الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6-5-2023

سوريا في الصحافة العالمية 6-5-2023

07.05.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 6-5-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • جيوبوليتكال فيوتشرز: هل مازال هناك أمل في جامعة الدول العربية؟
https://cutt.us/jz9tU

الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :أكراد سوريا يطلبون العون من الإمارات
https://cutt.us/2qOWt

الصحافة العبرية :
  • امتلاك سوريا مضادات جوية متطورة يثير قلق دولة الاحتلال
https://cutt.us/veqqs
  • جيروزاليم بوست: هل تواجه إسرائيل التهديد الإيراني بمفردها؟
https://cutt.us/Npx5e

الصحافة البريطانية :
  • "إيكونوميست": حكومة لبنان تعمل على طرد اللاجئين السوريين من البلاد
https://cutt.us/COp7r

الصحافة الايرانية :
  • "إيران إنترناشينول": إيران تحصل على اليورانيوم من مناجم فوسفات سوريا
https://cutt.us/u1z6v

الصحافة الامريكية :
جيوبوليتكال فيوتشرز: هل مازال هناك أمل في جامعة الدول العربية؟
https://cutt.us/jz9tU
تستضيف السعودية القمة الثانية والثلاثين للجامعة العربية في الرياض يوم 19 مايو/أيار الجاري. وسيكون التركيز الأساسي لمحادثات هذا العام على إعادة عضوية سوريا وتطبيع العلاقات مع نظام الرئيس بشار الأسد بعد 12 عامًا من العزلة.
يتناول مقال هلال خشان في "جيوبوليتكال فيوتشرز" الذي ترجمه "الخليج الجديد" القمة العربية حيث  تعارض 5 دول عربية على الأقل (قطر والمغرب والكويت واليمن ومصر) جهود السعودية لإعادة تأهيل الأسد دون موافقة النظام على صفقة تقاسم السلطة مع المعارضة أو إعادة السوريين الذين فروا إلى دول الجوار.
ويرى الكاتب أنه بالرغم من أن الأسد حريص على استعادة العلاقات مع العالم العربي، لكنه أظهر القليل من الرغبة في إدخال إصلاحات سياسية أو تضمين القوى الاجتماعية التي ظهرت منذ انتفاضة 2011 في العملية السياسية.
إن محاولة إعادة قبول دمشق تكشف الثغرات الأساسية في النظام السياسي العربي والعجز العام للدول العربية عن الانخراط في العمل الجماعي.
لقد جاء تأسيس جامعة الدول العربية في مطلع القرن العشرين، عندما بدأ الوعي القومي العربي يتشكل، ما أدى إلى انعقاد أول مؤتمر قومي عربي في باريس عام 1913 وضم مشاركين مسيحيين من العراق وسوريا وفلسطين ولبنان ومراقبين من مصر والحركة الصهيونية. وقد اعتبر الحاضرون أن الاستعمار الأوروبي هو الخطر الأكبر على المناطق العربية من الإمبراطورية العثمانية، بالنظر إلى احتلال مصر من قبل البريطانيين، وليبيا من قبل الإيطاليين، وأجزاء أخرى من شمال أفريقيا من قبل الفرنسيين.
وفي محاولة لحشد الدعم العربي في الحرب ضد ألمانيا النازية، اقترح وزير الخارجية البريطاني أنتوني إيدن في عام 1941 أن يتحد العالم العربي تحت كتلة اقتصادية وثقافية واحدة. وقال إن الحكومة البريطانية ستقدم دعما كاملا لأية خطة تحظى بموافقة عربية. وقد أيد الملك فاروق بحماس فكرة الاتحاد العربي، أملا في استغلالها لتأكيد قيادة مصر للمنطقة العربية بحجة مقاومة الهجرة اليهودية إلى فلسطين وتعزيز تحرير الأراضي العربية من السيطرة البريطانية والفرنسية.
وقد حصل المشروع على دعم 2 من حلفاء الملك العرب، الرئيس السوري شكري القوتلي والملك السعودي عبدالعزيز. شكل القادة الثلاثة كتلة لتحدي العراق والعائلة المالكة الهاشمية الموالية لبريطانيا في العراق. كما ناقش رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاس الفكرة مع الدول العربية الست المستقلة (السعودية واليمن والعراق والأردن وسوريا ولبنان)، والتي وافقت عليها، ما أدى إلى إنشاء جامعة الدول العربية في مارس/آذار 1945.
وقد أعلنت الجامعة أهدافها في تعزيز الروابط بين الدول العربية والحفاظ على الاستقلال والحفاظ على الرفاه السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي. وفي 1950، وافق مجلس الجامعة على إبرام معاهدة للتعاون الدفاعي المشترك لتعميق نطاق التضامن العربي.
ويضيف المقال أن المعاهدة نصت على إنشاء مجلس استشاري عسكري تحت إشراف رؤساء أركان الجيوش العربية، يُعنى بإعداد خطط الدفاع عن الدول العربية والإشراف على أنشطة القيادة العربية الموحدة التي تقودها مصر، والتي كان لها عدد كبير وقوات مسلحة مجهزة.
بدايات مضطربة
منذ البداية، لم يكن للدول العربية أبدًا رؤية سياسية مشتركة، ففي الخمسينات من القرن الماضي، أصبحت تحت سيطرة الحركات القومية، ما زاد من انقسام الدول العربية. وقسمت شعاراتها المنطقة العربية إلى معسكرين جمهوريين وملكيين. كما اتخذت موقفاً معادياً لدول الجوار، خاصة تركيا وإيران. في الستينات، هيمن فرعا حزب البعث المتنافسان على السياسة العراقية والسورية.
وقد اشتبكوا مع المنظور القومي العربي للرئيس المصري جمال عبدالناصر، ما أدى إلى انقسام سياسي دعم العلاقات العربية. وبعد وفاة عبدالناصر عام 1970، انضمت الحركة القومية العربية إلى المعارضة، ووجهت الدول العربية اهتمامها إلى القضايا الداخلية، إما للتركيز على التنمية الاقتصادية أو لمعالجة النتائج المدمرة لحرب 1967.
وشهدت السبعينات أيضًا صعود دول الخليج بفضل الطفرة النفطية والتحول التدريجي في مركز السياسة العربية من محور القاهرة وبغداد ودمشق إلى مدن سريعة النمو مثل الرياض ودبي وأبوظبي.
ويشير الكاتب إلأى أنه لم تبذل أية محاولات لبناء الثقة بين أنظمة وشعوب جامعة الدول العربية. ومثلما أظهرت الحكومات الانقسامات والتخوفات، فشلت التيارات السياسية في الدول العربية في الاتفاق على أرضية مشتركة للعمل الجماعي. وقد سيطرت الانتماءات القبلية والعشائرية والإقليمية على الفكر السياسي والاجتماعي العربي على الرغم من الدعم الخطابي للهوية المشتركة.
ظهور المنافسين
لم تستطع جامعة الدول العربية العمل كمنظمة متجانسة وفشلت في لعب دور حاسم في أزمات المنطقة المختلفة. وقد أدى توقيع مصر على اتفاقية سلام مع إسرائيل في عام 1978 إلى خلق حالة من الفوضى السياسية في العالم العربي، والتي تفاقمت عندما خاض العراق الحرب ضد إيران في عام 1980.
وهكذا أقنعت التطورات في المنطقة مهندس السياسة الخارجية السعودية ولي العهد الأمير فهد، بالضغط من أجل إنشاء مجلس التعاون الخليجي، بعد أن فقد الثقة في مصداقية جامعة الدول العربية. وفي عام 1989، أنشأ المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا اتحاد المغرب العربي لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والدفاعي وتنسيق وظائفهم الدولية. ومع ذلك، فإن الاتحاد كان محكوما عليه بالنزاع الإقليمي طويل الأمد بين المغرب والجزائر.
ويضيف الكاتب أن مصر أرادت العودة إلى العالم العربي السائد بعد عقد من النبذ الذي فرضته جامعة الدول العربية عندما عقدت السلام مع إسرائيل. وأراد العراق ادعاء دور قيادي في السياسة الإقليمية بعد فوزه في حربه ضد إيران التي استمرت 8 سنوات.
وقبل أشهر قليلة من غزو الجيش العراقي للكويت في عام 1990، خاطب الرئيس العراقي صدام حسين قادة لجنة التنسيق الإدارية في قمتها الرابعة في القاهرة، قائلاً إن المصالح العربية تتعارض مع المصالح الغربية. وجادل صدام لصالح تعزيز الجيوش العربية قبل الانهيار الوشيك للاتحاد السوفييتي وظهور نظام دولي تهيمن عليه الولايات المتحدة.
وقد عانت هذه الكتل الثلاث من نفس القيود التي عانت منها جامعة الدول العربية. بسبب عدم تمكنهم من تنسيق السياسات وترشيد الأهداف والعمل الجماعي، فشلوا أيضًا في العمل كمجموعات متماسكة.
ويقول الكاتب إن جامعة الدول العربية تأسست قبل 7 أشهر من الأمم المتحدة و4 سنوات قبل الناتو. والفرق بين جامعة الدول العربية والمنظمات الحديثة الأخرى هو أنها تواصل العمل بعقلية قديمة وتقاوم التغيير. عادة ما تنتهي قمم جامعة الدول العربية بإصدار بيانات تعرب عن إدانة أو دعم لأعمال مختلفة ولكنها لا تقدم سوى القليل من المضمون العملي.
ويضيف الكاتب أنها منتدى للخلاف والحديث والاتهامات وعادة ما تختتم بتوصيات لا يتم تنفيذها أبدًا.
مشاكل هيكلية
ووفقا للمقال تواجه الجامعة العربية 4 مشاكل هيكلية: زوال مصر كزعيم للعالم العربي. وتفكك العديد من الدول العربية مما حال دون العمل المشترك على عدة جبهات. والصراعات في اليمن وسوريا وليبيا وأماكن أخرى، والتي طغت على المصالح المشتركة؛ وتدخل إيران في الشأن العربي وتشكيلها تحالفات استراتيجية مع بعض الدول العربية.
في عام 1990، لعب مبارك دورًا حاسمًا في إحباط جهود جامعة الدول العربية لحل الأزمة التي أعقبت غزو العراق للكويت. واقترح مشروع قرار يدعم الإجراءات التي اتخذتها السعودية ودول الخليج الأخرى لحماية أراضيها والتي تضمنت دعوة القوات الأجنبية، وتحديدا الأمريكية، إلى شبه الجزيرة العربية. وقد رفضت 9 دول عربية أو امتنعت عن التصويت على الاقتراح، الذي تبنته جامعة الدول العربية رغم ذلك، في انتهاك لقواعدها التي تتطلب الإجماع على الأمن الجماعي.
ويشير المقال إلى أن جامعة الدول العربية تبنت مواقف متضاربة من قضايا إقليمية مماثلة، مشيرة إلى رغبة بعض أعضائها في الهيمنة على المجموعة. ففي الحالة الليبية، شجعت جامعة الدول العربية التدخل العسكري الأجنبي عندما دعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2011 إلى فرض منطقة حظر طيران وإنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين. كما أعلنت أن الحكومة الليبية غير شرعية، داعية مجلس الأمن إلى التواصل مع المجلس الوطني الانتقالي.
وفي الحالة السورية، قررت جامعة الدول العربية تعليق عضوية البلاد لكنها لا تزال تعتبر نظام الأسد الحكومة الشرعية لسوريا. ولم تنتقد وجود مليشيات شيعية تقودها إيران والقوات الروسية هناك، الأمر الذي قلب ميزان القوى ضد قوات المتمردين. وقد فضلت معظم الدول العربية انتهاء الانتفاضة السورية خشية أن يشجع انتصارها شعوبها على المطالبة بإصلاحات سياسية. كما لم تحتج على وجود قواعد أمريكية في البلاد، على الرغم من إصرار النظام في دمشق على انتهاكها لسيادة سوريا.
وعندما شنت تركيا هجومها العسكري في شمال شرق سوريا عام 2019، حاولت جامعة الدول العربية حشد المجتمع الدولي لمعارضة التدخل واعتباره عملاً عدائيًا، وأخيرًا، استبقت السعودية صدور قرار جامعة الدول العربية بشأن الحرب في اليمن، بالرغم من عرضه للمناقشة في قمة شرم الشيخ عام 2015. كما شنت عملية عاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين دون موافقة حلفائها العرب.
لقد انتقدت الشعوب العربية جامعة الدول العربية منذ تأسيسها لفشلها المستمر في تحمل مسؤولياتها المعلنة وفشلها في معالجة أهم التطورات في المنطقة. ولم يحضر ثلث قادة الدول العربية قمة العام الماضي التي عقدت في الجزائر العاصمة تحت شعار "لم الشمل العربي". وفي عام 2019، كان حاكم قطر هو رئيس الدولة العربية الوحيد الذي حضر القمة في بيروت. وفي نهاية المطاف، تلاشت آفاق تأسيس نظام عربي فعال في إطار جامعة الدول العربية منذ سنوات عديدة.
المصدر | هلال خشان | جيوبوليتكال فيوتشرز - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :أكراد سوريا يطلبون العون من الإمارات
https://cutt.us/2qOWt
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول طلب الإدارة الذاتية الكردية في سوريا من أبوظبي التوسط في الحوار مع دمشق الرسمية.
وجاء في المقال: لجأت الإدارة الذاتية التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا إلى الإمارات العربية المتحدة للمساعدة في بناء جسور مع الحكومة المركزية في دمشق.
فالآن، تعرض الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، صراحةً، على دمشق الرسمية أن تتوصل إلى اتفاق، ولكن على أساس الندية، وليس الاندماج.
ففي أبريل، طرح مفوضوها خطتهم الخاصة لحل الأزمة السورية. وتتكون مبادرتهم من حوالي 10 بنود. الأكثر إثارة للاهتمام بينها ما يخص التوزيع العادل للموارد، بما في ذلك النفط والغاز والمحاصيل. معلوم أن المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية تتركز فيها معظم آبار النفط، التي كانت تلعب دورًا حاسمًا في اقتصاد سوريا قبل الحرب. لذا يبدو هذا الاقتراح كبادرة حسن نية.
تأتي الإشارات الإيجابية من القوى الكردية بالتوازي مع محاولات أنقرة التقرب من دمشق. فكما قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، مؤخرا، قد يُعقد اجتماع رباعي لوزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا وإيران، في موسكو هذا الشهر.
0تبقى المشكلة الوحيدة بالنسبة لـ قوات سوريا الديمقراطية هي موقف الولايات المتحدة.

وكما صرحت المسؤولة في إدارة شمال شرق سوريا، فوزة يوسف، في أواخر أبريل: في حين أن وجود قوة أمريكية محدودة وفر للأكراد السوريين نفوذًا في محادثاتهم مع دمشق، كان هناك جانب سلبي. فالقصر الرئاسي يصر الآن على أن يقطع ممثلو قوات سوريا الديمقراطية العلاقات مع الولايات المتحدة ويقنعوا قوات التحالف بمغادرة سوريا كشرط مسبق لأي اتفاق سلام.
ووفقًا لها، لا تثق قوات سوريا الديمقراطية بالجانب الروسي أيضًا، الذي عزز بشكل كبير، على مدار العام، علاقاته الوثيقة مع أنقرة، وهي خصم رئيس للإدارة الكردية. لهذا السبب، يجري الرهان على وساطة الإمارات التي نجحت على مدى السنوات الخمس الماضية في إعادة علاقات العمل مع الأسد.
=====================
الصحافة العبرية :
 امتلاك سوريا مضادات جوية متطورة يثير قلق دولة الاحتلال
https://cutt.us/veqqs
عربي21- عدنان أبو عامر 05-May-23 06:34 PM
تزداد المخاوف الإسرائيلية من امتلاك النظام السوري أسلحة متطورة مضادة للطائرات، قد تؤثر على عملياتها المتواصلة داخل الأراضي السورية.
ودأبت سوريا على الإعلان عن امتلاكها أسلحة مضادة للطائرات، قادرة على اعتراض الطائرات الإسرائيلية التي تنفذ غارات تحت ذريعة منع نقل الأسلحة من إيران إلى لبنان، رغم أن تقديرات إسرائيلية تؤكد أن هذه القدرات غير موجودة بعد.
نوعام أمير المراسل العسكري لصحيفة مكور ريشون، ذكر أن "أحد الطقوس المعتادة في الشهور الأخيرة أن الهجمات الإسرائيلية في سوريا اعتبرت أول نذير لمنظومات الدفاع الجوي التي يزعم السوريون أنها مفعلة لصدّ هذه الهجمات، مع أنه من الناحية العملية فإنها أنظمة دفاعية ذات فجوة تكنولوجية، وتتطلب طائرة بدون كهرباء وبدون رادار وبدون طيار لضربها، مما يفسح المجال للاستهزاء بها، والسخرية منها، لكن هذا استهزاء سابق لأوانه".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "منذ شباط/ فبراير 2018، عندما قرر الإيرانيون تغيير المعادلة مع إسرائيل، وإطلاق طائرة انتحارية باتجاهها، بدا واضحا أن الوضع مختلف تمامًا، وإسرائيل تعمل في سوريا مع إدراك أن هناك قدرة لديها، حتى لو كانت على بعد سنوات ضوئية من قدرتها العسكرية، مما يؤكد أن سوريا لديها أدوات قتالية، شئنا أم أبينا، لكن التعامل مع هذه القدرة يستدعي أن يأخذ سلاح الجو كل تهديد بأنه حقيقي"، مشددا على أن الوثائق الأخيرة كشفت أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت المنطقة التي يعمل منها الجيش السوري لتفعيل أنظمة دفاع جوي.
وأوضح أن "أصداء الانفجارات بدت كالنار الهائلة التي اشتعلت في وقت متأخر من الليل، ولا تترك مجالاً للشك أن المكان الذي تم قصفه كان مليئا بصواريخ أرض- جو كبيرة، وبكميات كبيرة جدا، مما يؤكد أن إيران لا تقوم فقط بنقل الأسلحة الهجومية عبر سوريا إلى حزب الله، بل إنها تزود الأسد بقدرات دفاعية، رغم إعلان إسرائيل أنها لن تسمح له بالحصول على أنظمة دفاعية كبيرة، مع أنه في الماضي حصلت محاولة من قبل روسيا لتسليح سوريا بأنظمة إس300 وإس400 المتقدمة".
وأشار إلى أن "إسرائيل تمكنت دبلوماسيًا من منع حدوث ذلك في النهاية، ولم يسلم بوتين الشحنة للأسد، وسحب الأنظمة لاحقًا لصالح الحرب ضد أوكرانيا، لكن الأيام الأخيرة شهدت هجوما إسرائيليا مزدوجا، أولهما في منطقة مطار الضبعة جنوب غرب حمص حيث يتم شحن منظومات الأسلحة والذخائر الإيرانية عبر الخط الجوي، ثم نقل البضائع إلى لبنان عبر الطريق البري، وثانيهما قاعدة الدفاع الجوي قرب بلدة الوزير السورية، وهي منطقة جغرافية تمر عبرها طرق التهريب البري الإيراني من سوريا إلى لبنان".
وتأتي هذه التحذيرات الإسرائيلية من امتلاك سوريا لمضادات جوية متقدمة بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية عليها على نحو لافت، وكشفها عما أسمته المزيد من أوجه التعاون الاستراتيجي بين القوى المعادية لها في الجارة الشمالية، ما يستدعي تنفيذ المزيد من سلسلة الهجمات غير العادية، وتكشف هجمات الأيام الأخيرة أن الأول جاء بمنطقة دمشق، والثاني في ريف جنوب غربها، والثالث بمطار الضبعة بحمص، استهدف الأول أهدافا عسكرية تخدم التشكيل الإيراني في سوريا، والهجومان الآخران استهدفا إلحاق الضرر بالبنية التحتية المشتركة بين الحرس الثوري وحزب الله.
=====================
جيروزاليم بوست: هل تواجه إسرائيل التهديد الإيراني بمفردها؟
https://cutt.us/Npx5e
سلط الكاتب والمحلل الإسرائيلي جوناثان سباير الضوء على تحولات الوضع الإستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها على إسرائيل.
وقال سباير المتخصص في الشؤون الاستراتيجية في بلاد الشام والشرق الأوسط، في تحليل بموقع جيروزاليم بوست العبري إن إسرائيل قد تجد نفسها في نهاية المطاف مطالبة بمواجهة التحديات الإيرانية المتزايدة في المنطقة بمفردها، وذلك في ضوء نشر طهران للميليشيات والجماعات الإرهابية في المنطقة.
واستشهد الكاتب بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي وآف جالانت، التي أكد فيها زيادة الهجمات الإسرائيلية تحت قيادته على البنية التحتية الإيرانية بشكل كبير.
قال جالانت: "منذ أن توليت منصبي، ضاعفنا معدل الهجمات في سوريا في الربع الأول من عام 2023.”
ولفت الكاتب إلي أن الإجراءات الإسرائيلية الحالية في سوريا تتم في سياق صورة استراتيجية إقليمية سريعة التغير، حيث أصبحت حتمية مواجهة إيران الجريئة أكثر إلحاحا وتعقيدا على حد سواء.
وفي إحاطة إعلامية لخص جالانت تصورا استراتيجيا واضحا للتطورات في المنطقة، مفادها أن إيران تركز على وحدة الساحات ضد إسرائيل.
واعتبر الكاتب أن هذه العبارة، التي تأتي بشكل متكرر في تصريحات القادة الإيرانيين وفي الدعاية الموالية للنظام الإيراني، تشير إلى استخدام طهران لمختلف الوكلاء والأفرع جمعتها حول إسرائيل في جهد واحد منسق.
ورأي الكاتب أنه لم يعد بإمكان إسرائيل أن تفترض أن التصعيد ضد غزة سيبقى محصورا في نزاع مزدوج بين إسرائيل وسلطة حماس التي تحكم تلك المنطقة.
وبالمثل، فإن العمل ضد الوكلاء الإيرانيين في الضفة الغربية قد ينتج عنه رد من العناصر الموالية لإيران في لبنان؛ وقد يؤدي الاحتكاك في الأقصى إلى رد من غزة، وما إلى ذلك.
وبحسب سباير فإن إسرائيل تدخل عصر التهديدات متعددة الجبهات، ووفقا لوزير الدفاع الإسرائيلي فإن تل أبيب تواجه "نهاية حقبة الصراعات المحدودة نحن نواجه حقبة أمنية جديدة قد يكون فيها تهديد حقيقي لجميع الساحات في نفس الوقت.”
في هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى إفادات بزرع إيران للقدرات الصاروخية بين ميليشياتها في غرب العراق على مدى السنوات الأخيرة. وتجعل الأنظمة المشار إليه وهي صواريخ زلزال وفتح 110 وذو الفقار إسرائيل في مرمى البصر.
على سبيل المثال، يبلغ مدى ذو الفقار 750 كم. المسافة من القائم على الحدود العراقية السورية إلى تل أبيب هي 632 كم.  وإضافة لذلك تعتمد الحكومة العراقية الحالية بقيادة محمد شيع السوداني على دعم ميليشيات الموالية لإيران وتغض الطرف عن أنشطتها.
وذكر الكاتب أن طهران تمتلك اليوم هيكلا متجاورا ومنطقة سيطرة فعلية تمتد على طول الطريق من الحدود الإيرانية العراقية إلى لبنان والبحر الأبيض المتوسط والحدود السورية الإسرائيلية.
وتابع أنه بسبب الاستقرار النسبي للأردن وسيطرة إسرائيل على وادي الأردن، فإن هذه المنطقة ليس لها صلة متجاورة بالضفة الغربية. لكن في كل من غزة والضفة الغربية، تمتلك إيران فروعا متاحة للتنشيط (الهجوم المتعدد).
ولفت إلى أن هذا الأرخبيل من الميليشيات، المدعومة والمسلحة من قبل دولة قوية، هو ما سيتم تفعيله ضد إسرائيل، في حالة نشوب الحرب متعددة الجبهات التي ناقشها وزير الدفاع.
وعقب أنه يبدو أن ادعاء وزير الدفاع أن النشاط الإسرائيلي على الجبهة السورية، قد ازداد منذ توليه منصبه تؤكده الحقائق.
وأوضح أنه في الوقت الحالي تحاول الدول العربية إعادة سوريا للحظيرة العربية، كما أعادت السعودية علاقتها مع إيران، لذلك فعندما حتى عندما تجد إسرائيل أنه من الضروري التصعيد في سوريا، فإن الدول الرئيسية في العالم العربي تتحرك في الاتجاه المعاكس تماما.
وفي غضون ذلك، ستحتاج إسرائيل إلى استخدام قدراتها المادية الفائقة لمواصلة تعطيل وإحباط وردع مشروع إيران الإقليمي. قد يتطلب تحقيق مثل هذه المهمة وإعادة بناء الردع ضد طهران الجريئة اتخاذ إجراءات تتجاوز الحدود المحددة لسوريا.
المصدر | جوناثان سباير/ جيروزاليم بوست - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
الصحافة البريطانية :
 "إيكونوميست": حكومة لبنان تعمل على طرد اللاجئين السوريين من البلاد
https://cutt.us/COp7r
لندن– عربي21- بلال ياسين 06-May-23 09:39 AM
نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا قالت فيه إنه ذات ليلة وقبل الفجر توقفت سيارات الجيش خارج منزل أم محمد في سفوح لبنان، وقام الجنود بتفتيش المنزل قبل التحقق من أوراق العائلة السورية. فكانت تصاريح إقامة ثلاثة من أبنائها قد انتهت لأن السلطات لا تجددها هذه الأيام. تم اقتياد الشبان إلى الحدود وتسليمهم للجيش السوري. انتهى بهم المطاف في حلب. مُنح الاثنان الأكبر سنا عشرة أيام للحضور إلى الخدمة العسكرية.
أحصى عمال الإغاثة أكثر من 60 مداهمة من هذا القبيل منذ منتصف نيسان/ أبريل. كان هناك 11 فقط خلال العام الماضي بأكمله. عمليات الطرد -التي تقول منظمة العفو الدولية إنها انتهاك للقانون الدولي- هي جزء من حملة أوسع تشنها الحكومة اللبنانية ضد اللاجئين السوريين. الأسبوع الماضي وجهت قوات الأمن المحلية إلى "تطبيق القانون". وقد دعمت الأحزاب عبر الطيف السياسي جهود الحكومة، وكذلك فعلت محطات التلفزة المحلية. وواجه السوريون في لبنان سيلا من الاعتداءات على وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأ اللاجئون في الوصول إلى لبنان عام 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية. الأرقام الدقيقة غير معروفة. أمرت الحكومة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بوقف تسجيلهم في عام 2015. الرقم الرسمي هو 1.5 مليون وقد يكون الواقع أقرب إلى مليوني نسمة في بلد يبلغ عدد سكانه خمسة ملايين نسمة. رفضت الحكومة إيواء السوريين في مخيمات رسمية بحيث ينتشرون في جميع أنحاء البلاد وكثير منهم في مستوطنات عشوائية بائسة.
لقد عانى السوريون في لبنان من قبل من اعتداءات لفظية وجسدية. لكن الحملة الأخيرة كانت مدفوعة جزئيا بالأزمة الاقتصادية في لبنان؛ وهي غاضبة للغاية نتيجة لذلك. وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 98% من قيمتها مقابل الدولار منذ عام 2019، ويبلغ معدل التضخم السنوي أكثر من 250%. ويكافح معظم اللبنانيين لدفع فواتيرهم.
اللاجئون كبش فداء مناسب. يلومهم السكان المحليون على موجات الجريمة وسرقة الوظائف. يزعم بعض اللبنانيين أن السوريين يعيشون بشكل مريح على مساعدات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية (بالدولار) أثناء تجويعهم. واتُهم المجتمع الدولي بدفع أموال للاجئين للبقاء في لبنان لمنعهم من السفر إلى أوروبا. "إنها مؤامرة على لبنان"، هذا ما قاله ميشال عون، الرئيس الأسبق، الأسبوع الماضي.
يجد السياسيون اللبنانيون المتناحرون من الملائم لوم السوريين في مشاكل البلاد لأن ذلك يصرف الانتباه عن عيوبهم. لقد فشلوا حتى الآن في الاتفاق على خليفة لعون، الذي استقال في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. إن دفع الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي، والذي من شأنه أن يطلق العنان لمليارات الدولارات من المساعدات، يبدو أنه غير ممكن على أيديهم. يقول مسؤول إغاثة إن اللبنانيين حولوا غضبهم من سياسييهم إلى "إيجاد شيء آخر يغضبون منه".
السوريون يستحقون الشفقة أكثر من الغضب. الغالبية العظمى لا تستطيع تغطية نفقاتها. قلة منهم يحصلون على الحد الأقصى من المساعدات، والتي تعادل 80 دولارا لعائلة مكونة من خمسة أفراد أو أكثر. وتقول المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن هذا لا يقترب من تغطية الاحتياجات الأساسية للأسرة. بل إنهم يضطرون إلى دفع إيجار الخيام في المناطق النائية. في مؤتمر للمانحين في بروكسل في منتصف حزيران/ يونيو، ستطلب الأمم المتحدة 4 مليارات دولار للبنان. المزيد من الأموال ستذهب إلى اللبنانيين أكثر من السوريين.
صحيح أن السوريين خلقوا ضغوطا في لبنان. البعض لديه الكثير من الأطفال. يتورط آخرون في الجريمة. يعبر البعض إلى سوريا ثم يعود للمطالبة بمساعدات من الأمم المتحدة. لكن إذا تعامل لبنان بشدة مع اللاجئين السوريين، فقد يفقد دعم المانحين الدوليين. والخروج المفاجئ للاجئين سيكون له بعض التكاليف على الاقتصاد: كثير منهم يقومون بأعمال في البناء والزراعة يتجنبها بعض العمال اللبنانيين.
ستفضل الأمم المتحدة وغيرها عودة آمنة وطوعية ومراقبة للاجئين. في الوقت الحالي، يبدو هذا غير مرجح، لذا فسيبقى معظمهم. لكن حياتهم قد تصبح غير مريحة بشكل متزايد.
=====================
الصحافة الايرانية :
 "إيران إنترناشينول": إيران تحصل على اليورانيوم من مناجم فوسفات سوريا
https://cutt.us/u1z6v
أظهرت وثائق أن إيران تحصل على اليورانيوم من الأراضي السورية الخاضعة لنظام بشار الأسد لتزويد معاملها النووية لتخصيب اليورنيوم، وفق ما نقل موقع "إيران إنترناشينول".
وقال الموقع إنه حصل على وثائق سرية تكشف أن طهران تشتري اليورانيوم من مناجم الفوسفات في سوريا لصنع "الكعكة الصفراء".
ووفقا للوثائق السرية ، طلبت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية من الحكومة السماح للوكالة باستيراد 800 ألف طن من الفوسفات من المناجم الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا.
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان،  رامي عبد الرحمن، لم يستبعد في حديث لموقع "الحرة" ذلك، وقال إن الفوسفات موجود بالبادية السورية والإيرانيون موجودون هناك، "لذلك لا أستبعد أن الإيرانيين يحصلون عليه".
وأضاف أن النظام السوري لا يلتزم أو يكثرت بالعقوبات المفروضة على النظام الإيراني بشأن البرنامج النووي الإيرانين موضحا أن خط النقل البحري مفتوح، والإيرانيون ينقلون ما يشاؤون.
ويقول موقع  "إيران إنترناشينول" إن إحدى الوثائق هي رسالة صدرت في يناير من قبل، مجتبى حسين بور، نائب في مكتب الرئيس الإيراني، موجهة إلى وزير الشؤون الاقتصادية والمالية، إحسان خاندوزي، ورضا فاطمي أمين، وزير الصناعة والمناجم والأعمال السابق الذي أقيل هذا الأسبوع، وكذلك الرئيس السابق لمنظمة التخطيط والميزانية الإيرانية، مسعود ميركاظمي، ومحمد دهقان. نائب الرئيس ، إبراهيم رئيسي، للشؤون القانونية.
في الرسالة، طلب مكتب الرئيس من المسؤولين أن يقرروا ما إذا كان بإمكانهم إعطاء الضوء الأخضر للوكالة النووية "لشراء الفوسفات السنوي من سوريا من دون دفع حصة الحكومة".
في عام 2017، وقعت طهران ودمشق مذكرة تفاهم للتعاون في منجم فوسفات شرق سوريا.
وتعد سوريا من بين أكبر مصدري الفوسفات الصخري في العالم، وهو مادة خام تستخدم في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية.
والاستخدام الرئيسي للفوسفات المستخرج من تحت الأرض هو إنتاج الأسمدة، لكن الفوسفات المستخرج من الصخور في سوريا مصدر غير تقليدي لاستخراج اليورانيوم، كما هو موضح في وثيقة أخرى مرفقة بالرسالة، وفق ما ينقل الموقع.
وفي تصريح لموقع "الحرة"، استبعد المحلل السياسي السوري، شريف  شحادة، أن تكون إيران تحصل على الفوسفات من سوريا، وقال شحادة إن ما نقله الموقع لا مصداقية له.
ويقول شحادة إن الفوسفات موجود في سوريا وتصديره يرجع لوزارة التجارة، ولكن من غير المؤكد تصديره لإيران.
وينقل الموقع أن وثيفة إيرانية أخرى تقول  إنه "من أجل توفير جزء من اليورانيوم اللازم للصناعة النووية في البلاد، تدرس المنظمة مشروعا لاستخراج اليورانيوم من مناجم الفوسفات السورية، التي يتم استغلالها تحت تصرف طهران".
وتضيف الوثيقة  أنه "نظرا لارتفاع درجة اليورانيوم في تربة الفوسفات لهذه المناجم، فإن استعماله أكثر جدوى من الناحية الفنية من استخراج اليورانيوم من المناجم المشعة منخفضة الدرجة في إيران"، مطالبا مجلس الوزراء بإعطاء الضوء الأخضر للمشروع دون دفع أموال من الحكومة.
وفي ملحق مرفق بالرسالة، قالت الوكالة النووية إن هناك مصدرين رئيسيين لاستخراج اليورانيوم، لكن طهران ممنوعة من استخدام المصادر التقليدية بموجب العقوبات الدولية.
وقد اضطرت إلى اللجوء إلى مصادر غير تقليدية يتم فيها استخراج اليورانيوم كمنتج ثانوي، كما هو الحال بالنسبة لتربة الفوسفات.
ووفقا للوثيقة، فإن منجم خنيفيس في محافظة حمص الذي يحتوي على 300 مليون طن من الفوسفات هو الخيار الأفضل بين المناجم المتعاقد عليها مع إيران لأنه يحتوي على كمية أكبر من اليورانيوم.
=====================