الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/7/2021

سوريا في الصحافة العالمية 7/7/2021

08.07.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست": تهريب المحروقات إلى سوريا هو سبب أزمة الوقود في لبنان
https://eldorar.com/node/165474
  • وضع إنساني خطير في سوريا.. مواجهة مع روسيا بمجلس الأمن
https://www.alhurra.com/syria/2021/07/07/النظام-السوري-يرفع-سعر-البنزين-والمرصد-يتحدث-منافسة-السوق-السوداء
 
الصحافة الفرنسية :
  • ميديابارت: اللاجئون السوريون في لبنان يكافحون من أجل البقاء
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/7/6/ميديابارت-اللاجئون-السوريون-في-لبنان
 
الصحافة الهولندية :
  • تقرير هولندي يرصد إقبال السوريين الشديد على دراسة اللغة الروسية
https://www.zamanalwsl.net/news/article/138347/
 
الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست": تهريب المحروقات إلى سوريا هو سبب أزمة الوقود في لبنان
https://eldorar.com/node/165474
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "الواشنطن" بوست تقريرًا أكدت فيه أن تهريب المحروقات إلى سوريا هو السبب الرئيسي وراء أزمة الوقود في لبنان.
وقالت الصحيفة: "إن أزمة الطاقة في لبنان سببها الرئيسي المهربين"، مشيرة إلى أن الجيش اللبناني فشل في مكافحة التهريب وأثبت عجزه وذلك بسبب تعقيد الحدود المتداخلة وتمرس المهربين.
وأضافت "أن هنالك حالة من الغضب والاحتقان تسود الشعب اللبناني بسبب المضار الاقتصادية الناتجة عن المهربين ونشاطهم المستمر في تهريب المحروقات نحو سوريا".
وأكدت الصحيفة أن لبنان يعاني من أزمة وقود حادة لم تمر عليه في تاريخه تزامن ذلك مع انهيار كبير في قيمة العملة اللبنانية.
الجدير بالذكر أن ميليشيا "حزب الله" ومسؤولين بنظام الأسد هم من يديرون شبكات تهريب المحروقات والمخدرات من لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
=========================
وضع إنساني خطير في سوريا.. مواجهة مع روسيا بمجلس الأمن
https://www.alhurra.com/syria/2021/07/07/النظام-السوري-يرفع-سعر-البنزين-والمرصد-يتحدث-منافسة-السوق-السوداء
يبحث مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، ملف المساعدات الإنسانية للسوريين، وسط خلاف حاد بين القوى الغربية وروسيا، الداعم الرئيسي لنظام بشار الأسد.
وتؤيد القوى الغربية في المجلس، قرارا يدعو إلى إبقاء المعبر الحدودي بين تركيا وشمال غرب سوريا، الذي يسيطر عليه المتمردون، مفتوحا، بينما تزعم روسيا أنه بإمكان النظام السوري التكفل بإيصال المساعدات إلى السوريين، عبور خطوط المعارك داخل البلاد.
وتعهدت موسكو في السياق، باستخدام حق النقض ضد أي قرار للمجلس، بينما حذرت الأمم المتحدة من أي تأخير في الوصول إلى اتفاق قد يرهن إيصال المساعدات الأممية لملايين السوريين.
المسؤول أكد أن العنف طال المستشفيات والأطفال والمعاقين وعاملي الإغاثة.
فرت أعداد كبيرة من السوريين إلى شمالي غربي سوريا، البقعة الأخيرة التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد، وذلك بعد تعرضهم لحملات قصف على يد القوات الروسية وقوات النظام السوري في مناطق أخرى، وباتوا تحت سلطة ميليشيات متطرفة، لا مهرب منها سوى معبر باب الهوى، وفقا لما نقل موقع "بزنس إنسايدر".
 ومنذ فتح خطوط الإمداد الإنسانية الخارجية إلى سوريا في عام 2014، "نجحت" روسيا في استخدام حق النقض (الفيتو) في المجلس لتقليل عدد المعابر الإنسانية الحدودية من أربعة إلى واحد.
وكان باب الهوى، المعبر المفتوح، هو نفسه موضوع تمديد لمدة 12 شهرا بعد مواجهة مماثلة العام الماضي.
وفي معبر باب الهوى، قيد المناقشة اليوم، حيث يفترض البت في قرار صاغه عضوا المجلس، أيرلندا والنرويج.
ويدعو  القرار إلى إبقاء باب الهوى مفتوحا وكذلك إعادة فتح معبر حدودي إضافي - اليعربية على الحدود العراقية - للمساعدة في جهود المساعدة في شمال شرق البلاد الخاضع لسيطرة الأكراد.
وتأتي المناقشات في الوقت الذي تفاقم فيه الوضع الإنساني في سوريا خلال العام الماضي.
ويقدر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) أن 12.4 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، أي ما يقرب من 60 في المائة من السكان.
وقال ذات البرنامج إن المساعدات عبر الحدود تلبي الاحتياجات الأساسية لـ 2.4 مليون شخص في سوريا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ابتزاز؟
يشير تقرير لمجلة "فورين بوليسي" إلى أنه مع اقتراب المفاوضات من الموعد النهائي في 10 يوليو، عندما تنتهي صلاحية تصريح الأمم المتحدة بالمساعدة عبر باب الهوى، حيث قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير إن المساعدات الغربية لسوريا ستتوقف إذا واصلت روسيا تهديدها باستخدام حق النقض (الفيتو)، مضيفا أن إرسال المساعدات عبر خطوط الصراع لم يكن ممكنا.
قال دي ريفيير: "كما قلت مرارا وتكرارا، يتم توفير 92 في المائة من الإغاثة الإنسانية لسوريا من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا واليابان بشكل أساسي".
السوريون قلقون من غلق معبر "باب الهوى" الإنساني الوحيد المتبقي بسبب تعنت روسيا
وأضاف: "هذه أموال غربية، ولا ينبغي لأحد أن يتوقع إعادة تخصيص هذه الأموال من خلال الخطوط المتقاطعة التي لا تعمل"، بينما ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تهديد المساعدات بأنه "ابتزاز".
استطلاع: ارتفاع حالات الانتحار في سوريا
وكشفت بيانات جديدة للجنة الإنقاذ الدولية، عن ارتفاع ملفت في حالات الانتحار في شمال غرب سوريا وسط مستويات قياسية من الفقر والحاجة المزمنة.
وبينما تعد المساعدات عبر الحدود، شريان حياة حاسم للسوريين في الشمال الغربي، وتدعم استجابة إنسانية ضخمة، يعد فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد تفويضه، ضربة كبيرة لآمال السوريين في التشبث بالحياة.
وقد يؤدي فشل الوصول إلى اتفاق اليوم، إلى تقيلص الوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة بما في ذلك خدمات الصحة والصحة العقلية، مما يؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، وفق موقع "لجنة الإنقاذ الدولية".
بيانات اللجنة الأحدث، والتي تم جمعها من خلال استطلاعات الرأي مع سوريين من شمال غرب البلاد، تشير إلى أن نحو 93 في المائة من المستجوبين يرون أن حالات الانتحار ارتفعت منذ بداية الأزمة السورية بزيادة ملحوظة بعد النزوح الجماعي من أواخر عام 2019 إلى أوائل عام 2020.
بينما قال 87 في المائة بأنهم سمعوا بالفعل عن حالات انتحار في مختلف المناطق.
وعندما سُئلوا عن سبب انتحار مواطنيهم، قال 77 في المائة من المستجوبين إن السبب كان الاكتئاب الحاد ومشاكل الصحة العقلية، بينما قال 63 في المائة إن ذلك كان بسبب ضائقة مالية و/ أو فقدان الممتلكات.
وقال 53 في المائة إن ذلك يعود إلى فقدان الأمل في ظل الأزمة المستمرة وتدهور الأوضاع.
وفرت أعداد كبيرة من السوريين إلى شمالي غربي سوريا، البقعة الأخيرة التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد، وذلك بعد تعرضهم لحملات قصف على يد القوات الروسية وقوات النظام السوري في مناطق أخرى، وباتوا تحت سلطة ميليشيات متطرفة، لا مهرب منها سوى معبر باب الهوى، وفقا لما نقل موقع "بزنس إنسايدر".
وتريد الحكومة السورية وحليفتها روسيا أن تبدأ المساعدات في الوصول عبر المناطق التي يسيطر عليها النظام في الدولة التي مزقتها الحرب.
وفي محاولة لمواجهة مساعي روسيا لإغلاق معبر باب الهوى، شكل مئات من العاملين في المجال الإنساني، الجمعة، سلسلة بشرية تمتد من معبر حدودي مع تركيا باتجاه إحدى المدن التي تسيطر عليها المعارضة، شمالي غربي البلاد.
إغلاق باب الهوى سيقلص حجم المساعدات الإنسانية للسوريين
وأسفر الصراع السوري المستمر منذ 10 سنوات عن مقتل حوالي نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد البالغ عددهم قبل الحرب 23 مليون نسمة. يشمل هذا العدد أكثر من 5 ملايين لاجئ خارج سوريا.
=========================
الصحافة الفرنسية :
ميديابارت: اللاجئون السوريون في لبنان يكافحون من أجل البقاء
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/7/6/ميديابارت-اللاجئون-السوريون-في-لبنان
قال موقع ميديابارت (Mediapart) الإخباري الفرنسي إن 9 من كل 10 لاجئين سوريين تقريبا في لبنان يعيشون تحت خط الفقر المدقع بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وكذلك بسبب انهيار قيمة المساعدات المالية التي ضمنت بقاءهم على قيد الحياة حتى الآن.
وأشار الموقع -في تقرير للصحفية جوستين بابان من بيروت- إلى أن عواقب هذا الوضع الإنساني والمعيشي الهش بدأت بالفعل تتجلى على أرض الواقع.
وأكد أن اللاجئين السوريين، الذين كانوا معرضين -في الأساس- للخطر قبل بداية التدهور المهول للوضع الاقتصادي في لبنان نهاية 2019، باتوا الآن يدفعون ثمنا باهظا لأزمة صنفها البنك الدولي ضمن "أسوأ 3 أزمات إنسانية في العالم" منذ منتصف القرن الـ19.
ووفق تقديرات رسمية، يعيش في لبنان نحو 1.5 مليون نازح سوري غادروا بلادهم بسبب ظروف الحرب، منهم حوالي 855 ألفا مسجلون رسميا لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما يقارب ربع سكان لبنان.
انفجار الأسعار
وبحسب الموقع الفرنسي، يعيش اللبنانيون واللاجئون السوريون على حد سواء تحت وطأة انفجار للأسعار بسبب أزمة السيولة وارتفاع تكلفة الواردات، كما بلغ معدل التضخم خلال فبراير/شباط الماضي 155% وفق تقديرات رسمية، وتضاعفت بشكل خاص أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية 5 مرات.
وحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، تعاني نصف الأسر السورية النازحة في لبنان من انعدام الأمن الغذائي.
ويقول أبو موسى، وهو راعٍ سوري من حلب في السبعينيات من عمره يعيش مع زوجته وأطفالهما الـ6 بمخيم الدلهمية بمنطقة البقاع، "لم نأكل اللحم منذ شهرين.. كما أن صاحب المنزل الذي نسكنه رفع قيمة الإيجار 3 مرات هذا العام، من 650 ألف ليرة إلى 900 ألف ليرة للسنة".
على صعيد آخر، يؤكد ميديا بارت أن دخل اللاجئين السوريين الذين يشتغلون عادة في قطاعات البناء والزراعة وخدمات التنظيف -القطاعات الـ3 الوحيدة التي يُسمح لهم بالاشتغال فيها قانونا في لبنان والتي تستوعب غالبية أنشطة القطاع الهامشي في هذا البلد- تضاءل كثيرا بسبب الأزمة ولم يعد يكفي كثيرا منهم.
كما شهد اللاجئون الأكثر ضعفا انخفاضا في قيمة المساعدات بالليرة اللبنانية التي توزعها وكالات الأمم المتحدة ضمن خطة الاستجابة لأزمة اللجوء السورية الممولة من منظمات المجتمع الدولي.
إستراتيجيات سلبية
فمع نهاية شهر مايو/أيار الماضي، كان 69% من اللاجئين السوريين يتلقون نوعا واحدا على الأقل من التحويلات الشهرية بعد رفع عدد الأشخاص المستهدفين، لكن بدلا من 26 دولارا من المساعدات الغذائية الشهرية للفرد قبل الأزمة التي كان يوزعها برنامج الأغذية العالمي، يحصل المستفيدون الآن على 100 ألف ليرة لبنانية أي ما يعادل 7 دولارات فقط.
أما بالنسبة للمساعدات غير الغذائية، التي يوزعها كل من برنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد تراجعت المبالغ من حوالي 175 دولارا للأسرة الواحدة إلى 400 ألف ليرة لبنانية أي نحو 27 دولارا.
لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق بحسب الموقع هو أن جميع الأسر السورية تقريبا لجأت إلى "إستراتيجيات سلبية" طويلة الأجل للتأقلم مع الوضع، حيث أكدت 45% من هذه الأسر أنها خفضت من إنفاقها على الصحة، في حين خفضت 30% منها من تكاليف التعليم، واضطرت 12% منها إلى إخراج أبنائها من المدارس، ولجأت 5% منها إلى عمالة الأطفال، ووافقت 1% منها على الزواج المبكر.
=========================
الصحافة الهولندية :
تقرير هولندي يرصد إقبال السوريين الشديد على دراسة اللغة الروسية
https://www.zamanalwsl.net/news/article/138347/
"نحن في عهد جديد"، هذا ما قالته طالبة سورية في جامعة دمشق لمراسلة "هيئة الإذاعة الهولندية" (ديزي موهر) في التقرير التلفزيوني الذي أعدته قناة ( NOS)، مؤخرا.
يتكلم التقرير الذي ترجمت "زمان الوصل" محتواه، بداية عن العلاقة بين روسيا و"سوريا الأسد"، فيعتبر روسيا من أهم حلفاء "بشار"، حيث يدعم الروس سوريا عسكريًا واقتصاديًا.
وتضيف القناة "لكن التأثير الثقافي أصبح واضحًا بشكل متزايد، يختار المزيد والمزيد من الطلاب السوريين دراسة اللغة الروسية وآدابها".
يقول أحد الطلاب: "تتمتع بلادنا بعلاقات جيدة، لذا فإن معرفة اللغة الروسية أمر بالغ الأهمية لمناقشة الأمور الاقتصادية والسياسية مع بعضنا البعض".
وبحسب "موهر"، فإن دراسة اللغة الروسية هي خطوة منطقية للسوريين. "في الماضي، كانت اللغة الإنجليزية والفرنسية رائجة، لكن أولئك الذين يتحدثون الروسية بطلاقة لديهم فرصة الحصول على عمل جيد، هناك العديد من الشركات الروسية في سوريا، ويمكنك العمل كمترجم للجيش الروسي على سبيل المثال. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الطلاب بفرصة الحصول على منحة للدراسة في موسكو للدراسة، وهو حلم للكثيرين".
*السوريون ممتنون !
لكن وفقًا للمراسلة، فإن الأمر يتجاوز ذلك، "إنها أيضًا طريقة للسوريين في الأراضي الخاضعة للحكومة لشكر روسيا على كل الدعم الذي قدمته  للأسد خلال الحرب. إنهم يشعرون أنه يجب عليهم الآن الخوض في اللغة والثقافة الروسية ، لأنهم يرون روسيا صديقة جيدة".
ويرى الدكتور الجامعي "هيثم محمود" أن "روسيا الدولة الوحيدة التي وقفت بجانب (الشعب) السوري، وقدمت الكثير من التضحيات و(الشهداء!)".
ودعم الرئيس "فلاديمير بوتين" الأسد منذ بداية الثورة السورية في عام 2011، عندما طالب المدنيون باستقالة الأسد، قامت الحكومة بقمع الاحتجاجات.
لطالما دعمت روسيا النظام مالياً وزودت الجيش بالسلاح. بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي، وتحظر روسيا بانتظام أيضًا القرارات التي تناقش العقوبات ضد حكومة الأسد.
*الضربات الجوية الروسية
منذ عام 2015، كان لروسيا أيضًا وجود عسكري في البلاد. الجيش الروسي ينفذ ضربات جوية على المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد، ويدرب جنوداً ويشكل ميليشيات عناصرها سوريون.
وقالت المراسلة: "لقد ضمن هذا أن الأسد استعاد السيطرة على أجزاء كبيرة من سوريا وهو في القمة بحزم".
لكن هذا الدعم الروسي لا يأتي بدون ثمن، تعرض تورط روسيا في الصراع السوري لانتقادات دولية منتظمة على مر السنين، على سبيل المثال، تتحمل روسيا مسؤولية القصف المتعمد للبنية التحتية -مثل المدارس والمستشفيات- ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وقالت المراسلة: "هذا الأسبوع وردت تقارير أيضا عن غارات روسية على مناطق المعارضة في شمال سوريا، وقتل مدنيون بينهم أطفال نتيجة ذلك".
=========================