الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/11/2016

سوريا في الصحافة العالمية 6/11/2016

07.11.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية : الصحافة الامريكية : الصحافة العبرية :  
الصحافة البريطانية :
الأسد في مقابلة مع الصنداي تايمز: الغرب الآن أصبح ضعيفا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-37887087
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأحد عددا من القضايا العربية من بينها مقابلة للصنداي تايمز من الرئيس السوري بشار الأسد وعملية استعادة الموصل مما يعرف يتنظيم الدولة الإسلاميىة.
البداية من صحيفة الصنداي تايمز ومقابلة أجرتها كرستينا لام مع الرئيس السوري بشار الأسد، وجاءت المقابلة بعنوان "الغرب الآن ضعيف، حسبما يزعم الأسد".
وتقول لام إن صورة الأسد مرتديا الزي العسكري ونظارات داكنة تنتشر في أرجاء دمشق، ولكن الرجل الرشيق بحلته الزرقاء الداكنة الذي قابلته في قصر على جبل قاسيون بدا لها كرجل أعمال.
وتقول لام إن الأسد وحلفاءه الروس يتأهبون لشن هجوم موسع على الشطر الشرقي من مدينة حلب المحاصرة في غضون أيام.
وفي المقابلة، قال الأسد إنه "غير نادم على شيء وإنه لم يكن أمامه خيار سوى الحل العسكري".
وأضاف "أعلنا سابقا أننا على استعداد لتسوية مع كل من وضع السلاح. فتحنا ممرات إنسانية لخروج الناس، لكن الإرهابيين يقصفونها. حلب مدينة احتل الإرهابيون مناطق فيها وعلينا إخراجهم منها".
وتقول لام إن الأسد، الذي كان في أغلب المقابلة يشير لنفسه بصيغة الجمع، قال لها إن الخيار الآن في سوريا بينه وبين المتطرفين الإسلاميين الذين جاءوا من الخارج.
وتقول إن الأسد يعتقد أن دفة الأمور تسير الآن لصالحه الآن وأن الغرب سيكون مضطرا للقبول به.
وقال الأسد "المظاهرات بلغت ذروتها. قالوا عني هذا ديكتاتور ويقتل شعبه ويسقط عليهم براميل متفجرة...لا يوجد ما يمكنهم أن يقولونه عني أكثر من ذلك".
وتقول لام إن الأسد يؤكد أنه ليس دمية في يد الكرملن على الرغم من أن القصف الروسي حول دفة الحرب إلى صالحه. وتقول إن السوريين الذين كانوا يعارضونه في السابق أصبحوا من مؤيديه، لأنهم علموا أن البديل عنه أسوأ بكثير.
وأضاف "في الماضي كلما كنت أقول شيئا كانوا يقولون إن الرئيس السوري منفصل عن الواقع، والآن الوضع اختلف. أصبح الغرب أضعف بكثير. ليس لديهم ما يستندون إليه ليشرحوا ما يجري في سوريا".
وقال الأسد "تنظيم الدولة الإسلامية يهرب النفط ويستخدم حقول النفط العراقية تحت رؤية الأقمار الصناعية الأمريكية، والغرب لا يقول شيئا. ولكن هنا تدخلت روسيا وبدأ داعش ينكمش".
========================
الغارديان: تعزيزاً للاستعراض الروسي.. موسكو ترسل غواصتها المضادة للصواريخ الأميركية إلى سوريا
http://all4syria.info/Archive/360350
كلنا شركاء: الغارديان: -رجمة هافينغتون بوست عربي
يعد مرور الفرقاطة الحربية الروسية، المزودة بصواريخ كاليبر، من مضيق البوسفور في طريقها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط تطوراً مشؤوماً بشأن الوضع في مدينة حلب السورية.
وقد وصلت الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش”، التي تُعد جزءاً من أسطول البحر الأسود الروسي، إلى السواحل السورية أمس الجمعة، 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، بحلول انتهاء وقف إطلاق النار الأخير شرقي حلب، تعزيزاً للاستعراض الروسي لقواته البحرية في البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وبعكس الفرقاطة “كوزنيتسوف” -حاملة الطائرات- والسفينة الحربية النووية “بطرس الأكبر” التي لاقت شهرة كبيرة عند وصولها للمنطقة، فالفرقاطة غريغوروفيتش التي دخلت الخدمة حديثاً تملك قدرات “وحشية” في الهجوم البري في هيئة صواريخ كاليبر ذات المدى الطويل.
كما وصلت تقارير بوصول 3 غواصات من الأسطول الشمالي الروسي ذات القدرة على إطلاق صواريخ كاليبر. واستخدمت روسيا صواريخ كاليبر الموازية لصواريخ توما هوك الأميركية لاستهداف السوريين بضع مرات في العام الماضي، ويوحي تركز القوات الروسية شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم طموح النظام السوري في الاستيلاء على حلب من الثوار، بأن هذه الصواريخ قد تُستخدم مرة أخرى في الساعات أو الأيام القادمة.
وقد حذَّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثوار والمدنيين السوريين المحاصَرين شرقي حلب، طالباً منهم مغادرة المدينة بحلول ليل أمس، لأنه سيتم إنهاء الوقف المؤقت للضربات الجوية.
لكن مجموعات المعارضة قالت لصحيفة “الغارديان” إن الطرق الآمنة التي وُعدوا بها للخروج من المناطق المحاصَرة لم تكن موجودة بالأساس، وباقتراب الموعد النهائي قامت قوات المعارضة بمواصلة الهجوم على القوات الموالية غرب حلب، بينما بدا أن السكان لن يغادروا أماكنهم أثناء الضربات الجوية.
وقال بيبرس ميشيل، الموظف بمنظمة الخوذ البيضاء التطوعية، لوكالة “رويترز”: “لا يمكن فعل أي شيء، فلا أحد يستطيع إيقاف الطائرات”.
توقفت مجموعة كوزنيتسوف المحاربة في طريقها باتجاه سوريا عند الساحل الشرقي لجزيرة كريت الخميس الماضي؛ للقيام ببعض تدريبات الطيران، وأظهرت الصور التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية إقلاع الطائرات الحربية وهبوطها على سطح الفرقاطة، وتحمل حاملة الطائرات كوزنيتسوف نحو 10 من طائرات سوخوي-33 و4 من طائرات ميغ 29 المقاتلة، بالإضافة إلى 12 هليكوبتر. ورغم أن طائرات السوخوي 33 حُدِّثت مؤخراً كي تقذف القنابل بدقة أكبر فإنها لم تُستخدم قط من أجل الهجوم البري؛ فلم تُستخدم سوى طائرات الميغ 29 لهذا الغرض.
ستصبح هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا حاملة طائراتها الوحيدة، إن استخدمت تلك الطائرات في هذه المعركة لضرب أهدافها بسوريا بالفعل، وقد يحدّ هذا النقص في الخبرة من كفاءة العمليات.
ويقول مايكل كوفمان، المتخصص بمركز التحليلات البحرية، وهو معهد تُموِّله الحكومة الأميركية: “في الحقيقة توجد طائرات أكثر مما يوجد قادة طائرات، كما أن معظم الطائرات الموجودة على سطح الفرقاطة غير مصنوعة من أجل الهجوم البري، لذلك يُعد هذا تحدياً كبيراً بالنسبة للطيران البحري”.
كما قال بيتر زواك، اللواء المتقاعد بالولايات المتحدة الملحق العسكري السابق بموسكو، الذي يعمل الآن بجامعة الدفاع الوطني: “إنهم لم يفعلوا أي شيء من هذا القبيل منذ فترة طويلة، ويحصل الأمر على تغطية إعلامية محلية ودولية مكثفة، فهم يصلون إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قبل انتخاباتنا مباشرةً، ويتخذون وضعهم ويعززون قدرتهم بسوريا”.
وتُعَد زيارة الفرقاطة إلى البحر الأبيض المتوسط مظهراً للتباهي بالقدرات العسكرية للبحرية الروسية، ولرفع الروح المعنوية لأعضائها، الذين لم يلعبوا دوراً مهماً في الصراعين اللذين خاضتهما روسيا في أوكرانيا وسوريا، لكن بوتين ينظر إلى البحرية الروسية باعتبارها مكوِّناً حيوياً للصورة التي تُصدِّرها روسيا لنفسها كقوة عالمية.
وقال مكسيم سوشكوف، وهو خبير في مجلس الشؤون الروسية الخارجية: “تكمن أهمية الوجود البحري الروسي في المتوسط في التمركز العسكري الروسي وقدرة روسيا على فرض نفوذها خارج منطقتها، بالقدر نفسه من الأهمية للحملة الروسية في سوريا بشكل عام؛ فروسيا تعتبر هذا التمركز سِمة من أهم سِمات القوة العظمى”.
وتتجلى أهمية الصورة التي تُصدّرها روسيا لهذه الحملة البحرية من خلال حقيقة أن البحارة الروس قد أمضوا عدة أيام أثناء رحلتهم في المتوسط يطلون سطح السفينة باللون الأزرق، كي تبدو أفضل في الصور المُلتقطة من الجو.
تاريخ مضطرب
ولهذه الحاملة تاريخ طويل مضطرب، فقد تم إطلاقها عام 1985، لكن استغرق الأمر 10 سنوات لتصبح جاهزة تماماً للعمل وكانت تُدعى “ريغا”، ثم سُمِّيت “ليونيد بريجنيف” حين توفي رئيس الوزراء السوفييتي السابق، ومن ثم تبليسي، على اسم العاصمة الجورجية، ثم ظهرت باسم جديد بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وحصول جورجيا على استقلالها.
وكانت الحاملة مُسلَّحة في البداية بعشرات الصواريخ المضادة للسفن من نوع “غرانيت”، لكن تمت إزالة هذه الصواريخ لإفساح مساحة أكبر للطائرات، وكان لدى الحاملة مشاكل مستمرة في نظام الدفع؛ أدت إلى أن تقضي السفينة وهي راسيةً في الميناء وقتاً أكبر مما قضته في عرض البحر. ومن المُقرر أن يتم تعطيل السفينة عن العمل عدة أعوام، بدايةً من العام المقبل بسبب أعمال التجديد.
ويرافق الحاملة السفينة الحربية الضخمة “بطرس الأكبر”، التي تحمل مجموعة مخيفة من الصواريخ المصممة لضرب الطائرات والسفن والغواصات، لا الأهداف البرية.
وتقول تقارير بريطانية، نقلاً عن مصادر حكومية، إن تهديداً أكثر قوة قد يكون في رِفقة “كوزنيتسوف” تحت سطح المياه، وقد تمَّ رصد غواصتين في مياه المتوسط تتبعان الأسطول الحربي: إحداهما تعمل بالطاقة النووية من طراز “أكولا”، والأخرى تعمل بالديزل من طراز “كيلو”.
ومن شأن وصول غريغوروفتش والغواصتين الروسيتين المزودتين بصواريخ كروز، أن يضيف الكثير إلى الدمار الواقع في الأجزاء الشرقية من حلب، التي يسكنها 275 ألف شخص. ومع ذلك، فإن كان هذا هو هدف روسيا الوحيد من تحريك مجموعة السفن والغواصات، فكان يمكن لروسيا زيادة عدد الطائرات المتمركزة في قاعدة “حميميم” قرب اللاذقية.
الهدف الأول من “فرد العضلات البحرية” الذي تقوم به روسيا هو صورتها الجيوسياسية بقدر قوتها العسكرية، لكنه يحمل في طياته خطر الإذلال؛ فالقاعدة البحرية الروسية في طرطوس غير مؤهلة لاستقبال السفن الكبيرة مثل كوزنيتسوف وليس هناك أي قواعد بحرية صديقة في مكان قريب في حالة حدوث أي عطل.
يقول كوفمان: “إنها مخاطرة كبيرة. إذا حدث أي شيء فسيتوجب على السفينة قطع مسافة كبيرة للعودة إلى روسيا”.
========================
"الجارديان": هجوم روسي مدمر على حلب خلال ساعات
https://almesryoon.com/عرب-و-عالم/962517-الجارديان-هجوم-روسي-مدمر-على-حلب-خلال-ساعات
 Share   كتبت - جهان مصطفى السبت, 05 نوفمبر 2016 14:25 حذرت صحيفة "الجارديان" البريطانية, من أن روسيا ستستغل انطلاق انتخابات الرئاسة الأمريكية لتنفيذ مخططها بإبادة المعارضين لنظام بشار الأسد في حلب شمالي سوريا, عبر شن هجوم بربري كاسح على الجزء الشرقي من المدينة. وأضافت الصحيفة في تقرير لها, أن المعارضة السورية المسلحة لم تكترث بتهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرورة مغادرتها الجزء الشرقي من حلب بحلول مساء الجمعة الموافق 4 نوفمبر, وواصلت شن هجمات على الجزء الغربي من المدينة, في إطار المعركة الجديدة التي أطلقتها قبل أيام لفك الحصار عن المناطق الخاضعة لسيطرتها. وتابعت " الساعات والأيام المقبلة ستكون الأسوأ في حلب, حيث يتوقع قيام روسيا بشن هجوم مدمر في الجزء الشرقي من المدينة, مستغلة انشغال العالم بانتخابات الرئاسة الأمريكية, وحقيقة عدم وجود ضغوط غربية على موسكو لردعها".   وأشارت "الجارديان" أيضا في تقريرها في 4 نوفمبر إلى أن عددا من أهالي الأحياء الشرقية من حلب أكدوا أنهم لا يخشون تهديدات بوتين, ولن يتركوا مدينتهم, كما نقلت الصحيفة عن شريف الحلبي المتحدث باسم جماعة "فاستقم" إحدى فصائل المعارضة الرئيسة في الجزء الشرقي من حلب, قوله :" نحن من أهل حلب ولن نسلمها، ونرفض تماما فكرة مغادرتها, لأننا على حق, وحلب هي أرضنا ونحن ندافع عنها, وسنواصل الدفاع عن سكانها المدنيين, بالرغم من القصف والحصار". وكانت مجموعة من السفن العسكرية الروسية, بينها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنتسوف", عبرت في 20 أكتوبر الماضي مياه بحر الشمال متجهة إلى قبالة سواحل سوريا في شرق المتوسط، وراقبتها من بعيد سفن حربية بريطانية. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ إن مجموعة السفن العسكرية الروسية -وبينها حاملة طائرات- المتجهة إلى شرق البحر المتوسط قد تشن هجمات على حلب المحاصرة. ونقلت "الفرنسية" عن ستولتنبرغ قوله في مقر الحلف في بروكسل :"نحن قلقون إزاء قيام مجموعة السفن الروسية بدعم العمليات العسكرية في سوريا بطريقة يمكن أن تزيد المعاناة البشرية في حلب". وتعدّ مجموعة السفن العسكرية الروسية, التي تضم ثماني سفن, أكبر عملية انتشار لسفن بحرية عسكرية روسية تشاهد قبالة السواحل البريطانية في السنوات الأخيرة. ونقلت "الجزيرة" عن متحدث باسم البحرية البريطانية, قوله :"إن حجم القوة البحرية الروسية غير معتاد"، مشيرا إلى أن "الجزء الأهم من هذه السفن هو حاملة الطائرات". وراقبت الأسطول الروسي سفن نرويجية وطائرات أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل النرويج. ويأتي نشر هذه السفن بعد أسابيع من تصريح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو بأن "الأميرال كوزنتسوف"، وهي جزء من الأسطول الشمالي، سيتم إرسالها إلى شرق المتوسط لتعزيز القوات البحرية الروسية المنتشرة في المنطقة. وتشن روسيا قصفا همجيا ضد المدنيين في سوريا منذ عام دعما لنظام بشار الأسد.     
========================
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: مقتل العشرات في هجوم لمتمردين على حلب
https://www.albawabhnews.com/2200802
ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن جماعة مراقبة معارضة، قالت السبت، إن هجوما من قبل المتمردين السوريين استهدف الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة بشمال مدينة حلب السورية، قد أدي إلى مقتل 74 مدنيا على الأقل، بينهم 25 طفلا.
وأشار الموقع إلى أن المسلحون بدءوا الهجوم قبل ثمانية أيام، على أمل لكسر الحصار من قبل القوات الحكومية الذي استمر أشهرا على الجزء الشرقي من المدينة الذي يسيطر عليه المتمردون، والذي تعرض لضربات جوية سورية وروسية مدمرة منذ أشهر. وقد استولى المتمردون على حي على حافة حلب وقرية مجاورة.
وقال الجيش السوري في الأيام الثلاثة الأولى من هجوم المتمردين: إن الهجوم قد أدي إلى مقتل أكثر من 80 شخصا.
كانت قد انتقدت جماعات حقوق الإنسان والامم المتحدة بشكل حاد، المتمردين خلال قصفهم أحياء حلب الغربية والتي راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين. وقد كانت اغلب الانتقادات تركز على الحكومة وحلفائها، متهمة إياهم بالقصف العشوائي والغارات الجوية على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
========================
واشنطن بوست: تغييرات محتملة في مسار الحرب بسوريا
http://www.satelnews.com/واشنطن-بوست-تغييرات-محتملة-في-مسار-الح/
الأدميرال كوزنيتسوف
ساتل – رأت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم السبت، أنه مع اقتراب وصول حاملة الطائرات الوحيدة لدى روسيا قبالة سواحل سوريا ؛ فإن مؤشرات تلوح في الأفق حول استعداد روسيا لشن الجزء الأكبر من حملتها العسكرية والتي ربما تتمثل في تجديد قصف مدينة حلب السورية المحاصرة لنصرة نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني إن أقوى وأشرس حاملة طائرات روسية “الأدميرال كوزنيتسوف” – والتي يبلغ طولها نحو 1000 قدم وقادرة على حمل صواريخ من طراز ميج – شُوهدت بالأقمار الصناعية وهي تتجه نحو البحر المتوسط قبالة سواحل سوريا بعد أن تزودت بالوقود.
وأضافت “إنه من غير الواضح حتى الآن إلى أين سترسي بالتحديد الناقلة العملاقة بصحبة جنودها المقاتلين ولكن يبدو أن أسطولها الصغير سيصل سوريا خلال أيام بالتزامن مع خطة الحكومة السورية لإغلاق عدد من الممرات الإنسانية بشرق مدينة حلب”..مشيرة إلى أن الحاملة الروسية لا تستطيع مع ذلك إطلاق نفس عدد المروحيات العسكرية التي تستطيع الحاملة الأمريكية العملاقة إطلاقها ولكنها تقدر على جلب عدد من المروحيات لساحات القتال في سوريا بما في ذلك المروحيات متعددة الأدوار والطائرات الهجومية.
ونسبت الصحيفة إلى ديميتري جورنبرج الباحث البارز في مركز أبحاث (سي إن إيه) الذي يهتم بأمور الجيش الروسي قوله”إن الناقلة كوزنيتسوف ليست مهمة بالنسبة لعمليات روسيا في سوريا ولكن دورها يقتصر على تسليط الضوء على حقيقة أن موسكو لديها القدرة على فعل ما تريده هناك “..مضيفا أن الحاملة لا تستطيع إطلاق طائراتها النفاثة وهي تترواح بين طائرات من طراز (ميج 29 كيه إس) و (سو-33 إس) بكامل أسلحتها ووقودها.
وعلى صعيد متصل .. يقول مايكل كوفمان وهو زميل جورنبرج ويهتم أيضا بأمور الجيش الروسي”إن هذا الأمر لا يعدو كونه استعراضا للقوى لإظهار قدرة روسيا بإعتبارها قوة عظمى ، فالأمر بشكل كبير موجه للجمهور المحلي”..مضيفا “إن إغلاق الممرات الإنسانية والتي كانت تقدم فرصة للهروب أثناء فتحها لقرابة أسبوع ربما يمهد الطريق لجولة جديدة من الغارات الجوية الروسية والسورية والتي قد تنطلق بعضها من حاملة الطائرات كوزنيتسوف ففي مطلع هذا الأسبوع بدأت بعض جماعات المعارضة هجوما مضادا من تلقاء نفسها حيث ابتعدت عن الممرات لتهاجم الأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة في حلب فكان القتال عنيفا ولكنه لم يخل من الاختراقات”.
وأوضحت أن الدعم العسكري الروسي الذي تمثل في الدعم الجوي والمدفعي كان بالغ الأهمية بالنسبة للحكومة السورية وللقوات البرية التابعة للنظام السوري منذ أن بدأت موسكو غاراتها بسوريا في سبتمبر 2015 ، وفي مارس الماضي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأهداف العسكرية لبلاده في سوريا تحققت وأعلن انسحابا تدريجيا ولكن وفقا لصور الأقمار الصناعية والتقارير الإخبارية فإن هذا الانسحاب كان لفظيا فقط حيث قامت روسيا بتعديل وتغيير مكان بعض من مروحياتها الهجومية من مقرها في القاعدة الحربية الرئيسية في شمال سوريا.
الوفد
========================
واشنطن بوست :نهاية "داعش" سوف تزيد الشرق الأوسط سوءاً
http://www.alghad.com/articles/1233292-نهاية-داعش-سوف-تزيد-الشرق-الأوسط-سوءاً
إميل حُكيِّم* - (الواشنطن بوست)
28/10/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بيروت- في العام 2014، كان من الصعب المبالغة في تقدير حجم القلق والاضطراب في الشرق الأوسط، حين اجتاحت جحافل المتشددين الإسلاميين أجزاءً من العراق وسورية. والآن، سوف يدفع إضعاف "داعش" إلى السطح بمزيد من خطوط الصدع الأكثر فعالية.
كان الناس يتساءلون في كامل المنطقة: من أين أتى "داعش"، وأين يمكن أن يقف؟ ولبعض الوقت، أصبح الحديث المتوتر عن الحدود المتلاشية والخرائط الجديدة شائعاً بمستويات معيارية. وكانت تلك هي المرة الأولى التي يتردد فيها والدي اللبناني في مسألة ارتباطه العنيد ببلدنا الهش والفاشل. ربما يكون شراء اللجوء في أوروبا، كما فكر أبي، أكثر منطقية من تجديد منزل عائلتنا القديم في شمال لبنان، بالقرب من الأماكن التي ربما يكون فيها المتعاطفون مع "داعش" قابعين في الانتظار في الخفاء.
اليوم، بينما يضعُف "داعش"، يبدو الشعور بالارتياح واضحاً لا تخطئه العين. فقد تبين أن المجموعة الإرهابية ليست تلك الـ"غودزيلا" التي خشيها الكثيرون. ولم تتحقق المخاوف من اجتذاب الشباب العرب بشكل جماعي إلى المجموعة. وليست الدولة العراقية في وضع أسوأ مما كانت عليه من قبل (ولو أن هذا لا يشكل سبباً للاطمئنان). وبقي الأردن حصيناً إلى حد كبير، بفضل الرعاية الدولية المستدامة والأجهزة الأمنية القوية. كما رفض سنة التيار السائد في لبنان والإسلاميون المتشددون التماسات "داعش" وتقربه بحزم أيضاً.
مع ذلك، وحتى بينما تتركز الأنظار على التقارير القادمة من الموصل في العراق والأماكن الأخرى، فإن هناك القليل من التفاؤل -وليس النشوة بكل تأكيد- الذي يمكن العثور عليه هنا. فالجميع يعرفون أن إضعاف "داعش" يترافق مع عودة خطوط الصدع القديمة، بطرق أكثر فعالية غالباً. وتقوم القسمة السنية-الشيعية التبسيطية والملفقة بإخفاء الديناميات العرقية والبين-قبائلية والإقليمية والسياسية التي حفزها الغزو الأميركي للعراق وفاقمها انهيار الدولة.
بالإضافة إلى الدمار البشري والمادي الهائل، تم إلحاق الضرر بالمنطقة بطرق ملتوية وماكرة ودائمة. فقد مزج "داعش" نفسه بالنفسية العربية الفردية والجمعية. ويعتقد كثيرون من الشيعية والمسيحيين والآخرين الآن بأن هناك جرعة صغية من "داعش" -الرغبة في الانتقام، والتكفيرية، وطموحات الهيمنة- في كل سُني تقريباً. كما أن الكثير من السنة، بعد أن فسروا صعود "داعش" باعتباره مدفوعاً بشكل أساسي بالمظالم المشروعة، أصبحوا إما يدينون تعبير "داعش" المتطرف أو يشجبونه على أنه غير إسلامي بدلاً من استنطاق أسسه نفسها.
في العام 2014، انطوت إدارة أوباما على الأمل بأن يحشد القتال ضد "داعش" جميع الحكومات والجهات الفاعلة المحلية. فبعد كل شيء، كان التنظيم يمثل الشر مجسداً: كان عدو الجميع، وكان الجميع أعداءه. ربما يجعل التهديد المشترك الجميع يعملون معاً، أو أن يجعلهم يوقفون منافستهم المدمرة على الأقل. كانت إيران والسعودية، والثوار السوريون والرئيس السوري بشار الأسد، كلهم أهدافاً للتنظيم: وتطلب المنطق الديكارتي أن يخفف هؤلاء من لهجتهم وأن يعيدوا توجيه نيرانهم.
لكن هذه ليست الطريقة التي تعمل بها السياسات الشرق أوسطية في هذا العصر الفوضوي. ما لم يكن البرابرة على بابك، فإن محاربة "داعش" لم تكن الأولوية بالضرورة، خاصة إذا كانت الولايات المتحدة ستحمل الكثير من العبء العسكري؛ وعندما أصبح الأمر كذلك (غالباً بفضل الالتماسات والضغوط الغربية)، كان الدافع وراءه حسابات أخرى أكثر أهمية.
إذا كان ثمة شيء، فهو أن القتال أصبح وسيلة وغطاء لجميع الجهات الفاعلة لمتابعة مصالحها المتنافسة. وبدلاً من مواجهة واقع ما تنتجه طموحاتها وخصوماتها، ثم إعادة التفكير والتسوية، تسابقت الحكومات والميليشيات للعثور على أي فراغ متاح تمكن استعادته من التنظيم الإرهابي. وكانت المنافسة بسبب المظالم ومن أجل المجد مهمة بالمقدار نفسه: الذي تعاون مع "داعش"، والذي عانى أكثر، والذي حارب أكثر، وأخيراً الذي يستحق الأكثر، سوف يكون في قلب الصراعات المقبلة.
أصبحت التوترات الإقليمية والمشاعر الطائفية أعظم بكثير الآن مما كانت عليه في العام 2014. فقد تبنت إيران خطاباً مذهبياً متعاظماً لتعبئة المقاتلين الشيعة، حتى بينما تقاتل أساساً جماعات من غير "داعش" في سعيها إلى النفوذ الإقليمي. وبسبب القلق من جوارها الأيمن، احتاجت السعودية إلى إخراج المتشددين من طائفة السنة محلياً وإقليمياً لنزع الصدقية عن مزاعمهم الإرهابية وحشد الجماهير السنية. وجاءت حربها المستمرة في اليمن منذ العام 2015 في جزء منها كرد فعل على التصور المحلي بأن المملكة أقرت في العام 2014 حملة ضد تمرد سني، تماماً عندما تمكنت ميليشيا الحوثي المعرفة بشكل فضفاض بأنها شيعية من الاستيلاء على العاصمة، صنعاء. ولهذا الاستعمال للأدوات الطائفية تأثير تراكمي يتسرب إلى المجتمعات ويغذي التصعيد: واليوم، يشكك كلا البلدين في شرعية الآخر نفسها، على نحو يستقطب المنطقة ويفاقم المخاوف والصراعات.
كما تتزايد الخصومات في داخل الصف الشيعي سوءاً في بغداد، بينما تتنافس المليشيات التي تدعمها إيران على المجد والسلطة السياسية، فيما تحتفظ الحكومة وفصائل التيار السائد بالولاء للمؤسسة الدينية التقليدية. ويشعر زوار كردستان العراقية برعب مساوٍ لدى رؤية تفاني البشمرغة، والخصومات والاختلالات الوظيفية الكردية الداخلية وانعدام الثقة في بغداد وساستها والميليشيات الشيعية. وغالباً ما يتم التغاضي عن الثارات الداخلية والمنافسة السياسية التي تعرِض خطر ضرب الطائفة السنية أكثر من السابق. وربما يتم تحرير الموصل في الأشهر القادمة، لكن بعد النظر السياسي، والشمولية والشهامة، تبقى أموراً يصعب العثور عليها في المشهد الراهن.
ما من مكان يبدو فيه الوضع مزرياً مثل شمال سورية. هناك تتنافس الميليشيات الكردية، والثوار السوريون (بعضهم تدعمهم أنقرة، والبعض تدعمهم واشنطن)، وتركيا والولايات المتحدة، من أجل الاستيلاء على مناطق "داعش" قبل معرفة القسمة الصحيحة. وفي الجوار، تفرض روسيا والأسد حصاراً وحشياً على شرق حلب، ويتساءلان ما إذا كان الثوار المدعومون من تركيا سيتحركون قريباً إلى الجنوب لتخفيف الضغط عن المدينة، أو ما إذا كانت تركيا ستقتنع بمنطقة نفوذ ما وتكبح جماحهم.
اليوم، يفهم الكثيرون من العرب غريزياً ما هو واضح: إن "داعش" هو نتاج مشاكل مجتمعاتنا الدائمة وإخفاقات حكوماتنا كأسباب لتمكين المزيد من الفوضى. إنه وحش أنتجه النوم الجماعي للعقل. وحتى مع ذلك، لم تخدمنا هذه الحقيقة جيداً. فباستثناء المتظاهرين السوريين الشجعان في العام 2011، وحركة مناهضة الفساد العراقية في العام الماضي والناشطين المدنيين اللبنانيين الشجعان، خفَت الحديث عن المواطنة والحكم الرشيد وتلاشى. ويسعى معظم الناس إلى الملاذ والحس بالغاية في أكثر هوياتهم ضيقاً وعمقاً.
يبدو المشهد الآن مرشحاً للعديد من الصراعات الفرعية منخفضة وعالية الكثافة. لن يكون ذلك يوم القيامة الذي وعد به "داعش"، لكنه سيكون بالنسبة للمواطن العادي في الشرق الأوسط سيئاً بما يكفي، تماماً بما يكفي ليجعل تجسد "داعش" القادم يلوح في الخلفية.
 
*محلل الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
========================
فورين بوليسي: تشجيع الانشقاق حلّ للحرب بسوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/5/فورين-بوليسي-تشجيع-الانشقاق-حل-للحرب-بسوريا
قالت مجلة فورين بوليسي إن جنود الرئيس السوري بشار الأسد غير موالين له بل يتم تجنيد معظمهم بالإكراه، وإنه يمكن تشجيعهم على الانشقاق عنه وبالتالي إيجاد حل للحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات.
وأضافت من خلال مقال للكاتب أندريا غليوتي أن البعض يصور الصراع في سوريا على أنه نزاع بين جماعتين متعصبتين إحداهما تتمثل في الجهاديين السنة والأخرى بقوات الأسد، ولكن جيش الطاغية السوري ليس مواليا له كما قد يعتقد البعض.
وأوضح الكاتب أن العديد من الجنود السوريين غير راغبين في الخدمة العسكرية لأسباب مختلفة، وأن وجودهم في صفوف النظام لا يعني ولاءهم له ولكنهم غير قادرين على اتخاذ قرار بحق أنفسهم بشأن الخدمة العسكرية.
وقال إن هذه تمثل فرصة غير مستغلة ينبغي استثمارها، ففي حين يطالب محللون غربيون مرارا وتكرارا بتسليح المعارضة وإقامة مناطق حظر طيران في سوريا، فإنه ليس هناك من يركز على وضع حوافز تشجع على الانشقاق من القوات الحكومية والمليشيات الموالية لها.
تجنيد بالإكراه
وأضاف أنه إذا كانت هذه الانشقاقات كبيرة بما فيه الكفاية فإن من شأنها إضعاف النظام بشكل كبير وجعله أكثر ميلا للقبول بالمفاوضات.
وأشار الكاتب إلى أن الخدمة العسكرية في سوريا تعتبر إلزامية بالنسبة للذكور بعد سن 18 عاما، وأنه يسمح بالتأجيل للدراسة أو حالات أخرى، وقال إن من يرفض من الشباب السوريين الالتحاق بالخدمة العسكرية فإنه يعاقب بالحبس لمدة قد تصل إلى 15 عاما.
واستدرك بالقول ولكن عادة ما يتم العفو عن هؤلاء وإلحاقهم بالجيش، وإن هناك قصصا كثيرة تشير إلى أن أعدادا كبيرة من الشباب الذين يتم تجنيدهم هم بالأصل معارضون للنظام، أو أن بعضهم التحق ببعض المليشيات الموالية للأسد لأسباب اقتصادية فقط.
وأضاف أن ظاهرة التهرب من التجنيد منتشرة في سوريا لدى الشباب الذين لا يرغبون في الموت من أجل النظام، وأن هؤلاء الشباب يبقون مختبئين في أحياء خاصة بهم لسنوات، بل يفضل بعضهم الفرار إلى الريف بعيدا عن الدوريات العسكرية.
وأشار إلى القوى الدولية والإقليمية التي تزعم أنها ترغب في إيجاد حل للصراع في سوريا، وقال إنه ينبغي لها وللمنظمات غير الحكومية الدولية العديدة استهداف الشباب السوري الذي يتم تجنيده بالإكراه، وذلك من خلال برامج نفسية ومالية وبشكل سري.
ممرات آمنة
وأوضح أنه يمكن دعم هؤلاء وتشجيعهم على الانشقاق من خلال إيجاد ممرات آمنة لهم للفرار من سوريا إلى لبنان، إذا لم يكونوا يرغبون في الانضمام إلى صفوف المعارضة.
وأضاف أنه يمكنهم الفرار عبر تركيا إذا ضغطت القوى الغربية على أنقرة لفتح حدودها أمامهم وحمايتهم أثناء مرورهم في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا.
وأشار إلى أنه يقدر أن ما بين عشرين ألفا إلى مئة ألف من الجنود فروا من الجيش السوري البالغ عدده أكثر من ثلاثمئة ألف، وذلك منذ اندلاع الانتفاضة في 2011، لكنها كانت انشقاقات أشبه بالفردية، وقليل منهم من انضم للمعارضة.
وأضاف أن التجنيد في سوريا لا يتم بالإكراه في كل الحالات، فالجيش والمليشيات المؤيدة للنظام تضم في صفوفها الكثير من الجنود الموالين وأفراد العصابات والمجرمين الذين استطاعوا الحصول على الثروة والسلطة عبر استغلال النزاع على مدار السنوات الخمس الماضية.
وقال إن الدعم العسكري الروسي المباشر للأسد -الذي بدأ قبل عام- أدى إلى تقوية يد الطاغية لدرجة جعلته يشعر أنه ليس بحاجة للقبول بالتسوية والحلول الوسط أو المشاركة في محادثات سلام جادة، ولكن إذا بدأ جزء كبير من جيشه بالاختفاء، فإن النظام الوحشي في سوريا قد يعيد النظر في توقعاته لتحقيق النصر.
 
========================
نيويورك تايمز: الشرق الأوسط .. قنبلة تنتظر الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1302770-نيويورك-تايمز--الشرق-الأوسط---قنبلة-تنتظر-الرئيس-الـ-45-للولايات-المتحدة
جبريل محمد 05 نوفمبر 2016 18:24
بعد حملة الانتخابات الرئاسية التي هيمن عليها الشتائم، الفائز في الانتخابات الأمريكية سوف يستيقظ في صباح اليوم التالي ليجد نفسه أمام وضع أكثر صعوبة بكثير، الشرق الأوسط غارق في الصراع والفوضى.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الرئيس الـ 45 سوف يرث مشاكل المنطقة، والتي أكثر صعوبة من أي في وقت مضى، ففي الماضي كان الرؤساء ينظرون إلى المنطقة من خلال منظور الحرب الباردة، أو الإرهاب، أو إسرائيل، لكن هذه النماذج تغيرت بشكل كبير.
 اليوم لا توجد قضية واحدة، ولكن قضايا متعددة منها، الحرب اشتعلت في سوريا والعراق واليمن، وغمرت أمواج اللاجئين تركيا والأردن، وعادت روسيا لتأكيد نفسها على أنها لاعب رئيسي في المنطقة، ليبيا تبحث عن الاستقرار بعد سقوط الديكتاتور، الأكراد يواصلون نضالهم، مصر تقاتل التهديدات الإرهابية، والسعودية وإيران في صراع عميق على مستقبل المنطقة.
وقال "إميل حكيم" باحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية:" الشرق الأوسط مجزأ بشكل كبير، وحتى الآن الرؤية الكبرى ليست واقعية".
 وقال افرايم انبار، المدير المؤسس لمركز بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية:" التحدي الأكثر أهمية بالنسبة للرئيس الجديد هو معرفة ما تريده المنطقة، واستعادة مصداقية الولايات المتحدة.. ما يرى في المنطقة الآن هو الضعف الأمريكي".
في الواقع، ليس هناك رغبة في المنطقة من أجل العودة إلى سياسات التدخل التي اتبعها الرئيس جورج دبليو بوش، ولكن ينظر لسياسة بوش على بأنها "حازمة جدا"، بعكس ما ينظر لسياسة باراك أوباما بأنها "مقيدة جدا"، ونأمل أن يكون الرئيس القادم وسطا.
 دونالد ترامب، وهيلاري كلينتون يعرفان جيدا أن المصداقية الأمريكية انخفضت بشكل كبير، وحتى مصداقية الردع في حالة فوضى، الحلفاء يشعرون بالخيانة، وأعدائها أصبحوا أكثر جرأة.
وأوضحت الصحيفة، أن المرشحين لديهما مشاكل كبيرة يمكن أن تجعل هذه المشاكل دون حل لفترة طويلة
 بالنسبة ترامب، المشكلة أنه جاهل، وعديم الخبرة، مغرور ومتغطرس، ولا يعرف الفرق بين الأصدقاء، والأعداء أو ديناميات السلطة في المنطقة، يرى ما يحدث في سوريا على أن الأشرار مثل الأسد وإيران يقاتلون  داعش، ورغم أن التحالف بين إيران والأسد، وروسيا يشكل تهديدا خطيرا على المدى الطويل لمصالح الولايات المتحدة، ترامب أقرب من أوباما لطعن الحلفاء التقليديين مثل دول الخليج والأكراد في الظهر.
وبالنسبة لهيلاري كلينتون، هي أكثر استنارة وعقلانية بكثير، ومع ذلك تحمل أعباء ثقيلة جراء سياسات أوباما الكارثية، وقالت انها سوف تتخذ موقفا أكثر صرامة ضد إيران والأسد، ولكن كبح جماح روسيا، وإعادة بناء الثقة في الإرادة الأمريكية عقبات كبيرة.
أما بالنسبة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين؟ للمرة الأولى، لدينا تحالف بين إسرائيل والدول العربية التي يمكنها تليين الموقف الفلسطيني، وتسهيل المصافحة الرئيسية في حديقة البيت الأبيض، إلا أن الشعب الفلسطيني، الممزق بين حماس وفتح، وخلافة عباس غير الواضحة، قد يشعرون بأن لديهم الكثير لكسبه من التوصل إلى اتفاق.
ترامب وكلينتون من المرجح أن يكون علاقتهما جيدة مع قادة إسرائيل، ولكنه لن يكون كافيا لدفع الفلسطينيين، الذين يرفضون دائما، قول نعم لاتفاق الوضع النهائي وإنهاء الصراع؟
 أوباما يدافع دائما عن فشل الولايات المتحدة من خلال التذرع بتركة بوش الثقيلة، والرئيس المقبل سيرث شيء يمكن القول أنه أسوأ بكثير، إعادة البناء سيكون تحديا هائلا.
========================
ميدل إيست بريفينج: تركيا والشمال السوري.. من يضع القواعد؟
http://all4syria.info/Archive/360330
 في الوقت الذي قامت فيه روسيا بإرسال 3 غواصات لتعزيز وجودها العسكري في شرق البحر الأبيض المتوسط، قبالة السواحل السورية، لا يزال «بشار الأسد» يشن هجماته في جنوب دمشق وشمال حماة، وشرق حلب. يأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال الخبراء العسكريون الأمريكيون يناقشون ما إذا كان جنود القوات الخاصة الـ300 الذين تم إرسالهم سوف يكونون كافين لمحاربة الدولة الإسلامية في الرقة. الشكوى الرئيسية للخبراء هي أنه في حين أن هناك ما يكفي من الجماعات المسلحة المتحالفة على الأرض للقتال، فإن هذه الجماعات سرعان ما تنقلب ضد بعضها البعض قبل الهجوم على الدولة الإسلامية.
ولكن لا أحد يسأل السؤال المنطقي: لماذا يفعلون ذلك؟ هناك قوى متحالفة مع حزب العمال الكردستاني، وهناك قوى أخرى تدعمها تركيا مثل الجيش السوري الحر وبعض الفصائل الأصغر حجما. الجواب البسيط هو أن محاربة الدولة الإسلامية يمثل بالنسبة للجميع هدفا ثانويا ضمن منظومة السعي لتحقيق أهداف متباينة. إذا كان القتال ضد الجماعة الإرهابية يخدم أجندتهم فإنهم سوف يفعلون ذلك. إذا لم يحدث ذلك فإنهم سوف يقاتلون بعضهم البعض طالما لا يزالون يملكون أهدافا متعارضة.
يظهر هذا بشكل أوضح في حالة حزب الاتحاد الديمقراطي والمجموعات المدعومة من تركيا. الطريق الوحيد لتحرير شمال سوريا من الدولة الإسلامية هو التوصل إلى توافق سياسي حول حدود تركيا والأكراد، والتحكيم إلى حد ما بين الجانبين عند الحاجة. في حل لم يحدث ذلك، سوف تستمر المعركة بلا هوادة حتى إذا تمت هزيمة الدولة الإسلامية.
ومع ذلك فإن الحد من دور كل من المجموعات المتحاربة لن يكون كافيا لحل هذه القضية. في نهاية المطاف نحن نتحدث عن الأراضي السورية. ينبغي أن يكون لجميع السوريين رأي في تقرير مستقبل أي جزء من بلادهم. وهذا يتطلب رفع مقترح خطة الوضع النهائي من مجرد تقسيم الشمال، إلى مجالات للعمل تشمل كامل البلاد وطريقة حكمها.
نحن نعي أن الدولة الإسلامية تخطط حاليا لمجموعة من الهجمات ضد أهداف غربية في الوقت الذي تعيش فيه الرقة أيامها الأخيرة كعاصمة للأراضي التي تسيطر عليها. هذا يعني أنه لا يوجد لدينا وقت للتوصل إلى الصفقة المشار إليها أعلاه. وفي حين أن هذا الوضع المتردي هو نتاج استراتيجية «الدولة الإسلامية أولا» التي تبنتها إدارة «أوباما»، فإن النقاش حول زيادة القوات الأمريكية ينبغي أن يكون متوقعا.
ومع ذلك، فإن جهود الولايات المتحدة ينبغي أن تسير بنفس الجدية. أي يوم إضافي تظل فيه الرقة أو أي مركز حضري آخر تحت سيطرة الدولة الإسلامية هو أمر خطير في الوقت الذي تعي في الجماعة أنها تقف على حافة الهزيمة العسكرية. هناك حاجة ملحة للتوصل إلى تفاهم مع أنقرة قبل معركة الرقة.
من أجل توضيح أين يدفع الزخم الحالي جميع اللاعبين، ينبغي أن نستمع إلى ما قال الجنرال «ستيفان تاونسند» الشهر الماضي. «تركيا لا تريد أن ترانا نعمل مع قوات سوريا الديمقراطية في أي مكان، ولاسيما في الرقة. ونحن نعتقد أن هناك ضرورة ملحة لعزل الأماكن حول الرقة حيث تشير معلومات استخباراتية أنه يجري التخطيط لهجوم خارجي كبير هناك. أعتقد أننا بحاجة للذهاب في وقت قريب جدا. وأعتقد أننا سوف نتحرك مع أي قوة سوف تكون جاهزة للتحرك في الزمان المحدد».
يبدو أن الجنرال يقول بوضوح إن الولايات المتحدة ستواصل التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية بصرف النظر عن اعتراضات تركيا.
بعد تصريح «تاونسند»، قام الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» بالاتصال بالرئيس «أوباما»، ووعده بإرسال قوات تركية إلى الرقة. ولكن إلى أي مدى سيلتزم الجيش التركي بالعمل ضمن حدود مهمة استعادة الرقة. هذا الموضوع قيد النظر في كل من واشنطن وأنقرة في الوقت الراهن.
أثار المتحدث باسم البيت الأبيض «جوش أرنست» هذه القضية خلال مؤتمر صحفي له يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول. «نحن ندرك مدى تعقيد هذه المساحة. من المهم أن يتم تنسيق العمليات العسكرية التركية بشكل جيد لمنع حدوث تصعيد غير مقصود بين القوى المتنافسة في هذه المنطقة من العالم».
تتعرض تركيا لضغوط إضافية في شمال سوريا. وكان «أردوغان» مضطرا لإيقاف غاراته الجوية في المنطقة بعد نلقيه تحذيرا أن الدفاعات الجوية السورية سوف تقوم بإطلاق النار على أي طائرة تركية في المجال الجوي السوري. وقال المسؤولون الأتراك إن الطائرات العسكرية أوقفت عملياتها في شمال سوريا يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول بعد تحذيرات دمشق. ويبدو أن تحذيرات «الأسد» قد سهلت مهمة واشنطن في إقناع «أردوغان» بوقف قصفه ضد الفصائل الكردية.
في حين أن قوات سوريا الديمقراطية (ذات الأغلبية الكردية) سوف تحصل دائما على مساعدة من القوات الجوية لقوات التحالف، فإن عملية درع الفرات لن تتمتع بنفس الميزة التي كانت توفرها الطائرات التركية قبل 22 أكتوبر/تشرين الأول. وهذا سيكون له تداعيات على معركة منبج المتوقعة قريبا بين قوات درع الفرات وقوات سوريا الديمقراطية وكذا معركة الباب بين درع الفرات والدولة الإسلامية. يمكن لهذا أيضا أن يتسبب في تقليص دور قوات درع الفرات في معركة الرقة ويسمح للأمريكيين بالعمل بشكل مريح مع الأكراد، بغض النظر عن احتجاج تركيا.
لكننا تعلمنا أن «أردوغان» لن يعدم أبدا خطة مضادة. يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول، عبرت القوات البرية التركية الحدود إلى سوريا لمحاربة الدولة الإسلامية. تركيا لن تسمح أبدا للأكراد بوصل قواتهم بين كوباني وعفرين. تم تأجيل معركة الباب بالفعل، في حين أن معركة منبج صارت غير مؤكدة.
عزم «الأسد» والولايات المتحدة وحزب العمال الكردستاني تقييد الدور التركي في شمال سوريا سيزيد من تعقيد الوضع في مرحلة ما بعد الدولة الإسلامية. إذا قمنا بحذف الدولة الإسلامية من المعادلة الحالية، فإن الديناميات القائمة لن تتغير بأي حال من الأحوال بخلاف قيام الولايات المتحدة بسحب قواتها. سوف تبقى قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري الحر وقوات درع الفرات و«الأسد» وتركيا والروس أيضا. سوف يستمر الصراع بالتأكيد. وهذه الصراعات غالبا ما تكون بيئة خصبة لنشاط جماعات مثل الدولة الإسلامية.
معركة حلب تسهم هي الأخرى في مزيد من تعقيد الأوضاع. لا أحد يعتقد أنه إذا سقطت حلب في يد «الأسد» والميليشيات الشيعية، وهو أمر لا يزال بعيدا، فإن الصراع في شمال سوريا سوف يسكن. يأمل «الأسد» في السيطرة على حلب في حين أن الجزء الغربي الواقع تحت سيطرته يتعرض للهجوم. ومع ذلك، علينا أن نضع نصب أعيننا دائما ما الذي يهدف إليه «الأسد».
إلى الآن، يدور الصراع في سوريا عبر وكلاء. ولكن إضعاف هؤلاء الوكلاء سوف يدخل الصراع إلى مرحلة أكثر خطورة. لا تركيا ولا العرب لديهم الاستعداد لترك شمال سوريا في قبضة حزب العمال الكردستاني وإيران.
========================
نيوزويك :لماذا يخشى بوتن فوز كلينتون؟
http://www.alarab.qa/story/1004938/لماذا-يخشى-بوتن-فوز-كلينتون#section_75
الأحد، 06 نوفمبر 2016 01:09 ص
لماذا يخشى بوتن فوز كلينتون؟لماذا يخشى بوتن فوز كلينتون؟
قالت مجلة «نيوزويك» الأميركية إن الروس لن يكونوا سعداء بفوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بالرئاسة الأميركي لأن خططها فيما يتعلق بقطاع الطاقة ستؤذي مصالح روسيا واقتصادها بشدة.
وأشارت المجلة إلى التسريبات التي ينشرها موقع ويكيليس والتي تبين أن كلينتون إن صارت رئيسا فإنها ستصدر الغاز والنفط المنتج من الأراضي الأميركي لحلفاء الولايات المتحدة الذين يعتمدون بشدة على واردات روسيا من الطاقة.
ولفتت المجلة إلى أن موقف المرشحة كلينتون حول الطاقة يشير إلى أنها قد تستعمل الصناعة النفطية لأميركا كسلاح ضد روسيا.
وأضافت «نيوزويك» أن ثمة مؤشرات على عدم رضا موسكو إزاء رئاسة بقيادة كلينتون، فقد اتخذت روسيا مؤخرا خطوات جريئة تشبه فترة ثمانينيات القرن الماضي مثل عرض ملاجئ القنابل النووية وإجراء تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وعرضها على التلفزيون الرسمي.
وأرجعت الصحيفة ارتياع موسكو إلى أن الولايات المتحدة قد بدأت بالفعل بحرب الطاقة، فقد بدأت أميركا للمرة الأولى منذ أربعة عقود بتصدير النفط الخام في يناير الماضي، وشرعت مارس الماضي أيضا في تصدير الغاز الطبيعي المسال، وسط توقعات خبراء بارتفاع الصادرات الأميركية. وأكدت المجلة أن دخول الولايات المتحدة سوق تصدير النفط عالميا يمكن أن يضر باقتصاد روسيا، إذ تمول روسيا نصف ميزانيتها من عائدات النفط والغاز، التي يمكن أن تضرر جراء حرمان أميركا روسيا من عملائها في هذه السوق.;
========================
جون هيربست - (مجلس الأطلسي) :كيف حولت سورية روسيا إلى وسيط قوة في الشرق الأوسط؟
http://www.alghad.com/articles/1233282-كيف-حولت-سورية-روسيا-إلى-وسيط-قوة-في-الشرق-الأوسط؟
جون هيربست - (مجلس الأطلسي)
31/10/2016
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
يبدو أن التدخل العسكري في سورية في العام الماضي قد أثمر بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فقد عزز حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وأوضح أهميته أمام إيران، وحسن هيبة روسيا وعلاقاتها مع القوى الرئيسية الأخرى في المنطقة. وفي الأثناء، جعل بوتين الولايات المتحدة تبدو غير فعالة، إن لم تكن غير ذات صلة. لكن دور روسيا الجديد كوسيط للقوة في الشرق الأوسط أبعد ما يكون عن التأكيد.
منذ ظهور الاتحاد السوفياتي كلاعب رئيسي في الشرق الأوسط في خمسينيات القرن الماضي، كانت سياسة موسكو قائمة على علاقات وثيقة مع الأنظمة العربية الرئيسية -أولاً الرئيس المصري جمال عبد الناصر، ثم مع سوية والعراق. وفقدت موسكو النفوذ على مصر عندما حول الرئيس الراحل أنور السادات بلده باتجاه الولايات المتحدة بعد حرب يوم الغفران العربية-الإسرائيلية في العام 1973، ثم خسرت العراق لاحقاً عندما عزل الرئيس الراحل صدام حسين نفسه وبلده عبر غزو الكويت في العام 1990، مما أفضى إلى نشوب حرب الخليج. وترك ذلك التطور موسكو مع نظام الأسد في سورية -وظل ذلك النظام عميلاً مخلصاً للكرملين حتى بعد تفكيك الاتحاد السوفياتي في التسعينيات.
أخيراً، هيأت الأزمة السورية المسرح أمام عودة موسكو كقوة رئيسية في الشرق الأوسط. ويتلخص موقف روسيا في أن نظام الأسد هو الحكومة الشرعية في سورية، وأن أي جهد يجري لاستبداله سيؤدي إلى الفوضى العارمة أو إلى انتصار للمتطرفين المسلمين. والأكثر أهمية أن الكرملين قدم مساعدات عسكرية ودبلوماسية متزايدة لمساعدة الأسد في الإبقاء معارضيه بعيدين. وكان مكمن اهتمام موسكو الرئيس هو الحفاظ على حليف مخلص، بالإضافة إلى حماية القاعدة البحرية في طرطوس التي ما تزال تحت سيطرتها منذ عقود.
عبر العمل للحفاظ على الأسد في السلطة، أرادت موسكو أيضاً أن تظهر قدرتها على وقف تمدد ما تدعى بالثورات الملونة. وينظر الكرملين إلى الإطاحة بالقادة المستبدين الأصدقاء في صربيا وجورجيا وأوكرانيا على أنها انقلابات موجهة من الغرب ضد الحكام الذين يتوافرون على علاقات صداقة مع روسيا. وعندما بدأ الربيع العربي في العام 2011 في تونس، ثم انتشر في عموم الشرق الأوسط، اعتقدت موسكو مرة أخرى أن الحكومات الغربية كانت تسعى إلى تغيير النظام. وبشكل خاص، انتقدت روسيا بمرارة عملية الناتو في العام 2011 في ليبيا، والتي كانت قد سمحت بها عبر الامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 الذي خول بفرض منطقة حظر طيران في البلد، بدلاً من استخدام حق النقض "الفيتو" ضده. وقاد هذا العمل العسكري في نهاية المطاف إلى خلع ثم إعدام الزعيم الليبي معمر القذافي الذي طال أمد حكمه. ويبدي الكرملين تصميماً على عدم تكرار هذه السابقة في سورية.
عاد دعم موسكو القوي للأسد على روسيا بفرصتين كبيرتين لصقل هيبتها. وكانت الأولى في العام 2013 عندما كسر الأسد الخط الأحمر للرئيس الأميركي باراك أوباما واستخدم أسلحة كيميائية ضد المعارضة السورية. وعندما اتضح أن أوباما لن يتخذ إجراء، عرض الكرملين عليه ببراعة مخرجاً تمثل في التوسط لصفقة تنص على أن يسلم الأسد أسلحته الكيميائية في مقابل عدم قيام واشنطن بضربه.
وجاءت الفرصة الثانية عندما بدا واضحاً أن موقف الأسد كان ضعيفاً في العام 2015. وعلى الرغم من الإمدادات العسكرية الروسية والإيرانية الكبيرة ودعم الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله اللبناني الشيعي، كان النظام السوري ينسحب من المزيد والمزيد من الأراضي لصالح معارضيه في صيف العام 2015. ودفع هذا الكرملين إلى مضاعفة تدخله بحملة جوية ضخمة في شهر أيلول (سبتمبر) ذلك.
وهنا أيضاً لعبت موسكو بمهارة بالسياسة الأميركية التي كانت تدير حملة عسكرية فعالة بازدياد -ضد "داعش". وبينما كانت الولايات المتحدة تمنع "داعش" من تحقيق مكاسب إضافية ضد حكومة الأسد، وجهت موسكو جهودها العسكرية ضد المزيد من مجموعات المعارضة المدعومة من جانب الغرب. وفي أواخر كانون الأول (ديسمبر) من العام 2015، بدأت روسيا ب استخدام قنابل مغناطيسية -كما كانت قد فعلت لإنهاء الحرب الثانية في الشيشان- لدعم قوات الأسد البرية وجهودها لاستعادة بلدة الشيخ مسكين. ثم استخدمت التكتيكات نفسها في شباط (فبراير) التالي لاستعادة ربيعه في وسط البلاد. ثم استخدمتها منذ الربيع لاستعادة أطراف حلب في الشمال الغربي. كل هذا غذى الشعور بأن دور موسكو كان حاسماً، وهو ما جعل روسيا بوتين تبدو مرة أخرى بمثابة القوة الخارجية المتفوقة في المنطقة.
كما عزز دعم الكرملين للأسد علاقته مع إيران -التي كانت قد توترت بسبب قرار موسكو الانضمام إلى الغرب في الضغط على طهران لكبح برنامجها النووي. لكن روسيا ارتكبت خطأً تكتيكياً عندما أعلنت أنها تشن بعض العمليات الجوية في سورية من قاعدة جوية في إيران، مما دفع طهران إلى إعلانن أن القوات الروسية لن تتمتع بوصول إلى قواعدها مرة أخرى.
ساعد قرار موسكو الحاسم في سورية سمعتها مع الحكومات العربية الرئيسية. وهو أمر طبيعي في حالة بغداد -وحتى القاهرة التي لا تريد رؤية الأسد وقد سقط أمام المتطرفين المسلمين. لكن التبرير في السعودية كان أكثر تعقيداً؛ حيث يتناقض دعم روسيا القوي للأسد مباشرة مع الجهود السعودية لإسقاط النظام في دمشق، كما أن الرياض تشك بعمق في علاقات موسكو الوثيقة مع منافستها إيران. لكن الحكام السعوديين أكثر حنقاً حتى من حليفهم التقليدي في واشنطن. وبينما تدعم الرياض وواشنطن بعضاً من نفس مجموعات المعارضة السورية، فإن الرياض تدعم بعض المجموعات السلفية المتطرفة التي لا تستطيع الولايات المتحدة تأييدها، وما تزال واشنطن تركز على خفض تواجد "داعش" في سورية أكثر مما تعمل على إزاحة الأسد عن السلطة. ولذلك، يركز المسؤولون والمعلقون السعوديون على دعم موسكو الفعال لحليفها في سورية من أجل دفع الولايات المتحدة إلى القيام بعمل أقوى ضد الأسد.
يستفيد بوتين أيضاً من العلاقات الشخصية الصعبة بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والناجمة في الأساس عن خلافات حول الصفقة النووية الايرانية وعملية السلام الفلسطينية. ويشعر نتنياهو بالسرور بالوصول إلى بوتين على الرغم من علاقات موسكو الوثيقة مع طهران.
تعتمد مكانة روسيا التي وجدت حديثاً على الحفاظ على نظام الرئيس الأسد الهش في السلطة. وقد يثبت هذا مع الزمان أنه رهان ضعيف للإبقاء على نجاح روسيا ونفوذها في المنطقة ثابتين.
 
*مدير مركز دينو باتريشيو أوراسيا في المجلس الأطلسي. وعمل لمدة 31 عاماً كضابط للخدمة الأجنبية في وزارة الخارجية الأميركية. وشمل عمله كسفير، الخدمة في القدس وموسكو وتل أبيب والسعودية.
*نشر هذا المقل تحت عنوان: How Syria Catapulted Russia from Mideast Pawn to Power Broker
========================
الصحافة العبرية :
"ميكور ريشون" الإسرائيلية  :بوتين: نحن في سوريا نقتدي بإسرائيل في حربها على الإرهاب
http://www.fekra-news.com/world/8755.html
قال الرئيس الروسي فلادمير بوتين إنه يتخذ من إسرائيل "قدوة " له في حربه على "الإرهابيين" في سوريا، وفق تعبيره.
وذكرت صحيفة "ميكور ريشون" الإسرائيلية صباح الأحد، أن بوتين قال في لقاء جمعه بمسؤولين غربيين على هامش مؤتمر دولي عقد الأسبوع الماضي في مدينة "فيلدي" الروسية: "نحن نتبنى السياسات الإسرائيلية ذاتها في مواجهة الإرهاب الإسلامي، فإسرائيل لا ترتدع عن القيام بعمليات عسكرية حتى في المناطق التي يتواجد فيها المدنيون".
وأشارت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن بوتين أوضح أن "سر نجاح إسرائيل في البقاء والنجاح، هو درجة التصميم الذي تظهره في الحرب على الإرهاب الإسلامي، وهذا ما يتوجب أن يتعلمه الغرب أيضا".
ونوّهت الصحيفة إلى أن بوتين أعرب عن تبرمه من قيام بعض الدول الغربية بطرح معاناة المدنيين في الحرب، قائلا: "أسمع دائما: حلب، حلب، حلب.. لكن ماذا يوجد هناك في حلب؟ هناك يتواجد إرهابيون يتوجب القضاء عليهم حتى لو أدى الأمر للمس بالمدنيين، فإذا أخذنا بعين الاعتبار فقط حياة المدنيين، فهذا يعني أننا سنترك الإرهابيين وشأنهم، حتى في الموصل، وليس في حلب فقط".
ووبخ بوتين قادة الدول الغربية: "عليكم الاقتداء بإسرائيل، تحقيق إنجازات في الحرب على الإرهاب يتطلب تجاوز مسألة المس بالمدنيين".
وتساءل بوتين: "ماذا بشأن الرقة، فهناك أيضا مدنيون. قادة الدول الغربية يؤكدون أنهم عازمون على القضاء على الوجود الإرهابي في الرقة، فكيف يمكن أن ننجح في ذلك بدون المس بالمدنيين.. ما العمل هل نتركهم يفعلون ما يحلو لهم؟".
يذكر أن بوتين دعا في الخطاب الذي ألقاه في مؤتمر "التاريخ الروسي" الذي عقد قبل ثلاثة أشهر مواطنيه الروس إلى الاقتداء بإسرائيل من خلال "تعلم واستيعاب عبر الماضي"، مشيرا إلى أن هذا هو "السر وراء نجاح إسرائيل وتقدمها في كل المجالات"، على حد قوله.
========================
اسرائيل اليوم :إسرائيل قلقة من حرق مخازن أسلحتها، وجيشها عاجز
http://smn.sy/news/17629 
نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” تقريرا تناول عجز الجيش الاسرائيلي عن إطفاء الحرائق بالسرعة الكافية، في قواعده العسكرية ومخازن الأسلحة، مشيرة الى ان مراقب الدولة في إسرائيل يوسي شابيرا عثر على إخفاقات عديدة لدى الجيش الإسرائيلي في مجال إطفاء الحرائق، وإنه قال إنها لا تقل خطرا عن المسلحين الفلسطينيين.
وبحسب المعلومات التي نشرتها الصحيفة أنه بين عامي 2013 و2015 شهدت قواعد الجيش الإسرائيلي نحو 1321 حريقا، ويؤثر هذا الكم من الحرائق على المهام العسكرية المناطة به في الظروف الطبيعية وحالات الطوارئ، وتتزامن الحرائق مع ارتفاع مستوى إطلاق القذائف الصاروخية من جانب المقاومة الفلسطينية باتجاه المدن الإسرائيلية.
وأوردت الصحيفة الإسرائيلية أن مراقب الدولة أجرى جولة ميدانية، واكتشف ثغرات بمخازن التسليح وغياب الإجراءات الأمنية اللازمة للوقاية من الحرائق، مما قد يؤدي إلى اندلاعها، أو إعاقة عمل رجال الإطفاء، وجاء في تقرير للمراقب، أن سلاح الجو الإسرائيلي لا يملك الوسائل الكافية التي تمكنه من اكتشاف الحرائق، سواء في المباني الأرضية أو الطوابق العلوية في المعسكرات التابعة للجيش، كما ذكر التقرير أن سلاح البر أيضا لا يمتلك الإمكانيات الكافية التي تجعله يكتشف الحرائق مبكرا.
========================