الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6-8-2023

سوريا في الصحافة العالمية 6-8-2023

07.08.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 6-8-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية : https://www.tayyar.org/News/Lebanon/552849/_guid=552849
  • المونيتور :الأسد يواصل استغلال المساعدات لتعجيل التطبيع
https://www.noonpost.com/content/47652

الصحافة الامريكية
موزاييك القوى الكبرى في الشرق الأوسط.. استقرار ما بعد أمريكا تهدده إسرائيل
ترجمات
السبت 5 أغسطس 2023 12:39 م
يتغير الوضع السياسي والاستراتيجي للشرق الأوسط، حيث تؤكد الصين نفسها كمنافس رئيسي للهيمنة الأمريكية أحادية القطب، وتسعى الدول الإقليمية، وخاصة السعودية، إلى مزيد من الاستقلال في تشكيل مستقبلها.
وإلى الحد الذي يمكن التنبؤ به بالمستقبل، تبدو معظم التغييرات إيجابية، لكن هناك شكوكًا حول إيران، وفشلا مع إسرائيل.
يتناول مقال إيان دادجون في أسبي ستراتيجسيت والذي ترجمه "الخليج الجديد" تراجع نفوذ أمريكا في الشرق الأوسط بشكل عام خلال العقد الماضي، وبشكل خاص أثناء رئاسة جو بايدن.
ويرى أن هذا التراجع كان حتمياً، ويرجع ذلك إلى مزيج معقد من الظروف العالمية والإقليمية المتغيرة حيث أعادت واشنطن تقييم أولوياتها الاستراتيجية الأساسية بشكل تدريجي مثل الصين وروسيا.
يمكن القول أيضًا أن هناك المزيد من "الاستقرار" في الشرق الأوسط اليوم أكثر من أي وقت خلال العقد الماضي، مما أتاح هذا التحول في الأولويات.
وعند قراءة رياح التغيير، تستجيب دول المنطقة للفرص المتاحة لتقليل الصراع والتوترات المحلية واستكشاف التعاون السياسي والاقتصادي.
الولايات المتحدة
بالنسبة للولايات المتحدة وغيرها، كانت سياسات الصين بعد انتخاب شي جين بينج كرئيس للوزراء في عام 2013 مصدر قلق متزايد، خاصة في شمال غرب المحيط الهادئ.
ولا تزال القضايا الرئيسية تتمثل في عسكرة الصين لبحر الصين الجنوبي وطموحات تايوان، لكن الامتداد الأوسع لنظام شي وطموحاته يمثلان أيضًا مصدر قلق كبير.
ويضيف المقال أن الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، أثر بشكل حاد على المخاوف الاستراتيجية والعسكرية للولايات المتحدة.
ويشير المقال إلى أن الشرق الأوسط لم يعد يتمتع بنفس القدر من الأهمية الاستراتيجية للولايات المتحدة، بسبب تغير مصادرها من النفط.
ومنذ عام 2020، تحولت الولايات المتحدة من مستورد صاف إلى مصدر صاف للنفط.
واليوم، يأتي أكثر من ثلثي واردات الولايات المتحدة من النفط من الأمريكتين، بما في ذلك حوالي 60% من كندا و 10% من المكسيك، وحوالي 11% فقط من واردات الولايات المتحدة من النفط تأتي الآن من الشرق الأوسط، منها حوالي 7% من السعودية ومعظم الباقي من العراق.
ويرى المقال أن الولايات المتحدة عانت من تحديات الإجهاد الإقليمي والتغيير السياسي، فقد فشل غزوها عام 2003 في تحقيق عراق موحد وأكثر استقرارًا، وانتهت 20 عامًا من الحرب في أفغانستان المجاورة بفشل ذريع.
ولا يزال نظام بشار الأسد يسيطر بقوة على سوريا، ولا يزال "حزب الله" مستقرًا بقوة في لبنان، كما يفعل الحوثيون في اليمن.
وقد فشل تطبيق واشنطن المكثف لسياساتها السياسية والاقتصادية في إحداث "تغيير النظام" في إيران.
لكن من الواضح بشكل خاص أن تأثير الولايات المتحدة محدود على السياسات الإسرائيلية المتعلقة بفلسطين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن حقيقة عدم إدانة حليف واحد للولايات المتحدة في الشرق الأوسط الغزو الروسي لأوكرانيا لم تمر مرور الكرام في واشنطن.
بالرغم من ذلك، تظل الولايات المتحدة ملتزمة تجاه الشرق الأوسط سياسياً وكداعم أمني، وتواصل الاحتفاظ بنحو 30 ألف جندي وقواعد بحرية وجوية رئيسية في المنطقة.
الصين
تتمتع بكين بالفعل بعلاقات اقتصادية قوية عبر الشرق الأوسط وتتطلع إلى توسيع نفوذها السياسي والاستراتيجي.
ويشير المقال إلى أن الصين هي الشريك التجاري الرئيسي للمنطقة.
ومن بين 13 دولة في الشرق الأوسط (دول مجلس التعاون الخليجي، والمشرق العربي، وإيران، وسوريا، واليمن)، تعد الصين وجهة التصدير الرئيسية لست دول، وبين الوجهة الثانية والخامسة للصادرات لأربع دول أخرى.
وبالنسبة لجميع البلدان باستثناء 4 دول (سوريا والأردن ولبنان وإسرائيل)، فإن صادراتها الرئيسية هي النفط.
وإجمالاً، تتلقى الصين ما يقرب من 50% من نفطها من الدول المطلة على الخليج، وحوالي الربع من دولتين،المملكة العربية السعودية (18%) وإيران (7%).
وبالنسبة للمملكة العربية السعودية وإيران والكويت واليمن، تعتبر الصين الشريك التجاري الأساسي لكل من الصادرات والواردات.
ويرى المقال أن الهدف السياسي الاستراتيجي الأساسي للصين هو، ويجب أن يكون كذلك، تعزيز الاستقرار الإقليمي لحماية إمدادات النفط المهمة هذه.
وقد كان الغرض الحقيقي من "اتفاقية السلام" التي تفاوضت عليها الصين بين السعودية وإيران في مارس / آذار هو حماية الإمدادات من تلك الدول من خلال تجنب الأعمال العدائية المباشرة أو غير المباشرة بينهما والتي يمكن أن تعطل عمليات التكرير البرية أو شحنات النفط عبر مضيق هرمز.
وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي الإقليمي للصين، فإن زيادة التواصل السياسي والاستراتيجي أمر لا مفر منه.
وقد مكنت "اتفاقية السلام" الصين في نفس الوقت من تقديم نفسها كمفاوض سلام إقليمي جديد.
هذه بداية متقبلة، ولكن بالنظر إلى علاقاتها الوثيقة مع روسيا وإيران، ستحتاج الصين إلى العمل الجاد إذا أرادت الحصول على قبول أوسع لهذا الدور في الشرق الأوسط.
ويذكر المقال أن رئيس الوزراء السعودي والحاكم الفعلي محمد بن سلمان أدرك المصالح المتباينة بين الرياض وواشنطن وسعى إلى إيجاد فرص للمبادرات المستقلة التي تقودها السعودية، على الصعيدين المحلي والإقليمي، لسد الفجوة.
وتشمل هذه العلاقات الشخصية الوثيقة مع شي، وتحدي القيادة الأمريكية داخل "أوبك" بشأن تسعير النفط وإنتاجه، وتوافق أكبر مع المنافسين الإقليميين مثل سوريا وإيران، والتواصل مع القيادة عبر المجتمعات العربية والسنية.
ويرى المقال أن طموح محمد بن سلمان لبناء مستقبل للمملكة العربية السعودية يتجاوز النفط يتكامل مع هذه المبادرات، حيث تتصور خطته لرؤية 2030 مدينة ضخمة ذات استثمارات محلية وأجنبية ضخمة تخلق صناعات جديدة ومتنوعة لتلبية الاحتياجات الصناعية والتقنية العالمية المستقبلية.
إيران
لا تزال الحكومة الإيرانية المحافظة المتشددة في السلطة.
وتتمثل السياسة الأمريكية الحالية في الاحتفاظ بـ "أقصى قدر من الضغط" من أجل تغيير النظام، ومواجهة نفوذ إيران كلما أمكن ذلك في الدول المجاورة، والسعي لردع أي نية إيرانية لتطوير أسلحة نووية أو القدرة على القيام بذلك، من خلال المفاوضات غير المباشرة بشكل أساسي.
ولكن نفوذ إيران عبر المجتمع الشيعي الإقليمي ودعمها العسكري للميليشيات في العراق ولبنان واليمن، إلى جانب الميليشيات السنية في سوريا وغزة، لا يزال قائما.
ويستمر البقاء الاقتصادي، جزئيًا من خلال الالتفاف على العقوبات.
ولا يوجد دليل على أن إيران تصنع قنبلة نووية قابلة للاختبار، لكنها ستستفيد من هذا الاحتمال لتخفيف العقوبات.
ويشير المقال أن المدة التي يمكن أن تصمد فيها الحكومة الإيرانية هي مسألة تكهنات.
وعلى الرغم من انتشار المعارضة، إلا أنها تظل مكبوتة بشكل فعال.
وقد تظهر احتمالية التغيير بعد ذلك في الانتخابات الوطنية لعام 2024 أو عند الحاجة إلى استبدال المرشد الأعلى.
إسرائيل
يعتقد المقال أن العنصر الأساسي الذي قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط هو سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين.
ويعد التصريح الأخير لوزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي رفض فيه مفهوم الشعب الفلسطيني، تحد - ليس فقط للولايات المتحدة - ولكن للدول العربية الموقعة على اتفاقيات أبراهام.
وبالرغم من ذلك، فإن الدلائل على مزيد من الاستقرار الإقليمي مشجعة، لكن الوقت سيثبت ذلك.
المصدر | إيان دادجون/ أسبي ستراتيجسيت - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
نيوزويك الاميركية: تركيع سوريا سياسيا مقابل رفع الحصار... المواجهات مع الاميركيين باتت حتمية في شرق الفرات
https://www.tayyar.org/News/Lebanon/552849/_guid=552849
 الديار: رضوان الذيب-
المنطقة على فوهة بركان، وفترة الهدوء التي سادت بعد الزلزال المدمر في تركيا وسوريا بفعل غض النظر الاميركي عن قانون قيصر انتهى، ولم تنجح الحوارات التي عقدت في مسقط بين الاميركيين والسوريين خلال تلك الفترة من تحقيق اي خرق وانتهت بفشل كامل في ظل تمسك الاميركيين اقامة كيان مستقل للاكراد، ووصف مسؤولون سوريون الاميركيين بانهم يبيعون "كلام بكلام"، ويعدون بامور ايجابية في اليوم الاول وينكرونها في اليوم الثاني، ويكشف مطلعون ايضا، انه في موازاة الحوار الاميركي السوري، شهدت مسقط اجتماعات اميركية ايرانية لم تحقق اية خروقات في الملف النووي على عكس كل التسريبات، مما يؤشر الى انتهاء الحوارات والعودة الى التوترات والرسائل التصعيدية .
وحسب المطلعين: انتهت فترة السماح الاميركية للسعودية بالقفز فوق قانون قيصر وتجاوزه وتقديم المساعدات لدمشق، ومارست الادارة الاميركية ضغوطا غير مسبوقة نجحت من خلالها في فرملة الاندفاعة السعودية نحو دمشق.
وينصح المطلعون، القيادات اللبنانية التقاط الفرصة الرئاسية التي حددها الموفد الفرنسي في ايلول وعدم تضييعها قبل دخول المنطقة في تطورات وتوترات كبرى من البوابة السورية ستنعكس على كل المنطقة، فكيف على لبنان؟ خصوصا ان محور المقاومة اتخذ قراره بالمواجهة ولن يقف متفرجا امام ما تقوم به واشنطن في شرق الفرات، وهناك توجهات لقلب الطاولة مع القوات الاميركية مهما كانت النتائج، والرد بالنار على حصارهم الخانق، وهذا السلوك لمحور المقاومة قد يدفع الاميركيين الى سلوك طريق الهجوم او الانسحاب مع بدء وصول الصناديق الخشبية المحملة بجثث الجنود الاميركيين الى واشنطن مع اقتراب التحضيرات للانتخابات الرئاسية .
وفي المعلومات، ان هناك استحالة باستمرار سياسة الصمت السورية على الحصار الذي انهك الشعب السوري، ومن رابع المستحيلات الخروج من الازمة الاقتصادية في ظل الحصار الخانق على كل ما يتعلق بحياة الناس الغذائية والصحية والنفطية، وفقدان المواد الغذائية وتحديدا الخبز والسكر، ومغادرة المغتربين سريعا، والاصعب، ارتفاع ساعات التقنين في التغذية الكهربائية مع موجة حر جنونية، بالاضافة الى فقدان المشتقات النفطية والتوزيع على "البونات" كما شهدت الاسابيع الماضية ارتفاعات لاسعار الدولار، وبات الهدف الاميركي واضخا تركيع سوريا سياسيا مقابل رفع الحصار، وهذا ما كشفته صحيفة نيوزويك الاميركية .
المطلعون يؤكدون، ان استمرار السياسة السورية بالسكوت عن الممارسات الاميركية واللعب على عامل الوقت بانتظار المتغيرات امر صعب جدا ويزيد الكوارث على الشعب السوري وسيؤدي الى انفجار شعبي وتحديدا على ابواب تشرين وبدء المدارس وفصل الشتاء .
وحسب المطلعين، تزامن ارتفاع حدة الحصار مع محاولات لهز الاستقرار، "الخرطوشة" الاخيرة لراحة السوريين عبر سلسلة من التفجيرات وتحديدا في محيط مقام السيدة زينب بقصد تحريك النعرات الطائفية وتامين الغطاء للخلايا النائمة للتحرك.
اما العامل الاخطر يبقى، ارتفاع منسوب التوترات بين الاميركيين والروس في شرق الفرات، جوا وارضا، وبدأت الدوريات الروسية اتخاذ اجراءات خلال تنقلاتها، وتزامن ذلك مع تراجع الاتصالات بين الجانبين .
كل هذه التطورات، استدعت تكثيف الاجتماعات بين دول محور المقاومة وتاكيد وزير الخارجية السوري خلال زيارته لايران استعداد سوريا لمقاومة الاحتلال الاميركي بشتى السبل وتحميله مسؤولية الازمات، وفي المعلومات، ان قرار مواجهة القوات الاميركية عبر العشائر العربية في شرق الفرات قد صدر، وشهدت الاسابيع الاخيرة ارتفاعا في وتيرة العمليات الشعبية مع توجه لحصار القواعد الاميركية "بزنار" شعبي لمنع سرقة النفط السوري دون اغفال العمليات العسكرية، هذا التطور في المواجهة مع الاميركيين سيفتح الامور على كل الاحتمالات، ويصيب المنطقة ولبنان بشظايا كبيرة ولابد من انتظار الاسابيع القادمة.
وحسب المطلعين، لا يمكن للدولة السورية الخروج من ازماتها في ظل الاحتلال الاميركي المسؤول عن كل ماسي الشعب السوري ونهب خيراته، ومهما بلغت الاجراءات الرئاسية والحكومية للخروج من الازمة تبقى فاشلة اذا بقيت اجراءات الاحتلال الاميركي في الحصار ومنع التحويلات المالية ودخول قطع الغيار للمعامل .
والمطلعون يؤكدون ايضا ان استمرار الحصار سيعمق الازمة ويفتح البلد على كل الاحتمالات والمواجهات مع الاميركيين باتت حتمية في شرق الفرات مع استمرار قطع المياه والاعتقالات والمداهمات حيث تتواصل اجتماعات العشائر العربية لاعلان ساعة الصفر واطلاق برنامج المواجهة مع الاحتلال الاميركي .
=====================
المونيتور :الأسد يواصل استغلال المساعدات لتعجيل التطبيع
https://www.noonpost.com/content/47652
كتب بواسطة: إليزابيث هاجيدورن
ترجمة حفصة جودة
تراقب أمريكا وشركاؤها عن كثب المفاوضات بين رئيس المساعدات بالأمم المتحدة، مارتين غريفيث، وحكومة دمشق بشأن استمرار دخول المساعدات، بعد أسابيع من حظر روسيا تجديد العمليات الإنسانية التي استمرت لما يقرب من عقد من الزمان في شمال غرب سوريا.
قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية: "إننا مستعدون للعودة إلى مجلس الأمن إذا لم تتمكن الأمم المتحدة من حل تلك الأزمة، وإجراء بعض العمليات الضرورية لإنقاذ الأرواح هناك".
كانت الحكومة السورية قد أبلغت أفراد مجلس الأمن في منتصف شهر يوليو/ تموز، أنها ستمنح الأمم المتحدة تصريحًا لاستخدام المعبر الحدودي مع تركيا لتوصيل المساعدات الإنسانية لـ 6 أشهر مقبلة، لكنها أصرّت على أن يتم توصيل المساعدات بالتنسيق والتعاون الكامل معها.
حذّر الخبراء من أن الحكومة السورية -ونظرًا إلى سجلّها الحافل- قد تسرق أو تغير مسار المساعدات الموجهة
إلى المناطق المحررة في شمال غرب سوريا.
يقول زاهر سحلول، مؤسّس مشارك ورئيس منظمة MedGlobal التي توصل المساعدات إلى مناطق الصراع: "لا يمكنك أن تستأمن الثعلب على الدجاجات، والناس في تلك المناطق لا يستأمنون هذا النظام الذي يقصفهم على حياتهم".
  "من الصعب أن نتخيل النظام وهو يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى هؤلاء المدنيين بطريقة تتماشى مع المعايير الدولية للنزاهة والوصول المفتوح".
يعدّ شمال غرب سوريا -بما في ذلك إدلب المحاصرة- آخر جيب للمعارضة بعد 12 عامًا من الحرب الأهلية بين قوات الأسد والمعارضة، أكثر من نصف سكان هذه المنطقة البالغ عددهم 4.5 ملايين نازحون داخليًّا، وبعضهم يعيش في مخيمات مؤقتة على طول الحدود التركية المغلقة.
تقول منى يعقوبيان، نائب رئيس مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمعهد الأمريكي للسلام: "من الصعب أن نتخيل النظام وهو يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى هؤلاء المدنيين بطريقة تتماشى مع المعايير الدولية للنزاهة والوصول المفتوح".
وتضيف: "إنها خطوة من العلاقات العامة للنظام لمحاولة أن يبدو منفتحًا على العمل مع المجتمع الدولي، لكن بوضع شروط غير مقبولة تمامًا".
يأتي هذا النقاش بشأن وصول المساعدات، بينما تحاول الحكومة السورية المثقلة بالعقوبات التخلُّص من تلك العزلة الدولية، حيث صوتت جامعة الدول العربية على عودة سوريا في مايو/ أيار، بما يشكّل ذروة الجهود الإقليمية لإنهاء الوضع المنبوذ للأسد، وذلك بمساعدة بعض حلفاء أمريكا الرئيسيين مثل السعودية والإمارات.
تقول إدارة بايدن إنها لا تدعم عودة تواصل الدول العربية مع الأسد، لكنها تشاركهم الأهداف نفسها، بما في ذلك توسع وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
  وافقت حكومة دمشق على إعادة فتح معبرَين حدوديَّين كانا مغلقَين هما باب السلام والراعي، لكن هذا التصريح سينتهي في أقل من أسبوعَين ما لم توافق دمشق على تمديده.
يقول ستيفين هايدمان -زميل غير مقيم بمركز معهد بروكينغز لسياسات الشرق الأوسط-، إن يوم 13 أغسطس/ آب سيكون اختبارًا لنوايا النظام بشأن توصيل المساعدات.
بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في أول فبراير/ شباط، وافقت الحكومة السورية على إعادة فتح معبرَين حدوديَّين كانا مغلقَين هما باب السلام والراعي، لكن هذا التصريح سينتهي في أقل من أسبوعَين ما لم توافق دمشق على تمديده.
يقول هايدمان: "نأمل أن تبدأ الحكومات التي ألمحت العام الماضي إلى أنها تمتلك خططًا بديلة لحقّ النقض الروسي، بتطبيق هذه الخطط بالفعل".
لسنوات، استكشف المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون طرقًا بديلة للاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، لكنهم كانوا مترددين في مناقشة تلك الجهود علانية، خوفًا من أن يرسل ذلك رسالة إلى حليف الأسد، روسيا، بأنهم ليسوا بحاجة إلى المساعدات عبر الحدود.
قال أحد الدبلوماسيين الغربيين مطّلع على تلك النقاشات -والذي فضّل إخفاء اسمه-، إن هناك خطة طوارئ إنسانية حكيمة، تتضمن صندوقًا مشتركًا بقيادة بريطانية، لكن أفراد المجلس ينتظرون نتيجة المحادثات في نيويورك، ويضيف: "ما نريده الآن التركيز على الحصول على معبر حرّ لمساعدات الأمم المتحدة".
المصدر: المونيتور
=====================