الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7-4-2024

سوريا في الصحافة العالمية 7-4-2024

08.04.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 7-4-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: الدعم الإيراني للنظام السوري هو الأكبر في الشرق الأوسط
حظي النظام السوري بالحصة الأكبر من الدعم الذي توفره إيران للجماعات التابعة لها في دول الشرق الأوسط، وخاصة خلال السنوات العشر الأخيرة التي تحولت فيها سوريا إلى ساحة حرب محلية وإقليمية كبرى.
وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز
" الأميركية، تدعم إيران أكثر من 20 مجموعة مسلحة في الشرق الأوسط، بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بإمدادات الأسلحة أو توفير التدريبات العسكرية أو تقديم المساعدات المالية.
وبالرغم من أن إيران التي تعاني من العقوبات، محاطة بدول تختلف عنها مذهبياً ولغوياً، إلا أنها مع ذلك، نجحت في إبراز قوتها العسكرية عبر مساحة كبيرة من الشرق الأوسط، وفق التقرير الذي سلط الضوء على أبرز تلك المجموعات وجذورها والدور الذي تلعبه لتعزيز مصالح طهران في المنطقة، وفي مقدمتها: "حزب الله" اللبناني، وجماعة "الحوثي" في اليمن، والميليشيات العراقية، وحركة "حماس" في غزة
الدعم الإيراني في سوريا
وترى الصحيفة الأميركية في تقريرها أن إيران لم تقدم أي موارد لـ "حكومات" إقليمية أكثر مما قدمته للنظام في سوريا، خلال الحرب التي تعيشها البلاد لأكثر من عقد من الزمان. حيث نشرت طهران مواردها على نطاق واسع، ودعمت العناصر المسلحة خارج حكومة النظام السوري وداخلها.
وعلى النقيض من لبنان الذي ركزت إيران جهودها فيه على كيان مسلح غير حكومي، ذهب الدعم في سوريا إلى الجهات المسلحة "الحكومية وغير الحكومية". فهناك مجموعتان بالوكالة تتألفان من مقاتلين تم تجنيدهم في إيران ويسيطر عليهم بالكامل "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري الإيراني"، والبعض الآخر هو عبارة عن "قوى محلية مكونة من مجموعات سنية وشيعية وعلوية ومسيحية"، بحسب التقرير.
ساعدت إيران في دعم رئيس النظام السوري بشار الأسد بطرق عديدة، بما في ذلك من خلال قروض بمليارات الدولارات، وإمدادات نفط بأسعار مخفضة ومدفوعات للمساعدة في دعم قوات النظام السوري.
كما ينشر الحرس الثوري لواء "فاطميون"، المكون من اللاجئين الأفغان الشيعة، ولواء "زينبيون"، المكون من لاجئين شيعة من باكستان. وتعمل الميليشيات التابعة لإيران في سوريا على تعديل وتصنيع وتخزين الأسلحة التي توزعها طهران بعد ذلك على الجماعات الموالية لها في جميع أرجاء المنطقة، وعلى رأسها "حزب الله" في لبنان.
وعلى مدار 12 إلى 15 سنة الماضية، بناء على طلب إيران، أعاد النظام السوري تجهيز بعض منشآت الأسلحة لديه وتحويلها إلى مراكز إنتاج لتحديث الصواريخ متوسطة المدى والقذائف باستخدام أنظمة التوجيه الدقيقة، وفق ما أورد التقرير.
====================
فويس أوف أميركا "علامات مثيرة للقلق" تشير إلى أن "داعش يزداد قوة" في سوريا
الحرة / ترجمات - دبي
في وقت تتسلط فيه الأنظار بشكل كبير على خطورة تنظم "داعش خراسان" المسؤول عن تنفيذ هجوم موسكو الدامي الشهر الماضي، يبدو أن داعش بدأ "ببطء ولكن بثبات" في استعادة موطئ قدم في سوريا.
وأشار تقرير لموقع "فويس أوف أميركا" إلى أن التنظيم يشن هجمات جديدة وقوية ضد القوات الموالية للنظام السوري الذي يرأسه بشار الأسد.
وأوضحت بيانات القيادة المركزية الأميركية، أن عدد مقاتلي تنظيم داعش في سوريا والعراق يبلغ نحو 2500 شخص، أي ضعف التقديرات الصادرة نهاية يناير الماضي.
كما أشار التقرير إلى أن هناك دراسات جديدة تبرز هذه المخاوف، حيث أوضح مركز "مشروع مكافحة التطرف" في تقريره الصادر بوقت سابق هذا الأسبوع، أن داعش "نفذ بشكل مؤكد ما لا يقل عن 69 هجوما في وسط سوريا الشهر الماضي".
وتسببت هذه الهجمات في مقتل ما لا يقل عن 84 جنديا في النظام السوري و44 مدنيا، وهو أكثر من ضعف العدد الإجمالي لعمليات داعش المؤكدة خلال عام 2024.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بمقتل 11 من جامعي الكمأة في هجوم نسب إلى تنظيم داعش في بادية الرقة، المعقل السابق للتنظيم المتطرف.
وأشار مشروع مكافحة التطرف الذي يعرف نفسه بأنه منظمة غير ربحية وغير حزبية للسياسة الدولية تم إنشاؤها لمكافحة التهديد المتزايد للأيديولوجية المتطرفة، إلى أن شهر مارس "كان الأكثر عنفا في تمرد داعش في البادية (وسط سوريا) منذ أواخر عام 2017، حينما فقد التنظيم السيطرة على مناطق استولى عليها".
وتابع التقرير: "خلايا داعش استهدفت بنجاح وباستمرار مواقع النظام، ونصبت كمائن وأسرت جنودا وأعدمتهم بشكل متكرر".
وفي تقرير صدر هذا الأسبوع عن مركز معلومات روج آفا، التابع للأكراد، فإن داعش واصل هجماته بوتيرة كبيرة في أجزاء من سوريا تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة.
وأحصى المركز 27 هجوما لداعش في مارس، وقبلها 26 في فبراير، و16 هجوما في يناير الماضي.
تنظيم داعش الإرهابي بعث رسالة من نار للعالم مفادها أنه لم ينته
"بين المركز والفرع".. خارطة انتشار تنظيم داعش حول العالم
في ذات التوقيت الذي صادف الذكرى الخامسة لإنهاء "خلافته" على الأرض في سوريا بعث تنظيم داعش الإرهابي رسالة من نار للعالم، مفادها أنه "لم ينته" ولم يعد نشاطه يقتصر على استهداف دورية هنا وتفجير مركز أمني والخوض باشتباكات هناك بل أصبح يتخطى الحدود.
وليست هذه المخاوف بجديدة، حيث صرح أحد المسؤولين بالجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، لموقع "فويس أوف أميركا" في يناير الماضي، أن أنشطة التنظيم الإرهابي "زادت بدرجة كبيرة" سواء في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية أو نظام الأسد.
ورغم أنه يمكن اعتبار نمو للتنظيم "متواضع" إلى حد ما، إلا أن الزميل بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن، بيل روجيو، قال لـ"فويس أوف أميركا" إن داعش "يحافظ دائما على قدراته، حتى بعد فقدانه للسيطرة على الموصل والرقة ومواقع أخرى".
وتابع: "لم يهزم أبدا.. لأننا لم نفعل ما يكفي لهزيمتهم بشكل فعلي. في أماكن أخرى مثل سوريا، سيكون من الصعب للغاية العمل لأنه مع من ستعمل؟.. من ستتعاون معه للقيام بذلك؟".
جانب من آثار الهجوم الدموي على قاعة للحفلات في موسكو
"ما يحدث في سوريا لا يبقى هناك".. معركة روسيا المحتدمة مع داعش
بينما كان العالم يركز على الحربين في أوكرانيا وغزة، كانت القوات الروسية تساعد جيش النظام السوري في تكثيف الهجمات ضد معاقل تنظيم داعش في الصحراء.
وفي ظل الوجود الروسي في سوريا، حذر بعض المسؤولين السابقين من أن أي تعامل "بحسن نية" بين الولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بتنظيم داعش، "قد اختفى منذ فترة طويلة"، حسب الموقع الأميركي.
وحسب مشروع مكافحة التطرف، فإن "داعش ليس مستعدا للسيطرة على المدن الكبرى.. ومن المرجح أن يكون غير قادر أيضًا على الاستيلاء على أهداف استراتيجية أقل، لكن يدو أن هجمات مارس تظهر نمطا ملأت فيه خلايا داعش جزءا كبيرا من الفراغ في مناطق النظام".
وأكدت السفيرة الأميركية لدى بغداد، ألينا رومانوفسكي، أن "تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا في العراق".
وقالت رومانوفسكي، وفق ما نقلته رويترز الشهر الماضي، إن "الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش في روسيا يذكرنا بضرورة هزيمة التنظيم في كل مكان".
وفي 22 مارس، وفي أعنف هجوم في روسيا منذ 20 عاما، فتح مسلحون النار من أسلحة آلية في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو، مما أسفر عن مقتل 144 على الأقل في هجوم أعلن تنظيم داعش خراسان مسؤوليته عنه.
====================