الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/7/2017

سوريا في الصحافة العالمية 6/7/2017

08.07.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : https://newsyrian.net/ar/content/كيف-جنّدت-إيران-اللاجئين-الأفغان-للقتال-في-حرب-الأسد؟ http://www.lotus-news.com/Syria/101309.html http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2017/7/5/1115014/وول-ستريت-جورنال-القوات-السورية-المدعومة-أمريكيا-تضغط-على-داعش-باختراق-جدار-الرقة http://www.lebanonontime.com/علامات-تؤكد-أنّ-موعد-الحرب-الإسرائيلي/ http://newsabah.com/newspaper/126814
الصحافة البريطانية : http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40515218 http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/5/غارديان-خطط-إعادة-توطين-اللاجئين-لا-حقيقة-لها https://24.ae/article/361105/فيسك-السوريون-الذين-قبلوا-بأحكام-داعش-عملاء- http://www.thebaghdadpost.com/ar/story/37361/ديلي-البريطانية-داعش-يمتلك-32-طنا-من-المواد-الكيماوية-القاتلة-في-الموصل http://beirutpress.net/article/406243
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :كيف جنّدت إيران اللاجئين الأفغان للقتال في حرب الأسد؟
https://newsyrian.net/ar/content/كيف-جنّدت-إيران-اللاجئين-الأفغان-للقتال-في-حرب-الأسد؟
قبل عامين، غادر عبد الأمين، البالغ من العمر تسعة عشر عاماً، منزله في وادي فولادي في باميان، إحدى أفقر مقاطعات أفغانستان، للعثور على عمل في إيران، حيث يوجد مليونان من الأفغان غير الموثقين، مع وجود مليون أفغاني بصفة لاجئين يعيشون في إيران. عاشت شقيقته وشقيق زوجته في أصفهان. وأعرب عن أمله في تحسين حياته من خلال الزراعة في باميان الفقيرة.
يعيش ثلثا السكان في مقاطعة باميان بدخلٍ لا يتجاوز خمساً وعشرين دولاراً للفرد في الشهر الواحد. إن الفقر الشديد وعدم وجود فرص عمل يجبران آلاف الشباب الأفغان من باميان على السفر بشكل غير قانوني إلى إيران بحثاً عن عمل. وكثيرون، مثل السيد أمين، ينتهي بهم المطاف إلى المشاركة في القتال في حروب الآخرين.
تمكن السيد أمين من كسب راتب ضئيل، حوالي مئتي دولار في الشهر، من العمل في البناء في أصفهان. وفي العام الماضي، استخدم مدخراته المتواضعة وذهب إلى العراق مع مجموعة من اللاجئين الأفغان من أجل الحج إلى كربلاء، المدينة التي قتل فيها حسين حفيد النبي محمد في عام 680 ميلادي.
عاد السيد أمين بعد أداء الحج إلى إيران، ولكنه لم يجد أي عمل لمدة ثلاثة أشهر. يحدث مثل هذا الأمر كثيراً مع اللاجئين الأفغان في إيران. لقد تعرض السيد أمين أيضاً للإهانة وممارسة التمييز العنصري ضده. عاش أمين مع الخوف المستمر من الترحيل. قال السيد أمين: "إن إيران ليست بلدنا. إنه بلد ينتمي إلى الغرباء، فإما أن تعاني وتحاول أن تكسب بعض المال أو تموت."
في الشتاء الماضي تقدمت السلطات الإيرانية للسيد أمين باقتراح. يتلخص هذا الاقتراح في أنه يستطيع أن يحصل على وضعٍ قانونيٍّ في إيران فيصبح آمناً من الخوف من الترحيل. كما عرض عليه الإيرانيون تصريح إقامة لمدة عشرة سنوات وثمانمائة دولار شهرياً في حال وافق أن يذهب إلى سوريا بغاية "القتال من أجل حماية" ضريح السيدة زينب، حفيدة النبي محمد.
حوالي عام 2013، عندما كان جيش الأسد يخسر مواقعه لصالح المتمردين، ضخت إيران مليارات الدولارات إلى سوريا، وأحضرت مقاتلي حزب الله، وبدأت بجمع الميليشيات الشيعية من العراق وأفغانستان وباكستان وأماكن أخرى مع عدد كبير من السكان الشيعة. تريد إيران حماية الأضرحة الشيعية الرئيسية في دمشق وحلب والرقة، ولكن استخدام الميليشيات الشيعية الأجنبية في الحرب السورية كان مجرد عنصر آخر في المعركة الأكبر للسيطرة والنفوذ في الشرق الأوسط التي يديرها قاسم سليماني، قائد نخبة قوات حرس الثورة الإيرانية.
 
لاجئون أفغان من إيران على الجبهة بالقرب من تدمر، سوريا، في يونيو/ حزيران. ميخائيل فوسكريسنسكي / سبوتنيك، عن طريق أسوشيييتد بريس
 
تعود العلاقة بين إيران وسوريا إلى الدعم السوري لإيران خلال الحرب الإيرانية العراقية، علاوة عن أنهما يتشاطران العداوة تجاه إسرائيل، كما أن سورية هي محور العبور الأساسي بين إيران وحزب الله في لبنان. ترسل إيران معظم الأسلحة الموجودة في مخزونات حزب الله من خلال سوريا. تسمح سيطرة بشار الأسد على سوريا لطهران بإعادة تزويد حزب الله والعمل على بناء علاقة مع البحر الأبيض المتوسط.
بعد بضعة أشهر من طلب إيران من حزب الله الانضمام إلى القتال في سوريا إلى جانب قوات الأسد، بدأت إيران في تجهيز ميليشيات شيعية أخرى. شكلت إيران فرقة "الفاطميون" (اللواء سابقا)، وهي ميليشيا من اللاجئين الأفغان الشيعة، في أوائل عام 2014. قام بتدريب هذه الميليشيا كلٌّ من الحرس الثوري وقدامى محاربي حزب الله. وقدرت قوتها بثمانية آلاف إلى أربعة عشر ألف رجل. وتؤكد السلطات الإيرانية أن المقاتلين هم من المتطوعين.
كان المجندون الأولون في فرقة "الفاطميون" في الأصل من الشيعة الأفغان الهزارة الذين استقروا في إيران بعد الاحتلال السوفياتي، بعد الحرب الأهلية في أوائل التسعينيات وحكم طالبان الذي جاء بعد تلك الفترة. وكان لتجنيدهم صدى لكيفية قيام باكستان - المستضيف الرئيسي الآخر للاجئين الأفغان - بتجنيد اللاجئين الأفغان البشتون السُّنَّة وأطفالهم لتشكيل طالبان في منتصف التسعينات.
 
وفي السنوات القليلة الماضية، توسع الإيرانيون في تجنيد الأفغان غير الموثقين، مثل السيد أمين، الذي وصل مؤخراً من أفغانستان بحثاً عن فرصة اقتصادية. وبصرف النظر عن القلق الاقتصادي للاجئين ووضعهم القانوني غير المستقر، فإن الإيرانيين يستغلون الإيمان الشيعي للاجئين الأفغان لتجنيدهم للقتال من أجل نظام الأسد في سوريا.
لقد زَيَّنَتِ الدعايةُ الإيرانية الحربَ السورية لهؤلاء اللاجئين على أنها كفاح شيعي من أجل الدفاع عن الإيمان ومواقعه المقدسة وحمايتها. قال أحمد شوجا، الباحث السابق في هيومن رايتس ووتش: "لدى هؤلاء المقاتلين معرفة ضئيلة أو معدومة بالأوضاع السياسية والأمنية التي ينخرطون فيها." وأضاف: "إنهم لا يتكلمون العربية، ومعظمهم لم يتجاوز أبداً حدود أفغانستان أو حتى إيران، وبالكاد يعرف الكثير منهم القراءة والكتابة، كما أن معظمهم من الشيعة المتدينين."
السيد أمين، على سبيل المثال، يعتقد أن الحرب السورية نتجت عن نزاع بين الأسد وجماعة جبهة النصرة الجهادية (التي تأسست رسمياً في عام 2012). لقد اعتبر السيد أمين أن الحرب اندلعت بعد أن أراد زعيم النصرة (الذي كان مرتبطا بالأسد وفقاً لما ذكره السيد أمين) أن يبني مخزناً على أحد المساجد. وقد هرع الأسد، وهو علوي، للدفاع عن المسجد ولحماية جميع المواقع الدينية، وخاصة الأضرحة الشيعية في البلاد. في المقابل، حسب ما قاله السيد أمين، دعت النصرة إلى سقوط الأسد وتدمير الأضرحة.
لعبت الميليشيات الشيعية الأجنبية دوراً حاسماً في دعم نظام الأسد، وهي التي قدمت القوات البرية الرئيسية في معركة حلب الحاسمة. لقد حوَّلَ الانتصارُ في حلب المدَّ لصالح الرئيس بشار الأسد وإيران، مما جعله أقرب إلى "توطيد هذا القوس الأمني الإيراني الذي يمتد من لبنان إلى إيران،" كما قال الباحث السوري جوشوا لانديس.
لقد قُتِلَ عدة مئات من الأفغان في حرب الأسد وإيران في سوريا، كما تم عرض جثث المقاتلين الأفغان الذين قُتِلوا في شوارع طهران وفي قم في شمال إيران في مراسم مهيبة قبل دفنهم. وقد زار كلٌّ من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والجنرال قاسم سليماني أسر جنود الميليشيات الأفغانية الذين قُتِلوا في سوريا، وأعربا عن امتنانهما للتضحيات التي قدمها أبناؤهم في الدفاع عن الأضرحة المقدسة والإسلام.
 
وفي كانون الثاني/ يناير، التقيت مرتضى – وهو رجل أفغاني يبلغ من العمر واحداً وعشرين عاماً – في مخيم إلينيكو للاجئين في أثينا. كان مرتضى قد عاش في قم. قال مرتضى الذي ادَّعى أنه رأى قبوراً لمئات الأفغان الذين قُتِلوا في سوريا في قم: "إنهم لا يقيمون مثل تلك المراسم أبداً للمقاتلين الإيرانيين الذين يموتون في سوريا، فقط للمقاتلين الأفغان. إنها طريقتهم في محاولةٍ منهم لإقناع الشعب الإيراني بأن الأفغان فقط وليس الإيرانيون هم من يموتون في سوريا."
في يونيو/ حزيران 2016، وجه هيثم المالح، وهو زعيم في المعارضة السورية، رسالة إلى رئيس أفغانستان أشرف غني، يطلب فيها وضع حد لتدفق المقاتلين الأفغان. وقد أجبرت الوفيات الأفغانية في حرب الأسد العديد من رجال الدين الأفغان على التحدث ضد الاستراتيجية الإيرانية، حتى أن قلب الدين حكمتيار – وهو أمير الحرب الذي أبرم مؤخرا اتفاق سلام مع الحكومة الأفغانية – تحدث عن عودته إلى كابول. وتقول بعض التقديرات إن عدد الأفغان الذين قُتِلوا في سوريا وصل إلى ما يقارب ستمائة جندي أفغاني. وقال أمين إن خمسة عشر شخصاً من أصدقائه قُتِلوا في سوريا.
وبعد إصابته بجروح في حلب، عاد السيد أمين إلى باميان قبل شهرين مع إقامة إيرانية لمدة عشر سنوات في يده ووعدٍ بمنزلٍ له في إيران، أو في سوريا ما بعد الحرب، إذا كان يرغب في العيش هناك. وقد بقي أغلب الأفغان الذين قاتلوا معه في سوريا في إيران، فقد قال السيد أمين إنه ظل على تواصلٍ معهم عن طريق تطبيق تيليغرام.
لا تزال محافظة باميان آمنةً وفقيرةً أيضاً. ولا تزال الطرق المؤدية إلى هذه المحافظة خطيرة. لكن السيد أمين عاد إلى حياته القديمة كمزارع. "لقد عدت لأنني أردت أن أرى ما هو الشيء الذي سيفيدني بشكل أفضل،" قال السيد أمين. "إذا كانت الأمور جيدة هنا، فسأبقى. وإذا ما ازدادت الأمور سوءاً، فسأعود إلى إيران، لكن الآن لا داعي للقلق بشأن الترحيل."
كيف جنّدت إيران اللاجئين الأفغان للقتال في حرب الأسد؟ الكاتب الأصلي:  ALI M. LATIFI المصدر:  اضغط هنا تاريخ النشر:  5 تموز (يوليو), 2017 الناشر:  النيويورك تايمز- The New York Times اللغة الأصلية:  الانكليزية الصورة: مهاجرون أفغان يعملون في فرنٍ للطوب في باكدشت، إيران. يعيش الملايين من الأفغان غير الموثقين في إيران. فاطمة بهرامي / وكالة أنادولو، عن طريق صور جيتي   باميان، أفغانستان:  بعثرت الحرب وكذلك الفقر الأفغان في جميع أنحاء العالم مثل شظايا قنبلة. لقد بلغ الملايين من الأفغان سنَّ الرشد في مخيمات اللاجئين في باكستان وإيران، ومنهم من جاؤوا كعمال في دول الخليج الفارسي. بينما تستمر الهجرة، أضافت السنوات القليلة الماضية جغرافيا قاتلة جديدة إلى الشتات الأفغاني: ساحة معركة الرئيس السوري بشار الأسد.   قبل عامين، غادر عبد الأمين، البالغ من العمر تسعة عشر عاماً، منزله في وادي فولادي في باميان، إحدى أفقر مقاطعات أفغانستان، للعثور على عمل في إيران، حيث يوجد مليونان من الأفغان غير الموثقين، مع وجود مليون أفغاني بصفة لاجئين يعيشون في إيران. عاشت شقيقته وشقيق زوجته في أصفهان. وأعرب عن أمله في تحسين حياته من خلال الزراعة في باميان الفقيرة. يعيش ثلثا السكان في مقاطعة باميان بدخلٍ لا يتجاوز خمساً وعشرين دولاراً للفرد في الشهر الواحد. إن الفقر الشديد وعدم وجود فرص عمل يجبران آلاف الشباب الأفغان من باميان على السفر بشكل غير قانوني إلى إيران بحثاً عن عمل. وكثيرون، مثل السيد أمين، ينتهي بهم المطاف إلى المشاركة في القتال في حروب الآخرين. تمكن السيد أمين من كسب راتب ضئيل، حوالي مئتي دولار في الشهر، من العمل في البناء في أصفهان. وفي العام الماضي، استخدم مدخراته المتواضعة وذهب إلى العراق مع مجموعة من اللاجئين الأفغان من أجل الحج إلى كربلاء، المدينة التي قتل فيها حسين حفيد النبي محمد في عام 680 ميلادي. عاد السيد أمين بعد أداء الحج إلى إيران، ولكنه لم يجد أي عمل لمدة ثلاثة أشهر. يحدث مثل هذا الأمر كثيراً مع اللاجئين الأفغان في إيران. لقد تعرض السيد أمين أيضاً للإهانة وممارسة التمييز العنصري ضده. عاش أمين مع الخوف المستمر من الترحيل. قال السيد أمين: "إن إيران ليست بلدنا. إنه بلد ينتمي إلى الغرباء، فإما أن تعاني وتحاول أن تكسب بعض المال أو تموت." في الشتاء الماضي تقدمت السلطات الإيرانية للسيد أمين باقتراح. يتلخص هذا الاقتراح في أنه يستطيع أن يحصل على وضعٍ قانونيٍّ في إيران فيصبح آمناً من الخوف من الترحيل. كما عرض عليه الإيرانيون تصريح إقامة لمدة عشرة سنوات وثمانمائة دولار شهرياً في حال وافق أن يذهب إلى سوريا بغاية "القتال من أجل حماية" ضريح السيدة زينب، حفيدة النبي محمد. حوالي عام 2013، عندما كان جيش الأسد يخسر مواقعه لصالح المتمردين، ضخت إيران مليارات الدولارات إلى سوريا، وأحضرت مقاتلي حزب الله، وبدأت بجمع الميليشيات الشيعية من العراق وأفغانستان وباكستان وأماكن أخرى مع عدد كبير من السكان الشيعة. تريد إيران حماية الأضرحة الشيعية الرئيسية في دمشق وحلب والرقة، ولكن استخدام الميليشيات الشيعية الأجنبية في الحرب السورية كان مجرد عنصر آخر في المعركة الأكبر للسيطرة والنفوذ في الشرق الأوسط التي يديرها قاسم سليماني، قائد نخبة قوات حرس الثورة الإيرانية. لاجئون أفغان من إيران على الجبهة بالقرب من تدمر، سوريا، في يونيو/ حزيران. ميخائيل فوسكريسنسكي / سبوتنيك، عن طريق أسوشيييتد بريس   تعود العلاقة بين إيران وسوريا إلى الدعم السوري لإيران خلال الحرب الإيرانية العراقية، علاوة عن أنهما يتشاطران العداوة تجاه إسرائيل، كما أن سورية هي محور العبور الأساسي بين إيران وحزب الله في لبنان. ترسل إيران معظم الأسلحة الموجودة في مخزونات حزب الله من خلال سوريا. تسمح سيطرة بشار الأسد على سوريا لطهران بإعادة تزويد حزب الله والعمل على بناء علاقة مع البحر الأبيض المتوسط. بعد بضعة أشهر من طلب إيران من حزب الله الانضمام إلى القتال في سوريا إلى جانب قوات الأسد، بدأت إيران في تجهيز ميليشيات شيعية أخرى. شكلت إيران فرقة "الفاطميون" (اللواء سابقا)، وهي ميليشيا من اللاجئين الأفغان الشيعة، في أوائل عام 2014. قام بتدريب هذه الميليشيا كلٌّ من الحرس الثوري وقدامى محاربي حزب الله. وقدرت قوتها بثمانية آلاف إلى أربعة عشر ألف رجل. وتؤكد السلطات الإيرانية أن المقاتلين هم من المتطوعين. كان المجندون الأولون في فرقة "الفاطميون" في الأصل من الشيعة الأفغان الهزارة الذين استقروا في إيران بعد الاحتلال السوفياتي، بعد الحرب الأهلية في أوائل التسعينيات وحكم طالبان الذي جاء بعد تلك الفترة. وكان لتجنيدهم صدى لكيفية قيام باكستان - المستضيف الرئيسي الآخر للاجئين الأفغان - بتجنيد اللاجئين الأفغان البشتون السُّنَّة وأطفالهم لتشكيل طالبان في منتصف التسعينات.   وفي السنوات القليلة الماضية، توسع الإيرانيون في تجنيد الأفغان غير الموثقين، مثل السيد أمين، الذي وصل مؤخراً من أفغانستان بحثاً عن فرصة اقتصادية. وبصرف النظر عن القلق الاقتصادي للاجئين ووضعهم القانوني غير المستقر، فإن الإيرانيين يستغلون الإيمان الشيعي للاجئين الأفغان لتجنيدهم للقتال من أجل نظام الأسد في سوريا. لقد زَيَّنَتِ الدعايةُ الإيرانية الحربَ السورية لهؤلاء اللاجئين على أنها كفاح شيعي من أجل الدفاع عن الإيمان ومواقعه المقدسة وحمايتها. قال أحمد شوجا، الباحث السابق في هيومن رايتس ووتش: "لدى هؤلاء المقاتلين معرفة ضئيلة أو معدومة بالأوضاع السياسية والأمنية التي ينخرطون فيها." وأضاف: "إنهم لا يتكلمون العربية، ومعظمهم لم يتجاوز أبداً حدود أفغانستان أو حتى إيران، وبالكاد يعرف الكثير منهم القراءة والكتابة، كما أن معظمهم من الشيعة المتدينين." السيد أمين، على سبيل المثال، يعتقد أن الحرب السورية نتجت عن نزاع بين الأسد وجماعة جبهة النصرة الجهادية (التي تأسست رسمياً في عام 2012). لقد اعتبر السيد أمين أن الحرب اندلعت بعد أن أراد زعيم النصرة (الذي كان مرتبطا بالأسد وفقاً لما ذكره السيد أمين) أن يبني مخزناً على أحد المساجد. وقد هرع الأسد، وهو علوي، للدفاع عن المسجد ولحماية جميع المواقع الدينية، وخاصة الأضرحة الشيعية في البلاد. في المقابل، حسب ما قاله السيد أمين، دعت النصرة إلى سقوط الأسد وتدمير الأضرحة. لعبت الميليشيات الشيعية الأجنبية دوراً حاسماً في دعم نظام الأسد، وهي التي قدمت القوات البرية الرئيسية في معركة حلب الحاسمة. لقد حوَّلَ الانتصارُ في حلب المدَّ لصالح الرئيس بشار الأسد وإيران، مما جعله أقرب إلى "توطيد هذا القوس الأمني الإيراني الذي يمتد من لبنان إلى إيران،" كما قال الباحث السوري جوشوا لانديس. لقد قُتِلَ عدة مئات من الأفغان في حرب الأسد وإيران في سوريا، كما تم عرض جثث المقاتلين الأفغان الذين قُتِلوا في شوارع طهران وفي قم في شمال إيران في مراسم مهيبة قبل دفنهم. وقد زار كلٌّ من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والجنرال قاسم سليماني أسر جنود الميليشيات الأفغانية الذين قُتِلوا في سوريا، وأعربا عن امتنانهما للتضحيات التي قدمها أبناؤهم في الدفاع عن الأضرحة المقدسة والإسلام.   وفي كانون الثاني/ يناير، التقيت مرتضى – وهو رجل أفغاني يبلغ من العمر واحداً وعشرين عاماً – في مخيم إلينيكو للاجئين في أثينا. كان مرتضى قد عاش في قم. قال مرتضى الذي ادَّعى أنه رأى قبوراً لمئات الأفغان الذين قُتِلوا في سوريا في قم: "إنهم لا يقيمون مثل تلك المراسم أبداً للمقاتلين الإيرانيين الذين يموتون في سوريا، فقط للمقاتلين الأفغان. إنها طريقتهم في محاولةٍ منهم لإقناع الشعب الإيراني بأن الأفغان فقط وليس الإيرانيون هم من يموتون في سوريا." في يونيو/ حزيران 2016، وجه هيثم المالح، وهو زعيم في المعارضة السورية، رسالة إلى رئيس أفغانستان أشرف غني، يطلب فيها وضع حد لتدفق المقاتلين الأفغان. وقد أجبرت الوفيات الأفغانية في حرب الأسد العديد من رجال الدين الأفغان على التحدث ضد الاستراتيجية الإيرانية، حتى أن قلب الدين حكمتيار – وهو أمير الحرب الذي أبرم مؤخرا اتفاق سلام مع الحكومة الأفغانية – تحدث عن عودته إلى كابول. وتقول بعض التقديرات إن عدد الأفغان الذين قُتِلوا في سوريا وصل إلى ما يقارب ستمائة جندي أفغاني. وقال أمين إن خمسة عشر شخصاً من أصدقائه قُتِلوا في سوريا. وبعد إصابته بجروح في حلب، عاد السيد أمين إلى باميان قبل شهرين مع إقامة إيرانية لمدة عشر سنوات في يده ووعدٍ بمنزلٍ له في إيران، أو في سوريا ما بعد الحرب، إذا كان يرغب في العيش هناك. وقد بقي أغلب الأفغان الذين قاتلوا معه في سوريا في إيران، فقد قال السيد أمين إنه ظل على تواصلٍ معهم عن طريق تطبيق تيليغرام. لا تزال محافظة باميان آمنةً وفقيرةً أيضاً. ولا تزال الطرق المؤدية إلى هذه المحافظة خطيرة. لكن السيد أمين عاد إلى حياته القديمة كمزارع. "لقد عدت لأنني أردت أن أرى ما هو الشيء الذي سيفيدني بشكل أفضل،" قال السيد أمين. "إذا كانت الأمور جيدة هنا، فسأبقى. وإذا ما ازدادت الأمور سوءاً، فسأعود إلى إيران، لكن الآن لا داعي للقلق بشأن الترحيل."
========================
فورين بوليسي: هذا هو السبب الحقيقي لقصف امريكا للجيش السوري
http://www.lotus-news.com/Syria/101309.html
اللوتس الاخبارية - واعتبرت المجلة الشهيرة إن هذه التصريحات تُمثِّل آخر محطةٍ في موكب السياسة الأميركية المُتخبِّطة التى تركت المراقبين الدوليين أمام صدمةٍ دبلوماسية بينما يحاولون معرفة ما إذا كانت إدارة ترامب ستصر على تنحي الأسد عن السلطة. فقبل ثلاثة أشهر تقريباً، أصر تيلرسون على أنَّ الأسد سيضطر إلى ترك منصبه بسبب استخدامه المزعوم للأسلحة الكيميائية.
لماذا قصف ترامب القوات السورية إذن؟
وأشار تيلرسون إلى أنَّ العمل العسكري الأميركي ضد القوات السورية في الأشهر الأخيرة كان يستهدف تحقيق أهداف تكتيكية محدودة -بما في ذلك ردع هجمات الأسلحة الكيميائية في المستقبل وحماية القوات المدعومة من الولايات المتحدة التي تقاتل داعش في سوريا- وليس إضعاف حكومة الأسد أو تعزيز القوة التفاوضية للمعارضة.
ويعكس موقف تيلرسون اعترافاً بأنَّ النظام السوري، المدعوم من روسيا وإيران، آخذ في الظهور باعتباره المنتصر السياسي المحتمل في الحرب الأهلية الممتدة منذ ستة أعوام في البلاد.
كما يمثل تراجعاً آخر عن بيان جنيف 2012 الذى تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة، ووقَّعت عليه روسيا والولايات المتحدة وقوى كبرى أخرى، ودعا إلى إقامة حكومةٍ انتقالية من أعضاء من النظام والمعارضة.
وبحسب إدارة أوباما والحلفاء الغربيين الآخرين، فإنَّ اتفاق جنيف كان سيؤدي إلى رحيل الأسد عن السلطة. (على الرغم من أنَّ إدارة أوباما خففت مطالبتها برحيل الأسد في العام الأخير لها في السلطة).
========================
وول ستريت جورنال: القوات السورية المدعومة أمريكيا تضغط على داعش باختراق جدار الرقة
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2017/7/5/1115014/وول-ستريت-جورنال-القوات-السورية-المدعومة-أمريكيا-تضغط-على-داعش-باختراق-جدار-الرقة
أعلن الجيش الأمريكي أن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من جانب الولايات المتحدة، تمكنت من اقتحام الجدار المحيط بمدينة الرقة القديمة المحصنة؛ مما يمثل تقدما ملموسا في معركتها ضد داعش لطرده من مدينة كان يتخذها التنظيم الإرهابي مقرا لإدارة إمبراطوريته المزعومة وتخطيط هجمات في الخارج.
ونقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية - في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- عن القيادة المركزية الأمريكية القول إن قوات "سوريا الديمقراطية" حققت الانفراجة أمس الأول الاثنين، بعد الغارات الجوية التي شنها التحالف الدولي بقيادة أمريكا على الجدار، بيد أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، بقيادة كردية، تعرضت لإطلاق نيران كثيف عند دخولهم المدينة.
واعتبرت الصحيفة هذا التقدم الملحوظ بأنه الأكثر تعمقا حتى الآن لقوات سوريا الديمقراطية في الرقة، لافتة إلى أنه إذا سقطت هذه المدينة السورية، فإن ذلك سيمثل أكبر الإنجازات على مدار أربع سنوات في حرب طاحنة ضد داعش بقيادة (البنتاجون) وتحالفه المؤلف من الغرب والعرب.
ونسبت الصحيفة إلى أحد المتحدثين باسم التحالف الدولي، قوله إنه على الرغم من اقتحام قوات التحالف للرقة، لا يزال داعش يقاوم مقاومة شديدة، مما ينذر بمعركة طويلة للمدينة.
ورفض المتحدث التصريح عن موعد استعادة الرقة بالكامل، قائلا إنه "لا يزال هناك قتال شاق، حيث يبدي مقاتلو داعش مقاومة شديدة. وفخخ المسلحون المدينة والمناطق المحيطة بالمتفجرات، مما أدى إلى بطء تقدم قوات التحالف".
ورجحت الصحيفة الأمريكية أن يطول أمد القتال كلما تقدمت قوات التحالف صوب مركز المدينة، مثلما حدث عندما اقتلعت الحملات العسكرية بدعم أمريكي جذور داعش من ليبيا إلى العراق.
وأشارت إلى سلسلة الهزائم التي لحقت بداعش في كل من سوريا والعراق، التي أدت إلى تضاؤل موطئ قدمه الإقليمي في خلافته الأساسية المزعومة أو إمبراطوريته، مشيرة إلى أن داعش على وشك ان يطرد من الموصل، أكبر مدينة استولى عليها في الشرق الأوسط، بعد أكثر من ثمانية أشهر من المعارك.
وأضافت الصحيفة أن بعض السكان المتبقين اندفعوا خارج مدينة الموصل القديمة أمس، في ظل استمرار القوات العراقية المدعومة من القوات الخاصة الأمريكية فى التقدم إلى الأمام.
وأعادت إلى الأذهان أن قوات سوريا الديمقراطية- المكونة من قوى كردية وعربية- شنت عمليتها العسكرية التي طال انتظارها لاستعادة الرقة في أوائل يونيو الماضي، عقب أكثر من ثلاث سنوات من استيلاء داعش عليها ليتخذها عاصمة لخلافته المزعومة في سوريا. وقال الجيش الأمريكي إن المسلحين استغلوا المنطقة كنقطة انطلاق لتنفيذ هجمات إرهابية في أوروبا، موضحة أن مثل هذه الخسارة تمثل ضربة قوية لداعش.
========================
 رادينغتون ريبورت :علامات تؤكد أنّ موعد الحرب الإسرائيلية اقترب.. الخطر تحت الأرض!
http://www.lebanonontime.com/علامات-تؤكد-أنّ-موعد-الحرب-الإسرائيلي/
عدّد المحلل الأميركي نيل تومسون مجموعة من العلامات التي توحي بأنّ مواجهة ستندلع بين “حزب الله” وإسرائيل، متوقعاً أن يكون صيف هذا العام متوتراً على “الحدود اللبنانية-الإسرائيلية”.
ففي تقريره الذي نشره موقع “رادينغتون ريبورت”، أكّد تومسون أنّ “حزب الله” ازداد قوة بعد مشاركته في الحرب السورية، إذ بات قادراً على الوصول إلى أسلحة جديدة من سوريا وإيران وأعاد بناء ترسانته الصاروخية الضخمة واكتسب خبرات قتالية بفضل تعاونه مع الجيشين السوري والروسي، متحدّثاً عن عودته إلى السلطة منذ كانون الأول في العام 2016، بمشاركة وزيرين له في الحكومة.
في السياق نفسه، قال تومسون إنّ “حزب الله” طوّر شبكة أنفاقه التي حفرها تحت الأرض منذ عدوان تموز في العام 2006، بما فيها ما يربط لبنان بالأراضي الإسرائيلية.
وتابع تومسون معتبراً أنّ سبب ارتفاع منسوب التوتر بشكل صاروخي بين إسرائيل و”حزب الله” يعود جزئياً إلى أنشطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، مذكّراً باستهداف واشنطن قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد 4 مرات خلال الأشهر الفائتة وبضربها أهدافاً تابعة للحزب في سوريا.
واستناداً إلى هذه التطورات، رجح تومسون أن يمتد كلّ نزاع ينشب في سوريا بين واشنطن والتحالف الشيعي- الذي تشكّل للدفاع عن الرئيس السوري بشار الأسد- إلى لبنان بشكل سريع وأن تنجر إسرائيل إلى هذه المواجهة بعده.
إلى ذلك، تطرّق تومسون إلى نقل “حزب الله” عدداً من مقاتليه من سوريا إلى جنوب لبنان وإلى ازياد المناوشات في الجولان المحتل بين إسرائيل و”حلفاء الحزب السوريين”.
توازياً، أعاد تومسون إلى الأذهان حادثة اغتيال قائد عمليات “حزب الله” في سوريا محمد أحمد عيسى ونجل القيادي عماد مغنية، جهاد مغنية، بقصف صاروخي إسرائيلي أثناء تفقد ميداني لبلدة مزرعة الأمل في القنيطرة في العام 2015، مشيراً إلى أنّ الطرفين امتنعا عن الانجرار إلى الحرب، إذ ردّ الحزب بقصف الجنود الإسرائيلين المتمركزين على الحدود بصواريخ مضادة للدبابات واكتفى الطرفان بتبادل القذائف الصاروخية.
من جهته، انتقد رئيس “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” كليفورد ماي في تقرير نشرته صحيفة “واشنطن تايمز” قوات حفظ السلام المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، التي قال إنّها “لا ترى شيئاً ولا تسمع شيئاً ولا تفعل شيئاً”.
كما سلطّ ماي الضوء على “خطة إيران الجديدة”، زاعماً أنّ “الحرس الثوري الإيراني” يبني مصانع محصنة تحت الأرض في لبنان لإنتاج الصواريخ، وأنّ إسرائيل بتحذيرها أعضاء مجلس الأمن من أنّ الحرب المقبلة ستكون أكثر تدميراً ودموية بالمقارنة مع سابقتها، بدت وكأنها تعطي الديبلوماسية فرصة.
في ما يتعلق بالعوامل الدالة على أنّ حرباً ستندلع بين “حزب الله” وإسرائيل، تحدّث ماي عن تخطي الحزب حدود جنوب لبنان، وعن سيطرته على مرفأ بيروت ومجالات لبنان الجوية، وعن كونه الفريق السياسي الأقوى في الحكومة وعن أنشطة جمعية “أخضر بلا حدود”.
ختاماً، ادعى ماي أنّ “اليونيفيل” فشلت في إنجاز العمل الذي أُسند إليها منذ 11 عاماً، طارحاً إمكانية إعطائها فرصة جديدة عبر تغيير قيادتها.
 
========================
واشنطن بوست : عشرة حروب محتملة بعد «داعش»
http://newsabah.com/newspaper/126814
صحيفة «واشنطن بوست» وضعت لائحة بـ 10 حروب بعد انتهاء حرب داعش بعضها بدأ بالفعل، والآخر محتمل، وثالث قد لا يحدث أبدا، وقالت «ان أي حرب منهم تندلع الآن ستزيد من فرص بقاء ، واستمرار الظروف التي مكنت التنظيم الارهابي من الازدهار، وربما تغرس الولايات المتحدة في المنطقة لسنوات عديدة قادمة، وأول هذه الحروب هي حرب المجموعات التي تدعمها تركيا ضد «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الغرب، ثم حرب تركيا ضد اكراد سوريا، ثم حرب تشتعل بين اكراد سوريا والحكومة، وحرب مرشحة بين تركيا وسوريا، واخرى بين الولايات المتحدة ضد حكم بشار الاسد وحرب سادسة بين اقليم كردستان والجيش العراق، او بين الاكراد والحشد الشعبي، او حرب يتقاتل فيها الاكراد في ما بينهم، او حرب طائفية محلية في العراق، واخيرا حرب بين القوات الامنية العراقية وفلول داعش في مناطق مختلفة .
========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :أيام عصيبة في الرقة
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40515218
ونطالع في صحيفة الغارديان تقريراً لمارتن شلوف بعنوان " أيام عصيبة تواجه سكان الرقة في معركة تنظيم الدولة الأخيرة".
وقال كاتب التقرير إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة التي تطوق الرقة من كافة الجوانب تتوقع قتالاً عنيفاً بينهما قد يصل لثلاثة شهور لدحر ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من الرقة - معقل التنظيم- بالرغم من جميع الإنجازات والتقدم الذي حقق على الأرض.
وأضاف أن هذه القوات تواجه مقاومة شرسة من قبل عناصر التنظيم الذين يحتمون وراء جدار المدينة المحصن خلال قتالهم القوات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية.
وأشار كاتب التقرير إلى أن "هناك تخوفاً على مصير 50 ألف مواطن سوري ما يزالون في الرقة وسط احتدام المعارك هناك".
ونقل التقرير عن مقاتل متطوع مع القوات الكردية قوله إن "طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة تشن نحو 50 ضربة جوية يومياً".
وأردف كاتب المقال أن بعض المراقبين يعتقدون بأن نصف عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا في الرقة وعددهم 750 شخصاً، قتلوا جراء الغارات الجوية".
وفي مقابلة أجراها كاتب التقرير مع بول هاتفليد، متطوع أمريكي مع القوات الكردية، قال إن في الرقة الآن 4 جبهات، وفي الأيام المقبلة سندفع بقواتنا تجاههم للوصول لأقرب نقطة، أي مركز المدينة"، مضيفاً "ما زلنا على الجبهة الغربية منذ 13 يوماً".
وأضاف هاتفليد بأن "معركة الرقة ستستمر لمدة ثلاثة شهور تزامناً مع شن 50 ضربة جوية يومياً"، مشيراً إلى أنه بإمكانهم التقدم إلى قلب الرقة ".
وختم كاتب التقرير بالقول إن "محققي جرائم الحرب التابعين الأمم المتحدة يدينون خسارة أرواح الكثير من المدنيين خلال الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة لاستعادة الرقة من أيدي تنظيم الدولة".
========================
غارديان: خطط إعادة توطين اللاجئين لا حقيقة لها
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/5/غارديان-خطط-إعادة-توطين-اللاجئين-لا-حقيقة-لها
تناولت افتتاحية غارديان ما وصفته بمشكلة أوروبا مع عودة قوارب المهاجرين لمحاولة الوصول إلى شواطئها خلال موسم الصيف. وأشارت إلى غرق ما لا يقل عن ألفي شخص حتى الآن هذا العام، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وقالت الصحيفة إن ما يزيد الأمر سوءا هو مراوغة بل وحتى عداء دول الاتحاد الأوروبي التي لا تظهر إلا القليل من التضامن، وقد بدا ذلك واضحا في إعلان النمسا أمس استعدادها لإرسال قوات ودبابات لوقف عبور المهاجرين للحدود من إيطاليا.
وعلقت الصحيفة بأن البحر المتوسط يعتبر أسوأ مقبرة بحرية في العالم، وأكدت حاجة إيطاليا العاجلة لدعم أوروبي أكثر مما يقدم حاليا، نظرا لأنها الطرف المتلقي لهذه الهجرة، خاصة وأنها هددت الأسبوع الماضي بغلق موانئها أمام السفن التي تستخدمها المنظمات غير الحكومية لإنقاذ المهاجرين، وتريد من الدول الساحلية مثل إسبانيا وفرنسا توفير نقاط وصول.
واعتبرت خطط إعادة توطين اللاجئين مجرد فكرة أكثر منها حقيقة، وأشارت إلى أن خطة الاتحاد الأوروبي التي كانت مقررة أصلا لعشرات الآلاف أدت إلى إعادة توطين 7345 شخصا فقط من إيطاليا.
واعتبرت الصحيفة أن عرقلة سفن الإغاثة ليست بالجواب الصحيح وأن هناك حلولا أكثر استدامة، لكن الافتقار إلى الإرادة السياسية يجعلها غير قابلة للتحقيق.
وقالت أيضا إن إصلاح سياسات الهجرة في الاتحاد الأوروبي ضرورة، وأضافت أن الخوف من رد فعل شعبوي يجعل الحكومات حذرة من إيجاد طرق آمنة وقانونية يمكن أن تسمح بإجراء منظم لمطالبات اللجوء.
وأضافت أن المخاوف المتزايدة من حكومة يسار الوسط في روما قد لا يكون دافعها المأساة الإنسانية فقط، ولكن أيضا بسبب الخوف من أن الهجرة غير المنضبطة سوف تساعد إما اليمين المتطرف أو حركة الخمس نجوم على تحقيق مكاسب في الانتخابات المقبلة. ولأوروبا مصلحة جماعية في إحباط مثل هذه النتيجة، مثلما تفعل في التمسك بالتزامها بمبدأ اللجوء.
وختمت الصحيفة بأن هذا الأمر لا يمكن القيام به إلا من خلال التنسيق عبر الاتحاد الأوروبي لأن مشاكل إيطاليا لا تخصها لوحدها ولكنها أوروبية أيضا.
========================
الاندبندنت :فيسك: السوريون الذين قبلوا بأحكام داعش عملاء!
https://24.ae/article/361105/فيسك-السوريون-الذين-قبلوا-بأحكام-داعش-عملاء-
الأربعاء 5 يوليو 2017 / 14:26 24- ميسون جحا
قبل السوريون الذي عاشوا تحت سلطة داعش بالأحكام القضائية الصادرة عن محاكمه الشرعية، فهل يعني ذلك أنهم كانوا متعاونين مع التنظيم الإرهابي؟
قرويو حلب تعاونوا، أو تواطئوا، مع سادتهم الإسلاميين في القرى المحيطة بدير حافر. فهل تعتبر تلك الممارسات جريمة أم جاءت بداعي الضرورة؟  وكتب روبرت فيسك، مراسل صحيفة "إندبندنت" في الشرق الأوسط، بعد زيارة لبلدة دير حافر المحررة في ريف حلب، عما أظهرته وثائق وجدت لدى "المحكمة الشرعية" هناك، بأن نزاعات صغيرة كانت تسوّى أيضاً أمام قضاة شرعيين.
تبليغات
ويورد أمثلة على تجاوزات قانونية، مشيراً إلى أنه عندما وقف سوري يدعى أبو الزين، من قرية الكاتبية في ريف حلب، أمام "المحكمة العامة للشرطة الثورية "في بلدة حافر ليبلغ عن أبناء عمومته، شهد بأنه سمع سعيد وابراهيم عبد الغفور يشتمان "الجيش السوري الحر"، قوة معارضة أدارها أبو الزين نفسه. وقال: "قدمت شكوى من أجل إجراء تحقيق عسكري مع أبناء عمي، ولكني دهشت، في اليوم التالي، عندما أطلق سراحهما دون توجيه أية تهم".
مجموعة فضفاضة
وفي منتصف صيف 2012، سيطر الجيش السوري الحر، مجموعة فضفاضة من عسكريين انشقوا عن الجيش السوري، ودعمتها لاحقاً دول غربية، على معظم الريف الحلبي. وأقام هؤلاء نظامهم الشرعي ومحاكم خاصة بهم. ولكن في خلال أشهر، استولى جهاديون على مساحات واسعة من سوريا، ومنها بلدة دير حافر. وأنشئت محاكم شرعية كتلك التي أقامها داعش في "عاصمته" الرقة، وطبقت أحكامها على المنطقة الشرقية لمدينة حلب. وقبل شهر واحد فقط، طردت القوات السورية، مدعومة بقصف روسي، داعش من كامل ريف حلب.
تساؤلات
ويطرح فيسك تساؤلات بشأن كيفية خضوع سوريين في تلك المناطق الفسيحة لحكم داعش. ويقول: "هل قاوموا أم تعاونوا وأصبحوا كما وصف مؤرخ يهودي للهولوكست من لم يقاوموا الحكم النازي بأنهم ساعدوا على دفع العجلة؟". لأنه حالما يتم القبول بأحكام جهات قضائية لأية سلطة جديدة، فذلك يعطيها شرعية.
تجسس
ويلفت فيسك لقيام قلة من سكان دير حافر بالتجسس لصالح الحكومة السورية ودفعهم الثمن يوم تحرير البلدة. ويقول: "رأيت بعيني ألواح صلب حديدية نصبت أمام مبنى المحكمة الشرعية المطلية جدرانها باللون الأسود. وتحدثت مع رجل قتل أخوه برصاصة في الرأس في نفس المكان لأنه رفع العلم السوري على سطح بيته".
لكن على أرضية "دار المحكمة" يقول فيسك: "وجدت مئات النسخ المصورة ووثائق مكتوبة تضم قوائم لقضايا عرضت أمام أربعة قضاة إسلاميين، جميعهم كانوا مصريين، وفقاً لسكان المدينة. وعند هروب داعش من شرق البلدة، كانت ما زالت قذائف هاون تتساقط على وسط دير حافر.
صورة حية
ويلفت فيسك لكون تلك الوثائق غير مكتملة، ومعظمها غير مؤرخ. كما ترك بعضها بجانب مكتب محطم كانوا موضوعين فوقه. ولكن محتويات تلك الوثائق وفرت صورة حية عن حالات فقر ويأس ونزاعات أسرية، وجرائم سرقة وعنف وقعت تحت حكم كلا الميليشيات العلمانية والإسلامية التي شهدتها سوريا خلال الحرب الأهلية.
  تعاون
ومن المثير للدهشة، بحسب المحرر، أنه حتى عندما كانت دير حافر خاضعة لسيطرة "الجيش السوري الحر"، الذي مولته وسلحته الولايات المتحدة ودول غربية، فقد أنشئت محاكم إسلامية.
ويقول فيسك إنه عندما دخل البلدة مع القوات السورية، عثر على وثائق خاصة بالجيش السوري الحر وسط وثائق خاصة بداعش، ووجد أكواماً من المجلات الإسلامية داخل مستشفى ميداني يقع تحت طريق سريع. ويبدو أن الجيش الحر والميليشيات الإسلامية تعاونوا فيما بينهم بسهولة تامة.
جريمة أم ضرورة؟
واستخلص فيسك أن قرويي حلب تعاونوا، أو تواطأوا، مع سادتهم الإسلاميين في القرى المحيطة بدير حافر. فهل تعتبر تلك الممارسات جريمة أم جاءت بداعي الضرورة؟ وفي غياب محاكم نظامية، فلمن كانوا سيلجؤون؟
وفي يوم استعادة القوات السورية لبلدة دير حافر في نهاية مارس(آذار)، أرسل أبناء 27 قرية التماساً مشتركاً للجيش السوري يطالبون بإتمام "عملية مصالحة". وقد حول الجيش العريضة إلى الحكومة في دمشق، وما زال الرد عليها غير معروف.
========================
"ديلي" البريطانية: داعش يمتلك 32 طنًا من المواد الكيماوية القاتلة في الموصل
http://www.thebaghdadpost.com/ar/story/37361/ديلي-البريطانية-داعش-يمتلك-32-طنا-من-المواد-الكيماوية-القاتلة-في-الموصل
كشفت صحيفة "ديلي أند ذا صنداي إكسبريس" البريطانية، اليوم الأربعاء، عن معلومات أشارت إلى امتلاك تنظيم داعش عشرات الأطنان من المواد الكيماوية.
وأشارت إلى أنه يُجهّز لاستخدامها لهجمات على المدى قريب.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: "إن داعش استحوذ على 32 طنًا من المواد الكيماوية القاتلة في الموصل قبل أن تحررها القوات العراقية، ضمن الجزء الغربي من المدينة".
وعثرت الشرطة الاتحادية، وفقًا للصحيفة البريطانية، على 1.5 طن في الجزء الجنوبي من المدينة، بينما عُثر على 31 طنًا في غربها.
والمواد التي عثرت عليها الشرطة يتمثل غالبيتها بنترات الأمونيوم، وهي مادة كيميائية يشيع استخدامها كعنصر لصنع المتفجرات.
وتقول الصحيفة: "إن داعش استخدم منذ فترة طويلة مركبات محملة بالقنابل على خط المواجهة بـالعراق وسوريا، ويهب تلك المركبات لعناصره الانتحاريين لتنفيذ مهمات انتحارية شديدة التدمير".
من جهة أخرى، أوضحت الصحيفة أن "عدد مقاتلي داعش الذين يقاتلون في الموصل تضاءل من الآلاف في بداية الهجوم الحكومي قبل أكثر من ثمانية أشهر، إلى قرابة المائة الآن، وفقًا للجيش العراقي".
الجدير بالذكر أن غارة للطيران العراقي قتلت أربعة من مقاتلي داعش، بمن فيهم قيادي بارز واحد، وطمست مصنع قنابل استخدمه الإرهابيون في وقت سابق من هذا الأسبوع.
========================
«التايمز»: «إسرائيل» حضرت على هامش محادثات عمّان والهدف منطقة عازلة في جنوب سوريا
http://beirutpress.net/article/406243
قالت صحيفة "التايمز"البريطانية نقلاً عن مصادر في الشرق الأوسط أن "إسرائيل" تضغط على الولايات المتحدة وروسيا من أجل ضمان إقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا بحيث لا يسمح لحزب الله والقوات المدعومة من إيران بالعمل في تلك المنطقة.
وقالت الصحيفة إن الإسرائيليين حضروا على هامش المحادثات بين الأميركيين والروس حول مستقبل جنوب سوريا الجارية في العاصمة الأردنية عمّان.
مصادر عسكرية أكّدت للصحيفة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أثار مسألة المنطقة العازلة في محادثات مع الرئيس الأميركي والروسي.
وتمتد المنطقة التي تسعى "إسرائيل" إليها على بعد أكثر من 30 ميلاً إلى الشرق من الجولان المحتل متجاوزة مدينة درعا التي تعدّ الموضوع المباشر للمحادثات الروسية الأميركية كما ستشمل مدينة السويداء.
  وقالت "التايمز" "إن الإقتراح أثار مخاوف من العودة إلى حقبة "جيش لبنان الجنوبي" (عملاء لحد) حين أقامت إسرائيل منطقة آمنة على حدودها الشمالية مجندة ميليشيات محلية للعمل لمصلحتها بما كرّس الوجود الإسرائيلي في لبنان لسنوات". 
وأضافت الصحيفة "أن المخاوف الإسرائيلية تنبع من إمكانية انسحاب الأميركيين تاركين الميليشيات المدعومة من إيران مثل حزب الله تعزز مواقعها في جنوب البلاد بما في ذلك على طول الحدود مع الجولان" مشيرًة إلى أن الحكومة الإسرائيلية سبق أن بدأت بمدّ مجموعة من المقاتلين (لواء فرسان الجولان) بالأسلحة محاولة كسب عقول وقلوب السوريين من خلال إرسال مساعدات إنسانية لهم والسماح للجرحى بتلقي العلاج في "إسرائيل".
وفي هذا السياق، قالت "التايمز" "إن عدد الذين تلقوا العلاج في المستشفيات الإسرائيلية يقدّر بالآلاف" ونقلت عن أحد جرحى المسلحين ويدعى أبو خالد كيف نقل عبر خطّ الهدنة إلى مستشفى في نهاريا.
وتابعت  أن "العلاقة مع "إسرائيل" كان من شأنها أن تشكل كارثة للمسلحين أمام الرأي العام في مرحلة مبكرة من الحرب لكن مع دخول العديد من اللاعبين الخارجيين وتضاؤل الأمل بالتوصل إلى حلّ الكثير منهم لم يعد يهتم بالمسائل الجيوسياسية".
========================