الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/4/2022

سوريا في الصحافة العالمية 7/4/2022

09.04.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيولاينز :كيف تتهرب روسيا من العقوبات عبر القروض السورية؟
https://www.noonpost.com/content/43762
  • المجلس الاطلسي :كيف سيستفيد العالم بأسره عند انتصار أوكرانيا على روسيا؟
https://www.syria.tv/كيف-سيستفيد-العالم-بأسره-عند-انتصار-أوكرانيا-على-روسيا؟
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة عبرية: كيف أصبح الميزان الديمغرافي في سوريا تهديداً لإسرائيل؟
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-عبرية-كيف-أصبح-الميزان-الديمغرا/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :عملية روسيا العسكرية الخاصة أعطت سببا للصلح بين أردوغان والأسد
https://arabic.rt.com/press/1341686-عملية-روسيا-العسكرية-الخاصة-أعطت-سببا-للصلح-بين-أردوغان-والأسد/
 
الصحافة الامريكية :
نيولاينز :كيف تتهرب روسيا من العقوبات عبر القروض السورية؟
https://www.noonpost.com/content/43762
كتب بواسطة:مايكل وايس
ترجمة وتحرير: نون بوست
استنادًا إلى مجموعة مسربة من الوثائق، علمت مجلة "نيولاينز" أن الاتحاد الروسي منح قرضين إلى سوريا بمبلغ إجمالي قدره 1 مليار دولار شريطة استخدام هذه الأموال حصريًا للدفع لشركات روسية محددة خلال فترة ستة أشهر، مع فرض غرامة على أي أموال لم تُنفق بعد تلك الفترة.
من ضمن الشركات الروسية المدرجة في الاتفاقية تلك التي يمتلكها كل من الأوليغارشية جينادي تيمشينكو ويفغيني بريغوجين، اللذين عاقبتهما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدورهما في تسهيل حرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا. تورطت مجموعة "فاغنر" المرتزقة التابعة لبريغوجين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، بما في ذلك تعذيب وتشويه أحد المنشقين عن الجيش السوري.
وحسب الوثائق التي اطّلعت عليها مجلة "نيولاينز"، فإن الشركات التي يسيطر عليها تيمشينكو وبريغوجين سوف تستفيد إلى حد كبير من هذه القروض مما يشير إلى احتمال تبنيها من الجانب الروسي كمخطط للتهرب من العقوبات وربما تم استخدامها بالفعل لهذا الغرض.
تتضمن إحدى الاتفاقيات، التي تم توقيعها في موسكو في 2 كانون الثاني/ ديسمبر 2020، قرض تصدير بمبلغ 700 مليون دولار، علمًا بأن "حصة روسيا من إجمالي قيمة المواد المُصدّرة والخدمات المقدمة هي 100 بالمئة". إضافة لوجوب استخدام المبلغ بالكامل بحلول 30 حزيران / يونيو 2021، تنص الشروط على أنه تُفرض غرامة قدرها 1 بالمئة على جميع المبالغ غير المستخدمة من القرض بعد ذلك التاريخ، ويتوجب "دفعها باليورو أو الروبل ... كتعويض عن النفقات التي يتكبدها الجانب الروسي".
تؤكد هذه الاتفاقية، التي تُشير إلى الأطراف المفوّضة بوزارة المالية السورية ووزارة المالية الروسية ووزارة التنمية الاقتصادية الروسية والخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني، أنه "يجب على كلا الجانبين اتخاذ جميع الوسائل اللازمة لضمان سرية المعلومات والمراسلات المرتبطة بهذه الاتفاقية".
قال المصدر الذي سهَّل الوصول إلى هذه الوثائق خلال حديثه إلى مجلة "نيولاينز"شريطة عدم الكشف عن هويته إنَّ الجانب السوري "لم يكن سعيدًا بهذه الاتفاقية بسبب شروطها المُجحفة"، وكان هناك "شعور بالإهانة والإحباط من الجانب السوري من حقيقة أن السلع والخدمات الروسية لم تُسلّم حسب الوعود، بل تم تجاهل الشكاوى المتعلقة بالتأخيرات". وأضاف المصدر أن الكرملين قد بدأ في مماطلة بيروقراطية لا داعي لها ومفاوضات اللحظة الأخيرة حول الشروط والتلاعب بالأسعار، وعامل دمشق عمومًا كقوة إمبريالية مقابل مستعمرة أدنى
يرى العقيد جويل رايبورن، نائب المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، إن هذا الأمر "ينبغي ألا يفاجئ أي شخص. كان الروس ينظرون لسوريا منذ فترة طويلة كأداة لجني الإيرادات وليس لإنفاقها. وتتماشى هذه القروض غير المواتية تمامًا مع هذا النهج. تعتمد وزارة الدفاع الروسية  الطريقة ذاتها التي تضمن حصول الجنرالات الروس على الممتلكات والأموال في كل مرة يكلفون بمهمة في سوريا. لكن لا يمكن للأسد أن يعارض ذلك، إذ أن الضعف العسكري لنظامه يجعله يعتمد بالكامل على الدعم الروسي".
إن العقوبات الدولية والجفاف وخسارة العملة قيمتها ناهيك عن تراجع احتياطيات النقد الأجنبي والحرب المتواصلة منذ 11 سنة جعلت سوريا عاجزة عن شراء السلع الأساسية مثل المواد الغذائية والوقود من السوق الدولية. اعتمدت البلاد على واردات النفط من إيران ومشتريات القمح من روسيا مع خيارات قليلة أو معدومة لتلبية الطلب المحلي. وحسب مصدر المجلة، جعلت هذه الظروف "الجانب السوري يشعر بالإحباط والإذلال" في تعامله مع روسيا بموجب هذا الاتفاق، مضيفًا أن "الروس استمروا في إجراء تعديلات على الاتفاق حتى اللحظة الأخيرة عندما كان الوفد السوري في طريقه إلى موسكو للتوقيع عليه، وكذلك تنفيذه".
يتضمن ملف المستندات المسربة الذي اطلعت عليه مجلة "نيولاينز" تعديلاً على هذه الاتفاقية موقّع في آب/أغسطس 2021 لتمديد الموعد النهائي لاستخدام قرض التصدير وتقليصه إلى 555 مليون دولار
تتضمن اتفاقية القرض توفير سلع أساسية مثل القمح والبنزين ووقود التدفئة. وتجدر الإشارة إلى أن السوريين يعانون من انخفاض درجات الحرارة وهذا ما يجعلهم يقفون في طوابير أمام محطات الوقود للتزود بوقود التدفئة.
تهدد أزمة الخبز المستمرة بدفع البلاد إلى حافة المجاعة لاسيما مع تدهور الظروف المناخية وحرائق الغابات بسبب الحرارة الشديدة والجفاف في أشهر الصيف. على مدى السنتين الماضيتين، احترقت عشرات الآلاف من فدادين القمح ما جعل سوريا السنة الماضية تسجل أدنى مستوى من إنتاج القمح منذ 50 سنة، وذلك وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. وقد ساهم كل ذلك بشكل أكبر في اعتماد سوريا على روسيا لتوفير حبوب الخبز.
حسب المصدر ذاته، لم يتم تسليم القمح الروسي كما هو متفق عليه أو في الوقت المناسب مشيرًا إلى أن "بعض الاتفاقات المتعلقة بمشتريات القمح كانت معلقة منذ شهور لأن روسيا لم توقع  على الاتفاق على الرغم  من أنهم أخذوا وقتهم في ذلك". وأضاف أن "جودة القمح الروسي والسلع الأخرى المشتراة لا تلبي المعايير الدولية".
ساهم نظام الأسد وحليفه الروسي بفاعلية في تدمير البنية التحتية للبلاد عبر سنوات من القصف الجوي، فضلاً عن إحراق حقول القمح في بعض أجزاء البلاد في ذروة الحرب عندما حاصر نظام الأسد المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين التي كانت تضم في ذلك الوقت ملايين المدنيين.
يتضمن ملف المستندات المسربة الذي اطلعت عليه مجلة "نيولاينز" تعديلاً على هذه الاتفاقية موقّع في آب/أغسطس 2021 لتمديد الموعد النهائي لاستخدام قرض التصدير وتقليصه إلى 555 مليون دولار. ولم يكن واضحًا ما إذا كان هذا التعديل نتيجة لإخفاق روسيا المزعوم في تسليم البضائع والخدمات، على حد تعبير المصدر.
بالإضافة إلى القمح والوقود، يشمل الملف المسرب قائمة بالسلع الأخرى مثل السكر وأعلاف الدجاج وأكثر من عشرين دواء صيدلانيا ومستلزمات طبية وقطع غيار أجهزة المولدات الكهربائية. لكن نص الاتفاقية ليس فيه أي إشارة إلى تسعير السلع والخدمات المقدمة لسوريا من قبل روسيا أو ما إذا كانت السلع مسعرة بشكل تنافسي أو حسب معايير الأسواق الدولية. كما أن الاتفاقية تنص على تحديد جميع الأسعار بالدولار الأمريكي على الرغم من أن جميع مدفوعات القروض ينبغي تسديدها بالروبل أو اليورو، وفقًا لسعر الصرف الرسمي الذي حدده البنك المركزي الروسي.
وأكد المصدر أن "روسيا يمكنها أن تطلب ما تشاء" من حيث أسعار السلع والخدمات المعروضة على سوريا في إطار اتفاقية القرض المذكورة. وأضاف المصدر أنه في نيسان/أبريل 2021، على سبيل المثال، عرضت شركة القمح الروسية "أو زي كاي" بيع القمح لسوريا بسعر 355 دولارا للطن بعد الاتفاق مع مجلس الوزراء السوري على سعر 340 دولارا للطن، وقد تفاوض الجانبان واتفقا في النهاية على 350 دولارا للطن.
تظهر بيانات التسعير القديمة أن القمح لم يبع بأكثر من 257 دولارا للطن في السوق الدولية في الشهر ذاته. وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2021، عرضت شركة "ستاغ إنجنيرينغ" بيع القمح لسوريا بسعر 319 دولارا للطن عندما لم يكن سعر السوق العالمي لذلك الشهر يتجاوز 283 دولارا. وقدمت "أو زي كاي" عرضا آخر في كانون الثاني/ يناير لبيع القمح مقابل 317 دولارا للطن، عندما كان السعر الدولي لذلك الشهر لا يتجاوز 290 دولارا للطن.
تتضمن الاتفاقية قرضا تمويليا بقيمة 300 مليون دولار وقائمة بالشركات الروسية بصفتها المتلقين الحصريين لمدفوعاته. رغم عدم ورود أي معلومات كتابية أخرى عن السلع والخدمات المشتراة من قبل هذه الشركات، أوضح المصدر السري أن "الغرض من الدفع هو تصفية ديون سوريا أو التزاماتها تجاه هذه الشركات، وبعض هذه الديون تعود لسلع وخدمات قدمتها روسيا في سنة 2004".
يواجه بريغوجين تهما جنائية في الولايات المتحدة، وقد فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على شركاته بسبب التدخل في الانتخابات وحملات التضليل ودوره في حرب أوكرانيا فضلا عن صلاته بالحكومة السورية
يشمل التعديل الموقّع في آب/ أغسطس 2021 إجراء تغييرات على قرض التمويل وخفض المبلغ إلى حوالي 145 مليون دولار وإضافة شركات إلى قائمة المستفيدين الروس لتشمل ثلاث شركات روسية مملوكة للدولة: "روس أوبورون إكسبورت"، وهي وكالة استيراد وتصدير للأسلحة والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج؛ ومكتب تصميم الأدوات "كيه بي بي"، المتخصص في الذخائر الدقيقة وأنظمة الدفاع الجوي؛ و"فودستروي"، التي تنسق مشاريع البنية التحتية لسوريا. وقد فرضت الحكومة الأمريكية منذ سنة 2014 عقوبات على كل من روس أوبورون إكسبورت ومكتب تصميم الأدوات كاي بي بي، بينما أفلست شركة فودستروي في تشرين الأول/أكتوبر 2021.
من بين الأطراف الروسيّة المستفيدة كيانان روسيان آخران كانا ضحيّة للعقوبات الأمريكية وهما: إيفرو بوليس وستاغ إنجينيرينغ. تعدّ إيفرو بوليس واحدة من الشركات العديدة المملوكة لبريغوجين، الحليف الوثيق لبوتين والمعروف باسم "طاهي بوتين" الذي بدأ حياته المهنية في سانت بطرسبرغ كمالك مطعم، ثم أطلق لاحقا شركة لتقديم الطعام تقدّم خدماتها للكرملين والجيش الروسي.
اتُهم بريغوجين بالتورط الوثيق مع مديرية المخابرات الرئيسية الروسية عن طريق مجموعة فاغنر، وهي شركة عسكرية خاصة انتشرت في أوكرانيا وسوريا وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى. ووفقًا للتقارير الصحفية الأخيرة، أرسلت فاغنر ما يصل إلى 1000 مرتزق إلى أوكرانيا للمساعدة في دعم حملة بوتين العسكرية الفاشلة.
لم تكن فاغنر تسيّر أعمالها في سوريا دون حوافز مجزية، فقد وعدت دمشق إيفرو بوليس بـ 25 بالمئة من إجمالي الإيرادات الاستخراجية من حقول الطاقة التي تمت استعادتها من تنظيم الدولة. في سنة 2018، شاركت مجموعة من مرتزقة فاغنر في غارة انتحارية على مصنع غاز كونوكو المحمي من قبل الولايات المتحدة في دير الزور شرقي سوريا، حيث قُضي على جميع الطائرات الحربية والمروحيات الأمريكية.
قام بريغوجين بتمويل وكالة أبحاث الإنترنت المعروفة باسم "مزرعة المتصيّدين"، وهي واحدة من العديد من الأسلحة المسؤولة عن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2016 والتي شاركت أيضا في عمليات التأثير السرية في جميع أنحاء أوروبا، باستخدام العديد من العملاء المرتبطين بـ "مكتبه الرئيسي" في سانت بطرسبرغ.
يواجه بريغوجين تهما جنائية في الولايات المتحدة، وقد فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على شركاته بسبب التدخل في الانتخابات وحملات التضليل ودوره في حرب أوكرانيا فضلا عن صلاته بالحكومة السورية.
صرّح المصدر لمجلّة "نيولاينز" بأن كيه بي بي تلقت بالفعل 25 مليون دولار "على الأقل"، وتلقّت إفرو بوليس 55 مليون دولار وستاغ إنجينيرينغ 20 مليون دولار
قال غافين وايلد، المدير السابق لمجلس الأمن القومي لروسيا وشؤون البلطيق والقوقاز ضمن إدارة ترامب، إن القروض تكشف "العلاقة بين التهرب من العقوبات والجشع الخالص والنهج المستمر الذي أتقنه بريغوجين في التعامل مع الكرملين: استغلال واضح، إن لم يكن استعمارا صريحا، لموارد الدول التي مزقتها الحروب والتي لا يستطيع مواطنوها تحمل تكاليفها".
تعود ملكية "ستاغ إنجينيرينغ" إلى الملياردير والصديق الشخصي لبوتين منذ فترة طويلة تيمشينكو. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، انتقل تيمشينكو إلى فنلندا للعمل لدى شركة "يورالز فنلندا أوي"، وهي مستورد نفط روسي، ليصبح فيما بعد رئيسها التنفيذي. في سنة 2000، أسس تيمشينكو جنبا إلى جنب مع صاحب الأعمال السويدي توربوجورن تورنكفست مجموعة "غانفور" التي أصبحت أكبر شركة تجارة مستقلة للسلع في العالم.
في سنة 2014، ونتيجة لتوقّعاته بشأن العقوبات الأمريكية التي قد تنجر عن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، باع تيمشينكو حصته بأقل من قيمتها الحقيقية لتورنكفست. في سنة 2007، أسس مجموعة فولغا، وهي شركة استثمارية تمتلك 23 بالمئة من شركة الغاز الطبيعي نوفاتيك، ثاني أكبر منتج للغاز في روسيا. وقد فرض الغرب بالفعل بعض العقوبات على تيمشينكو بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في سنة 2014 وغزوها لأوكرانيا في 2022.
لم تقدم الوثيقة المعدلة أي تفسير أو توضيح إضافي بشأن طبيعة المدفوعات السورية المطلوبة للشركات المدرجة. وسيتم سداد كلا القرضين على مدى 10 سنوات على أقساط نصف سنوية، أحدهما في 15 نيسان/أبريل والآخر في 15 تشرين الأول أكتوبر من كل عام، بسعر فائدة يبدأ من 1.5 بالمئة للسنة الأولى، و1.75 بالمئة للسنة الثانية، و2 بالمئة للثالثة وصولا إلى 8 بالمئة في 2033.
مع أن الملف الذي تم تسريبه لم يقدم أي وثائق حول حجم الأموال التي تلقتها بالفعل الشركات الروسية، إن وجدت، صرّح المصدر لمجلّة "نيولاينز" بأن كيه بي بي تلقت بالفعل 25 مليون دولار "على الأقل"، وتلقّت إفرو بوليس 55 مليون دولار وستاغ إنجينيرينغ 20 مليون دولار.
ووفقا لدانيال فرايد، المساعد السابق لوزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأوروبية والأورو-آسيوية ومصمم العقوبات المفروضة على روسيا في عهد إدارة أوباما، فإن "المحاولات الروسية للتهرب من العقوبات متوقعة، كما تملك الولايات المتحدة طرقها الخاصة لملاحقة المتهربين من العقوبات. ونظرا لنطاق العقوبات المفروضة بالفعل في سوريا، قد ترغب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة أيضا في النظر في طرق التحايل على سلسلة العقوبات التي من المحتمل أن تعكسها هذه الصفقة وملاحقة أي شركة تابعة لبلد ثالث قد تكون متورّطة".
المصدر: نيولاينز
=============================
المجلس الاطلسي :كيف سيستفيد العالم بأسره عند انتصار أوكرانيا على روسيا؟
https://www.syria.tv/كيف-سيستفيد-العالم-بأسره-عند-انتصار-أوكرانيا-على-روسيا؟
المجلس الأطلسي- ترجمة: ربى خدام الجامع
عندما شن فلاديمير بوتين غزوه الشامل على أوكرانيا في 24 من شباط الماضي، توقع معظم المراقبين لهذا النزاع أن ينتهي في غضون أيام، ولكن بعد مرور أكثر من شهر على بداية النزاع، انسحبت القوات الروسية من شمالي أوكرانيا عقب هزيمة ساحقة مذلة في معركة السيطرة على كييف.
وبما أن الحرب ما تزال بعيدة عن بلوغ نهايتها، فقد غيرت النجاحات التي حققتها أوكرانيا خلال مرحلة مبكرة شكل النزاع وأطلقت العنان لتفاؤل حذر تجاه انتصار أوكرانيا في نهاية المطاف. فقد احتفى جمهور عريض في مختلف بقاع العالم بالهزيمة التي مني بها الغزاة الذين أرسلهم بوتين، بما أن مقاومة المدافعين الأوكرانيين وجسارتهم قد تحولت إلى مصدر إلهام في نظر شعوب الأرض قاطبة. كما أن خسارة روسيا قد تفيد المجتمع الدولي بشكل كبير.
مكاسب أوروبية
أول المستفيدين وأهمهم هي أوكرانيا نفسها بكل تأكيد، إذ ستتمتع حينذاك بحقبة من الاستقلال الحقيقي، كما قد يكلل ذلك بانضمامها للاتحاد الأوروبي، بما أنها ستتحول بعد تلك الحرب إلى مصدر إلهام لكل دولة ديمقراطية ناشئة في العالم. بيد أن عملية إعادة إعمار البلاد ستتم على مدار فترة طويلة من الزمن بالضرورة، إلا أن أوكرانيا الجديدة التي ستخرج من بين الركام ستصبح دولة عضواً مهمة ضمن المجتمع الأوروبي وستتمتع بإحساس عميق بالقومية مع سعيها بشكل كبير إلى تطوير وتحديث بنيتها التحتية.
وقد تصل فوائد هزيمة روسيا إلى بيلاروسيا، حيث يتمسك أليكساندر لوكاشينكا التابع للكرملين بالسلطة بفضل دعم بوتين الكبير ورعايته له، ولهذا سيمنح انتصار أوكرانيا دفعة جديدة للحركة الديمقراطية في بيلاروسيا، بعدما أصبح معظم روادها منفيين خارج البلاد، ومن المرجح أن تتحول مسألة خروج ديكتاتور بيلاروسيا الذي ضخمته روسيا من السلطة إلى مسألة وقت، مما سيفتح المجال أمام ظهور بيلاروسيا أوروبية.
قد يقدم نجاح أوكرانيا في هذه الحرب فرصة ذهبية لجورجيا ومولدوفا لتستعيد كل منهما كامل سيادتها ولتعيد تأكيد سلطتها وسيطرتها على الجيوب التي تسيطر عليها روسيا داخل أراضيها. إذ لدى مولدوفا حكومة موالية لأوروبا تستحق كل الدعم، أما جورجيا، فالأغلبية المطالبة بالديمقراطية في البلاد بدأت تطالب اليوم بتأمين مستقبل أفضل، أي أن كلتا هاتين الدولتين تستحقان أن تنعما بالاستقلال والتوحد والحرية.
وفي حال تقوض سلطة الكرملين عبر هزيمة في أوكرانيا، لا بد وأن تقتنص شعوب شمالي القوقاز الفرصة لتستعيد تنوعها الثقافي واللغوي، وقد توسع كل من كازاخستان وما يجاورها من الدول في آسيا الوسطى أفقها عبر البحث عن أسواق عالمية جديدة، مع احتمال إطلاق موجة جديدة من الإصلاحات.
مكاسب دولية
قد يستفيد ضحايا الحملات العسكرية والحروب السرية التي شنها بوتين والتي حظيت باهتمام أقل عالمياً من هزيمة روسيا، إذ قد يتغير موقف فنزويلا في نهاية الأمر، كما ستحرم ليبيا من مصدر الأذى الكبير الذي يهددها، في حين ستتخلص كل من مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى من مجموعة فاغنر الخبيثة المتهمة بالتورط في جولات جديدة من مجازر الإبادة الجماعية. إذ بعد ستة انقلابات وقف بوتين وراءها خلال ثلاث سنوات فقط، قد تخلق خسارة روسيا في أوكرانيا حالة استقرار تحتاجها كل من دولتي الساحل الأفريقي وأفريقيا الغربية.
تعتبر دولة روسيا الحديثة ضمن أوساط واسعة بأنها من أهم الدول الممولة للإرهاب على مستوى العالم، إذ لطالما اتهمت موسكو بتشجيع تنظيم القاعدة على الانقلاب ضد أميركا، وقد أقام الكرملين مؤخراً علاقات ودية مع طالبان، كما دعمت موسكو في تلك الأثناء الحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا ولبنان وغيرها. وعليه، فإن أي هزيمة لروسيا ستكون بمنزلة عقوبة لإيران، كما ستضعف كثيرا من العناصر المارقة الأخرى التي تتطلع لكسب الدعم من قبل موسكو.
موقف الشعبويين من الهزيمة الروسية
بقيت روسيا على مدار سنوات عديدة تزعج الدول الديمقراطية الغربية باعتداءاتها، وتسعى لاستغلال الانقسامات الاجتماعية القائمة إن أمكنها ذلك. إلا أن تراجع التدخل الروسي لا بد وأن يفسح المجال لظهور سياسات أفضل وعمليات صنع قرار أحسن من قبل الحكومات المنتخبة في كل من أوروبا وشمال أفريقيا. ومع انقطاع الاستفادة من التضخيم المصطنع الذي تفرضه شركات تابعة للكرملين هدفها التأثير على الآراء السياسية وعمليات صنع القرار، سيغدو من الصعب جداً على الشعبويين كسب أي تأييد أو زخم.
دور الهزيمة في المحاسبة
من الضروري أن تترافق هزيمة روسيا مع عملية محاسبة على جرائم الحرب الروسية، بالرغم من تأخر ذلك لفترة طويلة من الزمان. إذ ابتداء من المقالة التي نشرها بوتين في عام 2021 والتي نفى فيها وجود أوكرانيا، مروراً بما أطلقه من تخاريف فاشية عشية الغزو، كشف الرئيس الروسي للجميع عن رغبته بتدمير الدولة الأوكرانية، وما الإعدامات الجماعية التي جرت في بوتشا وغيرها من المناطق في أوكرانيا إلا مجرد تأكيد لحقيقة طبيعة الحملة الروسية على أوكرانيا.
اتضح لنا اليوم بأننا نشهد مجزرة جماعية تتكشف فصولها في قلب أوروبا، إذ بعدما رشحت تفاصيل جرائم الحرب الروسية خلال الأيام الماضية، أصدر يوجين فينكلار وهو أستاذ في جامعة جونز هوبكينز الأميركية حكمه بشكل قاطع وهو: "بما أنني باحث متخصص بأمور الإبادة الجماعية لذا فإنني أعتمد المنهج التجريبي، ومن عادتي نبذ ما يقال وعدم الالتفات إليه، ولهذا شككت في المزاعم التي تؤكد وقوع عملية إبادة جماعية، لأن الناشطين يطلقون هذا الوصف على ما يجري في كل مكان تقريباً. إلا أنني لم أعد أشك بذلك الآن، إذ هنالك أعمال، وهنالك نية، ولذلك فإني أصف ما جرى بأنه عملية إبادة جماعية بكل وضوح وبساطة، وقد تم ارتكاب ذلك الفعل حتى يراه الجميع".
تعكس جرائم روسيا في أوكرانيا إحساساً بالقدرة على الإفلات من العقاب، وهذا ما يتبدى بما يمارسه بوتين من أفعال على الساحة الدولية. إذ منذ غزوه للقرم في عام 2014 والجرائم التي ارتكبها في سوريا، وحتى الاغتيالات السياسية والتدخل في الانتخابات التي جرت في أوروبا وفي الولايات المتحدة، تصرف زعيم روسيا وكأنه فوق القانون الدولي، ولهذا قد يمثل انتصار أوكرانيا خطوة مهمة على طريق محاسبة بوتين.
لقد ضاق العالم على بوتين منذ مدة، إذ قبل عام أو يزيد، انتقل بوتين من مرحلة الشماتة بواشنطن بعد التمرد الذي قام فيها، إلى الأنين تحت وطأة نكبات عسكرية مذلة في حرب توقع لها أغلب الروس أن تنتهي في غضون ساعات قليلة، فوجد نفسه اليوم وقد تحول إلى شخص منبوذ على المستوى الدولي يوصف بأنه مجرم حرب في العواصم الغربية.
كيف سيبدو شكل النصر في أوكرانيا؟
في حال حصول أوكرانيا على دعم عسكري وتعزيزات من قبل الدول الغربية، عندها يمكن للجيش الأوكراني دحر القوات الروسية وإخراجها من غربي البلاد إلى جانب تحرير الشريط الساحلي جنوباً. وهنا لا بد من وجود تفوق جوي مع مزيد من التعزيزات البحرية لكسر الحصار المخالف لكل القوانين والذي فرضته روسيا على موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود، وهذا بدوره لا بد وأن يؤدي إلى تحرير القرم في نهاية المطاف.
ثم إن روسيا ستبقى تعاني من العقوبات الدولية حتى بعد هزيمتها، كما ستظل تعيش حالة نقص في العوائد المترتبة على صادرات الطاقة بما أن الدول التي تعتبر مستهلكاً أساسياً لتلك الموارد ستقلب ظهر المجن لموسكو بشكل تدريجي ولكن باطراد، وبعدها ستبحث في مكان آخر عن جهات موردة أضعف من الناحية الجيوسياسية. وهنا قد يضطر الكرملين لمعالجة الاضطرابات الكبيرة التي تحدث في الداخل والتي لا بد وأن تظهر نتيجة لصدمة الهزيمة في أوكرانيا.
هنالك كثير من الأمور التي ستبهج العالم بأسره في حال هزيمة روسيا، وأهمها تراجع قدرة الكرملين بشكل كبير على التدخل في زعزعة استقرار الأنشطة الدولية، ثم إن كل دولة حرة ملتزمة بحكم القانون لديها مصلحة جلية وواضحة في مساعدة أوكرانيا على تحقيق النصر على روسيا، وذلك لأن العالم سيصبح أفضل بكثير إن خلا من بوتين وتدخلاته وإفلاته من العقاب.
 المصدر: المجلس الأطلسي
=============================
الصحافة العبرية :
صحيفة عبرية: كيف أصبح الميزان الديمغرافي في سوريا تهديداً لإسرائيل؟
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-عبرية-كيف-أصبح-الميزان-الديمغرا/
مع نهاية الحرب الأهلية في سوريا، يشخص الجيش الإسرائيلي تهديداً جديداً يجلبه معه التغيير الديمغرافي والارتفاع الواضح في السكان الشيعة والعلويين في سوريا. حين ترتفع الضائقة المدنية، فثم تخوف من أن تستغل إيران و”حزب الله” الوضع لتجنيد مؤيدين ونشطاء من بين أبناء الطائفة الشيعية مثلما فعلوا في لبنان. بفضل انتصار الأسد في الحرب الأهلية التي تواصلت نحو عقد من الزمان، يخيل أن الرئيس السوري يحاول استعادة الاستقلال الكامل لدولته.
يخيل أن الأسد “ولد من جديد”؛ فهو يسيطر على أكثر بقليل من 60 في المئة من المساحة الأصلية التي كانت تحت سيطرته قبل 2011، في حين تتوزع باقي الأراضي بين تركيا والأكراد والثوار الذين تبقوا مع معقل واحد في إدلب.
فضلاً عن التغيير الإقليمي، جلبت الحرب معها تغييراً واضحاً في التركيبة الديمغرافية في سوريا الأسد. فلئن كان عدد سكان سوريا في العام 2011، عشية الحرب الأهلية، يبلغ نحو 21.3 مليون نسمة، 59 في المئة منهم سُنة، و11 في المئة علويون، و4 في المئة فقط شيعة، فاليوم يبلغ عدد سكان سوريا في الأرض التي تحت سيطرة الأسد نحو 10 ملايين مواطن فقط، حيث يشكل الشيعة 10 في المئة من السكان، والعلويون 30 في المئة.
بمعنى أنه قبل عقد، شكل الشيعة والعلويون نحو 15 في المئة من سكان سوريا، أما اليوم فيشكلون نحو 40 في المئة من سكان سوريا الأسد، والتوقع أن يزداد معدلهم النسبي.
الضائقة تحتدم
غير قليل من أولئك الشيعة من مواطني سوريا الأسد يتركزون في جنوب سوريا، أي في هضبة الجولان السورية المحاذية لإسرائيل. ففي قرى كرفا والسيدة زينب جالية كبيرة جداً من الشيعة تعد آلاف السكان. في قرية سعسع جالية شيعية متوسطة تعد بين عشرات ومئات السكان، وفي نحو 8 قرى أخرى في المنطقة جالية شيعية أصغر، بين أفراد وعشرات الشيعة. حتى هذا الوقت، من السابق لأوانه الحديث عن تشيع سوريا أو هضبة الجولان، ولكن هذا هو الميل بالطبع.
بالتوازي، مع نهاية الحرب، فإن الضائقة المدنية في المنطقة آخذة في الاحتدام، والشبان يهاجرون إلى خارج سوريا، والفقر اتسع جداً. ولتلطيف الوقع على الأذن، فإن سكان المنطقة نجوا بصعوبة من البرد القارس، وفي مرحلة معينة أعلن بأن من يواصل قطع الأشجار لغرض التدفئة فحكمه الموت.
تفيد تجربة الماضي بأن محافل إرهاب مصلحية تعرف كيف تستغل ضائقة مدنية من هذا النوع من خلال الجمعيات الخيرية المختلفة ومساعدات الغذاء ووسائل التدفئة، مما يؤدي إلى تقريب القلوب. هذا ما حصل مع “حزب الله” في لبنان، ومع حماس في غزة.
إيران معنية باستغلال ما يجري في سوريا بشكل غير مفاجئ، فهي تحاول الدخول إلى الفراغ، ولا ضرورة لموافقة ورضى الرئيس السوري الأسد الذي فضل موسكو عليها.
يشكل السكان الشيعة مصدر تجنيد لمحافل الإرهاب برئاسة إيران. وحسب تقديرات إسرائيل، يوجد الآن بضع مئات ممن جندهم “حزب الله” أو إيران وفروعها.
ليس مؤكداً أن كبار جهاز الأمن الإسرائيلي على وعي كاف بالميل الديمغرافي الذي من قد يصبح أكثر أهمية كلما مر الوقت وتحول إلى مشكلة أمنية تهدد شمال دولة إسرائيل. إذا ما تحقق سيناريو الرعب هذا، فإن شمال إسرائيل سيحاصر بـ”حزب الله” من لبنان وبالشيعة على حدود سوريا.
عملياً، بفضل أعمال مهمة للجيش الإسرائيلي في إطار المعركة ما بين الحروب، تجد إيران صعوبة شديدة في التموضع العسكري في سوريا، وشبكات الإرهاب تحبط من الجو أو البر.
في المنطقة المجاورة للحدود، تقود المعركة فرقة 210 بقيادة العميد رومان غوفمان، من خلال اجتياحات للأراضي السورية والنار المضادة نحو شبكات الإرهاب ومواقع الجيش السوري، التي تخرق اتفاقات فصل القوات بين إسرائيل وسوريا في 1974. في هذا الإطار، فإن القوات البرية التي لا تعتبر قوات “خاصة”، مثل قوات المشاة والمدرعات، تنفذ أعمالاً تجتاز الجدار أو ناراً مضادة. ويقود هذه الأعمال بشكل عام قادة حظائر تتلقى المسؤولية عن المهمة، وبذلك يتحقق هدف آخر، هو تعزيز القيادة الصغرى في الجيش.
في أثناء السنة الأخيرة، نفذت في الجبهة عدة اجتياحات وبضع عشرات الكمائن التي في إطارها ألقى القبض على نحو 15 سورياً اجتازوا الحدود، بعضهم غير أبرياء.
فضلاً عن الأعمال العسكرية، إذا ما فهمت قيادة جهاز الأمن بأن بالفعل هذا تهديد مهم، ثمة افتراض بأنه سيكون ممكناً تنفيذ أعمال أخرى على المستوى الاستراتيجي من أجل التصدي للتهديد الجديد، في ظل استغلال حقيقة أن الأسد نفسه غير راض عن الوجود الإيراني في أراضيه.
بقلم: ليلاخ شوفال
إسرائيل اليوم 6/4/2022
=============================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :عملية روسيا العسكرية الخاصة أعطت سببا للصلح بين أردوغان والأسد
https://arabic.rt.com/press/1341686-عملية-روسيا-العسكرية-الخاصة-أعطت-سببا-للصلح-بين-أردوغان-والأسد/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ما يقال عن شروع أنقرة في تطبيع العلاقات مع دمشق.
وجاء في المقال: كثفت السلطات التركية عملها على استعادة العلاقات مع سوريا على خلفية الأحداث حول أوكرانيا. فقد أفادت بذلك صحيفة حريت نقلا عن مصادر رفيعة المستوى. ومن بين الأولويات، ذكرت التصدي لنفوذ التشكيلات الكردية في المناطق الشمالية الشرقية وعودة اللاجئين السوريين الذين يعيشون في الأراضي التركية إلى ديارهم. ويرون في أنقرة أن تراجع العامل الروسي والإيراني خلق بيئة مناسبة للتقارب.
ولكن، بحسب الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن والخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، "قد يتبين أن المعلومات الواردة في صحيفة حريت مبالغ فيها. وربما تهدف المادة إلى جس النبض".
وقال مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "أظن بأن هناك الآن لحظة مواتية لانتقال العلاقات بين تركيا وسوريا إلى مستوى جديد، ولكن ليس لأن روسيا قد ضعفت أو ليس لديها ما تفعله. بالطبع، انزاحت نقطة التركيز قليلاً، وتراجعت الإدارة المباشرة التي يمارسها الكرملين في سوريا. المسألة في أن قضية دمشق باتت الآن على هامش جدول الأعمال العالمي. القتال يدور في أوروبا وهذا يقلق العالم الغربي أكثر من سوريا التي تعب منها الجميع بعد 11 عاما من الحرب. الانزياح الإعلامي من الشرق الأوسط إلى أوروبا يهيئ لإجراء اتصالات".
إضافة إلى ذلك، يرى مارداسوف أن الاتصالات بين الإمارات وتركيا وبين الإمارات والأسد يمكن أن تلعب دورا في التقارب. وأضاف: "أكثر ما يزعج موسكو هو أن النظام السوري أصبح أكثر حرية في أفعاله، وأصبح من الصعب للغاية السيطرة على اتصالاته. حتى إننا لا نعرف كيف تم ضمان أمن الأسد أثناء رحلته إلى الإمارات. وعادة ما كانت هذه القضية حكرا على موسكو".
=============================