الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/11/2016

سوريا في الصحافة العالمية 7/11/2016

08.11.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الايرانية : الصحافة البريطانية : الصحافة الامريكية : الصحافة العبرية :  
الصحافة الايرانية :
تابناك – لماذا «إسرائيل» أكثر خطورة من «داعش»؟
http://omandaily.om/?p=404707
تحت هذا العنوان كتبت صحيفة (تابناك) مقالاً فقالت: لطالما تربّعت إسرائيل على عرش التهديدات الأكثر خطورة بالنسبة للشعوب العربية والإسلامية. لكن السنوات الأخيرة أفضت إلى واقع مختلف يجعل الجماعات الإرهابية المسلّحة تحتل صدارة المشهد لدى شريحة واسعة من شعوب المنطقة.
وقالت الصحيفة إنّ التنظيمات الإرهابية باتت تشكّل الأولوية بالنسبة لدول الشرق الأوسط وغرب آسيا وشمال إفريقيا، مشددة على ضرورة مواجهة هذا التحدي الذي لا يقل خطورة عن التحديات الأخرى على أمن واستقرار المنطقة على المدى البعيد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطر الذي تمثله «إسرائيل» يكمن في الحقيقة في سعيها لحرف بوصلة العرب والمسلمين عن فلسطين التي تمثل قضيتهم الأولى والتي يمكن أن توحد صفوفهم وتجمع طاقاتهم بوجه هذا الكيان.
وتابعت الصحيفة مقالها بالقول إن إسرائيل تسعى من خلال استنزاف الدول العربية والإسلامية وتهيئة الأرضية لإنشاء «كانتونات» صغيرة على أساس عرقي تارة، ومذهبي تارة أخرى، من خلال دعم الجماعات الإرهابية والاستمرار ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتشديد الحصار على قطاع غزة، ما يستدعي من كافة شعوب ودول المنطقة التنسيق والعمل معاً لمنع إسرائيل من تنفيذ هذه المخططات التي ترمي إلى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية للشرق الأوسط، ومنعها كذلك من الاستفادة من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة بسبب وجود الجماعات الإرهابية لإقصاء القضية الفلسطينية وإخراجها من سلّم الأولويات، مشددة على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه النخب المثقفة لإعادة البوصلة إلى وجهتها الصحيحة عبر الحضور الإعلامي ووسائل التواصل الاجتماعي.
========================
الوفاق – جرائم «داعش» بحق الحضارة.. من المستفيد ومن المتضرر؟
http://omandaily.om/?p=404710
تحت هذا العنوان كتبت صحيفة (الوفاق) مقالاً نقتطف منه ما يلي: من منا ينسى مشاهد تدمير الآثار التاريخية والأماكن الدينية في العراق وسوريا على أيدي عناصر تنظيم «داعش» وغيره من الجماعات الإرهابية، ابتداء من معلولا إلى تدمر وصولا إلى مدينة النمرود وغيرها من محاولات طمس الحضارة والتاريخ والثقافة، انطلاقا من الفكر الظلامي الذي يريد تنغيص الحياة على كل الآدميين .
وقالت الصحيفة: اليوم ومع انطلاق معركة تحرير مدينة الموصل في العراق ورغم كل الجهود التي تبذل لطرد الإرهابيين الذي تسببوا بتخريب ودمار الكثير من المعالم الأثرية والدينية في هذه المدينة العريقة لايمكن التغاضي أبداً عن الجراح العميقة التي تركها هذا العمل البربري في جسد الإنسانية وتجربتها الحضارية التي يمتد عمرها إلى مئات بل آلاف السنين.
وتساءلت الصحيفة عن الدوافع التي تقف وراء هذا الفعل الهمجي الذي يستهدف الثقافات والحضارات الإنسانية في هذه المنطقة الهامة والمركزية من العالم والتي هي ملك لكل البشرية، ملقية باللوم على الأطروحات الفكرية التي تتبناها الجماعات المتطرفة والتي تنم عن فهم خاطئ للدين، والدليل على ذلك هو وجود الآثار في جميع العصور وعند كافة اتباع الديانات السماوية.
وشددت الصحيفة على ان الديانات السماوية لم توجب أو تجيز هدم الآثار وكل ما يقال في هذا المجال هو مجرد تفسيرات خاطئة مصدرها الأفكار المتطرفة والمنحرفة والهدامة والتي لا تمت للدين والإنسانية بصلة. وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن هذه الهجمة الشرسة التي استهدفت تراث شعوب العديد من دول المنطقة ترمي في الأساس إلى عزل الأمة عن هويتها الثقافية وتاريخها، داعية إلى التوقف ملياً عند هذه الممارسات وإيجاد السبل الكفيلة بمنع تكرارها لأنها تحاول تشويه صورة المنطقة والإساءة لمعتقدات ومتبنيات شعوبها.
========================
موقع إيراني يكشف تعاون طهران مع الجماعات الإرهابية لتحقيق أحلامها التوسعية في المنطقة.. ومسئول أمريكي مستاء من سلوك دولة الملالي في الشرق الأوسط
http://www.albawabhnews.com/2202032   
الأحد 06-11-2016| 09:47م
عمر رأفت
في ظل السياسات الإيرانية الحالية والتي تهدف إلى توسيع نفوذها في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى فرض سيطرتها على بعض المناطق مثل سوريا والعراق، كشف موقع إيراني عن التعاون بين إيران والجماعات الإرهابية من أجل تحقيق خامنئي ورفقائه أحلامهم التوسعية.
وأبرز موقع إيران برس نيوز الإيراني أن هناك تنسيقًا إستراتيجيًا بين النظام الإيراني والجماعات الإرهابية، وهذا التنسيق ليس خافيا على أحد.
واستند الموقع الإيراني إلى تصريحات محمد ماشوح، وهو محلل سعودي الذي قال: إن ما تفعله إيران واضح للجميع، فهي تريد زعزعة أمن السعودية، وترى أن تحالفها مع الجماعات الإرهابية خطوة جيدة من أجل تحقيق هذا الأمر.
وأضاف ماشوح أن هناك تعاونا بين النظام في إيران والجماعات الإرهابية، حيث يتعاون النظام الإيراني أيضا مع الميليشيات السنية المسلحة، وهذا يتضح منذ لقاء اسامة بن لادن بمسئولين إيرانيين.
وأوضح أن هناك دليلا آخر على ذلك، ففي عام 1993، عقد اجتماع في الخرطوم، وكان فيه عماد مغنية، من مؤسسي "حزب الله" ومن أبرز قادته، ومحمد باقر ذو القدر، رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني، وحينها أعرب النظام الإيراني أنه سيكون حليفا لأي شخص وأي طرف يريد خلق حالة من الفوضى في المملكة العربية السعودية أو في المنطقة.
"ومنذ ذلك الحين، تم الكشف بوضوح أن المركز الرئيسي لتنظيم القاعدة في كل هذه السنوات كان النظام في إيران، والجميع يعرف أن النظام الإيراني كان ولايزال هو المركز الرئيسي لمخططات تنظيم القاعدة.
وفي سياق متصل، أعرب مارك تونر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عن استيائه من الممارسات والسلوكيات التي تمارسها إيران في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف تونر في تصريحات ابرزتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ما تفعله إيران في سوريا والعراق سلوكيات غير بناءة بالمرة، وأن السياسة الإيرانية لم تتغير رغم إتمام الاتفاق النووي.
وعلق المتحدث باسم الخارجية على احتفالات إيران بحادث اقتحام السفارة الأمريكية في طهران، حيث قال: إن رفع شعارات مهينة لأمريكا يعتبر تطرفا، لكنها لن تكون عائقًا في استمرار التعاون بين البلدين.
وأوضح أن ما يفعله بعض من الشعب الإيراني لن يمنع من استمرار العلاقات بين البلدين، خاصة بعد الاتفاق النووي الإيراني.
========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: الأسد سيستمر بالجلوس مسترخياً وسيضحك مطولاً
http://www.elnashra.com/news/show/1046642/التايمز-الأسد-سيستمر-بالجلوس-مسترخيا-وسيضحك-مطولا
الإثنين 07 تشرين الثاني 2016   آخر تحديث 09:08
إعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن "أحد مطالب روسيا وسوريا هو أن يشاركهما الغرب في قتال تنظيم "داعش" بدلا من مساعدة المعارضة لعزل الرئيس السوري بشار الأسد"، معتبرة أنه "في حقيقة الأمر فإن أميركا وبريطانيا وحلفاءهما في دول حلف الناتو يقاتلون الآن تنظيم داعش في العراق وسوريا ويشنون ضربات جوية ضدهم".
ورأت الصحيفة أن "الأسد وأصدقاءه يوظفون هذا الخطر لخدمة مصالحهم، إذ أن العديد من الدول قامت بالدور الذي كان ينبغي عليه القيام به"، مشيراً إلى أنهم "يزعمون أن محاولاتهم لإنقاذ الرقة من أجل السنة العرب وليس النظام السوري، إلا أن الغرب يريد حفظ ماء الوجه في الوقت الذي لا يبدو فيه الأسد مستعدا للتخلي عن منصبه بل بات النصر حليفاً له"، مشددة على أن "الأسد يجب أن يكون ممتناً للانتخابات الأميركية، فما من أحد سيلحظ إذا أزيلت مناطق بشرقي حلب غداً، كما أنه في حال انتخاب المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الذي وعد بدعم الرئيس الروسي روسيا فلاديمير بوتين، فإن المعارضة سيكون مصيرها الفشل"، مضيفة "حتى لو ربحت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون السباق الرئاسي، فإنها لن تخاطر برصيدها السياسي المتبقي لأخذ أي مخاطرة في سوريا، لذا فالأسد سيستمر بالجلوس مسترخياً وسيضحك مطولاً".
========================
التليجراف”: إبادة حلب وتسوية ما تبقى منها بالأرض خلال ساعات
http://www.watanserb.com/2016/11/06/التليجراف-إبادة-حلب-وتسوية-ما-تبقى-من/
الكاتب : وطن 6 نوفمبر، 2016  تعليق واحد
ذكرت صحيفة “التليجراف” البريطانية, أن روسيا حشدت سفنها وغواصاتها على الساحل السوري, استعدادا لشن هجوم كاسح على الجزء الشرقي من حلب الأحد أو الاثنين, وتسوية ما تبقى منه بالأرض.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن سكان حلب الشرقية, حيث يوجد فيها نحو 275 ألف مدني، وثمانية آلاف مسلح, محاصرين بقوات نظام بشار الأسد, ويعانون من شح الطعام والأدوية, يتوقعون أن تستأنف روسيا والنظام السوري قصفهما في أي لحظة.
وتابعت ” قافلة تضم عشرات الجنود الروس شوهدت وهي تنقل أسلحة ثقيلة إلى حلب الغربية عبر بلدة الراموسة جنوبي المدينة, في إطار الاستعداد للهجوم على الجزء الشرقي من حلب”.
ونقلت الصحيفة عن ضابط من قوات الأسد, قوله إن الروس سيقودون الهجوم على حلب الشرقية, وسيشكلون أكثر من 80% من القوات المهاجمة، فيما تشير بعض التقديرات إلى أن عدد الجنود الروس في سوريا يبلغ أكثر من خمسة آلاف.
وأشارت “التليجراف” إلى أن جيش الأسد يعتمد بكثافة على القوة الجوية الروسية وآلاف المقاتلين من إيران والعراق وأفغانستان وحزب الله الشيعي اللبناني.
وكانت طائرات نظام الأسد وروسيا توقفت عن قصف حلب الشرقية في الأسبوعين الماضيين، وزعمت موسكو أنها فتحت في 4 نوفمبر عددا من الممرات الإنسانية لعشر ساعات للسماح بخروج المدنيين والمسلحين من الجزء الشرقي من حلب، وأعدت حافلات خضراء اللون انتظرت عند نهاية هذه الممرات لنقل المغادرين، فيما أكدت “الجزيرة” أن لا أحد من سكان الأحياء الشرقية من حلب استجاب لدعوة الخروج.
وكانت مجموعة من السفن العسكرية الروسية, بينها حاملة الطائرات “الأدميرال كوزنتسوف”, عبرت في 20 أكتوبر الماضي مياه بحر الشمال متجهة إلى قبالة سواحل سوريا في شرق المتوسط، وراقبتها من بعيد سفن حربية بريطانية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ إن مجموعة السفن العسكرية الروسية -وبينها حاملة طائرات- المتجهة إلى شرق البحر المتوسط قد تشن هجمات على حلب المحاصرة.
ونقلت “الفرنسية” عن ستولتنبرغ قوله في مقر الحلف في بروكسل :”نحن قلقون إزاء قيام مجموعة السفن الروسية بدعم العمليات العسكرية في سوريا بطريقة يمكن أن تزيد المعاناة البشرية في حلب”.
وتعدّ مجموعة السفن العسكرية الروسية, التي تضم ثماني سفن, أكبر عملية انتشار لسفن بحرية عسكرية روسية تشاهد قبالة السواحل البريطانية في السنوات الأخيرة.
ونقلت “الجزيرة” عن متحدث باسم البحرية البريطانية, قوله :”إن حجم القوة البحرية الروسية غير معتاد”، مشيرا إلى أن “الجزء الأهم من هذه السفن هو حاملة الطائرات”.
وراقبت الأسطول الروسي سفن نرويجية وطائرات أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل النرويج. ويأتي نشر هذه السفن بعد أسابيع من تصريح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو بأن “الأميرال كوزنتسوف”، وهي جزء من الأسطول الشمالي، سيتم إرسالها إلى شرق المتوسط لتعزيز القوات البحرية الروسية المنتشرة في المنطقة.
وتشن روسيا قصفا همجيا ضد المدنيين في سوريا منذ عام دعما لنظام بشار الأسد.
========================
التايمز :الأسد والنصر
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-37892571
الغرب يخوض حرب الأسد بحسب الكاتب البريطاني في صحيفة التايمو ريتشارد سبنسر
ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لريتشارد سبنسر بعنوان "انتصار الأسد العسكري بجعل آخرين يخوضون حربه".
وقال كاتب المقال إن أحد مطالب روسيا وسوريا هو أن يشاركهما الغرب في قتال تنظيم الدولة الإسلامية، بدلا من مساعدة المعارضة لعزل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف أنهم يروجون بأن "تنظيم الدولة الإسلامية يشكل تهديداً للغرب".
وأوضح كاتب المقال بأنه "في حقيقة الأمر، فإن أمريكا وبريطانيا وحلفاءهما في دول حلف الناتو يقاتلون الآن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ويشنون ضربات جوية ضدهم".
وأضاف أنهما "يشاركان في القوات الخاصة على الأرض في الموصل بالعراق والرقة في الشام لقتال تنظيم الدولة، بينما الروس والسوريون لا يقاتلون في هذه المعارك".
وأردف أن "الأسد وأصدقاءه يوظفون هذا الخطر لخدمة مصالحهم، إذ أن العديد من الدول قامت بالدور الذي كان ينبغي عليه القيام به: ومنهم الروس ومقاتلي الميلشيات من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان ومرتزقة من صربيا، مضيفاً بأن الأمريكيين يساعدونه اليوم أيضا".
وأشار كاتب المقال إلى أنهم يزعمون أن "محاولاتهم لإنقاذ الرقة من أجل السنة العرب وليس النظام السوري، إلا أن الغرب يريد حفظ ماء الوجه في الوقت الذي لا يبدو فيه الأسد مستعدا للتخلي عن منصبه بل بات النصر حليفاً له".
ووفقا للكاتب "الأسد يجب أن يكون ممتناً للانتخابات الأمريكية، فما من أحد سيلحظ إذا أزيلت مناطق بشرقي حلب غداً، كما أنه في حال انتخاب المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الذي وعد بدعم الرئيس الروسي روسيا فلاديمير بوتين، فإن المعارضة سيكون مصيرها الفشل".
وختم بالقول إنه "حتى لو ربحت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون السباق الرئاسي، فإنها لن تخاطر برصيدها السياسي المتبقي لأخذ أي مخاطرة في سوريا، لذا فالأسد سيستمر بالجلوس مسترخياً وسيضحك مطولاً".
========================
الغارديان :تهديد سكان حلب الشرقية بالإبادة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/6/تهديد-سكان-حلب-الشرقية-بالإبادة
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن منشورات أُسقطت من الجو وكذلك رسائل نصية على الهواتف تدعو سكان حلب الشرقية لإخلاء المدينة وتهدد من لا يغادرون بالإبادة.
وأوضحت أنه وحتى إذا رغب البعض في مغادرة شرق حلب الذي يعاني المجاعة ويخشى الغارات الروسية وغارات النظام، فإنهم لا يثقون في الوعود التي أطلقتها الحكومة التي سجنت وقتلت وعذبّت وتسببت في اختفاء عشرات الآلاف من معارضيها منذ أن انزلقت البلاد في حرب أهلية مدمرة.

ولم يأت أي أحد ليخرج من حلب الشرقية مستخدما الممرات التي أعلنتها الحكومة والتي وصفتها المعارضة المسلحة بأنها غير آمنة، وبدأ المواطنون هناك الاستعداد لهجمات جديدة بوصول فرقاطة روسية مسلحة بصواريخ كروز.
ومن بين من استعدوا للهجمات الأطباء والعاملون الآخرون في المستشفيات وقطاع الصحة. وقد تم استهداف المستشفيات مرات عديدة سابقا بالغارات الحكومية والروسية. وتقول الحكومة السورية إن مقاتلي المعارضة يستخدمون هذه المستشفيات كقواعد عسكرية ويحولون الأطباء والعاملين الآخرين إلى دروع بشرية.
وعانى سكان حلب الشرقية، الذين يُقدر عددهم بما بين 200 و300 ألف، طوال السنوات الماضية من القصف بـالبراميل المتفجرة ومؤخرا من الهجمات بالقنابل الارتجاجية وقنابل النابالم الحارقة والأسلحة الكيميائية.
وقال أحد مسؤولي حركة أحرار الشام بحلب إنهم يتوقعون أي شيء من روسيا والنظام السوري "لا يوجد سلاح لم يجربوه بما في ذلك غاز الكلور، هل لديهم أي شيء آخر؟".
========================
ديلي بيست: الأسد يُخيّر أهل حلب بين الخروج والموت
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/6/ديلي-بيست-الأسد-يخير-أهل-حلب-بين-الخروج-والموت
أشارت مجلة "ديلي بيست" الأميركية للقصف المتواصل بمختلف أصناف الأسلحة الذي تتعرض له مدينة حلب في سوريا، وإلى سياسة الحصار والتجويع، وقالت إن إستراتيجية الرئيس السوري بشار الأسد "الوحشية" تجاه أهالي حلب تتمثل في: أخرجوا أو موتوا.
وجاء في مقال للكاتبة إيما بيلز أن إستراتيجية الحصار والتجويع ساعدت الأسد وحلفاءه الروس في استعادة السيطرة على مناطق بريف دمشق وغيرها في أنحاء سوريا، وأنهم بدؤوا تطبيق هذه السياسة ضد مدينة حلب.
وأوضحت أن النظام السوري يقوم بمساعدة من حلفائه الروس بتشديد الحصار على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وباتباع سياسة الحصار والتجويع حتى يجبر أهالي هذه المناطق على الرضوخ وعقد اتفاقيات للخروج منها.
وأضافت أن روسيا والأسد يتبعان هذه السياسة الآن مع حلب، وأن موسكو منحت سكان حلب الشرقية مهلة نهائية للخروج وإخلاء المنطقة الجمعة الماضية وإلا تعرضوا للقصف على نطاق مكثف وواسع، وسط أمل الأهالي في أن يتمكن الثوار من كسر الحصار.
روسيا تستخدم قاذفات إستراتيجية عملاقة من طراز "تي.يو22-إم3" في القصف على سوريا (رويترز)
قصف مدرسة
وأشارت "ديلي بيست" إلى القصف الجوي الذي تعرضت له مدرسة في بلدة حاس بريف إدلب أواخر الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل العشرات من بينهم أكثر من عشرين طفلا، وأضافت أن القصف "الوحشي" الروسي يستهدف مناطق فر إليها السوريون.
وأوضحت أن هذا القصف يستهدف مناطق سبق أن لجأ إليها العديد من المدنيين الذين تم إجلاؤهم من مختلف أنحاء سوريا، ما يدل على هشاشة موقف من يقبلون بخيار الإخلاء.
وتحدث المجلة بإسهاب عن الاتفاقيات التي سبق أن جرت مع أهالي بعض المناطق -التي تعرضت لسياسة الحصار والتجويع مثل بلدتي مضايا وداريا في ريف دمشق- وعن المصير الذي آلوا إليه.
وقالت أيضا إن أهالي حلب الشرقية يخشون أن يحل بهم ما جرى لغيرهم ممن أخلوا المناطق التي كانوا يقيمون فيها، وإن الثوار السوريين بادروا بأنفسهم في محاولة من طرفهم لكسر الحصار عن حلب الشرقية.
وأشارت ديلي بيست إلى مظاهر الغضب الدولي إزاء سياسة "الإخلاء أو الموت" التي يتبعها النظام السوري، لكنها شككت في تغير الصورة المأساوية على أرض الواقع في حلب وغيرها.
========================
«ديلى ميل»: النظام السورى يقصف «حضانة» فى دمشق
http://www.elwehda.com/Al-Wtn-Al-Rby/974210/اخر-الاخبار---صور-ديلى-ميل-النظام-السورى-يقصف-حضانة-فى-دمشق.html
أفادت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية بأن النظام السورى قصف، اليوم الأحد، "حضانة أطفال" فى سوريا.
ونشرت الصحيفة، نقلًا عن "أصحاب الخوذات البيضاء"، صورة لطفل مغطى بالدماء فى مدينة حرستا الخاضعة لسيطرة المعارضة، والواقعة شرق دمشق.
ووفقًا للصحيفة، فإن التقديرات الأولية تشير إلى إصابة 25 طفلًا، ومقتل 4، إثر هذا الهجوم.
وأشارت التقارير المحلية إلى أن الهجوم نفذته قوات النظام السورى فى تمام الساعة الـ10 صباحًا، وفقًا للتوقيت المحلى.
========================
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :تغيير سلوك روسيا بلا مواجهة عسكرية
http://aawsat.com/home/article/778816/ديفيد-اغناتيوس/تغيير-سلوك-روسيا-بلا-مواجهة-عسكرية
ديفيد اغناتيوس
الشرق الاوسط
أيًا كان الفائز في السباق الرئاسي المقرر الثلاثاء المقبل، فعليه أن يواجه روسيا بوجهها بالغ الأسى، الذي رسمه سلوكها الميال للمخاطرة في ظل قيادة فلاديمير بوتين، والذي بات مقلقًا للخبراء الأميركان.
اليوم باتت روسيا الانتهازية العنيدة تشكل تناقضًا واضحًا. فبكل المقاييس، أصبحت حال روسيا كدولة في تدهور، فاقتصادها مترهل، وقاعدتها التكنولوجية متخلفة، وتعدادها السكاني في تناقص، وبات الفساد ينهش جميع قطاعاتها. ولا يزال انهيار الاتحاد السوفياتي جرحًا مفتوحًا، ويلوم كثير من الروس الولايات المتحدة على استغلالهم خلال سنوات التدهور.
لكن تلك الدولة الضعيفة داخليًا تتصرف بغرور أشبه ما يكون بعراك الشارع؛ فهي تخوض حربًا في سوريا وأوكرانيا، وفي الفضاء الإلكتروني، بروح مليئة بالبغض للقوة الأميركية.
فبحسب مدير وكالة الاستخبارات الأميركية، جميس كلابر، فقد سعى قراصنة الإنترنت الروس «إلى التدخل في سير العملية الانتخابية الأميركية»، بدافع من أعلى جهات سيادية في الحكومة الروسية.
وفي السياق ذاته، قال ديمتري سايمس، مدير مركز المصالح الوطنية، إن «تعريف روسيا للمخاطرة تطور تجاه مزيد من الشجاعة وقليل من الانتباه، لما قد يشكله ذلك من خطر على الولايات المتحدة»، مضيفًا: «يعتقد بوتين أن الدوافع الأميركية الإيجابية تقريبًا غير موجودة، وأن العقوبات ضئيلة، وأنها سوف تفرض أيًا كان حجم ما يفعله».
على الرئيس المقبل أن يعرف كيف يغير من سلوك روسيا من دون مواجهة عسكرية مباشرة. فهل أفضل الطرق لتحقيق ذلك عن طريق عقد الصفقات مع بوتين، حسبما يقترح دونالد ترامب؟ أم عن طريق تبني مواقف أكثر حزمًا بالدفاع عن القوة والمصالح الأميركية حسبما تقترح هيلاري كلينتون؟ قد تكون هذه أهم قضية أمن قومي في هذه الانتخابات.
يجب أن تبدأ الاستراتيجية المستقبلية للولايات المتحدة بفهم واضح للطريقة التي ينظر بها الكرملين إلى العالم في عهد بوتين. هنا يحذر وبقوة بعض كبار المحللين الأميركيين من أن موسكو ترى نفسها طرفًا مجروحًا، وتحاول أن تخوض حربًا جديدة بعد عقود من التفوق الأميركي. فها هو بوتين، ضابط الاستخبارات (كي جي بي) السابق، يوجه أسلحة الدمار والاستخبارات السرية التي بناها خلال سنوات الحرب الباردة صوب الولايات المتحدة مجددًا.
ففي مدونة «الحرب على الصخور»، كتب المحلل الأمن القومي جيمس لودز، تحت عنوان: «الروس يقرأون كتاب خططنا خلال الحرب الباردة» أن «الأدلة لا توحي بأن بوتين يفضل أحد المرشحين عن الآخر، بل إنه يفضل الفوضى. فهو يريد أن تبدو العملية السياسية الأميركية في أسوأ صورها».
وأضاف لودز أن مضامين الحملة الدعائية الروسية الجديدة تشمل التجسس على الحكومة الأميركية، ونشر الفساد السياسي الذي يفيد الكبار، وتزوير الانتخابات.
فاستراتيجية روسيا وصفت بأنها «صراع هجين»، بيد أن المؤرخ أنغوس غولدبرغ يجادل في صحيفة «سمول وارز جورنال»، أو صحيفة الحروب الصغيرة، بأن المصطلح الروسي «بيسبيرديل»، ومعناه غياب الحدود، أو أي شيء يصلح، هو التعبير الأنسب. وعادة ما يستخدم هذا التعبير لوصف القلة الفاسدة التي سادت في روسيا تحت قيادة بوتين.
أضاف غولدبرغ أن أسلحة روسيا تتنوع ما بين القوة المسلحة والقوة الناعمة، الخفية منها والمعلنة، وأن «ما يدمج تلك الثنائيات سويًا كنظام واحد متناسق هو رغبة الاتحاد الروسي في تطبيقها من دون أي قيود».
فيما وصف ذلك ستيفن سيستانوفيتش، الخبير الروسي بجامعة كولومبيا، قائلاً: لبوتين نفسه سمات شخصية غير مألوفة، «فأحيانًا يكون عاطفيًا، وناعمًا، ومتهورًا». لكن لبوتين حساباته أيضًا «فللروس مقولة شهيرة تقول: أحسبها سبع مرات، واقطعها مرة واحدة، هكذا يكون الرجل الحكيم».
فخلال السنوات القليلة الماضية، تزايدت بوضوح قدرة بوتين على تحمل المخاطر، «ففي تاريخ الحرب الباردة، لم تفعل روسيا أي شيء عن بعد مثل تدخلها في سوريا»، وفق سيستانوفيتش. فوفق حسابات موسكو، «فهي ترى أن مخاطر الانتقام ستكون أقل من ذي قبل».
لنعود إلى سؤال يوم الانتخابات: ما أفضل الطرق للتعامل مع تلك التهديدات الروسية الجديدة؟ فالكثير من المحللين يخشون من أن يقرأ الروس في موسكو كلمات ترامب التصالحية على أنها علامة على إنهاك الولايات المتحدة، وأنه بات بإمكانهم طرح المزيد من المطالب. وفي السياق ذاته، جادل خبير الفضاء الإلكتروني الروسي ديمتري ألبيروفيتش في مقطع مصور حديث بمدونة «ور أون ذا روكس» أنه في حال لم يتم ردع محاولات التدخل الخفية لروسيا، فسوف تتكرر مرات ومرات في جميع أنحاء العالم».
ويبدو موقف كلينتون الحازم نهجًا أفضل لحماية مصالح الولايات المتحدة، طالما أنها لا تجعل بوتين يشعر بالإهمال أو بأنه كم مهمَل في أحد الأركان. فروسيا التي نراها الآن أضعف مما تبدو، لكنها جرحت في تاريخها الحديث، وباتت جاهزة للانقضاض.
* خدمة «واشنطن بوست»
========================
فورين بوليسي: تشجيع الانشقاق حل للحرب بسوريا
http://www.raya.com/news/pages/0e6cabbe-9d1a-433f-bd1c-08ed7689708c
سوريا - الجزيرة نت: من اللافت أن ما مالت إليه الأمور في سوريا من قتل للبشر ومجازر في كل مدينة وقرية خلقت نوعاً من التململ في واقع الحياة الإنسانيّة ليس على الصعيد المدني فحسب بل على الصعيد العسكري وتحديداً داخل صفوف قوات النظام التي صدرت عنها مؤخراً مؤشرات تنذر بوجود حالة من عدم الارتياح لمجريات الأحداث وما تتعرّض له هذه القوات من قتل على يد المعارضة.
وفي هذا السياق قالت مجلة فورين بوليسي إن جنود الرئيس السوري بشار الأسد غير موالين له بل يتم تجنيد معظمهم بالإكراه وإنه يمكن تشجيعهم على الانشقاق عنه وبالتالي إيجاد حل للحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات. وأضافت إن البعض يصوّر الصراع في سوريا على أنه نزاع بين جماعتين متعصبتين إحداهما تتمثل في الجهاديين السنة والأخرى بقوات الأسد، ولكن جيش الطاغية السوري ليس موالياً له كما قد يعتقد البعض.
وأوضحت أن العديد من الجنود السوريين غير راغبين في الخدمة العسكرية لأسباب مختلفة، وأن وجودهم في صفوف النظام لا يعني ولاءهم له ولكنهم غير قادرين على اتخاذ قرار بحق أنفسهم بشأن الخدمة العسكرية. وقالت إن هذه تمثل فرصة غير مستغلة ينبغي استثمارها، ففي حين يطالب محللون غربيون مراراً وتكراراً بتسليح المعارضة وإقامة مناطق حظر طيران في سوريا، فإنه ليس هناك من يركز على وضع حوافز تشجّع على الانشقاق من القوات الحكومية والمليشيات الموالية لها.
ونسبت لجنود في مخيم حندرات بريف حلب أوائل الشهر الماضي قولهم إن التجنيد يتم بالإكراه وعلقت هنا بالقول إنه إذا كانت هذه الانشقاقات كبيرة بما فيه الكفاية فإن من شأنها إضعاف النظام بشكل كبير وجعله أكثر ميلاً للقبول بالمفاوضات. وأشارت إلى أن الخدمة العسكرية في سوريا تعتبر إلزاميّة بالنسبة للذكور بعد سن 18 عاماً، وأنه يسمح بالتأجيل للدراسة أو حالات أخرى، وقالت إن من يرفض من الشباب السوريين الالتحاق بالخدمة العسكريّة فإنه يعاقب بالحبس لمدة قد تصل إلى 15 عاماً. واستدركت بالقول ولكن عادة ما يتم العفو عن هؤلاء وإلحاقهم بالجيش، وإن هناك قصصاً كثيرة تشير إلى أن أعداداً كبيرة من الشباب الذين يتم تجنيدهم هم بالأصل معارضون للنظام، أو أن بعضهم التحق ببعض المليشيات الموالية للأسد لأسباب اقتصاديّة فقط. وأضاف إن ظاهرة التهرّب من التجنيد منتشرة في سوريا لدى الشباب الذين لا يرغبون في الموت من أجل النظام، وأن هؤلاء الشباب يبقون مختبئين في أحياء خاصّة بهم لسنوات، بل يفضل بعضهم الفرار إلى الريف بعيداً عن الدوريات العسكرية.
وفي إشارة إلى القوى الدوليّة والإقليميّة التي ترغب في إيجاد حل للصراع في سوريا، قالت إنه ينبغي لها وللمنظمات غير الحكومية الدولية العديدة استهداف الشباب السوري الذي يتم تجنيده بالإكراه، وذلك من خلال برامج نفسية وماليّة وبشكل سري.
========================
الصحافة العبرية :
ويللا: خلية لتنظيم الدولة خططت لعمليات بإسرائيل
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/6/ويللا-خلية-لتنظيم-الدولة-خططت-لعمليات-بإسرائيل
ذكر موقع "ويللا" الإخباري الإسرائيلي أن السلطات الإسرائيلية ألقت القبض على خمسة من عرب 48 (فلسطينيي الداخل) انضموا إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وقاموا بالتخطيط لحفر الأنفاق وتهريب السلاح والإعداد لتنفيذ عمليات.
وأوضحت التحقيقات الأمنية مع المعتقلين الخمسة أن التنظيم يركز جهوده على تجنيد الفتيان الصغار، ويعتمد كثيرا على شبكات التواصل الاجتماعي في ذلك.
وقال أحد المعتقلين إنه تعرف على سوري في فيسبوك يدعى أبو مصعب، وطلب منه افتتاح قناة على تطبيق تلغرام للحديث معه، وعرض عليه الانضمام لتنظيم الدولة والمجيء إلى هضبة الجولان للقاء وجها لوجه، أو التوجه إلى إحدى الدول الأوروبية للغرض ذاته.
ووفق "ويللا" تم تقديم إبراهيم الشيخ يوسف (26 عاما) من بلدة الطيبة ومعه بعض سكان البلدة للمحكمة الإسرائيلية بتهمة الانخراط في تنظيم "إرهابي" وإجراء تدريبات على عمليات مسلحة والتخطيط لاستهداف ملعب كرة القدم الرئيسي في بلدة الطيبة، حيث شهد تنظيم حفل غنائي عربي إسرائيلي عشية عيد الأضحى الماضي.
واتهم الموقوفون الخمسة بحفر نفق يربط بين مدينة الطيبة والضفة الغربية للوصول إلى الجانب الفلسطيني بغرض تهريب وسائل قتالية وأسلحة، وكان يفترض بهذا النفق تهريب مسلحين ومنفذي عمليات لتنفيذ هجمات داخل إسرائيل، وحتى ديسمبر/كانون الأول 2015 تم حفر قرابة أربعة أمتار من هذا النفق.
من جانبها، قالت المحامية غيئولا كوهين المتخصصة بالملفات الأمنية في النيابة العامة بـالقدس إن التنظيمات الإسلامية المعاصرة لم تعد بحاجة لأن يقوم أفرادها بطرق الباب وطلب اللقاء بعناصرها في المسجد.
وذكرت المستشارة القانونية السابقة بجهاز الأمن العام (الشاباك) أنه يكفي القيام بجولة إلكترونية على شبكة الإنترنت لتجنيد مقاتلين، كما كان يفعل تنظيم القاعدة ويفعل اليوم تنظيم الدولة، بخلاف ما تقوم به حركة حماس لتجنيد عناصر جديدة.
========================