الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/9/2021

سوريا في الصحافة العالمية 6/9/2021

07.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • “المونيتور” يكشف سبب استماتة روسيا لتهدئة الوضع في درعا .. وتصميم النظام السوري على استعادتها
https://xeber24.org/archives/355515
  • معهد واشنطن :لمحة عامة عن «منظمة بدر»
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/lmht-amt-n-mnzmt-bdr
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: أزمة لبنان تجمع بايدن والأسد
https://thenewkhalij.news/article/242104/التايمز-أزمة-لبنان-تجمع-بايدن-والأسد
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :يريدون لسوريا أن تدمن على الغاز العربي
https://arabic.rt.com/press/1270103-يريدون-لسوريا-أن-تدمن-على-الغاز-العربي/
  • إيزفستيا :نقلة فارسية: إيران أدارت وجهها إلى جيرانها
https://arabic.rt.com/press/1269271-نقلة-فارسية-إيران-أدارت-وجهها-إلى-جيرانها/
  • كوميرسانت :درعا على وشك الانفجار
https://arabic.rt.com/press/1270100-درعا-على-وشك-الانفجار/
 
الصحافة العبرية :
  • موقع عبري: إسرائيل في "ذروة المواجهة" مع الدفاعات الروسية في سوريا
https://news.essahra.net/breaking_news/896922/موقع-عبري-إسرائيل-في-ذروة-المواجهة-مع-الدفاعات-الروسية-في-سوريا
  • جيروزاليم بوست: يائير يتجه إلى موسكو لمناقشة حطام الصاروخ الروسي في إسرائيل
https://www.syria.tv/جيروزاليم-بوست-يائير-يتجه-إلى-موسكو-لمناقشة-حطام-الصاروخ-الروسي-في-إسرائيل
 
الصحافة الامريكية :
“المونيتور” يكشف سبب استماتة روسيا لتهدئة الوضع في درعا .. وتصميم النظام السوري على استعادتها
https://xeber24.org/archives/355515
ترجمة بيشوار حسن ـ xeber24.net
يظهر للعلن الاستماتة الروسية لتهدئة الأوضاع في درعا على الرغم من إصرار إيران والنظام السوري لاستعادة المنطقة والتي تعد آخر الجيوب الخارجة عن سلطة النظام السوري فهل ستنجح روسيا في التهدئة؟ فقد كان قد تم التوصل مساء الثلاثاء 31 آب / أغسطس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين من الفصائل المسلحة في مدينة درعا البلد الخاضعة لسيطرة المعارضة وبين حكومة النظام السوري.
والذي كان ينص على قيام قوات النظام السوري برفع الحصار المستمر منذ شهور عن المدينة ، والتي تعرضت في الأيام الأخيرة لهجوم وقصف من قبل قوات الأسد في محاولة للسيطرة عليها.
وتسمح بنود الاتفاق للشرطة العسكرية الروسية ولجنة أمنية مرتبطة بالنظام السوري بالسفر إلى المنطقة لتعزيز وقف إطلاق النار.
في الوقت نفسه ، فإن المطالب الجديدة لنظام الأسد ، التي تم طرحها يوم الجمعة ، 3 سبتمبر ، والتي ربما تم طرحها تحت ضغط من إيران ، قد تؤدي إلى تفاقم الوضع مرة أخرى.
حيث كان قد طالب ممثلو النظام بتسليم كامل للسلاح وإقامة حواجز أمنية في الأحياء السكنية وتفتيش شامل للمنازل.
وقد رفضت الفصائل هذه الشروط وتصر على إخلاء المنطقة إلى تركيا أو الأردن.
ومع ذلك ، يمكن الافتراض أن روسيا ستواصل جهودها للحفاظ على الوضع الراهن ، لأن هذه مسألة هيبة إلى حد كبير بالنسبة لموسكو.
إذ أنه بعد عملية عسكرية في جنوب غرب البلاد ضد الفصائل المسلحة في صيف 2018 ، وافقت روسيا على منح هؤلاء ، وخاصة من الجبهة الجنوبية ، وضعًا خاصًا.
تم التوصل إلى اتفاقات بشأن بقاء الفصائل المسلحة وعدم نزع سلاحها بالكامل حتى قبل بدء هجوم 2018 خلال مشاورات شارك فيها دبلوماسيون روس وأمريكيون وأردنيون وإسرائيليون في عمان.
إن وجود هذه الفصائل في هذه المنطقة ، وإن كان بشكل محدود ، خلق نوعًا من المنطقة العازلة على طول الحدود مع إسرائيل والأردن.
بدت الكلمة الحاسمة في إدارة هذه المنطقة ليس لدمشق أو حلفائها الإيرانيين ، بل لروسيا ، التي لم تسمح بنشر قوات تعمل بالوكالة عن إيران على طول الحدود مع إسرائيل.
استطاعت روسيا تنفيذ هذا القرار والدفاع عنه أمام دمشق ، رغم المعارضة الجادة من نظام الأسد.
بعد ذلك ، حاول النظام السوري مرارًا استعادة السيطرة على هذه المناطق من أجل نقلها بعد ذلك إلى تشكيلات موالية لإيران ، لكن في كل مرة منعت روسيا ذلك.
لذلك ، على مدى السنوات الثلاث الماضية ، ظل موقف هذه الجيوب التي تسيطر عليها الفصائل دون تغيير عمليًا.
وفقًا للاتفاقية الأخيرة ، لم يتم رفع العلم السوري فحسب ، بل رفع العلم الروسي أيضًا فوق المدينة.
وفي درعا البلد أيضًا ، بينما أعيد فتح مكاتب أمن النظام واستئناف الأجهزة الحكومية الأخرى ، ستتواجد الشرطة الروسية أيضًا وتراقب أنشطتها.
بالإضافة إلى ذلك ، دخلت قوات اللواء الثامن من الفيلق الخامس ، الذي شكلته روسيا من بين العناصر المتصالحة ، هذا الجيب مع الجيش الروسي.
ولهذا أهمية خاصة ، لأن هذا اللواء ، الذي يحمل الاسم غير الرسمي لواء أسود الحرب ، مرتبط رسميًا فقط بقوات النظام.
وقد وصفه ممثلو نظام الأسد بـ “تشكيل قطاع الطرق” وأعربوا عن استيائهم من حقيقة أن روسيا كانت تنشئ مثل هذه الوحدات من مقاتلي الفصائل المسلحة.
ودخل اللواء مرارا في صراع مع النظام ومنعهم من دخول مناطق سيطرته وعدم السماح بالقمع والتطهير هناك.
كما شارك في الهجمات مقاتلو اللواء الثامن في مايو من هذا العام على مكاتب الأجهزة الأمنية ، حيث تم إطلاق سراح المعتقلين.
في الوقت نفسه ، على الرغم من أن موسكو تمكنت من فرض أجندتها الخاصة في النهاية ، إلا أن الاتفاقات الحالية مع دمشق لم تكن سهلة المنال.
من جهة ، ضغط الأسد على القيادة الروسية بشأن ضرورة استمرار العمليات العسكرية في إدلب.
ومع ذلك ، بالنسبة للجيش الروسي ، فإن بداية الحملات العسكرية الجديدة – سواء في الشمال الغربي السوري أو الشمال الشرقي – أمر محفوف بالمخاطر للغاية بسبب التهديد بصدام عسكري مباشر مع تركيا أو الولايات المتحدة ، اللتين تتواجد قواتهما المسلحة في هذه المناطق.
ثم حاول النظام نقل العمليات إلى الجنوب السوري لإثبات أنها لا تنوي وقف حملة “تحرير سوريا حتى آخر شبر” التي أعلنها الأسد.
لكن هنا أيضًا ، لم يستطع النظام السوري الحصول على دعم روسي.
لم يساعد الجيش الروسي قواتها في شن هجوم على درعا البلد.
على العكس من ذلك ، في كل مرة حاولت موسكو إجبار الأطراف على الجلوس على طاولة المفاوضات.
في الوقت نفسه ، كان لدى الأسد أيضًا دوافع شخصية لاستعادة السيطرة على هذه الجيوب في جنوب البلاد ، حيث رفض سكانها المشاركة في إعادة انتخابه في مايو 2021 أو فتح مراكز اقتراع.
هذا ، بالطبع ، عقد بشكل كبير حجة موسكو الداعمة للحفاظ على الوضع الخاص لهذه المناطق.
=========================
معهد واشنطن :لمحة عامة عن «منظمة بدر»
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/lmht-amt-n-mnzmt-bdr
بواسطة مايكل نايتس, كريسبين سميث, حمدي مالك
٢ سبتمبر ٢٠٢١
مايكل نايتس
مايكل نايتس هو زميل في برنامج الزمالة "ليفر" في معهد واشنطن ومقره في بوسطن، ومتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج.
Crispin Smith
كريسبين سميث
كريسبين سميث هو زميل في فريق قانوني معني بشؤون الأمن القومي ومقره في واشنطن. وتركز أبحاثه على قضايا الأمن، وحقوق الإنسان، وقانون النزاعات المسلحة في العراق.
Hamdi Malik
حمدي مالك
الدكتور حمدي مالك هو زميل مشارك في "معهد واشنطن" ومتخصص في الميليشيات الشيعية. وهو المؤسس المشارك لمنصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، التي تقدم تحليلاً متعمقاً للتطورات المتعلقة بالميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وقد شارك في تأليف دراسة المعهد لعام 2020 "التكريم من دون الاحتواء: مستقبل «الحشد الشعبي» في العراق". ويتكلم العربية والفارسية.
تحليل موجز
«منظمة بدر» هي مصدر العديد من جماعات المقاومة المسلحة القائمة حالياً في العراق ولا تزال تعمل تحت السيطرة غير المباشرة وأحياناً المباشرة لـ «الحرس الثوري الإسلامي الإيراني». وتدير ما لا يقل عن عشر فصائل من «قوات الحشد الشعبي» التي تمولها الدولة، ومن الممكن أن يصل عددها إلى 17 فصيلاً.
الإسم: «منظمة بدر» («بدر»)
نوع التنظيم: فصيل سياسي واجتماعي مسلّح ينفّذ جميع أشكال العمليات العسكرية الحركية، والعمليات المعلوماتية (الأنشطة الإعلامية والدعاية)، والأنشطة الاجتماعية، بالإضافة إلى عمليات إعلامية ضد الحكومتيْن الأمريكية والعراقية، ويقدّم الدعم اللوجستي للعمليات العسكرية الحركية التي تستهدف هاتيْن الحكومتيْن. كما ينخرط في عمليات محلية ضد المعتدلين (المحتجين) والولايات المتحدة.
التاريخ والأهداف:
أسّسها «الحرس الثوري الإسلامي الإيراني» بين عامَي 1982 و1983:
تم تأسيس «فيلق بدر» من قبل «الحرس الثوري الإيراني» ليكون الجناح المسلّح لـ "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق" (لاحقاً "المجلس الأعلى الإسلامي العراقي") الذي شكّله «الحرس الثوري»، وتم تجنيد عناصره من أسرى الحرب العراقيين الشيعة المحتجزين لدى إيران (الأحرار) والمعارضين لصدام حسين (المجاهدين).
من بين كبار القياديين في «منظمة بدر» أبو مهدي المهندس وهادي العامري وأبو مصطفى الشيباني وأبو منتظر الحسيني.
خاضت «منظمة بدر» حرب دامت عشرين عاماً ضد نظام "البعث" واستخدمت فيها تكتيكات حرب العصابات والإرهاب. واتُّهم عضوها أبو مهدي المهندس بتنفيذ هجمات إرهابية دولية، وحُكم عليه فيما بعد بالإعدام غيابياً في الكويت.
المسيرة بعد عام 2003:
في عام 2004، تم تغيير اسمها إلى «منظمة بدر» («منظمة بدر للإعمار والتنمية»)، وفي عام 2012، انفصلت عن "المجلس الأعلى الإسلامي العراقي" للتنافس في الانتخابات العراقية.
بدءاً من عام 2021، تٌعتبر «منظمة بدر» أكبر حزب (مع 22 مقعداً) في "تحالف الفتح" المكوّن من 48 مقعداً.
تم دمج العديد من عناصر «بدر» في قوات الأمن العراقية، و «قوات الحشد الشعبي» (بعد عام 2014). ويشغل أحد أعضاء «بدر» قاسم الأعرجي منصب "مستشار الأمن القومي" ووزير الداخلية الأسبق.
أرسلت "بدر" أيضاً مجموعات من المقاتلين إلى سوريا للقتال إلى جانب النظام السوري، وانضوت تحت راية "بدر- الجناح العسكري في سوريا"، المعروف أيضاً بـ "قوات الشهيد محمد باقر الصدر".
تسلسل القيادة:
«بدر» منظمة كبيرة ومعقدة لها جناح عسكري وجناح سياسي والكثير من الفصائل الفرعية. وبشكل عام، تغلغت "بدر" في عمق الدولة العراقية بفضل نجاحاتها الانتخابية، وقوتها شبه العسكرية، وشبكات الجهات الراعية لها. وكانت «بدر» مصدراً انبثقت عنه الكثير من الفصائل الأحدث عهداً - والأكثر تطرفاً - بما فيها "كتائب حزب الله"، ويضطلع عناصرها بأدوار بارزة في المقاومة. وفي الوقت نفسه، بقيت «بدر» وفيةً لأصلها كوكيل إيراني ولا تزال تتمتع بعلاقات وثيقة على المستوى المؤسسي والشخصي مع «الحرس الثوري الإيراني».
تمويل جزئي من الدولة العراقية: تدير «بدر» ما لا يقل عن عشر فصائل من «قوات الحشد الشعبي» التي تمولها الدولة، ومن الممكن أن يصل عددها إلى 17 فصيلاً. وبموجب القانون العراقي، تُعتبر فصائل «الحشد الشعبي» من أجهزة الدولة العراقية، وبذلك فإن القوات العسكرية لـ «بدر» داخل وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، و «قوات الحشد الشعبي» وغيرها من الوحدات ملزمة وفقاً للقانون باتباع الأوامر القانونية الصادرة عن رئيس الوزراء العراقي (أي القائد العام للقوات المسلحة). إلّا أن فصائل «بدر» داخل «قوات الحشد الشعبي» تخالف أحياناً سلسلة القيادة الحكومية بينما تبقى بشكل قانوني أجهزة تابعة للدولة العراقية. على سبيل المثال رفضت الانصياع لأوامر رئيس الوزراء بالمشاركة في معركة تكريت إذا قامت القوة الجوية للتحالف بدعم العملية.
نفوذ وسيطرة مباشريْن وغير مباشريْن من إيران: «منظمة بدر» هي حركة ولائية، أي متى استُدعيت، فسوف تعترف بالمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية كسلطة أعلى من رئيس الوزراء العراقي (أي القائد العام للقوات المسلحة). وثمة تصريح مسجّل لهادي العامري - عندما كان قائد شاب يقاتل إلى الجانب الإيراني - يقول فيه: "نحن مع الإمام [الخميني]... الإمام إذا يقول حرب، حرب. الإمام إذا يقول صلح، صلح... نحن نعلم أن الإمام الآن هو من يمثل الإسلام...". ويخضع الجناح العسكري لـ «بدر» في سوريا، مباشرة إلى قيادة «الحرس الثوري الإيراني» ً.
خلصت المحاكم الفيدرالية في الولايات المتحدة إلى أن إيران تقدم دعماً مادياً لـ «منظمة بدر»، وقدمت رعاية مباشرة لأنشطة «بدر» في العراق، بما فيها جمع المعلومات الاستخبارية وأعمال التخريب والتدمير في جنوب العراق الشيعي (انظر مثلاً قضية و.أ. ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، 427 الملحق الفيدرالي، المجموعة 3د، ص. 117, 125-127، و 134 (محكمة مقاطعة الولايات المتحدة لمقاطعة كولومبيا، 2019)
القيادة الداخلية: لدى «منظمة بدر» أمين عام (هادي العامري) ومجلس شورى يضم بين أعضائه هادي العامري، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ومحمد الغبان وأبو منتظر الحسيني وأبو علي البصري.
علاقات التبعية:
«قوات الحشد الشعبي»: ترتبط «منظمة بدر» بمعظم الوحدات والمنظمات العضوة في «قوات الحشد الشعبي» ويمكن الاعتماد عليها في مدّ تلك الوحدات والمنظمات بالدعم المتبادل إذا تعرضت للتهديد.
المقاومة: «منظمة بدر» هي أحد مكونات المقاومة الإسلامية في العراق وتسعى إلى انسحاب القوات القتالية الأمريكية من المنطقة. كما أن شعارات «بدر» تعكس الأنماط والمواضيع السائدة داخل المقاومة. ولكن في السنوات الأخيرة تبنّت «بدر» موقفاً أقل علانية في المقاومة ككل. وفي حين أن «كتائب حزب الله» و"عصائب أهل الحق" و"حركة النجباء" وغيرها من التنظيمات تكشف صراحةً إلى حدٍّ ما عن جهودها لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها، إلّا أن «بدر» تنأى بنفسها علناً عن مثل هذه الأعمال. ومع ذلك، تضع قنوات المقاومة الإعلامية في كثير من الأحيان «منظمة بدر» وقيادتها في نفس الفئات والإشارات كالفصائل التي تعبّر بصراحة أكبر عن تطرفها.
في عام 2019، تناولت وكالة "تسنيم" (وكالة أنباء تابعة لـ «الحرس الثوري الإيراني») رد المقاومة العراقية على إدراج الولايات المتحدة لـ «الحرس الثوري» ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في مقال بعنوان "فصائل المقاومة العراقية تستنكر إدراج «الحرس الثوري» ضمن قائمة الإرهاب [للمنظمات الإرهابية الأجنبية]". ولم يتضمن المقال إلا تصريح عراقي واحد جاء من مسؤول منظمة «بدر» في النجف أبو فرقد السعداوي، مما يوحي بأن وكالة الأنباء التابعة لـ «الحرس الثوري» تعتبر «منظمة بدر» جزءاً من (وقادرة على التحدث باسم) المقاومة ككل.
"لم تدّعي «منظمة بدر» علناً أنها جزء من "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية"، ولكن وسائل الإعلام التابعة للمقاومة كثيراً ما تشير إلى «بدر» إلى جانب غيرها من الفصائل الرئيسية في المقاومة. وتنسّق "الهيئة التنسيقية" أنشطة المقاومة بشكل بسيط، وتشكل نقطة اتصال للتنسيق بين قيادات الميليشيات و«الحرس الثوري الإيراني». ونظراً إلى حجم «منظمة بدر»، وأهميتها البارزة، ومكانتها داخل المقاومة، فمن الأرجح أن تكون ممثلةً داخل اللجنة، وتشير بعض التقارير إلى أن زعيم «منظمة بدر» هادي العامري أصبح أكبر قائد داخل "الهيئة التنسيقية" في حزيران/يونيو 2021.
«الحرس الثوري الإسلامي الإيراني»: «منظمة بدر» عضو في "محور المقاومة" الذي يقوده «الحرس الثوري»، وهي على علاقة وثيقة مع «الحرس الثوري» منذ تأسيسه.
«كتائب حزب الله» و «كتائب سيد الشهداء»: الكثير من الأعضاء السابقين لـ «منظمة بدر» هم من كبار المسؤولين في جماعة «كتائب حزب الله» المدرجة على قائمة الإرهاب الأمريكية وفي "كتائب سيد الشهداء". ومن بين هؤلاء أبو مهدي المهندس (متوفى)، وأبو فدك المحمداوي رئيس الأركان الحالي لـ «قوات الحشد الشعبي» وأحد كبار قادة «كتائب حزب الله»، بالإضافة إلى مؤسس «كتائب سيد الشهداء»، أبو مصطفى الشيباني.
العناصر التابعة لـ «منظمة بدر»:
تملك «بدر» جناحاً عسكرياً ("الجناح العسكري لـ «منظمة بدر»")، وتسيطر على اللواء الأول، والرابع، والخامس، والتاسع، والعاشر، والواحد والعشرين، والثاني والعشرين، والثالث والعشرين، والرابع والعشرين، والسابع والعشرين من «قوات الحشد الشعبي»، ويبدو أن لها نفوذاً قوياً على اللواء السادس عشر، والثلاثين، والسادس والثلاثين، والخمسين، والثاني والخمسين، والثالث والخمسين، والخامس والخمسين، والمائة وعشرة من «قوات الحشد الشعبي».
«بدر» - الجناح العسكري في سوريا.
"قناة الغدير" الفضائية.
الموقع الرسمي لـ «منظمة بدر» هو #http://badr.iq/# (مجال غير ناشط) وموقعها الإخباري العالمي الرسمي هو "وكالة بدر الإخبارية" (مجال ناشط).
• قناة «بدر» الرسمية على تلغرام هي "منصة باء" التي أُطلقت في حزيران/يونيو 2021. ومن الممكن أنها استوحت حرف "الباء" (من «بدر») من قنوات "كاف" الإعلامية التابعة لـ «كتائب حزب الله».
تدير "منصة باء" أيضاً حسابات على "فيسبوك" و "يوتيوب" و "إنستغرام" و "تيك توك".
تصف المنصة نفسها على "فيسبوك" بأنها "منصة إلكترونية مهتمة بكل نشاطات بدر والفصائل والمقاومة الإسلامية في العراق"، في حين كُتب في وصفها على تلغرام: "منصة إلكترونية مهتمة بجميع نشاطات «منظمة بدر» والمقاومة الإسلامية في العراق".
لدى هذه المنصات عشرات الآلاف من المتابعين.
تملك «بدر» عشرات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و "يوتيوب" و "إنستغرام" و "تويتر"، وكثيرٌ من هذه الحسابات يتبع "المركز الإعلامي لـ «منظمة بدر»" ويُدار من قبله، بالإضافة إلى مكاتب فرعية في جميع أنحاء المدن العراقية.
"مركز بدر الثقافي الإسلامي" هو مؤسسة تملك قناة تلفزيونية محلية مخصصة.
"تجمّع شباب الولاية" (منظمة شباب «بدر»).
=========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: أزمة لبنان تجمع بايدن والأسد
https://thenewkhalij.news/article/242104/التايمز-أزمة-لبنان-تجمع-بايدن-والأسد
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن إعلان رئيس النظام السوري "بشار الأسد" والولايات المتحدة استعدادهما للعمل سوياً على خطة لمساعدة لبنان بالحصول على الكهرباء، دليل على تغيير في السياسات تجاه الشرق الأوسط، بقيادة الرئيس "جو بايدن".
جاء ذلك في تقرير للصحيفة تحت عنوان: "الأسد وبايدن يتحدان لحلّ أزمة الطاقة اللبنانية".
وذكرت الصحيفة أنّ الجانب السوري أعلن عن استعداده للمساعدة عبر جلب الغاز من مصر عبر الأردن "وهو الاقتراح الذي أعلنت عنه السفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا"، والذي فاجأ المراقبين الدوليين، بحسب الكاتب، مشيراً إلى أن القرار قد يرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا.
وأضافت أن "بايدن يراجع سياسة واشنطن في سوريا، بعد تمسك الرئيسان أوباما وترامب بالموقف الأوروبي - الأمريكي، المؤيد لإحكام العقوبات طالما بقي بشار الأسد في السلطة".
وأشارت إلى أن "الحكومة اللبنانية أدركت سريعاً أهمية تخفيف الولايات المتحدة العقوبات على سوريا، وأرسلت وفداً لبنانياً رفيع المستوى، في زيارة غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، وفرض العقوبات".
وتابعت أن "اقتراح السفيرة الأمريكية جاء استجابة لإيجاد حلّ بديل عن عرض إيران مساعدة لبنان، وذلك بعد إعلان تنظيم حزب الله عن تحضيره لاستيراد النفط الإيراني، على الأرجح عبر سوريا".
واعتبرت أن "بايدن يفضل الانفتاح على سوريا حالياً بدلاً من إيران، وعلى الرغم من أن دمشق وطهران حليفتان، يحاول بعض الحلفاء الإقليميين إقناع بايدن بأن نفوذ إيران في دمشق يمكنه أن يتضاءل، في حال عودة بشار إلى الحضن العربي، عبر التجارة والاعتراف الدبلوماسي، الأمر الذي يشكل مصدر قلق لحزب الله".
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :يريدون لسوريا أن تدمن على الغاز العربي
https://arabic.rt.com/press/1270103-يريدون-لسوريا-أن-تدمن-على-الغاز-العربي/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مدى واقعية إشراك سوريا في مشروع مد الغاز المصري إلى لبنان عبر أراضيها.
وجاء في المقال: وافقت السلطات السورية على مساعدة لبنان في تنفيذ مشروع طموح طويل الأمد لتزويده بالغاز المصري عبر أراضي سوريا. تم التوصل إلى هذا الاتفاق خلال محادثات حكومية، عقدت في نهاية الأسبوع في دمشق. ومن الغريب أن المبادرة نالت موافقة رسمية من الولايات المتحدة.
وجاء في تقرير حديث لمركز الأبحاث التركي "جسور"، أن الولايات المتحدة أبدت استعدادها لإعطاء الضوء الأخضر لتوريد الغاز المصري إلى لبنان، الأمر الذي سيتحول حتماً إلى حافز مالي للقيادة السورية. مثل هذا الوضع، بحسب محللين أتراك، قد يقلل من اعتماد دمشق الرسمية على الدعم الإيراني، ويصب بالتالي في مصلحة الولايات المتحدة.
في المرحلة الأولى من المشروع، يُخطط لزيادة إمدادات الغاز المصري عبر خط الأنابيب إلى الأردن. ومن المثير للاهتمام، أن البنك الدولي سيشارك في المشروع وسوف يمول إصلاح واستبدال خطوط الكهرباء عالية الجهد من الأردن عبر الأراضي السورية إلى لبنان. بالإضافة إلى ذلك، في المرحلة الثانية من التنفيذ، سيتم إنشاء خط الأنابيب على نفقة البنك الدولي، بحسب تقرير مركز أبحاث "جسور" التركي.
وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط (MEI) بواشنطن، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف:
"إذا أخذنا في الاعتبار حقيقة أن هذا الأنبوب مرتبط بشكل وثيق بخطوط نقل الكهرباء، فيمكننا القول إن هذا مشروع غير قابل للتحقيق. إنه يبدو جميلاً، مثل، بناء سكة حديد من العراق إلى سوريا. لكن، على الأرجح، يعطي الأمريكيون الضوء الأخضر لمثل هذا المشروع، من خلال ثقتهم بأنه غير قابل للتحقيق على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت شبكة الأنابيب اللبنانية مدمرة منذ العام 2011 ولا شيء يعمل فيها، فحال السورية أسوأ منها. يجري بناء خطوط الكهرباء من قبل الإيرانيين. وسوف يتم ربط المشروع بأكمله بالبنية التحتية اللبنانية المدمرة، وكذلك البنية التحتية المدمرة بالكامل في سوريا".
=========================
إيزفستيا :نقلة فارسية: إيران أدارت وجهها إلى جيرانها
https://arabic.rt.com/press/1269271-نقلة-فارسية-إيران-أدارت-وجهها-إلى-جيرانها/
تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول ترقب ما قد تقوم به حكومة الصقور الإيرانية الجديدة.
وجاء في المقال: لدى إيران حكومة جديدة محافظة إلى حد بعيد. فقد تسلم الحقائب الوزارية "صقور" سبق أن عملوا في إدارة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وأشخاص مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، وبعض الخاضعين للعقوبات الغربية.
وقد حظي تعيين وزير الخارجية الجديد حسين أمير عبد اللهيان، الذي يعد من أتباع الزعيم الروحي آية الله علي خامنئي، بالاهتمام الأكبر.
وفي الصدد، قال المحلل في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، عدلان مارغوييف: "فيما جرت ثورة 1979 الإيرانية تحت شعار" لا غرب ولا شرق، جمهورية إسلامية"، فإن الشرق في العام 2021 هو التوجه الرئيس لسياسة إيران الخارجية في ظل الإدارة الجديدة، نحو الجيران في الشرق الأدنى والأوسط وفضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي والصين ودول آسيوية أخرى. وعلى الرغم من أن قوات تابعة للحرس الثوري الإيراني هي المسؤولة عن مناطق الصراع في الشرق الأوسط، فإن وزير الخارجية الجديد سيكون قادرا على إدارة الأعمال في المنطقة بشكل أكثر نشاطا من سلفه".
وفي رأي مارغوييف، لا ينتظرون في الغرب الجماعي، الذي كان يراهن عليه فريق الرئيس حسن روحاني والوزير جواد ظريف، من حكومة المحافظين في إيران تشديد السياسة، إنما يتوقعون خيبة أمل عميقة. و "مع ذلك سيكون عليهم التفاوض مع الغرب بشأن البرنامج النووي في كل الأحوال: فبند الإيرادات في الميزانية الوطنية يتطلب بيع النفط دون عوائق وتجارة دولية نشطة، وليس لدى طهران أي طرق أخرى لرفع العقوبات أو تجاوزها".
وإلى الآن، إيران مستمرة في  بناء برنامجها النووي، على أمل أن يسمح لها ذلك بالحصول على تنازلات من الولايات المتحدة، وليس فقط تقديم التنازلات.
ولكن، "لم يتضح بعد من الذي سيحضر الجولة السابعة من المحادثات في فيينا من إيران وما إذا كانت وزارة خارجية البلاد ستظل مسؤولة عن الاتجاه النووي أو ما إذا كان الملف النووي سيعاد إلى المجلس الأعلى للأمن القومي. وإلى أن تتضح "لوجستيات" المحادثات من الجانب الإيراني، فمن السابق لأوانه تقديم توقعات حول العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".
=========================
كوميرسانت :درعا على وشك الانفجار
https://arabic.rt.com/press/1270100-درعا-على-وشك-الانفجار/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول خطر انهيار الهدنة في جنوب سوريا.
وجاء في المقال: تبذل روسيا كل جهد ممكن لإعادة أحد أحياء درعا إلى سيطرة السلطات السورية دون إراقة دماء.
فعلى مدى الأسابيع الماضية، وردت تقارير من محافظة درعا في جنوب سوريا عن توقف الأعمال القتالية ثم عن استئنافها. وتفيد التقارير عن قصف منطقة درعا البلد، ثم وقف إطلاق نار مؤقت. تتناوب التقارير المتعلقة بإنجاز اتفاق التسوية مع البيانات المتعلقة بفشل الاتفاقات. ويبدو أن روسيا أقدمت على تنازلات لدمشق، بقرارها تسليمها درعا البلد.
وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، لـ "كوميرسانت": "هذه المنطقة ليست ذات أهمية استراتيجية، فهي صغيرة جدا ولا تصل إلى حدود الأردن وإسرائيل، خلاف منطقتين أخريين في محافظة درعا، حيث توجد المعارضة السورية، بما في ذلك اللواء الثامن الموالي لروسيا".
وبحسب سيمونوف، كان من الصعب على موسكو كبح جماح تطلعات الرئيس السوري بشار الأسد لاستعادة السيطرة على كامل أراضي سوريا. ولكن "بدء حرب في إدلب أو في شمال شرق سوريا أمر محفوف بالمخاطر للغاية بسبب خطر صدام مباشر مع تركيا أو الولايات المتحدة. أما بالنسبة للجنوب، فلدى روسيا اتفاقات مع إسرائيل، لمنع القوات الموالية لإيران من دخول المنطقة الحدودية، ما يعني إبقاء المعارضة، التي حُسم وضعُها في العام 2018 في الأراضي التي تسيطر عليها في محافظة درعا. بالإضافة إلى ذلك، على موسكو كضامن للمصالحة، أن تظل كذلك. درعا البلد، مسألة أخرى لم يتم حل وضعها من قبل. ونتيجة لذلك، فإن روسيا ترضي طموحات الأسد ولا تفقد ماء وجهها".
=========================
الصحافة العبرية :
موقع عبري: إسرائيل في "ذروة المواجهة" مع الدفاعات الروسية في سوريا
https://news.essahra.net/breaking_news/896922/موقع-عبري-إسرائيل-في-ذروة-المواجهة-مع-الدفاعات-الروسية-في-سوريا
تاريخ النشر: 05 سبتمبر 2021 14:45 GMT
سلطت تقارير إعلامية عبرية، الضوء على ما وصفته بـ“مأزق“ يواجهه سلاح الجو الإسرائيلي، في التعامل مع نظم الصواريخ الروسية المضادة للطائرات في سوريا، وذلك عقب تكرار الحديث عن نجاح تلك النظم في التصدي لغالبية الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل في الشهور الأخيرة.
وحسب موقع ”ديبكا“ الإسرائيلي المتخصص في الملفات العسكرية، فقد شهدت الشهور الثلاثة الماضية تنفيذ 4 غارات إسرائيلية على مواقع سورية، تم خلالها إطلاق 60 صاروخا ضد أهداف مختلفة.
وأضاف الموقع: ”تحدثت بيانات رسمية روسية عن أنه تم إسقاط 52 من تلك الصواريخ بواسطة الدفاعات الروسية المنصوبة في سوريا“.
وأشار الموقع إلى أن ”تلك البيانات ذكرت أن اعتراض تلك الصواريخ تم بواسطة نظامي Buk-M2E، وPantsir-S1“.
وتابع أن ”المعلومات التي جاءت في بيانات صادرة عن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء البحري فاديم كوليت، تعني حال صحتها، أن الغارات التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي، منذ شهر تموز/ يوليو الماضي، فشلت“.
قلق إسرائيلي
وقال الموقع إن ”البيان الأول الذي نشره الجنرال الروسي، كان في يوليو الماضي، وحمل وقتها معلومات مفصلة عن غارة إسرائيلية تم خلالها إطلاق 8 صواريخ، تصدت الدفاعات السورية لـ7 منها“.
ولفت ”ديبكا“ إلى أن ”نشر هذه البيانات جاء حتما عقب مصادقة وزارة الدفاع في موسكو“.
وعبر مراقبون إسرائيليون، في الشهر ذاته، عن قلقهم بشأن منظومة التنسيق بين القوات الروسية في سوريا وبين الجيش الإسرائيلي، وذلك عقب صدور بيان روسي، تطرق للمرة الأولى لغارة شنتها مقاتلات إسرائيلية على ريف حلب، وتحدث عن اعتراض غالبية الصواريخ التي أطلقتها هذه المقاتلات.
ووفق ما أورده الموقع العبري، أمس السبت، فقد ”شملت المعلومات التي نشرها اللواء البحري فاديم كوليت، عدد ونوع المقاتلات التي شاركت في الغارة، والمناطق التي أطلقت منها الصواريخ من داخل المجال الجوي اللبناني وفوق البحر المتوسط والأردن، وعدد الصواريخ التي أطلقت، وكذلك عدد الصواريخ التي أسقطتها الدفاعات السورية، ومواقع تمركز القوات الأمريكية في المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسوريا“.
واعتبر أنه ”في حال صحة المعلومات، فإن الأمر يعني أن القوات الروسية طورت أساليب تمكن بطاريات الصواريخ الدفاعية السورية التي تعتمد على نظم روسية، من اعتراض قرابة 90% من الصواريخ الإسرائيلية“.
ذروة المواجهة
وأشار موقع ”ديبكا“ إلى أن ”الغارة الإسرائيلية، الجمعة الماضية على دمشق، كانت تشبه الغارات التي سبقتها، وحسب ما أورده الجنرال الروسي، قامت 4 مقاتلات إسرائيلية من طراز F-15 بإطلاق 24 صاروخا من المجال الجوي اللبناني صوب أهداف في دمشق، ونجحت الدفاعات السورية في تدمير 21 صاروخا من هذه الصواريخ“.
وأضاف: ”لكن على خلاف البيانات الروسية السابقة، لم يذكر الجنرال كوليت ولو بكلمة واحدة، أن الدفاعات السورية استخدمت صواريخ من طراز SA-5 ضمن محاولة إسقاط المقاتلات الإسرائيلية نفسها، وأن صاروخا واحدا على الأقل أطلق صوب تل أبيب“.
وحسب الموقع، ”لم يتطرق المسؤول الروسي أيضا لحقيقة أن مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت بطارية الصواريخ SA-5 ودمرتها“، معتبرا أن ”هذه التطورات تعني أنه في مقابل تدمير 21 صاروخا إسرائيليا، وفق الرواية الروسية، دمرت إسرائيل بطارية صواريخ SA-5 واحدة“.
وختم موقع ”ديبكا“ تقريره بالإشارة إلى ”سؤال تم توجيهه لوزير الخارجية يائير لابيد بشأن الغارة الإسرائيلية الأخيرة على دمشق، وحول انفجار صاروخ سوري فوق تل أبيب، وأجاب لابيد بالقول: هناك أحداث لا يمكنني أن أدلي بتفاصيل حولها“.
واعتبر التقرير أن هذا الأمر يعني أن ”المواجهة الإسرائيلية مع الصواريخ المضادة للطائرات الروسية بلغت ذروتها“.
السمعة الروسية
وفي يوليو الماضي، ذكر الموقع ذاته أن صدور البيانات الروسية في هذا الصدد تعني أن الاتفاق الاستراتيجي الذي ظل قائما إبان تولي بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، وأدى إلى التغاضي عن الغارات الإسرائيلية في سوريا، لم يعد قائما، وأن روسيا ستشارك من الآن فصاعدا في التصدي للغارات الإسرائيلية.
وعقب ذلك ذكر موقع ”Israel Defense“ المتخصص في الملفات العسكرية، أن الضربات الإسرائيلية المتكررة على أهداف داخل سوريا ”دمرت سمعة الدفاعات الجوية الروسية المنصوبة هناك“، وقال إن هذا الأمر تسبب في تساؤلات عديدة بشأن كفاءة السلاح الروسي وسط مخاوف كبيرة من تأثير الأمر على الصادرات الروسية.
ورأى الموقع وقتها أن ”ما نشره الإعلام الروسي حول تقييد عمل المقاتلات الإسرائيلية جاء ضمن محاولة روسية للحفاظ على سمعة الدفاعات الجوية، وأن خوف روسيا من فشل أنظمتها الدفاعية وتضرر المبيعات العسكرية سيمنعها من محاولة اعتراض مقاتلات إسرائيلية؛ لأن فشلها في سوريا سيعني أيضا فشلا روسيا استراتيجيا أمام الولايات المتحدة وحلف الناتو، لو تبين أن السلاح الروسي غير فعال“.
=========================
جيروزاليم بوست: يائير يتجه إلى موسكو لمناقشة حطام الصاروخ الروسي في إسرائيل
https://www.syria.tv/جيروزاليم-بوست-يائير-يتجه-إلى-موسكو-لمناقشة-حطام-الصاروخ-الروسي-في-إسرائيل
تاريخ النشر: 05.09.2021 | 16:52 دمشق
إسطنبول - متابعات
ذكرت الخارجية الإسرائيلية اليوم الأحد أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف لأول مرة في موسكو هذا الأسبوع.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم" الإسرائيلية، فمن المقرر أن يغادر لبيد إلى روسيا مساء الأربعاء المقبل، بعد انتهاء الاحتفال بـ "رأس السنة العبرية/ روش هاشانا"، ويعود إلى إسرائيل في اليوم التالي.
يأتي هذا الإعلان بعد يومين من هبوط مكونات صاروخ روسي الصنع أُطلق من سوريا في منطقة (غوش دان).
وكان "مركز المصالحة الروسي" في قاعدة حميميم السورية قد صرّح على لسان نائب رئيس المركز الروسي، فاديم كوليت، قبل نحو أسبوعين، أن نظام الدفاع الجوي الروسي المُقدّم للنظام في سوريا أسقط 22 صاروخًا من أصل 24 صاروخًا أطلقتها إسرائيل على مواقع عسكرية تابعة للنظام وللميليشيات الإيرانية داخل سوريا.
يديعوت أحرونوت: تعليق موسكو على الغارات الإسرائيلية في سوريا مجرد دعاية لأسلحتها
وعاد كوليت أمس السبت ليصرّح بأن نظام الأسد تمكن عبر أنظمة الدفاع الجوي المصنّعة روسياً، من إسقاط 21 صاروخاً إسرائيلياً من أصل 24 تم إطلاقها خلال الغارات الأخيرة على مواقع النظام في محيط دمشق.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن "إسرائيل غالبًا ما تضرب في سوريا لمنع إيران من بناء قواعد أو تخزين أسلحة بالقرب من الحدود مع إسرائيل".
وأوضحت أن إسرائيل وروسيا، اللتين لديهما جنود في سوريا -بحسب الصحيفة- لديهما آلية لتفادي الاصطدام فيما يتعلق بالغارات الجوية. ويبدو أن هذه الآلية كانت تسير بشكل أقل سلاسة في الآونة الأخيرة، حيث جاءت الرسالة العسكرية الروسية بشأن إسقاط الصواريخ الإسرائيلية، لتزعم أن موسكو حصلت من واشنطن على الضوء الأخضر لإحباط غارات إسرائيل في سوريا.
=========================