الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/3/2016

سوريا في الصحافة العالمية 6/3/2016

07.03.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. لاستمبا: المسلمون الإيغور جاءوا من الصين لمحاربة الأسد
  2. فورين بوليسي: لماذا لا يتطلع حزب الله لمواجهة إسرائيل؟
  3. واشنطن بوست :ألمانيا.. المهاجرون ضد اللاجئين!
  4. الاندبندنت :ميركل متهمة بتقديم اللاجئين على مصالح ألمانيا
  5. التايمز :بريطانيا تقر بعجزها عن إبعاد اللاجئين
  6. الجارديان: تدفق اللاجئين إلى أوروبا يحسن تاريخها الملطخ بالدماء
  7. "وول ستريت جورنال": ثوار سوريا يرسلون من جديد رسالة تحدي لـ"الأسد"
 
لاستمبا: المسلمون الإيغور جاءوا من الصين لمحاربة الأسد
عربي21- أمل عويشاوي# السبت، 05 مارس 2016 03:48 م 14.0k
نشرت صحيفة "لاستمبا" الإيطالية تقريرا حول المسلمين الإيغور الذين قدموا من الصين إلى سوريا لمحاربة نظام الأسد، وحول انعكاسات تواجدهم على الدور الصيني في الحرب القائمة في سوريا.
وذكرت الصحيفة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن المسلمين الإيغور توجهوا بالآلاف إلى سوريا واستقروا في القرى العلوية المهجورة في ريف إدلب، بعدما تكبّدوا عناء رحلة طويلة وطرة بدأت من أفغانستان، ثم جمهوريات آسيا الوسطى، مرورا بتركيا وصولا إلى سوريا، وذلك لهدف واحد هو محاربة الأسد.
وذكرت الصحيفة أن المسلمين الإيغور، الذين يمثلون الأغلبية العرقية في منطقة شينغيانغ غرب الصين، سيطروا على عدة مواقع نائية واستراتيجية في محافظة إدلب، وذلك بهدف التصدي لبطش نظام الأسد، والمساهمة في المعركة التي تدور رحاها على الأراضي السورية، مع العلم أن المقاتلين الإيغور مشهورون بحنكتهم القتالية ويعدون السلاح السري للمعارضة السورية.وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب الإسلامي في تركستان، وهو منظمة مسلحة إيغورية تدعو إلى إنشاء دولة إسلامية مستقلة في تركستان الشرقية شمال غرب الصين وتسعى إلى الحصول على استقلال إقليم شينغيانغ؛ درّب المقاتلين الإيغور حتى يكونوا على أهبة الاستعداد عند محاربة نظام الأسد.
ويذكر أنه بعد سيطرة المعارضة السورية على محافظة إدلب، فقد تدفق الآلاف من المقاتلين الأجانب الذين أرادوا الانضمام إلى صفوف المعارضة، ومن أبرزهم المسلمون الإيغور الذين التحقوا بالقتال بطلب من جبهة النصرة آنذاك.
ويبلغ عدد هؤلاء المقاتلين حوالي خمسة آلاف شخص، يحتلون الصفوف الأمامية خلال المعارك للدفاع عن المدن الاستراتيجية في محافظة إدلب، مثل جسر الشغور والمناطق المحيطة بها.
 واضافت الصحيفة، أنه وفقا لأشرطة فيديو الدعاية، فإن المقاتلين في محافظة إدلب أصبح بحوزتهم العديد من الأسلحة المتطورة، مثل الصواريخ المضادة للدبابات التي استولوا عليها خلال المعارك. وقد بات التحالف الذي يجمع بين المقاتلين الإيغور وجبهة النصرة، يسيطر تقريبا على كامل محافظة إدلب.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقاتلين الإيغور المنتمين إلى الحزب الإسلامي لتركستان كانوا متواجدين داخل معسكرات التدريب في باكستان، حيث قتل زعيمهم "عبد الحق" على يد القوات الباكستانية سنة 2010، ثم لاذوا بعد ذلك بالفرار وتوجهوا إلى أفغانستان ومن ثم إلى آسيا الوسطى وصولا إلى سوريا.
وذكرت الصحيفة أن المعارضة المعتدلة في سوريا تخشى من تأزم الوضع عبر تدخل الصين في سوريا، بهدف القضاء على المقاتلين الإيغور الذين استهدفوا في عدة مناسبات الصين ونفذوا عمليات عسكرية على أراضيها.
وفي الفترة الأخيرة، أعلنت الحكومة السورية عن "تعزيز للوفد الأمني" قرب السفارة الصينية في دمشق، وعن وصول "فريق من الخبراء العسكريين الصينيين" إلى مطار مزة العسكري في العاصمة.
وفي الختام، فقد بيّنت الصحيفة أن المقاتلين الإيغور لا ينوون الرحيل من سوريا، وهم يستقرون في الوقت الراهن في المناطق التي كان حلفاء الأسد من العلويين يعيشون فيها، كما أن عائلاتهم بدأت تنضم إليهم بهدف العيش على الأراضي السورية.
======================
فورين بوليسي: لماذا لا يتطلع حزب الله لمواجهة إسرائيل؟
لندن- عربي21- باسل درويش# السبت، 05 مارس 2016 12:17 م 01.2k
كتب نور سماحة تقريرا في مجلة "فورين بوليسي"، عن ما أسماها التحضيرات التي يعدها حزب الله للمعركة الكبيرة.
ويقول الكاتب إن "بلدة شبعا اللبنانية، التي تقع بين سوريا وإسرائيل، هي تحت مراقبة نقطة عسكرية إسرائيلية من جهة، وقوات حفظ السلام من جهة أخرى، فيما يحتفظ الجيش اللبناني بعدد من الوحدات في مناطق متفرقة في البلدة، وفيها تتقاطع النزاعات كلها في المنطقة، وليس بعيدا عنها، شرقا وفي الجانب السوري من الحدود، هناك مجموعة من الفصائل السورية المسلحة، بينها جبهة النصرة وفصائل الجيش السوري الحر ومقاتلون من تنظيم الدولة، الذي يحتفظ بمناطق، حيث تراقب إسرائيل وحزب الله الوضع فيها بقلق".
يضيف سماحة أن "حزب الله يعول على هذه النقطة الساخنة (شبعا) في أي صراع مع إسرائيل، إلا أن مشاركته في الحرب السورية، وإن أدت إلى خسارته حوالي ألف مقاتل، إلا أنه استطاع الحصول على أساليب قتالية جديدة، ما جعله قوة مهددة لأعدائه في المنطقة، ويقول المقربون من حزب الله إنه قادر اليوم على نقل الحرب مع إسرائيل إلى داخل الحدود الإسرائيلية".
وتنقل المجلة عن مصدر مقرب من حزب الله قوله: "في الحرب المقبلة، لن يقاتل حزب الله على الحدود، ولن تحمى المستوطنات الإسرائيلية في الشمال"، وأضاف: "سيجلب حزب الله الحرب إليهم، إن الإسرائيليين يشعرون بالقلق من تجربته في سوريا، حيث أصبحت له القدرة الهجومية لا الدفاعية"، مشيرا إلى أن العمليات الانتقامية، التي قام بها حزب الله ضد إسرائيل، تمت في بلدة شبعا، ما يشير لكونها نقطة ضعيفة بالنسبة لإسرائيل.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى عملية نفذها مقاتلو حزب الله في مزارع شبعا، حيث تسللوا متجاوزين الرادار ونقطة للجيش الإسرائيلي، وزرعوا قنبلة بدائية قرب قاعدة عسكرية انفجرت لاحقا في عربة همفي، وبالرغم من مرور الحادث دون إثارة انتباه، ولم يؤد إلى سقوط قتلى، إلا أنه يظهر قدرة الحزب على اختراق مواقع الجيش الإسرائيلي، مبينا أنه في هجمات أخرى قتل حزب الله جنودا إسرائيليين، فبعد مقتل قادته في القنيطرة في كانون الثاني/ يناير 2015 بغارة إسرائيلية، قام الحزب بإطلاق صواريخ على مزارع شبعا، أدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين.
ويلفت الكاتب إلى أن القادة العسكريين الإسرائيليين يعدون حزب الله تهديدا عسكريا، ولم يستبعدوا عملية عسكرية واسعة، ويقول غادي إزيكنوت: "تقوم إيران بشن حرب ضد إسرائيل، من خلال وكلاء مثل حزب الله في لبنان، الذي يشكل اليوم تهديدا على إسرائيل"، ويعد إزيكنوت مهندس ما يطلق عليها "عقيدة الضاحية"، أي الضاحية الجنوبية في بيروت، وتقوم هذه العقيدة على استخدام القوة لتحقيق الأهداف العسكرية.
وتورد المجلة أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون ذهب أبعد من هذا، حيث قال: "في سوريا لو كان الخيار بين إيران وتنظيم الدولة، فسأختار تنظيم الدولة"، وقال في تصريحات أمام معهد دراسات الأمن القومي في مؤتمر عقد الشهر الماضي إن "إيران تحدد مستقبل سوريا، ما سيقود إلى هيمنة إيرانية دائمة على سوريا، وهذا هو تحد كبير لإسرائيل".
وينوه التقرير إلى أنه في الوقت الذي أطلق فيه حزب الله صواريخ غير موجهة إلى إسرائيل عام 2006، إلا أنه زاد من ترسانته وزودها بأسلحة حديثة، وبحسب مصادر، فقد حصل الحزب على صواريخ باليستية و"سكود" و"الفاتح-110" الإيراني، وصواريخ "إم-600"، وهي نسخة محسنة عن صاروخ الفاتح.
وينقل سماحة عن المحلل في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى جيفري وايت، قوله: "أصبحت لدى حزب الله القدرة على إطلاق صواريخ عبر إسرائيل، ويستطيع ضرب أهداف داخل إسرائيل، بما في ذلك مناطق الوسط والجنوب وبدقة عالية، بالإضافة إلى ضرب مراكز قيادة ومطارات وأهداف اقتصادية كبيرة"، وأضاف وايت أن حزب الله حصل على أنظمة دفاع جوية وصواريخ كروز "ياخونت" بشكل يمكنه من ضرب المنشآت النفطية على البحر المتوسط وقوات الدفاع الجوية الإسرائيلية، وقال وايت: "هذا وضع جديد، 95% من النشاطات البحرية عام 2006 كانت من جانب إسرائيل، وفي الحرب القادمة سيكون الأمر مختلفا".
وترى المجلة أن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على سوريا منذ عام 2013 على مخازن وقوافل  أسلحة، تشير إلى المخاوف من حصول حزب الله على أسلحة متقدمة، وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من نقل السلاح إلى حزب الله، وقال إنه "خط أحمر".
ويفيد التقرير بأنه في الشهر الماضي، قامت القيادة الشمالية بمناورة عسكرية كبيرة، شاركت فيها وحدات جوية وبحرية، واستمرت أسبوعين للتحضير لحرب محتملة على عدة جبهات، لافتا إلى أنه في بداية هذا الشهر قام الطيران الإسرائيلي بغارات وهمية على مواقع الحزب العسكرية ومعسكرات تدريب في بعلبك شرق لبنان، وتقول مصادر في الحزب إن هدف العملية هو اختبار مستوى رد الحزب على الغارات.
ويورد الكاتب نقلا عن مصدر قوله إن إسرائيل تريد معرفة نوعية الصواريخ التي يملكها حزب الله، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتغيير تقييمه العسكري لحزب الله، بما يعكس إمكانية حصوله على أنظمة دفاع أرض- جو، ولم ترد المصادر في الحزب على سؤال حول نوعية الصواريخ التي تملكها، وقالت إن "كل حرب لها مفاجآتها في ما يتعلق بالأسلحة، ولا نقوم بالكشف أبدا عما نملكه حتى نكون جاهزين".
وتستدرك المجلة بأنه رغم التجهيزات كلها، إلا أن بعض المحللين يعتقدون أن سوريا ورطت الحزب في حرب منعته من التحضير لحرب قادمة مع إسرائيل، إلا أن المصادر المقربة من الحزب تقول إن العكس حصل، فقد منحت الحرب في سوريا كادرا جرب الحرب ومستعد للقتال. ويقول مصدر من داخل الحزب: "يحصل المقاتلون على تدريب وتجربة، من خلال العمل الذي يقومون به في سوريا، وهذا ما يقلق إسرائيل"، ويضيف: "عملنا هناك لن يحرفنا عن الجبهة الجنوبية"، مشيرا إلى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله قد ركز في خطاب ألقاه في 17 شباط/ فبراير على إسرائيل، وهدد بقصف مخازن لغاز الأمونيا.
ويعلق سماحة قائلا إن "تغيرات الحزب تتجاوز ترسانته الحديثة، فالعمليات القتالية التي يقوم بها اليوم في سوريا معقدة، وقادته مسؤولون عن وحدات عسكرية كبيرة، وتختلف عن تلك الوحدات التي لم يكن عددها يتجاوز الـ 15 مقاتلا، وكانت تقوم باختراق الحدود مع إسرائيل، ويتطلب هذا التغيير من قادة الحزب إنشاء مركز عمليات وشبكة اتصالات وغير ذلك".
ويجد التقرير أنه مع هذه الاستعدادات كلها والتغير في تجربة القتال، إلا أن الحزب لا يتطلع لمواجهة جديدة مع إسرائيل في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن هذا لا يعود للحرب في سوريا، ولكن بسبب المناخ السياسي في لبنان، الذي لا يدعم الحرب كما في عام 2006.
وتبين المجلة أن المناخ في البلاد أصبح أكثر استقطابا، ووضع حزب الله في حالة الدفاع عن النفس، حيث إن هناك الكثير من اللبنانيين يعارضون أجندته في كل من لبنان وسوريا، ولن يدعموا حربا يخوضها في الجنوب، مشيرة إلى أن سوريا لم تعد خيارا متوفرا لهروب اللاجئين اللبنانيين، كما فعلوا عام 2006، فهي ذاتها تعيش دوامة حرب أهلية منذ عام 2011.
وتختم "فورين بوليسي" تقريرها بالإشارة إلى أنه لهذا السبب، فقد كان قادة حزب الله واضحين، بأنهم يفضلون بقاء الحدود مفتوحة، لكن إن بدأت إسرائيل الحرب فلن تبقى "المقاومة في لبنان، بل ستصل إلى الجليل"، بحسب أحد القيادات.
======================
واشنطن بوست :ألمانيا.. المهاجرون ضد اللاجئين!
تاريخ النشر: الأحد 06 مارس 2016
ريك نوك*
الاتحاد
في الأيام القليلة الماضية، شارك آلاف الأشخاص في عدد من المدن في أنحاء ألمانيا في مسيرات احتجاجية ضد تدفق اللاجئين. ولكن ما أثار دهشة المراقبين ليس الشعارات التي هتف بها أو رفعها المشاركون في المسيرات الاحتجاجية بل الأصول العرقية والبلدان المنحدرة منها أصول هؤلاء المحتجين. فقد ذكرت تقارير صحفية ألمانية أن كثيراً من المحتجين مهاجرون هم أنفسهم أو مهاجرون سابقون. وقد أثار ذهول الخبراء والسياسيين على السواء أن يكون بعض أحدث مواطني ألمانيا من بين أشد المنتقدين للمهاجرين.
وقد أظهر مسح استشهد به على نطاق واسع قبل بضعة أسابيع أن نحو 25 في المئة من المهاجرين أصلاً يعتقدون أن ألمانيا يجب أن تتوقف عن استقبال اللاجئين تماماً بينما تبدو نسبة الدعم للاجئين أعلى بكثير وسط الألمان الأصليين إجمالًا بحسب استطلاع رأي لمعهد «إنفراتست ديماب». ولا يوافق إلا 4 في المئة فقط من إجمالي الألمان على أنه يجب على ألمانيا ألا تمنح حق اللجوء للفارين من الحروب. وقد ذكرت مصلحة الإحصاء الألمانية الرسمية أن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين يعيشون في البلاد بلغ 10 ملايين أي 12 في المئة من إجمالي عدد السكان في عام 2014. وكانت ألمانيا قد استقبلت قبلها بعام أكثر من مليون لاجئ. وهناك سببان يفسران دافع المهاجرين تحديداً لمعارضة تدفق اللاجئين.
أولًا: الخوف من التداعيات. فالمهاجرون المسلمون خاصة يخشون من أن يكون لتدفق اللاجئين تداعيات سلبية عليهم اقتصادياً، وعلى مستويات أخرى أيضاً. وفي مقابلة مع تلفزيون «دويتشه فيله» الألماني، شرح عالم الاجتماع الألماني فريدريش هيكمان أن ردود الفعل العدائية ضد اللاجئين من قبل المهاجرين الأقدم هي جزء من «المنافسة بين المهاجرين راسخي القدم في البلاد والوافدين الجدد على الموارد نفسها أو موارد مشابهة». وأشار هيكمان، على سبيل المثال، إلى المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الدولة وهي موارد محدودة. ولكن ما حدث في احتفالات رأس السنة في مدينة كولونيا، حيث يُعتقد أن مجموعة من المهاجرين تحرشوا بنساء، فاقم أيضاً المخاوف من تدفق مزيد من اللاجئين. ويعتقد بعض المهاجرين أن الألمان قد ينتهي بهم المطاف إلى شعور سلبي تجاه كل اللاجئين والمهاجرين، وإلى عدم التمييز بين المجرمين من ناحية والمهاجرين المنخرطين في المجتمع والمتشبعين بثقافته من ناحية أخرى.
ثانياً: التغطية الصحفية الزائفة، فقد ذكرت صحيفة «دي فيلت» الألمانية أن الروس يمثلون نسبة كبيرة من المهاجرين الذين يعارضون التدفق الحالي للاجئين. واتهم سياسيون ألمان في الآونة الأخيرة وسائل الإعلام الرسمية الروسية بنشر صورة مزيفة عمداً عن كيفية معاملة البلاد للاجئين. ويؤكد المحلل السياسي آدم تايلور أن عملية اغتصاب مزعومة لفتاة صغيرة تصدرت عناوين الصحف ولكن في روسيا بشكل خاص. وأعلنت السلطات الألمانية في وقت لاحق أن القصة ملفقة. فهناك عدد كبير من الروس المقيمين في ألمانيا ما زالوا يستقون معلوماتهم من وسائل الإعلام الروسية، وينظمون بين الحين والآخر احتجاجات أمام مكتب المستشارة الألمانية في برلين على سبيل المثال. وتتهم السلطات الألمانية روسيا بتزييف التغطية والتحريض على إذكاء التوترات داخل ألمانيا. وفي هذا السياق ذكرت صحيفة «سود دويتشه تسايتونج» اليومية الألمانية، التي تحظى بمصداقية كبيرة، أن الحكومة الألمانية أطلقت تحقيقاً في الموضوع بعد أن اتهمت وكالة الاستخبارات الألمانية «بي. إن. دي» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلقاء «بذور الشقاق في أوروبا بالسعي لإضعاف ألمانيا وأنجيلا ميركل» بحسب تقرير الصحيفة. وبدورها تؤكد كريستيانا فيرتز، نائبة المتحدث باسم الحكومة الاتحادية الألمانية أن السلطات «تراقب عن كثب التصاعد الحالي في نشاط وسائل الإعلام الروسية».
*صحفي متخصص في الشؤون الأوروبية
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
الاندبندنت :ميركل متهمة بتقديم اللاجئين على مصالح ألمانيا
ذكرت صحيفة بريطانية أن مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل تقف في موضع اتهام بسبب ما يراه منتقدوها تجرؤا على تقديم مصلحة العالم واللاجئين على مصالح بلادها، مما أدى إلى تراجع في التأييد الشعبي لها ولحزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي مع دنو موعد الانتخابات.
ويواجه الحزب الحاكم اختبارا حاسما في غضون أكثر من أسبوع بقليل في انتخابات تجري في ثلاث من الولايات الألمانية قد تحدد بشكل كبير مصير بقاء ميركل في السلطة.
ومع أن ميركل اكتسبت صفة "زعيمة عالمية" لمواقفها من أزمة اللاجئين التي تعصف بأوروبا، فإن الناخبين بمن فيهم العديد من داخل حزبها يبدو على استعداد لمعاقبتها على إيلائها اهتماما بقضايا العالم أكثر مما توليه لبلادها.
وتقول صحيفة الإندبندنت البريطانية إن المستفيد على وجه اليقين من تراجع التأييد لميركل هو حزب البديل الشعبوي المعادي للأجانب الحديث التأسيس إذ يسير باتجاه جني أكبر مكاسب سياسية يحققها حزب يميني منذ عام 1945. وقد اقترح حزب البديل مؤخرا إطلاق النار على المهاجرين غير النظاميين على الحدود الألمانية، وقد ينال 20% من أصوات الناخبين في شرق ألمانيا.
وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن أكثر من 80% من الألمان يرون أن حكومة ميركل "فقدت السيطرة" على أزمة اللاجئين. ومع إغلاق النمسا ودول البلقان المجاورة حدودها في وجه المهاجرين غير النظاميين، تتعالى أصوات المحافظين في ألمانيا لكي تحذو حكومتهم حذو تلك البلدان.

ويلخص صاحب حانوت متقاعد يُدعى بيرند كاسمان الحال بالقول إن "ميركل ذهبت إلى أبعد ما يكون في مسألة اللاجئين حيث استوعبت أعدادا منهم فوق طاقتنا، وأخشى بكل صراحة على مستقبل ألمانيا".
وأضاف "لن أُصوِّت لها مرة أخرى، بل حتى قد أُعطي صوتي لحزب البديل. فعلى الأقل عنده رؤية واضحة لمشكلة اللاجئين".
 
======================
التايمز :بريطانيا تقر بعجزها عن إبعاد اللاجئين
اعترفت الحكومة البريطانية بعجزها عن إجلاء المهاجرين غير النظاميين من البلاد. وأبلغ الوزير بوزارة الداخلية ريتشارد هارينغتون مجلس العموم (البرلمان) أنه ليس بالمستطاع إجلاء العديد من اللاجئين "لأنهم لا يجدون مكاناً يذهبون إليه".
وقالت صحيفة تايمز إن المهاجرين غير النظاميين يرفضون في أغلب الأحيان الكشف عن جنسياتهم للسلطات بعدما تخلصوا من جوازات سفرهم ووثائق إثبات الهوية الأخرى، مما يجعل من غير الممكن طردهم ما لم يكن وطنهم الأصلي مستعداً لتوفير وثائق سفر اضطراري لهم.
ويمتنع البعض منهم عن ذكر موطنهم، في حين توافق العديد من الدول فقط على استقبال أولئك الذين يرغبون في العودة إلى بلدانهم.
وأدلى هارينغتون -وهو وزير بدرجة أدنى بوزارة الداخلية مسؤول عن ملف اللاجئين السوريين- بتلك التصريحات في كلمة ألقاها في مجلس النواب بعد انتقادات وجهها النواب لوزارته لإخفاقها في إبعاد المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم.
وتساءل قائلاً "إلى أين يمكن إبعاد معظم هؤلاء؟ يبدو أمر الإبعاد هذا سهلاً، لكن الحقيقة أن معظم هؤلاء المهاجرين غير النظاميين لا مكان لهم لنبعدهم إليه".
وتظهر إحصائيات الداخلية البريطانية أن أعداد اللاجئين الذين أُبعدوا قسراً من المملكة المتحدة تراجعت إلى النصف من أكثر من 21 ألفاً بقليل عام 2004 إلى 12056 العام المنصرم.
======================
الجارديان: تدفق اللاجئين إلى أوروبا يحسن تاريخها الملطخ بالدماء
2016/03/05
اهتمت صحيفة الجارديان البريطانية فى عددها الصادر، اليوم الخميس، بإظهار أزمة اللاجئين لا سيما السوريين فى صالح تحسين تاريخ أوروبا الملطخ بالدماء منذ الحرب العالمية الثانية.
فنشرت الجارديان مقالا لجوناثان جونز الناقد الفني بعنوان “هل ترى هذه الصورة؟ أرى فيها ظلام ومخاوف أوروبا”، (إشارة إلى تزاحم اللاجئين على الحدود الأوربية).
ويعلق جونز على صورة لعدد من الشباب الساعي لطلب اللجوء في اوروبا يقومون بتحطيم البوابة الحديدية التى أقامتها السلطات المقدونية على حدودها مع اليونان لمنع دخول المهاجرين.
ويقول جونز “هذه الصورة هي شهادة نجاح للاتحاد الأوروبي في تغيير أوروبا قارتنا التى كانت عام 1945 مفرغة وملطخة بالدماء لكننا اليوم تعيش في سلام وهدوء واستقرار“.
ويقارن جونز بين هذه الموجات البشرية القادمة من شرق أوروبا وموجات سابقة حملت خلالها القطارات آخرين من غرب أوروبا إلى شرقها باتجاه معسكرات النازي خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
ويضيف إن رغم تبعات الأزمة الاقتصادية تجذب أوروبا المهاجرين الراغبين في حياة أفضل تماما مثل الولايات المتحدة لكن المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل دونالد ترامب يريد بناء جدار لمنع دخول المهاجرين من دول أمريكا اللاتينية إلى بلاده بينما قامت مقدونيا بالفعل ببناء جدار مشابه لمنع دخول المهاجرين السوريين وغيرهم قادمين من اليونان.
ويصف جونز بشكل فني كيف أسقط المهاجرون البوابة لينتقل المئات منهم عبر الحدود والسير على خط السكك الحديدية باتجاه غرب أوروبا قادمين من شرقها.
المركز الشرق العربي
======================
"وول ستريت جورنال": ثوار سوريا يرسلون من جديد رسالة تحدي لـ"الأسد"
2016-03-05 19:26:34
ترجمة: سامر إسماعيل
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها: إن كثيراً من المشاركين في مظاهرات سوريا السلمية أمس لم يكونوا يفكروا في إمكانية التظاهر سلميا قبل أشهر، مشيرة إلى تلويح المشاركين بمظاهرات جرت على الأقل في 12 بلدة وحي خاضع لسيطرة الثوار في أنحاء سوريا بأعلام الثورة وهتافهم "حرية" و"ثورة".
وتحدثت عن أن المظاهرات ضد حكومة بشار الأسد خطط لها من أجل استغلال الهدوء المؤقت في العنف وذلك بعد أسبوع من دخول الهدنة المدعومة دوليا حيز التنفيذ.
واعتبرت أن حجم المشاركة في المظاهرات كان متواضعا، ومعظم المظاهرات شارك فيها العشرات أو المئات ولم يعترف الإعلام الرسمي السوري بهم، وكثير من المتظاهرين استعدوا للانتقام الحكومي خشية أن يأتي بعد تلك المظاهرات.
وذكرت أنه في دوما المحاصرة بضاحية دمشق، قصفت المدينة بعد أقل من ساعة من تفرق المتظاهرين، وفي الجزء الخاضع لسيطرة الثوار في حلب قام قناصة بإطلاق الرصاص على مدخل مسجد كان يخطط المتظاهرون للتجمع أمامه لبدء مظاهرتهم.
واعتبرت أن تجهيز الملصقات والتجمع والهتاف ضد نظام بشار الأسد رغم الصراع وحجم الوحشية اليومية كان مثالا للتحدي الذي يذكر بكيفية خروج الصراع من رحم التظاهر السلمي في ربيع 2011م.
وأضافت أن مظاهرات الجمعة أظهرت كيف أن وقف إطلاق النار المعد من قبل الولايات المتحدة وروسيا وبدعم من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سمح بعودة الحياة ولو بشكل بسيط في أجزاء من سوريا.
المصدر : شؤون خليجية-ترجمة
=====================