الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7-6-2023

سوريا في الصحافة العالمية 7-6-2023

08.06.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 7-6-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن : ما العمل مع عائلات المقاتلين الأجانب في تنظيم "الدولة الإسلامية"؟
https://cutt.us/8zKNy
  • فورين بوليسي : ستيفن كوك: صعود السعودية بالشرق الأوسط يجب ألا نتغافل عنه
https://cutt.us/yDrk1
  • نيويورك تايمز: مخاوف لدى اللاجئين السوريين من إجبارهم على العودة بعد انتهاء عزلة الأسد
https://cutt.us/yAsbM
  • نيو إيسترن أوتلوك: بين 5 قمم في مايو.. وحدها مجموعة السبع تتشبث بعالم أحادي القطب
https://cutt.us/gnpGz

الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي: الخلافات بين ميليشيات أسد وراء سقوط ضحايا من جامعي الكمأة
https://orient-news.net/ar/news_show/203862

الصحافة العبرية :
  • "قناة كان العبرية": إيران تؤسس وحدة مختصة بتهريب السلاح لسوريا ولبنان
https://cutt.us/h8G8A
  • معاريف يزعم: هكذا إستخدم "حزب الله" أنفاق "داعش"!
https://cutt.us/5m7yn

الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن : ما العمل مع عائلات المقاتلين الأجانب في تنظيم "الدولة الإسلامية"؟
https://cutt.us/8zKNy
بواسطة Martyn Warr, Austin Doctor, ديفورا مارغولين
ديفورا مارغولين
ديفورا مارغولين هي زميلة باحثة أقدم في "برنامج التطرف" بجامعة جورج واشنطن.
تحليل موجز
ينطلق ثلاثة خبراء من البيانات الموثقة والملاحظات المكتسبة على الأرض والممارسات الفضلى للغوص في المسألة الشائكة المتمثلة في إعادة أطفال وزوجات الجهاديين المسجونين إلى أوطانهم.
في الأول من حزيران/يونيو، عقد معهد واشنطن منتدى سياسات افتراضيًا مع كلٍّ من مارتن وار وأوستن دكتور وديفورا مارغولين. يدير وار خلية الاتصالات لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية، في حين يشغل دكتور منصب مدير مبادرات أبحاث مكافحة الإرهاب في المركز الوطني للابتكار والتكنولوجيا والتعليم في مجال مكافحة الإرهاب (NCITE)، كما أنه أستاذ مساعد في العلوم السياسية في جامعة نبراسكا في أوماها، ومؤلف مشارك (مع مارغولين) للدراسة المعنونة "إعادة إدماج عائلات المقاتلين الإرهابيين الأجانب: إطار من الممارسات الفضلى للولايات المتحدة. أما مارغولين فهي زميلة "بلومنستين-روزنبلوم" في معهد واشنطن وأستاذة مساعدة في جامعة جورج تاون. وفي ما يلي ملخص المقررة عن تعليقاتهم.
مارتن وار
حاليًا، لا يزال الكثير من النساء والأطفال التابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") في مخيمات تديرها "قوات سوريا الديمقراطية" والوحدات العسكرية الدولية في شمال شرق سوريا، ويمثل حلّ أوضاعهم أولوية بالنسبة إلى التحالف الدولي. وعلى الرغم من هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" إقليميًا، لا يزال يتمتع بدرجة من التأثير الأيديولوجي والقدرات العملياتية داخل هذه المعسكرات، ويستخدمها كأداة لغرس الفكر المتطرف وتجنيد العناصر وضمان الدعم. ويُعتبر الأطفال معرّضون بشكل خاص لمساعي التطرف هذه، ويعود ذلك جزئيًا إلى أنهم لا يتلقون التعليم الكافي، كما أن معلميهم الرئيسيين قد يكونون في أحيان كثيرة تابعيت لـ"داعش".
بالإضافة إلى المخاوف الأمنية، يواجه سكان المخيم ظروفًا إنسانية رديئة للغاية. وتتطلب معالجة هذه المشاكل من السلطات تقليص حجم المخيمات بأكبر قدر وبأسرع وقت ممكن، الأمر الذي قد يساعد أيضًا في احتواء تهديد التنظيم عسكريًا ونفسيًا على المدى البعيد.
في أواخر عام 2022، جمع التحالف ممثلين بارزين عن جهات سياسية وعسكرية وإنسانية وحكومية وغير حكومية في العاصمة الأردنية لمناقشة جهود الإعادة إلى الوطن للمرة الأولى. ومن الضروري تكرار هذا النوع من الاجتماعات الهادفة الواسعة النطاق من أجل المضي قدمًا في الإعادة إلى الوطن. ومنذ ذلك التجمع، حققت جهود الإعادة إلى الوطن من مخيم الهول في سوريا بعض النجاح، ومن المتوقع أن ينخفض في هذا الأسبوع عدد سكان المخيم إلى ما دون الخمسين ألف للمرة الأولى منذ آذار/مارس 2019 عندما خسر التنظيم آخر أراضيه في الباغوز. وسيواصل التحالف التركيز على هذه المسألة في اجتماعه الوزاري المرتقب قريبًا في الرياض، سعيًا لتأمين قدر أكبر من الأموال، خصيصًا لمساعدة السكان داخل المخيمات وإعادتهم إلى أوطانهم ودعم المجتمعات التي سيعودون إليها داخل سوريا وخارجها.
منذ عام 2022، أُعيد 4200 عراقي من مخيم الهول، ولا يشمل هذا العدد الأشخاص الذين من المقرر إعادتهم إلى وطنهم في وقت لاحق من هذا الأسبوع والبالغ عددهم 500-600 شخصًا. وقد نجحت السلطات في بغداد إلى حدٍّ كبير في تحقيق هدفين رئيسيين، هما إعادة 150 عائلة شهريًا من الهول إلى مخيم جدة-1 في العراق، وتمكين عدد مماثل من العائلات من مغادرة جدة-1 والعودة إلى مجتمعاتها الأصلية. وتمت هذه الخطوة بدعمٍ من التحالف والأمم المتحدة ومختلف المنظمات غير الحكومية.
ومنذ مطلع عام 2022 في سوريا، أُعيد إدماج 1400 من السكان في المجتمعات المحلية في شمال شرق البلاد، ومن بينهم 219 شخصًا في منبج في 29 أيار/مايو. أما مواطنو البلدان الثالثة، فتمت إعادة نحو ألف منهم إلى ديارهم منذ عام 2022، وقد ارتفع هذا العدد عام 2023 مدفوعًا إلى حدٍّ كبير بأعمال المناصرة والتسهيل التي وفرتها الولايات المتحدة.
يرى التحالف أن التواصل الاستراتيجي قد يساعد في تحسين الظروف الإنسانية والأمنية في المخيمات، كما أنه قد يزيد في الوقت عينه من توافد السوريين والعراقيين العائدين إلى مجتمعاتهم بنجاح. ويُعد هذا المعيار الأخير جوهريًا لأن هؤلاء الأشخاص يواجهون في الغالب مشاكل في تقبّل المجتمع لهم عند عودتهم، ناهيك من المشاكل المتعلقة بالناحية الأمنية وفرص العمل وإمكانية الوصول إلى الموارد. فضلًا عن ذلك، من شأن التواصل الواضح أن يسهم في تحسين سمعة المخيمات وسكانها، وزيادة عدد الإدانات بحق عناصر "داعش" العائدين الذين يستحقون المحاكمة، وردع الأفراد الذين قد لا يزالون يدعمون التنظيم، وإسماع صوت لضحاياه.
أوستن دكتور
لقد أعطت الولايات المتحدة وشركاؤها الأولوية في مجال السياسات لمسألة إعادة عائلات المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى وطنهم. ففي واشنطن، يُجمع الحزبان على ضرورة تنفيذ هذا المسعى على وجه السرعة. وما يبرر التفاؤل الحذر بهذا الشأن هو أن جهود الإعادة إلى الوطن بدأت تحدث على نطاق واسع وفي كامل نطاق عمليات التحالف. مع ذلك، ما زال يتوجب بذل الكثير من الجهود على هذا الصعيد. فقد أعادت مثلًا الولايات المتحدة نسبة مئوية صغيرة نسبيًا من رعاياها المحتجزين، أي 39 مواطنًا أمريكيًا (15 بالغًا و24 قاصرًا)، ويوجد على الأرجح عدد إضافي من الأمريكيين المحتجزين في شمال شرق سوريا (مع العلم أن العدد الإجمالي غير معلن).
وسعيًا إلى معالجة المسائل الحرجة حول إعادة عائلات المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى أوطانهم وإعادة إدماجهم في المجتمعات، موّلت مديرية العلوم والتكنولوجيا التابعة لوزارة الأمن الداخلي برنامجًا مدته سنتان ويهدف إلى تحديد أفضل الممارسات لمثل هذه البرامج. فأهمية الإطار المنهجي والمبني على الأدلة لا تقتصر على تسهيل عملية إعادة الإدماج بصورة مستدامة وشاملة، فهو يساعد أيضًا صنّاع السياسات والممارسين على الحد من المخاطر المرتبطة بالبرامج.
ومن أبرز الأمثلة عن الممارسات الفضلى، تكييف سياسات إعادة الإدماج لتناسب مواصفات العائدين إلى كل بلد، وتكييف إدارة حالات العائدين على المستوى الفردي مع الحفاظ على المبادئ الاستراتيجية المشتركة، وتسهيل التنسيق الوثيق بين الممارسين والشركاء من القطاع الخاص على مستوى الدولة والولاية والمستوى المحلي والقبائلي. كما أن الممارسات الفضلى القائمة على الأدلة تساعد أيضًا على تجنب الأخطاء الشائعة في السياسات والممارسات الخاصة بعملية الإعادة إلى الوطن. فعلى سبيل المثال، لن تنجح برامج إعادة الإدماج بدون أهداف واضحة لما يعنيه النجاح وكيفية تقييمه. علاوة على ذلك، يجب على المسؤولين إسناد أدوار ومسؤوليات واضحة للدوائر والعمليات التنظيمية المعنية بهذه البرامج.
وتتعلق إعادة الإدماج أساسًا بالعلاقة بين العائدين ومجتمعاتهم المحلية. وهي عبارة عن مجموعة من العمليات المنسقة لها هدفان رئيسيان هما، مساعدة العائدين على الشعور بالانتماء إلى مجتمعاتهم، والحد بشكل كبير من خطر عودتهم إلى التطرف العنيف.
ديفورا مارغولين
تؤثر التحيزات العمرية والجنسانية في كيفية فهم الاحتجاز والإعادة إلى الوطن والمساءلة وإعادة الإدماج، وتخلّف بالتالي تأثيرًا هائلًا على السياسات المتبعة تجاه عائلات المقاتلين الإرهابيين الأجانب التابعين لتنظيم "داعش". وفي حين نجح المجتمع الدولي في محاربة تمردات "داعش" منذ هزيمة التنظيم الإقليمية، إلا أن السلطات واجهت صعوبة في التوصل إلى توافق حول أدوات وسياسات الإعادة إلى الوطن والمساءلة وإعادة الإدماج.
وقد اكتسبت مسألة العودة إلى الوطن زخمًا في الآونة الأخيرة، كما يتضح من ارتفاع أعداد العائدين العراقيين ومواطني الدول الثالثة في هذا العام، ومن إعادة إدماج السوريين من مخيم الهول. مع ذلك، لا يزال عدد كبير من مواطني الدول الثالثة والعراقيين والسوريين محتجزين في شمال شرق سوريا، ومعظمهم من النساء والقاصرين، لذلك يجب أن تتبع سياسة الإعادة إلى الوطن نُهجًا تراعي النوع الاجتماعي والعمر.
وتحقيقًا لهذه الغاية، يجب على النقاشات بشأن برامج المساءلة وإعادة إدماج مواطني الدول الثالثة أن تعالج مجموعة واسعة من الفجوات والتحيزات المعرفية، بدءًا من التعرض للعنف والتدريب على الأسلحة، وصولاً إلى تأثير أدوار الجنسين وتوقعاتهما. ومن الممكن لمس درجة معينة من التحيز في الطريقة التي يشير بها المسؤولون إلى هؤلاء الأفراد، بتسمية "عائلات المقاتلين الإرهابيين الأجانب"، وهو مصطلح يركز النقاش على المقاتلين والمرتبطين بهم، ويحد أحيانًا من دور الذين يدعمون التطرف العنيف ويسهلونه بطرق أخرى.
ومن أجل وضع مقاربة استراتيجية واستباقية مراعية لهذه التحيزات لإعادة هؤلاء إلى وطنهم، يحدد برنامج أبحاث الأمن الداخلي المذكور سابقًا أفضل الممارسات في ثلاثة مجالات رئيسية: (1) صياغة استراتيجية اتصالات واضحة واستراتيجية لحشد الدعم المدني، (2) وتوفير الرعاية المراعية للصدمات لعائلات المقاتلين الإرهابيين الأجانب، (3) وإدماج آليات التقييم في البرامج والسياسات.
إن وضع المحتجزين في شمال شرق سوريا مزعزع وهش حاليًا، وثمة عوامل قد تجعل الوضع أسوأ، ومنها استمرار تهديدات "داعش" ضد المخيمات والسجون، وخطر وقوع المزيد من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا في شباط/فبراير، والاحتمال المستمر بتدخل تركيا عبر الحدود، والمستقبل الغامض لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، والجهود الإقليمية الأخيرة لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد. ويستوجب التخفيف من هذه المخاطر أن تواصل السلطات الحوار حول تنفيذ خطة الإعادة إلى الوطن في الوقت المناسب.
أعدّت هذا الملخص كاميل جابلونسكي. وأصبحت سلسلة منتدى السياسات ممكنة بفضل سخاء عائلة فلورنس وروبرت كوفمان.
=====================
فورين بوليسي : ستيفن كوك: صعود السعودية بالشرق الأوسط يجب ألا نتغافل عنه
https://cutt.us/yDrk1
عربي21- علاء عبد الرحمن 07-Jun-23 05:15 AM
قالت مجلة فورين بوليسي، إن عوائد النفط التي تتدفق على السعودية، حولتها إلى مصدر استثمار لمجتمع الأعمال العالمي، وشق قادة العالم طريقا إلى باب ولي العهد محمد بن سلمان، بحثا عن كل شيء، بدءا من عقود السلاح ومقايضات العملات، إلى طلبات زيادة إنتاج النفط.
وأشارت في مقال للكاتب ستيفن كوك، ترجمته "عربي21"، إلى أن المسؤولين السعوديين يخبرون أي شخص يستمع إليهم، بأن المملكة باتت قوة جيوسياسية وديناميكية، وزعيما بلا منازع في الشرق الأوسط.
وتابع بأن هذا كانت نتيجة الظروف السعيدة للسعوديين، لكنهم لم يظهروا حكمة فريدة، أو بصيرة سياسية، وكانوا في المعادلة الجيوسياسية لكونهم في المكان المناسب والوقت المناسب، مستفيدين من نهاية إغلاقات كورونا، وغزو روسيا لأوكرانيا، ما تسبب في صدمات متتالية في أسواق الطاقة العالمية.
وأضاف: "التفاخر السعودي بدا في غير محله، كانت البلاد في حالة تراجع في جميع أنحاء المنطقة، وبعد كل شيء، سعى السعوديون غير القادرين على تخليص أنفسهم من مغامرتهم الفاسدة في اليمن، للحصول على مساعدة من طهران ثمنها لبنان وسوريا، حيث أصبح الإيرانيون الآن أحرارا في تعزيز نفوذهم الكبير بالفعل".
وقال الكاتب: "الغريب أنه في ظل هذه الخلفية من الحظ والفشل السخيف، تبدو المملكة في صعود، خاصة في الشرق الأوسط".
ورأى أنه "في وقت إذا فشلت دولة ما في الصعود، فإن المملكة تحقق ذلك، وبحسب استطلاع لمؤسسة غالوب، لأشخاص من 13 دولة ذات أغلبية مسلمة، فإن المملكة أكثر شعبية من إيران".
وقال إن إيران تعتبر معيارا منخفضا للحكم على معظم الدولة، مع استثناءات قليلة، فهي تضم أطماعا بالهيمنة على المنطقة، ومسؤولة عن إراقة كمية كبيرة من الدماء.
ولفت إلى أن شعبية السعودية حقيقة في المنطقة، فوفقا للاستطلاع، تحظى باحترام كبير، ففي الأردن تحتل المرتبة الثانية بعد تركيا في تقبل الجمهور، ونصف التونسيين يرونها إلى جانب فرنسا وتركيا بشكل إيجابي، والعراقيون يفضلونها على أي دولة أخرى باستثناء الصين، ومحمد بن سلمان مفضل بعد محمد بن زايد.
وقال الكاتب إن هذا النوع من البيانات يتعارض مع الطريقة التي تنظر بها العديد من النخب الغربية إلى المملكة، ما يثير سؤالًا مهمًا: لماذا تحظى المملكة العربية السعودية بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط؟
وتابع: "لا تخبر استطلاعات الرأي المحللين بأي شيء عن سبب إعجاب الناس في المنطقة بالسعوديين، ولكن هناك أدلة من قدر لا بأس به من الأدلة القصصية على أن السياسات الداخلية والخارجية لولي العهد تروق للناس في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويشير المحاورون من الشرق الأوسط إلى التغيرات الاجتماعية الجارية في السعودية، والتي تعتبر حقيقية ومهمة، والتي أثرت بشكل إيجابي على حياة العديد من السعوديين، هذا هو الحال على الرغم من أن الإصلاح بالكامل من الأعلى، ويتم التعامل مع الناشطين المطالبين بالتغيير من أسفل بقسوة، وتكثيف المراقبة المجتمعية".
وشدد على أن هذا لا يعني أن الشرق أوسطيين ليسوا على دراية بهذه القضايا، ولكن بشكل عام يبدو أنهم استنتجوا أن السعوديين يتمتعون بأسلوب حياة يحلو لهم. وفقًا لأحد الأردنيين، يبحث المهنيون الشباب بشكل متزايد عن فرص في الرياض وجدة ونيوم المدينة المستقبلية ومشروع محمد بن سلمان الأليف الذي سيتطلب جيشا من العمال المهرة وغير المهرة لتحقيقه، بالنسبة لهؤلاء الأردنيين، فتحت السعودية ما يكفي، ولكن ليس كثيرا لأولئك الذين ما زالوا لا يريدون السماح لكل شيء بالخروج في دبي.
قد تكون هذه نية ولي العهد أو لا، لكنها قد تكون في الواقع ميزة خفية للسعوديين. في حين يركز الغربيون على حقيقة أن جحافل من الأمريكيين والبريطانيين والأستراليين والأوروبيين لن يكونوا مستعدين للانتقال إلى المملكة؛ لأن الكحول والرذائل الأخرى تظل محرمة أو ممنوعة، فإن الأجواء المفتوحة قد تكون ميزة جذابة في السعودية للشباب العرب الموهوبين.
ومع ذلك، قد تكون شعبية السياسة الخارجية لولي العهد أكثر وضوحا، بالنظر إلى تدخل المملكة في اليمن، والذي تم تصوره بشكل سيئ ومن ثم تنفيذه ، ودورها الرائد في حصار قطر، وإجبار محمد بن سلمان بشكل قسري لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على الاستقالة، والقتل الشنيع لجمال خاشقجي في إسطنبول.
وقال الكاتب إن الشرق أوسطيين لديهم وجهة نظر مختلفة. وبدلاً من كونها مصدرًا لعدم الاستقرار الإقليمي ، يُنظر إلى الرياض على أنها قوة للاستقرار. على سبيل المثال ، يوفر استثمار المملكة الكبير ومساعدتها المالية للأردن الأمل في أن تتمكن الرياض من إخراج عمان من الديون والمساعدة في تأمين مستقبل الأردن.
لكن الأمر لا يتعلق فقط بالمساعدة والاستقرار اللذين قد يجلبهما، وبحسب نفس الصديق الأردني، فإن حقيقة أن المملكة تقدم كميات وفيرة من المساعدات أفضل من المساعدة من الولايات المتحدة. يبدو أن هذا المنظور منتشر على نطاق واسع، خاصة بين الشباب.
وقال إنها تنبع من فكرتين، سمعت كثيرا خلال السنوات الخميس الماضية في الشرق الأوسط، وهي أولا، أن العرب يرغبون في رؤية "فك ارتباط" بأمريكا، ثانيا، يريد القادة العرب ورعاياهم تشكيل الشرق الأوسط بدلا من السماح للأمريكيين أو الصينيين أو الروس بالقيام بذلك نيابة عنهم.
لأن الولايات المتحدة كانت القوة المهيمنة في المنطقة، ولأن السعوديين كانوا يتحدون الولايات المتحدة بمهارة وبطريقة مختلفة، فإن الأصبع الأوسط لمحمد بن سلمان لواشنطن يصقل صورة الرياض.
على سبيل المثال، عندما قرر السعوديون - على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة - إرسال مساعدات إلى حلب التي يسيطر عليها النظام بعد زلزال 6 فبراير، قيل لي إن السوريين يقدرون بشدة المساعدة التي تمس الحاجة إليها واستعداد محمد بن سلمان لذلك.
التمسك بواشنطن في هذه العملية.
وقال الكاتب: "على سبيل المثال، عندما قرر السعوديون، رغم الاعتراض الأمريكي، إرسال مساعدات إلى حلب، بعد الزلزال المدمر في شباط/فبراير، قيل لي إن النظام قدر بشدة المساعدات التي كانوا بحاجة ماسة لها، واستعداد محمد بن سلمان لذلك".
وهو نفس الشيء مع عودة سوريا الأخيرة إلى جامعة الدول العربية، التي قادها السعوديون، أعز أصدقائي السوريين الذين فروا من البلاد في عام 2012، والذي يكره رئيس النظام بشار الأسد، ليس فقط بسبب الدمار الذي أحدثه بشكل عام، ولكن أيضًا من أجل دماء أقارب صديقي الذين لقوا حتفهم في سجونه، يعطي محمد بن سلمان علامات عالية لإخراج سوريا من التجمد، في تقدير هذا الشخص، إنها الطريقة الوحيدة لإنهاء المعاناة والفرصة الوحيدة لإعادة بناء البلاد، والتي ستستغرق أجيالا.
وشدد الكاتب على أن الولايات المتحدة، وصناع القرار والمسؤولين، أخذوا الاستطلاعات عن شعبية المملكة على محمل الجد.
وختم بالقول: "إذا كانت واشنطن ستتنافس مع بكين وموسكو، وإذا كانت ستحارب المتطرفين، وتجنب الانتشار النووي، وتساعد الشرق الأوسط في مكافحة تغير المناخ، فإن صانعي السياسة الأمريكيين سيكون لديهم فرصة أكبر للنجاح إذا رأوا العالم على ما هو عليه، وفي هذا العالم، تعتبر المملكة لاعبا اقتصاديا مهما وقوة جيوسياسية وديناميكية وشعبية، فمن كان يظن ذلك؟".
=====================
نيويورك تايمز: مخاوف لدى اللاجئين السوريين من إجبارهم على العودة بعد انتهاء عزلة الأسد
https://cutt.us/yAsbM
لندن- عربي21- بلال ياسين
تناول تقرير للصحفيتين رجاء عبد الرحيم وهويدة سعد في صحيفة "نيويورك تايمز"، مسألة مخاوف اللاجئين السوريين من إجبارهم على العودة إلى بلادهم بعد التطبيع العربي مع نظام الأسد.
وتحدثت الصحيفة عن ملاحقة عناصر الأمن والجيش اللبناني للاجئين السوريين في مختلف مناطق البلاد لترحيل ما أمكن من اللاجئين السوريين رغم أن عددا منهم مسجل لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وبينت الصحيفة أن مخاوف اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم تركز على الجانب الأمني، خشية تعرضهم للاعتقال والتعذيب في سجون النظام، مشيرة إلى أن منظمات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، حذرت لسنوات من مخاطر إعادة السوريين إلى الوطن، خاصة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة حيث يتعرض أولئك الذين فروا من التجنيد الإجباري أو الذين تحدثوا ضد النظام لخطر الاختفاء في نظام سجون سيئ السمعة حيث التعذيب والقتل منتشران.
ويحظر القانون الدولي إعادة الأشخاص إلى مكان قد يتعرضون فيه لخطر الاضطهاد أو غيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وقالت لاجئة سورية رحلتها الأجهزة الأمنية اللبنانية إلى بلادها لكنها أعادت الدخول إلى لبنان عبر مهربين، إنها مستعدة للموت قبل أن تجبر على العودة إلى سوريا مرة أخرى، مشيرة إلى أن ابنها البالغ من العمر 12 عاما يستيقظ في منتصف الليل وهو يصرخ، ماما، لقد جاؤوا".
وقالت بعد عودتها إلى منزلها في بيروت حيث تعيش عائلتها في خوف من عودة الجنود: "حتى لو أطلقوا النار عليّ فلن أعود". قالت رشا، التي طلبت الكشف عن اسمها الأول فقط لأسباب أمنية: "ابني يستيقظ في منتصف الليل وهو يصرخ، ماما، لقد جاؤوا".
وأوضحت الصحيفة أنه في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كان اللاجئون السوريون الذين فروا بالملايين خلال الحرب التي استمرت 12 عاما في بلادهم يراقبون بقلق بينما يعيد العالم العربي العلاقات الدبلوماسية مع زعيم بلادهم المستبد، بشار الأسد، بعد أكثر من عقد من العزلة في الشرق الأوسط وخارجه.
وفي الشهر الماضي، حضر الأسد القمة العربية السنوية لأول مرة منذ 13 عاما، وقد جعلت العديد من الدول التي رحبت به في الحظيرة ثانية عودة اللاجئين السوريين أولوية قصوى.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في ختام القمة التي استضافتها بلاده: "نحن جميعا مهتمون بأن يتمكن اللاجئون السوريون من العودة بأمان إلى ديارهم. سنعمل مع الحكومة في دمشق لجعل ذلك ممكنا".
على الرغم من تأكيدات الدول التي تؤوي اللاجئين بالعودة الآمنة إلى سوريا، قالت جماعات حقوق الإنسان إن عودتهم ليست آمنة وإن بعض الذين فعلوا ذلك واجهوا الاحتجاز التعسفي والاختفاء والتعذيب وحتى الإعدام خارج نطاق القضاء.
فر أكثر من ستة ملايين سوري خلال الصراع الذي بدأ في عام 2011، واستقر معظمهم في دول مجاورة مثل تركيا ولبنان والأردن. بالنسبة للكثيرين، فإن استعادة العلاقات الدبلوماسية الطبيعية مع الحكومة السورية تحمل احتمالية مرعبة تتمثل في فقدان الملاذات الآمنة وإجبارهم على التخلي عن الحياة الجديدة التي بنوها بشق الأنفس.
وقالت دارين خليفة، الخبيرة في الشؤون السورية في مجموعة الأزمات الدولية، إنه على الرغم من أن القادة العرب يتحدثون عن العودة الآمنة والطوعية، إلا أن المناقشات تسببت بالفعل في حالة من الذعر بين بعض اللاجئين السوريين.
وقالت خليفة: "هذا بالتأكيد لا يعني العودة الطوعية والآمنة. كل هذا يمثل رمزا لإعادة الأشخاص بأي شكل من الأشكال أو يجعل من الصعب عليهم البقاء".
وفي استطلاع حديث للاجئين السوريين أجرته وكالة الأمم المتحدة للاجئين، قال 1.1% فقط من المستطلعة آراؤهم إنهم يخططون للعودة إلى سوريا في العام المقبل. وقال 56% فقط إنهم يأملون في العودة إلى سوريا يوما ما.
=====================
نيو إيسترن أوتلوك: بين 5 قمم في مايو.. وحدها مجموعة السبع تتشبث بعالم أحادي القطب
https://cutt.us/gnpGz
ترجمات
قال الخبير السياسي الروسي فيكتور ميخين إن العالم شهد 5 مؤتمرات قمة في مايو/ أيار الماضي، رفضت واحدة منها فقط، وهي قمة مجموعة السبع، مبدأ النظام العالمي متعدد الأقطاب، وتشبثت بعالم أحادي القطب تقوده الولايات المتحدة ويخدم مصالح الغرب فقط دون بقية شعوب العالم.
ميخين أردف، في مقال بمجلة "نيو إيسترن أوتلوك" (NEO) ترجمه "الخليج الجديد"، أن المؤتمر الأول كان قمة جامعة الدول العربية بالسعودية، في 19 مايو/ أيار الماضي، وشهد إعادة دمج سوريا في الجامعة، في أعقاب استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي، ما أنهى قطيعة استمرت 7 سنوات.
وشارك رئيس النظام السوري بشار الأسد في القمة العربية للمرة الأولى منذ أن جمدت الجامعة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 مقعد سوريا، ردا على قمع الأسد لاحتجاجات شعبية طالبت بتداول سلمي للسلطة، مما زج بالبلاد في حرب أهلية مدمرة.
وتابع ميخين: "لن يكون من المبالغة القول إن حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للقمة، بدعوة من السعودية، كان مفاجأة أيضا، وقد أراد أن يحشد الدعم العربي لأوكرانيا، بينما العالم العربي لا يريد أن ينحاز إلى جانب في الصراع، بل يريد العمل مع المجتمع الدولي لإحلال السلام".
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا حربا في جارتها أوكرانيا، المدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها، حيث ترى موسكو أن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) تهدد الأمن القومي الروسي.
النووي والاقتصاد
و"بالتزامن مع القمة العربية، عٌقدت في اليابان قمة مجموعة الدول السبع الصناعية، وفقا لميخين. وهذه المجموعة تضم الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا، وكانت تضم روسيا أيضا قبل استبعادها على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وتابع: "وعلى هامش قمة هيروشيما، اجتمع قادة المجموعة الرباعية، وهو حوار أمني رباعي يضم الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا، في ثالث اجتماع مباشر منذ 2021".
وأردف أنه "في الوقت نفسه، التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول في سياق التحالف الثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية".
وأضاف أن "القادة الثلاثة ناقشوا كيفية الارتقاء بتعاونهم الثلاثي إلى آفاق جديدة، بما في ذلك عبر التنسيق في مواجهة ما يعتبره الثلاثة تهديدات نووية وصاروخية غير قانونية من كوريا الشمالية والقضايا المتعلقة بالأمن الاقتصادي، أي الصين، والاستراتيجيات المعنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
ومنتقدا، قال ميخين: "اللافت للنظر، أنه لا أحد، لا المضيفون ولا الضيوف، يتذكرون الكارثة الذرية الرهيبة خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين دون أي ضرورة عسكرية".
أما القمة الخامسة، بحسب ميخين، وهي الأولى من نوعها، فتم تنظيمها في مدينة شيان الصينية، ورحب خلالها الرئيس الصيني شي جين بينغ برؤساء كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، وهي جمهوريات سوفيتية سابقة في آسيا الوسطى.
وزاد بأن "قادة قمة شيان اتفقوا على تعزيز التعاون لمنع التدخل الأجنبي والثورات الملونة في بلدانهم. وقد عٌقدت القمة في سياق الجهود الدبلوماسية النشطة لبكين لمواجهة الاستراتيجيات الغربية لـ"احتواء" بكين"، كما ظهر في قمة هيروشيما، فعادة ما تُستخدم مصطلحات مثل "الأمن الاقتصادي" و"الإكراه الاقتصادي" للإشارة إلى ممارسات سوق صينية مزعومة.
تناقض غربي
ميخين اعتبر أن "القمم الخمس مجتمعة تعكس التغييرات التي تحدث في النظام العالمي اليوم وتظهر أن الغرب، بقيادة إدارة جو بايدن، يحاول مواءمة بقية العالم مع أهدافه ومصالحه ونظرته للعالم، على الرغم من العديد من البلدان والمناطق لديها أفكار مختلفة حول كيفية إدارة العالم".
وتابع أن "عبارة "النظام الدولي القائم على القواعد"، التي تُستخدم في البيانات الغربية ليست مقبولة على نطاق واسع في أجزاء كثيرة من العالم لأن هذا "النظام" ليس أكثر من قواعد تناسب مصالح الغرب وحده، ولا تزال شعوب آسيا وأفريقيا والأمريكتين تتذكر برعب تلك السياسة الاستعمارية للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ودول أوروبية أخرى".
ومضى قائلا: "يكفي أن نقارن بين "المبادئ السامية" المزعومة التي يدعي الغرب الدفاع عنها في أوكرانيا، وبين القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية منذ حزيران/ يونيو 1967".
وأضاف ميخين أنه "بينما كانت الولايات المتحدة القوة الدافعة وراء دعم الغرب لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا بزعم ضرورة أن يتمكن الأوكرانيون من الدفاع عن سلامتهم الإقليمية، فإنه في ظل إدارة (الرئيس السابق الأمريكي السابق دونالد) ترامب (2017-2021)، اعترف الأمريكيون بالسيادة الإسرائيلية المزعومة على مرتفعات الجولان (السورية) المحتلة".
وأردف أن "التناقض الرئيسي بين قمة مجموعة السبع والتجمعات الأربعة الأخرى للزعماء العرب والعالميين هي أن المشاركين في الأولى كانوا مصممين على إتباع السياسة القديمة التي لا معنى لها لعالم أحادي القطب يخدم مصالحهم الخاصة،
وختم بأن "الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، لا يأخذ في الحسبان حقائق القرن الحادي والعشرين وأنه لا يمكنه الآن متابعة سياسته الاستعمارية الجديدة".
المصدر | فيكتور ميخين/ نيو إيسترن أوتلوك- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي: الخلافات بين ميليشيات أسد وراء سقوط ضحايا من جامعي الكمأة
https://orient-news.net/ar/news_show/203862
أورينت نت - متابعات
2023-06-06 10:40:32
قال موقع ميدل إيست آي البريطاني إن الخلافات بين ميليشيات أسد والميليشيات الإيرانية في البادية السورية هي السبب الرئيسي لمقتل العديد من جامعي الكمأة في المنطقة، وذلك على عكس ما يروّج له النظام أن تنظيم داعش وراء ذلك.
وأضاف الموقع في تقرير له أن جرائم قتل صيادي الكمأة السوريين ليست كل ما يبدو، إذ إنه غالباً ما يتم ربط عمليات القتل والخطف في صحراء البادية بتنظيم داعش، لكن التنافس بين الميليشيات الموالية للأسد هو السبب بمقتلهم في كثير من الأحيان.
فاكهة الدم
وأشار التقرير إلى أنه قُتل حوالي 240 من صيادي الكمأة في شرق سوريا على مدار 70 يوماً حتى منتصف نيسان الماضي، لافتاً إلى أنه بدأ يطلق على الكمأة اسم جديد: فاكهة الدم.
وقال صائدو الكمأة والمقيمون وأقارب الضحايا للموقع، إنَّ الميليشيات المدعومة من إيران تتحمل أيضاً اللوم، إذ ذبحت العديد الأشخاص الذين يجمعون الكمأ بسبب الخلافات حول الابتزاز والأراضي.
ووقع أكبر هجوم منفرد في الصحراء المحيطة بحمص، عندما قُتل 53 من أفراد قبيلة بني خالد بالرصاص في نيسان أثناء البحث عن الكمأة.
وعلى الرغم من أن وكالة أنباء (سانا) التابعة للنظام قالت إن تنظيم داعش مسؤول عن الهجوم، إلا أن أفراد القبيلة اتهموا الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء المجزرة.
الألغام
وتحدثت ممرضة تعمل في مستشفى في السلمية على الجانب الغربي من البادية إلى موقع ميدل إيست آي بعد وقت قصير من قتل لغم أرضي تسعة من صيادي الكمأة بانفجاره تحت سيارتهم.
وقالت "لقد أحضروا الجثث للتو"، وهي تلتقط لحظة لتتحدث بعد أن شاهدت المزيد من الضحايا يصلون.
وأضافت: "هناك العديد من القتلى شهرياً نتيجة الاشتباكات المحلية أو الألغام التي زرعتها الأطراف المتحاربة، لكننا نوثقهم جميعاً على أنهم ضحايا هجوم إرهابي من قبل داعش لتجنب المشاكل".
وبيّن التقرير أنه تم حصاد مئات الأطنان هذا العام من الكمأة، حيث يمكن بيع الكيلو مقابل 70 ألف ليرة سورية (حوالي 8 دولارات بسعر السوق السوداء) إلى 100 ألف ليرة محلياً وفي دمشق يرتفع إلى 180 ألف ليرة، وهذا أكثر من راتب شهري لموظف بحكومة أسد.
ميليشيا أسد والميليشيات المتحالفة
وأعاقت الألغام الأرضية المنتشرة في ساحات القتال السابقة وخطوط المواجهة العمل الزراعي، بما في ذلك صيد الكمأة، وفاقمت أزمة الأمن الغذائي في سوريا، والتي تقدر منظمة الأغذية العالمية أنها تؤثر على حوالي 13 مليون شخص.
ولسنوات، كانت المنطقة متنازع عليها بين داعش وجماعات المعارضة والقوات الموالية بميليشيا أسد، إلا أنه بعد السيطرة على المنطقة بدأت ميليشيا أسد والميليشيات المتحالفة بزرع الآلاف من الألغام الأرضية لحماية مواقعهم من الهجمات، وهو تكتيك يكررونه في المناطق التي يسيطرون عليها في حماة ودير الزور وحمص والرقة وإدلب.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها فرنسا، فإن ميليشيا أسد مسؤولة عن غالبية ضحايا الألغام الأرضية، وأضافت أن نحو 3400 مدني قُتلوا بألغام أرضية بين 2011 وأبريل 2023.
وعلى الرغم من أن ميليشيا أسد تقول إن الألغام التي قتلت صيادي الكمأة هذا العام قد تركها تنظيم داعش، إلا أن الناس على الأرض أكثر تشككاً، فالشك في المقام الأول على الميليشيات المدعومة من إيران.
من ناحيته، يقول فضل عبد الغني، رئيس ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن صيادي الكمأة وعمالاً آخرين هم ضحايا صراع دموي على السلطة.
وقال للموقع: "الميليشيات الإيرانية هي المسؤولة بشكل أساسي عن جميع الهجمات لأن لها أكبر سيطرة على المنطقة، ولديها سجل حافل بالعنف والانتهاكات".
وأضاف "نرصد في كثير من الأحيان محاولات هذه الميليشيات للسيطرة على المنطقة بشكل كامل، بما في ذلك المواد التجارية والزراعية. وهدفهم أن يعمل الجميع تحت سلطتهم".
 =====================
الصحافة العبرية :
"قناة كان العبرية": إيران تؤسس وحدة مختصة بتهريب السلاح لسوريا ولبنان
https://cutt.us/h8G8A

بلدي نيوز
 كشفت قناة عبرية رسمية، عن تأسيس وحدة عسكرية إيرانية جديدة في سوريا تتبع "للحرس الثوري الإيراني"، من مهامها تهريب الأسلحة لسوريا ولبنان.
 وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الاثنين، إن الحديث يدور عن "الوحدة 700" التي يترأسها مسؤول كبير في فيلق القدس (تابع للحرس الثوري) لديه صلات واسعة مع مسؤولين في إيران وسوريا ولبنان"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضافت القناة أن الحديث يدور عن "وحدة إمداد ودعم لوجيستي تابعة لـ "فيلق القدس"، المسؤولة عن نقل المعدات العسكرية إلى الجماعات المسلحة الموالية لإيران في سوريا، وإلى ميليشيا حزب الله في لبنان، وغيرها من الجبهات".
وأضافت "تعمل الوحدة 700 بتعاون وثيق مع الوحدة 190 التابعة لفيلق القدس، برئاسة بهنام شهرياري وهي وحدة معروفة تقوم بعمليات نقل الأسلحة في الميدان، تعرضت قوافلها للهجوم عدة مرات، بما في ذلك نهاية أبريل الماضي في منطقة حمص، عندما تمت مهاجمة قافلة شاحنات تحمل أسلحة لحزب الله".
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، والتي طالت مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لميليشيا "حزب الله" اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري هناك.
=====================
معاريف يزعم: هكذا إستخدم "حزب الله" أنفاق "داعش"!
https://cutt.us/5m7yn
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً زعمت فيه أنّ "الأنفاق التي حفرها تنظيم داعش الإرهابي تستخدم حالياً من جهات عدة، بينها حركة النجباء وحزب الله في لبنان".
وبحسب موقع "24.ae"، فإنّ تقرير "معاريف" جاء تحت عنوان "السلاح والمخدرات.. هكذا أصبح أنفاق داعش جنة لحزب الله"، وقد ادّعى أنّ الأنفاق التي أنشأها تنظيم داعش في سوريا والعراق بين عامي 2014 و2017، بهدف تهريب المخدرات، أصبحت مستودعات وأنفاقاً لنقل الأسلحة بين المجموعات الموالية لإيران.
وتقول الصحيفة في تقريرها المزعوم إنّ "الأنفاق تستخدم من قبل حركة النجباء وعصائب أهل الحق وتنظيم حزب الله في لبنان، وجميعها حركات موالية للنظام الإيراني"، مدعية أنّ "هناك أنباء وردت عن وجود معابر حدودية على الحدود السورية - العراقية لا تخضع لسيطرة الحكومتين وبالتالي تعمل تعمل المجموعات الموالية لإيران بحرية في المنطقة بدعم من الحرس الثوري الإيراني".
 
كذلك، فقد تحدث التقرير عن وجود مسارٍ آخر يخضع لسيطرة "حزب الله" بشكل كامل.
وفي السياق، قالت المتحدثة باسم التحالف الدولي ضد داعش، سيلينا رودس، لموقع "إيران إنترناشيونال" الإيراني المعارض، إن "المعلومات في حوزتنا وسنقوم بالتحقيق والمتابعة عن كثب".
=====================