الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7-3-2024

سوريا في الصحافة العالمية 7-3-2024

09.03.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 7-3-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
الصحافة العبرية :
الصحافة البريطانية :
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: توماس فريدمان: حرب الظل الأميركية الإيرانية هي الأخطر بهذا الكوكب
قال الكاتب توماس فريدمان إنه زار مؤخرا قاعدة التنف الأميركية في سوريا حيث قضى فيها يومين الأسبوع الماضي، وعاش تجربة مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة ووكلاء إيران في المنطقة أبرزهم حزب الله اللبناني وأنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
استهل فريدمان مقاله في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بأنه كان يتنقل، خلال وجوده هناك، في مروحية من طراز شينوك (CH-47) بين 7 قواعد عسكرية أميركية في غرب الأردن وشرق سوريا مع قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال مايكل كوريلا.
وقال إن حربا أخرى تدور في تلك المنطقة والتي اندلعت بعد فترة وجيزة من هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووصف فريدمان الصراع هناك بأنه "حرب ظل خفية" تخوضها إيران ووكلاؤها من الحوثيين وحزب الله والمليشيات الشيعية في العراق، ضد شبكة "صغيرة" من القواعد الأميركية في سوريا والأردن والعراق أُنشئت بعد عام 2014 للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، وضد الوجود البحري العسكري الأميركي في البحر الأحمر وخليج عدن.
تشكل خطرا فتاكا
وأشار الكاتب إلى أن هذه المليشيات الشيعية في العراق واليمن المزودة بأسلحة من إيران، قد لا تبدو للوهلة الأولى أنها تشكل خطرا فتاكا، لكنه اعتبر أن مقاتليها تعلموا كيفية استخدام الأسلحة وصناعتها وتعديلها ونشر بعضها والذي يُعد من الدقة بمكان والأكثر تطورا، على حد قوله.
وقال إن الجنود الأميركيين الشبان الذين يواجهونهم اكتسبوا خبرة في ألعاب الفيديو، لكنهم يمارسون الآن لعبة حرب حقيقية باستخدام برمجيات إلكترونية ومستشعرات بصرية قادرة على تحديد مواقع العدو وتحركات القوات والتي تعد أكثر الإجراءات المضادة، فضلا عن طائرات وصواريخ اعتراضية قادرة على توجيه ضربات عنيفة لأي صاروخ أو طائرة مسيّرة يطلقها عليهم وكلاء إيران.
ويوجز فريدمان القول إن الجنود الأميركيين في المنطقة قد لا يدرون أنهم في حالة حرب مع إيران، لكن الحرس الثوري الإيراني يعرف يقينا أنه يخوض "حرب ظل خفية" مع أميركا عبر وكلائه.
بالإمكان أن يتحول إلى حرب ساخنة
وإذا حالف الحظ أحد هؤلاء الوكلاء، ونجح في إحداث إصابات جماعية بضربه سفينة حربية أميركية أو ثكنات إحدى القواعد الأميركية في الأردن أو سوريا -شبيه بتفجير ثكنات مشاة البحرية في بيروت عام 1983- فالمؤكد وفقا لفريدمان، أن الصراع بين الولايات المتحدة وإيران "سيخرج من السر إلى العلن" ويتحول إلى حرب ساخنة مباشرة بين جيشي البلدين في منطقة يعتمد العالم على نفطها أكثر من غيرها.
ويمضي الكاتب إلى أن هذه الحرب الأخرى التي تدور رحاها في المنطقة انطلقت بحدة ووتيرة سريعة في 17 أكتوبر/تشرين الأول -أي بعد 10 أيام من هجوم حماس على إسرائيل- وذلك حينما قررت إيران بوضوح إطلاق العنان لجميع وكلائها.
إيران تجرب قدرتها
وتحت ذريعة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وإغراء المشاعر المعادية للولايات المتحدة التي ولّدتها، حاولت إيران تجربة قدرتها على إمكانية إضعاف شبكة المنشآت الأميركية في العراق، وشرق سوريا وشمال الأردن، أو ربما طرد القوات الأميركية كليا.
وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأن ثمة هدفا آخر يدور في خلد طهران؛ وهو "تخويف" حلفاء أميركا العرب بإظهار مقدار الضرر الذي يمكن أن تلحقه إيران بالولايات المتحدة "حاميتهم".
أخطر صراع في العالم
لكن ما يعرفه فريدمان على وجه اليقين -حسب تعبيره- أن هذا الصراع هو أخطر لعبة تجري في أي مكان على ظهر هذا الكوكب اليوم بين طرفين لا يرغب أي منهما أن يكون الخاسر فيها، مشيرا إلى أن هناك 3 أسباب لذلك:
    السبب الأول، هو الكم الهائل من المقذوفات والطائرات المسيّرة والصواريخ التي نشرها وكلاء إيران -لا سيما الحوثيين في اليمن والمليشيات الشيعية في العراق- من رؤوس حربية تحملها صواريخ أرض بحر، وصواريخ كروز، وصواريخ باليستية، وزوارق انتحارية ومركبات غواصة غير مأهولة، وكلها أسلحة ظلوا يطلقونها على القواعد والبوارج الحربية والسفن الأميركية والسفن التجارية في البحر الأحمر.
وزعم الكاتب أن تلك القواعد الأميركية أُنشئت لمنع تنظيم الدولة من إعادة خطوط إمداده، ولم يكن المقصود منها أصلا ردع أو مهاجمة ترسانات الصواريخ الحديثة الضخمة التي تمتلكها إيران ووكلاؤها.
    ذكر فريدمان أن ضابطا بالقيادة المركزية أخبره أن الانضباط مهم في هذه الحالة قبل إطلاق صواريخ اعتراضية بقيمة 200 ألف دولار على طائرات إيرانية مسيّرة لا تتعدى قيمتها 20 ألف دولار
    السبب الثاني، ويكمن في أن الإيرانيين دفعوا وكلاءهم ليكونوا بتلك الشراسة والجرأة، مما اضطر القيادة المركزية الأميركية لإجراء محادثة مع إيران لردعها وتحذيرها بأنها تلعب بالنار بعد الهجوم الذي شنته المقاومة الإسلامية في العراق بطائرة حربية تحمل رأسا حربيا يزن 20 رطلا، على البرج 22، وهو منشأة أميركية في شمال شرق الأردن، يوم 28 يناير/كانون الثاني الماضي.
ومن ناحيتها، شنت الولايات المتحدة، في 2 فبراير/شباط الماضي، غارات جوية ضد شبكة الوكلاء الإيرانيين بأكملها في العراق وسوريا، وفي اليوم التالي ضد مواقع الحوثيين في اليمن، فأصابت أكثر من 100 هدف بشكل عام.
    السبب الثالث، هي حرب الظل الخفية الحالية، ففي كل قاعدة زارها فريدمان هناك غرفة سرية للغاية لا يُسمح للصحفيين بدخولها، تسمى مركز تكامل العمليات القتالية. وفي داخل هذه الغرفة، يحدق الجنود الأميركيون (والبحارة على متن سفن البحرية الأميركية) في شاشات لتحديد الأجسام الطائرة المتوجهة نحوهم "بأعداد لا تحصى" قبل اتخاذ قرار في أقل من 90 ثانية من خلال أجهزة الرادار والتعرف البصري، حول ما إذا كانوا سيشتبكون مع مسيّرة قادمة باستخدام طائرة اعتراضية مسيّرة من طراز "كويوت".
وذكر فريدمان أن ضابطا بالقيادة المركزية أخبره أن الانضباط مهم في هذه الحالة قبل إطلاق صواريخ اعتراضية بقيمة 200 ألف دولار على طائرات إيرانية مسيّرة لا تتعدى قيمتها 20 ألف دولار.
المصدر : نيويورك تايمز
====================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم :الحرب الدينية الناعمة التي تخوضها إيران في سوريا  
الخميس 7/3/2024
بقلم: الدكتور يهودا بلانغا
المضمون: تدير طهران في عموم سوريا فروعا لحركة «الكشافة» التي تأسست في لبنان عام 1985، وتقوم من خلالها بتدريب المتدربين على النشاط العسكري الكامل والعقيدة الشيعية الدينية. تخوض إيران «حرب دينية ناعمة» في سوريا، مثل الأنشطة الدينية والتعليمية والاجتماعية والثقافية لـ «المحور الشيعي» بين السكان السنة. لأن السُنّة يشكلون تهديداً بالنسبة لبشار الأسد العلوي وشركائه الشيعة، هذا بالإضافة إلى التدخل الإيراني في سوريا في السياق العسكري. ولهذا السبب، شهدت سوريا في السنوات الأخيرة عملية التشيع. أي أنه بتشجيع من نظام الأسد، تعمل إيران على تعزيز العمليات التدريجية للتحول الديني إلى الشيعة بين السكان السنة الضعفاء، من أجل تحقيق أهدافها. ومع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، أصبحت جهود إيران أكثر وضوحا، واحتلت مدينة دمشق مكانا مهما في خطة العمل. وتشمل هذه الخطة، بصرف النظر عن التحولات الدينية، توطين الشيعة في الأحياء المركزية في العاصمة السورية، وإنشاء مناهج فارسية في المدارس والجامعات، وتدريب المعلمين وتجميع الكتب المدرسية. وعلى سبيل المثال، بدأ الطلاب السوريون بدراسة تاريخ إيران. حيث تبدأ الكتب المدرسية بقصص عن الإمبراطورية الفارسية السابقة، التي توصف بأنها غازية وجشعة. بعد ذلك يتعرف الطلاب على الثورة الإسلامية التي يتم تقديمها بشكل إيجابي، وتحارب الصهيونية والغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. كما قام النظام السوري بالتعاون مع إيران بفتح مدارس وكليات وأقسام في الجامعات لدراسة اللغات، وخاصة اللغة الفارسية. والدورات التي تقدمها هذه الأقسام مصحوبة بمجموعة متنوعة من الحوافز–بعضها أكاديمي والبعض الآخر مالي–لتشجيع الطلاب على الالتحاق بها. وعلى سبيل المثال، لا يلزم دفع أي رسوم للمؤسسة، وتشمل الدورات رحلة إلى إيران، وتقدم طهران منحًا مالية للمسجلين. كما تم توطيد العلاقات مرة أخرى في مجال التعليم بين البلدين في أوائل عام 2020، بعد قرار وزارة التربية السورية القاضي بتدريس اللغة الفارسية كلغة اختيار ثانية في المدارس الثانوية في سوريا، تمامًا مثل الروسية والإنجليزية والفرنسية. وبالإضافة إلى ذلك، وقعت طهران ودمشق مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التعليم والتجهيزات المدرسية وتبادل المعرفة وتدريب المعلمين والتعليم الخاص وطباعة الكتب المدرسية. كما تستثمر إيران جهودها في الهوية الثقافية والتعليمية والاجتماعية للشباب في سوريا. وتقيم الحكومة الإيرانية معارض للأدب الإسلامي في السفارة الإيرانية والمراكز الثقافية والمكتبات في عموم دمشق، تعمل من خلالها على الترويج للأدب الشيعي، وتنظم الندوات والفعاليات الدينية والثقافية. كما تدير طهران، بتمويل سوري إيراني، فروعًا للحركة الكشفية في جميع أنحاء سوريا، مثل كشافة الإمام المهدي. وفي إطار أنشطة الحركة التي تأسست في لبنان عام 1985، يخضع المتدربون، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عامًا، للتلقين الشيعي. ويتعلمون أساسيات الشيعة والإيمان والأيديولوجية والأفكار الدينية والطقوس المركزية. كما تقيم الحركة أنشطة ثقافية وفنية ذات زخارف شيعية ورحلات وفعاليات رياضية. وفي المدن الكبرى في سوريا، يمكنك رؤية الأولاد يرتدون الزي الأزرق أو الأسود، ورؤوسهم مربوطة بأشرطة عليها شعارات شيعية. لكن، وعلى الرغم من المظهر المدني والاجتماعي لحركة الكشافة، إلا أن الحركة خلف الكواليس لها هدف خفي. ويستخدم حزب الله «كشافة الإمام المهدي» في لبنان كمورد بشري للتجنيد. ويخضع الشباب لتدريبات عسكرية تشمل معرفة الأسلحة وكيفية تشغيلها، وتستمر لمدة عامين، وفي النهاية يصبحون مقاتلين. ويقيم الأطفال الأصغر سنًا عروضًا واستعراضات عسكرية، ويرتدون زي حزب الله ويحملون أسلحة بلاستيكية. ومع اتساع نطاق تورط حزب الله في سوريا، يستفيد التنظيم الإرهابي ورعاته الإيرانيون من حركة «الكشافة» في الساحة السورية أيضا. وعلى المدى القصير، تعمل إيران على تقريب حدودها إلينا، وعلى المدى الطويل، فإنها تخلق سكانًا شيعة جدد في سوريا موالين للأسد وطهران. السكان الذين سيشكلون في المستقبل تهديدًا حقيقيًا لإسرائيل.
«إسرائيل هيوم» خبير في شؤون العالم العربي في قسم الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان الإسرائيلية
ترجمة وتحرير: يحيى مطالقة

====================
الصحافة البريطانية :
الغادريان: اتهامات لعناصر من "القوات الخاصة" البريطانية بارتكاب جرائم حرب في سوريا
لندن- عربي21 07-Mar-24 08:40 AM
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن الشرطة العسكرية، اعتقلت خمسة عناصر من القوات الجوية الخاصة (SAS)، للاشتباه في ارتكابهم "جرائم حرب" خلال عمليات في سوريا، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وقالت وزارة الدفاع، إنها "لن تعلق بشكل مباشر" على التحقيق، فيما نقلت الصحيفة عن مصادر دفاعية، قولها إن تقارير الاعتقالات المتداولة في الدوائر العسكرية "دقيقة".
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الدفاع: "نلزم موظفينا بأعلى المعايير، وأي ادعاءات بارتكاب مخالفات يتم التعامل معها بجدية".
وذكرت الغارديان، أن "خمسة أشخاص متهمون في القضية بقتل مشتبه به في سوريا خلال عمليات قبل عامين".
وأوضحت، أن ملفات القضايا وصلت إلى جهات التحقيق، مع توصيات بتوجيه اتهامات القتل.
وأردفت، بأن "الجنود الخمسة متهمون باستخدام القوة المفرطة في الواقعة فيما ينفي الجنود ذلك بحجة اعتقادهم أن القتيل كان يشكل تهديدا، وبالتالي فإن هناك مبررا لقتله".
وانتشرت القوات الجوية الخاصة البريطانية في سوريا خلال العقد الماضي، وشاركت سرا في القتال ضد تنظيم الدولة، ودعمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال شرق سوريا.
وأوضحت "الغارديان"، أنه "ليس من المؤكد أن تقود الاعتقالات إلى محاكمة، مشيرة إلى أن إدانات الجنود البريطانيين بارتكاب جرائم حرب أمر نادر للغاية".
وبحسب الصحيفة، فإن "تلك التوقيفات تأتي في ظل تدقيق شديد على أنشطة القوات الجوية الخاصة في أفغانستان، في إطار تحقيق يعمل على فحص مزاعم مقتل أكثر من 80 أفغانيا على يد الوحدة".
ولم تكشف "الغارديان"، عن هوية الجنود المتهمين، ومن المرجح عدم الكشف عن أسمائهم في حالة وجود أي إجراءات أمام المحكمة، كما حدث مع قضية القتلى في أفغانستان.
وفي حزيران/ يوليو 2020، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تحقيقا حول ارتكاب عناصر في القوات الجوية الخاصة "عمليات قتل متكررة بحق معتقلين ورجال عزّل".
وأشارت الهيئة إلى أن إحدى الوحدات العسكرية "ربما قتلت بشكل غير قانوني 54 شخصا، خلال مهمة استمرت ستة أشهر".
وأعلنت الحكومة البريطانية، ردا على ذلك حينها، عن إجراء تحقيق في الأمر، انتهى إلى نظر القضاء البريطاني في "مقتل تسعة أفغان في فراشهم" على يد القوات الخاصة الجوية عام 2011.
====================