الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/1/2017

سوريا في الصحافة العالمية 7/1/2017

08.01.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة الايرانية والالمانية : الصحافة الفرنسية : الصحافة العبرية : الصحافة البريطانية : الصحافة التركية :  
الصحافة الامريكية :
«ستراتفور»: روسيا تبحث عن مخرج في سوريا
http://www.raialyoum.com/?p=596907
قال تقرير نشره مركز «ستراتفور» الأمريكي للدراسات الإستراتيجية، إن روسيا تسعى للخروج من سوريا، حيث دعمت قواتها الجوية النظام السوري، وذلك خشية أن تؤدي سنوات إضافية من التدخل في سوريا إلى سقوط روسي في مستنقع الشرق الأوسط.
التقرير استهل بقوله: «مع سيطرتهم على مدينة حلب في أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فقد أمنت القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد أكبر انتصار في الحرب الأهلية التي استمرت ست سنوات تقريبًا في البلاد. من الواضح الآن أن الأسد نجا من تهديد خطير لإدارته لأجزاء رئيسية من البلاد».
وأضاف التقرير أن الدعم العسكري والدبلوماسي والمالي من إيران وروسيا لعب دورًا كبيرًا في فوز القوات الموالية للنظام السوري. ولكن على الرغم من قضيتهم المشتركة في سوريا والموارد الكبيرة التي استثمرتها الحكومتان في الحرب، إلا أن موسكو وطهران لا يتفقان في عدة قضايا تتعلق بالنزاع.
أهداف مختلفة
وفقًا للتقرير، فإن البلدين يختلفان بالأساس فيما يتعلق بأهداف دعمهما للنظام السوري. رغم أن روسيا أظهرت تعهدها بدعم القوات الموالية للنظام في سوريا، إلا أن التزام موسكو في النزاع ببساطة لا يرقى إلى مستوى طهران.
أوضح التقرير أنه من خلال تدخلها في سوريا، فإن روسيا تسعى لزيادة مكانتها في الشرق الأوسط، وإظهار مكانتها العالمية، والحد من خطر التطرف وتحقيق النفوذ في المفاوضات مع الغرب.
إيران، من ناحية أخرى، ترى الحرب الأهلية السورية مواجهة حاسمة في معركة وجودية تتصل مباشرة بالأمن الجيوسياسي.
مقارنة بإيران الملتزمة بتحقيق انتصار عسكري كامل بغض النظر عن التكلفة، فإن روسيا لديها رغبة أقل في الاستمرار في المشاركة في صراع مفتوح في سوريا وستنسحب بدلًا من ذلك.
غير أن التقرير ذكر أن الحرب في سوريا لم تنته بعد. فحينما كانت القوات الموالية للنظام السوري تحقق الانتصار في معركة حلب، فقد خسرت مدينة تدمر لصالح تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وفي الوقت الذي تشتد فيه وطأة العمليات القتالية، يدرك مخططو الدفاع الروسي أن الحل العسكري على الأرجح سيتطلب سنوات من التدخل الإضافي. لكن سنوات من التدخل الإضافي في سوريا ستؤدي إلى تراجع التصور الحالي للفعالية العسكرية الروسية ويمكن أن تورط موسكو في مستنقع الشرق الأوسط.
حل سياسي تفاوضي
ومع ذلك، ولكي تخلص روسيا نفسها بنجاح من سوريا، فقد ذكر التقرير أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي تفاوضي للصراع. تتطلب هذه العملية مشاركة قوات المعارضة ومؤيديهم الأجانب، ولا سيما تركيا. وتحقيقًا لهذه الغاية، فقد عززت موسكو بثبات حوارها مع أنقرة حول سوريا، حتى قبل دفع الأخيرة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
بحسب التقرير، فقد كشفت معركة حلب الجهود الروسية والتركية المكثفة للتوصل إلى حل وسط أنتج في نهاية المطاف اتفاقًا قضى بخروج قوات المعارضة من المدينة في مقابل ممر آمن من جانب الموالين.
وقال التقرير إن الاتفاق بين روسيا وتركيا لم يمض على شكل سلس، على الرغم من ذلك، وذلك بفضل المعارضة الإيرانية الأولية للخطة. في حلب، احتشدت الميليشيات التي تقودها إيران بسرعة لمنع خروج قوات المعارضة، وقبلت طهران اتفاق خروج المقاتلين المحاصرين شريطة أن تُضاف أولوياتها إلى الاتفاق. (إيران طالبت بإدراج القرى الشيعية المحاصرة في الفوعة والكفرية إلى الخطة).
وعلاوة على ذلك، انتقدت طهران علنًا ​​قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حلب، الذي صدر بدعم روسي في 19 ديسمبر (كانون الأول)، والذي مرر في اليوم السابق.
ذكر التقرير أن التعقيدات المحيطة بعمليات إخلاء حلب قد أعادت إلى الأذهان جهود وقف إطلاق النار السورية، التي توسطت فيها الولايات المتحدة وروسيا في سبتمبر (أيلول 2016). كانت تلك الهدنة قد فشلت جزئيًا بسبب رفض قوات المعارضة وكذلك القوات الموالية للنظام السوري –بعضها كان يخضع للقيادة المباشرة للحرس الثوري الإيراني- الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية. وقد أعرب الحرس الثوري أيضًا عن معارضته لمشاركة المملكة العربية السعودية وقطر في الجولة القادمة من محادثات السلام على الرغم من جهود روسيا لإدراجهما.
نفوذ ثانوي
رغم نفوذها الكبير على دمشق، فقد شعرت موسكو بالإحباط في محاولاتها لتوجيه الصراع السوري أمام حقيقة أن نفوذها في البلاد هو نفوذ ثانوي مقارنة بنفوذ طهران.
التقرير ذكر أن هذا لم يكن مفاجئًا بالنظر إلى أن إيران تساهم أكثر بكثير من روسيا في المجهود الحربي. تقدم موسكو دعمها في المقام الأول في عالم الدبلوماسية والقوة الجوية.
على النقيض من ذلك، ساهمت طهران بالقوى العاملة. فقد عززت إيران القوات الموالية للنظام السوري مع عشرات الآلاف من مقاتلي الميليشيات، بما في ذلك وحدات النخبة من مقاتلي حزب الله المدعومة من إيران. وعلاوة على ذلك، قدمت إيران مساعدات مالية وفيرة للمساعدة في الحفاظ على الاقتصاد السوري واقفًا على قدميه.
روسيا تدرك هذه القضايا وتتحرك بالفعل لتصحيحها. في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2016، أعلنت القوات المسلحة السورية إنشاء تشكيل عسكري جديد -الفيلق الخامس– الذي تجمع بمساعدة من حلفاء سوريا الأجانب، الذين سيدفعون رواتب شهرية كبيرة للمقاتلين تصل إلى 580 دولارًا للفرد.
تشير المؤشرات الأولية -بحسب التقرير- إلى أن روسيا ستقدم معظم الدعم للفيلق الجديد، بما في ذلك الأسلحة والتدريب. إضافة عنصر القوات البرية التي تدعمها روسيا إلى قائمة الموالين، تقدم لموسكو موازنة حاسمة ضد الميليشيات المدعومة من إيران التي أكسبت طهران نفوذًا أكبر في دمشق.
التقرير أكد أيضًا على أنه بالرغم من أن المنافسة بين روسيا وإيران في سوريا قاسية، فمن المهم ألا نبالغ في ذلك. الصراع هو فوضوي بطبيعته، وطهران وموسكو على حد سواء لا تزالان ملتزمتان بقضية مشتركة، وتدعيم القوات الموالية ضد أعدائهم.
وإذ يدركان أن الاقتتال قد يقوض المهمة المشتركة بينهما، تعمل روسيا وإيران أيضًا لضمان قدر أكبر من التنسيق على أرض المعركة. في الواقع، أعلن البلدان في 20 ديسمبر (كانون الأول) عن إنشاء مقر مشترك في سوريا لتنسيق دعمهما للقوات الموالية للحكومة.
ومع ذلك، قال التقرير إن خلافات الموالين لا تزال عاملًا مهمًا في سوريا. هذه الاختلافات لا ترقى إلى مستوى الاقتتال الداخلي، الذي غالباً ما شهدناه في معسكر قوات المعارضة، ولكنها لا تزال تؤثر على الموالين.
واختتم التقرير بقوله: «في بعض الأحيان، تصاعدت الخلافات إلى درجة اتهامات صريحة بالخيانة، كما كان الحال مع انتصار قوات المعارضة على القوات التي كانت تقودها إيران في معركة خان طومان. بينما تسعى موسكو على نحو متزايد إلى إستراتيجية للخروج من الحرب الأهلية السورية، فإن التباين في التزامات روسيا وإيران سيكون الأكثر وضوحًا».(ساسة بوست)
========================
واشنطن تايمز: أمريكا قد تسمح لتركيا بدور أكبر في معركة الرقة
http://www.all4syria.info/Archive/377596
كلنا شركاء: واشنطن تايمز- ترجمة منال حميد- الخليج اونلاين
قالت صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية، إن مشاركة طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بغارات على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الباب بسوريا دعماً للهجوم الذي تشنه القوات التركية، يمكن أن يقرأ على أنه رغبة أمريكية في إعطاء أنقرة دوراً أكبر في معركة الرقة المقبلة، العاصمة الفعلية لتنظيم الدولة.
وكانت قيادة التحالف الدولي قد أعلنت مشاركة طيرانها بغارات على منطقة الباب، التي تبعد قرابة 100 ميل إلى الغرب من الرقة، وذلك بعد أيام قلائل من الهجوم على ملهى ليلي وسط إسطنبول، أدى إلى مقتل 39 شخصاً، وتبنّاه لاحقاً تنظيم الدولة.
وبحسب تقارير استخبارية فإن أنقرة تطمح إلى دور أكبر من سلاح الجو في حملتها على تنظيم الدولة في منطقة الباب؛ بسبب المقاومة الشرسة التي يبديها مقاتلو التنظيم.
التحسن المطرد في العلاقات التركية الروسية أسهم في وضع حد للصراع السوري بعد ست سنوات من الحرب الدامية، وهو الحل الذي لم تُشرَك به أو تشترك إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
واشنطن سبق لها أن أعلنت عن تحالف دولي انطلق قبل أكثر من عامين ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وهو التحالف الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي رفضه تدخل القوات التركية ضد التنظيم في العملية العسكرية التي عرفت باسم درع الفرات؛ حيث اعتبر قادة في التحالف أن التدخل التركي سيضر بخطة التحالف في سوريا.
إلا أن التحالف الدولي، وعقب الهجوم على ملهى ليلي وسط إسطنبول كان يقيم احتفالاً بمناسبة بدء العام الجديد، بدأ يقدم دعماً جوياً للقوات التركية في معركة الباب، وهي المرة الأولى التي يقدم فيها الطيران الأمريكي مثل هذا الدعم.
واشنطن سبق لها أن قدمت دعماً كبيراً لقوات سوريا الديمقراطية، وهي مليشيات كردية وعربية تسعى واشنطن من خلالها إلى أن تكون رأس الحربة في معركة تحرير الرقة من قبضة تنظيم الدولة، إلا أن مشاركة طيران التحالف الدولي في دعم القوات التركية على الأرض السورية يمكن أن يشير إلى تغيير في قناعات قادة التحالف بضرورة إعطاء دور أكبر لأنقرة في معركة الرقة.
========================
معهد واشنطن: لماذا يحتاج الأسد سوريا "غير المفيدة" أيضا؟
http://arabi21.com/story/976547/معهد-واشنطن-لماذا-يحتاج-الأسد-سوريا-غير-المفيدة-أيضا#tag_49219
نشر معهد واشنطن للدراسات تقريرا تحدث فيه عن اهتمام النظام السوري بما يطلق عليه إعلاميا بـ"سوريا غير المفيدة"، وهي المنطقة الشرقية من سوريا.
وقال المعهد في تقرير كتبه فابريس بالونش، أستاذ مشارك ومدير الأبحاث في "جامعة ليون 2"، إن المنطقة الشرقية من سوريا تعتبر غير مفيدة من الناحية العسكرية على الأقل، لكن الأمر لا يخلو من فائدة، ففضلا عن إنتاجه معظم الحبوب والقطن في سوريا، يشكّل الشرق مخزن ثروة البلاد من النفط والغاز.
وقال المعهد إن السيطرة على الشرق ليست ضرورية لإحراز النصر في الحرب، لأن إيران وروسيا تزوّدان النظام ومؤيديه بما يكفي من الطاقة والغذاء. ومع ذلك، لا غنى عن هذه المنطقة إذا كان الأسد يخطط لإعادة إعمار البلاد، واستعادة استقلالها الاقتصادي - وضمان الاستقلال الذاتي السياسي للنظام الذي هو الموضوع الأهم من وجهة نظره.
الاكتفاء الذاتي
وأوضح كاتب التقرير أنه على مر السنين، "بنى نظام البعث اقتصادا استبداديا، يتمتع بالاكتفاء الذاتي الذي أثبت أنه لا غنى عنه لاستقلاله السياسي. وفي التسعينيات، بدأت سوريا بتحرير اقتصادها ببطء، وقد تسارع ذلك في ظل [رئاسة] الأسد، لكن النظام بقي يشد قبضته على بعض القطاعات لضمان اكتفائه الذاتي في مجال الطاقة والغذاء. وبدوره سمح له ذلك بالحفاظ على تجارة خارجية متوازنة ولم يُعانِ بالتالي من الديون الخارجية".
وبين أنه كان استغلال موارد الزراعة والطاقة في شرق سوريا ضروريا لهذه العملية. ووفقا للبيانات الصادرة عن "المكتب المركزي للإحصاء"، أنتجت المحافظات الشرقية، الحسكة ودير الزور والرقة في عام 2010، 57 في المائة من الحبوب في البلاد و 75 في المائة من القطن.
 وبالمثل، يوجد معظم النفط السوري في دير الزور والحسكة. ووفقا لـ "إدارة معلومات الطاقة" الأمريكية، بلغ الإنتاج في عام 2010،380,000  برميل يوميا، صُدِّر منها 140,000  برميل. وقد حفّز اكتشاف حقول الغاز الطبيعي في منطقة تدمر على تحويل محطات توليد الكهرباء لاستخدام الغاز، الأمر الذي سمح للنظام بالحفاظ على قدرته على تصدير النفط، في الوقت الذي كان فيه الاستهلاك المحلي للطاقة في تزايد حاد.
وبالإضافة إلى ذلك، وفّرت مناجم الفوسفات قرب تدمر الأسمدة الرخيصة للبلاد، وتعتبر مصدرا رئيسيا للدخل.
الإهمال السابق
وعلى الرغم من أهمية المناطق الشرقية الإنتاجية، لطالما كانت مهمّشة من قبل الدولة. فلا توجد مصاف أو محطات للطاقة في المنطقة؛ وقد خططت الحكومة بناء محطة في الحسكة وأخرى في دير الزور قبل الحرب، لكن لم يُنفَّذ أي شيء. كما لم يتم إنشاء إلا القليل من المعامل التي تملكها الدولة، ويشمل ذلك قطاعات الغزل والنسيج والصناعات الغذائية. ولا يستفيد القطاع الخاص الشرقي إلا قليلا من ناحية الاستثمار.
وتساءل: هل سيتقبل سكان سوريا الشرقية مرة أخرى هذه الدرجة من التهميش إذا استطاعت دمشق استعادة السيطرة هناك؟ لقد أصبح الأكراد، كما أصبحت القبائل العربية المحلية أكثر دراية بالاستقلال خلال الحرب، وقد يجدون صعوبة في قبول الأوامر من العاصمة، بينما يقفون متفرجين أمام عودة شركات البترول والقمح والقطن المملوكة للدولة، وهي تحت هيمنة الموظفين العلويين من المحافظات الغربية.
 لكن إذا أرادوا تجهيز موادهم الأولية وتصديرها، عليهم إما الانصياع للنظام وإما إيجاد شريك آخر، لأن شرق سوريا ليس لديها صناعات تحويلية خاصة بها. وعلى الرغم من سيطرة الأكراد على ثلث النفط في سوريا، إلا أن العقبات اللوجستية والدبلوماسية الحالية تمنعهم من تصديره عبر تركيا.
ونظرا للوضع الجغرافي الاستراتيجي الحالي، يمكن أن تتوقع دمشق الحصول على المساعدة الإيرانية والروسية بمجرد أن تُدير اهتمامها العسكري باتجاه الشرق. ولا شك أن طهران وموسكو قلقتان من اكتساب الأكراد والقبائل العربية في منطقة الفرات المزيد من الحكم الذاتي بمجرد سقوط الرقة، "عاصمة" تنظيم «الدولة»، مما سيؤدي بدوره إلى تشجيع وجود أكبر للولايات المتحدة في المنطقة. ويبدو أن حلفاء الأسد يعتقدون أن واشنطن تستخدم الحملة المضادة لتنظيم «الدولة الإسلامية» كذريعة لتعجيل تجزئة سوريا.
========================
فورين بوليسي: العراق وسوريا ساحة لأبرز صراعات 2017
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/1/6/فورين-بوليسي-العراق-وسوريا-ساحة-لأبرز-صراعات-2017
أشارت مجلة فورين بوليسي الأميركية إلى الأزمات الشائكة والصراعات التي يشهدها عدد من المناطق والدول في العالم والتي ستبقى مستمرة العام الجاري، وقالت إن أبرز هذه الصراعات هي التي تعصف بكل من العراق وسوريا واليمن و جنوب السودان، إضافة إلى مناطق أخرى غيرها.
وأوضحت أن العالم يمر بالمرحلة الأكثر خطورة منذ عقود، وذلك في ظل اشتعال الحروب في السنوات الأخيرة بشكل لا يمكن التعامل مع عواقبها، وقالت إن هذه العواقب تتراوح بين أزمة اللاجئين العالمية إلى انتشار ظاهرة الإرهاب إلى الفشل الجماعي في إيجاد حلول لهذه الصراعات.
وذكرت المجلة أن من شأن هذه الصراعات وتداعياتها أن تؤدي إلى نشوء تهديدات أكثر خطورة وحالات طوارئ جديدة، وأضافت أن سياسة الخوف في المجتمعات السلمية بدأت تقود إلى استقطابات وغوغائية خطيرة.
فالحرب المستعرة في سوريا منذ قرابة ست سنوات أسفرت عن مقتل نصف مليون إنسان وتهجير نحو 12 مليون آخرين سواء على شكل نازحين في أنحاء البلاد أو لاجئين إلى دول الجوار وأوروبا ومناطق أخرى في العالم.
قوى خارجية
وأضافت فورين بوليسي أنه لا يمكن لقوات رئيس النظام السوري بشار الأسد إنهاء الحرب واستعادة السيطرة على كامل البلاد بالرغم مما تلقاه من دعم خارجي، وقالت إن إستراتيجية الأسد في إضعاف المعارضة المناوئة له أدت إلى تقوية جماعات متشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).
وأشارت إلى أن الصراع  في سوريا يعتبر شائكا وتحدثت عن الأطراف المتقاتلة وعن القوى الأخرى المتورطة في الصراع والتدخلات العسكرية المباشرة من جانب روسيا وتركيا وإيران والمليشيات الأخرى المدعومة من إيران ودول أخرى.
وأما في الشأن العراقي فقالت إن القتال ضد تنظيم الدولة أسهم في تقويض قدرة الدولة على الحكم وتسبب في دمار هائل في البلاد وأدى بالمجتمع العراقي إلى الصدمة، وأضافت أن هذا الصراع أدى إلى انقسامات في الأحزاب الكردية والشيعية في البلاد.
وأضافت أن الصراع في العراق أدى إلى تحويل هذه الأحزاب إلى فصائل متناحرة ومليشيات مسلحة تعتمد على داعمين إقليميين وتتنافس على موارد البلاد.
وقالت المجلة إنه إذا أسيء التعامل مع الحملة ضد تنظيم الدولة لاستعادة الموصل فإن مصيرها الفشل، وإن إيران وتركيا تتنافسان على بسط نفوذهما في العراق من خلال وكلاء محليين يحاول كل منهم الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة كلما طال أمد الحرب.
وأضافت أنه ينبغي للعراق بدعم من الولايات المتحدة وشركاء آخرين مواصلة تقديم الدعم العسكري واللوجستي للقوات العراقية لاستعادة الموصل، ومن ثم تأسيس قوات محلية لتأمين المناطق التي تتم السيطرة عليها، وأشارت إلى ضرورة تأسيس حكم في الموصل يكون مقبولا من المجتمع المحلي والجهات السياسية الفاعلة.
كما أشارت فورين بوليسي إلى العديد من الصراعات المستمرة كما هو الحال في اليمن وتركيا وجنوب السودان وميانمار وأوكرانيا ومناطق أخرى.
========================
الديلي بيست: التعطيش.. أحدث تكتيكات بشار الأسد الحربية لتركيع المعارضة في سوريا
http://www.all4syria.info/Archive/378084
كلنا شركاء: الديلي بيست- ترجمة هافينغتون بوست عربي
كان وادي بردى في دمشق معروفاً سابقاً بأنه مكانٌ للعطلات الصيفية، والنسيم العليل، والمقاهي الشعبية. ولأنِّي دمشقي المولد، فقد اعتدت زيارة الوادي بانتظام أثناء الصيف للحصول على بعض الراحة من حرارة الصيف الحارقة. وابن عمي، الذي صار الآن أباً لأربعة أطفال، التقى زوجته في وادي بردى، حين كان كلاهما يتنزهان في إحدى نهايات الأسبوع السعيدة.
لكنَّ وادي بردي تحول إلى قطعةٍ من الجحيم على الأرض، بعد أن بدأ تساقط القذائف الأسبوع الماضي.
إذ انهمرت قذائف النابالم، والبراميل المتفجرة، وقذائف الدبابات على الوادي، فتركت عشرات المدنيين بين قتيلٍ وجريح. واستُهدفت المستشفيات وغيرها من مرافق البنية التحتية عمداً. ولم تكن النتيجة كارثةً إنسانية فحسب، وإنما أيضاً أسوأ كارثة بيئية في الحرب كلها، بحسب ما ذكر تقرير لموقع The Daily Beast الأميركي.
كاليفورنيا نموذجاً
فلنضرب مثلاً بكاليفورنيا على سبيل المقارنة. تشهد كاليفورنيا حالياً نقصاً تاريخياً في المياه، وتعيش المدينة حالة طوارئ منذ حوالي 3 أعوام بسبب الجفاف. وتطبّق المنازل والمتاجر سياسة ترشيد طويلة المدى، من المتوقع تمديدها بموجب خطة الحفاظ على المياه التي أعلنتها السلطات الأميركية الشهر الماضي. لكن في كاليفورنيا على الأقل، تعمل الدولة على التخفيف من الأزمة. أما في سوريا فالدولة هي من سبَّبت الأزمة.
يعيش اليوم ملايين من سكان دمشق دون مياهٍ بسبب القصف العنيف على وادي بردى، حيث يخشى العديدون من مواجهة نفس مصير حلب قريباً، والتي شهدت حالات اغتصاب جماعية، وإعدامات ميدانية، ومقتل المئات من سكانها بعد استيلاء النظام على المدينة.
وبعد استيلاء قوات النظام السوري على حلب بدأ سكان وادي بردى في تلقي رسائل مرعبة، مشابهة للتحذيرات التي وُجِّهَت إلى أهل حلب الشهر الماضي.
ومع استمرار قصف النظام، نشرت المصادر الموالية للنظام شائعاتٍ كاذبة مفادها أنَّ سكان وادي بردى كانوا على وشك تسميم نبع وادي بردى عن طريق صبّ الديزل في الماء. ومن المرجح أنَّ هذه الشائعات كانت وسيلةً للتغطية على ما كانت قوات نظام الأسد تنوي فعله. إذ قال السكان المحليون إنَّه بدءاً من الأسبوع الماضي بدأت قوات النظام في قصف المنطقة بشكلٍ مكثف، وبدا أن القصف يستهدف نبع وادي بردى ومياهه الجوفية.
لا يمكن لنبع ماء عذب أن يوجد دون وجود مستودع للمياه الجوفية، الذي يكون عبارة عن تجويف صخري تحت الأرض يتكوَّن بفعل التآكل طويل المدى الذي سببه الماء. تتراكم مياه الأمطار تحت الأرض في المستودع، عادةً خلال آلاف السنين، قبل أن يمتلئ المستودع وينبع الماء منه.
وبسبب طول المدة المستغرقة في ملء هذه المستودعات، فإنَّ تعويض النقص في مستوى المياه بها هو شيء شديد الصعوبة. أحد أسباب أزمة المياه بكاليفورنيا هو أنَّ السكان كانوا يستهلكون مياه مستودع “سنترال فالي”، مستودع المياه الجوفية الرئيسي بالولاية، بمعدلٍ وصل إلى ضعف المعدل التاريخي، ما أدى إلى انخفاض الأرض بمقدار 1.5 قدم في بعض المواقع.
طائرات الأسد تدمر مخزون المياه
دمرت طائرات نظام الأسد الحربية مخزون سوريا من المياه الذي تكون على مدار آلاف السنين الأسبوع الماضي، عندما ضربت أخيراً مستودع مياه بردى، وتسببت في ضررٍ بالغ للمستودع ذاته. إذ انخفضت معدلات المياه بالمستودع بمقدار الثلث، فحرمت مدينة دمشق، أكبر مدن سوريا، من مصدرها الرئيسي للماء. ولا زالت دمشق تواجه أزمةً مستمرة في المياه بدأت منذ أسبوعين.
من غير الواضح كيف يمكن تعويض مخزون مياه دمشق، أو إن كان هذا التعويض ممكناً. وعلى الرغم من وضع سلطات النظام مضخات للمياه في أحياءٍ بعينها، فإنَّ هذا ليس حلاً دائماً على المدى الطويل. الأمر الأكثر احتمالاً أنَّ دمشق بكل بساطة لم يعد لديها ما يكفي من المياه لهذا العدد من السكان، كما كان الأمر سابقاً. هذا يعني، بكل بساطة، أنَّ العديد من الدمشقيين سوف يفرون، ما سوف يؤدي إلى خلق المزيد من اللاجئين. أيضاً سيسمح هذا للنظام بأنَّ يقلل عدد سكان المناطق المتمردة تاريخياً عن طريق تقييد وصول الماء إليهم.
إنَّ تخريب مصدر المياه لأكثر المدن سكاناً في بلدٍ ما أمرٌ لا يقوم به إلا نظام مختل متعطش للسلطة، وكل ذلك من أجل هزيمة 10 قرى صغيرة، كانت بالفعل، وبكل صراحة، على شفا الهزيمة. لكن الآن مع حصار قوات النظام، فإنَّ النتائج ستصبح أخطر بكثير.
استمرار القصف على وادي بردى يهدد بتدمير نبع المياه بالكامل، وقد يؤدي إلى جعل معظم دمشق غير صالحة للعيش. والسكان المحليون، المحاصرون منذ أكثر من عام، والمسلحون بأسلحةٍ خفيفة فحسب، لن يمكنهم الصمود كثيراً. وفي مقابل هذه القوة النارية الهائلة، فإن المسألة مسألة وقت فحسب قبل سقوط وادي بردى، كما سقطت بلدات الزبداني، ومضايا، ونتج عن سقوطهما مشاهد مروّعة لمجاعاتٍ جماعية.
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه روسيا وإيران وتركيا الأسبوع الماضي، فإنَّ الآلة الدعائية لنظام الأسد تبرر استمرار الهجمات على وادي بردى بادعاءاتٍ مفادها أنَّ فتح الشام، التي كانت جزءاً من تنظيم القاعدة، والمستثناة من وقف إطلاق النار، موجودة في وادي بردى.
ويأمل النظام، وحلفاؤه على الأرض، إيران وحزب الله، في استخدام هذا الأمر كذريعةٍ للسيطرة على وادي بردى، الذي يمثل آخر جيوب المعارضة بين دمشق والأراضي التي يسيطر عليها حزب الله في لبنان.
لكنَّ المعروف أنَّ وادي بردى يسيطر عليه السكان المحليون الذين حملوا السلاح، ولا زال القصف مستمراً حتى على الرغم من تصريح منظمات المجتمع المدني المحلية الأسبوع الماضي، الذي أوضحت فيه أنه ليس هناك وجود لمقاتلي فتح الشام في المنطقة.
ويطالب السكان المحليون بالسماح للأمم المتحدة بدخول وادي بردى، لتقديم المساعدات الإنسانية، وأيضاً يطالبون بالبقاء في منازلهم وعدم تهجيرهم منها قسراً، والسماح لأطقم الصيانة بالدخول للمنطقة لإصلاح نبع المياه.
التصرف المثالي في حالةٍ كهذه هو أن يتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ أهل وادي بردى ونبع المياه من الدمار الوشيك. أما عملياً، فإنَّ هذا الخيار استبعده الرئيس الأميركي أوباما منذ زمنٍ طويل. ومن ثم فالأمر الآن يقع على عاتق روسيا، التي ترغب في تقليص تدخلها في سوريا، على الرغم من تحملها لوزر دماء آلاف المدنيين السوريين، إذ يتعين عليها تحديد مدى استدراجها من قبل طموحات حلفائها، نظامي الأسد وإيران، الراغبين في تحقيق انتصارٍ عسكري كامل وساحق.
========================
الصحافة الايرانية والالمانية :
موقع إخباري إيراني: إيران تحولت إلى متفرج على المدرجات بعد الاجتماع الثلاثي في موسكو
http://www.all4syria.info/Archive/378101
كلنا شركاء: ترك برس
ذكر موقع “تابناك” (tabnak.ir) الإخباري الإيراني أن التعاون التركي الروسي المتصاعد في سوريا نقل إيران إلى موقع المتفرج على مجريات الأحداث في هذا البلد، وذلك في تحليل نشره يوم الخميس.
وقالت وكالة الأناضول إن موقع تابناك التابع لأمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي، رأى أن دور تركيا يزداد بشكل مطّرد في المحور الإيراني التركي الروسي.
وأضاف أن إيران تحولت إلى متفرج على المدرجات بعد الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا في موسكو، مشيرًا إلى توصيف أنقرة وموسكو على أنهما ضامنتان لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ.
وتابع قائلا إن المشكلة الأساسية هي إخراج إيران من صفة ضامنة لتطبيق الاتفاق رغم تأكيد الكرملين ذلك، كما أشار التحليل إلى دعم روسيا لعملية درع الفرات التي أطلقها الجيش السوري الحر بمساندة الجيش التركي شمالي سوريا.
وأفاد أن من الممكن لتركيا أن تكتسب موقعًا عسكريًا هامًا واستراتيجيًا في سوريا خلال المستقبل القريب، وأنه يمكن أن تتغير المجريات في هذا البلد لصالح تركيا.
وأضاف: “إيران تفضل الصمت حيال هذا الأمر، ويقتصر دورها على متابعة التعاون التركي الروسي شمالي سوريا”.
واعتبر أن روسيا تولي أهمية بالغة للتعاون مع تركيا في سوريا؛ لدرجة أن حادثة اغتيال السفير الروسي في أنقرة لم تلق بظلالها على علاقات البلدين.
ولفت التحليل في هذا الصدد إلى أن التقارب التركي الروسي يمثل قلقًا بالغًا لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بحكم أن أنقرة عضو فيه، وخصوصًا الولايات المتحدة.
وتابع: “بتعبير آخر، الناتو يسعى للحيلولة دون دخول تركيا في المحور الروسي، وفي ظل هذه الظروف يمكن لروسيا أن تعطي امتيازات أكبر للأتراك، وهذا يجعل تركيا أكثر قوة من إيران على طاولة المفاوضات”.
وختم التحليل رؤيته باعتبار أنه “في حال استمرار الوضع في سوريا على ما هو عليه، فإن إيران قد لا تستطيع حماية مصالحها في هذا البلد بعد كفاح 5 سنوات”.
========================
زييت الألمانية: وضعها يشبه العراق في بداية الغزو الأميركي.. قمة كازخستان حول سوريا
http://www.all4syria.info/Archive/378194
كلنا شركاء: Zeit- ترجمة هافينغتون بوست عربي
ستحدّد كل من روسيا وتركيا وإيران ملامح مستقبل سوريا، إثر اجتماعهم في القمة المرتقبة في كازاخستان، عاقدين العزم على التوصل إلى إحلال السلام في البلاد.
ومن جهتها، تتفق الكثير من الدول الغربية حول التغيير الذي حدث عام 2016 لكل الثوابت ومساهمته في انقلابها رأساً على عقب. في المقابل، بقي الوضع في سوريا على حاله منذ اندلاع الحرب التي دمرت البلاد.
وتقول صحيفة Zeit الألمانية إن تاريخ هذه الحرب يعود إلى عام 2011، الذي شهدت خلاله سوريا حرباً أهلية خلفت ملايين اللاجئين ومئات الآلاف من القتلى نتيجة القصف المكثف باستعمال الغازات السامة، فضلاً عن المجاعة التي يعاني منها عدد كبير من المدنيين المعزولين والمحاصرين.
تقاعس غربي
وبالإضافة إلى هذه الكوارث، عاش الشعب السوري مفاجأة تتمثل في تقاعس الغرب عن التفاوض من أجل إيجاد حل بشأن الوضع السوري. إذ يعتقد الغرب أن سوريا تشهد صراعاً متداخل الأطراف، لا يمكن التفاوض بشأنه، معتبراً أنه صراع سيتناساه التاريخ مع مرور الوقت.
وتجدر الإشارة إلى أن كلاً من روسيا وإيران وتركيا وسوريا ستعقد قمة في كازاخستان، على الرغم من غياب كل الدول الغربية والأمم المتحدة. لكن هذه القمة تعتبر غير منطقية؛ نظراً لأنها ستجمع أطراف النزاع، أي الدول التي شاركت في الحرب، والتي وظفت كل معداتها العسكرية من جنود ومدافع وطائرات حربية، لتحقيق التقدم على أرض المعركة.
أما بالنسبة للأطراف المتدخلة في سوريا، فتعتبر إيران حليفة لقوات النظام، بينما تتواجد القوات التركية في شمال سوريا، وتقوم روسيا بقصف كامل أنحاء البلاد. وإلى جانب هذه الأطراف المتنازعة يمكن ذكر الدول التي غذت الصراع بالأسلحة والمعدات.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأميركية تستهدف بقصفها تنظيم الدولة، لكنها لم ترسل قواتها ولا تملك قواعد عسكرية على أرض المعركة. وبالتالي لا يمكنها تقرير مصير الحرب الدائرة بين قوات النظام وقوات المعارضة.
من جهة أخرى، قرر الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما عدم تدخل بلاده في هذه الحرب، متّعظاً من الأخطاء التي قام بها أسلافه عند التدخل عسكرياً في البوسنة والهرسك والعراق
ورغم اتخاذ أوباما لقرارات مناسبة، على غرار رفضه إقامة منطقة حظر طيران في سوريا وعدم نشر قوات عسكرية في الأراضي السورية فإن قراراته الأخيرة كانت سبباً لإقصائه من طاولة المفاوضات بشأن الحرب السورية. وفي هذه الحالة لا يمكن أن تتخذ الولايات المتحدة الأميركية قرارات غير التنديد بجرائم الحرب في رحاب مجلس الأمن الدولي.
 وفي الواقع، لن يتغيّر دور الولايات المتحدة الأميركية في الحرب السورية، مع تسلُّم الرئيس دونالد ترامب منصبه خلال الأيام القادمة، إذ أصبح من الواضح أنه لا يمكنه التدخل في الحرب السورية.
وفي الوقت الراهن، تملك الدول المشاركة في القمة كل وسائل الضغط بين يديها، فإيران حليفة لقوات النظام، كما سبق أن لعبت الطائرات الروسية دوراً مهماً في استعادة حلب.
شباب سوري غير متعلِّم يعاني من ويلات الحرب
يمكن أن تنجح هذه الدول المشاركة في القمة فيوضع حدٍّ للحرب في صورة التوصل إلى اتفاق. لكن هل ترغب هذه الدول فعلاً في ذلك؟
في حقيقة الأمر، لا تزال المصالح متباينة. فرغم توطّد العلاقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، فإن أردوغان لا يزال يدعم قوات المعارضة في سوريا ما ساهم في عودة الخلافات بين المحور التركي والروسي بعد مقتل السفير الروسي بتركيا على يد حارسه.
وفي الحقيقة، يُعتبر وضع سوريا شبيهاً بوضع العراق عند بداية الغزو الأميركي. ففي الوقت الراهن، تعاني سوريا من دمار كامل وبنيتها التحتية متضررة للغاية. كما أن الشباب السوري غير متعلم ويعيش في حالة إحباط نتيجة الحرب التي دمرت بلاده.
أما تنظيم الدولة، فلم يتلقَّ ضربات موجعة منذ وقت طويل، في حين ترفض قوات المعارضة المشاركة في المفاوضات، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الوضع سوءاً.
وبالأحرى، يمكن القول إنه لا دراية لنا بالمخططات الأميركية القادمة، لكننا نعلم أن الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة على استعداد لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للشعب السوري وللاجئين.
وباختصار، ستحدد قمة كازاخستان الكثير من الجوانب الغامضة حول الوضع في سوريا.
========================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة سلايت :ما هي خفايا التقارب الإستراتيجي بين تركيا وروسيا؟
http://www.turkpress.co/node/29751
دانيال فرني - صحيفة سلايت - ترجمة وتحرير ترك برس
أردوغان يعيد النظر في سياسته الدبلوماسية
ساهم التفجير الإرهابي الأخير، الذي استهدف ملهى ليليا في إسطنبول، في تعميق جراح تركيا التي كانت منذ سنتين مسرحا لعدة عمليات إرهابية خلفت أكثر من 400 قتيل.
وفي أعقاب الهجوم الإرهابي الأخير في إسطنبول، تبنى تنظيم الدولة العملية التي استهدفت الملهى الليلي، رغم أنه لم يصرّح مطلقا بأنه قد أدرج فعليا تركيا على لائحة أعدائه المستهدفين.
وفي الأثناء، تواجه تركيا العديد من الأعداء الذين يستهدفون أمنها واستقرارها من خلال الهجمات الإرهابية، نظرا لدورها الإستراتيجي داخل دوامة الصراعات في الشرق الأوسط. ولعل من بين أبرز الصراعات التي تخوضها تركيا منذ عقود، معركتها المستمرة ضد حزب العمال الكردستاني. بالإضافة إلى ذلك، وجدت تركيا نفسها في خضم الصراع السني الشيعي، وحرب مفتوحة ضد تنظيم الدولة بالاشتراك مع التحالف الدولي.
وفي نفس السياق، أفاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن حزب العمال الكردستاني يمثل العدو الأول الذي يهدد أمن تركيا. وبالرغم من ذلك، تبنى أردوغان سياسة دبلوماسية خارجية مختلفة، حيث جعل من الداعية، فتح الله غولن، عدوه بعد أن كان أحد أهم حلفائه، إلا أن ذلك لن يحدّ من خطورة الهجمات الإرهابية التي قد تتعرض لها تركيا مستقبلا.
غموض في العلاقة مع تنظيم الدولة
في الواقع، لم تبد السلطات التركية موقفا صارما وواضحا من تنظيم الدولة في الوقت الذي يقف فيه التنظيم في وجه أي طموح كردي لإعلان منطقة مستقلة بذاتها في شمال سوريا، وتحديدا في المناطق المشرفة على الحدود التركية. والجدير بالذكر، أن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة أحد فروع حزب العمال الكردستاني، تعمل على تحقيق هذا الطموح خلال الحرب في سوريا. ويواصل تنظيم الدولة حربه ضد نظام بشار الأسد، الذي أصبح منذ قيام ثورات الربيع العربي عدو أردوغان، بعد أن كان أبرز أحد حلفائه.
من جهة أخرى، كان التنظيم يستغل الطرق التركية لتهريب السلاح وتهريب المقاتلين. بالإضافة إلى ذلك، كان التنظيم يستخدم الأسواق التركية لبيع النفط الذي سطا عليه خلال تقدمه في العراق.
في المقابل، انقلب الوضع رأسا على عقب، فور تدخل التحالف الدولي لوضع حد لتنظيم الدولة، فقد سلّط التحالف الدولي العديد من الضغوط على أنقرة لتوضيح موقفها من تنظيم الدولة. ونتيجة لذلك، عقد الرئيس التركي اتفاقا مع القوى الأوروبية يقضي بغلق الحدود التركية أمام أفواج اللاجئين نحو القارة العجوز، شريطة أن يتمتع الأتراك بامتيازات إضافية في أوروبا. لكن الإتحاد الأوروبي لم يلتزم بوعوده كاملة، الأمر الذي جعل أردوغان يهدد بإلغاء الاتفاق نهائيا.
خلافا لذلك، استقبلت الولايات المتحدة الأمريكية، فتح الله غولن، المتهم الرئيسي في العمليات الإرهابية التي طالت تركيا، والعقل المدبر للانقلاب الفاشل يوم 15 تموز/ يوليو. وبالرغم من مطالبة تركيا بتسليم غولن من أجل محاكمته أمام القضاء التركي، إلا أن واشنطن رفضت ذلك في العديد من المناسبات.
انعكاسات الانقلاب العسكري
توترت العلاقات التركية الروسية مع نهاية سنة 2015، إثر حادثة سقوط الطائرة الروسية بعد اختراقها المجال الجوي التركي. وفي أعقاب هذه الحادثة، تبادل الرئيس التركي ونظيره الروسي سلسلة من التصريحات اللاذعة، تنديدا بالواقعة. وفي المقابل، اعتذر أردوغان من عائلة الطيارين الروسيين اللذان سقطا ضحية الحادثة، دون أن يوجه اعتذارا رسميا للحكومة الروسية. وقد تداولت عديد الأطراف التركية فرضية انتماء الطيار التركي الذي أسقط المقاتلة الروسية، لجماعة فتح الله غولن.
ومن جانب آخر، كانت روسيا الجهة الرسمية الوحيدة التي أعلنت دعمها لأردوغان والحكومة التركية بعد الإعلان عن تنفيذ الانقلاب، على عكس الدول الغربية التي انتهجت سياسة الترقب. وبالإضافة إلى ذلك، اتهم أردوغان، وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة.
نتيجة لذلك، شهدت العلاقات التركية الروسية تقاربا هو الأول من نوعه بغض النظر عن التوتر الذي هز العلاقات بين البلدين خلال شهر تموز الماضي. ومن هذا المنطلق، كان جليا أن أردوغان قد استغنى عن حلفائه التقليدين مثل دول حلف الناتو، وقرر التحالف مع الروس والإيرانيين. وفي نفس السياق، استغلت موسكو فترة "العزلة الإقليمية والدولية" التي تمر بها أنقرة، لتعلن عن صداقتها ودعمها لتركيا.
بوتين سيد اللعبة
تواصل تركيا دعمها لبعض كتائب المعارضة المسلحة المناهضة لنظام بشار الأسد، وتنظر روسيا بعين الرضا لهذا الدعم، لأنه يضفي شيئا من الشرعية على المفاوضات التي تقودها، والتي تستوجب عادة حضور طرفي النزاع.
ومن وجهة نظر أنقرة، فإن هذا التحالف يعتبر ضمانا لمنع ظهور منطقة كردية مستقلة على مشارف حدودها الجنوبية مع سوريا. إلا أن تحالف تركيا مع روسيا يستوجب قبولها ببقاء بشار الأسد في الحكم.
وبالنسبة لإيران، فقد خرجت مستفيدة من هذا التحالف بعد أن تمكنت من وضع حد لطموح أردوغان الذي كان يسعى للترويج لرؤيته السياسية في الدول العربية.
وفي نفس السياق، لا يخفي بوتين ارتياحه بعد أن أصبح سيد اللعبة في الشرق الأوسط، خصوصا بعد أن نجح في إقصاء الغرب نهائيا من طاولة المفاوضات حول الأزمة السورية. وحفاظا على تقاربه مع تركيا، اعتبر بوتين  حادثة اغتيال السفير الروسي في أنقرة على يد شرطي تركي، محاولة "لتخريب" العلاقات بين البلدين.
في السنوات السابقة، أسس أردوغان علاقة دبلوماسية جيدة مع جيرانه. وتميزت هذه العلاقة بتطبيق سياسة "صفر من الأعداء"، عندما كان داود أغلو رئيس الحكومة التركية. وفي المقابل، انتقد البعض سياسة تركيا في التعامل مع البلدان الأوروبية التي عملت بدورها على عزل تركيا. وبالتالي، قرر أردوغان الخروج من هذه العزلة ومواجهة أعدائه، رغم علمه بما ينطوي عليه ذلك من خطورة على الأمن القومي لبلاده.
========================
بوليتيس: مع الأسد.. السلام الروسي مستحيل في سوريا
http://akhbarkom.net/world/sa-85090
روسيا لن تستطيع تحقيق السلام وإنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة ستة أعوام في سوريا، من خلال المحادثات التي ترعاها بين النظام والمعارضين في ظل وجود بشار الأسد.
كان هذا ملخص تقرير نشرته صحيفة "بوليتيس" الفرنسية حول إمكانية استمرار الهدنة في سوريا والتوصل إلى حل، في ظل خرق وقف إطلاق النار.
وذكرت "بوليتيس" بعد سيطرة النظام على شرق حلب تحت وابل من القنابل، قالت روسيا التوصل إلى هدنة بين النظام وبعض الفصائل المتمردة يعقبها مفاوضات سلام برعاية أيضا إيران وتركيا، لكن تحقيق السلام الروسي صعب في سوريا.
واشارت أنه بعد أربعة أيام من الهدوء النسبي، بدأ النظام في قصف وادي بردى، وهي منطقة إستراتيجية يسيطر عليها المتمردون، تبعد 15 كيلومترا من دمشق، وتضم المصادر الرئيسية لمياه الشرب لنحو أربعة ملايين نسمة.
كما قصفت قوات اﻷسد أيضا مدينة الرستن المتمردة في محافظة حمص، وردا على انتهاكات وقف إطلاق النار هذه، قررت الفصائل المتمردة تعليق مشاركتها في المفاوضات. تشير "بوليتيس".
وأكدت أنه من مستحيل الكشف عن دور روسيا في هذا الوضع المعقد، حيث إنه من غير الواضح ما إذا كانت موسكو عاجزة عن فرض الهدنة على حليفها السوري، أو أن ما يحدث محاولة لتصفية كل مواقع المتمردين، تحت غطاء هدنة زائفة تنطلق من لعبة مزدوجة.
واشارت "بوليتيس" المؤكد من قبل الكرملين للأسد، هو البقاء في السلطة حتى إجراء انتخابات في غضون عدة سنوات، وتشجيع الديكتاتورالسوري على مضاعفة الهجوم، بمساعدة حزب الله اللبناني.
كذلك قصف مواقع حركة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، على أساس أن الحركة الجهادية مستبعدة من الهدنة، تكت بوليتيس، التي أشارت إلى أن الموقف على الأرض في كثير من الأحيان متشابك، ومن وجهة نظر الجيش السوري، يمكنه مهاجمة الجميع، وهذا الوضع يؤكد استحالة التوصل لسلام حقيقي مع استمرار حكم بشار الأسد.
وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا منذ منتصف ليل الخميس الماضي وقفا لإطلاق النار، ورغم الهدنة، تتعرض جبهات عدة تحديدا في ريف دمشق لخروقات متكررة، وخصوصا في منطقة وادي بردى.
 وتدور بهذه المنطقة معارك مستمرة بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله من جهة والفصائل المعارضة وجبهة فتح الشام وفي نفس سياق، وفق للمرصد السوري لحقوق اﻹنسان.
وتسببت القتال المستمرة في وادي بردى، بحسب المرصد، بانقطاع المياه عن معظم العاصمة بعد تضرر إحدى مضخات المياه الرئيسية في مؤسسة عين الفيجة، وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بالمسؤولية عنها.
 واشارت الأمم المتحدة الخميس انقطاع المياه عن 5.5 ملايين نسمة بأنها "جريمة حرب" وذكر يان إيجلاند رئيس مجموعة العمل في الأمم المتحدة حول المساعدة الإنسانية لسوريا إنه من الصعب معرفة الجهة المسؤولة عن هذا الوضع.
واكد أنه "في دمشق وحدها 5.5 مليون شخص حرموا من المياه أو تلقوا كميات أقل لأن موارد وادي بردى غير قابلة للاستخدام بسبب القتال أو أعمال التخريب أو الاثنين معا".
========================
الصحافة العبرية :
"ديبكا": مخطط بوتين لتهجير الثوار من وسط سوريا وحشرهم في أقصى الجنوب؟
http://alasr.ws/articles/view/18299/
2017-1-6 | خدمة العصر
ادعى تقرير نشره موقع "ديبكا"، الاستخباري الإسرائيلي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعمل على إنجاز الفصل الثاني من برنامجه الطموح لتحويل جموع الثوار المقاتلين إلى المناطق الحدودية السورية.
قبل أسبوعين، أُجلي حوالي 35 ألف من الثوار وعائلاتهم المحاصرين في شرق حلب ونُقلوا إلى إدلب في الشمال لإعادة التوطين.
والفصل التالي من هذا التهجير الجماعي سيكون أكثر تحديا، إذ يستلزم، وفقا لمصادر "ديبكا"، ترحيل ما يقرب من ضعف هذا العدد من المقاتلين الثوار من وسط سوريا ونقلهم إلى جيوب جنوبية في بلدة ريفية في محافظة درعا على غرار إدلب.
وترمي هذه التغييرات السكانية بالجملة إلى تمكين نظام الأسد من استعادة السلطة من أيدي الثوار تحت الحماية الروسية.
وللتغلب على الحواجز المحتملة التي تعترض الجزء الثاني من البرنامج، كما أفاد التقرير، فإن ضباط المخابرات الروسية المتمركزين في تل أبيب وعمان حاولوا اختبار ردود الفعل الإسرائيلية والأردنية من احتمال إعادة توطين عشرات الآلاف من الثوار المقاتلين من حمص وحماة ودمشق يعاد توطينهم قريبا من حدودهم.
وادعى التقرير أن هذا المشروع كان موضوع آخر محادثة هاتفية بين الرئيس بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم 31 ديسمبر، والثانية في غضون أسبوع.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء إن الطرفين تحدثا حول التطورات الإقليمية، مع التركيز على سوريا واستمرار التنسيق الأمني على تلك الجبهة.
وزعم موقع "ديبكا" أنه حصل على النقاط الرئيسة للخطة التي عرضتها موسكو على تل أبيب وعمان:
- سيتولى العسكر الروسي والسوري مراقبة ممر عسكري طوله 285 كلم لنقل الآلاف من الثوار المقاتلين من نقطة الانطلاق في حماة إلى درعا.
- سوف يضمن الجيشان، الروسي والسوري، مرورهم الآمن. ومثلما جرى في إجلاء سكان مدينة حلب، سوف يكون الثوار مصحوبين بأسرهم وسيُنقلون إلى مكان إقامتهم الجديدة بالحافلات التي توفرها حكومة دمشق. وأما قوات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله المتمركزة في درعا وعلى مقربة من الطريق السريع بين عمان ودمشق سوف يتحركون في الاتجاه المعاكس نحو وجهات في وسط سوريا.
وهنا تُطرح مشكلة أمام الروس لم يعملوا على كيفية طرد مقاتلي لجماعات الإسلامية المسلحة من الجيوب الجنوبية الجديدة على الحدود السورية مع الأردن وإسرائيل، وخاصة "جيش خالد بن الوليد، الذي تعهد بالولاء لتنظيم الدولة وجبهة النصرة في غرب درعا.
- وقال التقرير إن الروس يعملون بجد لتهدئة المخاوف في تل أبيب وعمان من توطين كتلة ضخمة من الثوار المقاتلين السوريين على حدودهما. وهم يجادلون بأن القوات البرية في الأردن وقدرة الاستخبارات الإسرائيلية والمساعدة الإنسانية الدولية ستتغلب مجتمعة على أي خطر يكله المهدرون الجدد.
وعلى أي حال، وفقا للتقرير، ما عاد الثوار منتظمين في مجموعات قتال مثل داع والنصرة، ولكنهم على استعداد للتوطين والاستقرار، كما تقول جماعات ضغط روسية.
وخلاصة ما يرمي إليه البرنامج الروسي هو تطهير وسط وغرب سوريا من جميع القوى الثورية وإخضاع تلك المناطق لسيطرة الروس وحكومة الأسد. وعلى هذا، سوف يُحشر الثوار المقاتلون في جيبين في أقصى شمال وجنوب البلاد.
وسوف يُرصد القطاع الشمالي من قبل القوات المسلحة التركية وأجهزتها الاستخبارية، بينما تخضع الجيوب الجنوبية لإشراف الأجهزة الإسرائيلية والأردنية.
========================
جيروزاليم بوست: قمر تجسس إسرائيلي يكتشف مخابئ أسلحة روسية متطورة بسوريا
http://www.elbalad.news/2566712
ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست،أن أحد أقمار التجسس الإسرائيلي من طراز إيروس بي،اكتشف مخابئ غير معلن عنها لترسانة من الصواريخ الروسية المتطورة في سوريا.
وتؤكد الصور التي التقطها قمر التجسس الإسرائيلي، شكوك أجهزة الاستخبارات الغربية في وجود منظومات متطورة للصواريخ الروسية في سوريا، وتزعم تقارير المخابرات الغربية أن الجيش السوري حصل على عدد من أنظمة التسليح الأكثر تطورا، منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل ما يقرب من ست سنوات.
وأضافت الصحيفة أن الصواريخ الروسية من طراز اسكندر قصير المدى، ويمكن حمل هذه الصواريخ على عربات متحركات، وتظهر صور هذه الصواريخ بوضوح في قاعدة عسكرية تابعة للجيش السوري في مدينة اللاذقية السورية الساحلية.
وقبل نشر صور القمر الصناعي إيروس بي، لم تتوفر سوى معلومات ضئيلة عن الصواريخ الروسية التي قدمتها روسيا إلى الجيش السوري، وتتهم إسرائيل كلا من سوريا وروسيا بإخفاء الأسلحة المتطورة في مواقع إستراتيجية داخل الأراضي السورية.
========================
اسرائيل اليوم :الشرق الأوسط يستقبل قائداً جديداً
http://www.alarab.qa/story/1065620/الشرق-الأوسط-يستقبل-قائدا-جديدا#section_75
قبل استبدال الإدارة في البيت الأبيض يستعد الشرق الأوسط لاستقبال قائد جديد، لا، ليس المقصود بالضرورة دونالد ترمب الرئيس الأميركي المنتخب، ولكنه فلاديمير بوتن الرئيس الروسي الذي عرف كيف يستغل أخطاء وإخفاقات إدارة أوباما، وبخاصة مظاهر الضعف، ويحتل مكان الولايات المتحدة بصفته القوة العظمى الرائدة والهامة في منطقتنا.
لقد جسّد حدَثان مهمان في الأسبوع الماضي أكثر من أي شيء أنه ليس فقط قد أصبحت روسيا صاحب البيت الجديد في المنطقة، ولكن بمقتضى هذه المنزلة يظهر الروس مسؤولية ويتصرفون ككبار ومسؤولين، في حين دفعت الولايات المتحدة إلى الهامش وتتصرف بشكل طفولي، وعاطفي، وبصفة خاصة مثير للشفقة. عشية رأس السنة الميلادية تمكنت روسيا من بلورة اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، الذي يشارك فيه معظم اللاعبين في سوريا ومنهم إيران وتركيا، وأيضاً النظام السوري ومعظم الجماعات الثورية، ربما لا يكون الاتفاق الموضح عادلاً، ومن المؤكد أنه لن يجلب لملايين السوريين الحرية والديمقراطية التي خرجوا من أجلهما في الثورة على نظام بشار الأسد، ومن الواضح أيضاً أنه بدون تدخل روسيا العسكري وبدون الإبادة المنهجية لمناطق واسعة من البلاد، لم تكن موسكو قادرة على التوصل إلى النتيجة المنشودة بالنسبة لها، وكسر إرادة الثوار والحفاظ على وجود دولة سورية بقيادة الأسد على جزء كبير من سوريا، ولكن الحقيقة هي أن روسيا كانت صائبة في العمل بحزم، وإظهار القوة واستخدام القوة العسكرية، وهو الأمر الذي امتنع الأميركيون عن القيام به.
على الساحة الإسرائيلية-الفلسطينية أيضاً عملت روسيا، وبالمناسبة مثل مصر، في محاولة لإنقاذ الولايات المتحدة من نفسها، فقد أوضح وزير الخارجية الروسي لافروف لكيري الذي خاب أمله أن روسيا لن تنجرّ إلى إجراءات طفولية وغير موضوعية، التي من شأنها أن تضع عقبة في المستقبل أمام أي جهد لتعزيز السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، كلما مثلت المنطقة ساحة للصراع بين موسكو وواشنطن، تصرف الروس في كثير من الأحيان بتحدٍّ وعدوانية لا هوادة فيها، الآن في حين تتراجع الولايات المتحدة من المنطقة، يتصرف الروس بتقدير من خلال فهم لتعقيدات المنطقة وإزاء تشابك المشاكل بها.;
 
========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: لماذا قرر بوتين سحب بعض قواته من سوريا؟
http://arabi21.com/story/976577/الغارديان-لماذا-قرر-بوتين-سحب-بعض-قواته-من-سوريا#tag_49219
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا أشارت فيه للأسباب التي أفضت لسحب روسيا بعض قواتها العاملة في سوريا.
وكتب المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور، قائلا: "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار إلى مهمة شبه منجزة بإعلان بدء مغادرة عدد من القطعات الروسية من البحر الأبيض المتوسط تتقدمها حاملات الطائرات الأميرال كوزينتسوف".
وانقسمت آراء الخبراء بشأن حاملة الطائرات كوزينتسوف إلى البحر الأبيض المتوسط، التي عادت إلى روسيا؛ "هل قدمت أي فعل عسكري أم إنه كان مجرد عرض رمزي للقوة البحرية الروسية؟"، بحسب الصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن قرار بوتين بتقليص قواته في سوريا بدءا من 29 كانون الأول/ ديسمبر تزامن مع بدء الهدنة في سوريا التي توسطت روسيا وتركيا، والذي صمم لتمهيد الطريق لمحادثات السلام المقرر عقدها في أستانة عاصمة كازاخستان، في وقت لاحق من هذا الشهر في محاولة لإنهاء النزاع الدائر في سوريا منذ ست سنوات.
ولفتت إلى أن الرئيس بوتين الذي أعلن في آذار/ مارس عن سحب جزئي للقوات الروسية من سوريا لكنه سرعان ما عزز وجودها ثانية مع اشتداد القتال؛ بات يشعر الآن أن حليفه بشار الأسد بات آمنا، إن لم يكن سياسيا، فعسكريا على الأقل.
وكانت هيئة الأركان العامة الروسية أعلنت الجمعة عن البدء في تقليص قواتها في سوريا وسحب مقاتلات لها وحاملة طائرات.
وشاركت روسيا في دعم قوات النظام السوري ضد المعارضة المسلحة منذ أيلول/ سبتمبر 2015، في تدخل أدى إلى تحول مجريات الحرب لصالح النظام.
========================
الغارديان: كندي يقنع مدينته بأن تمنح عائلات سورية فرصة جديدة للحياة
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-38526666
"كندي يقنع مدينته باستضافة لاجئين سوريين"، و"تنظيم الدولة الإسلامية يتوقف عن دفع أجور عناصره في مدينة الموصل"، و"التضخم" في أجهزة الاستخبارات الأمريكية من أبرز الموضوعات في الصحف البريطانية الرئيسية الصادرة الجمعة.
ونبدأ بمقال في الغادريان تحت عنوان "كيف أقنع رجل مدينة بأن تمنح عائلات سورية حياة جديدة".
وتتبع مراسلة الغارديان في كندا، آشيفا قاسم، الجهود التي بذلها جيم إستيل لدعم اللاجئين السوريين ومساعدتهم على الانتقال للعيش في مدينة جيلف، جنوب غرب أونتاريو.
وبحسب المقال، فإن إستيل قرر قبل أكثر من عام إنفاق حوالي 1.5 مليون دولار كندي لمساعدة 200 لاجئ سوري على الوصول إلى كندا.
واستفاد استيل، وهو رئيس تنفيذي لشركة ميزانيتها تبلغ عدة ملايين من الدولارات، من قوانين معمول بها في كندا تسمح للمواطنين باستضافة لاجئين طالما تكفّلوا بتغطية نفقاتهم لمدة عام أو نحو ذلك.
وقدّر إستيل (59 عاما) أنه يحتاج إلى 30 ألف دولار كندي لدعم عائلة مكونة من 5 أفراد في مدينة جيلف، ولذا فإنه يستطيع دعم 50 عائلة، بحسب ما جاء في المقال.
وتمثل الجزء الأصعب أمام إستيل في اختيار العائلات التي ستستفيد من هذه المبادرة، ولذا اعتبر أن مقياس النجاح هو قدرة اللاجئين على الحصول على عمل ودفع الضرائب والوصول إلى درجة من الاندماج في المجتمع.
وقد وصلت حتى الآن 47 عائلة إلى كندا، ويتوقع أن تلحق بها 11 عائلة أخرى خلال الأشهر المقبلة.
وبحسب ما جاء في المقال، فإن مساعدة هؤلاء اللاجئين في إطار مبادرة إستيل تحولت إلى عملية يشارك فيها أكثر من 800 شخص تطوعوا للمساعدة على مواجهة أي صعوبات إجرائية.
========================
 ف.تايمز: 2200 عائلة سورية تحاول اليوم أن تعيد بناء حياتها وسط الانقاض
http://www.elnashra.com/news/show/1065342/تايمز-2200-عائلة-سورية-تحاول-اليوم-تعيد-بناء-حياته
السبت 07 كانون الثاني 2017   آخر تحديث 07:26
 
رأت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أن "قرار موسكو بإرسال حاملة الطائرات "الاميرال كوزينتسوف"، حاملة الطائرات المقاتلة الوحيدة لديها، إلى البحر المتوسط في منتصف تشرين الأول الماضي جاء في وقت تصاعدت فيه اتهامات مسؤولين غربيين لروسيا بأنها ضالعة في جرائم حرب بسبب حملة قصفها في حلب".
ولفتت إلى ان "خبراء عسكريين روسا يعتقدون أن الهدف الرئيسي لإرسال حاملة الطائرات كوزينتسوف إلى سوريا كان استعراض قوة روسيا العسكرية واختبار قدرات حاملة الطائرات المعمرة، وإعطاء فرصة للتدريب ومشاركة المقاتلات في معركة حقيقية.
وركزت الصحيفة على الوضع الإنساني في حلب، مشيرة إلى عودة "آلاف العوائل اليائسة" للعيش في خرائب الأحياء الشرقية التي دمرتها الحرب، حيث وصفت الأمم المتحدة حجم التدمير بأنه "يفوق الخيال"، لافتة إلى ان "2200 عائلة على الأقل من العوائل التي فرت إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام في حلب عند اشتداد القتال، تحاول اليوم أن تعيد بناء حياتها وسط الانقاض".
========================
بروجيكت سينديكيت :تعليم بُناة سوريا
http://www.aljazeera.net/knowledgegate/opinions/2017/1/4/تعليم-بناة-سوريا
في حلب المدينة السورية المدمرة ومعقل المتمردين السابق والتي نجحت قوات الحكومة السورية في استعادتها، كان هناك بصيص من الأمل حتى عندما كانت القنابل تتساقط.
فوسط الأنقاض والخرائب صَمَد التعلم، مع استعداد خمسة عشر شابا سورياً لاختبارات الجامعة. لم يتمكنوا من السير إلى الحرم الجامعي لأن الكثير من الجامعات في سوريا تحول إلى أنقاض وركام. ولكنهم رغم ذلك تمكنوا من الحصول على شهاداتهم، بفضل برنامج فريد من نوعه على شبكة الإنترنت أتاحته "جامعة الشعب".
في كل أسبوع يشارك الطلاب السوريون في دورات على الإنترنت جنبا إلى جنب مع تلاميذ ومعلمين من أنحاء العالم. ومن خلال فصول الدراسة الافتراضية هذه تمكنوا من متابعة الشهادة التي اختاروها في إدارة الأعمال، أو علوم الحاسب الآلي، أو العلوم الصحية.
وهذه الدورات جيدة الإعداد، حتى إن العديد من هؤلاء الطلاب المحفزين بدرجة كبيرة سوف يُدعَون للالتحاق بجامعات غربية في وقت لاحق من دراستهم.
كان برنامج "جامعة الشعب" مشروعا سريع النجاح. فاليوم يبلغ عدد المسجلين فيه 500 طالب سوري (نصفهم ما زالوا محاصرين في بلدهم الذي مزقته الحرب، والنصف الآخر من اللاجئين)، ومعهم 6000 طالب من نحو 200 دولة. أنشئ نموذج "جامعة الشعب" المبدع على يد المطور الرائد في مجال التعليم شاي رشيف، وسانده فيه بعض أبرز الأكاديميين في العالم.
"وسط الأنقاض والخرائب صَمَد التعلم، مع استعداد خمسة عشر شابا سورياً لاختبارات الجامعة. لم يتمكنوا من السير إلى الحرم الجامعي لأن الكثير من الجامعات في سوريا تحول إلى أنقاض وركام. ولكنهم رغم ذلك تمكنوا من الحصول على شهاداتهم، بفضل برنامج فريد من نوعه على شبكة الإنترنت أتاحته "جامعة الشعب""
تمتد فوائد هذا النموذج إلى ما هو أبعد كثيرا من كل ما هو قابل للقياس كمياً، مثل عدد المقيدين أو أرقام المتقدمين لامتحانات القبول. إذ توفر "جامعة الشعب" سلعة لا تقدر بثمن: الأمل في المستقبل، وسبل الاستعداد له.
وهذا ليس بالشيء الذي يمكن إسقاطه من الطائرات أو تسليمه عن طريق قافلة إنسانية؛ فالتعليم من حقوق الإنسان الأساسية، وفي المناطق التي تعصف بها الفوضى يغذي حِسا بالحياة الطبيعية لصالح كثيرين، وليس قِلة فقط من الناس.
في غضون شهرين، في الأول من مارس/آذار (2017)، سوف يحصل الطلاب النازحون واللاجئون على المزيد من المساعدة مع إطلاق برنامج استجابة التعليم في حالات الطوارئ، وهو يمثل خدمة جديدة على الإنترنت تعمل على الربط بين الطلاب الجاهزين للالتحاق بالكليات وبين مؤسسات التعليم العالي وفرص الرعاية في مختلف أنحاء العالم.
وسوف يتولى معهد التعليم الدولي إدارة برنامج استجابة التعليم في حالات الطوارئ، الذي يمول جزئيا بواسطة الجمعية الخيرية التعليمية التي أسسها رئيس جامعة نيويورك السابق جون سيكستون بعنوان "كاتاليست".
وبهذه الخدمة الجديدة، يستطيع الطلاب اللاجئون نشر سيرهم الذاتية على الإنترنت لكي تطلع عليها مكاتب القبول في الجامعات، وبوسع الجامعات ذاتها أن تضع قوائم بكل عروضها وشروطها الأكاديمية والثقافية.
وهذا من شأنه أن يساعد في التوفيق بين الطلاب المناسبين والمدارس المناسبة، وسوف يوفر معهد التعليم الدولي أيضا خدمة الإرشاد والمشورة -على الإنترنت وبدون الاتصال بالإنترنت- للطلاب الباحثين عن الفرص للدراسة في الخارج.
نحن نعلم بالفعل أن اللاجئين يقضون في المتوسط عشر سنوات على الأقل بعيدا عن أوطانهم. وإذا حُرِموا من التعليم خلال تلك الفترة، فستكون فرصهم في الحصول على عمل في المستقبل ضئيلة.
كان عدم توفير التعليم للنازحين من أكبر إخفاقات نظام المساعدات الإنسانية؛ فقد ركزنا فقط على الأمد القريب (الأسابيع القليلة الأولى من نزوح الناس، عندما تكون الأولوية لتوفير الغذاء والمأوى) وليس الصورة الكبيرة.
ولكن بفضل القيادة الملهمة التي أظهرها مفوض الأمم المتحدة الأعلى لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس -الذي سيتولى منصب الأمين العام التاسع للأمم المتحدة- والمفوض الحالي فيليبو غراندي؛ تعمل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الآن على جعل التعليم أولوية قصوى.
ذات يوم كانت سوريا تتباهى بأعلى الجامعات جودة في المنطقة؛ والآن يعجز نصف مليون طالب عن الالتحاق بالجامعة بسبب الحرب الأهلية. ولكن مع الدعم من مؤسسات الحوكمة العالمية والبرامج التي تديرها منظمات غير حكومية مثل "جامعة الشعب" والمعهد الدولي للتعليم؛ بات بوسع هؤلاء الشباب النازحين الآن الوصول إلى شريان الحياة المتمثل في التعليم.
"عندما التقيت مؤخرا في بيروت لاجئا يبلغ من العمر أربعة عشر عاما يتوق للذهاب إلى المدرسة، سألته ماذا يريد أن يفعل عندما يكبر؟ فأجابني بأنه يريد أن يكون مهندسا. وبما أن الهندسة ليست مهنة تحظى بشعبية كبيرة بين شباب اليوم، سألته: لماذا؟ فأجابني: "أريد أن أعيد بناء سوريا""
وقد احتمى كثير منهم من القنابل في حلب التي تم إخلاؤها، ولكن هذا لا يعني أنهم آمنون. وسواء انتهت بهم الحال إلى محافظة إدلب أو أي مكان آخر، فسوف تظل حياتهم مهددة بقنابل الحكومة السورية. ومع استمرار هذا الكابوس، يتعين علينا أن نزودهم على الأقل بما يحتاجون إليه من التعليم والتدريب في المستقبل.
عندما يأتي اليوم الذي يستطيع فيه السوريون أن يشرعوا أخيرا في إعادة بناء بلادهم، سيحتاجون إلى أشخاص مؤهلين. ولهذا السبب يبادر محبو الخير في الإمارات العربية المتحدة ومختلف أنحاء الشرق الأوسط إلى دعم المبادرات التعليمية التي لا تقدر بثمن والموصوفة هنا، فضلا عن إنشاء صناديق للمنح الدراسية لتوفير المزيد من المساعدة من داخل المنطقة.
عندما التقيت مؤخرا في بيروت لاجئا يبلغ من العمر أربعة عشر عاما يتوق للذهاب إلى المدرسة، سألته ماذا يريد أن يفعل عندما يكبر؟ فأجابني بأنه يريد أن يكون مهندسا. وبما أن الهندسة ليست مهنة تحظى بشعبية كبيرة بين شباب اليوم، سألته: لماذا؟ فأجابني: "أريد أن أعيد بناء سوريا".
وبمساعدة مبادرات مثل "جامعة الشعب" وبرنامج استجابة التعليم في حالات الطوارئ، سيتمكن الآلاف من الشباب السوريين ذات يوم من الاضطلاع بدورهم في إعادة بناء بلادهم أيضا.
المصدر : بروجيكت سينديكيت
========================
ديلي تلغراف: (تخليت عنها لتحيا).. قصة الفراق بين بانا العبد وأمها في اللحظات الأخيرة لمغادرة حلب
http://www.all4syria.info/Archive/377924
كلنا شركاء: ديلي تلغراف- ترجمة هافينغتون بوست عربي
بينما تجلس في شقتهم الجديدة في تركيا، ما زالت فاطمة العبد لا تصدق خروجهم من حلب على قيد الحياة.
خشيت فاطمة أن تصب قوات النظام غضبها عليها وعلى ابنتها، انتقاماً من الطفلة ذات السبعة أعوام، والتي أتاحت تغريداتها على موقع تويتر نافذةً للعالم كي يرى الدمار في وطنها عندما سقطت مدينة حلب في الشهر الماضي.
وفي حديثها مع صحيفة تلغراف البريطانية، روت فاطمة القصة الكاملة لهروبها من المدينة المُحاصَرة ومن بلدها التي تحبها.
رمزاً لأطفال سوريا
وقالت إنها كانت تفكر، خلال الأيام اليائسة الأخيرة، ما إذا كانت ستُجرّب حظها وتتفاوض مع النظام لإطلاق سراحهم أم ستحاول الهروب بعائلتها خارج البلاد.
وفي النهاية، أدركت أن الخيارَ الأولَ محفوفٌ بالمخاطر، خاصةً أن العديد من الأشخاص الذين تعرفهم اختفوا بعد انتقالهم إلى الجانب الآخر من المدينة، الذي تسيطر عليه القوات النظامية.
لكن الخيار الآخر يُعد خطراً هو الآخر، إذ أن مقاطع الفيديو والصور التي التقطتها بانا بينما كانت تُوثِّق الدمار الذي ألحقه نظام بشار الأسد بالمدينة، والتي نشرتها أمها فاطمة على موقع تويتر وشاهدها ملايين الأشخاص، جعلت من السهل التعرف عليهم على الفور.
باتت بانا رمزاً يمثل أطفال سوريا الذين يعيشون كابوس الحصار والقصف. لكن الأسد رفض الاعتراف بحساب بانا على تويتر، الذي تنشر من خلاله تغريداتها، واعتبره مجرد دعاية مضادة للنظام.
وقالت فاطمة، مُتحدثةً من تركيا: “كان خوفنا أكثر من مخاوف الآخرين، إذ كان الجنود سيختطفون بانا حال رؤيتها”.
اللحظات الأسوأ
وخلال الأسابيع الأخيرة التي قضوها في حلب الشرقية، اضطرت العائلة لترك منزلها في حي الشعار، بعد قصفه جواً وإصابة زوجها جراء القصف.
وفي الوقت الذي كانت تتمركز فيه القوات النظامية لمحاصرة آخر المعاقل التي تسيطر عليها قوات المعارضة، كانت فاطمة وعائلتها تتنقلان كل بضعة أيام من بيتٍ مهجورٍ إلى آخر.
أتاحت الهدنة واتفاق إخلاء السكان من حلب الشرقية، والذي أُبرم بين النظام والمعارضة السورية في الـ31 من ديسمبر/كانون الأول، الفرصة لفاطمة كي تشعر بالقليل من الراحة.
تقول فاطمة: “كانت اللحظات الأخيرة في حلب هي الأسوأ”. قضت بانا وعائلاتها 3 أيام في الشارع في انتظار حافلات الحكومة، والتي تأخر وصولها بسبب خلافاتٍ بين النظام والمعارضة.
تدثرت بانا وأخويها الصغيران، محمد ونور، بكل ما بحوزتهم من ملابسٍ للتدفئة في ظل درجات حرارة تنخفض دون الصفر. واستخدمت فاطمة وزوجها غسان كل ما تبقى من ممتلكاتهم لإشعال نار.
قالت الأم، التي تبلغ من العمر 26 عاماً وتعمل مدرسة لغة إنجليزية: “انتظرنا لوقتٍ طويلٍ في البرد دون طعام أو مياه نظيفة. اعتقدنا أنهم لن يأتوا مطلقاً. كنّا في غاية القلق والخوف. خفنا أن نموت هناك ونحن ننتظر”.وتابعت والدة بانا التي كانت تظهر مع طفلتها في فيديوهات خلال وجودهم في حلب: “وحين وصلت الحافلات أخيراً، اتخذت فاطمة القرار الصعب بإرسال ابنتها مع عائلةٍ أخرى لمنع اكتشاف هويتها”.
وقالت فاطمة لصحيفة تلغراف: “لقد كنت حريصةً للغاية. وُضعت بانا في حافلة أخرى بمفردها بينما اختبأت مع أشخاصٍ آخرين. تواريت خلف حجابٍ غطيت به وجهي، وكنت أنظر للأسفل طوال الوقت. ومكثت في مجموعاتٍ كبيرةٍ من الأمهات الأخريات حتى أُبقي هويتي مجهولة. كنت قلقة للغاية على بانا وشعرت أن الخوف سيقتلني”.
اختلطت الكثير من المشاعر ببعضها لدى العائلة أثناء الرحيل عن حلب، المدينة التي لم يعرفوا غيرها. ولقد دمرت خطة النظام “استسلم أو مت جوعاً” حلب الشرقية تماماً. كانوا يدركون أن تخليهم عن حلب يعني تخليهم عن الثورة، لكنهم كانوا يشعرون أيضاً بالامتنان لانتهاء معاناة أطفالهم.
نحن في الجنة
لفتت تغريدات بانا انتباه الحكومة التركية، والتي تعد داعماً رئيسياً للمعارضة ضد نظام الأسد. لذا، عندما وصلت عائلتها إلى شمال سوريا، أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ممثلاً خاصاً للقائهم وإجلائهم عن البلاد جواً.
قالت فاطمة: “عندما وصلنا تركيا، صرخت بانا: “نحن في الجنة”. فهي لا تدرك أن العالم خارج حلب لم يُقصف”.
حظت العائلة بلقاءٍ خاصٍ مع أردوغان، الذي وقف أمام الكاميرات لالتقاط صورٍ له بينما تجلس بانا على حِجْره.
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، بدأت فاطمة وزوجها غسان وأطفالها الثلاثة يتأقلمون مع حياتهم الجديدة في تركيا، في مكانٍ تتحفظ صحيفة تلغراف بحقِ عن الإفصاح عنه لضمانِ سلامتهم.
قالت فاطمة: “تُحب بانا محيطها الجديد لأن كل ما عرفته سابقاً كان دماراً. يستمتع أخواها بأكل الحلوى والبسكويت لأول مرة منذ أشهر. فهم لم يحصلوا على طعامٍ حقيقيٍ منذ وقتٍ طويلٍ. حتى أنا تشوَّقت لهذا الطعام”.
لم تعد تراود بانا الكوابيس التي كانت تزعجها كل ليلةٍ، وتعتزم الآن قراءة السلسلة الكاملة لقصة هاري بوتر، والتي أرسلتها لها الكاتبة جوان راولينج، للتعبير عن دعمها للطفلة السورية.
لم يُسجل الأطفال بعد في المدرسة، لكنهم يأملون أن يتم هذا بمجرد الموافقة على طلب لجوئهم. ما زالت بانا تحلم أن تتابع مسيرة أمها في التدريس، وتأمل أن تعود يوماً ما إلى حلب.
قالت فاطمة بنبرةٍ حزينةٍ: “بالطبع نريد العودة. ستظل سوريا دائماً وطننا. لكنني لا أعرف متى سيحل السلام بها مرة أخرى”.
وأضافت: “أتمنى فعلاً أن يصل الأسد والمعارضة إلى اتفاقٍ يوماً ما. لا يهمنا من سيعتلي السلطة، حتى وإن كان الأسد. نريد فقط السلام. ما يهم هو حياة الناس وليس السلطة”.
========================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: واشنطن تخطر أنقرة بعدم التقدم أكثر من 20 كم بسوريا
http://www.elbayan.co/world-news/post-150576/صحيفة-تركية-واشنطن-تخطر-أنقرة-بعدم-التقدم-أكثر-من-20-كم-بسوريا.html
ذكرت جريدة "الفجر الجديد" التركية، أن الولايات المتحدة أخطرت انقرة بعدم استمرار تقدمها العسكري بسوريا لمسافة 20 كم من العاصمة أنقرة.
بدوره، علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنه لا جدوى لمثل تلك الإخطارات؛ إذ أن القوات التركية أَثْبَتَت نجاحا في تطهير العناصر الداعشية والكردستانية من مدينة الباب السورية، لافتا بأن انقرة لا تنوي إحراز مزيد من التقدم.
وأوضحت الجريدة التركية نقلا عن مصادر مسؤولة، أن الولايات المتحدة لا تزال تقدم الدعم العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي - الذراع العسكري لحزب العمال الكردستاني - وأنها تعد حملة عسكرية كبيرة على القوات المسلحة التركية الواقعة بين منطقتي المنجب والباب السوريتين.
يذكر أن عملية تطهير منطقة الباب، جزء من عملية "درع الفرات" التي أطلقتها القوات التركية في أغسطس الماضي؛ بهدف حماية حدودها من الدولة الأسلامية والأكراد.
========================