الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/10/2016

سوريا في الصحافة العالمية 6/10/2016

08.10.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة الفرنسية : الصحافة التركية : الصحافة البريطانية : الصحافة الروسية والعبرية :  
الصحافة الامريكية :
نيكولاس بلاندفورد - (كريستان سينس مونيتور) 23/9/2016  :ماذا إذا تم التخلي رسمياً عن وقف إطلاق النار في سورية؟
http://www.alghad.com/articles/1170052-ماذا-إذا-تم-التخلي-رسمياً-عن-وقف-إطلاق-النار-في-سورية؟
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
بالنسبة للولايات المتحدة، فإن كيفية التعامل مع الأسد من دون ضرب الروس يشكل قضية أساسية -وكذلك حال التعامل مع جيران سورية لتعزيز فضاءات النفوذ.
*   *   *
بيروت، لبنان- بالكاد بعد مرور أسبوع واحد فحسب على التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في سورية بين الولايات المتحدة وروسيا، والتي كان من المفترض أن تجلب هدوءاً مرحباً به للبلد الذي مزقته الحرب، وأن توفر المساعدات التي تمس إليها حاجة المجتمعات المحاصرة، سرعان ما اصطدمت هذه الصفقة بصعوبات بعد دخولها حيز التنفيذ.
ومع شن الجيش السوري وحلفائه هجوماً برياً معاكساً بدعم من القوة الجوية الروسية ضد مدينة حلب المحاصرة في شمالي سورية، ومع ورود التقارير عن هجوم وشيك ضد قوات قوات الثوار في جنوبي سورية، تبدو فرص إحياء خطة وقف الأعمال العدائية قاتمة للغاية.
ولكن، إذا تم التخلي عن وقف إطلاق النار نهائياً، فما الذي يمكن فعله تالياً لمحاولة وضع حد للصراع الذي دمر الكثير من سورية، وربما قتل ثلث مليون شخص، وتسبب في أكبر أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية؟
يقول أندرو تايلور، الخبير في الشأن السوري في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "تحتاج الولايات المتحدة إلى التفكير في قضيتين إذا هي أرادت إدارة الحرب -معاقبة نظام الأسد على انتهاكاته لوقف الأعمال العدائية، بينما لا تقوم بضرب الروس؛ وثانياً، العمل مع البلدان المجاورة لتعزيز فضاءات نفوذها في داخل مناطق فاصلة أو آمنة".
ومع ذلك، فإن هذا قد ينفع كنصيحة للإدارة التالية، لأن اتفاقية وقف إطلاق النار التي توسط فيها وزير الخارجية جون كيري، ربما تكون آخر محاولة كبيرة لإنهاء القتال تحت إشراف الرئيس أوباما. وإذا انهارت هذه الاتفاقية تماماً، وهو ما يبدو عليه الحال، فمن المشكوك فيه أن يطرح الرئيس أوباما، الذي سعى دائماً إلى تجنب التورط في سورية، مبادرة أخرى في نهاية عهده في الرئاسة، كما يقول محللون. وبغض النظر عمن سيفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجري في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، فقد يستغرق الأمر عدة أشهر قبل أن يعير سيد البت الأبيض الجديد/ أو سيدته الانتباه لسورية.
يقول يزيد الصايغ، العضو الرفيع في مركز كارنيجي الشرق الأوسط في بيروت: "الأمر كله يعود إلى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفعل شيئاً ما أم لا... وأعتقد أن الولايات المتحدة دخلت راهناً كما هو واضح في فترة "غيبوبة" أو سبات مع الانتخابات الرئاسية". وأضاف: "أي شيء إضافي يستطيع كيري فعله في الساعات أو الأيام المتبقية قبل أن تكون الولايات المتحدة غير قادرة على إيلاء أي انتباه للقضية السورية (بسبب الانتخابات) -على الأقل انتباه يشعر الروس أو نظام الأسد بأنه جدير بأن ُيسمع؟".
الموعد النهائي
لتحقيق النجاح قصير
وكانت محاولة أخرى لإنعاش وقف إطلاق النار قد فشلت مؤخراً خلال اجتماع في نيويورك للمجموعة الدولية لدعم سورية. وكانت المباحثات التي ضمت أكثر من دزينة من كبار الدبلوماسيين قد انهارت عندما رفض وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، طلباً من كيري بتقديم تعهد بحظر طيران الجيش السوري.
ومن جهته، قال ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة لسورية، في حديث للصحفيين إنه يأمل بأن يتم عقد مباحثات جديدة بين كيري والسيد لافروف قريباص، لكنه أقر بأن الموعد النهائي لتحقيق النجاح قصير.
وقال السيد دي ميستورا : "تعد الساعات القلية -والأيام القريبة التالية في الحد الأقصى- حاسمة لتحقيق النجاح أو الفشل".
وتجدر الإشارة إلى أنه حتى قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم 12 أيلول (سبتمبر) الماضي، كان هناك القليل من التفاؤل بأن هذا الوقف سيصمد. ودعت الصفقة في جزء منها، إلى أسبوع من الهدوء، والسماح بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة، على أن تتبع ذلك لاحقاً حملة تشنها الولايات المتحدة وروسيا ضد المتشددين المتطرفين في سورية، وتحديداً ضد مجموعتي "داعش" و"جبهة فتح الشام" التابعة للقاعدة، والتي كانت تعرف سابقاً باسم "جبهة النصرة".
كانت خطوة من جانب الولايات المتحدة تنطوي على مخاطر دبلوماسية عالية حين اعترفت من الناحية الفعلية بأن روسيا ليست صاحب حصة رئيسي في سورية فقط، وإنما أيضاً شريك في القتال. وثمة العديد من المحللين الذين شعروا بأن الصفقة تصب في صالح نظام الأسد وروسيا.
كما أنها وضعت عبئاً ضخماً على مجموعات الثوار حتى تقوم بفصل نفسها عن الاقتران بجبهة فتح الشام من أجل تجنب الوقوع فريسة للهجمات الجوية الأميركية-الروسية المشتركة ضد المجموعة المتطرفة. وكانن العديد من فصائل الثوار في سورية، وعلى الرغم من أنها لا تتقاسم الأيديولوجية الإسلامية التي تتبناها "جبهة فتح الشام" قد خاضت المعارك على أساس عقد تحالفات مع المجموعة القوية. ويهدد الانفصال عن "جبهة فتح الشام" وتركها عرضة للضربات الجوية الأميركية الروسية، بإضعاف قوات الثوار المعادية للأسد ككل.
ويقول الصايغ: "أعتقد أن السبب وراء اتخاذ كيري هذه الخطوات المتطرفة يكمن في أنه أراد حشر الروس ونظام الأسد في صفقة رسمية تتجاوز فترة "غيبوبة" الانتخابات الأميركية".
الديناميات العسكرية
لكن الترتيبات تعثرت منذ البداية. فقد ظلت قوافل المساعدات عالقة عند الحدود مع تركيا. وعندما تمكنت في النهاية من دخول الأراضي التي يسيطر عليها الثوار في شمالي سورية، تم قصفها من الجو، مما أفضى إلى مقتل 20 مدنياً وتدمير 20 سيارة شحن. وكانت الولايات المتحدة قد وجهت اللوم إلى روسيا عن الهجوم. لكن روسيا نفت تورطها واتهمت الولايات المتحدة بالفشل في إصدار تعليمات للثوار بالتقيد بوقف إطلاق النار وقيامها بقصف موقع عسكري سوري بالقرب من دير الزور في شرقي سورية، والذي أسفر عن مقتل عشرات من الجنود، وهو عمل قالت واشنطن إنه كان "خطأ".
إذا ضعفت الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة في الفترة المقبلة، فسوف يتحدد الصراع في سورية بالديناميات العسكرية. وكان نظام الأسد قد ضاعف جهوده لسحق قوات الثوار في حلب، وشن هجوماً معاكساً رئيسياً على المدينة. ووعد القائد العسكري السوري لمنطقة حلب بأن تكون المدينة "آمنة" من اتفاقيات مصالحة أو "حل عسكري".
ووفق صفحة التواصل الاجتماعي في "فيسبوك" لفرع حلب من حزب البعث السوري الحاكم، فقد قال العميد زيد صالح إن "قوات (النظام) التي تم نشرها كافية لاستعادة مدينة حلب برمتها".
بينما هيمنت المعركة من أجل حلب على الصراع مؤخراً، تشير التقارير الأخيرة إلى أن نظام الأسد وشركاءه الإيرانيين ومن حزب الله اللبناني يفكرون في شن هجوم مضاد جديد في مرتفعات الجولان في جنوبي سورية. وكان موقع أخبار إلكتروني إيراني قد ادعى في بداية أيلول (سبتمبر) الماضي أن ثمة مقاتلين من حزب الله منتشرين في منطقة القنيطرة في الجولان الأوسط، تحضيراً لشن هجوم مضاد. ولاحقاً، نشرت وسائط إعلامية مؤيدة للثوار ادعاءات مشابهة.
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية التي تدعم حزب الله أن الأسد قال لسياسي لبناني كبير إن الجيش السوري سيشن في وقت قريب عملية لإبعاد قوات الثوار من حزام من الأراضي الملاصقة لمناطق في مرتفعات الجولان خاضعة للاحتلال الإسرائيلي. وكان الأسد قد اتهم إسرائيل بدعم مجموعات الثوار المتواجدة في المنطقة.
ونُسب إلى الأسد قوله: "سيقوم الجيش قريباً بعملية عسكرية لإجهاض الجهود الإسرائيلية".
 
========================
ذا هيل: أربعة خيارات عسكرية أمام أوباما في سوريا
http://all4syria.info/Archive/351180
ذا هيل- ترجمة محمود محمد العبي: السوري الجديد
حالياً يضغط النواب من أجل خيار عسكري أمريكي للمساعدة في إنهاء الحرب الأهلية السورية  (ما يسمى بـ “الخطة ب”)، بينما تتعثر الجهود الدبلوماسية لإدارة أوباما مع روسيا.
يزداد الإحباط في الكونغرس بعد أن انهار وقف إطلاق النار المؤقت الذي تم التفاوض عليه في 9 سبتمبر/أيلول بين الولايات المتحدة وروسيا، ونتيجة لذلك شن النظام السوري- بدعم من القوات الجوية الروسية- هجوماً جديداً على مدينة حلب، مما خلف مئات القتلى من المدنيين.
وقال السناتور جين شاهين – في الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية – لموقع الهيل يوم الثلاثاء: “بالتأكيد أعتقد أنه ينبغي علينا النظر في خيارات أخرى  ربما نضطر إلى اتخاذها في سوريا، والتي من شأنها أن تغير الديناميكية وتجبر روسيا على الاعتراف بأنه من المهم بالنسبة لهم أن يعودوا للانخراط في الحل في سوريا”.
وتقول الإدارة: تبقى الاستراتيجية لإنهاء الحرب عبر الوسائل الدبلوماسية، لكنها تصرّ على إبقاء الخيارات العسكرية على الطاولة
وهنا توجد أربعة خيارات يمكن للإدارة أخذها بالحسبان:
منطقة حظر جوي:
يمكن للجيش الأمريكي – جنباً إلى جنب مع شركاء آخرين – فرض منطقة حظر جوي فوق سوريا، أو جزء كبير منها. ما يعني أنه ليس بإمكان أي طائرة في المنطقة الطيران من دون إذن، أو تتعرض لخطر إسقاطها إذا حاولت الطيران.
ولكن يتطلب فرض منطقة حظر طيران أو منطقة آمنة عدداً من الطائرات المراقبة وإجراء دوريات جوية، وإعادة التزوّد بالوقود والبحث وعمليات الإنقاذ، وإزالة التهديدات أو مصادر الخطر، وقد تعني منطقة حظر الطيران أيضاً بشكل استباقي إخراج أنظمة الدفاع الجوي للنظام السوري التي يمكن أن تشكل تهديدات محتملة مثل أنظمة صواريخ أرض- جو.
وقال الجنرال المتقاعد في سلاح الجو رالف جوديس، والذي شغل منصب القائد الجوي لعملية حلف الناتو في ليبيا في2011: “يمكن إنجاز ذلك بأربعة أو  ربما 40طائرة، وهذا يعتمد على الحجم، ويعتمد على التهديد المحتمل
ويقول منتقدو إنشاء منطقة حظر جوي بأنها تحتاج إلى تكثيف الموارد، ولكن ذلك سيبطّئ الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. ويقولون أيضاً أنها يمكن أن تعرض الولايات المتحدة لحرب مع روسيا أو سوريا؛ فيما إذا انتهكوا منطقة حظر الطيران، ما يؤدي للمواجهة.
ولكن مؤيدي تلك المنطقة يقولون أن روسيا لن تجازف بحرب مع الولايات المتحدة، وأن فرض منطقة حظر الطيران أفضل من الوضع الحالي، حيث يقصف كل من النظام السوري والقوات الروسية بشكل عشوائي.
مناطق آمنة
يمكن أيضاً للجيش الأمريكي فرض منطقة آمنة محددة يمكن للمدنيين الاحتماء بها من التهديدات العسكرية. ويمكن أن تساعد على التخفيف من تدفق اللاجئين السوريين للدول المجاورة وأوروبا.
ويوصي المتقاعد الجنرال جاك كين- رئيس مجلس الإدارة في معهد دراسات الحرب ونائب سابق لرئيس الأركان- بتشكيل منطقتين آمنتين منفصلتين للنازحين السوريين بالقرب من الحدود التركية والأردنية في سوريا.
وأطلع جاك كين موقع (ذا هيل) أنه يمكن حماية المناطق على الأرض عبر تحالف دولي من المنطقة، وربما بعض من قوات الناتو، وكذلك يمكن حمايتها من الجو عن طريق أنظمة صواريخ باتريوت الأمريكية في الأردن وتركيا. وأضاف أن “المناطق الآمنة ستكون مناطق حظر طيران
يوم الأربعاء، قال ديفيد بترايوس، مدير وكالة المخابرات المركزية السابق والرئيس السابق للقيادة المركزية الأمريكية: “لم يفت الأوان بعد لمناطق حظر جوي أو مناطق آمنة
وقال “تشارلي روز” في برنامج تلفزيوني: “يمكنك أن تفعل ذلك، وهذا واضح جداً، ويمكن انجازه بسرعة للغاية، كما لا يتطلب منك الدخول لمجالهم الجوي، بل يمكن فعل ذلك بصواريخ كروز، وصواريخ من الجو والبحر… إلخ”.
ويقول منتقدو الفكرة بأن المنطقة الآمنة تتطلب الكثير من مصادر الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع للكشف عن الانتهاكات، وقوات برية لحماية المنطقة. لكن بتريوس قال أن لدى الولايات المتحدة الآن قوات محلية على الأرض يمكنها مراقبة المناطق الآمنة.
وفي مقابلة في وقت سابق من هذا العام، أعرب ميشيل فلورنوي- الذي من المتوقع أن يكون وزير الدفاع في حال انتخاب هيلاري كلينتون رئيساً للولايات المتحدة- عن تأييده لفكرة “مناطق حظر القنابل”.
استهداف سلاح جو الأسد
وثمة خيار آخر محتمل إلا وهو ضرب سلاح الجو للرئيس السوري بشار الأسد.
حيث قال الجنرال المتقاعد ديفيد ديبتولا، عميد معهد ميتشل لدراسات الفضاء، أن هذا الخيار سيكون الأسهل؛ لأنه أرخص وسيلة لإيقاف قصف المدنيين في سوريا. يضيف ديبتولا: “ستكون أبسط طريقة وأقل تكلفة والأكثر مباشرة لتحييد تلك القدرة  في سوريا … ويمكن أن يتم ذلك بسرعة جداً”.
وأضاف أن “إسقاط القوة الجوية للأسد ستستهلك موارد أقل بكثير من تنفيذ منطقة حظر الطيران، ويمكن أن يتم ذلك خلال 24 ساعة. مؤكداً أن هذا الخيار يجنب “إجراءات الحرب” ضد سوريا – الشيء الذي أرادت الإدارة تجنبه حتى الآن،
بالمحصلة حدد الجيش الأمريكي عدداً من الأهداف العسكرية السورية بغية ضربها، عندما أعدت لتوجيه ضربات بعد استخدم النظام للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في الغوطة في عام 2013. ولكن في نهاية المطاف ألغى الرئيس أوباما تلك الضربات
أسلحة جديدة للثوار
ثمة خيار آخر يمكن من خلاله تزويد الثوار الذين يقاتلون النظام بأنظمة مضادة للطائرات  يمكن أن تساعدهم على إسقاط الطائرات الروسية وطائرات النظام، وخاصة طائرات الهليكوبتر العسكرية التي تلقي البراميل المتفجرة.
ويمكن أن تشمل تلك الأسلحة أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف؛ صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف، والتي تمنع الولايات المتحدة تزويدها للثوار حالياً.
يمكن للولايات المتحدة استخدام نفس العملية التي تستخدمها الآن مع جماعات الثوار السوريين الموثوق بهم في والذي تم إطار برنامج سري لصواريخ (التاو) المضادة للدبابات. وقال كين: ذلك البرنامج “كان له تأثير إيجابي”.
ولكن كان لدى إدارة أوباما مخاوف من أن تقع الأسلحة المضادة للطائرات في أيدي الإرهابيين، حيث سيتم تهريبها إلى الولايات المتحدة أو استخدامها ضد الأصول الجوية الأمريكية.
ومع ذلك، يقول أنصار توريد منظومات الدفاع الجوي المحمولة أن استخدامها يمكن أن يكون مؤّمناَ، ويشبه إلى حد كبير برنامج صواريخ التاو.
يضيف كين “يمكن تزويد الأسلحة المضادة للطائرات عبر الولايات المتحدة وكذلك الحلفا، لا تزال هذه محاولة جديرة بالاهتمام في محاولة لعكس الزخم ضد نظام الأسدلفرض حل سياسي، وهو أمر غير ممكن الآن في ظل الجمود الحالي”.
كما ذكرت وكالة رويترز مؤخراً أن حلفاء الولايات المتحدة في الخليج يفكّرون في تزويد الثوار المناهضين للنظام بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة، وأيضاً عَبّرَ رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ جون ماكين عن دعمه لذلك. حيث قال ماكين لموقع (ذا هيل) يوم الأربعاء: “لقد حان الوقت”.
=======================
واشنطن بوست :أردوغان وبوتين والعلاقات التي تربط الرجال الأقوياء ببعضهم
http://www.sasapost.com/translation/ergodan-putin-strongmen/
نشر في : الخميس 06 أكتوبر 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : الأربعاء 05 أكتوبر 2016 - 11:10 م
نشرت جريدة واشنطن بوست مقالةً للكاتبة «آن أبلباوم»، تحدثت فيها عن أسباب التقارب التركي الروسي بعد محاولة الانقلاب الأخيرة الفاشلة في تركيا، وأوجه الشبه بين «أردوغان» و«بوتين».
وتبدأ الكاتبة بقصة سمعتها عبر مكالمة سكايب متقطعة من أنقرة، تبدو جديدة ومألوفة على حدٍّ سواء، رواها أكاديمي تركي يؤمن بالحرية والأسواق الحرة. كان يخبرها عن حالات الاعتقال والاحتجاز والطرد التي تعرض لها زملاؤه. منهم «شاهين ألبي» (72 عامًا)، وهو صحافي ليبرالي له اتصالات أوروبية واسعة، و«أورهان كمال جنكيز»، صحافي وناشط في مجال حقوق الإنسان، و«إحسان داغي»، أستاذ علاقات دولية ومنظر ديمقراطي، و«لال كمال»، صحافية تكتب عن الجيش والأمن.
أخبرها الأكاديمي بأن لا أحد من هؤلاء دعم الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز). لا أحد منهم من أتباع رجل الدين المنعزل «فتح الله كولن»، الساكن في ولاية بنسلفانيا والذي يحمّله الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» مسؤولية محاولة الانقلاب. البعض منهم كتب في الماضي لصحيفة أغلقت الآن، كان يملكها أتباع «كولن»، والبعض الآخر لم يكتب. ما يربطهم معًا شيء مختلف: جميعهم من «الديمقراطيين» أو «الليبراليين»، من حيث الوصف التركي، وهم فئة يعتبرها الرئيس التركي تهديدًا. سبق لليبراليين التشكيك في هجمات «أردوغان» على وسائل الإعلام والقضاء، وحققوا معه بتهم فساد. يريد الليبراليون الحد من سلطة الدولة التي يديرها «أردوغان».
تحديد وإزالة طبقة من «الأعداء» هي ممارسة سلطوية قديمة، وكذلك اعتقال الناس بناءً على آرائهم، وليس أفعالهم. هذه ليست من علامات القوة؛ بل على العكس، هذا ما يفعله الديكتاتوريون عندما يكونون خائفين أو مضطربين، عندما يشعرون بالعزلة، عندما يشعرون بالقلق من أن المتملقين حولهم ربما يخططون سرًّا لإطاحتهم. يستخدم الديكتاتوريون العنف لأنهم يخافون حقيقة أنهم يخسرون الدعم.
وتقول الكاتبة إن الديكتاتوريين الذين يخشون أعداءهم يبحثون أيضًا عن حلفاء. لكنهم لا يريدون حلفاء ينتقدون أفعالهم، سواء جهرًا أم بالمثال. وهكذا في أعقاب الانقلاب الفاشل والحملة الأمنية الناجحة، سعى «أردوغان» بشكل طبيعي شراكة الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين». شملت إعدادات اللقاء بين الرجلين في سان بطرسبرج هذا الأسبوع مأدبة غداء مع لوحات خزف مزينة بصورهما.
وتشير الكاتبة أن نموذج «بوتين» في القمع يختلف عن إستراتيجية «أردوغان»، على الأقل حتى الآن. بدلًا من الاعتقالات الجماعية، يستخدم «بوتين» العنف الموجه؛ لترهيب الصحافيين، يتضمن القتل في بعض الأحيان. ولتخويف القلة يحبس واحدًا منهم لعقد من الزمن. ويسيطر «بوتين» على الاقتصاد من خلال نظام محسوبية ورشاوى على نطاقٍ هائل.
ولكن كحال «أردوغان»، يحتاج «بوتين» إلى شراكة. كلا الرجلين لديهما خوف من أعداء لا يرونهم. كلاهما يعرف أن نسبة كبيرة من الشعب الروسي والتركي يكرههما. كلا الرجلين يعرف أن الأكاديميين والمثقفين الذين اعتقلوا في أنقرة أو تحت الحصار في موسكو سيعارضونهما دائمًا، حتى لو تم إسكاتهم بالقوة. كلا الرجلين يعرفان أن أكبر الأخطار التي تهدد سلطتهما الشخصية هي الأفكار والقضايا التي يدافع عنها هؤلاء الناس: ليست الديمقراطية فحسب؛ بل سيادة القانون، واستقلال القضاء، وحرية الإعلام، وحقوق الإنسان.
كلا الرجلين كان أيضًا على شفا حرب مع الآخر قبل عدة أشهر. في نوفمبر/ تشرين الثاني، أسقط الأتراك طائرة مقاتلة روسية دخلت مجالهم الجوي. والبلدان على طرفي نقيض تمامًا في الصراع السوري. خشي العديد من قادة الناتو من أن تقوم تركيا، وهي عضو في التحالف منذ عقود، بجرهم إلى حرب مفتوحة.
الحسابات الجيوستراتيجية والعسكرية وحتى التاريخية ينبغي أن تجعل تركيا وروسيا خصمين. لكن اجتماعهما يوضح شيئًا يجد كثير من الساسة الغربيين والمفكرين «الواقعيين» صعوبةً في فهمه: وهو أن الأفكار والأيديولوجيات عاجلًا أم آجلًا تتفوق على «المصالح». إن كانت تركيا ما تزال دولة ديمقراطية، سيلجأ «أردوغان» إلى حلفائه الغربيين لمساعدته في صد روسيا. لكن التواصل مع الغرب يعني التواصل مع الأفكار الغربية. الاعتماد على الغرب يعني الاعتماد على الدول التي تؤمن بالقواعد القانونية التي يريد «أردوغان» قمعها. الدول التي قد تدعم الناس الذي يريد «أردوغان» حبسهم.
وتختتم «آن أبلباوم» مقالتها بأننا نستطيع أن نقول لأنفسنا ما نشاء، في هذا العالم الساخر، ، ينبغي على الولايات المتحدة وأوروبا تحقيق أهداف سياسة واقعية ومصالح مالية. يمكننا القول إن طبيعة الأنظمة التي ندعمها لا تهم، وأن الحساب الموضوعي يجب أن يحدد سياستنا الخارجية. لكن عندما يختار الطغاة آخرين مثلهم فوق كل شيء آخر، يجب على الديمقراطية الانتباه.
========================
وول ستريت جورنال :جون ماكين: أوقفوا اﻷسد وإلا ..
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1275125-جون-ماكين-أوقفوا-اﻷسد-وإلا
أوقفوا اﻷسد اﻵن .. أو توقعوا سنوات من الحرب”.. جاء هذا في مقال للسيناتور الجمهوري “جون ماكين” يطالب اﻹدارة اﻷمريكية بضرورة تطبيق استراتيجية جديدة في التعامل مع سوريا، يمكنها من وقف القتال في سوريا، إلا سيكون البديل استمرار الحرب لسنوات وسنوات، والإرهاب، والذبح، واللاجئين، والصراع في قلب الشرق الأوسط الذي سوف يستمر في تهديد الولايات المتحدة، وزعزعة استقرار العالم.
وفيما يلي نص المقال:
إنهم يحولونها إلى صحراء ثم يتحدثون عن السلام”.. مقولة نقلها المؤرخ الروماني تاسيتوس، عن عدو لروما خلال حديثه عن الفتوحات الوحشية للدولة الرومانية، الشيء نفسه يمكن أن يقال اليوم عما يفعله بشار اﻷسد وحليفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا.
في هذه اللحظة، القوات السورية والروسية، ومقاتلي الميليشيات الإيرانية، وحزب الله، يستعدون لإنهاء حصار مدينة حلب، حيث أن 275 ألف شخص الذين بقوا في المدينة يسعون للفرار، والآلاف يرغبون في ذلك، فهم يختارون أن يصبحوا لاجئين.
فيما يعاني من بقي في حلب من تصاعد التفجير العشوائي والقصف العنيف الذي ينفذه الطيران، وعندما يذبح الأسد، وبوتين وحلفائهم كل ما يقف في طريقهم، سوف يعلنون السلام على رمال دامية في الصحراء السورية.
انهيار معظم اتفاقات وقف القتال ليس من المستغرب، لقد فشلت جهود إدارة أوباما السابقة للعمل مع روسيا في سوريا، لأن الخبير الاقتصادي جورج شولتز قال ذات مرة:” الدبلوماسية التي لا تدعمها قوة ستكون دائما غير فعالة في أحسن الأحوال، وخطرة في أسوأ الأحوال”.
الولايات المتحدة اتخذت خطوة لا معنى لها بتعليق المحادثات مع روسيا بشأن سوريا، وفي الوقت نفسه، الأسد وبوتين يصنعان الحقائق العسكرية على الأرض في سوريا وهذا من شأنه تمكينهم من إملاء شروط السلام المضمونة على أرض المذبحة.
انهيار الجماعات السورية المدعومة من التحالف، وذبح عدد كبير من المدنيين السوريين، عزز قبضة النظام السوري على السلطة، وحتى ضرب قافلة تابعة للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، مرت دون عواقب، وهكذا فإن الحرب تطحن الجميع.
في حين أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يحرز تقدما في الحرب ضد الدولة الإسلامية، لا يمكننا أن ننسى هذه المنظمة الإرهابية فهي من أعراض الحرب الأهلية السورية، والصراع سيكون في المستقبل له تأثير استراتيجي كبير على الأمن القومي الأمريكي.
الحرب في سوريا خلفت نحو 400 ألف قتيل، وتشريد نصف سكان البلاد، وألهبت التوترات الطائفية في منطقة الشرق الأوسط، ومع سوء هذا الصراع، هناك اﻹدارة السيئة أيضا، وسوف يكون هناك المزيد من ملايين اللاجئين، وتقويض الاستقرار الإقليمي، والتأثير على النسيج الاجتماعي للدول الغربية، وهذا سوف يعزز التحالف المناهض للولايات المتحدة المشكل من روسيا وإيران، ويقوض مصداقية الولايات المتحدة مع أقرب شركائنا الأمنيين في الشرق الأوسط، وتوفر لداعش أرضا خصبة للتطرف.
حلب المكان الذي يتوج الصراع في سوريا، والإدارة اﻷمريكية ليس لديها أي استراتيجية لفعل أي شيء حيال ذلك، دبلوماسيتها بلا أسنان، ولا توجد خطة بديلة.
اﻹدارة اﻷمريكية تحب التظاهر بأن الكونجرس ليس على استعداد لدعم نهج أكثر قوة، بسبب افتقارها إلى الدعم للقيام بعمل عسكري لفرض خطط الرئيس أوباما.
وهذا أسطورة، كثيرين في الكونجرس يعارضون منح سلطة للرئيس في اتخاذ إجراءات قال وزير الخارجية جون كيري أنها ستكون ضربات “صغيرة للغاية” في ظل عدم وجود استراتيجية أوسع لتحقيق المصالح الوطنية الأمريكية في سوريا، الولايات المتحدة بحاجة إلى استراتيجية أوسع نطاقا الآن.
أي نهج بديل يجب أن يبدأ بتحجيم قوة الرئيس اﻷسد الجوية، والتي تمنحه ميزة استراتيجية تمكن نظامه من إطالة الصراع من خلال الذبح العشوائي للسوريين الأبرياء.
و يجب على الولايات المتحدة وشركائها في التحالف تحذير الأسد بضرورة وقف الطيران أو فقدان طائراتك، وإذا واصلت روسيا قصفها العشوائي، يجب أن نوضح بأننا سوف نتخذ الخطوات اللازمة لتعريض طائراتها للخطر، كما يجب علينا إنشاء مناطق آمنة للمدنيين السوريين، وفعل ما هو ضروري لحمايتهم من الانتهاكات التي يرتكبها الرئيس الأسد وبوتين والقوى المتطرفة.
وفي الوقت نفسه، يجب علينا تقديم المساعدة العسكرية ﻷقوى جماعات المعارضة السورية التي تحارب النظام، السبيل الوحيد لتجنيب المدنيين مخاطر الحرب هي جعل الجماعات المعتدلة أكثر قدرة على المحاربة بنجاح.
سياسة إدارة أوباما في سوريا فشلت بشكل ذريع، والآن هو الوقت المناسب لوضع استراتيجية يمكنها من تحقيق هذه اﻷهداف، وهذا سوف يتطلب بلا شك زيادة التكاليف، ولكن البديل أبعد ما يكون عن المجانية، فالبديل  استمرار الحرب لسنوات وسنوات، والإرهاب، والذبح، واللاجئين، والصراع في قلب الشرق الأوسط الذي سوف يستمر في تهديد الولايات المتحدة، وزعزعة استقرار العالم.
========================
نيويورك تايمز: بوتين يسابق الزمن لحسم معركة حلب..
http://all4syria.info/Archive/350993
ترجمة هافينغتون بوست عربي-
يعتقد مسؤولون أميركيون ومحللون روس أن روسيا تستغل الأيام الأخيرة في إدارة الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما، الذي سيغادر البيت الأبيض بعد 4 أشهر من الآن، وتعمل على تقييد خياراته حول ما يجري في سوريا، كما أنها تسعى لفرض واقع جديد على الرئيس القادم، وفقاً لما ذكره تقرير من صحيفة “نيويورك تايمز” الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016.
ويرى هؤلاء المسؤولون أن استراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي التحرُّك بشراسة خلال ما يراه نافذة فرصة جوهرية قبل تنصيب رئيس أميركي جديد، حيث يعتقد بوتين أنَّ الرئيس أوباما الذي شارف على مغادرة المنصب لن يتدخَّل على الأرجح في النزاع السوري المتفاقم، والرئيس الأميركي الجديد الذي قد يدرس اتِّباع سياسة أقوى لن يكون قد تقلد منصبه بعد.
ويقول أخصائي العلوم السياسية في موسكو، نيكولاي ف. بيتروف لـ”نيويورك تايمز”: “بوتين في عجلةٍ من أمره قبل الانتخابات الأميركية، فالرئيس الأميركي التالي سيواجه واقعاً جديداً وسيُجبَر على قبوله”.
وتساند روسيا قوات نظام بشار الأسد في الحملة العسكرية الكبيرة ضد معاقل المعارضة في الأحياء الشرقية لحلب، التي بدأت عقب انهيار الهدنة التي توصلت إليها موسكو وواشنطن الشهر الماضي ولم تصمد أكثر من أسبوع، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
ويرى محللون استخباراتيون أميركيون أنَّ الهدف الروسي هو مساعدة قوات الأسد في إعادة الاستيلاء على مدينة حلب المحاصرة كي تتمكَّن روسيا من استئناف المحادثات حول مستقبل سوريا بشروط أقوى بكثير
وللتصديق على ذلك، قال مسؤول استخباراتي أميركي، الاثنين الماضي، في تصريح للصحفيين إنَّ “الهجمات الروسية والسورية التي نُفِّذت منذ إعلان الحكومة السورية نهاية وقف إطلاق النيران القصير يوم 19 من سبتمبر/أيلول كانت ضمن أكثر الهجمات فتكاً منذ بداية النزاع”.
وتمثل سوريا بالنسبة إلى روسيا مكاناً استراتيجياً، ويعد التدخل الروسي في الحرب هناك أهم موطئ عسكري للكرملين في الشرق الأوسط منذ عقود، وقد مكَّن موسكو من استعراض قدرتها العسكرية على فرض قوتها، ومساعدة الأسد على الصمود بعدما كان على وشك الانهيار.
وتشير “نيويورك تايمز” إلى أنه في حال سيطر النظام بمساندة روسيا على حلب، يكون قد سيطر على 5 مراكز سكانية كبيرة في البلاد وهي: دمشق، وحمص، وحماة، وحلب، واللاذقية.
ما بعد حلب
وتنقل الصحيفة عن السفير الأميركي السابق في دمشق، روبرت فورد، قوله: “من المحتمل أن تعاني الدولة بعد الحرب من مأزق عسكري، لكن النظام قد يكون في سدة الحُكم”. وأضاف أنَّه في حالة نجاح النظام “لا أعتقد أنَّ المعارضة ستستسلم – لن تتوقَّف عن القتال – لكنَّها ستُهمَّش”.
والحالة التي تدخل فيها أوباما بوقتها في سوريا، كانت عندما استخدم القوات الجوية لحماية مناطق يتواجد فيها مستشارون أميركيون شمال سوريا، ورفض حينها البنتاغون تسميتها منطقة حظر جوي، بعدما ألقت الطائرات الحربية السورية في أغسطس/آب الماضي قنابل بالقرب من القوات الخاصة الأميركية على الأرض، وحذَّر البنتاغون السوريين مطالباً إياهم بالبقاء بعيدين.
ولكن أي عدوان روسي – سوري ناجح على حلب سيعيد رسم الخريطة على نحوٍ مهم، وقد يُعقِّد أي خطط للمزيد من الإجراءات العسكرية الأميركية في سوريا.
أميل لاستخدام القوة
وتخوض كلينتون الديمقراطية منافسة شرسة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وفي حال فوزها ستكون خليفة لأوباما من نفس المعسكر.
وقد طالبت كلينتون سابقاً بمنطقة حظر جوي جزئي في سوريا، وهو ما قد يتطلَّب المزيد من الإجراءات العسكرية الأميركية في سوريا. ويقول مساعدو هيلاري إنَّها لم تغيِّر موقفها بشأن هذه المنطقة.
وقال الزميل الأول في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، آندرو ج. تيبلر: “لقد أخبرني المثقفون والمسؤولون الروس مباشرةً بأنَّهم يعتقدون أن هيلاري كلينتون ستكون أميل من الرئيس أوباما لاستخدام القوة في سوريا. سيكون الاستيلاء على حلب أمراً واقعاً أمام الرئيس الأميركي التالي. ستستمر الحرب وستظل الدولة الإسلامية في احتلال أجزاء من البلد. ولكن النظام سيبقى مسيطراً على المحور الشمالي الجنوبي للبلد”.
ودعمت هيلاري، عندما كانت وزيرة الخارجية، المساعدة المستترة لقوات المعارضة كذلك في محاولةٍ للضغط على الأسد من أجل تسليم السُلطة لحكومةٍ انتقالية.
خيارات البيت الأبيض
والآن بعد فشل المحادثات الروسية الأميركية من أجل تقليص العنف في سوريا، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أنها تدرس الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية والاقتصادية المتاحة للتعامل مع الأزمة في سوريا، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وبحسب مسؤولين أميركيين صرحوا للوكالة، فإن واشنطن تعتبر أن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على موسكو ودمشق سيكون أكثر فعالية بكثير إذا ما طبق على مستوى عالمي وليس من قبل الولايات المتحدة وحدها.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن بعض المسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن سوريا قد تتحوَّل إلى ورطة للكرملين، خاصةً إذا قامت الدول العربية التي تدعم المعارضة بإمدادها بأسلحة مضادة للطائرات وقرَّر الإرهابيون الإسلاميون الثأر بمهاجمة المدن الروسية.
ويضيف المسؤولون أنَّ ذلك ربما يؤدِّي إلى إعادة تفكير روسيا في استراتيجيتها.
قال أنتوني بلينكن، نائب وزير الخارجية، الشهر الماضي للكونغرس: “سيعانون الأمرّين إذا تصاعدت الحرب الأهلية نتيجةً لأفعالهم وسيطر الإسلاميون على الأسلحة الآتية من المناصرين الخارجيين”.
ولكن حتى الآن، اتَّبعت موسكو استراتيجيتها مع دفع ثمنٍ بسيطٍ من الأموال والأرواح الروسية، ما يعكس الدروس المستفادة من النزاعات السابقة. فعلى عكس غزو الاتحاد السوفييتي لأفغانستان، اعتمدت روسيا في سوريا أساساً على القوة الجوية وتجنَّبت استخدام الوحدات القتالية البرية الرئيسية.
وكذلك لا يبدو أن استراتيجية موسكو تطالب الجيش السوري بخوض حروب الشوارع المكلفة مع قوات المعارضة المتمركزة في عمق المدن. لكنَّها اعتمدت بدلاً من ذلك على الضربات الجوية التي تنفِّذها المروحيات السورية والروسية في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية وتدمير منشآت معالجة المياه والمستشفيات.
توجد أيضاً بعض الأفعال الأميركية التي قد تجعل سوريا ورطةً أصغر للكرملين. إذ يخطِّط التحالف الذي تقوده أميركا لاستمرار استهداف الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، وهما جماعتان جهاديتان تهدِّدان الولايات المتحدة وروسيا على حد سواء.
========================
واشنطن بوست: روسيا تحاول حرق أهل حلب أحياء
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/5/واشنطن-بوست-روسيا-تحاول-حرق-أهل-حلب-أحياء
تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الحالة الكارثية لمدينة حلب في شمالي سوريا، وذلك في ظل القصف المتواصل من جانب الطائرات الروسية وطيران النظام السوري، وأشارت في مقال للكاتب ديفد إغنيشاس إلى أن حلب على حافة الانهيار.
وأشار إغنيشاس إلى أن العديد من المسؤولين الأميركيين يستخدمون بشكل سري مفردة "كارثي" وهم يناقشون التطورات الأخيرة للحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات، خاصة أن القصف الجوي الهمجي الروسي على حلب يقترب من جعلها على حافة الانهيار والاستسلام.
وأضاف أنه على الرغم من أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما يعترفون بحالة من الرعب فإنهم قلقون إزاء الخيارات الممكنة التي يمكن من خلالها صد الهجوم.
وقال الكاتب إنه يجب على المسؤولين الأميركيين أن يبدؤوا بالاعتراف بأننا في الولايات المتحدة في حالة تراجع كأفراد وكأمة، وذلك من خلال مشاهدتنا للتدمير الذي تتعرض له مدينة حلب السورية وشعبها دون أن نحرك ساكنا.
وأضاف إغنيشاس أن روسيا ربما تغوص في المستنقع السوري من الناحية العسكرية، لكن الولايات المتحدة هي الأخرى تغوص وبنفس اللحظة في المستنقع نفسه لكن من الناحية الأخلاقية.
وقال إغنيشاس: إن وصمة العار بسبب ما يجري في سوريا لن تغادر الضمير الأميركي لسنوات عديدة قادمة.
وأشار إلى الحملة الروسية الراهنة التي تهدف إلى كسر إرادة المعارضة في سوريا، وقال إن مسؤولين في المخابرات الأميركية يصفونها بأنها تشبه ما سبق أن قامت به الولايات المتحدة وحلفاؤها في قصفهم الحارق للمدن الألمانية واليابانية في الحرب العالمية الثانية.
وأوضح إغنيشاس أن روسيا تقصف حلب بأسلحة تشمل قنابل حرارية وذخائر حارقة وقنابل عنقودية وأخرى ارتجاجية قادرة على اختراق التحصينات المشيدة تحت الأرض، وقال إغنيشاس إن الروس يريدون أن يحرقوا سكان مدينة حلب وهم أحياء.
وأضاف الكاتب أنه ما إن انهارت محادثات وقف إطلاق النار بسوريا حتى بدأ الروس قصف المستشفيات والمخابز والأحياء المدنية، ونسب إلى أحد المحللين الأميركيين القول إن الرسالة الروسية جراء القصف تقول لأهالي حلب: استسلموا حتى تتمكنوا من أن تأكلوا مرة أخرى.
وأشار الكاتب إلى تقييم تقشعر له الأبدان لأحد مسؤولي المخابرات الأميركية الذي يقول إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد وداعميه الروس اعتمدوا إستراتيجية تضييق الخناق والعمل على تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية وترديها في حلب بشكل محسوب وممنهج من أجل أن يجبروا المعارضة على الاستسلام.
وأضاف أن روسيا تستخدم معاناة المدنيين في حلب وسوريا سلاحا من أسلحة الحرب. وقال الكاتب إن محللين أميركيين يخشون أن تستسلم حلب في غضون أسابيع، مما يشكل نقطة تحول مهمة في الحرب السورية، لكن المحللين يرون بنفس اللحظة أنه يمكن لأهالي حلب الصمود لأشهر لما يتصفون به من صمود وقدرة على التكيف.
وأشار الكاتب إلى أنه سبق أن زار حلب قبل أربع سنوات، ولاحظ الروح المعنوية التي يتمتع بها أهلها رغم تعرضهم للقصف حينئذ من جانب النظام السوري، وأضاف أنه غادرها بعد ساعات، لكن أهلها لا يزالون يقيمون بها منذ 48 شهرا إلى الآن.
وتساءل الكاتب: وماذا إذا سقطت مدينة حلب؟ فأجاب بأنه إذا ما سقطت فإن حربا أهلية أكثر عمقا وأكثر شراسة وشرا ستستعر بالبلاد، وأضاف أنه حتى لو كان النظام السوري قادرا على انتزاع الانتصار بحلب فإنه لن يكون قادرا على إلحاق الهزيمة بالمعارضة بسهولة.
وقال الكاتب إن محللين يقدرون أن لدى المعارضة السورية نحو مئة ألف مقاتل، ومن بينهم مقاتلون من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) التابعة إلى تنظيم القاعدة.
وأضاف إغنيشاس أن مسؤولين أميركيين يرون خيارين في حال استسلمت حلب، فإما أن ينتشر مقاتلو المعارضة ويبدؤوا بمضايقة القوات السورية والروسية من خلف الخطوط، أو أن تسعى المعارضة إلى تركيز قواتها في المناطق الريفية بمحافظات مثل إدلب وحمص وحماة ودرعا، حيث كانت قوية بالفعل هناك.
وقال إنه يمكن للولايات المتحدة وشركائها في التحالف -مثل تركيا والأردن والسعودية- أن تزيد من الدعم العسكري السري للمعارضة لهؤلاء المقاتلين.
كما تحدث عن قلق الإدارة الأميركية في أعقاب التدخل الروسي في سوريا العام الماضي، وعن التكلفة الباهظة لإقامة منطقة عازلة في البلاد، ودعا إلى قيام الولايات المتحدة بالتعبئة الواسعة النطاق من أجل توفير المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المدنيين الذين يعانون هناك.
وقال دعوا خطوط المساعدات الإنسانية الدولية تصل إلى الحدود التركية والأردنية واللبنانية، ولتتجرأ روسيا على إيقافها، ودعوا العالم يرى ما جلبته السياسة الروسية من وحشية، وإن القيام بهذا الجانب الإنساني من قبل الولايات المتحدة يعد أفضل من عدم تدخلها.
========================
واشنطن تايمز تحمّل أوباما ما آل إليه الربيع العربي
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/5/واشنطن-تايمز-تحمل-أوباما-ما-آل-إليه-الربيع-العربي
قالت صحيفة واشنطن تايمز إن الربيع العربي يرحل ويموت ويدفن وترحل معه آخر وعود الرئيس الأميركي باراك أوباما بالأمل والتغيير، وإن آخر جمرة لهذا الربيع تتلاشى الآن في مدينة حلب شمالي سوريا.
وأشارت إلى أن شعار الرئيس أوباما في بداية عهده بشأن الأمل والتغير وحدثيه في هذا السياق سرعان ما تحطم بفعل الحرب على الإرهاب، وبسبب الملايين الذين أنهكتم الحرب في الشرق الأوسط أيضا.
وقالت إنه لولا هذه الأحلام الخيالية للسيناتور الأميركي الذي سرعان ما أصبح الرجل الأكثر نفوذا في العالم، لربما كانت سوريا اليوم تعيش بسلام.
وأشارت إلى أن الرئيس أوباما سبق أن قال في جامعة القاهرة في 2009 إننا نملك القدرة على تشكيل العالم الذي نسعى من أجله، ولكن يتطلب ذلك منا أن نتحلى بالشجاعة اللازمة لاستحداث هذه البداية الجديدة.
قتل وتشريد
واستدركت بالقول إن قوى التغيير التي ساعد أوباما في إطلاق العنان لها في الشرق الأوسط، سرعان ما بشرت بعالم من الإرهاب في هذه المنطقة الكئيبة، وبخاصة في سوريا، حيث لقي مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال حتفهم، وحيث تشرد الملايين في العراء بلا مأوى في منطقة أشبه ما تكون ببرميل بارود.
وقالت إن نهاية اللعبة تلوح في الأفق، وإن نحو مئة ألف مقاتل موالين للرئيس السوري الشرير بشار الأسد، تدعمهم قوات إيرانية وطائرات حربية روسية، يستعدون لاقتحام مدينة حلب والعصف بها وبأهلها المحاصرين فيها والذين يقدرون بنحو 300 ألف نسمة.
وقالت إن حلب تعد معقلا حصينا للمعارضة السورية، ولكن روسيا وإيران ملتزمتان بدعم الأسد بالرجال وبالآلة الحربية.
خط أحمر
وأشارت إلى الوعد الشجاع الذي سبق للرئيس أوباما أن أطلقه والمتمثل في الإطاحة بالطاغية السوري إذا ما تجرأ على تجاوز الخط الأحمر واستخدم الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري، استدركت "لكن الأسد تجاوز الخط الأحمر بينما تراجع أوباما عن وعيده".
وأوضحت أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أوقف المحادثات مع روسيا بشأن سوريا، وأن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور اتهمت روسيا بالهمجية جراء قصفها الجوي على المدنيين السوريين.
وقالت إن روسيا لم تبال بكل هذا، بل إنها في المقابل حذرت الولايات المتحدة وطلبت منها الابتعاد عن الطريق حتى ينهي حلفاء الأسد الحرب، بما فيها إبادة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وأضافت أن أوباما أثبت موهبة في إثارة الاضطرابات، وأنه لم يقم بإيجاد حل لأي أزمة تذكر، وأن خصومه يعرفون جيدا أنه ليس لديه الصبر لإيجاد حل لأي مشكلة.
واستدركت "لكن أوباما يتباهى بأنه تم انتخابه من أجل وقف الحروب وليس إشعالها، وأنه مصمم على أن يمضي الشهور الثلاثة المتبقيات من رئاسته دون حراك يذكر".
وقالت إن سياسة أوباما في القيادة من الخلف هي التي مكنت روسيا وإيران من أن تحلا محل الولايات المتحدة بوصفهما قوتين بارزتين في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن ما يجري في الشرق الأوسط لا يمثل الأمل والتغيير الذي وعد به الرئيس أوباما، أو الذي توقعه هو من الربيع العربي، ولكنه يعتبر الفراغ الذي يجب أن يتم ملؤه من آخرين.
========================
وول ستريت جورنال : ميليشيا شيعية عراقية دربتها واشنطن تقاتل إلى جانب بشار في حلب
https://islammemo.cc/akhbar/arab/2016/10/06/305895.html
مفكرة الإسلام : ذكرت مصادر صحافية أمريكية أن بعض الميليشيات العراقية الشيعية التي تقاتل الثوار السنة في سوريا دربتهم وسلحتهم الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: إن عناصر ميليشيات عراقية شيعية ممن دربتهم وسلحتهم أمريكا لقتال "داعش" تدفقوا على سوريا لتعزيز الحصار الذي يفرضه نظام بشار الأسد على الثوار في حلب.
وأوضحت أن أكثر من 1000 من مسلحي الميليشيات العراقية توجهوا من العراق إلى سوريا منذ أوائل سبتمبر الماضي وانضموا إلى نحو 4 آلاف من عناصر الميليشيات المتواجدة بالفعل بالقرب من حلب ,حيث يشكلون نصف القوة البرية المقدرة من قبل النظام السوري هناك وقوامها 10 آلاف.
ويرى مراقبون أن الاعتماد على فصائل شيعية في الحرب لا يقرّب حسمها بقدر ما يزيد من تعقيد المشهد وتأجيج الصراع.
وتدفع إيران بالآلاف من عناصر الملشيات الشيعية الطائفية من عدة بلدان؛ كلبنان والعراق وأفغانستان واليمن، إلى سوريا لدعم حليفها بشار الأسد ضد كتائب الثوار.
========================
واشنطن بوست: عام دراسي جديد في قبو المباني تعيد الحياة إلى شرق حلب
https://www.albawabhnews.com/2146029
الأربعاء 05-10-2016| 01:26م
بدأ عام دراسي جديد في شرق مدينة حلب السورية في الطوابق السفلية للمباني لتعيد جلبة التلاميذ الحياة في شرايين المدينة التي تنهال عليها عمليات القصف ليل نهار.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء/ أنه عقب 5 سنوات من الحرب الطاحنة في سوريا دخلت مناهج جديدة على تلاميذ مدارس حلب.
وقال على الحلبي، وهو أب لثلاثة أطفال "ابني البالغ من العمر 8 سنوات يعرف كل الأسلحة فحينما يسمع الأصوات يقول: يا أبي، إنها قنبلة برميل، وفي الشوارع، تبحث الأطفال عن شظايا القنابل وأظرف طلقات الرصاص، كما لو كانت كنوزا، هذه هي طفولتهم الآن".
ولكن على الرغم من كل هذا الدمار لا يزال هناك مظهرا واحدا من الحياة الطبيعية، فلقد بدأ الفصل الدراسي الجديد هذا الأسبوع وفتحت العديد من الفصول الدراسية في الطوابق السفلية في جميع أنحاء المدينة، فجلبة تلاميذ المدارس في شرق حلب أشعرت أهالي حلب أن أحياءهم لا تزال على قيد الحياة.
وقال وسام الزرقاء، الذي يعمل مدرسا للغة الانجليزية في شرق حلب "كنت أكره الضوضاء التي يصدرها الطلبة أما الآن فأنا أحب ذلك لأن ذاك الضجيج الذي يصدره الأطفال في فترات الراحة أصبحت علامة على الحياة".
ووفقا لوكالات المعونة عاش في شرق حلب مئة ألف طفل عندما سقطت المنطقة تحت حصار الحكومة في يونيو الماضي أما الآن فعقب قصف الأحياء، ووفقا للأطباء، كان هؤلاء الصغار هم أكثر الضحايا فقد قتل 300 طفل على الأقل أو جرحوا في الأيام العشرة الماضية.
ووفقا لمنظمة إنقاذ الطفولة كان ما يقدر بـ 97٪ من الأطفال في سن الدراسة الابتدائية يذهبون إلى المدارس قبل بدء الأزمة في سوريا في عام 2011، وفي شرق حلب اليوم، انخفضت الأعداد إلى 6% فقط، وجاء هذا نتيجة النزوح والفقر، أو عدم ذهاب الطلبة أو الحضور بشكل متقطع، ولأن الآباء والأمهات يخافون من إرسال ذويهم خوفا من استهداف مدارسهم.
ووفقا للمنظمة أيضا قتل 7 مدرسين و5 طلاب في المدارس التي أقيمت تحت الأرض منذ يونيو الماضي، ومن المرجح أن يكون العدد في ازدياد حاليا لأن القوات الروسية والسورية تقذف حلب بصواريخ "بنكر باسترز" التي تحفر من 12 إلى 15 قدما تحت سطح الأرض قبل أن تنفجر.
وأشار التقرير إلى أن الفصول الدراسية تحت الأرض صغيرة وتفتقر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك الوقود للحرارة أو ضوء للغرف، ويتكدس بعضها بالمقاعد، وفي حالات أخرى، يجلس الأطفال على الأرض، ولا يزال بعض الآباء يعتقدون أن الفصول الدراسية تعود بفوائد تفوق المخاطر والقيود، فيقول على الحلبي "التعليم والمعرفة هو جواز السفر الوحيد لمستقبل هؤلاء الأطفال، حتى في هذه الظروف الصعبة، وبعض الطلاب رائعون للغاية".
وتقول وكالات المعونة إن الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة هم أكثر عرضة لعمالة الأطفال والزواج المبكر أو تجنيدهم من جانب الجماعات المسلحة، حيث ظهر فيديو على الإنترنت يعرض جنودا من الأطفال حول ملعب تدريب يديره "جيش آل السنة"، وهي جماعة إسلامية متشددة، على ما يبدو في محافظة حلب.
========================
"نيويورك تايمز": الانتخابات الأمريكية تمنح موسكو نافذة جديدة لدعم الأسد
http://www.moheet.com/2016/10/05/2482263/نيويورك-تايمز-الانتخابات-الأمريكية.html#.V_X74BaKTIU
الأربعاء، 5 أكتوبر 2016 12:23 ص
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن روسيا تستغل الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاحكام سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد على السلطة في بلاده من خلال توسيع رقعة الأراضي التي يسيطر عليها، مما يحد من الخيارات المتاحة أمام الرئيس الأمريكي المقبل في الاستجابة للحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
واستندت الصحيفة على طرحها في هذا الشأن حسبما ورد على موقعها الألكتروني اليوم الأربعاء- إلى اقوال عدد من المسئولين الأمريكيين والمحللين الروس، الذين اوضحوا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتمد في استراتيجيته على التحرك بقوة فيما يراه نافذة مهمة تمنحه العديد من الفرص –وهي فترة الأربعة اشهر التي تفصلنا عن تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد- لاسيما وهو يرجح الآن أن أوباما لن يفضل التدخل في الصراع السوري، بينما الرئيس الأمريكي الجديد الذي ربما يدرس سياسة أكثر شراسة في سوريا لا يزال حتى الآن بعيدا عن مكتبه.
من جانبه، يقول نيكولاي بتروف، استاذ العلوم السياسية في موسكو، إن بوتين الآن في عجله في أمره قبل بدء الانتخابات الأمريكية، حتى يواجه الرئيس الأمريكي القادم حقيقة جديدة في المشهد السوري يضطر معها إلى القبول بها”.
وأوضحت الصحيفة أن محللين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية أخبروا البيت الأبيض أن هدف روسيا هو مساعدة الجيش السوري على استعادة مدينة حلب المحاصرة حتى تستأنف المحادثات عن مستقبل سوريا بشروط أكبر بكثي، ومما يضفي مصداقية على هذا التقييم ما أكده مسئول استخباراتي أمريكي بارز بأن الهجمات الروسية والسورية التي نفذت منذ أن أعلنت الحكومة السورية نهاية وقف اطلاق النار في 19 سبتمبر الماضي كانت الأكثر دموية منذ بدء الصراع.
وقالت الصحيفة:”إن ثمة دلالات بينة تؤكد أن الرئيس بوتين يعتبر سوريا مصلحة استراتيجية مهمة لبلاده، فالتدخل الروسي في الحرب هناك يمثل أهم تحرك عسكري للكرملين داخل الشرق الأوسط منذ عقود ومكن موسكو من استعراض قدرتها العسكرية أمام العالم
وأضافت: “أن هذا التدخل مكن موسكو أيضا من الوقوف بجانب حليفها في الحرب الرئيس بشار الأسد وتنفيذ عمليات بنحو ما ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة”.
وأردفت الصحيفة تقول: إن الجيش السوري لديه نقاط ضعف، من بينها نقص اعداد الجنود مما حرمه من تأمين البلاد برمتها وأجبر حكومة الأسد على الاعتماد علىمقاتلين من حزب الله اللبناني الشيعي والمقاتلين الشيعة من العراق وأفغانستان وإيران، بجانب القوة الجوية الروسية.
ولكن حتى الآن تعد الانتصارات التي حققتها حكومة الأسد في استعادة الأراضي محدودة للغاية، حتى بعد تدخل روسيا في الحرب بشكل مباشر منذ عام.
وابرزت الصحيفة الأمريكية أن روسيا تحاول مع ذلك مساعدة القوات السورية على استعادة مدينة حلب في شرق البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يوجه ضربة قوية لصفوف المعارضة ويوسع من رقعة الأراضي التي يسيطر عليها الأسد ومن ثم يضع الكرملين في موقف أقوى في تشكيل المحادثات السياسية.
ومن منطلق هذا السيناريو، سوف تصبح الحكومة السورية مسيطرة على أكبر مدن من حيت تعداد السكان في البلاد وهي: دمشق وحمص وحماة وحلب واللاذقية
كما أوضحت “نيويورك تايمز” أن هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، دعت مسبقا إلى فرض منطقة حظر جوي جزئي فوق سماء سوريا، الأمر الذي ربما يحتاج إلى المزيد من التدخل العسكري الأمريكي في سوريا، وعندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية، دعمت امداد المعارضة بمساعدات سرية من أجل ممارسة الضغوط على نظام الأسد واجباره على تسليم السلطة لحكومة انتقالية.
ولكن، مع نجاح العمليات العسكرية السورية والروسية في حلب، فإن المشهد ربما يتغير ويُغير معه ملامح خريطة سوريا ومن ثم تعقيد أي خطط لمزيد من التدخل العسكري الامريكي في سوريا.
وأخيرا، حذر مسئولون في الإدارة الامريكية من أن سوريا ربما تتحول إلى مستنقع للكرملين، لاسيما في حال قررت الدول العربية التي تدعم المعارضين إمدادهم بأسلحة مضادة للطائرات وقرر المتشددون الإسلاميون الانتقام من روسيا بمهاجمة المدن الروسية. وقتها، وبحسب قولهم، من الممكن أن تقرر روسيا اعادة التفكير في استراتيجيتها تجاه سوريا.
========================
الصحافة الفرنسية :
لازيكو: في سوريا.. الحرب تنتصر على الدبلوماسية
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1275235-لازيكو-في-سوريا-الحرب-تنتصر-على-الدبلوماسية
الأربعاء, 05 أكتوير 2016 16:46 عبد المقصود خضر
أعلنت الولايات المتحدة اﻷمريكية، الاثنين 3 أكتوبر، وقف محادثاتها مع روسيا بشأن الوضع في سوريا، ولكن على اﻷرض القتال ما زال مستمرا.
بهذه الكلمات لخصت صحيفة "لازيكو" الفرنسية الوضع في مدينة حلب، بسبب الضربات التي تشنها الطائرات الروسية والسورية، في وقت تقف فيه الولايات المتحدة اﻷمريكية والمجتمع الدولي عاجزا لا يستطع إلا وقف المحادثات بدلا من الحرب.
 وفيما يلي نص التقرير
آمال التوصل إلى هدنة في سوريا تتراجع مرة أخرى، بعد أن قررت الولايات المتحدة تعليق المحادثات مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار بهذا البلد.
 فالصراع الذي بدأ عام 2011، وتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، يبدو أنه لن يتوقف، فبحسب آخر تقرير نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم 13 سبتمبر الماضي، أدت الحرب إلى 300 ألف قتيل.
1- كيف يبدو الوضع على اﻷرض؟
في حلب دُمرت أكبر مستشفى للمعارضين في غارة جوية مؤخرا، ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه "جحيم على الأرض” و“أسوأ كارثة إنسانية على الإطلاق في سوريا”.
 النظام السوري بمساعدة روسيا، يشن أكبر هجوم لاستعادة الجزء الخاضع لسيطرة المعارضين في حلب، من خلال قصف عنيف أثار غضب الدول الغربية.
لكن هناك مشكلة أيضا في التشكيل الحالي للتمرد السوري، حيث يرفض المتمردون "المعتدلون” الانفصال عن جبهة "النصرة"، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، والتي تمثل اليوم جزءا لا يستهان به من التمرد السوري.
يوم الاثنين، أعلنت الولايات المتحدة أنها أجرت غارة جوية قرب إدلب، مستهدفة مسؤولا لتنظيم القاعدة في سوريا.
وفي هذا السياق، بالنسبة إلى الدول الغربية، لا يمكنها اتخاذ موقف واضح تجاه المتمردين، خصوصا أن الولايات المتحدة لا يبدو أنها تريد تغيير فكرة عدم التدخل.
هل تتُدهور العلاقات اﻷمريكية الروسية بسبب سوريا؟
"أليس من العبث استمرار الاعتقاد في العملية السياسية؟”، تساءل يوم الخميس الماضي، جون كيري، وزير الخارجية اﻷمريكي، تعليقا على قرار تعليق المحادثات مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ردت على قرار أمريكا قائلة “نأسف لقرار واشنطن، واشنطن ببساطة لم تف بالشرط الرئيسي للاتفاق، من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية في حلب” الأول فصل جبهة النصرة عن المعارضة المعتدلة، والثاني عدم انسحاب المسلحين من محيط طريق الكاستيل، حيث أخذت الولايات المتحدة على عاتقها مهمة العمل مع المجموعات المسلحة ولم تف بهذه المهمة.
لكن هل من الممكن أن نتوقع حربا مفتوحة من روسيا ضد الولايات المتحدة في سوريا؟ على العكس من ذلك ينبغي أن تظل النتائج محدودة.
الولايات المتحدة مثل روسيا وسوريا تمتلك قوات عسكرية على الأرض وفي الجو، والاثنان ليس لهما مصلحة بالدخول في صراع مفتوح، لذا ينبغي أن يستمر التبادل المنتظم للمعلومات بين وزارة الدفاع اﻷمريكية والروسية.
الحل السياسي وارد أم سراب؟
إذا كان هناك إمكانية للتوصل إلى حل دبلوماسي بسوريا، فقد أن اﻷوان ليأتي من فرنسا، التي ما زالت لا تهضم فشل طلبها للتدخل العسكري الدولي في سوريا خلال سبتمبر 2013، فالاثنين الماضي 3 أكتوبر، نظر مجلس الأمن الدولي مشروع قرار فرنسي لوقف إطلاق النار في حلب.
لكن بالفعل، روسيا لا تؤمن بهذا "هذه الخطة لا يوجد لديها فرصة للتنفيذ”، قال فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، حتى بريطانيا، التي تدعم المبادرة الفرنسية فقالت من خلال ماثيو رايكروفت، سفيرها لدى الأمم المتحدة أن “ما يجري لإنهاء الحرب ليست قطعة ورق”.
========================
سلايت: اللاجئون السوريون بلبنان ينهارون نتيجة تأزم أوضاعهم
http://arabi21.com/story/951350/سلايت-اللاجئون-السوريون-بلبنان-ينهارون-نتيجة-تأزم-أوضاعهم#tag_49219
نشرت صحيفة "سلايت" الناطقة بالفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن شدة تأزم أوضاع اللاجئين السوريين، الأمر الذي تسبب في انهيارهم نفسيا ومعنويا، وهو ما تم اكتشافه من خلال بحث أُجري في مركز رعاية تديره منظمة أطباء بلا حدود في محافظة البقاع بلبنان.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن البرد القارس يلاحق اللاجئين في البقاع اللبناني، حتى في الغرف الضيقة لمراكز الرعاية التي تشرف عليها منظمة أطباء بلا حدود، والتي يتم فيها أخذ شهادات اللاجئين حول معاناتهم النفسية.
ومن بين الأطباء الذين يشرفون على رعاية اللاجئين؛ الأخصائية النفسية، نويل، التي اختارت العمل على معاينة الحالة النفسية للاجئين السوريين داخل مركز رعاية في قرية كسروان اللبنانية، ومساعدتهم على تجاوز العجز الذين يحسون به وهم يحاولون تغيير وضعهم المأساوي.
ونقلت الصحيفة عن الأخصائية النفسية قولها إنها عاصرت الحرب الأهلية في لبنان، عندما كانت صغيرة وعرفت معنى معاناة التنقل من بلدة إلى بلدة والتحصن في منزل أحد الأقارب كلما تصاعدت وتيرة العنف والاشتباكات. وأضافت نويل أن "حالة السوريين هي أسوأ بكثير، فهم مجبرون على مغادرة منازلهم وترك كل شيء وراءهم والبدء من جديد".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بفضل خبرتها، تمكنت الأخصائية النفسية من أن تجعل اللاجئين الذين قابلتهم يمنحونها الثقة ويكشفون عما بداخلهم من معاناة.
ويتحدث اللاجئون عن أحاسيسهم أمام الآخرين بطريقة لا إرادية، ويستحضرون مشاعر من شأنها أن تؤثر على سلوكهم، كما تقول الصحيفة.
وفي مختلف مراكز الرعاية ومخيمات اللجوء غير الرسمية، التي يمثل فيها الرجال حوالي 60 في المئة، نجحت نويل في خلق صورة مختلفة عن المجتمع السوري، يحق فيها للرجال الانهيار وإظهار ضعفهم بين الحين والآخر.
وفي هذا الإطار، قالت الطبيبة النفسية: "في بداية الأمر، واجهتنا صعوبات في إقناع الرجال بأن يقبلوا بالخضوع إلى علاج نفسي. كما أن العمل مع المنظمات غير الحكومية الأخرى لرفع مستوى الوعي بأهمية الرعاية النفسية؛ ساعدنا كثيرا في الوصول إلى هدفنا هذا. وبالفعل أدركت هذه الفئة أنه من المهم بالنسبة لهم التمتع بعلاج نفسي لتجاوز أزمتهم".
وأضافت الصحيفة أن أحد التحديات التي واجهت مهام نويل، هي فهم التغيرات في سلوك الرجال الذين تعرضوا إلى صدمات نفسية، والعمل على التخفيف من حدتها، لتجنب التأثير السلبي لهذه السلوكيات على عائلاتهم.
وفي الحديث عن الصعوبات التي تعيق الرجال عن الاستمرار في العلاج، أوضحت نويل أن "المخاطر المحيطة بحياة اللاجئين تمنع الرجال، من المجموعة نفسها؛ من الحضور بانتظام لجلسات العلاج النفسي، ولهذا ستحاول المنظمات غير الحكومية أن تمكنهم في الأشهر القادمة من التمتع بأنشطة نفسية واجتماعية لتدارك الوضع".
وفي الحديث عن حالة محمد، أضافت الصحيفة أنه في الأسابيع الأخيرة أصبح محور حديثه مع طبيبته النفسية، يدور حول ابنتيه شام وهالة والألعاب التي تفضلانها. وقد بدا محمد فرحا ومتفائلا خلال اللقاء الأخير، وأخبر نويل بأن السبب يعود إلى أن زوجته تنتظر مولودا جديدا.
كما أشارت الصحيفة إلى أن حالة عمر، وهو لاجئ آخر يتلقى العلاج النفسي تحت إشراف نويل، بدأت تتحسن منذ فترة، وبدأ يسترجع ثقته في نفسه، الأمر الذي ساعده على العودة إلى نمط حياته الطبيعية. والجدير بالذكر أن كلا من محمد وعمر قررا التوقف عن تلقي العلاج النفسي، لأنه تم تعيين نويل كمشرفة على الفريق، ولن تتمكن من مواصلة متابعة علاجهما بنفسها. في المقابل، قرر عمر تحمل المسؤولية وأن يكون أبا جيدا في هذه الفترة التي ينتظر فيها مولودا ثالثا.
وبيّنت الصحيفة أن أفراد عائلة عمر المكونة من والده ووالده وأشقائه؛ حصلت، في الأسابيع الأخيرة، على تأشيرة السفر إلى ألمانيا، وسيبقى هو وزوجته وبناته في لبنان. وفي هذه الحالة، سيضطر إلى تعلم كيفية العيش من دون والده، حسن.
========================
ليبراسيون: الإبادة في سورية خطيئة واشنطن
https://www.alaraby.co.uk/medianews/2016/10/5/كاتب-فرنسي-الإبادة-في-سورية-خطيئة-واشنطن
باريس ــ أحمد عيساوي
منحت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية منبرها لبروفيسور العلاقات العامة في جامعة "سيانس بو"، نيكولا تينزير، ليكتب مطولاً عن المسألة السورية واستمرار الجريمة وسط صمت دولي رهيب وصفه بـ"خطيئة الولايات المتحدة الأميركية الاستراتيجية في الشرق الأوسط".
وافتتح تينزير مادته: "إنّ العمليات العسكرية التي يقوم بها الأسد وبوتين في سورية تحمل اسماً واحداً: الإبادة"، معتبراً أنّ الهدف الأسمى للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين هو القتل، ورأى أن "روسيا تعمل اليوم على استعادة قوتها وتجريب عتادها العسكري، فتضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية، وتستخدم أسلحة جديدة تخترق الملاجئ والمخابئ في حلب، وتستهدف المستشفيات والفرق الإنسانية والطواقم الطبية من دون أي رادع أخلاقي أو مادي".
"لم يعد هناك أي جدوى"
شبّه الكاتب ما يحصل في حلب حالياً بما حصل لمدينة غرنيكا الإسبانية في 1937، واعتبر أن "الطائرات الروسية تحلّ مكان الفاشية الإيطالية والنازية الألمانية، وتلعب قوات النظام وحزب الله المدعوم من إيران دور قوات فرانكو على الصعيد البري"، مؤكداً أن "هذه الحرب ستزداد عنفاً في الأيام المقبلة، وستسجّل جرائم حرب جديدة إلى الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، خاصة في سجونه المريعة، حيث شاعت أنواع التعذيب السادية".
وحمّل مسؤولية ما يحصل في سورية للولايات المتحدة الأميركية، واستشهد بجرائم الإبادة التاريخية في معسكر "أوشفيتز" وسربرنيستا ورواندا وكمبوديا، ورأى أنّ "الصمت كان دائماً جريمة واللامبالاة تواطؤاً، والحال في سورية يبدو مختلفاً عن حملات الإبادة السابقة لأنه يحظى بإجماع عالمي".
وتابع أنّ "تخاذل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وجبنه وحماقته زادت الأمور سوءاً، وجعلت من بلاده المسؤول الأول عن هذه الخطيئة الأخلاقية بحق السوريين"، وأضاف أن الحوار مع روسيا "خدعة وليس حلاً"، لأنّ "الحوار مع القاتل الأول يقوّي سلطته ونفوذه".
ونقل رسالة مصدرها أحد أصدقائه المتطوعين في سورية، وخلاصتها أنّه "لم يعد هناك أي جدوى. الإدانة والمشاعر والدموع وكل ذلك ليس له معنى. عار القتلة في روسيا وإيران هو عارنا، ودموعنا تجعل المشهد أكثر حقارة".
"أن تواجه يعني أن تتكلّم"
تساءل تينزير عن الجواب المفترض أن يرد به على رسالة صديقه، ورأى أن "الصراع بين مشاعره والتزامه الأخلاقي وبين واقعية المحلل السياسي وبرودته فيه يجعل الإجابة صعبة".
وتطرق في حديثه إلى بائع الألعاب المتجول بين المدن السورية، لافتاً النظر إلى أن "الوقت لا يمهل الأطفال هناك للاستمتاع بألعابهم"، ومعتبراً أن "البائع الذي لم يسمع قط بالفيلسوف إيمانويل كانط، ولم يقرأ الإنجيل، واكتفى ببضع آيات قرآنية يعكس حال الكثيرين في سورية الذين يتحملون أثقال الشر كلها، لأنهم أرادوا كسب الوقت فقط".
"الأعمى والأحمق والحقير"
فنّد الكاتب في هذا القسم من المقال خطاب من يرون في الإبادة السورية أمراً طبيعياً بسبب الحرب، ويعتبرون أن العواطف لا يجب أن تطغى على التحليل الواقعي، وقسمهم إلى 4 مجموعات:
1- التحريفيون الذين يتحدثون عن مخاطر "داعش" ودور الولايات المتحدة في نشأتها وتغذيتها، علماً أن روسيا والنظام السوري لم يواجها التنظيم يوماً، ويولون أولوية للدفاع عن "علمانية الأقليات" (خاصة المسيحيين)، ويبررون أي مجزرة قد يتعرض لها فريق من تلك الأقليات تحت مسمّى "تفصيل تاريخي".
2- التضليليون الذين يحاولون تضييع المسألة السورية وتلزيمها إدانات لجرائم تقع من أقصى الكرة الأرضية إلى أقصاها، فيسألونك عن جرائم السعودية في اليمن (وهي تحصل فعلاً) وعن القصف الذي يطاول قطاع غزة، ولا ينسون الحديث عن الفوضى في ليبيا، وبالتالي يخيرونك بين الأسد أو الفوضى الحتمية، وطبعاً هناك حرب فيتنام الحاضرة دائماً في خطاب تلك الفئة.
3- النسبويون الذين يحاولون أن يكونوا مقنعين، فيعملون على خلق توازن في رؤيتهم، ويلقون بالمسؤولية على أطراف عديدة، إذ إن الحقيقة عندهم لا تحتمل ثنائية الأسود والأبيض، لذلك يطالبونك بعدم قراءة الوضع السوري بـ"عيون غربية، بل ضمن قراءة متكاملة تشمل أوزبكستان والصين..."، ويركزون على "دور الإعلام الغربي الذي يضخّم عدد الضحايا ويتجاهل اضطهاد العلويين، ولا يراعي وجهة النظر المقابلة". ورأى الكاتب أن "وجهة النظر الثانية" تتمثل باستخدام الأسد للأسلحة الثقيلة، وتعذيب آلاف السجناء السلميين الذين طالبوا بمزيد من الديمقراطية.
4- التعميميون الذين يحاولون أن يلعبوا دور "الواقي السياسي"، معتبرين أنفسهم "عارفين" بخواتم كل ما يحصل، فيحولون التفاهة إلى وضوح والحماقة إلى حقيقة، ويرون أنَ التفاوض مع روسيا إلزامي وضروري لتقرير مستقبل سورية، ويعيدون ذلك إلى القضايا الكبرى والطائفية المسيطرة على الشرق الأوسط وخلافات السنة والشيعة وضرورة احترام الديمقراطية (التي قالت كلمتها في انتخاب الأسد بنسبة فاقت الـ88 في المائة‏)، وحتمية فشل الربيع العربي، وطبعاً استرجاع اتفاقية سايكس ــ بيكو.
وأضاف إلى تلك الفئات الأربع فئة "الحقراء" الذين لا يكفون عن تبرير جرائم الأسد وضحاياه الذين وصلوا إلى نصف مليون قتيل، ويسوقونه كحلّ وحيد وخيار مفروض ومقبول نسبياً، ويعتبرون جرائمه حرباً ضد الغرب والإمبريالية، وقال إن "هؤلاء لا يستقون صمتنا بل صوتاً عالياً وأشد قوة".
في نهاية مقاله، شرح تينزير نسبية الخير والشر بعيون فرنسية، ولجأ إلى مقاربة جعلت مئات ضحايا الأسد طوق نجاة لمئات الفرنسيين، وقال إن "ضحايانا الفرنسيين يحتاجون، اليوم، إلى تضامن في خضمّ التفجيرات والخطر الإرهابي الذي يحيط بفرنسا".
واستعاد مفهومي الخير والشر عند الفيلسوفة الألمانية، حنا أرندت (1906 ـ 1975)، ليخلص إلى أنه "أمام غياب التجربة الشخصية وغياب الجرح الذي لحق بتلك الأجساد السورية، أصبحت فكرة النسبية في التعاطي مع تلك الجرائم أمراً طبيعياً، حتى في مساره القانوني، مما جعل المذبحة ضد الإنسانية أمراً ثانوياً، وسخّف الهمجية الحاصلة، لذلك علينا أن نستمر في الكلام عن هذا الأمر من دون أي توقف، لأنّ ذلك سياسي وحيوي".
تجدر الإشارة إلى أن تينزير أسّس موقع "ذا كونفرزايشن" الذي يعنى بنشر تحقيقات ومقالات باللغتين الفرنسية والإنكليزية لباحثين شباب عبر العالم، يشغل منصب رئيس معهد CERPA في باريس، وصاحب كتابي "عندما تختفي فرنسا من العالم" و"نهاية الشقاء الفرنسي؟".
========================
الصحافة التركية :
ستار التركية :ماذا تريد أمريكا؟
http://www.turkpress.co/node/26710
06 أكتوبر 2016
بريل ديدي أوغلو – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
لو أردنا أن نُقيّم السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة بشكل عام وسوريا بشكل خاص فإننا لن نستقر على رؤية واضحة لما يجري، وستفترق بنا السُبل وتموج بسبب الغموض الذي يكتنف الساسة الأمريكان في أروقة العاصمة واشنطن، ففي الوقت الذي تعلن فيه أمريكا حربها على تنظيم داعش وتحشد لذلك الجيوش والتحالفات تعلن في الوقت نفسه أنها لن تشارك بجيشها والقوات البرية وإنما ستكتفي بمشاركة الآخرين، لكن رغم تلك التصريحات والصورة التي تحاول واشنطن ترسيخها إلا أننا نعلم يقينا بوجود الجنود الأمريكان في المناطق التي استعدناها من داعش حتى وإن كان ذلك التواجد قليلا. أما الأكثر تعقيدا في تفاصيل المشهد الأمريكي هذا هو التحالفات والصداقات الأخرى المتضاربة.
الدعم الأمريكي
تدعم أمريكا مجموعات كثيرة في الساحة السورية تحت مظلة الحرب على تنظيم داعش، فهي تدعم كلًا من حزب الاتحاد الديمقراطي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني وتنظيم القاعدة أو ما بات يُعرف بفتح الشام بعد أن كان يُسمى جبهة النصرة، وتدعم أيضا مجموعات المعارضة المختلفة، كما تدعم وتبيع الأسلحة لبشار الأسد نفسه. وبين كل هذه المجموعات لا تأمن أمريكا إلا لحزب العمال الكردستاني لكنها ورغم ذلك تدعمهم مرحليًا من أجل القضاء على داعش. قد تختلف المواقف السياسية مع الانتخابات القادمة ورحيل أوباما، لكن مع استمرار هذا الدعم الأمريكي الواسع لكثير من الأطراف فإن الدول المرتبطة بالمجموعات السورية باتت تشعر بالحيرة.
أمريكا تريد إسقاط الكرة من أيدي اللاعبين الآخرين
تريد أمريكا من تدخلاتها المقتضبة في سياسات الدول الأخرى دفع كل الأطراف إلى السير ضمن سياساتها وما تريده، ففي البداية كانت تقتصر على إبداء آرائها في الأمور التي لا تريد من حلفائها أن يقوموا به، لكنها تحاول اليوم توجيه هؤلاء الحلفاء عبر التلميح بما تريد، ففي رد واشنطن على التدخل التركي وعمليات درع الفرات أبدت أمريكا ترحيبها بدخول تركيا في الحرب العالمية على تنظيم داعش، لكنها ما لبثت حتى غيرت رأيها وقالت إنها لا تريد مشاركة دول الناتو في الساحة السورية، ويأتي هذا الطلب حتى تضغط على السياسة البريطانية والفرنسية والألمانية في الشرق الأوسط لتكون في بوتقتها وضمن توجيهاتها، لكن الأمور لم تسر كما اشتهت أمريكا، فبريطانيا باتت تُظهر الكثير من الاهتمام بأنقرة في الآونة الأخير عُقب انطلاق درع الفرات.
========================
قرار التركية: إن لم يتم إيقاف روسيا في حلب
http://all4syria.info/Archive/351008
مصطفى كرالي أوغلو– صحيفة قرار: ترجمة ترك برس
تعرض أكبر المستشفيات الميدانية التابعة للمعارضة في حلب للقصف خلال نهاية الأسبوع الماضي. وذلك نتيجة الممارسات الاعتيادية للقوات الجوية الروسية طوال السنة والتي ازدادت بشكل خاص خلال الأسابيع الأخيرة. فقد أصبح قتل المدنيين وملاحقتهم أحد الأعمال الاعتيادية جداً بالنسبة إلى روسيا وعدم إبداء العالم أي رد فعل تجاه ذلك.
وبالطبع، لا تزال المأساة الإنسانية في حلب مستمرة بوحشية أكبر مما سبق. وذلك من خلال مواصلة روسيا وإيران والقوات التابعة للأسد القضاء على من تبقى في المدينة من المعارضة وبخاصة المدنيين. وبالتالي فإن البؤس الذي أصاب الولايات المتحدة الأمريكية في وقت لم تبدي فيه رد فعل تجاه الحدث أو أي وقف إطلاق نار مفترض، أي كما وصفته الخارجية الروسية “بالانهيار العاطفي” يمكنه إيقاف هذا الاتفاق.
ودعونا نذكر… بالشبهات حول استخدام روسيا قنابل عنقودية بشكل واسع سابقاً وخلال هذا الهجوم وقصفها مشفى الصاخور في حلب بالبراميل المتفجرة. ومن المتوقع قيام الروس بالتخطيط من أجل شن هجمات أكثر دموية نظرًا لغياب أي رد فعل عالمي. وبالرغم من قتل الناس المتواصل في سوريا طوال العام فقد شرعوا في استخدام القنابل الخارقة للتحصينات في الآونة الأخيرة.
ومع تدخل روسيا لمدة عام في سوريا ومشاركتها في الحرب، أحرز الجيش السوري الحر تقدمًا ضد قوات الأسد في أواخر شهر أيلول/ سبتمبر من العام الماضي. ولكن هذا التوازن تغير بوقوف روسيا إلى جانب الأسد وتدخلها مع إيران في الحرب وارتكابها مجازر بحق المدنيين في بعد عديم الرحمة مما أدى إلى توقف عمليات السلام بشكل كامل. وبالتالي صمود نظام الأسد المنتهي طبيعيًا. في حين لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تفكر بما عليه فعله واقتصار سياستها على موضوع محاربة داعش كذريعة لها واكتفائها بإظهار عدم قدرتها على التخلي عن تعاونها مع حزب الاتحاد الديمقراطي.
ولسوء الحظ فقد استشهد نتيجة القصف قرابة 3 آلاف شخص منذ تدخل روسيا في الحرب وإلى الآن من بينهم 750 طفل وأكثر من 55 امرأة وفقًا لجميع الأرقام التي قدرتها الإحصائيات فحسب. إذ لم يعد لدى بوتين شأن آخر سوى قصف المستشفيات بهدف قتل المدنيين. فقد تعرض قرابة 59 مركز صحي للقصف منذ أيلول 2015 وحتى شهر تموز من العام الحالي. بالإضافة إلى فقدان العديد من الأطقم الطبية حياتهم نتيجة هذه الاعتداءات.
وبناء عليه أصبحت ميزة قتل المدنيين ومن ثم مواصلة العمل وكأن شيئًا لم يكن تشمل روسيا بعد أن كانت مخصصة لإسرائيل فقط
وفي غضون ذلك عرقلة موسكو تطبيق خطط السلام. وتبديدها بكل فظاظة الخطط المقترحة إجراء انتخابات خلال 18 شهراً دون الحاجة حتى لإظهار مهارتها في ذلك. وبالتالي فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تطبيق الخطة المتفق عليها نتيجة المجازر الروسية. وذلك نتيجة مواصلة روسيا قتلها للمدنيين والقصف بحجة محاربة داعش وجبهة النصرة. مما أدى إلى إنهيار المفاوضات بالتزامن مع قصف حلب بعد استمرارها لأسبوع واحد فقط.
ربما انتهت حلب الآن ولكن هناك حقيقة لا يدركها العالم تمامًا. وهي نجاح روسيا في زيادة دائرة نفوذها العالمية في مجال غير محدود فتحه لها أوباما الذي أكمل دائرته في “وضعية المتررد” طوال فترة رئاسته على امتداد 8 سنوات. علاوة على توسع نظام بوتين في منطقتنا بشكل خطير دون رقيب ولا حسيب.
ولكن لا بد لهم من إدراك بأنه في حال لم يتم إيقاف هذه القوة في حلب فإنها لن تتوقف في أي مكان آخر. لأن السياسة الروسية تجاه سوريا تتقدم بالشكل الذي أفضت إليه الحروب في العصور القديمة تدريجيًا. وبالتالي فقدان احتمال وجود أي قانون أو قاعدة دولية، أو إقامة أي توازن قوى آخر.
========================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت :تحت عنوان غارة جوية استهدفت قافلة الإغاثة الدولية في سوريا !
http://www.alhyatalmasrya.com/world/66861.html
نوهت الجريدة لما أوضحه تحليل صور الاقمار الاصطناعية والتي تم التقاطها الهجوم على قافلة للإغاثة شمالي سوريا الشهر الماضي أن الهجوم كان ناجما عن غارة جوية، وفق قال خبراء في الأمم المتحدة !
وقد عبرت الولايات المتحدة عن “استيائها” من استهداف قافلة إغاثة في مدينة حلب السورية والذي ادى الى تدمير جزء كبير من القافلة ومقتل 20 شخصا ما بين سائق ومرافق ومسؤول في الهلال الاحمر السوري ، كما أكدت الأمم المتحدة ضرب القافلة في بلدة أورم الكبرى ، وكشف متحدث باسم الأمم المتحدة أن الضربات أصابت 18 شاحنة من أصل 31 شاحنة كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى 78 ألف شخص !
وذكر ناشطون أن غارة جوية ضربت شاحنات محملة بمواد إغاثة، بعد ساعات من إعلان الجيش السوري عن انتهاء الهدنة التي تم التوصل اليها من قبل الولايات المتحدة وروسيا ، وأعلنت واشنطن أنها “ستعيد النظر” في إمكانية التعاون مع موسكو مستقبلا !
 
========================
الجارديان: على السعودية وإيران التدخل لإنهاء الحرب في سوريا
http://www.alghad.tv/الجارديان-يجب-تدخل-السعودية-وإيران-لإ/
كتب بواسطة الغد  التاريخ: 1:49 م، 5 أكتوبر
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، مقالاً لماري ديفيجيسكي بعنوان «سوريا ليست صراعاً كالحرب الباردة لذا لا يمكن للولايات المتحدة أو روسيا إصلاحها»، وقالت كاتبة المقال إن القوى الكبرى لديها سيطرة جزئية على مجريات الأحداث في حلب، لذا يجب على أطراف أخرى التدخل لإحلال السلام.
وأضافت أنه «من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق نار في سوريا أو تسوية، فإنه يجب على أطراف أخرى التدخل لضمان ذلك من بينها إيران والسعودية وتركيا أو أنه سيتوجب على السوريين وضع نهاية لذلك، ولن يتحقق ذلك، إلا إذا كان هناك طرفاً منتصراً».
وأوضحت أنه «يبدو أنه الحل الأمثل لسوريا، لأن الولايات المتحدة وروسيا وصلا إلى مرحلة لا يستطيعان فيها حل الصراع في سوريا، لأنه ببساطة، النموذج القديم للقوى العظيمة لم يعد كافياً، لذا على روسيا والولايات المتحدة فهم ذلك، عوضاً عن تبادل الاتهامات فيما بينهما».
========================
ديلي ميل: معركة النهاية بسوريا خلال 48 ساعة
http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:N8CoV4nY2aMJ:www.elfagr.org/2299456الخميس 6/10/2016&cd=15&hl=ar&ct=clnk&gl=jo
خاطر عبادة
 أبرزت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم أن المعارضة السورية تقترب من دابق بالرقة السورية، التي يتحصن بها تنظيم داعش، معتقداً باندلاع حرب كبرى بين المسلمين والغرب.
وأشار قيادي بالجيش السوري الحر، المدعوم من قبل تركيا وأمريكا، إلى أن خطة الوصول لدابق كانت خلال 48 ساعة، رغم التحذيرات من قيام داعش بزرع ألغام حول المدينة.
وتمكنت المعارضة السورية من تحرير عدد من القرى المحيطة بالرقة، حيث تعتقد واشنطن أن تحرير تلك المدينة سيمثل ضربة قوية لمعنويات التنظيم.
وقال قيادي بفرقة السلطان مراد، صمن المعارضة السورية، إذا سارت الأمور وفق الخطة المقررة، سنصل خلال 48 ساعة إلى دابق.
========================
الغارديان: متطوعو القبعات البيضاء في سوريا يستحقون جائزة نوبل للسلام
http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/10/161005_press_thursday
"دعوات لمنح أصحاب القبعات البيضاء في سوريا جائزة نوبل للسلام"، وروايات مفزعة عن تجويع واغتصاب المهاجرين عبر ليبيا ، فضلاً عن قراءة في تسجيلات حمزة إبن أسامة بن لادن مؤسس "تنظيم القاعدة"، كانت من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان تحت عنوان "متطوعو القبعات البيضاء في سوريا يستحقون جائزة نوبل للسلام". وقالت الصحيفة إنه "لدى سقوط قنبلة على أحد المباني، فإن أصحاب القبعات البيضاء أو متطوعي الدفاع المدني في سوريا يهرعون إلى هناك، ويعملون على إزالة الركام بأيديهم باحثين عن ناجين أو مصابين".
وأضافت الصحيفة أن " أصحاب القبعات البيضاء يحاولون إنقاذ أولئك الناجين الذين تعرضوا لصدمات أو إصابات".
وتابعت بالقول إن" هؤلاء المنقذين هم أصحاب القبعات البيضاء، وهي مجموعة من 3 آلاف متطوع"، مضيفة أن منهم من كان "نجاراً أو خياطاً أو مهندساً أو طالبا، وهم اليوم سخروا حياتهم لإنقاذ الآخرين".
وأشارت الصحيفة إلى أنه على "اللجنة المسؤولة عن اختيار الشخص الفائز بجائزة نوبل للسلام فإن أصحاب القبعات البيضاء يستحقون الالتفاتة اليهم".
وأوضحت الصحيفة أنه " ما يزال يعيش في حلب نحو 300 الف مواطن سوري معرضين لوابل من القنابل والبراميل المتفجرة".
وقالت الصحيفة إن " الحكومة السورية وروسيا مصممتان على سحق حلب، أقوى معاقل المعارضة السورية"، موضحة أن " المساعي الدبلوماسية فشلت في التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأردفت الصحيفة أن "أصحاب القبعات البيضاء يمثلون أرقى مستويات الشجاعة في وجه البربرية"، مضيفة إنهم خير مذكر بأن من يقصفون في حلب هم مدنيون وليسوا إرهابيون".
وختمت الصحيفة بالقول إن " المجتمع الدولي خذل السوريين لأنه أخفق في حمايتهم ، وما من أي جائزة نوبل للسلام قد تمحو ذلك، إلا أن الرموز قد تكون قوية، فإن أصحاب القبعات البيضاء يجب أن يمنحوا هذه الجائزة".
========================
ميدل ايست آي :بوتين يعتقد أن الوقت قد حان لحمام دم في حلب
http://arabi21.com/story/951311/بوتين-يعتقد-أن-الوقت-قد-حان-لحمام-دم-في-حلب
مر عام تقريبا على مفاجأة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لواشنطن، عندما دخل في الحرب الأهلية السورية شريكا في القتال بجانب رئيس النظام السوري بشار الأسد.
في وقتها كان بإمكان روسيا الادعاء بأن غاراتها الجوية أنقذت دمشق والنظام من الانهيار، وفتحت الطريق الساحلي للاذقية، وحررت تدمر، وكان بوتين قد أعلن أن المهمة انتهت، وأعاد معظم قاذفات القنابل إلى روسيا، لكنه الآن يعود ويرسل بهذه الطائرات إلى سوريا ثانية لتهاجم حلب.
وطمأن كل من وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري الآخر بأنهم سيصلون بسهولة إلى طاولة المفاوضات في جنيف، وإن كانت لا وزارة الخارجية الروسية ولا الأمريكية هي من تدير الأمور. وتسبب القصف الأمريكي لمواقع النظام في دير الزور في 17 أيلول/ سبتمبر بانهيار الاتفاق، مع أن أمريكا اعتذرت عما وقع، لكن روسيا تعتقد أن ذلك كان متعمدا.
فكما فعل في أوكرانيا "الحرب الانفصالية التي تلطخت فيها أيدي موسكو والقوميين الأوكرانيين ومفاوضي الاتحاد الاوروبي جميعا بالدماء"، رأى الانتهازي الإقليمي بوتين فرصة للإجهاز على حلب، ومعها الحرب التي استمرت لخمس سنوات ونصف، أو هكذا يظن.
النار التي لا تنطفئ
ويعتقد الجنرالات الروس أن سيناريو حلب مر عليهم، فمن شاهد قصف غروزني بين عامي 1994 و2000، فإن الصور القادمة من حلب ليست شيئا جديدا بالنسبة له، فاستخدام القنابل الحرارية والفراغية، "التي تمتص الأوكسجين من الهواء على دائرة نصف قطرها 500 متر من مركز الانفجار"، والقنابل الفوسفورية، والقصف المزدوج، واستهداف المستشفيات والأسواق والمساجد، وأي مكان يجتمع فيه المدنيون في أوقات الحرب، وهذا كله جربته روسيا في الشيشان.
 وكانت نتيجة الوحشية الروسية في مواجهة التمرد في الشيشان هو انقسام الحركة القومية الصوفية الانفصالية، التي كانت تنشط وتخبو من أيام القيصر الروسي، إلى فصيلين. أحدهما خرج للمنفى وليس له نشاط ،والآخر أصبح هو النواة الصلبة للدولة الإسلامية في شمال القوقاز، ويعد مصدرا للمقاتلين الأجانب لتنظيم الدولة في الرقة.
ولم تطفئ روسيا تلك النيران، حيث بقيت مشتعلة في الجمهوريات ذات الأغلبية الإسلامية، مثل داغستان وإنغوشيا، وستنفجر في اللحظة التي تزيل فيها روسيا قدمها عن رقبة شمال القوقاز. فبوتين محق بالتفكير بأنه يقاتل في شرق حلب العدو ذاته الذي قاتله قبل 16 عاما في غروزني، إنه عدو كان هو من أوجده.
ولكن حلب ليست غروزني، حيث لا تقع على أطراف السهول الروسية، بل هي واحدة من ثلاث مدن سنية رئيسة مع بغداد والموصل، وإن نجح بشار الأسد وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، فإننا سنرى هجرة سنية واسعة النطاق.
ويفترض بوتين أن سقوط حلب نقطة مفصلية في الحرب الأهلية، إنه يفترض أن سقوط مدينة سنية بأيدي مليشيات شيعية يسيطر عليها النظام وقوى أجنبية أخرى، هي حزب الله وإيران، سيشكل النهاية بالنسبة للثوار السوريين.
ولو نظرنا إلى التاريخ الحديث لحلب وحمص والموصل والفلوجة والرمادي، فلن أراهن على أن التدخل الروسي يمكن له أن يوجه الضربة القاضية، فقد سقطت هذه المدن، وتمت استعادتها عددا من المرات تزيد على المرات التي اجتمع فيها بوتين والرئيس الأمريكي باراك أوباما، فمحدودية القوة الحركية للقوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية في العراق تنطبق على القوات الروسية والإيرانية وحزب الله.
وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار قوة النيران الشرسة التي تحملها الثوار معا، فإنهم يتمتعون بمرونة عالية، وبالرغم من القصف المكثف، فإن الخطوط الأمامية في حلب لم تتغير إلى الآن بالشكل الذي يمكن للمراقب توقعه.
المشكلة ليست في عدد المقاتلين المتوفرين للثوار، لكنها الطائفية، وهذه حلت بالوحدة التي تمت بسبب الهجوم الكبير على الثوار، والمشكلة تكمن كذلك في نوعية الأسلحة التي سمح لها أوباما بالدخول، بناء على سياسية تريد أن تسمح للثوار بأن يكون أقوياء بما فيه الكفاية للمقاومة، لكن ليسوا أقوياء بما يكفي للتفوق، فلطالما تخوف أوباما مما قد يكون عليه شكل انتصار الثورة في سوريا.
وبسبب انسحاب أمريكا من جنيف، فإنه من المتوقع أن يشعر الممولون الرئيسيون للثوار، السعودية وتركيا وقطر، بالحرية في تقديم المزيد من الأسلحة الميدانية للثوار، والأمر الثاني هو مع تخلي أمريكا، فإن السعودية وتركيا وقطر ستتعمق أكثر، فالقوات التركية موجودة في سوريا، وقريبة من شرق حلب، وإن استطاعت تلك القوات أخذ مدينة الباب، فإنها ستكون على بعد كيلومترات قليلة من شرق حلب.
وجاءت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف إلى واشنطن ثم أنقرة على شكل مفاجئ، وأنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه وولي العهد السعودي ناقشا تسليح الثوار، وليس عندي أي معلومات تشير إلى عكس ذلك، لكن في سياق الانسحاب الأمريكي من سوريا، فإن هذا الاجتماع كان بالتأكيد اجتماعا مهما.
وإن كان توقعي صحيحا، وفشلت روسيا في تحقيق ضربة قاضية سريعة للثوار، كما يظن بوتين أن بإمكانه فعل ذلك، فإن هذا يعني أن عليه التفكير على المدى البعيد، فهو ليس لديه اقتصاد يتحمل تدخلا في دولة أجنبية على المدى الطويل، ولم ينجح بوتين ومن حوله من الأقلية الحاكمة في روسيا في فطم الاقتصاد الروسي عن دخل النفط والغاز.
فعقد جني البعض للأموال الضخمة في روسيا انتهى إلى غير رجعة، وتوقفت حركة الرافعات حول موسكو، وإن استمر بوتين في حرق احتياطي روسيا من العملة الصعبة بالمعدل ذاته، فإن لديها ما يكفيها لعامين فقط، والسعودية أيضا تحرق احتياطيها من العملة الصعبة، لكن لديها وقت أطول، ولديها خيارات أكثر.
وبالتزامه بتدخل عسكري طويل الأمد في سوريا، فإن بوتين يضع اقتصاد روسيا في مواجهة مع اقتصاد تركيا والسعودية، وهذا ليس من الحكمة.
الكارثة قادمة
استفاد بوتين من سوريا على عدة مستويات فأولا كان تدخله مفاجئا لأوباما، وقد نجح بوتين دائما في ذلك، وكان يمكن لأداء دور رئيسي في جنيف أن يكون إخراجا لروسيا من العزلة الدولية الناتجة عن صراع أوكرانيا، كما أن التدخل أنقذ الأسد، وأقنع أوباما بتجنب انهيار الدولة السورية، وحتى لو بقي الأسد جزءا من حكومة انتقالية بعد انتها الحرب.
ولكن بوتين، ومن خلال تحركات تكتيكية سريعة، يصنع كارثة استراتيجية لروسيا، وبإلغاء اتفاقية التخلص من البلوتونيوم فإنه أعاد العلاقات الروسية مع أمريكا إلى أدنى مستوى من الثقة المتبادلة منذ أيام أندروبوف، وبالتأكيد إلى ما قبل أيام الانفتاح في عهد غورباتشوف.
ولا شك أن عقلية "الرابح يأخذ كل شيء"، التي سادت أمريكا وحلف الناتو بعد الحرب الباردة، ساعدت على الوضع الراهن، فالناتو ليس الضحية البريء لقيام بوتين بإحياء القومية، بل كان باعثا مهما عليها، لكن روسيا ما بعد الشيوعية لا تساوي ولا حتى ظل القوة التي كان يملكها الاتحاد السوفييتي عالميا،وقد استخدم بوتين قوته العسكرية خلال فترة حكمه كرد فعل، وتعبيرا عن الضعف أكثر منه استراتيجيا ومن منطلق القوة، وليس هناك سوى قوة عسكرية واحدة في العالم تستطيع أن تحافظ على كونها قوة عالمية، وهي بيد من سيجلس في المكتب البيضاوي.
وقد يظن بوتين أن الوقت مناسب لارتكاب مجزرة في حلب، فأوباما، الذي قامت إدارته على سحب القوات من التدخل الأجنبي، لا يملك الإرادة، ولا الوقت، لمقاومة ذلك، وهناك أشهر طويلة أمام انتخاب رئيس جديد، وإن كان ذلك الرئيس كما تخشى روسيا هي هيلاري كلينتون، فإن بوتين قد يشعر بأن لديه نافذه على تلك الفرصة ستغلق قريبا.
أما استراتيجيا، فإنه ليس بإمكان روسيا أو إيران أو النظام الطائفي في دمشق، الذي خاض حربا قتل فيها 470 ألفا من مواطنيه، وحول 4.8 مليون منهم إلى لاجئين، أن تنتصر في بلد أغلبيتها من السنة، تدعمهم قوتان إقليميتان، هما تركيا والسعودية
كيف وأين يعود بوتين إلى جنيف راجع له، لكنه لو فكر أبعد من الضربة التكتيكية التالية قد يصل إلى الاستنتاج بأن الأسوأ لروسيا هو سقوط شرق حلب، حيث لن تكون نهاية خمسة أعوام ونصف من الحرب، بل ستكون بداية خمسة أعوام ونصف أخرى.
(عن موقع "ميدل إيست آي" البريطاني - ترجمة "عربي21")
========================
التايمز: ما هي قصة "دابق" في برنامج تنظيم الدولة؟
http://arabi21.com/story/951235/التايمز-ما-هي-قصة-دابق-في-برنامج-تنظيم-الدولة#tag_49219
عربي21- عبيدة عامر# الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 09:57 ص 14757
ناقشت صحيفة "التايمز" البريطانية، في عددها الصادر الأربعاء، رمزية وأهمية بلدة دابق الاستراتيجية لتنظيم الدولة، التي تقترب فصائل الثوار منها ضمن عملية "درع الفرات".
وأشارت الصحيفة، في تقرير أعدته كاثرين فيليب، إلى أن دابق مركزية في تنظيم الدولة، حيث ينظر إلى دابق على أنها معركة كبرى في نهاية الزمان بين جيوش المسلمين والكفار.
وأصبح الجيش السوري الحر، الذي بدأ تقدمه تجاه أراضي سيطرة تنظيم الدولة في آب/ أغسطس، على بعد يومين من دابق، حيث اجتمع مئات المقاتلين استباقا لمعركة ضارية.
وأشارت مراسلة الشرق الأوسط إلى أن دابق تمثل محطة على الطريق ما بين بلدات مارع، وعاصمة تنظيم الدولة الفعلية، الرقة، ما يضفي عليها أهمية استراتيجية إضافة إلى رمزيتها.
وتعرضت دابق لتهديدات من المسلحين الأكراد هذا العام، إلا أنهم تراجعوا بعدما حشد تنظيم الدولة 800 مقاتل إضافيين. ومنذ بدء عملية "درع الفرات" المدعومة تركيا وأمريكيا، في آب/ أغسطس، فقد أرسل تنظيم الدولة المزيد من التعزيزات إلى دابق، ووضع المزيد من الألغام وأعد العربات الانتحارية للدفاع عنها.
وقال مصطفى سيجري، من "جيش المعتصم" في الجيش السوري الحر، إن الثوار كانوا يواجهون مقاومة أشد وأشد كلما اقتربوا من دابق، بعد السيطرة على عدة بلدات قربها خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف سيجري: "نتوقع أن تكون معركة دابق هي الأشد"، موضحا أن "تنظيم الدولة وضع مئات المقاتلين في المنطقة، بما فيهم قواته الخاصة للمواجهة".
وتابع سيجري بقوله إن "داعش بنوا أسطورتهم في دابق، مستغلين الجهل وغياب المعلومات عند الشعب ومستفيدين من التاريخ والدين لتحقيق مشروعهم الشيطاني"، موضحا أن السيطرة على دابق ستحطم "أسطورة داعش" وتفتح الطريق لمعارك، مؤكدا أنها مسألة وقت.
بانتظار المعركة
بدوره، قال الكاتب ريتشارد سبنسر في مقال له على "التايمز"، إن "تنظيم الدولة كان يتطلع لمعركة دابق منذ أيامه الأولى".
ونقل سبنسر عن أبي مصعب الزرقاوي، المؤسس الروحي لتنظيم الدولة، قوله في أحد خطاباته: "الشرارة قد انقدحت في العراق، وسيتعاظم أوارها ـ بإذن الله ـ حتى تحرق جيوش الصليب في دابق".
وللقرية الواقعة بين حلب والحدود التركية ذكر قليل في الحديث الشريف، كموقع للمعركة الأخيرة، حيث سيقاتل المسلمون العدو في حريق هائل هناك قبل التوجه لاحتلال روما.
وسيطر تنظيم الدولة على البلدة في آب/ أغسطس عام 2014، وسمى مجلته الإنجليزية باسمها.
وبعد ثلاثة أشهر، قطع محمد إموازي، المعروف باسم "الجهادي جون"، رأس عامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيج في دابق، وهو يصرخ: "ها نحن، ندفن أول صليبي أمريكي في دابق، منتظرين بشوق بقية الأعداء للوصول".
"هرمجدون"
وتلعب دابق دورا صغيرا في النصوص الإسلامية، شبيها بالدور الذي تلعبه "هرمجدون" في المسيحية، بحسب سبنسر، الذي إشار إلى أن تأكيد تنظيم الدولة على دابق كان أيديولوجيا.
وفي الوقت الذي ركز فيه تنظيم القاعدة، منافس التنظيم على جعل اتجاه الحرب إلى الغرب، فقد كان تنظيم الدولة حريصا على جلب الغرب إلى أرضه.
ويحتفي الجيش الإلكتروني للتنظيم كل مرة بانضمام دولة جديدة إلى التحالف ضده، لأن ذلك يقربه من العدد 80، حيث سيكون عدد الرايات التي ستحشد ضد الجيش الإسلامي بحسب الحديث.
واختتم سبنسر مقاله بالقول: "في الحقيقة، هناك بعض رايات تواجه التنظيم في دابق، من بينها عدد قليل من الجيش الحر مدعوما من تركيا لتأمين حدودها وإبعاد تنظيم الدولة والأكراد".
========================
الغارديان :دون حل دبلوماسي ستظل روسيا عالقة بسوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/5/دون-حل-دبلوماسي-ستظل-روسيا-عالقة-بسوريا
ركزت عناوين أبرز الصحف البريطانية اليوم على الشأن السوري وأهمية الحل الدبلوماسي وتناقض المواقف الأميركية والروسية وضرورة إحلال السلام في المنطقة ومشاركة أطراف أخرى لإنهاء الصراع.
فقد أكد الكاتب غيديون راشمان على أهمية الحل الدبلوماسي لإنهاء الصراع في سوريا. وقال في مقاله بصحيفة فايننشال تايمز إن تعليق المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في سوريا هو أولا وقبل كل شيء مأساة للشعب السوري ويعني أنه ليس هناك احتمال عاجل لوضع حد لقصف حلب، ثانية كبرى المدن بالبلاد.
وأشار الكاتب إلى أن كثيرين في أميركا يعتقدون أن الروس لم يهتموا قط بوقف إطلاق النار، وأنهم كانوا ببساطة يجرون الولايات المتحدة إلى تمثيلية دبلوماسية بينما تحقق روسيا تقدما في أهدافها العسكرية، ويبدو الأمر وكأنه ضربة مهينة لسياسة الولايات المتحدة الخارجية ولإدارة أوباما.
وأضاف أن موسكو ربما تأمل أيضا أن يفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية ويغير السياسة الخارجية بطرق يمكن أن تفيد كل من روسيا ونظام الأسد.
وشكك الكاتب في فكرة "الانتصار الكامل" للروس والأسد في سوريا، مبينا أنها قد تكون وهما لأن هجوم الأسد على حلب يخاطر بزيادة صلابة المقاومة الطويلة الأجل للعرب السنة الذين يشكلون أغلبية الشعب السوري، ومن دون الحل الدبلوماسي قد يجد الروس أنفسهم عالقين في سوريا أمدا طويلا.
وأضاف أن محاولة إذلال الولايات المتحدة هي أيضا إستراتيجية محفوفة بالمخاطر لأن الأميركيين قد يتخذون الآن خطوات عسكرية طالما حاولوا تفاديها لفترة طويلة، مثل تجهيز الثوار بصواريخ مضادة للطائرات تطلق من الكتف يمكن أن تستخدم في إسقاط المقاتلات الروسية أو السورية فوق حلب.
وأردف الكاتب أنه إذا أصبحت هيلاري كلينتون رئيسة، فمن المحتمل أيضا أن تتخذ موقفا أكثر تشددا بشأن سوريا من الرئيس باراك أوباما، ويمكن أن تنظر في فرض منطقة حظر طيران ينفذها الجيش الأميركي. وختم بأنه في كلتا الحالتين يبدو أن سوريا تستقبل سنة أخرى من الصراع والموت.
وفي السياق أشار مقال غارديان إلى أن القوى الكبرى لا تتحكم في الكثير من الأحداث في حلب، لذا يجب على أطراف أخرى التدخل إذا قدر لهذه المنطقة أن تنعم بالسلام.
وقالت كاتبة المقال ماري ديفيجيسكي إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية في سوريا يوجب على أطراف أخرى، من بينها إيران والسعودية وتركيا، التدخل لضمان ذلك، أو أنه سيتوجب على السوريين وقف هذا الأمر، ولن يتحقق ذلك إلا إذا كان هناك طرف منتصر.
وختمت بأن هذا يبدو هو الحل الأمثل لسوريا لأن الولايات المتحدة وروسيا بلغتا مرحلة لا تستطيعان فيها حل الصراع، لأنه ببساطة النموذج القديم للقوى العظمى لم يعد كافيا، ولذا على الدولتين استيعاب ذلك بدلا من تبادل الاتهامات فيما بينهما.
ومن ديلي تلغراف أشار كون كوغلين إلى ضرورة التحرك لوقف مذابح السوريين الأبرياء. وقال الكاتب إنه لا يمكن للغرب أن يقف ساكنا أمام ما يجري في سوريا ويوفر لمجرمي الحرب كامل الحرية لقتل من يريدون ومنحهم الحصانة للقيام بذلك كما فعلوا في البوسنة.
وأضاف أن الرئيس الأميركي بيل كلينتون فشل في التدخل في سراييفو عندما عمدت المليشيات الصربية إلى استهداف المدنيين بصورة يومية. وأردف أن الرئيس باراك أوباما ليس لديه الرغبة في التدخل بشكل كبير في الحرب السورية المعقدة على غرار ما قام به كلينتون خلال حرب البوسنة.
وختم بأنه يجب على الجميع ترقب اليوم الذي سيحاسب فيه كل من تسبب في هذه المعاناة الإنسانية في سوريا وتقديمهم للعدالة.
========================
التايمز: “الدولة الإسلامية” تتطلع منذ أيامها الأولى إلى معركة دابق
http://www.raialyoum.com/?p=535493
لندن ـ نشرت صحيفة التايمز مقالاً لريتشارد سبنسر بشأن تنظيم الدولة الإسلامية و”معركة دابق”. وقال كاتب المقال إن ” تنظيم الدولة الإسلامية يتطلع منذ أيامه الأولى إلى معركة دابق”.
وأضاف أن أبو مصعب الزرقاوي ،مؤسس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، قال في إحدى خطاباته الدعائية بأن “الشرارة قد انقدحت في العراق، وسيتعاظم أوارها ـ بإذن الله ـ حتى تحرق جيوش الصليب في دابق”.
وأردف كاتب المقال بأن ” مدينة دابق تقع على الحدود السورية -التركية، وقد استولى عليها التنظيم بصورة كاملة في أغسطس /آب عام 2014، وأطلق اسمها على مجلته الإلكترونية الناطقة باللغة الإنجليزية”.
وتابع بالقول إنه ” بعد ثلاثة شهور من السيطرة على المدينة، قام محمد إموازي المعروف باسم الجهادي جون بذبح عامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسج”، مضيفاً أنه تم تصوير عملية الذبح الأولى في المدينة وقال حينها إموازي “هنا ندفن أول صليبي في دابق”. (بي بي سي)
========================
الصحافة الروسية والعبرية :
إيزفيستيا: الولايات المتحدة تترك الرقة لـ “الدولة الاسلامية
http://www.raialyoum.com/?p=535489
تطرقت صحيفة “إيزفيستيا” إلى قرار واشنطن عدم المشاركة في معركة تحرير الرقة السورية؛ مشيرة إلى أنها زادت عديد مجنديها في العراق إلى 8 آلاف، وتجهز عملية لتحرير الموصل.
 جاء في مقال الصحيفة:
قال مصدر عسكري سوري رفيع المستوى لـ “إيزفيستيا” إن الولايات المتحدة قررت عدم المشاركة في عملية تحرير مدينة الرقة السورية. وبدلا من ذلك، تخطط واشنطن لاقتحام مدينة الموصل “عاصمة “داعش” في العراق”. وبحسب قوله، فإن إدارة أوباما بحاجة إلى انتصار دولي “بأي ثمن”.
وأضاف المصدر أن واشنطن قررت بموازاة ذلك تركيز قواتها حول مدينة الموصل “عاصمة “داعش” في العراق”. مع أن البيت الأبيض افترض سابقا أن من الممكن استعادة المدينتين بيد الغير لاستعراض “انتصاره” للعالم قبل الانتخابات الرئاسية. ولكن التحذير التركي من استخدام أكراد سوريا في اقتحام المدينة، أجبر واشنطن على التخلي عن أحد هدفيها. غير أن الولايات المتحدة تريد تحقيق انتصار دعائي بأي ثمن قبل الانتخابات الرئاسية، لأن أوباما وحزبه الديمقراطي بحاجة إلى تحقيق أي نتيجة من أجل دعم مرشحتهم هيلاري كلينتون.
وقد أكد مصدر عسكري عراقي رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه لـ “إيزفيستيا” أن القوات الأمريكية تستعد لاقتحام الموصل.
وأضاف أن الولايات المتحدة طلبت من العراق إطلاق عملية تحرير الموصل في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ولكن العملية الهجومية غير جاهزة لعدم تمكن القوات العراقية من تركيز قواتها اللازمة للهجوم على المدينة، فيما ازداد وجود الأمريكيين العسكري في العراق بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة كما ازداد نشاطهم. وهناك من قدم من سوريا، وقد بلغ عدد العسكريين الأمريكيين في العراق ثمانية آلاف عسكري.
والمثير في الأمر أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أعلنت خلال المناظرة التلفزيونية مع ترامب أن الارهابيين سوف يُطردون من العراق قبل نهاية السنة الحالية. أما في سوريا فسوف “يطبقون عليهم في كماشة”. ويشير الخبراء إلى أن هذه التصريحات هي إشارة لوجهة الادارة الأمريكية الحالية.
من جانبه، قال الرئيس السابق للاستخبارات الإسرائيلية “ناتيف” يعقوب كيدمي لـ “إيزفيستيا” إنه على الرغم من إعلان الولايات المتحدة بالكلمات عن نيتها استعادة الرقة والموصل، فإنه ليس لديها الإمكانيات اللازمة لذلك.
وأضاف أن استعادة الرقة يحتاج إلى قوة عسكرية كبيرة، وأكراد سوريا هم الوحيدون القادرون على ذلك. بيد أن الولايات المتحدة لن تتمكن من استخدامهم، لأن تركيا تعارض ذلك بشدة. لذلك، فإن الولايات المتحدة لن تتمكن من استعادة الرقة. وستكون مضطرة إما إلى أن تفسد علاقاتها مع تركيا، أو أن تنسى هدفها في سوريا.
وبحسب قوله، الوضع في العراق مختلف، حيث يمكن للأمريكيين اللعب واستعراض قوتهم أمام العالم. ويستطيعون الاستفادة من العلاقات الطيبة بين تركيا وأكراد العراق، ما يساعد في تسهيل عملية الموصل. ومع ذلك عليها الأخذ بالاعتبار أن الجيش العراقي ليس جاهزا للهجوم على المدينة.
وأضاف كيدمي أن ضحايا كبيرة ستسقط خلال عملية استعادة الموصل، وستحدث كارثة إنسانية جديدة. (روسيا اليوم)
========================
معاريف :عاموس غلبوع :العالم الصامت
http://www.alghad.com/articles/1169782-العالم-الصامت
معاريف :عاموس غلبوع
مع حلول السنة الجديدة، لو كان لي أن اختار ما هو الموضوع الأبرز، الأكثر إثارة للصدمة، الذي لا يدرك في قصة الإنسانية في السنة الماضية، لأشرت بلا تردد الى حلب – المدينة نفسها والمدينة كمثال. يخيل لي أنهم في العالم لا يفهمون، وربما لا يريدون على الاطلاق ان يفهموا، بان شيئا ما جديدا، شيئا ما فيه شر شيطاني، يحصل هذه الايام. ما هو؟ نظام الاسد الى جانب الروس كفوا عمليا عن القتال ضد الثوار. وانتقلوا للقتال ضد المدنيين. في الماضي أيضا ضربت الطائرات المدنية، بل وضربتهم جدا ولكن هذا كان على الاقل في اطار القتال ضد الثوار.
أما الآن فالهدف هو التدمير في حلب الشرقية (الخاضعة لسيطرة الثوار) حيا مدنيا إثر حي مدني. أي القصف دون انقطاع للمنازل، الاسواق، المستشفيات، المباني العامة، شبكات المياه والكهرباء. والهدف هو دفع السكان إلى ترك الحي. أي التطهير العرقي الصرف. وقد تم هذا أيضا في مدن اخرى مثل حمص وحماة.
لقد فعل الروس شيئا ما مشابها في حربهم في الشيشان، عندما جعلوا العاصمة غروزني جزر خرائب مع الكلاب والقطط. هنا، في حلب، يبلغ الجنون الشيطاني ذروته: فالنظام يريد أن يقتل أكبر قدر ممكن من المدنيين من أبناء شعبه وأن يدمر أكبر قدر ممكن من ممتلكات شعبه. يصعب عليّ أن أتذكر في القرن العشرين، وبالتأكيد في القرن الواحد والعشرين، قتلا كهذا يتم في حرب أهلية في داخل ذات الشعب. ونحن في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، الذي يتباهى بحقوق الإنسان، الذي يثور ضد كل كلمة غير مناسبة ضد النساء، المفعم بآلاف الجمعيات التي تقسم على الحرب ضد العنصرية وضد الدوس على كرامة الإنسان.
والعالم هذا صامت. عفوا، يتحدث. فهو يصف الافعال الروسية بالبربرية، يدعو إلى عدم طيران الطائرات، ويتحدث ويتحدث ولا يفعل شيئا. هذه هي ميزة العالم الذي يسمى متنور. هاجموا قافلة للأمم المتحدة تحمل عتادا لسكان حلب. الروس قالوا: ليس نحن. السوريون قالوا: ليس نحن. فما الذي يفعله العالم؟ يغرد ولا يفعل شيئا. والقتلة الروس والبشاريون يفهمون هذا جيدا. الكلاب تنبح، وأسراب الطائرات تواصل على حالها.
يأتون ويقولون: ما الذي تريد أن تفعله الولايات المتحدة والغرب؟ أوباما لن يبعث بجنود أميركيين ولن يتدخل. هو لن يجن جنونه. صحيح. ولكن للولايات المتحدة وللغرب توجد قوة "رقيقة"، وهي القوة لا تستخدم. أين العقوبات القاسية؟ لا حاجة من أجل هذا إلى مجلس الأمن. أين استخدام المنظمات الاهلية في المظاهرات، في الاحتجاجات ضد كل منشأة روسية. لا تنقص أدوات القوة "الرقيقة"، ولكن شيئا لا يفعل. وكيف نقول: عندما يبدأ الشر بالعربدة، والناس الاخيار يسكتون، فان الشر ينتصر ويسيطر. هذا هو الواقع الآن. ينبغي أن نستوعب ذلك جيدا.
وما هو الامر المضحك؟ الأميركيون يقاتلون بالفعل على رأس تحالف عالمي ضد تنظيم يسمى داعش. وهم يقصفونه منذ أكثر من سنتين. وهذه برأيي هي الحرب الأكثر غباء. فالتنظيم لا يشكل أي تهديد على الولايات المتحدة، لا أقل ولا أكثر من أي تنظيم إرهابي آخر، ورغم وحشيته المعلنة فانه يشبه الرضيع مقارنة بشيطنة الاسد والروس. إذن هكذا هو الحال في عالمنا المتنور: يوجد كبش فداء لكل المشاكل. اسمه داعش. هو بالاجمال ضعيف وعليه يمطرون النار، بينما على جبابرة الشر يمطرون الكلمات. كيف قلنا: الويل للضعفاء.
=======================