الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6-3-2023

سوريا في الصحافة العالمية 6-3-2023

07.03.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 6-3-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: دبلوماسية الكوارث فرصة الأسد المنبوذ للعودة إلى الساحة الدولية
https://orient-news.net/ar/news_show/202280"
  • ناشيونال إنترست": التطبيع مع نظام الأسد يعني الهيمنة على لبنان
https://eldorar.com/node/180024

الصحافة الفرنسية :
  • لوموند”: بشار الأسد خبير في دبلوماسية الزلازل.. وتحسين علاقاته مع السعودية سيفتح له طريق التطبيع العربي على مصراعيه
https://cutt.us/0GbqL

الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: الأسد يستعد لزيارة موسكو
https://cutt.us/3bfU7

الصحافة الالمانية :
  • مجلة ألمانية: لهذه الأسباب لا يشعر اللاجئون السوريون بالأمان في تركيا
https://cutt.us/FHNOv

الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: دبلوماسية الكوارث فرصة الأسد المنبوذ للعودة إلى الساحة الدولية
https://orient-news.net/ar/news_show/202280
أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل
2023-03-05 14:45:09
شكل تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على حكومة ميليشيا أسد والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق بحرية بعد الزلزال الكارثي "نعمة سياسية" للأسد وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأحد، إنه عندما ضرب الزلزال المدمر سوريا الشهر الماضي، لم يعلن بشار الأسد حالة الطوارئ ولا يوم حداد على الضحايا، لكن منذ اليوم الأول، دعت حكومته الاستبدادية إلى رفع العقوبات الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزلزال المدمر خلق لرئيس النظام فرصة للعودة إلى الساحة الدولية من خلال "دبلوماسية الكوارث"، حيث تلقى الأسد المنبوذ منذ فترة طويلة لقصفه وتعذيبه شعبه، التعاطف والمساعدة والاهتمام من البلدان الأخرى.
يأتي ذلك بعدما تراجعت الولايات المتحدة عن العقوبات، وقامت بتخفيف القيود المصرفية لمدة ستة أشهر، للسماح بتدفق المساعدات الإغاثية بحرية إلى سوريا، فيما حذت أوروبا حذوها.
وكان الزلزال وفق الصحيفة بمثابة نعمة سياسية للأسد، حيث أرسل القادة العرب الذين تجنبوه سابقاً تعازيهم وطائرات محملة بالمساعدات، أما الآن فإن تخفيف العقوبات يثير مخاوف من أن بشار ودائرته الداخلية ستجني مكاسب مالية كبيرة يمكن استخدامها لتعزيز قاعدة دعمهم.
وقال أندرو تابلر، الزميل البارز في معهد واشنطن والمستشار السابق لمكتب وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، إن "هذا يسمح بالمعاملات للحكومة السورية، وطالما تقول"إغاثة للزلزال، فيعني أنه لا توجد مشاكل.. هذا أمر غير عادي بالنسبة لنظام لديه هذا السجل الحافل (من الجرئم)".
وذكرت الصحيفة أن حكومة أسد استهدفت بعقوبات طويلة الأمد بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان خلال الحرب التي استمرت 12 عاماً في البلاد، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري.
وبمجرد تخفيف هذه العقوبات بعد ثلاثة أيام من الزلزال، قال معارضون سوريون ومسؤولون أمريكيون سابقون إنه لم يتم وضع حواجز أمان أو آليات رقابة لمنع الحكومة من الاستفادة من القيود المصرفية المخففة لتحويل الأموال إلى البلاد وإلى داخلها.
كما حذروا من أن النظام سوف يحول المساعدات الإنسانية، مثل الطعام والخيام، المخصصة لضحايا الكارثة من أجل لاستخدامها لمصلحته الخاصة.
بالمقابل، تقول وزارة الخارجية الأمريكية إن وزارة الخزانة لديها أدوات لمنع إساءة استخدام تخفيف العقوبات، لكنها لم توضح ماهيتها، إلا أن ذلك من شأنه يساهم في مساعدة الأسد بعدما ابتعد التركيز الدولي والسياسة الأمريكية عن محاولة الإطاحة بالأسد. نتيجة لذلك، أصبح الإبقاء على العقوبات أكثر أهمية، وفق معارضين سوريين.
لدى المعارضين مخاوف أوسع
ويتخوف معارضون سوريون من أن تخفيف العقوبات سيتم تمديده لفترة أطول، وكذلك يمكن أن يكون هذا بداية إعادة اندماج الأسد بشكل كامل في المجتمع الدولي مع عدم وجود عواقب تقريباً على الانتهاكات التي ارتكبها خلال الحرب.
ويضيفون أن حكومة أسد يمكنها الآن تحويل الأموال إلى البلاد تحت ستار الإغاثة من الزلزال واستخدامها بدلاً من ذلك لإعادة بناء المباني التي تضررت في الحرب الأهلية - الدمار الذي سببته إلى حد كبير الحكومة وداعمها العسكري الرئيسي، روسيا.
وقال خبراء سوريون ومسؤولون أمريكيون سابقون إن تخفيف العقوبات لم يكن ضرورياً حتى بالنظر إلى أن العقوبات الغربية تضمنت بالفعل إعفاءات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية.
لكن متحدثاً باسم وزارة الخارجية قال إن دولًا أوروبية وعربية وجماعات إغاثة أعربت عن قلقها من أن العقوبات قد تمنعهم من تقديم المساعدة المتعلقة بالزلزال لسوريا، ورفضت العديد من البنوك إجراء معاملات مالية مع سوريا خوفًا من مخالفة العقوبات، رغم أنها تخضع للإعفاءات.
وبينما تهدف العقوبات إلى معاقبة المسؤولين الحكوميين والعسكريين، إلا أنها تؤثر في نهاية المطاف على قطاعات كاملة من الاقتصاد والعديد من السوريين العاديين. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 90 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
بالمقابل، فإن حكومة أسد تقوم وعلى نحو متزايد بتوجيه المساعدات من خلال منظمتين تربطهما علاقات وثيقة بالدائرة المقربة من الأسد: الهلال الأحمر العربي السوري والأمانة السورية للتنمية، وفقًا للسيدة هول وجويل ريبيرن، المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا خلال إدارة ترامب.
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن سوريين اثنين مشاركين في توزيع المساعدات في مناطق سيطرة أسد إنه في الأسابيع القليلة التي تلت الزلزال، شهدا بالفعل سرقة المساعدات من قبل حكومة ميليشيا أسد.
وقال السوريان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن الكثير من المساعدات المحولة تم توجيهها إما إلى مكاتب الحكومة الإقليمية أو إلى الأمانة السورية للتنمية، وهي منظمة مرتبطة بزوجة بشار الأسد، أسماء الأخرس.
وقال هؤلاء الأشخاص إن هذه المجموعة بدورها وضعت جزءاً كبيراً من الإمدادات المحولة في المخازن، مضيفين أنه تم تسليم جزء بسيط فقط لضحايا الزلزال.
فيما اشتكى السوريون الذين فقدوا منازلهم ويحتاجون إلى المساعدة الأساسية في بعض الأحيان علنًا - وهو أمر نادر في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا أسد - قائلين إنهم شاهدوا أخباراً عن وصول طائرات من جميع أنحاء المنطقة وهي محملة بمساعدات إنسانية ولكن لم يتم توزيع أي شيء تقريبًا على الأرض.
الأسد لصّ المساعدات
يُذكر أن نظام الأسد حاول منذ الساعات الأولى للزلزال المدمّر الذي ضرب عدة مناطق خاضعة لسيطرته استغلال الكارثة لتحقيق عدة مكاسب أبرزها تدفّق المساعدات من قبل الدول والمؤسسات الإنسانية ليس لتقديمها للمتضررين، بل لسرقتها قبل أن تصل لأيديهم وبيع جزء منها في الأسواق.
ووثّقت شابة سورية في مقطع مصوّر كيف يتم بيع المساعدات التي حصل عليها النظام من أجل مساعدة متضرري الزلزال على "البسطات" في منطقة كراج "الست زينب" بالعاصمة دمشق، حيث أظهر المقطع بيع العديد من المواد الغذائية المقدّمة من المنظمات الإنسانية والدولية وبعض هذه المنتجات تحمل شعار الأمم المتحدة ومكتوب عليها عبارة "غير مخصّص للبيع".
ومن الأمور التي يتبعها النظام أيضاً لسرقة المساعدات والتبرعات أنه يسمح لبعض الجمعيات المحلية والأهلية بجمع المساعدات المادية والعينية من أجل إرسالها للمناطق المنكوبة الخاضعة لسيطرته ولكن الحقيقة أنه يريد الاستيلاء عليها وسرقتها.
وكانت ميليشيا الحشد الشعبي العراقية، المدعومة من إيران حليفة الأسد، قد أرسلت عدة قوافل من المساعدات إلى مناطق سيطرة ميليشيا أسد وحاولت الإصرار على توزيعها بنفسها خوفاً من سرقتها من قبل أسد.
وفي حلب، صادرت الأمانة السورية للتنمية 100 صندوق من حليب الأطفال، متذرعة أنها بحاجة إلى إجراء اختبارات عليها للتأكد من سلامتها ومطابقتها للشروط الصحية.
وفي اللاذقية، تم إلزام الميليشيات العراقية بتسليم كل مساعداتها إلى الأمانة السورية للتنمية، والتي بدورها توزع فقط الخبز والعصير والحساء على السوريين المتضررين.
=====================
"ناشيونال إنترست": التطبيع مع نظام الأسد يعني الهيمنة على لبنان
https://eldorar.com/node/180024
الدرر الشامية:
أكد تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنترست" أن عودة انفتاح نظام بشار الأسد على دول عربية، لن تقوي سلطة النظام في سوريا فقط، بل ستعيد تقوية موقفه في لبنان.
وقالت المجلة: إن نظام الأسد قد يجد في التضامن الواسع معه إثر الزلزال، فرصة لتسريع تطبيع علاقاته مع محيطه الإقليمي.
وأضافت المجلة، بالرغم من المشاكل الكثيرة التي تشوب شرعية الأسد في سوريا، إلا أن فكرة تلاعبه في الأحداث في لبنان قد تكون جزءًا من استراتيجية طويلة المدى ليصبح الشخصية المهيمنة في المنطقة.
وكان رئيس نظام الأسد قد قال في مقابلة أجراها، في شهر نوفمبر الماضي: إن لبنان هو الجناح الرئيسي لسوريا.
وقبل قيام الثورة عام 2011، كان نظام الأسد من أبرز داعمي حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، وشكلت الأراضي السورية ممرًا لسلاحه وعتاده، ومنذ أبريل 2013، يقاتل الحزب بشكل علني إلى جانب قوات النظام ضد الشعب السوري.
=====================
الصحافة الفرنسية :
لوموند”: بشار الأسد خبير في دبلوماسية الزلازل.. وتحسين علاقاته مع السعودية سيفتح له طريق التطبيع العربي على مصراعيه
https://cutt.us/0GbqL
باريس- “القدس العربي”: تحت عنوان: “بشار الأسد.. خبير في دبلوماسية الزلازل”، قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إنه بعد الزلزال الذي ضرب سوريا، يستغل رئيس النظام تضامن القادة العرب لإعادة تطبيع العلاقات مع النظام السوري. فقد خفف رأس النظام من عزلته الدبلوماسية بفضل الزلزال الذي أودى بحياة 5900 سوري، يوم السادس من فبراير الماضي. استطاع بشار الأسد الاستفادة من المأساة للمضي قدماً على طريق التطبيع.
ووصفت الصحيفة بشار الأسد بـ “بسيد الفوضى.. الديكتاتور المبدع في دبلوماسية الزلازل”.
    وصفت “لوموند” بشار الأسد بـ “بسيد الفوضى.. الديكتاتور المبدع في دبلوماسية الزلازل”.
تلقى الأسد رسائل تضامن من القادة العرب، الذين اتصلوا به هاتفياً، وأرسلوا دبلوماسييهم إلى دمشق. من بين الدول الشقيقة السابقة التي استبعدت سوريا من الجامعة العربية، ظل بعضها حليفاً، مثل الجزائر والعراق ولبنان، وعاد البعض الآخر رسمياً إلى التواصل مع النظام المنبوذ، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والأردن، وأخرى بشكل سري مثل مصر. لكن، الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية، الداعم الرئيسي للمعارضة، والعقبة أمام إعادة دمج الأسد في الحظيرة العربية، قد استجابت أيضًا، مع إرسال أطنان من المساعدات إلى دمشق.
سارع الأسد إلى المطالبة برفع العقوبات الغربية، التي وصفها بأنها العقبة الرئيسية أمام الاستجابة الإنسانية، تشير الصحيفة، مضيفةً أن هذه العقوبات لم تمنع أبدًا تدفق المساعدات إلى دمشق عبر وكالات الأمم المتحدة، ومن تحويلها جزئيًا من قبل النظام. وكسب بشار الأسد مع ذلك قضيته، حيث علقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات التي فرضاها على النظام السوري لمدة ستة أشهر.
كان الأسد يود أن يظل مسيطرًا على الاستجابة الإنسانية حتى في شمال غرب سوريا، الذي تسيطر عليه معارضته المسلحة المدعومة من تركيا. وهو يعمل، مع راعيه الروسي، على تفكيك آلية الأمم المتحدة التي تسمح بإرسال المساعدات من تركيا واستبدالها بآلية تمر عبر دمشق. لكن معارضيه يرفضون، لأسباب مفهومة، تقول “لوموند”، مشيرة إلى أن المساعدات لم تصل تقريباً منذ أيام إلى مناطق المعارضة الأكثر تضررًا في البلاد. وجدت الأمم المتحدة أنه من الضروري الحصول على إذن من حكومة النظام في دمشق، أو تفويض من مجلس الأمن، لزيادة عدد المعابر التي تمر عبرها المساعدات.
وقد توجّه مسؤولو الأمم المتحدة إلى دمشق لمطالبة الأسد بالموافقة، وتركوه حراً في تقرير مصير السوريين الذين فرّوا من قصفه، على الرغم من أنه لا شيء يتطلب ذلك، في رأي خبراء في القانون الإنساني. بعد ثمانية أيام كان من الممكن أن تكون حاسمة للإغاثة، أقرّ الديكتاتور السوري بفتح نقطتي عبور إضافيتين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر.
واعتبرت “لوموند” أن اصطفاف نظام دمشق مع إيران، ورفضه تقديم أي تنازلات للتوصل إلى حل سياسي، والتهديد بفرض عقوبات من واشنطن، كل ذلك أدى إلى إبطاء المحاولات. فهناك رغبة من دول المنطقة في طي صفحة الصراع السوري. وقد فهموا أن الدكتاتور لن يترك السلطة، وأن إستراتيجية العزلة تعزز اعتماد دمشق على الخصم الشيعي.
أدى وضع سوريا إلى انهيار اقتصادها وتقويض اقتصاد جيرانها. وجعل نظام الأسد من الكبتاغون، مادة الأمفيتامين سهلة الإنتاج، مشروعًا مربحًا يغمر المنطقة. وأصبح 6 ملايين لاجئ سوري في دول الجوار كبش فداء لأزماتهم.
 كما اعتبرت “لوموند” أن يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الممدودة للمصالحة مع بشار الأسد نهاية عام2022 ، رغم أنها ما تزال معلقة، وضعت التطبيع مع النظام السوري على جدول الأعمال. وتم إرسال رسالة واضحة مع زيارة الدولة التي قام بها الأسد إلى عُمان في20  فبراير، وهي دولة معروفة بدورها كوسيط في الأزمات الإقليمية.
    توجّه مسؤولو الأمم المتحدة إلى دمشق لمطالبة الأسد بالموافقة على مرور مساعدات إنسانية، وتركوه حراً في تقرير مصير السوريين الذين فرّوا من قصفه.
وقالت “لوموند” إن كل الأنظار الآن على الرياض التي تظهر بوادر تهدئة، مشيرة إلى أنه خلال مؤتمر ميونيخ الأمني، ​​منتصف فبراير الماضي، أشار رئيس الدبلوماسية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود إلى الإجماع الإقليمي لصالح التقارب مع دمشق، وضرورة الحوار حول المساعدات الإنسانية ومحنة اللاجئين. لم تعد السعودية تطالب برحيل الأسد، لكنها تستمر في التمسك بمقاطعتها الدبلوماسية. ومن ثم فقد استخدمت حق النقض ضد دعوة النظام لحضور قمة جامعة الدول العربية التي عقدت في الجزائر، في شهر نوفمبر الماضي.
فهل تتم دعوة بشار الأسد للقمة المقبلة في الرياض؟ تتساءل “لوموند”، معتبرة أنه إذا تمكّن من تحسين علاقاته مع السعودية، فإن الطريق إلى التطبيع العربي سيكون مفتوحًا على مصراعيه.
لم تطأ قدم أي ممثل سعودي دمشق. ومثلما تطالب إسرائيل بحل القضية الفلسطينية قبل أن تسير على خطى العواصم العربية التي قطعت تقاربها مع الدولة اليهودية، فإن المملكة تضع شروطها على بشار الأسد. الطريق إلى المصالحة يمكن أن يكون طويلاً إذا جعل فتح مفاوضات جادة مع المعارضة، والابتعاد عن طهران شرطاً أساسياً، تقول “لوموند”.
=====================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: الأسد يستعد لزيارة موسكو
https://cutt.us/3bfU7
نقلت صحيفة فيدوموستي عن مصدر لم تسميه في الرئاسة الروسية أن الرئيس السوري بشار الأسد سيزور روسيا منتصف مارس الحالي.
وتشير فيدوموستي بحسب رأي الخبراء، إلى أنه من المفترض أن يناقش الأسد وبوتين العلاقات الثنائية والقضية الأوكرانية، كما سيتم التطرق إلى موضوع تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة. ويشير خبراء الصحيفة إلى أنه من المرجح أيضا أن يكون أحد اهداف الزيارة الحصول على دعم في مواجهة أزمة الطاقة وعواقب الزلزال المدمر.
وفي هذاالسياق يقول كيريل سيميونوف، الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، لفيدوموستي، إنه من المهم للأطراف أن يطوروا مقاربات مشتركة، خاصة وأن دمشق بدأت في الحفاظ على اتصالات نشطة مع عمان والإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى.
بدوره يقول نيكولاي سوركوف، الباحث الأول في مركز دراسات الشرق الأوسط في "ИМЭМО РАН"، إن القضايا الرئيسية على جدول أعمال المفاوضات في موسكو ستكون المساعدة الإنسانية لدمشق بعد الزلزال. كما أن مسألة إمدادات الوقود وجذب الاستثمارات إلى سوريا مهمة للغاية، كما يشير الخبير، وبالتالي، ربما سيناقش القادة قضايا التجارة الثنائية.
ويرى الخبير سوروكوف أن موضوع تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق من خلال وساطة موسكو سيكون حتما على أجندة المفاوضات.
ويخلص سوركوف إلى أن الأتراك يظهرون اهتماما بمواصلة الحوار، على الرغم من أن سوريا تضع شروطا "صعبة" بشأن الطريقة التي ينبغي أن يتصرف بها الأتراك في شمال البلاد.
=====================
الصحافة الالمانية :
مجلة ألمانية: لهذه الأسباب لا يشعر اللاجئون السوريون بالأمان في تركيا
https://cutt.us/FHNOv
علاء جمعة
برلين- “القدس العربي”: سلطت مجلة شبيغل الألمانية الضوء على مشكلة اللاجئين السوريين في تركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المناطق الجنوبية فيها، وقالت إنهم أصبحوا يواجهون عنصرية متزايدة أكثر من قبل المواطنين المحليين.
وأوضحت المجلة أن المشاكل التي كان يواجهها اللاجئون بخصوص عدم تقبل المجتمع لهم أصبحت أكبر من ذي قبل بعد الزلزال، وهو ما فاقم من معاناة مئات الآلاف من اللاجئين القاطنين في المناطق التركية التي تعرضت للزلزال.
وأضافت مجلة شبيغل “وفق تقديرات منظمة حقوق طالبي اللجوء التركية غير الحكومية يعيش في تركيا حاليا ما لا يقل عن 3.5 مليون لاجئ سوري، أي أكثر من أي دولة أخرى، منهم مليون لاجئ سوري يعيشون في المنطقة التي تعرضت لزلزال”.
ورصدت المجلة الألمانية في تقريرها تعرض العديد من السوريين إلى معاملة تمييزية، ومنهم من اضطر لمغادرة منزله، بسبب رغبة المالكين بمساعدة الأتراك الذين فقدوا منازلهم، كما تحدث العديد من اللاجئين السوريين إلى المجلة الألمانية عن طردهم من أماكن تلقي المساعدات.
ويروي طبيب سوري كان يدير عيادة في منطقة الثوار في سوريا للمجلة الألمانية: “عندما اهتزت الأرض وانهارت المنازل في مدينة غازي عنتاب ذهب إلى أقرب عيادة، وقال: عرضت خدماتي على الأطباء هناك لكنني جوبهت بالرفض، وبعد محاولات متكررة مع عيادات أخرى قيل لي إنهم ليسوا بحاجة إلى أطباء سوريين، لكنني استطعت أخيرا أن أقدم خدماتي في إحدى العيادات هناك”.
ووفقا للمجلة الألمانية يتم تداول شائعات وقصص غير حقيقية على مواقع التواصل الاجتماعي التركية، تفيد أن سوريين يقومون بأعمال سرقة ونهب في المناطق التي تعرضت للزلزال، ما يألب مشاعر السكان المحليين.
ورصدت المجلة تزايد المخاوف بين السوريين ومعه الشعور بأنهم لم يعودوا آمنين في البلد الذي لجأوا إليه من الحرب والقمع.
ولم تبدأ الأعمال العدائية بحق السوريين في تركيا بعد الزلزال بل قبل ذلك، بيد أن الزلزال ساهم في زيادة معاناة اللاجئين السوريين هناك، ووفقا لمسح أجراه معهد أبحاث الرأي (Metropoll) منذ عام 2022 يرغب حوالي ثمانية من كل عشرة مشاركين أتراك في المسح في عودة اللاجئين إلى سوريا، وسجلت هجمات متكررة على الأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية في السنوات الأخيرة.
وقالت المجلة إنه حتى قبل الزلزال أكد العديد من السوريين أنهم لن يبلغوا الشرطة بانتهاك حقوقهم من قبل مواطنين أتراك فهم يخشون أن يتم ترحيلهم، وتواصل مع المجلة الألمانية 7 سوريين في منطقة الزلزال في تركيا، أكدوا جميعهم عدم رغبتهم بالكشف عن هوياتهم لخشيتم على سلامتهم، وأفادوا بتعرضهم لأعمال عدائية في ملاجئ الطوارئ وفي إحدى الحالات أخبر المجلة أنه شاهد طرد سوريين من أحد المساجد.
وتهدد كارثة الزلزال بتفاقم هذه المشاكل إذ لقي ما لا يقل عن 50 ألف شخص مصرعهم في تركيا وسوريا، ومئات الآلاف أصبحوا بلا مأوى.
وفقًا لتقدير البنك الدولي، تسببت الزلازل في أضرار بنحو 34.2 مليار دولار أمريكي في تركيا وحدها، ويمكن أن تكون تكاليف إعادة الإعمار أعلى بمرتين، ويبدو أن صراعات التوزيع بين مختلف الفئات الاجتماعية آخذة في الازدياد.
=====================