الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7-12-2022

سوريا في الصحافة العالمية 7-12-2022

08.12.2022
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 7-12-2022
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • ناشيونال إنترست: هل توقف أمريكا هجوم تركيا على سوريا؟
https://24.ae/article/734250/39/%D9%86%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D8%AA-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-
  • واشنطن بوست: القوات الأميركية توسع دورياتها مع قسد رغم التوتر مع تركيا
https://npasyria.com/133020

الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز: الفراغ الدستوري يترك لبنان ساحة للاعبين الإقليميين
https://www.alquds.co.uk/%d9%81%d8%a7%d9%8a%d9%86%d9%86%d8%b4%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%85%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%a7%d8%ba-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%8a%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d9%84

الصحافة الامريكية :
 ناشيونال إنترست: هل توقف أمريكا هجوم تركيا على سوريا؟
https://24.ae/article/734250/39/%D9%86%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D8%AA-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-
الأربعاء 7 ديسمبر 2022 / 13:35 24-زياد الأشقر
في 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، شنت تركيا عملية "سيف المخلب" التي كانت حملة من الضربات الجوية الواسعة في شمال سوريا. وكانت أكثر الضربات إثارة للصدمة تلك التي ضربت قاعدة للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل ضد تنظيم داعش، على مسافة 130 متراً فقط، من الجنود الأمريكيين.
وفي الوقت الذي دعت الولايات المتحدة إلى خفض التصعيد، واصلت تركيا غاراتها مستهدفة مخيم الهول، الذي يضم فيه 50 ألفاً من عائلات مقاتلي داعش. ولحسن الحظ، فإن عائلات قليلة فرت من المخيم قبل أن تعيد قوات الأمن  القبض عليها.
وتساءلت رئيسة اللجنة الدولية الأمريكية للحريات الدينية نادين ماينزا في مجلة"ناشونال إنترست" "لماذا على الولايات المتحدة وقف الهجمات التركية الجارية، ومنع غزو بري محتمل؟".
 في البداية، تذكر المحللة بأن قوات سوريا الديمقراطية كانت الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في مواجهة داعش. وأقامت وحدات حماية الشعب الكردية، ووحدات حماية النساء، شراكة أول الأمر مع الولايات المتحدة في معركة كوباني، التي انتهت في يناير (كانون الثاني) 2015، وقلبت الموازين بعد أول انتصار على داعش.
ومع استمرار الدعم الجوي وبالسلاح، استعادت الوحدات الكردية السيطرة على منبج، والرقة، ومناطق أخرى من التنظيم الإرهابي، حتى المعركة الأخيرة في الباغوز في فبراير(شباط) 2019.
وفي هذه المرحلة، باتت الوحدات الكردية تعمل تحت إمرة قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية بما فيها الوحدات السريانية الأشورية والمسيحية.
وفي الوقت الذي تصر فيه تركيا على أنها الشريك الأكثر فاعلية في محاربة داعش، فإن منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك قال في 2019 إن 40 ألف مقاتل أجنبي من الذين انضموا إلى داعش "جاؤوا جميعهم من تركيا". كما أن داعش انتهى قبل الغزو التركي في 2019.
وعندما كانت قوات سوريا الديموقراطية تحرر المناطق من داعش، فإنها عملت على تمكين المواطنين المحليين لبناء نظام حكم ذاتي، يطلق عليه اليوم الإدارة الذاتية لشمال سوريا وشرقها. وفي هذا السياق تنظم المناطق ضمن جماعات تضم الواحدة منها مئة ألف عائلة، ويعمل السكان على انتخاب رجال ونساء لترؤس لجان تعمل على إدارة شؤونهم الذاتية.
إن عدداً من هذه المجموعات يتحد في منطقة، ومناطق تؤلف مقاطعة، ثم تشكل كانتوناً وبعدها منطقة، لتصل إلى مستوى الإدارة الذاتية. للحكومة المناطقية والإدارة الذاتية، ثلاثة فروع تدار بواسطة قادة منتخبين، وهي المجلس التنفيذي، والمجلس التشريعي، والمجلس القضائي.
وتضم كل عرقية وطائفة بعناية إلى قيادة الإدارة الذاتية، مع رؤساء مشاركين، ونواب رؤساء مشاركين، يمثلون التنوع في جماعاتهم، بما في ذلك الأكراد، والعرب المسلمون، والسريان الأشوريون المسيحيون، والأرمن المسيحيون، والأيزيديون، والعلويون والشركس، والتركمان، وغيرهم، مع تشكيل النساء نصف أعضاء قيادة الإدارة الذاتية.
وإذا كان الكثيرون في شمال شرق سوريا ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني في الماضي، فإن الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديموقراطية ليست جزءاً منه. إن السكان في شمال شرق سوريا يبنون حكومتهم لتأمين مستقبل لعائلاتهم، وليس لاستهداف تركيا. إنهم يشكلون تهديداً لتركيا بقدر تهديد تايوان للصين. وعلى  للولايات المتحدة والأسرة الدولية أن تجعل العواقب وخيمة على تركيا، إذا غزت سوريا.
======================
واشنطن بوست: القوات الأميركية توسع دورياتها مع قسد رغم التوتر مع تركيا
https://npasyria.com/133020/
القامشلي – نورث برس
قال مسؤولون أميركيون، إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تستعد لاستئناف العمليات البرية إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في شمالي سوريا، مشيرين إلى أن التصعيد التركي لا يحل المخاوف الأمنية لدى أنقرة بل تزعزع الاستقرار.
وذكر تقرير لصحيفة واشنطن بوست، نُشر أمس الثلاثاء، أن القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية نفذتا تحركات مشتركة محدودة في الأيام الأخيرة لتسيير دوريات أمنية ونقل الإمدادات بين القواعد.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم: “من الممكن أن تتابع تركيا تهديدها بإرسال قوات برية إلى شمالي سوريا هذا الشهر، مما قد يعرض الأميركيين هناك للخطر ويقلب ما كان مستقراً نسبياً على مدى السنوات العديدة الماضية.”
كما نقلت الصحيفة حديث الناطق الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، إنها تلقت مؤشرات على بقاء احتمالية حدوث توغل محدود للقوات التركية أو المدعومة من تركيا.
وحذر شامي من أنه في حال حدث الهجوم، فسيؤدي إلى نزوح أكثر من 5 ملايين شخص يعيشون في المنطقة، وستنشط “داعش” مرة أخر، مشدداً على أنه “لا خيار أمام قوات سوريا الديمقراطية سوى حماية شعوبها والمنطقة والقتال حتى النهاية”.
وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحيفة الأميركية، إن الولايات المتحدة “تواصل سراً وعلناً توضيح أنها تعارض بشدة العمل العسكري، بما في ذلك التوغل البري من قبل تركيا في سوريا”.
وأضاف أنها لم توافق على الضربات التركية الأخيرة في سوريا، وأن “التصعيد العسكري الذي يزعزع استقرار الوضع في سوريا لا يحل المخاوف التي تتحدث عنها تركيا”.
ونقلت الصحيفة عن برادلي بومان وهو محلل السياسة الخارجية والعسكري في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، أنه بدون قوات سوريا الديمقراطية، كان من المحتمل أن يظل تنظيم الدولة الإسلامية يحتفظ بمساحات واسعة من الأراضي، أو أن الجيش الأمريكي كان سيتكبد آلاف الضحايا أثناء محاولته القيام بذلك. اجتثاث المسلحين من تلقاء نفسها.”
وأضاف، “إذا أردنا الإبقاء على الخلافة مهزومة وكبح المنظمات الإرهابية، فنحن بحاجة إلى قوة على الأرض، وهذه هي قوات سوريا الديمقراطية، من مصلحتنا الاستمرار في دعمهم وجعلهم ناجحين، وتحتاج تركيا إلى فهم ذلك.”
وقال الباحث الأميركي إن سلوك تركيا لم يكن رمزاً لحلفاء الناتو الآخرين، مشيراً إلى شراء أنقرة لنظام الصواريخ S-400 من روسيا وإحجامها عن السماح للسويد وفنلندا بالانضمام إلى التحالف العسكري.”
إعداد وتحرير: هوزان زبير
======================
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز: الفراغ الدستوري يترك لبنان ساحة للاعبين الإقليميين
https://www.alquds.co.uk/%d9%81%d8%a7%d9%8a%d9%86%d9%86%d8%b4%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%85%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%a7%d8%ba-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%8a%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d9%84/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: حذرت كيم غطاس في مقال بصحيفة “فايننشال تايمز” من الفراغ الدستوري المستمر في لبنان، والذي يترك فرصة لتدخل اللاعبين الإقليميين في الشأن اللبناني.
وقالت غطاس وهي مؤلفة كتاب “المد الأسود”، إن مباراة الولايات المتحدة ضد إيران في مونديال قطر، كانت من أكثر المباريات المشحونة سياسيا في كأس العالم، وأدت لظهور عدد من النكات في لبنان. ومن النكات، واحدة تقول إن من يفوز بالمباراة يسيطر على الشرق الأوسط. وجاء في أخرى، أن المباراة في قطر هي أول مرة تواجه فيها إيران والولايات المتحدة بعضهما البعض “خارج لبنان”.
وتعلق الكاتبة أن البلدين لعبا في الحقيقة عام 1988، وفازت إيران بنتيجة 2-1، ويمكن المناقشة أنها حازت على الشرق الأوسط. وشهدت العلاقات الإيرانية في عهد محمد خاتمي تحسنا طفيفا مع الولايات المتحدة والسعودية، إلا أنه وفي أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، كانت طهران هي الصاعدة في المنطقة، حيث ضخت الأموال والأسلحة للجماعات الوكيلة عنها من لبنان إلى العراق واليمن، وتزود الآن روسيا بالطائرات المسيرة لاستخدامها ضد أوكرانيا.
ولا ينذر انتصار الولايات المتحدة على إيران في مباراة كرة قدم، بعودة أمريكا العظمى إلى المنطقة، ولكنه جاء في لحظة ضعف الأنظمة الاستبدادية من الصين إلى روسيا وخاصة إيران، حيث تندلع احتجاجات يومية ضد النظام. وتتزامن أيضا مع الفراغ الدستوري في لبنان، حيث تدير البلاد حكومة تصريف أعمال، وانتهى التفويض للرئيس في 31 تشرين الأول/ أكتوبر. وفشل البرلمان اللبناني في انتخاب بديل عن الرئيس عون، بعد الجولة الثامنة التي عقدت في الأسبوع الماضي.
وتعلق الكاتبة أن اللاعبين الإقليميين لديهم فرصة لفرض مرشحيهم أو تقديم تنازلات في وقت تزيد فيه الضغوط. وتحب إيران وسوريا ملء الفراغ في لبنان بشخص مرن كما فعلتا منذ نهاية الحرب الأهلية في عام 1990، وذلك لتأكيد سيطرتهما على البلد وحماية التأثير الإقليمي.
وفي الشهر الماضي، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله على خامنئي، إن النشاط الإيراني في لبنان وسوريا والعراق أدى لإحباط المؤامرات الأمريكية في هذه الدول. وتعهد المرشد بدعم “قوى المقاومة في المنطقة”. وفي نفس الوقت، تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بمواصلة دعم حزب الله، الجماعة المهمينة على السياسة في لبنان، ووصفه الأسد بـ”الشريك الإستراتيجي”، مؤكدا أن استقرار لبنان مهم لاستقرار سوريا.
وكان الشخص المفضل لسوريا وإيران، هو جبران باسيل، صهر الرئيس المنتهية ولايته، ميشيل عون. إلا أن فرض الولايات المتحدة عقوبات عليه، جعله دمشق وطهران تدعمان سليمان فرنجية، وهو من عائلة سياسية معروفة ومقرب من الأسد. وكان لسوريا في لبنان مرة 30 ألف جندي، ولم يعلق الأسد على الشأن اللبناني منذ وقت، ذلك أن حكمه تعرض للخطر منذ انتفاضة عام 2011، وردّ عليها بالقوة المدمرة بدعم إيراني وروسي.
وتؤشر التصريحات النابعة من دمشق وطهران للحاجة إلى لعب دور على المدى البعيد. ففي العام المقبل، ستفرغ مفاصل الحكم بتقاعد كل من قيادة الجيش اللبناني وحاكم المصرف المركزي وقيادة الأمن العام، وبدأت المقايضات حول من سيخلفهم في المراكز.
وفي الصورة العامة، يظل لبنان أمرا مزعجا لا تلتفت إليه إدارة بايدن إلا بالكاد، نظرا لانشغالها في حرب أوكرانيا والتنافس مع الصين. فهو يعاني من فقر متزايد وسخط شعبي وانهيار مؤسساتي منذ الأزمة المالية عام 2019، والتي أدت لاحتجاجات واسعة. ورغم اتهام البنك الدولي للنخبة الحاكمة في البلد بالتسبب في “ركود مقصود”، إلا أن النخبة السياسية لا تزال راسخة بقوة.
وربما مالت إدارة بايدن للموافقة على اختيارات سوريا وإيران للمرشح الرئاسي المفضل لهما، أو تسوية سريعة على مجموعة من المناصب. لكن التسويات عادة ما ترفق بشروط لا ينتبه إليها أحد، ففي عام 1990 عندما أرادت الولايات المتحدة شن عاصفة الصحراء وإخراج العراق من الكويت، فإنها حرفت النظر على سيطرة حافظ الأسد الكاملة على لبنان، بشكل أنهى 15 عاما من الحرب الأهلية في لبنان، وإعلان جورج بوش عن نظام دولي جديد.
واقتضت الشروط المخفية على تسليم كل الميليشيات أسلحتها باستثناء تلك التي تقاتل العدو، وهو ما سمح لحزب الله بالتطور من جيش مهلهل متهم بتنظيم الهجوم على قوات المارينز في بيروت عام 1983، وقتل 241 بحارا أمريكيا، إلى قوة إقليمية مسلحة وحزب سياسي بفيتو على السلطة ومستقبل لبنان.
وتقول غطاس إن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على فرض مرشح رئاسي اليوم في لبنان، وعليها في الوقت نفسه، ألا تتنازل لمنافسيها وتقدم لهم هدية. وعادة ما يتحدث جو بايدن عن المعركة الدولية بين الديمقراطية والاستبداد، وعلى واشنطن النظر إلى لبنان ليس كصداع هامشي، بل كمساحة تنافس يمكن فيها توسيع الحريات على هامش القضايا الشائكة مثل إيران.
======================