلك الوقت، أصدر لبنان قوانين صارمة في هذا السياق، أدت إلى منع الفلسطينيين لأكثر من 60 عاماً من العمل وحيازة الممتلكات. واليوم، يمثل الفلسطينيون في لبنان بصورة دائمة طبقة الدنيا من المجتمع التي تعاني من إحباط وتطرف متزايدين.
وقد أدى وصول 1.5 مليون لاجئ سوري معظمهم من السنة إلى اتباع سياسات تمييزية مماثلة. فوفقاً للقانون اللبناني، يُطلب من السوريين في لبنان الحصول على تصريح إقامة لمدة ستة أشهر قيمته 200 دولار يستبعدهم من العمل. وعلى الرغم من أن العديد من اللاجئين يعملون بشكل غير قانوني، إلا أن دخلهم، وفقاً لـ "منظمة العمل الدولية"، هو أقل بنسبة 40 بالمائة من الحد الأدنى للأجور في لبنان وهو 448 دولار شهرياً. وفي الوقت نفسه، تضاعف معدل البطالة بين اللبنانيين ليصل إلى 24 في المائة من إجمالي عدد السكان و35 في المائة بين الشباب. ووفقاً لأرقام حكومية رسمية، ازداد الفقر بين اللبنانيين أيضاً بنسبة الثلثين على مدى السنوات الأربع الماضية.
ويعيش نحو 86 في المائة من السوريين في لبنان في القرى الفقيرة ويتمتعون بفرص ضئيلة للعمل أو التعليم. وتفيذ بعض التقارير أن حوالي نصفهم يعيشون في مبانٍ غير مكتملة ومخازن فارغة ومواقف سيارات وعلى هامش الحقول الزراعية، بما في ذلك في المناطق ذات الغالبية الشيعية مثل "سهل البقاع". كما وتعج بيروت حالياً بالسوريين الذين لا مأوى لهم. فالصغار من اللاجئين في كل مكان: يتسولون ويبيعون الزهور والمحارم وعلب اللبان "تشكلتس" في الشوارع. وفي هذا الإطار أشار لبنان إلى أن معدل المخالفات البسيطة ارتفع بنسبة 60 في المائة وأن 26 في المائة من نزلاء السجون في البلاد هم الآن من المواطنين السوريين، الموقوفين بسبب السرقة أو التشرد أو العمل بشكل غير قانوني. وفي الوقت الحالي، بعد أشهر من أزمة النفايات التي يشهدها لبنان، والتي شل جمودها السياسي الحكومة ومنعها من أداء الخدمات الأساسية مثل جمع القمامة، تُحذر "منظمة الصحة العالمية" من أن الظروف غير الصحية قد تؤدي إلى انتشار وباء الكوليرا بين اللاجئين.
وخلافاً لما حدث في الأردن، فإن سيل السوريين أثار ردة فعل قوية في لبنان. فقد فرضت المدن في أنحاء مختلفة من لبنان حظر تجول على السكان "الأجانب". وذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن العنف ضد اللاجئين السوريين قد تصاعد، وأشارت منظمات غير حكومية أخرى إلى شيوع العنف الجنسي والعنف القائم على أساس نوع الجنس ضد المجتمع السوري. وينبع هذا العنف في جزء منه من خوف اللبنانيين من أن يكون بعض اللاجئين من "الخلايا النائمة" - التابعة لـ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)/«الدولة الإسلامية» - التي تستعد لنشر الفوضى في لبنان. كما أن الصحافة اللبنانية تعج بتقارير حول هذه الخلايا. ففي وقت سابق من هذا الشهر كرر وزير التربية اللبناني الياس بو صعب هذه المخاوف، مشيراً إلى أن ما يصل إلى 2 في المائة من اللاجئين قد يكونوا "متطرفين" عازمين على الجهاد في وطنهم الجديد.
وفي الوقت نفسه، فإن وجود اللاجئين أدى إلى تنامي التوترات الطائفية القائمة. فمنذ عام 2011، يقاتل «حزب الله» الشيعي اللبناني في سوريا لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي قتل حتى الآن حوالي 300 ألف شخص غالبيتهم من المسلمين السنة. وبالتالي فإن تورط «حزب الله» في سوريا قد أثار غضب السنة اللبنانيين والسوريين على حد سواء، مما أشعل سلسلة من 16 تفجيراً لسيارات مفخخة ضد أهداف طائفية قبل أكثر من عام.
وفي قمة هذه التغييرات على المستوى الجزئي، يُلحق اللاجؤون الضرر بالبنية التحتية اللبنانية، لاسيما الأنظمة الكهربائية والمائية والتعليمية، ويستنزفون الموارد المالية الوطنية. وبالتالي سيعاني الأردن ولبنان عجزاً واسع النطاق في الميزانية في عام 2015 نتيجة لنفقات اللاجئين وخسائر الإيرادات الأخرى المتعلقة بسوريا، مثل التجارة والسياحة. وحتى لو كان الأردن يتلقى جميع مساعدات اللاجئين الدولية المتوقعة له، وهو أمر غير مؤكد على الإطلاق لأن أموال المانحين آخذة بالتضاؤل بإطراد، فإن الدولة ستتجاوز الإنفاق بقيمة 660 مليون دولار، أو بنسبة 5 في المائة من ميزانيتها التي تبلغ 11.4 مليار دولار. كما أن العجز المتوقع في لبنان والذي يبلغ 33 في المائة من 5.1 مليار دولار بات أكثر حدة، لا سيما في ظل أزمة الديون الوطنية الحالية.
إعياء الجهات المانحة
إن عجز الموازنة في الأردن ولبنان هو إلى حد كبير نتيجة للمساعدات المالية الدولية غير الكافية. ففي العام الماضي، ناشدت الأمم المتحدة [العالم] من أجل الحصول على تبرعات بقيمة 4.5 مليار دولار لتوفير الغذاء الضروري وغيره من المساعدات للاجئين السوريين الضعفاء في جميع أنحاء المنطقة. إلا أن الأمم المتحدة لم تحقق حتى الآن سوى 37 في المائة من هذا الهدف، ووفقاً لـ "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" تبقى أكبر فجوات التمويل في لبنان والأردن. على سبيل المثال، تلقى الأردن 466 مليون دولار فقط من أصل 1.19 مليار دولار وهو المبلغ التي رأت الأمم المتحدة أن عمان بحاجة إليه لاستيعاب اللاجئين، بينما جمع لبنان 649 مليون دولار فقط من أصل 1.97 مليار دولار.
وقد أدى نقص التمويل إلى حدوث تداعيات خطيرة على اللاجئين. فخلال هذا الصيف، تم تخفيض دعم "برنامج الأغذية العالمي" للاجئين المحتاجين في المنطقة. وفي بعض الحالات، تم تخفيض المساعدات إلى النصف، أي إلى 14 دولار شهرياً فقط. وفي حالات أخرى، تم إيقاف الراتب تماماً. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ "برنامج الأغذية العالمي" أكثر من 200 ألف لاجئ في الأردن عبر رسائل نصية بأنه قد يتم إيقاف المعونة الغذائية المقدمة إليهم. إن تعب الجهات المانحة والزيادة الكبيرة في موجة اللاجئين السوريين الذين يصلون إلى الشواطئ الأوروبية من المرجح أن يبرزا الاتجاه نحو تخفيض التمويل.
نظراً إلى الوضع المالي المتردي للاجئين وعدم كفاية المساعدات الخارجية، من غير المفاجئ أن يتخذ الأردن ولبنان خطوات للحد من التدفق. ففي الأشهر الأخيرة، حدّ الأردن من تدفق السوريين بدرجة كبيرة، وهو الآن يقترح فكرة إنشاء منطقة آمنة إنسانية وعسكرية في جزء من جنوب سوريا. وفي الوقت نفسه، رفعت بيروت من السقف البيروقراطي للحصول على الإقامة لدرجة أن بعض التقارير تفيد أن السوريين يفرون الآن إلى وجهات ضيافة يكونون فيها أكثر إحساساً بالسعادة. وفي بعض الحالات، يخاطر اللاجئون السوريون من الطبقة المتوسطة بحياتهم للوصول إلى أوروبا، ويتركون ملاذاتهم في الأردن ولبنان للقيام بذلك. ويوحي هذا الاختيار بأن هاتين الدولتين تقدمان فرصاً محدودة ونوعية حياة سيئة للسوريين.
جذور ولا عودة
إن الحقيقة المحزنة هي أن العديد من هؤلاء اللاجئين، إن لم نقل معظمهم، لن يعودوا إلى سوريا. فنظراً إلى مستوى الدمار - تم هدم ما يقرب من نصف جميع مساكن السوريين - لن يعود الكثيرون إلى وطنهم. وحتى لو تم إلحاق الهزيمة بالأسد في النهاية، من المرجح أن تستمر الحرب كمعركة جديدة بين مختلف الميليشيات السنية.
وعلى الرغم من أن "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" وغيرها من المنظمات الدولية لا تعترف بذلك بسهولة، إلا أنه وفقاً لـ «مركز دراسات اللاجئين التابع لجامعة أكسفورد»، "عندما يطول التهجير، يصبح العديد من اللاجئين مستقرين في أماكن استيطانهم الجديدة وقد تتلاشى رغبتهم أو إرادتهم في العودة". وباختصار، فإن اللاجئين الذين يقضون عشر سنوات أو أكثر خارج بلدانهم الأصلية نادراً ما يعودون إلى أوطانهم. وكلما طال القتال، كلما زاد ترجيح ابتعاد هؤلاء عن جذورهم، بلا عودة.
وفي الأشهر المقبلة، سيستمر السوريون الذين يملكون المال الكافي بالسعي إلى الوصول إلى أوروبا آملين في إعادة تأسيس وجودهم ضمن الطبقة الوسطى. وفي نهاية المطاف قد تتمكن أوروبا من إدارة هذا التدفق واستيعاب اللاجئين وحتى الاستفادة من السكان الأصغر سناً. لكن بالنسبة إلى أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الرحلة المحفوفة بالمخاطر، سيبقى الأردن ولبنان الملاذ الأخير لهم. وقد أثبتت الدولتان استعداداً للصمود في وجه الصعاب، ولكن قد يتبين قريباً أن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية في الأردن ولبنان هي أكبر من اللازم حتى لهاتين الدولتين المتميزتين بمرونتهما.
ديفيد شينكر هو زميل "أوفزين" ومدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن. وقد نُشرت هذه المقالة في الأصل من على موقع "فورين آفيرز".
======================
الديلى تليجراف: التدخل الروسى فى سوريا يثير حرب أسعار النفط مع السعودية
اليوم السابع
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن التدخل العسكرى الروسى فى سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد فى مواجهة الجماعات المسلحة، أثار حرب أسعار النفط بين الكرملين والسعودية. وأشار أندرو كريتشلو فى تقرير باالصحيفة البريطانية، الاثنين، أن قرار موسكو بدء حملة قصف جوى تستهدف الجماعات المسلحة فى سوريا، والتى بعضها يلقى الدعم من دول الخليج وعلى رأسها السعودية، سوف يحدث توترات فى أسعار النفط الخام. ويرى الكاتب البريطانى، أن تدخل روسيا لا يتعلق فقط بدعم حليفها الرئيس السورى بشار الأسد، لكنه مثلما كان قبلا فى الثمانينيات عندما تدخلت فى أفغانستان، فإن النفط يلعب جزءا كبيرا من قرار الكرملين. ويضيف أن انهيار أسعار النفط، التى تسبب فيها حلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة وهم المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والكويت، تشل الاقتصاد الروسى. وتعانى روسيا حاليا حالة ركود اقتصادى لأول مرة منذ عام 2009، فكما كان الحال خلال الحرب الباردة فإن النفط يظل أكبر مصدر منفرد للدخل للبلاد. وإذا ما استمرت أسعار النفط فى المتوسط أقل من 50 دولارا للبرميل فى العام المقبل، فمن المرجح أن الشعب الروسى سوف يبدأ بالتشكيك فى قيادة الرئيس فلاديمير بوتين، التى وضعت البلاد على مسار تصادمى مع الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن أسواق النفط تجد فائضا فى المعروض النفطى حولى 2 مليون برميل يوميا، فإن كلا من روسيا والسعودية ترفضان تخفيض الإنتاج، لذا فإن تدخل بوتين فى سوريا هو محاولة لقلب الطاولة على استراتيجية أمريكا التى تستهدف إفلاس موسكو. وخلص أن تدخل روسيا المباشر فى سوريا سوف يؤدى بجميع الأطراف المعنية بما فيها إيران، التى تم رفع العقوبات الاقتصادية عنها مؤخرا، إلى حرب أسعار نفط عالمية تزداد عمقا واستمرارا فى ظل أطراف تتسبب سياستها فى خفض الأسعار، وستكون نتيجة معركة الاستنزاف هذه انهيار الحكومات فى كل من الرياض وموسكو.
======================
الإندبندنت: روبرت فيسك: لا وجود للأطراف المعتدلة فى سوريا
اليوم السابع
 تحدث الكاتب البريطانى روبرت فيسك فى مقاله اليوم بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية" عن اختفاء المعتدلين فى سوريا وعدم وجود طرف صالح فيها. وقال إنه يقال إن الغارات الجوية الروسية تقصف المعتدلين فى سوريا، وهم نفس المعتدلين الذين اعترف الأمريكيون قبل شهرين فقط بعدم وجودهم. وتابع قائلا إنه قبل شهرين، حذر القادة السياسيون فى الغرب من خطر هائل يتمثل فى الإسلاميين الذين يغادرون بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى وأمريكا للقتال مع داعش. وبعدها بدأ مئات الآلاف من اللاجئين المسلمين فى العبور من البلقان إلى أوروبا بعد أن خاطروا بأرواحهم فى البحر المتوسط. واليوم يقول نفس القادة السياسيون إنه ينبغى الحذر من أن يكون قتلة داعش بينهم. ويمضى فيسك قائلا إن هناك قوات برية روسية فى سوريا لكن مهمتها تقتصر على حماية قواعدها. وهناك تواجد رمزى للقوات البرية الروسية لكن فكرة أن تلك القوات موجودة لمحاربة داعش كاذبة، فالروس يهدفون السماح للقوات البرية السورية بالقيام بتلك المهمة. وخلص الكاتب قائلا إنه لا يوجد أناس أخيار وآخرون أشرار فى الحرب السورية. فالروس لا يهتمون بالأبرياء الذين يقتلونهم أكثر مما يفعل الجيش السورى أو الناتو.
======================
الجارديان : تركيا والسعودية وقطر تستعدان لقتال روسيا
ازيلال الحرة
قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن قصف روسيا لمواقع المعارضة في سوريا قد أثار غضب الكثير من دول المنطقة من الذين كانوا يسعون للإطاحة بالأسد، ولذلك يتوقع خبراء سياسيين أن السعودية وقطر وتركيا سيضعافون حجم الدعم العسكرى للقوات المعارضة للأسد.
وذكرت الصحيفة أن محللين عسكريين يتوقعون أن تركز الرياض دعمها على مقاتلي المعارضة  فى الجنوب، بينما ستركز  قطر وتركيا  على دعم المقاتلين في الشمال، بما فى ذلك الفصائل  الإسلامية المعتدلة  مثل أحرار الشام.
وعن الأحوال الداخلية للدول الداعمة للمعارضة، قالت الصحيفة أن دعم تركيا للمعارضة تعرقل قليلا حيث أنها تستعد لإنتخابات مثيرة للجدل بعد فشل وقف إطلاق النار على مجموعات الأكراد.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الكاتب حسن حسن، مؤلف كتاب “داعش”، أن تدخل السعودية فى سوريا سيكون “زائد عن الحاجة” لأن سوريا لا تمثل تهديد للأمن القومي السعودي على الإطلاق بينما يختلف الأمر فى اليمن التى إعتاد شعبها على سيطرة السعودية على زمام الأمور فيها، بعكس سوريا، التي تسيطر عليها إيران.
وأضاف أن أفضل رد على موسكو هو دعم مقاتلي المعارضة للضغط على روسيا وجعل الروس يتأكدون أن لهم حدود فى الإنجازات على أرض سوريا، ولكن التنافس الإقليمي بين السعودية وإيران سيجعل الرياض مصرة على فرض سيطرتها فى سوريا.
======================
وول ستريت جورنال: الأجندات المتصارعة أثرت على خطط البنتاجون فى سوريا
اليوم السابع
الإثنين، 05 أكتوبر 2015 - 03:33 م جماعات مسلحة فى سوريا - صورة أرشيفية كتبت ريم عبد الحميد قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن قادة البنتاجون قللوا من تقدير صعوبات إنشاء قوة معارضة برية فى سوريا فى ظل فوضى الحرب التى تشهدها البلاد، مشيرة إلى أن الأجندات المتصارعة والحذر قد أثرا سلبا على خطط البنتاجون فى سوريا. وذكرت الصحيفة أن البنتاجون، وفى مساعيه لبناء جيش معارض للأسد، طلب من القادة السوريين الخريف الماضى ترشيح أفضل مقاتليهم، وأمضى الضباط الأمريكيون أكثر من شهر وهم يدرسون كل واحد منهم، بحثا عما إذا كانت له صلات إرهابية أو إجرامية، ومن نجحوا تم إرسالهم إلى مراكز فحص حتى تم استجوابهم من قبل ضباط أمريكيين وأردنيين وأتراك، وبعدها انتظروا، وبعضهم انتظر عدة أيام. معاناة لتحقيق الأهداف المتواضعة وتابعت الصحيفة قائلة إن جهود وزارة الدفاع لبناء جيش معتدل، على حد وصفها، من شأنه أن يقدم للولايات المتحدة قوى برية تقاتل بها داعش، قد عانت منذ البداية فى تحقيق أهدافها المتواضعة وفقا لشهادات استندت إلى مقابلات مع مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين كانوا جزءا من تلك الجهود. ولفتت الصحيفة إلى أن عثرات ذلك البرنامج المبكرة والتى جاءت بعد مشكلات مع محاولة مماثلة من جانب وكالة المخابرات المركزية "سى آى إيه"، قد أدى إلى تقليل النفوذ الأمريكى العسكرى والدبلوماسى، وترك المجال مفتوحا أمام روسيا لتكثيف مساعداتها العسكرية لبشار الأسد. سوريا ساحة معركة بين القوى العظمى وقالت "وول ستريت جورنال"، إن سوريا تبدو بشكل متزايد ساحة معركة بين القوى العظمى مع التزامات غير متساوية، ويقول مسئولو البنتاجون إنهم علموا أنه سيكون من الصعب بناء قوة فى ظل التحالفات الفوضوية فى سوريا، وأثار القادة العسكريون تساؤلات لدى البيت الأبيض حول المهمة وانتظروا أشهر للحصول على إجابة. ويشير هؤلاء المسئولون إلى أنه كان من الصعب، ما لم يكن مستحيلا، معرفة من كان ملتزما، من بين قوى المعارضة، بمهمة أمريكا التى تستهدف داعش، ولأن البيت الأبيض والكونجرس لم تكن لديهما رغبة فى المخاطرة، فقد جعلا الأولوية للتدقيق لتجنب تجنيد إرهابيين قد ينقلبون على من دربوهم أو يهربون بالأسلحة الأمريكية.
======================
لوموند: الصين تخطط لدور أكبر فى مناطق الأزمات وربما سوريا
الإسلام اليوم-قسم الترجمة-محمد بشارى
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن الصين تخطط لدور أكبر في الشرق الأوسط، خصوصا في مناطق الأزمات، وقد يكون من بينها سوريا.
وقال المحلل لسيبستيان لو بيلزيك في عدد الصحيفة الصادر اليوم أن الصين بدأت في تحمل مسؤولياتها على الساحة الدولية وباتت تدرك بأن وضعها يؤهلها لدور دولي.
وأشار إلى أن سياسة الصين الجديدة قد قوبلت بالترحاب من قبل بعض القوى التي تتورط في كثير من الصراعات الدولية مثل موسكو التي ترغب في مشاركة بكين في الكثير من الملفات الشائكة.
    وأضاف لو بيلزيك أن السياسة الجديدة التى ينتهجها الرئيس الصيني شي جين بينغ قد أفصح عنها أمام الجمعية العامة للأم المتحدة عندما أعلن لأول مرة عن أن بلاده تريد الإسهام فى تدعيم السلام والتنمية فى العالم، مشيراً إلى أن بلاده تتبني مبادرة إنشاء وحدة دائمة من الشرطة للحفاظ على السلام قوامها ثمانية آلاف شخص قادرة على الانتشار بصورة سريعة.
و أكد لوبيلزيك على أن الرئيس الصيني قد أعلن عن تقديم 100 مليون دولار على خمس سنوات لدعم قوات الانتشار السريع للاتحاد الأفريقي وهذا له دلالة كبيرة .
وأضاف أن بينغ يريد إظهار أن بلاده ليست دولة تجارية فقط تشتري المواد الخام التي تحتاجها وتقوم بتسويق منتجاتها والبحث عن عقود جديدة لمؤسساتها التجارية، بل قوة تتحمل مسؤولياتها فى الحفاظ على الأمن العام.
فعلي سبيل المثال أرسلت بكين قوات قتالية على الأرض إلى مالي وجنوب السودان على خلاف ما كان يحدث في الماضي من تقديم مساعدات محدودة من أدوية أو بعض قوات الشرطة.
مما يعنى حدوث طفرة كبيرة في الدور الصيني من شأنه التأكيد على أن بكين تأخذ على عاتقها الحفاظ على الأمن العام.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أن الجيش الصيني لم يعتد من قبل على الصراعات الخارجية وأن سياسته الجديدة ستمكنه من اكتساب خبرات تؤهله للتعامل مع أزمات كسوريا على سبيل المثال.
فقبل عام 2000 لم يكن للصين أي أهداف خارجية خاصة غير أنه منذ بداية ذلك العام أصبح لديها بصورة تدريجية أهدافا محددة سواء في النيجر ونيجيريا والسودان وكذلك الكاميرون.
وقد أوضح نائب رئيس معهد العلاقات الدولية في جامعة بكين بزهو أن الصين ما زالت معتمدة على السلطات المحلية لضمان أمن مواطنيها في الخارج وكذلك الحال بالنسبة للمجال العسكري، فعلى الرغم من سرعة وتيرة تطوير وتحديث البحرية الصينية إلا أن الحراسات البحرية للسفن التجارية تكاد تكون معدومة مما يرغم البحرية الصينية على اللجوء إلى دعم القوات الخارجية.
وأشار لسيبستيان لو بيلزيك إلى أن الصين تحتاج إلى إعداد وتدريب قواتها وتحيث معداتها العسكرية في بعض المواقع الصعبة، مما سيسمح لها في المستقبل بلعب دور أكبر في الصراعات التي تضرب العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي بات يظهر نفوذها فيها شيئا فشيئا بجانب نفوذ كل من موسكو و طهران.
======================
نيويورك تايمز : البنتاغون يوافق لأول مرة على تزويد المعارضة السورية بالسلاح و ضوء أخضر لـ ” تحرير ” الرقة
عكس السير
بعد أقل من أسبوع على بدء الضربات الروسية في سورية، صعدت الولايات المتحدة عسكرياً وسياسياً بإعطاء الرئيس باراك أوباما الضوء الأخضر لبدء معركة الرقة وتشدد البيت الأبيض في لهجته حيال موسكو، مخفضاً التوقعات لتشكيل مجموعات إتصال في الوقت القريب.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس أن أوباما وافق وفي اجتماع حول الاستراتيجية ضد «داعش» الأسبوع الماضي في البيت الأبيض على خطوتين: «الأولى، بأمر وزارة الدفاع (البنتاغون) وللمرة الأولى لإعطاء ذخيرة وربما سلاح مباشرة لقوات المعارضة السورية على الأرض. أما الخطوة الثانية، تصعيد الحملة الجوية من قاعدة أنجريليك التركية». وتهدف الخطوتان الى تقوية بين ثلاثة وخمسة آلاف مقاتل سوري سينضمون الى ٢٠ ألف مقاتل كردي بدعم من طائرات التحالف لـ «تحرير الرقة»، عاصمة «داعش» شرق سورية.
وجاء قرار أوباما الخميس الماضي بعد يوم من بدء الضربات الروسية التي تستهدف بنظر الأميركيين المعارضة السورية المسلحة ضد نظام  بشار الأسد وليس «داعش».
وكتبت «نيويوك تايمز» أن واشنطن ستعتمد على ما بين ١٠ الى ١٥ مجموعة معارضة مسلحة ستنضم الى الأكراد في تحرير الرقة. كما تزايد في الأسابيع الأخيرة الوجود الجوي لقوات التحالف في قاعدة انجريليك جنوب تركيا. وسيكون لتركيا والتنسيق بين أنقرة وواشنطن دور أساسي في معركة الرقة وخطوات أخرى في الشمال السوري. وتخوفت مصادر في المعارضة السورية من انعكاسات سلبية في حال غياب هذا التنسيق والشرخ بين القوات العرب والأكراد وتأثير ذلك على المعركة مذكرة بمعركة تحرير تل الأبيض.
الا أن قرار أوباما والحشد العسكري يعكسان تصعيداً أميركياً منذ دخول سورية.
ونقلت صحيفة الحياة عن  مصادر أميركية  أن البيت الأبيض «لأول مرة حزم أمره حول التصعيد في سورية». وتحدث عن انتقادات من فريق أوباما لوزير الخارجية جون كيري و وقوفه مع نظيره سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي في نيويورك لتأكيد التعاون فيما كانت موسكو تضرب قوات دربتها الولايات المتحدة». واستبعدت المصادر أي انفراج سياسي قريب، وقللت من أهمية “مجموعة الاتصال” التي عوّل عليها كيري.
وفي هذا السياق، انتقد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الدور الروسي. وقال أن موسكو تصعد الحرب الأهلية في سورية باستهداف المعارضة المعتدلة، مضيفاً أن جهود موسكو لدعم بشار الأسد أشبه بربط نفسها بسفينة غارقة. وقال في كلمة أثناء زيارة له إلى اسبانيا: «باتخاذ إجراء عسكري في سورية ضد أهداف لجماعات المعارضة المعتدلة تصعد روسيا الحرب الأهلية».
ونقلت وكالات أنباء روسية عن لافروف قوله إن روسيا عرضت على الولايات المتحدة إجراء اتصالات عسكرية مباشرة في شأن عمليتها العسكرية في سورية في المستقبل القريب، لكن أجواء البيت الأبيض وتحديداً أوباما ومستشارته الأقرب سوزان رايس هي في موقع تصعيدي وبتعاون أكبر مع أنقرة، عكسه مؤتمر الرئيس الأميركي والذي أكد فيه استمرار دعم المعارضة المعتدلة وإمكان وضع اجراءات جديدة على الحدود مع تركيا.
الى ذلك، قالت هيلاري كلينتون المرشحة المحتملة عن الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية أمس الاثنين إن إزاحة الأسد له الأولوية في سورية. وقالت في تصريحات أدلت بها في هوليس إن الولايات المتحدة يجب أن تسعى للتوصل ألى حل ديبلوماسي لحل الصراع السوري الداخلي.
======================
نيويورك تايمز: متطوعون روس سيقاتلون في سوريا
ترجمة: رولا حسن / موقع PUKcc.net / كشفت صحيفة أمريكية، عن ان موسكو قد ترسل مقاتلين متطوعين لشن هجوم بري ضد تنظيم داعش الارهابي في سوريا.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، ان روسيا اشارت يوم الاثنين، الى تدخل في الحرب السورية، يصل الى مشاركة متطوعين في القوات البرية للقتال قريبا في سوريا.
وترى الصحيفة ان التطورات عكست خطورة تورط قوة عظمى جديدة في الحرب التي تركت ربع مليون قتيل ونزوح نصف سكان البلاد منذ ان بدات منذ اكثر من اربع سنوات، مشيرة الى ان الهجمات الجوية الروسية تقوض السياسة التركية في سوريا، واقامة منطقة آمنة على حدود البلدين.
وتضيف الصحيفة ان تصعيد روسيا جاء مثلما قام الامريكيين والاتراك بشن هجماتهم الجوية للضغط على تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، لافتة الى ان الامريكيين يرون داعش، التهديد المباشر الاكثر خطورة, والتحركات الروسية توسيع للحرب، مبينة بأن التدخل الروسي يبدو بالفعل تخريبا للجهود الدبلوماسية لوقف الحرب التي يقودها مبعوث الامم المتحدة الخاص ستيفان دي مستورا.
ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن الادميرال فلاديمير كومويدوف, رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الروسي , يؤكد فيه ان متطوعين “لايمكن وقفهم”، رغبون بالمشاركة في الحرب في سوريا، ويعتبر بيان كومويدوف الاقوى اشارة في نوايا روسيا , واستخدمت روسيا القوات البرية في نزاعات اخرى خلال العام الماضي- وعلى الاخص فيا لاستيلاء على شبه جزيرة القرم من اوكرانيا في مارس 2014 ومساعدتها للمتمردين في شرق اوكرانيا.
وتتابع الصحيفة ان روسيا اعترفت علنا بارسالها طائرات حربية ومعدات عسكرية اخرى لدعم الرئيس السوري بشار الاسد, وبالرغم من ذلك فان بوتين ينوي ارسال قوات برية الى سوريا, حيث نقلت عن مسؤول كبير في الدفاع في كرملين قوله لوكالة الانباء الروسية يوم الاثنين بان قدامى المحاربين الذين قاتلوا في شرق اوكرانيا من المرجح ظهورهم كمتطوعين ضمن صفوف القوات البرية في سوريا.
وتشير الصحيفة الى ات روسيا تكثف تدريجيا انشطتها, بعد ان قال متحدث باسم الجيش في مطلع الاسبوع بان الضربات الجوية في سوريا سوف تتكثف, حيث اعلنت القوات الجوية الروسية بانها نفذت 25 طلعة جوية خلال الليل من الاحد الى الاثنين, بعد ان نفذت في المتوسط 20 في اليوم في الايام الاربعة الاولى من القصف.
ونقلت الصحيفة عن رئيس العلميات في ا لاركان العامة, اندري كارتابولوف قوله “قصفنا الجوي لن يستمر فقط , ولكن سيتكثف بشدة, مبينا في مؤتمر صحفي في موسكو يوم السبت, بان روسيا تستهدف نقاط القيادة والذخائر ومستودع المتفجرات, عقد الاتصالات, مصانع القنابل ومعسكرات تدريب الارهابيين.
وتكشف الصحيفة عن ان الهجوم الجوي الروسي تحول يوم الاثنين الى واحة مدينة تدمر والاطلال المجاورة لتدمر, وهو موضوع مهم رمزيا اثار الغضب العالمي على سياسة داعش من تدمير وتخريب الكنوز الاثرية.
وقال متحدث باسم العملية الروسية , الجنرال ايغور كوناشنكوف, في مؤتمر صحفي في موسكو بان زوجا من قاذفات سو25 المقاتلة هاجمت كتلة مركزة للمركبات المدرعة لداعش قرب تدمر, ودمرت 20 دبابة وثلاث قاذفات صواريخ ومستودع ذخيرة.
 
PUKcc عن نيويورك تايمز
======================
"إندبندنت": "بوتين" نجح بجدارة في دمشق
البوابة نيوز
هالة أمين
رأت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن رد فعل الغرب على التدخل العسكرى الروسى فى سوريا والاعتراض عليه سببه نجاح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى التعامل مع تنظيم «داعش» الإرهابى.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير نشرته أمس، أن نجاح بوتين يدل على «جهل واشنطن وحلفائها» بالمشهد السياسى السورى، والذى أدى خلال السنوات الأربع الماضية، إلى حرب أهلية وانتشار الإرهاب وتشريد ٤ ملايين لاجئ.
ووفقا للتقرير، فإنه منذ عام 2011 كانت سياسة الغرب هى التخلص من الرئيس السورى بشار الأسد، كوسيلة سريعة لوضع حد للصراع، على الرغم من أنه لا يوجد سبب منطقى للاعتقاد بذلك، إذ إنه حتى لو مات «الأسد» فلن تتوقف جميع الأطراف عن القتال.
وقالت الصحيفة إن 50 عميلا بالقيادة المركزية للجيش الأمريكى اشتكوا رسميا من التلاعب بتحليلاتهم، لتتناسب مع أكاذيب الإدارة الأمريكية، بأن «داعش» يضعف، ما دفع أنتونى كوردسمان، المحلل بمركز الدراسات الاستراتيجية بواشنطن، إلى مطالبة أمريكا بالتوقف عن ادعاء السيطرة على الوضع فى سوريا.
======================
التايمز: شهادة لسورية عذبت على أيدي زوجات عناصر تنظيم الدولة
البي بي سي
شهادة سورية ناجية من الاعدام، تسرد ألوان التعذيب الذي تعرضت له على أيدي زوجات تنظيم الدولة الإسلامية في حلب، وتقرير يكشف الرعاية الأممية والأمريكية لمحادثات بين مسؤولين عراقيين في الحكومة الحالية وبين البعثيين السنة للتعاون معاً من أجل دحر تنظيم "الدولة الإسلامية"، من أهم موضوعات الشرق الأوسط التي تناولتها الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة التايمز مقابلة أجرتها هنا سميث مع معلمة سورية استطاعت النجاة من الاعدام بعدما اعتقلها وعذبها تنظيم "الدولة الإسلامية". وجاءت التقرير تحت عنوان "زوجات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عذبوني بالكي بالجمرات".
وقالت كاتبة المقال إن " أم عبدو (30 عاما) وهي أرملة سوري معارض، ولديها 3 أولاد، تعرضت لشتى أنواع التعذيب على أيدي زوجات عناصر تنظيم الدولة الاسلامية بعدما اكتشفوا أن زوجها الراحل كان له علاقة بالمعارضة السورية، وقتل خلال محاربتهم في حلب".
وفي مقابلة، أجرتها كاتبة المقال مع "أم عبدو" أكدت فيها الأرملة السورية أن "زوجها قتل على يد التنظيم في حلب بداية عام 2013 ، وهو العام الذي بسط فيه التنظيم سيطرته على حلب، ولم يكن أحد من التنظيم على علم بذلك، إلا أن أمرها انكشف منذ شهر تقريباً، وتم اقتيادها لسجن النساء، حيث ذاقت شتى ألوان العذاب".
وقال "أم عبدو" إنها " أخذت إلى مركز للفنون الذي حولوه إلى سجن للنساء، وفي القبو، استقبلتني نسوة شيشانيات وعذبوني".
وأوضحت: "تفننوا بتعذيب، بدء من وضع كيس على رأسي حتى كدت أختنق، ثم أبرحوني ضرباً بالأحزمة المسمارية"، مضيفة أنهم "كانوا يضعون الجمرات المشتعلة على صدرها، مما يجعل الألم يخترق الجلد ليصل إلى العظام".
وأكدت أم عبدو أنها بعدما أقرت بمعلومات عن زوجات لمعارضيين سوريين، تم نقلها بعد إغماض عينيها إلى أحد قادة تنظيم الدولة الاسلامية ويدعى "أبو درجان" حيث قال لها "ستذهبين إلى ربك مدنسة"، ثم اغتصبها.
وافلتت أم عبدو من عقوبة الاعدام التي تم المصادقة عليها بعدما قصف المبنى المجاور للسجن قبيل تنفيذ الحكم، حيث هربت وما لبثت أن غادرت سوريا بمساعدة أحد أصدقاء زوجها الراحل، واليوم هي تعيش مع أولادها الثلاثة في تركيا.
======================
فاينانشيال: الدخلاء سيحترقون بنار سوريا
تاريخ النشر: 2015-10-06 09:45:00
الحياة
 كتب غيديون راكمان في الفاينانشنال تايمز مقالاً بعنوان "الدخلاء سيحترقون بنار سوريا". وقال كاتب المقال إن "ما يحصل في سوريا اليوم حرباً بالوكالة في ظل قصف الطيران الحربي الامريكي والروسي على حد سواء لأهداف في البلاد بالاضافة الى تدفق المقاتلين الاجانب الى سوريا".
ويضيف أن حرب الوكالة في سوريا تسببت في اطالة أمد الحرب اكثر فأكثر وجعلها أكثر دموية وأكثر خطورة على العالم كله ناهيك عن صعوبة إنهائها.
وأوضح أن الحروب بالوكالة مدمرة للبلدان التي تدور الحرب على اراضيها، لكنها تشكل خطرا على الدول التي تؤجج الصراع.
وقال كاتب المقال إنه لا يعرف كيف سيولد الصراع في سوريا هذا النوع مما سماه "ضربة مرتدة" لكنه يعطي مثالا عن الحكومة السعودية التي تتعرض للتهديد من قبل المجموعات الإسلامية التي سجعنها ودعمتها في ورسا.
وأردف أن "روسيا تعيش خطر تأجيج السكان المسلمين"، مضيفاً أن تدخل موسكو في حروب اخرى في وقت الصراع في أوكرانيا.
وأشار إلى أن "كل هذه الأطراف تشعر أن نقاط ضعفها ستكشف في حال "خسرت" في سوريا، فهم يبدون انهم غير قادرين على العمل على مصلحتهم المتبادلة بإنهاء الصراع الذي يهددهم جميعا".
======================