الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7-1-2023

سوريا في الصحافة العالمية 7-1-2023

08.01.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 7-1-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • بلومبيرغ: روسيا وتركيا والإمارات اتفقت على تسوية مع سوريا تعزز شرعية الرئيس الأسد
https://www.amad.ps/ar/post/486581/%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%BA-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%82%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF
 
  • فوربس: إسرائيل لن تستهدف مطار بيروت
https://24.ae/article/738663/%d9%81%d9%88%d8%b1%d8%a8%d8%b3-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%86-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d9%81-%d9%85%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa?utm_campaign=nabdapp.com&utm_medium=referral&utm_source=nabdapp.com&ocid=Nabd_App

الصحافة البريطانية :
 
  • إندبندنت: ثلاث قوى تهدد درعا.. ونظام الأسد يفقد السيطرة على المحافظة
https://orient-news.net/ar/news_show/201290
  • "التايمز" تتوقع عملية "طويلة وصعبة" للتصالح بين النظامين التركي والسوري
https://shaam.org/news/syria-news/altaymz-ttwqa-amlyh-twylh-wsabh-lltsalh-byn-alnzamyn-altrky-walswry

الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تكشف عن لجان مشتركة مع سوريا لتسريع “ماراثون التطبيع
https://almashhadonline.com/article/63b83f1b46156

الصحافة الامريكية :
بلومبيرغ: روسيا وتركيا والإمارات اتفقت على تسوية مع سوريا تعزز شرعية الرئيس الأسد
https://www.amad.ps/ar/post/486581/%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%BA-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%82%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF
أمد/ واشنطن: أفادت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، بأنها علمت بوجود صفقة بين روسيا وتركيا والإمارات حول تسوية الوضع في سوريا والاعتراف بشرعية رئيسها الحالي.
ووفقا للوكالة، اتفقت هذه الدول، على الاعتراف بشرعية الرئيس السوري بشار الأسد وإعادة الاعتبار له.
وتؤكد الوكالة، أن السلطات التركية، التي دعمت معارضي الأسد في 2011 ، أعربت عن استعدادها للاعتراف بالرئيس السوري كرئيس شرعي للدولة، وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع سوريا.
في المقابل، يطالب الجانب التركي، سلطات دمشق بمنع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة من إقامة منطقة حكم ذاتي في شمال البلاد على الحدود مع تركيا.
في حديث مع الوكالة، أشارت المستشرقة الروسية إيلينا سوبونينا، إلى أن شراكة أنقرة الجديدة مع دمشق ستعزز دور الكرملين في الشرق الأوسط وتضغط على واشنطن. وقالت: ""يجب على الولايات المتحدة أن تفهم أن وجودها هناك غير ضروري وغير مبرر".
وفي وقت سابق أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإمكانية لقاء نظيره السوري "من أجل ضمان السلام في سوريا".
وقال الرئيس التركي إن اجتماعه مع الأسد قد يتم بعد الحوار بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا، الذي سيتبع مفاوضات وزراء دفاع الدول الثلاث التي عقدت في موسكو أواخر ديسمبر.
======================
 فوربس: إسرائيل لن تستهدف مطار بيروت
https://24.ae/article/738663/%d9%81%d9%88%d8%b1%d8%a8%d8%b3-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%86-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d9%81-%d9%85%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa?utm_campaign=nabdapp.com&utm_medium=referral&utm_source=nabdapp.com&ocid=Nabd_App
قال محللون إن إسرائيل عمدت إلى زيادة تحركاتها العسكرية في سوريا لاستهداف المصالح الإيرانية، ولكنها لن توسع مدى الضربات لاستهداف المطار في بيروت رغم تهديدات تل أبيب بذلك لمنع تهريب أسلحة لحزب الله.
وكثفت إسرائيل في الأشهر الماضية ضرباتها ضد سوريا، خاصة للمطارين الدوليين في دمشق وحلب رداً على إرسال طهران إمدادات عسكرية إلى البلاد، كما هددت بمهاجمة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إذا حاولت إيران استخدامه لتهريب الأسلحة إلى حزب الله.
وفجر الاثنين الماضي، قصفت إسرائيل مطار دمشق الدولي، بعد أن قصفته في  يونيو (تموز) الماضي.
وفي سبتمبر (أيلول)، استهدفت غارات إسرائيلية مطار حلب الدولي، شمال البلاد.
وفي أواخر 2021، أطلقت إسرائيل صواريخ على ميناء اللاذقية وأصابت حاويات وأشعلت حريقاً هائلاً.
ووفقاً لمصادر استخباراتية استشهدت بها رويترز، كانت الضربات الأخيرة رداً على استخدام إيران للطائرات لنقل الأسلحة إلى ميليشياتها في سوريا خاصة عبر الطائرات الإيرانية المدنية التي تنقل مكونات صغيرة للطائرات دون طيار والصواريخ الموجهة بدقة التي تعتمد عليها ميليشيا حزب الله في لبنان.
وفي نهاية العام الماضي، هددت إسرائيل باستهداف مطار بيروت إذا ثبت استخدامه لتهريب أسلحة إلى حزب الله.
ويقول الكاتب بول إيدون في "فوربس" إن أي استهداف للمطار في لبنان قد يشعل حرباً جديدة ضد لبنان وربما حريقاً إقليمياً، لافتاً إلى أن القصف الإسرائيلي الأخير للمطار اللبناني كان في صيف 2006.
وتساءل الكاتب إذا كانت إيران، التي تواجه حركة احتجاج غير مسبوقة وأظهرت بالفعل استعداداً لصرف الانتباه عن اضطرباتها الداخلية، مستعدة للمخاطرة بإشعال جبهة جديدة بتمرير الأسلحة بشكل مباشر إلى لبنان.
ومن جهة ثانية، تساءل الكاتب عن استعداد الإدارة الإسرائيلية الجديدة، التي يهيمن عليها اليمين المتطرف، للمخاطرة بحرب أخرى ضد حزب الله في لبنان، يمكن أن تكون مدمرة للطرفين.
ويرى زميل غير مقيم في المجلس الأطلسي ومؤلف كتاب "محاربو الله: داخل صراع حزب الله الذي دام ثلاثين عاماً ضد إسرائيل" نيكولاس بلانفورد، أن الاستقرار سيكون سيد الموقف.
وشكك بلانفورد في نقل إيران جواً أنظمة قتالية ضخمة إلى حزب الله عبر مطار بيروت، إلا أنه لا يستبعد أنها تنقل جواً الذخيرة ومكونات الصواريخ وأنظمة التوجيه.
ويقدر أن إسرائيل ستواصل التركيز على ضرب أهداف لحزب الله وإيران في سوريا ضمن الحملة الجوية التي أطلقتها منذ عقد، قائلاً: "أعتقد أن الإسرائيليين ربما يكتفون بضرب مستودعات وقوافل حزب الله في سوريا حيث يمكنهم العمل وسط إفلات نسبي من العقاب كما فعلوا ذلك منذ يناير (كانون الثاني) 2013 لكن مهاجمة أهداف في لبنان، سواء المطار أو أي مكان آخر، تثير بشكل كبير خطر نشوب صراع أوسع".
ويتوقع بلانفورد استمرار توازن الرعب بين الطرفين رغم عودة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى السلطة رئيسا للحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، قائلا: "رأيناه يوجه تهديدات لا حصر لها ضد إيران وسوريا وحزب الله منذ توليه منصبه لأول مرة في 1996، لكنه نادراً ما تصرف وفق للك التهديدات"، حسب بلانفورد.
ويرى الزميل في المجلس الأطلسي أنه بغض النظر عن تشدد الحكومة الإسرائيلية، فإن "لا أحد يود تحمل مسؤولية إشعال حرب ستدمر إسرائيل، وتقتل مئات الجنود والمدنيين، وتغلق البلاد طيلة النزاع".
======================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: ثلاث قوى تهدد درعا.. ونظام الأسد يفقد السيطرة على المحافظة
https://orient-news.net/ar/news_show/201290
أخبار سوريا || أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل 2023-01-06 13:38:12
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن ثلاثيّاً مكوناً من تنظيم داعش ومهربي المخدرات وقوات النظام يهدد السلام الهش في محافظة درعا جنوب سوريا، مشيرة إلى أن النظام بات يفقد السيطرة على المحافظة وسط الفوضى الأمنية المنتشرة والاتجار بالمخدرات.
ونشرت الصحيفة، الخميس، تقريراً لمراسلها بورزو داراغي بعنوان: "داعش ومهربو المخدرات وقوات النظام يقوّضون السلام الهش في جنوب سوريا"، أشارت فيه إلى الواقع الأمني في المحافظة وانتشار العصابات والقمع السياسي والعنف، حيث كان من المفترض أن تنهي التسوية بوساطة روسية القتال بين ميليشيات أسد والمعارضين.
تواصل الاحتجاجات وسياسة القمع
وذكر التقرير أن معارضي حكومة أسد خرجوا على مدار الأيام الماضية في درعا ونظّموا احتجاجات وهتفوا ضد النظام وهم يحملون أعلام الثورة، حيث أنشد المتظاهرون في بلدة جاسم "يا درعا حنّا معاك للموت" و"الشعب يريد إسقاط النظام" الشعار الرئيسي للثورة السورية.
وتطرقت الصحيفة إلى مقطع فيديو للمظاهرة حيث ظهر مسلحون على أسطح المنازل وهم يستهدفون المتظاهرين، بمن فيهم الأطفال.
وفي السياق، تقول الصحيفة إن إسرائيل والأردن المجاورين شاهدا بقلق الوجود المتزايد على حدودهما للميليشيات المدعومة من إيران وتجّار المخدرات والمتطرفين في المناطق التي يسيطر عليها نظام أسد، فيما يختار العديد من السوريين الفرار إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط أو إلى أوروبا.
وأشارت إلى أنه يمكن للفوضى في الجنوب أن تضعف الأمن في شمال سوريا، حيث جمع الكرملين وزيري دفاع أسد وتركيا معاً في موسكو الأسبوع الماضي، في محاولة محتملة لإقناع أنقرة بالسماح لروسيا بفرض ترتيب مشابه للترتيب المطبّق في الجنوب في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات قسد والجيش الوطني في الشمال.
نظام الأسد يفقد السيطرة في درعا
وقال ميتي سوهتا أوغلو، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في شركة بيلجسام، وهي شركة استشارية مقرها إسطنبول للإندبندنت: "نظام الأسد يفقد السيطرة في درعا، الفوضى الأمنية تتزايد في جنوب سوريا منذ سيطرة النظام. العديد من الأطراف المتصارعة تكافح ضد بعضها البعض لإظهار وجودها على الأرض وعرقلة خطط الآخرين، هذا يبقي المنطقة في حالة من الفوضى".
ووفق الصحيفة فإن جنوب سوريا ظلّ في حالة من التوتر الشديد والغموض منذ أن توسّط الكرملين في صفقة بين مقاتلي المعارضة ونظام الأسد في عام 2018، وإلى جانب المتمردين السابقين، يشمل المزيج المتقلب من اللاعبين فلول داعش الذين يجوبون المناطق النائية وكذلك المرتبطين بالنظام، هذا بالإضافة إلى مهربي المخدرات الذين ينقلون الكبتاغون والميثامفيتامين ومخدرات أخرى عبر الحدود الأردنية باتجاه الخليج وشبه الجزيرة العربية.
"دولة مخدرات"
ويشتبه المراقبون، بحسب ما نقلت عنهم الإندبندنت، بأن إيران وحلفاءها متورطون أيضاً في إثارة الاضطرابات في المنطقة الإستراتيجية المتاخمة لمرتفعات الجولان، التي تحتلها إسرائيل، خصم طهران.
لكن "أكثر الفرقاء شناعة" بحسب الصحيفة، فهم ما زالوا القوات المسلحة والميليشيات المرتبطة بالنظام والتي تعمل أحياناً من قاعدة كانت تسيطر عليها روسيا في السابق وهي الآن في أيدي إيران وحزب الله، مضيفةً: "لقد أصبحت سوريا فعلياً دولة مخدرات".
بالمقابل، تقول الصحيفة إن شقيق بشار، ماهر الأسد، يوصف بأنه زعيم عصابة لكل من الميليشيات المدعومة من إيران وشبكات التهريب، مما ساعد في تمويل النظام في وقت لا يزال يخضع لعقوبات دولية شديدة.
وتقوم قوات النظام بشكل متزايد بأنشطة خارجة عن القانون، بما في ذلك عمليات الخطف من أجل الحصول على فدية والاختطاف القسري للمعارضين المشتبه بهم، إلا أن أهالي درعا أطلقوا مؤخراً احتجاجات كبيرة بسبب اعتقال زوجة أخت قيادي معارض ظلّ رهن الاعتقال.
مخاطر أمنية متواصلة
ويقول نوار شعبان، الباحث في مركز عمران للدراسات الإستراتيجية للصحيفة: "كانت درعا تتعرض لمخاطر أمنيّة على أساس يومي - أي شيء يمكن أن يؤدي إلى احتجاجات واسعة النطاق، ما حدث هذه المرة هو أنهم اعتقلوا قريب مقاتل سابق في الجيش السوري الحر، كان هذا خطاً أحمر رئيسياً".
وفي الأيام الأخيرة، كانت هناك تقارير متفرقة عن أعمال عنف، بما في ذلك قيام قوات الأمن بفتح النار على حشود من المتظاهرين، لكن كانت هناك أيضاً اغتيالات لثمانية مسؤولين أمنيين على الأقل موالين للأسد، وفقاً لروايات عدد قليل من الصحفيين السوريين النشطين الذين يعملون بشكل سري في البلاد.
ويشير الكاتب الى أن السوريين في محافظتي درعا والسويداء الجنوبيتين يشكون من تعرّضهم للهجوم من قبل قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وكذلك من قبل فلول داعش.
المعارضة وحيدة في التصدي لداعش
ومراراً وتكراراً، تجد الفصائل المعارضة نفسها وحيدة في صد داعش، إذ قتل مسلحون معارضون في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زعيم داعش السابق "أبو الحسن الهاشمي القرشي" الذي كانت قواته تستهدف مقاتلي المعارضة عبر الاغتيالات، وفي 25 ديسمبر/كانون الأول، ورد أن مقاتلي المعارضة في الجنوب قتلوا قائداً محلياً آخر لداعش بالاسم الحركي "أبو لؤي القلموني".
ونفذ التنظيم تفجيرات انتحارية استهدفت كلاً من المتمردين والنظام، وأنشأ "محكمة إسلامية" في مدينة جاسم قبل اكتشافها وإغلاقها.
ويقول سوهتا أوغلو للصحيفة: "مقاتلو داعش يتجوّلون في هذه المناطق، عمليات الاغتيال والقتل متواصلة، ومن الواضح أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام الاسمية في جنوب سوريا غير آمنة. هناك عمليات خطف وسرقة وقتل وتفجيرات".
ويرى الكاتب أن الفوضى، التي أدت إلى تفاقم الانهيار الاقتصادي والعودة الواضحة لكوفيد، تضيف إلى المصاعب التي يواجهها المواطنون العاديون، ويُعتقد أنها قد أن تؤدي إلى مزيد من الاحتجاجات. وما يفاقم المشكلة، بحسب الكاتب، هو "نظام دمشق الذي يرى العنف والقمع على أنهما السبيل الوحيد لمعالجة السخط".
======================
"التايمز" تتوقع عملية "طويلة وصعبة" للتصالح بين النظامين التركي والسوري
https://shaam.org/news/syria-news/altaymz-ttwqa-amlyh-twylh-wsabh-lltsalh-byn-alnzamyn-altrky-walswry
توقعت صحيفة "التايمز" البريطانية، في تقرير لها، أن تكون المصالحة الكاملة بين النظامين التركي والسوري، عملية "طويلة وصعبة"، لافتة إلى عمق وتعقيد الصدع بين أنقرة ودمشق في هذا الشأن، وذلك مع بدء سياسات التقارب بين الطرفين بوساطة روسية.
وقالت الصحيفة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يدفع باتجاه المصالحة، لكن لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دوافعه أيضاً، ويريد تقديم نفسه على أنه القائد الذي سيعيد السوريين من تركيا إلى بلادهم، وهو الأمر الذي لطالما طالبت به أحزاب المعارضة التركية، الأكثر تعاطفاً مع بشار الأسد.
واستبعدت الصحيفة أن يغادر اللاجئون السوريون تركيا بسرعة، حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بين أنقرة ودمشق، ونقلت الصحيفة عن آخر سفير لتركيا في سوريا عمر أونهون، قوله: "سوريا فريدة من نوعها لأن مشاكلها تؤثر على الناس في الشارع في تركيا بشكل مباشر وخاصة قضية اللاجئين. قد يؤثر ذلك حتى على كيفية تصويت الناس".
وأضاف أونهون: "ليس لتركيا تحديد متى وكيف ينبغي أن يعودوا. سوريا هي مصدر المشكلة وستكون أيضاً مصدر الحل. لكن النظام وعقليته لا تزال كما كانت في عام 2011"، في حين، لفت الباحث بالمركز العربي في واشنطن مصطفى قربوز، إلى أن أردوغان يبيع "فكرة وليس حقيقة"، موضحاً أنه يهدف إلى إثبات أنه "يمكنه تقديم أي شيء، بما في ذلك وعود زعماء المعارضة بمعالجة أزمة اللاجئين".
وكانت تحدثت وكالة "بلومبرغ"، عن صفقة أبرمت بين "روسيا وتركيا والإمارات" حول تسوية الوضع في سوريا والاعتراف بشرعية رئيسها الحالي، لافتة إلى أن هذه الدول، اتفقت على الاعتراف بشرعية "بشار الأسد" وإعادة الاعتبار له.
وأخذت التصريحات الرسمية التركية، تجاه التقارب مع نظام الأسد، منحى جديداً، مع عقد أول لقاء على مستوى وزراء الدفاع وأجهزة الاستخبارات "السورية - التركية" في موسكو نهاية كانون الأول 2022، معلنة بداية مرحلة جديدة من العلاقة مع نظام الأسد رسمياً، وتضع قوى المعارضة السورية في عنق الزجاجة، وهي التي تعتبر تركيا الحليف الأبرز والأكثر وقوفاً مع قضية السوريين.
وأثارت التوجهات التركية حفيظة الشارع الثوري في عموم المناطق المحررة، وخرجت العديد من البيانات عن روابط وفعاليات وكيانات إعلامية ومدنية، تعبر فيها عن رفضها القاطع للتوجهات التركية في التصالح والتطبيع مع قاتل الشعب السوري، مؤكدين عزمهم المضي على درب الثورة ومطالبها، بالتوازي مع دعوات للتظاهر في عموم المنطقة رفضاَ لأي خيار يدعو للتصالح.
======================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تكشف عن لجان مشتركة مع سوريا لتسريع “ماراثون التطبيع
https://almashhadonline.com/article/63b83f1b46156
قالت صحيفة “يني شفق” التركية، المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، الجمعة، أن تركيا وسوريا أحدثا لجانا تضم مسؤولين في المخابرات والجيش بهدف تسريع عمل “مارثون التطبيع” بين البلدين.
وذكرت الصحيفة أنه مع تسارع مسار التطبيع السياسي مع سوريا، بعد اجتماع موسكو الذي جمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان، مع نظرائهما في سوريا، تلعب الوفود الفنية دورا مهما، لعقد اجتماع على مستوى المسؤولين في المخابرات والجيش، من أجل تهيئة الظروف المناسبة لعملية التطبيع، مشيرة إلى أن “تاريخ اجتماع الأطراف لم يتحدد بعد”.
وأضاف المصدر أن وزراء الخارجية سيعقدون اجتماعا خلال الفترة المقبلة في “ماراثون التطبيع” الذي “بدأ برفع سقف المعايير على المستوى السياسي، وذلك عبر إحداث لجان تضم مسؤولين من الاستخبارات والجيش، لحل المشاكل بين البلدين”.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد أكد الثلاثاء الماضي، أن أنقرة لن تطبع العلاقات مع سوريا.
وقال “جاويش أوغلو”، خلال اجتماع مع المعارضة السورية، في العاصمة التركية أنقرة، إن حكومة بلاده لن تتخلى عن المعارضة أبدا على عكس ما يتم تداوله
======================